رد على شبهة { إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ }

تقليص

عن الكاتب

تقليص

ابومصعب المصرى مسلم اكتشف المزيد حول ابومصعب المصرى
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رد على شبهة { إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ }

    السلام عليكم ورحمه الله اسمحولى ان اقدم لكم شكرى على دفاعكم عن دينكم فنحسبكم مخلصين ولا نزكى على الله احد
    رسالتى وموضوعى هذة الى الأنبا عبقرينو ومن على شاكلته اقول لهم فيها"قل موتو بغيظكم"
    طلع علينا الأنبا بيشوى منذ فترة زمنيه قليله ليؤكد لقرنائه من النصارى بأنه فهم من القران ما لم يفهمه المسلمين فلقد زعم بان القرن اقر بموت المسيح واستدلل الأنبا بشوى على صدق زعمه بآيتين من القران الكريم وهى قوله تعالى { إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ }[ آل عمرا : 55 ]
    وبهذه الايه أيضا (وَالسَّلامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا ) [ مريم : 33 ] بمقتضى هاتين الآيتين يستنكر على المسلمين قولهم بأن المسيح لم يمت كما زعم أيضا بان قوله تعالى {وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ } [ النساء : 157 ] بأنها ضرب من ضروب الخيال وقال بما معناه انه يؤيد تفسير الامام الرزى فى تفسير تلك الايه..
    فعلى كل حال هذا الاستنتاج إن دل فإنما يدل على أن الأنبا بيشوى إما انه يستخف بعقول من معه مستغلاً جهل و ثقة قرنائه من النصارى به ويكذب عليهم ولم لا والكذب هو أصل عقيدتهم فهي مستوحاة من بولس الكذاب ((3: 7 فانه ان كان صدق الله قد ازداد بكذبي لمجده فلماذا ادان انا بعد كخاطئ )) رومية
    أو لعله يكون قد هرب من الابتدائية أو إنه لم يدخل مدارس من الأصل وهنا كان لزاماً علينا أن نعذره لجهله فهو من أجهل الجهال فلو كان عنده بصيص من الفهم وشغل عقله قليلا لما بقى على عقيدته وعلى دينه المحرف

    والآن نستعرض آراء بعض المفسرين حول تفسير كلمه{ مُتَوَفِّيكَ }فى قوله تعالى { إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ }[ آل عمرا : 55 ] لفضح زعم الأنبا بيشوى والتأكيد على جهله
    فلقد اختلف أهل التأويل في معنى"الوفاة" التي ذكرها الله عز وجل في هذه الآية.
    فقال بعضهم:"هي وفاة نَوْم"، قلت" ففي النوم يقبض الله الروح ويأخذها ويترك الجسد حي كل عضو و جهاز يقوم بما وظفه الله فيه"
    وقال آخرون بان الوفاة هي وفات قبض واخذ جسد مع الاحتفاظ بصفه الحياة فيه وليسه وفاه وقبض روح فقط وهذا ما يجمعوا عليه كثير من المفسرين
    وقال غيرهم بان المقصود بالوفاة الموت ولكن بعد أن ينزل عيسى ابن مريم من السماء فيدعوا إلى الإسلام ويقتل الدجال، ثم يمكث في الأرض ما شاء لله له أن يمكث ثم يموت فيصلي عليه المسلمون ويدفنوه
    أولا هي وفاة نوم
    وكان معنى الكلام على مذهبهم: إني مُنِيمك ورافعك في نومك.

    كما أكد ذلك الربيع بن أنس وغيره ، واستدلوا على ذلك بالاتى :
    1 - ما قصده رب العزة
    وقال تعالى: { اللَّهُ يَتَوَفَّى الأنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الأخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ] (5) } [ الزمر : 42 ]

    2 - قال تعالى: { وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُمْ بِالنَّهَارِ} [الأنعام : 60 ] أي ينيمكم لأن النوم أخو الموت

    3 - كما قال صلى الله عليه وسلم لما سئل: أفي الجنة نوم؟ قال: "لا، النوم أخو الموت، والجنة لا موت فيها" . أخرجه الدارقطني.

    4 - حدثني المثنى قال، حدثنا إسحاق قال، حدثنا عبد الله بن أبي جعفر، عن
    أبيه، عن الربيع في قوله:"إني متوفيك"، قال: يعني وفاةَ المنام، رفعه الله في منامه

    5 - وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا قام من النوم:- "الْحَمْدُ لله الَّذِي أحْيَانَا بَعْدَمَا أمَاتَنَا وإلَيْهِ النُّشُورُ"،

    6 - قال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي، حدثنا أحمد بن عبد الرحمن، حدثنا عبد الله بن أبي جعفر، عن أبيه، حدثنا الربيع بن أنس، عن الحسن أنه قال في قوله: { إِنِّي مُتَوَفِّيكَ } يعني وفاة المنام، رفعه الله في منام


    ثانيا
    هي وفاه قبض وأخذ جسد

    قال آخرون : المراد بالوفاة هنا في قوله تعالى {إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ} هي القبض،والأخذ لما يقال:"توفَّيت من فلان ما لي عليه"، بمعنى: قبضته واستوفيته وأخذته. و قالوا: معنى قوله:"إني متوفيك ورافعك"، أي: قابضك من الأرض حيًّا إلى جواري، وآخذُك إلى ما عندي بغير موت، ورافعُك من بين المشركين وأهل الكفر بك.

    واستدلوا على هذا المعنى بالاتي :-
    1 - قال الحسن وابن جريح: معنى متوفيك قابضك ورافعك إلى السماء من غير موت؛ مثل توفيت مالي من فلان أي قبضته
    2 - حدثنا ابن حميد قال، حدثنا سلمه، عن ابن إسحاق، عن محمد بن جعفر بن الزبير:"يا عيسى إني متوفيك"، أي قابضُك
    3 – وقال ابن زيد: متوفيك قابضك، ومتوفيك ورافعك واحد ولم يمت بعد.
    4 - حدثني يونس قال، أخبرنا ابن وهب قال، قال ابن زيد في قوله:"إني متوفيك ورافعك إليّ"
    قال:"متوفيك": قابضك = قال:"ومتوفيك" و"رافعك"، واحدٌ = قال: ولم يمت بعدُ، حتى يقتل الدجالَ، وسيموتُ. وقرأ قول الله عز وجل:"ويكلم الناس في المهد وكهلا"، قال: رفعه الله إليه قبل أن يكون كهلا = قال: وينزل كهلا.
    5 – حدثنا محمد بن سنان قال، حدثنا أبو بكر الحنفي، عن عباد، عن الحسن في قول الله عز وجل:"يا عيسى إني متوفيك ورافعك إلي"، الآية كلها، قال: رفعه الله إليه، فهو عنده في السماء
    6 - حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج، عن ابن جريج قوله:"إني متوفيك ورافعك إليّ ومطهرك من الذين كفروا"، قال: فرفعه إياه إليه، توفِّيه إياه، وتطهيره من الذين كفروا.
    7 - حدثنا علي بن سهل قال، حدثنا ضمرة بن ربيعة، عن ابن شوذب، عن مطر الورّاق في قول الله:"إني متوفيك"، قال: متوفيك من الدنيا، وليس بوفاة موت.

    ثالثا وقال بعضهم يقصد بالوفاه الموت لأن الأيه بها تقديم وتأخير

    فقد قال جماعة من أهل المعاني منهم الضحاك والفراء في قوله تعالى: {إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ} على التقديم والتأخير؛ لأن الواو لا توجب الرتبة. والمعنى: إني رافعك إلي ومطهرك من الذين كفروا ومتوفيك بعد أن تنزل من السماء؛ ولم تكن التقديم والتأخير الوحيد من نوعه فى القران الكريم فإنه يوجد أيضا في قوله تعالى : {وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَكَانَ لِزَاماً وَأَجَلٌ مُسَمّىً} [طه: 129]؛ والتقدير ولولا كلمة سبقت من ربك وأجل مسمى لكان لزاما.
    كما قال الشاعر
    ألا يا نخلة من ذات عرق ... عليك ورحمة الله السلام
    أي عليك السلام ورحمة الله.

    وخلاصه ما قيل هو أن الصحيح أن الله تعالى قبضه و رفعه إلى السماء من غير وفاةموت ولا نوم
    "قلت قبض وأخذة جسد " كما قال الحسن وابن زيد، وهو اختيار الطبري، وهو الصحيح عن ابن عباس، وقاله الضحاك
    وأكده أبو جعفر حين قال : وأولى هذه الأقوال بالصحة عندنا، قولُ من قال:"معنى ذلك: إني قابضك من الأرض ورافعك إليّ لتواتر الأخبار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ينزل عيسى ابن مريم فيقتل الدجال، ثم يمكث في الأرض مدة ذكَرها، اختلفت الرواية في مبلغها، ثم يموت فيصلي عليه المسلمون ويدفنونه
    التعديل الأخير تم بواسطة داعية إلى التوحيد; 28 سبت, 2010, 08:58 م. سبب آخر: اعادة تنسيق

  • #2
    ردنا على الذين يقولون أنه مات
    معلوم أنه لو كان قد أماته الله عز وجل، لم يكن بالذي يميته مِيتةً أخرى، فيجمع عليه ميتتين، لأن الله عز وجل إنما أخبر عباده أنه يخلقهم ثم يُميتهم ثم يُحييهم، كما قال جلّ ثناؤه:( اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَفْعَلُ مِنْ ذَلِكُمْ مِنْ شَيْءٍ ) [سورة الروم: 40].وهذا ما قاله وأكده أبو جعفر
    كمال قال تعالى ( كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ) (185) آل عمران
    وقال أيضا ( لَا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولَى وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ ) (56) سورة الدخان
    ومن خلال الآيتين نستدلل أن الإنسان لن يذوق الموت إلا مرة واحدة
    وفى قوله ( أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ) (31)سورة يس
    نستدلل من هذه الايه على أن الذي يموت لا يرجع و من المعروف أن المسيح عليه السلام سينزل فيقتل الدجال، ثم يمكث في الأرض ما شاء الله له أن يمكث ، ثم يموت فيصلي عليه المسلمون ويدفنوه

    كما أن الله لم يستثنى شخص من تلك القواعد والنظم والسنة الربانية والتي بينها لنا رب العزة في الآيات السابقة.

    تعليق


    • #3
      جزاك الله كل خير ... لقد استفدت منك خير استفاده اللهم انصر ديننا يا الله

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        جزاك الله خيرا أخي الكريم على هذا التوضيح.

        ولو سمحت لي أن أتساءل .....
        ما الذي يستفيده بشوي أو غيره من النصارى من محاولة إثبات موت المسيح عليه الصلاة والسلام؟
        فحتى لو افترضنا - جدلاً - أن الآية المذكورة تعني وفاة المسيح عليه السلام بمعنى موته ... فهل يوجد أي احتمال ولو بعيد أن الآية الكريمة تعني أنه مات على الصليب؟؟؟؟؟

        ما يعترض عليه المسيحيون هو أن الإسلام ينفي صلب المسيح عليه السلام، ويبين أن المصلوب شخص آخر غيره.
        وهذا التفسير العجيب لمعنى كلمة "متوفيك" لا يمكن أن يعني بحال أن القرآن الكريم يثبت صلب المسيح، وبالتالي فإن تفسير الشيخ بشوي - بغض النظر عن فساده - لا يفيده في شيء، ولا يعدو أن يكون نوعا من التشغيب والتشتيت الذي لا تقوم به حجة ولا تتحقق منه فائدة.

        تعليق


        • #5
          [align=justify]
          المشاركة الأصلية بواسطة ابومصعب المصرى مشاهدة المشاركة
          ردنا على الذين يقولون أنه مات
          معلوم أنه لو كان قد أماته الله عز وجل، لم يكن بالذي يميته مِيتةً أخرى، فيجمع عليه ميتتين، لأن الله عز وجل إنما أخبر عباده أنه يخلقهم ثم يُميتهم ثم يُحييهم، كما قال جلّ ثناؤه:( اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَفْعَلُ مِنْ ذَلِكُمْ مِنْ شَيْءٍ ) [سورة الروم: 40].وهذا ما قاله وأكده أبو جعفر
          كمال قال تعالى ( كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ) (185) آل عمران
          وقال أيضا ( لَا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولَى وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ ) (56) سورة الدخان
          ومن خلال الآيتين نستدلل أن الإنسان لن يذوق الموت إلا مرة واحدة
          وفى قوله ( أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ) (31)سورة يس
          نستدلل من هذه الايه على أن الذي يموت لا يرجع و من المعروف أن المسيح عليه السلام سينزل فيقتل الدجال، ثم يمكث في الأرض ما شاء الله له أن يمكث ، ثم يموت فيصلي عليه المسلمون ويدفنوه

          كما أن الله لم يستثنى شخص من تلك القواعد والنظم والسنة الربانية والتي بينها لنا رب العزة في الآيات السابقة.
          أخي الحبيب أظن أن لهذه القاعدة شواذ كثيرة ,وأن الأيات التي ذكرتها خرجت مخرج العموم بدليل أن الله تعالى قال {ثُمَّ بَعَثْنَاكُم مِّن بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} وقال {فَأَمَاتَهُ اللّهُ مِئَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ} وغيرها من الشواهد

          ولكن يمكن لك أن تستشهد بقوله تعالى ( وَالسَّلامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيّاً ) فذكر هنا موتة واحدة

          ولكن يمكن لمن يقول أنه مات أن يرد عليك بقوله أن الله سيبعثه يوم نزوله الى الارض ولا يموت بعدها وهو ممن تشمله المشيئة في قوله تعالى (وَيَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ إِلا مَنْ شَاءَ اللَّهُ وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ )

          [/CENTER]

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة شاهد لله مشاهدة المشاركة
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            جزاك الله خيرا أخي الكريم على هذا التوضيح.

            ولو سمحت لي أن أتساءل .....
            ما الذي يستفيده بشوي أو غيره من النصارى من محاولة إثبات موت المسيح عليه الصلاة والسلام؟
            فحتى لو افترضنا - جدلاً - أن الآية المذكورة تعني وفاة المسيح عليه السلام بمعنى موته ... فهل يوجد أي احتمال ولو بعيد أن الآية الكريمة تعني أنه مات على الصليب؟؟؟؟؟

            ما يعترض عليه المسيحيون هو أن الإسلام ينفي صلب المسيح عليه السلام، ويبين أن المصلوب شخص آخر غيره.
            وهذا التفسير العجيب لمعنى كلمة "متوفيك" لا يمكن أن يعني بحال أن القرآن الكريم يثبت صلب المسيح، وبالتالي فإن تفسير الشيخ بشوي - بغض النظر عن فساده - لا يفيده في شيء، ولا يعدو أن يكون نوعا من التشغيب والتشتيت الذي لا تقوم به حجة ولا تتحقق منه فائدة.
            [align=justify]
            هو نوع من التدليس ليس إلا
            نقول الصلب مرفزض فى القرءان
            يقولون القرءان يثبت موته
            أما الدليل الصريح الذى يتغافلون عنه عمدا أن نفى الصلب صراحة ورد فى نفس الآيات
            "وما قتلوه يقينا بل رفعه الله إليه"
            [/CENTER]

            تعليق


            • #7
              ونزيد على ماذكرتموه ان الوفاة من الموافاة والملاقاه بمعنى

              عندما نقول وافته المنية أي لاقته
              ونقول للآخر وافني عند محل كذا أي لاقينى هناك

              فكذلك عندما نقول يتوفى الله أحدا ، اى اراد الله ان يستوفيه حقه من شيء ما (ملاقاة نهاية حقه من هذا الشيء)
              وهذا يقتضي ان يكون هذا الشيء: الحياة مطلقا او حظه من يوم محدد او عصر محدد او .. او ...

              الخ

              وهذا النص القرآني البليغ ان دل على شيء فهو يدل على شمول معناه لكل ما سبق من معاني وتفسيرات بخصوص السيد المسيح عليه السلام

              هذا ما فهمت والله أعلم
              شموس في العالم تتجلى = وأنهار التأمور تتمارى , فقلوب أصلد من حجر = وأنفاس تخنق بالمجرى , مجرى زمان يقبر في مهل = أرواح وحناجر ظمئى , وأفئدة تسامت فتجلت = كشموس تفانت وجلى

              سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك ،،، ولا اله الا انت سبحانك إنا جميعا كنا من الظالمين نستغفرك ونتوب إليك
              حَسْبُنا اللهُ وَنِعْمَ الوَكيلُ
              ،،،
              يكشف عنا الكروب ،، يزيل عنا الخطوب ،، يغفر لنا الذنوب ،، يصلح لنا القلوب ،، يذهب عنا العيوب
              وصل اللهم على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد
              وبارك اللهم على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد
              عدد ما خلق الله - وملئ ما خلق - وعدد ما في السماوات وما في الأرض وعدد ما احصى كتابه وملئ ما احصى كتابه - وعدد كل شيء وملئ كل شيء
              وعدد ما كان وعدد ما يكون - وعدد الحركات و السكون - وعدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته




              أحمد .. مسلم

              تعليق


              • #8
                جزاكم الله خيرا وهذا القرءان لم يترك شي
                ان يعرضه لنا لكن اصحاب الاهواء يحرفون الكلم عن مواضعه
                قبحهم الله

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة عبد الله بن يس مشاهدة المشاركة
                  [align=justify]

                  أخي الحبيب أظن أن لهذه القاعدة شواذ كثيرة ,وأن الأيات التي ذكرتها خرجت مخرج العموم بدليل أن الله تعالى قال {ثُمَّ بَعَثْنَاكُم مِّن بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} وقال {فَأَمَاتَهُ اللّهُ مِئَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ} وغيرها من الشواهد

                  ولكن يمكن لك أن تستشهد بقوله تعالى ( وَالسَّلامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيّاً ) فذكر هنا موتة واحدة

                  ولكن يمكن لمن يقول أنه مات أن يرد عليك بقوله أن الله سيبعثه يوم نزوله الى الارض ولا يموت بعدها وهو ممن تشمله المشيئة في قوله تعالى (وَيَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ إِلا مَنْ شَاءَ اللَّهُ وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ )
                  [/CENTER]
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لقد افدتنى وإن شاء الله فى ميزان حسناتك

                  تعليق


                  • #10
                    بصرت بما لم أبصر به

                    المشاركة الأصلية بواسطة محب المصطفى مشاهدة المشاركة
                    ونزيد على ماذكرتموه ان الوفاة من الموافاة والملاقاه بمعنى

                    عندما نقول وافته المنية أي لاقته
                    ونقول للآخر وافني عند محل كذا أي لاقينى هناك

                    فكذلك عندما نقول يتوفى الله أحدا ، اى اراد الله ان يستوفيه حقه من شيء ما (ملاقاة نهاية حقه من هذا الشيء)
                    وهذا يقتضي ان يكون هذا الشيء: الحياة مطلقا او حظه من يوم محدد او عصر محدد او .. او ...

                    الخ

                    وهذا النص القرآني البليغ ان دل على شيء فهو يدل على شمول معناه لكل ما سبق من معاني وتفسيرات بخصوص السيد المسيح عليه السلام

                    هذا ما فهمت والله أعلم
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكرا يعلم الله انك قد افتنى بإضافتك للمعلومه تلك

                    تعليق


                    • #11
                      باركــ الله فيك وجزاك الله خيرا ونفع الله بك الاسلام والمسلمين

                      تعليق


                      • #12
                        رد: رد على شبهة { إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ }

                        جزاكم الله خيرا
                        أيهما نصدق المسيح أم بولس و الكهنة ؟
                        أشفق على النصارى الحيارى !
                        كفاية نفاق يا مسيحيين !!
                        الطرق البوليسية لتثبيت الرعية !
                        تعصب و عنصرية الأقباط الأورثوذوكس
                        موقع أليتيا الكاثوليكي يبرر فضيحة زواج "المنذورين للرب " !
                        فضيحة "نشتاء السبوبة "الأقباط
                        أورثوذوكسي يعترف !
                        د.وسيم السيسى :لا توجد لغة تسمى بالقبطية
                        كل يوم اية و تفسيرها
                        حقيقة المنتديات المسيحية !
                        بولس الدجال
                        لماذا يرفض النصارى الحجاب ؟!
                        التاتو لا يجوز و الكنائس تضللكم يا نصارى
                        فضيحة زرائبية حول عمر مريم حين تزوجت يوسف النجار (حسب المصادر النصرانية )
                        حول عمر مريم حين تزوجت يوسف النجار (بحث من مصادر نصرانية -يهودية )
                        سؤال للطلبة النصارى
                        كشف عوار شبهات الكفار
                        محنة الثالوث مع مزمور 2
                        النصارى في لحظة صدق نادرة !



                        تعليق

                        مواضيع ذات صلة

                        تقليص

                        المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                        ابتدأ بواسطة ابن الوليد, منذ 4 يوم
                        رد 1
                        41 مشاهدات
                        0 معجبون
                        آخر مشاركة ابن الوليد
                        بواسطة ابن الوليد
                         
                        ابتدأ بواسطة Guardian26, 22 ينا, 2024, 02:18 ص
                        ردود 3
                        109 مشاهدات
                        0 معجبون
                        آخر مشاركة محب المصطفى
                        بواسطة محب المصطفى
                         
                        ابتدأ بواسطة Muslim1989, 13 ديس, 2023, 02:27 ص
                        ردود 8
                        88 مشاهدات
                        0 معجبون
                        آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                        بواسطة *اسلامي عزي*
                         
                        ابتدأ بواسطة Muslim1989, 11 ديس, 2023, 12:39 م
                        ردود 9
                        145 مشاهدات
                        0 معجبون
                        آخر مشاركة أحمد عربي أحمد سيد  
                        ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 21 أكت, 2023, 11:53 م
                        ردود 0
                        171 مشاهدات
                        0 معجبون
                        آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                        بواسطة *اسلامي عزي*
                         
                        يعمل...
                        X