الروحانيات بين الإسلام والمسيحية

تقليص

عن الكاتب

تقليص

(((ساره))) مسلمة ولله الحمد والمنة اكتشف المزيد حول (((ساره)))
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الروحانيات بين الإسلام والمسيحية

    الروحانيات بين الإسلام والمسيحية :


    هناك من يدعي .. أن النصرانية تشبع العطش الروحاني ... بينما يدعي البعض أيضًا أن الإسلام لا يشبع العطش الروحاني إذ أنه مؤلف من مجموعة من الأوامر والنواهي والشرائع ... ولا ضمان فيه للأبدية ... عكس النصرانية فلا فيها أوامر ولا نواهي ومع ذلك فيها ضمان للأبدية لأن الله يحبنا على حسب قول رشيد !!!


    وهنا نعطي مثالًا لكل ذي عقل رشيد :
    هناك نموذجين للآباء ...
    أب يوجه أولاده :
    لا تلعب بأعواد الثقاب ... لا تنظر من النافذة وأنت واقف ... أدخل يدك من زجاج السيارة حتى لا يصيبك مكروه ... طبعًا كلام الأب لمصلحة أولاده .... ولكن ليست نفسية الأولاد واحدة ولا طبائعهم ومدى تقبلهم للنصح واحد .... فقد يستجيب بعضهم ... ولا يستجيب الآخر ... فماذا يفعل الأب ...؟
    يعاقب الإبن الذي لا يسمع الكلام حتى لا يقدم على فعلته مرة أخرى ويجازي من أطاع الأموار لتحفيز العاصي على الطاعة .... فيصبح أبناءه طيبين خلوقين محافظ عليهم شيئًا فشيئًا ... فإن تعودوا على فعل الطاعة لأجل حافز ما ... فإنهم قد يفعلون الطاعة فيما بعد لحبهم في الطاعة نفسها مع حبهم للحافز ... وما أجملها من تربية للنفس من أب خبير !


    وهناك نموذجًا آخر للأب :
    فهو يقول لأبنه افعل ولا تفعل .... ثم يتركه يفعل ما يحلو له ولا يتدخل فيما يفعل ابنه حتى وإن كان ما يفعله ابنه قد يهلكه .... فيصبح ابنه نموذجًا للإبن المستهتر العاق الذي اعتاد أن يفعل ما يحلو له ... الضار لنفسه ولمن حوله ,,,


    فأي النموذجين أكثر حبًا لأبناؤه ...؟


    بالطبع النموذج الأول الذي وضع ضوابط يقيم بها سلوك أبناؤه ويحافظ عليهم ...




    ولله المثل الأعلى ...


    عندما يأمر الله عز وجل الإنسان ألا يكذب ... ولا يسرق ... ولا يعق والديه ... ولا يزني ... ويرحم الصغير ويوقر الكبير ... ويغرس الغرس ليأكل منه الطير وألا يعذب الحيوان أو يمثل به ...... فهناك من الناس من تكون فطرته سليمة فيفعل الكثير من هذه التعليمات ويطبقها ... وهناك من هو نفسه مريضة وعزيتمه ضعيفة فلا يقوى على أن يبتعد عن المعاصي ... ولأن الله يحبنا ... فقد جعل الثواب لكي يحفز هذا النموذج ضعيف العزيمة والفطرة على فعل الصالح ... وجعل العقاب حتى يحذر الإنسان مما قد يؤدي إلا هلاكه ... وما من شئ حرمه الله عز وجل إلا وله أضرار بالغة تهلكه .. كالخمر والقتل والزنا وعقوق الوالدين ونشر الفساد في الأرض .... فيصبح في النهاية المجتمع ككل مجتمعًا منبطًا إذا نفذت هذه الأوامر والنواهي بشكل سليم ... ومن نفذ فله الثواب ومن لم ينفذ فله العقاب ... لأن المفسد وإن كان واحدًا فقد يفسد فيما بعد مجتمعًا بأكمله ويؤدي لهلاكه ... أما المصلح فقد يحفز الآخرين على الصلاح ويشجعهم فيكون مجتمعًا جميلًا طيبًا ينعم فيه المرء بالأمان والسعادة ... كذلك فإن النواهي والأوامر تدعونا للتفكر والتعقل ومحاولة فهم الحكمة التي دعانا الله عز وجل لهذه النواهي والأوامر لفهمها .... فقد اكتشفت أضرار الخمر الذي حرمه الله في العصر الحديث ... واكتشف أن أغلب الأمراض القاتلة بسبب الدم ... الذي حرم الله أكله .... واكتشف أن الزنى يؤدي إلى أمراض قاتلة كالإيدز .... وغيره وغيره ... فهل نشكر الله أن حرم علينا ما يضرنا أم نقنط ....؟



    أما في النصرانية فلا ضوابط ... فما فائدة الأوامر والنواهي إذا كان هناك من لا ينفذ وهو يعلم تمامًا أنه يضمن الأبدية ؟!


    فسيسرق من يسرق ... ويقتل من يقتل ... ويظلم من يظلم ... ويزني من يزني .... ويفسد من يفسد ... ولا ضابط ولا رابط ... فكله ضامن أبديته ... إذ أنه لا مانع أن يهلك ما في الأرض جميعًا نتيجة زيادة الفساد ... فهل هذه هي المحبة التي يدعيها النصارى أنها موجودة في خطة الخلاص لنوال الأبدية ؟؟!!!


    سبحان الله .... وإلا لماذا خلقنا الله ... هل لنعمر الأرض أم لنفسدها ؟؟؟!!!


    يتبع بإذن الله "الروحانيات بين الإسلام والنصرانية" ...
    اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

  • #2
    هناك من يدعي أن العقيدة النصرانية تنمي الروحانيات وهنا نتعجب ونتسائل !!!!

    ما هو أساس العقيدة النصرانية ...؟!

    التجسد .... المادة .... تصوير الإله ورسم الصور له حتى يؤمن به أتباعه ويصدقوه .... إله كان ماديًا يأكل ويشرب ويخرج الفضلات ومولود من امرأة عاش في رحمها جنينًا لمدة تسعة أشهر ثم كبر ومات ....!!! إنسان بمعنى الكلمة ...!!!!

    رجال دينهم يرتدون الحلي والتيجان والملابس المرصعة .... يرتدون الذهب ويغالون في دينهم ... يزخرفون كنائسهم بالألوان المزعجة ويملئون كنائسهم بالموسيقي والصخب والنساء غير المحتشمات ...



    رجل الدين المسيحي يرتدي الذهب والتيجان والألوان الصاخبة ... غير زاهد ولا متواضع ..!





    الألوان والصخب والرسومات تثبط من التفكر واعمال العقل ...!







    ما كل هذا الصخب والأيقونات ...؟! هل لا يعبد الرب إلا إذا رأينا شكلًا له .... ؟؟؟!!!








    ماذا يدور برأس هذا الرجل ... وماذا تعني له صورة لا تنطق ولا ترجع إليه قولًا ؟؟؟!!!!









    هل هذه الصور تبعث الروحانيات أم تجعل المسيحي يكره معتقده الذي أهان إلهه ... العقيدة التي تذكر النصراني دائمًا بأنه نذل وهناك من يدفع ثمن لأخطاؤه ... فضلًا عن أنها صور قد تثير رعب الأطفال !







    أما في الإسلام :
    فالمسلم لا يصور ولا يمثل ولا يجسد ولا ينذر ومع ذلك مؤمن بالله غيبًا يبكي من خشيته وحبه .... وليس للشيوخ إلا الزهد وعدم التكلف ولا ارتداء الألوان الصاخبة التي تميزهم عن غيرهم فبنص القرآن الكريم :

    { وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلا تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ (18)} سورة لقمان .


    { لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ (23)} سورة الحديد .



    وبنص الأحاديث النبوية الشريفة :

    ما من آدمي إلا في رأسه حكمة بيد ملك ، فإذا تواضع قيل للملك : إرفع حكمته ، وإذا تكبر قيل للملك : ضع حكمته
    الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - لصفحة أو الرقم: 538
    خلاصة حكم المحدث: حسن لشواهده




    من لبس ثوب شهرة ألبسه الله ثوب مذلة يوم القيامة
    الراوي: - المحدث: الألباني - المصدر: غاية المرام - لصفحة أو الرقم: 91
    خلاصة حكم المحدث: صحيح


    ... وصلوات المسلم تكون هادئة لا يسمع فيها إلا صوت الإمام ... أو لا صوت إن كان المرء يصلي منفردًا فلا موسيقى ولا صخب .... فيخلد المرء في عالم جميل من الروحانيات منعزلًا عن من حوله وكأنه بمفرده في الدنيا .... يبكي فيها من خشية الله ويتضرع ويدعو ... ويقوم ويغادر المسجد مطمئنًا قلبه ويشعر براحة ما بعدها راحة ....




    رجل الدين المسلم متواضع ... وغير متكلف .... ولا يرتدي الألوان الصاخبة ... زاهد .. ويعبد الله عز وجل على أرضه الواسعة ... لا يرتدي الذهب ولا التيجان .... ولا يمسك بيده الصولجان .... فلا ملك لديه إلا الواحد الأحد !







    ما أجمل أن يسجد المرء في هذه الأماكن ....!!! يالهذه الراحة التي تسري في النفوس عند دخول المسجد ..











    البكاء من خشية الله وحبه ... ما أجمله من بكاء .. لم يذق حلاوته إلا من شعر بلذة الإيمان الحقيقية ... هو البكاء الذي يطهر القلوب ..








    فأي الفريقين ينمي الروحانيات ويشبع العطش الروحاني ..؟
    النصرانية ... أم الإسلام ؟! ... يكفي أنه اسمه الإسلام ... سبحان الله !!
    اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

    تعليق


    • #3
      لنتأمل صورة كبيرهم ... هل ترى فيها أي شكل من الروحانيات
      إنها صورة رجل تعلق بالماديات .... ألوان وبهرجة وزينة ، فأين الروحانيات التي يتحدثون عنها .... لا أدري لماذا تذكرني صورته بالمجاذيب .



      وللنظر لطقس المعمودية لمن تنصر .... هل فيها أي شكل من أشكال الروحانيات .... بل طقوس معقدة هي أشبه بال..... " المهم "

      ولنتأمل قليلا في بعض أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم
      عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : يقول الله تعالى : ( أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم ، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة ) .رواه البخاري و مسلم

      ولننظر أيضا
      روى مسلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
      لله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة فانفلتت عنه وعليها طعامه وشرابه فأيس منها فأتى ، شجرة فاضطجع في ظلها قد آيس من راحلته . فبينما هو كذلك إذ هو بها قائمةعنده فأخذ بخطامها ثم قال منشدة الفرح اللهم أنت عبدي وأنا ربك ، أخطأ من شدة الفرح .


      القصة التالية لفرنسية أسلمت وتشيد بالسعادة والتوازن النفسي والعقلي والتسامح والمحبة غير المشروطة للناس التي منحها لها الإسلام


      الفرنسية التي أعتنقت الإسلام وأسست جمعيات له
      الثلاثاء, 16 يونيو 2009 01:59 مساءً
      واحدة من النساء الرائعات اللائي وجدن راحتهن في خيارهن كما تقول. لقد اكتشفت أن الحضارة الغربية بقشورها ومادياتها وبرودتها قد أفقدتها إنسانيتها، ولأنها أرادت أن تصبح حرة، فكان عليها أن تعثر على نفسها أولاً.

      هي التي هاجمها الجميع حين قررت أن تدخل إلى الإسلام مقتنعة.

      لم تكتف "كاترين موروا" التي أصبح اسمها "خديجة عبد الله" بأن تشهر إسلامها، بل أنشأت جمعية "فرنسيات ومسلمات" (Française & Musulmane) لتدعو الفرنسيات إلى دين الحق.


      تقول عن دخولها للإسلام إحساسي اليوم يختلف عما كنت أشعر به من قبل.

      أنا اليوم إنسانة أخرى، أشعر براحة حقيقية في علاقتي بنفسي وفي علاقتي مع الآخرين.

      أن قرار إسلامي لم يكن صدفة ولا تسرعاً، لقد كان قراراً متأنياً وصلت إليه عن قناعة مطلقة, لأني وجدت في الإسلام الحياة التي كنت بحاجة إليها، وجدت الاحترام والفضيلة وحب الناس والتفاعل معهم وعدم الابتعاد عنهم.

      وجدت في الإسلام كرم الضيافة وحب الخير ونبذ الكذب والنميمة.

      وجدت في الإسلام قداسة الوالدين وحبهما والاعتناء بهما، كلها صور الإسلام التي أنقذتني من الضياع.
      أنا مسلمة وسعيدة بإسلامي ولهذا كانت فكرة إنشاء الجمعية التي أرأسها منذ خمسة أعوام: "فرنسيات ومسلمات".

      لا أخفي أنني واجهت صعوبة في البداية.

      الجميع اعتبرني "مجنونة" حين أسلمت، أهلي وأصدقائي نبذوني في أول الأمر، ولكنهم بعد سنوات استوعبوا أن سعادتي الحالية وشعوري بالتوازن النفسي والعقلي مع نفسي، وتسامحي ومحبتي غير المشروطة للناس تكفي ليقتنعوا أنني اخترت الطريق السليم لي.




      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة شخص ما مشاهدة المشاركة
        لنتأمل صورة كبيرهم ... هل ترى فيها أي شكل من الروحانيات
        إنها صورة رجل تعلق بالماديات .... ألوان وبهرجة وزينة ، فأين الروحانيات التي يتحدثون عنها .... لا أدري لماذا تذكرني صورته بالمجاذيب .



        وللنظر لطقس المعمودية لمن تنصر .... هل فيها أي شكل من أشكال الروحانيات .... بل طقوس معقدة هي أشبه بال..... " المهم "

        ولنتأمل قليلا في بعض أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم
        عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : يقول الله تعالى : ( أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم ، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة ) .رواه البخاري و مسلم

        ولننظر أيضا
        روى مسلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
        لله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة فانفلتت عنه وعليها طعامه وشرابه فأيس منها فأتى ، شجرة فاضطجع في ظلها قد آيس من راحلته . فبينما هو كذلك إذ هو بها قائمةعنده فأخذ بخطامها ثم قال منشدة الفرح اللهم أنت عبدي وأنا ربك ، أخطأ من شدة الفرح .


        القصة التالية لفرنسية أسلمت وتشيد بالسعادة والتوازن النفسي والعقلي والتسامح والمحبة غير المشروطة للناس التي منحها لها الإسلام

        الفرنسية التي أعتنقت الإسلام وأسست جمعيات له
        الثلاثاء, 16 يونيو 2009 01:59 مساءً
        واحدة من النساء الرائعات اللائي وجدن راحتهن في خيارهن كما تقول. لقد اكتشفت أن الحضارة الغربية بقشورها ومادياتها وبرودتها قد أفقدتها إنسانيتها، ولأنها أرادت أن تصبح حرة، فكان عليها أن تعثر على نفسها أولاً.


        هي التي هاجمها الجميع حين قررت أن تدخل إلى الإسلام مقتنعة.

        لم تكتف "كاترين موروا" التي أصبح اسمها "خديجة عبد الله" بأن تشهر إسلامها، بل أنشأت جمعية "فرنسيات ومسلمات" (Française & Musulmane) لتدعو الفرنسيات إلى دين الحق.


        تقول عن دخولها للإسلام إحساسي اليوم يختلف عما كنت أشعر به من قبل.

        أنا اليوم إنسانة أخرى، أشعر براحة حقيقية في علاقتي بنفسي وفي علاقتي مع الآخرين.

        أن قرار إسلامي لم يكن صدفة ولا تسرعاً، لقد كان قراراً متأنياً وصلت إليه عن قناعة مطلقة, لأني وجدت في الإسلام الحياة التي كنت بحاجة إليها، وجدت الاحترام والفضيلة وحب الناس والتفاعل معهم وعدم الابتعاد عنهم.

        وجدت في الإسلام كرم الضيافة وحب الخير ونبذ الكذب والنميمة.

        وجدت في الإسلام قداسة الوالدين وحبهما والاعتناء بهما، كلها صور الإسلام التي أنقذتني من الضياع.
        أنا مسلمة وسعيدة بإسلامي ولهذا كانت فكرة إنشاء الجمعية التي أرأسها منذ خمسة أعوام: "فرنسيات ومسلمات".

        لا أخفي أنني واجهت صعوبة في البداية.

        الجميع اعتبرني "مجنونة" حين أسلمت، أهلي وأصدقائي نبذوني في أول الأمر، ولكنهم بعد سنوات استوعبوا أن سعادتي الحالية وشعوري بالتوازن النفسي والعقلي مع نفسي، وتسامحي ومحبتي غير المشروطة للناس تكفي ليقتنعوا أنني اخترت الطريق السليم لي.



        فعلًا أخي الكريم "شخص ما" جزاك الله خيرًا ... فرق كبير بين روحانيات الإسلام وماديات النصرانية ... فرق كبير بين علمائنا ورجال دينهم في الملابس والتواضع ... فرق كبير حب المسلم لربه بالغيب ودون أن يراه ... والنصراني الذي لا يتقرب من الإله إلا أذا كان له شكل يراه من صورة أو تمثال ... فرق كبير بين نصوص الكتاب المقدس لدى النصارى وآيات القرآن الكريم التي تدعو للتأمل والتفكر :

        صور جمالية ... تأمل !
        اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

        تعليق


        • #5
          أب يوجه أولاده :لا تلعب بأعواد الثقاب ... لا تنظر من النافذة وأنت واقف ... أدخل يدك من زجاج السيارة حتى لا يصيبك مكروه ... طبعًا كلام الأب لمصلحة أولاده .... ولكن ليست نفسية الأولاد واحدة ولا طبائعهم ومدى تقبلهم للنصح واحد .... فقد يستجيب بعضهم ... ولا يستجيب الآخر ... فماذا يفعل الأب ...؟
          يعاقب الإبن الذي لا يسمع الكلام حتى لا يقدم على فعلته مرة أخرى ويجازي من أطاع الأموار لتحفيز العاصي على الطاعة .... فيصبح أبناءه طيبين خلوقين محافظ عليهم شيئًا فشيئًا ... فإن تعودوا على فعل الطاعة لأجل حافز ما ... فإنهم قد يفعلون الطاعة فيما بعد لحبهم في الطاعة نفسها مع حبهم للحافز ... وما أجملها من تربية للنفس من أب خبير !
          بالمناسبة .. قد لا يعلم الإبن الحكمة من هذه الأوامر الموجهة من والده ... ولا يدرك خطورة تجاهلها ... وقد يرى كثيرًا أن هذه الأشياء المنهي عنها غير مضرة على غير حقيقتها لقصور علمه ... لكنه بعد أن يجرب بنفسه هذه الأشياء المنهي عنها يعلم أن والده كان ينهاه عن ما كان في مصلحته ... وأن رفضه في السابق كان ناتجًا عن جهله وقلة علمه ... وشيئًا فشيئًا يعلم هذا الإبن أن كل ما سيقوله له أبوه بعد ذلك في مصلحته .. وأن تعليماته وكلامه محل إعجاب وثقة من إبنة ... حتى يبأ يستشيره في كل شئ قبل الإقدام عليه ... لأنه أب خبير ... علم كيف يربي أبناءه ...

          ولله المثل الأعلى .. فما بالكم برب خبير يعلم الأضرار التي قد تصيب الإنسان قليل الخبرة والعلم .. فيحرم عليه ما يحرم ويأمره بما يأمره ... وكل هذه الأوامر والنواهي التي قد تكون فيها حكمة يجهلها الإنسان .. تدفعه في المجمل لتقييم سلوكه الإجتماعي والمحافظة على صحته ... وعلاقته بمن حوله ... وتهذيب نفسه وتحبيبها لفعل الخير ..
          اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

          تعليق


          • #6
            وهنا نعطي مثالًا لكل ذي عقل رشيد :
            هناك نموذجين للآباء ...
            أب يوجه أولاده :
            لا تلعب بأعواد الثقاب ... لا تنظر من النافذة وأنت واقف ... أدخل يدك من زجاج السيارة حتى لا يصيبك مكروه ... طبعًا كلام الأب لمصلحة أولاده .... ولكن ليست نفسية الأولاد واحدة ولا طبائعهم ومدى تقبلهم للنصح واحد .... فقد يستجيب بعضهم ... ولا يستجيب الآخر ... فماذا يفعل الأب ...؟
            يعاقب الإبن الذي لا يسمع الكلام حتى لا يقدم على فعلته مرة أخرى ويجازي من أطاع الأموار لتحفيز العاصي على الطاعة .... فيصبح أبناءه طيبين خلوقين محافظ عليهم شيئًا فشيئًا ... فإن تعودوا على فعل الطاعة لأجل حافز ما ... فإنهم قد يفعلون الطاعة فيما بعد لحبهم في الطاعة نفسها مع حبهم للحافز ... وما أجملها من تربية للنفس من أب خبير !



            وهناك نموذجًا آخر للأب :
            فهو يقول لأبنه افعل ولا تفعل .... ثم يتركه يفعل ما يحلو له ولا يتدخل فيما يفعل ابنه حتى وإن كان ما يفعله ابنه قد يهلكه .... فيصبح ابنه نموذجًا للإبن المستهتر العاق الذي اعتاد أن يفعل ما يحلو له ... الضار لنفسه ولمن حوله ,,,



            فأي النموذجين أكثر حبًا لأبناؤه ...؟
            سؤال يحتاج إجابة منصفة .. فقط لا نحتاج أكثر من عقل يفكر ..
            اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

            تعليق


            • #7
              قلب واحد
              صاحب البشرة البيضاء مع صاحب البشرة السوداء والغني والفقير والطبيب والعامل البسيط وغيرهم ... يجتمعون جميعًا على اختلاف أفكارهم وسلكوهم ولغاتهم وجنسياتهم ... يجتمعون جميعًا لأداء فريضة واحدة أو صلاة واحدة في مكان واحد ولقبلة واحدة ... تجمع بين هؤلاء البشر في آن واحد ... نجد قمة العدل والمساواة بين البشر وتجردهم أمام الواحد الأحد ... نجد قمة الوحدة والتماسك ... نجد قمة النظام ... نجد مثالًا لعزة الفقير وتواضع الغني ... فالجميع سواء أمام الله عز وجل ... مكان واحد وقبلة واحدة ... التجرد من كل وسائل الترف والإسراف ... نفوس عديدة ... اجتمعت في وقت واحد على قلب واحد ... أحب مخلصًا ووقف مستسلمًا لرب واحد ...






              اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

              تعليق


              • #8
                [align=right]
                عكس النصرانية فلا فيها أوامر ولا نواهي ومع ذلك فيها ضمان للأبدية لأن الله يحبنا على حسب قول رشيد !!!
                نقول للسفيه بلا رشد : " هذا قصر ذيل يا أزعر " ! .. حسبك من الخيبة والسفه فخرك بأن ربكم ترككم هملاً لا يهديكهم سبيلاً ، وأحوجكم إلى التطفل - فيما تحتاجون من تشريعات - على مائدة شرعة تكفرون بها وبصاحبها .. أحوجكم إلى مد يد الذلة والتسول إلى منهاج تسمون متبعيه بالضلال المبين .. فأي خيبة وأي سفه !


                قال ابن تيمية رحمه الله :
                (( ... وإذا عرف مذاهب الناس في مقاصد العبادات، فهم أيضا مختلفون في صفاتها:

                == فمن الناس من يظن أن كل ما كان أشق على النفس وأشد إماتة لشهوتها فهو أفضل ، وهذا مذهب كثير من المشركين الهند وغيرهم ، وكثير من أهل الكتاب اليهود والنصارى، وكثير من مبتدعة المسلمين ..

                == والثاني : قول من يقول : إن أفضلها ما كان أدعى إلى تحصيل الواجبات العقلية ..

                == والثالث : قول من يقول : فضل بعضها على بعض لا علة له بل يرجع إلى محض المشيئة ..

                == والرابع - وهو الصواب - : أن أفضلها ما كان لله أطوع وللعبد أنفع ، فما كان صاحبه أكثر انتفاعا به ، وكان صاحبه أطوع لله به من غيره ، فهو أفضل ، كما جاء في الحديث "خير العمل أنفعه" ..

                وعلى كل قول فعبادات المسلمين أكمل من عبادات غيرهم ..

                == أما عن الأول :
                فأولئك يقولون كلما كانت الأعمال أشق على النفس فهي أفضل ، ثم هؤلاء قد يفضلون الجوع والسهر والصمت والخلوة ونحو ذلك ، كما يفعل ذلك من يفعله من المشركين الهند وغيرهم ، ومن النصارى ، ومبتدعة هذه الأمة ..
                ولكن يقال لهم : الجهاد أعظم مشقة من هذا كله ؛ فإنه بذل النفس وتعريضها للموت ، ففيه غاية الزهد المتضمن لترك الدنيا كلها ، وفيه جهاد النفس في الباطن وجهاد العدو في الظاهر ..
                ومعلوم أن المسلمين أعظم جهادا من اليهود والنصارى ، فإن اليهود خالفوا موسى في الجهاد وعصوه ، والنصارى لا يجاهدون على دين ..

                == وأما على قول من يجعل العبادات الشرعية لطفا في الواجبات العقلية ، فلاريب أن عبادات المسلمين كصلاتهم وصيامهم وحجهم أدعى إلى العدل الذي هو جماع الواجبات العقلية من عبادات غيرهم التي ابتدعوها فإنها متضمنة للظلم المنافي للعدل ..

                == وأما على قول نفاة التعليل ورد ذلك إلى مشيئة الله ، فيكون الأمر في ذلك راجعا إلى محض مشيئة الله وتعبده للخلق ، وحينئذ فمن تكون عباداته تابعة لأمر الله الذي جاء به الرسل يكون متعبدا بما أمر الله به ، بخلاف من تكون عباداته قد ابتدعها أكابرهم من غير أن يأتيهم بها رسول الله من عند الله ..

                == وأما على القول الرابع ، فإن علم أن الله أمر به يتضمن طاعة الله ، وهذا إنما يكون في عبادات أمر الله بها ، وهي عبادات المسلمين ، دون من ابتدع كثيرا من عباداتهم أكابرهم ..
                وأما انتفاع العباد بها ، فهذا يعرف بثمراتها ونتائجها وفوائدها .. ومن ذلك آثارها في صلاح القلوب ، فليتدبر الإنسان عقول المسلمين وأخلاقهم وعدلهم يظهر له الفرق بينهم وبين غيرهم ..
                ثم صفات عباداتهم فيها من الكمال والاعتدال، كالطهارة، والاصطفاف، والركوع والسجود، واستقبال بيت إبراهيم الذي هو إمام الخلائق، والإمساك فيها عن الكلام، وما فيها من الخشوع، وتلاوة القرآن واستماعه، الذي يظهر الفرق بينه وبين غيره من الكتب لكل متدبر منصف، إلى أمثال ذلك من الأمور التي يظهر بها فضل عبادات المسلمين على عبادات غيرهم ..

                وأما حكم المسلمين في الحدود والحقوق فلا يخفى على عاقل فضله ، حتى إن النصارى في طائفة من بلادهم ينصبون لهم من يقضي بينهم بشرع المسلمين، إذ لم يكن لهم شرع يحكم به الناس، وليس في الإنجيل حكم عام بل عامته ، وإنما فيه الأمر بالزهد ومكارم الأخلاق وهو مما يأمر به المسلمون أيضا ..

                وقد ذكرنا في كون المسلمين معتدلين متوسطين بين اليهود والنصارى في التوحيد، والنبوات، والحلال والحرام، وغير ذلك مما يبين أنهم أفضل من الأمتين، مع أن دلائل هذا كثيرة جدا، وإنما المقصود التنبيه على ذلك ..

                وحينئذ ففضل الأمة يستلزم فضل متبوعها )) ا.هـ.
                (الجواب الصحيح 6/ 43)

                [/CENTER]

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة متعلم مشاهدة المشاركة
                  [align=right]

                  نقول للسفيه بلا رشد : " هذا قصر ذيل يا أزعر " ! .. حسبك من الخيبة والسفه فخرك بأن ربكم ترككم هملاً لا يهديكهم سبيلاً ، وأحوجكم إلى التطفل - فيما تحتاجون من تشريعات - على مائدة شرعة تكفرون بها وبصاحبها .. أحوجكم إلى مد يد الذلة والتسول إلى منهاج تسمون متبعيه بالضلال المبين .. فأي خيبة وأي سفه !


                  قال ابن تيمية رحمه الله :
                  (( ... وإذا عرف مذاهب الناس في مقاصد العبادات، فهم أيضا مختلفون في صفاتها:

                  == فمن الناس من يظن أن كل ما كان أشق على النفس وأشد إماتة لشهوتها فهو أفضل ، وهذا مذهب كثير من المشركين الهند وغيرهم ، وكثير من أهل الكتاب اليهود والنصارى، وكثير من مبتدعة المسلمين ..

                  == والثاني : قول من يقول : إن أفضلها ما كان أدعى إلى تحصيل الواجبات العقلية ..

                  == والثالث : قول من يقول : فضل بعضها على بعض لا علة له بل يرجع إلى محض المشيئة ..

                  == والرابع - وهو الصواب - : أن أفضلها ما كان لله أطوع وللعبد أنفع ، فما كان صاحبه أكثر انتفاعا به ، وكان صاحبه أطوع لله به من غيره ، فهو أفضل ، كما جاء في الحديث "خير العمل أنفعه" ..

                  وعلى كل قول فعبادات المسلمين أكمل من عبادات غيرهم ..

                  == أما عن الأول :
                  فأولئك يقولون كلما كانت الأعمال أشق على النفس فهي أفضل ، ثم هؤلاء قد يفضلون الجوع والسهر والصمت والخلوة ونحو ذلك ، كما يفعل ذلك من يفعله من المشركين الهند وغيرهم ، ومن النصارى ، ومبتدعة هذه الأمة ..
                  ولكن يقال لهم : الجهاد أعظم مشقة من هذا كله ؛ فإنه بذل النفس وتعريضها للموت ، ففيه غاية الزهد المتضمن لترك الدنيا كلها ، وفيه جهاد النفس في الباطن وجهاد العدو في الظاهر ..
                  ومعلوم أن المسلمين أعظم جهادا من اليهود والنصارى ، فإن اليهود خالفوا موسى في الجهاد وعصوه ، والنصارى لا يجاهدون على دين ..

                  == وأما على قول من يجعل العبادات الشرعية لطفا في الواجبات العقلية ، فلاريب أن عبادات المسلمين كصلاتهم وصيامهم وحجهم أدعى إلى العدل الذي هو جماع الواجبات العقلية من عبادات غيرهم التي ابتدعوها فإنها متضمنة للظلم المنافي للعدل ..

                  == وأما على قول نفاة التعليل ورد ذلك إلى مشيئة الله ، فيكون الأمر في ذلك راجعا إلى محض مشيئة الله وتعبده للخلق ، وحينئذ فمن تكون عباداته تابعة لأمر الله الذي جاء به الرسل يكون متعبدا بما أمر الله به ، بخلاف من تكون عباداته قد ابتدعها أكابرهم من غير أن يأتيهم بها رسول الله من عند الله ..

                  == وأما على القول الرابع ، فإن علم أن الله أمر به يتضمن طاعة الله ، وهذا إنما يكون في عبادات أمر الله بها ، وهي عبادات المسلمين ، دون من ابتدع كثيرا من عباداتهم أكابرهم ..
                  وأما انتفاع العباد بها ، فهذا يعرف بثمراتها ونتائجها وفوائدها .. ومن ذلك آثارها في صلاح القلوب ، فليتدبر الإنسان عقول المسلمين وأخلاقهم وعدلهم يظهر له الفرق بينهم وبين غيرهم ..
                  ثم صفات عباداتهم فيها من الكمال والاعتدال، كالطهارة، والاصطفاف، والركوع والسجود، واستقبال بيت إبراهيم الذي هو إمام الخلائق، والإمساك فيها عن الكلام، وما فيها من الخشوع، وتلاوة القرآن واستماعه، الذي يظهر الفرق بينه وبين غيره من الكتب لكل متدبر منصف، إلى أمثال ذلك من الأمور التي يظهر بها فضل عبادات المسلمين على عبادات غيرهم ..

                  وأما حكم المسلمين في الحدود والحقوق فلا يخفى على عاقل فضله ، حتى إن النصارى في طائفة من بلادهم ينصبون لهم من يقضي بينهم بشرع المسلمين، إذ لم يكن لهم شرع يحكم به الناس، وليس في الإنجيل حكم عام بل عامته ، وإنما فيه الأمر بالزهد ومكارم الأخلاق وهو مما يأمر به المسلمون أيضا ..

                  وقد ذكرنا في كون المسلمين معتدلين متوسطين بين اليهود والنصارى في التوحيد، والنبوات، والحلال والحرام، وغير ذلك مما يبين أنهم أفضل من الأمتين، مع أن دلائل هذا كثيرة جدا، وإنما المقصود التنبيه على ذلك ..

                  وحينئذ ففضل الأمة يستلزم فضل متبوعها )) ا.هـ.
                  (الجواب الصحيح 6/ 43)

                  [/CENTER]
                  جزاك الله حيرًا أستاذنا الكريم "متعلم" .. مشاركة قيمة حقًا ... كذلك فإنه أحيانًا قد يجهل الإنسان في بادئ الأمر النفع الذي قد يعود عليه نتيجة اتباع أوامر الله عز وجل والإبتعاد عن ما نهى عنه ، فالعليم الخبير الذي خلقنا وقد تبينا نفع أوامره ونواهيه علينا في مواضع كثيرة جدًا جدًا ... يجعل المرء أكثر ثقة في إتباع الأوامر والنواهي التي قد يجهل الهدف منها في بادئ الأمر .. فالطبيب على سبيل المثال ( ولله المثل الأعلى ) .. قد يأمر المريض بأمر ما : "كل كذا ولا تأكل كذا ... امتنع عن كذا .. أكثر من تناول كذا " ... فربما إذا سأل المريض طبيبه عن السبب العلمي لأوامر الطبيب ونواهيه قد يستشكل عليه فهم ما يقوله الطبيب ... ولكنه رغم ذلك يعلم تمامًا أن ما يقوله الطبيب من أوامر ونواهي فهي في صالحه لأن الطبيب أكثر خبرة ودراية بهذه الأمور منه .. وما الطبيب إلا بشر أيضًا قد يصيب ويخطئ ومع ذلك فهو محل ثقة للمريض .. فما بالنا برب البشر الذي حاشاه أن يخطئ فأمره حق ونهيه وقوله حق فهو الحق ومنه الحق ... فاتباع الأوامر والنواهي لله عز وجل في الإسلام ناتج عن ثقة تامة في أن كل ما يأمر به الله عز وجل في صالح الإنسان ومن أجل منفعته .. وهذه الثقة لا تتحقق إلا بعد التدبر والتفكر والنتيجة التي نتوصل من خلالها إلى أن أكثر الأوامر والنواهي التي أمرنا بها الله عز وجل ونهانا عنها ثبت عمليًا في صالح الإنسان فعلًا .. كالأمر بالمعروف وإفشاء السلام والتبسم في وجه الأخوة وصلة الرحم وبر الوالدين وحق اليتيم وحق الطريق والجار وابن السبيل والمساكين وكتابة الوصية وكتابة الدين والأمر بالعدل والرفق بالنساء ورحمة الصغير وتوقير الكبير وعدم تعذيب الحيوانات والأشياء السابقة ثبت نفعها للإنسان نفسيًا واجتماعيًا .. وهناك أشياء قد ثبت نفعها للإنسان فسيولوجيًا ومن الناحية العلمية كالنهي عن الخمر والزنى ولحم الخنزير وأهمية الذبح على الطريقة الإسلامية وعدم أكل المتردية والنطيحة وكل ما مات دون الذبح وغيرها من الأشياء وما خفي كان أعظم .... كل هذه الأشياء التي ثبت صحتها تجعلنا أكثر ثقة ويقين في أن الحق العليم الخبير لا يأتي بباطل ... إنما عنده مقاليد السماوات والأرض سبحانه وما أوتينا من العلم إلا قليلا .. !
                  اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

                  تعليق


                  • #10
                    في كل وقت وحين

                    نتيجة لوجود مواقيت للصلاة تختلف من مدينة لأخرى داخل البلد الواحدة ... ( وليكن على سبيل المثال مصر ... يكون آذان الظهر مثلًا الآن في مدينة ما .. بعدها بدقيقة في مدينة أخرى ... وهكذا .. ) نجد أن ذكر الله عز وجل والآذان لا ينقطع عند وقت إذاعة الآذان والتنبيه للصلاة في مكان واحد .. وهذا بالنسبة للبلد الواحدة .. وماذا إن قلنا أن هذا الإختلاف في المواقيت يكون من بلد لأخرى بل من قارة لقارة ... فلو بعدنا عن كوكبنا الجميل كثيرًا ... وحاولنا أن نتخيل أننا نسمع همسات سكان وطننا الكبير هذا الكوكب الأزرق .. لوجدنا أن الآذان إن انتهى من مكان فقد بدأ بجانبه في مكان قريب ... وهكذا نجد الآذان يسمع في كل مكان على كوكبنا في كل وقت وحين ...



                    اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

                    تعليق


                    • #11
                      نظام واحد














                      كل أنظمة الدوران حول مركز تتم عكس عقارب الساعة .. ( بما فيهم الحج ) .. ألا يدل ذلك على أن مشرع هذا النظام الدقيق للحج هو ذاته خالق ذلك الكون الفسيح بنفس النظام الدقيق ..؟
                      اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

                      تعليق


                      • #12
                        السلام لكم
                        هذا الموضوع يطرح اسئلة واستفسارات عن المسيحيون عديدة و لكن به افكار و ظنون خاطئة عديدة يقال عند المسلمون (ان بعض الظن اثم)
                        قداسة البابا شنودة ترك العالم وذهب للدير للنسك و العبادة
                        لكل رتبة كهنوتية ملابسها الخاصة بها و الخاصة بكل مناسبة كنسية
                        قداسة البابا فى منتهى الاتضاع وهذا نعرفه من احديثة و عظاته و يمكنكم الاطلاع عليها فهى فى كل المواقع المسيحية
                        واما عن الذى بيده فهو صليب و عصا الرعاية فهو راعى الكنيسة (لايوجد صولجان)

                        اما عن ضمان الابدية بالنسبة للمسيحين فهذه معلومة خاطئة تماما
                        فتوجد الوصايا و منها محبة الله و عدم السرقة او الكذب او شهادة الزور او القتل او الزنا وغيرها من الوصايا
                        و عدم تنفيذها يؤدى الى الهلاك الابدى فى جهنم
                        اما بالنسبة للخلاص بالسيد المسيح له المجد فهو خلاص من خطية ابونا ادم فهذة الخطية ليست مجرد خطية خاصة بادم و حواء وانما بسببها ورث البشر طابع الميل (محبة)الى الخطية فتجسد الله ليرجع طبيعة الانسان او ليعطى امكانية الرجوع الى الطبيعة الاولى قبل سقوط ادم وحواء فى الخطية
                        مكتوب فى الانجيل (اجرة الخطية موت ) فتجسد الله و مات وقام من الاموات ليوفى العدل الالهى وليخلص البشرية من الموت
                        وليبارك طبيعة الانسان................... مكتوب
                        احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكى لايهلك كل من يؤمن به
                        فيجب طاعة المسيح و الايمان به و تنفيذ الوصايا لكى لانهلك بل لنعيش معه فى ملكوت السموات

                        نحن لا نعبد الصور مثل الوثنيين و انما تدهن الصور فى الكنيسة بزيت الميرون و هو زيت مقدس فنحن ناخذ بركة من هذا الزيت
                        والصور تذكرنا بقصة حياة القديس او الشهيد المرسوم عليها لكى نسير على نهجه و نتمثل به و نتشفع به
                        اما عن الكنائس فيجب ان يكون بيت اللة جميل
                        اما عن الوسيقى و الصخب فهذا لايوجد فى الكنيسة مثلما تعتقدين (خطا)
                        ولكن نحن نستخدم الدف (الناقوس) لانة يعطى نغمة موسيقية بصوت عالى لكى يسمعه كل الذين بالكنيسة لكي يصلون و يقولون الالحان بصوت واحد و سرعة واحدة لنغمة الالحان الكنسية واما عن صوت الناقوس فهو ليس صاخب كما تظنون
                        ارجو منك ايتها الزميلة سارة ان توضحى مصدر معلوماتك عن المسيحيين لان معظمها خطا
                        بالنسبة لصورة الصلب فنحن نفتخر بالصليب مكتوب فى الانجيل (غلاطية 6: 11-18 - حاشا لي أن أفتخر إلا بصليب ربنا يسوع المسيح)

                        ان الله دفع ثمن خطايانا على الصليب لان الانسان لايقدر اليدفع ثمن خطاياه الذى هو الموت كما قلت سابقا(اجرة الخطية موت) فكل انسان يريد ان يخلص و يحيا حياة ابدية بل والله نفسه يريد خلاص الانسان من الموت مكتوب (لان هذا حسن ومقبول لدى مخلّصنا الله 4 الذي يريد ان جميع الناس يخلصون والى معرفة الحق يقبلون) (1تيموثاؤس 2:3و4)

                        (احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكى لايهلك كل من يؤمن به)
                        فالسيد المسيح مات عنا على الصليب ليخلصنا من موت الخطية و قام من بين الاموات فى اليوم الثالث
                        ونحن نحب عقيدتنا و نؤمن بها و نفتخر بها
                        سلام

                        تعليق


                        • #13
                          مرحباً بك وأهلاً وسهلاً .. نرجو أن يطيب لك المقام بيننا ..
                          المشاركة الأصلية بواسطة mina mina مشاهدة المشاركة
                          فتجسد الله ليرجع طبيعة الانسان او ليعطى امكانية الرجوع الى الطبيعة الاولى قبل سقوط ادم وحواء فى الخطية
                          ماهي مميزات الطبيعة الأولى التي اكتسبها الجنس البشري بتجسد الإله ..
                          المشاركة الأصلية بواسطة mina mina مشاهدة المشاركة
                          احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكى لايهلك كل من يؤمن به
                          فيجب طاعة المسيح و الايمان به و تنفيذ الوصايا لكى لانهلك بل لنعيش معه فى ملكوت السموات
                          كان التجسد من الإله للبشر جميعاً بلا استثناء ..
                          ما مصير الذي يؤمن بالإله ويعلم فوقيته وخيريته وفضله لكنه لا يؤمن بالتجسد ..
                          بمعنى آخر ما هي النقطة الجوهرية الفارقة بين من لا يؤمن بحدوث التجسد ومن يؤمن به .. وكلا الشخصين مؤمن برب العالمين ..

                          تعليق


                          • #14
                            [align=right]
                            مرحبًا بك زميلنا الفاضل "مينا"

                            المشاركة الأصلية بواسطة mina mina مشاهدة المشاركة
                            قداسة البابا شنودة ترك العالم وذهب للدير للنسك و العبادة
                            لكل رتبة كهنوتية ملابسها الخاصة بها و الخاصة بكل مناسبة كنسية
                            قداسة البابا فى منتهى الاتضاع وهذا نعرفه من احديثة و عظاته و يمكنكم الاطلاع عليها فهى فى كل المواقع المسيحية
                            واما عن الذى بيده فهو صليب و عصا الرعاية فهو راعى الكنيسة (لايوجد صولجان)
                            زميلنا الفاضل .. ليس معنى أنني وضعت صورة للأنبا شنودة أنني أتحدث عنه بشكل خاص .. كذلك فإنني عندما وضعت صورة الشيخ الشعراوي لم أكن أتحدث عنه بشكل خاص .. إنما تحدثت بشكل عام عن مظهر رجل الدين المسيحي مقارنة بالمسلم .. ووضعت الصور كمثال حتى لا يأتي معترض ويقول أن هذا الكلام غير صحيح .. فعقيدة الإسلام تدعو للتواضع والتجرد وعدم حب الدنيا أو الغرور :

                            { وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلا تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ (18)} سورة لقمان .


                            { لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ (23)} سورة الحديد .



                            وبنص الأحاديث النبوية الشريفة :

                            من تواضع لله درجة رفعه الله درجة ومن تكبر درجة وضعه الله درجة حتى يجعله في أسفل سافلين
                            الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: الأمالي المطلقة - الصفحة أو الرقم: 89
                            خلاصة حكم المحدث: حسن


                            ما من آدمي إلا في رأسه حكمة بيد ملك ، فإذا تواضع قيل للملك : إرفع حكمته ، وإذا تكبر قيل للملك : ضع حكمته
                            الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - لصفحة أو الرقم: 538
                            خلاصة حكم المحدث: حسن لشواهده




                            من لبس ثوب شهرة ألبسه الله ثوب مذلة يوم القيامة
                            الراوي: - المحدث: الألباني - المصدر: غاية المرام - لصفحة أو الرقم: 91
                            خلاصة حكم المحدث: صحيح


                            أما عن رجل الدين فلابد أن يكون مظهره متواضع كغيره من البشر ... ولا يكون مميزًا عنهم بمظهر أو ملبس .. حتى عندما يحثهم على التواضع يكون هو نفسه متواضع كذلك فيكون ممثلًا لتعاليم الدين حتى يحتذي به الآخرون ... ومظهر رجال الدين في الكنيسة متكلف وغير متواضع بالمرة يرتدي الذهب والتيجان المرصعة وهذا واضح لكل منصف .. وجميع البشر في الإسلام ( رجل دين أو غيره ) سواء أمام الله .. والفارق فقط بالتقوى وعمل القلوب .. فعندنا قد يكون رجل عادي ليس بعالم في الدين مثلًا عند الله أتقى من عالم .. لأن الله عز وجل ينظر للقلوب لا للصور :


                            إن الله لا ينظر إلى صوركم ولا إلى أموالكم وإنما ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم
                            الراوي: - المحدث: ابن تيمية - المصدر: مجموع الفتاوى - الصفحة أو الرقم: 11/130
                            خلاصة حكم المحدث: صحيح



                            لا فضل لعربي على عجمي ، ولا لعجمي على عربي ، ولا لأبيض على أسود ، ولا لأسود على أبيض - : إلا بالتقوى ، الناس من آدم ، وآدم من تراب
                            الراوي: - المحدث: الألباني - المصدر: شرح الطحاوية - الصفحة أو الرقم: 361
                            خلاصة حكم المحدث: صحيح



                            عصا الرعاية فهو راعى الكنيسة (لايوجد صولجان)

                            وما عصا الرعاية ..؟!
                            هل لها فائدة دينية ؟!
                            أم أنها للمظهر أو تمييزه عن غيره من العباد فقط ؟!
                            وهل أمر بها الله لرجل الدين بالذات أم أنها من مبتدعات البشر ؟!

                            اما عن ضمان الابدية بالنسبة للمسيحين فهذه معلومة خاطئة تماما
                            فتوجد الوصايا و منها محبة الله و عدم السرقة او الكذب او شهادة الزور او القتل او الزنا وغيرها من الوصايا
                            و عدم تنفيذها يؤدى الى الهلاك الابدى فى جهنم
                            اما بالنسبة للخلاص بالسيد المسيح له المجد فهو خلاص من خطية ابونا ادم فهذة الخطية ليست مجرد خطية خاصة بادم و حواء وانما بسببها ورث البشر طابع الميل (محبة)الى الخطية فتجسد الله ليرجع طبيعة الانسان او ليعطى امكانية الرجوع الى الطبيعة الاولى قبل سقوط ادم وحواء فى الخطية
                            مكتوب فى الانجيل (اجرة الخطية موت ) فتجسد الله و مات وقام من الاموات ليوفى العدل الالهى وليخلص البشرية من الموت
                            وليبارك طبيعة الانسان................... مكتوب
                            بداية كلام رشيد في برنامجه عن كون الإسلام يتألف من مجموعة من الأوامر والنواهي اعترافًا ضمنيًا منه بأن هذا الأمر غير موجود في المسيحية ( أو على الأقل لا يعمل به لضمان الأبدية ) .. وإن سألت أي مسيحي سيقول أنا أضمن أبديتي أما أنتم المسلمون فعندكم جنة ونار وثواب وعقاب ... اسأل من حولك يا زميل ..

                            ليرجع طبيعة الانسان او ليعطى امكانية الرجوع الى الطبيعة الاولى قبل سقوط ادم وحواء فى الخطية
                            جميل جدًا .. الآن أريد منك معرفة :

                            1 - ما هي طبيعة الإنسان .
                            2 - ما هي الطبيعة الأولى قبل سقوط آدم وحواء في الخطيئة .

                            مكتوب فى الانجيل (اجرة الخطية موت ) فتجسد الله و مات وقام من الاموات ليوفى العدل الالهى وليخلص البشرية من الموت
                            أولًا : هل معنى ذلك أنه قديمًا قبل مجيئ المسيح كان من يخطئ يموت ؟ ( "نعم أ، لا" بالدليل ) ..

                            ثانيًا : هل معنى ذلك أنه لم يكن هناك بعثًا بعد الموت في العقيدة المسيحية قبل مجيئ المسيح ؟ ( نعم أو لا بالدليل ) .

                            ثالثًا : هل أصبحت جملة " أجرة الخطية موت " ليس لها فائدة في البايبل بعد خطة الخلاص ؟ ( نعم أو لا )

                            نحن لا نعبد الصور مثل الوثنيين و انما تدهن الصور فى الكنيسة بزيت الميرون و هو زيت مقدس فنحن ناخذ بركة من هذا الزيت
                            والصور تذكرنا بقصة حياة القديس او الشهيد المرسوم عليها لكى نسير على نهجه و نتمثل به و نتشفع به
                            لم أقل أنكم تعبدونها .. بالمناسبة بعض الوثنيون أصلًا لا يعبدون الأوثان فهم يظنون أنهم يتقربون من الله بها .. أما عن قولك بأنها تذكركم بحياة القديسين .. فهل كانت تجسد القديسين فقط أم أنها تجسد السيد المسيح والسيدة مريم ؟

                            والآن أسألك :

                            أيهما أكثر إيمانًا : من يؤمن بالله غيبًا أم من يصنع صورًا تذكرنا به ( وهل يحتاج الإله لأن نصنع له صورًا لنتذكره ) ؟

                            أيهما أكثر إيمانًا : من لا يضاهي خلق الله برسم الصور أم من يضاهي خلقه برسم صور تخيلية تختلف عن الأصل الذي خلقه الله ؟

                            ما رأيك في أن التماثيل والصور محرمة بنص الكتاب المقدس ؟

                            [type=103986]
                            4 لاَ تَصْنَعْ لَكَ تِمْثَالاً مَنْحُوتًا، وَلاَ صُورَةً مَا مِمَّا فِي السَّمَاءِ مِنْ فَوْقُ، وَمَا فِي الأَرْضِ مِنْ تَحْتُ، وَمَا فِي الْمَاءِ مِنْ تَحْتِ الأَرْضِ.
                            سفر الخروج 20
                            [/type]


                            [type=612144]
                            15 مَلْعُونٌ الإِنْسَانُ الَّذِي يَصْنَعُ تِمْثَالاً مَنْحُوتًا أَوْ مَسْبُوكًا، رِجْسًا لَدَى الرَّبِّ عَمَلَ يَدَيْ نَحَّاتٍ، وَيَضَعُهُ فِي الْخَفَاءِ.
                            سفر التثنية 27
                            [/type]


                            أيهما أكثر إيمانًا : المسلمون العوام الذين يطيعون أمر الله في عدم التجسيد والتصوير وصنع التماثيل أم رجال الدين المسيحي التي تتواجد في الكنيسة تماثيل منحوتة على مرأى ومسمع منهم ؟


                            اما عن الكنائس فيجب ان يكون بيت اللة جميل

                            الجمال والزخرفة شئ .. والصخب والتكلف وزحام الألوان شئ آخر .. فمعروف أن صخب وازدحام الألوان يشغل العين ويثبط العقل والتأمل والتركيز في الصلاة .. البساطة تبعث الهدوء في النفس هذا شئ معروف لكل البشر ..



                            اما عن الوسيقى و الصخب فهذا لايوجد فى الكنيسة مثلما تعتقدين (خطا)
                            ولكن نحن نستخدم الدف (الناقوس) لانة يعطى نغمة موسيقية بصوت عالى لكى يسمعه كل الذين بالكنيسة لكي يصلون و يقولون الالحان بصوت واحد و سرعة واحدة لنغمة الالحان الكنسية واما عن صوت الناقوس فهو ليس صاخب كما تظنون
                            ارجو منك ايتها الزميلة سارة ان توضحى مصدر معلوماتك عن المسيحيين لان معظمها خطا
                            طيب .. لن أسئ الظن وأقول أنك تعلم أنه هناك صخب وموسيقى في الكنيسة ( وآلات موسيقية ) .. وإنما سأقول أنه لربما لا تذهب للكنيسة كثيرًا ، وفي الحقيقة المسلم لا يتكلم بالفعل بدون دليل .. وإليك الدليل من المصادر المسيحية نفسها :









                            وإن أردت المزيد فقط أكتب في محرك البحث الموسيقى الكنسية ..

                            ولا أعلم كيف لا يعلم مسيحي بهذا الأمر .. فكثيرًا كنت ما أرى البيانو وغيره من الآلات في الكنيسة في التلفاز !

                            ان الله دفع ثمن خطايانا على الصليب لان الانسان لايقدر اليدفع ثمن خطاياه الذى هو الموت كما قلت سابقا(اجرة الخطية موت) فكل انسان يريد ان يخلص و يحيا حياة ابدية بل والله نفسه يريد خلاص الانسان من الموت مكتوب (لان هذا حسن ومقبول لدى مخلّصنا الله 4 الذي يريد ان جميع الناس يخلصون والى معرفة الحق يقبلون) (1تيموثاؤس 2:3و4)


                            من فضلك أريد أن أعرف ما هو سبب الفخر الذي بصورة مشهد الصلب لإنسان -الناسوت الذي ليس له ذنب - قد صلب لدفع أجرة الموت ( عن أناس لم يخطئوا الخطيئة الأولة أصلًا ) كما تقول ؟

                            ما ذنب الناس في تحمل ذنب من أخطأ الخطيئة الأولى وما ذنب الناسوت الذي صلب لتحمل من أخطأ الخطيئة الأولى ؟!

                            أعتقد أنه الأجدر بالفخر أن تفخر بالإله الذي يعفو ويصفح عمن يخطئ دون أجرة موت أو أن يصلب إبنه أو يصلب نفسه وأن تفخر بمن لا يحمل البشر كلهم ذنب خطيئة آدم ..

                            فالذي يخطئ هو فقط المسؤول عن خطأه ... وليس من أتى من نسله ... وهذا أيضًا ليس مدعاة للفخر !

                            (احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكى لايهلك كل من يؤمن به)
                            هل هذا يعني أنهما إلهان ( الله وإبنه الوحيد ) ؟!

                            وما رأيك أن المسيح - بنص الكتاب المقدس - ليس ابن الله الوحيد ؟

                            من هو ابن الله الوحيد بين هؤلاء ؟!

                            أتمنى أن تكون كل إجابات بالأدلة النصية من الكتاب .. وأتمنى ألا أكون قد أثقلت عليك بأسئلتي التي أرجو أن تجيبها كلها ..


                            [/CENTER]
                            اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

                            تعليق


                            • #15

                              [glint]سواء [/glint]


                              في الصلاة .. الجميع سواء أمام الله عز وجل ... حتى الملوك الذين لا يخضعون لأحد .. لا يأخذهم الكبر ولا يجدون حرجًا في أن يحنوا رؤسهم وينزلوها على الأرض في صلاتهم .. كذلك لا يجدون حرجًا في أن يقفوا ليصلوا بجانب أحد الفقراء لأن الصلاة قد ساوت بينهم أمام الله .. فصلاة الملك هي نفسها صلاة الفقير .. كم هلك من الملوك ووجه الله عز وجل دائم لا يزول ..




                              اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

                              تعليق

                              مواضيع ذات صلة

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              ابتدأ بواسطة Mohamedfaid1, 12 سبت, 2023, 04:51 م
                              ردود 0
                              43 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة Mohamedfaid1
                              بواسطة Mohamedfaid1
                               
                              ابتدأ بواسطة Mohamedfaid1, 4 سبت, 2023, 07:57 ص
                              ردود 0
                              43 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة Mohamedfaid1
                              بواسطة Mohamedfaid1
                               
                              ابتدأ بواسطة mohamed faid, 6 أغس, 2023, 03:01 ص
                              ردود 0
                              45 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة mohamed faid
                              بواسطة mohamed faid
                               
                              ابتدأ بواسطة mohamed faid, 6 أغس, 2023, 02:40 ص
                              ردود 0
                              56 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة mohamed faid
                              بواسطة mohamed faid
                               
                              ابتدأ بواسطة mohamed faid, 5 أغس, 2023, 10:40 م
                              ردود 0
                              17 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة mohamed faid
                              بواسطة mohamed faid
                               
                              يعمل...
                              X