هؤلاء .. عادوا إلى الفطرة

تقليص

عن الكاتب

تقليص

أحمد. مسلم اكتشف المزيد حول أحمد.
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    24- أمريكية انقلبت علي الكنيسة


    24- أمريكية انقلبت علي الكنيسة
    وتحولت إلى "داعية إسلامية" بالدوحة

    لم تقتنع بقضية التثليث وبدا عليها التمرد منذ الصغر وتساءل الكاهن عن سر عدم الصلاة مثل باقي المسيحيين وكانت تري المسيحيين وهم يصيحون وتنهيداتهم كانت تملأ المكان، لكن هذا لم يؤثر فيها، وتحولت إلى داعية للإسلام وداعية حصينة استطاعت بأسلوبها وبعقليتها الراجحة أن تحول الكثير من نساء الجاليات بصفة عامة في قطر إلى الإسلام. وحولت مركز قطر للتعريف بالإسلام من مجرد مكان لتعارف المسلمات الجديدات على بعضهن البعض إلى خلية نحل حتى كان يدخل الإسلام عن طريقها في الشهر الواحد أعداد ربما تفوق 20 امرأة.

    وحول طفولتها: قالت 'جنيفر هواير':
    كطفلة كانت فكرة التثليث راسخة في رأسي وكانت حكايات قصص الإنجيل التي كنت أتلقاها بمدارس الأحد عن الرجال الذين يصرخون في جهنم بسبب الحريق تقفز إلى ذاكرتي، ذلك أنهم أفهموني أنني إذا لم أومن بالمسيح ربًا عليه السلام وتعالى الله عن ذلك علوًا كبيرًا، فإنني سأصلي نارًا أكون خالدة فيها.

    وتابعت في حوارها مع صحيفة [الراية]:
    كانت تحركني أطياف الخوف حيثما كان مدرس الصف يوضح للطلاب هذه الصورة المخيفة، فلم يكن أحد من التلاميذ طفلاً ولا مراهقًا وأنا منهم يحب أن يدخل النار..، لكني من داخلي لم أقتنع أبدًا بقضية التثليث ولا أن سيدنا عيسي عليه السلام إله.

    وأوضحت هواير:
    لكنني كنت مضطربة أن يتلجلج في صدري هذا الأمر، حتى كان يوم سألت فيه الكاهن الذي نتعامل معه لماذا لا أستطيع أن أصلي للمسيح مثل كل الناس؟ أجابني أن كثيرًا من الناس يشعرون بما تشعرين به، لكن مادمت 'مؤمنة' فلا خوف من هذا، خفف عني هذا بعض ما كنت أحس من الذنب لكني كنت أحس دائمًا بشيء غريب حين أرى تمثالاً لعيسى عليه السلام أخذ شكل الصليب وعيناه تتجهان نحوي بالانكسار.

    وقالت الداعية الإسلامية:
    حين بدت سنوات الشباب واستغرقني البحث قررت ترك الكنيسة التي تنتمي إليها عائلتي بحثًا عن المزيد مما كنت أجهل، فلم أكن أبدًا أحس بالراحة مع الصلوات والأناشيد التي كانت تصدح بها الكنيسة.

    وتابعت:
    كانت تماثيل مريم أم المسيح عليهما السلام والقديسين متضائلة أمام صنم كبير كما كانوا يعتقدون أنه عيسى عليه السلام مسمرًا على صليب من خشب، وكم ثارت دهشتي وتساءلت كيف يكون هذا إلهًا وكيف يأذن الله تعالى لهذا الرسول الرقيق أن يسمر حيًا وقد توجوه بإكليل من الشوك ليظل ينزف حتى الموت؟! وكم دارت رأسي من ذلك تحيرًا واضطرابًا.

    وأشارت إلى أنه في غمار حيرتها واندهاشها وصلتها دعوة من إحدى الكنائس وكان المبنى ضخمًا بحجم إستاد رياضي حتى إن رجال المرور كانوا ينظمون حركة السير عبر هذا المبنى لسلامة الركاب والمشاة السالكين طريقهم لهذا المبني الضخم الذي هو الكنيسة.

    وقالت:
    دخلت هذا المبنى ورأيت فيه ما رأيت، رأيت تمايل الجماهير ورفع أذرعهم وكان البعض منهم يسقط من مكانه ومع صيحات 'المهتدين' الجدد المعبرين عن تأثرهم بدموعهم تجمدت في مكاني في ذهول عاجزة عن رفع يدي لأصيح باسم الرب عيسى كما يفعل الآخرون، إحساس غريب انتابني بأنني لست من هؤلاء وأدركت أن لا مكان لي وسط هؤلاء.

    وأضافت:
    بحبي العميق لله تعالى وهو الشيء الذي أمتلكه، أخذت أفتش عن المزيد.. عمن يوجهني كانت كل كنيسة ألجأ إليها طلبًا للهداية تضيف إليّ المزيد من الاغتراب والعواصف التي ابتكرها الإنسان ظللت دائمًا مغمورة بالشعور بالتخبط كأنما أسير في طريق وعر وعاصف بينما كان كل من حولي يؤكدون لي أنني ضعيفة الإيمان.

    واختتمت 'جنيفر هواير' بقولها:
    إن الصلاة في الإسلام أشبه ما تكون بسلك يصلنا بمصدر القوة الرئيس: الله سبحانه وتعالى وحينما ينقطع ذلك السلك فإن النور يخبو وينطفئ ليحل محله الظلام، وهذا ما كنت أحتاج هذا الإحساس بالطبع بعد اتصال بالجامع الكبير في مدينة سياتل الأمريكية لأنطق بالشهادتين بمحضر عدد من الأخوات الطيبات.... ومنذ ذلك اليوم أثق تمام الثقة بأن الله موجود وأعلم أنه لو لم ينر لي الطريق لظللت تائهة في الطرق الوعرة بلا نهاية
    فالحمد الله على نعمة الإسلام
    وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

    رحِمَ
    اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

    تعليق


    • #32
      25- أمريكية تقول : لن أترك الإسلام مهما فعل أهلي و وطني


      25- أمريكية تقول : لن أترك الإسلام مهما فعل أهلي و وطني

      تقول الأمريكية (أميرة ) :

      ولدت لأبوين مسيحيين في ولاية أركنساس بالولايات المتحدة الأمريكية . وتربيت هناك ويعرفني أصدقائي العرب بالأمريكية البيضاء لأنني لا اعرف التفرقة العنصرية. تربيت في الريف في مزرعة والدي وكان والدي يلقي المواعظ في الكنيسة المعمدانية المحلية .وكانت أمي تبقى في البيت وكنت طفلتهم الوحيدة. و الطائفة المعمدانية طائفة مسيحية مثل الكاثوليك وغيرها ولكن تعاليمهم مختلفة ولكنهم يؤمنون بالثالوث وان المسيح ابن الله . وكانت القرية التي تربيت فيها يسكنها البيض فقط وجميعهم من المسيحيين ولم تكن هناك أديان أخرى في نطاق 200 ميل . و لعدة سنوات لم أتعرف على شخص من خارج قريتنا و كانت الكنيسة تعلمنا أن الناس سواسية ولكني لا أجد لهذه التعاليم صدى في أرض الواقع.

      وكنت أول مرة رأيت فيها مسلما عندما كنت في جامعة أركنساس..ولابد أن أعترف بأنني في البداية كنت مذهولة بالملابس الغريبة التي يرتديها المسلمون رجالا ونساء...ولم اصدق أن المسلمات يغطين شعورهن . وبما أنني محبة للاستطلاع انتهزت أول فرصة للتعرف على امرأة مسلمة. وكانت تلك هي المقابلة التي غيرت مجرى حياتي للأبد ولن أنساها أبدا.

      كان اسمها (ياسمين ) وهي مولودة في فلسطين وكنت أجلس الساعات استمع لحديثها عن بلدها وثقافتها وعائلتها وأصدقائها الذين تحبهم كثيرا ... ولكن ما كانت تحبه كثيرا كان دينها الإسلام !!! وكانت ياسمين تتمتع مع نفسها بسلام بصورة لم أرى مثلها أبدا في أي إنسان قابلته . وكانت تحدثني عن الأنبياء وعن الرب وأنها لاتعبد إلا الله واحدا لا شريك له وتسميه (الله) وكانت أحاديثها بالنسبة لي مقنعة صادقة وكان يكفي عندي أنها صادقة ومقتنعة فيها. ولكني لم أخبر أهلي عن صديقتي تلك ..وقد فعلت ياسمين كل ما يمكنها القيام به لإقناعي بان الإسلام هو الدين الحقيقي الوحيد وأنه أيضا أسلوب الحياة الطبيعية. ولكن أهم شيء بالنسبة لها لم يكن هذه الدنيا وانمافي الآخرة وكانت تقول لي إننا سنلتقي ببعض في تلك الحياة الثانية في الجنة !!! وعندما غادرت إلى فلسطين كنا نعلم أننا ربما لن نرى بعضنا مرة ثانية في هذه الدنيا. ولذا بكت ورجتني أن أستمر في دراسة الإسلام حتى نتمكن من اللقاء ولكن في الجنة. وحتى هذه اللحظة مازالت كلماتها تتردد في أذني.. ومنذ أول يوم التقينا فيها سمتني (أميرة) ولذا سميت نفسي بهذا الاسم عندما دخلت الإسلام. وبعد أسبوعين من رجوع ياسمين إلى بلادها اغتالها رصاص الجنود الإسرائيليين خارج منزلها ...فترك هذا الخبر الذي نقله لي أحد أصدقائنا العرب أسوء الأثر في نفسي.

      وخلال فترة دراستنا في الكلية قابلت الكثيرين من الأصدقاء من الشرق الأوسط..وأصبحت اللغة العربية محببة إلي ..وكانت جميلة خاصة عندما أسمع أحدهم يتلو القرآن أو استمع له عن طريق الشريط. وكل من يتحدث معي على الانترنت أو يرى كتابتي سيقول لا محالة إنه مازال أمامي طريق طويل. وبعد أن غادرت الكلية وعدت إلي مجتمعي الصغير لم أعد استأنس بوجود مسلمين من حولي ولكن الظمأ للإسلام واللغة العربية لم يفارق قلبي ويجب أن أعترف أن ذلك اقلق أسرتي وأصدقائي كثيرا . وبعد سنوات من ذلك أتى في طريقي واحد اعتبره مثالا للمسلم الصحيح وبدأت مرة ثانية في طرح الأسئلة عليه وفي قراءة كل ما أستطيع قراءته حول الدين...ولشهور وشهور كنت اقرأ وأدعو الله.

      وأخيرا في 15 أبريل 1996 اعتنقت الإسلام وكان هناك شيء واحد بالتحديد هو الذي أقنعني بالإسلام وكان هو كل شيء عن الإسلام والذي من أجله لن أترك الإسلام أبدا.

      ذلك هو (لا اله إلا الله محمد رسول الله)!!!!!!

      وعندما لاحظت أسرتي إنني أدرس الإسلام كثيرا غضبوا وأصبحوا لا يكلمونني إلا فيما ندر ! ولكن عندما اعتنقت الإسلام قاطعوني تماما بل حاولوا أن يضعوني في مصحة الأمراض العقلية لأنهم اقتنعوا أنني مجنونة...وكانت جفوة أهلي علي هي أكبر ضاغط علي. وكانوا أحيانا يدعون على بالجحيم.

      وتكلمت بعد يومين من انفجار الخبر بالسعودية فقد اتصلوا علي ليقولوا أن خالي قد قتل في السعودية في ذلك الانفجار وأن أصدقائي الإرهابيين كانوا هم المسؤولين عن قتل خالك وأن يدك ملطخة بدماء خالك !!! بكيت لأيام طويلة ولكن بقي لدي إيمان أن هذه الأزمة سوف تمر بسلام . وحاولت أن أتصل بأسرتي ولكنهم استمروا في رفضي وذهبوا وغيروا أرقام هواتفهم !!! وتعدى الأمر إلى أن أحد أقاربي أقام علي حظرا قانونيا يمنعني من الاقتراب من منزله....وكانت أمي من ضمنهم. ووجدت وأنا راجعة من السوق مكتوب على سيارتي بالصبغة الرشاشة: ( محبة الإرهابيين ...مفجرة الخبر).

      و في أحد الليالي هجم علي رجل في موقف السيارات وضربني وطعنني وتم القبض عليه ويقضي الآن فترة العقوبة في (خدمة المجتمع)!!!! وقد تم عدة مرات تخريب فرامل سيارتي ..وأسمع دائما وفي الليل عند منزلي الطلقات النارية والصراخ . وعندما أدخلت ملابسي الإسلامية وبعض بناطيل الجينز في المغسلة المجاورة لبيتي ..يقوم الغسال بإضاعة جميع ملابسي الإسلامية ويرد لي البناطيل ويهددني إن شكوته !!!!

      وفي وقت كتابة هذا الموضوع أخوض حربا أمام المحاكم لا أستطيع مناقشتها الآن في العلن ..ورغم أني لم ارتكب جريمة إلا أن المحكمة منعتني من مغادرة هذه المدينة. و لكن لن يكسبوا هذه المعركة بإذن الله. و أقول لياسمين صديقتي وحبيبتي وأختي في الإسلام وأول شخص عرفت الإسلام عن طريقه :... أعرف أنك الآن فرحت وتبسمت عندما اعتنقت الإسلام . وسأراك قريبا في الجنة.

      ولا اكتب هذه السطور بهدف كسب شفقة وعطف المسلمين
      ولكني أسألكم أن تدعوا لي في صلواتكم.
      وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

      رحِمَ
      اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

      تعليق


      • #33
        للرفع .....

        المشاركة الأصلية بواسطة أحمد. مشاهدة المشاركة
        رابط تحميل الكتاب بصيغة doc
        http://saaid.net/book/10/3311.doc
        أو
        http://saaid.net/book/10/3311.zip

        ورابط التحميل من الشاملة
        http://shamela.ws/files/repository/c...y-160/3728.rar
        وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

        رحِمَ
        اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

        تعليق


        • #34
          رد: هؤلاء .. عادوا إلى الفطرة

          26- باحثة عن الحقيقة


          إن هذا الكتاب ليس مجرد سيرة ذاتية، ولا هو هجوم على دين، ولكنه رصد أمين لتجربة شخصية وليست خاصة فقد يمر بها أي إنسان يحب الله، ويريد أن يقترب منه دون خوف أو مكابرة في الحق أو عناد ليس له معنى ..
          و أنا بهذا الكتاب أريد أن أنقل للجميع تجربتي الشخصية في دراسة الأديان ، والتي انتهت بي إلى إعتناق الإسلام.
          فقد درست الأديان السماوية بحياد تام، وليس الحياد الذي توخيته في بحثي يعنى البعد عن تعاليم الدين الذي تربيت عليه، ولكنه حياد مؤقت لمعرفة بقية الأديان ، والحكم لها أو عليها- بعد تصفية الذهن والعقل – بعيدا عن التشويهات والمفتريات، وفى نفس الوقت معرفة حقيقة التعاليم السماوية، ومدى مصداقيتها..أي ما عرف منها وما لم يعرف..
          و كما هو معلوم فإن الحياد في البحث العلمي – لا سيما في الأديان- لا يتم إلا بعد أن يتجرد الباحث الأمين من التعصب الأعمى لمعتقده الأصلي، ويُنحَّى جانبا أية مفاهيم أو تعاليم تلقاها إلى أن ينتهي من بحثه..
          فأمانة البحث تقتضى من الباحث أن يجرد عقله من أية أحكام مسبقة حتى لا يميل بأفكاره في اتجاه معين ، بل يترك العنان للدراسة المنهجية الحرة- دون قيود أو حدود- والتي تحتكم للمنطق الواعي، وتسترشد بهداية الله للبحث عن الحقيقة.. حقيقة الله ، ومعرفته حق المعرفة، والتقرب إليه بكل وسيلة ممكنة..
          ذلك الإله الحق الذي لم يره أحد قط، ولكن المؤمنين به يعرفونه بعقولهم ويسمعونه بقلوبهم، ويتمنون لقائه بعد موتهم في الفردوس الأعلى

          مدخل البحث:

          و أرجو قبل أن يبدأ الباحث المسيحي في القراءة أن يطرح على نفسه سؤالين محددين، الأول: لماذا يكره الإسلام والمسلمين؟
          هل يظن أنهم إرهابيون، وأنهم أخذوا مكانه، واحتلوا بلاده؟
          هل يعتقد أنهم ظالمون كفار لا يعرفون الله؟
          هل يعتقد أن الإسلام دين أرضى متشدد لا يعرف الروحانيات؟
          هل يعتقد أن الإسلام يخلو من المحبة والعلاقة الخاصة بالله؟
          هل يعتقد أن بالمسلمين أرواح نجسة تحركهم؟
          هل يعتقد أن رسول الإسلام قام بتأليف القرآن بمساعدة راهب مسيحي أو نتيجة عهد بينه وبين الشيطان؟
          و السؤال الثاني هو : ما هو موقف المسيحي من اليهودي؟
          هل يحبه و يشفق عليه على الرغم من أن أي مسيحي يعلم تماما أن اليهود يعتقدون أن بقية الجنسيات هي مجرد أمم نجسة؟
          و أن اليهود وحدهم هم شعب الله المختار!
          و أنهم لا يعترفون بيسوع أنه المسيح حتى وقتنا هذا بل أنهم اضطهدوه و قتلوه و قالوا عنه و عن أمه ما لا يليق !
          و أنهم طردوا و عذبوا الرسل قبل و بعد المسيح!
          و أنهم شتتوا المسيحيين و قتلوهم و شاركوا الوثنيين في قتلهم و تعذيبهم!
          أم إن المسيحي يكره اليهودي لأنه يعرف كل ما سبق؟
          و أخيرا وليس اَخرا فليسأل الباحث المسيحي نفسه هل توجد أديان أخرى تعرف الله، ولها أنبياء، وكتب لا يعرف أحد عنها شيء؟ أم أن اليهود ومن بعدهم المسيحيين هو شعب الله المختار!!

          الصفحات من 101 : 140
          وَريحُ يوسفَ لا تَأتي نَسائمُها
          إِلا لِقلبٍ كانَ هواهُ يَعقوبا



          تعليق

          مواضيع ذات صلة

          تقليص

          المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
          ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 23 فبر, 2024, 01:11 ص
          ردود 0
          12 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة *اسلامي عزي*
          بواسطة *اسلامي عزي*
           
          ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 23 فبر, 2024, 01:09 ص
          ردود 0
          10 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة *اسلامي عزي*
          بواسطة *اسلامي عزي*
           
          ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 9 فبر, 2024, 12:43 ص
          ردود 0
          8 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة *اسلامي عزي*
          بواسطة *اسلامي عزي*
           
          ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 24 ديس, 2023, 12:22 ص
          ردود 0
          25 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة *اسلامي عزي*
          بواسطة *اسلامي عزي*
           
          ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 20 نوف, 2023, 12:34 ص
          ردود 0
          32 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة *اسلامي عزي*
          بواسطة *اسلامي عزي*
           
          يعمل...
          X