سلسلة رموز لابد أن تسقط (طه حسين)

تقليص

عن الكاتب

تقليص

قلب ينبض بحب الله مسلمة اكتشف المزيد حول قلب ينبض بحب الله
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سلسلة رموز لابد أن تسقط (طه حسين)

    طه حسين عميد الالحاد العربي

    من منا لم يسمع عن طه حسين عميد الادب العربى كما كان يطلق عليه ولى وقفة عند كلمة عميد الادب العربى فالناظر الى تاريخ هذا المفكر يرى انه عميد الالحاد الدينى فكيف لنا ان نسميه عميد الادب العربى وللاسف كنا نرى طه حسين فى مناهجنا التعليمية حينما كنا صغار الكاتب المكافح الذى اثرى الادب بكتاباته وكنا نردد ونحن لا نعلم عميد الادب العربى ولم نكن نعلم انه صاحب افكار هدامة والحادية والتى كان السبب فى بروز هذه الافكار فى كتاباته زوجته الفرنسية سوزان.

    إن من الواجب على أبناء اليقظة الإسلامية المعاصرة أن يمحصوا حقيقة ذلك الرجل , حتى لا ينخدعوا بالدعايات الكاذبة التى تملأ الأفاق مدحاً فى <<طهَ حسين>> وتمجيداً له , فى حين أنه كان صنيعة لأعداء الإسلام , وداعية للتبعية المطلقة للمدنية الغربية بكل مفاسدها وشرورها .

    إن <<طه حسين>> مسئول عن كثير من مظاهر الفساد والتحلل التى ينوء بها المجتمع اليوم, ولقد خاض معركة بل معارك من أجل <<تسميم>> الأبار الإسلامية, ويزييف مفهوم الإسلام والتاريخ الإسلامى, متعمداً على سياسة المستشرقين فى التحول من المهاجمة العلنية للإسلام إلى خداع المسلمين بتقديم طُعم ناعم فى أول الأبحاث ثم دس السم على مهل متستراً وراء دعوى <<البحث العلمى>> و <<حرية الرأى>> !!

    وقد قام الاستاذ انو الجندى بتلخيص اهم انحرافات هذا الكاتب فى عدة نقاط فقال: "أهم الأخطار التي يروج لها فكر طه حسين والتي يجب الحيطة في النظر إليها هي:

    أولاً: قوله بالتناقض بين نصوص الكتب الدينية وبما وصل إليه العلم، وقوله: (إن الدين لم ينـزل من السماء وإنما خرج من الأرض كما خرجت الجماعة نفسها) وهذه نظرية شاعت حيناً في الفكر الغربي تحت تأثير المدرسة الفرنسية التي يرأسها اليهودي (دوركايم).

    ثانياً: إثارة الشبهات حول ما سماه القرآن المكي والقرآن المدني، وهي نظرية أعلنها اليهودي (جولد زيهر) وثبت فسادها.

    ثالثاً: تأييده القائلين بتحريق العرب الفاتحين لمكتبة الإسكندرية وهي نظرية رددها المستشرق (جريفبني) في مؤتمر المستشرقين عام 1924.


    رابعاً: عَمِلَ على إعادة طبع (رسائل إخوان الصفا) وتقديمها بمقدمة ضخمة في محاولة لإحياء الفكر الباطني المجوسي الذي كان يحمل المؤامرة على الإسلام والدولة الإسلامية.


    خامساً: إحياؤه شعر المجون والغزل بالمذكر وكل شعر خارج عن الأخلاق سواء كان جنسياً أو هجاء، وقد أولى اهتمامه بأبي نواس، وبشار والضحاك في دراسات واسعة عرض فيها آراءهم وحلل حياتهم.

    سادساً: ترجمة القصص الفرنسي المكشوف، وترجمة شعر بودلير وغيره من الأدب الأجنبي الإباحي الخليع.

    سابعاً: إثارة شبهة خطيرة عن أن القرن الثاني الهجري كان عصر شك ومجون.

    ثامناً: قدم فكرة فصل الأدب العربي عن الفكر الإسلامي كمقدمة لدفعه إلى ساحة الإباحيات والشك وغيرها وذلك باسم تحريره من التأثير الديني.


    تاسعاً: إعلاء الفرعونية وإنكار الروابط العربية والإسلامية ومن ذلك قوله: إن الفرعونية متأصلة في نفوس المصريين ولو وقف الدين الإسلامي حاجزاً بيننا وبين فرعونيتنا لنبذناه.

    العاشر: إشاعة دعوة البحر الأبيض لحساب بعض القوى الأجنبية والقول: بأن المصريين غريبوا العقل والثقافة، وأن الفكر الإسلامي قام على آثار الفكر اليوناني القديم ولذلك فلا مانع من تبعيته في العصر الحديث للفكر الغربي.

    الحادي عشر: الادعاء بأن الشاعر أبا الطيب المتنبي (لقيط) وهي دعوى باطلة أقام عليها كتابه (مع المتنبي) متابعاً رأي الاستشراق وهادماً لبطولة شاعر عربي نابه([2]).


    الثاني عشر: اتهامه الخطير لابن خلدون بالسذاجة والقصور وفساد المنهج وهو ما نقله عن أستاذه اليهودي (دوركايم).


    الثالث عشر: إعادة خلط الإسرائيليات والأساطير إلى السيرة النبوية بعد أن نقاها المفكرون المسلمون منها والتزيد في هذه الإسرائيليات والتوسع فيها وذلك في كتابه (على هامش السيرة) وقد كشف هذا الاتجاه الدكتور محمد حسين هيكل ووصفه مصطفى صادق الرافعي بأنه (تهكم صريح).


    الرابع عشر: حملته على الصحابة والرعيل الأول من الصفوة المسلمة وتشبيههم بالسياسيين المحترفين في كتابه (الفتنة الكبرى).


    الخامس عشر: إثارة الشبهات حول (أصالة) الأدب العربي والفكر الإسلامي بما زعمه من أثر اليهود والوثنية والنصرانية في الشعر العربي.


    السادس عشر: إنكار وجود سيدنا إبراهيم وسيدنا إسماعيل عليهما السلام وإنكار رحلتهما إلى الجزيرة العربية وإعادة بناء الكعبة على نفس النحو الذي أورده العهد القديم وكتابات الصهيونية.


    السابع عشر: دعوته إعلاء شأن الأدب اليوناني على الأدب العربي والقول: بأن لليونان فضلاً على العربية والفكر الإسلامي.



    الثامن عشر: دعوته إلى الأخذ بالحضارة الغربية (حلوها ومرها وما يحمد منها وما يعاب) في كتابه (مستقبل الثقافة).


    التاسع عشر: وصف الفتح الإسلامي لمصر بأنه (استعمار عربي) وعبارته هي: (خضع المصريون لضروب من البغي والعدوان جاءتهم من الفرس والرومان والعرب).

    العشرون: إنكار شخصية عبد الله بن سبأ اليهودية وتبرئته مما أورده الطبري ومؤرخو المسلمين من دور ضخم في فتنة مقتل عثمان في كتابه (الفتنة الكبرى) ) انتهى من كتاب: (إعادة النظر في كتابات العصريين في ضوء الإسلام، ص 149-151).


    اضافة الى ذلك كله

    - فانه دعا طلاب كلية الأداب إلى اقتحام القرءان فى جرأة, ونقده بوصفه كتاباً أدبياً يقال فيه : هذا حسن, وهذا (كذا) تعالى الله عن زندقته علواً كبيراً, فقد حكى عنه (عبد الحميد سعيد ) قوله :
    ( ليس القرءان إلا كتاباً ككل الكتب الخاضعة للنقد, فيجب أن يجرى عليه ما يجرى عليها, والعلم يحيم عليكم أن تصرفوا النظر نهايئاً عن قداسته التى تتصورونها, وأن تعتبروه كتاباً عادياً فتقولوا فيه كلمتكم, ويجب أن يختص كل واحد منكم بنقد شئ من هذا الكتاب, ويبين ما يأخذه عليه) اهــ.

    - حملته الشديدة على الأزهر الشريف وعلمائه الأفاضل, ورميهم جميعاً بالجمود, وحثه على ( استئصال هذا الجمود, ووقاية الأجيال الحاضرة والمقبلة من شره ) على حدَّ تعبيره.-


    ومن ذلك أيضاً تشجيعه لحملة ( محمود أبو ريه ) على السنة الشريفة, ومن ذلك أيضاً تأييده لـ (عبد الحميد بخيت) حين دعا إلى الإفطار فى رمضان, وثارت عليه ثائرة علماء المسلمين.
    (

    ما أحلمك يارب العزَّه على أمثال هؤلاء )

    - ومنه : مطالبته بإلغاء التعليم الأزهرى, وتحويل الأزهرإلى جامعة أكاديمية للدراسات الإسلامية, وقد أطلق عليها (الخطوة الثانية) وكانت <<الخطوة الأولى>> هى إلغاء المحاكم الشرعية التى هلل لها كثيراً.

    ومن قوله : ( إن الإنسان يستطيع أن يكون مؤمناً وكافراً فى وقت واحد مؤمناً بضميره وكافراً بعقله, فإن الضمير يسكن إلى الشئ, ويطمئن إليه فيؤمن به, أما العقل فينقد ويبدل ويفكر أو يعيد النظر من جديد, فيهدم ويبنى, ويبنى ويهدم ) اهــ.-

    ومن ذلك قوله : ( علينا أن نسير سيرة الأوربيين, ونسلك طريقهم, لنكون لهم أنداداً, فنأخذ الحضارة خيرها وشرها, وحلوها ومرها, وما يُحبُّ منها وما يُكره, وما يُحمد منها وما يُعاب ) اهــ.




    - ومن ذلك قوله فى تصوير سر إعجابه <<بأندريه جيد>> : ( لأنه شخصية متمردة بأوسع معانى الكلمة وأدقها, متمردة على العرف الأدبى, وعلى القوانين الأخلاقية, وعلى النظام الاجتماعى, وعلى النظام السياسى, وعلى أصول الدين ) وذكر أنه يحب <<أندريه جيد>> ويترسم خطاه, ويُصور نفسه من خلال شخصية.

    أبشِر ( يُحشر المرء مع من أحب)

    - ومن ذلك : وصفه لوحشية المستعمرين الفرنسيين وقسوتهم فى معاملة المسلمين المغاربة : بأنها ( معاناة ومشقة فى سبيل بسط الحضارة الفرنسية والمدنية على تلك الشعوب المتوحشة التى ترفض التقد والاستنارة ).




    - تشجيعه تيار التنصير فى الجامعة, وحينما اُكتشف هذا المخطط التنصيرى قال : ( ما يضر الإسلام أن ينقص واحداً, أو يزيد المسيحية واحداً ) وعندما نكشف أن هناك كتباً مقررة فى قسم اللغة الإنكليزية تتضمن هجوماً على الإسلام ورسوله _ صلى الله عليه وسلم _ قال : ( إن الإسلام قوى, ولا يتأثر ببعض الأراء )




    وأختم بهذا الخبث لصاحبه الأخبث

    وذكرت مجلة <<النهضة الفكرية>> فى عددها الصادر فى 7 نوفمبر 1932 : ( أن الدكتور <<طه>> تعمد فى إحدى كنائس فرنسا, وانسلخ من الإسلام من سنين فى سبيل شهوة ذاتية ).

    وهنا الكفاية
    والحمد لله على نعمة الهداية


    وبعد هذا العرض لاهم انحرافات هذا الكاتب الا تتفقون معى ان هذا الكاتب عميد الالحاد العربى وليس عميد الادب.

    منقول

    وَريحُ يوسفَ لا تَأتي نَسائمُها
    إِلا لِقلبٍ كانَ هواهُ يَعقوبا




  • #2
    [align=right]
    فكيف لنا ان نسميه عميد الادب العربى
    لا شك أن "طه حسين" من قادة الضلال .. مثله في هذا مثل "لطفي السيد" و"سعد زغلول" ... إلخ .. وتضخيم مثل هؤلاء تم برعاية الاحتلال الصليبي الإلحادي ..

    العجيب أنه بعد الاستقلال استمر هؤلاء القادة في الصدارة ، مع أن المتوقع من العقلاء ضد هذا .. وهذا كما أن سياسة "دنلوب" لإفساد التعليم ، استمرت بعد الاستقلال .. جل ما وضعه الاحتلال من خطط لإفساد البلاد والعباد استمر كما هو بعد الاستقلال بإخلاص شديد .. حتى أن الفذ "سيد قطب" رحمه الله كان يتهكم على هذا بقوله : إن الإنجليز الحمر خرجوا وبقي الإنجليز السمر !

    ولا شك أن كثيرين تربوا في حجر "مبارك" وعصابته .. ومع أن أكثرهم يرفضون حكمه ، إلا أننا نراهم يسيرون على نفس خططه في إفساد البلاد والعباد .. فنسأل الله أن يتحرروا ويرفضوا فكر الطاغية كما رفضوا حكمه، والله المستعان.
    [/CENTER]

    تعليق


    • #3
      ممكن مصادر لهذا الكلام اخى ؟؟

      اين قال هذا الكلام ؟
      انا استفسر لا استنكر

      تعليق


      • #4

        جزاكِـ الله خيراً اُختي الكريمة (قلب ينبض بحب الله) موضوع جميل وفي الصميم
        كتابات الضال المُضِل طه حسين عميد التدليس توقفت عندها مُبكراً وأنا أتلمس صفحات الكتب في ربيعي الحادي أو الثاني عشر وبالأخص تدليسهُ علي الصحابة الكرام في كتابه السام (الفتنة الكُبري) بجزيئه (عثمان) و(علي وبنوه) ولولا أني وقتها كنتُ قد قرأت كتاب الاُستاذ الكبير خالد محمد خالد (رجال حول الرسول ) لالبس عليّ عميد التدليس العربي. ثم بعدها عرفت أن بعض الخفافيش من أعداء الله ورسوله يتسترون وراء العلمنة لنشر أفكار إخوتهم المستشرقين, وأن طه حسين ... عميدهم !

        يتبع ...

        sigpic


        يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "وعلم الإسناد والرواية مما خص الله به أمة محمد صلى الله عليه وسلم، وجعله سلمًا إلى الدراية، فأهل الكتاب لا إسناد لهم يأثرون به المنقولات، وهكذا المبتدعون من هذه الأمة"...

        تعليق


        • #5

          الفتنة الكُبري

          ماهي الوجهة الحقيقية لهدف طه حسين من الكتابة عن التاريخ الإسلامي وشخصيات الصحابة ؟!!
          ولماذا نفي عن إبن سبأ اليهودي تهمة الفتنة الكبري ؟!!
          ولماذا خالف العلم وحكم بلا دليل ولا دراسة ؟!!


          كان إقتحام طه حسين لمجال دراسات التاريخ الإسلامي بمثابة مرحلة جديدة في حياته الفكرية, وكان قد بدأ ذلك بكتابه (علي هامش السيرة) ثم أحس _ومن وراءه_ بنجاح الخطوة الاُولي فمضي في الطريق مقتحماً حياة الصحابة _رضوان الله عليهم_ عن طريق الحديث _الطاعن_ في الخلاف الذي بدأ في عهد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب _كرم الله وجهه_ فكتب (الفتنة الكبري) في جزأين ... وحديثي عن الجزء (علي وبنوه). ثم تابع خطواته علي هذا الطريق فكتب (الوعد الحق, مرآة الإسلام, الشيخان).

          خلفية :


          من أهداف الصهيونية العالمية : إنكار الدور الذي قام به عبد الله بن سبأ اليهودي اليمني المعروف بإبن السوداء, والذي كان القائد الحقيقي للفتنة التي اُضرمت ضد الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه في أقطار (مصر والشام والعراق).

          تمهيد مُريب :

          كان اليهود قد مهدوا لذلك في إسرائيل بطبع كتاب (أنساب الأشراف) وهو كتاب مريب وملفق للبلاذري باشراف مستشرق يهودي وقد جعل هذا مقدمة للدور الذي قام به طه حسين _مُعتمداً عليه_ في إنكار وجود شخصية إبن سبأ, والإدعاء بانها شخصية وهمية إخترعها المؤرخون المسلمون ! رغم وجود عشرات المراجع الموثقة التي تؤكد وجود إبن سبأ ودوره الباطني الهدام. كل هذه المراجع ألقاها طه حسين خلف ظهره ! وإعتمد علي الكتاب (الملفق) للبلاذري.

          وممن قال بوجود إبن سبأ من المؤرخين الثقاة : الطبري في تاريخه, والشهرستاني في (الملل والنحل), وابن حزم في (الفصل), وعبد القادر البغدادي في (الفرق بين الفرق), والاسفراييني في (التبصير في الدين), وابن قتيبة في (تأويل مختلف الأحاديث), وابن عبد ربه في (العقد الفريد). هذا غير إثبات كتب الفرقة الشيعية لوجود إبن سبأ !

          توقيت التواطؤ :


          دُبرت المؤامرة بليل والصهاينة يعدون العدة للسيطرة علي أرض فلسطين كتمهيد لفرض مفاهيم مختلفة _ومغلوطة_.قدّم اليهودي (إسرائيل ولفنسون) رسالة دكتوراة أنفذها طه حسين بجامعة (فؤاد الأول) وهي جامعة (القاهرة) فيما بعد. والرسالة عن اليهود في بلاد العرب, وفيها محاولة للادعاء بان اليهود هم الذين حضّروا العرب في شبه الجزيرة العربية. وطُبعت الرسالة في مصر وقدّم لها الدكتور ... ثناءً حاراً !

          التدليس :

          _ يقول طه حسين أن الفتنة العربية (عربية) ولا دور للانشطة اليهودية الهدّامة فيها.
          _إنتقص طه حسين أقدار الصحابة الكرام _رضوان الله عليهم_ وصوّرهم علي أنهم عادوا للجاهلية
          _ إتهم عمرو بن العاص _رضي الله عنه_ بانه بدد خراج مصر وأنه كان يكره بيعة علي بن ابي طالب _رضي الله عنه_
          _ قال أن عبد الله بن عمرو بن العاص كان يري أن أباه باع دنياه بدينه _رضوان الله عليهم_
          _ قال أن مروان بن الحكم الفقيه وحمامة المسجد _كما أسماه فقهاء الصحابة_ هو الذي قتل طلحة _رضي الله عنه_ في موقعة الجمل, رغم أنهما كانا يقاتلان في صفٍ واحد
          _ إنتقد أبا بكر الصديق _رضي الله عنه_ وقال أنه حصر الخلافة في قريش
          _ إتهم عمر _رضي الله عنه_ بالبطش
          _ إتهم خال المؤمنين وكاتب الوحي معاوية _رضي الله عنه_ بانه عاد للجاهلية
          _ سب الصحابة واحداً واحداً ثم وصفهم جميعاً بالنفاق
          _ إفتري علي أصحاب بيعة الرضوان واتهم الزبير وطلحة _رضي الله عنهما_ بالتنافس من غير وفاق
          _ وصف طلحة المُبشّر بالجنة بانه كان يبحث عن الثراء من أي طريق, ولذلك بايع عثمان ثم نكث وبايع علياً ثم نكث بيعته _حاشاهم رضوان الله عليهم_
          _ إفتري علي اُم المؤمنين عائشة _ولساني يعف عن التوضيح_
          _ إتهم إبن عباس _رضي الله عنهما_ بالسرقة

          وهذا غيضٌ من فيض ...
          رد الله كيد الكائدين والمدلسين واخوانهم ومن شايعهم إلي يوم الدين.

          sigpic


          يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "وعلم الإسناد والرواية مما خص الله به أمة محمد صلى الله عليه وسلم، وجعله سلمًا إلى الدراية، فأهل الكتاب لا إسناد لهم يأثرون به المنقولات، وهكذا المبتدعون من هذه الأمة"...

          تعليق


          • #6
            العجيب أنه بعد الاستقلال استمر هؤلاء القادة في الصدارة ، مع أن المتوقع من العقلاء ضد هذا
            ربُما يكون السبب فى هذا هو إظهار هؤلاء القادة بمظهر حسن وتنقيحهم أمام الناس بحيث يُعتقد أنهم أبطال مكافحين كما حدث مع طه حُسين
            وبُناءً على هذا قلة قليلة جداً تعرف حقيقة هؤلاء العلمانيون القدامى وربما لم يصدقهم الكثير من الناس إذا سمعوا مثل هذا الكلام عن هؤلاء العُظماء - من وجهة نظرهم - وربما اعتبروها أيضاً مجرد افتراءات صنعها الحاقدون .

            جزاكِـ الله خيراً اُختي الكريمة (قلب ينبض بحب الله)
            وجزاك مثله أستاذى الفاضل السهم الثاقب
            إضافة ممتعة أثرت الموضوع كالعادة
            أما عن شطحات طه حُسين ( فحَدث ولا حرج )
            فمن المعروف عن طه حُسين أنه بدأ حياته الأدبية قبل حصوله على الدكتوراة بمهاجمة المرموقين من أدباء وكُتاب عصره طلباً للشهرة من أمثال
            حافظ إبراهيم ومصطفى صادق الرافعى ورشيد رضا وعبدالرحمن شكرى والمنفلوطى
            فإذا كان هذا حاله قبل وصوله لهذه المناصب المرموقة فلا عجب من مهاجمة الصحابة والتطاول على القرآن الكريم وإنكار وجود عبد الله بن سبأ بالكلية ( مش بعيد لو كان عاشلنا شوية هو كمان كان يحرم الجهاد ضد اليهود على طريقة القاديانى الموكوس )
            ومن أفكاره الشاذة أيضاً :-
            * تكذيبه القرآن المجيد وسائر الكتب السماوية في قوله :
            ( للتوراة أن تحدثنا عن إبراهيم و إسماعيل و للقرآن أن يحدثنا عنهما أيضاً و لكن ورود هذين الاسمين في التوراة والقرآن لا يكفي لإثبات وجودهما التاريخي فضلاً عن إثبات هذه القضية التي تحدثنا بهجرة إسماعيل بن إبراهيم إلى مكة و نشأة العرب و نحن مضطرون أن نرى في هذه القصة نوعاً من الحيلة في إثبات الصلة بين اليهود والعرب من جهة وبين الإسلام واليهود والقرآن والتوراة من جهة أخرى

            * ومن ذلك قوله : ( إن القرآن المكي يمتاز بالهروب من المناقشة و الخلو من
            المنطق ) تعالى الله عما يقول الملحدون علواً كبيراً .

            * إن الدين حين يقول بوجود الله و نبوة الأنبياء يثبت أمرين لا يعترف بهما العلم .

            * ومنه قوله في مجلة " كوكب الشرق " ( 12 أغسطس 1933 ) :
            ( لم أكن في اللجنة التي وضعت الدستور القديم ولم أكن بين الذين وضعوا الدستور الجديد و لم يستشرني أولئك وهؤلاء في هذا النص الذي اشتمل عليه الدستوران جميعاً و الذي يعلن أن للدولة المصرية ديناً رسمياً هو الإسلام ولو قد استشارني أولئك وهؤلاء لطلبت إليهم أن يتدبروا و أن يتفكروا قبل أن يضعوا هذا النص في الدستور )

            ممكن مصادر لهذا الكلام اخى ؟؟

            اين قال هذا الكلام ؟

            معذرة أخى الفاضل !!
            أى كلام تقصد ؟؟
            ما ورد فى المقال هو خُلاصة لفكر طه حُسين تم استخلاصه من مقالاته وكتبه الأدبية
            فمن المعروف عن طه حُسين أنه كان رئيس تحرير لعدة صحف أذكر منها على سبيل المثال صحيفة الجريدة ، وجريدة الجمهورية ، وكان يكتب فى صحف الحزب الوطنى وقتها
            أما عن كتبه التى حوت هذه الخُرافات فقد ذكر شيئاً منها أخى وأستاذى السهم الثاقب




            كان إقتحام طه حسين لمجال دراسات التاريخ الإسلامي بمثابة مرحلة جديدة في حياته الفكرية, وكان قد بدأ ذلك بكتابه (علي هامش السيرة) ثم أحس _ومن وراءه_ بنجاح الخطوة الاُولي فمضي في الطريق مقتحماً حياة الصحابة _رضوان الله عليهم_ عن طريق الحديث _الطاعن_ في الخلاف الذي بدأ في عهد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب _كرم الله وجهه_ فكتب (الفتنة الكبري) في جزأين ... وحديثي عن الجزء (علي وبنوه). ثم تابع خطواته علي هذا الطريق فكتب (الوعد الحق, مرآة الإسلام, الشيخان).


            وأُحيلك أيضاً إلى كتابات أخرى للرجل أذكر منها :-
            * فلسفة ابن خلدون.

            * الظاهرة الدينية عند اليونان وتطور الآلهة وأثرها في المدينة.

            * قادة الفكر.

            هذا الكتاب الأخير الذى ذكر فيه قادة الفكر من وجه نظره وهم على الترتيب كما وردوا فى الكتاب
            هوميروس - سقراط - أفلاطون - أرسطاطاليس - الاسكندر المقدونى - يوليوس قيصر
            ولا يخفى على أحد الفلسفة الإلحادية لهؤلاء الفلاسفة المذكورين
            ولا يتسع المجال لذكر أرائه فى هذا الكتاب الأخير عن قادة الفكر ( الإلحادى )
            وأيضاً كان متأثراً بمنهج ديكارت فى الشك


            أخى moslem9 كتب طه حُسين تعج بمثل هذه الخُرافات إضافةً إلى كتبه الأدبية التى جعل فيها العرب سارقون لتراثهم الأدبى فى قضية مشهورة تُسمى ( قضية الإنتحال ) وقد حذا فيها حذو المستشرقين حينما قالوا إن كل التراث الأدبى مسروق وهو لغير العرب وبدلاً من دفاعه عن تراثه صدق على كلامهم وذلك فى كتابه ( الشعر الجاهلى )
            ويكفى أن تعلم أن رسالته فى الدكتوراة كانت عن أبى العلاء المعرى وهو شاعر عربى معروف بإلحاده وقد كان شاعر أعمى ساخطاً على قدر الله سبحانه وتعالى لأنه وُلد أعمى وكان يشك فى وجود الأديان ومن أبياته الشعرية فى هذا الصدد :

            في اللاذقيَّـة ضجَّةٌ

            ما بين أحمد والمسيح

            هذا بناقوسٍ يـدقُّ

            وذا بمئذنـةٍ يصيـح

            كلٌّ يعـزز دينَـهُ

            يا ليتَ شعري ما الصحيح؟

            وقد هجا سيدنا آدام وزوجته والناس جميعاً واعتبرهم من نسل زنا والعياذ بالله فقال :

            إذا ما ذكرنا آدمـاً وفعالـه

            وتزويج ابنيه لبنتيه في الدُّنا

            علمنا بأنَّ الخلق من أصل زِنْـيَةٍ

            وأنَّ جميع الناس من عنصر الزنا

            واعتبر السيدة حواء أصل البلاء وهجاها فى أشعاره فقال :

            فليتَ حوَّاءُ عقيماً غدتْ

            لا تلد الناس ولا تحبلُ

            وغيرها من الأشعار التى هاجم فيها الوعاظ واستهزأ بفريضة الحج إلى مثل هذه الأمور
            هؤلاء هم الذين تأثر طه حُسين بأفكارهم
            حقاً له تاريخ مُشرّف
            وَريحُ يوسفَ لا تَأتي نَسائمُها
            إِلا لِقلبٍ كانَ هواهُ يَعقوبا



            تعليق


            • #7
              شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

              تعليق


              • #8

                الأخ الكريم moslem9 أحسن الله إليك وجزاك خيراً ... وجعلنا وإياك ممن قال فيهم :
                الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ
                الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَٰئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ [الزمر:18]

                ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ

                اُختي الكريمة (قلب ينبض بحب الله) مشكووورة للإضافة القيّمة أحسن الله إليكِ
                وأعتقد أن الموضوع يستحق أن يكون (((متجدداً))) لمزيد الفائدة ...
                ويُمكن بعدها _إن شاء الله_ نقل الموضوع لقسم (((الخنفشاريات)))
                أثقل الله به الموازين وجعله خالصاً لوجهه الكريم وقربةً له بالذب عن الأخيار الأطهار
                _رضوان الله عليهم_


                sigpic


                يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "وعلم الإسناد والرواية مما خص الله به أمة محمد صلى الله عليه وسلم، وجعله سلمًا إلى الدراية، فأهل الكتاب لا إسناد لهم يأثرون به المنقولات، وهكذا المبتدعون من هذه الأمة"...

                تعليق


                • #9

                  لماذا لُقب المُدلِس طه حسين بـ(عميد الأدب العربي) ؟!!

                  إلصاق الألقاب بامثال طه حسين واخوته أمثال داروين وماركس وفرويد وجمال الأفغاني ومحمد عبده وأحمد أمين _وغيرهم_ ما هو إلّا حيلة (عبقرية) من صنع الصهاينة والمستعمرين, ويكفي لمعرفة حجم الألقاب ودورها في تضخيم الشخصيات أن تقول لشخص : (طه حسين مدلس), فيرد : (كيف ذلك ؟!! وهو العميد !!!), وإذا سألته : (هل قرأت كتبه ؟!!) فلا تُفاجأ برده : (لاااا) ... لهذا تُلصق الألقاب بجوار حرف الـ(دال) وإسم المُدلس !!!

                  ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ

                  والأهم, علينا أن ننتبه لان الحروب الصليبة المُستمرة منذ الصدر الأول للإسلام قد إتخذت في العصر الحديث وأثناء الإستعمار ما يُمكن أن نسميه (الحرب الصليبية الفكرية) فالمستعمر إنسحب من أراضي المسلمين بعد أن زرع أذياله من بني جِلدتنا وهؤلاء هم طلائع التغريب والتبشير والتنصير من دعاة (الأوربة) و(الأمركة) ... ولا سبيل لزعزعة هذه الاُمة أقرب من تشويه تاريخها, وتمويه سّير سلفها.

                  ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ

                  وللامانة لم أقرأ للمذكور سوي سمه الزعاف (الفتنة الكبري) وسأنقل ردود العلماء الأشاوس الذين عاصروا المذكور _المقبور_ وردوا عليه وعلي فكره الهدّام وألقموه الحجارة رداً علي تدليسه وتطاوله علي أسياده !

                  يتبع ...


                  sigpic


                  يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "وعلم الإسناد والرواية مما خص الله به أمة محمد صلى الله عليه وسلم، وجعله سلمًا إلى الدراية، فأهل الكتاب لا إسناد لهم يأثرون به المنقولات، وهكذا المبتدعون من هذه الأمة"...

                  تعليق


                  • #10

                    رد الاُستاذ الكبير الهصور الغيور علي الإسلام مصطفي صادق الرافعي _رحمه الله_ علي تدليس طه حسين (كتاب في الشعر الجاهلي) بكتابه القيّم (تحت راية القرآن) ... وبحق لقد سخّر الله _جلّ ثناؤه_ لهذه الاُمة المكرّمة أخياراً يذبون عنها ويردون باذن الله كيد الكائدين وتدليس المُغرضين ... من أمثال طه !!!

                    يقول الصوّال الرافعي في مقدمة كتابه : (((
                    تنبيه : نلفت القراء إلى أننا في هذا الكتاب إنما نعمل على إسقاط فكرة خطيرة ، وإذا هي قامت اليوم بفلان الذي نعرفه فقد تكون غداً في من لا نعرفه ، ونحن نرد على هذا وعلى هذا برد سواء ، لا جهلُنا من نجهله يلطف منه ، ولا معرفتنا من نعرفه تبالغ فيه.والفكرة لا تسمى بأسماء الناس ، وقد تكون لألف سنة خلَت ثم تعود بعد ألف سنة تأتي ، فما توصف من بعد إلا كما وُصفت من قبل ما دام موقعها في النفس لم يتغير ، ولا نظنه سيأتي يوم يُذكر فيه إبليس فيقال : رضي الله عنه. ونحن مستيقنون أن ليس في جدال من نجادلهم عائدة على أنفسهم ، إذ هم لا يضلون إلا بعلم وعلى بينة ! فمن ثم نزعنا في أسلوب الكتاب إلى مَنحى بياني نديره على سياسة من الكلام بعينها ، فإن كان فيه من الشدة أو العنف أو القول المؤلم أو التهكم ، فما ذلك أردنا ، ولكنا كالذي يصف الرجل الضال ليمنع المهتدي أن يضل ، فما به زَجر الأول بل عظة الثاني ، ولهذا في مناحي البيان أسلوب ولذلك أسلوب غيره ، ألا وإن أقبح من القبح ما جهله يسمى قبحاً ، وان أحسن من الحسن ما جهله حسناً ، ولكل معنى باعتباره موضع ، ولكل موضع في حقه وصف ولكل وصف في غرضه تعبير ، ولكل تعبير أسلوبه وطريقته ، فهذا ما ننبه إليه.ولو كان أصحابنا غير مَن هم في الأثر والمنزلة لكان أسلوبنا غير ما هو في النمط والعبارة ، والسلام ...الرافعي )))

                    ثم يقول الصوّال بين يدي الكتاب :

                    (((
                    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وصلى الله على رسله وأَنبياءه اللهم هيئ لنا الخير ، واعزم لنا على الرشد ، وآتنا من لدُنكَ رحمة. واكتب لنا السلامة في الرأي ، وجنبنا فتنةَ الشيطان أن يقوى بها فنضعف ، أو نضعفَ لها فيقوى ، ولا تدعنا من كوكب هداية منك في كل ظلمة شك منا. واعصمنا أن تكون آراؤنا في الحق البين مكان الليل من نهاره ، أو تنزل ظنوننا من اليقين النيِّر منزلة الدخان من ناره ، نسألك بوجهك ، ونتوسل إليك بحمدك وندعوك بأفئدة عرفتك حين كذب غيرها فأقرَّت ، وآمنت بك فزُلزل غيرها واستقرت.

                    وأما بعدُ ، فإني قد نظرت فإذا كل ما كنتُ أريد أن أقوله في هذه الكلمة قد كتبتُه في هذه المقالات ، فهي لا تدع مسألة ولا تترك شبهة ولا تزال تأخذ بيد القارئ فتضعها على غلطات أصحابنا المجددين ، بل المبددين ، واحدة بعد واحدة ، وشيئاً بعد شيء ، فهو منها في برهان لائح من حيث بداً إلى حيث ينتهي ، كالنجم لا يزال بعين منه أين مشى وكيف تلفت.

                    وما رأيت فئة يأكل الدليل الواحد أدلتها جميعاً كهؤلاء المجددين في العربية ، فهم عند أنفسهم كالجمرة المتوقدة ، لا يُشبعها حطبُ الدنيا ولكن غرفة من الماء تأكل الجمرة ، وهم مخذولون بقوة الله ، إذ ليس فيهم رجل فصيح بليغ يكون لهم كالتعبير من الطبيعة عن هذا المذهب ، حتى يثبت مذهبهم فلا يُدفع ويقوم فلا يُنقص ، ولن يأتي لهم هذا الرجل ، فلو أَنه اتفق لهم لكان أشد أعدائهم ، ولأغلظ فيهم النكاية ، فما زال ينقصهم أبداً ولن يتموا به أبداً ، وذلك من عجيب تقدير اللّه في العربية ، لمكان القرآن منها ، حتى لا يدخل في طمع أحد ولا تناله يد متناول ، فهو محفوظ بالقدَر كما ترى ، (وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ).

                    وإن طائفة من الذباب لو أصابت حامياً مدافعاً من النسور فجاءت تطنُّ بأجنحتها لتلوذ به وتنضويَ إليه ، ثم قصفَ النسر قصفة بجناحيه لأهلكها أو بعثرها وشردها ، وهو كان في وهمها مَلاذاً وكان عندها حمَى فذلك مثل القوم وما يحتاجون إليه من الرجل البليغ إذا التمسوه فاصابوه!

                    * * *

                    أما إنه ليس يقوم العقل ما يسمى عقلاً ، ولكن على ما يسمى غرضاً وحاجة ورغبة واضطراراً ، فأهواء امرئ من الناس جاعلة له عقلاً غير عقل من لم تدعه نفسه إلى مثل هذه الأهواء ، وإن كان أمرهما واحداً بعد.

                    ومن هنا اختلافنا معْ هؤلاء المجددين ، فإن لهم أغراضاً لا مناص أن تجعل لهم عقولاً بحَسبها وعلى مقاديرها في المصلحة والمفسَدة ، وهم صُور من ضمائرهم ،فليس - في الملحد يكون ضمير مؤمن ، ولا في الفاجر ضمير تقي ، ولا في المستهتر ضمير ورع ، ومن ثم وجب أن تتحذرهم الأمة وأن تقرهم في ذلك الحيز من تخيلاتهم وأوهامهم ، فهم من الأمة إذا غلبت هي عليهم وليسوا منها إذا غلبوا عليها ، وما مَثلُهم إلا كالرمل والحصى ، تكون في مجرى الماء العذب فتكون شيئاً من طبيعته وتحدث فيه لوناً من الحسن والرونق ، وإذا هي خيال من شعر النهر ، حتى إذا خرجت مع الماء وانساغت في حلق من يجرعه كانت بلاء وأذى وانقلبت للماء سُبة ورُمي بها ورميت به! وهم يريدون بآرائهم الأمة ومصالحها ومراشدها ، ويقولون في ذلك بما يسعه طغيانهم على القول واتساعهم في الكلام واقتدارهم على الثرثرة ، حتى إذا فتشتَ وحققت لم تجد في أقوالهم إلا ذواتهم وأغراضهم وأهواءهم يريدون أن يبتلوا بها الناس في دينهم وأخلاقهم ولغتهم ، كالمسلول يصافحك ليُبلغك تحيته وسلامه فلا يبلغك إلا مرضه وأسباب موته!

                    ولقد كان من أشدهم عُراماً وشراسة وحمقاً هذا الدكتور "طه حسين" أستاذ الآداب العربية في الجامعة المصرية ، فكانت دروسه الأولى "في الشعر الجاهلي" كفراً بالله وسخرية بالناس ، فكذب الأديان وسفه التواريخْ "وكثر غلطه وجهله ، فلم تكن في الطبيعة توة تعينه على حمل كل ذلك والقيام به إلا المكابرة واللجاجة ، فمرَّ يهذي في دروسه ، ولا هو يثبت الحقيقة الخيالية ولا يترك الحقيقة الثابتة ، وأراد أن يسلب أهل العلم ما يعلمونه كما يسلبك اللص ما تملك بالجرأة لا بالحق وبالحيلة لا بالإقناع ، وعن غفلة لا عن بينة. وما يضحكني إلا أن أرى هذا الأستاذ واثنين أو ثلاثة من أشباهه يريدون أن يكونوا ثورة في الأدب العربي ، ونسوا أنهم إنما يريدون ذلك لأنهم خُلقوا لذلك ، فكان "طه" في الجامعة كالممثل ، إنما وسيلته أن يتصنع ويجترئ ويزور.

                    فلما نزعنا عنه ثوب الرواية ، نزعنا في الثوب الحادثة والرواية والممثل جميعاً ، ورجع طه حسين وهو طه حسين. وأين هو أو مثله من وسائل القدرة ، وما وسائلها إلا القلم الذي لا يجارى ، والفكر الذي لا يُنقض ، والخيال الذي لا يُلحق ، والقوة المستحصدة ، والطبع المستجيب ، والكلام الذي تراه حياً. سامياً فتحسبه ينبع من موضع يد الله في النفس الإنسانية. على أن أستاذ الجامعة إنما يقلد الهدامين من جبابرة العقول في أوروبا. وإنه منهم ولكن كما تكون هذه الكرة الجغرافية ، المدرسية التي تصور عليها القاراتُ الخمس - من كرة الأرض التي تحمل القارات الخمس . . . ولأيسرُ
                    عليه أن يملك أوروبا أو أمريكا من أن يملك عقلاً كتلك العقول التي يحاول مثل عملها في غير هندستها ولا حكمتها ولا سموها ولا معانيها ؛ وظنك أنت قد غرستَ في جناح غراب ريشة من الطاووس لتكون زرعاً يُنبت الريش من مثله فينقلب الغراب من ذلك يوماً يزدهي ويتخايل وَيبرُق ويرف بألوانه وتحاسينه ، فإنه لينقلب طاووساً قبل أن تعد طه حسين عبقريا فيلسوفاً.. ! فالرجل متخلِّف الذهن تستعجم عليه الأساليب الدقيقة ومعانيها وأكبر ما معه أنه يتحذلَقُ ويتداهى ويتشبه بالمفكرين ولكن في ثوب الرواية . . . !

                    هو وأمثاله المجددون يسمَّون كتَّاباً وعلماء وأدباء ، إذ كان لا بد لهم من نعت وسِمة فى طبقات الأمة ، غير أنهم على التحقيق غلطات إنسانية تخرجها الأقدار في شكْل علمي أو أدبي لتعارض بها صواباً كاد يهمله الناس ، فيخشى الناس أن يتحئفَ الخطأ صوابهم أو يذهب به ، فيستمسكون بحبله ويشدون عليه ، ويعود ذلك الصواب بعد ظهور الخطأ الذي يقابله ووقوفِه بإزائه موقف العدو من العدو ، كأنما ظهر دليلُه لا نقيضه ، فيعرف الناس وجه الحاجة إليه ، ومكان الغناء فيه ، وضرورة المنفعة به ، وكان وشيكاً أن يضيع ، فكأنهم استنقذوه ، وكل ذلك مما يُكبره ويرفعه ويُبين عنه أحسن إبانة وأوضحها ، وكل ذلك مما يُغري به الحرص على سنة طبيعية قاهرة لا تُدافع ؛ وما زالت هذه من عجائب حكمة الله فيما يحوط به هذا الدين الإسلامي وكتابه العربي الخالد ، فكلما وهَن عصر من عصوره رماه الله بزنديق فإذا الناس أشد ما كانوا طيرة وأبلغ ما كانوا دفعاً ومحاماة ، وإذا الدين أقوى ما كان فيهم وأثبت ، وإذا الزنديق كأنما سِيقَ إليهم من جهنم ليقول لهم : هلم إليها! فيقول ميسم النار عليه : إياكم وإياها!

                    فالمجددون الملحدون هم جزء من الخطأ يخرج من عمله جزء من الصواب ، وما أشبههم بالمواد السامة يُدافُ قليلها في الدواء لتكون قوته من قوتها ، فإذا مازجته عادت فيه غير ما كانت وهي في نفسها لا تزال كما هي. وما نريد أن نزيد "طه " على ما قلنا فيه مما ستقرأه في هذا الكتاب ، ولكنا نرجو أن يهديه الله فيكون من أمته ويعود إليها ، فإنه إن لم يكن بها لا يكن بغيرها ، وإنها إن لم تكن به تكن بغيره. وقد كان أمره وأمر أصحابه كما يكون من الوباء يمر بالدنيا مرة فيصيب منها ولكنه يترك في أيدي أطبائها المصل الواقي منه أبدَ الدهر ؛ ولقد تركوا لنا هذا الكتاب ؛ فالله نسأل أن يجعله خالصاً لوجهه الكريم ، نافعاً بهذه النية ، مثوباً بهذا النفع ؛ وله الحمد في الأولى والآخرة ... مصطفى صادق الرافعي
                    )))

                    هذه مقدمة الكتاب فقط والرد لم يبدأ بعد ! ولو إكتفي الرافعي بذلك عن كتابه
                    لكفي وأوفي, ولألقم المذكور حجارةً من سجيل !!! ...

                    يتبع ...
                    التعديل الأخير تم بواسطة السهم الثاقب; 10 أغس, 2011, 12:33 ص.

                    sigpic


                    يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "وعلم الإسناد والرواية مما خص الله به أمة محمد صلى الله عليه وسلم، وجعله سلمًا إلى الدراية، فأهل الكتاب لا إسناد لهم يأثرون به المنقولات، وهكذا المبتدعون من هذه الأمة"...

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة السهم الثاقب مشاهدة المشاركة
                      اُختي الكريمة (قلب ينبض بحب الله) مشكووورة للإضافة القيّمة أحسن الله إليكِ
                      وأعتقد أن الموضوع يستحق أن يكون (((متجدداً))) لمزيد الفائدة ...
                      ويُمكن بعدها _إن شاء الله_ نقل الموضوع لقسم (((الخنفشاريات)))
                      أثقل الله به الموازين وجعله خالصاً لوجهه الكريم وقربةً له بالذب عن الأخيار الأطهار
                      _رضوان الله عليهم_


                      شكر الله لك وبارك فيك أستاذنا الفاضل السهم الثاقب
                      أما لو أردنا التحدث عن فِكر طه حُسين الإلحادى فسوف نملأ صفحات وصفحات لذا أرى من الأفضل الإيجاز والاختصار الغير مُخل كى لا يشعر القارىء بالملل

                      ولكن بالفعل ما أُريده وسأحاول جاهدة تنفيذه بإذن الله تعالى - إن قدر لى البقاء -
                      أن يكون هذا الموضوع سلسلة لعدة موضوعات تحت عنوان ( علمانيون قدامى ) سيتم - بإذن الله تعالى - التعرض فيه لرموز العلمانية الذين تم تمجيدهم ومحاولة الوقوف على أفكارهم وشطحاتهم فى مُحاولة منا لتحذير جيلنا منهم فالكثير لا يعرف حقيقة هؤلاء أمثال طه حُسين ، نجيب محفوظ ، محمد عبده ، وقاسم أمين ،.......... إلخ
                      والله من وراء القصد ، ونسأله سبحانه وتعالى أن يجعله خالصاً لوجهه الكريم
                      وَريحُ يوسفَ لا تَأتي نَسائمُها
                      إِلا لِقلبٍ كانَ هواهُ يَعقوبا



                      تعليق


                      • #12

                        جزاكِ الله خيراً اُختي القديرة (قلب ينبض بحب الله)
                        فعلاً الإختصار مطلوب وفيه الكفاية زادكِ الله علماً وفضلاً


                        ولكن بالفعل ما أُريده وسأحاول جاهدة تنفيذه بإذن الله تعالى - إن قدر لى البقاء -
                        أن يكون هذا الموضوع سلسلة لعدة موضوعات تحت عنوان ( علمانيون قدامى ) سيتم - بإذن الله تعالى - التعرض فيه لرموز العلمانية الذين تم تمجيدهم ومحاولة الوقوف على أفكارهم وشطحاتهم فى مُحاولة منا لتحذير جيلنا منهم فالكثير لا يعرف حقيقة هؤلاء أمثال طه حُسين ، نجيب محفوظ ، محمد عبده ، وقاسم أمين ،.......... إلخ
                        موّفقة باذن البارئ ... ما شاء الله تقبل الله منّا ومنكم
                        واسأل الله لي ولكم شحذ الهِمم في نصرة الإسلام والزود عن حياضه
                        والله المُستعان


                        sigpic


                        يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "وعلم الإسناد والرواية مما خص الله به أمة محمد صلى الله عليه وسلم، وجعله سلمًا إلى الدراية، فأهل الكتاب لا إسناد لهم يأثرون به المنقولات، وهكذا المبتدعون من هذه الأمة"...

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة السهم الثاقب مشاهدة المشاركة
                          جزاكِ الله خيراً اُختي القديرة (قلب ينبض بحب الله)
                          فعلاً الإختصار مطلوب وفيه الكفاية زادكِ الله علماً وفضلاً



                          موّفقة باذن البارئ ... ما شاء الله تقبل الله منّا ومنكم
                          واسأل الله لي ولكم شحذ الهِمم في نصرة الإسلام والزود عن حياضه
                          والله المُستعان
                          وخيراً جزاك أستاذى وأخى الكريم السهم الثاقب
                          ونسأل الله العلى القدير أن يعيننا على إظهار الحق بلا تجنى على أحد فى سبيل نصرة دينه والدفاع عن سنة نبيه وعن صحابته الأخيار الأطهار
                          وأن يجعل هذا العمل خالصاً لوجهه الكريم
                          وَريحُ يوسفَ لا تَأتي نَسائمُها
                          إِلا لِقلبٍ كانَ هواهُ يَعقوبا



                          تعليق


                          • #14
                            إخوانى وإخوتى
                            توقفت أثناء قراءتى عن طه حُسين على أشعار كفيلة بإخراجه من الملة فبها كفر صريح ، وأجد أنه من الأفضل عدم ذكرها فلن تُغنى ولن تُسمن من جوع فما ذُكر عن الرجل به الكفاية وكفيل بتوضيح حقيقته أمام المنخدعين فيه .

                            ولكن للأمانة توقفت أمام رواية ذكرها الدكتور سيد حسين العفانى فى كتابه أعلام وأقزام فى ميزان الإسلام هذا هو نصها :

                            نظمت نقابة الصحفيين المصرية حفلا لتأبين المفكر الإسلامي أنور الجندي الذي وافته المنية مساء الاثنين 14/11/1422 هـ. وفي كلمته في هذا الحفل تكلم الدكتور عبد الحليم عويس أستاذ التاريخ الإسلامي : " وأكد عويس بأن طه حسين تاب في آخر أيامه، ولكنه كان عاجزاً عن إعلان توبته، والتنكر لكل ما كتبه حيث منعه أناس من خارج بيته ومن داخله _ يعني زوجته _ واستدل د . عويس على توبة طه حسين بعدة أدلة منها ما ذكرته مجلة العربي الكويتية في تحقيق لها عن (حج طه حسين)، وذكرت أنه بكى وقبل الحجر الأسود لمدة ربع ساعة فمنع الناس من الطواف ، وذكر من شهد هذا الموقف أن طه حسين كان يردد عبارات التوبة بأنه أخطأ في حق دينه ، وكان طه حسين يقوم بتقبيل تراب مكة وهو في طريقه إلى الحج. وأضاف عويس بأن العلمانيين يتعمدون إخفاء هذه الصفحة من حياة طه حسين. وذكر د. عبد الحليم عويس واقعة أخرى تؤكد توبة طه حسين وهذه الواقعة يشهد عليها اثنان من تلامذة طه حسين على قيد الحياة الآن وهما: د. محمد عبد المنعم خفاجي (85سنة ) ود . علي علي صبح عميد كلية اللغة العربية بالأزهر بالقاهرة حيث ذكر أنهما ذهبا إلى طه حسين وهو محمول على الأيدي بعد جلسة مجمع اللغة العربية في أواخر حياته وقالا له: بحق الله أكتبت (في الشعر الجاهلي) عن علم أم كتبته للدنيا والشهرة ؟! فأجاب طه حسين: بل كتبته للدنيا والشهرة !! واستحلفهما أن يكتبا هذه الشهادة، ويوقعا عليها ليظهرا توبة طه حسين للعالمين .. فطه حسين أساء وأخطأ ولكنه تاب ورجع
                            فالله أعلى و أعلم بنيته
                            ولكن هذه الرواية توضح أنه لم يعتذرعن كتاباته وإنما مُنع من الإعتذار وبالتالى فكتبه موجودة ومُتاحة أمام الجميع وينبغى الحيطة والحذر فى الأخذ بها ومن الأفضل عدم قراءتها كى لا يحدث تشويش للفكر .
                            وَريحُ يوسفَ لا تَأتي نَسائمُها
                            إِلا لِقلبٍ كانَ هواهُ يَعقوبا



                            تعليق


                            • #15
                              إذن أختى الكريمة فالذى أراه صوبا أن نتوقف عن الكلام على شخص الرجل وأن نتوقف عن الحكم على حاله ونكتفى بأن ندعو له بالرحمة إن كان قد مات على ملة الإسلام

                              ويبقى محل النقد هو كتاباته باعتبار ما فيها من ضلال فقط

                              ولتميم الفائدة فإن كان قد علم الحق فعلا قبل موته ولم يتراجع عن مواقفه إرادة منه واختيارا أو محاباة لجانب أحد على حساب جانب الله تعالى فليست له توبة لم تكن لعم النبى صلى الله عليه وسلم
                              وإن كان قد تاب فعلا وتراجع عن مواقفه ولكنه لم يعلن ذلك إكراها وعلى كراهة فالله تعالى تجاوز عن أمة حبيبه ما استكرهوا عليه وهو سبحانه أعلم

                              أرى تغيير عنوان الموضوع بحذف جملة "عميد الإلحاد العربى" ونكتفى بإسقاطه كرمز دون الحكم عليه بالإلحاد لاعتبار الشبهة
                              وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

                              رحِمَ
                              اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

                              تعليق

                              مواضيع ذات صلة

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              ابتدأ بواسطة عادل خراط, 21 نوف, 2022, 03:22 م
                              ردود 25
                              150 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة عادل خراط
                              بواسطة عادل خراط
                               
                              ابتدأ بواسطة عادل خراط, 4 أكت, 2021, 08:23 م
                              ردود 7
                              77 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة عادل خراط
                              بواسطة عادل خراط
                               
                              ابتدأ بواسطة وداد رجائي, 28 سبت, 2020, 07:20 ص
                              ردود 3
                              455 مشاهدات
                              1 معجب
                              آخر مشاركة محمد24
                              بواسطة محمد24
                               
                              ابتدأ بواسطة eeww2000, 18 يول, 2020, 10:43 ص
                              ردود 3
                              163 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة سعدون محمد1
                              بواسطة سعدون محمد1
                               
                              ابتدأ بواسطة eeww2000, 6 فبر, 2020, 08:40 ص
                              ردود 2
                              230 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة eeww2000
                              بواسطة eeww2000
                               
                              يعمل...
                              X