هل الاصل فى الكافر انه محارب؟

تقليص

عن الكاتب

تقليص

الوحيد الوحيد لادينى اكتشف المزيد حول الوحيد الوحيد
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل الاصل فى الكافر انه محارب؟

    هل الاصل فى الكافر انه محارب؟

    هل اصل الكافر محارب ....ومن هو الكافر فى الاسلام ....ومن هو الذمى ...ومن هو المعاهد....
    وكيف تكون الدعوة للاسلام .....

    اهلا وسهلا
    هذه الاسئلة التى لم اجد عنها اجابة صريحة متفق عليها الى الان فمنهم من يقول ان اصل الكافر محارب وعلى ذلك فان القتال هو المفترض فى حالة الدعوة للاسلام

    ومنهم من يرى اراء متعددة

    فالرجاء التوضيح من الاخوة الافاضل من هو الكافر ؟وهل الكافر محارب بالاصل
    وارجو التوضيح فى هذا
    كما فهمت سابقا ان الدعوة للدين تكون اولا بان تدعو كفار البلد المراد دعوتها فان ابو تطالبهم بالجزية فان ابوا فانه القتال
    فهل هذا صحيح ؟ويرجى الاهتمام بهذه المسألة تحديدا


    تحياتى لكم

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    لا ليس في الأصل أن الكافر محارب .. بدليل قول الله الواضح الصريح ..


    1. لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ
    2. إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة سيف الكلمة مشاهدة المشاركة
      قدم الأخ أبو عمر المصرى هذا الرد :



      الإجماع الذي نقله الطبري إن كان في المحارب فهو حقٌ محض أتفق عليه أهل الإسلام ( بل و العقلاء من أهل الملل الأخرى )

      أما إن كان قصده في الكافر مطلقاً فليس بصواب , و ليس كل ما حكى فيه الطبري الإجماع كان الصواب فيه مع الطبري , بل منهجه أصلاً في حكاية الإجماع محل نظر عند أهل العلم

      يقول ابن القيم في جلاء الأفهام في أحد المسائل :

      (و أدعى ابن جرير فيه الإجماع،وهذا على أصله، فإنه إذا رأى الأكثرين على قول، جعله إجماعاً يجب اتباعه . )

      و ذكر ابو اسحاق الشيرازي في اللمع عن الطبري أنه قال :

      (ينعقد الإجماع بقول الأكثرين ، وإن لم يكن هو قول الأكثر)


      نقول هذا الكلام تنزلاً و ليس استبعاداً لكون المقصود بإجماع الطبري أنه المُحارب . بل الصواب أنه يعني المحارب قطعاً

      يبقى سؤالٌ : هل قتل الكافر لمجرد كفره هو قول الأكثرين كما قال ابن جرير- تنزلاً- أما لا ؟

      يرد على ذلك نصوص الشريعة و فعل النبي صلى الله عليه و سلم و فعل الصحابة و التابعين , فقد استثنوا في قتالهم الرهبان و الفلاحين و الحراثين و العسفاء ( و هم الأُجَراءُ جمع أجير ) , هذا بالطبع إضافةً للمرأة و الأعمى و الشيخ الهرم و الأطفال و المُقعدين ......و كل هؤلاء مشركون من قومٍ محاربين !

      فعن رياح بن ربيع قال : ( خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة غزاها وعلى مقدمته خالد بن الوليد ، فمر رياح وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم على امرأة مقتولة مما أصابت المقدمة ، فوقفوا ينظرون إليها ، يعني وهم يتعجبون من خلقها حتى لحقهم رسول الله صلى الله عليه وسلم على راحلته فأفرجوا عنها ، فوقف عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ما كانت هذه لتقاتل , فقال لأحدهم : الحق خالدا فقل له : لا تقتلوا ذرية ولا عسيفاً )

      فعلل النبي صلى الله عليه و سلم إنكاره لقتل المرأة بكونها لا تقاتل , ثم نهى عن قتل العسيف و هو الأجير الذي لم ينو قتال المسلمين

      و كذا الرهبان و أهل الأديرة ::::

      فعن ابن عباس قال : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا بعث جيوشه قال : اخرجوا باسم الله تعالى ، تقاتلون في سبيل الله من كفر بالله ، لا تغدروا ، ولا تغلوا ، ولا تمثلوا ، ولا تقتلوا الولدان ،ولا أصحاب الصوامع"

      و ذلك لأنهم ليسوا من أهل القتال


      و كذ الفلاح و الحرّاث::::::


      قال ابن قدامة في المغني :

      " فأما الفلاح الذي لا يقاتل فينبغي أن لا يقتل لما روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال :اتقوا الله في الفلاحين الذين لا ينصبون لكم الحرب وقال الأوزاعي : لا يقتل الحراث إذا علم أنه ليس من المقاتلة وقال الشافعي : يقتل إلا أن يؤدي الجزية لدخوله في عموم المشركين ولنا قول عمر وأن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يقتلوهم حين فتحوا البلاد ولأنهم لا يقاتلون فأشبهوا الشيوخ والرهبان"


      و قد صرّح ابن تيمية أن قول الجمهور على أن الكافر يقتل لكونه مقاتلاً – أو لإطاقته القتال - و ليس لمجرد كفره

      قال شيخ الإسلام في كتابه "السياسة الشرعية "

      "وإذا كان أصل القتال المشروع هو الجهاد ومقصوده هو أن يكون الدين كله لله وأن تكون كلمة الله هي العليا فمن منع هذا قوتل باتفاق المسلمين وأما من لم يكن من أهل الممانعة والمقاتلة كالنساء والصبيان والراهب والشيخ الكبير والأعمى والزمن ونحوهم فلا يقتل عند جمهور العلماء إلا أن يقاتل بقوله أو فعله وإن كان بعضهم يرى إباحة قتل الجميع لمجرد الكفر إلا النساء والصبيان لكونهم مالاً للمسلمين، والأول هو الصواب؛ لأن القتال هو لمن يقاتلنا إذا أردنا إظهار دين الله كما قال الله تعالى : (وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين ) , وفي السنن عنه صلى الله عليه و سلم : [ أنه مر على امرأة مقتولة في بعض مغازيه قد وقف عليها الناس فقال : ما كانت هذه لتقاتل وقال لأحدهم : الحق خالدًا فقل له : لا تقتلوا ذرية ولا عسيفًا ] وفيهما أيضا عنه صلى الله عليه و سلم أنه كان يقول : [ لا تقتلوا شيخا فانيا ولا طفلا صغيرا ولا امرأة ] ، وذلك أن الله تعالى أباح من قتل النفوس ما يحتاج إليه في صلاح الخلق كما قال الله تعالى : (والفتنة أكبر من القتل) أي أن القتل وإن كان فيه شر وفساد ففي فتنة الكفار من الشر والفساد ما هو أكبر منه فمن لم يمنع المسلمين من إقامة دين الله لم تكن مضرة كفره إلا على نفسه"


      و قال في "الصارم المسلول" :

      (فمن ليس من أهل القتال لم يؤذَن في قتاله)


      و قال فيه أيضاً:

      (فإنما يقاتل مَن كان ممانعًا عن ذلك وهم أهل القتال، فأما مَن لا يقاتل عن ذلك فلا وجهَ لقتله؛ كالمرأة والشيخ الكبير والراهب ونحو ذلك)


      وقال أيضًا "مجموع الفتاوى":

      (الكافر الأصليُّ الذي ليس هو من أهل القتال فإنه لا يُقتَل عند أكثر العلماء؛ كأبي حنيفة، ومالك، وأحمد

      وقال فيه أيضاً :

      (المرتد يُقتَل وإن كان عاجزًا عن القتال، بخلاف الكافر الأصلي الذي ليس هو من أهل القتال؛ فإنه لا يُقتَل عند أكثر العلماء)

      و قال ابن القيم في أحكام أهل الذمة:


      "ولأن القتل إنما وجب في مقابلة الحراب لا في مقابلة الكفر ولذلك لا يقتل النساء ولا الصبيان ولا الزمني والعميان ولا الرهبان الذين لا يقاتلون، بل نقاتل من حاربنا"

      و لكن يجب ألا يُفهم من كون القتال يكون للمقاتلين أن الحروب في الاسلام دفاعية فقط , بل جهاد الطلب ثابت بالقرآن و السنة و الاجماع , و لكن كما يقول ابن تيمية في " السياسة الشرعية ":

      (وإذا كان أصل القتال المشروع هو الجهاد ومقصوده هو أن يكون الدين كله لله وأن تكون كلمة الله هي العليا فمن منع هذا قوتل باتفاق المسلمين ) أهـ


      فمن منع المسلمين من نشر دينهم صار مقاتلاًَ , و بالتالي فكل من وقف في مواجهة جهاد الطلب صار محارباً


      و الله تعالى أعلى و أعلم


      انتهى رد الأخ أبي عمر المصرى
      المشاركة الأصلية بواسطة د.أمير عبدالله مشاهدة المشاركة
      [align=right]
      ما عليه جماع أمة لا إله إلا الله .. هو قال الله وقال رسوله

      الكافر المسالِم غير المعاهِد ليْس حلال الدم.

      قال تعالى " لا ينْهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يْخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتُقْسِطوا إليهم".

      وقال تعالى " ولا تعتدوا إن الله لا يُحِبُ المعتدين"

      أي محاولة للي عنق النصوص يا مُدمَّر بالشُّبُهات - بفتح الميمِ - أو الإلتفاف على آراء العلماء بالمغالطةِ في النقل أو بسوء الفهم , وزْرُهُ على السائِل لا على العالم ولا على المسْلَِمين ... وعلماء اليوْمِ وعلماء الأمس هم حقٌ واحِدٌ يا أخ مهدي , وإجماعٌ واحِد لا يُفرق بينهم إلا مخدوع أو جاهل او صاحِب وقيعةٍ .. ولا نبلوكَ بشيء ولكِن نُطالِبُك بعدم التفريق بيْنَهُم .. والتِزام منهاج المنتدى فعلماء الأمة سلفُا أعظَمُ فضْلًا , ولا نبْخَسُ علماءَنا اليومَ فضْلَهُم ..

      ويُنْهي الموضوع برُمّتِهِ أنه لو كان الامر إجماعاً بقتل أي كافر في بلاد الإسْلام أوغيْرها , لكنا جميعًا كفاراً خرجنا من الملة بخروجنا عن إجماع الامة .. ويكون جميع المسْلمين من أول أبي بكرٍ إلى يومنا هذا والعياذُ بالله كفاراً .. وهذا قولٌ هش وفساد بيِّن ..

      لو كان الامر إجْماعاً .. لما بقي على وجه الأرض كافر واحِد .. لكان المسلمون يقتلون كل من يجدونه منهم ويقتلعونهم قلْعًا قربةً لله لو كان إجماعا. .. لو كان إجماعًا لكانَ هؤلاء النصارى المتعالمين اليومَ والمتسكِّعين على النت في طي النسْيان .. لو كان الأمر إجماعًا لكان آباءُ هؤلاء الأنجاس وأجْدادهم منذ زمان رسول الله قد وئِدوا وما كان لبذورِهِم النجِسَة مكانًا بيْننا اليوم .. وهكذا يدُلُّك بقاؤهم على أنه لا إجماع مزْعوم .. وإنما مغالطات يروجها أنجاس ويقبلها عنهم أنْجاس.
      [/CENTER]
      هذا رد الاخ الفاضل ابو عمر المصري والدكتور أمير عبدالله حفظهم الله وبارك فيهم

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم


        الكفار ينقسمون إلى أربعة أقسام هى كافر محارب وكافر معاهد . وكافر ذمى وكافر مستأمن .


        قال ابن القيم رحمه الله:

        الكفار إما أهل حرب . وإما أهل عهد .

        وأهل العهد ثلاثة أصناف:
        أهل ذمة، وأهل هدنة، وأهل أمان. .
        ولفظ الذمة والعهد يتناول هؤلاء كلهم في الأصل، وكذلك لفظ الصلح .


        ********

        كافر محارب .
        حكمه حكم الكفار الذين هم في حال حرب مع المسلمين فلم يدخلوا في عقد الذمة ولا يتمتعون بأمان المسلمين، ولا عهدهم فيجوزويشرع للمسلم قتل الكافر المحارب .


        كافر ذمى :
        هو الذي يُقيم في بلاد البلاد المسلمين بالجزية والجزية عبارة عن ضريبة يأخذها الإمام بشروط معروفة عند الفقهاء كل عام عوضاً عن حمايتهم وإقامتهم دارنا لأنهم تحت حمايتنا . وهؤلاء هم كفار ذميون أو أهل الذمة وهم الكفار من اليهود والنصارى الذين أُقروا في دار الإسلام على كفرهم بالتزام الجزية ونفوذ أحكام الإسلام فيهم وهؤلاء معصومين الدم والمال، فلا يجوز لأحد من المسلمين الاعتداء عليهم لأنهم في ذمة المسلمين وحمايتهم، حيث يقوم المسلمون بحمايتهم مقابل ما يأخذونه منهم من جزية.


        وأما الكافر المعاهد :
        فهو الذي يُعاهد في بلده ، ويكون بينه وبين المسلمين عهد على وضع الحرب .والمعاهد معصوم الدم والمال في وقت العهد والصلح، فما دام الصلح قائماً فإنه يحرم على المسلمين الاعتداء عليه لأن في ذلك نقضاً للعهد والمواثيق وذلك محرم لقوله تعالى:"يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود" [المائدة:1] وإذا انتهى الصلح فإن حكمهم حينئذ يكون حكم المحاربين فتحل دماؤهم وأموالهم

        وأما الكافر المستأمن :
        وهو من دخل بلاد الإسلام بأمان كمن دخلها للتجارة أو العمل أو زيارة قريب أو ما أشبه ذلك .

        ********

        مما سبق يتبين لنا أن الكافر المعصوم ثلاثه انواع
        1- الذمي . وهو من بيننا وبينه عقد الذمة .
        2- المعاهَد . من بيننا وبين قومه عهد على ترك القتال .
        3- المستأمِن . وهو من دخل بلاد الإسلام بأمان ، كمن دخلها للتجارة أو العمل أو زيارة قريب أو ما أشبه ذلك
        .

        تعليق


        • #5
          الأخ يسأل على حكم قتل من كان في بلد كفر ولكن لا يوجد بيننا وبينه حالة حرب .. فلنفرض مثلا شعب البرازيل .. هل يجب علينا قتلهم ؟؟

          تعليق


          • #6
            بسم الله الرحمن الرحيم

            الأخ يسأل على حكم قتل من كان في بلد كفر ولكن لا يوجد بيننا وبينه حالة حرب .. فلنفرض مثلا شعب البرازيل .. هل يجب علينا قتلهم ؟؟
            أخى الفاضل

            كونك تقيم معهم علاقات بل وسفارات وهم مسالمين ولا يقاتلونك فى الدين . هم أهل عهد مسالمين وغير محاربين إذن فهم بالعهد معصومين دمائهم وأموالهم


            إلا إذا نقضوا العهد وقاتلوك فى الدين أو كانوا على بلاد المسلمين معتدين


            بسم الله الرحمن الرحيم

            { لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ * إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ }

            تعليق

            مواضيع ذات صلة

            تقليص

            المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
            ابتدأ بواسطة محمد خالد, منذ 4 يوم
            رد 1
            21 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة *اسلامي عزي*
            بواسطة *اسلامي عزي*
             
            ابتدأ بواسطة خادم للجناب النبوى الشريف, 22 أكت, 2023, 06:48 ص
            ردود 0
            29 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة خادم للجناب النبوى الشريف  
            ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 28 أغس, 2023, 07:58 ص
            ردود 0
            16 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
            ابتدأ بواسطة mohamed faid, 18 ماي, 2023, 07:38 م
            ردود 0
            31 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة mohamed faid
            بواسطة mohamed faid
             
            ابتدأ بواسطة Aiman93, 24 يون, 2022, 11:04 ص
            رد 1
            25 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة عاشق طيبة
            بواسطة عاشق طيبة
             
            يعمل...
            X