(صابئين..صابئون) حرف واحد بين الشبهة والإعجاز

تقليص

عن الكاتب

تقليص

أبو حمزة مسلم اكتشف المزيد حول أبو حمزة
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    المشاركة الأصلية بواسطة توحيد مشاهدة المشاركة
    لا فض فوك،
    جعل الله هذا الجهد المشكور في ميزان حسناتك وأثابك عليه
    جزاك الله خيراً أخى وبارك فيك

    تعليق


    • #32
      اسمح لي أن أختلف معك في اعتبار "إنّ" في الآية الكريمة بمعنى نعم.
      فاعتبارها بمعنى نعم في مفتتح خطبة رسول الله منطقي ومفهوم لأنه صلى الله عليه وسلم فصيح يخاطب فصحاء. أما الآية الكريمة فتورد هذا القول على لسان من لا يتكلمون العربية، وبالتالي فمن المبالغة افتراض أن يضع الله على ألسنتهم هذا القدر الكبير من الفصاحة، بالإضافة إلى أن معنى التوكيد هو المعنى الأقرب والأكثر تبادراً للذهن (خاصة بسبب اللام التي دخلت على لفظة: "ساحران") فمن غير المستساغ أن يكون المعنى "نعم هذان لساحران"

      تعليق


      • #33
        جعل الله ما كتبت في ميزان حسناتك
        ....... عزيزي كنت قد طلبت منك شاهدا نحويا على كسر الأعراب من كلام العرب .
        ... نعم أعرف ان القرآن هو المصدر الرئيسي الذي استقت منه العرب قواعد نحوها
        ولكنه ليس المصدر الوحيد رغم عظمته الباهرة وكلامه المعجز .. ورغم ضآلة المصادر الأخرى ـ على عظمتها ـ بجانب القرآن الكريم ـ
        وشكرا جزيلا فما أجمل أسلوبك ! وما أبدع منطقك .

        تعليق


        • #34
          :
          الزعم بوجود أخطاء لغوية زعم متهافت مردود على صاحبه الذي قلت بضاعته من العلم وقل فهمه، فإنه من المعلوم أن الله تعالى قد تحدى قريشاً والعرب المعاندين للإسلام بأن يأتوا بمثله أو سورة أو عشر سور مثله.
          ومع تحدي القرآن للعرب ووجود الدافع منهم للمعارضة والنقض والتشنيع، وانتفاء المانع ببلوغهم ذروة الفصاحة والبيان لم ينقل عن أحد منهم هذا الزعم الباطل، بل غاية ما قالوا هذا سحر مفترى (وقال الذين كفروا إن هذا إلا إفك افتراه وأعانه عليه قوم آخرون فقد جاءوا ظلماً وزوراً) [ الفرقان :4].
          وقد أبان أهل العلم عن هذه الآية التي أشكلت على من قلت بضاعتهم في اللغة ، لأن جهابذة العرب زمن النبي صلى الله عليه وسلم وبعده ما أثاروا هذا، فقالوا: إن قوله تعالى: (إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون والنصارى) [المائدة: 69].
          قال الخليل وسيبوبه : الرفع محمول على التقديم والتأخير، والتقدير إن الذين آمنوا والذين هادوا من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحاً فلا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون، والصابئون والنصارى كذلك وأنشد سيبويه وهو نظيره:
          وإلا فاعلموا أنَّا وأنتم بغاة ما بقينا في شقاق
          وقال ضابىء البرجمي:
          فمن يك أمس بالمدينة رحله فإني وقيــار بهــا لغريب
          وقيل: إن "الصابئون" معطوف على المضمر في " هادوا " في قول الكسائي.
          وقيل: إنَّ بمعنى نعم، فالصابئون مرتفع بالابتداء وحذف الخبر لدلالة الثاني عليه، فالعطف يكون على هذا التقدير بعد تمام الكلام وانقضاء الاسم والخبر .
          قال قيس الرقيات:
          بكر العواذل في الصباح يلمـننـي وألــومـهنــــه
          ويقلـــن شيــب قــد عـلا ك وقد كبرت فلقت إنـــه
          قال الأخفش: إنه بمعنى: نعم. وهذه الهاء أدخلت للسكت ، ومما تقدم يتبين لك أيها السائل الكريم جور هذه الشبهات وتهافتها ، وبالجملة فيمكنك مراجعة كتب التفسير، وكتب إعراب القرآن عند هذه الآيات ففيها كفاية لمن أراد معرفة الحق والوقوف عنده، والله أعلم .

          الشبكه الاسلاميه


          يتبع ان شاء الله

          تعليق


          • #35
            الى الاستاذ شخص ما
            هذا هو طلبك

            المشاركة الأصلية بواسطة ا.حمدى مشاهدة المشاركة
            بسم الله الرحمن الرحيم






            قال الشاعر
            لا يبعدون قومى الذين هم... سم العداة وآفة الجزر
            النازلين بكل معترك .......والطيبون معاقد الأزر





            التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 8 سبت, 2020, 07:20 م.

            تعليق


            • #36
              جزاك الله خيراً أخى توحيد
              أصبت والله
              فلقد ضعّف معظم المفسرين هذا القول

              ولكن

              فى تفسير القرطبى قال أنه لا يوجد به ضعف لأن حرف اللام قد ينوى به التقديم

              ومنه قول الشاعر
              خالى لأنت ومن جرير خاله===ينل العلا ويكرم الأخوالا
              و قال آخر
              أم الحليس لعجوز شهر به === ترضى من الشاة بعظم الرقبة

              والمعنى المراد هو
              لخالى أنت
              أو
              لأم الحليس عجوز
              وبذلك يصبح المعنى فى الآية إنَّ لهذان ساحران

              أما قولك أنه على لسان قوم لا يتحدثون العربية فأنا أتفق معك
              والله أعلم


              فى النهاية لموضوع "إن هذان لساحران"

              نصل إلى أن جميع الطرق تؤدى إلى أن هناك من العرب من كان إذا سمع هذه الآية تقع فى أذنه كما تقع الآية التى قبلها أو الآية التى بعدها
              وعلى الله قصد السبيل

              التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 8 سبت, 2020, 07:20 م.

              تعليق


              • #37
                المشاركة الأصلية بواسطة ebn_alfaruk مشاهدة المشاركة
                :
                وإلا فاعلموا أنَّا وأنتم بغاة ما بقينا في شقاق
                وقال ضابىء البرجمي:
                فمن يك أمس بالمدينة رحله فإني وقيــار بهــا لغريب
                جزاك الله خيراً أخى وبارك فيك

                تعليق


                • #38

                  رأي ابن هشام اللغوي النحوي ، في كتابه :
                  مغني اللبيب عن كتب الأعاريب ؛ وذلك في إعراب مثل هذه الآية :


                  والثانية: إن زيداً قائم وعمرو إذا قدرت عمراً معطوفاً على المحل، لا مبتدأ، وأجاز هذه بعضُ البصريين، لأنهم لم يشترطوا المحرز، وإنما منعوا الأولى لمانع آخر، وهو توارد عاملين: إنّ والابتداء على معمولٍ واحد وهو الخبر، وأجازهما الكوفيون، لأنهم لا يشترطون المحرز، ولأن إن لم تعمل عندهم في الخبر شيئاً، بل هو مرفوع بما كان مرفوعاً به قبل دخولها، ولكن شرط الفراء لصحة الرفع قبل مجيء الخبر خفاء إعراب الاسم، لئلا يتنافر اللفظ، ولم يشترطه الكسائي، كما أنه ليس بشرط بالاتفاق في سائر مواضع العطف على اللفظ، وحجتهما قولُه تعالى: (إن الذين آمنوا والذين هادوا والصّابئون) الآية، وقولهم إنك وزيد ذاهبان وأجيب عن الآية بأمرين: أحدهما: أن خبر إن محذوف، أي مأجورون أو آمنون أو فرحون، والصابئون مبتدأ، وما بعده الخبر، ويشهد له قوله:

                  doPoem(0)ويضعفه أنه حذْف من الأول لدلالة الثاني، وإنما الكثير العكس، والثاني: أن الخبر المذكور لإن وخبر (الصابئون) محذوف، أي كذلك، ويشهد له قوله:
                  doPoem(0)إذ لا تدخل اللام في خبر المبتدأ حتى يقدم نحو لقائم زيد ويضعفه تقديم الجملة المعطوفة على بعض الجملة المعطوف عليها.
                  وعن المثال بأمرين أحدهما: أنه عطف على توهم عدم ذكر إن. والثاني: أنه تابع لمبتدأ محذوف، أي إنك أنت وزيد ذاهبان وعليهما خرج قولهم إنهم أجمعون ذاهبون ...

                  تعليق


                  • #39
                    وثمة رأي ساقه صاحب كتاب :
                    خزانة الأدب ( والخزانة خزانتنا ) العلامة الفهامة عبد القادر البغدادي : {وأنشد بعده :
                    الشاهد الرابع والخمسون بعد الثمانمائة :
                    وهو من شواهد سيبويه:


                    doPoem(0) على أن قوله: "قيار" مبتدأ: حذف خبره، والجملة اعتراضية بين اسم إن وخبرها، والتقدير: فإني وقيار بها كذلك لغريب.
                    وإنما لم يجعل الخبر لقيار ويكون خبر إن محذوفاً، لأن اللام لا تدخل في خبر المبتدأ حتى يقدم، نحو: لقائم زيد. وكذلك الصابئون في الآية مبتدأ خبره محذوف، الجملة اعتراض، كذلك كما قرره الشارح.
                    وهذا تخريج له خلاف مذهب سيبويه، فإن الجملة عنده في نية التأخير، وهي معطوفة لا معترضة، كما تقدم نصه وإيضاحه في كلام الكشاف. وكأنه عدل عنه، لئلا يلزم تقديم الجملة المعطوفة على بعض الجملة المعطوف عليها،كما أورده عليه ابن هشام في المغني.وجوز السيرافي أن يكون الخبر للصائبين ويكون خبر إن محذوفاً كما تقدم عنه. وأورد عليه أيضاً ابن هشام بأن فيه الحذف من الأول لدلالة الثاني، وإنما الكثير العكس.وذهب الفراء إلى أن الصابئون معطوف على اسم إن فيشاركه في الخبر، فهو من عطف مفرد على مفرد، وهذا نصه في تفسير الآية، وقال: وأما الصابئون فإن رفعه على أن عطف على الذين، والذين حرف على جهة واحدة في رفعه ونصبه وخفضه، فلما كان إعرابه واحداً، وكان نصب إن ضعيفاً، وضعفه أنه يقع على الاسم ولا يقع على خبره، جاز رفع الصابئين.ولا أستحب أن أقول: إن عبد الله وزيد قائمان، لتبين الإعراب في عبد الله. وقد كان الكسائي يجيزه لضعف .
                    وقد أنشدوا هذا البيت رفعاً ونصباً:

                    doPoem(0) و ""قيار". وليس هذا بحجة للكسائي في إجازته: إن عمراً وزيد قائمان، لأن قياراً قد عطف على اسم مكني عنه، والمكني لا إعراب له، فسهل ذلك كما سهل في الذين إذا عطفت عليه الصابئون.
                    وهذا أقوى في الجواز من الصابئون، لأن المكني لا يتبين فيه الرفع في حال.
                    والذين قد يقال اللذون فيرفع في حال.
                    وأنشدني:

                    doPoem(0) وقال آخر:
                    doPoem(0) وأنشدني بعضهم:
                    doPoem(0) قال الكسائي: نرفع الصابئون على إتباعه الاسم الذي في هادوا، ونجعله من قوله: "إنا هدنا إليك"، لا من اليهودية.
                    وجاء التفسير بغير ذلك، لأنه وصف الذين آمنوا بأفواههم، ولم تؤمن قلوبهم، ثم ذكر اليهود والنصارى، فقال: من آمن منهم فله كذا، فجعلهم يهوداً ونصارى. انتهى كلام الفراء.قال الزجاج في تفسير الآية بعد أن نقل مذهب الكسائي والفراء: هذا التفسير إقدام عظيم على كتاب الله، وذلك أنهم زعموا أن نصب إن ضعيف، لأنها إنما تغير الاسم، ولا تغير الخبر.وهذا غلط لأن إن قد عملت عملين: الرفع والنصب، وليس في العربية ناصب ليس معه مرفوع، لأن كل منصوب مشبه بالمفعول، والمفعول لا يكون بغير فاعل إلا فيما لم يسم فاعله.وكيف يكون نصب إن ضعيفاً، وهي تتخطى الظروف فتنصب ما بعدها، نحو: "إن فيها قوماً جبارين"، ونصب إن من أقوى المنصوبات.
                    وقال الكسائي: الصابئون نسق على ما في هادوا، كأنه قال: هادوا هم والصابئون.وهذا القول خطأ من جهتين: إحداهما:
                    أن الصابئ لا يشارك اليهودي في اليهودية. وإن ذكر أن هادوا في معنى تابوا فهذا خطأ في هذا الموضع أيضاً، لأن معنى الذين آمنوا هاهنا، إنما هو إيمان بأفواههم؛ لأنه يعنى به المنافقون.
                    وقال سيبويه والخليل وجميع البصريين: إن الصابئين محمول على التأخير ومرفوع بالابتداء، المعنى: إن الذين آمنوا والذين هادوا من آمن بالله واليوم الآخر فلا خوف عليهم، والصابئون والنصارى كذلك أيضاً.
                    وأنشدوا في ذلك قول الشاعر:
                    وإلا فاعلموا أنا وأنتم البيت ...
                    المعنى:
                    أنا بغاة، وأنتم أيضاً كذلك.وزعم سيبويه أن قوماً من العرب يغلطون فيقولون:
                    إنهم أجمعون ذاهبون، وإنك وزيد ذاهبان. فجعل سيبويه هذا غلطاً، وجعله كقول الشاعر: بدا لي أني لست مدرك ما مضى ولا سابق شيئاً إذا كـان جـائيا انتهى كلام الزجاج.
                    ومراد سيبويه بالغلط، توهم عدم ذكر إن، لا حقيقة الغلط. كيف وهو القائل إن العرب لا تطاوعهم ألسنتهم في اللحن والخطأ، كما نقل عنه في المسألة الزنبورية.
                    قال الشاطبي في شرح الألفية: يعني سيبويه أنهم توهموا أن ليس ثم إن، حتى كأنهم قالوا: هم أجمعون ذاهبون، وأنت وزيد ذاهبان. وأنس بهذا عدم ظهور الإعراب في اسم إن في الموضعين.
                    والدليل على صحة هذا أنه لم يجيء فيما ظهر فيه الإعراب، نحو: إن زيداً وعمرو قائمان، إذ لو كان الرفع على غير التوهم، لكان خليقاً أن يجيء مع ظهوره. فلما لم يكن كذلك دل على أنهم اعتقدوا أن المنصوب مرفوع، فعطفوا على اللفظ كما قال الشاعر: "ولا سابق شيئاً" بالخفض، متوهماً أنه قال: لست بمدرك ما مضى، فلذلك جعله سيبويه من باب الغلط. والله أعلم. انتهى.
                    وكذا في المغني لابن هشام قال: أجيب عنه بأمرين:
                    أحدهما:
                    أنه عطف على توهم عدم ذكر إن.والثاني:
                    أنه تابع لمبتدأ محذوف، أي: إنك أنت وزيد ذاهبان. وعليهما خرج قولهم: إنهم أجمعون ذاهبون. انتهى.
                    وفي أمالي الزجاجي الصغرى:
                    أخبرنا أبو جعفر أحمد بن محمد بن رستم الطبري، قال: أخبرنا أبو عثمان المازني، قال: قرأ محمد بن سليمان الهاشمي، وهو أمير البصرة، على المنبر: "إن الله وملائكته يصلون على النبي"، بالرفع، فعلم أنه قد لحن، فبعث إلى النحويين، وقال لهم: خرجوا له وجها. فقالوا: نعطف به على موضع إن، لأنها داخلة على المبتدأ والخبر. فأحسن صلتهم ولم يرجع عنها، لئلا يقال: لحن الأمير.
                    وأخبرنا أبو إسحاق الزجاج، قال: أخبرنا أبو العباس المبرد عن المازني، قال: حدثني الأخفش، قال: كان أمير في البصرة يقرأ على المنبر:
                    "
                    إن الله وملائكته يصلون على النبي"، بالرفع، فصرت إليه ناصحاً له، ومنبهاً، فتهددني، وأوعدني وقال: تلحنون أمراءكم ثم عزل وتقلد محمد بن سليمان الهاشمي، فكأنه تلقنها من في المعزول، فقلت: هذا هاشمي نصيحته واجبة، فجبنت عنه، وخشيت أن يتلقاني بمثل ما تلقاني به الأول.
                    ثم حملت على نفسي فأتيته، فإذا هو في غرفة له، وعنده أخوه، والغلمان على رأسه، فقلت: هذا. وأومأت إلى أخيه، فنهض أخوه وتفرق الغلمان، فقلت:
                    أصلح الله الأمير، أنتم أهل بيت النبوة، ومعدن الرسالة والفصاحة وتقرأ:
                    "
                    إن الله وملائكته" بالرفع، وهو لحن ولا وجه له! فقال: جزاك الله خيراً، قد نبهت ونصحت، فانصرف مشكوراً.
                    فانصرفت فلما صرت في نصف الدرجة إذا قائل يقول لي: قف. فوقفت وخفت أن يكون أخوه أغراه بي، فإذا بغلة سفواء وغلام وبدرة، وتخت ثياب، وقائل يقول: هذا لك، قد أمر به الأمير. فانصرفت مغتبطاً. انتهى كلامه ...
                    د. مروان الجاسمي الظفيري

                    التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 8 سبت, 2020, 07:19 م.

                    تعليق


                    • #40
                      أهلا بالأحباب مرة أخرى و المقالة الجديدة بعنوان


                      "بعيداً عن الإعراب"
                      و

                      "أين العقول"




                      موضوع الشبهه هو نصب الفاعل "الظَّالِمِينَ" فى قوله تعالى



                      "وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّيجَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ" البقرة 124



                      حسناً
                      لنفرض أن طائران تقاتلا على شجرة من أجل ثمرة تفاح




                      .
                      .
                      .
                      .
                      .
                      .
                      .
                      .
                      .
                      .
                      .
                      .
                      .
                      .
                      .

                      لا يزال العراك مستمراً


                      .
                      .
                      .
                      .
                      .
                      .
                      .
                      .
                      .
                      .
                      .
                      .
                      .
                      .

                      ولا يزال العراك مستمراً






                      وأخيراً سقطت التفاحة,،،،،،،،
                      فإذا هى فى أحضان أسد نائم تحت الشجرة, فاستيقظ الأسد ونظر إلى التفاحة ثم تجاهلها



                      فهل نقول أن الأسد نال التفاحة؟!!!!!!!!!!
                      أم أن التفاحة سقطت على الاسد؟
                      من الفاعل ومن المفعول به



                      وكذلك
                      هل يبحث الظالمون عن عهد الله
                      أم أن عهد الله لا يذهب إليهم
                      من الفاعل ومن المفعول



                      عَهْدِي:فاعل
                      الظَّالِمِينَ:مفعول به



                      وشكراً
                      عاقل وأعى



                      وعلى رأى المثل
                      اللهم أعطى للنصارى عقول




                      هل لاحظتم "أن طائران تقاتلا" بلسان بنى الحارث
                      التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 8 سبت, 2020, 07:19 م.

                      تعليق


                      • #41
                        العجب العجاب
                        أهلا بلأحباب والمقالة الجديدة بعنوان
                        العجب العجاب
                        ولا زلنا بعيداً عن الإعراب ونتحدث إلى العقل


                        ما هو العجب العجاب
                        هو أن تقرأ آية من آيات الله وتتوهم أن فيها أخطاءً وأغلاطاً
                        وتغلق عينك وتسد أذنك وتمسك فمك عن ما فى الآية من جمال المعانى والصور البلاغية فى كتاب الله تعالى
                        "صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ"البقرة 18
                        وعجباً على حالك عندما ينطبق عليك قول الله تعالى
                        "وَلَا تَلْبِسُواْ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُواْ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ "البقرة 42
                        موضوع الشبهة هذه المرة أن الله عز وجل جعل الضمير العائد على المفرد جمعاً-حاشا لله- فى قوله تعالى
                        "مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الذِي اسْتَوْقَدَ نَاراً فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَّا يُبْصِرُونَ " البقرة 17
                        وتصعب الإجابة عندما يكون السؤال تافهاً
                        وفيما يلى الرد بعون الله تعالى
                        أولا :نشرح الآية
                        قال بن عباس وقتادة و مقاتل والضحاك والسدى نزلت فى المنافقين يقول: مثلهم فى نفاقهم كمثل رجل أوقد ناراً فى ليلة مظلمة فى مفازة فاستدفأ ورأى ما حوله فاتقى مما يخاف
                        وبينما هو كذلك طفئت ناره فبقى فى ظلمة خائفاً متحيراً
                        فكذلك المنافقون أمنوا على أموالهم وأولادهم وواورثوا المؤمنين وقاسموهم الغنائم فإذا ماتوا عادوا إلى الظلمة
                        وانظر إلى الصورة الحية التى يضرب الله بها المثل فى الآية
                        عندما يقول " ظُلُمَاتٍ " للدلالة على شدة الظلمة (فظلمة تستظل تحت ظلمة فلا ضوء ولا نور)
                        أو عندما يقول" ذَهَبَ اللهُ بِنُورِهِمْ " كناية أن نارهم المضيئة قد انطفأت (فالقمر يختفى إذا انطفأت الشمس)
                        أو عندما يشبه النار بالمضيئة ويشبه الناس بالمنورين فهم يعكسون أشعة النار عليهم
                        أو عندما ينتقل من الجمع إلى المفرد ثم إلى الجمع بدون الإخلال بالمعنى أو الإخلال بالتشبيه



                        يا سيدى الفاضل إن ضمير الجمع عائد على الجمع بالإضافة إلى المفرد



                        ويتبقى لنا أن أسأل النصرانى صاحب الشبهة ما يلى



                        فى بيتك وعندما تدخل من باب شقتك مع أسرتك وتريد أن توقد المصباح هل تتحد أنت وأبوك وأمك وجدك وجدتك وأخوانك وأخواتك فى أصبع واحد أو فى سبابة واحدة لتوقد المصباح؟
                        .
                        وهل إذا أضاءه واحد فقط يتبقى الآخرون بدون إضاءة عليهم؟
                        .
                        هل تذهبون كلكم إلى الموقد لتشعلوا النار لطهى الطعام(بفرض أن المطبخ يسعكم كلكم)؟



                        ثم هل تصلى؟
                        .
                        .
                        .كيف تصلى؟
                        .
                        .
                        ألست تذهب إلى الكنيسة أنت وأسرتك وجيرانك ومن هم فى دينك وتجلسوا على الكرسى ويقوم شخص واحد بالنيابة عنكم بالصلاة ولا تفهم منه شيئاً ثم تخرج وتقول صلينا
                        .
                        .
                        وأخيراً
                        .
                        ارجع بنظرك إلى الأعلى تلاحظ أنى كتبت وتجلسوا على الكرسى ولم أقل الكراسى
                        .



                        أين عقلك أو أين عقولكم
                        .
                        أين المفرد وأين الجمع
                        1=مفرد
                        1+1+1=3=مفرد
                        .
                        التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 8 سبت, 2020, 07:19 م.

                        تعليق


                        • #42
                          جزاك الله أخي العزيز كل الخير وجعله الله في ميزان حسناتك

                          وشكرًا لك على تلبيتك طلبي ..........

                          تعليق


                          • #43
                            المشاركة الأصلية بواسطة بو عبيد مشاهدة المشاركة
                            جزاك الله أخي العزيز كل الخير وجعله الله في ميزان حسناتك


                            وشكرًا لك على تلبيتك طلبي ..........

                            وجزاك كل الخير وبارك فيه وفيك
                            التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 8 سبت, 2020, 07:19 م.

                            تعليق


                            • #44
                              المقالة الجديدة بعنوان
                              الإجابة عند اليهود


                              التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 8 سبت, 2020, 07:19 م.

                              تعليق


                              • #45
                                بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على حبيبى و إمامى و سيدى رسول الله
                                أما بعد

                                ما أجمل كلام الله وما أروعه
                                أى سر فيه الذى يجعل المستمع لا يمل أبداً
                                أى سر فيه الذى يجعله سهل الحفظ حتى للأطفال
                                أى سر فيه جعل غضب عمر الخطاب العارم يلين ويخضع ويسلم لله بكلمات معدودات منه
                                أى سر فيه الذى جعل كفار قريش يتخفون ثم يتخبطون ليلاً ليسمعوه من رسول الله عندما كان يقوم الليل
                                أى سر فيه الذى جعل أفصح العرب -الوليد بن المغيرة- يمتدحه ويقول أنه لا هو من كلام الإنس ولا كلام الجن
                                وأى وأى إلى ما شئت
                                السر هو أنه من كلام الله
                                .
                                والله أيها النصارى لقد فاتكم خير كثير
                                ساق أحدكم الشبهة التالية
                                أن الله وحاشا لله قد أتى بجمع كثرة حين أريد القلة فى قوله تعالى
                                "وَقَالُواْ لَن تَمَسَّنَا اْلنَّارُ إِلَّآ أَيَّاماً مَعْدُودَةً" البقرة80
                                ومعدودة جمع كثرة واليهود كانوا يريدون القلة فكان أفضل لو قال معدودات
                                .
                                .
                                .
                                حسناً
                                اسمح لى أخى النصرانى أن أزيد الشبهة تعقيداً ثم أجيب عليها
                                قال الله تعالى فى سورة آل عمران
                                "ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّآ أَيَّاماً مَّعْدُودَاتٍ" آل عمران 24
                                فأيهما أفضل معدودة أم معدودات ولماذا يناقض القرآن نفسه؟!!!!!



                                وهذا الرد بعون الله وتوفيقه
                                لن نتكلم أيهما جمع قلة وأيهما جمع كثرة فلقد أخذت على نفسى أن أخاطب العقول بعيداً عن البلاغة والإعراب إلا إذا اقتضت الحاجة الملحة فلست أدعى علم النحو لأننى أجهل الناس به



                                أخى النصرانى
                                الإجابة التى تريدها ليست عند المسلمين
                                نعم القرآن لا يناقض نفسه ولكن اليهود هم المتناقضون وفى ماذا؟
                                فى كذبهم



                                أخى النصرانى
                                الإجابة التى تريدها عند اليهود



                                وذلك فيما يلى
                                جاء فى تفسير فتح القدير وغيره
                                أخرج بن اسحاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبى حاتم والطبرانى والواحدى عن ابن عباس :أن اليهود كانوا يقولون "مدة الدنيا سبعة آلاف سنة, وانما نُعذب بكل ألف سنة من أيام الدنيا يوماً واحداً فى النار وإنما هى سبعة أيام معدودة ثم ينقطع العذاب"(1)
                                .
                                وعندما جاء النبى واستقر فى المدينة خاصمه اليهود فى يوم من الأيام ... وقالوا
                                .
                                أخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبى حاتم عن عكرمة قال:"اجتمعت يهود يوماً فخاصموا النبى صلى الله عليه وسلم فقالوا :لن تمسنا النار إلا أياماً معدودات أربعين يوماً, ثم يخلفنا فيها ناس وأشاروا إلى النبى صلى الله عليه وسلم وأصحابه فقال صلى الله عليه وسلم ورد يديه على رأسه: كذبتم بل أنتم خالدون مخلدون فيها لا نخلفكم فيها إن شاء الله أبداً " (1)



                                أذاً هناك سبعة أيام وهناك أربعون يوماً
                                وهناك معدودات وهناك معدودة
                                على لسان اليهود
                                اختار ما يحلوا لك وضعه مع ما يحلوا لك أيضاً



                                أخى النصرانى
                                ضع اتهامك إن شئت على اليهود فلقد قالوا أيضاً تمسنا النار وكيف يكون المس أربعين يوماً أو حتى سبعة أيام



                                كان أفضل لو قالوا تلمسنا ويكون ذلك على استحياء
                                .
                                ولكن
                                .
                                لا تحاسب القرآن على الأمانة فى النقل
                                َقَالُواْ لَن تَمَسَّنَا اْلنَّارُ إِلَّآ أَيَّاماً مَعْدُودَةً" البقرة80
                                "ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّآ أَيَّاماً مَّعْدُودَاتٍ" آل عمران 24
                                هذا وعلى الله قصد السبيل




                                ----
                                الهوامش (1) تفسير فتح القدير
                                التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 8 سبت, 2020, 07:19 م.

                                تعليق

                                مواضيع ذات صلة

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                ابتدأ بواسطة ابن الوليد, منذ 4 يوم
                                رد 1
                                40 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ابن الوليد
                                بواسطة ابن الوليد
                                 
                                ابتدأ بواسطة Guardian26, 22 ينا, 2024, 02:18 ص
                                ردود 3
                                109 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة محب المصطفى
                                بواسطة محب المصطفى
                                 
                                ابتدأ بواسطة Muslim1989, 13 ديس, 2023, 02:27 ص
                                ردود 8
                                88 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                 
                                ابتدأ بواسطة Muslim1989, 11 ديس, 2023, 12:39 م
                                ردود 9
                                145 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة أحمد عربي أحمد سيد  
                                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 21 أكت, 2023, 11:53 م
                                ردود 0
                                171 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                 
                                يعمل...
                                X