العدل الإلهي في خلق (المؤمن والكافر) قضية تخيير لا تسيير

تقليص

عن الكاتب

تقليص

سيف الكلمة مسلم اكتشف المزيد حول سيف الكلمة
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • العدل الإلهي في خلق (المؤمن والكافر) قضية تخيير لا تسيير

    العدل الإلهي في
    خلق المؤمن والكافر
    قضية تخيير
    وليست قضية تسيير

    هل خلق الله الكافر كافرا والمؤمن مؤمنا
    وهل لهذا الأمر علاقة بالعدل الإلهي

    أصل هذه القضية:

    (إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا)72 الأحزاب

    خلق الله الناس سواء لا فرق بينهم
    والأمانة عهد بين الله والإنسان في عالم الذر
    تعهد الإنسان فيه بالعبادة مقابل الجنة
    وكان مخيرا في حمل هذه الأمانة أو عدم حملها
    واختار بنو آدم حمل الأمانة
    وهى ثقيلة الحمل كبيرة الجائزة للمثابرين على حمل الأمانة
    كبيرة العقوبة عند التقصير في حمل الأمانة
    فلا ظلم مع الاختيار
    وعد الله ولا يخلف الله وعده فالإنسان هو الذي يقرر دخول التجربة أو عدم دخولها
    وكان اختياره حمل الأمانة

    علم الله طبائع البشرفهو خالقهم وعلم أن بينهم من سيخل بهذا العهد
    حمل الأمانة بعبادة الله وحده مقبل الجنة
    والجحيم عقوبة الإخلال بالعهد مع الله
    وعلم الله لا يعنى تدخله في قيام العبد بطاعة أو معصية
    قبل الإنسان باختياره دخول التجربة

    (وإذ أخذ ربك من بنى آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم ،
    قالوا بلى شهدنا ، أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين ) 172 الأعراف

    ّ فالسماوات والأرض والجبال أبين أن يحملن هذه الأمانة
    وأشفقن منها
    خشيه عدم الوفاء بعهد الله وهو خطأ جسيم

    بينما قبل الإنسان حمل هذه الأمانة

    ولهذه الأمانة تبعات
    فأصل الأمانة عهد
    والعهد عبادة الله وحده
    ولهذه العبادة تبعات
    الطاعة لكل أوامر الله
    والانتهاء عن كل ما نهى الله عنه
    المقابل هو الثواب بالجنة لمن يفي بالعهد من بنى آدم
    والعقاب بالنار لمن يخل بالعهد منهم
    عهد بين طرفين الله والإنسان
    ولا يخلف الله عهده
    الحمل ثقيل والجائزة عظيمة
    والقرار والاختيار كان للإنسان بحمل الأمانة

    أبت السماوات والأرض والجبال حمل الأمانة
    وكان الإنسان يستطيع أن يرفض حمل الأمانة
    ولكنه اختار بإرادته أن يحملها

    وعلم الله أن بعض البشر سيختار الدنيا قصيرة الأجل
    على دار الدوام حيث الثواب والعقاب
    ولكن الإنسان اختار حمل الأمانة
    وسوف يفي الله بوعده فهو لا يخلف الميعاد

    كل الكائنات تسبح بحمد الله ولكن لا نفقه تسبيحهم
    الكائنات جبلت على تسبيح الله وعبادته
    ولكن الكائنات غير مكلفة بالاختيار بين طريق الخير أو الشر
    فقد جبلت على الخير فقط

    (وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم) 44 الإسراء
    (ويسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته) 13 الرعد

    ولكن تسبيح الإنسان وطاعته بالاختيار ويثاب عليه
    وتسبيح الكائنات بما فطره الله فيهن ولا اختيار لها
    يستطيع الإنسان اختيار طريق المعصية ولا تفعل الكائنات ذلك
    أعطى الله للإنسان عطايا كثيرة لتعينه على تأدية مهمته التي تعهد بالقيام بها
    عبادة الله وحده وتبعاتها
    سخر له كل شيء حوله
    سخر الشمس والقمر والنجوم والجبال والأرض وما فيها من خلق الله للإنسان
    ليؤدى عملا واحدا هو حمل الأمانة

    ألهم الله نفس الإنسان فجورها وتقواها وترك لها اختيار الطريق إما تقوى وإما فجور
    (ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها)7 الشمس

    وحدد له الهدف
    (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) 56 الذاريات
    فليس له أن يحيد عن الهدف من وجوده وخلقه بعبادة من دون الله
    وليس له ترك عبادة الله
    ويعاقب على فعل ذلك تنفيذا للعهد بينه وبين الله بحمل الأمانة
    والعهد بحمل الأمانة كان في الأصل اختياريا
    طمع الإنسان في جائزة العهد وهى الجنة

    ورحمة من الله
    رفع الله قيمة النفس اللوامة إلى درجة القسم بها
    لأنها سبيل المرء إلى الحق والطاعة
    هناك عشرات بل مئات الآيات التي تؤكد أن عمل الإنسان يحدد جزاءه
    إن خيرا فخير وإن شرا فشر
    الاختيار بين طريقى الخير والشر متاح لكل من قبل الأمانة
    هداه الله النجدين
    وألهم نفسه التقوى والفجور
    وترك له الخيار
    وهذا الاختيار غير متاح لكل من أبى الأمانة
    لم يلهم الله نفوسا فجورها فقط لتكون من أهل النار ولم يلهم الله نفوسا أخرى التقوى فقط لتكون من أهل الجنة
    فهذا فهم للنص فيه قصور
    بل ألهم الله كل نفس فجورها وتقواها ولها أن تختار طريقها الذي تريد
    إما طريق التقوى أو طريق الفجور
    النجدين في يد الإنسان هداه الله إليهما وله أن يختار

    البعض آثر المتاع القريب وهو العاجلة متاع الحياة الدنيا فخسر الآخرة
    والبعض آثر الحياة الآجلة ففاز بها

    ذكر الله الناس بعهدهم على يد الأنبياء
    (إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة )111 التوبة
    هم يشترون الدنيا بالتضحية بالآخرة
    ثم يريدون نعيم الجنة في الآخرة
    أيريدون ألا يلقوا عذاب جهنم ؟
    ما لهم إلى ذلك من سبيل
    فقد أخلوا بتعهدهم السابق بحمل الأمانة
    برفضهم تنفيذ العهد مع الله الذي يذكرهم به الأنبياء
    فالنبوة تجديد للعهد الأول في عالم الذر
    (بعد الخلق الأول للإنسان)
    في زمن سبق حياة الإنسان على الأرض
    علم الله أن الإنسان منه من يحفظ العهد والأمانة ومنه من سيخل بعهده
    علم ذلك ونحن في عالم الذر
    ووصف الإنسان بأنه كان ظلوما جهولا لأنه قبل حمل الأمانة
    ولكن العهد ملزم للطرفين
    الإنسان يحمل الأمانة والله يعطى جائزتها لمن يحملها وهى الجنة
    ويوقع العقوبة للمقصرين في حمل الأمانة بعذاب الحريق

    (ختامه مسك وفى ذلك فليتنافس المتنافسون) 26 المطففين
    (ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك وأرسلناك للناس رسولا وكفى بالله شهيدا )79 النساء
    هل يريدون أن يكون الله غير عليم بخلقه ولو كان كذلك لقالوا كيف يحكم بين العباد

    علم الله من سيكون من المهتدين ومن ستحق عليه كلمة الكفر
    من خلال علمه المسبق باختيارات البشر

    لم يجبر الله أحدا من خلقه على حمل الأمانة
    وقد أبت السماوات والأرض حمل الأمانة ولم يجبرها الله على قبولها
    ولكن حملها الإنسان باختياره وهو مطلق الحرية
    فكانت الأمانة عهدا مع الله
    ومن تعهد فعليه عهده ومن قبل الأمانة فعليه الوفاء بها
    فحق الله على عبده الوفاء بمتطلبات الأمانة التي حملها بإرادته
    وحق العبد على ربه الفوز بثمرة وفائه بهذا العهد بعد حمله لهذه الأمانة
    ومن يقصر في حق الأمانة التي ارتضاها من قبل فقد أساء إلى نفسه والله لا يسيء إلى العبد
    ولكن يسيء العبد إلى نفسه
    (ومن شكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن ربى غنى كريم)40 النمل
    (ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه)1 الطلاق
    (ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك ) 79 النساء
    وقد أعد الله للكافرين نارا وقودها الناس والحجارة أعاذنا الله منها
    كتب الله مقادير الخلائق بعلمه عن عبادة أنهم سيخطئون وليس بكونه أمرهم أن يكونوا من الخاطئين أو خلقهم بصفة الكفر فقد خيرهم بين حمل الأمانة وعدم حملها وتعهدوا بحملها
    وخيرهم بين الإيمان والكفر فاختاروا أن يكونوا من الكافرين بإرادتهم الكاملة
    ويسر الله للإنسان من يوضح له سبيل الحق من سبيل الباطل
    فاختار الإنسان ما شاء أن يختار
    وعلم الله اختياره
    فعلم الله ليس فيه إجبار للإنسان على هذا الاختيار
    وإلا ما كان هناك ضرورة للاختيار ولا للجنة ولا للنار
    فأصل قضية الاختيار في حمل الأمانة
    وفى الوفاء بالعهد أو الإخلال به
    والثواب والعقاب من أجل ذلك
    والله أعلم
    أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
    والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
    وينصر الله من ينصره

  • #2
    جزاك الله خيرا
    جعله الله في ميزان حسناتك
    التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 11 أغس, 2020, 11:07 ص.



    تعليق


    • #3
      بارك الله فيك
      هذا هو السهل الممتنع
      التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 11 أغس, 2020, 11:07 ص.

      تعليق


      • #4
        بارك الله فيك , شرح سهل مبسط وافي ...

        تعليق


        • #5
          (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) 56 الذاريات

          العبادة هي منتهى الحب وتتخطى الطمع بالجنة أو الخوف من النار.
          ألا يخلو الحب الخالص من طمع التاجر وخوف العبد أم لا؟

          تعليق


          • #6
            لا يُقبل من عباد البقر أو عباد كريشنا ، الاعتراض على دين الإسلام بالفلسفات الفارغة المصادمة للفطرة البشرية ، على أعتبار أنهم قد وصلوا لأسمي معاني العبادة على حد زعمهم ،
            فقولك أن العبادة هي منتهي الحب ، قول فيه إجحاف ، ومغالطة ومجرد تعابير رنانة قد تصدر من أي دين أو فلسفة صنعها البشر ، فما أسهل أختلاق الأديان والفلسفات ،
            وما أسهل أطلاق الألفاظ السحرية التى تخدع السذج من الناس ،
            فالنصاري مثلا يقولون أن دينهم محبة ، و لو طالعت كتابهم لعلمت مدي بعد هذه الدعوي عن الحقيقة ،
            والهندوس وما فعلوه من جرائم من قتل المسلمين وتحريقهم ( نساءا وأطفالا وشيوخا ورجالا ) قد تجدهم يتشدقون بأن دينهم دين سامي يترفع عن الدونية ، وهم فى مستنقع من الدونية والحقارة ، يتمثل هذا فى تقديسهم حيوان يبول و يتبرز ويمرض و لايستطيع منع الضر عن نفسه فضلا عن غيره ،
            ويتمثل في هذه الحقارة العقدية المتمثلة فى حلول إلههم فى الحيوانات والمخلوقات والقاذورات
            ويتمثل فى الطبقية والعنصرية الدينية لدي الهندوس .
            ألا كفوا عنا حقارة فكركم ، ألا كفوا عنا أعتراضاتكم المصادمة للفطرة البشرية ،

            ثم نقول : أنت نظرت للعبادة فى الإسلام وأختزلته فى ( الطمع فى الجنة والخوف من النار )
            فنقول : فهناك فارق بين مفهوم العبادةوحقيقتها وبين الغاية العظمي منها و بين الجزاء المترتب عليها ،

            فأما مفهوم العبادة فهي الأقوال والأفعال ( بالجوارح والقلب ) الصادرة من العبد الموجهة لخالق الكون الواحد الاحد الذي لا شريك له ، عبادة حب وخوف ورجاء ،
            عبادة حب لله عز وجل ، الرحمن الرحيم الودود الرؤوف الرفيق ...............
            عبادة الرجاء من الله عز وجل الغفور التواب العفو الكريم...............
            وعبادة خوف من الله عز وجل ، القوي العزيز الجبار المتكبر الشديد العقاب .........

            أما الغاية العظمي فهي مرضاة الله عز وجل والبعد عن كل ما يغضبه .

            أما الجزاء وهو المترتب علي الغاية العظمي ، فهو دخول الجنة والفوز بها والنجاة من النار .

            أما اختزالك العبادة فى الجزاء الذي يتمناه المسلم كنتيجة مترتبة على مرضاة الله والبعد عن غضبه فهذا لا يقبل منك .


            أدوات للباحثين على الشبكة: البحث في القرآن الكريم هنا تفاسيره هنا القرآن بعدة لغات هنا سماع القرآن هنا القراءات القرآنية هنا
            الإعجاز العلمي هنا بحث في حديث بإسناده هنا و هنا معاجم عربية هنا معاجم اللغات هنا
            كتب وورد
            هنا المكتبة الشاملة هنا كتب مصورة هنا و هنا وهنا وهنا وهنا وهنا و هنا وهنا وهناوهنا وهنا وهنا وهنا وهنا كتب مخطوطة هنا
            للتأكد من الأخبار العصرية موقع فتبينوا

            تعليق


            • #7
              ما الذى تقتضيه الموضوعية .. يا أيها الباحثين عن الحق .. ؟!

              الذى تقتضيه الموضوعية .. أن وجود الإله يقتضى بالضرورة قدرته المطلقة على كل شىء ويقتضى أيضا أن يكون هو الحكيم الخبير بكل شىء .. ببساطة لأنه خالق كل شىء ورب كل شىء ..

              فما الذى يترتب على ذلك إذن .. ؟!

              الذى يترتب على ذلك .. أن وجود الأدلة والبراهين على وجود الإله وتصديقى بها يقتضى الرضى بحكمه أيضاً .. مهما كانت أحكامه قاسية أو شديدة .. ببساطة لأنه خالق كل شىء ومليكه وهذه قضية بديهية .. ولأن فكرة العدل لدى لن تكون مستمدة إلا منه .. وأن فكرة الرحمة أيضاً لن تكون إلا منه .. وذلك ببساطة أيضاً لأنه لا إله غيره ولا رب سواه ..

              إذن فلا يصح أبداً .. أن أدعى أن الإله ظالم ومستبد برغم وجود الأدلة اليقينية على وجوده لمجرد أننى أرى أنه أنزل أحكاماً قاسية .. فهذا ليس مبرر مقبول ..

              وقبل أن نسأل لماذا يعاقب الله تعالى الناس .. علينا أن نسأل أنفسنا أولاً .. لماذا يخطأ الناس أصلاً .. ؟!

              فستكون الإجابة بسبب طبيعتهم الناقصة التى جبلهم الله عليها .. ولكن هذا فى حد ذاته ليس إجباراً من الله على إقتراف الخطيئة .. وإلا لما كان لوجود العقل معنى ..

              وبما أنكم يا معشر اللادينيين تدعون إلى الحرية المطلقة وإلى نبذ الدين والأخلاق .. فهذا فى حد ذاته يمثل القدرة الكاملة على إتخاذ القرار ..

              فأنتم قد أتخذتم قرار الكفر .. وغيركم قد أتخذ قرار الإيمان ..

              فأين يقع الظلم إذن .. ؟!

              لا يوجد ظلم .. أنه الإختيار فقط .. الإختيار دائماً ..

              كفاكم خداعاً وسفسطة ومناورات فاسدة نقلاً وعقلاً ..

              فلا الإنسان مسير .. ولا هو كالبهيمة المجرورة للذبح .. بل هو إنسان عاقل ذو وعى وإدراك .. أتى بالمنجزات العقلية خلال أقل من قرن من الزمان .. ولازال تقدمه مستمراً ..

              وتقدم الإنسان لا يعفيه من المسؤلية .. ولا يغير مفهوم الخير والشر .. ولا يغير حقائق الأمور ..

              سيبقى الحق حق .. والباطل باطل ..

              فالخير لن يكون شراً .. والشر لن يكون خيراً ..

              إن اللادينية معناها الإنحطاط الأخلاقى ..

              ولا معنى لإدعاءكم .. بالإلتزام الخلقى من غير دين .. فأنتم واهمون ..

              القاعدة العقلية التى لن تستطيعوا إنكارها أبداً .. وهى موجودة فى العقل البشرى .. تقول:

              [إذا كان فى إستطاعتى أن أقتل .. وأن أسرق .. وأن أضاجع ما شئت من النساء .. وأن أحصل على كل ما أريد .. دون أن يتم القبض على .. أو يحاسبنى القانون .. فلماذا أتوانى .. ولأى سبب أنتظر وأتردد .. وهو خير لى قطعاً .. حتى ولو كان على حساب غيرى .. فأنا لا أهتم بذلك] ..

              هذه القاعدة العقلية .. لن تستطيعوا نقضها بقواعد اللادينية .. مهما حاولتم ..

              لأنه لا مكان للضمير فى اللادينية ..

              وإن قولتم هناك ضمير .. سألتكم .. فما الذى يعبر عنه هذا الضمير .. ومن أين نشأ .. أنشأ من العشوائية العمياء .. أم نشأ من الإنفجار العظيم .. ؟!

              لا توجد إجابة إلا الإعتراف بوجود الله تعالى .. رب الكون ومليكه ..
              سيظل منتدى حراس العقيدة بعون الله وفضله نبراساً للعلم والإيمان والصحبة الصالحة ..
              بارك الله فيكم وأحسن إليكم جميعاً ..

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة باحث سلفى مشاهدة المشاركة
                لا يُقبل من عباد البقر أو عباد كريشنا ، الاعتراض على دين الإسلام بالفلسفات الفارغة المصادمة للفطرة البشرية ، على أعتبار أنهم قد وصلوا لأسمي معاني العبادة على حد زعمهم ،
                فقولك أن العبادة هي منتهي الحب ، قول فيه إجحاف ، ومغالطة ومجرد تعابير رنانة قد تصدر من أي دين أو فلسفة صنعها البشر ، فما أسهل أختلاق الأديان والفلسفات ،
                وما أسهل أطلاق الألفاظ السحرية التى تخدع السذج من الناس ،
                فالنصاري مثلا يقولون أن دينهم محبة ، و لو طالعت كتابهم لعلمت مدي بعد هذه الدعوي عن الحقيقة ،
                والهندوس وما فعلوه من جرائم من قتل المسلمين وتحريقهم ( نساءا وأطفالا وشيوخا ورجالا ) قد تجدهم يتشدقون بأن دينهم دين سامي يترفع عن الدونية ، وهم فى مستنقع من الدونية والحقارة ، يتمثل هذا فى تقديسهم حيوان يبول و يتبرز ويمرض و لايستطيع منع الضر عن نفسه فضلا عن غيره ،
                ويتمثل في هذه الحقارة العقدية المتمثلة فى حلول إلههم فى الحيوانات والمخلوقات والقاذورات
                ويتمثل فى الطبقية والعنصرية الدينية لدي الهندوس .
                ألا كفوا عنا حقارة فكركم ، ألا كفوا عنا أعتراضاتكم المصادمة للفطرة البشرية ،

                ثم نقول : أنت نظرت للعبادة فى الإسلام وأختزلته فى ( الطمع فى الجنة والخوف من النار )
                فنقول : فهناك فارق بين مفهوم العبادةوحقيقتها وبين الغاية العظمي منها و بين الجزاء المترتب عليها ،

                فأما مفهوم العبادة فهي الأقوال والأفعال ( بالجوارح والقلب ) الصادرة من العبد الموجهة لخالق الكون الواحد الاحد الذي لا شريك له ، عبادة حب وخوف ورجاء ،
                عبادة حب لله عز وجل ، الرحمن الرحيم الودود الرؤوف الرفيق ...............
                عبادة الرجاء من الله عز وجل الغفور التواب العفو الكريم...............
                وعبادة خوف من الله عز وجل ، القوي العزيز الجبار المتكبر الشديد العقاب .........

                أما الغاية العظمي فهي مرضاة الله عز وجل والبعد عن كل ما يغضبه .

                أما الجزاء وهو المترتب علي الغاية العظمي ، فهو دخول الجنة والفوز بها والنجاة من النار .

                أما اختزالك العبادة فى الجزاء الذي يتمناه المسلم كنتيجة مترتبة على مرضاة الله والبعد عن غضبه فهذا لا يقبل منك .



                جزاك الله خيرا يا أخى

                أوجزت فأعجزت

                بارك الله فيك



                تعليق


                • #9
                  سمعت الشيخ الشعراوى يقول فى مرة

                  أن كثير من علماء الإسلام

                  يعتقدون أن الإنسان مخير فى ما يعلم - مسير فى ما لا يعلم .....

                  فما رأيكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة اليرموك مشاهدة المشاركة
                    سمعت الشيخ الشعراوى يقول فى مرة

                    أن كثير من علماء الإسلام

                    يعتقدون أن الإنسان مخير فى ما يعلم - مسير فى ما لا يعلم .....

                    فما رأيكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                    أعلم من حقيقة الموت أننى سأموت ولست مخيرا فى أن أموت أو أخلد
                    أفضل أن تكون العبارة :
                    الإنسان مخير فى بعض ما يعلم - مسير فى ما لا يعلم .....
                    أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
                    والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
                    وينصر الله من ينصره

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة رفي داس مشاهدة المشاركة
                      (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) 56 الذاريات

                      العبادة هي منتهى الحب وتتخطى الطمع بالجنة أو الخوف من النار.
                      ألا يخلو الحب الخالص من طمع التاجر وخوف العبد أم لا؟
                      الآية الكريمة تتحدث عن سبب خلق الإنسان والجان
                      لا تتحدث عن الحب فضلا عن الحب الخالص
                      الحب عاطفة
                      والعبادة طاعة وخضوع
                      أن تكون الطاعة والخضوع لله مقرونا بحب الله يكون فى ذلك الخير العظيم
                      وأن تكون العبادة والخضوع والخشوع مع نقص محبة الله فهذا نقص فى الإيمان
                      أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
                      والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
                      وينصر الله من ينصره

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة سيف الكلمة مشاهدة المشاركة
                        الآية الكريمة تتحدث عن سبب خلق الإنسان والجان
                        لا تتحدث عن الحب فضلا عن الحب الخالص
                        الحب عاطفة
                        والعبادة طاعة وخضوع
                        أن تكون الطاعة والخضوع لله مقرونا بحب الله يكون فى ذلك الخير العظيم
                        وأن تكون العبادة والخضوع والخشوع مع نقص محبة الله فهذا نقص فى الإيمان
                        تلك هى عين الحقيقة .. بارك الله فيك أستاذنا الحبيب .. سيف الكلمة ..
                        سيظل منتدى حراس العقيدة بعون الله وفضله نبراساً للعلم والإيمان والصحبة الصالحة ..
                        بارك الله فيكم وأحسن إليكم جميعاً ..

                        تعليق


                        • #13
                          بسم الله الرحمن الرحيم

                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                          جزاك الله عنا خيراً أستاذنا وكبيرنا سيف الكلمة. زادك الله علماً وجعل كل عملك خالصاً لوجهه مقبولاً إن شاء الله.

                          وجزا الله الإخوة جميعاً كل خير عن ردودهم الممتازة المعهودة منهم.

                          في قضية التسيير والتخيير، عندي مثل قد يوضح الأمور قليلاً - قد وضحها لي على الأقل.

                          ليمكن وجود هذا الكون في أصله، لابد من أن يُسيَّر الناس والحيوانات وكافة المخلوقات في جزء من حياتهم. فلو كان الإختيار مطلقاً، لإختار كل إنسان أن يكون مُلك الدنيا ومالها وسطوتها له، وأن يكون أكثر الناس جمالاً وأصحهم بدنًا إلى آخره، وهو ما لا يمكن حدوثه. لهذا، ففيمَ أرى، يسير الله الناس إلى مواقف معينة، ثم يترك لهم إختيار كيفية التصرف في هذه المواقف. ويترتب على إختيارهم الجزاء، فإما الجنة وإما النار - والعياذ بالله.

                          كمثال، إذا خرج رجل من منزله صباحاً قاصداً عمله، ومر بأحد المفترقات التي لا إشارة مرور فيها، ولم ينتبه فصدمته سيارة. هذا في رأيي تسيير. لقد وقع الحدث دون إختيار من الصادم أو المصدوم. بعد هذا تأتي أجزاء عديدة لكلا الرجلين فيها خيار. فالصادم مخير الآن؛ هل ينقل المصدوم إلى المستشفى أم يفر؟ هل يسأل المصدوم عفوه أم يتكبر ويلوم الطرف الآخر؟ هل يعفو المصدوم أم يطلب مالاً أو يصر على حبس من صدمه؟

                          موقف واحد أدى إلى إختيارات عديدة. وكل خيار منها له تبعاته التي تؤدي إلى المزيد من الخيارات وهكذا.

                          ببساطة، الأمر كإختبار ذا أسئلة لها إجابات عديدة نختار منها. قد تكون هناك أكثر من إجابة صحيحة لكل سؤال، لكن هناك تفضيل لبعض الإجابات على بعضها الآخر.

                          نحن لا نضع الأسئلة التي نجيب عنها في الإختبار، لكن حرية إختيار الإجابة متروك لنا. والدرجة في النهاية لا يحددها السؤال، لكن الإجابات التي نختارها هي ما تحدد درجاتنا.

                          والله أعلى وأعلم.
                          لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وما من إله إلا إله واحد وإن لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عذاب أليم


                          Truth Knights' Forum - Comparative Religions in English

                          مُنتدى الرّامي المُسلِم

                          شاهد الآن - المسيحية للمسيحيين!

                          قسم الرد على القص واللصق! - إستحالة تحريف الكتاب المقدس

                          تعليق


                          • #14
                            العبادة هي منتهى الحب وتتخطى الطمع بالجنة أو الخوف من النار.
                            ألا يخلو الحب الخالص من طمع التاجر وخوف العبد أم لا؟


                            العبادة ثم الجزاء المترتب عليها لا ينفصلان البتة ......... أتعلم لماذا ؟؟؟
                            لأن الله عز وجل قد جبل الإنسان على خلق التاجر
                            أى لا يفعل شيئاً إلا بمقابل مادى كان أو معنوى أدبى
                            وليس فى انتظار الجزاء والطمع فى الثواب انتقاصاً من قدر الحب الخالص كما تزعم
                            لأن مَنْ نحب ونعبد هو الذى أمرنا بالطمع فى جنته وثوابه وبالخوف من ناره وعذابه
                            بل وزكى الله من عباده الذين يقولون { ربنا آتنا فى الدنيا حسنة وفى الآخرة حسنة وقنا عذاب النار }
                            وهذا هو الذى يوافق الطبيعة البشرية التى فطر الله الناس عليها

                            أما إن كنتَ تزعم أنك تخالف طبيعة البشر , فهلا أخبرتنا بما تفعله فى هذه الدنيا دون مقابل ؟؟؟!!!!
                            أتحداك
                            التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 11 أغس, 2020, 11:06 ص.
                            فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِيۤ أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً
                            شرح السيرة النبوية للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيــــــــل.. أدلة وجود الله عز وجل ..هام لكل مسلم مُوَحِّد : 200 سؤال وجواب في العقيدة
                            مـــاذا فعلتَ قبل تسجيلك الدخـول للمنتدى ؟؟.. ضيْفتنــــــــــــــــــــــــــا المسيحية ، الحجاب والنقـاب ، حكـم إلـهي أخفاه عنكم القساوسة .. هـل نحتـاج الديـن لنكـون صالحيـن ؟؟
                            لمــاذا محمد هو آخر الرسل للإنس والجــن ؟؟ .. حوار شامل حول أسماء الله الحسنى هل هي صحيحة أم خطـأ أم غير مفهـومـــة؟!.. بمنـاسبة شهر رمضان ..للنساء فقط فقط فقط
                            إلى كـل مسيحـي : مـواقف ومشـاكل وحلـول .. الثـــــــــــــــــــــــــالوث وإلغــاء العقـــــــــــــــــــل .. عِلْـم الرّجــال عِند أمــة محمــد تحَـدٍّ مفتوح للمسيحيـــــة!.. الصلـوات التـي يجب على المرأة قضاؤهــا
                            أختي الحبيبة التي تريد خلع نقابها لأجل الامتحانات إسمعـي((هنا)) ... مشيئـــــــــــــــــــــة الله ومشيئـــــــــــــــــــــة العبد ... كتاب هام للأستاذ ياسر جبر : الرد المخرِس على زكريا بطرس
                            خدعوك فقالوا : حد الرجم وحشية وهمجية !...إنتبـه / خطـأ شائع يقع فيه المسلمون عند صلاة التراويـح...أفيقـوا / حقيقـة المؤامـرة هنـا أيها المُغَيَّبون الواهمون...هل يحق لكل مسلم "الاجتهاد" في النصوص؟
                            الغــــــزو التنصيـــــــــري على قناة فتافيت (Fatafeat) ... أشهر الفنانين يعترفون بأن الفن حرام و"فلوسه حرام" ... المنتقبة يتم التحرش بها! الغربيون لا يتحرشون ! زعموا .

                            أيهــا المتشكـــــــــــــــــــــــــــك أتحــــــــــــــــــــــــداك أن تقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرأ هذا الموضــــــــــوع ثم تشك بعدها في نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
                            <<<مؤامرة في المزرعة السعيدة>>>.||..<<< تأمــــــــــــــــــــلات في آيـــــــــــــــــــــــــــــات >>>
                            ((( حازم أبو إسماعيل و"إخراج الناس من الظلمات إلى النور" )))

                            تعليق


                            • #15
                              سؤال

                              بسم الله الرحمن الرحيم
                              سؤالي اخي الكريم قلت ان الامانة عرضت علينا بعالم الذر وقبلناها ولكن هل تقل لي كيف اتذكر عالم الذر لا اذكر اني خاطبني الله وعرض علي الامانة قد يكون خاطب ادم وعرضها عليه ولكن ما ذنبي انا بما اختاره ادم ارجوا الاجابة لاهمية الموضوع اخي الكريم والشق الثاني من السؤال

                              فرضا اني تذكرت انه في عالم الذر عرضت علي الامانة وكانت حرية الاختيار لي فا اذا اخترت النار والعياذ بالله فمن الذي وضع قوة الاختيار هذه بي وأوجدها اليس هو الله نفسه اذن هو الذي وضع فينا قوة الاختيار وهو عارف ماذا سوف تطلب هذه القوة وماذا تريد اذا فاين الاختيار واين الحرية ؟؟؟ اواذا اخترت العكس ف نفس الكلام ينطبق ارجو ان يكون كلامي واضح وارجوا اجامة جادة وحاسمة ومنطقية على هذا الامر بارك الله فيكم حتى اتمكن على الرد من المشككين وجزاكم الله خير

                              تعليق

                              مواضيع ذات صلة

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              ابتدأ بواسطة Mohamed Karm, 7 فبر, 2023, 06:09 ص
                              ردود 0
                              123 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة Mohamed Karm
                              بواسطة Mohamed Karm
                               
                              ابتدأ بواسطة ARISTA talis, 2 ديس, 2022, 01:54 م
                              ردود 0
                              67 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ARISTA talis
                              بواسطة ARISTA talis
                               
                              ابتدأ بواسطة عادل خراط, 21 نوف, 2022, 03:22 م
                              ردود 25
                              153 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة عادل خراط
                              بواسطة عادل خراط
                               
                              ابتدأ بواسطة The small mar, 18 نوف, 2022, 01:23 ص
                              ردود 0
                              93 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة The small mar
                              بواسطة The small mar
                               
                              ابتدأ بواسطة The small mar, 16 نوف, 2022, 01:42 ص
                              ردود 0
                              55 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة The small mar
                              بواسطة The small mar
                               
                              يعمل...
                              X