الرد على شبهه الغلمان

تقليص

عن الكاتب

تقليص

وليد المسلم مسلم اكتشف المزيد حول وليد المسلم
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الرد على شبهه الغلمان

    الشيخ : أحمد الخطيب
    قرأت لأحدهم مقالا يدعي فيه أن القرآن الكريم يغري العرب كي يعتنقوا الإسلام بأن الجنة التي تنتظرهم فيها غلمان سوف يطوفون عليهم ليمارسوا معهم الشذوذ الجنسي وحجتهم في ذلك هذه الآيات:
    قوله تعالى: (وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ غِلْمَانٌ لَّهُمْ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَّكْنُونٌ) ( الطور : 24 )
    وقوله تعالى- (وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا مَّنثُورًا) ( الانسان : 19 )
    وقوله تعالى (يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ 17 بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِّن مَّعِينٍ 18 لَا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلَا يُنزِفُونَ 19 وَفَاكِهَةٍ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ 20 وَلَحْمِ طَيْرٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ 21) ( الواقعة : 17 – 21 )

    كم هو أمر خبيث أن يجهد المرء نفسه في سبيل افتعال نقائص في عقائد الآخرين للنيل منهم ومما يعتقدون
    كم هو خبيث أن ينسلخ المرء من ضميره ومن إنسانيته كي يتهم دين الآخرين بما هو منه براء
    كم هو خبيث أن يبرر الإنسان لغاياته كل الوسائل مهما كانت دنيئة منحطة
    نعرف أن كل ما يخالف الفطرة السوية هو شيء خبيث لكننا لم نر بين الخبائث شيئا أخبث من البهتان



    لكن ما أيسر ذلك عند قوم لا يؤمنون والأحرى أنهم عن فطرتهم بعيدون معاندون لأن الأخلاق في الأصل هي فطرية وما دور الأديان فيها إلا التهذيب والتنمية والعمل على تفعيلها وتقويتها كي تكون مستقرة مستمرة

    يقول أحدهم معلقا على قوله تعالى: { وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا مَّنثُورًا 19 وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا وَمُلْكًا كَبِيرًا 20 عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُندُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِن فِضَّةٍ....}. ( سورة الإنسان )
    هل كل هذا الشذوذ يليق بقدسية الله العلي؟...... غلمان لهم يرتدون الحرير!!! وعليهم حلي كالنساء!!!
    وفي موقع مسيحي قرأت قولهم: إن القرآن يغري بغلمان نصفهم الأعلى ذكري والأسفل أنثوي
    كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا
    قالوا لنا قديما: كل إناء بما فيه ينضح
    وصدقوا فمن ذا الذي يطمع في أن يجني سكرا من حنظل ، فالشيء يرجع في المذاق لأصله.
    إن هذ الوصف { عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُندُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِن فِضَّةٍ....} هو وصف للأبرار المنعمين في الجنة وليس وصفا لخدمهم
    الأبرار الذين تستطرد الآيات في وصف نعيمهم بدءًا من قوله تعالى: { إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِن كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا }
    إلى أن قال: { عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُندُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِن فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا 21 إِنَّ هَذَا كَانَ لَكُمْ جَزَاء وَكَانَ سَعْيُكُم مَّشْكُورًا } لاحظ التقرير بأن هذا المذكور هو جزاء لهؤلاء الأبرار
    ويتضح المعنى أكثر حينما نعود إلى الآيات القرآنية التي تناولت نفس الموضوع لنرى لمن يكون هذا اللباس ؟
    قال تعالى في سورة الكهف: { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا 30 أُوْلَئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِّن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا }
    وفي سورة الدخان : { إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ 51 فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ 52 يَلْبَسُونَ مِن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَقَابِلِينَ 53 }
    وفي سورة الحج: { إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ 23 }
    وفي سورة فاطر: { ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ 32 جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ 33 }
    وفي سورة الإنسان نفسها قال عن الأبرار: { وَجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا 12 }

    وإن تعجب فعجب أمرهم حين تبحث عن هدف هذه التشويهات هل هو محاولة تشكيك المسلمين في دينهم ؟
    لو كان هذا هدفهم فإنهم في حال من الغباء لا يحسدون عليها لأن التجارب دلت على أن كل محاولات التشكيك في الدين الحنيف تذهب هباء فهي كسراب يحسبه الظمآن ماء. لأنها شبهات دائما شهواء ليس لها عين تبصر ولا أذن تسمع بل هي من كل مظاهر الحياة خواء.

    أم تراهم يعتقدون أنهم بذلك يبنون لهم جدارا من الثقة بينهم وبين الناس احتفاء بذكائهم ورفعة تفكيرهم وأنهم وحدهم العقلانيون التنويريون التحرريون الذين حرروا أنفسهم من عبودية الحق ولكنهم سقطوا في بحر عبودية الخلق ، فاستبدلوا الذي هو أدنى بالذي هو خير رفضوا أن يعبدوا إلها واحدا هو خالقهم ورازقهم ومدبر أمورهم وعبدوا آلهة متعددة من خلق الله قادهم إليها رسول العقل أو بالأحرى شيطان العقل الذي زين لهم سوء عملهم فرأوه حسنا نعم عبدوا " نيتشه وآينشتاين وفولتير " وغيرهم وغيرهم

    يقولون – زعما – نحن نعمل عقولنا ولا نغيِّبها ولقد خلطوا بين الهوى والعقل كما خلطوا بين الإغراض وحسن القصد
    كلا فلقد غابت عقولهم وقلوبهم وأخلاقهم أيضا !!!!!
    نعم غابت عقولهم يوم أن ظنوا أن طرائقهم تجدي في التشكيك فالمشكك يجب ان يكون أكثر حنكة من ذلك فأين هؤلاء من الذين كانوا يدسون السم في العسل ورغم هذا فقد رجع سمهم عليهم فكانوا هم الشاربين له فقتلهم ؟
    كم أنتم مساكين قليلو البضاعة لا تعرفون كيف تشتبهون ولا كيف تغرون الناس بما تعتقدون ، وربما لأنكم تعرفون أن ليس لما تعتقدون من قرار ، فلو أغرقتم في طرحه لكانت النتيجة: الفرار الفرار.
    هنا تبدو أفضل طريقة ما بات يعرف بـ " أفضل وسيلة للدفاع هي الهجوم "
    لكن من تهاجمون ؟!!!!
    تهاجمون عقيدة قوم لا أمل لهم في الحياة بدونها ، قوم يعلمون أنه لا خير فيهم إن لم يكونوا مؤمنين.
    كناطح صخرة يوما ليوهنها فلم يصبها وأوهى قرنه الوعل
    إن مشككي اليوم المتفاخرين بعقولهم يصنفون أنفسهم في خندق الضد ومَن مِن العقلاء يقبل نصيحةً من ضده عدوه الذي يكيل له الطعنات !!!!!!!

    وغابت قلوبهم يوم أن حجبوها بحجاب من الظلمة حتى أصبحت لا تفرق بين ما ينبغي وما لا ينبغي يوم أن تنكروا لخالقهم ورازقهم والمنعم عليهم حيث أسكنهم في أرضه وغطاهم بسمائه وأسبل عليهم ستره وهم مع ذلك يبارزونه بالمعاصي لا بل بالافتراء عليه { إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَأُوْلـئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ }
    نعم فقد غرهم حلمه عليهم وصبره عن معاقبتهم وتلك والله صفة الخسيس الذي يكافئ على الجميل عصيانا ، وعلى الإحسان نكرانا { يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ * الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ * فِي أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَاء رَكَّبَكَ }

    وغابت أخلاقهم حين رضوا لأنفسهم بالكذب والتلفيق وإن بسوء التأويل واستنطاق النصوص بسيء ما يعتقدون هم ويباشرون لا بما تحتمله هذه النصوص تصريحا أو تلميحا.

    هل القرآن الكريم يغري بالشذوذ الجنسي ؟

    لعنة الله والملائكة والناس أجمعين على قوم قد شذت عقولهم كما شذت أخلاقهم فظنوا أن للقرآن شذوذا كشذوذهم
    أي اجتراء وافتراء على الله ذلك الذي يتمتع به هؤلاء !!!!!
    الله عز وجل يقول متحدثا عن بعض مظاهر نعيم أهل الجنة:
    { يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ * بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِّن مَّعِينٍ * لَا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلَا يُنزِفُونَ * وَفَاكِهَةٍ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ * وَلَحْمِ طَيْرٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ } هذا حديث عن الخدم الذين يخدمون من أمضوا حياتهم طاعة للجليل اعترافا له بالجميل إنهم يقدمون لمخدوميهم ما يطلبونه منهم من مشروبات ومطعومات هذا ما تذكره الآيات فهل يفهم منها شيء غير هذا ؟
    يقولون: نعم فهذه الآيات تقول: { وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا مَّنثُورًا * وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا وَمُلْكًا كَبِيرًا * عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُندُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِن فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا * إِنَّ هَذَا كَانَ لَكُمْ جَزَاء وَكَانَ سَعْيُكُم مَّشْكُورًا }
    يقولون: إن هذه الآيات تحكي عن نظافة هؤلاء الولدان وأناقتهم الشديدة وليس ذلك إلا للسبب الذي يعتقدونه !!!!
    قولوا بالله عليكم ما ذا نقول لقوم يسيئون النية لمجرد الوصف بالنظافة والأناقة وكأنهما قد أصبحا جرما في عرف هؤلاء ولم لا والوسخ والدنس في عرف بعضهم وتقاليدهم شعيرة من الشعائر وعبادة من العبادات.
    أما إسلامنا فهو دين النظافة فالنظافة عندنا من الإيمان وقول أحد الصحابة للنبي صلى الله عليه وسلم: " الرجل منا يحب أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنا فهل يدخل ذلك في الكبر ؟ فرد عليه المصطفى صلى الله عليه وسلم قائلا: إن الله جميل يحب الجمال "
    إسلامنا هو دين الوضوء والغسل وإماطة الأذى عن الطريق
    إسلامنا هو الذي أمرنا بأن نلبس أحسن الثياب وأن نتطيب ولو كنا مقدمين على عبادة ربنا وخالقنا
    ففي سورة الأعراف { يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ 31 قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللّهِ الَّتِيَ أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالْطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِي لِلَّذِينَ آمَنُواْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ 32 }

    فليتهم بدل أن ينطقوا بهذا السفه من القول أن ينظفوا أفعالهم ويتأنقوا في كلامهم
    إن الإسلام يعتبر الشذوذ جريمة لا تضاهيها جريمة لأنها تخالف الفطرة التي فطر الله الناس عليها وكل ما يخالف الفطرة هو يخالف الإسلام لأن الإسلام دين الفطرة لنستمع إلى هذه الآيات: { أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ * وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُم بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ } وقوله تعالى: { وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ وَأَنتُمْ تُبْصِرُونَ * أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِّن دُونِ النِّسَاء بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ } وقوله تعالى: { وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّنَ الْعَالَمِينَ * أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ وَتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ وَتَأْتُونَ فِي نَادِيكُمُ الْمُنكَرَ فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَن قَالُوا ائْتِنَا بِعَذَابِ اللَّهِ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ }
    ولقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم من عَمِل عمَل قوم لوط ثلاث مرات ولعله لم يلعن على ذنب ثلاث مرات إلا عليه
    وهل بعد هذا التشنيع على هذه الفعلة وفاعليها يقال إن الإسلام يغري عليها لأجل الإيمان به ؟
    أما كان الأوْلى أن يبيحها في الدنيا لأجل اجتذاب الشواذ في كل عصر وحين وما أوفر حظهم في هذه الأيام حيث تدافع عنهم بلاد الحريات !!
    أما كان من الأوْلى بهؤلاء المفترين على الله أن يوجهوا طاقتهم لمحاربة مخالفي الفطرة الذين يرضون لأنفسهم بالدون من الأشياء أيهما أوْلى محاربة جريمة ظاهرة أم اختلاق وافتراء شيء ليس له وجود إلا في أذهان حقدة القوم وماكريهم ؟

    هل كان العرب وقت نزول القرآن مشتهرين باللواط ؟

    لقد فات هؤلاء المفترين أن يدعموا كلامهم ببيان حال العرب وقت نزول القرآن وهل كانت هذه الفعلة منتشرة بينهم وأنهم كانوا يستملحونها ويميلون إليها كي يكون لهم شيء من حجة يدفعون به عن أنفسهم الخجل من سوء تدبيرهم وشذوذ تفكيرهم.
    جاء في كتاب ( البداية والنهاية 9 / 162 )
    وقال نمير بن عبد الله الشعناني عن أبيه قال قال الوليد بن عبد الملك لولا أن الله ذكر قوم لوط في القرآن ما ظننت أن ذكرا يفعل هذا بذكر
    وقال ص 163 من نفس الجزء :
    والمقصود أن مفسدة " اللواط " من أعظم المفاسد وكانت لا تعرف بين العرب قديما كما قد ذكر ذلك غير واحد منهم فلهذا قال الوليد بن عبد الملك لولا أن الله عز وجل قص علينا قصة قوم لوط في القرآن ما ظننت أن ذكرا يعلو ذكرا أ. هـ
    نعم لكننا مع ذلك لا نستبعد أن تكون هناك حالات فردية لكنها لم تكن لترقى إلى مستوى الظاهرة وإلا لما قال الوليد بن عبد الملك ما قال وكان ذلك بعد بضعة عقود من نزول القرآن.

    والحاصل أن هذه الدعوى الخبيثة باطلة من عدة وجوه أهمها:
    الأول – أن الآيات التي احتجوا بها ليس فيها ما يشير إلى هذا الفهم لا من قريب ولا من بعيد.
    الثاني – لو كان الإسلام يغري على اتباعه بتلك الأساليب الرخيصة لأباحها في الدنيا حتى يحصل على قلوب الشواذ خالصة له لكن الواقع أن الإسلام قد حاربها بكل قوة ففي الحديث " من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل و المفعول به " . ولقد فصل الفقهاء عقوبة اللواط في ضوء الأصول الشرعية وأجمعوا على أنها من أكبر الكبائر وأعظم الجرائم .
    الثالث: أنه لم يثبت تاريخيا أن مسألة اللواط كانت تمثل ظاهرة عند العرب حتى يغريهم القرآن بها بل إن النقل السابق عن الوليد بن عبد الملك ليؤكد أنهم ما كانوا يعرفونها، وعلى ذلك فكيف يغريهم بما لا يعرفون ؟
    ونحن نتفهم دوافع مثل هذه الأفكار التي تطرح علينا بين الفينة والفينة .
    فلقد قرأت لأحدهم في الحث عليه قوله: ربما يكون اللواط والسحاق أفضل من الناحية العملية فعلى الأقل لن تعاني مجتمعاتنا من مشكلة الإجهاض والحمل في سن مبكرة أ.هـ
    وهنا ماذا نقول لقوم قد انتكست فطرتهم وراحوا يطالبون بما تأنف عنه البهائم الرتع ، إنهم ينظرون إلى أخلاقيات الغرب على أنها المثال الذي يجب أن نسعى إليه مهما تعارضت تلك الأخلاق مع أصولنا الدينية والعرفية بل مع فطرتنا السوية التي فطر الله الناس عليها
    وعلى ذلك فإن عبدة الإله الغربي حين رأوا أن هذا الأمر قد شاع وذاع حتى أصبح قانونا في بعض بلاد أوربا - فالقانون البريطاني مثلا قد اعترف به كعلاقة شرعية – راحوا يحاولون إغراءنا به ولو عن طريق الادعاء بأنه متعة مستباحة لأهل الجنة.
    إنها حرب ضد القيم تستخدم فيها كل السبل

    من الإحصائيات الواردة عن حجم الشذوذ الذكوري في بلاد الغرب
    " يؤكد Kinsey : أن 4 % من الشعب الأمريكي شاذون جنسياً . و في بعض الدراسات الحديثة وصلت نسبة الشاذين جنسياً في بريطانيا و أمريكا و السويد ما بين 18 _ 22 % من مجموع الرجال "
    وعلى ذلك فإن الإغراء بمسألة الشذوذ الجنسي يصلح في البلاد التي تشجع عليه وتسن له القوانين التي تحميه حيث يعول كثير من قادة هذه البلاد على أصوات الشواذ في الانتخابات وليس في دين يشنع من أمره ويبالغ في النهي ويرتب على ارتكابه شديد العقاب في الدنيا والآخرة

  • #2
    بارك الله فيك و اعاذنا الله من نجاستهم

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيك أخي وسلمت يداك
      مع انك قد وضحت كل شيء ولكن تعليق بسيط
      في دول اوروبا زيجات الشواذ تتم داخل الكنيسة مثلها مثل الزيجات الطبيعية وانتشر في الآونة الأخيرة أخبار عن رجال دين مسحين يعلنون شذوذهم ولكم ان ترجعوا الى صفحات الشبكة لتتأكدوا ...

      شكرا لكم

      تعليق


      • #4
        الرد على شبهة " ولدان مخلدون "

        سلمت يدك .. و دمت
        تبت ألسنتهم .. ألسنة السوء .. التى لا تستطيع أن تنطق إلا الغثاء
        و السلام عليكم
        عمر رضا

        تعليق


        • #5

          جزاكم الله خيرا ونسأل الله العفو والعافية

          [align=right]فتاوى ذات صلة:


          أهل الجنة منزهون عن اللواط والسحاق.

          عقوبة اللواط.

          موقف المسلمين من فاحشة اللواط.

          لماذا حرم الإسلام السحاق واللواط .

          الحكمة من قتل المفعول به في اللواط.
          [/CENTER]


          لاتنسوا أخواتنا المسلمات الأسيرات من دعائكم

          تعليق


          • #6

            جزاك لله خيرا
            الحمد لله على نعمة الاسلام
            اللهم اهدنا للهدى ووفقنا للتقوى وعافنا واعفو عنا

            تعليق


            • #7
              جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم

              تعليق


              • #8
                حقيقة الشذوذ الذي تعيش في الكنائس باسم وبتحريض من الكتاب المقدس

                يبدو ان المغيبون من الذين يعبدون الثالوث والبشر يتناسون جرائم الشذوذ والفضائح الجنسية التي هزت أركان الكنائس في الغرب خلال الفترة الماضية، وأجبرت بابا الفاتيكان بنديكتس السادس عشر علي تقديم اعتذار علني إلى ضحايا عقود من الاستغلال الجنسي والاعتداءات من جانب قساوسة ورجال دين كاثوليك في أيرلندا، قائلا:” لقد عانيتم كثيرا وأنا آسف حقا، الكهنة ورجال الدين المتهمين بالاعتداءات على الأطفال يجب أن يحاكموا على جرائمهم أمام محاكم يتم تشكيلها بصورة مناسبة وذلك بعد ان طالت مختلف الكنائس الكاثوليكية انطلاقا من أيرلندا مرورا بالنمسا وهولندا وحتى ألمانيا مسقط رأس البابا الذي وجهت إليه تهمة السماح في عام 1980 عندما كان رئيس أساقفة ميونيخ، بنقل كاهن يشتبه في تورطه بقضية الاستغلال الجنسي للأطفال إلى رعيته ولا يجب ان ننسي ما كشفته قناة “راي 24″ التليفزيونية الإيطالية مؤخرا من أن الفاتيكان يواجه أزمة داخلية منذ سنوات على خلفية تورط عدد من رجال الكنيسة في جرائم اغتصاب لعشرات الأطفال والقصروأبرزهم القس جاميلي، المقرب من بابا الفاتيكان والمعروف عنه نشاطاته التبشيرية، حيث يشرف على حوالي 267 جمعية تبشيرية في العالم.

                ولم تكن كل هذه الجرائم بعيدة عن النصوص التي يؤمنون يها في الكتاب المقدس في عهديه القديم والجديد وخاصة تلك التي تجعل كل خطاياهم اما مبررة او مغفورة فلماذا لا يكون شاذا ولماذا لا يغتصب الاطفال ومعه نص مثل " إن غفرتم للناس زلاّتهم يغفر لكم أبوكم السماوي زلاّتكم، وإن لم تغفروا للناس، لا يغفر لكم أبوكم زلاتكم – متى 6 : 14 -15 " وأقوال مارتن لوثر مؤسس البروتستانتية: "الخطيئة لن تبعدك عن يسوع حتى لو زنيت مائة مرة في اليوم، وارتكبت الجرائم"

                ولا يعتني هؤلاء بالتعاليم التي جاءت في العهد القديم فقد اصبحت منسوخة بكلام الفاسد مجهول الاصل الكاذب بولس والتي تحرم الشذوذ وبم يعد لها مكان سوي للتجميل والاستشهاد وقت اللزوم بها في العظات خاصة وان الشذوذ منتشر في الاديرة مثلها مثل السجون ولمم تكن شهادات التنيح لدخول الاديرة سوي باب الشيطان لفعل كل ماهو سيء بدعوي نذر الحياة لله وهكذا اصبحت النصوص مجرد ديكور مثل :
                * لاويين18: 22 " كلم الرب موسى قائلاً: ولا تضاجع ذكراً مضاجعة امرأة. إنه رجس "
                * لاويين 20: 13 " وإذا اضطجع رجل مع ذكر اضطجاع امرأة فقد فعلا كلاهما رجساً".
                * أحبار :22:18"والذكر لا تضاجعه مضاجعة النساء: إنها قبيحة"، "وأي رجل ضاجع ذكرا مضاجعة النساء، فقد صنعا كلاهما قبيحة، فيقتلا: دمهما عليهما" (أحبار 13:20).
                ولا ننسي اتهامهم الأنبياء بالشذوذ الجنسي (اللواط) في كتابهم المقدس فقد اتهموا نبي الله داوود بممارسة الشذوذ الجنسي(اللواط) كما في صموئيل الثاني 1 -26: " قد تضايقت عليك يا أخي يونا ثان.كنت حلوا لي جدا.محبتك لي أعجب من محبة النساء. وفي 16 -12-:" فأرسل واتى به.وكان أشقر مع حلاوة العينين وحسن المنظر. فتعلقوا ببعض الرجلين " و 18 -1 : " وكان لما فرغ من الكلام مع شاولإن نفس يونا ثان تعلّقت بنفس داود واجبه يونا ثان كنفسه . فحدث الممنوع " و 18 عدد3-4: " وقطع يونا ثان وداود عهدا لأنه أحبه كنفسه. وخلعيونا ثان الجبة التي عليه وأعطاها لداود مع ثيابه وسيفه وقوسه ومنطقته. فأراد شاولأن يقتله ولكن يونا ثان بلغ داوود على ما يد برة أبوة وفي نفس السفر 19 - 2: " وأما يونا ثان بن شاول فسرّ بداود جدا.فاخبر يونا ثان داودقائلا شاول أبي ملتمس قتلك والآن فاحتفظ على نفسك إلى الصباح وأقم في خفيةواختبئوإنا اخرج واقف بجانب أبي في الحقل الذي أنت فيه واكلم أبي عنك وارى ماذايصير وأخبرك فقال يونا ثان لداود تعال نخرج إلى الحقل.فخرجا كلاهما إلى الحقل وفي سفرالملوك الثاني الإصحاح 4 -34: ثم صعد واضطجع فوق الصبي ووضع فمه على فمه وعينيهعلى عينيه ويديه على يديه وتمدّد عليه فسخن جسد الولد. (35) ثم عاد وتمشى في البيتتارة إلى هنا وتارة إلى هناك وصعد وتمدّد عليه فعطس الصبي سبع مرّات ثم فتح الصبي عينيه


                كما نجد في يوحنا13 -23: وكان متكئا في حضن يسوع واحد من تلاميذه كان يسوع يحبه. (24) فأومأ إليه سمعان بطرس أن يسأل من عسى أن يكون الذي قال عنه. (25) فاتكأ ذاكعلى صدر يسوع وقال له يا سيد من هو... ولا يوجد دليل علي أن الشخص الذي كان في حضنيسوع هو يوحنا ولا أي من التلاميذ فكان يسوع يحب هذا التلميذ ولا نذري لماذا يحبهكل هذا الحب وكما ورد عن قصه حبة في إنجيل يوحنا21 عدد20:. فالتفت بطرس ونظرالتلميذ الذي كان يسوع يحبه يتبعه وهو أيضا الذي اتكأ على صدره وقت العشاء وقال ياسيد من هو الذي يسلمك. ولا ندري كيف يجلس علي صدره إلا وهو نائم .

                ان الغلمان واللواطية لا توجد سوي في بيئة مناسبة مثل المجتمع الكنسي ومن يدور حولها وفي وجود مايبررها من نصوص مقدسة وفي بيئات اشبه بمجتمعات السجون وتسودها المطانيات
                ولا حول ولا قوة الا بالله

                تعليق


                • #9
                  حقيقة الشذوذ الذي تعيش في الكنائس باسم وبتحريض من الكتاب المقدس

                  يبدو ان المغيبون من الذين يعبدون الثالوث والبشر يتناسون جرائم الشذوذ والفضائح الجنسية التي هزت أركان الكنائس في الغرب خلال الفترة الماضية، وأجبرت بابا الفاتيكان بنديكتس السادس عشر علي تقديم اعتذار علني إلى ضحايا عقود من الاستغلال الجنسي والاعتداءات من جانب قساوسة ورجال دين كاثوليك في أيرلندا، قائلا:” لقد عانيتم كثيرا وأنا آسف حقا، الكهنة ورجال الدين المتهمين بالاعتداءات على الأطفال يجب أن يحاكموا على جرائمهم أمام محاكم يتم تشكيلها بصورة مناسبة وذلك بعد ان طالت مختلف الكنائس الكاثوليكية انطلاقا من أيرلندا مرورا بالنمسا وهولندا وحتى ألمانيا مسقط رأس البابا الذي وجهت إليه تهمة السماح في عام 1980 عندما كان رئيس أساقفة ميونيخ، بنقل كاهن يشتبه في تورطه بقضية الاستغلال الجنسي للأطفال إلى رعيته ولا يجب ان ننسي ما كشفته قناة “راي 24″ التليفزيونية الإيطالية مؤخرا من أن الفاتيكان يواجه أزمة داخلية منذ سنوات على خلفية تورط عدد من رجال الكنيسة في جرائم اغتصاب لعشرات الأطفال والقصروأبرزهم القس جاميلي، المقرب من بابا الفاتيكان والمعروف عنه نشاطاته التبشيرية، حيث يشرف على حوالي 267 جمعية تبشيرية في العالم.

                  ولم تكن كل هذه الجرائم بعيدة عن النصوص التي يؤمنون يها في الكتاب المقدس في عهديه القديم والجديد وخاصة تلك التي تجعل كل خطاياهم اما مبررة او مغفورة فلماذا لا يكون شاذا ولماذا لا يغتصب الاطفال ومعه نص مثل " إن غفرتم للناس زلاّتهم يغفر لكم أبوكم السماوي زلاّتكم، وإن لم تغفروا للناس، لا يغفر لكم أبوكم زلاتكم – متى 6 : 14 -15 " وأقوال مارتن لوثر مؤسس البروتستانتية: "الخطيئة لن تبعدك عن يسوع حتى لو زنيت مائة مرة في اليوم، وارتكبت الجرائم"

                  ولا يعتني هؤلاء بالتعاليم التي جاءت في العهد القديم فقد اصبحت منسوخة بكلام الفاسد مجهول الاصل الكاذب بولس والتي تحرم الشذوذ وبم يعد لها مكان سوي للتجميل والاستشهاد وقت اللزوم بها في العظات خاصة وان الشذوذ منتشر في الاديرة مثلها مثل السجون ولمم تكن شهادات التنيح لدخول الاديرة سوي باب الشيطان لفعل كل ماهو سيء بدعوي نذر الحياة لله وهكذا اصبحت النصوص مجرد ديكور مثل :
                  * لاويين18: 22 " كلم الرب موسى قائلاً: ولا تضاجع ذكراً مضاجعة امرأة. إنه رجس "
                  * لاويين 20: 13 " وإذا اضطجع رجل مع ذكر اضطجاع امرأة فقد فعلا كلاهما رجساً".
                  * أحبار :22:18"والذكر لا تضاجعه مضاجعة النساء: إنها قبيحة"، "وأي رجل ضاجع ذكرا مضاجعة النساء، فقد صنعا كلاهما قبيحة، فيقتلا: دمهما عليهما" (أحبار 13:20).
                  ولا ننسي اتهامهم الأنبياء بالشذوذ الجنسي (اللواط) في كتابهم المقدس فقد اتهموا نبي الله داوود بممارسة الشذوذ الجنسي(اللواط) كما في صموئيل الثاني 1 -26: " قد تضايقت عليك يا أخي يونا ثان.كنت حلوا لي جدا.محبتك لي أعجب من محبة النساء. وفي 16 -12-:" فأرسل واتى به.وكان أشقر مع حلاوة العينين وحسن المنظر. فتعلقوا ببعض الرجلين " و 18 -1 : " وكان لما فرغ من الكلام مع شاولإن نفس يونا ثان تعلّقت بنفس داود واجبه يونا ثان كنفسه . فحدث الممنوع " و 18 عدد3-4: " وقطع يونا ثان وداود عهدا لأنه أحبه كنفسه. وخلعيونا ثان الجبة التي عليه وأعطاها لداود مع ثيابه وسيفه وقوسه ومنطقته. فأراد شاولأن يقتله ولكن يونا ثان بلغ داوود على ما يد برة أبوة وفي نفس السفر 19 - 2: " وأما يونا ثان بن شاول فسرّ بداود جدا.فاخبر يونا ثان داودقائلا شاول أبي ملتمس قتلك والآن فاحتفظ على نفسك إلى الصباح وأقم في خفيةواختبئوإنا اخرج واقف بجانب أبي في الحقل الذي أنت فيه واكلم أبي عنك وارى ماذايصير وأخبرك فقال يونا ثان لداود تعال نخرج إلى الحقل.فخرجا كلاهما إلى الحقل وفي سفرالملوك الثاني الإصحاح 4 -34: ثم صعد واضطجع فوق الصبي ووضع فمه على فمه وعينيهعلى عينيه ويديه على يديه وتمدّد عليه فسخن جسد الولد. (35) ثم عاد وتمشى في البيتتارة إلى هنا وتارة إلى هناك وصعد وتمدّد عليه فعطس الصبي سبع مرّات ثم فتح الصبي عينيه


                  كما نجد في يوحنا13 -23: وكان متكئا في حضن يسوع واحد من تلاميذه كان يسوع يحبه. (24) فأومأ إليه سمعان بطرس أن يسأل من عسى أن يكون الذي قال عنه. (25) فاتكأ ذاكعلى صدر يسوع وقال له يا سيد من هو... ولا يوجد دليل علي أن الشخص الذي كان في حضن يسوع هو يوحنا ولا أي من التلاميذ فكان يسوع يحب هذا التلميذ ولا نذري لماذا يحبهكل هذا الحب وكما ورد عن قصه حبة في إنجيل يوحنا21 عدد20:. فالتفت بطرس ونظرالتلميذ الذي كان يسوع يحبه يتبعه وهو أيضا الذي اتكأ على صدره وقت العشاء وقال ياسيد من هو الذي يسلمك. ولا ندري كيف يجلس علي صدره إلا وهو نائم .

                  ان الغلمان واللواطية لا توجد سوي في بيئة مناسبة مثل المجتمع الكنسي ومن يدور حولها وفي وجود مايبررها من نصوص مقدسة وفي بيئات اشبه بمجتمعات السجون وتسودها المطانيات
                  ولا حول ولا قوة الا بالله

                  تعليق

                  مواضيع ذات صلة

                  تقليص

                  المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                  ابتدأ بواسطة محمد خالد, منذ 3 أسابيع
                  رد 1
                  31 مشاهدات
                  0 معجبون
                  آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                  بواسطة *اسلامي عزي*
                   
                  ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 9 فبر, 2024, 12:46 ص
                  ردود 0
                  11 مشاهدات
                  0 معجبون
                  آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                  بواسطة *اسلامي عزي*
                   
                  ابتدأ بواسطة Islam soldier, 20 نوف, 2023, 02:31 ص
                  ردود 0
                  86 مشاهدات
                  0 معجبون
                  آخر مشاركة Islam soldier
                  بواسطة Islam soldier
                   
                  ابتدأ بواسطة خادم للجناب النبوى الشريف, 23 أكت, 2023, 11:49 م
                  ردود 0
                  58 مشاهدات
                  0 معجبون
                  آخر مشاركة خادم للجناب النبوى الشريف  
                  ابتدأ بواسطة خادم للجناب النبوى الشريف, 22 أكت, 2023, 06:48 ص
                  ردود 0
                  34 مشاهدات
                  0 معجبون
                  آخر مشاركة خادم للجناب النبوى الشريف  
                  يعمل...
                  X