المباحثات الثنائية ما قبل الحوار بين د.أمير و "وليد غالب" باشراف إدارة الحوار

تقليص

عن الكاتب

تقليص

وليد غالب لا ديني اكتشف المزيد حول وليد غالب
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المباحثات الثنائية ما قبل الحوار بين د.أمير و "وليد غالب" باشراف إدارة الحوار

    يسعدني الحوار مع الدكتور أمير.
    أما عن طريقة المناظرة فأقول:
    نظراً للترابط بين المسائل التي ستُناقش، فمن المهم أن أعرض كامل وجهة نظري فأبدأ بمقالة مطولة، ثم يعقّب عليها الدكتور برد مطول وشامل. وبعدها تصبح طريقة الحوار مفتوحة بحيث يمكن الاستمرار على الطريقة السابقة ويمكن أيضاً تجزيء الموضوع إلى أجزاء بحيث لا ننتقل إلى الجزء التالي إلا بعد الانتهاء من الجزء محل النقاش.
    ودمتم بخير

  • #2
    ما رأي فضيلة الدكتور في الطريقة التي اقترحتها؟

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      الأستاذ وليد غالب
      الإدارة أخبرت الدكتور أمير بالمناظرة و قد رحب, ولكن الدكتور أمير متغيب مؤقتا بسبب إجراء الوالدة الفاضلة عملية جراحية..
      و بحول الله تعالي بمجرد تواجدة بالمنتدي سيبدأ المناظرة مباشرا..
      شكرا لك
      التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 20 نوف, 2020, 04:03 م.
      اقتباس:
      نحري دون نحرك ,عرضي فدي عرضك, نفسي فدي نفسك
      بأبي أنت و أمي يا رسول الله
      ****
      بنات المسلمين هنا سبايا ..... وشمس المكرمات هنا تغيب
      تبيت كريمة اختي وتصحو .... وقد الغى كرامتها الغريب
      تخبّئ وجهها ياليت شعري..... بماذا ينطق الوجه الكئيب
      يموت الطفل في احضان ام ..... تهدهده وقد جف الحليب


      منتدى حراس العقيدة يشترط توثيق المواضيع، ويعتبره شرط أساسي لاعتمادها. فلا يقبل أي موضوع لأي عضو كان (عضو,مشرف,مدير أو عضو شرف) إن لم تكن المعلومات الواردة به موثقة.

      التوثيق ,التوثيق,التوثيق
      بارك الله فيكم

      تعليق


      • #4

        المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وليد غالب


        يسعدني الحوار مع الدكتور أمير.


        أما عن طريقة المناظرة فأقول:


        نظراً للترابط بين المسائل التي ستُناقش، فمن المهم أن أعرض كامل وجهة نظري فأبدأ بمقالة مطولة، ثم يعقّب عليها الدكتور برد مطول وشامل. وبعدها تصبح طريقة الحوار مفتوحة بحيث يمكن الاستمرار على الطريقة السابقة ويمكن أيضاً تجزيء الموضوع إلى أجزاء بحيث لا ننتقل إلى الجزء التالي إلا بعد الانتهاء من الجزء محل النقاش.



        ودمتم بخير



        أترك للدكتور أمير حقه فى الموافقة على اقتراحك أو مناقشتك فيه
        وقد وعد بالحضور رغم ظروف لديه أشار لها الأخ محب

        أعلم عنك عدم التجاوز فى الحوارات وعدم الميل للشخصنة ونحن هنا نحترم محاورينا
        لذا أتوقع أن يكون الحوار ممتعا ومثمرا
        فقط رجاء الصبر قليلا على الظرف الخاص للدكتور أمير
        وعلى الإخوة والأخوات التوقف عن المشاركة حتى تبدأ المناظرة وتكون مشاركاتهم وقتها فى رابط سأفتحه لاحقا للتعليقات
        أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
        والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
        وينصر الله من ينصره

        تعليق


        • #5
          تمنياتي للوالدة الكريمة بالشفاء العاجل..
          وأرجو ألا يضغط الدكتور على نفسه، فلا مانع أن يبدأ النقاش ولو بعد شهر، فلست مستعجلاً على شيء.
          تحياتي

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وليد غالب

            الإخوة الأكارم، تحية طيبة..

            تعرفت على هذا المنتدى من خلال ما قدمه من ترجمة لكتاب بارت إهرمان حول الكتاب المقدس، وقد استمتعت بقراءة الكتاب، وأُعجبت بالمجهود الكبير الذي بذله المترجمون، ودلني ذلك على أن هذا المنتدى يقوم عليه كتاب جادون مخلصون وعلى مستوى معرفي معتبر، وفي مثل هذا المكان يُرجى ويطيب الحوار.
            لذلك أنا سعيد بوجودي في هذا المنتدى، وأطلب ممن يرى في نفسه الأهلية أن يتكرم بقبول المناظرة معي حول موضوع نسخ التلاوة في القرآن.
            ودمتم بخير.



            أهلاً بالفاضِلِ الكريم / وليد غالِب ,

            نحْمَدُ الله على تعرُّفِكَ على المنتدى والذي سيكونُ فيهِ الخيْر الكثير لك ولي ولكل قارىٍْ كريم.... فأهلاً بِكَ بيننا باحِثاً عن الحقِ داعِياً إليْه نافِضاً عنكَ حِمْلَ المكابرةِ وعناءَ الجدل.. فأهلاً بِكَ بيْننا.

            وإن كان يُسْعِدنا أن يكونَ تعرُّفُكَ على المنتدى من خِلال موضوع لبارت إيرمان عن قانونية ومخطوطات الكتاب المقدسِ إلا أنُّه عجيب , والأعجَب أن يجْذِبَ مِثْلَ هذا الموْضوع إنسان لاديني من خلْفِيّة إسْلامِيّة كما زعمتُم ... ولكِن ما فاق العجَب وتعدّاهُ إلى ما لايصوغُ لنا التصْريحُ بِه ... وأثار في النفْسِ أموراً .. هو أن يصِل أثرُ مادةِ هذا الموْضوعِ عليْكَ في أن تتبنى فكرة ومُصْطَلَح "القانونية " والتي لا تخُص إلا علماء الكتاب المقدس ولاهوتِيِّه ... ثم يقوم ضيفُنا الكريم بقذْفِ هذه الفكرة على قراءاتِ القرآنِ الكريم , وكنوعٍ إما من الغلطِ أو المغالطة يُسمِّيها "القراءات القانونِيّة" ... سواءاً في هذا الموْضوع .. أو تحْتَ عِنوان "تاريخ القرآن الكريم " في مقالٍ له آخر بالمنتدى , زاعِماً في ذلِكَ المقال أن هذا حسْبَ الرؤْيةِ الإسْلامِيّة !! ... وعِنْدَ هذه النقطةِ , وفداحةِ هذا الزعْم .. نتوقّفُ ونتحفّظ ونضع أقْلامَ الشجْب والإنْكار , ونُمْسِكُ عن أدْوِيةَ النقْدِ والتعْليق , إلى أن يأتي حينُها..!


            المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وليد غالب
            يسعدني الحوار مع الدكتور أمير.
            أما عن طريقة المناظرة فأقول:
            نظراً للترابط بين المسائل التي ستُناقش، فمن المهم أن أعرض كامل وجهة نظري فأبدأ بمقالة مطولة، ثم يعقّب عليها الدكتور برد مطول وشامل. وبعدها تصبح طريقة الحوار مفتوحة بحيث يمكن الاستمرار على الطريقة السابقة ويمكن أيضاً تجزيء الموضوع إلى أجزاء بحيث لا ننتقل إلى الجزء التالي إلا بعد الانتهاء من الجزء محل النقاش.
            ودمتم بخير


            الفاضِل الكريم .... تصْعُبُ هذه الطريقة في حراس العقيدة ... فمقال مطول يرُد عليه مقال مُطوّل ... فرْصة طيِّبة لأحدٍ منا في أن يُلبِّس على القارىء الحق بالباطِل ... ولِذا فلا يُناسِبُك أنت نفْسَك هذا الحال إن كنت هنا لإثباتِ خطئِنا .. كما أن هذا النوع من المناظرات عفا عليْهِ الحال ونحنُ في عصْر الإنترنت ..

            ولكِن نُجيزُ لكَ الرد
            على الإسْتدلالِ الواحِد , أو الترْجيحِ الواحِدِ بِمقالاتٍ مطولة إما له أو عليْهِ ... ولِذا فنعم لمناقشةِ الدلائِلِ كل على حِدة أولاً .. ولا لجمعِهِم جميعاً في مقالاتٍ مُطوّلة تُظْهِر للقارىء لو لم يكْتمِل الحوار أن هناكَ نِقاطاً لم يرُد عليها المناظِر ... وهذا فيهِ من المغالطةِ وغيابِ الشرفِ الكثير .. ولِذا خِدْمةً لأهل الحقِّّ من محاورينا فإننا نمنعُ هذا النوْع من الحِوار ونُضيِّقُه.


            كما ان هذا النوْع من الحِوار لا يتناسب وحال المنتدياتِ وما يفْرِضه عصْرُ السُّرْعَةُ على القُرّاءِ ... بل الأصْوب عِنْدي :
            1- أن يضَع (المستدِل ) القضِيّة محل النظر والتناظُر أولاً ..
            2- ثم نطْعَنُ نحنُ (المطالِب أو المانِع) فيها بالرّفْضِ ... والمنْعِ ... ونُطالِبُكَ بالترجيحات.
            (وهنا يوجد قضية ومحل نظر يسْتوجِب المناظرة...)
            3- ثم تضع أنتَ الرد عليْنا بالأدِلّةِ والترجيحات التي قادتْكَ إلى ذلِكَ الإسْتِنتاج مُرقّمة في فقراتٍ ... ثم نناقِش ترجيحاتِكَ واحِدةً واحِدة ... وقد يُفْرَدُ لكل ترْجيحٍ حوار منفصِل فيكونُ قضِيّة في ذاتِه ... أو موْضوع للمناظرة .



            وهذا هو مذْهَب دعاةُ الحق إن أرادوا التناظر على المنتدياتِ الكتابية ..
            وهو مذْهَب حراس العقيدةِ .. وذلِكَ لأمور :

            1- أولاً : لأن المناقشة ليْسَت عن طريق رسائِل ورقية بريدية تحتاجُ مناً طويلاً حتى تصِل للآخر .. فنُطيلُ وتستطيل الأوراق ... وإنما رسائِل مقروءة بضغْظةِ زر.

            2- ثانِياً: لأن المناقشة ليْسَت رد كاتِبٍ على كِتاب.. أو رد على ماليْسَ له صاحِب .. وإنما الكاتِب معلومٌ , ويُمكِن استيضاح نقطةٍ من كاتِبها بضغْظةِ زر.

            3- ثالِثاً : لأننا في عصْر تحْكُمُهُ السرعة , فلا وقْت نُضيِّعُهُ في قراءة مقالاتٍ مطولة إن كانت المقدماتُ فاسِِدة

            4- رابِعاً: لأنّ هذه الوسيلة في الماضِي تُناسِب المناظِريْنِ وحدهما , فهو يُطيل على يقينٍ أن الآخر سيقرأ كل ما كتب ... وقد يسْتغرِق رد الآخرِ عليْهِ شهراً او شهوراً ... بينما لا تُناسِب هذه الطريقة اليوْم على الإنترنت لأن القارىء سيكون آلاف من الناس وليْس أنا وانت فقط ... ولأن أقصى مدة للصد والرد قد لا تتعدى الأيام الخمسة .. وهنا يحْكُمنا تبسيط المعلومةِ وسرعة الصد والرد ... ولا يتسنى إلا بتقسيم المقال إلى مقالاتٍ صغيرة .

            5- خامِساً : كما نرفْض المقالات المطولة .. للحدِّ من المغالطاتِ , والتي غالِباً ما تكون في المقدِّمات:
            أ) فنرْفُض المقالاتِ المطولةِ حتى نحُدّ من المغالطاتِ التي تعتمِد على ايهامِ الموافقة السكوتِيّة , كأن ينشغل المحاور بكثرة المغالطاتِ فيسهو عن عن مغالطة من جملة المغالطات في المقال المُطوّل.. فلا يظُن فينا أحدٌ التغاضي عنها أو العجْز عن الرد !!

            ب) ونرْفُض المقالاتِ المطولةِ حتى يتسنى عزلُ المقدّمات , ومناقشةِ كل مقدِمةٍ على حِدة بمعْزِلٍ عن الأخرى دون النظرِ إلى النتيجة ... فنمنع المغالطات الناشِئة بمصادرة المطلوب ....

            ج) ونرْفُض الرد على المقالاتِ المطولةِ بمقالاتٍ مطولة حتى نُبكِّر في الحد مِن المغالطات الناشئة عن تجاهل المطلوب .. كأن يضع المجادل في ثنايا كِتابتِه ما يوهِم القارىء أنه شيء مسلم به في عقيدةِ الآخر , والأمر غير ذلِكَ..!!

            د ) ونرْفُض الرد على المقالاتِ المطولةِ بمقالاتٍ مطولة ... حتى نمنع المغالطات الناشِئة عن التعميم الفاسِد , والتي يعْمَد فاعِلها إلى شغْل القارىء بِذِكْرِ حقائِقَ كثيرةٍ ومِن ثمّ يقومُ بدسّ كذِبةٍ أو كذِباتِ في ثناياها.. ثم يُصْدِر حكمه العام استِناداً إلى زيفِه ..!!

            هـ ) لنمنَع تصيُّد الإجتِهاداتِ الضعيفة والأخبار الواهِية , ومعْرِفةِ ذرجةِ موثوقِيَة الكاتِب المناظِر , وذلِكَ قبل أن نوغِل في عُمْقِ الحِوار

            و ) لمنْعِ تحويل النظر عن القضايا الرئيِسِيّة إلى القضايا الثانوِيّة , أو منْع المغالطِ من وضْع اسْتِنتاجٍ هو في حقيقتِهِ ثانوِي والقضية الرئيِسِيّة هي ما أخفاها في المقدمات !!
            6- سادِساً : نرْفُض مقالات المسْلِم المخالِف والأصْل فيه العدالة, فكيْفَ بغير المسلم مجروح العدالة ؟!!

            اقتباس:


            المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وليد غالب
            ما رأي فضيلة الدكتور في الطريقة التي اقترحتها؟
            طريقة غير مقبولة في حراس العقيدةِ يا طيِّب .. وسأوضِّحها لكَ بِمِثالٍ عملِيٍّ بعْدَ قليل ... والبديلُ عِنْدي هو أن نضع الإسْتِنتاج النهائِية مُختصراً في سطرين ... ثم نناقِش مستنداتِه وأدلة الترْجيحِ , واحدة فواحِدة كل كقضِيّة مستقِلّة.


            المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وليد غالب
            تمنياتي للوالدة الكريمة بالشفاء العاجل..
            وأرجو ألا يضغط الدكتور على نفسه، فلا مانع أن يبدأ النقاش ولو بعد شهر، فلست مستعجلاً على شيء.
            تحياتي


            لك جزيل الشكر , ولا أراكم الله مكروهاً في عزيزٍ لديكم .... ولا ضغْطَ على نفْسي إن شاء الله ... بل كلما تسنى لنا الكِتابة أكتُب , وكلما ضاق الوقْتُ أمسَكنا ... فلا ضغْطَ إن شاء الله.
            التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 20 نوف, 2020, 04:02 م.
            "يا أيُّها الَّذٍينَ آمَنُوا كُونُوا قوَّاميِنَ للهِ شُهَدَاء بِالقِسْطِ ولا يَجْرِمنَّكُم شَنئانُ قوْمٍ على ألّا تَعْدِلوا اعدِلُوا هُوَ أقربُ لِلتّقْوى
            رحم الله من قرأ قولي وبحث في أدلتي ثم أهداني عيوبي وأخطائي
            *******************
            موقع نداء الرجاء لدعوة النصارى لدين الله .... .... مناظرة "حول موضوع نسخ التلاوة في القرآن" .... أبلغ عن مخالفة أو أسلوب غير دعوي .... حوار حوْل "مصحف ابن مسْعود , وقرآنية المعوذتين " ..... حديث شديد اللهجة .... حِوار حوْل " هل قالتِ اليهود عُزيْرٌ بنُ الله" .... عِلْم الرّجال عِند امة محمد ... تحدّي مفتوح للمسيحية ..... حوار حوْل " القبلة : وادي البكاء وبكة " .... ضيْفتنا المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة .... يعقوب (الرسول) أخو الرب يُكذب و يُفحِم بولس الأنطاكي ... الأرثوذكسية المسيحية ماهي إلا هرْطقة أبيونية ... مكة مذكورة بالإسْم في سفر التكوين- ترجمة سعيد الفيومي ... حوار حول تاريخية مكة (بكة)
            ********************
            "وأما المشبهة : فقد كفرهم مخالفوهم من أصحابنا ومن المعتزلة
            وكان الأستاذ أبو إسحاق يقول : أكفر من يكفرني وكل مخالف يكفرنا فنحن نكفره وإلا فلا.
            والذي نختاره أن لا نكفر أحدا من أهل القبلة "
            (ابن تيْمِيَة : درء تعارض العقل والنقل 1/ 95 )

            تعليق


            • #7
              لابُد من التِزامِ الطُّرُقِ المنطِقِيّةِ السليمة عند المناظرةِ والحِوار:

              أوّلاً: تقديمُ الأدِلّةِ المرجِّحة أو المُثْبِتَةِ للأمور المدعاة أو المسْتيْقَنَةِ عِنْدَك.
              ثانِياً : اثْباتُ صحّةِ النقلِ أو الإسْتِدلال للأمور المنقولة المروِيّةِ


              وسأعطيكَ مِثالاً لما لا يقِل عن أربع وعشْرينِ غلط أو مغالطةِ او إبْهام في رسالتِكَ البسيطة المختصرة أعْلاه , والتي تفتقِر لشرْطي الحِوار ( الترْجيح , وإثبات صحة النقل ) ولونتها لكَ بالأزْرَق وتحتاجث مِنْكَ إعادةَ النظر:




              1- بعد نزول الأحرف السبعة لم يعد النص القرآني واحداً،
              2- تغيير قراءات وإسقاط آيات – نسخ التلاوة-،
              3- حين توفي النبي لم يكن كل القرآن مكتوباً وكان التعويل في حفظه على الصدور
              4- وفي معركة اليمامة ضد مسيلمة قُتل 500 من حفظة القرآن فضاع معهم قرآن كثير،
              5- فدفع ذلك عمر إلى اقتراح جمع القرآن على الخليفة أبي بكر كي لا يتكرر ما حصل.!
              6- ابن مسعود كان هو الأولى بتولي المهمة لأنه أعلم الصحابة بالقرآن ولأنه شهد العرضة الأخيرة بخلاف زيد
              7- مصحف زيد
              8- قراءة القرآن بنصوص مختلفة
              9- وفي عهد عثمان بن عفان أدى اختلاف نصوص القرآن إلى نزاعات بين الناس،
              10- إعادة نسخ مصحف زيد وفرضه على الناس .
              11- واستمر أهل الكوفة على قراءته بعدها لفترة طويلة.
              12- ولم يكن عمل نساخ المصاحف العثمانية على أتم وجه حيث تحدث عدد من كبار الصحابة والتابعين عن أخطاء صريحة وقعت من كتاب المصاحف.
              13- وتسببت أخطاء النساخ كذلك في وجود اختلافات في الرسم بين المصاحف
              14- وتسببت في وجود ظواهر غريبة في رسم المصحف.
              15- ولأن الخط العربي حينها كان خالياً من النقط والشكل
              16- منع مصحف عثمان فقط ما يخالف رسم المصحف، فاستمرت اختلافات القراءات.


              17- في القرن الثالث الهجري ابتدأت محاولات حصر القراءات المقبولة بعدد من الأئمة،
              18- فكُتب النجاح لاختيار ابن مجاهد (ت 324 هـ)
              19-حصر القراءات القانونية
              20- ثم أضاف عليهم ابن الجزري (ت 833هـ) ثلاثة أئمة
              21- التي يعتقد المسلمون بأنها متواترة عن الرسول.
              22- تصف فقط المحيط الذي خرجت منه القراءة ولا تعني نقل حروف القراءة عن التابعي والصحابي.
              23- وشيئاً فشيئاً بدأت تسود قراءة أبي عمرو البصري حتى صارت هى الغالبة على المشرق وعلى مصر،
              24- أما بقية إفريقيا فسادت عليها قراءة نافع.


              _______________________


              المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وليد غالب
              هذا هو تصوري لتاريخ القرآن، ويسعدني النقاش في أي جزئية مما سبق.
              تحياتي
              تخيّل يا فاضِل أن لدينا أرْبعاً وعِشْرينَ فقرة ما بيْنَ إبْهامٍ وغلطٍ ومُغالطة ... في تِلْكَ النظْرة الخاطِفة التي كتبتها أنت ...وأسْميْتها "تصوُُّرك " ولم نتفِق على عنوانِ المناظرةِ بعْد .. وهذا حالُ تصوُّرِك ... فما رأيُك .. هل لو كان المقال مُطوّلاً .. فهل كان سيُرد عليْهِ بمقالٍ مُطوّل ؟!!

              كل فقرة أعلاه أساساً تحتاج مقال مفرود منفصِل .... وأكْثر ما سبق هي عِنْدي مقدمات فاسِدة ... فكيْف نتفِق على مقالٍ مطول إن كانت مقدِّماتُهُ فاسِدة .!

              أظُنُّ أن المقال المطول في هذه الحالة هي فرصة جيِّدة لكي يتوه القارىء ..!
              التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 20 نوف, 2020, 04:02 م.
              "يا أيُّها الَّذٍينَ آمَنُوا كُونُوا قوَّاميِنَ للهِ شُهَدَاء بِالقِسْطِ ولا يَجْرِمنَّكُم شَنئانُ قوْمٍ على ألّا تَعْدِلوا اعدِلُوا هُوَ أقربُ لِلتّقْوى
              رحم الله من قرأ قولي وبحث في أدلتي ثم أهداني عيوبي وأخطائي
              *******************
              موقع نداء الرجاء لدعوة النصارى لدين الله .... .... مناظرة "حول موضوع نسخ التلاوة في القرآن" .... أبلغ عن مخالفة أو أسلوب غير دعوي .... حوار حوْل "مصحف ابن مسْعود , وقرآنية المعوذتين " ..... حديث شديد اللهجة .... حِوار حوْل " هل قالتِ اليهود عُزيْرٌ بنُ الله" .... عِلْم الرّجال عِند امة محمد ... تحدّي مفتوح للمسيحية ..... حوار حوْل " القبلة : وادي البكاء وبكة " .... ضيْفتنا المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة .... يعقوب (الرسول) أخو الرب يُكذب و يُفحِم بولس الأنطاكي ... الأرثوذكسية المسيحية ماهي إلا هرْطقة أبيونية ... مكة مذكورة بالإسْم في سفر التكوين- ترجمة سعيد الفيومي ... حوار حول تاريخية مكة (بكة)
              ********************
              "وأما المشبهة : فقد كفرهم مخالفوهم من أصحابنا ومن المعتزلة
              وكان الأستاذ أبو إسحاق يقول : أكفر من يكفرني وكل مخالف يكفرنا فنحن نكفره وإلا فلا.
              والذي نختاره أن لا نكفر أحدا من أهل القبلة "
              (ابن تيْمِيَة : درء تعارض العقل والنقل 1/ 95 )

              تعليق


              • #8
                وأطلب ممن يرى في نفسه الأهلية أن يتكرم بقبول المناظرة معي حول موضوع نسخ التلاوة في القرآن
                الأهلِيّة في المناظرةِ يُحدِّدُها - نحنُ - أهل العلم , وليْسَ لا ديني يا طيِّب ..!!

                وإن كان عِنوان المناظرةِ أصلاً لا يصِح ... فإننا حينَ نتنزّلُ بالقبولِ ... فهو مِن بابِ اسْتِخْدامِنا لكَ كوسيلةٍ لا أكْثر في نشْر العلم بيْنَ الإخوان , وتنْقِيَتِهِ من الشوائِبِ والأباطيل .. وكذلِكَ لعل الله يهدِكَ بكلمةٍ هنا أو هناك !



                و"نسْخُ التلاوةِ " كموضوعٍ مُطلَقٍ دون تقييد , ليْس للادينيٍّ أن يُناقِشَ فيهِ أصْلاً ...

                بل هو شأنٌ إسْلامِيٌّ - إسْلامِي ... فهل آمنت بوحْيِ الكِتابِ وإلهامِيّتِهِ ابتِداءاً لتتعدّاهُ إلى مناقشتِنا في النسْخِ ؟!!!

                أما إن كُنْتَ تريد استِخدام "نسْخَ التِّلاوةِ " كمِثالٍ أو دليلِ على قضِيّةٍ تُريدُ إثْباتَها ...

                فيكونُ اخِتيارُ هذا العِنوان لهذه القضِيّة اختيارٌ مُبْهِمٌ غير مُوفّق ..

                لأنّهُ في هذه الحالة فإن نسْخُ التلاوةِ مجرد عنصُر في هذه القضِية ...



                أقْصى ما تفعله لكي نناقِشك في نسْخِ التلاوةِ هو :

                1- إما أن تتبنّى قضِيّة مسيحية او مذْهبِيّة وتُخاطِبنا بِها ..

                2- أو أن تُقيِّد العنوان "نسْخَ التلاوةِ " فيكون الموضوع مثلاً : "نسْخ التلاوة كدليل على التحريف " , " نسْخُ التلاوةِ كدليلٍ على أن القرآن ليْس من الله بل من عِنْدِ محمد نبي الإسْلام"...



                لكِن لاديني ويطلب المناظرة في النسْخ بالتعميمِ والإطْلاقِ "نسخ التلاوة " هكذا .. فمن يأبَه؟! , وهل عُدِمَت الأمة علماءاً مُسْلِمين يُناظر بعضهم بعْضاً فيه ؟!!!!!

                التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 20 نوف, 2020, 04:00 م.
                "يا أيُّها الَّذٍينَ آمَنُوا كُونُوا قوَّاميِنَ للهِ شُهَدَاء بِالقِسْطِ ولا يَجْرِمنَّكُم شَنئانُ قوْمٍ على ألّا تَعْدِلوا اعدِلُوا هُوَ أقربُ لِلتّقْوى
                رحم الله من قرأ قولي وبحث في أدلتي ثم أهداني عيوبي وأخطائي
                *******************
                موقع نداء الرجاء لدعوة النصارى لدين الله .... .... مناظرة "حول موضوع نسخ التلاوة في القرآن" .... أبلغ عن مخالفة أو أسلوب غير دعوي .... حوار حوْل "مصحف ابن مسْعود , وقرآنية المعوذتين " ..... حديث شديد اللهجة .... حِوار حوْل " هل قالتِ اليهود عُزيْرٌ بنُ الله" .... عِلْم الرّجال عِند امة محمد ... تحدّي مفتوح للمسيحية ..... حوار حوْل " القبلة : وادي البكاء وبكة " .... ضيْفتنا المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة .... يعقوب (الرسول) أخو الرب يُكذب و يُفحِم بولس الأنطاكي ... الأرثوذكسية المسيحية ماهي إلا هرْطقة أبيونية ... مكة مذكورة بالإسْم في سفر التكوين- ترجمة سعيد الفيومي ... حوار حول تاريخية مكة (بكة)
                ********************
                "وأما المشبهة : فقد كفرهم مخالفوهم من أصحابنا ومن المعتزلة
                وكان الأستاذ أبو إسحاق يقول : أكفر من يكفرني وكل مخالف يكفرنا فنحن نكفره وإلا فلا.
                والذي نختاره أن لا نكفر أحدا من أهل القبلة "
                (ابن تيْمِيَة : درء تعارض العقل والنقل 1/ 95 )

                تعليق


                • #9
                  تؤسفني هذه اللغة المفاجئة من الدكتور أمير والتي ابتدأت بالتشكيك في خلفيتي الدينية..


                  أنا أرى هذا المنتدى زاخراً بالمسلمين المتضلعين بالمسيحية.. فليس من الضروري إذاً أن من يمتلك خلفية جيدة في المسيحية ويقرأ كتباً لبارت إهرمان ليس من الضروري أن يكون مسيحياً.. لقد كنت عاكفاً على كتابة دراسة في المعجزات الحسية المنسوبة إلى الأنبياء، واخترت اثنين كمحل للدراسة والنقد وهما المسيح ونبي الإسلام، شيئاً فشيئاً جرتني دراسة معجزات المسيح إلى قراءة الأناجيل الأربعة كاملة، وحصلت على عدد من الدلائل التي تثبت أن المعجزات المذكورة هى مختلقة وتتناقض مع بعض الفقرات في الكتاب المقدس التي تثبت أن المسيح لم يأت بمعجزة حسية مثل طلب الفريسيين من المسيح أن يأتي لهم بآية فيستنكر طلبهم ويقول بأن هذا الجيل لن يُعطى إلا آية يونان!، فوقوع الاختلاق في الأناجيل قادني إلى دراسة تاريخ التدوين في المسيحية لمعرفة كيف وقعت هذه الاختلاقات والتحريفات، فوصلت بذلك إلى كتاب بارت إهرمان الذي ترجمه الأخوة الأفاضل في المنتدى.


                  أما إطلاق صفة "القانونية" على القراءات فبالفعل أنا استوحيت هذا التعبير من قراءاتي في المسيحية، وهذا الوصف عندي ليس أكثر من مرادف للوصف الإسلامي "القراءات المقبولة" أو "الثابتة"، و"القراءات غير القانونية" مرادف لـ "القراءات الشاذة"، على العموم إن كان يرى الدكتور هذه التسمية خاطئة فلن أستخدمها في حواري معه لأني أرى الاختلاف هو في الاسم فقط لا في المسمى.


                  أما بالنسبة لما أشرت إليه من مغالطات في تصوري لتاريخ القرآن، فمن حقك أن تصفها بالمغالطات فهذه وجهة نظرك، ولكن قولك بأنها تفتقد لشرطي الحوار (الترجيح وإثبات النقل)، فالتصور الذي سردته كان مختصراً ومركزاً وبغرض التعريف بما أختلف فيه مع التصور الإسلامي، ولو أنني وضعت الدلائل وذكرت المصادر لتحول السرد المختصر إلى مقالة مطوّلة.



                  أما بالنسبة لقولك بأن نسخ التلاوة هو شأن إسلامي – إسلامي، وقولك:


                  ((أقْصى ما تفعله لكي نناقِشك في نسْخِ التلاوةِ هو :


                  1- إما أن تتبنّى قضِيّة مسيحية او مذْهبِيّة وتُخاطِبنا بِها ..



                  2- أو أن تُقيِّد العنوان "نسْخَ التلاوةِ " فيكون الموضوع مثلاً : "نسْخ التلاوة كدليل على التحريف " , " نسْخُ التلاوةِ كدليلٍ على أن القرآن ليْس من الله بل من عِنْدِ محمد نبي الإسْلام"...))





                  فأنا أختار خيارك الثاني وهو: نسخ التلاوة كدليل على التحريف.


                  ولتكون لديك أتم فكرة عما سأناقش فيه، إليك وصف للمقالة المطولة التي كتبتها:


                  ابتدأت بذكر أنواع النسخ، ثم عرضت الروايات التي تتحدث عن ذهاب كثير من القرآن مثل أن سورة الأحزاب كانت بطول سورة البقرة، ثم تحدثت عن مدى صحة الرواية السابقة وطرق أسانيدها، ثم عرضت أقوال علماء القرآن في تبرير نسخ هذه الأجزاء الكبيرة من القرآن مبيناً أنها غير منطقية، مما يستلزم إيجاد بديل لتفسير الروايات السابقة، وهذا البديل هو أن ما حصل ليس بنسخ بل ضياع وفقدان، وذلك لدليلين:


                  1- شهادتان من عائشة وابن عمر على أن الكثير الذي ذهب من القرآن لم يكن منسوخاً.


                  2- شهادات من أربعة من كبار أئمة التابعين على أن يوم اليمامة قد ذهب فيه قرآن كثير.


                  ثم بعد ذلك ناقشت عدداً من الإشكالات التي تعترض ما ذهبت إليه.



                  أنا بما سبق اختصرت لك المقالة بأكملها، ولك أن تحدد العنوان الذي يلائم النقاش فيما سبق كأن يكون "هل فقدت أجزاء من القرآن" أو "نسخ التلاوة كدليل على فقدان أجزاء من القرآن" أو "نسخ التلاوة كدليل على التحريف".


                  بالنسبة لطريقة الحوار فأنتم أهل البيت وأنا الضيف وليس لي أن أفرض شروطي عليكم، ولتكن المناظرة بالطريقة التي وصفت وهى:


                  ((1- أن يضَع (المستدِل ) القضِيّة محل النظر والتناظُر أولاً ..
                  2- ثم نطْعَنُ نحنُ (المطالِب أو المانِع) فيها بالرّفْضِ ... والمنْعِ ... ونُطالِبُكَ بالترجيحات.
                  (وهنا يوجد قضية ومحل نظر يسْتوجِب المناظرة...)
                  3- ثم تضع أنتَ الرد عليْنا بالأدِلّةِ والترجيحات التي قادتْكَ إلى ذلِكَ الإسْتِنتاج مُرقّمة في فقراتٍ ... ثم نناقِش ترجيحاتِكَ واحِدةً واحِدة ... وقد يُفْرَدُ لكل ترْجيحٍ حوار منفصِل فيكونُ قضِيّة في ذاتِه ... أو موْضوع للمناظرة . ))







                  ولكن اسمح لي باقتراح لا يتعارض مع المنهج الذي وصفت وهو: أن أبدأ بعرض الروايات التي تشير إلى "نسخ تلاوة" أجزاء كثيرة من القرآن، فتكون القضية الأولى محل النقاش هى مدى صحة هذه الروايات وكيفية فهمها، فإذا وافقنا الدكتور على صحة هذه الروايات وعلى أنها تشير إلى نسخ التلاوة، ننتقل بعدها إلى تبرير علماء القرآن لهذه الروايات والحكمة من نسخ التلاوة دون الحكم، وبعد ذلك نتناقش في شهادات عدد من الصحابة والتابعين على حصول ضياع وفقدان لأجزاء من القرآن.


                  فما رأي فضيلة الدكتور؟



                  تحياتي
                  التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 20 نوف, 2020, 04:00 م.

                  تعليق


                  • #10
                    اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وليد غالب
                    تؤسفني هذه اللغة المفاجئة من الدكتور أمير والتي ابتدأت بالتشكيك في خلفيتي الدينية..

                    الفاضِل الكريم لا "تشْكيك" ولا شيء ... لكِن سآخُذُكَ -إن شاء الله - معي أخْذاً إلى الحق .. ونأخُذ بعضنا يداً بيدٍ إليْهِ .. ولِذا سأتوقّف عِنْدَما يكون بالنسْبةِ لي علامات استِفهامٍ ولكَ أن تبيِّنها أو تتركها كما هي .. وليْس لي إلا ما تقولهُ أنت ...

                    اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وليد غالب

                    أما إطلاق صفة "القانونية" على القراءات فبالفعل أنا استوحيت هذا التعبير من قراءاتي في المسيحية، وهذا الوصف عندي ليس أكثر من مرادف للوصف الإسلامي "القراءات المقبولة" أو "الثابتة"، و"القراءات غير القانونية" مرادف لـ "القراءات الشاذة"، على العموم إن كان يرى الدكتور هذه التسمية خاطئة فلن أستخدمها في حواري معه لأني أرى الاختلاف هو في الاسم فقط لا في المسمى.
                    لكُم جزيل الشُّكْر في تراجُعِكُم عن اسْتِخْدامِ هذا المصْطًَلَح في الحِوار : القانونِيّة

                    والإخْتِلاف ليْسَ في الإسْمِ فقط ... لأن القانونِيّة ظهرت كعِلْم عِنْدَ النصارى يبْحَثُ في متى صارَ الكِتابُ مُقدّساً ... وهذا خِلاف الحال مع القرآن الكريم الذي كان مُقدّساً من البدءِ منذُ نزل ... مِن عِنْدِ الله منذ نزَل ... وما الإهْتِمامُ بقراءاتِهِ ونظْمِهِ ورسْمِهِ وقراءتِهِ وإقْراءِهِ إلا لأنهُ مُقدّسٌ وكلام الله الذي لا جِدال عليْهِ منذ نزل على رسولِهِ محمد صلى الله عليْهِ وسلّم .. والأدِلّةُ على ذلِكَ في القرآن الكريم لاتحْتاجُ جِدالاً .

                    لِذا لم يوافِقنا مصطلح القانونية الذي اخترعوه ... خاصّةً وأن هذا المصْطَلَح نفْسُهُ لم يكن له نفْس المعنى عبْر القرون ... بل تطور عندهم قرناً بقرن إلى أن ارْتضوْا معناه اليوم أخْذاً من أثناثيوس الرسولي واضِعُ مصطلح "القانونِيّةِ" كدلالةٍ على الكُتُب التي ترْتضيها الكنيسة على أنها من عِنْد الله وهذا منذ القرن الميلادي الرابِع ... وهنا يُوضِّح هذا اللفظ أن هناكَ كُتُباً غير قانونِيّة .. وأناجيلَ موجودة لا تقْبلها الكنيسةُ على أنها من عِنْدِ الله !! , وهم في ذلِكَ بلا قاعِدةٍ ولا مُسْتَنَد .!

                    والخِلاف بيِّن وشتان ثم شتّان .!



                    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وليد غالب
                    أما بالنسبة لما أشرت إليه من مغالطات في تصوري لتاريخ القرآن، فمن حقك أن تصفها بالمغالطات فهذه وجهة نظرك، ولكن قولك بأنها تفتقد لشرطي الحوار (الترجيح وإثبات النقل)، فالتصور الذي سردته كان مختصراً ومركزاً وبغرض التعريف بما أختلف فيه مع التصور الإسلامي، ولو أنني وضعت الدلائل وذكرت المصادر لتحول السرد المختصر إلى مقالة مطوّلة.
                    الفاضِل الكريم لم أقل أنها مغالطاتٍ .... بل قُلْت أنه قد يكونُ فيها إبهام , أوغلط أومُغالطة .. " ....غلط أو مغالطةِ او إبْهام" وليْسَ لي أن أستيْقِن من كونها مغالطة وليْسَت غلط إلا بالحِوار فيهم .




                    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وليد غالب
                    فأنا أختار خيارك الثاني وهو: نسخ التلاوة كدليل على التحريف.
                    .................
                    أنا بما سبق اختصرت لك المقالة بأكملها، ولك أن تحدد العنوان الذي يلائم النقاش فيما سبق كأن يكون "هل فقدت أجزاء من القرآن" أو "نسخ التلاوة كدليل على فقدان أجزاء من القرآن" أو "نسخ التلاوة كدليل على التحريف".

                    وقبِلْنا الحِوار فيهِ إن شاء الله على هذا القيْد .. بِطعْنِي وعدَمَ قبولِي لأي ادِّعاءاتٍ بالتحْريفِ والفقْدان .. والعناوينُ كلها مناسِبةٌ لِقضِيّتِك .... ونأمَلُ إن شاء الله أن يتحوّلَ جُهْدُكَ بعْدَ هِدايتِكَ بِفضْلِ اللهِ لمزيدٍ من الدراساتِ .. ولكن المرة القادِمة ستكون لله عزّ وجل .. وليْسَ لدنيا نُصيبها.





                    ____________________

                    ولكن اسمح لي باقتراح لا يتعارض مع المنهج الذي وصفت وهو: أن أبدأ بعرض الروايات التي تشير إلى "نسخ تلاوة" أجزاء كثيرة من القرآن، فتكون القضية الأولى محل النقاش هى مدى صحة هذه الروايات وكيفية فهمها، فإذا وافقنا الدكتور على صحة هذه الروايات وعلى أنها تشير إلى نسخ التلاوة، ننتقل بعدها إلى تبرير علماء القرآن لهذه الروايات والحكمة من نسخ التلاوة دون الحكم، وبعد ذلك نتناقش في شهادات عدد من الصحابة والتابعين على حصول ضياع وفقدان لأجزاء من القرآن.

                    فما رأي فضيلة الدكتور؟
                    تحياتي



                    الفاضِل الكريم ... بعْدَ تقييدِكُم للعنوان ... نقْبَلُ طريقةَ العرْضِ كما تريدُها ... دونَ إطالةٍ قدْر الإمكان ... ويبقى أمرُ استيضاحِ الأربع وعشرينَ ملاحظة أعلاه موضوعٌ آخر....


                    فتفضل واللهَ نسْأل ان يهْدِكُم إلى ما اخْتُلِفَ فيهِ مِنَ الحقِّ بإذْنِه...


                    كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ
                    وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ
                    وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلاَّ الَّذِينَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْياً بَيْنَهُمْ
                    فَهَدَى اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ لِمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ
                    وَاللّهُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ
                    التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 20 نوف, 2020, 04:00 م.
                    "يا أيُّها الَّذٍينَ آمَنُوا كُونُوا قوَّاميِنَ للهِ شُهَدَاء بِالقِسْطِ ولا يَجْرِمنَّكُم شَنئانُ قوْمٍ على ألّا تَعْدِلوا اعدِلُوا هُوَ أقربُ لِلتّقْوى
                    رحم الله من قرأ قولي وبحث في أدلتي ثم أهداني عيوبي وأخطائي
                    *******************
                    موقع نداء الرجاء لدعوة النصارى لدين الله .... .... مناظرة "حول موضوع نسخ التلاوة في القرآن" .... أبلغ عن مخالفة أو أسلوب غير دعوي .... حوار حوْل "مصحف ابن مسْعود , وقرآنية المعوذتين " ..... حديث شديد اللهجة .... حِوار حوْل " هل قالتِ اليهود عُزيْرٌ بنُ الله" .... عِلْم الرّجال عِند امة محمد ... تحدّي مفتوح للمسيحية ..... حوار حوْل " القبلة : وادي البكاء وبكة " .... ضيْفتنا المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة .... يعقوب (الرسول) أخو الرب يُكذب و يُفحِم بولس الأنطاكي ... الأرثوذكسية المسيحية ماهي إلا هرْطقة أبيونية ... مكة مذكورة بالإسْم في سفر التكوين- ترجمة سعيد الفيومي ... حوار حول تاريخية مكة (بكة)
                    ********************
                    "وأما المشبهة : فقد كفرهم مخالفوهم من أصحابنا ومن المعتزلة
                    وكان الأستاذ أبو إسحاق يقول : أكفر من يكفرني وكل مخالف يكفرنا فنحن نكفره وإلا فلا.
                    والذي نختاره أن لا نكفر أحدا من أهل القبلة "
                    (ابن تيْمِيَة : درء تعارض العقل والنقل 1/ 95 )

                    تعليق


                    • #11
                      ربما لا يكون هذا الموضوع هو الحوار الثنائي بين الدكتور أمير والزميل وليد غالب ، لكنه موضوع عظيم الفائدة إذ يتبين فيه منهج حراس العقيدة في إقامة الحجة والإفلاج ، فنتعلم أن للمناظرة أسس وقواعد ، وليس يتقدم لها إلا من أتقنها وأحكم قبضته حول منهجها فتمكن ثم أفحم وألجم ..

                      تعالوا لنتعلم ونستمتع بالمناظرة الرائعة بين الدكتور أمير عبدالله والزميل وليد غالب هنا :

                      التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 20 نوف, 2020, 04:00 م.
                      فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِيۤ أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً
                      شرح السيرة النبوية للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيــــــــل.. أدلة وجود الله عز وجل ..هام لكل مسلم مُوَحِّد : 200 سؤال وجواب في العقيدة
                      مـــاذا فعلتَ قبل تسجيلك الدخـول للمنتدى ؟؟.. ضيْفتنــــــــــــــــــــــــــا المسيحية ، الحجاب والنقـاب ، حكـم إلـهي أخفاه عنكم القساوسة .. هـل نحتـاج الديـن لنكـون صالحيـن ؟؟
                      لمــاذا محمد هو آخر الرسل للإنس والجــن ؟؟ .. حوار شامل حول أسماء الله الحسنى هل هي صحيحة أم خطـأ أم غير مفهـومـــة؟!.. بمنـاسبة شهر رمضان ..للنساء فقط فقط فقط
                      إلى كـل مسيحـي : مـواقف ومشـاكل وحلـول .. الثـــــــــــــــــــــــــالوث وإلغــاء العقـــــــــــــــــــل .. عِلْـم الرّجــال عِند أمــة محمــد تحَـدٍّ مفتوح للمسيحيـــــة!.. الصلـوات التـي يجب على المرأة قضاؤهــا
                      أختي الحبيبة التي تريد خلع نقابها لأجل الامتحانات إسمعـي((هنا)) ... مشيئـــــــــــــــــــــة الله ومشيئـــــــــــــــــــــة العبد ... كتاب هام للأستاذ ياسر جبر : الرد المخرِس على زكريا بطرس
                      خدعوك فقالوا : حد الرجم وحشية وهمجية !...إنتبـه / خطـأ شائع يقع فيه المسلمون عند صلاة التراويـح...أفيقـوا / حقيقـة المؤامـرة هنـا أيها المُغَيَّبون الواهمون...هل يحق لكل مسلم "الاجتهاد" في النصوص؟
                      الغــــــزو التنصيـــــــــري على قناة فتافيت (Fatafeat) ... أشهر الفنانين يعترفون بأن الفن حرام و"فلوسه حرام" ... المنتقبة يتم التحرش بها! الغربيون لا يتحرشون ! زعموا .

                      أيهــا المتشكـــــــــــــــــــــــــــك أتحــــــــــــــــــــــــداك أن تقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرأ هذا الموضــــــــــوع ثم تشك بعدها في نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
                      <<<مؤامرة في المزرعة السعيدة>>>.||..<<< تأمــــــــــــــــــــلات في آيـــــــــــــــــــــــــــــات >>>
                      ((( حازم أبو إسماعيل و"إخراج الناس من الظلمات إلى النور" )))

                      تعليق

                      مواضيع ذات صلة

                      تقليص

                      المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                      مغلق: علوم الاجنة بواسطة Momen Abedi
                      ابتدأ بواسطة Momen Abedi, 12 ديس, 2021, 07:30 ص
                      ردود 5
                      138 مشاهدات
                      0 معجبون
                      آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
                      ابتدأ بواسطة ARISTA talis, 1 ديس, 2021, 08:18 م
                      ردود 9
                      289 مشاهدات
                      0 معجبون
                      آخر مشاركة طالب علم مصري  
                      ابتدأ بواسطة Mohamed Karm, 13 يول, 2021, 12:17 ص
                      ردود 5
                      324 مشاهدات
                      0 معجبون
                      آخر مشاركة Mohamed Karm
                      بواسطة Mohamed Karm
                       
                      ابتدأ بواسطة Mohamed Karm, 20 ماي, 2021, 11:43 م
                      رد 1
                      187 مشاهدات
                      0 معجبون
                      آخر مشاركة Mohamed Karm
                      بواسطة Mohamed Karm
                       
                      ابتدأ بواسطة Mohamed Karm, 15 ماي, 2021, 02:16 ص
                      ردود 0
                      144 مشاهدات
                      0 معجبون
                      آخر مشاركة Mohamed Karm
                      بواسطة Mohamed Karm
                       
                      يعمل...
                      X