تويت
السلام عليكم إخوتي القراء
بالرغم من بساطة موضوعي فإنه اكتشاف لعجز علمي جديد في البايبل :
نعلم أن السموات الثلاث في المسيحية هي التالية :
السماء الأولى :سماء الطيور .
السماء الثانية :سماء النجوم و الكواكب .
السماء الثالثة :السماء الروحية سماء الملائكة .
فلنقرأ هذه الآيات التي وردت في سفر التكوين :
1فِي الْبَدْءِ خَلَقَ اللهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ. 2وَكَانَتِ الأَرْضُ خَرِبَةً وَخَالِيَةً وَعَلَى وَجْهِ الْغَمْرِ ظُلْمَةٌ وَرُوحُ اللهِ يَرِفُّ عَلَى وَجْهِ الْمِيَاهِ. 3وَقَالَ اللهُ: «لِيَكُنْ نُورٌ» فَكَانَ نُورٌ. 4وَرَأَى اللهُ النُّورَ أَنَّهُ حَسَنٌ. وَفَصَلَ اللهُ بَيْنَ النُّورِ وَالظُّلْمَةِ. 5وَدَعَا اللهُ النُّورَ نَهَاراً وَالظُّلْمَةُ دَعَاهَا لَيْلاً. وَكَانَ مَسَاءٌ وَكَانَ صَبَاحٌ يَوْماً وَاحِداً.
6وَقَالَ اللهُ: «لِيَكُنْ جَلَدٌ فِي وَسَطِ الْمِيَاهِ. وَلْيَكُنْ فَاصِلاً بَيْنَ مِيَاهٍ وَمِيَاهٍ». 7فَعَمِلَ اللهُ الْجَلَدَ وَفَصَلَ بَيْنَ الْمِيَاهِ الَّتِي تَحْتَ الْجَلَدِ وَالْمِيَاهِ الَّتِي فَوْقَ الْجَلَدِ. وَكَانَ كَذَلِكَ. 8وَدَعَا اللهُ الْجَلَدَ سَمَاءً. وَكَانَ مَسَاءٌ وَكَانَ صَبَاحٌ يَوْماً ثَانِياً.
بالرغم من أننا نلاحظ أن السموات خلقت في اليوم الأول ، و يتكرر خلقها في اليوم الثاني نتيجة لمقولة السفر "وَدَعَا اللهُ الْجَلَدَ سَمَاءً" ، فإننا سنلتفت فقط لليوم الثاني الذي فيه قال كاتب السفر (سفر التكوين) :
"ليكن جلد في وسط المياه و ليكن فاصلاً بين مياه و مياه" وهذا يعني أن السماء تشكلت بفصل المياه عن المياه ، و هذا يعني وجود مياه فوق السماء .
يقول أحد مفسري الكتاب المقدس أن الجلد هو أول طبقة من طبقات الغلاف الجوي حيث أن المياه التي فوق الجلد هي مياه السحب و لكن إذا قرأنا العبارة التالية :
14وَقَالَ اللهُ:«لِتَكُنْ أَنْوَارٌ فِي جَلَدِ السَّمَاءِ لِتَفْصِلَ بَيْنَ النَّهَارِ وَاللَّيْلِ وَتَكُونَ لآيَاتٍ وَأَوْقَاتٍ وَأَيَّامٍ وَسِنِينٍ.15وَتَكُونَ أَنْوَاراً فِي جَلَدِ السَّمَاءِ لِتُنِيرَ عَلَى الأَرْضِ». وَكَانَ كَذَلِكَ.16فَعَمِلَ اللهُ النُّورَيْنِ الْعَظِيمَيْنِ: النُّورَ الأَكْبَرَ لِحُكْمِ النَّهَارِ وَالنُّورَ الأَصْغَرَ لِحُكْمِ اللَّيْلِ وَالنُّجُومَ.17وَجَعَلَهَا اللهُ فِي جَلَدِ السَّمَاءِ لِتُنِيرَ عَلَى الأَرْضِ 18وَلِتَحْكُمَ عَلَى النَّهَارِ وَاللَّيْلِ وَلِتَفْصِلَ بَيْنَ النُّورِ وَالظُّلْمَةِ. وَرَأَى اللهُ ذَلِكَ أَنَّهُ حَسَنٌ.19وَكَانَ مَسَاءٌ وَكَانَ صَبَاحٌ يَوْماً رَابِعاً.
نعرف أن الجلد لا يقصد به الغلاف الجوي بل يقصد به الفضاء الخارجي ، و هذا يعني أن الطبقة التي تلي الفضاء حاوية على المياه ، ولا يقصد بالمياه التي فوق الجلد بالسحب .
لكن الآن لماذا ذكرت السماوات الثلاث ؟
لأن السماء الثالثة موجود فيها الله وعرشه وملائكته و بالتالي لنعرف الآن :
أين كان موجوداً إله اليهود و المسيحيين قبل أن يخلق السماوات ؟ بما أن السماء الروحية من السماوات الثلاثة التي خلقت .
ثم إذا كان المياه فوق السموات الثلاث فكيف ذلك ؟
يعني الماء شيء مادي محسوس ، يليه من الأسفل السماء الروحية ثم لتعود السماءان الماديتان .
لنقرأ الآن الكتاب المقدس ترجمة الحياة ماذا جاء فيه :
6ثُمَّ أَمَرَ اللهُ: «لِيَكُنْ جَلَدٌ يَحْجُزُ بَيْنَ مِيَاهٍ وَمِيَاهٍ». 7فَخَلَقَ اللهُ الْجَلَدَ، وَفَرَّقَ بَيْنَ الْمِيَاهِ الَّتِي تَحْمِلُهَا السُّحُبُ وَالْمِيَاهِ الَّتِي تَغْمُرُ الأَرْضَ. وَهَكَذَا كَانَ. 8وَسَمَّى اللهُ الْجَلَدَ سَمَاءً. ثُمَّ جَاءَ مَسَاءٌ أَعْقَبَهُ صَبَاحٌ فَكَانَ الْيَوْمَ الثَّانِي.
إذاً نرى الآن تناقضاً مع الآيات التالية :
14ثُمَّ أَمَرَ اللهُ: «لِتَكُنْ أَنْوَارٌ فِي جَلَدِ السَّمَاءِ لِتُفَرِّقَ بَيْنَ النَّهَارِ وَاللَّيْلِ، فَتَكُونَ عَلاَمَاتٍ لِتَحْدِيدِ أَزْمِنَةٍ وَأَيَّامٍ وَسِنِينَ. 15وَتَكُونَ أَيْضاً أَنْوَاراً فِي جَلَدِ السَّمَاءِ لِتُضِيءَ الأَرْضَ». وَهَكَذَا كَانَ. 16وَخَلَقَ اللهُ نُورَيْنِ عَظِيمَيْنِ، النُّورَ الأَكْبَرَ لِيُشْرِقَ فِي النَّهَارِ، وَالنُّورَ الأَصْغَرَ لِيُضِيءَ فِي اللَّيْلِ، كَمَا خَلَقَ النُّجُومَ أَيْضاً. 17وَجَعَلَهَا اللهُ فِي جَلَدِ السَّمَاءِ لِتُضِيءَ الأَرْضَ، 18لِتَتَحَكَّمَ بِالنَّهَارِ وَبِاللَّيْلِ وَلِتُفَرِّقَ بَيْنَ النُّورِ وَالظَّلامِ. وَرَأَى اللهُ ذَلِكَ فَاسْتَحْسَنَهُ. 19وَجَاءَ مَسَاءٌ أَعْقَبَهُ صَبَاحٌ فَكَانَ الْيَوْمَ الرَّابِعَ.
إذاً رأينا أن الجلد في البداية كان الغلاف الجوي (طبقة التروبوسفير) ثم تحول إلى الفضاء الخارجي، إلا إذا كانت الأجرام السماوية في الغلاف الجوي و نحن لا نعلم ذلك .
السماء الأولى هي سماء الطيور أليس كذلك ؟ (رأي الفلكي القديس بولس).
سماء الطيور هي الطبقة الأولى من الغلاف الجوي لتليها طبقة الستراتوسفير الصافية .
طبقة التربوسفير فيها الغيوم و السحب و التقلبات الجوية .
وبما أن ترجمة الحياة ذُكر في مقدمتها أنها ركزت على معاني الكلمات ، نستنتج أن الجلد هو سماء الطيور و فيه الأجرام السماوية و هذا من العجز العلمي في الكتاب المقدس .
وهو عجز علمي جديد اكتشفته .
إلا إذا حذفوا ترجمة الحياة و اعتمدوا على ترجمة فاندايك .
وأنقل لكم ما جاء في مقدمة ترجمة الحياة حتى أكون صادقاً معكم :
وقد أردنا من هذه الترجمة التفسيرية أن تكون بالدرجة الأولى دقيقة أمينة في تأديةالمعاني للنصوص.
{وَ لَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللهِ لَوَجَدُوْا فِيْهِ اِخْتِلَافَاً كَثِيْرَاً}
و عليكم السلام و على رسولنا أفضل الصلاة و السلام .
تعليق