أحزاب كالأحزاب ...ما أشبه الليلة بالبارحة..!

تقليص

عن الكاتب

تقليص

معارج القبول دينى الاسلام اكتشف المزيد حول معارج القبول
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أحزاب كالأحزاب ...ما أشبه الليلة بالبارحة..!

    أحزاب كالأحزاب ...ما أشبه الليلة بالبارحة

    :

    (َو لَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلاَّ إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا ) الأحزاب

    تفسير ابن كثير :

    " ولما رأى المؤمنون الأحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله " قال ابن عباس رضي الله عنهما وقتادة يعنون قوله تعالى في سورة البقرة " أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب " أي هذا ما وعدنا الله ورسوله من الابتلاء والاختبار والامتحان الذي يعقبه النصر القريب ولهذا " وصدق الله ورسوله" وقوله تعالى " وما زادهم إلا إيمانا وتسليما" دليل على زيادة الإيمان وقوته بالنسبة إلى الناس وأحوالهم كما قال جمهور الأئمة إنه يزيد وينقص وقد قررنا ذلك في أول شرح البخاري ولله الحمد والمنة ومعنى قوله جلت عظمته " وما زادهم " أي ذلك الحال والضيق والشدة " إلا إيمانا " بالله" وتسليما " أي انقيادا لأوامره وطاعة لرسوله .

    ...........

    ما أشبه الليلة بالبارحة..!

    أحزاب على الإسلام فى الماضى و أحزاب على الإسلام اليوم

    وما زال التاريخ يعيد نفسه

    حين تكالبت قريش مع قبائل العرب للقضاء على الإسلام

    وتحالف الجميع فى الحرب الشرسة

    وانتشر العملاء و الخونة و المنافقون يثبطون الهمم و يخذلون المسلمين وقت الشدة

    حتى اليهود نقضوا العهد و تحالفوا مع القوى الشرسة

    وكان الجوع و البرد حليفا للمسلمين حتى ربط النبى على بطنه الحجر من الجوع

    إذْ جَاؤُوكُم مِّن فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَإِذْ زَاغَتْ الأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا* هنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالا شَدِيدًا )


    معركة كل الأسباب فيها ضد المسلمين

    ولكن الله أهلك الكافرين

    أهلكهم بالريح

    (وما يعلم جنود ربك إلا هو)

    وما حدث فى الماضى تكرر فى الحاضر

    تكالب المشركون على الإسلام من كل حدب و صوب:
    حرق المصحف على يد أمريكيين
    تطاول الروافض على أمنا عائش
    أسبانيا تفتتح ملهى ليلى باسم مكة"
    إعلان الحرب على النقاب بفرنسا دولة الحرية
    تضييق على المسلمين فى بريطانيا و أستراليا
    رسوم و أفلام مسيئة للنبى صلى الله عليه وسلم



    ارتفاع الأسعار بصورة غير مسبوقة و معاناة الكثيرين من أجل لقمة العيش

    تعاظم قوى الشر من المشركين وتحالفهم مع المنافقين فى الصد عن سبيل الله و دحض المسلمين المستضعفين فإما الردة و إما العذاب

    و....

    قرار إغلاق القنوات الإسلامية


    أحزاب... أحزاب على الإسلام

    ننام و يصحون

    نغفل و يمكرون الليل والنهار

    ما أشبه الليلة بالبارحة..!

    (إِذْ جَاؤُوكُم مِّن فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَإِذْ زَاغَتْ الأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا *هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالا شَدِيدًا )


    ولكن

    يقينى أن الله عز و جل سيرزقنا نصرا من عنده و فرجا من عنده

    فكما أهلك الأحزاب المجتمعة بالريح فسيهلك أعداء الدين بجنود من عنده إن شاء الله

    فرج الله قريب و نصره قريب

    غير أنه يستوجب إيمانا و صبرا



    (َولَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلاَّ إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا *مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلا *لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَاء أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا ) الأحزاب

    ولو شاء الله لهدى الناس جميعا

    ولو شاء لجعل الأرض جنة و نعيما

    ولكنه الابتلاء

    ولكنه الاختبار

    و ما يستوى الصادقون و المنافقون


    (أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ* مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ) ( القلم 36)

    فاللهم نصرك الذى وعدت
    التعديل الأخير تم بواسطة معارج القبول; 23 أكت, 2010, 11:42 م.


    لاتنسوا أخواتنا المسلمات الأسيرات من دعائكم

  • #2
    ما أشبه الليلة بالبارحة..!
    صدقتم , حياكم الله



    ( فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا ) أي ضنكا في الدنيا فلا طمأنينة له ولا انشراح لصدره , بل صدره ضيق حرج لضلاله , وإن تنعم ظاهره , ولبس ما شاء , وأكل ما شاء , وسكن حيث شاء فإن قلبه ما لم يخلص إلى اليقين والهدى فهو في قلق وحيرة وشك , فلا يزال في ريبة يتردد فهذا من ضنك المعيشة ( المصباح المنير فى تهذيب تفسير بن كثير , صفحة 856 ).

    تعليق

    مواضيع ذات صلة

    تقليص

    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
    ابتدأ بواسطة عاشق طيبة, 26 ينا, 2023, 02:58 م
    ردود 0
    40 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة عاشق طيبة
    بواسطة عاشق طيبة
     
    ابتدأ بواسطة عطيه الدماطى, 23 ينا, 2023, 12:27 ص
    ردود 0
    62 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة عطيه الدماطى  
    ابتدأ بواسطة د. نيو, 24 أبر, 2022, 07:35 ص
    رد 1
    64 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة د. نيو
    بواسطة د. نيو
     
    ابتدأ بواسطة محمد بن يوسف, 1 نوف, 2021, 04:00 م
    ردود 0
    23 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة محمد بن يوسف
    بواسطة محمد بن يوسف
     
    ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 18 يون, 2021, 02:47 ص
    ردود 0
    73 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة *اسلامي عزي*
    بواسطة *اسلامي عزي*
     
    يعمل...
    X