Unconfigured Ad Widget

تقليص

سؤال عن أثر ابن عباس وكعب الأحبار : أن الشمس والقمر يجاء بهما يوم القيامة كأنهما ثوران عفيران؟

تقليص

عن الكاتب

تقليص

ahmed12 مسلم اكتشف المزيد حول ahmed12
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سؤال عن أثر ابن عباس وكعب الأحبار : أن الشمس والقمر يجاء بهما يوم القيامة كأنهما ثوران عفيران؟

    اخواني...ساعدوني أرجوكم فلقد تعرضت في الأونة الأخيرة لفخ شيطاني وغواني لفتح والنظر في بعض المواقع الإلحادية وذلك بعد الحملة التي نشرها الملحدون على الإسلام في الفيسبوك في الفترة الماضية...مما أثر لدي بعض التساؤلات التي نادراً ما أجد أحداً يجاوبني فيها بالتفصيل...واشكر أخي معاذ لإرشادي لذلك الموقع وأتمني أن أجد المساعدة نظراً لشدة أهمية الموضوع
    فسؤالي الأول هو عن ذلك الحديث الذي وجدت فيه تعرض تام مع العلم الحديث


    1 - بينا ابن عباس ذات يوم جالس إذ جاءه رجل فقال : يا ابن عباس ، سمعت العجب من كعب الحبر ، يذكر في الشمس والقمر . قال : وكان متكئا فاحتفز ثم قال : وما ذاك ؟ قال : زعم أنه يجاء بالشمس والقمر يوم القيامة كأنهما ثوران عقيران ، فيقذفان في جنهم ، قال عكرمة : فطارت من ابن عباس شقة ووقعت أخرى غضبا ، ثم قال : كذب كعب ! كذب كعب ! كذب كعب ! ثلاث مرات ، بل هذه يهودية يريد إدخالها في الإسلام ، الله أجل وأكرم من أن يعذب على طاعته ، ألم تسمع لقول الله تبارك وتعالى : ?وسخر لكم الشمس والقمر دائبين? إنما يعني دءوبهما في الطاعة ، فكيف يعذب عبدين يثني عليهما أنهما دائبان في طاعته ؟ ! قاتل الله هذا الحبر وقبح حبريته ! ما أجرأه على الله وأعظم فريته على هذين العبدين المطيعين لله ! قال : ثم استرجع مرارا ، وأخذ عويدا من الأرض ، فجعل ينكته في الأرض ، فظل كذلك ما شاء الله ، ثم إنه رفع رأسه ورمى بالعويد فقال : ألا أحدثكم بما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في الشمس والقمر وبدء خلقهما ومصير أمرهما ؟ فقلنا : بلى رحمك الله ! فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن ذلك فقال : إن الله تبارك وتعالى لما أبرم خلقه إحكاما فلم يبق من خلقه غير آدم خلق شمسين من نور عرشه ، فأما ما كان في سابق علمه أنه يدعها شمسا فإنه خلقها مثل الدنيا ما بين مشارقها ومغاربها ، وأما ما كان في سابق علمه أن يطمسها ويحولها قمرا ، فإنه دون الشمس في العظم ، ولكن إنما يرى صغرهما من شدة ارتفاع السماء وبعدها من الأرض . قال : فلو ترك الله الشمسين كما كان خلقهما في بدء الأمر لم يكن يعرف الليل من النهار ، ولا النهار من الليل ، وكان لا يدري الأجير إلى متى يعمل ، ومتى يأخذ أجره . ولا يدري الصائم إلى متى يصوم ، ولا تدري المرأة كيف تعتد ، ولا يدري المسلمون متى وقت الحج ، ولا يدري الديان متى تحل ديونهم ، ولا يدري الناس متى ينصرفون لمعايشهم ، ومتى يسكنون لراحة أجسادهم ، وكان الرب عز وجل أنظر لعباده وأرحم بهم ، فأرسل جبرئيل عليه السلام فأمر جناحه على وجه القمر - وهو يومئذ شمس - ثلاث مرات ، فطمس عنه الضوء ، وبقي فيه النور ، فذلك قوله عز وجل : { وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة } . قال : فالسواد الذي ترونه في القمر شبه الخطوط فيه فهو أثر المحو . ثم خلق الله للشمس عجلة من ضوء نور العرش لها ثلاثمائة وستون عروة ووكل بالشمس وعجلتها ثلاثمائة وستين ملكا من الملائكة من أهل السماء الدنيا ، قد تعلق كل ملك منهم بعروة من تلك العرا ، ووكل بالقمر وعجلته ثلاثمائة وستين ملكا من الملائكة من أهل السماء ، قد تعلق بكل عروة من تلك العرا ملك منهم . ثم قال : وخلق الله لهما مشارق ومغارب في قطري الأرض وكنفي السماء ثمانين ومائة عين في المغرب ، طينة سوداء ، فلذلك قوله عز وجل : { وجدها تغرب في عين حمئة } إنما يعني حمأة سوداء من طين ، وثمانين ومائة عين في المشرق مثل ذلك طينة سوداء تفور غليا كغلي القدر إذا ما اشتد غليها . قال : فكل يوم وكل ليلة لها مطلع جديد ومغرب جديد ، ما بين أولها مطلعا وآخرها مغربا أطول ما يكون النهار في الصيف إلى آخرها مطلعا ، وأولها مغربا أقصر ما يكون النهار في الشتاء ، فذلك قوله تعالى : { رب المشرقين ورب المغربين } يعني : آخرها هاهنا وآخرها ثم ، وترك ما بين ذلك من المشارق والمغارب ، ثم جمعهما فقال : { برب المشارق والمغارب } فذكر عدة تلك العيون كلها . قال : وخلق الله بحرا ، فجرى دون السماء مقدار ثلاث فراسخ ، وهو موج مكفوف قائم في الهواء بأمر الله عز وجل لا يقطر منه قطرة ، والبحار كلها ساكنة ، وذلك البحر جار في سرعة السهم ثم انطلاقه في الهواء مستويا ، كأنه حبل ممدود ما بين المشرق والمغرب ، فتجري الشمس والقمر والخنس في لجة غمر ذلك البحر ، فذلك قوله تعالى : { كل في فلك يسبحون } والفلك دوران العجلة ، في لجة غمر ذلك البحر . والذي نفس محمد بيده لو بدت الشمس من ذلك البحر لأحرقت كل شيء في الأرض ، حتى الصخور والحجارة ولو بدا القمر من ذلك لافتتن أهل الأرض حتى يعبدونه من دون الله ، إلا من شاء الله أن يعصم من أوليائه . قال ابن عباس : فقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : بأبي أنت وأمي يا رسول الله ! ذكرت مجرى الخنس مع الشمس والقمر ، وقد أقسم الله بالخنس في القرآن إلى ما كان من ذكرك ، فما الخنس ؟ قال : يا علي ! هن خمسة كواكب : البرجيس ، وزحل ، وعطارد ، وبهرام ، والزهرة ، فهذه الكواكب الخمسة الطالعات الجاريات ، مثل الشمس والقمر العاديات معهما ، فأما سائر الكواكب فمعلقات من السماء كتعليق القناديل من المساجد ، وهي تحوم مع السماء دورانا بالتسبيح والتقديس والصلاة لله ، ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم : فإن أحببتم أن تستبينوا ذلك ، فانظروا إلى دوران الفلك مرة هاهنا ومرة هاهنا ، فذلك دوران السماء ، ودوران الكواكب معها كلها سوى هذه الخمسة ، ودورانها اليوم كما ترون ، وتلك صلاتها ، ودورانها إلى يوم القيامة في سرعة دوران الرحا من أهوال يوم القيامة وزلازله ، فذلك قوله عز وجل : { يوم تمور السماء مورا * وتسير الجبال سيرا * فويل يومئذ للمكذبين } . قال : فإذا طلعت الشمس فإنها تطلع من بعض تلك العيون على عجلتها ومعها ثلاثمائة وستون ملكا ناشري أجنحتهم ، يجرونها في الفلك بالتسبيح والتقديس والصلاة لله على قدر ساعات الليل وساعات النهار ليلا كان أو نهارا ، فإذا أحب الله أن يبتلي الشمس والقمر فيري العباد آية من الآيات فيستعتبهم رجوعا عن معصيته وإقبالا على طاعته ، خرت الشمس من العجلة فتقع في غمر ذلك البحر وهو الفلك ، فإذا أحب الله أن يعظم الآية ويشدد تخويف العباد وقعت الشمس كلها فلا يبقى منها على العجلة شيء ، فذلك حين يظلم النهار وتبدو النجوم ، وهو المنتهى من كسوفها . فإذا أراد أن يجعل آية دون آية وقع منها النصف أو الثلث أو الثلثان في الماء ، ويبقى سائر ذلك على العجلة ، فهو كسوف دون كسوف ، وبلاء للشمس أو للقمر ، وتخويف للعباد ، واستعتاب من الرب عز وجل ، فأي ذلك كان صارت الملائكة الموكلون بعجلتها فرقتين : فرقة منها يقبلون على الشمس فيجرونها نحو العجلة ، والفرقة الأخرى يقبلون على العجلة فيجرونها نحو الشمس ، وهم في ذلك يقرونها في الفلك بالتسبيح والتقديس والصلاة لله على قدر ساعات النهار أو ساعات الليل ، ليلا كان أو نهارا ، في الصيف كان ذلك أو في الشتاء ، أو ما بين ذلك في الخريف والربيع ، لكيلا يزيد في طولهما شيء ، ولكن قد ألهمهم الله علم ذلك ، وجعل لهم تلك القوة ، والذي ترون من خروج الشمس أو القمر بعد الكسوف قليلا قليلا ، من غمر ذلك البحر الذي يعلوهما ، فإذا أخرجوها كلها اجتمعت الملائكة كلهم ، فاحتملوها حتى يضعوها على العجلة ، فيحمدون الله على ما قواهم لذلك ، ويتعلقون بعرا العجلة ، ويجرونها في الفلك بالتسبيح والتقديس والصلاة لله حتى يبلغوا بها المغرب ، فإذا بلغوا بها المغرب أدخلوها تلك العين ، فتسقط من أفق السماء في العين . ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم وعجب من خلق الله : وللعجب من القدرة فيما لم نر أعجب من ذلك ؛ وذلك قول جبرئيل عليه السلام لسارة : { أتعجبين من أمر الله } وذلك أن الله عز وجل خلق مدينتين إحداهما بالمشرق والأخرى بالمغرب ، أهل المدينة التي بالمشرق من بقايا عاد من نسل مؤمنيهم ، وأهل التي بالمغرب من بقايا ثمود من نسل الذين آمنوا بصالح ، اسم التي بالمشرق بالسريانية ( مرقيسيا ) وبالعربية ( جابلق ) واسم التي بالمغرب بالسريانية ( برجيسيا ) وبالعربية ( جابرس ) ولكل مدينة منهما عشرة آلاف باب ، ما بين كل بابين فرسخ ، ينوب كل يوم على كل باب من أبواب هاتين المدينتين عشرة آلاف رجل من الحراسة ، عليهم السلاح ، لا تنوبهم الحراسة بعد ذلك إلى يوم ينفخ في الصور ، فوالذي نفس محمد بيده لولا كثرة هؤلاء القوم وضجيج أصواتهم لسمع الناس من جميع أهل الدنيا هذه وقعة الشمس حين تطلع وحين تغرب ، ومن ورائهم ثلاث أمم ، منسك ، وتافيل ، وتاريس ، ومن دونهم يأجوج ومأجوج . وإن جبرئيل عليه السلام انطلق بي إليهم ليلة أسري بي من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ، فدعوت يأجوج ومأجوج إلى عبادة الله عز وجل فأبوا أن يجيبوني ، ثم انطلق بي إلى أهل المدينتين ، فدعوتهم إلى دين الله عز وجل وإلى عبادته فأجابوا وأنابوا ، فهم في الدين إخواننا ، من أحسن منهم فهو مع محسنكم ، ومن أساء منهم فأولئك مع المسيئين منكم . ثم انطلق بي إلى الأمم الثلاث ، فدعوتهم إلى دين الله وإلى عبادته فأنكروا ما دعوتهم إليه ، فكفروا بالله عز وجل ، وكذبوا رسله ، فهم مع يأجوج ومأجوج وسائر من عصى الله في النار ؛ فإذا ما غربت الشمس رفع بها من سماء إلى سماء في سرعة طيران الملائكة ؛ حتى يبلغ بها إلى السماء السابعة العليا ، حتى تكون تحت العرش فتخر ساجدة ، وتسجد معها الملائكة الموكلون بها ، فيحدر بها من سماء إلى سماء ؛ فإذا وصلت إلى هذه السماء فذلك حين ينفجر الفجر ، فإذا انحدرت من بعض تلك العيون ، فذاك حين يضيء الصبح ، فإذا وصلت إلى هذا الوجه من السماء فذاك حين يضيء النهار . قال : وجعل الله عند المشرق حجابا من الظلمة على البحر السابع ، مقدار عدة الليالي منذ يوم خلق الله الدنيا إلى يوم تصرم ، فإذا كان عند الغروب أقبل ملك قد وكل بالليل فيقبض قبضة من ظلمة ذلك الحجاب ، ثم يستقبل المغرب ؛ فلا يزال يرسل من الظلمة من خلل إصابعه قليلا قليلا وهو يراعي الشفق ، فإذا غاب الشفق أرسل الظلمة كلها ثم ينشر جناحيه ، فيبلغان قطري الأرض وكنفي السماء ، ويجاوزان ما شاء الله عز وجل خارجا في الهواء ، فيسوق ظلمة الليل بجناحيه بالتسبيح والتقديس والصلاة لله حتى يبلغ المغرب ، فإذا بلغ المغرب انفجر الصبح من المشرق ، فضم جناحيه ، ثم يضم الظلمة بعضها إلى بعض بكفيه ، ثم يقبض عليها بكف واحدة نحو قبضته إذا تناولها من الحجاب بالمشرق ، فيضعها عند المغرب على البحر السابع من هناك ظلمة الليل . فإذا ما نقل ذلك الحجاب من المشرق إلى المغرب نفخ في الصور ، وانتقضت الدنيا ، فضوء النهار من قبل المشرق ، وظلمة الليل من قبل ذلك الحجاب ، فلا تزال الشمس والقمر كذلك من مطالعهما إلى مغاربهما إلى ارتفاعهما ، إلى السماء السابعة العليا ، إلى محبسهما تحت العرش ، حتى يأتي الوقت الذي ضرب الله لتوبة العباد ، فتكثر المعاصي في الأرض ويذهب المعروف ، فلا يأمر به أحد ، ويفشو المنكر فلا ينهى عنه أحد . فإذا كان ذلك حبست الشمس مقدار ليلة تحت العرش ، فكلما سجدت واستأذنت من أين تطلع ؟ لم يحر إليها جواب ؛ حتى يوافيها القمر ويسجد معها ، ويستأذن من أين يطلع ؟ فلا يحار إليه جواب ، حتى يحبسهما مقدار ثلاث ليال للشمس ، وليلتين للقمر ، فلا يعرف طول تلك الليلة إلا المتهجدون في الأرض ؛ وهم حينئذ عصابة قليلة في كل بلدة من بلاد المسلمين ؛ في هوان من الناس وذلة من أنفسهم ، فينام أحدهم تلك الليلة قدر ما كان ينام قبلها من الليالي ، ثم يقوم فيتوضأ ويدخل مصلاه فيصلي ورده ، كما كان يصلي قبل ذلك ، ثم يخرج فلا يرى الصبح ، فينكر ذلك ويظن فيه الظنون من الشر ثم يقول : فلعلي خففت قراءتي ، أو قصرت صلاتي ، أو قمت قبل حيني ! قال : ثم يعود أيضا فيصلي ورده كمثل ورده ، الليلة الثانية ، ثم يخرج فلا يرى الصبح ، فيزيده ذلك إنكارا ، ويخالطه الخوف ، ويظن في ذلك الظنون من الشر ، ثم يقول : فلعلي خففت قراءتي ، أو قصرت صلاتي ، أو قمت من أول الليل ! ثم يعود أيضا الثالثة وهو وجل مشفق لما يتوقع من هول تلك الليلة ، فيصلي أيضا مثل ورده ، الليلة الثالثة ، ثم يخرج فإذا هو بالليل مكانه والنجوم قد استدارت وصارت إلى مكانها من أول الليل ، فيشفق عند ذلك شفقة الخائف العارف بما كان يتوقع من هول تلك الليلة فيستلحمه الخوف ، ويستخفه البكاء ، ثم ينادي بعضهم بعضا ، وقبل ذلك كانوا يتعارفون ويتواصلون ، فيجتمع المتهجدون من أهل كل بلدة إلى مسجد من مساجدها ، ويجأرون إلى الله عز وجل بالبكاء والصراخ بقية تلك الليلة ، والغافلون في غفلتهم ، حتى إذا ما تم لهما مقدار ثلاث ليال للشمس وللقمر ليلتين ، أتاهما جبرئيل فيقول : إن الرب عز وجل يأمركما أن ترجعا إلى مغاربكما فتطلعا منها ، وأنه لا ضوء لكما عندنا ولا نور . قال : فيبكيان عند ذلك بكاء يسمعه أهل سبع سموات من دونهما وأهل سرادقات العرش وحملة العرش من فوقهما ، فيبكون لبكائهما مع ما يخالطهم من خوف الموت ، وخوف يوم القيامة . قال : فبينا الناس ينتظرون طلوعهما من المشرق إذا هما قد طلعا خلف أقفيتهم من المغرب أسودين مكورين كالغرارتين ، ولا ضوء للشمس ولا نور للقمر ، مثلهما في كسوفهما قبل ذلك ؛ فيتصايح أهل الدنيا وتذهل الأمهات عن أولادها ، والأحبة عن ثمرة قلوبها ، فتشتغل كل نفس بما أتاها . قال : فأما الصالحون والأبرار فإنه ينفعهم بكاؤهم يومئذ ، ويكتب ذلك لهم عبادة ، وأما الفاسقون والفجار فإنه لا ينفعهم بكاؤهم يومئذ ، ويكتب ذلك عليهم خسارة . قال : فيرتفعان مثل البعيرين القرينين ، ينازع كل واحد منهما صاحبه استباقا ، حتى إذا بلغا سرة السماء ، وهو منصفهما أتاهما جبرئيل فأخذ بقرونهما ثم ردهما إلى المغرب ، فلا يغربهما في مغاربهما من تلك العيون ، ولكن يغربهما في باب التوبة . فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : أنا وأهلي فداؤك يا رسول الله ! فما باب التوبة ؟ قال : يا عمر ! خلق الله عز وجل بابا للتوبة خلف المغرب ، مصراعين من ذهب ، مكللا بالدر والجوهر ، ما بين المصراع إلى المصراع الآخر مسيرة أربعين عاما للراكب المسرع ؛ فذلك الباب مفتوح منذ خلق الله خلقه إلى صبيحة تلك الليلة عند طلوع الشمس والقمر من مغاربهما ، ولم يتب عبد من عباد الله توبة نصوحا من لدن آدم إلى صبيحة تلك الليلة إلا ولجت تلك التوبة في ذلك الباب ، ثم ترفع إلى الله عز وجل . قال معاذ بن جبل : بأبي أنت وأمي يا رسول الله ! وما التوبة النصوح ؟ قال : أن يندم المذنب على الذنب الذي أصابه فيعتذر إلى الله ثم لا يعود إليه ، كما لا يعود اللبن إلى الضرع ، قال : فيرد جبرئيل بالمصراعين فيلأم بينهما ويصيرهما كأنه لم يكن فيما بينهما صدع قط ، فإذا أغلق باب التوبة لم يقبل بعد ذلك توبة ، ولم ينفع بعد ذلك حسنة يعلمها في الإسلام إلا من كان قبل ذلك محسنا ، فإنه يجري لهم وعليهم بعد ذلك ما كان يجري قبل ذلك ، قال : فذلك قوله عز وجل : ?يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا? . فقال أبي بن كعب : بأبي أنت وأمي يا رسول الله ! فكيف بالشمس والقمر بعد ذلك ! وكيف بالناس والدنيا ؟ فقال : يا أبي ! إن الشمس والقمر بعد ذك يكسيان النور والضوء ، ويطلعان على الناس ويغربان كما كانا قبل ذلك ، وأما الناس فإنهم نظروا إلى ما نظروا إليه من فظاعة الآية ، فيلحون على الدنيا حتى يجروا فيها الأنهار ، ويغرسوا فيها الشجر ، ويبنوا فيها البنيان ، وأما الدنيا فإنه لو أنتج رجل مهرا لم يركبه من لدن طلوع الشمس من مغربها إلى يوم ينفخ في الصور . فقال حذيفة بن اليمان : أنا وأهلي فداؤك يا رسول الله ! فكيف هم عند النفخ في الصور ؟ ! فقال : يا حذيفة ! والذي نفس محمد بيده ، لتقومن الساعة ولينفخن في الصور والرجل قد لط حوضه فلا يسقى منه ، ولتقومن الساعة والثوب بين الرجلين فلا يطويانه ، ولا يتبايعانه . ولتقومن الساعة والرجل قد رفع لقمته إلى فيه فلا يطعمها ، ولتقومن الساعة والرجل قد انصرف بلبن لقحته من تحتها فلا يشربه ، ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية : ?وليأتينهم بغتة وهم لا يشعرون? . فإذا نفخ في الصور ، وقامت الساعة ، وميز الله بين أهل الجنة وأهل النار ولما يدخلوهما بعد ، إذ يدعو الله عز وجل بالشمس والقمر ، فيجاء بهما أسودين مكورين قد وقعا في زلزال وبلبال ، ترعد فرائصهما من هول ذلك اليوم ومخافة الرحمن ، حتى إذا كانا حيال العرش خرا لله ساجدين ؛ فيقولان : إلهنا قد علمت طاعتنا ودءوبنا في عبادتك ، وسرعتنا للمضي في أمرك أيام الدنيا ، فلا تعذبنا بعبادة المشركين إيانا ، فإنا لم ندع إلى عبادتنا ، ولم نذهل عن عبادتك ! قال : فيقول الرب تبارك وتعالى : صدقتما ، وإني قضيت على نفسي أن أبدئ وأعيد ، وإني معيدكما فيما بدأتكما منه ، فارجعا إلى ما خلقتما منه ، قالا : إلهنا ومم خلقتنا ؟ قال : خلقتكما من نور عرشي فارجعا إليه . قال : فليتمع من كل واحد منهما برقة تكاد تخطف الأبصار نورا ، فتختلط بنور العرش . فذلك قوله عز وجل : ?يبدئ ويعيد? . قال عكرمة : فقمت مع النفر الذين حدثوا به ، حتى أتينا كعبا فأخبرناه بما كان من وجد ابن عباس من حديثه ، وبما حدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ فقام كعب معنا حتى أتينا ابن عباس ، فقال : قد بلغني ما كان من وجدك من حديثي ، وأستغفر الله وأتوب إليه ، وإني إنما حدثت عن كتاب دارس قد تداولته الأيدي ، ولا أدري ما كان فيه من تبديل اليهود ، وإنك حدثت عن كتاب جديد حديث العهد بالرحمن عز وجل وعن سيد الأنبياء وخير النبيين ، فأنا أحب أن تحدثني الحديث فأحفظه عنك ، فإذا حدثت به كان مكان حديثي الأول . قال عكرمة : فأعاد عليه ابن عباس الحديث ، وأنا أستقريه في قلبي بابا بابا ، فما زاد شيئا ولا نقص ، ولا قدم شيئا ولا أخر ، فزادني ذلك في ابن عباس رغبة ، وللحديث حفظا



    رواه عبد الله إبن عباس...وكان رأي الأخ معاذ أنه...حسب ما فهمت....يمكن أن إبن عباس قد أخطاء في رواية ذلك الحديث ولكني أتساءل كيف أخطاء في حين رواه حذيفة إبن اليمان بألفاظ متشابهة جداً وتدل على نفس المعاني المعارضة للعلوم الحديثة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 13 سبت, 2020, 11:21 ص.

  • #2
    كما أثار حيرتي أيضاً حديث عن حركة الشمس وهو

    عند مسلم رحمه الله عن أبي ذر رضي الله عنه: أن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال يوما ‏ ‏أتدرون أين تذهب هذه الشمس قالوا الله ورسوله أعلم قال إن هذه ‏ ‏تجري حتى تنتهي إلى مستقرها تحت العرش فتخر ساجدة فلا تزال كذلك حتى يقال لها ارتفعي ارجعي من حيث جئت فترجع فتصبح طالعة من مطلعها ثم ‏ ‏تجري حتى تنتهي إلى مستقرها تحت العرش فتخر ساجدة ولا تزال كذلك حتى يقال لها ارتفعي ارجعي من حيث جئت فترجع فتصبح طالعة من مطلعها ثم ‏ ‏تجري لا يستنكر الناس منها شيئا حتى تنتهي إلى مستقرها ذاك تحت العرش فيقال لها ارتفعي أصبحي طالعة من مغربك فتصبح طالعة من مغربها فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أتدرون متى ‏ ‏ذاكم ذاك حين ‏ يوم لا ينفع نفس إيمانها لم تكن آمنت من قبل او كسبت في إيمانها خيرا


    فمن الواضح أن الحديث يتحدث عن الليل والنهار وليس حركة الشمس حول مركز المجرة وما يثير تساؤلاتي هو كيف "تجري" الشمس لتستقر تحت عرش الرحمن في فترة الغروب وفي نفس الوقت "ترجع" ليحدث الشروق علماً أن ظاهرة الشروق والغروب تحدث طوال الأربعة وعشرون ساعة...فلماذا إستخدم الرسول لفظ "تجري" و-"ترجع"؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    فهل يمكن أن يجري أحد لفعل شيء وفي نفس الوقت يرجع لفعل شيء أخر؟...مع العلم انني أعلم أن السجود هو عبارة عن خضوع ولكني أتساءل عن لفظ "تجري"...لتفعل شيء...و-"ترجع" لتفعل شيء أخر؟؟؟؟
    ثم أن الحديث يعد تفسيراً لقوله تعالى "والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم" لأنه عندما أخرجه البخاري أخرجه كالأتي...

    وأخرجه في صحيحه باب تفسير القرآن عن أبي ذر رضي الله عنه بلفظ :" كنت مع النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏في المسجد عند غروب الشمس فقال ‏ ‏يا ‏ ‏أبا ذر ‏ ‏أتدري أين تغرب الشمس قلت الله ورسوله أعلم قال فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش فذلك قوله تعالى: ‏ والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقديرالعزيز العليم

    والتي أيضاً سبقتها الأية الكريمة وَآَيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ (٣٧)

    فالحديث والأية رقم سبعة وثلاثين يؤكدون أن الأية رقم ثمانية وثلاثين تتحدث عن الشروق والغروب وليس حركة الشمس حول مركز المجرة...فهل يمكن لأحد أن يشرح لي ويوضح لي خطئي إن أخطأت؟

    تعليق


    • #3
      أخي الكريم
      في الحقيقة لم أقرأ الحديث ، ولكني بحثت عن صحته فوجدت التالي :::

      هذا السند وارد في كتاب العظمة للأصبهاني

      حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الرَّازِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو يَعْقُوبَ إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ مُحَمَّدٍ السُّلَمِيُّ أَبُو الْقَاسِمِ الْمَرْوَزِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو عِصْمَةَ نُوحُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانَ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا :

      الأول ثقة
      الثاني مجهول الحال
      الثالث مجهول الحال
      الرابع كذاب بالإجماع تقريبا
      الخامس صدوق فاضل عالم صالح مع أن إبن خزيمة قال لا أحتج به
      السادس والسابع لا إختلاف عليهم


      ببذلك فالحديث حاله لا يسر

      =============================
      في كتاب جامع البيان عن تأويل آي القرآن

      جاء السند كالآتي :
      حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ، قَالَ : ثنا طَلْقٌ ، عَنْ زَائِدَةَ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبِيعَةَ

      وقيل في الحكم على السند :
      إسناده حسن رجاله ثقات عدا عاصم بن أبي النجود الأسدي وهو صدوق حسن الحديث ، رجاله رجال البخاري عدا عاصم بن أبي النجود الأسدي روى له البخاري مقرونًا بغيره أ.هـ

      والحديث ذو الإسناد الحسن لا يشترط أن يكون متنه حسنا ، فلا يصح الإحتجاج به ...

      ====================================
      في كتاب تاريخ دمشق لابن عساكر
      جاء السند كالآتي :
      أَخْبَرَنَا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ النَّقُّورِ ، أنا أَبُو طَاهِرٍ الْمُخَلِّصُ ، نا رِضْوَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، نا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، نا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ ، عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ

      وإبن عبد الجبار هذا ضعيف الحديث ..
      وإبن معشر ضعيف أسن واختلط

      فجاء الحكم على السند كالآتي ::
      إسناد ضعيف لأن به موضع إرسال ، وفيه أحمد بن عبد الجبار العطاردي وهو ضعيف الحديث ، ونجيح بن عبد الرحمن السندي وهو ضعيف أسن واختلط

      ==================================================
      في كتاب غريب الحديث للخطابي
      مِنْ حَدِيثِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَعْمَرٍ الأَنْصَارِيِّ ، عَنْ مَنْ حَدَّثَهُ، عَنِ النَّبِيِّ عَلَيْهِ السَّلامُ

      جاء الحكم على السند
      إسناد ضعيف لأن به موضع تعليق وموضع إرسال ، وباقي رجاله ثقات عدا ابن إسحاق القرشي وهو صدوق مدلس

      ========================================
      في كتاب تاريخ الطبري
      حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي مَنْصُورٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ وَاصِلٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ، عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانَ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، قَالَ : بَيْنَا ابْنِ عَبَّاسٍ ذَاتَ يَوْمٍ جَالِسٌ إِذْ جَاءَهُ رَجُل .....

      الحكم على السند :
      إسناد فيه متهم بالوضع وهو خلف بن واصل
      ====================================

      وبالتالي فإن أسانيد الحديث تتراوح ما بين الضعف والإتهام بالوضع ،،
      فلا يحتج به

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        اخي في الله
        اولا
        اذا رايت شبهة ولم تستطع الرد عليها استعن بالله اولا
        ثم اذهب الي العلماء المتخصصين
        واكثر من ذكر الله
        واستعذ بالله من الشيطان الرجيم

        تعليق


        • #5
          أرجو التوضيح والتأكيد اني لست ملحداً أو نصرانياً ولكنني مسلم في حيرة...مع العلم اني سألت كثيراً شيخ المسجد وأهلي واصدقائي عن تلك الإسئلة وكلهم كانوا مع الأسف إما متكبرين ليشاركوا علمهم أو أنهم لا يعلمون أو أنهم غير سبورين في المناقشة...فأرجو التنبيه مرة أخري أن مقصدي ليس إثارة الفتنة ولكن الأخ معاذ قال لي أنه يمكن أن أسأل هنا كيفما شئت...بارك الله فيكم

          تعليق


          • #6
            بسم الله الرحمن الرحيم

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            الحَدِيث غِيرَ صَحِيح يا أخي الكَرِيم ..

            الحَدِيثَ فِي : [ تنزيه الشريعة المرفوعة 1:179 ] ، [ تاريخ الطبري 1/65 ] ، [ العظمة ] ، [ اللالئ المصنوعة للسيوطي ] .

            اقوال العلماء فِي هذا الحَدِيث : قال ابن جرير الطبري : { فِي اسنادهِ نظر } [ تارِيخ الطبرِي 1/65 ] ، قال السيوطي : { مسلمة بن الصلت متروك وعمر بن صبيح مشهور بالوضع } [ اللالئ المصنوعة 1/45 ] ، قال السيوطي ايضًا : { إسناده ما فيه متهم } [ اللالئ المصنوعة 1/56 ] ، وقال شِيخنا ابن جبرين رحمهُ الله تعالى : { هذا الحديث الطويل كما سمعنا يظهر أنه مُتَلَقى من الإسرائيليات، أو من وضع القصاص الذين يسردون قصصا طويلة في مواعظهم وأماكن تجمعاتهم. وإلا فلا يصح هذا الذي كله مرفوعا، فيه جُمَلٌ قد جاء ما يدل على صحتها. ولكن الأغلب بهذا السياق أنه لم يثبت. ومع ذلك فإنهم يذكرون هذه الأحاديث ولو كانت ضعيفة؛ لأجل التخويف والترغيب والترهيب، وبيان المواعظ التي يتعظ بها مَنْ يسمعها } [ شرح كِتاب العظمة ] .

            ولَكِن يا اخي الفاضل هل يوجد احد من العلماء صحح هذا الحَدِيث ؟ .. والله تعالى اعلم وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى آلهِ وصحبه اجمعين !


            تعليق


            • #7
              كما أثار حيرتي أيضاً حديث عن حركة الشمس وهو

              عند مسلم رحمه الله عن أبي ذر رضي الله عنه: أن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال يوما ‏ ‏أتدرون أين تذهب هذه الشمس قالوا الله ورسوله أعلم قال إن هذه ‏ ‏تجري حتى تنتهي إلى مستقرها تحت العرش فتخر ساجدة فلا تزال كذلك حتى يقال لها ارتفعي ارجعي من حيث جئت فترجع فتصبح طالعة من مطلعها ثم ‏ ‏تجري حتى تنتهي إلى مستقرها تحت العرش فتخر ساجدة ولا تزال كذلك حتى يقال لها ارتفعي ارجعي من حيث جئت فترجع فتصبح طالعة من مطلعها ثم ‏ ‏تجري لا يستنكر الناس منها شيئا حتى تنتهي إلى مستقرها ذاك تحت العرش فيقال لها ارتفعي أصبحي طالعة من مغربك فتصبح طالعة من مغربها فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أتدرون متى ‏ ‏ذاكم ذاك حين ‏ يوم لا ينفع نفس إيمانها لم تكن آمنت من قبل او كسبت في إيمانها خيرا


              فمن الواضح أن الحديث يتحدث عن الليل والنهار وليس حركة الشمس حول مركز المجرة وما يثير تساؤلاتي هو كيف "تجري" الشمس لتستقر تحت عرش الرحمن في فترة الغروب وفي نفس الوقت "ترجع" ليحدث الشروق علماً أن ظاهرة الشروق والغروب تحدث طوال الأربعة وعشرون ساعة...فلماذا إستخدم الرسول لفظ "تجري" و-"ترجع"؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
              فهل يمكن أن يجري أحد لفعل شيء وفي نفس الوقت يرجع لفعل شيء أخر؟...مع العلم انني أعلم أن السجود هو عبارة عن خضوع ولكني أتساءل عن لفظ "تجري"...لتفعل شيء...و-"ترجع" لتفعل شيء أخر؟؟؟؟
              ثم أن الحديث يعد تفسيراً لقوله تعالى "والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم" لأنه عندما أخرجه البخاري أخرجه كالأتي...

              وأخرجه في صحيحه باب تفسير القرآن عن أبي ذر رضي الله عنه بلفظ :" كنت مع النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏في المسجد عند غروب الشمس فقال ‏ ‏يا ‏ ‏أبا ذر ‏ ‏أتدري أين تغرب الشمس قلت الله ورسوله أعلم قال فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش فذلك قوله تعالى: ‏ والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقديرالعزيز العليم

              والتي أيضاً سبقتها الأية الكريمة وَآَيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ (٣٧)

              فالحديث والأية رقم سبعة وثلاثين يؤكدون أن الأية رقم ثمانية وثلاثين تتحدث عن الشروق والغروب وليس حركة الشمس حول مركز المجرة...فهل يمكن لأحد أن يشرح لي ويوضح لي خطئي إن أخطأت؟
              تفضل يا اخي :

              https://www.hurras.org/vb/showthread...E1%E1%DA%D1%D4

              https://www.hurras.org/vb/showthread...E1%E1%DA%D1%D4

              تعليق


              • #8
                نقل الموضوع للقسم المناسب ..
                حياكم الله ..

                تعليق


                • #9
                  رواه عبد الله إبن عباس
                  فيه حاجة اسمها رواها ابن عباس ، في أي كتاب ؟!!!!!!!!!!!!!!
                  هذا الأثر رواه أبو الشيخ الأصبهاني في العظمة (6433131 ) و الطبري في تاريخ الأمم و الملوك (1 / 47 )
                  أما إسناد أبو الشيخ ففيه نوح بن أبى مريم أبو عصمة ، كذبوه فى الحديث ، و قال ابن المبارك : كان يضع

                  و أما إسناد الطبري ففيه عمر بن صبح أبو نعيم ، متروك ، كذبه ابن راهويه ،
                  فكيف يضعّف حديث صحيح مروي عن الثقات بأثر مروي عن الكذابين والوضاعين ؟!!!!


                  التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 13 سبت, 2020, 11:05 ص.
                  أدوات للباحثين على الشبكة: البحث في القرآن الكريم هنا تفاسيره هنا القرآن بعدة لغات هنا سماع القرآن هنا القراءات القرآنية هنا
                  الإعجاز العلمي هنا بحث في حديث بإسناده هنا و هنا معاجم عربية هنا معاجم اللغات هنا
                  كتب وورد
                  هنا المكتبة الشاملة هنا كتب مصورة هنا و هنا وهنا وهنا وهنا وهنا و هنا وهنا وهناوهنا وهنا وهنا وهنا وهنا كتب مخطوطة هنا
                  للتأكد من الأخبار العصرية موقع فتبينوا

                  تعليق


                  • #10
                    اخوتي في الله...أشكركم شكراً جزيلاً لإزالة اللبس لدي...الأخ "بحث سلفي"...أتأسف إذا كنت قد كتبت شيئاً خاطئاً فالحقيقة هي أن معلوماتي ضئيلة جداً و وجودي هنا أساساً هو للسؤال...ولكن أسألك، هل أنت معارض لرأي الإخوة بالأعلى أن الحديث ضعيف؟

                    تعليق


                    • #11
                      الأخ الكريم محمد فخر الدين لقد وقعت في عدة أوهام في تخريجك ،
                      فأثر ابن عباس لم يقع في هذه الكتب التي ذكرت بهذا اللفظ ولا بغيره من الألفاظ ، الكتب الأتية :
                      لا في كتاب جامع البيان للطبري ، و لا في كتاب تاريخ دمشق لابن عساكر ، و لا غريب الحديث للخطابي .
                      و لكن خرجه أبو الشيخ في العظمة كما قلت وكذا خرجه الطبري في تاريخ الرسل والملوك ،
                      و مداره على : نوح بن أبي مريم و على : عمر بن صبح .
                      أدوات للباحثين على الشبكة: البحث في القرآن الكريم هنا تفاسيره هنا القرآن بعدة لغات هنا سماع القرآن هنا القراءات القرآنية هنا
                      الإعجاز العلمي هنا بحث في حديث بإسناده هنا و هنا معاجم عربية هنا معاجم اللغات هنا
                      كتب وورد
                      هنا المكتبة الشاملة هنا كتب مصورة هنا و هنا وهنا وهنا وهنا وهنا و هنا وهنا وهناوهنا وهنا وهنا وهنا وهنا كتب مخطوطة هنا
                      للتأكد من الأخبار العصرية موقع فتبينوا

                      تعليق


                      • #12
                        اخوتي في الله...أشكركم شكراً جزيلاً لإزالة اللبس لدي...الأخ "بحث سلفي"...أتأسف إذا كنت قد كتبت شيئاً خاطئاً فالحقيقة هي أن معلوماتي ضئيلة جداً و وجودي هنا أساساً هو للسؤال...ولكن أسألك، هل أنت معارض لرأي الإخوة بالأعلى أن الحديث ضعيف؟
                        لا يا أخي الأثر الذي يستدل به هذا المأفون الذي نقلت عنه الشبهة
                        أثر شديد الضعف لا يتقوى بغيره و لا يقوي غيره و لا يُعارض به الصحيح المروي عن الثقات .
                        أدوات للباحثين على الشبكة: البحث في القرآن الكريم هنا تفاسيره هنا القرآن بعدة لغات هنا سماع القرآن هنا القراءات القرآنية هنا
                        الإعجاز العلمي هنا بحث في حديث بإسناده هنا و هنا معاجم عربية هنا معاجم اللغات هنا
                        كتب وورد
                        هنا المكتبة الشاملة هنا كتب مصورة هنا و هنا وهنا وهنا وهنا وهنا و هنا وهنا وهناوهنا وهنا وهنا وهنا وهنا كتب مخطوطة هنا
                        للتأكد من الأخبار العصرية موقع فتبينوا

                        تعليق


                        • #13
                          أخي الباحث ...اعتذر ولكنني لا أفهم رأيك في الحديث...فكما ذكرت...أنا معلوماتي ضئيلة جداً في تلك الأشياء وأتيت هنا حتى أجد تفسيراً سهلاً...فإذا تكرمت...هل يمكن أن تكتب لي رأيك أو تفسيرك بلغة مبسطة

                          تعليق


                          • #14
                            أخي الباحث ...اعتذر ولكنني لا أفهم رأيك في الحديث...فكما ذكرت...أنا معلوماتي ضئيلة جداً في تلك الأشياء وأتيت هنا حتى أجد تفسيراً سهلاً...فإذا تكرمت...هل يمكن أن تكتب لي رأيك أو تفسيرك بلغة مبسطة
                            ببساطة شديدة جدًا ،
                            هذا الأثر المنسوب إلى ابن عباس زورًا و بهتانًا وكذبًا ممكن تضعه في أقرب مزبلة للتاريخ .
                            لأن من نقلوا هذا الأثر عنه ناس كذابين .
                            بالبلدي لو كنت قاضي ووقف أمامك رجل عدل صالح لا يكذب في كلامه ، و آخر يكذب في كلامه ومعروف بفسقه و فجره ، أيهما ستصدق ، بالطبع الرجل الصالح ،
                            فكذلك هذا الأثر المنقول عن الكذابين لا يمكن وضعه معارضًا للأحاديث الصحيحة .


                            أدوات للباحثين على الشبكة: البحث في القرآن الكريم هنا تفاسيره هنا القرآن بعدة لغات هنا سماع القرآن هنا القراءات القرآنية هنا
                            الإعجاز العلمي هنا بحث في حديث بإسناده هنا و هنا معاجم عربية هنا معاجم اللغات هنا
                            كتب وورد
                            هنا المكتبة الشاملة هنا كتب مصورة هنا و هنا وهنا وهنا وهنا وهنا و هنا وهنا وهناوهنا وهنا وهنا وهنا وهنا كتب مخطوطة هنا
                            للتأكد من الأخبار العصرية موقع فتبينوا

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة باحث سلفى مشاهدة المشاركة
                              الأخ الكريم محمد فخر الدين لقد وقعت في عدة أوهام في تخريجك ،
                              فأثر ابن عباس لم يقع في هذه الكتب التي ذكرت بهذا اللفظ ولا بغيره من الألفاظ ، الكتب الأتية :
                              لا في كتاب جامع البيان للطبري ، و لا في كتاب تاريخ دمشق لابن عساكر ، و لا غريب الحديث للخطابي .
                              و لكن خرجه أبو الشيخ في العظمة كما قلت وكذا خرجه الطبري في تاريخ الرسل والملوك ،
                              و مداره على : نوح بن أبي مريم و على : عمر بن صبح .
                              آسف أخي الكريم ، وشكرا على التنبيه ، فقد أسأت استخدام برنامج جوامع الكلم عن جهل

                              جزاكم الله خيرًا

                              تعليق

                              مواضيع ذات صلة

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              ابتدأ بواسطة محمد خالد, منذ 4 يوم
                              رد 1
                              22 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                              بواسطة *اسلامي عزي*
                               
                              ابتدأ بواسطة خادم للجناب النبوى الشريف, 22 أكت, 2023, 06:48 ص
                              ردود 0
                              29 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة خادم للجناب النبوى الشريف  
                              ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 28 أغس, 2023, 07:58 ص
                              ردود 0
                              16 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
                              ابتدأ بواسطة mohamed faid, 18 ماي, 2023, 07:38 م
                              ردود 0
                              32 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة mohamed faid
                              بواسطة mohamed faid
                               
                              ابتدأ بواسطة Aiman93, 24 يون, 2022, 11:04 ص
                              رد 1
                              25 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة عاشق طيبة
                              بواسطة عاشق طيبة
                               

                              Unconfigured Ad Widget

                              تقليص
                              يعمل...
                              X