أفلا يتدبرون القرآن ؟ .... ج1

تقليص

عن الكاتب

تقليص

مسلمة وأفتخر مسلم اكتشف المزيد حول مسلمة وأفتخر
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    المشاركة الأصلية بواسطة السهم الثاقب مشاهدة المشاركة
    الآية السابقة تُخاطِب المؤمنين والثانية تُخاطب المؤمنات وفي آخر الآيتين أمرٌ عام بالتوبة لكل مؤمن ومؤمنة ( وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) والله أعلم ...


    قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ 30 وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَىٰ عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ 31
    المشاركة الأصلية بواسطة نصرة الإسلام مشاهدة المشاركة
    وقد رأيتـُها من وجه آخر لما اقتصرتُ على النظر إلى الآية 31 وحدها

    فالآية الكريمة موجهة للنساء وأمرهن بالحجاب وتفصيل أصناف المحارم لهن الذين يحق لهن إبداء زينتهن أمامهم ثم في نهاية الآية يختمها الله عز وجل بتوجيه الأمر بالتوبة لسائر المؤمنين ... وفي ذلك إشارة إلى أن التزام النساء الحجاب بضوابطه الشرعية فيه صلاح للمجتمع كله وإعانة له على التوبة والأوبة ... فتصلح النساء بحجابهن ويصلح الرجال بصلاحهن ...

    بالضبط كما أن تبرج النساء وسفورهن يؤدي إلى تفشي الفواحش والرذائل في المجتمع كله ... فتفسد النساء بتبرجهن ويفسد الرجال بفسادهن .... وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم "مَا تَرَكْتُ بَعْدِي فِتْنَةً أَضَرَّ عَلَى الرِّجَالِ مِنْ النِّسَاءِ " ...


    بارك الله فيكم
    بارك الله فيكم اخوانى وأحسن اليكم
    وأرى أن تعبير الله تعالى بقوله ( وتوبوا الى الله جميعا أيه المؤمنون ) تعبير عظيم جدا فى محله ومكانه وله دلالاته فكان يكفى أن يقول "وتبن الى الله" أو حتى "وتوبوا الى الله" ولكنه سبحانه أمر الجميع بالتوبة وأكد الأمر بقوله "جميعا" وأكد عليها بتذكيره لهم بالعهد الذى قطعوه على أنفسهم بإيمانهم به فقال "أيه المؤمنون" وأوقف سبحانه فلاحهم على توبتهم فقال "لعلكم تفلحون" فيا الله كم كانت أهمية تلك الأوامر والآداب لدى ربنا تبارك وتعالى حتى يشملها بكل ذلك ناهيكم عن كل التفصيل الذى سبقها والذى لم تحظ كثير من العبادات المهمة به .. ففى الوقت الذى نجد فيه الصلاة غير مفصلة فى كتاب الله نجد أحكام النظر واللباس مذكورة على وجه التفصيل وفى أكثر من موضع فسبحان الله العليم الحكيم الذى يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير
    وأقول .. والله تعالى أعلم أن المعني بالتوبة فى الآية هو الجميع بمعنى الجميع .. أى جميع من شاركوا فى هذا الخطأ فى الماضى .. المرأة التى تبذلت لغير محارمها .. ومحارمها الذين سمحوا لها بذلك .. والناظر الذى نظر اليها .. والمجتمع الذى لم يأخذ على أيديهم .. وطالبهم الله تعالى جميعا بالتوبة على الرغم من أن هذا الفعل كان سابقا على نزول الأمر مما يعنى انتفاء المعصية .. تأكيدا على خطورة هذا الأمر وعظمه .. وعلى كونه من الفضائل التى يعرفها الانسان بالفطرة السوية .. والله تعالى أعلم
    وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

    رحِمَ
    اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

    تعليق


    • #47

      وجزاكم كل الخير اُختي المُكرّمة نصرة الإسلام. هذا الكتاب لا تنقضي عجائبه وإذا طلبنا من عدة إشخاص أن يتدبروا الآية السابقة فالنتائج ستختلف حتماً. بحق ما ذهبتي إليه جميل ولم يرد بخاطري إطلاقاً فعلّقت (محاولة تشير إلي بعض لطائف الآية) ولا يمكن أن أفكر من حيث الخطأ والصواب ثم قلت (وللأسف ليس لهذا السبب) وهذا ليس حكماً بألخطأ فليس لي هذا القدر بعد ... وجيد أنكِـ قلتي (وإنما بموافقته لتفسير الآية أو عدمها) ويكفينا معرفة سبب النزول وخصوص السبب.

      ــــــــــــــــــ

      سبب نزول الآية الكريمة أن المؤمنين خرجوا من مسجد الرسول وهو يخطبُ في صلاة الجمعة إلّا 12 صحابياً والسبب هو قدوم قافلة تجارية ! إقتباس من تفسير إبن كثير للآية يوضح أكثر:

      يعاتب تبارك وتعالى على ما كان وقع من الانصراف عن الخطبة يوم الجمعة إلى التجارة التي قدمت المدينة يومئذ ، فقال تعالى : ( وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها وتركوك قائما ) أي : على المنبر تخطب . هكذا ذكره غير واحد من التابعين ، منهم : أبو العالية ، والحسن ، وزيد بن أسلم ، وقتادة . وزعم مقاتل بن حيان : أن التجارة كانت لدحية بن خليفة قبل أن يسلم ، وكان معها طبل ، فانصرفوا إليها وتركوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قائما على المنبر إلا القليل منهم . وقد صح بذلك الخبر ، فقال الإمام أحمد : حدثنا ابن إدريس ، عن حصين ، عن سالم بن أبي الجعد ، عن جابر قال : قدمت عير المدينة ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخطب ، فخرج الناس وبقي اثنا عشر رجلا فنزلت : ( وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها ) أخرجاه في الصحيحين ، من حديث سالم به.

      في المرة الاُولي قُدمِت التجارة علي اللهو لأنها سبب إنفضاض المؤمنين عن رسول الله مع إعتبار التجارة واللهو شيئاً واحداً (إنفضوا إليها) إمعاناً في العتاب. ثم في المرة الثانية تقدم اللهو علي التجارة لأنهُ وقتئذٍ كانت القافلة حين دخلت المدينة تدقُ الطبول إعلاماً للناس ليذهبوا إلي السوق. فكان تقديم اللهو تنبيهاً لشناعة فعلهم بتركهم خطبة الرسول وتفضيلهم لصوت الطبل والله أعلم.

      إذا قلنا أن ما عند الله خيرٌ من اللهو ومن التجارة مقصورٌ علي صلاة الجمعة فقط فهذا خطأ بل ما عند الله خيرٌ من الدنيا كلها كما تفضلتي أخذاً بعموم اللفظ. والسؤال عن التقديم والتأخير يستلزم الأخذ بألخصوص دون العموم ولا يستدعي ذلك خطأ العموم بالمجمل.


      المشاركة الأصلية بواسطة نصرة الإسلام مشاهدة المشاركة
      [align=right] طيب جزاكم الله خيراً
      المشاركة الأصلية بواسطة نصرة الإسلام مشاهدة المشاركة
      [align=right]
      لكن أريد أن أسأل : هل "ليس لهذا السبب" بالنسبة للسبب الذي تقصده حضرتك ؟؟ أم أنه ليس السبب باعتباره خطأً ؟؟
      لو الثانية فبرجاء توضيح موضع الخطأ وتصحيحه ... ولو الأولى فليست هكذا تستقيم فكرة الموضوع ..
      فالحكم بالصحة أو الخطأ على المعنى الذي استثارته الآية في ذهن كل منا لا يكون بموافقته لما في ذهن السائل أو عدمها .. وإنما بموافقته لتفسير الآية أو عدمها .... بارك الله فيكم ..
      [/CENTER]
      [/CENTER]
      التعديل الأخير تم بواسطة السهم الثاقب; 27 يول, 2011, 03:43 ص.

      sigpic


      يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "وعلم الإسناد والرواية مما خص الله به أمة محمد صلى الله عليه وسلم، وجعله سلمًا إلى الدراية، فأهل الكتاب لا إسناد لهم يأثرون به المنقولات، وهكذا المبتدعون من هذه الأمة"...

      تعليق


      • #48
        المشاركة الأصلية بواسطة السهم الثاقب مشاهدة المشاركة
        لماذا تقدمت التجارة علي اللهو ثم تأخرت ثانياً ؟
        وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا قُلْ مَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ [الجمعة:11]
        أرى .. والله تعالى أعلم .. التفرقة بين حال الصحابة الكرام وبين حال الله رب الأنام
        فأما حال الصحابة رضوان الله عليهم
        فهم ما انفضوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فى خطبة الجمعة الا لسبب التجارة .. ودافع التجارة أقوى لديهم من دافع اللهو عن تركه صلى الله عليه وسلم .. لأن التجارة أهم من اللهو .. فقدم الله التجارة لأنها الأوثق من اللهو فى حال الانفضاض اليها .. أى أن المركز الأول للتجارة والثانى للهو .. وهذه لغة الواقع .. وأيضا امعانا من الله تعالى فى معاتبتهم كأنه يقول "ينفضوا عنك لأجل التجارة .. وليس هذا فحسب بل أيضا لأجل ما هو أقل منها .. لأجل اللهو" .. وأيضا لتذكيرهم بأن هذه التجارة انما هى من عرض الحياة الدنيا فهى لهو بالمقارنة برسول الله صلى الله عليه وسلم ومنه يؤخذ علم الآخرة .. وأيضا لأنها ألهتهم عن ذكر الله تعالى فكأنه قال لهم "تركتموه من أجل التجارة لا لقد التهيتم بالتجارة عنه فكانت التجارة لهوا"

        وأما حال الله تعالى
        فما عنده سبحانه خير من .. اللهو .. ومن .. التجارة .. واللهو أدنى من التجارة فى أهميته للإنسان فناسب التدرج أن يخبر الله تعالى أن ما عنده أنسب من اللهو ومما هو أهم منه وهو التجارة فكأنه قال "ما عندى أفضل من اللهو وليس اللهو فقط بل أفضل أيضا مما هو أهم منه وهو التجارة" فهو كقولك لفلان "أنا أفضل منك وممن هو أفضل منك" .. والله تعالى أعلم
        وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

        رحِمَ
        اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

        تعليق


        • #49
          بسم الله الرحمن الرحيم

          الآيات التى طرحت فى الموضوع حتى الآن

          المشاركة الأصلية بواسطة مسلمة وأفتخر مشاهدة المشاركة
          السؤال الاول حول قوله تعالى"و قلنا يا ادم اسكن انت وزوجك الجنة وكلا منها رغدا حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين"(البقرة -35)
          وقوله تعالى"وإذ قلنا ادخلوا هذه القرية فكلوا منها حيث شئتم رغدا وادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة نغفر لكم خطاياكم وسنزيد المحسنين"(البقرة-58)
          من خلال دراستى لمقرر البلاغة فى الكلية عرفت أن احد الاغراض البلاغية للتقديم هو الاهتمام بالمتقدم،فما هو سبب تقديم رغدا على حيث شئتما فى الايه الولى وتأخيرها فى الايه الثانية
          المشاركة الأصلية بواسطة السهم الثاقب مشاهدة المشاركة
          لماذا تم تقديم (مواخر) وتأخير الجار والمجرور (فيهِ) في الآية الاُولي ؟
          ولماذا تم تقديم الجار والمجرور (فيهِ) وتأخير (مواخر) في الآية الثانية ؟



          وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ
          مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ [النحل:14]


          وَمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَٰذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَهَٰذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَمِنْ كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ فِيهِ
          مَوَاخِرَ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ [فاطر:12]


          المشاركة الأصلية بواسطة السهم الثاقب مشاهدة المشاركة
          لماذا تم تقديم السماوات وتأخير الأرض في الآية الاُولي ؟
          ولماذا تم تقديم الأرض وتأخير السماء في الآية الثانية ؟



          وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَأْتِينَا السَّاعَةُ قُلْ بَلَىٰ وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ عَالِمِ الْغَيْبِ لَا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَلَا أَصْغَرُ مِنْ ذَٰلِكَ وَلَا أَكْبَرُ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ
          [سبأ:3]

          وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِنْ قُرْآنٍ وَلَا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَلَا أَصْغَرَ مِنْ ذَٰلِكَ وَلَا أَكْبَرَ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ [يونس:61]
          المشاركة الأصلية بواسطة نصرة الإسلام مشاهدة المشاركة
          [align=right]

          1- فى قول الله تعالى فى سورة البقرة { ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس ..... } , ثم فى آية سورة قريش { فليعبدوا رب هذا البيت الذى أطعمهم من جوع آمنهم من خوف } .

          ** فيتفكر المسلم , لماذا قدم الله الابتلاء بالخوف على الابتلاء بالجوع فى آية البقرة , فى حين قدم الإنعام بالإطعام من الجوع على الإنعام بالتأمين من الخوف فى آية قريش ؟؟؟

          2- قول الله تعالى فى سورة التوبة { يأيها الذين آمنوا إن كثيراً من الأحبار والرهبان ليأكلون أموال الناس بالباطل ويصدون عن سبيل الله والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم } .

          ** فيتفكر المسلم , ما علاقة هؤلاء الأحبار والرهبان بالذين يكنزون الذهب والفضة , وما هو العامل المشترك بين فِعْلَيْهما ؟؟؟

          3- فى سورة آل عمران وأثناء حديث الله تعالى عن غزوة أحد وما حصل فيها , إذا بالله تعالى يوجه الأمر للمسلمين {يأيها الذين آمنوا لا تأكلوا الربا أضعافاً مضاعفة واتقوا الله لعلكم تفلحون } .

          ** فيتوقف المسلم , ما علاقة النهى عن أكل الربا بأحداث غزوة أحد وما حصل فيها ؟؟

          4- فى سورة النور الآية 31 , بعد أن يأمر الله تعالى النساء بإخفاء زينتهن إلا عن محارمهن , فإذا به تعالى فى نهاية الآية يوجه خطابه للمؤمنين قائلاً { وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون } .

          ** فيسأل المسلم نفسه , لمَ وجه الله الأمر بالتوبة لجميع المؤمنين على الرغم من أن الآية أصلاً تتحدث عن النساء ؟؟ وما علاقة توبة المؤمنين بحجاب النساء ؟؟

          5- فى قوله تعالى فى سورة البقرة { وعهدنا إلى إبراهيم وإسماعيل أن طهرا بيتي للطائفين والعاكفين والركع السجود } , وفى سورة الحج { وإذ بوأنا لإبراهيم مكان البيت أن لا تشرك بي شيئاً وطهر بيتي للطائفين والقائمين والركع السجود } .

          ** فيتدبر المسلم الذى يعلم أن كل كلمة فى القرآن تؤدى وظيفة فى موضعها لا يؤديها غيرها , لماذا فى الآية الأولى كلمة " العاكفين " بينما فى الثانية " الطائفين " , لماذا أتت كل منهما فى موضعها بالذات دون العكس ؟؟
          المشاركة الأصلية بواسطة مسلمة بكل فخر مشاهدة المشاركة
          ما الفرق في ترتيب الأهل بين سورتي عبس و المعارج؟!!

          يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه (عبس )

          يبصرونهم يود المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذ ببنيه وصاحبته واخيه وفصيلته التي تؤيه ومن في الارض جميعا ثم ينجيه
          المعارج
          المشاركة الأصلية بواسطة السهم الثاقب مشاهدة المشاركة
          لماذ جاء بالآية الاُولي قوله سبحانه وتعالي (نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ ) ؟


          ولماذا جاء بالآية الثانية قوله سبحانه وتعالي (
          نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ) ؟


          قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ
          نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ [الأنعام:151]


          وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ نَحْنُ
          نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا [الإسراء:31]


          المشاركة الأصلية بواسطة السهم الثاقب مشاهدة المشاركة

          لماذا تقدمت التجارة علي اللهو ثم تأخرت ثانياً ؟
          وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا قُلْ مَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ [الجمعة:11]
          المشاركة الأصلية بواسطة السهم الثاقب مشاهدة المشاركة

          اللهم اكتب تحلقنا فى هذا الموضوع فى حُلَقِ الذكر واكتبنا اللهم فى الذاكرين الله كثيرا والذاكرات




          [/center]
          وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

          رحِمَ
          اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

          تعليق


          • #50

            أجمل دعاء يا غالي
            اللهم آمين


            اللهم اكتب تحلقنا فى هذا الموضوع فى حُلَقِ الذكر واكتبنا اللهم فى الذاكرين الله كثيرا والذاكرات

            sigpic


            يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "وعلم الإسناد والرواية مما خص الله به أمة محمد صلى الله عليه وسلم، وجعله سلمًا إلى الدراية، فأهل الكتاب لا إسناد لهم يأثرون به المنقولات، وهكذا المبتدعون من هذه الأمة"...

            تعليق


            • #51
              المشاركة الأصلية بواسطة أحمد. مشاهدة المشاركة
              وأقول .. والله تعالى أعلم أن المعني بالتوبة فى الآية هو الجميع بمعنى الجميع .. أى جميع من شاركوا فى هذا الخطأ فى الماضى .. المرأة التى تبذلت لغير محارمها .. ومحارمها الذين سمحوا لها بذلك .. والناظر الذى نظر اليها .. والمجتمع الذى لم يأخذ على أيديهم .. وطالبهم الله تعالى جميعا بالتوبة على الرغم من أن هذا الفعل كان سابقا على نزول الأمر مما يعنى انتفاء المعصية .. تأكيدا على خطورة هذا الأمر وعظمه .. وعلى كونه من الفضائل التى يعرفها الانسان بالفطرة السوية .. والله تعالى أعلم
              نعم جزاكم الله خيراً
              سمعتُ ذات مرة الشيخ محمد حسين يعقوب يقول : مشكلة المرأة أنها لا تدخل النار وحدها ، بل لابد أن تأخذ معها أحداً الذي هو في الغالب وليها ... وبالطبع ولي المرأة سيأخذ معه ولي المسلمين الذي لم يطبق شرع الله فأعطى رعيته الفرصة للتساهل مع أهليهم لعلمهم أنه ما من حاكم سيأخذ على أيديهم بالتأديب والإصلاح ... أي أن المرأة وحدها يدخل بسببها النار أناس كُثر ... سبحان الله


              ----------------------------------------------------


              المشاركة الأصلية بواسطة السهم الثاقب مشاهدة المشاركة
              وجزاكم كل الخير اُختي المُكرّمة نصرة الإسلام. هذا الكتاب لا تنقضي عجائبه وإذا طلبنا من عدة إشخاص أن يتدبروا الآية السابقة فالنتائج ستختلف حتماً. بحق ما ذهبتي إليه جميل ولم يرد بخاطري إطلاقاً فعلّقت (محاولة تشير إلي بعض لطائف الآية) ولا يمكن أن أفكر من حيث الخطأ والصواب ثم قلت (وللأسف ليس لهذا السبب) وهذا ليس حكماً بألخطأ فليس لي هذا القدر بعد ... وجيد أنكِـ قلتي (وإنما بموافقته لتفسير الآية أو عدمها) ويكفينا معرفة سبب النزول وخصوص السبب.
              جزاكم الله خيراً بارك فيكم



              ----------------------------------------------


              طيب سأضع ثلاثة أسئلة - بمشيئة الله - وفكروا فيها إن أحببتم :


              1- قال تعالى في سورة النساء { تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ ۚ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ وَذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (13) وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ (14)} فلماذا جاءت كلمة "خالدين" بصيغة الجمع في الآية الأولى وبصيغة الإفراد "خالداً" في الآية الثانية ؟؟؟



              2- قال تعالى في سورة النور { وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ۚ وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (55) وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (56) لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ ۚ وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ ۖ وَلَبِئْسَ الْمَصِيرُ (57)يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ۚ مِنْ قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ ۚ ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لَكُمْ ۚ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلَا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ ۚ طَوَّافُونَ عَلَيْكُمْ بَعْضُكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۚ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (58) وَإِذَا بَلَغَ الْأَطْفَالُ مِنْكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ۚ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (59)} .... فما العلاقة التي تربط بين الأمر بتعليم أطفال المسلمين آداب الاستئذان وما ورد قبلها من آيات تتحدث عن الاستخلاف والتمكين ؟؟



              3- قال تعالى عن زكريا في سورة آل عمران { فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَىٰ مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ (39)} .... فما هي الإشارة الكامنة في ذكر وصف حال زكريا ساعة التبشير "وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ" ؟؟ ...

              على الرغم من أن معنى الآية يكاد يكون مكتملاً - دون إمعان نظر - بدون هذا الوصف ..




              بارك الله فيكم ..
              فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِيۤ أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً
              شرح السيرة النبوية للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيــــــــل.. أدلة وجود الله عز وجل ..هام لكل مسلم مُوَحِّد : 200 سؤال وجواب في العقيدة
              مـــاذا فعلتَ قبل تسجيلك الدخـول للمنتدى ؟؟.. ضيْفتنــــــــــــــــــــــــــا المسيحية ، الحجاب والنقـاب ، حكـم إلـهي أخفاه عنكم القساوسة .. هـل نحتـاج الديـن لنكـون صالحيـن ؟؟
              لمــاذا محمد هو آخر الرسل للإنس والجــن ؟؟ .. حوار شامل حول أسماء الله الحسنى هل هي صحيحة أم خطـأ أم غير مفهـومـــة؟!.. بمنـاسبة شهر رمضان ..للنساء فقط فقط فقط
              إلى كـل مسيحـي : مـواقف ومشـاكل وحلـول .. الثـــــــــــــــــــــــــالوث وإلغــاء العقـــــــــــــــــــل .. عِلْـم الرّجــال عِند أمــة محمــد تحَـدٍّ مفتوح للمسيحيـــــة!.. الصلـوات التـي يجب على المرأة قضاؤهــا
              أختي الحبيبة التي تريد خلع نقابها لأجل الامتحانات إسمعـي((هنا)) ... مشيئـــــــــــــــــــــة الله ومشيئـــــــــــــــــــــة العبد ... كتاب هام للأستاذ ياسر جبر : الرد المخرِس على زكريا بطرس
              خدعوك فقالوا : حد الرجم وحشية وهمجية !...إنتبـه / خطـأ شائع يقع فيه المسلمون عند صلاة التراويـح...أفيقـوا / حقيقـة المؤامـرة هنـا أيها المُغَيَّبون الواهمون...هل يحق لكل مسلم "الاجتهاد" في النصوص؟
              الغــــــزو التنصيـــــــــري على قناة فتافيت (Fatafeat) ... أشهر الفنانين يعترفون بأن الفن حرام و"فلوسه حرام" ... المنتقبة يتم التحرش بها! الغربيون لا يتحرشون ! زعموا .

              أيهــا المتشكـــــــــــــــــــــــــــك أتحــــــــــــــــــــــــداك أن تقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرأ هذا الموضــــــــــوع ثم تشك بعدها في نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
              <<<مؤامرة في المزرعة السعيدة>>>.||..<<< تأمــــــــــــــــــــلات في آيـــــــــــــــــــــــــــــات >>>
              ((( حازم أبو إسماعيل و"إخراج الناس من الظلمات إلى النور" )))

              تعليق


              • #52
                المشاركة الأصلية بواسطة أحمد. مشاهدة المشاركة
                بسم الله الرحمن الرحيم

                الآيات التى طرحت فى الموضوع حتى الآن





                [/color]



                اللهم اكتب تحلقنا فى هذا الموضوع فى حُلَقِ الذكر واكتبنا اللهم فى الذاكرين الله كثيرا والذاكرات



                [/center]

                [/center]
                المشاركة الأصلية بواسطة أحمد. مشاهدة المشاركة
                أرى .. والله تعالى أعلم .. التفرقة بين حال الصحابة الكرام وبين حال الله رب الأنام
                فأما حال الصحابة رضوان الله عليهم
                فهم ما انفضوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فى خطبة الجمعة الا لسبب التجارة .. ودافع التجارة أقوى لديهم من دافع اللهو عن تركه صلى الله عليه وسلم .. لأن التجارة أهم من اللهو .. فقدم الله التجارة لأنها الأوثق من اللهو فى حال الانفضاض اليها .. أى أن المركز الأول للتجارة والثانى للهو .. وهذه لغة الواقع .. وأيضا امعانا من الله تعالى فى معاتبتهم كأنه يقول "ينفضوا عنك لأجل التجارة .. وليس هذا فحسب بل أيضا لأجل ما هو أقل منها .. لأجل اللهو" .. وأيضا لتذكيرهم بأن هذه التجارة انما هى من عرض الحياة الدنيا فهى لهو بالمقارنة برسول الله صلى الله عليه وسلم ومنه يؤخذ علم الآخرة .. وأيضا لأنها ألهتهم عن ذكر الله تعالى فكأنه قال لهم "تركتموه من أجل التجارة لا لقد التهيتم بالتجارة عنه فكانت التجارة لهوا"

                وأما حال الله تعالى
                فما عنده سبحانه خير من .. اللهو .. ومن .. التجارة .. واللهو أدنى من التجارة فى أهميته للإنسان فناسب التدرج أن يخبر الله تعالى أن ما عنده أنسب من اللهو ومما هو أهم منه وهو التجارة فكأنه قال "ما عندى أفضل من اللهو وليس اللهو فقط بل أفضل أيضا مما هو أهم منه وهو التجارة" فهو كقولك لفلان "أنا أفضل منك وممن هو أفضل منك" .. والله تعالى أعلم

                تم تقديم اللهو عن التجارة بعد ذلك لان اللهو اعم من التجارة

                فليس كل الناس يشتغلون في التجارة ولكن أكثرهم يلهون فالفقراء والأغنياء يلهون

                فكان اللهو أعم فقدمه لذلك إذ كان حكماً عاماً فقدم التجارة في الحكم الخاص لأنها في حادثة معينة وقدم اللهو في الحكم العام لأنه أعم. ولأنها مناسبة لقوله:
                (والله خير الرازقين)
                فليس لائقاً ولا مناسباً أن يقول تعالى (الله خير الرازقين) بجانب اللهو

                فالتجارة من أسباب الرزق وليس اللهو فوضعها بجنبه

                ولأن العادة أنك إذا فاضلت بين أمور فإنك تبدأ بالأدنى، ثم تترقى فتقول: (فلان خير من فلان ومن فلان أيضاً) فإنك إذا بدأت بالأفضل انتفت الحاجة إلى ذكر من هو أدنى،

                فبدأ باللهو لأنه ظاهر المذمة ثم ترقى إلى التجارة التي فيها كسب ومنفعة.

                وكرر (من) مع اللهو ومع التجارة فقال تعالى :( خير من اللهو ومن التجارة) ليؤذن باستقلال الأفضلية لكل واحد منهما لئلا يتصور أن الذم إنما هو لاجتماع التجارة

                واللهو
                فإن انفراد اللهو أو التجارة خرج من الذم، فأراد أآن يبين ذم كل منهما على جهة الاستقلال لئلا يتهاون في تقديم ما يرضي الله و تفضيله. فجاء بـ (من) ليؤذن باستقلال كل

                من اللهو والتجارة وأنه ليس المقصود ذم الجميع بين الأمرين بل ذم وتنقيص كل واحد منهما، بالنسبة إلى ما عند الله.


                (خير من اللهو ومن التجارة) وتقديم اللهو ليس من تقديم العدم على الملكة كما توهم، بل لأنه أقوى مذمة فناسب تقديمه في مقام الذم. وقال ابن عطية: قدمت التجارة على اللهو في الرؤية لأنها أهم وأخرت مع التفضيل، لتقع النفس أولاً على الأبين.

                وقال الطيبي: قدم ما كان مؤخراً وكرر الجار، لإرادة الإطلاق في كل واحد واستقلاله فيما قصد منه، ليخالف السابق في اتحاد المعنى، لأن ذلك في قصة مخصوصة.

                تعليق


                • #53

                  سبحان الله


                  فكان اللهو أعم فقدمه لذلك إذ كان حكماً عاماً فقدم التجارة في الحكم الخاص لأنها في حادثة معينة وقدم اللهو في الحكم العام لأنه أعم. ولأنها مناسبة لقوله: (والله خير الرازقين) فليس لائقاً ولا مناسباً أن يقول تعالى (الله خير الرازقين) بجانب اللهو
                  فالتجارة من أسباب الرزق وليس اللهو فوضعها بجنبه

                  sigpic


                  يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "وعلم الإسناد والرواية مما خص الله به أمة محمد صلى الله عليه وسلم، وجعله سلمًا إلى الدراية، فأهل الكتاب لا إسناد لهم يأثرون به المنقولات، وهكذا المبتدعون من هذه الأمة"...

                  تعليق


                  • #54
                    المشاركة الأصلية بواسطة السهم الثاقب مشاهدة المشاركة

                    لماذ جاء بالآية الاُولي قوله سبحانه وتعالي (
                    نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ ) ؟
                    ولماذا جاء بالآية الثانية قوله سبحانه وتعالي (
                    نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ) ؟

                    قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ
                    نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ [الأنعام:151]
                    وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ نَحْنُ
                    نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا [الإسراء:31]
                    الايتان ينهيان عن نفس الفعل

                    وهو وأد البنات
                    في الاية الأولي (لا تقتلوا أولا دكم من إملاق )

                    اي من فقر اي انهم حالهم فقراء

                    فناسبه قول الله تعالي ( نحن نرزقكم وإياهم )

                    فاخبرهم انه يسرزقهم ويرزق اولادهم

                    اما الاية الثانية (خشية إملاق )
                    هم ليسوا فقراء لكن خايفين من الفقر
                    فناسبه قول الله تعالي (نحن نرزقهم وإياكم )

                    فاخبرهم انهم يأتون ومعهم رزقهم وانه سيوسع لهم رزقهم

                    والله أعلم

                    تعليق


                    • #55
                      هذا رابط تفسير الشيخ الشعراوي رحمه الله

                      http://ozkorallah.net/subject.asp?hi...=45&sub_id=578

                      حضرتك اختار سورة البقرة

                      ثم من ايه 54 الي 58 عند الدقيقة 33 حتلاقي

                      ان شاء الله كلامه بخصوص الاية

                      تعليق


                      • #56
                        [gdwl]1- قال تعالى في سورة النساء { تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ ۚ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ وَذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (13) وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ (14)} فلماذا جاءت كلمة "خالدين" بصيغة الجمع في الآية الأولى وبصيغة الإفراد "خالداً" في الآية الثانية ؟؟؟
                        [/gdwl]


                        والله اعلم علشان الاية الثانيه عذاب فالوحدة عذاب نفسي ايضا بجانب النار

                        اما الاية الاولي فتتكلم عن النعيم ولان الجماعة والتجمع من النعيم

                        تعليق


                        • #57
                          1- قال تعالى في سورة النساء { تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ ۚ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ وَذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (13) وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ (14)} فلماذا جاءت كلمة "خالدين" بصيغة الجمع في الآية الأولى وبصيغة الإفراد "خالداً" في الآية الثانية ؟؟؟
                          يأتي الإفراد في حق الكفار بثلاثة مواضع مرتين بسورة النساء ومرة بسورة محمد وأعتقد أن المقصود به التعيين لنزول الآيات بعد مواقف من الكفار فكآن الآية تُعيّن فلان وفلان وفلان كل واحد منهم خالد في النار والله أعلم ...

                          من تفسير الطبري الآية 14 من سورة النساء : 6987 - حَدَّثَنَا الْمُثَنَّى , قَالَ : ثنا عَبْد اللَّه بْن صَالِح , قَالَ : ثني مُعَاوِيَة بْن صَالِح , عَنْ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة , عَنْ اِبْن عَبَّاس : { وَمَنْ يَعْصِ اللَّه وَرَسُوله وَيَتَعَدَّ حُدُوده } . .. الْآيَة فِي شَأْن الْمَوَارِيث الَّتِي ذَكَرَ قَبْل . قَالَ اِبْن جُرَيْج : وَمَنْ يَعْصِ اللَّه وَرَسُوله , قَالَ : مَنْ أَصَابَ مِنْ الذُّنُوب مَا يُعَذِّب اللَّه عَلَيْهِ. فَإِنْ قَالَ قَائِل : أَوَ يُخَلَّدُ فِي النَّار مَنْ عَصَى اللَّه وَرَسُوله فِي قِسْمَة الْمَوَارِيث ؟ قِيلَ : نَعَمْ , إِذَا جَمَعَ إِلَى مَعْصِيَتهمَا فِي ذَلِكَ شَكًّا فِي أَنَّ اللَّه فَرَضَ عَلَيْهِ مَا فَرَضَ عَلَى عِبَاده فِي هَاتَيْنِ الْآيَتَيْنِ , أَوْ عَلِمَ ذَلِكَ , فَحَادَّ اللَّه وَرَسُوله فِي أَمْرهمَا عَلَى مَا ذَكَرَ اِبْن عَبَّاس مِنْ قَوْل مَنْ قَالَ حِين نَزَلَ عَلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَوْل اللَّه تَبَارَكَ وَتَعَالَى : { يُوصِيكُمْ اللَّه فِي أَوْلَادكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْل حَظّ الْأُنْثَيَيْنِ } . .. إِلَى تَمَام الْآيَتَيْنِ : أَيُوَرَّثُ مَنْ لَا يَرْكَب الْفَرَس , وَلَا يُقَاتِل الْعَدُوّ , وَلَا يَحُوز الْغَنِيمَة نِصْف الْمَال أَوْ جَمِيع الْمَال ؟ اِسْتِنْكَارًا مِنْهُمْ قِسْمَة اللَّه مَا قَسَمَ لِصِغَارِ وَلَد الْمَيِّت وَنِسَائِهِ وَإِنَاث وَلَده , مِمَّنْ خَالَفَ قِسْمَة اللَّه مَا قَسَمَ مِنْ مِيرَاث أَهْل الْمِيرَاث بَيْنهمْ , عَلَى مَا قَسَمَهُ فِي كِتَابه , وَخَالَفَ حُكْمه فِي ذَلِكَ وَحُكْم رَسُوله , اِسْتِنْكَارًا مِنْهُ حُكْمهمَا , كَمَا اِسْتَنْكَرَهُ الَّذِينَ ذَكَرَ أَمْرهمْ اِبْن عَبَّاس مِمَّنْ كَانَ بَيْن أَظْهُر أَصْحَاب رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ الْمُنَافِقِينَ الَّذِينَ فِيهِمْ نَزَلَتْ وَفِي أَشْكَالهمْ هَذِهِ الْآيَة , فَهُوَ مِنْ أَهْل الْخُلُود فِي النَّار , لِأَنَّهُ بِاسْتِنْكَارِهِ حُكْم اللَّه فِي تِلْكَ يَصِير بِاَللَّهِ كَافِرًا وَمِنْ مِلَّة الْإِسْلَام خَارِجًا .

                          من تفسير الطبري للآية 93 من سورة النساء : وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ
                          خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا قَالَ اِبْن جُرَيْج وَقَالَ غَيْره : ضَرَبَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دِيَته عَلَى بَنِي النَّجَّار , ثُمَّ بَعَثَ مِقْيَسًا وَبَعَثَ مَعَهُ رَجُلًا مِنْ بَنِي فِهْر فِي حَاجَة لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَاحْتَمَلَ مِقْيَس الفِهْرِيّ وَكَانَ أَيِّدًا , فَضَرَبَ بِهِ الْأَرْض , وَرَضَخَ رَأْسه بَيْن حَجَرَيْنِ , ثُمَّ أُلْفِيَ يَتَغَنَّى : قَتَلْت بِهِ فِهْرًا وَحَمَلَتْ عَقْله سَرَاة بَنِي النَّجَّار أَرْبَاب فَارِع فَقَالَ النَّبِيّ : " أَظُنّهُ قَدْ أَحْدَثَ حَدَثًا , أَمَا وَاَللَّه لَئِنْ كَانَ فَعَلَ لَا أُؤَمِّنهُ فِي حِلّ وَلَا حَرَم , وَلَا سِلْم وَلَا حَرْب " فَقُتِلَ يَوْم الْفَتْح ; قَالَ اِبْن جُرَيْج : وَفِيهِ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة { وَمَنْ يَقْتُل مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا } ... الْآيَة

                          من تفسير الطبري للآية 15 من سورة محمد : مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ كَمَنْ هُوَ
                          خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ وَقَوْله : { كَمَنْ هُوَ خَالِد فِي النَّار } يَقُول تَعَالَى ذِكْره : أَمَّنْ هُوَ فِي هَذِهِ الْجَنَّة الَّتِي صِفَتهَا مَا وَصَفْنَا , كَمَنْ هُوَ خَالِد فِي النَّار . وَابْتُدِئَ الْكَلَام بِصِفَةِ الْجَنَّة , فَقِيلَ : مَثَل الْجَنَّة الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ , وَلَمْ يَقُلْ : أَمَّنْ هُوَ فِي الْجَنَّة . ثُمَّ قِيلَ بَعْد اِنْقِضَاء الْخَبَر عَنْ الْجَنَّة وَصِفَتهَا { كَمَنْ هُوَ خَالِد فِي النَّار } . وَإِنَّمَا قِيلَ ذَلِكَ كَذَلِكَ , اِسْتِغْنَاء بِمَعْرِفَةِ السَّامِع مَعْنَى الْكَلَام , وَلِدَلَالَةِ قَوْله : { كَمْ هُوَ خَالِد فِي النَّار } عَلَى مَعْنَى قَوْله : { مَثَل الْجَنَّة الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ } .

                          ويأتي ذكر المقصود في الآية في الآية التي تليها ... وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ حَتَّىٰ إِذَا خَرَجُوا مِنْ عِنْدِكَ قَالُوا لِلَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مَاذَا قَالَ آنِفًا أُولَٰئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ 16 وَهُمْ الْمُنَافِقُونَ : عَبْد اللَّه بْن أُبَيّ اِبْن سَلُول وَرِفَاعَة بْن التَّابُوت وَزَيْد بْن الصَّلِيت وَالْحَارِث بْن عَمْرو وَمَالِك بْن دَخْشَم


                          2- قال تعالى في سورة النور { وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ۚ وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (55) وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (56) لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ ۚ وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ ۖ وَلَبِئْسَ الْمَصِيرُ (57)يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ۚ مِنْ قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ ۚ ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لَكُمْ ۚ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلَا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ ۚ طَوَّافُونَ عَلَيْكُمْ بَعْضُكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۚ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (58) وَإِذَا بَلَغَ الْأَطْفَالُ مِنْكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ۚ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (59)} .... فما العلاقة التي تربط بين الأمر بتعليم أطفال المسلمين آداب الاستئذان وما ورد قبلها من آيات تتحدث عن الاستخلاف والتمكين ؟؟
                          الآيات التي قبلها 52 و53 و54 تتحدث عن طاعة الله ورسوله ثم تلتها آيات الأمر فآية الإستخلاف تتضمن أمراً بأن يعبدوا الله ولا يشركوا به شيئاً فناسب الأمر بالطاعة ما تلاهُ من أوامر يجب إطاعتها والله أعلم.

                          وبشكلٍ عام عن سورة النور يقول الحافظ إبن كثير : وَقَوْله : { وَأَنْزَلْنَا فِيهَا آيَات بَيِّنَات } يَقُول تَعَالَى ذِكْره : وَأَنْزَلْنَا فِي هَذِهِ السُّورَة عَلَامَات وَدَلَالَات عَلَى الْحَقّ بَيِّنَات , يَعْنِي وَاضِحَات لِمَنْ تَأَمَّلَهَا وَفَكَّرَ فِيهَا بِعَقْلٍ أَنَّهَا مِنْ عِنْد اللَّه , فَإِنَّهَا الْحَقّ الْمُبِين , وَإِنَّهَا تَهْدِي إِلَى الصِّرَاط الْمُسْتَقِيم . 19459 - حَدَّثَنَا الْقَاسِم , قَالَ : ثنا الْحُسَيْن , قَالَ : ثني حَجَّاج , عَنِ ابْن جُرَيْج : { وَأَنْزَلْنَا فِيهَا آيَات بَيِّنَات } قَالَ : الْحَلَال وَالْحَرَام وَالْحُدُود.


                          3- قال تعالى عن زكريا في سورة آل عمران { فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَىٰ مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ (39)} .... فما هي الإشارة الكامنة في ذكر وصف حال زكريا ساعة التبشير "وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ" ؟؟ ...

                          على الرغم من أن معنى الآية يكاد يكون مكتملاً - دون إمعان نظر - بدون هذا الوصف ..
                          فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنْبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّىٰ لَكِ هَٰذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ @ هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ @ فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَىٰ مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ [آل عمران:37_38_39 ]

                          جاء ذكر دخول زكريا عليه السلام وهو لم يبدأ الصلاة فور دخوله. فسأل ربيبته مريم بنت عمران عليها السلام عن مصدر الرزق فأجابته (قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ) وهنالك بدأ الصلاة ثم دعي الله سبحانه وتعالي فنادته الملائكة وهو قائمٌ يصلي والله أعلم.

                          وفي سورة الأنبياء جمعٌ بين الدعاء والصلاة والله أعلم ... وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ 89 فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَىٰ وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ 90

                          sigpic


                          يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "وعلم الإسناد والرواية مما خص الله به أمة محمد صلى الله عليه وسلم، وجعله سلمًا إلى الدراية، فأهل الكتاب لا إسناد لهم يأثرون به المنقولات، وهكذا المبتدعون من هذه الأمة"...

                          تعليق


                          • #58
                            [quote=نصرة الإسلام;395336]
                            طيب سأضع ثلاثة أسئلة - بمشيئة الله - وفكروا فيها إن أحببتم :





                            1- قال تعالى في سورة النساء { تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ ۚ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ وَذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (13) وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ (14)} فلماذا جاءت كلمة "خالدين" بصيغة الجمع في الآية الأولى وبصيغة الإفراد "خالداً" في الآية الثانية ؟؟؟



                            2- قال تعالى في سورة النور { وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ۚ وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (55) وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (56) لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ ۚ وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ ۖ وَلَبِئْسَ الْمَصِيرُ (57)يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ۚ مِنْ قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ ۚ ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لَكُمْ ۚ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلَا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ ۚ طَوَّافُونَ عَلَيْكُمْ بَعْضُكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۚ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (58) وَإِذَا بَلَغَ الْأَطْفَالُ مِنْكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ۚ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (59)} .... فما العلاقة التي تربط بين الأمر بتعليم أطفال المسلمين آداب الاستئذان وما ورد قبلها من آيات تتحدث عن الاستخلاف والتمكين ؟؟




                            <FONT size=4><FONT color=darkred>3- قال تعالى عن زكريا في سورة آل عمران <FONT face="times new roman"><FONT color=darkgreen>{ فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ %u
                            التعديل الأخير تم بواسطة أحمد.; 27 يول, 2011, 06:22 م.
                            وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

                            رحِمَ
                            اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

                            تعليق


                            • #59

                              ما شاء الله ... جزاكِ الله خيراً اُختي مسلمة

                              المشاركة الأصلية بواسطة مسلمة بكل فخر مشاهدة المشاركة
                              الايتان ينهيان عن نفس الفعل

                              وهو وأد البنات
                              في الاية الأولي (لا تقتلوا أولا دكم من إملاق )

                              اي من فقر اي انهم حالهم فقراء

                              فناسبه قول الله تعالي ( نحن نرزقكم وإياهم )

                              فاخبرهم انه يسرزقهم ويرزق اولادهم

                              اما الاية الثانية (خشية إملاق )
                              هم ليسوا فقراء لكن خايفين من الفقر
                              فناسبه قول الله تعالي (نحن نرزقهم وإياكم )

                              فاخبرهم انهم يأتون ومعهم رزقهم وانه سيوسع لهم رزقهم

                              والله أعلم

                              sigpic


                              يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "وعلم الإسناد والرواية مما خص الله به أمة محمد صلى الله عليه وسلم، وجعله سلمًا إلى الدراية، فأهل الكتاب لا إسناد لهم يأثرون به المنقولات، وهكذا المبتدعون من هذه الأمة"...

                              تعليق


                              • #60
                                المشاركة الأصلية بواسطة أحمد. مشاهدة المشاركة
                                صبرا يا اخوانى أثابكم الله
                                أنا أرغب - إن كنتم توافقونى - فى فتح الموضوع أكثر من ذلك .. أرغب أن أجعله حلقة واسعة يُتدبر فيها كتاب الله تعالى ويشترك فيها جميع الأعضاء .. كما أرغب فى اعطاء كل آية حقها من التدبر والمدارسة فلا ننتقل من آية الى أخرى حتى نكون جميعا قد أبدينا آرائنا حولها .. وحتى من كان له رأى سبقه به أحد الأعضاء يكتب تأييده لهذا الرأى .. ومن له تعقيب يعقب .. ومن له تصحيح يصحح .. وهكذا .. وهذا هو أصل التدبر والمدارسة
                                لهذا طلبت منك أختى التنويه عن هذا الأمر فى صدر الموضوع .. ولم أشأ نقله الى موضوع جديد لتأخذ أختنا "مسلمة وافتخر" ثوابه
                                أرجو اعطاء هذا الأمر حقه فإنى أراه أهم بكثير من كل ما قمنا به حتى الآن
                                وجزاكم الله خيرا
                                أود فقط أن أضيف أن ما وصلنا اليه فى الآيات التى وضعت حتى الآن لهو أكبر دليل على أهمية هذا الموضوع .. فإنى أشعر كلما تفكرنا فى آية أو فى مسألة دقيقة فى آية من كتاب الله أشعر وكأننا نفتح كنزا من الأنوار مختوما بالأنوار مصنوعا من الأنوار
                                كما أود أن أعيد التنبيه على ما قلته فى البداية .. أن ما يُذكر من آرائنا .. من غير المنقول عن علمائنا وأكابرنا فليس له حجية على أحد منا .. كما وأنه لا يقدح فى صحة تأويل صحة تأويل آخر الا لو كان بين التأويلين تناقض بَيِّن .. ولا يقول قائل أن حكمة الله تعالى فى تلك المسألة تقتصر على حكمة واحدة دون سواها بل الصواب أن كل ما تصل اليه عقولنا من صواب فهو صواب ويبقى فى ذات المسألة ما تقصر عقولنا عن ادراكه مما اختصه الله تعالى بغيرنا كما يبقى فيها ما اختصه الله تعالى بنفسه وهو من دقائق علمه .. فأسألكم بالله اعادة تنظيم الموضوع على هذه القواعد .. أو ما هو أفضل منها مما لم يأتنى تأويله
                                وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

                                رحِمَ
                                اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

                                تعليق

                                مواضيع ذات صلة

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 1 أغس, 2023, 06:55 م
                                ردود 0
                                19 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
                                ابتدأ بواسطة عطيه الدماطى, 11 يول, 2023, 05:19 م
                                ردود 0
                                18 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة عطيه الدماطى  
                                ابتدأ بواسطة عطيه الدماطى, 10 يول, 2023, 07:05 م
                                رد 1
                                20 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
                                ابتدأ بواسطة عطيه الدماطى, 4 يول, 2023, 10:07 م
                                ردود 0
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة عطيه الدماطى  
                                ابتدأ بواسطة عطيه الدماطى, 30 يون, 2023, 04:06 م
                                ردود 0
                                15 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة عطيه الدماطى  
                                يعمل...
                                X