وَفِي الصُّبْحِ بَاكِراً جِدّاً قَامَ وَخَرَجَ وَمَضَى إِلَى مَوْضِعٍ خَلاَءٍ

تقليص

عن الكاتب

تقليص

_الساجد_ مسلم اكتشف المزيد حول _الساجد_
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وَفِي الصُّبْحِ بَاكِراً جِدّاً قَامَ وَخَرَجَ وَمَضَى إِلَى مَوْضِعٍ خَلاَءٍ

    يقول الأب متى المسكين تعليقاً حول العدد :
    وَفِي الصُّبْحِ بَاكِراً جِدّاً قَامَ وَخَرَجَ وَمَضَى إِلَى مَوْضِعٍ خَلاَءٍ وَكَانَ يُصَلِّي هُنَاكَ .مرقس 1 : 35

    ( فالصلاة هي الينبوع السري الذي يمنح للخدمة و للعمل و الوعظ قوتها و فاعليتها . فسر اندهاش الناس من السلطان و القوة التي كان يعلم و يعمل بها المسيح , كان منبعها الصلاة السرية التي كان يتحدث فيها مع الأب حيث القوة و السلطان و رفع الفكر و الإرادة لتتعادل مع الذي للأب . لان في الصلاة ترتفع قوى العقل و الروح لتبلغ كمالها فيما هو للأب :" أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ أَكُونَ فِي مَا لأَبِي؟" ( لو 2: 49 ) . أما الخلاء بالنسبة للصلاة فهو للحديث سرا مع الأب و لا رقيب ليسخن قوى النفس في الهدوء بلا انزعج , و لتشبع الروح من منابع الصفاء الإلهي . و بقدر ارتفاع سعة الصلاة و علوها و امتدادها .

    و هنا تأتى نصيحة المسيح الذهبية : " وَأَمَّا أَنْتَ فَمَتَى صَلَّيْتَ فَادْخُلْإِلَى مِخْدَعِكَ وَأَغْلِقْ بَابَكَ وَصَلِّ إِلَى أَبِيكَ الَّذِي فِيالْخَفَاءِ. " ( متى 6:6) )

    كلام جميل روحاني رائع ..
    ولكن هل الأب يصف إلهاً ؟؟
    هل الإله " المسيح " " الرب المتجسد " " الابن " كان يصلي للآب لكي ينال القوة والسلطان ورفع الفكر والإرادة لتتعادل مع الذي للأب ..
    أليس هو ذاته الرب القوي صاحب السلطان مشيئته نافذة ..
    وما معنى " رفع الإرادة لتتعادل مع الآب " ..
    ثم لماذا يخلو " المسيح " " الرب المتجسد " " الابن " ويعلل ذلك أن في الخلوة " لا رقيب " ..
    هل يحتاج الرب لكي يخلو مع الآب وهو هو ذاته ..
    وهل وجود الناس حول المسيح سيسبب تشويشاً " وازعاجاً " لتلقي الابن تعاليم وأوامر الآب ؟
    إن متى المسكين يصف بشراً خالصاً يسعى إلى الكمال المنشود بتقربه واتصاله بالله تعالى ..
    بودي لو كان حياً لأسأله شخصياً ..
    أو يفيض علينا أي من زملائنا النصارى بتوضيح ذلك ..



  • #2
    جزاك الله خيرا كثيرا

    ميزة ان يكون الرسول بشرا هو ان يكون قدوة لك

    ومثال غير معجز .... اى تستطيع ان تفعل كما فعل وتعمل كما عمل

    والا لو كان الرسول ملاكا لقال الناس : هو له صفات او مخلوق بطريقة معينة

    هو ليس له شهوة وهو ........ونحن فشلنا ..... ولن نقدر ان نعمل مثله

    فلذلك كان لابد ان يكون الرسول بشرا مثلنا مخلوق مثلنا بتركيبتنا ليكون قدوة لنا

    اما ان يكون الاله رسول او نبى او قدوة فهذا مستحيل

    لاننا لن نستطيع ان نعمل مثله


    فهذا مثال لبشر يرجو رحمه ربه ويخاف عقابه

    فغذاء الجسد هو الطعام والشراب

    وغذاء الروح هو عبادة الله والتقرب اليه


    جزاك الله خيرا كثيرا

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      الأستاذ الساجد .. بارك الله فيك .. جزاكم الله خيرا على هذا الموضوع الطيب .. فصلاة المسيح للآب دليل قوي جدا على ان الإثنين ليسوا واحد .. ولكن كما تعودنا من النصارى أن الإبن ليس هو الآب والإبن إله والآب إله ولكن هم إله واحد ! .. فستظل مشكلة الثالوث قائمة يا أستاذنا .. هدى الله الجميع


      تعليق


      • #4
        مهما عللوا صلاة المسيح الرب للآب السماوي بكونها :
        - تعليم للبشر بأهمية الصلاة وأهمية الخلوة
        - علاقة عادية بين الابن والآب

        إلا أن أي تأمل صادق دقيق لهذه النقطة لا يصور المسيح إلا على بشرية نقية طيبة ساعية لرضا ربها جاهدة في الوصول إلى محبته ..

        عليك السلام يوم ولدت ويوم تموت ويوم تبعث حياً يا عيسى يا رسول الله ..
        وعلى نبينا محمد بن عبد الله ..
        وعلى جميع الأنبياء والمرسلين ..

        تعليق


        • #5
          الاخ الفاضل / الساجد

          بارك الله فيكم

          واريد ان اعرف راي الاخوة النصاري في هذه الاعداد ايضا من انجيل لوقا 22 : 39 - 44

          39وَخَرَجَ وَمَضَى كَالْعَادَةِ إِلَى جَبَلِ الزَّيْتُونِ، وَتَبِعَهُ أَيْضًا تَلاَمِيذُهُ.

          40وَلَمَّا صَارَ إِلَى الْمَكَانِ قَالَ لَهُمْ:«صَلُّوا لِكَيْ لاَ تَدْخُلُوا فِي تَجْرِبَةٍ».

          41وَانْفَصَلَ عَنْهُمْ نَحْوَ رَمْيَةِ حَجَرٍ وَجَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ وَصَلَّى

          42قَائِلاً:«يَا أَبَتَاهُ، إِنْ شِئْتَ أَنْ تُجِيزَ عَنِّي هذِهِ الْكَأْسَ. وَلكِنْ لِتَكُنْ لاَ إِرَادَتِي بَلْ إِرَادَتُكَ».

          43وَظَهَرَ لَهُ مَلاَكٌ مِنَ السَّمَاءِ يُقَوِّيهِ.

          44وَإِذْ كَانَ فِي جِهَادٍ كَانَ يُصَلِّي بِأَشَدِّ لَجَاجَةٍ، وَصَارَ عَرَقُهُ كَقَطَرَاتِ دَمٍ نَازِلَةٍ عَلَى الأَرْضِ.

          45ثُمَّ قَامَ مِنَ الصَّلاَةِ وَجَاءَ إِلَى تَلاَمِيذِهِ، فَوَجَدَهُمْ نِيَامًا مِنَ الْحُزْنِ.

          46فَقَالَ لَهُمْ:«لِمَاذَا أَنْتُمْ نِيَامٌ؟ قُومُوا وَصَلُّوا لِئَلاَّ تَدْخُلُوا فِي تَجْرِبَةٍ».

          لمن كان يصلي بهذا الرجاء .. ؟

          ولماذا كل هذا الخوف والرعب والتوتر .... وهي رسالته الذي تجسد من اجلها

          لماذا يرغب ان تمر الكأس علي خير

          وقد المح القس انطونيوس فكري الي حالة haematiderosis

          وهي حالة نادرة تتفطر فيها الشعيرات الدموية وتنفجر داخل الغدد العرقية ... فيصير العرق دما

          ولا يحدث ذلك الا في حالات الخوف الشديد مثل خوف الموت او المعارك الضارية وغيرها

          لماذا كان خوفه شديدا ونزل اليه ملاكا يقويه ... وهو يعلم علما مسبقا انه ما نزل الا لهذا الغرض فقط ؟

          ويبقي السؤال

          هل الرب الاله المتجسد يحتاج الي هذه الصلاة وبكل تضرع ويحتاج الي ملاك ليقويه ... ليهرب من الموت الذي يخشي مواجهته ؟

          وماذا يعني لجوءه الي الاب بالصلاة في كل مأزق .... وهل هما واحد الان ؟

          ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ [النحل : 125]

          تعليق


          • #6
            عمنا الساجد بارك الله فيك
            للأسف أباء الكنيسة أمثال متى المسكين أخذتهم حمى التفسير إلى منحنى من مناحى الضلال وأخذ قول يسوع






            تعليق


            • #7
              وَأَمَّا أَنْتَ فَمَتَى صَلَّيْتَ فَادْخُلْ إِلَى مِخْدَعِكَ وَأَغْلِقْ بَابَكَ وَصَلِّ إِلَى أَبِيكَ الَّذِي فِيالْخَفَاءِ. " ( متى 6:6) )
              والمقصود به عدم الرياء والتظاهر لأن الصلاة هى صلة بين العبد وربه
              ولكن متى المسكين واللآهوتين أمثال بسيط وفكرى انطونيوس وغيرهم لعبت بهم الأهواء نتيجة لعمل الشيطان فيهم ففسروها كل على هواه
              وكما سبق فى درس من دروس الأحد أن قلت اللآهوتى عنده إستعداد لو شاهد عربة فول لقال إن قدرة الفول ترمز لكذا والكبشة ترمز لكذا وغطا القدرة يرمز لكذا والفولة السودة المحروقة ترمز لكذا وأخذ يعدد الرمزية حتى يصل إلى الحمار الذى يجر العربة
              صعب عليهم قول الحق من إن يسوع عبد مخلوق يصلى لخالقه






              تعليق

              مواضيع ذات صلة

              تقليص

              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
              ابتدأ بواسطة زين الراكعين, منذ 2 أسابيع
              ردود 0
              44 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة زين الراكعين  
              ابتدأ بواسطة زين الراكعين, منذ 3 أسابيع
              ردود 2
              27 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
              بواسطة *اسلامي عزي*
               
              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 23 ينا, 2024, 11:53 م
              ردود 0
              9 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
              بواسطة *اسلامي عزي*
               
              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 4 ينا, 2024, 02:43 ص
              ردود 0
              23 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
              بواسطة *اسلامي عزي*
               
              ابتدأ بواسطة mohamedfaid, 10 ديس, 2023, 02:10 م
              ردود 0
              20 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة mohamedfaid
              بواسطة mohamedfaid
               
              يعمل...
              X