الدين والسياسة ودعاوى المنافقين !

[(((ساره)))]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

[align=justify]حياكم الله أخوتي الكرام ..

في الأيام القليلة الماضية ساءني وباء قد تفشى وفتك بفئة من المجتمع ففتن منهم من فتن بغير علم ( بل وبعلم في أحيان أخرى ) .. وزاد من مرض قلوب أصحاب القلوب المريضة وزادها مرضًا على مرضها ..!!

لاشك أن "موضة" هذه الأيام صارت كثرة الجدل بين من يحملون لقب "مسلم" في خانة الديانة في بطاقة الرقم القومي حول علاقة الدين بالسياسة .. فنجد من يدعي وبشدة أنه يجب الفصل بينهما وأن الدين علاقة بين العبد وربه والسياسة علاقة العباد ببعضهم البعض !!!

بل والأكثر من ذلك هو اتهام أي ممن لهم مظهر إسلامي مهتم بالدين والسياسة بأنه راجعي ومتخلف ولا يفقه في السياسة إن لم يتهم ذلك المتدين في نيته بل وقد يصل الأمر في كثير من الأحيان لحد التخوين وأن المتدين المهتم بالسياسة يبحث لمصالحه الشخصية وفقط..!!
طبعًا وللأسف أصحاب هذه الدعاوى هم كثر على اختلافهم فمنهم من له غرض من هذه الدعاوى ويسوق الناس فيستخفهم بجهل منه فيتبعه منهم الجهال مثله في الدين ( أي أنه جاهل في الدين ويروج لأفكاره الفاسدة الخاطئة فيضل ويفتن بها الآخرين ) ... ومنهم من يعلم الحق من الباطل ويصر على الكذب لنفاق أهل الضلال أو لأي مصلحة دنيوية أخرى ..

في هذا الموضوع سيكون نقاشنا في هذه النقاط وسيتم الرد بإذن الله تعالى على هذه الدعاوى التي تزعم بأن الدين والسياسة خطوط متوازية لا يمكنها الإلتقاء ويجب الفصل بينها ...

يتبع بإذن الله ...

[/CENTER]

[أحمد عبدالله.]

متابع بارك الله فيك!

[(((ساره)))]

متابع بارك الله فيك!

[align=right]
جزاكم الله خيرًا أخي الكريم "أحمد عبد الله" ويتبع بإذن الله ..[/CENTER]

[زهـرة اللوتـس]

بالطبع موضع للنقاش جيد جدًا وفي عنوانه حكم بالنفاق ...
الحمدلله أنه نفاق فقط وليس أحكام أخرى
استمري ؛

[مسلم للأبد]

موضوع رائع ومهم اختنا الفاضلة سارة
فى الوقت الحالى وخصوصا لكثرة من ينادوا بأن الدين مكانه المساجد والسياسة لها ناسها
وكأن يريدوا من المتدين أو الملتزم أن لا يدخل السياسة ولا يكون له علاقة بها وإذا فعل أتهموه بالإنغلاق على نفسه وأنه يريد أن ينفتح على العالم ويكون أيضا أتهامه بالتخلف وإذا أشترك فى السياسة يكون الإتهام بأن التيارات الإسلامية تستخدم الدين للمكاسب والمصالح الخاصة

ففى الحالتين المتربصين بالإسلام من العلمانين والليبرالين والمنخدعين أيضا يجهزون للمسلم الملتزم الإتهامات المغلفة الجازة فى أى وقت

متابع أختنا الفاضلة أكملى ...

[(((ساره)))]

[align=right]

بالطبع موضع للنقاش جيد جدًا وفي عنوانه حكم بالنفاق ...
الحمدلله أنه نفاق فقط وليس أحكام أخرى
استمري ؛

جزاكِ الله خيرًا .. في الحقيقة سبب وصفي لهم بالنفاق لم يتضح بعد .. وربما تكون هناك أحكام أخرى فعلًا لم نتطرق لها .. وبالطبع لن تكون من عندي إنما من القرآن الكريم الذي فصل كل شئ فأحسن تفصيله .. تابعي معنا أختي الحبيبة وأعدك بأحلى كلام .. ليس هو كلامي بالطبع إنما كلام الله عز وجل وهو الفصل والحكم العدل ....

موضوع رائع ومهم اختنا الفاضلة سارة
فى الوقت الحالى وخصوصا لكثرة من ينادوا بأن الدين مكانه المساجد والسياسة لها ناسها
وكأن يريدوا من المتدين أو الملتزم أن لا يدخل السياسة ولا يكون له علاقة بها وإذا فعل أتهموه بالإنغلاق على نفسه وأنه يريد أن ينفتح على العالم ويكون أيضا أتهامه بالتخلف وإذا أشترك فى السياسة يكون الإتهام بأن التيارات الإسلامية تستخدم الدين للمكاسب والمصالح الخاصة

ففى الحالتين المتربصين بالإسلام من العلمانين والليبرالين والمنخدعين أيضا يجهزون للمسلم الملتزم الإتهامات المغلفة الجازة فى أى وقت

متابع أختنا الفاضلة أكملى ...

جزاكِ الله خيرًا أخي الكريم "مسلم للأبد" .. للحق أنا لا أعتب على أول وثاني فريق .. إنما أعتب على ثالث فريق .. لأنه سمح لنفسه أن يسمع بأذن واحدة فقط ولم يعط لنفسه فرصة أن يسمع للآخر فحكم وسارع في الحكم وسمح لغيره أن يخدعه بالشعارات الباطلة المبطلة و"لحن القول" حسب الوصف القرآني الرائع .. يتبع بإذن الله تعالى ..[/CENTER]

[(((ساره)))]

[align=right]
الرد على قول : "لا دخل للدين بالسياسة" :

هدانا الله وإياكم .. إن كنتم تقولون أنه لا دخل للدين في السياسة ... فتعالوا نعود لكلمة سواء بيننا وبينكم .. ونقول : وما "السياسة ؟"

معنى "السياسة" في اللغة العربية :

والسَّوْسُ: الرِّياسَةُ، يقال ساسوهم سَوْساً، وإِذا رَأَّسُوه قيل: سَوَّسُوه وأَساسوه.
وسَاس الأَمرَ سِياسةً: قام به، ورجل ساسٌ من قوم ساسة وسُوَّاس؛ أَنشد ثعلب: سادَة قادة لكل جَمِيعٍ، ساسَة للرجال يومَ القِتالِ وسَوَّسَه القومُ: جَعَلوه يَسُوسُهم.
ويقال: سُوِّسَ فلانٌ أَمرَ بني فلان أَي كُلِّف سِياستهم. الجوهري: سُسْتُ الرعية سِياسَة.
وسُوِّسَ الرجلُ أُمور الناس، على ما لم يُسَمَّ فاعله، إِذا مُلِّكَ أَمرَهم؛ ويروى قول الحطيئة: لقد سُوِّسْت أَمرَ بَنِيك، حتى تركتهُم أَدقَّ من الطَّحِين وقال الفراء: سُوِّسْت خطأٌ.
وفلان مُجَرَّبٌ قد ساسَ وسِيسَ عليه أَي أَمَرَ وأُمِرَ عليه.
وفي الحديث: كان بنو إِسرائيل يَسُوسُهم أَنبياهم أَي تتولى أُمورَهم كما يفعل الأُمَراء والوُلاة بالرَّعِيَّة.
والسِّياسةُ القيامُ على الشيء بما يُصْلِحه.
والسياسةُ فعل السائس. يقال: هو يَسُوسُ الدوابَّ إِذا قام عليها وراضَها، والوالي يَسُوسُ رَعِيَّتَه. أَبو زيد: سَوَّسَ فلانٌ لفلان أَمراً فركبه كما يقول سَوَّلَ له وزَيَّنَ له. ( لسان العرب )

أي أي أن معنى السياسة هو القيام على مصالح الناس وتولي رعايتهم .. ولو لاحظنا أن المعنى لم يشمل مطلقًا أي استثناءات للسائس بل ولم يضع أية شروط له في اللغة بل قد وضح أيضًا المعنى أن الأنبياء كانوا يسوسون تابعينهم .. إذا ما إشكال من اعترض من المعترضين على إطلاق صفة "سياسي" على من اهتم بالدين أو على من أطلق لحيته أو دعى صراحة إلى كلمة الله عز وجل ورسوله عليه الصلاة والسلام ؟!
بل إنه من أفضل من يتولى أمور الناس ورعاية مصالحهم هو الأكثر أمنًا عليها .. هو الذي لديه قانون يحكمه في الخفاء بينه وبين نفسه قبل العلانية أمام الناس .. وهو القانون الرباني من لدن عليم خبير ..
وقد يقول قائل : "إذا كيف نعلم من هو ملتزم حقًا بتعاليم الإسلام الصحيحة ممن يتخذها ستارًا لأهدافه ؟"
ونرد : بالطبع من عرفنا عنه الأمانة والصدق فيما سبق ومن علمنا مواقفه وحسن أدبه مع الله ومع الناس ...
"وماذا نفعل مع من لا نعلم منه شيئًا سوى المظهر الطيب وفقط ؟" نقدم حينها حسن النية ولا نتهمه بالباطل دون دليل .. ولا ننجرف وراء أهواء أهل الباطل ودعاواهم المتعمدة لتشويه صورة الإسلام والمسلمين في عيون المسلمين أنفسهم ..

"وما أدرانا .. لعل بعض تلك الدعاوى صادقة ولا يراد بها إساءة للإسلام مثلًا ؟"
: نعرف ذلك من حال القائل بتلك الدعوى .. أمنافق هو أم من هو معروف بأهل الفضل والإيمان ..


"وكيف نعلم المنافق من صاحب الإيمان والفضل " ؟
من صفاته وسماته الذي وصفها الله عز وجل وفصلها في القرآن الكريم .. فهناك صفات معينة ومحددة ما إن رأيتها في الإنسان علمت قطعًا وبلا شك أنه من أهل النفاق الذين لا يعتد بكلامهم بل ويحذر منه ..


" صفات المنافقين " :



يتبع بإذن الله تعالى ..[/CENTER]

[في حب الله]

بارك الله فيكِ أختي الحبيبة سارة

لي تعليق إن شاء الله .. ولكن انتظر إلى أن تُكملي لعل هناك تفصيلاً لما سأقول فيبقى لا داع للقول مبتدءا

وفقكِ الله ورعاكِ
متابعة معكِ بإذن الله تعالى ....

[(عبد الرحمن)]

[align=justify]جزاكم الله خيرا أختنا الفاضلة
هو موضوع رائع بحق
أرى أن سبب المشكلة تكمن فى أن النظم السياسة الحديثة نشأت فى أوروبا التى تعتبر معقلا للنصرانية التى تعتبر ديانة روحانية لا تشريع فيها (حسب معتقداتهم) لذا نشأت عندهم هذه الجملة "لا دين فى السياسة ولا سياسة فى الدين"
وللأسف المهزمون نفسيا الذين يشعرون فى أنفسهم بالدونية فيقلدون الغرب فى أى شئ ظنا منهم أن الغرب يفهم وهم لا يفهمون أخذوا الجملة كما هى وقالوا كما الببغاء دون أن يفرقوا بين الإسلام والنصرانية
فالإسلام دين قائم على أفعال بين العبد وربه تسمى عبادات وأفعال بين العباد وبعضهم تسمى معاملات (هذا تقسيم اصطلاحى للتفرقة بين نوعى العمل لكنها أصلا كلها تندرج تحت العبادات) كلها نظمها الدين واعتبر فاعلها مجزيا بالحسنات وتاركها معاقبا بالسيئات
فأصبح الدين والسياسة فى سلة واحدة لا ينفكان[/CENTER]

[نصرة الإسلام]

[align=right]
"وما أدرانا .. لعل بعض تلك الدعاوى صادقة ولا يراد بها إساءة للإسلام مثلًا ؟"
: نعرف ذلك من حال القائل بتلك الدعوى .. أمنافق هو أم من هو معروف بأهل الفضل والإيمان ..
"وكيف نعلم المنافق من صاحب الإيمان والفضل " ؟
من صفاته وسماته الذي وصفها الله عز وجل وفصلها في القرآن الكريم .. فهناك صفات معينة ومحددة ما إن رأيتها في الإنسان علمت قطعًا وبلا شك أنه من أهل النفاق الذين لا يعتد بكلامهم بل ويحذر منه ..
[/CENTER]

ونفس هذه الأسئلة مردودة على مثيريها والمحتجين بها على أهل الدين
فيُقال لهم : "وما يدرينا ؟؟! لعل متبوعيكم من أهل النفاق وأصحاب المصالح الشخصية ؟؟!"
إن أجابوا : "ليس لنا منهم إلا الظاهر إلى أن يثبت منهم العكس" فلا وجه لاحتجاجكم إذاً وقد رددتم دعواكم بأنفسكم
سبحان الله !! أولئك يأتون بنيانـَهـُم من القواعد بأنفسهم من حيث لا يشعرون

جزاك الله خيراً يا سارة
أتابع معكِ إن شاء الله تعالى

[زهـرة اللوتـس]

بل والأكثر من ذلك هو اتهام أي ممن لهم مظهر إسلامي مهتم بالدين والسياسة بأنه راجعي ومتخلف ولا يفقه في السياسة إن لم يتهم ذلك المتدين في نيته بل وقد يصل الأمر في كثير من الأحيان لحد التخوين وأن المتدين المهتم بالسياسة يبحث لمصالحه الشخصية وفقط..!!

مش ملاحظة أن إثارة هذه النقطة يعد خلط
نعم هناك بالتأكيد آراء تقول ذلك
ولكن أيضًا البحث عن مصالح أى حزب تعد سياسة ليس فيها عيب
هل عندما يبحث الحزب عن مصلحته للوصول للقمة أو القفز عن الآخرين ترونه أتهامًا وعيب ... بالطبع لا هذا ليس عيب لأننا أيضًا نتعامل مع بشر لا ملائكة
ولكن العيب نقدم مصلحة الحزب على مصلحة الوطن .
ربما أنتِ تقولين منافقين ومقدما ستصدرين مزيد من الأحكام من القرآن حتى لا يستطيع أحد أن يرد (فأنتِ تتحديث بالقرآن فمن يستطيع أن يعترض ربما يصل للتكفير )
وهم أيضًا يصدرون أحكامًا وينعتون بمواصفًا وكله جاهز فى قلب ادراج المكاتب
هذه مداخلة بسيطة مني
عندما نتحدث عن سياسات وأحزاب صعب تكميم الأفواه ولا أحد فوق النقد

[زهـرة اللوتـس]

[align=right]

جزاكِ الله خيرًا .. في الحقيقة سبب وصفي لهم بالنفاق لم يتضح بعد .. وربما تكون هناك أحكام أخرى فعلًا لم نتطرق لها .. وبالطبع لن تكون من عندي إنما من القرآن الكريم الذي فصل كل شئ فأحسن تفصيله .. تابعي معنا أختي الحبيبة وأعدك بأحلى كلام .. ليس هو كلامي بالطبع إنما كلام الله عز وجل وهو الفصل والحكم العدل ....
[/CENTER]

نحتاج للفاروق الآن

[(((ساره)))]

[align=right]

بارك الله فيكِ أختي الحبيبة سارة

لي تعليق إن شاء الله .. ولكن انتظر إلى أن تُكملي لعل هناك تفصيلاً لما سأقول فيبقى لا داع للقول مبتدءا

وفقكِ الله ورعاكِ
متابعة معكِ بإذن الله تعالى ....

بارك الله فيكِ أختي الحبيبة "حبيبة" وجزاكِ الله كل خير على المرور والتعليق .. وودت لو سمعت تعليقك بكل تأكيد وكذلك القراء الأفاضل على ما أعتقد

[align=justify]جزاكم الله خيرا أختنا الفاضلة
هو موضوع رائع بحق
أرى أن سبب المشكلة تكمن فى أن النظم السياسة الحديثة نشأت فى أوروبا التى تعتبر معقلا للنصرانية التى تعتبر ديانة روحانية لا تشريع فيها (حسب معتقداتهم) لذا نشأت عندهم هذه الجملة "لا دين فى السياسة ولا سياسة فى الدين"
وللأسف المهزمون نفسيا الذين يشعرون فى أنفسهم بالدونية فيقلدون الغرب فى أى شئ ظنا منهم أن الغرب يفهم وهم لا يفهمون أخذوا الجملة كما هى وقالوا كما الببغاء دون أن يفرقوا بين الإسلام والنصرانية
فالإسلام دين قائم على أفعال بين العبد وربه تسمى عبادات وأفعال بين العباد وبعضهم تسمى معاملات (هذا تقسيم اصطلاحى للتفرقة بين نوعى العمل لكنها أصلا كلها تندرج تحت العبادات) كلها نظمها الدين واعتبر فاعلها مجزيا بالحسنات وتاركها معاقبا بالسيئات
فأصبح الدين والسياسة فى سلة واحدة لا ينفكان[/CENTER]

وجزاكم الله كل خير أخي الكريم .. للأسف الذي لاحظته فعلًا هو التأثر بالغرب بشكل كبير بين هذه الفئة وأخذها على أنها المقياس لكل الأمور .. بل لو فكروا واعملوا عقلهم سيجدون أنهم يحاولون الإلتصاق بأنظمة ناقصة تفتقر إلى الحكمة ... فمثلًا قد يهاجم بعضهم ويسب مثلاً .. ويقول وما لكم ؟ احترموا رأيي وتحلوا بالديمقراطية .. أما الإسلام بالإضافة لوضعه التشريعات فإنه كذلك وضع شروطًا لكل من أراد أن يبدي رأي حتى لا يؤذي غيره كذلك لا ينفرد برأيه ويطبقه كما في مبدأ الشورى في الإسلام .. وهذا ما سوف نبينه فيما بعد إن شاء الله ..

ونفس هذه الأسئلة مردودة على مثيريها والمحتجين بها على أهل الدين

فيُقال لهم : "وما يدرينا ؟؟! لعل متبوعيكم من أهل النفاق وأصحاب المصالح الشخصية ؟؟!"
إن أجابوا : "ليس لنا منهم إلا الظاهر إلى أن يثبت منهم العكس" فلا وجه لاحتجاجكم إذاً وقد رددتم دعواكم بأنفسكم
سبحان الله !! أولئك يأتون بنيانـَهـُم من القواعد بأنفسهم من حيث لا يشعرون

جزاك الله خيراً يا سارة

أتابع معكِ إن شاء الله تعالى

وجزاكِ الله كل خير أختي الحبيبة "نصرة الإسلام" وبارك الله فيكِ نعم احتجاجاتهم مردودة عليهم ... ولكنهم لا يفكرون فيما يقولون لو فكروا لاختلف الأمر كثيرًا ...!

مش ملاحظة أن إثارة هذه النقطة يعد خلط
نعم هناك بالتأكيد آراء تقول ذلك
ولكن أيضًا البحث عن مصالح أى حزب تعد سياسة ليس فيها عيب
هل عندما يبحث الحزب عن مصلحته للوصول للقمة أو القفز عن الآخرين ترونه أتهامًا وعيب ... بالطبع لا هذا ليس عيب لأننا أيضًا نتعامل مع بشر لا ملائكة
ولكن العيب نقدم مصلحة الحزب على مصلحة الوطن .

في وجهة نظري الخاصة أن مسألة "القفز" هذه في حد ذاتها في لغط ... فما "القفز" ..؟

وما وسائله ؟ وهل تأكد ذلك القفز فعلًا أم أنها مجرد تكهنات ؟

على سبيل المثال في فترة عمل الإستفتاء .. كم من رجل وامرأة خرجوا علينا في الإعلام يقولون أن الإخوان المسلمون كانوا يوزعون السكر والأرز على الناس ليقولوا نعم عندما وجد هؤلاء ان كفتهم لم ترجح ...!
يخرج الجميع ممن ذهبوا للإستفتاء ويقولون لم يحدث وهؤلاء يصرون على الكذب وهم يعلمون ... كذلك في الفترة التي كان فيها أخبار على غرار : "إقامة الحد بقطع الأذن" .. ولا يوجد حد بقطع الأذن في الإسلام أساسًا ... عن نفسي إذا كنت محايدة مع فئتين .. ورأيت تكرار الكذب في أكثر من حادثة من احدي الفئتين فبلا شك أنني لن أصدقها فيما بعد في أي تقوله ... كقصة الولد الذي كان في كل مرة يصيح لوالده راعي الغنم أن الذئب سيأكل الغنم وفي كل مرة يذهب الوالد ليكتشف أن ابنه يمزح "يكذب" .. حتى ما إن حدثت الحادثة وبحق لم يسمع الوالد لنداء ابنه ولم يعبأ به لأنه ببساطة لم يعد يصدقه ...!!!
أما أن نقول مثلًا الحزب "كذا" حزب يقدم مصالحه على مصلحة الوطن فهذا من الظلم بلا شك ... لماذا ؟

أولًا : مبدأ التعميم مبدأ غير قياسي .. فلا يصح مثلًا أن نقول الأمريكان سيئون .. بل الأصح أن نقول هناك أمريكان سيئون ... كغير المسلم الذي ما إن يرى مسلم قد قام بفعلة خاطئة نسب تلك الفعلة للمسلمين كافة بل وللإسلام أيضًا .. فهل يصح هذا ؟!

ثانيًا : نحن أمة الدليل والبرهان عندما يأتي لنا إنسان فاسق ليقول لنا نبأ فلابد أن نتبين كما أمرنا الله عز وجل حتى لا نصيب قومًا بجهالة فنصبح على ما فعلنا نادمين كما أمرنا الله عز وجل .. ببساطة الذي يقول لنا الحزب كذا عمل كذا نقول له قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين .. دليلكم !!!
أما أن نتدخل في النوايا فهذا وفي المقابل تكون هناك تصرفات واضحة قبيحة لآخرين ونبحث في النوايا ونتغاضى عن التصرفات الأخرى "السيئة" للآخرين فأين العدل والإنصاف في ذلك ؟!

ربما أنتِ تقولين منافقين ومقدما ستصدرين مزيد من الأحكام من القرآن حتى لا يستطيع أحد أن يرد (فأنتِ تتحديث بالقرآن فمن يستطيع أن يعترض ربما يصل للتكفير )

تعرفي .. وأنا اقرأ عبارتك هذه لم أجد عناءً في معرفة بماذا ذكرتني عبارتك هذه .. قلت سمعتها فيين ؟؟ وأقل من ثانية وافتكرت نفس العبارة قالها المدعو عمرو أديب تعليقًا على حلقته مع الشيخ الرائع الأستاذ حازم صلاح أبو إسماعيل - مرشحي إن شاء الله - نفسها الجملة قالها في الحلقة التالية للقاءه معه ..
ها أنتِ تصدرين أحكامًا قبل أن تقرأي ما سأكتب .. وتقولين "مقدمًا" ستفعلين كذا ..!! لا حول ولا قوة إلا بالله ومن يملك الغيب لتعلمي ما سيحدث مقدمًا يا ياسمينا ؟! ..
ومع ذلك فالأحكام في القرآن عامة .. مثلًا يصح أن أقول من يفعل كذا وهو كافر والدليل هو .. ( قرآن أو حديث ) ولكن الخطأ أن نقول مثلًا "فلان" كافر لأنه فعل كذا بالتعيين .. وأمر التكفير هذا ليس لكل من هب ودب .. وبالمناسبة وعلى سيرة الحلقة الرائعة للشيخ حازم فأعجبني ما قال أيضًا عندما قال أن من يريد أن يعترض على كلام الله يعترض ولابد أن يصرح بذلك ولكن لابد أن يملك شرف أن يصرح بذلك حتى يعلم الآخرون منهجه وتوجهاته بكل وضوح ... لا أن يهاجم الشيخ الذي قال كلام الله والظاهر أنه يهاجم الشيخ إلا أنه في الباطن ما يهاجم وما يحارب إلا كتاب الله وسنته .. لا أعلم إن كنتِ شاهدت الحلقة أم لا ولكن أنصحك بمشاهدتها إن كنتِ لم ترينها ... فقد مزق كلام الشيخ حازم عمرو أديب إربًا ولم أتمالك نفسي من الضحك في أحيان كثيرة أثناء مشاهدتها

نحتاج للفاروق الآن

كده حلو قوي .. هو ده الكلام .. الفاروق .. إذا تابعي معي بمشيئة الله .. لكن بالله عليك يا ياسمينا .. لا تسبقي الأحداث ولا تتعجلي الأمور .. موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . وعدتك بأحلى كلام إن شاء الله ولكن في التأني السلامة

بارك الله فيكِ أختي الحبيبة وجزاكِ كل خير .

[/CENTER]

[مسلم للأبد]

[align=right]
إذا ما إشكال من اعترض من المعترضين على إطلاق صفة "سياسي" على من اهتم بالدين أو على من أطلق لحيته أو دعى صراحة إلى كلمة الله عز وجل ورسوله عليه الصلاة والسلام ؟!
بل إنه من أفضل من يتولى أمور الناس ورعاية مصالحهم هو الأكثر أمنًا عليها .. هو الذي لديه قانون يحكمه في الخفاء بينه وبين نفسه قبل العلانية أمام الناس .. وهو القانون الرباني من لدن عليم خبير ..
[/CENTER]

جزاك الله خيرا أختنا سارة

من أهم أسباب المعارضين لتدخل الدين فى السياسة المقولة المشهورة والحجة الملازمة لهم أن (( السياسة هى لعبة قذرة وأن الدين أنقى وأشرف من أن يدخل فى السياسة ))

بل وخرجت علينا الصحفية فاطمة ناعوت وهى علمانية كما تقول وتعرف نفسها تقول أن العلمانية هى تكريم للدين لأن العلمانية تنادى بلادين فى السياسة ولا سياسة فى الدين لان السياسة لعبة قذرة وهى تريد أن العلمانية تحمى الدين فى الدخول فى مثل هذه التعاملات المشبوهة فى السياسة .

ولكن نقول لها أن الله عز وجل جعل لنا الدين حاكم لنا فى التعامل سواء كان فى أمور الدنيا أو كان فى أمور الآخرة ولذلك من أهم الأدوار للدين هو أن يكون حاكم للسياسة حتى ينقى هذه اللعبة من القذارة التى بها كما تدعون فلو كانت السياسة تعتمد على النفاق والكذب والمداهنة والتنازلات وأحيانا نقض العهود فالدين سيحكم كل هذه المعاملات للأفضل ولذلك ستكون السياسة والتى هو تولى أمور الناس كما تم تعريفها فى الموضوع معاملات أفضل ومعاملات لا يوجد بها كذب ونفاق ونقض للعهود .

فنحن فى أمس الحاجة إلى أن يكون الدين هو الضابط والحاكم للسياسة حتى نخرج السياسة من قذارتها .

متابع أختنا الكريمة تفضلى .

[(((ساره)))]

[align=right]

جزاك الله خيرا أختنا سارة

من أهم أسباب المعارضين لتدخل الدين فى السياسة المقولة المشهورة والحجة الملازمة لهم أن (( السياسة هى لعبة قذرة وأن الدين أنقى وأشرف من أن يدخل فى السياسة ))

بل وخرجت علينا الصحفية فاطمة ناعوت وهى علمانية كما تقول وتعرف نفسها تقول أن العلمانية هى تكريم للدين لأن العلمانية تنادى بلادين فى السياسة ولا سياسة فى الدين لان السياسة لعبة قذرة وهى تريد أن العلمانية تحمى الدين فى الدخول فى مثل هذه التعاملات المشبوهة فى السياسة .

ولكن نقول لها أن الله عز وجل جعل لنا الدين حاكم لنا فى التعامل سواء كان فى أمور الدنيا أو كان فى أمور الآخرة ولذلك من أهم الأدوار للدين هو أن يكون حاكم للسياسة حتى ينقى هذه اللعبة من القذارة التى بها كما تدعون فلو كانت السياسة تعتمد على النفاق والكذب والمداهنة والتنازلات وأحيانا نقض العهود فالدين سيحكم كل هذه المعاملات للأفضل ولذلك ستكون السياسة والتى هو تولى أمور الناس كما تم تعريفها فى الموضوع معاملات أفضل ومعاملات لا يوجد بها كذب ونفاق ونقض للعهود .

فنحن فى أمس الحاجة إلى أن يكون الدين هو الضابط والحاكم للسياسة حتى نخرج السياسة من قذارتها .

متابع أختنا الكريمة تفضلى .

[/CENTER]

[align=right]

جزاك الله خيرًا أخي الكريم "مسلم للأبد" للحق إن كانت السياسة يشوبها قذارة فهي لخلوها من الدين .. فكما قلتم أن الحاكم لضمائر الناس في هذه اللعبة القذرة هو الدين .. والإنسان الذي يتقي الله ويعرف دينه حق معرفه حيثما كان فهو فقط من يستطيع بفضل الله أن ينأى بنفسه من شرور السياسة وغيرها من أمور الدنيا الأخرى وليس السياسة فقط ..

[/CENTER]