الداء والدواء في جناحي الذبابة...سبحان الله!!!

تقليص

عن الكاتب

تقليص

عبد الله الهداف اكتشف المزيد حول عبد الله الهداف
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الداء والدواء في جناحي الذبابة...سبحان الله!!!

    الداء والدواء في جناحي الذبابة



    الأستاذ الدكتور / مصطفى إبراهيم حسن



    أستاذ الحشرات الطبية ومدير مركز أبحاث ودراسات الحشرات الناقلة للأمراض
    كلية العلوم (بنين) – جامعة الأزهر – القاهرة – مصر
    ملخص البحث:


    تم إجراء هذا البحث للتعرف علي الداء والدواء في " حديث الذباب" للرسولصلى الله عليه وسلم. للرد على المتشككين في هذا الحديث . تم عزل 9 أنواع من البكتريا موجبة وسالبة الجرام ، بالإضافة الي نوعين من الخميرة (فطريات) . تم عزل هذه الكائنات من الجناحين الايمن والأيسر لأربعة أنواع من الحشرات وهي : الذبابة المنزلية Musca domestica، ذبابة الاصطبل الكاذبة Muscina stabulans، ذبابة الرمل Phlebotomus papatasi، و البعوضة المنزلية Culex pipiens . تم تجميع هذه الحشرات من بيئات مختلفة في محافظات (الجـيزة ، القاهرة وجنوب سيناء) وذلك بواسطة الشبكة الهوائية أو بشفاط البعوض الكهربائي . تم عزل الكائنات الدقيقة باستخدام ست أوساط غذائية مختلفة اختيارية وغير اختيارية وذلك لعزل أكبر عدد من الكائنات الدقيقة . سجلت أعداد البكتريا المعزولة من أوساط الآجار المغذي بمستخلص الخميرة وتربتوز الدم اكبر عدد بين كل الأنواع المعزولة أثبتت الدراسة أن بكتريا Bacillus circulans- (ت 88) كانت أقوى نوع بكتيري في إفراز المادة الأيضية الأكثر فاعلية .
    ولقد تم عزل هذا النوع الخطير من الجناح الأيمن لكل من الذبابة المنزلية وذبابة الاصطبل الكاذبة . أظهرت الصفات الفيزيائية والكيميائية للمادة الأيضية الخالية من الشوائب أنها مركب ذات طبيعة اروماتية وتم تحديد الصيغة الكيميائية للمركـب وهي C30H37N4SO9. تم دراسة النشاط ضد الميكروبي لهذه المادة علي أنواع كثيرة من الميكروبات المعزولة من الذباب وميكروبات أخري من خــارج الذباب وكانت أكثرها تأثيرا بالمركب هي البكتريا موجبة الجرام المسببة للأمراض وكان اقل تركيز كافي لإحداث عملية تثبيط نمو البكتريا الضارة هو ٍ5 ug/ml.

    المقدمة



    إن البحث في مجال الميكروبات المصاحبة للحشرات يعتبر من الدراسات المثيرة ، حيث إن العلاقة بين الميكروبات والحشرات قد تكون علاقة حمل Phoresyفقط أو علاقة تكافيلية أو متعابشة . أن دور الميكروبات المصاحبة للحشرات في نقل المرض أو إفساد الغذاء . تم دراسته بواسطة العديد من العلماء Taylor (1935) ، Grecnberg (1973)، Alcanos and Frishman (1980)، Mcoay et al (1982). ولقد ناقش علماء آخرون علاقة المعايشة بين الميكروبات والأنواع المختلفة من الحشرات مثل Breznak (1982)، Fouda (1984)، Hassan et al (1996, 1998a, 1980b, 2000). فحص Ghanem et al (1986)أنواع البكتريا المتواجدة علي السطح الخارجي وفي أعضاء ثلاثة أنواع مختلفة من الحشرات .
    لم يتم الحصول علي أي مرجع عربي أو أجنبي درس أنواع الميكروبات المختلفة المصاحبة لأجنحة أي نوع من الذباب . ويعتبر هذا البحث هو أول بحث يقدم في هذا المجال علي المستوى الدولي والمحلي .



    يهدف البحث الحالي الي عزل الأنواع المختلفة من الميكروبات المتواجدة علي جناحي ثلاثة أنواع من الذباب هي : الذبابة المنزلية ، ذبابة الاصطبل الكاذبة ، ذبابة الرمل بالإضافة الي البعوضة ، وذلك من اجل الوصول الي حقائق علمية والتعرف علي الداء والدواء في جناحي الذباب مصداقا لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم . وهو من الأحاديث الصحيحة . كما رواه العديد من الرواة .
    الحديث النبوي : سندا ومتناً :
    ذكر (الدكتور/ خليل إبراهيم سلام خاطر، سند الحديث ومتنه في كتابه (الإصابة في حديث الذبابة). وأيضاً نقل عنه الدكتور/ كارم غنيم سند الحديث ومتنه في كتابه الإشارات العلمية في الأحاديث النبوية . ولقد روى الحديث العديد من الرواة مثل :
    روى البخاري في صحيحــه وابن ماجه في سـننه عن أبى هريرة قول رسول اللهصلى الله عليه وسلم: ( إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه ثم لينزعه ، فإن في أحد جناحيه داء وفى الآخر شفاء ) . ذكره البزار، وكذلك التبريزى في (مشكاة المصابيح)، وابن حجر في (تلخيص الحبير).
    وروى البخاري في صحيحه وابن ماجه في سننه وأحمد في مسنده عن أبى هريرة أنه قال قال رسول اللهصلى الله عليه وسلم : ( إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه - كله - ثم لينزعه، فإن في أحد جناحيه داء وفى الآخر شفاء ) . ذكره البزار ، وكذلك التبريزي في ( مشكاة المصابيح ) ، وابن حجر في (تلخيص الحبير ) .
    وروى البخاري في صحيحه من حديث أبى هريرة أن رسول اللهصلى الله عليه وسلمقال : ( إذا وقع الذباب في إناء أحدكم فامقلوه ، فإن في أحد جناحيه داء وفى الآخر شفاء ) . وامقلوه يعنى إغمسوه ،كما ورد في النهاية لابن الأثير.
    وروى ابن ماجه في سننه عن أبى سعيد الخدرى أن رسول اللهصلى الله عليه وسلمقال: ( أحد جناحىْ الذباب سم والآخر شفاء ، فإذا وقع في الطعام، فامقلوه، فإنه يقدم السم ويؤخر الشفاء ).
    وروى النسائي وابن ماجه في سننيهما عن أبى سعيد الخدرى أن رسول اللهصلى الله عليه وسلمقال: (إن في أحد جناحي الذباب سم والآخر شفاء، فإذا وقع في الطعام، فامقلوه، فإنه يقدّم السم ويؤخر الشفاء ).
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	image.png 
مشاهدات:	79 
الحجم:	45.0 كيلوبايت 
الهوية:	816189


    صورة لذبابة ملقاة في إناء فيه طعام



    هذا ، وقد أورد صـاحب ( مصباح الزجاجة )(1)حديثا مختصرا عن النسائي في (السنن الصغرى ) عن عمرو بن على عن يحيى بن سعيد القطان عن ابن أبى ذئب ، بلفظ:( إذا وقع الذباب في إناء أحدكم فليمقله ) .
    وعن ابن أبى ذئب حدَّث أحمد في مسنده ، أيضا، فقال : حدّثنا يحيى ، حدّثنا ابن أبى ذئب قال : حدثني سعيد بن خالد عن أبى سلمة، عن أبى سعيد الخـدري، عن النبيصلى الله عليه وسلمقال:( إذا وقع الذباب في طعام أحدكم فامقلوه ) .
    وروى أحمد في مسنده ، أيضاً ، عن وكيع عن ابراهيم بن الفضل ، عن سعيد بن أبى سعيد عن أبى هريرة قال : قال رسول اللهصلى الله عليه وسلم : (إذا وقع الذباب في طعام أحدكم أو شرابه فليغمسه ثم يخرجه، فإن في أحد جناحيه داء وفي الآخر شفاء ، وإنه يقدِّم الداء ).
    وروى أحمد في مسنده ، أيضاً ، عن يونس ، عن ليث ، عن محمد ، عن القعقاع ، عن أبى صالح ، عن أبى هريرة ، عن رسول اللهصلى الله عليه وسلمأنه قال:(إن الذباب في أحد جناحيه داء وفي الآخر شفاء، فإذا وقع في إناء أحدكم فليغمسه، فإنه يتقى بالذي فيه الداء، ثم يخرجه).
    روى الدارمي في سننه عن سليمان بن حرب، عن حماد بن سلمة، عن ثمامة بن عبد الله ابن أنس، عن أبى هريرة عن النبيصلى الله عليه وسلم قال: (إذا وقع الذباب في إناء أحدكم فليغمسه ، فإن في أحد جناحيه داء وفي الآخر شفاء ) .
    وروى البخاري في صحيحه عن قتيبة ، عـن اسماعيل بن جعفر، عن عتبة بن مسلم مولى بنى تيم ، عن عبيد بن حنين مـولى بنى زريق، عن أبى هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلمقال: ( إذا وقع الذباب في إناء أحدكم فليغمسه كله ثم ليطرحه ، فإن في أحد جناحيه شفاء وفي الآخر داء ).
    تتبّع صاحب كتاب ( الإصابة ) (2)سند حديث الذبابة في باب كامل من كتابه ، وجعل الفصل الأول فيه حول طرق هذا الحديث ، والفصل الثاني فيه حول دراسة أسانيد هذا الحديث . أما طرق الحديث فتناول فيها خمساً، هي: طرق حديث أبى هريرة، طرق حديث أبى سعيد الخدري، طرق حديث أنس بن مالك، وطرق حديث علىّ بن أبى طالب..
    أما حديث أبى هريرة فقد رواه البخاري من طريقين ، ورواه كل من أبى داود وابن ماجه من طريق واحد ، وأخرجه أحمد بن حنبل من عشر طرق ، ورواه الدارمي من طريقين ، ورواه البيهقي من ثلاث طرق، ورواه كل من ابن خزيمة وابن حبان وابن الجارود من طريق واحد ، ورواه الطحاوي من ست طرق ، ورواه البغوي من ثلاث طرق ، ورواه ابن السكن وابن عبد البر ، .. الخ. هكذا، حتى أحصى صاحب الكتاب أربعاً وثلاثين طريقاً من حيث الإجمال، واثنين وأربعين طريقاً من حيث التفصيل ، وقد أثبت رواة الحديث كل هذه الطرق .
    ثم تناول طرق حديث أبى سعيد الخدري ( للذبابة ) ، وقد أخرجه أحمد بن حنبل من طريقين ، وكل من النسائي وابن ماجه وابن حبان وأبى داود الطيالسي والبيهقي وابن قتيبة وأبى عبيد وابن عبد البر والبغوي وعبد بن حميد ، من طريق واحد ، ورواه الطحاوى من طريقين، وكذلك الطبرانى وأبو يعلي والحاكم .. إلخ .
    وكذلك فعل صاحب الكتاب بالنسبة لطرق الحديث عند أنس بن مالك وعند علىّ بن أبى طالب . وأما رواية الأخير - َكرَّمَ الله وجهه - فأخرجها ابن النجار ، ولفظها : ( في الذباب: أحد جناحيه داء، وفي الآخر شفاء، فإذا وقع في الإناء، فأرسبوه، فَيَذْهَبَ شفاؤه بدائه ).
    ثم تناول صاحب الكتاب دراسة أسانيد الحديث من طرقه المختلفة، وأثبت في هذه الدراسة بما لا يدع مجالاً لشك صحة هذا الحديث، فهو إذن حديث صحح، بل هو من أعلى درجات الصحة. ثم ختم بقوله : إن هذا الخبر ( أيْ: حديث الذباب ) قد كثرت طرقه بحيث زادت على خمسين طريقا ، كما هو مرسوم في " شجرات الرواية " ، لكل من حديث أبى هريرة وأبى سعيد وأنس - رضي الله عنهم أجمعين . كما أن هذه الطرق قد وردت بأسانيد صحيحة ورجالها ثقات .. وبهذا يتبيّن أن هذا الحديث صُحَّيحَ من حيث الرواية والسند ، وأن حكم أئمتنا عليه بالصحة قول صحيح سليم ، لا غبار عليه ، وأن من خالف وأنكر - من حيث الرواية - فعليه البرهان ، وهيهات ، وأنىَّ له ذلك ، وقد رواه الأئمة الثقات الأثبات ، والحمد لله .
    والحديث النبوي لم يدع أحداً إلى صيد الذباب ووضعه عنوة في الإناء ، ولم يشجع على ترك الآنية مكشوفة ، ولا على الإهمال في نظافة البيوت والشوارع ، ولا يتعارض مع الحماية من أخطار انتشار الذباب بأية صورة ، ولم يجبر من وقع الذباب في إنائه واشمأز من ذلك علي تناول ما فيه : (لا يكلف الله نفسا إلا وسعها ) .
    وهذا الحديث لا يمنع أحداً من القائمين علي صحة الناس، ولا من الأطباء من التصدي للذباب ومقاومته بالوسائل المختلفة.
    ولا يمكن أن يتبادر إلي الذهن (ذهن علماء الدين أو غيرهم) أن هذا الحديث يدعو إلى إقامة مزارع للذباب.
    ولكننا إذا أخذا آخر الحديث، " فإن في أحد جناحيه داء وفي الآخر شفاءً ". فإننا نجد رسولنا الكريم يدعونا إلى البحث والتوجه إلي دراسة الذباب لمعرفة ماهو الداء الذي يوجد على احد جناحي الذباب ، وأيضا الي معرفة الدواء أو الشفاء الذي يوجد علي الجناح الآخر وذلك لكي يتوصل علماء المسلمين الي الأدوية التي تعالج الأمراض التي ينقلها الذباب .
    وبدراسة الحديث نجد انه يتضمن علوم الفيزياء ، الطب ، الصيدلة ، الميكروبيولوجي ، الحشرات بالإضافة إلى علوم الدين واللغة .

    الطرق والوسائل المستخدمة



    1 – جمع الذباب :
    تم جمع نوعين من الذباب غير الماص للدم هما : الذبابة المنزلية ، وذبابة الاصطبل الكاذبة . كما تم تجـميع ذباب الرمل التي تمص دم الإنسـان والحيوان وأيضا تم جمع البعوضة المنزلية التي تتغذى علي دم الإنسان والحيوان . هذه الحشرات تم جمعها من محافظات القاهرة ، الجيزة ، وجنوب سيناء . وتم نقل الحشرات في أنابيب معقمة الي المختبر لتشريحها وعزل الكائنات الدقيقة منها .
    2 – تشريح الذباب:
    تم تشريح الذباب لفصل كل من الجناح الأيمن والجناح الأيسر لكل ذبابة وذلك بأدوات تشريح دقيقة ومعقمة وذلك لعدد 20 حشرة من كل نوع ، بعد ذلك تم وضع كل من الجناح الأيمن والجناح الأيسر كل علي حده لكل ذبابة في محلول فسيولوجي معقم ( 0.9 شلامين) .
    3 – عزل الكائنات الدقيقة :
    تم اخذ 50 ميكرولتر من كل عينة وتم وضعها علي المزارع البكترية الآتية :
    1-Nutrient agar emended with 1% yeast extract.
    2-Nutrient agar emended with 5% sheep blood
    3-MaConkey's agar
    4-Starch nitrate agar
    5-Tryptose blood agar
    6-Staphylococcus media
    تم وضع الأوساط البكتيرية السابقة في حضانة درجة حرارتها 30°م تحت ظروف هوائية. تم عد البكتريا (الوحدات المكونة للمستعمرة (CFUبعد 48 ساعة بعد ذلك تم تعريف البكتريا حتى مستوي النوع . وذلك طبقا للمرجع التصنيفي للبكتريا لكل من (1944) Holt et al.,, (2004) Honda et al .
    4 – التحليل الحصري للنشاط ضد الميكروبي :
    تم ذلك بواسطة أقراص الورق التحليلية وذلك لدراسة النشاط ضد الميكروبي لأنواع البكتريا المختلفة ضد بعضها .
    5 – عملية التخمر:
    تم دراسة تأثير أقوى مزارع بكترية تم عزلها من الطريقة السابقة ضد بعضها من اجل الحصول علي أقوى نوع من البكتريا ذات فاعلية ضد الأنواع الأخري .
    6 – استخلاص وتنقية المركب الآيضي :
    تم اختيار المذيب العضوي المناسب باستخدام Bioautographic techniqueوذلك عند قيم pHمختلفة . ثم تنقية المستخلص بواسطة Thin layerand column chromatography .
    كما تم استخدام الجهاز الأول مرة ثانية لتأكيد نقاوة نشاط المركب الآيضي للتحليل الطيفي.
    تم دراسة Spectroscopyللمركب النشط النقي باستخدام الاشعة فوق البنفسجية (UV)وجهاز Spectrophotometerوايضا الأشعة تحت الحمراء (IR)كما تم الحصول علي Mass spectral Dataبواسطة جهاز Hp mudel MS 5988
    7 – تقييم اقل تركيز مثبط للبكتريا (MIC):
    تم ذلك باستخدام طريقة Agar Diffusion Methodللحصول علي اقل تركيز مثبط للمركب النشط ضد الأنواع المختلفة من البكتريا ، الخميرة والفطريات المعزولة من الذباب ومن خارج الذباب .

    النتائج والمناقشة



    أسفر فحص جناحي كل من الذبابة المنزلية، وذبابة الاصطبل الكاذبة، ذبابة الرمل والبعوضة عن وجود تنوع كثيف وعديد لأنواع الكائنات الدقيقة المتواجدة عليها. ولقد سجلت أعلى كثافة عددية وتعدد لأنواع الكبتريا والفطريات علي جناحي ذبابة الاصطبل الكاذبة والذبابة المنزلية كما هو مبين في جدول (1) . تواجدت البكتريا موجبة الجرام بكثافة عددية اكبر من مثيلتها في البكتريا سالبة الجرام. سجل الجناح الأيمن أعلى كثافة عددية من البكتريا موجبة الجرام في كل انواع الذباب. وكما أشار Hassan, et al (1998a)أن التنوع الميكروبي علي الذباب يعكس البيئة التي يعيش فيها الذباب . أي أن لكل بيئة أنواع معينة من الكائنات الدقيقة تختلف عن أية بيئة أخرى . لوحظ أن البكتريا موجبة الجرام قد سجلت أعلى كثافة عددية من البكتريا سالبة الجرام . وهذا يوضح قدرتها علي المعيشة في الظروف الصعبة ، حيث أنها تتحمل الحرارة ، البرودة ، تأثير المواد الكيميائية والإشعاع . سجل جنس Bacillus50% من كل أجناس البكتريا المعزولة وخاصة البكتريا موجبة الجرام .
    تتميز عزلات البكتريا سالبة الجرام جدول (2)بأن لها أهمية طبية خاصة من حيث قدرتها علي التسبب في كثير من الأمراض . ولقد تم عزل ثلاثة اجناس من هذه البكتريا هي : Salmonella، Erwinaو Pseudomonas. ويصيب الجنس الأخير الإنسان والحيوان وأيضا النبات . وللغرابة فلقد تم عزل هذا الجنس من الجناح الأيمن لذبابة الاصطبل الكاذبة علي الوسط الغذائي MacConkey.
    ولقد تم عزل هذا الجنس بواسطة Ahmed et al (1995)من علي السطح الخارجي لكل من الذبابة المنزلية وذبابة الاصطبل وتعف الماشية ولقد اشترك الباحث الحالي في هذا البحث .
    يوضح جدول (2)عزل سلالتين من الخميرة ، حيث وجد أن لها شكل بيضاوي ، وتتكاثر بواسطة التبرعم . ولقد لوحظ أن احدهما يفرز مادة عديدة السكريات حول الخلية . ولقد عزل الباحث في بحث سابق أنواع من الفطريات تسمي Empusa muscaeلديها القدرة على إفراز بعض المضادات الحيوية ، والتي تستطيع أن تقتل العديد من أنواع البكتريا سالبة وموجبة الجرام . ولقد تمكن كل من " ارنشتين " و " كوك " الانجليزيين في عام 1947 ، و "روليوس " السويسري في عام 1950م ، من عزل مادة مضادة للحيوية تسمي "جافاسين" من فطر من نفس الفصيلة التي ذكرناها والتي تعيش في الذبابة . تم أيضا في هذا البحث كما يوضح جدول (2)عزل بعض أنواع الاكتينومايستس والتي لها القدرة أيضا علي إفراز بعض المضادات الحيوية .
    يوضح جدول (3) التأثير المضاد للبكتريا للأنواع المختلفة التي تم عزلها . لوحظ أن بعض أنواع البكـتريا مثل Erwina و Salmonella و Lactobacillus gasseriلها تأثير ضعيف ضد أنواع البكـتريا الأخرى . بينما هناك خمسة أنواع من البكتريا لها كفاءة عالـية في القضــاء علي أنـواع البكتريا الأخرى هي :B. circulans ، L. animalis، B. subtilis، P. aeruginosa و S. aureus.
    ولقد تم تخمير هذه البكتريا وحللت لمعرفة تأثيرها ضد بعضها (جدول 4) .
    يوضح جدول (4)وشكل (1)أن أكثر أنواع البكتريا فاعلية هي B.Circulansوكانت أقوى كائن من بين كل الأنواع ولقد لوحظ تواجد هذا النوع من البكتريا علي الجناح الأيمن للذباب وهي تتحمل درجات الحرارة العالية ، الاشعاع ، تأثير المواد الكيميائية والبرودة .
    بعد ان تم اثبات ان B.Circulansهي أقوى انواع البكتريا المتواجدة والمعزولة من الجناح الأيمن للذباب ، تم اخضاعها لعزل المادة الفعالة منها . ولقد تم تحضيرها في صورة بودرة ، ليس لها شكل معين ولونها ابيض مصفر . ولوحظ أن درجة انصهارها 185°م . وتذوب في الكحول والكلورفورم كما أنها تذوب في الماء . ولكنها لا تذوب في اثير البترول .
    تم تحليل المادة الفعالة باستخدام تحليل Thin layer chromatographyولقد اسفر ذلك عن وجود 5 أحماض امينية . كما أوضح التحليل وجود نسبة عالية من المحتوي النيتروجيني في المادة . تم تحليل المادة باستخدام Mass spectraللمادة النقية وتم تحديد الصيغة الكيميائية للمركب وهي C30H37N4SO9( شكل 2) .
    يوضحجدول (5) Bioautographyللمادة الايضية الفعالة وتفاعلها مع المذيبات المختلفة ولوحظ أنها تتحرك كنقطة فردية .
    يوضح شكل (3) تحليل المادة الفعالة بواسطة الامتصاص الطيفي للأشعة فوق البنفسجية UV. كما يوضح شكل (4) تحليل المادة باستخدام الأشعة تحت الحمراء IR. كما تم استخدام ايض 1H-NMRلتحليل هذه المادة ومعرفة تركيبها .
    من كل التحـليلات السـابقة أتضـح ان المادة الفعالة مضـادة للحيوية لها تركـيب اروماتي . وتشابه في طبيعتها مركبات أخري لها طبيعة حلقية كما ورد في بعض الأبحاث (Zhang et al 1999).
    يوضح جدول (6) اقل تركيز كاف لتثبيط نمو الكائنات الدقيقة Minimum Inhibatory Concentration (MIC). ولقد أتضح ان اقل تركيز من المادة الفعالة المعزولة كان لها تأثير قاتل ضد كثير من أنواع البكتريا سالبة أو موجبة الجرام ، ضد الخميرة ضد الفطريات الخيطية . يوضح شكل (6) منحني الوقت الكافي لقتل البكتــريا ولقد وجد ان اقل تركيز هو 5 mg/mlكاف لقتل أنواع كثيرة من البكتريا .
    ولقد أتضح أن المادة الفعالة المعزولة لها تأثير نشط في هذا المجال ، حيث ان اعداد البكتريا قد اختزلت الي حوالي 0.01 % في وقت قصير . ولقد كانت أكثر أنواع البكتريا تأثرا هي : B. subtilisوS. aureus، وهما من أكثر أنواع البكتريا الممرضة للانسان وتسبب العديد من الأمراض مثل : التهابات العين ، خراج أو دمامل ، الحصف (داء جلدي) ، التهاب المثانة ، التهاب المعدة والقولون ، التهاب العظام ، إصابة الجهاز البولي التناسلي ، الجهاز العصبي المركزي وفساد الأطعمة وغيرها ... .

    الاستنتاج
    (وجه الإعجاز العلمي )




    يتضح من النتائج السابقة وجود كثافة عددية عالية من أنواع عديدة من البكتريا علي جناحي الثلاثة انواع من الذباب ، بينما قلت اعداد البكتريا وانواعها علي جناحي البعوضة . كما أتضح أن أكثر أنواع البكــتريا شراسة هو نوع B. circulansالذي يفرز مادة مضادة للحيوية لكثير من انواع البكتريا الاخري سواء سالبة أو موجبة الجرام . ولقد لوحظ تواجد هذه البكتريا بكثافة عالية علي الجـناح الأيمن للذباب . كما لوحظ وجود انواع من الفطريات التي تفرز أيضا مواد مضادة للحـيوية لكثير من أنواع البكـتريا . كما أتضح قدرة البكتريا B. circulansعلي قتل الانواع الاخري من البكتريا في زمن قصير جدا . وهي البكتريا التي تنقل العديد من الأمراض للإنسان والتي تم ذكرها .




    إذا رجعنا الي نص حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ابي هريرة : " إذا وقع الذباب في إناء أحدكم فليغمسه ثم ليطرحه فإن في احد جناحيه داء وفي الآخر شفاء " .
    نجد أن حرف الفاء في " فليغمسه " يفيد السرعة ، بينما " ثم " تفيد التراخي والبطء . لذلك فأمر الرسول صلى الله عليه وسلم بغمس الذباب بسرعة لأنه يتعلق على سطح السائل لوجود التوتر السطحي وكلمة ثم بعد الغمس تعطي فرصة للأنواع المفيدة من البكتريا والفطريات لكي تفرز المواد المضادة للحيوية والدواء أو الشفاء) لكي تقضي علي البكتريا الضارة (الداء) . ولقد ثبت أنه حتى لو اكل الإنسان أو شرب من الإناء فإن المادة الفعالة تظل نشطه في امعاء الإنسان لان هذه البكتريا في حالة معايشه في أمعاء العائل . كما أنها تتحمل درجات الحرارة العالية، تأثير الإشعاع، تأثير المواد الكيميائية والبرودة أي ان الذباب حتى لو سقط في إناء به طعام أو شراب ساخن أو بارد فإن البكتريا المفيدة (الدواء) تظل نشطة وتفرز المادة الفعالة القاتلة لانواع الميكروبات الأخرى بأقل تركيز وهو 5 mg/ml. أي أن 5جم من المادة كافية لتعقيم 1000 لتر من اللبن أو أي سائل أو طعام .
    ولعل عظمة الرسول صلى الله عليه وسلم في الأمر بغمس الذباب تتضح في ميكانيكية افراز المادة الفعالة (الدواء) حيث أن إفراز أنواع البكتريا النافعة والفطريات لهذه المواد لايتم إلا في وجود وسط ، وهو هنا الطعام أو الشراب الموجود داخل الاناء . حيث يسمح هذا الوسط لان يتقابل كل من الداء والدواء وجها لوجه بدون عوائق ويتم الالتحام وعند ذلك تقوم الكائنات المفيدة بالقضاء علي الكائنات الضارة . ولقد وجد أن المادة المضادة للحيوية والتي تقتل البكتريا سالبة أو موجبة الجرام لاتتحرر من الخلايا الفطرية إلا اذا امتصت السائل وعند ذلك فإنه بواسطة خاصية الضغط الاسموزي تنتفخ ثم تتفجر وتطلق محتوياتها التي تعتبر كالقنابل وتقوم بالقضاء علي البكتريا الضارة . ولوحظ أن هذه القنابل تقذف لمسافة 2 مم داخل السائل وهي مسافة تعتبر عظيمة بالنسبة لحجم الكائنات الدقيقة .

    وفي أبحاث كثيرة سابقة قام بها الباحث الحالي مع آخرون ، تم عزل معظم البكتريا الممرضة من علي السطح الخارجي للذباب وخاصة من علي الأرجل والبطن مثل بكتريا : الخمرة الخبيثة ، التيفود، الباراتيفويد، الدوسنتاريا، امراض العيون، الجهاز التنفسي، الجهاز الهضمي، الجهاز العصبي، الجهاز البولي التناسلي وغيرها كثير . لذلك فإنه عند غمس الذباب في الاناء فإن البكتريا المفيدة والتي تم استخلاص المادة الفعالة منها بالاضافة الي المواد ضد الحيوية المفرزة من الفطريات تقوم بالقضاء علي كل هذه الانواع الضارة . ولعلنا فهمنا الحكمة من قول سيد الخلق صلى الله عليه وسلم " فليغمسه " وفي احاديث أخرى " فامقلوه " أي فاغمسوه .
    لقد لوحظ ان اعداد البكتريا بعد غمس الذبابة تتناقص كثيرا عما كانت عليه قبل الغمس ولذلك لان البكتريا المفيدة والفطريات تفرز المواد المضادة للحيوية التي تقتل البكتريا الضارة بعد سقوطها في السائل. وهذا البحث يفسر النتائج التي توصل إليها د/ نبيه عبد الرحمن باعشن والمشاركون معه في تناقص اعداد البكتريا في السائل بعد غمس الذبابة وليس زيادتها كما هو متوقع (د/ خليل خاطر – مرجع سابق) .
    ولعلنا في هذا البحث قد القينا الضوء علي الداء والدواء في جناحي الذباب ورددنا علي المتشككين في الحديث الشريف. وكما قال الدكتور/ يوسف القرضاوي في كتابه (السنن النبوية مصدرا للمعرفة والحضارة) يجب إلا نقابل حديث (غمس الذباب) بالرد أو التكذيب لمجرد الاستبعاد. وبعد هذه النتائج فليس هناك أي مجال للاستبعاد بعدما صارت الحقيقة جلية واضحة .
    وطبقا للنتائج التي تم الحصول عليها في البحث الحالي، فإن حديث الذباب يلقى الضوء علي كثير من المعلومات في مجال الفيزياء، الكيمياء، الطب، الصيدلة، البيولوجي ... وغيرها. وأهم مانود الإشارة إليه، هو أن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم لم يدع أحداً إلى وضع الذباب في الإناء عنوة، أو إلي الشرب أو الاكل من الإناء الذي وقع فيه الذباب، ولكنهصلى الله عليه وسلميلفت نظرنا إلى أن لكل داء دواء. ويدفعنا الحديث في آخره الي البحث عن الدواء أو الشفاء في جناحي الذباب ، لمعالجة الأمراض التي ينقلها الذباب للإنسان . بل أن البحث الحالي اثبت بإن المادة المضادة للحيوية المعزولة من جناحي الذباب تستطيع ان تقضى علي كثير من المسببات المرضية الأخرى غير المتواجدة على الذباب . إن الحديث الشريف يفتح المجال لاكتشاف عشرات المضادات الحيوية من الذباب خاصة إذا عرفنا ان هناك 64000 نوعا من الذباب منتشرة في جميع أنحاء العالم . وان الكائنات الدقيقة المتواجدة على الذباب تعكس البيئة التي يعيش فيها الذباب . أي أن الأمراض التي ينقلها الذباب في منطقة ما ، تختلف عن تلك التي ينقلها الذباب في منطقة أخري . أي أننا نستطيع أن نحصل علي علاج أو دواء لكل الأمراض التي ينقلها الذباب في مناطق العالم المختلفة ، حيث أن الداء والدواء متلازمان في جناحي الذباب والأحرى ان يتم اكتشاف تلك المضادات للحيوية بواسطة علماء المسلمين ، ولعل هذا البحث هو الأول من نوعه في هذا المجال وربما يفتح الطريق لتحقيق مزيدا من الانتصارات العلمية لعلماء المسلمين . حتي لا يتهمنا الغرب بأننا كسالي ننتظره لاكتشاف الحقائق العلمية ثم نقول بأن القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة قد ذكرت هذا منذ أكثر من ألف وأربعمائة عام . قال تعالى : ( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى علمه شديد القوى ) " صدق الله العظيم .
    يمكن تحميل الجداول المذكورة لمشاهدتها بالضغط على الرابط التالي : ملف ورد مضغوط على رار
    سيرة المؤلف في سطور
    يمكن التواصل مع المؤلف على الإيميل التالي :
    التليفون:منزل 022700749-محمول0123840969
    [email protected]


    الهوامش:

    1) الشهاب أحمد بن أبى بكر البوصيرى : مصباح الزجاجة فى زوائد ابن ماجه . تحقيق : موسى محمد على ، عزت على عطية ، دار الكتب الإسلامية (القاهرة ) ، ج3 ، ط1، 1405 هـ / 1985 م . (2) د/ خليل إبراهيم ملاّ خاطر : الإصابة فى صحة حديث الذبابة . دار القبلة للثقافة الإسلامية ( الرياض - السعودية ) ، ط1 ، 1405هـ .


    المراجع



    العربية :
    1 – دكتور / غريب جمعه : فتح الوهاب بشرح حديث الذباب . مطبعة الكيلاني . القاهرة .
    2 – دكتور/ خليل ابراهيم ملاّ خاطر : الاصابة في صحة حديث الذبابة . دار القبلة الإسلامية (الرياض – السعودية) . ط 1 ، 1405هـ .
    3 – د/ يوسف القرضاوي : السنة النبوية مصدرا للمعرفة والحضارة . دار الشروق (القاهرة) ، ط1 1417هـ / 1997م.
    4 – د/ كارم غنيم : الاشارات العلمية في الأحاديث النبوية. الطبعة الأولي 1426هـ / 2005م.
    المراجع الاجنبية
    Ahmad, M.; Hassan, M. and Zayed, A. (1995): Microbial flora associated with some species of biting and non–biting flies (Diptera). J. Fac. Edu., 20 : 477–489.
    Alcamo, E. and Frishman, A. (1980): The microbial flora of field collected Cockroaches and other arthropods. J. Env. Health, 42 : 263–266.
    Breznak, J. (1982): Intestinal microbiota of termites and other xylophagous insects. Ann. Rev. Microbiol., 36 : 323–343.
    Fouda, M. (1984): Significance of symbiotic in Hippoboscia equina (Diptera, Hippoboscidae) ZAUG Ent., 97 : 376–378.
    Ghanem, E.H.; Hassan, M.I.; Gazal, S.A.; El–Sehrawi, M.H. and Ali, O.A. (1986): Studies on bacterial flora associated with three species of blood sucking flies (Diptera). Egyptian Society of Applied Microbiology, Proc. VI. Conf. Microbiol. Cairo, Vol. 1, part (3). Taxonomy Paper No. 22.
    Greenberg, B. (1973): Flies and disease, Vol. II. Princeton Univ. Press, Princeton, NY.
    Hassan, M.; El–Kordy, E.; Wahba, M. and Mahdy, H. (2000): The effect of different species of bacteria on certain biological aspects of the sandfly Phlebotomus papatasi Scopoli (Diptera : Psychodidae). J. Union Arab Biol., 13A : 223–231.
    Hassan, M.; Lotfy, N. and Mahdy, H. (1998a): Blood digestion period and egg development in aposymbiotic Phlebotomus papatasi scopoli (Diptera : Psychodiadae). Proc. Egypt. Acad. Sci., 48 : 191–206.
    Hassan, M.; Mahdy, H. and Lotfy, N. (1998b): Biodiversity of the microbial flora associated with two species of sandflies Phlebotomus papatasi and P. langeroni (Diptera : Psychodidae). J. Egypt. Ger. Soc. Zool., 26E : 25–36.
    Hassan, M.; Zayed, A. and Ahmad, M. (1996): The influence of symbiotic bacteria on digestion and yolk protein synthesis in Culex pipiens L. (Diptera : Culicidae). J. Egypt Ger. Soc. Zool., 21 : 269–284.
    Holt, J.; Krieg, N.; Sneath, P.; Stanely, J. and Williams, S. (1994): Bergey`s Manual of Determinatie Bacteriology, 9th ed. Williams & Wilkins, Baltimore.
    Honda, Y.; Ueki, M.; Okada, G.; Onose, R.; Usami, R.; Horikoshi, K. and Osads, H. (2004): Isolation and biological properties of a new cell cycle inhibitor, curvularol, isolated from Curvularia sp. RK97–F166. J. Antib., 54 : 10–16
    التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 23 يول, 2020, 07:43 م.
    تبسم...
    فإن هناك من يحبك...
    يعتني بك...
    يحميك...ينصرك...
    يسمعك...يراك...
    هو ...((الله))...
    ما أشقاك إلا ليسعدك...
    وما أخذ منك الا ليعطيك...
    وما ابكاك الا ليضحكك...
    وما حرمك الا ليتفضل عليك...
    وما ابتلاك الا لأنه "أحبك"...

  • #2
    جزاك الله خيرا اخ عبدالله
    التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 8 سبت, 2020, 08:09 ص.



    تعليق


    • #3
      وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى{3} إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى{4} عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى{5} النجم
      التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 8 سبت, 2020, 08:09 ص.
      أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ

      تعليق


      • #4
        بارك الله فيك اخى عبد الله
        التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 8 سبت, 2020, 08:09 ص.
        قسوة القلب مصيبة من أعظم المصائب دواؤها ذكر الله عز وجل

        تعليق


        • #5
          العلم يثبت صدق النبي صلى الله عليه وسلم

          اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	image.png 
مشاهدات:	86 
الحجم:	32.6 كيلوبايت 
الهوية:	817749
          حقائق جديدة: الذباب فيه شفاء!!!
          في أحدث بحث علمي أثبت العلماء أن الذباب الذي حدثنا النبي الأعظم عن وجود شفاء في جناحه، قد ثبُت يقيناً صدق هذا الكلام النبوي ... لنقرأ ونتأمل ..



          منذ سنوات قليلة قال أحد الملحدين: كيف تصدقون أيها المسلمون أن الذباب الذي يحمل الأمراض فيه شفاء؟ وكيف تغمسون الذباب إذا وقع في سائل ما ثم تشربون من هذا السائل؟ إن هذا التصرف غير منطقي ولا يمكن لإنسان عاقل أن يقوم به!
          الحقيقة لم أعرف وقتها كيف أجيبه، إذ أن طبيعة الملحد هي طبيعة مادية ولا يؤمن بالغيبيات، بل يريد الدليل المادي الملموس، وهو لا يعترف بالتجارب التي يقوم بها المسلمون، لذلك كان لا بد من الانتظار حتى نحصل على حقائق جديدة حول الذباب يكون مصدرها الغرب.
          لقد بدأت التجارب منذ بداية القرن العشرين في مجال المضادات الحيوية باستخدام الحشرات، ولكن من أغربها ما قامت به الدكتورة "جوان كلارك" في أستراليا، وذلك عندما خرجت بتجربة وجدت فيها أن الذباب يحوي على سطح جسمه الخارجي مضادات حيوية تعالج العديد من الأمراض، أي أن الذباب فيه شفاء!!!
          لقد استغرب كل من رأى هذا البحث، ولكن التجارب استمرت، حيث قام العلماء بالعديد من الأبحاث في هذا المجال ووجدوا أن الذباب الذي يحمل الكثير من الأمراض يحمل أيضاً الكثير من المضادات الحيوية التي تشفي من هذه الأمراض، ولذلك فإن الذبابة لا تُصاب بالأمراض التي تحملها!!
          وهذا أمر منطقي لأن الذبابة تحمل الكثير من البكتريا الضارة على جسدها الخارجي ولذلك ولكي تستمر في حياتها ينبغي أن تحمل أيضاً مواد مضادة للبكتريا، وهذه المواد زودها الله بها ليقيها من الفيروسات والأمراض.
          المفاجأة أن العلماء وجدوا أن أفضل طريقة لتحرير هذه المواد الحيوية المضادة أن نغمس الذبابة في سائل!! لأن المواد المضادة تتركز على السطح الخارجي لجسد الذبابة وجناحها.
          أخوتي في الله! إن هذه المعلومات لم تظهر إلا منذ سنوات قليلة، وعندما يتحدث عنها علماء الغرب أنفسهم فإنهم يتحدثون بصيغة الاستغراب، لأنها معلومات جديدة بالنسبة لهم وغريبة أيضاً، ففي إحدى الدراسات جاء في بداية المقالة ما يلي:
          "The surface of flies is the last place you would expect to find antibiotics".

          ومعنى هذا أن سطح الذباب هو آخر ما يتصوره الإنسان أن يجد عليه مضادات حيوية.
          واليوم يحاول أطباء من روسيا تطوير علاج جديد بالذباب، حيث لاحظوا أن الذباب يحوي مواد كثيرة يمكنها المساعدة على الشفاء أكثر من الأدوية التقليدية، ويقولون إن هذا العلاج الجديد سيشكل ثورة في عالم الطب [6].
          اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	image.png 
مشاهدات:	91 
الحجم:	204.3 كيلوبايت 
الهوية:	817750

          يقول العلماء إن الذباب يحمل أنواعاً كثيرة من البكتريا والفيروسات والجراثيم الممرضة، ولكنه بنفس الوقت يحمل على سطح جسده مواد مضادة لهذه الجراثيم، وإن أفضل طريقة لاستخلاص المواد الحيوية المضادة من الذبابة تكون بغمسها في السائل، وهذه اكتشافات حديثة حيرت الباحثين ولم تكن متوقعة أبداً أن يجدوا الداء والدواء في نفس المخلوق وهو الذباب!! والسؤال: أليس هذا ما حدثنا عنه النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم؟

          إذن نحن أمام حقيقتين علميتين:
          1- السطح الخارجي للذباب يحوي مضادات حيوية تقتل الجراثيم والفيروسات.
          2- أفضل طريقة لتحرير هذه المضادات الحيوية هي بغمس الذبابة في السائل.
          العجيب أحبتي في الله! أن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم قد تحدث عن هاتين الحقيقتين في حديث واحد وهو قوله: (إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه ثم لينزعه، فإن في أحد جناحيه داء وفي الآخر شفاء) [رواه البخاري].
          فهذه دعوة نبوية شريفة لنا لكي لا نهدر الطعام الذي وقع فيه الذباب، يكفي أن نغمسه ليقوم هذا الذباب بتحرير المواد المضادة للجراثيم. ولكن كثيراً من الملحدين الذين عجبوا من هذا الحديث بل وسخروا من نبي الرحمة عليه الصلاة والسلام، نجد علماءهم اليوم يكررون كلام النبي وهم لا يشعرون!!!
          اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	image.png 
مشاهدات:	95 
الحجم:	222.5 كيلوبايت 
الهوية:	817751

          يؤكد علماء الحشرات في آخر أبحاثهم أن هناك تشابه كبير بين قلب الذبابة وقلب الإنسان! وهناك نفس الأعراض المتعلقة بأمراض القلب الناتجة عن الشيخوخة، ولذلك يسعون جاهدين للاستفادة من الذباب في صنع علاج لأمراض القلب، أي أن الذباب فيه شفاء للقلب أيضاً [2]!!

          فهذا هو البروفسور Juan Alvarez Bravo من جامعة طوكيو، يقول: إن آخر شيء يتقبله الإنسان أن يرى الذباب في المشفى! ولكننا قريباً سوف نشهد علاجاً فعالاً لكثير من الأمراض مستخرج من الذباب [3]!
          أيضاً هنالك بعض الباحثين في الولايات المتحدة الأمريكية يحاولون إيجاد طرق شفائية جديدة باستخدام الذباب ويؤكدون أن العلاج بالذباب هو أمر مقبول علمياً في المستقبل القريب.
          فمنذ أشهر قليلة حصل باحثون من جامعة Auburnعلى براءة اختراع لاكتشافهم بروتين في لعاب الذبابة، هذا البروتين يمكنه أن يسرع التئام الجروح والتشققات الجلدية المزمنة [4]!
          ومنذ أيام فقط أعلن الباحثون في جامعة ستانفورد [5] أنها المرة الأولى التي يكتشفون فيها مادة في الذباب يمكنها تقوية النظام المناعي للإنسان!
          وتقول الباحثة كلارك بالحرف الواحد:
          " but we are looking where we believe no-one has looked before,”
          أي أننا نبحث عن المضادات الحيوية في مكان لم يكن أحد يتوقعه من قبل [1]! ولكن هذه الباحثة وغيرها نسيت أن نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم قد حدثنا عن وجود شفاء في جناح الذبابة قبل ألف وأربع مئة سنة!
          وإن المرء ليعجب من دقة التعبير النبوي الشريف، حيث حدد لنا وجود الشفاء في جناح الذبابة، وحدد لنا أسلوب استخلاص هذا الشفاء أي كيفية الحصول على المضادات الحيوية من خلال غمس الذبابة في السائل. وهذه المعلومة لم تُكتشف إلا منذ سنوات قليلة فقط. وهذا الحديث يشهد على صدق نبينا عليه الصلاة والسلام، وفيه رد على كل من يدّعي أن أحاديث المصطفى مليئة بالأساطير بل كل كلمة نطق بها هي الحق من عند الله تعالى.
          وأخيراً: هل ستقتنع يا صديقي الملحد بهذه الحقائق وهي صادرة من علمائك الذين لا تستطيع إنكار تجاربهم وأبحاثهم المنشورة على مواقعهم؟ هل سيخشع قلبك لنداء الحق؟ وهل ستغيّر نظرتك لهذا الدين الحنيف؟...
          نسأل الله تعالى أن يهدينا ويرزقنا العلم النافع، وأن ينفع بهذا العلم كل من يطلع عليه، إن ربي لسميع الدعاء.
          ــــــــــــــــ
          بقلم عبد الدائم الكحيل
          www.kaheel7.com
          التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 8 سبت, 2020, 08:09 ص.
          لا إله إلا الله .. محمد رسول الله
          [rams]http://audio3.islamweb.net/quran/Fahed_Salam/017.rm [/rams]
          × ×
          استمع إلى القرآن بصوت القــارئ الذي تــريد



          تعليق


          • #6
            السَلام عَليكُم

            مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ. كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ

            تعليق


            • #7
              موضوع الرسالة: الاعجاز العلمى فى حديث الذبابة-والعلم الحديث لاتفوتكم قرأته

              الاعجاز العلمى فى حديث الذبابة-والعلم الحديث-صلوا على رسول الله-لاتفوتكم قرأته

              --------------------------------------------------------------------------------

              The new buzz on antibiotics
              Tuesday, 1 October 2002

              التحليق(الضجة) الجديد فى المضادات الحيوية
              تمت الترجمة بواسطة ابن الوليد

              Ugly but useful: The sheep blowfly is one of the fly species that might
              provide humans with new antibiotics. (Pic: BioTrack.)
              The surface of flies is the last place you would expect to find antibiotics,
              yet that is exactly where a team of Australian researchers is
              concentrating their efforts.

              مُقذذ لكنه مفيد:ذبابة الاغنام هى احد واحدة من اجناس الذباب التى ربما تُمدُ البشر بمضادات حيوية جديدة.سطح
              جسم الذبابة هو اخر مكان يمكن ان تتوقع ان تجد عليه مُضادات حيوية,لكن هذا بالضبط حيث يركز فريق من
              الباحثين استراليين جهودهم

              Working on the theory that flies must have remarkable antimicrobial
              defences to survive rotting dung, meat and fruit, the team at the
              Department of Biological Sciences, Macquarie University, set out to
              identify those antibacterial properties manifesting at different stages of a
              fly’s development.
              "Our research is a small part of a global research effort for new
              antibiotics, but we are looking where we believe no-one has looked
              before,” said Ms Joanne Clarke, who presented the group’s findings at
              the Australian Society for Microbiology Conference in Melbourne this
              week. The project is part of her PhD thesis.

              بحثنا هو جزء صغير من حهود الابحاث العالمية من اجل مضادات حيوية جديدة..لكن نحن نبحث حيث نعتقد انه لا
              احد قد بحث من قبل(الرسول الاعظم صلى الله عليه وسلم قد سبقكم) يقول السيد جوان كلارك,الذى قدم نتائج
              مجموعة البحث للجمعية الاسترالية للميكروبيولوجى(علم البكتريا والفيروسات والطفيليات والكائنات الحية
              الدقيقة) فى مؤتمر فى مدينة ملبورن هذا الاسبوع, المشروع البحثى هو جزء من رسالة دكتوراة

              The scientists tested four different species of fly: a house fly, a sheep
              blowfly, a vinegar fruit fly and the control, a Queensland fruit fly which
              lays its eggs in fresh fruit. These larvae do not need as much antibacterial
              compound because they do not come into contact with as much bacteria.

              العلماء اختبروا اربعة اجناس من الذباب,الذبابة المنزلية,وذبابة الاغنام,وذبابة الفين جار وذبابة الكنترول(التحكم)
              التى تتم المقارنة عليها(تم تربيتها فى المعمل) فوجد اختلاف فى نسبة المضادات الموجودة على سطح يرقات الذباب
              بحسب تعرضها للبكتريا ووجد ان اقل كميه من المضادات الحيوية على ظهر ذبابة الفاكهة التى تتواجد على
              النباتات والزهور

              Flies go through the life stages of larvae and pupae before becoming
              adults. In the pupae stage, the fly is encased in a protective casing and
              does not feed. "We predicted they would not produce many antibiotics,"
              said Ms Clarke.

              وام فى طور العذراء حيث تكون الحشرة مُحاطة بكيس يحميها, كان من المتوقع الا تتواجد مٌضادات حيوية بصورة
              كبيرة

              They did not. However the larvae all showed antibacterial properties
              (except that of the Queensland fruit fly control).

              كل اليرقات ماعدا يرقة الكنترول (القياس) اظهرت خواص المضادات الحيوية

              As did all the adult fly species, including the Queensland fruit fly (which at
              this point requires antibacterial protection because it has contact with
              other flies and is mobile).

              (سبحان الله)بينما الذبابه الكاملة لكل الاجناس بما فيها الكنترول(ذبابة القياس) اظهرت خواص المضادات )
              الحيوية,ويعزى ظهور المضادات فى ذبابة الكنترول الى بدأ اختلاطها ببقية الانواع المختلفة من الذبابة وبدء
              تحركها فى البيئة

              Such properties were present on the fly surface in all four species,
              although antibacterial properties occur in the gut as well. "You find
              activity in both places," said Ms Clarke.

              هذ ه الخواص المضادة للبكتريا وجدت على اسطح الانواع الاربعة من الذباب,فضلا عن وجود هذه الخواص ايضا فى
              بطون الذباب

              "The reason we concentrated on the surface is because it is a simpler
              extraction.”

              السبب فى التركيز على اسطح جسم الذباب هو سهولة استخراج المضادات من عليها

              The antibiotic material is extracted by drowning the flies in ethanol, then
              running the mixture through a filter to obtain the crude extract.

              مادة المضادات الحيوية تم استخلاصها بغمس الذباب فى الكحول الايثيلى(الموجود بالصيدليات) ثم تمرير الخليط
              عبر ورقة ترشيح للحصول على المادة الخام للمضادات (سبحان الله كما امر رسول الله بغمس الذبابة اذا سقطت فى
              الشراب)

              When this was placed in a solution with various bacteria including E.coli,
              Golden Staph, Candida (a yeast) and a common hospital pathogen,
              antibiotic action was observed every time.

              وعندما تم وضع هذا المستخلص فى محلول يحتوى على انواع مختلفة من البكتريا ومنها العصويات المعوية
              والستاف الذهبية وحتى الفطريات ومسببات الامراض الشائعة منها....لوحظ عمل مضادات حيوية ضد هذه
              البكتريا,كل مرة يُعاد فيها الاختبار

              "We are now trying to identify the specific antibacterial compounds," said
              Ms Clarke. Ultimately these will be chemically synthesised.

              ونحن الان بصدد محاولة التعرف على المركبات المحددة التى تعمل كمضادات حيوية.....وبصورة نهائية سوف
              نحاول تخليق مثل هذه المركبات بصورة كيميائية(فى المعمل)

              Because the compounds are not from bacteria, any genes conferring
              resistance to them may not be as easily transferred into pathogens. It is
              hoped this new form of antibiotics will have a longer effective
              therapeutic life.


              (والامر الرائع حقا) ..لأن هذه المركبات ليست منتجة من بكتريا فأن اى انتقال ومقاومة لها من مسببات الامراض
              عن طريق التغير الجينى(تغيير مسبب المرض لتركيبه الجينى لكى يقاومها)) لن يكون سهلا وبالتالى سيكون علاجا
              فعالا لمدة طويلة جدا

              Danny Kingsley - ABC Science Online

              دانى كينجسلى رابط الموقع الاسترالى:
              http://www.abc.net.au/science/articl.../01/689400.htm
              ebn-elwaleed-بن الوليد..
              التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 8 سبت, 2020, 08:08 ص.

              تعليق


              • #8
                الاعجاز في حديث الذبابة
                بسم الله الرحمن الرحيم

                الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على رسوله الكريم محمد واله و صحبه وسلم
                والحمد لله الذي هدانا وما كنا لنهتدي لنصح الناصحين لولا ان هدانا رب العالمين
                التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 8 سبت, 2020, 08:08 ص.



                تعليق


                • #9
                  عليه أفضل الصلاة و أفضل السلام

                  صلوات ربى عليك و سلامه يا حبيبى يا محمد يا رسول الله

                  لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ
                  وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا
                  وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ

                  تعليق


                  • #10
                    اخي الكريم




                    اذهب الي جوجل ثم اكتب

                    Fly, antibiotic

                    ثم انظر كم النتائج التي ستظهر لك

                    مئات يا اخي والجدير بالذكر ان
                    99,9 من هذه الابحاث بمعاملهم ومختبراتهم


                    اذا فلامر محسوم انما كنت ابحث عن احد

                    اجري تجارب علي توزيع الميكروبات او الجراثيم علي الجناحين لان هذه هي الجزئيه الوحيده التي لم يكن اثبتها العلم بعد

                    جزاكم الله خير
                    التعديل الأخير تم بواسطة solema; 12 مار, 2011, 07:02 م. سبب آخر: تعديل بسيط

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة ebn_alfaruk مشاهدة المشاركة
                      اخي الكريم



                      اذهب الي جوجل ثم اكتب

                      fly, antibiotic

                      ثم انظر كم النتائج التي ستظهر لك

                      مئات يا اخي والجدير بالذكر ان 99,9 من هذه الابحاث بمعاملهم ومختبراتهم


                      اذا فلامر محسوم انما كنت ابحث عن احد

                      اجري تجارب علي توزيع الميكروبات او الجراثيم علي الجناحين لان هذه هي الجزئيه الوحيده التي لم يكن اثبتها العلم بعد

                      جزاكم الله خير
                      جناح للداء وجناح للدواء بمعنى وجود الداء والدواء وهذا ثابت
                      إن توفرت دراسة عن وجود الداء والدواء على الأجنحة فلا بأس ولكن القضية تثبت بدون ذلك
                      مثل رأس الأمر وعموده وذروة سنامه
                      فالمجاز والتشبيه من أدوات اللغة
                      أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
                      والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
                      وينصر الله من ينصره

                      تعليق


                      • #12
                        موضوع ذو صلة:
                        حديث الذبابة - بين الحرج والإثبات

                        وهذا الرابط:
                        http://www.55a.net/firas/arabic/?pag...&select_page=5 يمكن منه تحميل البحث في ملف باوربوينت، كما يحتوي على معلومات الاتصال بالباحث.

                        تعليق


                        • #13
                          جزاك الله خيرا على النقل الرائع

                          شـكــ وبارك الله فيكِ ـــرا لكِ ... لكِ مني أجمل تحية .

                          تعليق


                          • #14
                            الإعجاز المبهر للألباب في الذباب ...

                            : { يا أيها الناس ضرب مثل فاستمعوا له إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا و لو اجتمعوا له و إن يسلبهم الذباب شيئا ًلا يستنقذوه منه ضعف الطالب و المطلوب } .

                            لقد صرف إزعاج الذباب ، و إيذاؤه ، و ما يسببه من أمراض الأنظار عن التأمل في هذه الحشرة التي تعد أعجوبة في الخلق الإلهي ...

                            يبدأ قول الله تعالى بالنداء العام (( يا أيها الناس )) ، و يعلن لهم أنهم أمام مثل عام يضرب ، لا حالة خاصة و لا مناسبة حاضرة (( ضرب مثل فاستمعوا له )) ... هذا المثل يضع قاعدة و يقرر حقيقة (( إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا ًو لو اجتمعوا له )) ... كل من تدعون من دون الله من أصنام و أوثان ، و من أشخاص و قيم و أوضاع ، و من أمور تستنصرون بها من دون الله و تستعينون بقوتها و تطلبون منها النصر و الجاه ... كلهم (( لن يخلقوا ذبابا ًو لو اجتمعوا له )) . . .
                            تظهر هذه الآية مدى عجز الناس و كل الأمور التي يعتبرونها ذات قيمة من آلهة و قيم و علوم تجريبية و غيرها ، فالله سبحانه و تعالى يتحداهم بالإتيان بمثل هذا المخلوق الذي لا قيمة له ، و مع ذلك يعجزون كل العجز ، لم يتحداهم الله بخلق فيل أو حوت إنما هي ذبابة فقط لا غير! وتمر الأزمان و العصور و تكون النتيجة دوما ًهي عجز الناس و فشلهم في هذا التحدي ...
                            و لا عجب في هذا فان المعجزة في الذباب هي ذات المعجزة في غيرها من المخلوقات ، إنها معجزة الحياة ، و لكن لماذا اختار الله عز و جل الذباب بالذات لضرب المثل به دون سواه من المخلوقات الأخرى ؟ السبب الرئيسي يظهر بوضوح و هو إظهار مدى عجز الناس و ضعفهم لأن العجز عن خلق الذباب الحقير الصغير يلقي في النفس الشعور بالضعف أكثر مما يلقيه العجز
                            عن خلق الجمل أو الفيل ، و لكن في عصرنا الحاضر يظهر سبب رئيسي آخر و هو التصميم المذهل لهذه الذبابة ... فقد وجد العلماء أن تركيب الذباب معقد جداً ، ويستخدم تقنيات معقدة في طيرانه وحياته ، ولذلك فهم يعترفون اليوم أنه ليس باستطاعتهم حتى تقليد الذباب في طيرانه المتطور على الرغم من التطور التكنولوجي . ويمكن أن نقول إن عدد الأبحاث التي ألفت حول الذباب يبلغ أكثر من عشرة آلاف بحث ، ويقول العلماء : إننا لا نزال نجهل الكثير عن هذا المخلوق العجيب .

                            إذن قد عجز الإنسان عن خلق ذبابة ، و لكن كانت هناك عدة محاولات لتقليد الذبابة ، و مع ذلك فانها عجزت عن الوصول الى المستوى الراقي و المعقد الموجود في الذبابة ، و كان البروفيسور ( رونالد فيرينغ ) أستاذ الهندسة الإلكترونية في جامعة كاليفورنيا في بيركلي طموحاً للغاية حينما اخذ على عاتقه تطوير وانتاج ذبابة آلية تعمل بالريموت ناعمة وصغيرة ورشيقة الحركة وقادرة على المناورة للاستفادة منها في عمليات الاستطلاع والاستكشاف والبحث والإنقاذ ، ومن خلال ما قام به من مراقبة وبحث تبين لفيرينغ ان جناحي الذبابة الحقيقية يخفقان 150 مرة في الثانية ، وتتحرك في مختلف الاتجاهات وتهبط وترتفع وتغوص بخفة ورشاقة وحركة سريعة وحيوية مذهلة ، وأنها قادرة على الانعطاف الحاد والدوران بزاوية قائمة 90 درجة خلال اقل من 50 ميلي ثانية وهو ما تعجز عنه طائرة الشبح ( ستيلث ) المقاتلة الحديثة ولو قامت به لتمزقت الى قطع وشظايا صغيرة ، واجه فيرينغ صعوبات وتحديات حقيقية ومعقدة في تصنيع وتحضير المكونات المتناهية الدقة والصغر لذبابته الآلية باستخدام اشعة الليزر في الهندسة التقنية والميكانيكا الجزئية الدقيقة وجهاز سريع لتصميم وانتاج النماذج الأولية بحيث يسمح له بالقطع والوصل وترتيب الاجزاء على الكمبيوتر والقيام بعمليات الفصل والوصل وإعادة الترتيب والتنظيم تحت المجهر ، و في النهاية كانت هذه المحاولة – و التي تعد من أفضل المحاولات – ما تزال بعيدة عن الإبداع الموجود في الذبابة الحقيقية و اقتصرت هذه المحاولة على تقليد الأجزاء ذات الصلة الأساسية بقدراتها على الطيران والحركة والمناورة .

                            و من الصفات و الخصائص التي توجد في الذبابة و تميزها عن غيرها من المخلوقات ، و تجعل الإتيان بمثلها مستحيلا ً– إضافة الى القدرات المذهلة في الطيران و المناورة – أنها تمتلك إدراك عالي المستوى ، فهي تغضب و تتعلم ، على الرغم من أن وزن دماغ الذبابة يبلغ واحد من مليون جزء من الغرام ! و هو يعمل بأعلى كفائة ، و في الذبابة إضافة الى هذا الدماغ المذهل جملة من الغدد ، و لها ذاكرة تستمر دقيقتين ، كما أن تصنيع المضادات الحيوية عند الذباب شيئٌ معجز حقا ً، فقد ثبت في التجارب أنه عند القيام برش منطقة ما ينتشر فيها الذباب بأحد المواد المبيدة للحشرات تكون النتيجة أنه يتم القضاء على غالبية الذباب و تبقى بعض الذبابات على قيد الحياة ، و ذلك لاختلاف القدرة على المقاومة من فرد لآخر ، و لكن الشيئ المذهل هو أنه عند القيام برش المنطقة نفسها بعد فترة من الزمن بنفس المادة المبيدة تكون النتيجة هي القضاء على نسبة قليلة فقط من الذباب ! و سبب هذه النتيجة الغير متوقعة هو قيام الذباب الذي بقي على قيد الحياة بتصنيع مضادا ًحيويا ًلهذه المادة المبيدة مما يكسبه مناعة ضدها له و للأجيال التالية التي تنتج عنه .

                            و لكن التحدي الإلهي لا يقف عند هذا الحد ، فيقول الله تبارك و تعالى : (( و إن يسلبهم الذباب شيئا ًلا يستنقذوه )) و في هذه الإضافة منتهى الإعجاز ، و ذلك لأن الدراسات و الأبحاث الحديثة أثبتت أن الذباب يقوم بعمل عملية هضم خارجي للطعام ، فباقي الكائنات تهضم الطعام في البداية هضما ًميكانيكيا ًبتقطيعه الى قطع أصغر دون احداث أي تغيير على التركيب الكيميائي للطعام ، ثم تدخله الى جوفها لتتم عملية الهضم الكيميائي ، أما عند الذبابة فانها تقوم بعملية الهضم الكيميائي خارج الجسم فهي تفرز لعابها بواسطة أنبوب على الطعام ، و تعمل العصارات الهاضمة الموجودة في اللعاب على تحويل مكونات المادة المراد التغذية عليها من مواد معقدة التركيب – مثل المواد الكربوهيدراتية – الى مواد بسيطة التركيب ، ثم تدخل هذه المواد المهضومة خارجياً الى داخل الجسم عبر الأنبوب لتسير في الدورة الدموية إلى جميع الخلايا ، و هناك تتحول هذه المواد الى طاقة تمكن الذبابة من الطيران و الى أنسجة و مكونات عضوية و جزء أخير يتحول الى فضلات يتخلص منها الذباب .
                            فاذن إذا أراد الذباب أن يسلب شيئا ًليتناوله لا يستطيع أحد أن يستنقذه منه لأنه يكون قد تحول الى مواد أخرى قبل أن يدخل الى جوف الذبابة ، فصدق الله العظيم القائل :((و إن يسلبهم الذباب شيئا ًلا يستنقذوه )) ، حقا ًهذا هو كلام الخالق عز و جل فكيف يمكن لبشر أن يضيف مثل هذا التحدي !!!
                            و تختتم الآية بقول الله تعالى : (( ضعف الطالب و المطلوب )) للتأكيد على الصورة المزرية التي ظهر فيها الناس و ما يدعونه في هذه الآية ...

                            الذباب يحمل الداء و الدواء في آن واحد


                            قال رسول الله – صلى الله عليه و سلم – في الحديث الذي رواه البخاري : (( إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه كله ، ثم لينزعه، فإن في أحد جناحيه داء وفي الآخر شفاء )) .


                            من المعروف منذ القدم أنه هناك أشياء قد تجمع الضدان في آن واحد ، فالنحلة يخرج من إبرتها سم ناقع و يخرج من فمها عسل نافع ، و البنسلين يستخرج من العفن و القاذورات ، و الأمثلة على ذلك كثيرة ...

                            يقع الذباب على الفضلات و المواد القذرة ، فينقل أعداد هائلة من الجراثيم و الميكروبات الممرضة بواسطة أطراف أرجله و شعيراتها أو في برازه ، و ما أن يحط الذباب على طعام أو شراب حتى تنتقل هذه الممرضات الى الطعام أو الشراب ، وقد يتبرز فيه فتخرج مع البراز ، في حالة الطعام لا يمكن التخلص من هذه الجراثيم و الميكروبات الممرضة ، أم في حالة الشراب فهناك سبيل لذلك و أول من أشار إليها هو محمد عليه الصلاة و السلام ...
                            إذا أخذت الذبابة من الشراب و ألقيتها بعيدا ًدون أن تغمسها فيه بقيت الجراثيم و الميكروبات الممرضة في الشراب ، فاذا تناولت هذا الشراب انتقلت الجراثيم الى داخل جسمك ، أما إذا غمست الذبابة كلها فإن السائل ( الشراب ) سيحدث ضغطا ًعلى الخلايا المستطيلة المكونة للفطريات التي توجد في الطبقة الدهنية داخل بطن الذبابة ، مما يؤدي الى زيادة توتر السوائل الموجودة بداخلها زيادة تؤدي الى انفجارها و خروج المضادات الحيوية المهلكة للجراثيم ( بكتريوفاج ) ، فتقع على الجراثيم فتقضي عليها ، و هكذا يصبح الشراب طاهرا ً...
                            إن الأمر المتوقع و المنطقي أن غمس الذباب في الشراب سيؤدي الى الزيادة من أعداد الجراثيم فيه ، و لكن رسول الله يخبرنا بعكس ذلك تماما ً، و هذا ما تؤكده النتائج المخبرية ، حيث تؤكد أن الذباب إذا سقط ثم طار فان أعداد الجراثيم تبدأ بالإزدياد نتيجة الإنقسام و التكاثر، بينما إذا غمس ثم رفع فان أعداد الجراثيم لا تزداد و لا حتى تبقى كما هي ، بل تبدأ بالتناقص ، فلو سقط من الذباب ( 1000 ) جرثومة مثلا ًفان الألف ستزداد لتصبح مثلا ً ( 1010- 1020-1050- ..... ) ، بينما لو سقط منها ( 2000 ) ثم غمست تبدأ بالتناقص لتصبح مثلا ً(1950-1900-1850-..... ) .

                            اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	image.png 
مشاهدات:	94 
الحجم:	128.4 كيلوبايت 
الهوية:	812267

                            صورة مجهرية تظهر البكتريوفاج و هي تهاجم خلية بكتيرية
                            و قد يسأل سائل : لماذا ذكرت الأجنحة في هذا الحديث ؟
                            و الجواب هو أن ذكر الأجنحة أمر إعتباري مجازي و لا يفيد التخصيص ، فمعنى كلمة الجناح في الأصل في اللغة العربية هوالجانب من الشيء ، فعندما نقول : جناح الطائر ، فاننا نشير الى الجزء الجانبي منه ، و الله سبحانه و تعالى يقول في سورة طه لنبيه موسى : (( و اضمم يدك الى جناحك تخرج بيضاء من غير سوء )) ، و يرد أيضا ًلفظ الجناح و لكن بصورة مجازية في قوله تعالى في سورة الإسراء : (( و اخفض لهما جناح الذل من الرحمة )) ، و مما يؤكد على أن ورود الأجنحة في الحديث أمر إعتباري قوله – عليه الصلاة و السلام – : (( فليغمسه كله )) ، فلم يأتي الأمر بغمس الجناحين فقط ، و لكن بغمس جميع أعضاء الذبابة ، و سبب ذكر الأجنحة في هذا الحديث هو الإشارة الى أن مسبب المرض يوجد في أحد جانبي الذبابة ( أحد جناحيها ) و هو السطح الخارجي لها ، بينما يوجد الشفاء في الجانب الآخر من الذبابة ( الجناح الآخر ) و هو الجز الداخلي من الذبابة ، و في هذه الإشارة إعجاز آخر بالغ الدقة ، و لم يشر - عليه الصلاة و السلام - الى هذه الحقيقة بصراحة ، وذلك لصعوبة تقبل الأذهان لفكرة خروج الشفاء من جوف الذبابة قبل اكتشاف الآلية التي تخرج بها بواسطة المجاهر الإلكترونية الحديثة ...



                            صدق الله العظيم و صدق رسوله الذي لا ينطق عن الهوى ...




                            تعليق


                            • #15
                              جزاك الله خيراً

                              حقاً ( هذا خلق الله فأرونى ماذا خلق الذين من دونه )

                              تعليق

                              مواضيع ذات صلة

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              ابتدأ بواسطة Islam soldier, 12 أكت, 2023, 07:10 م
                              ردود 3
                              64 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة Islam soldier
                              بواسطة Islam soldier
                               
                              ابتدأ بواسطة Islam soldier, 10 أغس, 2023, 04:28 ص
                              رد 1
                              81 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة Islam soldier
                              بواسطة Islam soldier
                               
                              ابتدأ بواسطة لخديم, 4 مار, 2023, 05:02 م
                              ردود 0
                              32 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة لخديم
                              بواسطة لخديم
                               
                              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 3 أكت, 2022, 01:26 ص
                              ردود 0
                              84 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                              بواسطة *اسلامي عزي*
                               
                              ابتدأ بواسطة د. أحمد نصر الدين, 23 مار, 2022, 12:53 م
                              ردود 0
                              1,565 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة د. أحمد نصر الدين  
                              يعمل...
                              X