قصة المرأة الزانية تبطل الفداء المزعوم تماما!!!

[Alaa El-Din]

بسم الله الرحمن الرحيم

لو طالعنا الكتاب المقدس وقرأنا قصة آدم وخطيئته بالأكل من الشجرة وقارنا هذه القصة بقصة المرأة الزانية لوجدنا أن القصتين فيهما إبطال صريح لقصة الفداء المزعومة ... ونلاحظ هذا كما يلي:

نلاحظ أن خطيئة المرأة الزانية تتشابه تماما مع خطيئة آدم والقصتان قبل الفداء المزعوم ، وفي قصة المرأة الزانية لم ينفذ الرب (يسوع) العقوبة التي حددها هو بنفسه وقام بالعفو عن هذه المرأة بمنتهى السهولة وبالتالي هذا يؤكد عدم وجود أي فداء مزعوم يقتضي قتل الرب وإهانته على الصليب كما يدعي أتباع هذه العقيدة ، فالذي أصدر عفوا عن المرأة الزانية كان بإمكانه أن يصدر عفوا عن آدم وحواء لمجرد أكلهم من الشجرة ولا يسلم نفسه (أوأبنه!) للإهانة والقتل من أجل العقاب لإقامة العدل كما يدّعون ولكن الذي يقدر على العقاب حتماً يملك العفو كذلك... أما من لا يملك العفو فلا يقدر على العقاب من الأصل.

أليس هذا هو ما يوافق العقل والمنطق؟

[أبو عبد الرحمن النوبى]

أليس هذا هو ما يوافق العقل والمنطق؟

بلى ولكن ...

[Alaa El-Din]

بلى ولكن ...

و لكن ماذا؟

[fares_273]

كلامك صحيح أخى علاء الدين ( و إن كان المسيحى سيناقشك فى مسألة أن آدم لم تقع عليه عقوبه , فالمسيحى سيرفض ذلك , و سيقول لك بل وقعت عليه عقوبه الإنفصال عن الله و الموت , و التى جاء المسيح بعد ذلك ليفدى البشر منها )

و هذا كلام يطرحه بعض المسيحيين , يقولون بعدم حتمية العقوبه , و يستشهدون على ذلك بقصة المرأه الزانيه و قصة الإبن الضال , و يوجد تسجيل للبابا شنوده يرد عليهم , و قد رد على قصة المرأه الزانيه بأن اليهود لم يقبضوا على الرجل , بل أحضروا المرأه فقط , و لا بد حتى تقع العقوبه أن يوجد الرجل و المرأه كلاهما


أما المفاجأه فهى ما يقوله الأب أنطونيوس فكري فى التسجيل التالى الذى يهدم مبدأ حتمية ايقاع العقوبه التى قام على أساسها التجسد


http://www.youtube.com/watch?v=WmYOUdj9v_s

@@ الأب أنطونيوس فكرى,ربنا نفسه يرجع فى كلامه , خصوصا اذا كان كلامه هذا فيه وعيد و تهديد , كده أنطونيوس هدم مبدأ التجسد المسيحى @@

[ayatmenallah]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أليس هذا هو ما يوافق العقل والمنطق؟

بلى

{حِكْمَةٌ بَالِغَةٌ فَمَا تُغْنِ النُّذُرُ }
(5) سورة القمر

[محمود شومان]

بارك الله فيك ياأخى لا احد يعمل عقله ولكن كل من اسخدم عقله فاالله يهديه للاسلام لدين الحق وهم كثير والحمد لله

[ابن العقيده]

صدقت والله صدقت نقطة جيدة

[نصرة الإسلام]

جزاك الله خيراً أستاذ علاء الدين
وبارك الله فيك


هل تقصد من كلامك أنه مادام الرب كان قادراً على الغفران بمنتهى البساطة ففعل ذلك مع المرأة الزانية وعفا عنها
فإن هذه القدرة على العفو في حادثة المرأة الزانية تنفي الزعم بوجوب تجسد الرب من أجل غفران خطية آدم كما قال المدعو شنودة من أن الرب لم يكن أمامه إلا التجسد والفداء ؟؟؟


هل ما فهمته صحيح ؟؟
إن كان صحيحاً
فجزاك الله خيراً عن ملاحظتك الدقيقة


وإن كان غير صحيح فبرجاء التوضيح
وشكراً

[متأمل]

وَقَدَّمَ إِلَيْهِ الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ امْرَأَةً أُمْسِكَتْ فِي زِنًا. وَلَمَّا أَقَامُوهَا فِي الْوَسْطِ

4 قَالُوا لَهُ: «يَا مُعَلِّمُ، هذِهِ الْمَرْأَةُ أُمْسِكَتْ وَهِيَ تَزْنِي فِي ذَاتِ الْفِعْلِ،


5 وَمُوسَى فِي النَّامُوسِ أَوْصَانَا أَنَّ مِثْلَ هذِهِ تُرْجَمُ. فَمَاذَا تَقُولُ أَنْتَ؟»
.
7 وَلَمَّا اسْتَمَرُّوا يَسْأَلُونَهُ، انْتَصَبَ وَقَالَ لَهُمْ: «مَنْ كَانَ مِنْكُمْ بِلاَ خَطِيَّةٍ فَلْيَرْمِهَا أَوَّلاً بِحَجَرٍ!»

10 فَلَمَّا انْتَصَبَ يَسُوعُ وَلَمْ يَنْظُرْ أَحَدًا سِوَى الْمَرْأَةِ، قَالَ لَهَا: «يَاامْرَأَةُ، أَيْنَ هُمْ أُولئِكَ الْمُشْتَكُونَ عَلَيْكِ؟ أَمَا دَانَكِ أَحَدٌ؟»
11 فَقَالَتْ: «لاَ أَحَدَ، يَا سَيِّدُ!». فَقَالَ لَهَا يَسُوعُ: «وَلاَ أَنَا أَدِينُكِ. اذْهَبِي وَلاَ تُخْطِئِي أَيْضًا». !!!!!!!!

فالذي أصدر عفوا عن المرأة الزانية كان بإمكانه أن يصدر عفوا عن آدم وحواء لمجرد أكلهم من الشجرة ولا يسلم نفسه (أوأبنه!) للإهانة والقتل من أجل العقاب لإقامة العدل كما يدّعون ولكن الذي يقدر على العقاب حتماً يملك العفو كذلك... أما من لا يملك العفو فلا يقدر على العقاب من الأصل.

أليس هذا هو ما يوافق العقل والمنطق؟

نعم

فقط عند أولى الالباب


*****

[أبو عبد الرحمن النوبى]

و لكن ماذا؟

و لكن ماذا؟



و لكن ماذا؟

ولكن هؤلاء قوم لا يستخدمون عقولهم

[Alaa El-Din]

كلامك صحيح أخى علاء الدين ( و إن كان المسيحى سيناقشك فى مسألة أن آدم لم تقع عليه عقوبه , فالمسيحى سيرفض ذلك , و سيقول لك بل وقعت عليه عقوبه الإنفصال عن الله و الموت , و التى جاء المسيح بعد ذلك ليفدى البشر منها )

و هذا كلام يطرحه بعض المسيحيين , يقولون بعدم حتمية العقوبه , و يستشهدون على ذلك بقصة المرأه الزانيه و قصة الإبن الضال , و يوجد تسجيل للبابا شنوده يرد عليهم , و قد رد على قصة المرأه الزانيه بأن اليهود لم يقبضوا على الرجل , بل أحضروا المرأه فقط , و لا بد حتى تقع العقوبه أن يوجد الرجل و المرأه كلاهما

إذا قالوا بعدم حتمية العقوبة فمن باب أولى ألا يتم معاقبة شخص بريء وهو المسيح بذنب لم يقترفه بل ولم يحدده الرب من الأساس!!!

وإذا قال أن العقوبة وقعت على آدم فلماذا إذن عاقب الرب نفسه أو أبنه حتى يفدي البشر !؟ ومن أي شيء يفديهم طالما أنه عاقبهم !؟

@@ الأب أنطونيوس فكرى,ربنا نفسه يرجع فى كلامه , خصوصا اذا كان كلامه هذا فيه وعيد و تهديد , كده أنطونيوس هدم مبدأ التجسد المسيحى @@

هذا الكلام أيضا دليل جديد على فساد معتقد النصارى ... والمثير للدهشة أن كل الأدلة التي تؤكد فساد هذا المعتقد هي من الكتاب الذي يقدسونه ومن كلام آبائهم الكهنة!!

بارك الله فيكم يا أخ فارس على هذه التسجيلات المدمرة التي تبطل عقيدتهم بألسنتهم !!

[Alaa El-Din]

هل تقصد من كلامك أنه مادام الرب كان قادراً على الغفران بمنتهى البساطة ففعل ذلك مع المرأة الزانية وعفا عنها
فإن هذه القدرة على العفو في حادثة المرأة الزانية تنفي الزعم بوجوب تجسد الرب من أجل غفران خطية آدم كما قال المدعو شنودة من أن الرب لم يكن أمامه إلا التجسد والفداء ؟؟؟


هل ما فهمته صحيح ؟؟

نعم هذا هم المقصود تماما ...

فالرب (كما يزعمون) غفر للزانية بمنتهى السهولة بالرغم من أنه وضع عقوبة وحذر من الوقوع في الخطيئة

فكان من باب أولى أن يفعل نفس الشيء مع آدم ويغفر له بدلا من القتل والإهانة على الصليب !!

بارك الله فيكم

[Alaa El-Din]

الأخوة الأفاضل :

ayatmenallah - محمود شومان - ابن العقيده - متأمل - أبو عبد الرحمن النوبى

بارك الله فيكم جميعا ...

عندما يسيطر الهوى على الإنسان يضع العقل جانبا ولا يتبع إلا ما يوافق هواه ... فالنصراني يجد هواه في أن يتبع ما وُلد عليه ولا يريد أن يترك أهله و بيته مقابل أن يتبع الحق !!
فهو قد يعلم أنه على ضلال ولكنه يستمر في هذا الضلال خوفا من أن يخسر الدنيا بالرغم من أنه سيكسب الآخرة وقد يكسب الدنيا أيضا!

[الكونت]

فكان من باب أولى أن يفعل نفس الشيء مع آدم ويغفر له بدلا من القتل والإهانة على الصليب

أخي علاء الدين بارك الله فيك على هذا الطرح الجميل .. بالنسبه لمغفرة خطيئة آدم عليه السلام أنا قرأت نص في الكتاب المقدس يقول

سفر الحكمه الاصحاح 10 عدد 1 و 2

(1)هي التي حفظت أول من جبل أبا للعالم لما خلق وحده(2) وأنقذته من زلته واتته قوة ليتسلط على الجميع

طبعاً النص يقصد آدم عليه السلام والنص رقم 2 يُصرح أن الله أنقذه من زلته وهي الزله المعروفه الاكل من الشجره وطبعاً هذا يُخبرنا أن الله قد غفر لآدم عليه السلام قبل أن يأتي المسيح عليه السلام

والمُضحك أن أنطونيوس فكري يقول

الذب بسبب خطيته حُكِمَ عليه بالموت، ولكن حكمة الله أي الإبن اللوغوس حفظه من الموت، فظل ما يقرب من 1000سنة حياً ثم مات

وهذا الكلام يُخالف قولهم عندما قال الكتاب المقدس ( موتا تموت ) أن معناها الانفصال عن الله وليس الموت الذي نفهمه .. تخبطت في تخبطت

ويقول أنقذته من زلته أي مع أنه كان يستحق الموت فوراً ، حافظت عليه حكمة الله لمدة حوالي 1000سنة !!!!!!

وهذا يؤكد أن كان من المفترض أن آدم يموت وليس ينفصل !!!

ما رأيكم ياجماعه ؟