السلام على من اتبع الهدى .. الزملاء الأفاضل ..
سؤال بسيط ... إن كان الآب يسمع للمسيح في كل حين كما قال بنفسه هنا :
42 وَأَنَا عَلِمْتُ أَنَّكَ فِي كُلِّ حِينٍ تَسْمَعُ لِي. وَلكِنْ لأَجْلِ هذَا الْجَمْعِ الْوَاقِفِ قُلْتُ، لِيُؤْمِنُوا أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي»
إنجيل يوحنا 11
فلماذا يصيح على الصليب :
34 وَفِي السَّاعَةِ التَّاسِعَةِ صَرَخَ يَسُوعُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ قَائِلاً: «إِلُوِي، إِلُوِي، لِمَا شَبَقْتَنِي؟» اَلَّذِي تَفْسِيرُهُ: إِلهِي، إِلهِي، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟
إنجيل مرقس 15
هذه المعضلة لا حل لها سوى أن نقول أن ... الذي مات على الصليب ليس المسيح أصلًا ! ( تمامًا كما يقول المسلمون ! ) ..
قد يأتي من يقول : "لم يسمع له الآب لتنفيذ خطة الفداء " ... نقول له : "وهل كان الذي يستنجد بالإله على الصليب لينقذه من الصلب يعلم شيئًا عن الفداء أصلًا ؟! ، فكيف كان سيعلم شيئًا عن الفداء وهو يطلب النجدة بنفسه من "إلهه" ؟!!!"
الزملاء الأفاضل لو تأملوا هذا العدد بأمانة مع النفس لعلموا أن العقيدة المسيحية "بالكامل" باطلة لأنهم سيدركوا عدة أشياء :
1 - لا يوجد خطة فداء أصلًا ولا يعلم عنه المصلوب شيئًا - الذي تزعمون أنه المسيح - إذ أنه كان يطلب النجدة على الصليب .
2 - الذي مات على الصليب ليس المسيح أصلًا ، لأن المسيح أقر في موضع آخر أن الآب يسمع له في كل حين في حين أن المصلوب لم يسمع له الله
( كما هو واضح في العدد 34 من إنجيل مرقس بالأعلى . )
3 - لا يصح أن يكون الذي مات على الصليب هو المسيح - الله الظاهر في الجسد - لأن الذي كان يصيح على الصليب قال : "إلهي" ( فمن إله الله إذا ؟! ) ، غير أنه كما تظنون أن الناسوت لم ينفصل عن اللاهوت طرفة عين .. فمن المفترض أيضًا أن اللاهوت يكون مات ... !!
ولكن هذا لا يصح أيضًا لأنه الذي قال عنه بولس : "الذي وحده له عدم الموت" .. وهذا الذي ينفي أصلًا فكرة موت الإله ( سواء لاهوت أو ناسوت ) ..4 - لو كان قول بولس : ""الذي وحده له عدم الموت"" خطأ ... فالكتاب كله خطأ ... !
والحمد لله على نعمة اليقين بالإسلام دين العزة ...
ويبقى السؤال قائمًا ... هل المسيح الذي كان يسمع له الله في كل حين ... هو نفسه الذي كان يصيح على الصليب : "إلهي لماذا تركتني " ؟!
سأترك الإجابة للمتحررين من عبودية دين الآباء بغير هدى ولا علم ... سأترك الإجابة للعقلاء !
إنجيل يوحنا 11
فلماذا يصيح على الصليب :
34 وَفِي السَّاعَةِ التَّاسِعَةِ صَرَخَ يَسُوعُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ قَائِلاً: «إِلُوِي، إِلُوِي، لِمَا شَبَقْتَنِي؟» اَلَّذِي تَفْسِيرُهُ: إِلهِي، إِلهِي، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟
إنجيل مرقس 15
هذه المعضلة لا حل لها سوى أن نقول أن ... الذي مات على الصليب ليس المسيح أصلًا ! ( تمامًا كما يقول المسلمون ! ) ..
قد يأتي من يقول : "لم يسمع له الآب لتنفيذ خطة الفداء " ... نقول له : "وهل كان الذي يستنجد بالإله على الصليب لينقذه من الصلب يعلم شيئًا عن الفداء أصلًا ؟! ، فكيف كان سيعلم شيئًا عن الفداء وهو يطلب النجدة بنفسه من "إلهه" ؟!!!"
الزملاء الأفاضل لو تأملوا هذا العدد بأمانة مع النفس لعلموا أن العقيدة المسيحية "بالكامل" باطلة لأنهم سيدركوا عدة أشياء :
1 - لا يوجد خطة فداء أصلًا ولا يعلم عنه المصلوب شيئًا - الذي تزعمون أنه المسيح - إذ أنه كان يطلب النجدة على الصليب .
2 - الذي مات على الصليب ليس المسيح أصلًا ، لأن المسيح أقر في موضع آخر أن الآب يسمع له في كل حين في حين أن المصلوب لم يسمع له الله
( كما هو واضح في العدد 34 من إنجيل مرقس بالأعلى . )
3 - لا يصح أن يكون الذي مات على الصليب هو المسيح - الله الظاهر في الجسد - لأن الذي كان يصيح على الصليب قال : "إلهي" ( فمن إله الله إذا ؟! ) ، غير أنه كما تظنون أن الناسوت لم ينفصل عن اللاهوت طرفة عين .. فمن المفترض أيضًا أن اللاهوت يكون مات ... !!
ولكن هذا لا يصح أيضًا لأنه الذي قال عنه بولس : "الذي وحده له عدم الموت" .. وهذا الذي ينفي أصلًا فكرة موت الإله ( سواء لاهوت أو ناسوت ) ..4 - لو كان قول بولس : ""الذي وحده له عدم الموت"" خطأ ... فالكتاب كله خطأ ... !
والحمد لله على نعمة اليقين بالإسلام دين العزة ...
ويبقى السؤال قائمًا ... هل المسيح الذي كان يسمع له الله في كل حين ... هو نفسه الذي كان يصيح على الصليب : "إلهي لماذا تركتني " ؟!
سأترك الإجابة للمتحررين من عبودية دين الآباء بغير هدى ولا علم ... سأترك الإجابة للعقلاء !
تعليق