فأحرق عليهم بيوتهم بالنار

تقليص

عن الكاتب

تقليص

galileo مسلم اكتشف المزيد حول galileo
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فأحرق عليهم بيوتهم بالنار

    أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء ، وصلاة الفجر ، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا ، ولقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام ، ثم آمر رجلا فيصلي بالناس ، ثم أنطلق معي برجال معهم حزم من حطب ، إلى قوم لا يشهدون الصلاة فأحرق عليهم بيوتهم بالنار الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 133
    خلاصة حكم المحدث: صحيح


    السلام عليكم
    انا اعلم ان
    هذا لا يدل على الوجوب لأن النبي صلي الله عليه وسلم هم ولم يفعل وإنما يدل على الوجوب لو أن النبي صلي الله عليه وسلم حرق

    والدليل على هذا

    لولا ما في البيوت من النساء والذرية أقمت صلاة العشاء وأمرت فتياني يحرقون ما في البيوت بالنار
    الراوي: - المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 1/205
    خلاصة حكم المحدث: [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]
    ويوجد هنا اشكالية وهى هل عدم وجود النساء والذرية فى البيت مثلا فهل كان النبى صلى الله عليه وسلم سيفعلها ويحرقها


    ولكن السؤال هنا لماذا هم الرسول صلى الله عليه وسلم بذلك وهو من قال

    إنه لا ينبغي أن يعذب بالنار إلا رب النار الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 487
    خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح



    والرسول صلى الله عليه وسلم قال ايضا

    من سمع النداء فلم يجبه فلا صلاة له إلا من عذر . قالوا : يا رسول الله وما العذر ؟ قال : خوف أو مرض الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: النووي - المصدر: المجموع - الصفحة أو الرقم: 4/489
    خلاصة حكم المحدث: صحيح


    ام ان المقصود بالحدث الاول هم أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء ، وصلاة الفجر

    المنافقين اى اشخاص معروفين بذلك فى زمن النبى صلى الله عليه وسلم

    فى انتظار ردكم والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته








  • #2
    [align=justify] عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أثقل الصلاة على المنافقين: صلاة العشاء وصلاة الفجر ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا ولقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام ثم آمر رجلا فيصلي بالناس ثم انطلق معي برجال معهم حزم حطب إلى قوم لا يشهدون الصلاة فأحرق عليهم بيوتهم بالنار"
    الكلام عليه من وجوه:
    أحدها: قوله صلى الله عليه وسلم: "أثقل الصلاة" محمول على الصلاة في جماعة وإن كان غير مذكور في اللفظ لدلالة السياق عليه وقوله عليه السلام: "لأتوهما ولو حبوا" وقوله: "ولقد هممت - إلى قوله- لا يشهدون الصلاة" كل ذلك مشعر بأن المقصود: حضورهم إلى جماعة المسجد.
    الثاني: إنما كانت هاتان الصلاتان أثقل على المنافقين لقوة الداعي إلى ترك حضور الجماعة فيهما وقوة الصارف عن الحضور أما العشاء: لأنها وقت الإيواء إلى البيوت والاجتماع مع الأهل واجتماع ظلمة الليل وطلب الراحة من متاعب السعي بالنهار.
    وأما الصبح: لأنها في وقت لذة النوم فإن كانت في زمن البرد ففي وقت شدته لبعد العهد بالشمس لطول الليل وإن كانت في زمن الحر: فهو وقت البرد والراحة من أثر حر الشمس لبعد العهد بها فلما قوي الصارف عن الفعل ثقلت على المنافقين وأما المؤمن الكامل الإيمان: فهو عالم بزيادة الأجر لزيادة المشقة فتكون هذه الأمور داعية له إلى هذا الفعل كما كانت صارفة للمنافقين ولهذا قال صلى الله عليه وسلم: "ولو يعلمون ما فيهما" أي من الأجر والثواب: "لأتوهما ولو حبوا" وهذا كما قلنا: إن هذه المشقات تكون داعية للمؤمن إلى الفعل.
    الثالث: اختلف العلماء في الجماعة في غير الجمعة فقيل: سنة وهو قول الأكثرين وقيل: فرض كفاية وهو قول في مذهب الشافعي ومالك وقيل: فرض على الأعيان.
    وقد اختلفوا بعد ذلك فقيل: شرط في صحة الصلاة وهو مروي عن داود وقيل: إنه رواية عن أحمد والمعروف عنه: أنها فرض على الأعيان ولكنها ليست بشرط .
    الرابع: قوله عليه السلام: "ولقد هممت..." الخ أخذ منه تقديم الوعيد والتهديد على العقوبة وسره: أن المفسدة إذا ارتفعت بالأهون من الزواجر اكتفي به من الأعلى.
    [بتصرف من كتاب إحكام الأحكام شرح عمدة الأحكام]

    [/CENTER]

    تعليق


    • #3
      الأخ الكريم / جاليليو
      انا اعلم ان هذا لا يدل على الوجوب لأن النبي صلي الله عليه وسلم هم ولم يفعل وإنما يدل على الوجوب لو أن النبي صلي الله عليه وسلم حرق
      هو لا يدل على عدم الوجوب فحسب .. فى الحقيقة فإنه يدل على عدم الجواز .. فكونه صلى الله عليه وسلم هم بأن يحرق عليهم بيوتهم لا يعارض قوله "لا يعذب بالنار إلا رب النار" من هذا الوجه .. ذلك أنه لو كان الفعل مشروعا لما امتنع عنه المصطفى صلى الله عليه وسلم .. وإنى أسألك ما الذى منعه من أن يفعل ذلك ؟ الحقيقة أن الناظر فى الحديث يدرك تماما أن المقصود منه هو تبيان أهمية هاتين الصلاتين وتبيان فضل صلاة الجماعة .. لا ننسى هنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يخاطب أصحابه خطاب المُعلِّم لطلابه .. واستهل الحديث بقوله "أثقل الصلاة على المنافقين" والمنافقون هم أهل الدرك الأسفل من النار وهم أحق الناس ب"الحرق" فهذا أيضا تحذير منه لأصحابه أن يكونوا على صورة هؤلاء وتحذير لهؤلاء من نار الجحيم بتذكيرهم بما يمكن أن يلاقوه من عذاب لو أضرم عليهم محمد "صلى الله عليه وسلم" نار الدنيا وبأن هذا ما ينتظرهم فى الآخر عقابا لهم على تركهم صلاة الجماعة وعلى نفاقهم ..

      أما قولك
      ويوجد هنا اشكالية وهى هل عدم وجود النساء والذرية فى البيت مثلا فهل كان النبى صلى الله عليه وسلم سيفعلها ويحرقها
      إذن فهل تقول أن جميع بيوت من لم يخرجوا للصلاة كانت بها النساء والذرية ؟ أم تقول أنه كان يصعب على النبى ومعه "المسلمــــــــون" أن يخرجوا النساء والذرية من البيوت .. عامة لفظ هذا المتن "يحرقون ما فى البيوت بالنار" فما علاقة هذا اللفظ بالتعذيب بالنار ؟ انظر فقط إلى المصدر الذى استقيت منه الحديث لتعلم الوجه المحمول عليه فقد نقلته عن "المنذرى" فى "الترغيب والترهيب"

      وعامة أكررها لك لأنها أهم ما فى الموضوع
      لو كان هذا الأمر مقصودا لذاته "حرق الممتنعين عن صلاة الجماعة" لما وجدت قوة فى الأرض تمنع الرسول صلى الله عليه وسلم من إتيانه وقد كان أغير الناس على دين الله تعالى ولم تأخذه فى الله تعالى يوما لومة لائم .. وهو معه جميع المسلمين وكان يكفيه فقط أن يقول لهم هذا حكم الله فيهم وهم من رجموا ماعزا لأن هذا حكم الله فيه .. فالعقل السليم يأبى أن يفسر هذا الامتناع منه صلى الله عليه وسلم إلا على أن ذلك محمول على غير ظاهره .. والله تعالى أعلم
      وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

      رحِمَ
      اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

      تعليق


      • #4
        http://www.saaid.net/Doat/assuhaim/omdah/059.htm

        تعليق


        • #5
          [align=right]
          وعامة أكررها لك لأنها أهم ما فى الموضوع
          لو كان هذا الأمر مقصودا لذاته "حرق الممتنعين عن صلاة الجماعة" لما وجدت قوة فى الأرض تمنع الرسول صلى الله عليه وسلم من إتيانه وقد كان أغير الناس على دين الله تعالى ولم تأخذه فى الله تعالى يوما لومة لائم .. وهو معه جميع المسلمين وكان يكفيه فقط أن يقول لهم هذا حكم الله فيهم وهم من رجموا ماعزا لأن هذا حكم الله فيه .. فالعقل السليم يأبى أن يفسر هذا الامتناع منه صلى الله عليه وسلم إلا على أن ذلك محمول على غير ظاهره .. والله تعالى أعلم
          لا يصح هذا الإلزام أخي الكريم .. لأن الرسول عليه الصلاة والسلام بين المانع بالفعل ..
          ودونك إرادته عليه الصلاة والسلام لإعادة بناء البيت على قواعد إبراهيم عليه السلام، وحدد المانع بأن القوم حديث عهد بجاهلية .
          [/CENTER]

          تعليق


          • #6
            لعلك أستاذى تقصد الحديث الثانى والمانع فيه قوله صلى الله عليه وسلم "لولا ما فى البيوت من النساء والذرية"
            والحقيقة أنى قلت فى هذا الحديث أن قوله صلى الله عليه وسلم "وأمرت فتياني يحرقون ما في البيوت بالنار" لا يدل على حرق الممتنعين عن شهود الصلاة

            أما الحديث الأول فليس فيه غير الهم بالشئ مع ترك فعله لمانع شرعى كهم يوسف عليه السلام بامرأة العزيز .. والله تعالى أعلم
            وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

            رحِمَ
            اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

            تعليق


            • #7
              ان هذا لا يدل على الوجوب لأن النبي صلي الله عليه وسلم هم ولم يفعل وإنما يدل على الوجوب لو أن النبي صلي الله عليه وسلم حرق
              هذة من اقوال
              بعض العلماء فى
              فصل في شرح أحاديث من كتاب (عمدة الأحكام) باب صلاة الجماعة ووجوبها



              فتاوي الشيخ ابن عثيمين










              تعليق

              مواضيع ذات صلة

              تقليص

              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
              ابتدأ بواسطة mohamed faid, 9 أغس, 2023, 04:37 ص
              ردود 0
              173 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة mohamed faid
              بواسطة mohamed faid
               
              ابتدأ بواسطة mohamed faid, 13 يول, 2023, 09:49 ص
              ردود 5
              237 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة mohamed faid
              بواسطة mohamed faid
               
              ابتدأ بواسطة mohamed faid, 6 يول, 2023, 05:11 ص
              ردود 0
              230 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة mohamed faid
              بواسطة mohamed faid
               
              ابتدأ بواسطة mohamed faid, 2 يول, 2023, 08:23 م
              ردود 0
              47 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة mohamed faid
              بواسطة mohamed faid
               
              ابتدأ بواسطة رمضان الخضرى, 29 يون, 2023, 01:16 ص
              ردود 6
              148 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة issammo
              بواسطة issammo
               
              يعمل...
              X