رد شبهه حول الايه الكريمه: ليس كمثله شىء

[كلمة سواء]

رد شبهه حول الايه الكريمه: ليس كمثله شىء

((يقول النصرانى ))

الموضوع عن القصة في تلك الاية العجيبة ليس كمثله شيء
كان اهل الجزيرة ايام الرسول يعتبرونه معجزة ويعلم كل شيء وكانوا يقولون دائما
( الله ورسوله اعلم )
ولكن يهود الجزيرة كانوا يعلمون كل شيء وكانوا يعرفون ان هذا مدعي للنبوة
لذلك كانت توجه للرسول اسئلة كثيرة من العرب الذين لا يفهمون ومن اليهود الذين يعرفون كل شيء عن طريق الكتب وهي التوراة والانبياء
ولما كانت اسئلة اليهود محرجة له فكان يحاول الخروج من المأزق ببعض الكلمات التي لا تعبر عن اجابة اكثر منها تعبر عن ضعف وهروب
بخصوص الاية
سؤال وجه للرسول كثيرا وهو " اوصف لنا الهك "
وبم ان الرسول لا يعرف الله حق المعرفة ولا هو رسوله ولم تكن لديه اي اجابة
فاخبرهم بتلك الاية الغريبة " ليس كمثله شيء وهو السميع البصير "
نقف هنا ونحلل الاية تحليل داخلي منطقي لنري بشاعة هذا الوصف "عذرا يا مسلمين لم اجد كلمة مناسبة اكثر من هذه "

: تخيلوا معايا انكم بتقولولي احنا سمعنا ان انت تعرف "بقبق" ( بقبق ده اسم اي حاجة مش معروفة اعتبروه كائن فضائي وانا جاي اعرفكم عنه )
وانا اقولكم اه ده بقبق ده ارسلني اليكم بكتاب
فتسألوني
اوصف لنا بقبق
اجاوب واقول
بقبق ده مفيش حاجة في الدنيا مثله
ولا هو مثل اي حاجة في الدنيا
هل هذا وصف ام نفي الوصف ؟
بمعني
المفروض الوصف يكون هكذا
بقبق ده عنده شوية شعر شبه الشعر بتاعنا ممكن يكون مختلف شوية لكن مثل الشعر بتاعنا
وبقبق ده بيتكلم مثل كلامنا لكن بلغة اخري

الوصف عموما يتم عن طريق اوجه الشبه بين الموصوف وبين كل ما يعرفه الانسان
ركزوا معايا لان الموضوع هيبدأ يتشعب اكثر دلوقتي
ما فعله الرسول هو نفي الوصف وليس وصف
الرسول نفي امكانية وصفه باي شيء فقال ان الله مختلف عن اي شيء تعرفوه واي شيء تعرفوه مختلف عن الله
طيب يعني الله ليه يد ؟ يقولك نعم ولكن ليست كايادينا
تقوله ايد ؟ يقولك ليس كمثله شيء
يعني ايديه ولا ايدك ولا ايد ولا اي ايد انت تعرفها في حياتك
طيب اسمها ايد ليه طالما هي مش زي اي ايد في العالم
يخرس ويقول الله ورسوله اعلم

*
*
*
يتبع بالرد ان شاء الله

نسأل الله التوفيق

[كلمة سواء]

بسم الله الرحمن الرحيم

{ لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ (186) }.... ال عمران


بما أنا النصارى يطرحون مثل هذه الأسئلة كان لزاما علينا أن نرد عليهم لكي نبين لهم أنه لا يوجد سؤال تعجيزي في الإسلام مهما حاولو التدليس والكذب استفزاز مشاعر المسلمين وغير ذلك


قال الله تعالى
(فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه إبتغاء الفتنة وإبتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون أمنا به كل من عند ربنا وما يذكر إلا أولو الألباب) آل عمران7
*
*
*
*
سنتناقش فى 3 نقاط

والله المستعان وعليه التكلان

1-الله ليس كمثله شىء
2-الله لم يره احد
3--الله هو السميع البصير

ونثبتها للنصرانى من العهدين القديم والجديد

الايات الداله على ان الله منفرد فى ذاته وصفاته وليس كمثله شىء

بسم الله الرحمن الرحيم


{فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجًا يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (11)} ..........الشورى



{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4) }...............الاخلاص


{رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا (65)}................مريم


فَإِنَّهُ قَدْ عُلِمَ بِالْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ وَالْإِجْمَاعِ : مَا يُعْلَمُ بِالْعَقْلِ أَيْضًا أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى { لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ } لَا فِي ذَاتِهِ وَلَا فِي صِفَاتِهِ وَلَا فِي أَفْعَالِهِووصفه سبحانه وتعالى بانه ليس كمثله شىء هو من الكمال
فَلَا يَجُوزُ أَنْ يُوصَفَ بِشَيْءِ مِنْ خَصَائِصِ الْمَخْلُوقِينَ ؛ [ لِأَنَّهُ مُتَّصِفٌ ] بِغَايَةِ الْكَمَالِ مُنَزَّهٌ عَنْ جَمِيعِ النَّقَائِصِ فَإِنَّهُ سُبْحَانَهُ غَنِيٌّ عَنْ مَا سِوَاهُ وَكُلُّ مَا سِوَاهُ مُفْتَقِرٌ إلَيْهِ

هل وجدت كلمه ليس كمثله شىء بكتب النصارى
!!!!!!!

الله عز وجل ليس كمثله شيء وفي ذلك يقول موسى " ليس مثل الله " ( التثنية 34/36 )

ويقول سليمان: " أيها الرب إله إسرائيل، لا إله مثلك في السماء والأرض " ( الأيام (2) 6/14).

فهل هنا موسى وسليمان انبياء كذبه لم يعرفا الله حق معرفه ولم تكن لديهم اجابات !!!!

ام انه عدم الانصاف والحقد غير المبررالذى ارضعته الكنائس للحمقى من للنصارى

لصدهم عن اتباع الاسلام منذ نعومه اظافرهم

اعتقد انه لم يعدهناك اعتراض على ان الله ليس كمثله شىء

!!!!!!!!!!!!
يتبع باذن الله

[كلمة سواء]

نعم الله لم يره احد قط فى الحياه الدنيا



نصل الى هذه النتيجه بدليلين

1-من القرآن - السنه الشريفه

2-ثم من العهدين القديم والجديد

الدليل من القرآن

قال الله تعالى
{وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ (143) }

{وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ (5}.....الشورى


{ لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (103) قَدْ جَاءَكُمْ بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ }



{ يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَنْ تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَقَدْ سَأَلُوا مُوسَى أَكْبَرَ مِنْ ذَلِكَ فَقَالُوا أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ }........................النساء

الدليل على عدم رؤيه الرسول لله من السنه

- كنت متكئا عند عائشة . فقالت : يا أبا عائشة ! ثلاث من تكلم بواحدة منهن فقد أعظم على الله الفرية . قلت : ما هن ؟ قالت : من زعم أن محمدا صلى الله عليه وسلم رأى ربه فقد أعظم على الله الفرية . قال وكنت متكئا فجلست . فقلت : يا أم المؤمنين ! أنظريني ولا تعجليني . ألم يقل الله عز وجل : { ولقد رآه بالأفق المبين } [ 81 / التكوير / الآية - 23 ] { ولقد رآه نزلة أخرى } [ 53 / النجم / الآية - 13 ] فقالت : أنا أول هذه الأمة سأل عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال : " إنما هو جبريل . لم أره على صورته التي خلق عليها غير هاتين المرتين . رأيته منهبطا من السماء . سادا عظم خلقه ما بين السماء إلى الأرض " فقالت : أو لم تسمع أن الله يقول : { وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب أو يرسل رسولا فيوحي بإذنه ما يشاء إنه علي حكيم } [ 42 / الشورى / الآية 51 ] قالت : ومن زعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتم شيئا من كتاب الله فقد أعظم على الله الفرية . والله يقول : { يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته } [ 5 / المائدة / الآية 67 ] قالت : ومن زعم أنه يخبر بما يكون في غد فقد أعظم على الله الفرية . والله يقول : { قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله } [ 27 / النمل / الآية - 65 ] . الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - لصفحة أو الرقم: 177
خلاصة حكم المحدث: صحيح

من حدثك أن محمدا صلى الله عليه وسلم رأى ربه فقد كذب ، وهو يقول : { لا تدركه الأبصار } . ومن حدثك أنه يعلم الغيب فقد كذب ، وهو يقول : ( لا يعلم الغيب إلا الله ) . الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - لصفحة أو الرقم: 7380
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

الدليل من العهد القديم

باستحاله رؤيه الله عز وجل فى الحياه الدنيا

” حقا أنت إله محتجب، يا إله إسرائيل ” (إشعيا 45/15)،

فقد قال الله لموسى: ” لا تقدر أن ترى وجهي لأن الإنسان لا يراني ويعيش ” ( الخروج 33/19 - 20).
الدليل من العهد الجديد ان الله لا يره احد


1- الاب الذى نفسه يشهد لى لم تسمعوا صوته قط ولا ابصرتم هيئته ........ يوحنا 37:5.

2- اَللهُ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ قَطُّ. اَلابْنُ الْوَحِيدُ الَّذِي هُوَ فِي حِضْنِ الآبِ هُوَ خَبَّرَ......... يوحنا 18:1.

3- لَيْسَ أَنَّ أَحَدًا رَأَى الآبَ إِلاَّ الَّذِي مِنَ الله......... يوحنا 46:6.





يتبع باذن الله

[كلمة سواء]

اعتقاد المسلمين فى صفات الله سبحانه وتعالى

نحن كمسلمين والحمد لله نقر لله بالصفات التى اثبتها الله لنفسه فى القرآن او اثبتها له رسوله الكريم
فى السنه النبويه الصحيحه دون تمثيل او تكييف او تعطيل او تحريف
كالسمع والبصر

وقد اثبت الله لنفسه فى القرآن الكريم صفه السمع والرؤيه

نعم الله يسمع ويرى

وصراحهًَ لا ادرى سبباً واحداً لاعتراض النصرانى على ان الله يسمع ويرى !!!!

فالله يسمع كل شىء ويبصر بكل شىء وهو العليم الخبير بكل ما خلق ولا تخفى عليه خافيه فى الارض ولا فى السماء الا ويراها ويعلم مستقرها ومستودعها الله ويعلم ما تخفى الصدور
وهذا من تمام وكمال صفاته سبحانه وتعالى

الرب عند النصارى
يتظاهر بالعلم بالأمور لكنه يجهل معظمها

-يهوه (يسوع) أعلَمُ بكُلّ شيءَ {مزمور139(1-6)}.

ولـكــــــــــــن

1-- صموئيل يَجِبُ أَنْ يُخبرَ يهوه عن ما قاله الناس (1صموئيل 8:21)

2-. ويهوه لا يَعْرفُ أين اختبأ آدم {تكوين3(8-9)}.

3- ويهوه لا يَعْرفُ أين يُسكنُ في الإسرائيليون في مصر
ويَحتاجُ لرُؤية الدمِّ على الأبواب (خروج 12:13).

4- ويهوه يَجِبُ أَنْ يَختبرَ إسرائيل لمدة أربعين سنةِ
للإكتِشاف قدرتهم على حفظ الوصاياه أم لا (التثنية 8:2).

5- يهوه كثير النسيان ويحتاج لعلامة مثل قوس قزح
لتُذكره الوعد الذي أخذه على نفسه أمام نوح {تكوين 9(15-16)}.

6- ويهوه لا يعرف يوم وساعة الخراب (متى 24:36)}.



واخيرا هديه لكل باحث عن الحق
*********************

للمقارنه بين اله النصارى واله المسلمين يرجى اتباع الروابط الاتيه

معجم صفات اله المسلمين ((الله عز وجل ))

بالدليل والبرهان من القرآن والسنه

http://www.kalemasawaa.com/vb/t9140.html#post66330

صفات الرب فى الكتاب المقدس بالدليل والبرهان

http://www.kalemasawaa.com/vb/t5215.html
[/QUOTE]

[ابومصعب المصرى]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن شاء الله فى ميزان حسناتك فعلا لقد افدتنى

[متأمل]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


بارك الله فيك وجزاك الله خير

[كلمة سواء]

جزاكم الله خيرا اخى ابو مصعب المصرى - اخى متأمل على مروركم الطيب

بارك الله فيكم ولكم وورزقكم الجنه

[ابومصعب المصرى]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
للمرة الثانيه اقراء الموضوع الجميل دة شكرا لك
ولو اراد ربى لان اقرأه ثانيا ساشكرك على الموضوع الاكثر من رائع إن شاء الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[أم فريدة وشهد]

جزاكم الله خيراً وبارك لكم

[suzy]

ياربى ما هذه العقول الخربه والنائمه فى كهوف الظلمات

ايكون خالق الاشياء وواجد الكون وخالقه مثله! ما اخيب عقول المسيحيين!

وطبعا تأليف قصه جاهزه ويزيد عليها من خياله النائم..ايكون الخالق كالمخلوق!!

ايكون النجار مثل الباب والباب مثل النجار!!!

يعترضون على ان الله ليس كمثله شىء!!!

آه يا من تعبدون الانسان الذى يأكل ويشرب آه.!


آه يا عقلى والله انا ادعوا لكم عسى ان يهديكم الله ويرفع عنكم وينير لكم دربكم

لكن هذه الحاجات تجعلنى اخبط رأسى فى الجدران لدرجه ان ممكن اصاب بجروح من شده الذهول ومن شده العصبيه

اهناك عقول تفكر بهذا الاسلوب!

الحمد لله..انى عرفت الحق..الحمد لله

No comment

السلام عليكم

[د.أمير عبدالله]

جزاكم الله خير الجزاء ...أستاذتنا الكريمة " كلمة سواء" , رد ممتاز , ومُتمكِّن .. بارك الله فيكم أختنا الفاضِلة .. أفدتِنا وزِدْتِنا .. فتقبل الله منكم ورفع قدركم .. وسبحان الله آية التنزيه التي لا تقبل الفطرة السليمة غيرها يعترِضُ عليها؟؟؟..


سبحان الله العظيم .. عبدوا الاوثان فضلوا وأضلوا .. وما عاد الضال يُميِّز بين تنزيه الله واهانته .. فكيف يفهم الوثني المكابِر معتقد التنزيهِ في الإله الواحد الأحد الذي عز وجلّ , ولا يُمْكن ان يكون مثله شيء من مخلوقاته ..


ما عاد المكابِر يعرِف إلا ذاك الإله البشري الصنعة والصبغة , الذي هان وذلَ على يد أحقر مخلوقاتِه " كفرة اليهود , وموثنوا دين المسيح , وعبدة الأوثان من الرومان" , صار الإله مثله كمثل خلقه يتبول ويتغوط ويأكل ويشرب... ويُبصَق عليه ويُرْكل .. فانحط فهمهم فناقَض معنى : "عز وجل" .. وصار " هان وذلّ ".


الحمدلله على نعمة الإسْلام وكفى بها نعمة.

[كلمة سواء]

بسم الله الرحمن الرحيم

جزاكم الله خيرا كثيرا اخوانى ابو مصعب المصرى و دكتور امير عبد الله واختى الحبيبه سوزى

الحمد لله على نعمه الاسلام وكفى بها من نعمه

اشكركم جميعا اخوتى على مروركم الطيب

اختكم كلمه سواء

[متعلم]

[align=right]

كان اهل الجزيرة ايام الرسول يعتبرونه معجزة ويعلم كل شيء وكانوا يقولون دائما ( الله ورسوله اعلم )

هذا كلام يدل على جهل أو ظلم ..
فإن أهل الجزيرة لم يكونوا يعتبرون الرسول عليه الصلاة والسلام عالمًا بكل شيء ..

فإن كان يقصد المسلمين ، فهؤلاء لم يكونوا يعتبرون الرسول عليه الصلاة والسلام عالمـًا بكل شيء ، وكيف يعتبرونه كذلك وهو يقول لهم – ويكرر على مسامعهم - كما أمره القرآن { ولا أعلم الغيب } ؟! أم كيف يعتبرونه كذلك وهو يقول لهم : « أنتم أعلم بأمور دنياكم » ؟! أم كيف يعتبرونه كذلك وهو يحذرهم من أنه يقضي بحسب ما يسمع وقد يكون بعضهم ألحن بحجته ولا حق له ؟!

لكن كانوا يعلمون أن الله يوحي إليه ما يشاء ، ولذلك كانوا يسألونه أحيانًا عن الأمر : هل هو عن رأيه واجتهاده أم هو من الوحي .. كما في بدر والخندق وغير ذلك .. فلو كانوا يعتبرونه عالمًا بكل شيء ما سألوه هذا السؤال قط .. وقد أجابهم في العديد من الأحيان بأنه عن رأيه واجتهاده ليس بوحي ، فأشاروا عليه بغير ما ارتأى ، فرجع إلى رأيهم .. فلو كانوا يعتبرونه عالمًا بكل شيء ما أشاروا عليه ، ولكانوا استنكروا رجوعه إلى رأيهم وهو العالم بكل شيء !

وكل من طالع أدنى طرف من السيرة يعلم هذا : أن المسلمين لم ينظروا للنبي قط على أنه العالم بكل شيء كما زعم هذا الجاهل .. فهذا يدل على عظيم جهله أو ظلمه ..

وأما إن كان يقصد المشركين ، فهو جاهل أو ظالم أيضـًا ، لأن المشهور من السيرة أن المشركين كانوا يقصدون اليهود أو أهل الكتاب يطلبون منهم أسئلة يوجهونها إلى النبي لإحراجه .. فلو كان المشركون يعتبرون النبي عالمًا بكل شيء لكانوا عدلوا عن هذا إذ العالم بكل شيء سيعلم كل إجابات أسئلتهم قطعـًا ..

وهو – عليه الصلاة والسلام – لم يزعم لهم أنه عالم بكل شيء ، لكنه ادعى أنه يأتيه وحي السماء ، وهذا الوحي ليس إخبارًا بكل شيء هكذا بإطلاق ، وإنما مقيد بما يشاء الله إنزاله عليه .. فأراد المشركون اختبار هذا ، فطلبوا من اليهود أسئلة قالوا : لا يعلمها إلا نبي ! .. لم يقولوا : لا يعلمها إلا عالم بكل شيء .. وقد أجاب النبي صلى الله عليه وسلم أسئلتهم فكان من جملة دلائل نبوته الشريفة.

والمشركون حاربوا النبي عليه الصلاة والسلام في مواطن عديدة ، فلو كانوا يعتبرونه عالمًا بكل شيء لما جرءوا على هذا ؛ إذ كانوا يخشون أن يكشف خططهم وترتيباتهم.

وعلى أية حال، فالمشركون لم يكونوا يقولون : « الله ورسوله أعلم » .. إذ لا يعترفون له بالرسالة أصلاً .. ولذلك عندما كتب صفته هذه في صلح الحديبية ، رفضوا التوقيع حتى تزال هذه الصفة ، قالوا : لو كنا نعلم أنك رسول من عند الله ما قاتلناك.

فعل كل تقدير كان يقصد بـ « أهل الجزيرة » كان باطلاً فاسدًا دالاً على جهله أو ظلمه.

ثم هذا القول يدل على جهله أو ظلمه من جهة أخرى .. فإن الذين آمنوا بالنبي عليه الصلاة والسلام لم يكونوا من مشركي العرب فقط ، بل كان منهم كثيرون من أهل الكتاب من داخل الجزيرة وخارجها كالنجاشي وغيره ، ومنهم من أقر بنبوته وإن لم يتابعه كهرقل وغيره.

هذا في حياته عليه الصلاة والسلام ، وبعد مماته دخل من أهل الكتاب في دينه أفواجًا ، من مشارق الأرض ومغاربها ، وفيهم من الأحبار والرهبان ما لا يحصيهم إلا الله ، وهذا مُشاهد حتى الآن مع ضعف سيف المسلمين .. فهل كل هؤلاء – عند هذا المأفون – كانوا جاهلين بالنبوة وما تتطلبه ؟!

ولكن يهود الجزيرة كانوا يعلمون كل شيء وكانوا يعرفون ان هذا مدعي للنبوة

هذا من جهله أيضًا ، فإن كثيرًا من اليهود وأهل الكتاب أقروا بنبوته صلى الله عليه وسلم ، منهم من أكمل الطريق وآمن به ، كابن سلام وغيره، ومنهم من آثر عداوته حسدًا وبغيًا.

ولما كانت اسئلة اليهود محرجة له

هذا من جهله أيضًا ، فلو كان سؤال واحد أحرجه صلى الله عليه وسلم ، لطار اليهود به فرحًا ، وكذا النصارى وباقي أهل الكتاب ، وكذا مشركو العرب ، وكذا المنافقون .. وكل عدو للنبي عليه الصلاة والسلام كان سيطير فرحـًا بهذا السؤال "المحرج" ، ولكانوا يشيعون خبره بين الناس ، ولو سرًا يتناقلونه بينهم .. ولكان ينتقل جيلاً بعد جيل يتناقله الناس ولو سرًا .. ولكان يصل إلينا الخبر ونعلمه .. أو على الأقل نجده معروفًا عند النصارى أو اليهود أو الملاحدة .. ولكن الحال خلاف هذا ، فما من طائفة غير مسلمة – فضلاً عن المسلمين – تعرف شيئـًا عن سؤال كهذا .. لا من طريق صحيح ولا ضعيف .. ولا حتى بسند مكذوب يخترعونه اختراعـًا ! .. فلما عُدم مثل هذا الخبر مع شدة الدواعي إلى نقله وتوافر الهمم على ذلك ، علمنا يقينـًا عدم هذا السؤال نفسه.

وأيضًا فلو حصل هذا لكانت ترتد عن النبي طائفة كبيرة من أتباعه "المخدوعين" ، ولكانوا يعتصمون بكثرتهم ، أو يهربون ليعتصموا بإحدى القبائل المناوئة آنذاك ، ولكان الخبر ينتشر أكثر وأكثر ، ويصل إلينا ونعلمه ، أو نجده لدى الطوائف غير المسلمة .. فلما عُدم مثل هذا أيضًا ، علمنا يقينـًا من طريق آخر كذب هذا الخبر.

لكن شواهد السيرة على عكس هذا ، فلم يُؤثر في خبر صحيح ولا ضعيف ولا مكذوب أن سؤالاً قد أحرج النبي عليه الصلاة والسلام .. لكن العكس هو الصحيح .. فكل شواهد السيرة ناطقة بأنه كان يجيبهم بالإجابة الصحيحة التي لم يكن يعلمها إلا نبي ، فلم تخطئ اليهود نبينا في إجابة واحدة مما قال .. ولذلك لم تخطئه العرب تبعًا لهم .. وكان هذا مما استعلى واستطال به نبينا عليه الصلاة والسلام على العرب واليهود وأهل الكتاب والمشركين كافة.

سؤال وجه للرسول كثيرا وهو " اوصف لنا الهك "

وهذا من ظلمه ..
فالسؤال لم يكن كما زعم ، وإنما كان : "انسب لنا ربك" .. ولم تنزل فيها آية {ليس كمثله شيء} .. بل نزلت سورة الإخلاص ..
فالقصة التي حكاها هي من كيسه هو .. من عندياته .. اخترعها اختراعًا .. ذلك إفكهم وما يفترون.

وتأمل قول الجاهل : (( كثيرًا )) لتعلم مدى جرأته على الإفك والكذب.

الوصف عموما يتم عن طريق اوجه الشبه بين الموصوف وبين كل ما يعرفه الانسان

مَن قال هذا ؟! .. وأين نجد هذه القاعدة في كتابه الذي يقدسه ؟!
المسألة كلها اختراعات مدعاة ودعاوى مخترعة .. لا دليل ولا إثبات.
وقد أجاد الإخوة وفقهم الله في الكلام على هذه النقطة جيدًا فيما سبق.

ما فعله الرسول هو نفي الوصف وليس وصف

هذا أيضًا من جهله أو ظلمه ..
فإن في نفس الآية : { وهو السميع البصير } .. وهذا وصف صريح لو علم الجاهل ولو أبصر الظالم ..

وصفات الله عز وجل على طول القرآن وعرضه .. ناهيك عن السنة المشرفة ..
لم يجتهد دين في وصف الله عز وجل كما فعل الإسلام ..
صفات الله عز وجل في القرآن والسنة تعلو كمًا وكيفًا على أي صفات لله في أي كتاب آخر ..
لم يحرص دين ولا كتاب على تعريف الناس بالله وأسمائه وصفاته كما حرص الإسلام والقرآن والسنة ..
لا يمكن معرفة الله بصفاته على وجهها الأتم والأكمل إلا بالقرآن والسنة ..
هذه رسالة محمد صلى الله عليه وسلم التي جاء من أجلها ..
وهي رسالة كل الأنبياء إلى أقوامهم ، ولكن اندثر تراثهم أو كاد وبقي إرث محمد صلى الله عليه وسلم يهدي العالمين ..

اقرأ من آخر سورة الحشر :
{ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (22) هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (23) هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الأسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (24) }
مثال واحد .. موضع واحد .. يكتظ بالعديد من أسماء الله وصفاته .. في سياق يأخذ بالقلوب إلى باريها .. والقرآن والسنة مملوءان من هذا .. فأين هذا من دعوى المتهوك الكاذبة بأن نبينا أحجم عن الوصف ؟! .. ألا شاهت وجوه السفهاء !

لكن الجاهل يريد أن يصف الله بكيفيات الصفات التي نعرفها في البشر والمخلوقين .. يشترط هذا وإلا فلا وصف ! .. وليس بعد هذا الجهل جهل ! .. فأين يجد في كتابه الذي يقدسه أن الله لا يوصف إلا بكيفيات المخلوقين ؟! .. بل كتابه بالجملة ضد هذا كما أجاد الأحبة قبلي في التبين.

وهو يطالب النبي بأن يقول عن الله : "عنده شوية شعر شبه الشعر بتاعنا" .. فهل وجد هذا في كتابه ؟! .. هل أخبر أي نبي عندهم عن "شعر" معبوده أو لحيته ؟!

الرسول نفي امكانية وصفه باي شيء

هذا من ظلمه .. لأن في نفس الآية إطلاق وصف السميع والبصير على الله عز وجل .. فكيف يطلق الأوصاف عليه ونقول إنه ينفي إمكانيتها أصلاً ؟!

لكن المتهوك كما قلنا لا يريد إلا وصف شعر ولحية معبوده ، ولا يرضى عن هذا بديلاً .. فاللهم غفرا !

طيب اسمها ايد ليه طالما هي مش زي اي ايد في العالم

هذا الجاهل لا يرضى إلا بمعبود يخري مثله !
ولو سمع قس أو راهب أو أي مطلع مبتدئ على بعض كتبهم .. لو سمع أحدهم هذا الكلام منه لعنف هذا الجاهل على كلامه وتصوره الجاهل المجسم عن معبوده.

وكنا نود من هذا المتهوك أن يشرح لنا كيفيات معبوده ، التي لا يتصورها إلا شبيهة بكيفيات المخلوقين .. وحبذا لو دلنا كيف علم هذا ، ومن من أنبياء الله أخبر بهذا .. ألا شاهت أوجه السفهاء !
[/CENTER]

[متعلم]

[align=right]... والأحمق من جهله يحتج بقول اليهود في حق نبينا عليه الصلاة والسلام ..

فإن كانت شهادة اليهود معتبرة لزمه قول اليهود في معبوده وأنه ابن زنا إلى آخر ما قالوه قبحهم الله ..
وإن كانت شهادتهم عنده لا اعتبار لها فلا تؤثر مثقال ذرة إذا كانت ضد نبينا عليه الصلاة والسلام ..


[/CENTER]

[العائدة إلى الله]

للإضافة أقول:

إن أفضل من فسّر قوله تعالى: (ليس كمثله شيء) هو الشيخ الجليل محمد عبد الله دراز في كتابه المذهل "النبأ العظيم".

ومن النقاط الجديرة بالاهتمام التي لا تراها إلا في "النبأ العظيم"، ما شاع في كتب التفسير واللغة من وجود حروف أو أدوات أو كلمات زائدة في النظم القرآني.

فقد رفض الشيخ -وهو محق- التسليم بوجود أي حرف أو أداة أو كلمة زائدة في القرآن ليس لها معنًى تؤديه.

وضرب لذلك مثلًا بقوله تعالى في سورة الشورى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ} أي لمثل الله، وذكر أن فيها مذهبين:

الأول: القول بأنها زائدة لا معنى لها، وأن الأصل أن يقال: "ليس مثله شيئًا"؛ لأن الكاف بمعنى "مثل"، فلو سلمنا بأنها غير زائدة لكان المعنى: "ليس مثل مثله شيئًا"، ويكون في هذا إثبات المثلية لله، وهذا ينافي عقيدة التوحيد.

الثاني: فريق يدافع عن وجود "الكاف" وينفي عنها الاتمامات التي توجه إليها.

ولم يرتضِ شيخنا لا هذا ولا ذاك، فلم يسلم بأن "الكاف" زائدة أصلًا، ولم يسلم بأن هذه "الكاف" متهمة يحسن الدفاع عنها، بل أثبت لهذه "الكاف" مزايا بيانية ولمحات "عقدية" ما كانت لتفاد إلا من ورود "الكاف". وسف يمتِّع القارئ نفسه، ويقنع عقله، وينير قلبه حين يطالع ما كتبه الشيخ دراز في هذا المقام.


قال رحمه الله:

المعني الأول:- أنه لو قيل"ليس مثله شئ" لكان ذلك نفيا للمثل المكافئ ، وهو المثل التام المماثلة فحسب ، إذ إن هذا المعني هو الذي ينساق إليه الفهم من لفظ المثل عند إطلاقه.

وإذاً لدبّ إلي النفس دبيب الوساوس والأوهام : أن لعل هنالك رتبة لا تضارع رتبة الألوهية ولكنها تليها ، وأن عسي أن تكون هذه المنزلة للملائكة والأنبياء ، أو للكواكب وقوي الطبيعة أو للجن والأوثان والكهان ،

فيكون لهم بالإله شبهٌ ما في قدرته أو في علمه ، وشِرْكٌ ما في خلقه أو في أمره...

فكان وضْعُ هذا الحرف إقصاءاً للعالَم كله عن المماثلة وعن ما يشبه المماثلة وما يدنو منها،

كأنه قيل : ليس هناك شئٌ يشبه أن يكون مثلاً لله فضلاً أن يكون مثلا له علي الحقيقة.

وهذا من باب التنبيه بالأدني علي الأعلي علي حد قوله تعالي " فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما "

نهيا عن يسير الأذي صريحاً ، وعما فوق اليسير بطريق الأحري .



المعني الثاني: وهو أدقهما مسلكاً ، أن المقصود الأولي من هذه الجملة -وهو نفي الشبيه – وإن كان يكفي لأدائه أن يقال " ليس كالله شئ " أو "ليس مثل الله شئ "

لكن هذا القدر ليس هو كل ما ترمي إليه الآية الكريمة ، بل إنها كما تريد أن تعطيك هذا الحكم تريد في الوقت نفسه أن تلفتك إلي وجه حجته وطريق برهانه العقلي.

ألا تري أنك إذا أردت أن تنفي عن امرئ نقيصة في خلقه فقلت "فلان لا يكذب ولا يبخل " أخرجت كلامك عنه مخرج الدعوي المجردة عن دليلها .

فإذا زدت فيه كلمة فقلت :"مثل فلان لا يكذب ولايبخل" لم تكن مشيراً إلي شخص آخر يماثله مبرأً عن تلك النقائص ، بل كان هذا تبرئة له هو ببرهان كلي

وهو أن من يكون علي مثل صفاته وشِيَمه الكريمة لا يكون كذلك ، لوجود التنافي بين طبيعة هذه الصفات وبين ذلك النقص الموهوم.



علي هذا المنهج البليغ وضِعَتْ الآية الحكيمة قائلة " مثله تعالي لا يكون له مثل"

تعني أنه من كانت له تلك الصفات الحسنى وذلك المثل الأعلى لا يمكن أن يكون له شبيهٌ

ولا يتسع الوجود لاثنين من جنسه ، فلا جَرَم جئ فيها بلفظين كل واحد منهما يؤدي معني المماثلة ، ليقوم أحدهما ركنا في الدعوى ، والآخر دعامة لها وبرهاناً .