رد شبهه:حول الايه الكريمه : { تبيانا لكل شئ }.

تقليص

عن الكاتب

تقليص

كلمة سواء مسلمه والحمد لله اكتشف المزيد حول كلمة سواء
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رد شبهه:حول الايه الكريمه : { تبيانا لكل شئ }.

    قال تعالى : { تبيانا لكل شئ }..((########## الله العظيم ؟!)لقد اعلن المتحدث فى القرآن بكل ثقة :

    { وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ ٱلْكِتَـٰبَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَىْءٍ }
    تفسير القرأن الكبير لابن كثير :

    قال ابن مسعود: قد بين لنا في هذا القرآن كل علم وكل شيء. وقال مجاهد: كل حلال وكل حرام، وقول ابن مسعود أعم وأشمل؛ فإن القرآن اشتمل على كل علم نافع؛ من خبر ما سبق، وعلم ما سيأتي، وكل حلال وحرام، وما الناس إليه محتاجون في أمر دنياهم ودينهم ومعاشهم ومعادهم.


    هل رأيتم الشمولية المطلقة ؟ .....كل شيئ.....
    فهل صدق الله العظيم ؟!

    بما ان الله فى القرآن وضع فى مأزق التعميم فدعونا نسأل :

    1.اين بين القرآن حكم و عقاب "المغتصب" على التحديد (و ليس الزانى) ؟
    1. اين بين القرآن حكم زواج الاطفال او زواج الرجل من امرأة عجوز ؟
    2. اين فصل القرآن قضية التحرش الجنسى بالبالغين و الاطفال ؟
    3. اين فصل القرآن مشكلة المخدرات بشكل خاص او اعطى لها حلولا (الحشيش مثلا) ؟
    4. اين تحدث القرآن عن خطايا الفكر و حكمها ؟
    5. اين بين القرآن حكم الاستنساخ ؟
    6. اين بين حكم اطفال الانابيب ؟
    7. اين بين القرآن حكم الاجهاض ؟
    8. اين فصل القرآن تحديد النسل ؟


    يتبع.

  • #2
    عن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- قال، سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "ألا إنها ستكون فتنة.. قلت: وما المخرج منها يا رسول الله؟، قال: كتاب الله.. فيه نبأ من قبلكم، وخبر من بعدكم، وحكم ما بينكم.. هو الفصل ليس بالهزل، من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله.. وهو حبل الله المتين، وهو الذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم.. هو الذي لا تزيغ به الأهواء، ولا تلبس به الألسنة، ولا يشبع منه العلماء، ولا يخلق عن كثرة الرد، ولا تنقضي عجائبه.. هو الذي لم تنته الجن إذ سمعت به حتى قالت: "إنا سمعنا قرآنا عجبا * يهدي إلى الرشد فآمنا به"(الجن 1،2).. من قال به صدق، ومن عمل به أجر، ومن حكم به عدل، ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم".
    ................................
    ذكرنى تسآئل هذا النصرانى الى موقف قديم يقال إن عالم من علماء المسلمين جمعته هو ورجل من قسيس النصارى جمعهم مكان طعام فجاء هذا القسيس إلى هذا العالم فقال له إن كتابكم يقول : (وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِكُلِّ شَيْءٍ ) فكيف تصنع هذه الفلافل كيف يصنع هذا الطعام يريد هذا القسيس يريد أن يتحدى هذا العالم الذي نزل عليه : (وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِكُلِّ شَيْءٍ) وهو يعلم في ما نظن يعلم أن القرآن الكريم ليس دفتر مطبخ يعلم الناس كيف يطبخون ولكنه أجل من ذلك فقال هذا الرجل العالم قال نعم هذا موجود في كتاب الله قال أين هو فدعى الرجل العالم صاحب المطعم فقال له كيف صنعت هذا الطعام قال فعلت كذا وكذا ووصف له كيف صنعه فقال هكذا أرشدنا كتاب الله عز وجل أتدرون كيف ذلك قال إن الله يقول : (فَاسْأَلوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ)







    قوله سبحانه : {ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء }
    .وهنا تفسير نفيس للشعراوي رحمه الله تعالى فيقول:
    الكتاب: القرآن الكريم.. تبياناً: أي بياناً تاماً لكل ما يحتاجه الإنسان، وكلمة (شيء) تُسمّى جنس الأجناس. أي: كل ما يُسمّى " شيء " فبيانُه في كتاب الله تعالى.
    فإنْ قال قائل: إنْ كان الأمر كذلك، فلماذا نطلب من العلماء أن يجتهدوا لِيُخرجوا لنا حُكْماً مُعيّناً؟
    نقول: القرآن جاء معجزة، وجاء منهجاً في الأصول، وقد أعطى الحق تبارك وتعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم حق التشريع، فقال تعالى:{ وَمَآ آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُواْ.. }[الحشر: 7].

    إذن: فسُنة الرسول صلى الله عليه وسلم قَوْلاً أو فِعْلاً أو تقريراً ثابتة بالكتاب، وهي شارحة له ومُوضّحة، فصلاة المغرب مثلاً ثلاث ركعات، فأين هذا في كتاب الله؟ نقول في قوله تعالى:{ وَمَآ آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ... }[الحشر: 7]. " وقد بيَّن الرسول صلى الله عليه وسلم هذه القضية حينما أرسل معاذ بن جبل رضي الله عنه ـ قاضياً لأهل اليمن، وأراد أن يستوثق من إمكانياته في القضاء. فسأله: " بِمَ تقضي؟ قال: بكتاب الله، قال: فإنْ لم تجد؟ قال: فبُسنة رسول الله، قال: فإنْ لم تجد؟ قال: أجتهد رأيي ولا آلو ـ أي لا أُقصّر في الاجتهاد.
    فقال صلى الله عليه وسلم: " الحمد لله الذي وفَّق رسولَ رسولِ الله لما يُرضي الله ورسوله ".
    إذن: فالاجتهاد مأخوذ من كتاب الله، وكل ما يستجد أمامنا من قضايا لا نصّ فيها، لا في الكتاب ولا في السنة، فقد أبيح لنا الاجتهادُ فيها.
    إذن: القرآن أعطاني الحجة، وأعطاني ما أستند إليه حينما لا أجد نصاً في كتاب الله، فالقرآن ذكر القواعد والأصول، وأعطاني حَقَّ الاجتهاد فيما يعِنّ لي من الفروع، وما يستجدّ من قضايا، وإذا وُجِد في القرآن حكم عام وجب أن يُؤخذ في طيّه ما يُؤخذ منه من أحكام صدرت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ لأن الله وكله.
    فقال:{ وَمَآ آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُواْ.. }[الحشر: 7].
    وكذلك الإجماع من الأمة؛ لأن الله تعالى قال:{ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىا.. }[النساء: 115].
    وكل اجتهاد يُرَدُّ إلى أهل الاجتهاد:{ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىا أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ.. }[النساء: 83].
    إذن: فكلّ ما صدر عن الرسول صلى الله عليه وسلم وعن الإجماع وعن الأئمة المجتهدين موجود في القرآن، فهو إذن صادق.
    ولهذا لما قيل لمُطَرِّف بن عبد الله بن الشِخِّير : " لا تحدثونا إلا بالقرآن قال : والله ما نبغي بالقرآن بدلاً ولكن نريد من هو أعلم منا بالقرآن .
    وروي عن عمران بن حصين أنه قال لرجل يحمل تلك الشبهة : إنك امرؤ أحمق أتجد في كتاب الله الظهر أربعا لا يجهر فيها بالقراءة ، ثم عدد إليه الصلاة والزكاة ونحو هذا ، ثم قال أتجد هذا في كتاب الله مفسَّرا ، إن كتاب الله أبهم هذا وإن السنة تفسر ذلك " .
    فكل حكم بينته السنَّة أو الإجماع أو القياس أو غير ذلك من الأدلة المعتبرة ، فالقرآن مبَيِّن له حقيقة ، لأنه أرشد إليه وأوجب العمل به ، وبهذا المعنى تكون جميع أحكام الشريعة راجعة إلى القرآن .
    وحُكِي أن الشافعي رحمه الله كان جالساً في المسجد الحرام فقال : لا تسألوني عن شيء إلا أجبتكم فيه من كتاب الله تعالى ، فقال رجل : ما تقول في المُحْرِم إذا قتل الزُّنْبُور ؟ فقال لا شيء عليه ؟ فقال : أين هذا في كتاب الله ؟ فقال : قال الله تعالى : {وما آتاكم الرسول فخذوه }( الحشر 7) ، ثم ذكر إسناداً إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : ( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي ) رواه الترمذي وغيره ، ثم ذكر إسناداً إلى عمر رضي الله عنه أنه قال " للمُحْرِم قتل الزُّنْبُور " فأجابه من كتاب الله .
    قال الإمام الخطابي رحمه الله " أخبر سبحانه أنه لم يغادر شيئا من أمر الدين لم يتضمن بيانَه الكتابُ ، إلا أن البيان على ضربين : بيان جَلِيّ تناوله الذكر نصاً ، وبيان خفِيّ اشتمل عليه معنى التلاوة ضمناً ، فما كان من هذا الضرب كان تفصيل بيانه موكولاً إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو معنى قوله سبحانه : {لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون }(النحل44) ،
    فمن جمع بين الكتاب والسنة فقد استوفى وجهي البيان

    تعليق


    • #3

      ونأخذ من اسئله المعترض النصرانى اول تسائل

      اين بين القرآن حكم و عقاب "المغتصب" على التحديد (و ليس الزانى) ؟

      والسؤال لحضراتكم ما هو الاغتصاب !!!!
      الاغتصاب =زنا بالاكراه



      حد الزنا وهو مائه جلده لغير المتزوج والرجم حتى الموت للمتزوج
      وبالتالى يطبق على المغتصب حد الزانا بالقياس ولان اصل الجرم واحد وهو ممارسه الاشباع الجنسى فى غير ما احل الله دون المرأه وذلك بمقتضى قول رسول الله
      إن الله تجاوز عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه
      وهكذا نجد ان الحكم مستمد من كتاب الله ((القرءان ))
      الذى لم يترك كبيره ولا صغيره الا وقد اظهر حكمها

      يتبع باذن الله


      تعليق


      • #4
        اين بين القرآن حكم زواج الاطفال او زواج الرجل من امرأة عجوز ؟


        سنة الرسول - صلى الله عليه و سلم - لم يتزوج طفلة ، و إنتظر حتى بلغت. .
        السيدة عائشة. - رضى الله عنها -((حاضت )) إذًا لا زواج طفلة فى الإسلام - و أقصد الدخول بها -

        وقد اسهب .اخواننا فى الرد على من قال بان النبى عليه الصلاه والسلام قد تزوج بطفله

        اما بخصوص الزواج من عجوز فقد قال الله تعالى



        ((( فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ)))) سوره النساء ايه 3
        هنا احل الله للرجال ان يتزوج النساء حسب رغبته ((
        ما طاب لكم ))
        سواء كانت شابه ولا عجوز جميله ولا قبيحه طويله قصيره

        تعليق


        • #5

          اين بين القرآن حكم الاجهاض


          قال الله تعالى

          ((( وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ)))


          ((((وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا))))

          اليس هذا هو الدليل القرآنى الدال على عدم جوازه

          لان الجنين هو نفس فهو حرام اجهاضه لان الاجهاض قتل

          وقد دعا الإسلام للمحافظة على هذا الجنين ، وأباح للحامل الفطر في شهر رمضان ، وإذا خشيت على جنينها ، كما أن العقوبات البدنية ( الحدود ) المستحقة على الحامل تؤجل حتى تضع حملها ، وما ذلك إلا حرصاً على هذا الجنين . ومعلوم حديث الغامدية التي اعترفت بالزنا ، وهي حامل ، فأبى الرسول الكريم الشفيق الرحيم صلى الله عليه وسلم أن يحدّها حتى وضعته ، وأرضعته ، وفطمته ......... وكذلك حديث المرأة من جهينة التي أبى النبي أن يحدّها وهي حامل بعد أن اعترفت بالزنا .



          ثانيًا : الوقت الذى لا يجوز عنده الإجهاض فى الحمل : - من سنة الرسول - صلى الله عليه و سلم -

          قال - صلى الله عليه و سلم - : ( إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما . ثم يكون في ذلك علقة مثل ذلك . ثم يكون في ذلك مضغة مثل ذلك . ثم يرسل الملك فينفخ فيه الروح . ويؤمر بأربع كلمات : بكتب رزقه ، وأجله ، وعمله ، وشقي أو سعيد . فوالذي لا إله غيره ! إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع . فيسبق عليه الكتاب . فيعمل بعمل أهل النار . فيدخلها . وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار . حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع . فيسبق عليه الكتاب . فيعمل بعمل أهل الجنة . فيدخلها ) [ صحيح مسلم 2643 ]

          بعد أربعين يوم لا إجهاض .


          تعليق


          • #6
            اين فصل القرآن قضية التحرش الجنسى بالبالغين و الاطفال ؟

            بسم الله الرحمن الرحيم

            من المعروف انا اى ممارسه جنسيه خارج اطار الزواج
            ((وهو ما احل الله ))سواء سمى تحرش او زنا او لواط او........ تحت اى مسمى آخر سواء باطفال ...او ببالغين هو فاحشه وهو عند الله من كبائر الذنوب
            حثنا الله تعالى بالبعد عن الفواحش ما ظهر منها وما بطن .. سواء كانت الفاحشه زنا او لواط او تحرش احيانا بالترغيب فى ثواب حفظ الفروج واحيانا بالتخويف فى مواطن عديده منها على سبيل المثال وليس الحصر

            اولا الترغيب فى حفظ الفروج ووعد الله لفاعله بالغفران والثواب العظيم
            (((((1))))إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (35) الاحزاب
            .................................................. .....
            ((((2))))وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ (4) وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (6) فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ ))

            ..................................................



            النهى عن الفواحش ومنها الزنى لان الفاحشه اعم من الزنى فاى جريمه تمس الشرف
            نهانا الله عنها اى كان مسماها

            ((((3
            ))))وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا 32) الاسراء


            النهى
            ((((4))))قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (151)


            ((((5))))وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا





            تعليق


            • #7
              اين فصل القرآن مشكلة المخدرات بشكل خاص او اعطى لها حلولا (الحشيش مثلا) ؟
              \

              المخدرات هى كل ما اذهب العقل سواء كانت حشيش ام خمر ام هيروين ام افيون........

              ..اى كان المسمى الزمنى للمخدر

              وقد عالج الله سبحانه وتعالى على مراحل لان العرب كانوا من متعاطى الخمور

              اولا فى القرآن


              فعندما سئلوا الرسول الكريم عن الخمر نزلت هذه الايه الكريمه

              (يَسْأَلونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا) (البقرة:219)
              ثم امرهم بعد ذلك كمرحله ثانيه بان لا يصلوا وهم سكارى


              ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ))


              ثم بعد ذلك اتى التصريح العام بتحريمها والامر باجتنابها

              (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) (90) (المائدة)


              (إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ) (91) (المائدة)





              من الأحاديث :


              عن أنس بن مالك قال : " لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخمر عشرة : عاصرها ، ومعتصرها ، وشاربها ، وحاملها ، والمحمولة إليه ، وساقيها ، وبائعها ، وآكل ثمنها ، والمشتري لها ، والمشتراة له "

              أظن أن هذا الحديث من أوضح الأحاديث فى غلظة التحريم .

              ترغيب الاسلام فى الاقلاع عن الخمر
              من هذه الأحاديث ما رواه ابن ماجه (3377) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ وَسَكِرَ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاةٌ أَرْبَعِينَ صَبَاحًا وَإِنْ مَاتَ دَخَلَ النَّارَ ، فَإِنْ تَابَ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ، وَإِنْ عَادَ فَشَرِبَ فَسَكِرَ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاةٌ أَرْبَعِينَ صَبَاحًا ، فَإِنْ مَاتَ دَخَلَ النَّارَ ، فَإِنْ تَابَ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ، وَإِنْ عَادَ فَشَرِبَ فَسَكِرَ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاةٌ أَرْبَعِينَ صَبَاحًا ، فَإِنْ مَاتَ دَخَلَ النَّارَ ، فَإِنْ تَابَ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ ، وَإِنْ عَادَ كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يَسْقِيَهُ مِنْ رَدَغَةِ الْخَبَالِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ . قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَمَا رَدَغَةُ الْخَبَالِ ؟ قَالَ : عُصَارَةُ أَهْلِ النَّارِ . صححه الألباني في صحيح ابن ماجه .



              عن عائشة رضى الله عنها: ان النبى صلى الله عليه وسلم سئل عن البتع ؟ فقال ( كل شراب أسكر فهو حرام ) البتع = نبيذ العسل
              ......................................
              عن عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال : " اجْتَنِبُوا الْخَمْرَ فَإِنَّهَا أُمُّ الْخَبَائِثِ إِنَّهُ كَانَ رَجُلٌ مِمَّنْ خَلَا قَبْلَكُمْ تَعَبَّدَ ، فَعَلِقَتْهُ ( أَيْ عَشِقْته وَأَحَبَّتْهُ ) امْرَأَةٌ غَوِيَّةٌ فَأَرْسَلَتْ إِلَيْهِ جَارِيَتَهَا فَقَالَتْ لَهُ إِنَّا نَدْعُوكَ لِلشَّهَادَةِ ، فَانْطَلَقَ مَعَ جَارِيَتِهَا فَطَفِقَتْ كُلَّمَا دَخَلَ بَابًا أَغْلَقَتْهُ دُونَهُ حَتَّى أَفْضَى إِلَى امْرَأَةٍ وَضِيئَةٍ عِنْدَهَا غُلَامٌ وَبَاطِيَةُ خَمْرٍ ( أي إناء ) فَقَالَتْ إِنِّي وَاللَّهِ مَا دَعَوْتُكَ لِلشَّهَادَةِ وَلَكِنْ دَعَوْتُكَ لِتَقَعَ عَلَيَّ أَوْ تَشْرَبَ مِنْ هَذِهِ الْخَمْرَةِ كَأْسًا أَوْ تَقْتُلَ هَذَا الْغُلَامَ قَالَ فَاسْقِينِي مِنْ هَذَا الْخَمْرِ كَأْسًا فَسَقَتْهُ كَأْسًا قَالَ زِيدُونِي فَلَمْ يَرِمْ ( أَيْ فَلَمْ يَبْرَح وَلَمْ يَتْرُك ذَلِكَ ) حَتَّى وَقَعَ عَلَيْهَا وَقَتَلَ النَّفْسَ .
              ......................................
              قال الإمام أحمد : حدثنا خلف بن الوليد حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي ميسرة عن عمر أنه قال : لما نزل تحريم الخمر قال : اللهم بين لنا في الخمر بيانا شافيا فنزلت هذه الآية التي في البقرة " يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير " فدعي عمر فقرئت عليه فقال : اللهم بين لنا في الخمر بيانا شافيا فنزلت الآية التي في النساء " يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى " فكان منادي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أقام الصلاة نادى " أن لا يقربن الصلاة سكران " فدعي عمر فقرئت عليه فقال : اللهم بين لنا في الخمر بيانا شافيا فنزلت الآية التي في المائدة فدعي عمر فقرئت عليه فلما بلغ" فهل أنتم منتهون " قال عمر : انتهينا انتهينا.
              .................................

              وهناك قاعدة :

              ما يسكر كثيره فقليله حرام .

              أما سبب هذه القاعدة فربما يقول أحدهم ، ويقول ابدأ بقليله فهذا ليس بمضر فتجده بعد فترة انجذب إلى كثيره . وهذا من فضل الإسلام انه يبعد المسلم عن الفتن صغائرها و كبائرها حتى لا تجرك الصغيرة إلى الكبيرة .


              فهل وجد اى تشريع باى ديانه عالج قضيه المخدرات والادمان مثلما عالجها القرآن !!!!!

              تعليق


              • #8
                اين بين حكم اطفال الانابيب ؟



                سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :
                عن حكم إيداع بويضة المرأة في أنبوبة ، ثم تلقيحها بماء الرجل ،
                ثم إعادتها إلى رحِم المرأة لتأخذ مجراها في التكوين .
                فأجاب :

                إذا كان لهذا العمل حاجة : فإننا لا نرى به بأساً بشروط ثلاثة :
                الأول : أن يتم هذا التلقيح بمني الزوج ،

                ولا يجوز أن يكون هذا التلقيح بمني غير الزوج ؛ لقول الله تعالى : (وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ) انحل/72 ، فخص ذلك بالأزواج .
                الثاني :أن تتم عملية إخراج المني من الرجل بطريق مباح ، بأن يكون ذلك عن طريق استمتاع الزوج السيد بزوجته ، فيستمتع بين فخذيها ، أو بيدها ، حتى يتم خروج المني ، ثم تلقح به البويضة .
                الثالث : أن توضع البويضة بعد تلقيحها في رحم الزوجة

                فلا يجوز أن توضع في رحم امرأة سواها بأي حال من الأحوال ؛ لأنه يلزم منه إدخال ماء الرجل في رحم امرأة غير حلال له ، وقد قال الله تعالى : (نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلَاقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ) البقرة/223 ، فخص الحرث بامرأة الرجل ، وهذا يقتضي أن تكون المرأة غير الزوجة غير محل لحرثه " .

                فواضح هنا جدا ان اصل قبول اطفال الانابيب
                هو بالرجوع الى كتاب الله وبشروطه والا لو حدث خلل فى الشروط اصبحت محرمه

                تعليق


                • #9
                  اين فصل القرآن تحديد النسل ؟


                  ينبغي أن نعلم أن كثرة الأمة وكثرة النسل من نعم الله عز وجل ولهذا شعيب عليه الصلاة والسلام ذكر قومه بهذه النعمة فقال (واذكروا إن كنتم قليلاً فكثركم) وكذلك منّ الله بها علي بني إسرائيل حيث قال (وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً) فكثرة الأمة لا شك أنه سبب لعزتها وقيامها بنفسها واكتفاءها عن نقل بما لديها عن غيرها وربما لكثرتها تكون سبباً لفتح مصادر كثيرة من الرزق
                  ((وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا.)) 1) وعن معقل بن يسار، قال : جاء رسل إلى النبي e فقال أني أصبت امرأة ذات جمال وحسب وأنها لا تلد أفأ تزوجها ؟ قال : لا ، ثم أتاه الثانية فنهاه ثم أتاه الثالثة ، فقال : "تزوجوا الودود الولود فاني مكاثر بكم الأمم"

                  ولتوضيح الفرق بين تحديد النسل وتنظيمه نقول والله المستعان

                  منع الحمل علي نوعين:

                  النوع الاول من منع الحمل أن يكون الغرض منه تحديد النسل بمعني أن الإنسان لا يتجاوز أولاده من ذكور أو إناث قدرا معين فهذا لا يجوز لأن الأمر بيد الله عز وجل ولا يدري هذا المحدد لنسله فلعل من عنده من الأولاد يموتوا فيبقي ليس له أولاد

                  والنوع الثاني من منع الحملان يكون الغرض منه تنظيم النسل بمعنى أن تكون المرأة كثيرة الإنجاب وتتضرر في بدنها أو في شئون بيتها وتحب أن تقلل من هذا الحمل لمدة معينة مثل أن تنظم حملها في كل سنتين مرة فهذا لا بأس به بإذن الزوج لأن هذا يشمل العزل الذي كان الصحابة رضي الله عنهم يفعلونه ولم ينه عنه الله ولا رسوله.


                  الخلاصه لماذا حٌرٍمَ تحديد النسل ........
                  اولا
                  موضوع تحديد النسل للخوف من قله الرزق هذا لا شك أنه سوء ظن بالله عز وجل
                  ()((وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا )))
                  ثانيا به تشبه من بعض الوجوه بما كان يفعله أهل الجاهلية من قتل أولادهم خشية الفقر
                  علي المسلم أن يؤمن بأنه ما من دابة في الأرض إلا علي الله رزقها وأن الله تعالي إذا رزقه أولاداً فسيفتح له أبواباً من الرزق

                  تعليق


                  • #10
                    بسم الله الرحمن الرحيم

                    اين بين القرآن حكم الاستنساخ ؟.0


                    قال تعالى: (اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَفْعَلُ مِنْ ذَلِكُمْ مِنْ شَيْءٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ) الروم/ 40 .

                    و قال تعالى : يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَن يَخْلُقُوا ذُبَاباً وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِن يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئاً لَّا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ [الحج : 73]
                    وبالتالي فالله تعالى قد بين عجز الناس على ان يخلقوا ذبابا ... فما دامت قدرة الخلق من قبل البشر منتفية عنهم فان ما يسمى بالاستنساخ محرم شرعا طالما انه يدخل من باب العبث في الكرامة الانسانية ...

                    للمزيد من المعلومات حول راى الدين فى عمليه الاستنساخ
                    http://www.hurras.org/vb/showthread....945#post290945

                    تعليق


                    • #11
                      اين تحدث القرآن عن خطايا الفكر و حكمها ؟


                      اولا ما معنى خطايا الفكر : ان كان يق
                      صد النصرانى انها الافكار الغير مشروعه
                      .كسوء الظن او الشك فى الوحدانيه .....الخ


                      قوله تعالى( لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (286) )

                      فما كان بوسع الإنسان فإنه مؤاخذٌ به وما كان ليس بوسعه فهو غير مؤاخذٌ به فالخواطر التي ترد على المرء ولا يركن إليها ولا يطمئن لها وإنما هو حديث نفسٍ عابر لا يركن إليه ولا يأخذ به هذا لا يؤاخذ به لأنه من غير طاقة المرء أو لأنه فوق طاقة المرء أما إذا كانت الهواجس التي ترد عن القلب يطمئن إليها الإنسان ويأخذ بها فإنه عمل يؤاخذ به العبد ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام (إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئٍ ما نوى) وأخبر عليه الصلاة والسلام عن الرجل يقاتل أخاه المسلم فقال عليه الصلاة والسلام إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار قالوا يا رسول الله هذا القاتل فما بال المقتول قال لأنه كان حريصاً على قتل صاحبه فالمهم أن ما يرد على القلب إذا اطمأن إليه الإنسان وأخذ به واعتبره فإنه يؤاخذ عليه أما الهواجس التي تطرأ ويحدث الإنسان نفسه فيها ولكنه لا يركن إليها فلا يؤاخذ بها

                      والحمد لله رب العالمين

                      نسأل الله القبول


                      تعليق


                      • #12

                        تعليق


                        • #13
                          حكم جريمة الإغتصاب شرعاً

                          المشاركة الأصلية بواسطة طالبه علم مشاهدة المشاركة

                          ونأخذ من اسئله المعترض النصرانى اول تسائل




                          والسؤال لحضراتكم ما هو الاغتصاب !!!!
                          الاغتصاب =زنا بالاكراه



                          حد الزنا وهو مائه جلده لغير المتزوج والرجم حتى الموت للمتزوج
                          وبالتالى يطبق على المغتصب حد الزانا بالقياس ولان اصل الجرم واحد وهو ممارسه الاشباع الجنسى فى غير ما احل الله دون المرأه وذلك بمقتضى قول رسول الله
                          إن الله تجاوز عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه
                          وهكذا نجد ان الحكم مستمد من كتاب الله ((القرءان ))
                          الذى لم يترك كبيره ولا صغيره الا وقد اظهر حكمها

                          يتبع باذن الله


                          أميل وبشدة الي رأي شيخنا الدخاخني في موضوع ( ما حكم جريمة الإغتصاب شرعاً ) فرأيه أقوي حجة وأصح دليل:

                          بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين
                          وبعـــــــــــــــــــد

                          مرحبا بالأخ الكريم / ناصر التوحيد . في بيتك ومنتداك منتدي حراس العقيدة .
                          وبارك الله فيك أخي الحبيب / علاء الدين وأستسمحك أن نرد علي سؤال أخينا بشكل آخر:
                          أولا :
                          نوضح عدة أمور .
                          1- هناك فرق بين الاغتصاب والزنا .
                          فالاغتصاب هو الإكراه علي الزنا .
                          أما الزنا فهي موافقة الطرفين علي القيام بالفعل دون إكراه .

                          2- عقوبة الاغتصاب تختلف عن عقوبة الزنا .
                          فعقوبة الزنا حددها الشرع بالرجم أو الجلد
                          بينما عقوبة الاغتصاب تمتد لتصل إلي عقوبة الحرابة .
                          قال تعالي (( إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنْ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ)) المائدة 33.

                          ثانيا :
                          نأتي لما أثاره العلماني من نقطة يتشبث بها وهي إثبات جريمة الاغتصاب .
                          وقبل أن نتحدث عن جريمة الاغتصاب نضع أولا الآيات التي تتحدث عن جريمة الزنا .
                          فنقرأ في سورة النور قول الله تعالي:
                          ((سُورَةٌ أَنْزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنْزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ(1) الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ(2) الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ (3) وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ(4) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (5) وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ (6) وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ(7) وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ(8) وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ(9) وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ (10) )) النور
                          في هذه الأيات يتحدث القرآن الكريم عن (( رمي المحصنات )) أي إتهام المحصنات بجريمة الزنا .
                          وهناك فرق : بين


                          أن يأتي شاهد يدعي أن هذه المحصنة زنت .


                          وبين


                          أن يأتي شاهد يشهد بما رآه من واقعة ( خطف وإكراه ) لمحصنة تدعي أن هذا الرجل قام بخطفها ومواقعتها .

                          فالأول : مدعي وعليه البينة .
                          والثاني: شاهد ( مجرد شاهد لما رآه ) وليس مدعي .

                          ولما كان الإسلام حريص كل الحرص علي الحفاظ علي ألأعراض .
                          شدد في الحكم علي من يرمي ( وأعيدها يرمي ) المحصنات .
                          فأوجب عليه أن يأتي بأربعة شهداء . وذلك حفظا لأعراض المحصنات .
                          ويختلف الحال مع الزوج في حالة شهادته علي زوجته كما هو واضح في الآيات السابقة .
                          نخرج من هذا بالآتي:
                          1- أوجب الشرع علي المدعي ( بالزنا ) أن يأتي بأربعة شهود .
                          2- حدد الشرع عقوبة لمن ادعي (بالزنا ) ولم يأتي بالشهود بالجلد .
                          وهذا كله من أجل التشديد لعدم التكلم في الأعراض .

                          ثالثا:
                          نأتي الآن لجريمة الاغتصاب :
                          عقوبة جريمة الاغتصاب هي نفسها عقوبة الحرابة كما جاء بقول الله تعالي :
                          (( إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنْ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ )) .

                          فليس المطلوب هنا أن تأتي المرأة بأربعة شهود لينال المغتصب عقوبته .
                          بل يكفيها أن تثبت أنه تم خطفها بالإكراه لينال عقوبة الحرابة والسعي في الأرض فسادا .
                          وهذا ما ذكره أخي علاء الدين

                          وذلك يعلم بصراخها ، واستغاثتها ، وصياحها "

                          وهذا ما سيشهد به الشهود وهو كاف لينال العقاب .

                          رابعا:

                          نأتي الآن لما يتوهمه العلماني من أدلة تثبت الزنا .
                          فنجد ه ذكر الآتي :


                          نتائج الفحوصات الطبية والمختبرية عن طريق الـ (dna) لإثبات أو نفي الجريمة
                          والسؤال المهم هنا :
                          هل اختبار الــ ( dna ) يثبت جريمة الاغتصاب .؟؟؟؟؟؟
                          بالطبع لا يثبت هذه الجريمة .
                          فمن الممكن أن تكون المرأة زانية وليست مغتصبه .
                          بمعني أن العلاقة تمت بموافقتها ورضها ففي هذه الحالة عليها عقوبة كما عليه العقوبة .
                          وسبق أن فرقنا بين الزنا والاغتصاب
                          ومن الممكن أشياء أخري تحايلا من المرأة لتحمل منه وذلك بدون الولوج .
                          ومن الممكن أن ........................ ومن الممكن أن .......................

                          إذا لتحقيق العدالة يجب أن تثبت أن ما تم من فعل ( الزنا ) تم بإكراهها عليه ( الاغتصاب ) عن طريق المغتصب وليس سواه .
                          وهذا لن يتحقق إلا باعترافه أو بشهادة الشهود كما بينا سابقا .

                          مما سبق يتضح حرص الدين الإسلامي علي صيانة الأعراض من التهم .
                          فمن ادعي فعليه البينة بالدليل والبرهان . وليس قرائن وظنون .

                          هذا والله تعالي أعلم .
                          لكن عن رأي شيخنا الدخاخني في تحليل الdna : هذا لا يمنع يا شيخنا من الأخذ بالوسائل العلمية الحديثة في كشف الجرائم كما في السرقات والمخدرات والرشوة . لكن بشرط أن يثبت بالدليل القاطع جدواها . أنا أعرف أن هذا رأيك شيخنا لكن رأيت أن أوضح لا أكثر.

                          تعليق


                          • #14
                            جزاك الله خيرا اخانا باركليتوس

                            ولكن النصرانى يسال عن عقاب المغتصب ما حكمه بنص قرآنى

                            ولهذا لم نتطرق الى مفهوم الاغتصاب وكيفيه اثبات الاغتصاب

                            وانما اظهرنا ان الاغتصاب زنا وانما بالاكراه ولهذا ياخذ حكم الزانى بالاسلام

                            اشكرك على مرورك العطر والاضافات القيمه

                            جزاك الله خيرا

                            تعليق

                            مواضيع ذات صلة

                            تقليص

                            المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                            ابتدأ بواسطة ابن الوليد, منذ 4 يوم
                            رد 1
                            40 مشاهدات
                            0 معجبون
                            آخر مشاركة ابن الوليد
                            بواسطة ابن الوليد
                             
                            ابتدأ بواسطة Guardian26, 22 ينا, 2024, 02:18 ص
                            ردود 3
                            109 مشاهدات
                            0 معجبون
                            آخر مشاركة محب المصطفى
                            بواسطة محب المصطفى
                             
                            ابتدأ بواسطة Muslim1989, 13 ديس, 2023, 02:27 ص
                            ردود 8
                            88 مشاهدات
                            0 معجبون
                            آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                            بواسطة *اسلامي عزي*
                             
                            ابتدأ بواسطة Muslim1989, 11 ديس, 2023, 12:39 م
                            ردود 9
                            145 مشاهدات
                            0 معجبون
                            آخر مشاركة أحمد عربي أحمد سيد  
                            ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 21 أكت, 2023, 11:53 م
                            ردود 0
                            169 مشاهدات
                            0 معجبون
                            آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                            بواسطة *اسلامي عزي*
                             
                            يعمل...
                            X