ما يجب أن تعرفه عن نظرية التطور ..

تقليص

عن الكاتب

تقليص

ابن النعمان مسلم اكتشف المزيد حول ابن النعمان
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16


    2)) ما سر الأعمار الطويلة لمئات الآلاف وملايين ومليارات السنين :
    للكون والأرض وللكائنات الحية ومنها الإنسان ؟!!!..

    إن الثقة الزائدة في الأعمار الكونية والأرضية بمليارات وملايين السنين : ليست كما يظنها أكثر الناس !!..
    بل إن المُسلم ليعجب من مقولة أحدهم مثلا ًأنهم وجدوا حفرية إنسان عمره :
    200 ألف عام !!.. أو مليون !!.. أو حتى أكثر ..!
    ولعل هذا ما قصد إليه الملاحدة والدهريون والتطوريون أن يبعثوا الشك في عقيدة التوحيد عند الأمم وملايين المتدينيين حول العالم ..
    ولكني أثق أن الكثيرين سيقرأون الكلام التالي : لأول مرة في حياتهم ..!
    والذي أتوقع أن يفضح المستقبل القريب حقائقه أيضا ًفي السنوات القادمة : كأحد وسائل الخداع التطوري والدارويني للضحك على البشر !!..
    --------
    أقول ...
    يُعد عالم الجيولوجيا والفيزياء والكيمياء السويدي : ماتس مولين : من أشهر مَن يفضحون تلك الأعمار الكونية والأرضية المفرطة في القدم بمليارات وملايين السنين !!!..
    وذلك انطلاقا ًمن إيمانه بصحة الكتاب المقدس (وهو يصل بعمر الإنسان تقريبا ًلـ 10 ألاف عام فقط) ..
    وهو الرقم الذي ربما لن يبتعد كثيرا ًعن النظرة الإسلامية : مع نفي التطابق بالطبع نتيجة التحريفات الكثيرة في كتب القوم ..
    وله مقال على موقعه :
    http://www.matsmolen.se/
    يُبين فيه التالي :
    >>>
    إن القول بالقدم المفرط للكون وللعالم : هو نتيجة نظرية فلسفية تطورية من القرن الثامن عشر تسمى Uniformitarianism .. ومفادها : أن الأرض لم تتعرض في تاريخها الطويل لأي كوارث طبيعية : بل تطور كل ما فيها ببطيء شديد جدا ً(لأن نظرية الكوارث الطبيعية : تتعارض مع التطور في الفلسفات التي تقول به) ..
    >>>
    وفي القرن التاسع عشر : ظل معظم العلماء المتأثرين بهذه الفلسفة : يبحثون عن طرق قياس لأعمار الأرض وما فيها : تعطي أرقاما ًفلكية ًتتناسب مع هذه الفلسفة الفاسدة ..
    >>>
    وأخيرا ًوفي القرن العشرين : توصلوا إلى طريقة توافق ما يريدون : وهي استخدام الإشعاع النووي في القياس (ومن أشهره طريقة استخدام الكربون 14) بدلا ًمن الطرق التقليدية .. بل :
    وفي عام 1984م : تم اختيار 500 قياس زمني من أصل 300 ألف قياس : يُعطون نفس النتائج الهائلة في الأعمار !!!.. (أي تم اختيار ما نسبته 1 : 600 : واستبعاد الباقي هكذا بلا مسوغ !!)
    >>>
    ولكي يوضح ماتس مولين مدى لامعقولية هذه الطريقة وطريقة فضحها : فهو يضرب مثلا ًبقياس جبلٍ ذي عمرٍ معروف ٍ: مثل الجبالٍ البركانية التي قد تشكلت مثلا ًمن قرنين فقط من الزمان (أي 200 عام) .. فإنه بقياس ذلك العمر بهذه المقاييس التي اعتمدوها : ستسجل أعمارا ًتفوق المليارات من السنين !!!.. مع أننا موقنين بأن الجبل : قد تشكل فقط قبل مئتي عام !!!..
    < أقول : وفي صفحته على الويكيبديا وبعد ترجمتها من السويدية بواسطة جوجل :
    http://sv.wikipedia.org/wiki/Mats_Mol%C3%A9n
    نجده يضرب مثالا ًآخرا ًفي آخر المقال التعريفي به : جاء فيه مثالا ًلطريقة أخرى اعتمدوها رغم عدم دقتها وهي طريقة :
    تحديد العمر على أساس تراكم الأملاح المعدنية في المحيطات .. حيث أن أملاحا ًمختلفة تتداخل مع المقاسات فتتبدل الأعمار من 80 سنة إلى : 62 مليون سنة !!!..
    المرجع :

    "Anhopning av metallsalter i vنrldshavet", Vهrt Ursprung, s. 124
    >>>
    ويضرب ماتس مولين مثالا ًآخرا ًعلى تضارب تلك الطرق بقوله أن بعضها يُعطي أعمارا ًللأرض : ليست 4.6 مليار سنة فقط ولكن : 34 مليار سنة !!!!..
    رغم أن عمر الكون نفسه 15 مليار سنة بقياساتهم أيضا ً!!..
    -------
    وأكتفي بهذا القدر من كلام الرجل :
    حيث أحببت فقط أن أشارككم به معرفته لمَن لا يعرف ..
    رغم أني لن أحتج به الآن (وحتى لا أتسبب في كسر التدرج الزمني بملايين السنين) ولكن :
    يمكن أن نتخيل على ضوئه فقط : (ثابتا ًرياضيا ً) يوضع في عمر الكائنات الحية والأرض : لإعطائها الأرقام الحقيقية التي قد تكون 1/10 ألاف أو 100 ألف !!!..
    ---------
    والآن ...
    هل لنا معرفة المزيد عن أشهر طرق تحديد الأعمار حديثا ً؟!!!..
    وأعني بها طريقة استخدام الكربون 14 ؟!!..
    أقول باختصار وتسهيل :
    تصطدم الأشعة الكونية cosmic rays بالغلاف الجوي للأرض باستمرار .. مما ينتج عنه أشعة كونية ثانوية في شكل نيوترونات تحمل طاقة حركة : تصطدم هذه النيوترونات بذرات النيتروجين 14 : والمكون من سبع بروتونات وسبع نيوترونات : فينتج عن هذا التصادم ذرة كربون 14 : والمكونة من ستة بروتونات وثمانية نيوترونات : وتتحرر ذرة هيدروجين واحدة : والمكونة من بروتون واحد فقط ..
    وتعتبر ذرة الكربون 14 : ذرة غير مستقرة .. وذلك لأن عدد بروتوناتها : لا يساوي عدد نيوتروناتها .. وهي لذلك تضمحل باستمرار بفقدان أشعة بيتا : ومن هنا جاء تسميتها بـ (الكربون المشع) .. والذي له عمر نصف (أي العمر اللازم لكي تقل كمية النشاط الإشعاعي إلى النصف) يساوي : 5730 سنة ..
    حسنا ً....
    وكيف يتم قياس الكربون المشع في الكائنات الحية وما هي فكرته ؟!..
    يحتوي الغلاف الجوي للأرض على غاز ثاني أكسيد الكربون .. والذي يحتوي بدوره على نسب ثابتة من الكربون 12 - و13 (وهؤلاء مستقرين تقريبا ً) و14 (وهذا هو الكربون المشع) ..
    ويتم امتصاص ثاني أكسيد الكربون من قبل النباتات خلال عملية التمثيل الضوئي .. ثم ينتقل كربون 14 من النبات إلى الانسان والحيوان : من خلال الأكل .. ولأن نسبة الكربون 12 إلى الكربون 14 في الهواء وفي كافة الكائنات الحية : هي ثابتة (من المفترض) .. فيتم قياس العمر بمقارنة النسبة بين الاثنين في المتحجرات البيولوجية والكائنات الحية الميتة وعظامها : بمقارنة نسبة الفقد من الكربون 14 : إلى نسبة الكربون 12 في نفس الجسم أو الأحفورة ..
    < والسبب في بعد الموت : هو أن الكائن الحي يقوم بتعويض فاقد الكربون 14 بمعدل ثابت : من خلال ما نتناوله من طعام أو ماء > ..

    ولأن عمر النصف الأشهر للكربون 14 كما قلنا هو 5730 سنة : فإن الكربون 14 يستخدم لتقدير عمر كائنات لا يزيد عمرها عن 40 : 50 : 60 ألف سنة !!..
    وذلك طبقا ًللمعادلة التالية :
    t = [Ln (Nf/No) / (-0.693) ] x t1/2
    حيث Ln هي دالة اللوغاريتم الطبيعي .. Nf/No هي النسبة بين كربون 14 في العينة إلى الجسم الحي .. و t1/2 هو عمر النصف للكربون 14 = 5730 سنة ..
    وعندما نفهم فكرة ما سبق :
    فلن نبتعد كثيرا ًعن نفس طريقة استخدام العناصر المشعة الأخرى التي تتواجد في مختلف الكائنات الحية : لقياس العمر الأقدم من 60 ألف سنة (لاختلاف فترة عمر النصف) مثل :
    البوتاسيوم 40 : وعمر نصفه 1.3x109 سنة ..
    اليوراتيوم 238 : وعمر نصفه 4.5x109 سنة ..
    الثوريوم 232 : وعمر نصفه 14x109 سنة ..
    الرابيديوم 87 : وعمر نصفه 49x109 سنة ..
    ------
    حسنا ً... والآن ..
    إليكم المفاجآت التاليات (ومصداقا ًلما أشار له ماتس مولين لو تذكرون) :
    >>>
    تقدير الأعمار باستخدام الكربون 14 أو غيره من العناصر المشعة :
    لا يعطي نتائج دقيقة للعينات بعد العام 1940 حيث تم اكتشاف القنابل النووية والمفاعلات الذرية : والتي أنتجت التجارب عنها : تغييرا ًلنسبة العناصر المشعة الموجودة في الطبيعة : مما أحدث خللا ًمثلا ًفي النسبة الطبيعية بين الكربون 12 والكربون 14 في الغلاف الجوي !!!..
    >>>
    في اختبار علمي نُشر في 16 أغسطس - آب 1963م لقياس عمر حيوان رخوي مات بالطرق الإشعاعية من خلال فحص قوقعته : أعطت النتائج 3 آلاف عام !!!!..
    >>>
    ما زال يؤكد جمعٌ من العلماء أن معدل حياة الكربون 14 أصلاً : غير معروف !!.. وذلك يعني أن العلماء أنفسهم : لا يعلمون فترة فعالية هذا الكربون !!!..
    >>>
    وكذلك فإن كافة تواريخ عنصر الكربون يشوبها احتمال الخطأ !!.. فكلما كان الشيء المراد تعيين فترة وجوده قديما ً: زادت نسبة الخطأ !!!..
    >>>
    وهناك مشكلة أخرى ألا وهي أن فترة العمر النصفي للكربون 14 الفعلية : مجهولة هي الأخرى بعكس ما يُشاع عنها وقرأناه بالأعلى !!..
    >>>
    من المعروف أيضا ًأن التربة المحيطة بالعينات : والمياه والنباتات ومخلفات الحيوانات : من شأنها تلويث تلك العينات والتداخل معها !!.. وعندما يقع هذا التلوث والتداخل : ينتج عنه خلط بين عمر العينة أو الشيء المراد قياسه من جانب : وعمر المادة الملوثة له والمتداخلة معه من الجانب الآخر !!..
    >>>
    ومما يزيد الأمر سوءاً أن العناصر غير الحية : يستحيل قياس عمرها مقارنةً بالحية !!..
    >>>
    تم العثور على ما يزيد عن 20 قيمة مختلفة لمعدل عمر الكربون 14 في الأبحاث العلمية !!.. وذكرت ثلاثة أبحاث منها أن القيمة الحقيقية ما زالت مجهولة !!..
    >>>
    أيضا ًأظهرت الغالبية العظمى من الأبحاث المعنية بهذا الأمر : اختلافات في قيمة العمر النصفي للكربون 14 بين المؤسسات العملية !!..
    فهذه هي أمثلة للانتقادات المهملة إعلاميا ً.. وأما الانتقادات الأخرى :
    فمنها من موقع الويكيبديا التالي : <تحديد العمر إشعاعيا ً>
    http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AA%...B9.D9.8A.D8.A7
    حيث نقرأ في الثلث الأخير من الصفحة تحت عنوان :
    نسبة الخطأ أو الدقة في تحديد العمر اشعاعيا ً:
    على الرغم من أن طريقة تحديد العمر اشعاعيا هي طريقة دقيقة :
    إلا أن هذه الدقة تعتمد أساساً على التكنولوجيا والطريقة المستعملة في القياس.
    فمن الممكن أن تؤثر النقاط أدناه على دقة النتائج المحصلة:
    >>>
    تراكيز عناصر الأم والبنت عندما كانت المادة في مرحلة التكوّن !!..
    (مقصود الأم : الذرة الأصلية : والبنت : بعد الإشعاع)
    >>>
    كمية عناصر الأم أو البنت التي تسربت من المادة، أو حتى التي أضيفت إلى المادة خلال عمرها !!..
    >>>
    وجود نظائر معينة في النموذج والتي لها عدد كتلي مساوي للعدد الكتلي لنظائر الأم والبنت يؤثر على دقة القياسات في جهاز قياس الطيف الكتلوي الآنف الذكر. وفي هذه الحالة يجب أن تُصحَح القياسات المأخوذة لتقليل تأثير العناصر الأخرى التي لها نفس الوزن (عدد الكتلة).
    >>>
    كذلك يمكن أن يتعرض جهاز قياس الطيف الكتلي للكثير من التأثيرات العرضية. هذا الجهاز يجب أن يكون مفرغا من الهواء vacuum !!.. وإن جودة ونوعية التفريغ : من أهم العوامل التي تؤثر على القياسات. فإذا كان الفراغ vacuum في الجهاز غير كامل (وجود غازات) فإن الذرات المتأينة تُستقبل من قبل جزيئات هذه الغازات : بدلاً من أن تستقبل في كؤوس فاراداي لقياسها !!..
    >>>
    كذلك جودة نوعية المستقبلات : ذات تأثير كبير على دقة القياسات لكن الأجهزة الحالية الفائقة التقنية لها مستقبلات ذات نوعية ممتازة.
    >>>
    يمكن أن نرفع دقة قياس العمر بالاشعاع عن طريق أخذ عينات من أماكن مختلفة من النموذج المراد تقدير قِدَمه (عُمْره) لأنه إذا فرضنا أن جميع أجزاء العينة له نفس العمر فيجب منطقيا تعطي كافة القياسات نفس الزمن (العمر) isochron. يمكن مقارنة نتائج فحص نظامين نظائريين مع بعضهما في حالة تواجدهما معا في نفس العينة وذلك للتأكد من دقة القياسات.
    >>>
    دقة القياسات تعتمد أيضا على عمر النصف لعنصر الأم. فمثلا نظير كاربون المشع 14 لها عمر نصف أقل من 6000 سنة : فليس من المعقول أن نستعمل هذا الكاربون 14 في تحديد عمر شيء يرجع قِدمه إلى 600 ألف سنة مثلا !!.. لذلك : وفي هذه الحالة : يجب استمال أنظمة نظائرية أخرى.
    >>>
    إن استعمال نظائر الكربون لتحديد أعمار أشياء ترجع إلى فترة من 1000 سنة إلى 50 ألف سنة قبل الآن : يمكن أن يعطي نتائج دقيقة نسبيا.
    فهل لاحظتم معي صيغ التشكيك في الكلام (ربما - يمكن) ...
    وستذكرون ما أقول لكم ..!
    -----
    ملحوظة هامة وأخيرة :
    < بعد أن ذكرت بعض المعلومات السابقة لأحد اللادينيين :
    لم يُعلق أو يعترض على أي جزء علمي فيها : ولكنه اعترض فقط على أن ماتس مولين : نصراني !!.. وأنه حتما ًسيعمل على إثبات صحة ما جاء في كتابه المقدس
    > !!..
    ولا تعليق !!!..
    يُـتبع إن شاء الله ...

    تعليق


    • #17

      * * * هدية الموضوع * * *

      كما في الكتب والمجلات العلمية : عندما يُرفقون معها وفي وسطها ( هدية العدد ) :
      فهذه هدية هذا الموضوع مني : لكل مسلم محترم يرفض التطور الصدفي العشوائي المزعوم وأهله !!..
      هي هدية مني لكل مسلم : يبحث عن إسكات الألسن الكاذبة المخادعة ..
      فأقول ....
      كثيرا ًما صار يلوك الملاحدة العرب عبارة :
      العالم كله يؤمن بالتطور .. العالم كله يؤمن بالتطور !!..
      وكأنها أذكارهم الشيطانية والتي أخبرهم بها شيوخهم لـ : صرف الإيمان بالخالق عنهم !!..
      ولكن ....
      هل فعلا ًكلامهم صحيح ؟!!..
      هل العالم كله يؤمن بالتطور حقا ًكما يُصوره الإعلام التطوري اللاديني العلماني الكاذب ؟!!..
      أم أن العلماء الحق في مختلف التخصصات العلمية رفيعة المستوى كما سنرى :
      ومن أشهر الجامعات والمراكز العلمية العالمية :
      قد رفضوا التطور الصدفي العشوائي أو الانتخاب الطبيعي أو الطفرات وغيره ؟!!.. بل :
      ومنهم مَن تحول من عالم مؤيد للتطور (الخدعة الكبرى) : إلى رافض له بعد اكتشافه لـ :
      حجم الكذب والزيف والغش المتعمد الذي يلجأ إليه التطوريون لإلباس خيالهم بلبسة العلم ؟!!..
      سأعرض عليكم مشروعا ًالآن :
      تم إنشاءه على النت منذ عام 2001م ونحن لا ندري للأسف :
      لتجميع موافقات علماء دكاترة وبروفيسورات جامعات في أمريكا والعالم : لرفض التطور بالصدفة !!..
      وقد بدأ العدد بـ 100 شخص : والقائمة التي سأعرضها عليكم الآن هي حتى يناير 2010م وصلت إلى :
      828 شخص !!!..
      حيث ما على المسلم الآن عندما يُخبره الملحد أو اللاديني أو اللا أدري باسطوانته المشروخة أن :
      العالم كله ودكاترة الجامعات العلمية يؤمنون بالتطور :
      فما على المسلم ساعتها إلا أن يطلب منه أسماء ودرجات علمية وتخصص : ما يستطيع منهم !!..
      ولننظر : هل ستصل بالفعل لمثل هذا الرقم الذي بين أيدينا الآن من الدكاترة والبروفيسورات (828) ؟!!..
      وهذا هو رابط الموقع على النت :
      http://www.dissentfromdarwin.org/
      ويمكن تنزيل ملف PDF من 40 صفحة : به قائمتهم التي سأعرضها عليكم الآن .. وذلك بالضغط على مستطيل :
      DOWNLOAD THE LIST
      وللتسجيل في هذه القائمة : اضغط على مستطيل : SIGN THE LIST:
      لإرسال الإثباتات والأوراق المطلوبة
      على الإيميل في الصفحة التالية :
      http://www.dissentfromdarwin.org/sign_the_list.php
      ولمعرفة تفاصيل شروط الانضمام للقائمة وإرسال الشهادات العلمية الموثقة للتأكد منها : والتأكد من التخصص الذي يمس الحكم على فرضية التطور أم لا : ومعرفة ما ستتضمنه الموافقة : فذلك من صفحة الأسئلة والإجابات FAQ التالية :
      http://www.dissentfromdarwin.org/faq.php
      وتتضمن الصفحة نقاط الأسئلة والاستفسارات التالية :

      1) What is the Scientific Dissent From Darwinism statement?
      ما هو بيان الرفض العلمي لفرضية الداروينية ؟
      2) When and why was the statement created?
      متى ولماذا تم إنشاء هذا البيان ؟
      3) Who is eligible to sign the statement?
      مَن هو المؤهل علميا ًللتوقيع والاشتراك في هذا البيان ؟
      4) Why is it necessary to have such a statement?
      ما هي ضرورة وأهمية وجود هذا البيان العلمي ؟
      5) By signing the Scientific Dissent From Darwinism, are signers endorsing alternative theories such as self-organization, structuralism, or intelligent design?
      هل يتعارض التوقيع على هذا الرفض للداروينية مع قبول نظريات بديلة مثل التنظيم الذاتي، البنيوية، أو التصميم الذكي ؟
      6) Is the Scientific Dissent From Darwinism a political statement?
      هل هناك أي غرض سياسي من وراء التوقيع في بيان رفض الداروينية هذا ؟
      7) Are there credible scientists who doubt Neo-Darwinism?
      هل يمكن الاعتماد على هذا البيان لنقد حتى الداروينية الحديثة ؟

      ------
      والآن إخواني ..
      وقبل أن أعرض عليكم القائمة الطويلة التي قمت بترقيمها وتلوينها وتنسيقها (827 شخص) :
      فقد قمت بعمل استبيان بسيط للدول التي اشترك علماء منها في هذا البيان : وإليكم ترقيمهم تنازليا ًبالعدد :
      أمريكا .... 672
      (وهذا العدد الكبير يشمل علماء ودكاترة من مختلف جنسيات العالم كما يظهر من أسمائهم)
      بريطانيا .... 38
      كندا .... 18
      المكسيك .... 10
      البرازيل .... 9
      فنلندا .... 9
      جنوب أفريقيا .... 8
      تركيا .... 6
      إسرائيل .... 5
      اليابان .... 5
      أستراليا .... 4
      أوكرانيا .... 3
      إيطاليا .... 3
      أسبانيا .... 3
      نيوزيلاند ... 3
      النرويج .... 3
      السويد .... 3
      فرنسا .... 3
      ألمانيا .... 2
      روسيا .... 2
      الصين .... 2
      هولندا .... 2
      المجر .... 2
      الدنمارك .... 2
      الهند .... 1
      نيجريا .... 1
      تايوان .... 1
      كوريا الجنوبية .... 1
      جمهورية التشيك .... 1
      سكوتلاند .... 1
      الأرجنتين .... 1
      أيرلندا الشمالية .... 1
      شيلي .... 1
      البرتغال .... 1

      -----
      وإليكم ملاحظاتي الأخيرة أثناء تلويني للقائمة الطويلة :
      1...
      نسبة الخطأ في ذلك الاستبيان بإذن الله هي : +1 : - 1 ..
      وقد اكتشفت بعد وصول الترقيم إلى 827 : أني كررت الرقم 316 مرتين .. فيكون العدد هو 828 ..
      وللأسف : يشق عليّ إعادة الترقيم للتصحيح ..
      2...
      هناك عدد لا بأس به من الموقعين على البيان : عبارة عن مراكز وهيئات علمية بأكملها :
      وليس مجرد أفراد !!..
      3...
      أول الأسماء التي لفتت نظري في القائمة هو : مايكل بيهي رقم 48 من أمريكا .. لشهرته ..
      ثم لفت نظري الأسماء العربية والإسلامية التالية :
      إبراهيم برسوم رقم 209 من أمريكا ..
      مظفر إقبال رقم 257 من كندا ..
      ماجدة نارسيزو ليتي رقم 305 من البرازيل ..
      مُبشر حنيف رقم 443 من فنلاند ..
      سيد عمران حسيني رقم 463 من بريطانيا ..
      رافي أحمد رقم 526 من أمريكا ..
      وثلاثة من الستة الأتراك وهم :
      عمر فاروق نويان رقم 104 من تركيا ..
      عرفان يلمظ رقم 293 من تركيا ..
      محميت باكديمرلي رقم 446 من تركيا ..
      فيكون عددهم 9 لمَن يريد ...
      وبالطبع لا يوجد دكاترة وعلماء من البلاد العربية والإسلامية :
      لأنهم بالإسلام : أبعد الناس عن هذا الهراء والتفاهات والأكاذيب التطورية الصدفية ..
      وإن كنت أتوقع أن نرى لهم تواجدا ًقريبا ًفي هذه القائمة في إصدارها الجديد :
      من باب الدعاية الإسلامية المضادة ضد خيالات التطور الساقطة وحضورها الإعلامي الخادع ..
      -----
      والآن : مع القائمة : وقد قمت بتلوين الترقيم الذي وضعته باللون الأحمر :
      واسم الشخص وبلده : باللون الأزرق .. والذي ليس له بلد ملونة : هو أمريكي ..
      ----
      يُـتبع إن شاء الله ..

      تعليق


      • #18

        A SCIENTIFIC DISSENT FROM DARWINISM
        We are skeptical of claims for the ability of random mutation and natural
        selection to account for the complexity of life. Careful examination of the
        evidence for Darwinian theory should be encouraged.

        This was last publicly updated January 2010. Scientists listed by doctoral degree or current position.
        1
        Philip Skell Emeritus, Evan Pugh Prof. of Chemistry, Pennsylvania State University Member of the National Academy of Sciences
        2
        Lyle H. Jensen Professor Emeritus, Dept. of Biological Structure & Dept. of Biochemistry University of Washington, Fellow AAAS
        3
        Maciej Giertych Full Professor, Institute of Dendrology Polish Academy of Sciences
        4
        Lev Beloussov Prof. of Embryology, Honorary Prof., Moscow State University Member, Russian Academy of Natural Sciences
        5
        Eugene Buff Ph.D. Genetics Institute of Developmental Biology,
        Russian Academy of Sciences
        6
        Emil Palecek Prof. of Molecular Biology, Masaryk University; Leading Scientist Inst. of Biophysics, Academy of Sci., Czech Republic
        7
        K. Mosto Onuoha Shell Professor of Geology & Deputy Vice-Chancellor, Univ. of Nigeria Fellow, Nigerian Academy of Science
        8
        Ferenc Jeszenszky Former Head of the Center of Research Groups Hungarian Academy of Sciences
        9
        M.M. Ninan Former President Hindustan Academy of Science,
        Bangalore University (India)
        10
        Denis Fesenko Junior Research Fellow, Engelhardt Institute of Molecular Biology Russian Academy of Sciences (Russia)
        11
        Sergey I. Vdovenko Senior Research Assistant, Department of Fine Organic Synthesis Institute of Bioorganic Chemistry and Petrochemistry
        12
        Ukrainian National Academy of Sciences (Ukraine)
        13
        Henry Schaefer Director, Center for Computational Quantum Chemistry University of Georgia
        14
        Paul Ashby Ph.D. Chemistry Harvard University
        15
        Israel Hanukoglu Professor of Biochemistry and Molecular Biology Chairman The College of Judea and Samaria (Israel)
        16
        Alan Linton Emeritus Professor of Bacteriology University of Bristol (UK)
        17
        Dean Kenyon Emeritus Professor of Biology San Francisco State University
        18
        David W. Forslund Ph.D. Astrophysics, Princeton University Fellow of American Physical Society
        19
        Robert W. Bass Ph.D. Mathematics (also: Rhodes Scholar; Post-Doc at Princeton) Johns Hopkins University
        20
        John Hey Associate Clinical Prof. (also: Fellow, American Geriatrics Society) Dept. of Family Medicine, Univ. of Mississippi
        21
        Daniel W. Heinze Ph.D. Geophysics (also: Post-Doc Fellow, Carnegie Inst. of Washington) Texas A&M University
        22
        Richard Anderson Assistant Professor of Environmental Science and Policy Duke University
        23
        David Chapman* Senior Scientist Woods Hole Oceanographic Institution
        24
        Giuseppe Sermonti Professor of Genetics, Ret. (Editor, Rivista di Biologia/Biology Forum) University of Perugia (Italy)
        25
        Stanley Salthe Emeritus Professor Biological Sciences Brooklyn College of the City University of New York
        26
        Marcos N. Eberlin Professor, The State University of Campinas (Brazil) Member, Brazilian Academy of Science
        27
        Bernard d'Abrera Visiting Scholar, Department of Entomology British Museum (Natural History)
        28
        John C. Walton Professor of Reactive Chemistry (Ph.D. & D.Sc.) University of St. Andrews (UK)
        29
        Fellow Royal Society of Chemistry
        30
        Fellow Royal Society of Edinburgh
        31
        Mae-Wan Ho Ph.D. Biochemistry The University of Hong Kong
        32
        Donald Ewert Ph.D. Microbiology University of Georgia
        33
        Russell Carlson Professor of Biochemistry & Molecular Biology University of Georgia
        34
        Scott Minnich Professor, Dept of Microbiology, Molecular Biology & Biochemistry University of Idaho
        35
        Jeffrey Schwartz Assoc. Res. Psychiatrist, Dept. of Psychiatry & Biobehavioral Sciences University of California, Los Angeles
        36
        Alexander F. Pugach Ph.D. Astrophysics Ukrainian Academy of Sciences (Ukraine)
        37
        Ralph Seelke Professor of Molecular and Cellular Biology University of Wisconsin, Superior
        38
        Annika Parantainen Ph.D. Biology University of Turku (Finland)
        39
        Fred Schroeder Ph.D. Marine Geology Columbia University
        40
        David Snoke Associate Professor of Physics & Astronomy University of Pittsburgh
        41
        Frank Tipler Prof. of Mathematical Physics Tulane University
        42
        John A. Davison Emeritus Associate Professor of Biology University of Vermont
        43
        James Tour Chao Professor of Chemistry Rice University
        44
        Pablo Yepes Research Associate Professor of Physics & Astronomy Rice University
        45
        David Bolender Assoc. Prof., Dept. of Cell Biology, Neurobiology & Anatomy Medical College of Wisconsin
        46
        Leo Zacharski Professor of Medicine Dartmouth Medical School
        47
        Joel D. Hetzer Ph.D. Statistics Baylor University
        48
        Michael Behe Professor of Biological Science Lehigh University
        49
        Michael Atchison Professor of Biochemistry University of Pennsylvania, Vet School
        50
        Thomas G. Guilliams Ph.D. Molecular Biology The Medical College of Wisconsin
        51
        Arthur B. Robinson Professor of Chemistry Oregon Institute of Science & Medicine
        52
        Joel Adams Professor of Computer Science Calvin College
        53
        Abraham S. Feigenbaum Ph.D. Nutritional Biochemistry Rutgers University
        54
        Yasuo Yoshida Ph.D. Physics Kyushu University (Japan)
        55
        Domingo Aerden Professor of Geology Universidad de Granada (Spain)
        56
        Kevin Farmer Adjunct Assistant Professor (Ph.D. Scientific Methodology) University of Oklahoma
        57
        D.R. Eiras-Stofella Director, Electron Microscopy Center (Ph.D. Molecular Biology) Parana Federal University (Brazil)
        58
        Neal Adrian Ph.D. Microbiology University of Oklahoma
        59
        Kerry N. Jones Professor of Mathematical Sciences Ball State University
        60
        Ge Wang Professor of Radiology & Biomedical Engineering University of Iowa
        61
        Moorad Alexanian Professor of Physics University of North Carolina, Wilmington
        62
        Richard Spencer Professor (Ph.D. Stanford) University of California, Davis,
        Solid-State Circuits Research Laboratory
        63
        Mark Krejchi Ph.D. Polymer Science & Engineering (Post-docs, Stanford & Caltech) University of Massachusetts
        64
        Braxton Alfred Emeritus Professor, Anthropology University of British Columbia (Canada)
        65
        R. Craig Henderson Associate Professor, Dept. of Civil & Environmental Engineering Tennessee Tech University
        66
        Michael J. Kavaya Senior Scientist NASA Langley Research Center
        67
        Wesley Allen Professor of Computational Quantum Chemistry University of Georgia
        68
        James Pierre Hauck Professor of Physics & Astronomy University of San Diego
        69
        Olen R. Brown Former Professor of Molecular Microbiology & Immunology University of Missouri, Columbia
        70
        Eshan Dias Ph.D. Chemical Engineering King’s College, Cambridge University (UK)
        71
        Joseph Atkinson Ph.D. Organic Chemistry MIT
        72
        Dennis Dean Rathman Staff Scientist MIT Lincoln Laboratory
        73
        Richard Austin Assoc. Prof. & Chair, Biology & Natural Sciences Piedmont College
        74
        Raymond C. Mjolsness Ph.D. Physics Princeton University
        75
        John Baumgardner Ph.D. Geophysics & Space Physics University of California, Los Angeles
        76
        Glenn R. Johnson Adjunct Professor of Medicine University of North Dakota School of Medicine
        77
        George Bennett Associate Professor of Chemistry Millikin University
        78
        Robert L. Waters Lecturer, College of Computing Georgia Institute of Technology
        79
        David Berlinski Ph.D. Philosophy Princeton University
        80
        James Robert Dickens Ph.D. Mechanical Engineering Texas A&M University
        81
        Phillip Bishop Professor of Kinesiology University of Alabama
        82
        Jeffrey M. Jones Professor Emeritus in Medicine (Ph.D. Microbiology and M.D.) University of Wisconsin-Madison
        83
        Donald R. Mull Ph.D. Physiology University of Pittsburgh
        84
        John Bloom Ph.D. Physics Cornell University
        85
        William Dembski Ph.D. Mathematics University of Chicago
        86
        Ben J. Stuart Ph.D. Chemical & Biochemical Engineering Rutgers University
        87
        Raymond Bohlin Ph.D. Molecular & Cell Biology University of Texas, Dallas
        88
        Christa R. Koval Ph.D. Chemistry University of Colorado at Boulder
        89
        John Bordelon Ph.D. Electrical Engineering Georgia Institute of Technology
        90
        David Richard Carta Ph.D. Bio-Engineering University of California, San Diego
        91
        Lydia G. Thebeau Ph.D. Cell & Molecular Biology Saint Louis University
        92
        David Bossard Ph. D. Mathematics Dartmouth College
        93
        Robert W. Kelley Ph.D. Entomology Clemson University
        94
        David Bourell Professor Mechanical Engineering University of Texas, Austin
        95
        Carlos M. Murillo Professor of Medicine (Neurosurgery) Autonomous University of Guadalajara (Mexico)
        96
        Walter Bradley Distinguished Professor of Engineering Baylor University
        97
        Sami Palonen Ph.D. Analytical Chemistry University of Helsinki (Finland)
        98
        John Brejda Ph.D. Agronomy University of Nebraska, Lincoln
        99
        Bradley R. Johnson Ph.D. Materials Science University of Illinois at Urbana-Champaign
        100
        Rudolf Brits Ph.D. Nuclear Chemistry University of Stellenbosch (South Africa)
        101
        Gary Kastello Ph.D. Biology University of Wisonsin-Milwaukee
        102
        Karen Rispin Assistant Professor of Biology LeTourneau University
        103
        Frederick Brooks Kenan Professor of Computer Science University of North Carolina at Chapel Hill
        104
        Omer Faruk Noyan Assistant Professor (Ph.D. Paleontology) Celal Bayar University (Turkey)
        105
        Neil Broom Associate Professor, Chemical & Materials Engineering University of Auckland (New Zealand)
        106
        Malcolm D. Chisholm Ph.D. Insect Ecology (M.A. Zoology, Oxford University) University of Bristol (UK)
        107
        John Brown Research Meteorologist National Oceanic and Atmospheric Administration
        108
        Joseph A. Kunicki Associate Professor of Mathematics The University of Findlay
        109
        John Brumbaugh Emeritus Professor of Biological Sciences University of Nebraska, Lincoln
        110
        Thomas M. Stackhouse Ph.D. Biochemistry University of California, Davis
        111
        Nancy Bryson Associate Professor of Chemistry Mississippi University for Women
        112
        Walter L. Starkey Professor Emeritus of Mechanical Engineering The Ohio State University
        113
        Donald Calbreath Professor, Department of Chemistry Whitworth College
        114
        Pingnan Shi Ph.D. Electrical Engineering (Artificial Neural Networks) University of British Columbia (Canada)
        115
        John B. Cannon Ph.D. Organic Chemistry Princeton University
        116
        John L. Burba Ph.D. Physical Chemistry Baylor University
        117
        Stephen J. Cheesman Ph.D. Geophysics University of Toronto
        118
        Mike Forward Ph.D. Applied Mathematics (Chaos Theory) Imperial College, University of London (UK)
        119
        Lowell D. White Industrial Hygiene Specialist (Ph.D. Epidemiology) University of New Mexico
        120
        Brian Landrum Associate Professor of Mechanical & Aerospace Engineering University of Alabama, Huntsville
        121
        David Chambers Physicist Lawrence Livermore National Laboratory
        122
        Michael T. Goodrich Professor of Computer Science University of California, Irvine
        123
        T. Timothy Chen Ph.D. Statistics University of Chicago
        124
        Sarah M. Williams Ph.D. Environmental Engineering (emphasis in microbiology) Stanford University
        125
        Donald Clark Ph.D. Physical Biochemistry Louisiana State University
        126
        John Frederick Zino Ph.D. Nuclear Engineering Georgia Institute of Technology
        127
        Shing-Yan Chiu Professor of Physiology University of Wisconsin, Madison
        128
        Todd A. Anderson Ph.D. Computer Science University of Kentucky
        129
        John Cimbala Professor of Mechanical Engineering Pennsylvania State University
        130
        Chris Swanson Tutor (Ph.D. Physics, University of Oregon) Gutenberg College
        132
        Kieran Clements Assistant Professor, Natural Sciences Toccoa Falls College
        133
        John K. Herdklotz Ph.D. Physical Chemistry Rice University
        134
        Jan Chatham Ph.D. Neurophysiology University of North Texas
        135
        George A. Gates Emeritus Emeritus Professor of Otolaryngology-Head and Neck Surgery University of Washington
        136
        John Cogdell Professor of Electrical & Computer Engineering University of Texas, Austin
        137
        David R. Beaucage Ph.D. Mathematics State University of New York at Stony Brook
        138
        Leon Combs Professor & Chair, Chemistry & Biochemistry Kennesaw State University
        139
        Laraba P. Kendig Ph.D. Materials Science & Engineering University of Michigan
        140
        Nicholas Comninellis Associate Professor of Community and Family Medicine University of Missouri-Kansas City
        141
        William J. Arion Emeritus Professor of Biochemistry Cornell University
        142
        Stephen Crouse Professor of Kinesiology Texas A&M University
        143
        Cham Dallas Professor, Pharmaceutics & Biomedical Science University of Georgia
        144
        Charles N. Verheyden Professor of Surgery Texas A&M College of Medicine
        145
        Melody Davis Ph.D. Chemistry Princeton University
        146
        Thomas Deahl Ph.D. Radiation Biology The University of Iowa
        147
        Shun Yan Cheung Associate Professor of Computer Science Emory University
        148
        Robert DeHaan Ph.D. Human Development University of Chicago
        149
        Gage Blackstone Doctor of Veterinary Medicine Texas A&M University
        150
        Harold Delaney Professor of Psychology University of New Mexico
        151
        Jonathan C. Boomgaarden Ph.D. Mechanical Engineering University of Wisconsin
        152
        Greg Tate Ph.D. Plant Pathology University of California, Davis
        153
        William Bordeaux Chair, Department of Natural & Mathematical Science Huntington College
        154
        Michael Delp Professor of Physiology Texas A&M University
        155
        Keith F. Conner Ph.D. Electrical Engineering Clemson University
        156
        David DeWitt Associate Professor of Biology Liberty University
        157
        Aaron J. Miller Ph.D. Physics Stanford University
        158
        Gary Dilts Ph.D. Mathematical Physics University of Colorado
        159
        Gerald Chubb Associate Professor of Aviation Ohio State University
        160
        Robert DiSilvestro Ph.D. Biochemistry Texas A & M University
        161
        Daniel Dix Associate Professor of Mathematics University of South Carolina
        162
        Allison Dobson Assistant Professor, Chemistry Georgia Southern University
        163
        David Prentice Professor, Department of Life Sciences Indiana State University
        164
        Kenneth Dormer Ph.D. Biology & Physiology University of California, Los Angeles
        165
        Ernest Prabhakar Ph.D. Experimental Particle Physics California Institute of Technology
        166
        John Doughty Ph.D. Aerospace & Mechanical Engineering University of Arizona
        167
        Jeanne Drisko Clinical Assistant Professor of Alternative Medicine University of Kansas, School of Medicine
        168
        Robert Eckel Professor of Medicine, Physiology & Biophysics University of Colorado Health Sciences Center
        169
        Seth Edwards Associate Professor of Geology University of Texas, El Paso
        170
        Eduard F. Schmitter Ph.D. Astronomy University of Wisconsin
        171
        Lee Eimers Professor of Physics & Mathematics Cedarville University
        172
        William J. Hedden Ph.D. Geology Missouri University of Science & Technology
        173
        Daniel Ely Professor, Biology University of Akron
        174
        Pattle Pun Professor of Biology Wheaton College
        175
        Thomas English Adjunct Professor of Physics & Engineering Palomar College
        176
        Rosalind Picard Sc.D. Electrical Engineering & Computer Science MIT
        177
        Danielle Dalafave Associate Professor of Physics The College of New Jersey
        178
        Richard Erdlac Ph.D. Structural Geology University of Texas (Austin)
        179
        Michael C. Reynolds Assistant Professor of Mechanical Engineering University of Arkansas-Fort Smith
        180
        Bruce Evans Ph.D. Neurobiology Emory University
        181
        Gary Achtemeier Ph.D. Meteorology Florida State University
        182
        William Everson Ph.D. Human Physiology Penn State College of Medicine
        183
        Susan L.M. Huck Ph.D. Geology/Geography Clark University
        184
        James Florence Associate Professor, Department of Public Health East Tennessee State University
        185
        Douglas R. Buck Ph.D. Nutrition and Food Sciences Utah State University
        Fellow, American College of Nutrition
        186
        Margaret Flowers Professor of Biology Wells College
        187
        Etienne Windisch Ph.D. Engineering McGill University (Canada)
        188
        Mark Foster Ph.D. Chemical Engineering University of Minnesota
        189
        Suzanne Sawyer Vincent Ph.D. Physiology & Biophysics University of Washington
        190
        Clarence Fouche Professor of Biology Virginia Intermont College
        191
        Robert Blomgren Ph.D. Mathematics University of Minnesota
        192
        Kenneth French Chairman, Division of Natural Science Blinn College
        193
        Richard N. Taylor Professor of Information & Computer Science University of California, Irvine
        194
        Stephen C. Knowles Ph.D. Marine Science University of North Carolina, Chapel Hill
        195
        Marvin Fritzler Professor of Biochemistry & Molecular Biology University of Calgary Medical School (Canada)
        196
        Mark L. Psiaki Professor of Mechanical and Aerospace Engineering (Ph.D., Princeton) Cornell University
        197
        Walter E. Lillo Ph.D. Electrical Engineering Purdue University
        198
        Mark Fuller Ph.D. Microbiology University of California, Davis
        199
        Daniel Galassini Doctor of Veterinary Medicine Kansas State University
        200
        Stanley E. Zager Professor Emeritus, Chemical Engineering Youngstown State University
        201
        Andrew Fong Ph.D. Chemistry Indiana University
        202
        John Garth Ph.D. Physics University of Illinois, Champaign-Urbana
        203
        John K. G. Kramer Adjunct Professor, Dept. of Human Biology & Nutrition Sciences University of Guelph (Canada)
        204
        Glen O. Brindley Professor of Surgery, Director of Ophthalmology Scott & White Clinic, Texas A&M University H.S.C.
        205
        Ann Gauger Ph.D. Zoology University of Washington
        206
        Pamela Faith Fahey Ph.D. Physiology & Biophysics University of Illinois
        207
        Paul Brown Assistant Professor of Environmental Studies Trinity Western University (Canada)
        208
        Mark Geil Ph.D. Biomedical Engineering Ohio State University
        209
        Ibrahim Barsoum Ph.D. Microbiology The George Washington University
        210
        Jim Gibson Ph.D. Biology Loma Linda University
        211
        John W. Balliet Ph.D. Molecular & Cellular Biology University of Pennsylvania,
        212
        Post-doctoral Fellowship, Harvard Medical School
        213
        William Gilbert Emeritus Professor of Biology Simpson College
        214
        Joe R. Eagleman Professor Emeritus, Department of Physics & Astronomy University of Kansas
        215
        Dexter F. Speck Associate Professor of Physiology University of Kentucky Medical Center
        216
        Warren Gilson Associate Professor, Dairy Science University of Georgia
        217
        Raul Leguizamon Professor of Medicine (Pathology) Autonomous University of Guadalajara (Mexico)
        218
        Steven Gollmer Ph.D. Atmospheric Science Purdue University
        219
        Sun Uk Kim Ph.D. Biochemical Engineering University of Delaware
        220
        Gene B. Chase Professor of Mathematics and Computer Science (Ph.D. Cornell) Messiah College
        221
        Chris Grace Associate Professor of Psychology Biola University
        222
        James A. Ellard, Sr. Ph.D. Chemistry University of Kentucky
        223
        Richard Gunasekera Ph.D. Biochemical Genetics Baylor University
        224
        Jennifer M. Cohen Ph.D. Mathematical Physics New Mexico Institute of Mining and Technology
        225
        Russel Peak Senior Researcher, Engineering Information Systems Georgia Institute of Technology
        226
        Graham Gutsche Emeritus Professor of Physics U.S. Naval Academy
        227
        Olivia A. Henderson Ph.D. Pharmaceutics University of Missouri, Kansas City
        228
        Dan Hale Professor of Animal Science Texas A&M University
        229
        Robert L. Jones Associate Professor, Department of Ophthalmology University of California, Irvine
        230
        James Harbrecht Clinical Associate Professor, Division of Cardiology University of Kansas Medical Center
        231
        George W. Benthien Ph.D. Mathematics Carnegie Mellon University
        232
        James Harman Associate Chair, Dept. of Chemistry & Biochemistry Texas Tech University
        233
        Frederick T. Zugibe Emeritus Adjunct Associate Professor of Pathology Columbia University College of Physicians and
        Surgeons
        234
        William Harris Ph.D. Nutritional Biochemistry University of Minnesota
        235
        Thomas H. Johnson Ph.D. Mathematics University of Maryland
        236
        Paul Hausgen Ph.D. Mechanical Engineering Georgia Institute of Technology
        237
        Gregory A. Snyder Ph.D. Geochemistry Colorado School of Mines
        238
        Walter Hearn Ph.D. Biochemistry University of Illinois
        239
        Janice Arion Ph.D. Animal Science Cornell University
        240
        Howard Martin Whitcraft Ph.D. Mathematics University of St. Louis
        241
        Nolan Hertel Professor, Nuclear & Radiological Engineering Georgia Institute of Technology
        242
        Joseph Francis Associate Professor of Biology Cedarville University
        243
        Roland Hirsch Ph.D. Analytical Chemistry University of Michigan
        244
        Todd Peterson Ph.D. Plant Physiology University of Rhode Island
        245
        Charles Edward Norman Ph.D. Electrical Engineering Carleton University (Canada)
        246
        Dewey Hodges Professor, Aerospace Engineering Georgia Institute of Technology
        247
        James P. Russum Ph.D. Chemical Engineering Georgia Institute of Technology
        248
        Marko Horb Ph.D. Cell & Developmental Biology State University of New York
        249
        Joe Watkins Military Professor, Department of Mechanical Engineering United States Military Academy
        250
        Barton Houseman Emeritus Professor of Chemistry Goucher College
        251
        Mark Pritt Ph.D. Mathematics Yale University
        252
        Edward Peltzer Ph.D. Oceanography University of California, San Diego (Scripps Institute)
        253
        Cornelius Hunter Ph.D. Biophysics University of Illinois
        254
        Rodney Ice Principle Research Scientist, Nuclear & Radiological Engineering Georgia Institute of Technology
        255
        Malcolm W. MacArthur Ph.D. Molecular Biophysics University of London (UK)
        256
        Rafe Payne Ph.D. Biology University of Nebraska
        257
        Muzaffar Iqbal Ph.D. Chemistry University of Saskatchewan (Canada)
        258
        Mark P. Bowman Ph.D. Organic Chemistry Pennsylvania State University
        259
        David L. Elliott Chair, Division of Natural Sciences/Mathematics Louisiana College
        260
        David Ives Emeritus Professor of Biochemistry Ohio State University
        261
        Amiel G. Jarstfer Professor & Chair, Department of Biology LeTourneau University
        262
        Stephan J. G. Gift Professor of Electrical Engineering The University of the West Indies
        263
        Tony Jelsma Ph.D. Biochemistry McMaster University (Canada)
        264
        George C. Wells Professor of Computer Science Rhodes University (South Africa)
        265
        Fred Johnson Ph.D. Pathology Vanderbilt University
        266
        Raleigh R. White, IV Professor of Surgery Texas A&M University, College of Medicine
        267
        Jerry Johnson Ph.D. Pharmacology & Toxicology Purdue University
        268
        Harold D. Cole Professor of Physiology Southwestern Oklahoma State University
        269
        Yongsoon Park Ph.D. Nutritional Biochemistry Washington State University
        270
        Richard Johnson Professor of Chemistry LeTourneau University
        271
        David Hagen Ph.D. Mechanical Engineering University of Minnesota
        272
        David Johnson Associate Professor of Pharmacology & Toxicology Duquesne University
        273
        Jay Hollman Assistant Clinical Professor of Cardiology Louisiana State University Health Science Center
        274
        Lawrence Johnston Emeritus Professor of Physics University of Idaho
        275
        Albert J. Starshak Ph.D. Physical Chemistry Illinois Institute of Technology
        276
        Robert Jones Associate Professor of Mechanical Engineering University of Texas-Pan America
        277
        Scott T. Dreher Ph.D. Geology (Royal Society USA Research Fellow) University of Alaska, Fairbanks
        278
        David Jones Professor of Biochemistry & Chair of Chemistry Grove City College
        279
        Robert Kaita Ph.D. Nuclear Physics Rutgers University
        280
        Kenneth Demarest Professor of Electrical Engineering University of Kansas
        281
        Edwin Karlow Chair, Department of Physics LaSierra University
        282
        Francis M. Donahue Professor Emeritus, Chemical Engineering The University of Michigan
        283
        James Keener Professor of Mathematics & Adjunct of Bioengineering University of Utah
        284
        Shawn Wright Ph.D. Crop Science North Carolina State University
        285
        Douglas Keil Ph.D. Plasma Physics University of Wisconsin, Madison
        286
        Dave Finnegan Staff Member (Ph.D. Chemistry, University of Maryland) Los Alamos National Laboratory
        287
        Micheal Kelleher Ph.D. Biophysical Chemistry University of Ibadan (Nigeria)
        288
        Christine B. Beaucage Ph.D. Mathematics State University of New York at Stony Brook
        289
        Rebecca Keller Research Professor, Department of Chemistry University of New Mexico
        290
        Gerald E. Hoyer Retired Forrest Scientist (Ph.D. Silviculture, University of Washington) Washington State Department of Natural Resources
        291
        Michael Kent Ph.D. Materials Science University of Minnesota
        292
        Richard Kinch Ph.D. Computer Science Cornell University
        293
        Irfan Yilmaz Professor of Biology (Ph.D. Systematic Zoology) Dokuz Eylul University (Turkey)
        294
        Bretta King Assistant Professor of Chemistry Spelman College
        295
        Mauricio Alcocer Director of Graduate Studies (Ph.D. Plant Science, University of Idaho) Autonomous University of Guadalajara (Mexico)
        296
        R. Barry King Prof. of Environmental Safety & Health Albuquerque Technical Vocational Institute
        297
        Hiroshi Ishii M.D., Ph.D. Behavioral Neurology Tohoku University (Japan)
        298
        Michael Kinnaird Ph.D. Organic Chemistry University of North Carolina, Chapel Hill
        299
        Lasse Uotila M.D., Ph.D. Medicinal Biochemistry University of Helsinki (Finland)
        300
        Donald Kobe Professor of Physics University of North Texas, Denton
        301
        Martin Emery Ph.D. Chemistry University of Southampton (UK)
        302
        Charles Koons Ph.D. Organic Chemistry University of Minnesota
        303
        Miguel A. Rodriguez Undergraduate Lab. Coordinator for Biochemistry University of Ottawa (Canada)
        304
        Carl Koval Full Professor, Chemistry & Biochemistry University of Colorado, Boulder
        305
        Magda Narciso Leite Professor, College of Pharmacy & Biochemistry Universidade Federal de Juiz de Fora (Brazil)
        306
        Bruce Krogh Professor of Electrical & Computer Engineering Carnegie Mellon University
        307
        Tetsuichi Takagi Senior Research Scientist Geological Survey of Japan
        308
        Daniel Kuebler Ph.D. Molecular & Cellular Biology University of California, Berkeley
        309
        William Notz Professor of Statistics Ohio State University
        310
        Don Ranney Emeritus Professor of Anatomy and Kinesiology University of Waterloo (Canada)
        311
        Wesley Nyborg Emeritus Professor of Physics University of Vermont
        312
        Peter William Holyland Ph.D. Geology University of Queensland (Australia)
        313
        Paul Kuld Associate Professor of Biological Science Biola University
        314
        Douglas B. Matthews Associate Professor of Neuroscience Baylor University
        315
        Heather Kuruvilla Ph.D. Biological Sciences State University of New York, Buffalo
        316
        Nancy L. Swanson Ph.D. Physics Florida State University
        316
        Martin LaBar Ph. D. Genetics & Zoology University of Wisconsin, Madison
        317
        William B. Hart Assistant Professor of Mathematics University of Illinois at Urbana-Champaign
        318
        Teresa Larranaga Ph.D. Pharmacology University of New Mexico
        319
        Yuri Zharikov Post-Doctoral Research Fellow (Ph.D. Zoology) Simon Fraser University (Canada)
        320
        Ronald Larson Professor and Chair of Chemical Engineering University of Michigan
        321
        Wolfgang Hutter Ph.D. Chemistry University of Ulm (Germany)
        322
        Robert Lattimer Ph.D. Chemistry University of Kansas, Lawrence
        323
        Robert J. Graham Ph.D. Chemical Engineering Iowa State University
        324
        M. Harold Laughlin Professor & Chair, Department of Biomedical Sciences University of Missouri
        325
        Samuel C. Winchester Klopman Distinguished Professor Emeritus (Ph.D. Princeton) North Carolina State University
        326
        George Lebo Associate Professor of Astronomy University of Florida
        327
        Kurt J. Henle Professor Emeritus (Ph.D. Biophysics, University of Pennsylvania) University of Arkansas for Medical Sciences
        328
        J.B. Lee Assistant Professor of Electrical Engineering University of Texas, Dallas
        329
        James O. Dritt Ph.D. Civil Engineering & Environmental Science University of Oklahoma
        330
        Matti Leisola Professor, Laboratory of Bioprocess Engineering Helsinki University of Technology
        331
        Manuel Garcia Ulloa Gomez Director of Marine Sciences Laboratory Autonomous University of Guadalajara (Mexico)
        332
        E. Lennard Sc. D. Surgical Infections & Immunology University of Cincinnati
        333
        Glen E. Deal Ph.D. Electrical Engineering Florida Institute of Technology
        334
        Lane Lester Ph.D. Genetics Purdue University
        335
        Paul Whitehead Ph.D. Chemical Thermodynamics University of Natal (South Africa)
        336
        Catherine Lewis Ph.D. Geophysics Colorado School of Mines
        337
        John R. Goltz Ph.D. Electrical Engineering University of Arizona
        338
        Peter Line Ph.D. Neuroscience Swinburne University of Technology (Australia)
        339
        Gerald P. Bodey Emeritus Professor of Medicine, Former Chairman Department of Medical Specialties,
        340
        University of Texas M.D. Anderson Cancer Center
        341
        Garrick Little Ph.D. Organic Chemistry Texas A & M University
        342
        John Nichols Ph.D. Mathematics University of Tennessee
        343
        Mark Bearden Ph.D. Electrical & Computer Engineering Carnegie Mellon University
        344
        Harry Lubansky Ph.D. Biological Chemistry University of Illinois, Chicago
        345
        Daniel L. Moran Ph.D. Molecular & Cellular Biology Ohio University
        346
        Fulbright Scholar
        347
        Ken Ludema Emeritus Professor of Mechanical Engineering University of Michigan
        348
        Jed Macosko Ph.D. Chemistry University of California, Berkeley
        349
        Nigel Surridge Ph.D. Electrochemistry & Photochemistry University of North Carolina, Chapel Hill
        350
        Christopher Macosko Ph.D. Chemical Engineering Princeton University
        351
        David Keller Associate Professor of Chemistry University of New Mexico
        352
        Allen Magnuson Ph. D. Theoretical & Applied Mechanics University of New Hampshire
        353
        Amy Ward Ph.D. Mathematics Clemson University
        354
        Donald Mahan Professor of Animal Nutrition Ohio State University
        355
        Shane A. Kasten Post-Doctoral Fellow (Ph.D. Biochemistry, Kansas State University) Virginia Commonwealth University
        356
        Robert Marks Professor, Signal & Image Processing University of Washington
        357
        Chi-Deu Chang Ph.D. Medicinal Chemistry State University of New York, Buffalo
        358
        Jesus Ambriz Professor of Medicine Autonomous University of Guadalajara (Mexico)
        359
        Julie Marshall Ph.D. Chemistry Texas Tech University
        360
        Jay L. Wile Ph.D. Nuclear Chemistry University of Rochester
        361
        Manfredo Pansa Ph.D. Computer Science University of Turin (Italy)
        362
        David McClellan Assistant Professor of Family & Community Medicine Texas A&M University College of Medicine
        363
        Evgeny Shirokov Faculty Lecturer (Nuclear and Particle Physics) Moscow State University (Russia)
        364
        Charles E. Hunt Professor of Electrical & Computer Engineering, Professor of Design University of California, Davis
        365
        Also, Visiting Professor of Physics University of Barcelona (Spain)
        366
        Andy McIntosh Full Professor of Thermodynamics and Combustion Theory University of Leeds (UK)
        367
        Mark A. Robinson Ph.D. Environmental Science Lacrosse University
        368
        Hsin-Yi Lin Assistant Professor, Dept. of Chemical Engineering & Biotechnology National Taipei University of Technology (Taiwan)
        369
        Tom McMullen Ph.D. History & Philosophy of Science Indiana University
        370
        Martin Poenie Associate Professor of Molecular and Cell Biology University of Texas, Austin
        371
        Haim Shore Professor of Quality and Reliability Engineering (Ph.D. Statistics) Ben-Gurion University of the Negev (Israel)
        372
        Tony Mega Ph.D. Biochemistry Purdue University
        373
        Carl Poppe Ph.D. Physics University of Wisconsin
        374
        Keith P. Birch Ph.D. Atmospheric Physics University of Southampton (UK)
        375
        James Menart Associate Professor of Mechanical Engineering Wright State University
        376
        Theodor Liss Ph.D. Chemistry MIT
        377
        James Keesling Professor of Mathematics University of Florida
        378
        Brian Miller Ph.D. Physics Duke University
        379
        Christopher D. Beling Associate Professor of Physics The University of Hong Kong (China)
        380
        Art Nitz Ph.D. Anatomy & Neurobiology University of Kentucky
        381
        Thomas Milner Associate Professor of Biomedical Engineering University of Texas, Austin
        382
        David Ness Ph.D. Anthropology Temple University
        383
        Christian W. Puritz Ph.D. Mathematics University of Glasgow (UK)
        384
        Forrest Mims Atmospheric Researcher Geronimo Creek Observatory
        385
        S. W. Pelletier* Emeritus Distinguished Professor of Chemistry University of Georgia, Athens
        386
        Richard L. Carpenter, Jr. Ph.D. Meteorology University of Oklahoma
        387
        Paul Missel Ph.D. Physics MIT
        388
        Jeffrey Sabburg Ph.D. Physics Queensland University of Technology (Australia)
        389
        D.nal O'Math.na Ph.D. Pharmacognosy Ohio State University
        390
        Steve D. Figard Ph.D. Biochemistry Florida State University
        391
        Lennart M.ller Professor, Center for Nutrition & Toxicology Karolinska Institute (Sweden)
        392
        Victoriano Saenz Professor of Medicine Autonomous University of Guadalajara (Mexico)
        393
        Takeo Nakagawa Chancellor (Ph.D. Physics, Monash University, Australia) White Mountains Academy (Japan)
        394
        David Monson Ph.D. Analytical Chemistry Indiana University
        395
        James T. Fowler Ph.D. Mathematics University of Durham (UK)
        396
        Hugh Nutley* Professor Emeritus of Physics & Engineering Seattle Pacific University
        397
        Terry Morrison Ph.D. Chemistry Syracuse University
        398
        Bijan Nemati Ph.D. High Energy Physics University of Washington
        399
        William Russell Belding Ph.D. Mathematics University of Notre Dame
        400
        Bridget Ingham Ph.D. Physics Victoria University of Wellington (New Zealand)
        يُـتبع إن شاء الله ..

        تعليق


        • #19


          401
          Paul Nesselroade Associate Professor of Experimental Psychology Asbury College
          402
          Kevin L. Kendig Ph.D. Materials Science & Engineering University of Michigan
          403
          Marco Bernardes Professor & Chair, Department of Mechanical Engineering Federal Center of Technological Education,
          Minas Gerais (Brazil)
          404
          Robert Newman Ph.D. Astrophysics Cornell University
          405
          Angus Menuge Ph.D. Philosophy of Psychology University of Wisconsin-Madison
          406
          Khawar Sohail Siddiqui Senior Research Associate (Protein Chemistry) University of New South Wales (Australia)
          407
          Janet Parker Professor of Medical Physiology Texas A&M University, Health Science Center
          408
          Scott Northrup Chair and Professor of Chemistry Tennessee Tech University
          409
          John Omdahl* Professor of Biochemistry & Molecular Biology University of New Mexico
          410
          Matthew A. Jenks Professor of Horticultural Science Purdue University
          411
          Fazale Rana Ph.D. Chemistry Ohio University
          412
          Rebecca Orr Ph.D. Cell Biology University of Texas, Southwestern
          413
          Cevat Babuna Professor Emeritus of Gynecology (Post-doc, University of Chicago) Istanbul University (Turkey)
          414
          Bruce L. Gordon Ph.D. Philosophy of Physics Northwestern University
          415
          Lawrence Overzet Professor of Engineering & Computer Science University of Texas, Dallas
          416
          J. C. Meredith Assistant Professor, Chemical Engineering Georgia Institute of Technology
          417
          Siddarth Pandey Assistant Professor of Chemistry New Mexico Institute of Mining and Technology
          418
          Bruce Holman, III Ph.D. Organic Chemistry Northwestern University
          419
          Gordon Mills Emeritus Professor of Biochemistry University of Texas, Medical Branch
          420
          A. Clyde Hill Ph.D. Soil Chemistry Rutgers University
          421
          Aric D. Blumer Ph.D. Computer Engineering Virginia Tech
          422
          Stephen C. Meyer Ph.D. Philosophy of Science Cambridge University (UK)
          423
          William Purcell Ph.D. Physical Chemistry Princeton University
          424
          Paul Randolph Ph.D. Mathematical Statistics University of Minnesota
          425
          Christopher Morbey Astronomer (Ret.) Herzberg Institute of Astrophysics,
          National Research Council of Canada
          426
          Stephen C. Tentarelli Ph.D. Mechanical Engineering Lehigh University
          427
          David Reed Ph.D Entomology University of California, Riverside
          428
          Charles D. Johnson Ph.D. Chemistry University of Minnesota
          429
          J. Ishizaki Associate Professor of Neuropsychology (M.D., Ph.D. Medicine) Kobe Gakuin University (Japan)
          430
          David Rogstad Ph.D. Physics California Institute of Technology
          431
          Mark Shlapobersky Ph.D. Virology Bar-Ilan University (Israel)
          432
          Arthur John Jones Ph.D. Zoology & Comparative Physiology Birmingham University (UK)
          433
          Patricia Reiff Director, Rice Space Institute Rice University
          434
          Oleh Havrysh Senior Research Assistant, Protein & Peptide Structure & Function Dept. Institute of Bioorganic Chemistry & Petrochemistry
          435
          Ukrainian National Academy of Sciences (Ukraine)
          436
          W. Christopher Schroeder Associate Professor of Mathematics Morehead State University
          437
          Gail H. Allwine Professor of Electrical Engineering (retired) Gonzaga University
          438
          Dan Reynolds Ph.D. Organic Chemistry University of Texas, Austin
          439
          Gildo Magalh.es Professor of the History of Science & Technology University of S.o Paulo (Brazil)
          440
          Andrew Steckley Ph.D. Civil Engineering University of Western Ontario (Canada)
          441
          Terry Rickard Ph.D. Engineering Physics University of California, San Diego
          442
          Arlen W. Siert Ph.D. Environmental Health Colorado State University
          443
          Mubashir Hanif Ph.D. Plant Biology University of Helsinki (Finland)
          444
          Eliot Roberts Ph.D. Soil Chemistry Rutgers University
          445
          Mario Beauregard Associate Researcher, Department of Psychology (Ph.D. Neuroscience) University of Montreal (Canada)
          446
          Mehmet Pakdemirli Professor of Mechanical Engineering Celal Bayar University (Turkey)
          447
          Quinton Rogers Prof. of Physiological Chemistry, Dept. of Molecular Biosciences Univ. of California, Davis, School of Vet. Medicine
          448
          Liang Hong Associate Professor, Dept. of Dental Public Health & Behavioral Science University of Missouri, Kansas City
          449
          Daniel Romo Professor of Chemistry Texas A&M University
          450
          David Sabatini Professor Civil Engineering & Environmental Science University of Oklahoma
          451
          Richard Buggs DPhil Plant Ecology & Evolution Oxford University (UK)
          452
          Etienne Y. Vernaz Professor & Director of Research Director CEA (French Atomic Energy Agency) (France)
          453
          Theodore Saito Ph.D. Physics Pennsylvania State University
          454
          Jussi Meriluoto Professor, Department of Biochemistry & Pharmacy Abo Akademi University (Finland)
          455
          Kay Roscoe Ph.D. High Energy Particle Physics University of Manchester (UK)
          456
          Thomas Saleska Professor of Biology Concordia University
          457
          James F. Drake Ph.D. Atmospheric Science University of California, Los Angeles
          458
          Daniel M. Brown Ph.D. Physics Catholic University of America
          459
          Fernando Saravi Professor, Department of Morphology and Physiology Med. Sciences School, Univ. Nacional de Cuyo
          (Argentina)
          460
          Harold Toups Ph.D. Chemical Engineering Louisiana State University
          461
          Ra.l Erlando L.pez Ph.D. Atmospheric Science Colorado State University
          462
          Phillip Savage Professor of Chemical Engineering University of Michigan
          463
          Seyyed Imran Husnain Ph.D. Bacterial Genetics University of Sheffield (UK)
          464
          Gayle Livingston Birchfield Ph.D. Biology University of Missouri, Columbia
          465
          Dale Schaefer Professor, Materials Science & Engineering University of Cincinnati
          466
          Russell C. Healey Ph.D. Electrical Engineering University of Cambridge (UK)
          467
          James Gilchrist Ph.D. Physics University of Texas, Austin
          468
          Stuart C. Burgess Professor of Design & Nature, Dept. of Mechanical Engineering Bristol University (UK)
          469
          Charles W. Bell Professor Emeritus of Biological Sciences San Jose State University
          470
          Norman Schmidt Professor of Chemistry Georgia Southern University
          471
          Flemming Nyboe Ph.D. Electrical Engineering Technical University of Denmark (Denmark)
          472
          Steve Maxwell Associate Professor of Molecular and Cellular Medicine Texas A&M University, H.S.C.
          473
          Rowan Seymour Ph.D. Computer Science Queen’s University, Belfast (Northern Ireland)
          474
          Leslie J. Wiemerslage Emeritus Professor (Ph.D. Cell Biology, Univ. of Pennsylvania) Southwestern Illinois College
          475
          Andrew Schmitz Ph.D. Inorganic Chemistry University of Iowa
          476
          Anne E. Vravick Ph.D. Environmental Toxicology University of Wisconsin, Madison
          477
          Granville Sewell Professor of Mathematics University of Texas, El Paso
          478
          Richard A. Strong Ph.D. Chemistry Northeastern University
          479
          Marshall Adams Ph.D. Marine Sciences University of North Carolina, Chapel Hill
          480
          Stephen Sewell Assistant Professor of Family Medicine Texas A&M University
          481
          Mark C. Biedebach Professor Emeritus of Physiology California State University, Long Beach
          482
          Gregory Shearer Ph.D. Physiology University of California, Davis
          483
          Douglas Nelson Rose Research Physicist United States Army
          484
          David Shormann Ph.D. Limnology Texas A&M University
          485
          Paul Lorenzini Ph.D. Nuclear Engineering Oregon State University
          486
          Mark Apkarian Ph.D. Exercise Physiology University of New Mexico
          487
          Dale Spence Emeritus Professor of Kinesiology Rice University
          488
          Edson R. Rocha Research Assistant Professor, Microbiology East Carolina University
          489
          David W. Dykstra Ph.D. Computer Science University of Illinois, Urbana-Champaign
          490
          Arnold Sikkema Associate Professor of Physics Dordt College
          491
          Larry S. Helmick Senior Professor of Chemistry Cedarville University
          492
          Georgia Purdom Ph.D. Molecular Genetics Ohio State University
          493
          John Silvius Ph.D. Plant Physiology West Virginia University
          494
          Philip S. Taylor Research Fellow, Computer Science Queen’s University Belfast (UK)
          495
          Fred Skiff Professor of Physics University of Iowa
          496
          Giulio D. Guerra First Researcher of the Italian National Research Council (Chemistry) Istituto Materiali Compositi e Biomedici, CNR (Italy)
          497
          Ken Smith Professor of Mathematics Central Michigan University
          498
          Audris Zidermanis Ph.D. Nutrition & Molecular Biology Texas Woman’s University
          499
          Jacquelyn W. McClelland Professor (Ph.D. Nutritional Biochemistry) North Carolina State University, NCCE
          500
          Robert Smith Professor of Chemistry University of Nebraska, Omaha
          501
          Fred Van Dyke Professor of Biology and Chair of the Biology Department Wheaton College (Illinois)
          502
          Ian C. Fuller Senior Lecturer in Physical Geography Massey University (New Zealand)
          503
          Wolfgang Smith Emeritus Professor of Mathematics Oregon State University
          504
          Jorge Pimentel Cintra University Professor, Earth Sciences University of S.o Paulo (Brazil)
          505
          Wayne L. Cook Ph.D. Inorganic Chemistry University of Kentucky
          506
          John Stamper Research Physicist Naval Research Laboratory
          507
          Alfred Tang Visiting Scholar (Ph.D. Physics, University of Wisconsin, Madison) The Chinese University of Hong Kong (China)
          508
          Jeffrey L. Vaughn Ph.D. Engineering University of California, Irvine
          509
          Timothy Standish Ph.D. Environmental Biology George Mason University
          510
          Robert W. Kopitzke Professor of Chemistry Winona State University
          511
          William Hankley Professor of Computer Science Kansas State University
          512
          Walt Stangl Associate Professor of Mathematics Biola University
          513
          Karl Stephan Associate Professor, Dept. of Technology Texas State University, San Marcos
          514
          Cahit Babuna Ph.D. Radiology Istanbul University (Turkey)
          515
          Richard Sternberg Ph.D. Biology (Molecular Evolution) Florida International University
          516
          Also: Ph.D. Systems Science (Theoretical Biology) Binghamton University
          517
          Reid W. Castrodale P.E., Ph.D. Structural Engineering University of Texas, Austin
          518
          Michael Strauss Associate Professor of Physics University of Oklahoma
          519
          Jason David Ward Ph.D. Molecular Biology and Biochemistry Glasgow University (UK)
          520
          Scott A. Renner Ph.D. Computer Science University of Illinois at Urbana-Champaign
          521
          John Studenroth Ph.D. Plant Pathology Cornell University
          522
          Peter M. Rowell D.Phil. Physics University of Oxford (UK)
          523
          Mark Swanson Ph.D. Biochemistry University of Illinois
          524
          Ricardo Bravo Méndez Professor of Zoology and Ichthyology Universidad de Valpara.so (Chile)
          525
          Jo.o Jorge Ribeiro Soares Gonçalves de Ara.jo, Assistant Professor, Department of Mathematics Open University (Portugal)
          526
          Rafi Ahmed Ph.D. Computer Science University of Florida
          527
          James Swanson Professor of Biological Sciences Old Dominion University
          528
          Wade Warren C.J. Cavanaugh Chair in Biology Louisiana College
          529
          Justin Holl Ph.D. Animal Science University of Nebraska, Lincoln
          530
          Bela Szilagyi Ph.D. Physics University of Pittsburgh
          531
          Richard Mann Ph.D. Physical Chemistry Princeton University
          532
          Daniel Tedder Associate Professor, Chemical Engineering Georgia Institute of Technology
          533
          Derek Linkens Senior Research Fellow and Emeritus Professor (Biomedical Eng.) University of Sheffield (UK)
          534
          Charles Thaxton Ph.D. Physical Chemistry Iowa State University
          535
          Lee M. Spetner Ph.D. Physics MIT
          536
          Christopher L. Thomas Ph.D. Analytical Chemistry University of South Carolina
          537
          J. Benjamin Scripture Ph.D. Biochemistry University of Notre Dame
          538
          Douglas C. Youvan Former Associate Professor of Chemistry (Ph.D., U.C., Berkeley) MIT
          539
          Jeff W. Johnson Ph.D., Industrial, Organizational, & Cognitive Psychology University of Minnesota
          540
          Sture Blomberg Associate Professor of Anesthesia & Intensive Care Medicine The Sahlgren University Hospital (Sweden)
          541
          Pavithran Thomas Ph.D. Mechanical Engineering Ohio State University
          542
          Leonard Loose Ph.D. Botany University of Leeds (UK)
          543
          Richard Thompson Ph.D. Computer Science University of Connecticut
          544
          D. Albrey Arrington Ph.D. Wildlife & Fisheries Sciences Texas A&M University
          545
          Kjell Erik Wennberg Ph.D. Petroleum Engineering Norwegian University of Science & Technology
          (Norway)
          546
          Orhan Kural Professor of Geology Technical University of Istanbul (Turkey)
          547
          Stephen Lloyd Ph.D. Materials Science University of Cambridge (UK)
          548
          James R. Thompson Noah Harding Professor of Statistics Rice University
          549
          Denis M. Boyle Ph.D. Medical Biochemistry University of Witwatersrand (South Africa)
          550
          Ide Trotter Ph.D. Chemical Engineering Princeton University
          551
          Kevin E. Spaulding Ph.D. Optical Engineering University of Rochester
          552
          Royal Truman Ph.D. Organic Chemistry Michigan State University
          553
          Robert VanderVennen Ph.D. Physical Chemistry Michigan State University
          554
          Tibor T.th Professor of Product Information Engineering (D.Sc. Hungarian Academy) University of Miskolc (Hungary)
          555
          Nigel E. Robinson Ph.D. Molecular Biology University of Nottingham (UK)
          556
          Vincente Villa Emeritus Professor of Biology Southwestern University
          557
          Margil Wadley Ph.D. Inorganic Chemistry Purdue University
          558
          Clifton L. Kehr Ph.D. Chemistry University of Delaware
          559
          Carston Wagner Associate Professor of Medicinal Chemistry University of Minnesota
          560
          Karl Heinz Kienitz Professor, Department of Systems & Control Instituto Technologico de Aeronautica (Brazil)
          561
          William F. Fechter Ph.D. Technology Arizona State University
          562
          Linda Walkup Ph.D. Molecular Genetics University of New Mexico Medical School
          563
          James Tumlin Associate Professor of Medicine Emory University
          564
          David Van Dyke Ph.D. Analytical Chemistry University of Illinois, Urbana
          565
          John Walkup Emeritus Professor of Electrical & Computer Engineering Texas Tech University
          566
          Tom Belanger Professor of Environmental Science Florida Institute of Technology
          567
          Joel Lantz Ph.D. Chemistry University of Rhode Island
          568
          Pieder Beeli Ph.D. Physics University of Notre Dame
          569
          Robert Waltzer Associate Professor of Biology Belhaven College
          570
          James R. Brawer Professor of Anatomy & Cell Biology (Ph.D., Harvard) McGill University (Canada)
          571
          Todd Watson Assistant Professor of Urban & Community Forestry Texas A & M University
          572
          Weimin Gao Microbiologist Brookhaven National Laboratory
          573
          Woody Weed Mechanical Engineer, Science & Technology Division Sandia National Labs
          574
          Heikki Martikka Professor of Machine Design Lappeenranta University of Technology (Finland)
          575
          Gerald Wegner Ph.D. Entomology Loyola University
          576
          Richard R. Neptune Associate Professor, Department of Mechanical Engineering University of Texas, Austin
          577
          Jonathan Wells Ph.D. Molecular & Cell Biology University of California, Berkeley
          578
          Alexandre S. Soares Ph.D. Mathematics Federal University of Rio de Janeiro (Brazil)
          579
          Robert Wentworth Ph.D. Toxicology University of Georgia
          580
          James Wanliss Associate Professor of Physics Embry-Riddle University
          581
          Einar W. Palm Professor Emeritus, Department of Plant Pathology University of Missouri, Columbia
          582
          Anthony Reynolds Ph.D. Philosophy of Science (thesis on the Argument for Design) University of London (UK)
          583
          R. P. Wharton Ph.D. Electrical Engineering Georgia Institute of Technology
          584
          Lawrence Dickson Ph.D. Mathematics Princeton University
          585
          Sandra Gade Emeritus Professor of Physics University of Wisconsin, Oshkosh
          586
          Elden Whipple Affiliate Professor of Earth & Space Sciences University of Washington
          587
          Chee K. Yap Professor of Computer Science (Ph.D., Yale University) Courant Institute, New York University
          588
          Mark White Professor of Chemical Engineering Georgia Institute of Technology
          589
          Charles Detwiler Ph.D. Genetics Cornell University
          590
          Terrance Murphy Professor of Chemistry Weill Cornell Medical College
          591
          Ed Neeland Professor of Chemistry Okanagan University
          592
          Gregg Wilkerson Ph.D. Geologic Science University of Texas, El Paso
          593
          Noel Funderburk Ph.D. Microbiology University of North Texas
          594
          Joseph M. Marra Director, Interventional Radiology, & Adjunct Professor of Medicine Niagara Falls Memorial Medical Center
          595
          Ken Pascoe Ph.D. Electrical Engineering Air Force Institute of Technology
          596
          John H. Whitmore Associate Professor of Geology Cedarville University
          597
          Ernest L. Brannon Professor Emeritus, Distinguished Research Professor (Ph.D. Fisheries) University of Idaho
          598
          Miroslav Hill Former Director of Research Centre National de la Recherche Scientifique (France)
          599
          Christopher Williams Ph.D. Biochemistry Ohio State University
          600
          Georg A. Speck Ph.D. Biology, Molecular Pharmacology University of Heidelberg (Germany)
          601
          J. Mitch Wolff Professor of Mechanical Engineering Wright State University
          602
          Thomas D. Gillespie Research Professor Emeritus Transportation Research Institute,
          University of Michigan
          603
          John Worraker Ph.D. Applied Mathematics University of Bristol (UK)
          604
          Hans Degens Reader in Muscle Physiology Manchester Metropolitan University (UK)
          605
          Alexander Yankovsky Assistant Professor of Physical Oceanography Nova Southeastern University
          606
          Begona M. Bradham Ph.D. Molecular Biology University of South Carolina
          607
          Christopher Scurlock Ph.D. Chemistry Arizona State University
          608
          John C. Zink Former Assistant Professor of Engineering University of Oklahoma
          609
          Patrick Young Ph.D. Chemistry Ohio University
          610
          Bruno Lemaire Professor, Decision Science & Information Systems (Ph.D. Mathematics) HEC Paris (France)
          611
          David Zartman Ph.D. Genetics & Animal Breeding Ohio State University
          612
          Charles T. Rombough Ph.D. Engineering University of Texas
          613
          Ingolf Kanestr.m Professor Emeritus, Department of Geoscience University of Oslo (Norway)
          614
          Henry Zuill Emeritus Professor of Biology Union College
          615
          Jane M. Orient Clinical Lecturer in Medicine University of Arizona College of Medicine
          616
          John C. Sanford Courtesy Associate Professor of Horticultural Sciences Cornell University
          617
          Frank Young Ph.D. Computer Engineering Air Force Institute of Technology
          618
          Murray E. Moore Ph.D. Mechanical Engineering Texas A&M University
          619
          William J. Powers Ph.D. Physics University California, San Diego
          620
          William DeJong Ph.D. Computer Science University of Groningen (The Netherlands)
          621
          Max G. Walter Associate Professor of Radiology Oklahoma University Health Science Center
          622
          Rosa Mar.a Mu.oz Head of Biopharmacy Department Autonomous University of Guadalajara (Mexico)
          623
          Scott R. Fulton Ph.D. Atmospheric Science Colorado State University
          624
          Don Olson Ph.D. Analytical Chemistry Purdue University
          625
          Graham Marshall Ph.D. Analytical Chemistry University of Pretoria (South Africa)
          626
          Ke-Wei Zhao Ph.D. Neuroscience University of California, San Diego
          627
          Philip R. Page Ph.D. Theoretical Particle Physics University of Oxford (UK)
          628
          Roger Wiens Ph.D. Physics University of Minnesota
          629
          Mark Toleman Ph.D. Molecular Microbiology Bristol University (UK)
          630
          Robert O. Kalbach Ph.D. Physical Chemistry University of South Florida
          631
          Gregory J. Brewer Prof. of Neurology, Medical Microbiology, Immunology and Cell Biology Southern Illinois University School of Medicine
          632
          Neil Huber Dr. rer. nat. (Ph.D. Anthropology) Tuebingen University
          633
          Marc C. Daniels Associate Professor of Biology William Carey University
          634
          J.D. Moolenburgh Ph.D. Epidemiology University of Rotterdam (The Netherlands)
          635
          Roger Lien Ph.D. Physiology North Carolina State University
          636
          Dean Schulz Ph.D. Computer Science Colorado State University
          637
          John Millam Ph.D. Computational Chemistry Rice University
          638
          Joseph Lary Epidemiologist and Research Biologist (retired) Centers for Disease Control
          639
          Richard S. Beale, Jr. Ph.D. Entomology University of California, Berkeley
          640
          Ernest M. Thiessen Ph.D. Civil & Environmental Engineering Cornell University
          641
          Tianyou Wang Research Scientist Center for Advanced Studies in Measurement &
          Assessment, University of Iowa
          642
          .yvind A. Voie Ph.D. Biology University of Oslo (Norway)
          643
          David K. Shortess Professor of Biology (Retired) New Mexico Tech
          644
          A.D. Harrison* Emeritus Professor of Biology University of Waterloo
          645
          William P. Shulaw Professor of Veterinary Preventive Medicine The Ohio State University
          646
          Darrell R. Parnell Ph. D. University Level Science Education Kansas State University
          647
          Daniel W. Barnette Ph. D. Aerospace Engineering Stanford University
          648
          David William Jensen Professor of Biology Tomball College
          649
          Edward M. Bohn Ph. D. Nuclear Engineering University of Illinois
          650
          Robert G. Vos Ph.D. Civil/Structural Engineering Rice University
          651
          Yvonne Boldt Ph. D. Microbiology University of Minnesota
          652
          William B. Collier Ph. D. Physical Chemistry Oklahoma State University
          653
          Edward Gade Professor Emeritus of Mathematics University of Wisconsin, Oshkosh
          654
          James E. Nymann Emeritus Professor of Mathematics University of Texas at El Paso
          655
          Malcolm A. Cutchins Ph. D. Engineering Mechanics Virginia Tech
          656
          Lisanne D’Andrea-Winslow Ph. D. Cell Biology & Biochemistry Rutgers University
          657
          Holger Daugaard Ph. D. Agronomy Danish Institute of Agricultural Sciences (Denmark)
          658
          Shieu-Hong Lin Assistant Professor of Computer Science (Ph.D., Brown University) Biola University
          659
          W. John Durfee Assistant Professor of Pharmacology Case Western Reserve University
          660
          Dominic M. Halsmer Ph. D. Mechanical Engineering UCLA
          661
          Charles B. Lowrey Ph.D. Chemistry University of Houston
          662
          Jeffrey H. Harwell Ph. D. Chemical Engineering University of Texas, Austin
          663
          Frank Cheng Associate Professor of Chemistry University of Idaho
          664
          David Heddle Ph. D. Physics Carnegie Mellon University
          665
          Yoshiyuki Amemiya Professor of Advanced Materials Science & Applied Physics The University of Tokyo
          666
          Barbara S. Helmkamp Ph.D. Theoretical Physics Louisiana State University
          667
          David C. Kem Professor of Medicine University of Oklahoma College of Medicine
          668
          C. Thomas Luiskutty Ph.D. Physics Univ. of Louisville
          669
          Wusi Maki Research Asst. Professor, Dept. of Microbiology, Mol. Biology, & Biochem. University of Idaho
          670
          A. Cordell Perkes Ph.D. Science Education Ohio State University
          671
          John D. Cook Head of Software Development (Ph.D. Mathematics, U.T. Austin) Department of Biostatistics & Applied Mathematics,
          U. of Texas, M.D. Anderson Cancer Center
          672
          Tony Prato Prof. of Ecological Economics University of Missouri
          673
          Charles G. Sanny Prof. of Biochemistry Oklahoma State University Ctr. for Health Sciences
          674
          Jairam Vanamala Postdoctoral Research Associate, Faculty of Nutrition Faculty of Nutrition, TAMU, College Station
          675
          Gordon L. Wilson Ph.D. Environmental Science and Public Policy George Mason University
          676
          Robin D. Zimmer Ph.D. Environmental Sciences Rutgers University
          677
          Karl Duff Sc.D. Mechanical Engineering MIT
          678
          David Jansson Sc.D. Instrumentation and Automatic Control MIT
          679
          C. Steven Murphree Professor of Biology Belmont University
          680
          Alfred G. Ratz Ph.D. Engineering Physics University of Toronto (Canada)
          681
          Chris Cellucci Associate Professor of Physics Ursinus College
          682
          Gary Maki Director, Ctr. for Advanced Microelectronics and Biomolecular Research University of Idaho
          683
          Ronald S. Carson Ph.D. Nuclear Engineering University of Washington
          684
          Joseph A. Strada Ph.D. Aeronautical Engineering Naval Postgraduate School
          685
          Olaf Karthaus Associate Professor, Chemistry Chitose Institute of Science & Technology (Japan)
          686
          Arnold Eugene Carden Professor Emeritus of Engineering Science & Mechanics University of Alabama
          687
          John B. Marshall Professor of Medicine University of Missouri School of Medicine
          688
          Robert B. Sheldon Ph.D. Physics University of Maryland, College Park
          689
          B. K. Nelson Research Toxicologist (retired) Centers for Disease Control and Prevention
          690
          Hansik Yoon Ph.D. Fiber Science Seoul National University (South Korea)
          691
          David Conover Ph.D. Health Physics Purdue University
          692
          Luis Paulo Franco de Barros D.Sc. Mechanical Engineering Pontificia Universidade Cat.lica (Brazil)
          693
          Richard W. Pooley Professor of Surgery (retired) New York Medical College
          694
          Arthur Chadwick Ph.D. Molecular Biology University of Miami
          695
          Lennart Saari Adjunct Professor, Wildlife Biology University of Helsinki (Finland)
          696
          Douglas G. Frank Ph.D. Surface Electrochemistry University of Cincinnati
          697
          James G. Tarrant Ph.D. Organic Chemistry University of Texas, Austin
          698
          N. Ricky Byrn Ph.D. Nuclear Engineering Georgia Institute of Technology
          699
          Jeffrey E. Lander Ph.D. Biomechanics University of Oregon
          700
          Curtis Hawkins Asst. Clinical Professor of Dermatology Case Western Reserve Univ. School of Medicine
          701
          Mary A. Brown DVM (Veterinary Medicine) Ohio State University
          702
          Thomas H. Marshall Adjunct Professor, Food Agricultural and Biological Engineering Ohio State University
          703
          Charles H. McGowen Assistant Professor of Medicine Northeastern Ohio Universities College of Medicine
          704
          Ronald R. Crawford Ed.D. Science Education Ball State University
          705
          Matti Junnila DVM, Ph.D. Veterinary Pathology University of Helsinki (Finland)
          706
          Dean Svoboda Ph.D. Electrical Engineering The Ohio State University
          707
          Ruth C. Miles Professor of Chemistry Malone College
          708
          Mark J. Lattery Associate Professor of Physics University of Wisconsin-Oshkosh
          709
          William McVaugh Associate Professor of Biology Department of Natural Sciences, Malone College
          710
          Jeffrey M. Goff Associate Professor of Chemistry Malone College
          711
          Jarrod W. Carter Ph.D. Bioengineering University of Washington
          712
          David B. Medved* Ph.D. Physics University of Pennsylvania
          713
          Theodore W. Geier Ph.D. Forrest Hydrology University of Minnesota
          714
          Christian Heiss Post-Doctoral Associate Complex Carbohydrate Res. Ctr., Univ. of Georgia
          715
          G. Bradley Schaefer Professor of Pediatrics University of Nebraska Medical Center
          716
          Bruce Simat Associate Professor of Biology Northwestern College
          718
          Teresa Gonske Assistant Professor of Mathematics Northwestern College
          719
          Thomas Mundie Dean of the School of Science & Technology Georgia Gwinnett College
          720
          Scott S. Kinnes Professor of Biology Azusa Pacific University
          721
          James A. Huggins Chair, Dept. of Biology & Dir., Hammons Center for Scientific Studies Union University
          722
          Jonathan A. Zderad Assistant Professor of Mathematics Northwestern College
          723
          Michael R. Egnor Professor and Vice-Chairman, Dept. of Neurological Surgery State University of New York at Stony Brook
          724
          I. Caroline Crocker Ph.D. Immunopharmacology University of Southampton (UK)
          725
          Donald J. Hanrahan Ph.D. Electrical Engineering University of Maryland
          726
          Gintautas Jazbutis Ph.D. Mechanical Engineering Georgia Institute of Technology
          727
          Paul S. Darby Ph.D. Organic Chemistry University of Georgia
          728
          Changhyuk An Ph.D. Physics University of Tennessee
          729
          L. Kirt Martin Professor of Biology Lubbock Christian University
          730
          Gerald Schroeder Ph.D. Earth Sciences & Nuclear Physics MIT
          731
          Rod Rogers Ph.D. Agronomy/Plant Breeding Iowa State University
          732
          David W. Herrin Research Assistant Professor in Mechanical Engineering University of Kentucky
          733
          Glen Needham Associate Professor of Entomology The Ohio State University
          734
          E. Byron Rogers Professor of Chemistry; Chair, Dept. of Mathematics & Physical Sciences Lubbock Christian University
          735
          Vladimir L. Voeikov Vice-Chairman, Chair of Bio-organic Chemistry, Faculty of Biology Lomonosov Moscow State University (Russia)
          736
          Ricardo Leon Dean of School of Medicine Autonomous University of Guadalajara (Mexico)
          737
          Eugene C. Ashby Regents’ Professor and Distinguished Professor Emeritus Georgia Institute of Technology
          738
          JoAnne Larsen Assistant Professor of Industrial Engineering University of South Florida, Lakeland
          739
          Douglas Axe Director (Ph.D. Chemical Engineering, California Institute of Technology) Biologic Institute
          740
          Joel Brind Professor of Biology Baruch College, City University of New York
          741
          William F. Basener Associate Professor of Mathematics Rochester Institute of Technology
          742
          L. Whit Marks Emeritus Professor of Physics University of Central Oklahoma
          743
          Jan Peter Bengtson Associate Professor (M.D., Ph.D. Intensive Care Medicine) University of Gothenburg (Sweden)
          744
          Perry Mason Professor of Mathematics and Physical Science Lubbock Christian University
          745
          Timothy A. Mixon Assistant Professor of Medicine Texas A&M University
          746
          Lawrence DeMejo Ph.D. Polymer Science and Engineering University of Massachusetts at Amherst
          747
          Charles Garner Professor of Chemistry Baylor University
          748
          Lynne Parker Professor of Computer Science (Ph.D. MIT) Distributed Intelligence Lab, University of Tennessee
          749
          Ivan M. Lang Ph.D. Physiology and Biophysics Temple University
          750
          David J. Lawrence Ph.D. Physics Washington University, St. Louis
          751
          John G. Hoey Ph.D. Molecular and Cellular Biology City University of New York Graduate School
          752
          Theodore J. Siek Ph.D. Biochemistry Oregon State University
          753
          John P. Rickert Ph.D. Mathematics Vanderbilt University
          754
          Christian M. Loch Ph.D. Biochemistry and Molecular Genetics University of Virginia
          755
          David W. Rusch Sr. Research Scientist, Laboratory for Atmospheric and Space Physics University of Colorado
          756
          Charles A. Signorino Ph.D. Organic Chemistry University of Pennsylvania
          757
          Luke Randall Ph.D. Molecular Microbiology University of London (UK)
          758
          Jan Frederic Dudt Associate Professor of Biology Grove City College
          759
          Glenn A. Marsch Associate Professor of Physics Grove City College
          760
          Eduardo Sahagun Professor of Botany Autonomous University of Guadalajara (Mexico)
          761
          Mark A. Chambers Ph.D. Virology University of Cambridge (UK)
          762
          Gary Hook Ph.D. Environmental Science Uniformed Services University of the Health Sciences
          763
          Daniel Howell Ph.D. Biochemistry Virginia Tech
          764
          Joel D. Hubbard Associate Professor, Dept. of Lab. Science and Primary Care Texas Tech University Health Sciences Center
          765
          C. Roger Longbotham Ph.D. Statistics Florida State University
          766
          Hugh L. Henry Lecturer (Ph.D. Physics, University of Virginia) Northern Kentucky University
          767
          Jonathan D. Eisenback Professor of Plant Pathology Dept. of Plant Pathology and Weed Science Virginia Tech
          768
          Eduardo Arroyo Professor of Forensics (Ph.D. Biology) Complutense University (Spain)
          769
          Peter Silley Ph.D. Microbial Biochemistry University of Newcastle upon Tyne
          770
          E. Norbert Smith Ph.D. Zoology Texas Tech University
          771
          Peter C. Iwen Professor of Pathology and Microbiology University of Nebraska Medical Center
          772
          Paul Roschke A.P. and Florence Wiley Professor, Dept. of Civil Engineering Texas A&M University
          773
          Luman R. Wing Associate Professor of Biology Azusa Pacific University
          774
          Edward F. Blick Ph.D. Engineering Science University of Oklahoma
          775
          Wesley M. Taylor Former Chairman of the Division of Primate Medicine & Surgery New England Regional Primate Research Center,
          Harvard Medical School
          776
          Don England Professor Emeritus of Chemistry Harding University
          777
          Wayne Linn Professor Emeritus of Biology Southern Oregon University
          778
          James Gundlach Associate Professor of Physics John A. Logan College
          779
          Guillermo Gonzalez Associate Professor of Astronomy Iowa State University
          780
          Tim Droubay Ph.D. Physics University of Wisconsin-Milwaukee
          781
          Gregory D. Bossart Director and Head of Pathology Harbor Branch Oceanographic Institution
          782
          Barry Homer Ph.D. Mathematics Southampton University (UK)
          783
          Ji.. V.cha Professor Emeritus of Pathological Physiology Institute of Pathophysiology, Masaryk University
          (Czech Republic)
          784
          Richard J. Neves Professor of Fisheries, Dept. of Fisheries and Wildlife Sciences Virginia Tech
          785
          David Deming Associate Professor of Geosciences University of Oklahoma
          786
          Gregory A. Ator Associate Professor, Department of Otolaryngology University of Kansas Medical Center
          787
          Erkki Jokisalo Ph.D. Social Pharmacy University of Kuopio (Finland)
          789
          John S. Roden Associate Professor of Biology Southern Oregon University
          790
          Donald W. Russell Adjunct Assistant Clinical Professor University of North Carolina School of Medicine
          791
          Neil Armitage Associate Professor of Civil Engineering University of Cape Town (South Africa)
          792
          Geoff Barnard Senior Research Scientist, Department of Veterinary Medicine University of Cambridge (UK)
          793
          Richard Hassing Ph.D. Theoretical Physics Cornell University
          794
          Olivia Torres Professor-Researcher (Human Genetics) Autonomous University of Guadalajara (Mexico)
          795
          Donald A. Kangas Professor of Biology Truman State University
          796
          Alvin Masarira Senior Lecturer for Structural Engineering and Mechanics University of Cape Town (South Africa)
          797
          George A. Ekama Professor, Water Quality Engineering, Dept of Civil Engineering University of Cape Town (South Africa)
          798
          Alistair Donald Ph.D. Environmental Science/Quaternary or Pleistocene Palynology University of Wales (UK)
          799
          Thomas C. Majerus PharmD; FCCP University of Minnesota
          800
          Ferenc Farkas Ph.D. Applied Chemical Sciences Technical University of Budapest (Hungary)
          801
          Scott A. Chambers Affiliate Professor of Chemistry and Materials Science & Engineering University of Washington
          802
          Cris Eberle Ph.D. Nuclear Engineering Purdue University
          803
          Dennis M. Sullivan Professor of Biology and Bioethics Cedarville University
          804
          Rodney M. Rutland Department Head & Associate Professor of Kinesiology Anderson University
          805
          Alastair M. Noble Ph.D. Chemistry University of Glasgow (Scotland)
          806
          Robert D. Orr Professor of Family Medicine University of Vermont College of Medicine
          807
          Laverne Miller Clinical Associate Professor of Family Medicine Medical College of Ohio
          808
          Laura Burke Former Associate Professor of Industrial Engineering Lehigh University
          809
          Terry W. Spencer Former Chair, Department of Geology & Geophysics Texas A&M University
          810
          Bert Massie Ph.D. Physics University of California, Los Angeles
          811
          Mark C. Porter Ph.D. Chemical Engineering MIT
          812
          S. Thomas Abraham Assistant Professor of Pharmacology & Toxicology Campbell University School of Pharmacy
          813
          John L. Hoffer Professor of Engineering; Texas A&M University College of Engineering;
          (also) Professor of Anesthesiology Texas A&M Univ. Syst. Health Science Center
          814
          Herman Branover Professor of Mechanical Engineering Ben-Gurion University (Israel)
          815
          Martin Krause Research Scientist (Astronomy) University of Cambridge (UK)
          816
          James G. Bentsen Ph.D. Chemistry M.I.T.
          817
          Charles N. Delzell Professor of Mathematics (Ph.D. Stanford) Louisiana State University
          818
          Curtis Hrischuk Ph.D. Electrical Engineering Carleton University (Canada)
          819
          Guang-Hong Chen Assistant Professor of Medical Physics & Radiology University of Wisconsin-Madison
          820
          Doug Hufstedler Ph.D. Animal Nutrition Texas A&M University
          821
          Justin Long Ph.D. Chemical Engineering Iowa State University
          822
          James E. Rankin Ph.D. General Relativity Yeshiva University (Israel)
          823
          Donald F. Smee Research Professor (Microbiology) Utah State University
          824
          Colin R. Reeves Professor of Operational Research (Ph.D. Evolutionary Algorithms) Coventry University (UK)
          825
          Eugene K. Balon University Professor Emeritus, Department of Integrative Biology University of Guelph (Canada)
          826
          Chrystal L. Ho Pao Assistant Professor of Biology (Ph.D. Molecular Genetics, Harvard U.) Trinity International University
          827
          Donald E. Johnson Ph.D. Computer & Information Sciences University of Minnesota
          Also: Ph.D. Chemistry Michigan State University
          --------
          *= Deceased since signing statement.
          Note: Unless updated information has been received, positions listed are those held by signers when they signed the statement.
          --------
          انتهى النقل إخواني وأحبابي ..
          وإليكم الملاحظات الخاتمة لهذه الهدية مرة أخرى فأقول ...
          1...
          اكتشفت اسما ًعربيا ًإسلاميا ًآخرا ًفي أثناء التلوين ليُصبح العدد بذلك 10 وهو :
          خوار سُهيل صديقي رقم 406 من استراليا ..
          2...
          من المعلوم الآن أن الداروينية القديمة والحديثة والتطور البيولوجي الصدفي بالانتخاب المزعوم : فكل هذه الخرافات بدأت تتكشف حقائق كذباتها التي مررها شياطين الكفر والإلحاد واللادينية على الناس عهودا ًمن الزمان !!!..
          3...
          ففي أمريكا .. ومنذ تم رسميا ًحظر القول بالدين والخلق من التدريس 1968م :
          ففي نهاية القرن المنصرم وبالتحديد في 11 أغسطس 1999م :
          خرجت إدارة التعليم بولاية كانساس (Kansas) عن ما هو مألوف منذ عشرات السنين : عندما صوَّتَ ستةٌ من أعضائها العشرة لصالح قرار جريء يقضي بإسقاط نظرية «التطور» (Evolution) المتعلقة بأصل الإنسان !!..
          4...
          وعلى أثر القرار الجريء السابق :
          أعلنت إدارة التعليم في كل من ولاية تينيسي (Tennesee) ولويزيانا (Louisiana) بأنه يحق للمدرسة الحكومية في هذه الولاية أن «تطرد» أي مدرس يقوم بشرح نظرية التطور على أنها حقيقة علمية مسلَّم بها !!.. كما أصدر مجلس ولاية جورجيا (Georgia) قرارًا يقضي بأن على كل مدرسة حكومية في الولاية أن تضمن لتلاميذها : دراسة نظريات أصل الحياة كلها : بما فيها نظرية «الخلق الخاص» : من دون أفضلية !!.. كذلك أعلنت المجالس التعليمية في كل من ولاية واشنطون (Washington), وأوهايو (Ohaio) بأنها : توصي باستخدام الكتاب المدرسي : «الباندا والناس» Pandas & People : والذي تحتوي كل صفحة فيه على :
          هجوم عنيف على نظرية التطور !!..
          5...
          بل ولم يعد الكثير من المرشحين الأمريكيين للرئاسة : يخشون من البوح برفضهم لنظرية التطور المزعومة : كما لم يعد يخافون أن يصفهم أحدٌ بالتخلف (وكما يحكم علينا الملاحدة واللادينيين العرب للأسف لرفضنا هذه التفاهات) !!!..
          >>
          فهذا المرشح الجمهوري السابق المليونير ستيف فوربس : يصف الرسومات التوضيحية المصاحبة لنظرية التطور في الكتب المدرسية بأنها :
          «خدعة كبيرة» (Massive fraud) وبأنها (أكاذيب مضللة للحقيقة) !!..
          وأعتقد أنكم عرفتم الآن صدق الرجل بعد مشاركتي القبل السابقة !!..
          >>
          وهذا مرشح جمهوري آخر هو بات بوكانون : يقول بكل وضوح في مقابلة مع الصحافي المشاكس الشهير سام دونالدسون في محطة ABC أنه :
          «ليس من أصل قرد» !!.. وأنه :
          «يرفض نظرية التطور جملة وتفصيلا» !!..
          كما أضاف بأنه يجب ألا يتعرض التلاميذ الصغار لمثل هذه «الترهات» !!..
          وبأنه : «يؤمن بأن الله هو الذي خلق هذا الكون» !!..
          6...
          فبرغم التفاهة الشديدة لنظرية التطور وعدم وجود دليل واحد فقط علمي أو تجريبي عليها : إلا أن النخبة الإلحادية والماسونية واللادينية في العالم مازالت تتشبث بها وتزينها لأتباعها من الجهلة والغافلين والمخدوعين فقط :
          لأنه لا بديل مادي إلحادي لنشأة المخلوقات وتنوعها إلا هي في نظرهم !!..
          >>
          يقول ستيف جولد في مقالة حديثة بمجلة «التايم» : والذي كان موضوع غلافها التطور : وفي أعلاه العنوان التالي:
          «النهوض من القردة» (Up Form The Apes):
          " إن السبب في التمسك بنظرية التطور أنه لا يوجد بديل لها في الوقت الراهن, تمامًا مثل نظرية دوران الأرض حول الشمس.. هي حقيقة دون منازع" !!!..
          7...
          واحدة من أقوى وأشهر الهيئات العلمية المناهضة لفكرة التطور في أمريكا هي:
          «هيئة أبحاث الخلق» (The Institute for Creation Research) بكاليفورنيا..
          وقد تأسست هذه الهيئة عام 1975م .. وتضم في مجلس إدارتها ثمانية علماء أفذاذ في حقل تخصصاتهم العلمية ..
          ومن أنشطتها البارزة إقامة الندوات والمحاضرات وعقد اللقاءات مع تلاميذ المدارس وأساتذتهم :
          «لنشر الدعوة بالعودة إلى الله - خالق هذا الكون» !!..
          وفي مقابلة مع برنامج (Insight) الذي تقدمه يوميًا شبكة CNN قال أحد أعضاء هذه الهيئة:
          "نحن كعلماء في الفيزياء والرياضيات والبيولوجيا, نرفض تمامًا نظرية التطور لأنها لا تتفق مع أبسط المبادئ العلمية, لا سيما إخلالها بمبادئ «القانون الثاني في الديناميكا الحرارية» (The Second Law of Thermodynamics) الذي ينص على «أن جميع التغيرات الفيزيائية والكيميائية التي تعتري أي نظام تتجه حيث تزداد «العشوائية» (Entropy) حتى يصل هذا النظام إلى نقطة الاتزان» ويعني هذا القانون أنه كلما زادت فوضى (أو عشوائية) النظام فإنه ما يلبث بمرور الوقت أن يَبْلى ويتلاشى. فالأنظمة المختلفة تميل دائمًا إلى أن تصبح عديمة النظام؛ أي تصاب بالفوضى بمرور الوقت. والسبب في ذلك أن هناك سبلاً كثيرة لإحداث هذه الفوضى, بينما لا توجد إلا سبيلاً محدودة لإعادة النظام. فنظام ترتيب الذرات والجزيئات ثم تجميعها لبناء الخلايا والأعضاء - الذي تنادي به نظرية التطور - لو ترك بدون تدخل من الله - سبحانه وتعالى - لما كان. ومما يؤكد عليه أيضًا هؤلاء العلماء أن عمر الأرض ليس 4.5 بليون سنة كما يدعي أصحاب التطورية اللا إلهية (Godles evolution) بل 10.000 سنة فقط وهي لا تكفي لوقوع التطور المزعوم" !!..
          8...
          إذا ً:
          فالصحوة العلمية على ضوء الأكاذيب التطورية والتفاهات الداروينية :
          هي موجة عاتية تزداد ارتفاعا ًمطردا ًكل يوم في كل أنحاء العالم :
          وما زال ملحدينا العرب ولادينيونا :
          في العسل نائمون !!..
          وعلى شبكات الإلحاد واللادينية الماسونية والنصرانية يرتعون !!..
          وفي بحار المعلومات المغلوطة يسبحون!!..
          وبالأرقام والإحصائيات والمعلومات العلمية المغشوشة : يحلمون !!..
          ثم ترى الصغير فيهم يفرح بما وضعه الأفاقون بين يديه :
          فيحسب أنه على شيء : وأنه قد وقع على ما لم يقع عليه أحد :
          وأنه هو الشخص المنشود : والذي سيُزيح عن المسلمين الغمة : وتوقظ به أمه الطبيعة الأمة !!..
          " ذرهم في خوضهم : يلعبون " الأنعام 91 ..
          فقد ذكرت المجلة العلمية (new scientist) في أحد أعدادها بنفسها : وهي المعروفة بدفاعها عن نظرية التطور :
          أن هذه النظرية : في تراجع مستمر حول العالم !!..
          بل : وأدرجت داخل العدد خريطة للعالم : بينت فيها البلدان التي تتراجع فيها نظرية دارون بسرعة : وتتقدم فيها فكرة (الخلق Creationsm) !!..
          بل : وأعطت العديد من المعلومات والأرقام المفيدة في ذلك مثل :
          >>
          في كوريا حاليًا : ألفين من رجال العلم من أنصار فكرة الخلق في (وحدة أبحاث الخلق) هناك !!..
          >>
          وفي روسيا : مائة من رجال العلم في (جمعية أبحاث الخلق) في موسكو !!..
          >>
          وفي إنجلترا : هناك ألفان من رجال العلم من أعضاء (حركة علم الخلق) !!..
          >>
          كما ذكرت وجود علماء عديدين في :
          الدانمارك .. وكندا .. وأستراليا .. ونيوزيلندا :
          يتبنون فكرة الخلق : ويردون نظرية دارون !!..
          هذا بالإضافة طبعا ًإلى أشهر مركز في العالم لرد نظرية التطور والمشار إليه منذ قليل وهو :
          (معهد علوم الخلق) الموجود في كاليفورنيا بأمريكا !!...
          >>
          كما ذكرت وجود علماء مشهورين آخرين في الولايات المتحدة الأمريكية : والذين برغم عدم انتسابهم إلى هذا المعهد أو غيره من المعاهد : ولكنهم :
          يعارضون نظرية التطور ويحاربونها !!..
          ومن أشهرهم البروفيسور (مايكل بيهي Michael Behe) :
          أستاذ الكيمياء الحيوية في جامعة لاهاي ..!
          والحمد لله رب العالمين ...
          -------
          إلى هنا وانتهت الهدية
          ويليها استكمال باقي النقاط بإذن الله تعالى ..
          يُـتبع إن شاء الله ..

          تعليق


          • #20


            3)) لماذا تظهر شعب وأصناف الكائنات الحية بالتدريج ؟!!..
            ولماذا يتركب الحمض النووي DNA من نفس المركبات في كل الكائنات الحية ؟!..

            يسأل بعض الملاحدة واللادينيين بذكاء :
            لماذا ظهرت أصناف الكائنات الحية : متدرجة عبر مئات الملايين من السنين ؟!!..
            وإليكم الجدول الذي يوردونه في كل مرة :
            اقتباس:
            قبل 4600 مليون سنة تم تشكيل كوكب الارض.
            قبل 4000 مليون سنة ظهور خلايا بسيطة عادة تعرف بوحيدات الخلية.
            قبل 3000 مليون سنة ظهور التخليق الضوئي.
            قبل 2000 مليون سنة ظهور خلايا معقدة.
            قبل 1000 مليون سنة ظهور كائنات متعددة الخلايا.
            قبل 600 مليون سنة ظهور حيوانات بسيطة.
            قبل 570 مليون سنة ظهور مفصليات الأرجل.
            قبل 550 مليون سنة ظهور حيوانات معقدة.
            قبل 500 مليون سنة ظهور أسماك وبرمائيات بدائية.
            قبل 475 مليون سنة ظهور نباتات الأرض.
            قبل 400 مليون سنة ظهور الحشرات والبذور.
            قبل 360 مليون سنة ظهور البرمائيات.
            قبل 300 مليون سنة ظهور الزواحف.
            قبل 200 مليون سنة ظهور الثديات.
            قبل 150 مليون سنة ظهور الطيور.
            قبل 130 مليون سنة ظهور الازهار.
            قبل 65 مليون سنة انقراض الديناصورات اللاطائرة.
            قبل 2.5 مليون سنة ظهور جنس Homo الذي تتفرع منه انواع الانسان المختلفة.
            قبل 200,000 سنة ظهور الانسان الحديث.
            قبل 25,000 سنة انقراض النياندرتال.


            أقول :
            وبرغم أن كل هذه الأرقام مهزوزة وأغلبها غير دقيق !!!..
            بل :
            وحفرية واحدة يتم اكتشافها هنا أو هناك : تقلب ذلك الترتيب :
            بل :
            وقد رأينا من قبل كيف وجدوا تعقيدا ًفي سمكة الكوالاكانت منذ أكثر من 450 مليون عام :
            في حين كانوا يضعونها في كائنات ما قبل 70 مليون عام فقط !!!..
            بل :
            وسوف نرى في مشاركات قادمة أنه حتى بداية ونهاية هذا الجدول التخيلي :
            تم نسف صحتهما أصلا ً!!..
            فحساب الاحتمالات لنشوء خلية واحدة صدفة : يتطلب عمراً يفوق عمر الكون نفسه مليارات مليارات مليارات المرات !!!..
            وأيضاً كل تكهناتهم بأعمار ظهور البشر : سنرى هدمها معاً : بل : وكيف أن هناك أدلة على حياة البشر مع الديناصورات !!!..
            أقول :
            رغم كل ذلك : إلا أنه هناك إجابة بسيطة على تدرج ظهور شعاب الكائنات الحية المختلفة وهي :
            أن الله تعالى يُمهد الأرض والكائنات الحية : كلٌ لما يليه !!!..
            يقول عز وجل :
            " ألم نجعل الأرض : مهادا ً" ؟!!.. النبأ 6 ..
            مثال : يخلق الله تعالى النباتات أولا ًحتى تستقر في الأرض وتتزن بل : ويتزن معها نسبة الأوكسوجين في الجو : ثم يخلق الحيوانات والكائنات آكلة العشب والنبات !!!.. والعكس غير صحيح !!!.. بل : ولا ننسى كذلك أهمية النباتات في عمليات أخرى عديدة يعرفها العلماء من موت النبات وتحلله وحياته .. إلخ
            فإذا رجعنا بالعجلة الزمنية للوراء قليلا ً: إلى حيث الكائنات وحيدة الخلية : حيث يعتقد الملاحدة واللادينيين أنه لا تفسير لتواجدها أولا ًإلا : التطور المزعوم !!!..
            ونسوا أن وجود هذه الكائنات الوحيدة الخلية : هو أحد أهم عوامل اتزان كوكب الأرض برا ًوبحرا ًوجوا ً: تمهيدا ًلاستقبال كل الكائنات الحية فيما بعد !!!..
            أقول :
            لتوضيح ذلك : فسوف نختار مثالا ًألا وهو : البكتريا ..
            حيث تتخذ البكتريا أشكالا ًكثيرة معروفة عقدية أو عنقودية إلخ

            وهي تحيا في كل البيئات !!!..
            من المياه العميقة وحتى التربة وقشرة الأرض بل : وحتى ضمن بيئات ذات نسب عالية من الفضلات النووية والكبريتية الحمضية !!!..
            فالجرام الواحد من التربة يوجد به عادة ً: عشرة مليار خلية بكتيرية !!..
            وأما المليمتر المكعب من ماء البحر : فيوجد فيه مئات الآلاف منها أيضا ً!!..
            وهي أحد اللاعبين الأساسيين والحيويين في دورات اتزان الأرض : وتدوير المغذيات البيئية !!..
            ومن أهمها كما هو معلوم اليوم : تثبيت النتروجين في الغلاف الجوي !!!..
            بل ويُقدر عدد البكتريا في الجسم البشري الواحد مثلا ً: ما يفوق عدد خلاياه نفسها !!..
            وذلك مثل وجودها في الجلد والفم والجهاز الهضمي !!!..
            وبقدر ما تتسبب فيه من أمراض له .. بقدر ما لها فوائد أخرى كثيرة له ولغيره (مثل الهضم : ومثل استخدام عملياتها البيولوجية صناعيا ًكما في تنقية ومعالجة المياه القذرة إلخ) !!..
            وذلك بخلاف أهميتها في تحليل أجساد الكائنات الميتة !!..
            وذلك كله : مثال واحد فقط على :
            أهمية التدرج في الظهور المتتابع لأصناف الكائنات الحية !!..
            بل :
            وفيه جواب ٌأيضا ًعن مَن يتصور أن تشابه الـ DNA في الكائنات الحية :
            يدل على التطور !!..
            فنقول له :
            لا .. بل يدل على وحدة التفاعل بينها والغذاء !!!..
            وإلا :
            فإنه لو اختلفت الكائنات الحية في التركيب الخلوي : فبالله عليك : كيف ستتغذى على بعضها البعض وتستفيد من هذا الغذاء ؟!!!..
            اللهم مثل ذلك مثل إنسان ٍ: يأكل الحديد والزرنيخ !!..
            فهل سيفيده شيئا ً(إن لم يقتله أصلا ً) ؟!!..
            وفي كل ذلك يقول عز وجل :
            " والأرض مددناها .. والقينا فيها رواسي .. وأنبتنا فيها من كل شيء ٍموزون " الحِجر 19 ..
            وأما الترتيب الزمني الأحفوري لظهور تلك الأصناف والشعب :
            فهو نفسه معضلة ٌمستمرة للتطوريين !!..
            >>> فبغض النظر عن حقيقة المبالغة في أعماره كما قرأنا لماتس مولين :
            >>> فهناك عدم الدقة ..!
            >>> وهناك كائنات حية معقدة برية وبحرية : تجد متحجراتها معا ًفي زمان ٍواحد !!.. مما ينفي التطور المزعوم بين الأسماك والبرمائيات والزواحف أو تحول إحداهم إلى الأخرى !!..
            >>> وهناك اكتشافات فردية تظهر كل حين هنا وهناك كما قلنا : تقلب للتطوريين شجرتهم التفصيلية رأسا ًعلى عقب !!!..
            سواء في تحديدهم الحد الفاصل بكل غرور لترتيب ظهور الشعب .. أو في الحكم على بدائيتها كما يقولون :
            حيث بخلاف فضيحة عمر سمكة الكويلاكنت أو الكولاكانث : فهناك أكاذيب أخرى كثيرة عرضنا أيضا ًبعضها مثل أكذوبة العمر الأحفوري للأركيوبترس !!..
            وأخيرا ً:
            فالعاقل الحق : وطالب الحق بحق : ما كان سأل مثل هذا السؤال عن التدرج الزمني في ظهور كل صنف وشعبة ولكن :
            كان سيسأل نفسه :
            لماذا ظهرت كل شعبة وكل صنف وكل مجموعة :
            مرة واحدة !!.. وبكامل تركيبها كما نراها اليوم منذ ملايين السنين لم تتغير ؟!!..

            فهذا هو مربط الفرس لمَن يبحث عن الحق !!..
            ----------
            4)) أقوال وتعليقات العلماء المتخصصين على :
            السجلات الأحفورية والتطور والتحول الخيالي المزعوم واستحالته ..

            حيث وقبل أن أتعرض إلى عمر الإنسان والذي (ويا للعجب) : يخالف ما ذكره لنا زميلنا اللاديني في آخر أربع مراحل من قائمته المزعومة ..
            أستعرض معكم مرة ًأخرى : مجموعة من أقوال العديد من العلماء المتخصصين في كل مجال :
            عن الظهور المفاجيء لمجموعات الكائنات الحية وشعبها وأصنافها في أوقات واحدة في السجلات الأحفورية : بغير أي علامة على التطور !!!..
            مع نفيهم أيضا ً(وكمتخصصين بل ومنهم تطوريون أنفسهم) :
            التفسيرات الخيالية المزعومة والافتراضات المكذوبة للتحولات الأسطورية بين الكائنات الحية المختلفة !
            وتعالوا نقرأ معا ً...
            < مستفاد من كتابات هارون يحيى >
            -------------
            1...
            يُعد العصر الكمبري حقبة جيولوجية يُقدر أنها استمرت لنحو 65 مليون سنة ..
            أي ما بين نحو 570 إلى 505 مليون سنة ماضية ..
            ولكن الظهور المفاجئ لمجموعات الحيوانات الرئيسية : قد استغرق فترة زمنية قصيرة من العصر الكمبري .. وتعرف هذه الفترة غالبا ًباسم (الانفجار الكمبري) !!..
            وسموه انفجارا ً: بسبب ظهور كل شعبة فيه ظهورا ًمفاجئا ًبدون مقدمات !!..
            2...
            وقد ذكر ستيفان سي. مِيِر Stephen C. Meyer، وبي. إيه. نِلسون P. A. Nelson، وبول شين Paul Chien، في مقالة تستند إلى دراسة مفصلة للأدبيات في هذا المجال بتاريخ 2001، ذكروا أن :
            " الانفجار الكمبري حدث خلال فترة زمنية قصيرة للغاية من الزمن الجيولوجي، لم تدم لأكثر من 5 ملايين سنة " !!!..
            Stephen C. Meyer, P. A. Nelson, and Paul Chien, The Cambrian Explosion: Biology’s Big Bang, 2001, p.
            3...
            وفي هذا الصدد أيضا ً، قدم ريتشارد موناسترسكي Richard Monastersky، الكاتب في جريدة ساينس نيوز Science News journal، التصريح التالي حول الانفجار الكمبري، الذي يشكل مأزقا خطيرا بالنسبة لنظرية التطور:
            " قبل نصف بليون سنة... ظهرت فجأة أشكال الحيوانات شديدة التعقيد التي نراها اليوم. وترمز تلك اللحظة، في بداية العصر الكمبري للأرض، أي قبل نحو 550 مليون سنة، إلى الانفجار التطوري الذي ملأ البحار بأولى الكائنات المعقدة في العالم " !!..
            Richard Monastersky, “Mysteries of the Orient,” Discover, April 1993, p. 40, (emphasis added
            4...
            أما فيليب جونسون Phillip Johnson، الأستاذ بجامعة كاليفورنيا في بيركلي وأحد أبرز منتقدي الداروينية في العالم، فقد وصف التناقض بين هذه الحقيقة الحفرية وبين الداروينية بقوله :
            " تتنبأ النظرية الداروينية "بمخروط من التنوع المتزايد" عند تشكل أول كائن حي، أو أول نوع حيواني، تنوَّع بالتدريج وباستمرار ليكوِّن المستويات العليا من الترتيب التصنيفي. ولكن سجل الحفريات الحيواني أقرب إلى المخروط المقلوب رأسا على عقب، مع وجود الشعب في البداية وتناقصها بعد ذلك " !!..
            Phillip E. Johnson, “Darwinism’s Rules of Reasoning,” in Darwinism: Science or Philosophy by Buell Hearn, Foundation for Thought and Ethics, 1994, p. 12, (emphasis added
            5...
            وبالعودة لمؤسس افتراضية التطور المزعوم دارون : نجده يقول في كتابه أصل الأنواع :
            " إذا كانت نظريتي صحيحة، فمن المؤكد أن هناك أنواعاً لا حصر لها من الأشكال المتوسطة قد عاشت في الماضي، إذ تربط هذه الأنواع معاً كلَّ الأنواع التابعة لنفس المجموعة برباط وثيق جداً.. وبالتالي، لا يمكن أن تتوفر أدلة على وجودها في الماضي إلا بين بقايا المتحجرات " !!..
            Charles Darwin, The Origin of Species: A Facsimile of the First Edition, Harvard University Press, 1964, p.179
            6...
            ونجده يقول أيضا ًفي فصل صعوبات النظرية ما يأتي :
            " إذا كانت الأنواع قد انحدرت من أنواع أخرى عن طريق التسلسل الدقيق، فلماذا -إذن- لا نرى في كل مكان أعداداً لا حصر لها من الأشكال الانتقالية؟.. لماذا لا تكون الطبيعة كلها في حالة اختلاط، بدلاً من أن تكون الأنواع -كما نراها- محددة تحديداً واضحاً؟.. ولكن، وفقاً لما ورد في هذه النظرية، ينبغي أن يكون هناك عدد لانهائي من الأشكال الانتقالية.. لماذا -إذن- لا نعثر عليها مطمورة بأعداد لا تعد ولا تحصى في قشرة الأرض؟... لماذا لا نجد الآن في المنطقة المتوسطة، التي تتسم بظروف حياتية متوسطة، أنواعاً متوسطة تربط بصفة دقيقة الأشكال البدائية بالأشكال المتقدمة؟.. لقد حيرتني هذه الصعوبة منذ فترة طويلة من الوقت " !!..
            Charles Darwin, The Origin of Species: A Facsimile of the First Edition, Harvard University Press, 1964, pp. 172, 280
            7...
            وقد اعترف عالم المتحجرات الإنكليزي المشهور، ديريك آجر، بهذه الحقيقة على الرغم من كونه أحد دعاة التطور قائلاً:
            " تتمثل نقطة الخلاف في أننا إذا فحصنا سجل المتحجرات بالتفصيل، سواء على مستوى الترتيب أو الأنواع، فسنكتشف -مراراً وتكراراً- عدم وجود تطور تدريجي، بل انفجار فجائي لمجموعة واحدة على حساب الأخرى " !!..
            Derek V. Ager, "The Nature of the Fossil Record", Proceedings of the British Geological Association, Vol 87, 1976, p. 133
            8...
            ويعلق داع ٍآخر من دعاة التطور، هو عالم المتحجرات مارك سيزارنكي، على هذا الموضوع قائلاً:
            " إن المشكلة الأساسية في إثبات النظرية تكمن في سجل المتحجرات، أي آثار الأنواع المنقرضة المحفوظة في التكوينات الجغرافية للأرض.. فلم يكشف هذا السجل قط أية آثار للأشكال المتوسطة التي افترضها دارون، وعوضاً عن ذلك تظهر الأجناس وتختفي فجأة.. ويدعم هذا الشذوذ حجة دعاة الخلق القائلة بأن الأنواع قد خلقها الله " !!..
            Mark Czarnecki, "The Revival of the Creationist Crusade", MacLean's, January 19, 1981, p. 56
            9...
            ويقول أستاذ علم المتحجرات بجامعة غلاسكو، نيفيل جورج:
            " لا داعي للاعتذار عن فقر سجل المتحجرات، فقد أصبح هذا السجل غنياً لدرجة يكاد يتعذر معها السيطرة عليه، وأصبح الاكتشاف فيه يسبق التكامل.. ومع ذلك، ما زال سجل المتحجرات يتكون بشكل أساسي من فجوات " !!..
            T. Neville George, "Fossils in Evolutionary Perspective", Science Progress, Vol 48, January 1960, pp
            10...
            وقام ريتشارد موناسترسكي، المحرر في مجلة علوم الأرض التي تعتبر إحدى أشهر المطبوعات الخاصة بأدب التطور، بتوضيح ما يأتي عن الانفجار الكامبري الذي جاء بمثابة مفاجأة كبيرة لدعاة التطور:
            "قبل نصف بليون سنة، ظهرت -فجأة- أشكال الحيوانات التي نراها اليوم، والتي تتسم بقدر لافت للنظر من التعقيد.. وتعد هذه اللحظة، عند بداية العصر الكامبري للأرض بالضبط، أي قبل حوالي 550 مليون سنة، علامة على الانفجار التطوري الذي ملأ البحور بأول كائنات معقدة في العالم.. وكانت شعب الحيوانات الكبيرة التي نراها اليوم موجودة بالفعل في أوائل العصر الكامبري، وكانت تتميز عن بعضها البعض بنفس القدر الذي تتميز به عن بعضها البعض اليوم " !!..
            Richard Monastersky, "Mysteries of the Orient", Discover, April 1993, p. 40
            11...
            وقام عالم الحيوان، ريتشارد داوكنز من جامعة أكسفورد، وهو أحد أكبر أنصار الفكر التطوري في العالم، بالتعليق على هذه الحقيقة التي تبطل الجذور الأساسية لكل الحجج التي كان يدافع عنها بقوله:
            " على سبيل المثال، تعتبر طبقات الصخور الكامبرية (التي يبلغ عمرها حوالي 600 مليون سنة) أقدم الطبقات التي وجدنا فيها معظم مجموعات اللافقاريات الأساسية.. ولقد عثرنا على العديد منها في شكل متقدم من التطور في أول مرة ظهرت فيها.. ويبدو الأمر وكأنها زُرعت لتوها هناك دون أن تمر بأي تاريخ تطوري.. وغني عن القول أن مظهر عملية الزرع المفاجئ هذا قد أسعد المؤمنين بالخلق " !!..
            Richard Dawkins, The Blind Watchmaker, London: W. W. Norton 1986, p. 229
            12...
            وقد قام دوغلاس فوتويما، وهو عالم أحياء شهير من دعاة التطور، بالاعتراف أيضاً بهذه الحقيقة قائلاً:
            "إما أن تكون الكائنات الحية قد ظهرت على وجه الأرض وهي كاملة التطور وإما أنها لم تظهر.. وإذا لم تكن قد ظهرت في شكل كامل التطور، فلابد أنها قد تطورت من أنواع كانت موجودة من قبل عن طريق عملية تحور ما.. وإذا كانت قد ظهرت في شكل كامل التطور، فلا بد أنها قد خُلقت بالفعل بواسطة قوة قادرة على كل شيء " !!..
            Douglas J. Futuyma, Science on Trial, New York: Pantheon Books, 1983, p. 197
            13...
            يعترف عالم المتحجرات السويسري التطوري، ستيفن بنغستون، بعدم وجود حلقات انتقالية أثناء وصفه للعصر الكامبري قائلاً:
            " إن هذا الوضع الذي أربك دارون وأخجله ما زال يبهرنا " !!..
            Stefan Bengston, Nature, Vol. 345, 1990, p. 765
            14...
            وبالعودة لداروين نفسه مرة ًأخرى نجده يقول :
            " إذا كانت الأنواع الكثيرة، التي تنتمي إلى نفس الأجناس أو الفصائل، قد دبت فيها الحياة فجأة، فستمثل هذه الحقيقة ضربة قاتلة لنظرية انحدار الأنواع بالتحور البطيء من خلال الانتقاء الطبيعي " !!..
            Charles Darwin, The Origin of Species: A Facsimile of the First Edition, Harvard University Press, 1964, p.302
            15...
            ويقول عالم المتحجرات التطوري، جيرالد تود، في مقال بعنوان: (تطور الرئة وأصل الأسماك العظمية):
            " لقد ظهرت الأقسام الثلاثة الفرعية للأسماك العظمية في سجل المتحجرات لأول مرة في نفس الوقت تقريباً.. وتختلف هذه الأسماك فعلياً اختلافاً واسعاً عن بعضها البعض من الناحية الشكلية، كما أنها مصفحة بقوة. فكيف ظهرت هذه الأسماك؟ وما الذي سمح لها بهذا الكم الواسع من الاختلاف؟ وكيف أصبحت جميعها مصفحة بقوة؟ ولماذا لا يوجد أي أثر لأشكال متوسطة بدائية؟ " !!..
            Gerald T. Todd, "Evolution of the Lung and the Origin of Bony Fishes: A Casual Relationship", American Zoologist, Vol 26, No. 4, 1980, p. 757
            16...
            وقد قام أحد أشهر علماء التطور الثقات، روبرت كارول، مؤلف كتاب متحجرات الفقاريات والتطور، بالاعتراف بهذه الحقيقة بشيء من التردد:
            " ليست لدينا متحجرات متوسطة بين الأسماك الرايبدستية (rhipidistian fish) (التي يحبذ كارول اعتبارها أسلافاً للحيوانات التي تدبّ على أربعة أقدام) وبين البرمائيات الأولى " !!..
            R. L. Carroll, Vertebrate Paleontology and Evolution, New York: W. H. Freeman and Co. 1988, p. 4.
            17...
            وقد قام عالما المتحجرات التطوريان، كولبرت ومورالچ، بالتعليق على الطوائف الثلاث الأساسية للبرمائيات وهي: الضفادع والسمندرات والسِّسيليات (caecilians) بقولهما:
            " لا يوجد أي دليل على وجود أية برمائيات تعود إلى العصور القديمة وتجمع بين الصفات المتوقع وجودها في سَلَف واحد مشترك، إذ إن أقدم الأنواع المعروفة من الضفادع والسمندرات والسِسيليات تشبه بدرجة كبيرة أسلافها الحية " !!..
            Edwin H. Colbert, M. Morales, Evolution of the Vertebrates, New York: John Wiley and Sons, 1991, p.99
            18...
            يقول روبرت كارول، عالم المتحجرات التطوري الذي يعد أحد الثقات في علم المتحجرات الفقارية:
            " الزواحف الأولى كانت مختلفة جداً عن البرمائيات وأنه لم يتم العثور على أسلافها بعد " !!..
            Robert L. Carroll, Vertebrate Paleontology and Evolution, New York: W. H. Freeman and Co., 1988, p.198
            19...
            ويقول أنكين قورور، أحد دعاة التطور الأتراك:
            "إن الخاصية المشتركة في العيون والأجنحة هي أنهما لا تؤديان وظائفهما إلا إذا اكتمل نموهما.. وبعبارة أخرى، لا يمكن لعين نصف نامية أن ترى، ولا يمكن لطائر أجنحته نصف مكتملة أن يطير.. وفيما يتعلق بالكيفية التي تكونت بها هذه الأعضاء، فإن الأمر ما زال يمثل أحد أسرار الطبيعة التي تحتاج إلى توضيح " !!..
            Engin Korur, "Gِzlerin ve Kanatlar›n S›rr›" (The Mystery of the Eyes and the Wings), Bilim ve Teknik, No. 203, October 1984, p. 25
            20...
            ويقول ديفيد روب، أستاذ الجيولوجيا في جامعات هارفرد وروتشستر وشيكاغو:
            " إن عيون ثلاثيات الفصوص تملك تصميما لا يستطيع الإتيان به سوى مهندس بصريات معاصر ذو قابليات كبيرة ومتدرب تدريبا جيدا " !!..
            David Raup, "Conflicts Between Darwin and Paleontology", Bulletin, Field Museum of Natural History, Vol 50, January 1979, p. 24
            21...
            تقول مجلة الطبيعة (Nature):
            " تحتفظ العينة السابعة المكتشفة أخيراً من طائر الأركيوبتركس بقس شبه مستطيل كان يشتبه في وجوده منذ فترة طويلة ولكن لم يتم على الإطلاق توثيقه من قبل.. وتشهد هذه العينة على قوة عضلات الطيران الخاصة بهذا الطائر " !!..
            Nature, Vol 382, August, 1, 1996, p. 401.
            22...
            صرح عالم المتحجرات المشهور كارل دانبار بأن:
            "ريش الأركيوبتركس هو السبب في تصنيفه بشكل متميز مع فئة الطيور" !!..
            Carl O. Dunbar, Historical Geology, New York: John Wiley and Sons, 1961, p. 310
            23...
            وقام أحد أشهر علماء تشريح الطيور في العالم، وهو ألان فيدوتشيا من جامعة كارولينا الشمالية، بالاعتراض على النظرية القائلة بأن هناك قرابة بين الطيور والديناصورات، على الرغم من أنه هو نفسه أحد دعاة التطور، قائلا:
            " حسناً، لقد درستُ جماجم الطيور لمدة خمس وعشرين سنة، وأنا لا أرى أي وجه تشابه بينها وبين جماجم الديناصورات.. إن نظرية تطور الطيور من كائنات ذات أربع أرجل هي في رأيي وصمة عار على جبين علم البالانتولوجيا في القرن العشرين " !!..
            Pat Shipman, "Birds Do It... Did Dinosaurs?", p. 28. 255
            24...
            ويقول أ. هـ. بروس، أستاذ الفسيولوجيا والبيولوجيا العصبية من جامعة كنكتكت على الرغم من انتمائه لدعاة التطور فيقول:
            " كل مقوم -بدءاً من بنية الجينات وتنظيمها حتى النمو والتشكل وتنظيم النسيج- مختلف في الريش والقشور " !!..
            H. Brush, «On the Origin of Feathers». Journal of Evolutionary Biology, Vol. 9, ,1996 p.132
            وأيضا ً:
            " ولا يوجد دليل من المتحجرات على أن ريش الطيور قد تطور من قشور الزواحف.. بل على العكس، يظهر الريش فجأة في سجل المتحجرات بوصفه صفةً فريدة -بشكل لا يمكن إنكاره- تتميز بها الطيور.. وبالإضافة إلى ذلك، لم يكتشف حتى الآن في الزواحف أي تركيب للبشرة يوفّر أصلاً لريش الطيور " !!..
            A. H. Brush, “On the Origin of Feathers” p. 131
            25...
            وفي عام 1996 أثار علماء المتحجرات القديمة ضجة حول متحجرات ما يُسمّى بالدينصور ذي الريش المكتشف في الصين (المعروف باسم سينوسوروبِتْركس sinosauroptryx).. ومع ذلك، ففي عام 1997 تم الكشف عن أن هذه المتحجرات لا شأن لها ولم تكن تملك أي تركيب مشابه لريش الطيور !!!..
            Plucking the Feathered Dinosaur», Science, Vol. ,872 41 November ,1997 p. 1229

            26...
            ويعلن آلان فيدوشيا، عالم تشريح الطيور المشهور:
            " إن كل مواصفة من مواصفات الريش تملك خاصية أيروديناميكية (ديناميكية-هوائية).. فهي خفيفة إلى أقصى حد، ولديها المقدرة على الارتفاع التي تقل عند السرعات المنخفضة، ويمكنها العودة إلى أوضاعها السابقة بكل سهولة.. ثم يواصل قائلاً: "لا أستطيع أن أفهم أبداً كيف يمكن لعضو مصمم بشكل مثالي للطيران أن يكون قد ظهر نتيجة ضرورة أخرى عند البداية " !!..
            Douglas Palmer, «Learning to Fly» (Review of The Origin of and Evolution of Birds by Alan Feduccia, Yale University Press, 1996), New Scientist, Vol. ,153 March, 1 ,1997 p. 44
            27...
            ويقول لاري مارتن، اختصاصي الطيور القديمة بجامعة كنساس:
            " لأصدُقَك القول، إذا اضطرِرْتُ إلى تأييد الفكرة القائلة بأن أصل الطيور هو الديناصورات بصفاتها الحالية فسأشعر بالخجل في كل مرة أُضطر فيها للنهوض والتحدث عن هذا الموضوع " !!..
            Pat Shipman, "Birds Do It... Did Dinosaurs
            28...
            وكتب عالم البيولوجيا الإنكليزي، روبرت واتن، في مقال بعنوان (التصميم الميكانيكي لأجنحة الحشرات):
            " كلما تحسن فهمنا لعمل أجنحة الحشرات، ظهرت هذه الأجنحة بشكل أكثر براعة وجمالاً.. ويتم تصميم البنية عادة بحيث يكون كم التشوه فيها أقل ما يمكن، وتصمم الآليات لتحرك الأجزاء المركبة بأساليب يمكن التنبؤ بها.. وتجمع أجنحة الحشرات كلا التصميمين في تصميم واحد مستخدِمة مركّبات لديها نطاق واسع من الخواص المطاطية، ومجمَّعة بأناقة لتسمح بتشوهات مناسبة استجابة لقوى مناسبة، ولتحصل على أفضل فائدة ممكنة من الهواء.. ولا توجد أي مماثلات تكنولوجية لها حتى الآن " !!..
            Robin J. Wootton, «The Mechanical Design of Insect Wings», Scientific American, v. ,263 November ,1990 p.120
            29...
            ولا توجد حفرية واحدة يمكن أن تقدَم دليلاً على التطور التخيلي للذباب.. وهذا ما كان يقصده عالم الحيوان الفرنسي المتميز، بيير غراسيه، عندما قال:
            "نحن جاهلون فيما يتعلق بأصل الحشرات " !!..
            Pierre-P Grassé, Evolution of Living Organisms, New York, Academic Press, 1977, p.30
            >>> ملحوظة طريفة .. ولمَن أراد أن يضحك مع إحدى خرافات التطوريين التي يخرجون علينا بها في زي العلم بكل غرور : وبمناسبة الذباب : أن أحد السيناريوهات الموضوعة لتطور الطيور من الديناصورات هي قولهم : أن أيدي الديناصورات تحولت لأجنحة : أثناء مطاردتها للذباب !! - حقيقة والله هكذا قالوا - فقيل لهم : وكيف ظهرت أجنحة الذباب ؟!!.. فبُهت الذي كفر !!..

            ونواصل ...
            30...
            قال داعي التطور بويس رينسبرغر : والذي ألقى خطاباً أثناء ندوة استمرت أربعة أيام حول مشكلات نظرية التطور التدرجية، وعقدت في عام 1980 في متحف فيلد للتاريخ الطبيعي بشيكاغو بحضور مئة وخمسين من دعاة التطور:
            " لقد عُرف منذ وقت طويل كم هو خاطئ المثال الشائع الذي يُضرب على تطور الحصان، للاقتراح بأن هناك تسلسلاً تدريجياً للتغيرات التي طرأت علي مخلوقات بحجم الثعلب، لديها أربعة أصابع في قدمها، وكانت تعيش قبل نحو خمسين مليون سنة، إلى حصان اليوم الأكبر حجماً بكثير، والذي لديه إصبع واحد في قدمه.. فبدلاً من التغير التدريجي، تبدو متحجرات كل نوع متوسط متميزةً تماماً وباقية دون تغير، ثم تنقرض بعد ذلك.. ومن ثَم فالأشكال الانتقالية غير معروفة " !!!..
            Boyce Rensberger, Houston Chronicle, November ,5 ,1980 p.15
            31...
            وقد قال عالم المتحجرات المشهور كولين باترسون، مدير متحف التاريخ الطبيعي في إنكلترا (حيث كانت تعرض مشاريع تطور الحصان الوهمية)، المقولة التالية بخصوص هذا المعرض الذي ما زال مفتوحاً للجمهور في الطابق الأرضي من المتحف:
            " لقد كان هناك كم هائل من القصص، بعضها مغرقة في الخيال أكثر من الأخرى، عن الماهية الحقيقية لطبيعة الحياة.. وأكثر هذه الأمثلة شهرة (والذي ما زال يعرض في الطابق الأرضي للمتحف) هو العرض الخاص بتطور الحصان، الذي ربما يكون قد تم إعداده قبل خمسين سنة.. لقد ظل هذا العرض يقدَّم بوصفه الدليل الحرفي في كتاب مدرسي بعد كتاب مدرسي !!.. أما أنا فأعتقد أن هذا وضع يدعو إلى الرثاء، خصوصاً عندما يكون الناس الذين يقدّمون مثل هذا النوع من القصص مدركين هم أنفسهم للطبيعة التخمينية لبعض تلك المواد " !!!..
            Colin Patterson, Harper’s, February ,1984 p.60
            32...
            ويقول الكاتب العلمي التطوري، غوردون تيلور، في كتابه الذي يحمل عنوان (اللغز العظيم للتطور):
            " ولكن ربما تكمن أخطر أوجه الضعف في الدارونية، في فشل علماء المتحجرات في العثور على تطور مقنع في نشوء السلالة، أو تتابعات لكائنات حية تبين تغيراً تطورياً أعظم.. وغالباً ما يُستشَهد بالحصان بوصفه المثال الوحيد الموضوع بشكل كامل.. ولكن الحقيقة هي أن الخط التطوري من اليوهيبوس إلى الحصان خط غريب جداً.. إنهم يزعمون أنه يبين تزايداً مستمراً في الحجم، ولكن الحقيقة هي أن بعض الأطوار المتغيرة كانت أصغر من اليوهيبوس وليست أكبر منه.. ومن الممكن أن تُجمع العينات من مصادر مختلفة وتُقدَّم في تسلسل يبدو مقنعاً، ولكن لا يوجد دليل على أن هذه الأطوار تسلسلت بهذا الترتيب مع الزمن " !!!..
            Gordon Rattray Taylor, The Great Evolution Mystery, Abacus, Sphere Books, London, ,1984 p. 203
            33...
            ويقول عالم المتحجرات التطوري، روجر ليوين:
            " عملية التحول إلى أولى الثدييات، التي حدثت -على الأرجح- في نسل واحد أو نسلين على الأكثر، ما زالت تمثل لغزاً بالنسبة لنا " !!!..
            Roger Lewin, "Bones of Mammals, Ancestors Fleshed Out", Science, vol 212, June 26, 1981, p. 1492
            34...
            ويقول جورج غايلورد سيمبسون، أحد أكبر الثقات في علم التطور وكذلك أحد أكبر مؤسسي النظرية الدارونية الجديدة:
            " إن أكثر حدث محير في تاريخ الحياة على الأرض هو الانتقال الفجائي من العصر المازوزيكي، أي عصر الزواحف، إلى عصر الثدييات.. ويبدو الأمر وكأن الستار قد أسدل فجأة على خشبة المسرح حيث كانت الزواحف ـ وخاصة الديناصورات ـ تلعب أدوار البطولة الرئيسية بأعداد كبيرة وتنوع محير، ثم أزيح الستار مرة أخرى في الحال ليكشف عن نفس المشهد ولكن بشخصيات جديدة تماماً.. شخصيات لا تظهر بينها الديناصورات على الإطلاق.. وفي حين تلعب الزواحف الأخرى دور الكومبارس فقط، وأخذت الثدييات تلعب كل الأدوار الرئيسية، علما بأننا لا نعثر على أي أثر لها في الأدوار والعهود السابقة " !!..
            George Gaylord Simpson, Life Before Man, New York: Time-Life Books, 1972, p. 42
            35...
            ويقول عالم الحيوان التطوري، إريك لومبارد، في مقال ظهر في مجلة التطور (Evolution) بقوله:
            " ستكون خيبة الأمل حليفاً لأولئك الذين يبحثون عن أي معلومات حول أي علاقات تطورية بين الثدييات " !!..
            R. Eric Lombard, "Review of Evolutionary Principles of the Mammalian Middle Ear, Gerald Fleischer", Evolution, Vol 33, December 1979, p. 1230
            36...
            ويقول أحد علماء الأنثروبولوجيا من جامعة هارفارد، ديفيد بيلبيم:
            " على الأقل في علم المتحجرات الذي هو ساحتي واختصاصي، فإن نظرية التطور وضعت على أساس تأويلات معينة، أكثر مِن وضعها على أساس من المعطيات والأدلة الفعلية " !!..
            David R. Pilbeam, "Rearranging Our Family Tree", Nature, June 1978, p. 40
            ------------
            5)) ما هو عمر أقدم أحافير للإنسان الآن ؟!!.. وهل تتوافق مع التطور بالفعل ؟!
            حيث قبل أن أستعرض بعض الأسئلة التي جاءتني : بقي لنا في هذه النقاط :
            بيان بعض الصدمات (العُمرية) للمؤمنين إيمانا ًأعمىً بالتطور !!.. وبما يُخبره به علماؤهم الذين هم في نظرهم : قمة التقدم والحضارة والنزاهة العلمية ؟!!!..
            فتعالوا معا ًنقرأ : حيث سنتناول هذه المرة بالنسف : آخر القائمة التي يوردها لنا زميلنا اللاديني : كما سنرى بعد نسف أولها بعرض الاحتمالات الرياضية لنشأة الكون والبروتين والخلية الحية في شاركة قادمة بإذن الله !!..
            أقول ...
            تعالوا ننسف أولا ًالأرقام الثلاثة الأخيرة التي وضعها زميلنا اللاديني بالأعلى !!..
            فهو يقول أن جنس Homo الذي تتفرع منه أنواع الإنسان المختلفة : وُجد قبل 2.5 مليون سنة !
            أقول :
            تنقسم دلائل آثار الإنسان جيولوجيا ًإلى :
            هياكل عظمية .. وتتبعها الجماجم خصوصا ً.. وآثار الأقدام ..
            والآن إلى الصدمات ...
            1...
            اكتشفت عالمة الحفريات الشهيرة ماري ليكي Mary Leakey في سنة 1977 بمنطقة ليتولي Laetoli في تنزانيا : آثارا ًلأقدام بشرية : أثارت ضجة هائلة في دنيا العلوم !!.. حيث أشارت البحوث إلى أن تلك الآثار كانت موجودة في طبقة عمرها 3.6 مليون سنة !!..
            2...
            وكتب راسل تاتل Russle Tuttle، الذي شاهد آثار تلك الأقدام، ما يلي:
            " من الممكن أن يكون هومو سابيانس صغير حافي القدمين قد خلَّف هذه الآثار ... وعند دراسة كل السمات التشكلية القابلة للتمييز، لا يمكن التمييز بين أقدام الأفراد الذين خلفوا تلك الآثار وبين أقدام البشر العصريين " !!..
            Ian Anderson, “Who made the Laetoli footprints?” New Sceientist, vol. 98, 12 May 1983, p. 373
            3...
            كما كشفت الدراسات المحايدة التي أجريت على آثار الأقدام عن أصحابها الحقيقيين. وفي الواقع، تألفـت آثار الأقدام هذه من 20 أثرا ًمتحجرا لإنسان عصري في العاشرة من عمره و27 أثرا ًلإنسان يصغره عمرا. وأيد هذه النتيجة مشاهير علماء الأنثروبولوجيا القديمة من أمثال :
            دون جونسون Don Johnson وتيم وايت Tim White،
            واللذين فحصا الآثار التي اكتشفتها ماري ليكي. وكشف تيم وايت عن أفكاره قائلا:
            " لا يوجد أدنى شك ... في أن هذه الآثار تشبه آثار أقدام الإنسان العصري . فإذا تُرك أحد هذه الآثار اليوم على رمال أحد شواطئ كاليفورنيا، وسئل طفل في الرابعة من عمره عن ماهيتها، سيجيب على الفور أن شخصا ما مشى هناك. ولن يستطيع هذا الطفل، ولا أنت كذلك، التمييز بينها وبين مئات الآثار الأخرى المطبوعة على رمال الشاطئ. " !!..
            D. Johanson & M. A. Edey, Lucy: The Beginnings of Humankind, New York: Simon & Schuster, 1981, p. 250
            4...
            وقد أحدثت آثار هذه الأقدام جدلا ًأكبرا ًفي أوساط أنصار التطور !!.. ذلك أنهم إذا قبلوا أن هذه الآثار هي آثار أقدام آدمية : فسيعني ذلك أن التطور الخيالي الذي صاغوه في أذهانهم من القرد إلى الإنسان : لم يعد من الممكن الاعتداد به بعد الآن !!.. ومع ذلك، بدأ المنطق التطوري الدوغماتي يبرز من جديد في تلك المرحلة. ومرة أخرى، تخلى معظم العلماء المناصرين للتطور عن العلم من أجل أهوائهم، وادعوا أن آثار الأقدام التي عثر عليها في ليتولي : تخص كائنا شبيها بالقرد ! وكتب راسل تاتل، أحد أنصار التطور الذين دافعوا عن هذا الادعاء، قائلا:
            " خلاصة الأمر هي أن آثار الأقدام البالغة من العمر 3.5 مليون سنة والتي عثر عليها في الموقع G بمنطقة ليتولي تشبه آثار الأقدام المعتادة لإنسان عصري لا ينتعل حذاء. ولا توحي أي من سماتها أن هومينيدات (بشريات) ليتولي كانت حيوانات ثنائية القدمين أقل قدرة منا. ولو لم يكن معروفا أن آثار الأقدام التي اكتشفت في الموقع G قديمة جدا، لاستنتجنا على الفور أن فردا من أفراد جنسنا الهومو قد خلفها وراءه... وعلى أي حال، يجب أن نصرف النظر عن الافتراض غير الدقيق بأن آثار أقدام ليتولي قد خلفها فرد من نوع لوسي ، أي أسترالوبيثيكوس عفارنسز Australopithecus afarensis " !!..
            R. H. Tuttle, Natural History, March 1990, pp. 61-64.
            5...
            ومن بين أقدم المخلفات الإنسانية أيضا ً: بقايا كهف حجري عثر عليه لويس ليكي Louis Leakey في ممر ألدوفاي Olduvai Gorge في السبعينيات. وقد عثر على بقايا الكوخ في طبقة عمرها 1.7 مليون سنة !!..
            ومن المعروف أن مثل هذا النوع من البنيان، والذي ما زالت هناك نماذج شبيهة له تستخدم في إفريقيا حتى يومنا هذا، لا يمكن أن يبنيه غير الهومو سابيانس (ومعناه الإنسان الحكيم) Homo Sapiens، وبعبارة أخرى :
            الإنسان العصري (أي ذلك الذي يضعه زميلنا اللاديني قبل 200 ألف سنة فقط !) . وتتمثل أهمية هذه البقايا : في أنها تكشف أن الإنسان عاش في نفس الوقت الذي عاشت فيه أشباه القردة المزعومة : والتي يصورها أنصار التطور على أنها أسلافه !!..
            6...
            وكان لفك الإنسان العصري الآخر البالغ من العمر 2.3 مليون سنة، والذي عثر عليه في منطقة هدار Hadar بإثيوبيا، أهمية كبيرة لأنه بيّن أن الإنسان العصري وُجد على الأرض قبل فترة أطول مما توقعه أنصار التطور !!..
            D. Johanson, Blake Edgar, From Lucy to Language, p. 169
            7...
            وتتمثل إحدى أقدم وأكمل الحفريات البشرية في الحفرية KNM-WT 1500، المعروفة أيضا باسم الهيكل العظمي "لطفل توركانا" “Turkana Child”.
            وقد وصف نصير التطور دونالد يوهانسون Donald Johanson الحفرية البالغ عمرها 1.6 مليون سنة بالعبارات التالية:
            " كان طويلا ونحيفا، ويشبه في شكله الجسماني ونسب أوصاله الأفارقة الحاليين الذي يعيشون عند خط الاستواء. وعلى الرغم من صغر سنه، فإن أوصاله تضاهي في مقاييسها تقريبا متوسط مقاييس الذكور البيض البالغين في أمريكا الشمالية " !!..
            D. Johanson, Blake Edgar, From Lucy to Language, p. 173
            8...
            وقد تأكد أن الحفرية خاصة بصبي في الثانية عشرة من عمره، كان سيبلغ طوله 1.83 متر في مرحلة المراهقة. وقال عالم الأنثروبولوجيا القديمة الأمريكي آلان ووكر Alan Walker إنه يشك في أن :
            " بمقدور عالم الحفريات العادي أن يفرق بين الهيكل العظمي الأحفوري وبين الهيكل العظمي لإنسان عصري" !!..
            وكتب ووكر أيضا ًفيما يتعلق بالجمجمة أنه ضحك عندما رآها لأنها :
            " تشبه كثيرا جمجمة الإنسان النياندرثالي " !!..
            Boyce Rensberger, Washington Post, 19 October 1984, p. A11
            9...
            ومن الحفريات البشرية أيضا ًالتي حظيت بأكبر قدر من الاهتمام : تلك التي عثر عليها في أسبانيا في سنة 1995. وقد تم اكتشاف الحفرية موضع النقاش في كهف يدعى جران دولينا Gran Dolina في منطقة أتابويركا Atapuerca بأسبانيا على يد ثلاثة علماء أسبان من جامعة مدريد متخصصين في الأنثروبولوجيا القديمة.
            وكشفت الحفرية عن وجه صبي في الحادية عشرة من عمره كان يبدو مثل الإنسان العصري تماما، على الرغم من مرور 800.000 سنة على وفاته (أي عمرا ًأيضا ًأكبر من الـ 200 ألف عام لزميلنا اللاديني - يبدو أنه في حاجة لتحديث جدوله) !!.. وقد هزت هذه الحفرية أيضا ما كان مقتنعا به خوان لويس أرساجا فريراس Juan Luis Arsuaga Ferreras نفسه، الذي قاد عمليات الكشف في جران دولينا. حيث قال:
            " لقد توقعنا أن نجد شيئا كبيرا، شيئا ضخما، شيئا منتفخا... كما تعلم، شيئا بدائيا. لقد توقعنا أن يكون غلام عمره 800.000 سنة مشابها لطفل توركانا. ولكن ما عثرنا عليه كان وجها عصريا تماما... بالنسبة لي كان الأمر مثيرا للغاية... إن العثور على شيءٍ كهذا غيرِ متوقع على الإطلاق لهُوَ من الأشياء التي تهز كيانك. فعدم العثور على حفريات أمر غير متوقع، تماما مثل العثور عليها، ولكن لا بأس. إلا أن أروع ما في الأمر هو أن تجد شيئا في الماضي كنت تعتقد أنه ينتمي إلى الحاضر. إن الأمر أشبه بالعثور على شيء مثل... مثل جهاز تسجيل في كهف جران دولينا. سيكون ذلك مدهشا للغاية، لأننا لا نتوقع العثور على أشرطة كاسيت وأجهزة تسجيل في العصر البلستوسيني الأدنى. وينطبق ذات الشيء على اكتشاف وجه عصري عمره 800.000 سنة. لقد اندهشنا جدا عندما رأينا هذا الوجه " !!..
            Is This the Face of Our Past?” Discover, December 1997, pp. 97-100
            10...
            وكما رأينا، فإن الاكتشافات الحفرية تدحض ادعاء "تطور الإنسان". ولكن بعض وسائل الإعلام تقدم هذا الادعاء كأنه حقيقة مثبتة !!.. في حين أن كل ما هو موجود في الواقع ليس سوى فرضيات زائفة. وفي الواقع، يقبل علماء التطور هذه الحقيقة، في حين يعترفون بأن ادعاء "تطور الإنسان" :
            يفتقر إلى الدليل العلمي !!..
            11...
            فمثلا، حينما يقولون "نحن ظهرنا فجأة في سجل الحفريات" يعترف أنصار التطور من علمـاء الحفريات من أمثال سي. إيه فيلي C. A. Villie، و إي. بي. سولومان E. P. Solomon، وبي. دبليو. دافيس P. W. Davis بأن الإنسان :
            " نشأ فجأة " !!.. وبعبارة أخرى : " بدون سلف تطوري " !!..
            Villee, Solomon and Davis, Biology, Saunders College Publishing, 1985, p. 1053
            12...
            وقد اضطر مارك كولارد Mark Collard وبرنارد وود Bernard Wood، عالما الأنثروبولوجيا ونصيرا التطور، إلى الاعتراف في مقالة كتباها في سنة 2000 بأن :
            " فرضيات تاريخ تطور السلالات الحالية حول تطور الإنسان لا يمكن الاعتداد بها " !!..
            Hominoid Evolution and Climatic Change in Europe, Volume 2, Edited by Louis de Bonis, George D. Koufos, Peter Andrews, Cambridge University Press 2001, chapter 6, (emphasis added
            13...
            وجدير بالذكر أيضا ًأن كل اكتشاف حفري جديد : يضع أنصار التطور في مأزق أسوأ من سابقيه !!.. حتى ولو طالعتنا بعض الصحف التافهة بعناوين مثل "اكتشاف الحلقة المفقودة" كعادتهم !!..
            وكان آخر مثال على ذلك هو الجمجمة الحفرية التي اكتشفت في سنة 2001 وأطلق عليها اسم كينيانثروباس بلاتيوبس Kenyanthropus platyops. وقد أدلى عالم الحفريات ونصير التطور دانيال إي. ليبرمان Daniel E. Lieberman، من قسم الأنثروبولوجيا بجامعة هارفارد، بالتصريح التالي حول الكينيانثروباس بلاتيوبس في مقالة نشرها في المجلة العلمية الرائدة ناتشر Nature:
            " إن التاريخ التطوري للبشر معقد وغير محسوم. ويبدو الآن أنه على أعتاب الدخول في مزيد من الفوضى بسبب اكتشاف نوع وجنس آخرين، يرجع تاريخهما إلى 3.5 مليون سنة ماضية... وتثير طبيعة الكينيانثروباس بلاتيوبس تساؤلات كثيرة حول تطور البشر عموما وسلوك هذا النوع خصوصا. لماذا، على سبيل المثال، يجمع هذا النوع بشكل غير اعتيادي بين أسنان الوجنة الصغيرة والوجه المفلطح الكبير الذي يوجد فيه قوس عظام الوجنة في الناحية الأمامية؟ فكل أنواع الهومينين (hominin species) الأخرى المعروفة التي تتميز بأوجه كبيرة وعظام وجنة في مواضع مشابهة لديها أسنان كبيرة. أنا أظن أن الدور الرئيسي للكينيانثروباس بلاتيوبس خلال السنوات القليلة القادمة هو أن يكون بمثابة هادم اللذات، لأنه يؤكد على الفوضى التي تواجه البحث في العلاقات التطورية بين أنواع الهومينين " !!..
            Daniel E. Lieberman, “Another face in our family tree,” Nature, March 22, 2001, (emphasis added
            14...
            ويجب ألا ننسى هنا أحدث دليل ساهم في تحطيم ادعاء نظرية التطور بشأن أصل الإنسان ألا وهو، الحفرية الجديدة المسماة ساحلنثروباس تشادينسيز Sahelanthropus tchadensis التي اكتشفت في التشاد بوسط إفريقيا في صيف 2002.
            وقد أثارت هذه الحفرية بدورها عاصفة في عالم الداروينية. وقد اعترفت مجلة ناتشر ذات الشهرة العالمية في مقالها الذي أعلنت فيه خبر الاكتشاف أن :
            " الجمجمة المكتشفة حديثا يمكن أن تقضي على أفكارنا الحالية بشأن تطور الإنسان" !!..
            John Whitefield, “Oldest member of human family found,” Nature, 11 July 2002
            15...
            وكما يقول دانيال ليبرمان هو الآخر عليها من جامعة هارفارد:
            "سيكون لهذا (الاكتشاف) أثر قنبلة نووية صغيرة " !!..
            D. L. Parsell, “Skull Fossil From Chad Forces Rethinking of Human Origins,” National Geographic News, July 10 2002
            16...
            ويرجع السبب في ذلك إلى ليس فقط لأن الحفرية موضع النقاش عمرها 7 ملايين سنة !!.. ولكن لأن لها بنية "تشبه بنية الإنسان" (ووفقا للمعايير التي استخدمها أنصار التطور حتى الآن) أكثر من بنية قردة الأوسترالوبثيكوس Australopithecus والتي يبلغ عمرها 5 ملايين سنة !!.. والتي يُزعم أنها "أقدم سلف للبشرية" !!.. ويبين ذلك أن الروابط التطورية التي تم تحديدها بين أنواع القردة المنقرضة بناء على المعيار غير الموضوعي والمتحيز للغاية المتصل "بالتشابه مع البشر" إنما هي :
            " روابط خيالية تماما " !!..
            17...
            وأكد هذا الرأي جون وايتفيلد John Whitefield، في مقالته المعنونة "اكتشاف أقدم عضو في العائلة البشرية" Oldest Member of Human Family Found”“ المنشور في مجلة ناتشر بتاريخ 11 تموز/ يوليو 2002، حيث استشهد ببرنارد وود، عالم الأنثروبولوجيا ونصير التطور من جامعة جورج واشنطن بولاية واشنطن:
            " يقول برنارد وود:
            "عندما التحقت بكلية الطب في سنة 1963، كان التطور البشري أشبه بالسلم". وقد تدرجت درجات السلم من القرد إلى الإنسان من خلال تطور الأشكال الوسيطة، التي كان شَبَه القردة في كل منها يقل شيئا فشيئا عن سابقه. والآن، أصبح التطور البشري أشبه بالأجمة. فقد أصبح لدينا معرض من حفريات الهومينيد ... وما زال الجدل دائرا حول علاقة كل منها بالآخر وحول أيها، إن وجد، هو سلف البشر
            " !!..
            John Whitefield, “Oldest member of human family found,” Nature, 11 July 2002
            18...
            ولا بد أن نشير هنا أيضا ًإلى تعليقات هنري جي Henry Gee، كبير محرري مجلة ناتشر وعالم الأنثروبولوجيا القديمة الشهير، حول حفرية القرد المكتشفة حديثا لأنها جديرة بالذكر. فقد كتب جي في مقالته المنشورة في صحيفة الجارديان Guardian عن الجدل الدائر حول الحفرية قائلا:
            " مهما كانت النتيجة، تبين الجمجمة، بشكل حاسم، أن الفكرة القديمة المتصلة "بالحلقة المفقودة" ما هي إلا هراء... ولا بد أن يكون جليا جدا الآن أن لب فكرة الحلقة المفقودة، الذي طالما كان موضع شك، لا يمكن التمسك به مطلقا بعد الآن " !!..
            The Guardian, 11 July 2002
            19...
            وكما رأينا، يثمر العدد المتزايد من الاكتشافات عن نتائج مخالفة لنظرية التطور، وليست في صالحها. ولو كانت هذه العملية التطورية قد حدثت في الماضي، فمن المفترض أن نجد لها آثارا كثيرة، كما يفترض أن يقدم كل اكتشاف جديد مزيدا من الدعم للنظرية. وفي الواقع، ادعى داروين في كتاب أصل الأنواع Origin of Species أن العلم سوف يتطور في هذا الاتجاه بالذات. وفي رأيه أن المشكلة الوحيدة التي تواجه نظريته في سجل الحفريات هي نقص الاكتشافات الحفرية. وظل يأمل في أن تكشف البحوث المستقبلية عن حفريات لا حصر لها تدعم نظريته. ومع ذلك، أثبتت الاكتشافات العلمية اللاحقة فعليا أن أحلام داروين ليس لها أي أساس !!!..
            --------------
            والآن ... إلى مفاجأة أخرى (والشكر للدكتور السرداب الذي لفت الأنظار إليها) :
            بخصوص قائمة الزميل اللاديني : حيث نتأمل معا ًالصورة التالية :

            ثم نقف على قول ريتشارد داوكينز أشهر الملحدين المعاصرين والمؤمنين بالتطور :
            " عندمـا تقول أن الديناصور والإنسـان عاشـا معـا : فهذا يعني ببساطة : نسف الداروينية ومقررات الأعمار الجيولوجية التي درسناها وأمور أخرى كثيرة !!.... الإنسـان والديناصور عـاشـا معـا ؟!!.. هذه عبارة فظة للغـاية !!.. نحن بحاجة لدعم الداروينية كل فترة قصيرة " !!..
            فعلا ً.. يدعمونها بالكذب على غرار إنسان بلتادون ونبراسكا وغيرهم عشرات الأكاذيب التي يضحكون بها على العوام ويزيدون صاحب الزيغ زيغا ً: وصاحب الهوى هوىً !!..



            آثار أقدام ديناصور وإنسان : في حقبة واحدة !!..
            فهل يصدق داوكينز وأمثاله في ترك عقيدة الداروينية والتطور المزعوم ؟!!..
            أقول :
            لا والله .. إنما التطور عند الكافر الأصيل : هو عقيدة إن تركها عقلا ً: لن يكون أمامه إلا الاعتراف المباشر بخالق !!.. وهو ما تأباه نفس الكافر والملحد المكابرة المعاندة !!..
            هو أيدلوجية لترسيخ الكفر في عقل الكافر !!..
            وعلى أذيال هؤلاء : يتطفل جهال المسلمين !!..
            فمنهم مَن يترك دينه بالكلية !!!..
            ومنهم مَن يحاول خلط اللبن بالقطران : والحق بالباطل :
            فتتشوش عقيدته مما لا ينفع معه علاج إلا بالاستئصال والبدء من جديد !!..
            ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم !!..
            والآن ..
            ما قصة وخبر هذا الأثر الغريب ؟!!..
            1...
            في عام 1930 وعلى أرضية نهر بلاكسي الجميل وعلى ضفافه الصخرية بمنطقة جلين روز بولاية تكساس بأمريكـا : اكتشف رونالد بريد آثـار أقدام ديناصورات وآثار أقدام بشرية عملاقة : في نفس الطبقة الجيولوجية !!!..
            2...
            قوبل الأمر بتجـاهل شديد : وأدخل الأمر في دائرة الأمور الغامضة !!.. وتمت إزاحته بعيدا عن ساحة الأبحـاث : إلى أن قـام العالمان التطوريـان جلين كوبان وروني هيستنس بالتنقيب بخصوص الأمر في الثمانينـات : وخرجـا بنتـائج غريبة لحفظ ماء وجه التطور !!.. وربما سخيفة أيضـا !!.. إذ قال جلين كوبان :
            " هذه أيضا أقدام ديناصورات لكنها : تمشي على كعوبها : بدلا من أصابع أقدامها " !!..
            وقال هيسنتس :
            " هذه أقدام ديناصورات تعاني من فلات فوت " !!..
            3...
            ومنذ ذلك الوقت : وبهذه التبريرات السخيفة : أُدخلت الحفريات ضمن متحف الخلق : وأُعتبرت حجة قوية في وجه الداروينية والأعمار الجيولوجية !!..
            يقول العالم السويسري الشهير soren lovtrup :
            " يومـا ما ستوصف الداروينية بأنهـا أكبر خدعة في تـاريخ العلم " !!...
            4...
            وعندما تسأل أي عالم ممن تركوا الداروينية وتقول له ما السر وراء ترك نظرية التطور سيقول لك :
            " الثغرات كثيرة للغاية والأجهزة والبشر يخدعوننـا باستمرار بخصوص قياس الأعمار الجيولوجية وأعمار الحفريات !!.. " !!..
            5...
            فمنذ سنوات نشر الدكتور وايتلو بحثـا على إنسـان الزنجانثروباص بعد تقدير عمره بحوالي مليوني سنه !!.. وعندمـا أُعيد البحث عليه بالصدفة : أكتشفوا أن عمره لا يتجاوز 10000 سنه !!..
            وطبعـا نشرت المجلات العلمية البحث : ورسمت كاريكاتيرا مضحكـا لإحدى المحارات وهي تصرخ وتقول :
            " أنا حيـة وحولها يتدارس العلمـاء ويتناقشون هل عمرهـا 5 مليون أم 6 مليون سنة " !!..
            Whitelaw :- MIDDLE STONE AGE RESEARCH AT SIBUDU CAVE, 341
            6...
            ويقول عالم الإحياء الأمريكي "جوناثان ويلز" Jonathan Wells في كتابه أيقونة التّطور ص31:
            " الاكتشافات العلمية الجديدة جاءت لتقضي على شجرة التطور المزعومة تماماً. وربما أنكم لم تقرأوا عن هذا في الكتب الدراسية، إلا أن الحقيقة هي أن شجرة التطور الخاصة بداروين أصبحت بالفعل في وضع المنهار " !!..
            7...
            وفي كتابه العالم الذي قبلنـا (World before our own) ادعى براد ستتيجر أن البشر :
            " عاشوا إلى جوار الدينـاصورات ولا مجال للمراوغة فأدلة جلين روز قاطعة وحاسمـة " !!..
            http://www.agoracosmopolitan.com/hom.../26/02162.html
            8...
            بل : وفي منطقة جلين روز نفسها : توجد علامـات إرشادية رائعة : ولافتـات مثيرة للإنتباه : وكأنها قد صُممت خصيصـا للرد على التطوريين :

            مكتوب : البرهان هنا .. الإنسان والديناصور عاشا معا ً!!..
            9...
            وخلال السنوات الماضية لم تخرج حجج التطوريين بخصوص آثار جلين روز عن حجج الفلات فوت والديناصور لاعب الباليه الذي يسير على كعب رجله !!!..

            آثار الأقدام في جلين روز ويستحيل طبعا تكون هذه الأصابع وبهذا التمايز الواضح إلا أقدام بشر عاديين
            10...
            والصورة التالية توضح حجم القدم البشرية القديمة : إلى حجم القدم الحالية !!..
            وصدق رسولنا الكريم القائل :
            " فكل مَن يدخل الجنة على صورة آدم .. فلم يزل الخلق ينقص بعد حتى الآن " !!..
            حديث صحيح رواه البخاري ومسلم ..

            ويمكن لمَن يريد مشاهدة فيديوهات عن هذه الأمر :
            أن يبحث مثلا ًفي اليوتيوب بالاسم التالي :
            foot prints that destroy evolution
            وذلك لأن الفيديو الأصلي لم يعد متاحا ً:
            http://www.youtube.com/watch?v=eQqxqjD7HBE
            وإلى لقاء قريب بإذن الله تعالى ..
            ومع زهرة جديدة نهديها للزملاء الملاحدة واللادينيين عبيد الصدفة والتطور ..
            والله المستعان ..

            تعليق


            • #21

              6)) تعليقات جاءتني من لادينيين : وردي عليها ..
              * * * السؤال الأول * * *
              محاولة رفض مافي كتب هارون يحي بغير سبب وجيه ..!!
              ونقل تشكيك ريتشارد داوكينز في كتابه أطلس الخلق الذي نقلت لكم منه الصور !!..
              حيث اتهم الكتاب بعمل صور بالفوتوشوب !!..
              فهل هذا صحيح ؟!!..

              -----
              1...
              بداية ًأقول :
              كثير ٌمن عوام المسلمين ومثقفيهم للأسف بل : وعوام غير المسلمين ومثقفيهم أيضا ً:
              يأخذ كل كلام الملاحدة الذي ينفخ فيه الإعلام الماسوني العالمي على أنه :
              قمة في الحقيقة والأمانة العلمية !!..
              ولا يعرفون حقيقة هؤلاء (العرائس المتحركة) مثل ريتشارد داوكينز وأمثاله :
              ولا حقائق مَن يُحركهم من خلف الستار ويعمل جاهدا ًعلى نشر الإلحاد في العالم بأي وسيلة (وهم بطبيعتهم لا يعرفون إلا أقذر الوسائل وأقبحها مثل الكذب والغش كما رأينا) ..
              المهم ..
              من ضمن التسليم العالمي لهؤلاء : هو التسليم بما يفترونه بخصوص الحفريات والمتحجرات من أنها تدل على التطور !!!..
              وما دام 99.9999 من البشر : لا يعرفون شيئا ًأصلا ًعن هذه الحفريات والمتحجرات والعصور الجيولوجية ولم يشاهدوها ولا حتى بالصور : فهم يأخذون كلام هؤلاء المهرجين (أمثال داوكينز) على أنه ((حقائق علمية لا تقبل النقاش)) !!..
              2...
              ولكن .. كان هذا فقط حتى عهد قريب ..!
              أما وقد نهض رجل ٌمثل عدنان أوكطار (الشهير بهارون يحيى) لفضح هؤلاء : وخصوصا ًفي بلده تركيا فريسة العلمانية والهجمات الإلحادية لمحو تاريخ أمة وخلافتها :
              فقد جمع من الأدلة السمعية والمرئية : ما لم يكن يظن هؤلاء أن أحد الناس سيسعى جاهدا ًإليه (ونفتخر أن كان مسلم ٌمثل عدنان : هو الباديء بمثل هذا المجهود الطيب الذي تابعه عليه آخرون) ..
              حيث قام الرجل بوقف ماله ووقته وجهده على الجهاد في وجه الباطل : ذلك الباطل الذي أرادوا به غزو العالم لنقض الأديان !!..
              فقدم بذلك العديد من الكتابات البسيطة والرائعة : والتي جمع فيها وتتبع آراء العلماء المتخصصين لنقض التطور : والتي تم ترجمتها للعديد من لغات العالم بل : وتم تحويل الكثير منها لـ أفلام وثائقية وعلمية رائعة : تهدم الإلحاد وتفضح تهافته وعاموده التطوري من جذوره !!..
              والتي تم ترجمتها بسبب انتشار شعبيتها إلى عشرات اللغات العالمية الشهيرة !!..
              وهي موجودة على موقعه هارون يحيى ..
              < ملحوظة : إحدى الملحدات في أحد الحوارات معها في القسم الخاص بمنتدى التوحيد : كان أحد أسباب انهدام إلحادها والحمد لله فيلم : التضحية في الكائنات الحية لهارون يحيى !!.. حيث لم تجد لهذه التضحية : أي تفسير من وجهة نظر التطور الدارويني المادي البحت : ونظرية البقاء للأصلح : والقسوة التي افترضها دارون بين الأجيال >
              كما قدم مجموعة من الكتب الرائقات التي تتحدث عن الدين الإسلامي عموما ً: وعن أخلاقه وأنبيائه وأسماء الله الحسنى .. إلخ!!..
              وفي مقابل ذلك أيضا ًمجموعة من الكتب والأفلام التي تفضح الماسونية والصهيونية والشيوعية والنازية إلخ !!..
              3...
              والناظر لكتب هارون يحيى والأفلام التي قامت عليها : يجده يهتم كثيرا ًبذكر أقوال العلماء المتخصصين من أكابر المراكز العلمية والجامعات العالمية : الناقضة للتطور : بل : ومنها اعترافات لتطوريين أنفسهم : على طريقة :
              " ولتعرفنهم في لحن القول " !!..
              أو :
              " وشهد شاهدٌ من أهلها " !!..
              وهذا النقل الذكي منه : يجعل محاولات الملحدين والحاقدين للتقليل من قوة وأهمية كتبه وأفلامه : هباءً منثورا ًإذ : لو افترضنا أننا حذفنا كلام هارون يحيى نفسه : فسيتبقى لنا جيشا ًجرارا ًقد جمعه الرجل من كلام علماء بالمصادر من الكتب والمجلات وأرقام الصفحات (ومنهم علماء تطور أنفسهم كما قلت) !!..
              فهل يُرمى بكلام واعترافات وحقائق كل أولئك عرض الحائط أيضا ً؟!!..
              هنا المأزق الحقيقي !!..
              4...
              ولذلك :
              فقد لفت الأنظار لنفسه بشدة مع ظهور كتاباته الفاضحة لنظرية التطور المفروضة عالميا ً:
              حتى نشرت عنه مجلة " New Scientist " في عددها الصادر في 22 أبريل 2000 مقالا ًذكرت فيه :
              " أنّ عدنان أوكطار : أصبح " بطلا ًعالميا ً" : بفضل كشفه لزيف نظرية التطور : وإثباته بالبراهين والحجج لحقيقة الخلق " !!!..
              فكونه أثبت حقيقة الخلق بالعلم وكلام العلماء واكتشافاتهم لإبهار الكون والكائنات الحية : فقد تقبلته شعوب العالم شرقا ًوغربا ًفي لهفة الذي سأم من الكذب العلمي الدارويني المُخجل !!..
              وليس أدل على نجاح الرجل في زلزلة عرش الإلحاد وعاموده التطور :
              من المشاكل والتضييق والتهديدات التي تعرض لها مرارا ً!!.. سواء بطرق مباشرة في بلده تركيا في معقل الحرب العلمانية على الإسلام : أو في أوروبا عموما ًوأمريكا بطرق غير مباشرة !!..
              حيث استعمل عدنان أوكطار الاسم المستعار "جاويد يالجن" : في بعض كتبه !!..
              كما استعمل في معظم كتبه وأفلامه المأخوذة عنها الاسم المستعار "هارون يحيى" !!.. وهو الذي اشتهر به !!!..
              والسؤال :
              هل لو لم يكن لكتابات الرجل أي وزن في زلزلة وهدم التطور والإلحاد :
              هل كان لاقى مثل هذا التضييق ؟!!..
              وأما عن السبب في كتابته للعديد من كتبه بأسماء مستعارة لمَن لا يعرف :
              فقد وصل الأمر في بلده تركيا : للمطالبة بحجب أفكاره كليا ًعن الساحة !!.. مما عرضه للعديد من الأزمات والمؤامرات كما قلنا !!..
              حيث أ ُرسل تارة إلى أحد مستشفيات المختلين عقليا ً!!..
              ليودع بذلك في عنبر الحالات الخطرة : أملا ًفي أن يلقى مصرعه هناك !!..
              وتارة ًأخرى تم تلفيق تهمة تعاطي مخدر الكوكايين إليه : للتشهير به !!.. وفض التفاف الناس حول أعماله !!.. وبعد تبرئته أيضا ًهذه المرة : قرر عدنان أوكطار اعتزال الحياة العامة تماما ًفي 1991م : من أجل التفرغ الكامل لأبحاثه ومؤلفاته !!..
              ولكن كيد المتضررين من جهوده ظل يلاحقه أيضا ً.. حيث أدى لاعتقاله مرة أخرى في عام 1999م : ومعه عدد كبير من العاملين بمؤسسة الأبحاث العلمية (SRF) التي يرأسها شرفيا ًبتهمة :
              ارتكاب أفعال إجرامية !!.. وممارسات لا أخلاقية !!.. ليعود بعد البراءة إلى الظل مرة أخرى !!..
              < ذكرني ذلك بالفيلم الوثائقي الأجنبي : المطرودون Expelled إنتاج 2008م : والذي فضح هذه الممارسات للتعمية على نواقض الداروينية علمياً حتى خدعوا أغبياء الملحدين بأن النظرية لا نقد علمي لها في أي جامعة عالمية !!.. ولا من أي عالم أو دكتور متخصص عالمي !!.. وهذا رابط تعريفي بالفيلم من الويكيبديا :
              http://en.wikipedia.org/wiki/Expelle...igence_Allowed
              >
              إلى أن توج الله تعالى مجهوداته بأقوى أعماله الكتابية على الإطلاق أواخر عام 2006م : ألا وهو خروج الكتاب الذي أزعج المؤسسات العلمية في أوروبا : وأحدث زوبعة ضخمة حين خرج المجلد الأول منه وهو كتاب :
              "موسوعة أطلس الخلق" Atlas of Creation !!..
              وهو الذي زلزل أوروبا كما قلت : وبلغ من قوته منع فرنسا لتداوله أصلاً فيها !!!..
              5...
              حيث هو أكبر كتبه مجهودا ًفي الجمع والتقديم ..
              حيث جعل الشخص العادي في أي مكان في العالم (وبكل سهولة) : يتصفح عشرات الصور للسجل الحفري لمئات الملايين من السنين ليكتشف بنفسه : أن الكائنات الحية في الأزمان السحيقة : كانت هي هي نفسها التي تعيش اليوم ولم تتغير ولم تتطور !!..
              ففضح بذلك زيف افتراءات وأكاذيب التطوريين !!!..
              بل وتحدث الكتاب أيضا ًعن كيف أنه قد بلغ من تدليس التطوريين أنهم كانوا يعرضون في متاحفهم : النماذج التخيلية عن التطور (الرسومات التخيلية والتماثيل المتقنة التي يتأثر بها العوام والأطفال) :
              في حين يتعمدون إخفاء المتحجرات الحقيقية لكائنات حية لمئات السنين : في أقبية ومخازن تلك المتاحف !!..
              ليتوافق بذلك كلامه الفاضح : مع ما اعترفت به مجلة العلوم الأمريكية في عدد كانون الثاني (أي يناير) 1965م صراحة ً:
              " إن جميع علماء التطور : لا يتورعون عن اللجوء إلى أي شيء : لإثبات ما ليس لديهم عليه من دليل " !!!..
              والآن ...
              ماذا فعل هذا المتخلف العقلي ريتشارد داوكينز لمواجهة عدنان أوكطار ؟!!!..
              6...
              يجب أن نعرف أولا ًأن هذا البهلوان الجبان داوكينز : يرفض رفضا ًتاما ًلأي مناظرة (( علمية )) !!!..
              سواء مع هارون يحيى : أو حتى غيره !!!..
              هكذا أمره أسياده حتى لا ينفضح غباؤه وتحترق ورقته كالكثيرين من قبله !!..
              فالرجل رغم الهالة الإعلامية الإلحادية التي يُعطونها له : ورغم تهافت جُهال العرب والغرب على كتبه : إلا أن أشهر كتبه نفسه (وهم الإله) :
              لم يصمد أمام أبسط نقد علمي أو منطقي أو حتى ديني !!..
              >>
              فهذه المستشرقة الأيرلندية كارين آرمسترونج تؤلف كتابها :
              "القضية من أجل الله.. ماذا يعني الدين في الحقيقة ؟"..
              فتفضح أكاذيب داوكينز الساذجة والسطحية عن نشاة الأديان عموما ً!!!..
              >>
              وهذا كتاب "وهم دوكينز" للرد على "وهم الإله" : وهو من تأليفAlister McGrath : والذي تحول من عالم في الفيزياء الحيوية الجزيئية : إلى عالم لاهوت نصراني : يخدم الإيمان والقيم الدينية !!..
              ويُعلق Francis Collins على هذا الكتاب بقوله :
              " لقد نجح Alister McGrath في إقامة الدليل على المخالفين : بأن العلم لا يؤدي إلى الكفر !!.. وبين العكس بأن ريتشارد دوكينز : ارتد عن العقلانية : ليعتنق شكل مرير من أشكال الدوغمائية الالحادية الأصولية " !!..
              >>
              بل : وهذا الداعية البريطاني اليوناني الأصل : حمزة أندرياس تزورتزيسHamza Andreas Tzortzis حفظه الله تعالى : يرد ردا ًتفصيليا ًعلى خبالات داوكينز زعيم الخبل الإلحادي في مطلع القرن الحادي والعشرين :
              http://www.hamzatzortzis.com/?page_id=77
              >>
              وأما لكي نقف أكثر وأكثر على حقيقة عقل هذا المخبول داوكينز وتفكيره الضحل الذي يزعم أنه ينقد به كتاب هارون يحيى :
              فلنقرأ تعليق أحد أساتذة الفلسفة الإلحاديين نفسه على داوكينز !!.. إنه الملحد مايكل روز Michael Ruse : حيث كتب في صحيفة الجارديان : نقدا ًلاذعا ًلهذا المخبول ريتشارد داوكنز : يقول فيه من جملة ما قال :
              " يُشعرني كتاب "وهم الإله" بالخجل : من كوني ملحدا ً!!.. وأنا أعني ما أقول " !!..
              http://www.guardian.co.uk/commentisf...m-dawkins-ruse
              والآن ...
              هل علمتم الآن سر انتشار كتب وفكر داوكينز (أو دونكي كما ثبت من مستوى ذكائه) : بين الملحدين العرب والغربيين ؟!!..
              نعم بارك الله فيكم ...
              لأن كتاباته عن الإلحاد والتطور : لا يُصدقها إلا الأطفال : أو الجُهال !!..
              7...
              فهذا الجبان الذي يرفض المناظرات بأتفه الأسباب حتى لا ينفضح : لم يستطع التحاور إلا مع الأطفال والمراهقين من سن 12 سنة !!.. وهو الشيء الذي بدأ التركيز عليه مؤخرا ً(وهو ما فعله بكتاب سحر الحقيقة الذي لا يُصدقه إلا مَن يُصدق خرافات التطور والتحول الصدفي الأسطوري) !!..
              محاولا ًبذلك تقليد هارون يحيى في سلسلة أفلامه الرائعة والشيقة للأطفال !!!..
              < سوف أذكر في آخر هذا الرد روابط لكتب وأفلام عدنان أوكطار >
              وربما جمع معهم داوكينز في بعض الأحيان بعض القساوسة الذين لا يعرفون شيئا ًفي العلم أصلا ًولا الداروينية (حيث بالطبع يجب للجاهل لكي يظهر بصورة العالم : أن يتكلم مع مَن هو أجهل منه) !!!..
              وأما مع الأكابر ...
              فهذه صورة لأحد إعلانات تحدي عدنان أوكطار (أو هارون يحيى) له بتاريخ 14-10- 2009م : وهي كما قلت : من أحد التحديات الكثيرة التي أرسلها له علنا ًوعلى موقعه وفي التليفزيونات : ويرفضها الجبان الأ ُلعبان بحُجة :
              " I have sworn not to debate"
              أي :
              " أنا أقسمت على عدم المناقشة " !!!..
              ما شاء الله على قسم الملحدين !!!..

              وهذا رابط صفحة لفضح هذا المشعوذ باللغة الإنجليزية :
              http://www.replytodawkins.com/
              8...
              وبالطبع كل عاقل يعرف لماذا يمنع أسياد داوكينز من ظهوره في أي مناظرة علمية !!..
              فكلام ساذج مثل الكلام الساذج التالي مثلاً :
              [YOUTUBE]eIChY_Skd7g[/YOUTUBE]
              فرغم انطلاؤه على عقول الملحدين الممسوحة من المنطق أصلاً !!..
              إلا أنه يتحطم على صخرة أبسط تفكير علمي منطقي يعرف الفرق بين الإنسان الذي كرمه الله : وبين غيره من سائر المخلوقات !!!..
              يقول عز وجل :
              " لقد خلقنا الإنسان في : أحسن تقويم " !!!..
              " ولقد كرمنا بني آدم " !!..
              وهم يمنعونه أيضا ً: لأن بعض حركاته المخبولة التي يحاول صبغها مفضوحا ًبصبغة العلم : هي لن تنطلي على عقلاء البشر الذين سيضحكون منها :
              [YOUTUBE]Hp6iE-TiSms[/YOUTUBE]
              9...
              وقبل أن أتعرض إلى : كيف انتقد داوكينز : حفريات عدنان أوكطار من كتابه أطلس الخلق :
              أريد أولا ًأن أ ُشير إلى أن مجلد أطلس الخلق الأول صدر أواخر 2006م ..
              ولما أحدث ضجة ًزلزلت عرش الإلحاد الضارب جذوره في الخارج بسبب الإعلام :
              ولما كثرت الانتقادات التافهة للكتاب (انتقدوا صور الكائنات الحية وليست الحفريات وتواريخها وصحتها) وهي نفس الانتقادات التافهة التي لم يملك داوكينز إلا إعادتها وتكرارها اليوم كما سنرى :
              فقد قام عدنان اوكطار بعمل تحدي علني وهو :
              دفعه لـ 10 تريليون ليرة تركية (ألف مليار دولار !!) : لمَن يُحضر له حفرية واحدة (حقيقية) لكائن انتقالي !!..
              وأقول (حقيقية) : لأن القوم دأبوا على الغش كما رأينا وسنرى بعد إن شاء الله !!..
              فماذا قالوا ؟!!!..
              وكيف ادعوا أنه لو زارهم في متاحفهم المزورة في أمريكا سيشاهد تلك الحفريات (يريدون مواصلة خداع العامة بتلك التصريحات وإلا : فالرجل نفسه قد فضح ألاعيبهم هذه عن متحافهم في كتابه !!) ..
              فأترككم مع نص القصة كاملا ًكما يرويها التطوريون أنفسهم :
              مع العلم أنه حتى اليوم (أي بعد تقريبا ً3 سنوات) :
              لم يدفع عدنان أوكطار لهؤلاء الكذابين المحتالين دولارا ًواحدا ً!!!..
              مما يعني كذب التطوريين جميعا ًلو يعقل الملاحدة الذين استبدلوا خالقهم عز وجل بالتطور المزعوم !!.. بل : ورفضوا من قبل تحديا ًمن هارون يحيى تحت سفح برج إيفل : أن يأتوه بحفرية واحدة تدل على التطور !!!..
              واقرأوا كلامهم عنه :
              In September 2008 Oktar issued a challenge offering "10 trillion Turkish lira to anyone who produces a single intermediate-form fossil demonstrating evolution". Biologist PZ Myers responded: "The US government should immediately send a plane to pick up Mr Oktar, bring him to our country, and take him on a guided tour of the Smithsonian and the American Museum of Natural History, accompanied by Niles Eldredge, Kevin Padian, Jerry Coyne, Sean Carroll, and the entire scientific staff of those museums. Afterwards, they can accept the check from Mr Oktar, run down to the local bank and cash it, and use one trillion dollars to resolve the current financial crisis, seven trillion can be sunk immediately into the American educational system, and they can send the change left over to me as a reward for coming up with this brilliant plan." Oktar's offer is similar to creationist Kent Hovind's $250,000 offer[29], which has been dismissed by creationists and scientists as a misleading gimmick where those who applied for the challenge have questioned his sincerity about paying and understanding of evolution.
              His latest publication, The Atlas of Creation, was published by Global Publishing, Istanbul, Turkey in October 2006. Tens of thousands of copies of the book have been delivered, on an unsolicited basis, to schools, prominent researchers and research institutes throughout Europe and the United States. The arguments used by the book to undermine evolution have been criticized as not logical while evolutionary biologist Kevin Padian has stated that Oktar has no understanding of the basic evidence for evolution. Biologist PZ Myers wrote: "The general pattern of the book is repetitious and predictable: the book shows a picture of a fossil and a photo of a living animal, and declares that they haven't changed a bit, therefore evolution is false. Over and over. It gets old fast, and it's usually wrong (they have changed!) and the photography, while lovely, is entirely stolen."
              The book contains a number of factual errors, such as the misidentification of a sea snake as an eel (two unrelated species) and in two places uses images of fishing-lures copied from the internet instead of actual species. A number of other modern species are mislabelled

              وهذه الفقرة الأخيرة التي لونتها لكم باللون الأحمر :
              هي ما نسميه بالمصرية العامية (تلاكيك) !!..
              حيث لم يجدوا من وسط مئات الأدلة (ومئات هنا ليست مبالغة لما في المجلدين) : سوى بعض الأخطاء المعدودة في وضع بعض الصور التي : من الطبيعي جدا ًوقوعها في مثل هذا العمل الضخم !!..
              ومَن يطلع على المجلدين : سيعرف أن المجهود فيهما ضخم ٌبالفعل .. ولا يعيبه أصلا ًما قالوا : ولا يُعتبر ما ذكروه نسبة أصلا ًوسط ضخامة المجلد الواحد : بله الاثنين !!..
              10...
              وبالعودة لانتقاداتهم في آخر النقل السابق : فهم انتقدوا صور بعض الكائنات الحية التي وضعها عدنان أوكطار في كتابه للتدليل على عدم التغيير أو التطور !!!..
              حيث كان الكتاب يجمع بين صورة كل حفرية (وهذه لم يشكك فيها ولا عمرها أحد كما جاءت في أطلس الخلق) : كان يجمع بينها : وبين صورة كائن حي مماثل لها مما يعيش بيننا اليوم ..
              فجاءت اعتراضاتهم متهافتة كما قلت !!!.. أتعلمون لماذا ؟!!..
              لأن المقصود من الصور هو صور تقريبية فقط للتدليل على : عدم تغيير الجنس نفسه والنوع :
              فالفهد هو الفهد .. والذبابة هي الذبابة .. والسمكة الطائرة هي السمكة الطائرة .. وفرس البحر هو فرس البحر ..
              ولم يتعرض الكتاب لكون الفهد هندي أم أمريكي مثلا ً!!!..
              فالصورة هي لفهد : كما أن الحفرية لفهد !!!..
              فمنها ما هو متطابق الحفرية مع الصورة .. ومنها ما تم وضع أقرب صورة متاحة له : من نفس نوعه ..!
              فبالله عليكم : هل في هذه الأخطاء (المعدودة) وسط مئات الصور والحفريات : أي تأثير في حُجة الكتاب البالغة على التطوريين ؟!!!..
              أما قصة الفوتوشوب : فالمجلدين بالفعل مليئين بصور من الفوتوشوب ولكن :
              لبيان (خيال التطوريين) مع صدفتهم الغريبة الخالقة ليس إلا !!!..
              وإليكم بعض الأمثلة :






              وعلى هذا ...
              فماذا فعل داوكينز عندما خرج بطلعته البهية على عشاقه ومحبيه من مسلوبي العقل في مؤتمر (أخيرا ً) لينتقد هارون يحي وكتابه أطلس الخلق (الرجل أ ُحرج الصراحة من كثرة انسحابه كالجبان من أمام عدنان أوكطار : فاضطر للحديث أخيرا ً) ..
              أقول :
              ماذا فعل : وماذا قال ؟!!!..
              لقد خرج على القوم في زينته :
              ليعرض صورة عدنان اوكطار : ليستهزأ على شكله ومنظره !!!!..
              نعم ...
              هذا هو الرد العلمي الواضح نقطة نقطة الذي بدأ به كلامه !!!..
              [YOUTUBE]1L5TD3nwXXA[/YOUTUBE]
              وللعلم :
              مجلدا أطلس الخلق : لا يحملان فقط صورا ًللحفريات أو المتحجرات وما يقابلها من كائنات حية اليوم ولكن : بهما في كل ركن تقريبا ً: تعليقات واعترافات من التطوريين أنفسهم بفشلهم في إيجاد ولو حفرية واحدة انتقالية مزعومة !!!..
              هذا غير تخصيص فصول كاملة في أول المجلدين وآخرهما مُدعمةً بالصور : لفضح التطور المزعوم وخيالاته وتدليساته ونسفها نسفا ًبالأدلة والصور وكلام المختصين !!..
              يعني المجلدان بالفعل : هما قنبلتان أطاحتا بنظرية التطور من القواعد !!..
              ولذلك لم يجد هؤلاء البهلوانات إلا محاولة تشويههما والتنفير منهما !!!..
              وليس هناك نصيحة أنفع مني لكل مَن يتابعني إلا : اقرأ المجلدين لكي تعرف الحقيقة ..
              إذ انه وكما نقول بالعامية المصرية :
              " الميه : تكدب الغطاس " !!..
              والحمد لله على نعمة الإسلام ..
              -------
              خاتمة هذا الرد ...
              هذا رابط صفحة فيديوهات هارون يحيى العلمية الوثائقية الأكثر من رائعة :
              والتي تم ترجمتها لمعظم لغات العالم الكبرى تقريبا ً:
              http://harunyahya.com/arabic/m_video_index.html
              وهذا رابط آخر للمشاهدة المباشرة أو التنزيل فيه عددا ًأكثر من الأفلام :
              http://www.archive.org/details/harun..._www.EgyDr.com
              وأنصح مَن يُريد المشاهدة :
              بالبدء مثلاً بـ :
              معجزة خلق الخلية .. معجزة خلق الإنسان .. معجزة النمل .. حقيقة الحياة الدنيا (أكثر من رائع) .. التخفي لدى الكائنات الحية .. معجزة الطيور .. التضحية في الكائنات الحية (أكثر من رائع) .. وبالطبع :
              إنهيار نظرية التطور وحقيقة الخلق ..
              وهذا رابط آخر لتنزيل كتبه PDF أو WORD أو تصفح عدد منها على النت :
              http://harunyahya.com/arabic/sa.m_book_index.php
              وهذه صورة للصفحة :

              وللعلم : الكتب بصيغة PDF صغيرة الحجم جدا ًبما فيها من صور ..
              وتشمل على معلومات ومراجع وتوثيقات أكثر من الأفلام نفسها ..
              والله الموفق ..

              تعليق


              • #22

                6)) تعليقات جاءتني من لادينيين : وردي عليها ..
                * * * السؤال الثاني * * *
                الرد على أمثلة التطوريين وأتباعهم على التطور بالطفرات :
                مع الرد على مثال مقاومة البكتريا للمضادات الحيوية وبعض الحشرات للـ DDT ..

                ------

                أقول ...
                من المعلوم أن كل نظريات التطور المزعومة المطروحة (بما فيها الداروينية الحديثة) :
                تستوجب أن (( تزداد )) المعلومات الجينية في الكائن الحي ..
                وأن تكون تلك الزيادة مُنتجة لصور فائقة من الإمكانيات والأعضاء التي لم تكن موجودة من قبل في الكائن الحي نفسه ..

                والسؤال الآن :
                هل المعلومات التي توفرت لدى العلماء اليوم عن الطفرات : جاءت بتصديق هذه الخرافات التطورية أم لا ؟!!!..


                أترككم مع النقولات التالية من متخصصين ...
                (مستفاد من توثيقات هارون يحيى) ..
                ----

                1...
                يقول رانغانثان:
                "إن الطفرات صغيرة وعشوائية وضارة !!.. وهي تتسم بندرة حدوثها، وتتمثل أفضل الاحتمالات في كونها غير مؤثرة.. وتلمّح هذه السمات الأربع إلى أن الطفرات لا يمكن أن تؤدي إلى أي تقدم على صعيد التطور. إن حدوث تغير عشوائي في كائن حي يتسم بقدر عال من التخصص، إما أن يكون غير مؤثر أو ضاراً، ذلك أن التغير العشوائي في ساعة اليد لا يمكن أن يحسن أداء الساعة، بل أغلب الظن أن هذا التغير سيضرّ بها أو لن يؤثر فيها على أحسن تقدير.. والزلزال لا يُحسن المدينة بل يجلب لها الدمار" !!..
                B. G. Ranganathan, Origins?, Pennsylvania: The Banner Of Truth Trust, 1988

                2...
                ويُعلق عالم التطور وَرن ويفر على التقرير الصادر عن لجنة التأثيرات الجينية للأشعة الذرية (والتي شُكلت لدراسة الطفرات التي يمكن أن تكون قد نتجت عن الأسلحة النووية المستخدمة في الحرب العالمية الثانية) قائلاً:
                "سيتحير الكثيرون من حقيقة أن كل الجينات المعروفة تقريباً التي أصابتها طفرة هي عبارة عن جينات ضارة، فالناس يظنون أن الطفرات تشكل جزءاً ضرورياً من عملية التطور، فكيف يمكن أن ينتج تأثير جيد (أي التطور إلى شكل أعلى من أشكال الحياة) من طفرات كلها ضارة تقريبا؟" !!..
                Warren Weaver, "Genetic Effects of Atomic Radiation", Science, Vol 123, June 29, 1956, p. 1159

                3...
                ويقول عالم الوراثة التطوري، غوردون تايلور:
                "من بين آلاف التجارب الرامية إلى إنتاج ذباب الفاكهة التي تم إجراؤها في جميع أنحاء العالم لأكثر من خمسين سنة، لم يلاحظ أحدٌ أبداً ظهور نوع جديد متميز.. أو حتى إنزيم جديد" !!..
                Gordon R. Taylor, The Great Evolution Mystery, New York: Harper & Row, 1983, p. 48

                4...
                ويقول مايكل بيتمان:
                "لقد قام مورغان وغولدشميدت ومولر وغيرهم من علماء الوراثة بتعريض أجيال من ذباب الفاكهة لظروف قاسية من الحرارة، والبرودة، والإضاءة، والظلام، والمعالجة بالمواد الكيماوية والإشعاع. فنتج عن ذلك كله جميع أنواع الطفرات، ولكنها كانت كلها تقريباً تافهة أو مؤكدة الضرر. هل هذا هو التطور الذي صنعه الإنسان؟ في الواقع لا، لأنه لا يوجد غير عدد قليل من الوحوش التي صنعها علماء الوراثة كان بإمكانه أن يصمد خارج القوارير الذي أنتج فيها. وفي الواقع، إن هذه الطافرات إما أن يكون مصيرها الموت، أو العقم، أو العودة إلى طبيعتها الأصلية" !!..
                Michael Pitman, Adam and Evolution, London: River Publishing, 1984, p. 70

                5...
                وتقول مجلة المعرفة الأمريكية (Scientific American) في عدد آذار (مارس) 1998 حيث تعترف وهي من المنشورات الداعية للتطور:
                "كثير من البكتيريا كانت لديها معلومات وراثية للمقاومة قبل استخدام المضادات الحيوية التجارية.. ولا يعرف العلماء سبب وجود هذه المعلومات الوراثية، كما لا يعرفون لماذا تم الحفاظ عليها وإبقاؤها!" !!..
                Stuart B. Levy, "The Challange of Antibiotic Resistance", Scientific American, March 1998, p. 35
                أقول : ولعلنا الآن عرفنا أن هناك الكثير مما يُفسر به شفرات ومناطق كاملة على الشريط الوراثي الـ DNA والذي لم يقف العلماء على حقائقه بعد !!!..
                بل ..
                وهناك مَن ذهب إلى أن الشفرات على الـ DNA ليست خطية !!.. بل تحتوي على علاقات أعقد وأكثر تراكبا ًوخوارزميات ضغط وتشفير كأي كود برمجي متطور نعرفه !!!.. وذلك لأن ثلاثة مليارات شفرة مثلاً كما في الإنسان : هو عدد صغير جدا ًمقارنة ًبكل الوظائف المعقدة التي تتحكم في الجسد البشري !!.. وربما يفسر هذا سبب وجود بعض المناطق على الشريط الوراثي والتي لا يعرف العلماء لها وظيفة حتى الآن ..!
                ونواصل ...

                6...
                وأما حقيقة وجود البكتيريا المقاوِمة : وقبل اكتشاف المضاد الحيوي نفسه بسنين طويلة : تذكره مجلة Medical Tribune بكل وضوح في عدد 29 كانون الأول (ديسمبر) 1988 !!!.. (وهي من المطبوعات العلمية المرموقة عالميا ً) .. حيث يتناول المقال حدثاً مثيراً:
                " ففي دراسة أُجريت عام 1986، تم العثور على جثث بعض البحّارة (الذين أصابهم المرض وماتوا أثناء رحلة قطبية استكشافية عام 1845) محفوظة في حالة تجمد، كما عُثر في أجسامهم على نوع من البكتيريا كان منتشراً في القرن التاسع عشر.. وعندما أُجريت على هذه البكتيريا فحوص معملية وُجِد أنها تحمل خواص مقاومة ضد كثير من المضادات الحيوية التي لم يتم إنتاجها إلا في القرن العشرين" !!..
                Medical Tribune, December 29, 1988, pp. 1, 23

                7...
                ويقول عالِم الأحياء فرانسيسكو أيالا (وهو من دعاة التطور):
                "يبدو أن التنوعات الوراثية المطلوبة لاكتساب المناعة ضد أكثر أنواع المبيدات الحشرية، كانت موجودة لدى جميع الحشرات التي تعرضت للمركّبات الكيميائية التي صنعها الإنسان ضد الحشرات" !!..
                Francisco J. Ayala, "The Mechanisms of Evolution", Scientific American, Vol 239, September 1978, p. 64

                8...
                ويقول العالِم سكادينغ في مقال له تحت عنوان "هل تشكل الأعضاء التي بلا وظيفة دليلاً على نظرية التطور؟"، والذي نُشر في مجلة نظرية التطور:
                "حيث إنه لا يمكن تحديد الأعضاء التي ليس لها وظيفة دون لبس، وحيث إن الطريقة التي يُبنى بها النقاش المستخدَم في هذا الموضوع ليست ذات قيمة علمياً، فأنا أخلص إلى أن الأعضاء الضامرة لا تشكل أي دليل لصالح نظرية التطور قطعاً" !!..
                S. R. Scadding, "Do 'Vestigial Organs' Provide Evidence for Evolution?", Evolutionary Theory, Vol 5, May 1981, p. 173
                والرجل بهذا يُبين لنا جانبا ًعلى استحياء : من الجوانب التي تفضح أكاذيب التطوريين حول الأعضاء الزائدة بزعمهم والتي ليس لها فائدة !!.. إذ يثبت مع الأيام ومع تطور العلم : أنها لها فوائد !!!..

                ومن ذلك مثلا ً:

                9...
                ثبت أن الزائدة الدودية التي وردت باعتبارها من الأعضاء اللاوظيفية : هي عضو لِمفاوي يحارب إصابات الجسم بالجراثيم.. وقد وضحت هذه الحقيقة عام 1997:
                "تعد أعضاء وأنسجة الجسم الأخرى مثل غدة التيموس والكبد والطحال والزائدة الدودية ونخاع العظم ومجموعات الأنسجة اللمفاوية الصغيرة (مثل اللوزتين في الحلق ورقع باير في الأمعاء الدقيقة) جزءاً من الجهاز اللمفاوي.. فهذه الأعضاء تساعد الجسم على مقاومة العدوى" !!..
                The Merck Manual of Medical Information, Home edition, New Jersey: Merck & Co., Inc. The Merck Publishing Group, Rahway, 1997
                وإليكم مني : ولمزيد من المعلومات والتوثيق في هذه النقطة :
                هذا الرابط الرائع من موقع : موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة :
                http://www.quran-m.com/firas/arabico...&select_page=2
                مع رجاء إبقاء الماوس على جوانب الصفحة وليس منتصفها لقراءة أفضل ..
                ونتابع ...

                10...
                ويتناول عالم الأحياء الشهير إنوس (والذي يعارض نظرية الأعضاء اللاوظيفية) هذا الخطأ المنطقي فيقول:
                "للإنسان زائدة دودية، بينما هي لا توجد لدى أقربائه البعيدين من فصائل القردة الدنيا (الأقدم تاريخياً).. ولكن الزائدة الدودية تظهر -مرة أخرى- بين ثدييات من مراتب أوطأ، مثل حيوان الأبوسوم.. فكيف يمكن لمؤيدي نظرية التطور تفسير ذلك؟" !!..
                H. Enoch, Creation and Evolution, New York: 1966, pp. 18-19.

                11...
                ويقول أحد مشاهير دعاة التطور، وهو فرانك سالزبوري:
                "إن عضواً معقد التركيب مثل العين قد ظهر أكثر من مرة: في الحبّار والفقاريات والمفصليات على سبيل المثال.. إن من العسير التفكير في الكيفية التي ظهر بها مثل هذا العضو مرة واحدة، فكيف بالتفكير في ظهوره كل هذا العدد من المرات، كما تقول النظرية التركيبية الحديثة؟.. إن التفكير في هذا يصيبني بالدوار" !!..
                Frank Salisbury, "Doubts About the Modern Synthetic Theory of Evolution", American Biology Teacher, September 1971, p. 338

                12...
                ويقول الدكتور مايكل دانتون:
                "إن كل نوع من الأحياء يُعَد -على المستوى الجزيئي- فريداً ووحيداً وغير مرتبط بوسطاء.. ومن ثَم فقد عجزت الجزيئات -شأنها شأن المتحجرات- عن تقديم الوسطاء الذين يبحث عنهم علماء الأحياء من دعاة التطور منذ زمن طويل.. فعلى المستوى الجزيئي، لا يوجد كائن هو جد مشترك أعلى، أو كائن بدائي أو راقٍ مقارنة بأقربائه.. ولا يكاد يوجد شك في أنه لو كان هذا الدليل الجزيئي متاحاً قبل قرن من اليوم، فربما لم تكن فكرة التطور العضوي لتجد أي قبول على الإطلاق" !!..
                Michael Denton. Evolution: A Theory in Crisis. London: Burnett Books, 1985, pp. 290-91

                13...
                ويقول أحد مؤسسي الدارونية الحديثة، وهو جورج جايلورد سيمبسون:
                "لقد شوَّه هيغل المبدأ النشوئي الذي تناوله، فقد ثبت اليوم علمياً بما لا يدع مجالاً للشك، أن الأجنة لا تمر بمراحل ارتقاء الأجداد" !!!..
                G. G. Simpson, W. Beck, An Introduction to Biology, New York, Harcourt Brace and World, 1965, p. 241. 257
                وأظنكم ما زلتم تذكرون ما رأيناه من فضيحة رسومات هذا المُدلس هيغل عن الجنين البشري وظهور الخياشيم المزعومة لديه ومروره بأطوار الحيوانات !!!..
                ولنواصل ...

                14...
                كما ورد في مقال نُشر في مجلة العالِم الأمريكي (American Scientist) ما يلي:
                "إن قانون النشوء الحيوي قد مات تماماً.. فقد حُذف أخيراً من مراجع علم الأحياء في الخمسينيات، وإن كان قد اندثر كموضوع للبحث النظري الجاد في العشرينيات" !!..
                Keith S. Thompson, "Ontogeny and Phylogeny Recapitulated", American Scientist, Vol 76, May/June 1988, p. 273

                أقول (وقد تخطينا القرن العشرين أصلا ً) :
                ويا حسرتاه على مدارسنا وكلياتنا بأيدي العلمانيين واللادينيين والعملاء !!..
                فهل عرف القائلون بالتطور من المسلمين : كيف يتم التعمية عليهم كالمحجوبي النظر ؟!
                --------
                والآن ....
                هل لنا أن نفهم بالضبط :
                ما الذي يحدث في عددٍ من البكتريا لمقاومة المضادات الحيوية :
                وفي عددٍ من الحشرات لمقاومة الـ DDT كمثال ؟!!!..
                ------

                15...
                قبل الدخول في التفاصيل التي سأحاول تبسيطها بقدر الإمكان :
                يجب أن نضع في الاعتبار أنه :
                لا توجد بكتريا واحدة تحولت إلى نوع آخر !!.. لا بالطفرات : ولا بغيرها !!..
                وهذه هي أول نقطة يجب وضعها أمام المؤمن بالتطور بغير تفكير !!!..

                16...
                وإليكم تمهيدا ًبخلاصة الشرح بالتبسيط الشديد عن :
                إحدى طرق تغلب البكتريا على المضاد الحيوي !!..
                فإليكم المثال والتشبيه التاليين :
                >> المضاد الحيوي : الستربتومايسين Streptomycin ..
                وهو الذي اكتشفه سِلمان واكسمان Selman Waksman وألبرت شاتز Albert Schatz : وتم الإعلان عنه لأول مرة في سنة 1944 ..
                >> هذا الستربتومايسين يهاجم البكتريا عن طريق تعلقه بـ ريبوسوم البكتيريا بإحكام : وإبطال عمله ..
                >> وأما الطفرة التي حدثت في أنواع من البكتريا فهي :
                حل ريبسوم البكتريا وإنهائه : فلا يستطيع الستربتومايسين التعلق بالبكتريا !!..
                الأمر أشبه بالقفل (الريبسوم) والمفتاح (الستربتومايسين) الذي يريد فتح الباب (البكتريا) !
                فبإفساد القفل (الريبسوم) : لا يُجدي المفتاح (الستربتومايسين) !!!..
                وأما هذا الإفساد :
                فيأتي عن طريق الاستبدال العشوائي لنكليوتيد nucleotide وحيد فقط !!!..
                ولكنه في هذه الحال : يُنقص من المعلومات الوراثية : ولم تزداد شيئا ً!!..
                فكيف يكون هذا تطورا ً؟!!!..
                والآن ...
                إليكم التفاصيل ..

                17...
                فمن بين العلماء الذين أجروا أكثر البحوث تفصيلا ًحول هذا الموضوع : عالم الفيزياء الحيوية الإسرائيلي لي سبتنر Lee Spetner، صاحب الكتاب الشهير :
                "ليس بالمصادفة" Not by Chance، الذي نُشر في سنة 1997.
                حيث يؤكد سبتنر أن مناعة البكتيريا تحدث بواسطة آليتين مختلفتين، ولكن كلتيهما لا تشكلان دليلا على نظرية التطور. وهاتان الآليتان هما:
                1- نقل جينات المقاومة الموجودة فعليا في البكتيريا.
                2- بناء مقاومة نتيجة لفقدان بيانات وراثية بسبب الطفرة.

                18...
                ويشرح الأستاذ سبتنر الآلية الأولى في مقالة نشرت في سنة 2001 فيقول:
                "لقد وُهبت بعض الكائنات المجهرية جينات تقاوم هذه المضادات الحيوية. ويمكن أن تتجسد هذه المقاومة في حل جزيء المضاد الحيوي أو طرده من الخلية... وبإمكان الكائنات المالكة لهذه الجينات أن تنقلها إلى بكتيريا أخرى وتجعلها مقاوِمة أيضا. وعلى الرغم من أن آليات المقاومة تتخصص في مقاومة مضاد حيوي بعينه، فإن معظم البكتيريا المسببة للأمراض قد نجحت في تجميع مجموعات متعددة من الجينات مما أكسبها مقاومة ضد تشكيلة متنوعة من المضادات الحيوية" !!..
                Dr. Lee Spetner, “Lee Spetner/Edward Max Dialogue: Continuing an exchange with Dr. Edward E. Max,” 2001, www.trueorigin.org/spetner2.asp

                19...
                ثم ينفي سبتنر أن تكون هذه الآلية الأولى "دليلا ًعلى التطور" فيقول:
                "إن اكتساب مقاومة ضد المضادات الحيوية على هذا النحو... ليس من النوع الذي يصلح لأن يكون نموذجا أوليا للطفرات المطلوبة لتفسير نظرية التطور... ذلك أن التغييرات الوراثية التي يمكن أن توضح النظرية ينبغي ألا تضيف معلومات إلى جينوم البكتير فحسب، بل ينبغي أن تضيف معلومات جديدة للكون الحيوي biocosm. كما أن النقل الأفقي للجينات ينتشر فقط حول الجينات الموجودة فعليا في بعض الأنواع" !!..
                Dr. Lee Spetner, “Lee Spetner/Edward Max Dialogue: Continuing an exchange with Dr. Edward E. Max,” 2001, www.trueorigin.org/spetner2.asp
                إذن، لا يمكننا أن نتحدث عن أي تطور هنا نتيجة لعدم إنتاج معلومات وراثية جديدة؛ فالمعلومات الوراثية الموجودة فعلا تتناقلها البكتيريا فيما بينها فحسب !!..

                20...
                وكذلك النوع الثاني من المناعة : والذي حدث نتيجة طفرة، هو ليس مثالا ًعلى التطور أيضا. يقول سبتنر في ذلك:
                "يستطيع الكائن المجهري أحيانا أن يكتسب مقاومة ضد المضاد الحيوي من خلال الاستبدال العشوائي لنكليوتيد nucleotide وحيد... فالستربتومايسين Streptomycin، الذي اكتشفه سِلمان واكسمان Selman Waksman وألبرت شاتز Albert Schatz وتم الإعلان عنه لأول مرة في سنة 1944، هو مضاد حيوي تستطيع البكتيريا أن تقاومه بتلك الطريقة. ولكن على الرغم من أن الطفرة التي تخضع لها البكتيريا أثناء العملية تفيد الكائن المجهري في وجود الستربتومايسين، فإنها لا تصلح لأن تكون نموذجا أوليا لنوع الطفرات التي تحتاجها النظرية الداروينية الجديدة. ذلك أن نوع الطفرة التي تمنح مقاومة ضد الستربتومايسين يتضح في الريبوسوم ويقوم بحل تكافئه الجزيئي مع جزيء المضاد الحيوي" !!..
                Dr. Lee Spetner, “Lee Spetner/Edward Max Dialogue: Continuing an exchange with Dr. Edward E. Max,” 2001, www.trueorigin.org/spetner2.asp

                21...
                وفي كتابه "ليس بالمصادفة"، يُشبه سبتنر هذا الوضع باختلال العلاقة بين المفتاح والقفل. فالستربتومايسين، مثله مثل مفتاح ملائم لقفله تماما، يتعلق بريبوسوم البكتيريا بإحكام ويوقف نشاطه. وتقوم الطفرة، من ناحية أخرى، بحل الريبوسوم، وبالتالي تمنع الستربتومايسين من التعلق بالريبوسوم. وعلى الرغم من أن ذلك يُفسَّر على أن "البكتيريا تكتسب مناعة ضد الستربتومايسين"، فإن هذه ليست فائدة للبكتيريا بل هي بالأحرى خسارة لها. وقد كتب سبتنر حول هذه النقطة:
                "إن هذا التغيير في سطح ريبوسوم الكائن المجهري يمنع جزيء الستربتومايسين من التعلق بالريبوسوم وتأدية وظيفته كمضاد حيوي. وقد اتضح أن هذا التحلل هو فقدان للخصوصية وبالتالي خسارة للمعلومات. والنقطة الأساسية هنا هي أن التطور... لا يمكن أن يتحقق بواسطة طفرات من هذا النوع، مهما كان عددها. ذلك أن التطور لا يمكن أن يُبنى على تراكم طفرات لا تحقق شيئا سوى حل الخصوصية" !!..
                Dr. Lee Spetner, “Lee Spetner/Edward Max Dialogue: Continuing an exchange with Dr. Edward E. Max,” 2001, www.trueorigin.org/spetner2.asp

                22...
                وتلخيصا ًلما سبق، فإن الطفرة التي تؤثر على ريبوسوم البكتير : تجعل هذا البكتير مقاوما ًللستربتومايسين. ويرجع السبب وراء ذلك إلى "تحلل" الريبوسوم بواسطة الطفرة. ويعني ذلك أنه لم تتم إضافة معلومات وراثية جديدة للبكتير. بل على العكس، تتحلل بنية الريبوسوم، أي، يصبح البكتير "عاجزا". (وقد اكتُشف أيضا أن ريبوسوم البكتير الخاضع للطفرة أقل قدرة على تأدية وظيفته من ريبوسوم البكتير العادي). وبما أن هذا "العجز" يمنع المضاد الحيوي من التعلق بالريبوسوم، فإن ذلك يؤدي إلى نشوء "مقاومة المضاد الحيوي".
                وأخيرا، لا يوجد مثال على طفرة "تُنشئ معلومات وراثية". ويقوم أنصار التطور، الذين يريدون أن يتخذوا من مقاومة المضاد الحيوي دليلا على التطور، بتناول الموضوع بطريقة سطحية للغاية وبالتالي فهم مخطئون !!..

                23...
                وينطبق ذات الوضع على المناعة التي تكتسبها الحشرات ضد الدي دي تي DDT والمبيدات الحشرية المشابهة. ففي معظم تلك الحالات، تُستخدم جينات المناعة الموجودة فعليا ً!!..

                ويعترف عالم الأحياء التطوري فرانسسكو أيالا Francisco Ayala بهذه الحقيقة قائلا:
                "يبدو أن الاختلافات الوراثية اللازمة لمقاومة أكثر أنواع المبيدات تنوعا كانت موجودة في كل مجموعة من مجموعات الكائنات التي تعرضت لهذه المركبات التي صنعها الإنسان" !!..
                Francisco J. Ayala, “The Mechanisms of Evolution,” Scientific American, vol. 239, September 1978, p. 64, (emphasis added
                وجدير بالذكر أن بعض الأمثلة الأخرى التي تم تفسيرها بواسطة الطفرة، كما هي الحال تماما مع طفرة الريبوسوم المذكورة أعلاه، هي عبارة عن ظواهر تسبب "عجزا (نقصا ً) في المعلومات الوراثية الخاصة بالحشرات !!..

                24...
                وفي هذه الحالة، لا يمكن الادعاء بأن آليات المناعة في البكتيريا والحشرات تشكل دليلا على نظرية التطور. ذلك أن هذه النظرية تستند إلى التأكيد على أن الكائنات الحية تتطور من خلال الطفرات. ومع ذلك، يشرح سبتنر أنه لا المناعة ضد المضادات الحيوية ولا أي ظواهر حيوية أخرى تشير إلى مثل هذا المثال على الطفرة:
                "لم تُلاحظ قط الطفرات المطلوبة للتطور الكبير. ذلك أن الطفرات العشوائية التي تمت دراستها على المستوى الجزيئي - والتي يمكن أن تمثل الطفرات المطلوبة من قبل النظرية الداروينية الجديدة - لم تضف أي معلومات. والسؤال الذي أتناوله هو: هل الطفرات التي تمت ملاحظتها من النوع الذي تحتاجه النظرية لدعمها؟ ويتضح في النهاية أن الإجابة هي كلا!" !!..

                Dr. Lee Spetner, “Lee Spetner/Edward Max Dialogue: Continuing an exchange with Dr. Edward E. Max,” 2001, www.trueorigin.org/spetner2.asp
                والله الهادي ..
                التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; منذ يوم مضى.

                تعليق


                • #23

                  6)) تعليقات جاءتني من لادينيين : وردي عليها ..
                  * * * السؤال الثالث * * *


                  أحد اللادينيين ولكي يُظهر استهزاءً لما فقد الحيلة في الرد قال :
                  هههههه .. الإنسان عاش مع الديناصورات .. نكتة مضحكة .. شكرا ًجزيلا ً!!
                  ----
                  فقلت له : أنا لم أسافر لهناك لكي أحفر آثار أقدامهما معا ًبنفسي !!..

                  فدونك الروابط وكلام علماء الحفريات وعلماء التطور أنفسهم وغيرهم !!!..

                  فلم آت بما جئت به من جيبي .....!
                  فسكت ولم يُعلق ولم يتبجح بجهله من جديد !!!!..
                  ----

                  * * * السؤال الرابع * * *
                  وفيه مقارنة عمر الأرض والكون بمليارات السنين حسب ما يعلنونه للناس :
                  مع ما ذكره الله عز وجل في قرآنه من خلق السماوات والأرض في ستة أيام فقط !!..


                  فأجبته قائلا ً:
                  ----

                  وأما الحديث عن مليارات السنين من جانبك مُجددا ًبعد ما ذكرته لك من الأخطاء في طرق ونتائج القياس الزمني :
                  فأنا أ ُفضل أن أصفه كما وصفه الله عز وجل في كتابه وسنة نبيه :
                  بالأيام ..
                  وأما مقدار هذه الأيام : فالعلم لم يزل عند الله : يُجليه لوقته ..
                  وما زال العلماء يضعون سيناريوهات الأرض عند تخلقها وبداية بث الحياة فيها : كيف كانت ؟!..
                  وقد أخبرنا عز وجل في القرآن أن اليوم عنده : بألف سنة ٍمما نعد ..
                  " وإن يوما ًعند ربك : كألف سنة ٍمما تعدون " ..
                  وأيضا ً:
                  " يُدبر الأمر من السماء إلى الأرض : ثم يعرج إليه في يوم ٍكان مقداره : ألف سنة ٍمما تعدون " !!..
                  فمَن يعلم : كم كانت تستغرق الأرض في دورة اليوم الواحد في الماضي من أيامنا الحالية ؟!!..
                  ومن العجيب أن في الأحاديث الصحيحة : وتحديدا ًعند الحديث عن آخر الزمان قرب قيام الساعة :
                  أنه عند ظهور الدجال سيواكب تغييرات في مقدار اليوم : بما يمكن تفسيره بالتمهيد لطلوع الشمس من مغربها !
                  وهو ما يسميه العلماء بالتباطؤ : ولكنهم ينسبونه للأرض لا للشمس ..
                  إذ يقول صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح الطويل :
                  " ..... إنه خارج (أي الدجال : من) خلة بي الشام والعراق .. فعاث يمينا ً.. وعاث شمالا ً.. يا عباد الله فاثبتوا .. قلنا : يا رسول الله .. وما لبثه في الأرض ؟!.. قال : أربعون يوما ً.. يومٌ كسنة .. ويومٌ كشهر .. ويومٌ كجمعة .. وسائر أيامه كأيامكم " .. جزء من حديث طويل رواه مسلم وغيره ..
                  والدليل على أن هذا اليوم الذي كالسنة هو أطول من اليوم العادي المقدور لنا الآن بـ 24 ساعة :
                  فهو سؤال الصحابة رضوان الله عليهم للنبي في الجملة التالية للسابقة من نفس الحديث :
                  " قلنا : يا رسول الله .. فذلك اليوم الذي كسنة : أتكفينا فيه صلاة يوم (أي نقوم بقسمة الخمس صلوات على السنة ؟!) .. قال : لا .. اقدروا له قدره " !!..
                  أي : كما نفعل اليوم بالتقاويم التي فيها مواعيد الصلوات بالساعة ..
                  فسبحان الله العظيم ..!
                  وهذا ما تحدث عنه بعض العلماء حديثا ًكما قلت لكم من احتمالية تعرض الأرض لتباطؤ : يعقبه انعكاس في دورانها (ولكنهم طبعا ًيضعون انتظارا ًلذلك بملايين السنين !!.. وبالنظر لما قرأناه لماتس مولين وباقي المشاركة التي كان فيها : نعلم مدى قرب ذلك لمَن يعقل !!) ..
                  والله تعالى : أعلى وأعلم ..
                  فكله غيبٌ مُنتظر ..
                  ويكفينا ما أخبرنا به رسول الله من وحي ربه في ذلك ..
                  -----
                  * * * السؤال الخامس * * *
                  ويقول فيه صاحبه المغرور :
                  لماذا يخلق الله الخلق في أيام ومراحل : في حين كان يمكن خلق كل شيء مرة واحدة ؟!
                  فهو إما نسيَ .. وإما تعب كما يقول اليهود ؟!!..

                  فأجبته قائلا ً:
                  ----
                  في ديننا الإسلام الحق : الله تعالى يخلق بـ : كن : فيكون ..
                  ولكنه لما شاء سبحانه أن يترك لنا دلائل ربوبيته وخلقه لكونه : جعل لكل شيء ٍسببا ً..
                  وذلك : حتى يتسنى للبشر السير في الأرض : والنظر فيها وفي مَن فيها وفي السماء للتفكر :
                  فيعرفون أن كل ذلك لم يُوجد باطلا ًوإنما بقدرة العليم الحكيم الخبير القادر الذي :
                  " خلقَ كل شيء ٍ: قدره تقديرا ً" !!.. ويقول أيضا ًسبحانه :
                  " إنا كل شيءٍ : خلقناه بقدر " !!.. ويقول كذلك منبها ًلكل ذي عقل وبصيرة :
                  " ومن آياته : خلق السماوات والأرض : وما بث فيهما من دابة : وهو على جمعهم إذا يشاء : قدير " !!..
                  ويقول أيضا ً:
                  " إن في خلق السموات والأرض : واختلاف الليل والنهار : لآياتٍ لأولي الألباب " !!..
                  ويقول منبها ًلحقيقة يُثبتها العلم الحديث في كل يوم وينبهر بها :
                  " وما من دابةٍ في الأرض : ولا طائر ٍيطير بجناحيه إلا : أمم ٌأمثالكم : ما فرطنا في الكتاب من شيء " !!..
                  فالله تعالى في الإسلام :
                  ليس كما في العهد القديم : يُخطيء وينسى ويندم ويجهل !.. إلى آخر هذا العته ..
                  وإنما ترك في كل شيء ٍله : آية وعلامة تدل الإنسان العاقل عليه عز وجل ..
                  فأما الذي لم يزل في قلبه منهم كبر :
                  فيقول بالتصميم الذكي : ثم يستنكف الاعتراف بالله تعالى خالقه !!!..
                  وأما المؤمن : فيعرف بها الله ..
                  وأما المستهزيء بعقله وإنسانيته : فهو مَن يُنكر كل ذلك بالكلية وينسبه للصدفة العمياء !
                  ------
                  * * * السؤال السادس * * *
                  وهو سؤال يتعجب من أنه :
                  إذا كان عمر الإنسان قصير كما تقولون في الأديان (أي بآلاف السنين وليس بملايين السنين كما يزعم التطوريون بطرق قياسهم الغير حيادية)
                  السؤال :
                  هل تتناسب تلك الفترة القصيرة نسبيا ً: مع تصاغر حجم الإنسان من آدم عليه السلام الذي طوله ستين ذراعا ً: وإلى طول الإنسان اليوم ؟!!!!..
                  ------
                  الجواب :
                  إن تغير طول وحجم الإنسان مع الزمن ومن جيل إلى جيل - مع بقائه إنسان - :
                  لهو أقرب للعلمية والمنطق من تغير كائن حي لكائن حي آخر كما يزعم التطوريون !
                  وصراحة ً:
                  أنا أرى الإنسان العادي يلد قزما ً!!!.. أو الإنسان العادي يلد إنسانا ًعملاقا ًفي الطول :
                  فأقول :
                  القادر عز وجل على هذا التغيير في جيل واحد فقط (أب وابن - والجيل 33 سنة) :
                  قادر على ما تقول زميلي الكافر الجاحد بربه عز وجل !!!..

                  اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	image.png 
مشاهدات:	1 
الحجم:	109.2 كيلوبايت 
الهوية:	837706
                  اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	image.png 
مشاهدات:	1 
الحجم:	244.7 كيلوبايت 
الهوية:	837708
                  اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	image.png 
مشاهدات:	1 
الحجم:	271.3 كيلوبايت 
الهوية:	837707
                  اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	image.png 
مشاهدات:	1 
الحجم:	91.8 كيلوبايت 
الهوية:	837705

                  فهو على الأقل لم يخرج عن (حوضه الجيني) كإنسان بعكس أساطير التحول في التطور !!..
                  كما أن هذا التدرج من آدم عليه السلام لحجم الإنسان الأخير :
                  لم يكن مصحوبا ًبأمراض التعملق والتقزم المعروفة ..

                  وهذا وحده : فيه إعجاز في حديث النبي صلى الله عليه وسلم :
                  إذ لم يرد في الكتب الرسمية لليهود والنصارى ذكر عظيم خلق آدم عليه السلام !

                  وأما الإشارة الوحيدة لتحديد طول (آدم) عليه السلام :
                  فنجدها في بعض كتب التلمود Tanhuma وغيرها ولكن بصورة : غير منطقية بالمرة !.. حيث جاء فيها أن طوله كان :
                  " بين السماء والأرض " !!!.. إذا ً:
                  فقد تفرد رسولنا الكريم الذي لا ينطق عن الهوى بتحديد هذا الطول بستين ذراعا ً..
                  ------


                  * * * السؤال السابع * * *
                  وهذا آخر لما تعجب من الاستشهاد بالكثير من اعترافات علماء في التطور أنفسهم قال :

                  هل تريد أن تفهمني أن العلماء التطوريين كما اسميتهم كلهم ليسو مقتنعين بنظرية التطور؟؟


                  فأجبته :
                  ----
                  والله ما كذبت عليك زميلي (ولذلك عدد كبير من علماء التطور نفسه يتركونه بعد فترة إذا كنتم لاحظتم في مشاركاتي السابقة : بل : ويكتبون في نقده ونقضه أيضا ً!!) ..

                  ونعم ..

                  فكرة التطور أصلا ًهي أكبر أيدلوجية لمساندة وتدعيم الكفر بالخالق عز وجل !!..
                  يقول سير (أرثر كيث) :
                  " إن نظرية النشوء والارتقاء : غير ثابتة علمية !!.. ولا سبيل لاثباتها بالبرهان !!.. ونحن لا نؤمن بها إلا : لأن الخيار الوحيد بعد ذلك هو : الايمان بالخلق الخاص المباشر " !!!..
                  وعندنا من القرآن ما يُثبت ذلك الاعوجاج النفسي ذي التكبر والجحود !!.. يقول تعالى :
                  " وجحدوا بها : واستيقنتها أنفسهم : ظلما ًوعلوا ً!!.. فانظر : كيف كان عاقبة المفسدين " ؟!..

                  " فإنهم لا يكذبونك !!.. ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون " !!..

                  " ولئن سألتهم : مَن خلقهم : ليقولن الله !!.. فأنى يؤفكون (أي فكيف يُصرفون عن الإيمان به بعد ذلك وتوحيده) " !!..

                  " فإذا ركبوا في الفلك : دعوا الله مخلصين له الدين !!.. فلما نجاهم إلى البر : إذا هم يُشركون " !!..

                  " وإذا غشيهم موج كالظلل دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم إلى البر فمنهم مقتصد " !!..
                  ------

                  * * * السؤال الثامن * * *
                  وحتى فيلم : المطرودون Expelled: No intelligence allowed
                  انتاج عام 2008م :
                  فهناك من الملاحدة واللادينيين يقولون أنه ليس بشيء وأنه أكاذيب .. و .. و إلخ
                  فهل هو كذلك حقا ً؟!!!..

                  هذا ما سنعرفه في المشاركة القادمة بإذن الله تعالى ..
                  التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; منذ يوم مضى.

                  تعليق


                  • #24

                    6)) تعليقات جاءتني من لادينيين : وردي عليها ..
                    * * * السؤال الثامن * * *


                    وحتى فيلم : المطرودون Expelled: No intelligence allowed

                    انتاج عام 2008م :
                    فهناك من الملاحدة واللادينيين يقولون أنه ليس بشيء وأنه أكاذيب .. و .. و إلخ

                    بل : ويدعون أنه هناك فيلم أنتجه التطوريون للرد عليه !!!..

                    فهل هو كذلك حقا ً؟!!!..
                    -----

                    حيث صراحة ً: لا أعرف ما هو هذا الفيلم ولا كيف سيرد على فيلم المطرودون !!..
                    ففيلم المطرودون مليء بسرد الوقائع وشهادات أكاديميين وعلماء !!..
                    فعلى ماذا سيرد هؤلاء الجاحدين المعاندين ؟!!!..
                    وبالفعل : أخبرني أحد الإخوة أن الفيلم تافه جدا ً!..
                    وحتى وقته قصير جدا ًمقارنة ًبفيلم المطرودون ..! ووعدني بالبحث عن رابط له ليرسله لي ..
                    -----
                    ولا يسعني هنا إلا أن أ ُقدم شبه تفريغ لمحتوى فيلم المطرودون لمَن لا يعرفه أو يعرف ما فيه ...

                    والتفريغ منقول بتصرف يسير من الأخ الكريم :
                    محمد حمدي : من موقع : المعهد العربي للبحوث والدراسات الاستراتيجية ..
                    -------
                    وبما أن الفيلم متاح مشاهدته على اليوتيوب مُقسما ًعلى عشرة مقاطع : فقد قام الأخ بالتفريغ والتعليق على كل مقطع على حده : مع وضع رابط للتنزيل من الميديا فاير : ورابط مشاهدة مباشرة من اليوتيوب لمَن يُريد ..

                    مع وضع الأخ لتعليقات علمية مفيدة جدا ًوسط التفريغ سنقرأها معا ً..

                    فتعالوا لنتجول فيه معا ً(حيث سنرى أيضا ًعناد داوكينز للكفر بالله أنه لو كان هناك خالق عاقل : لكان كائنات فضائية : تطورت هي الأخرى ! وهكذا ليظل الكفرة يدورون في ساقية الإلحاد بلا نهاية (!) إذ لو كان هذا المتعالم يفقه ما يقول : وكان التطور يفتقد لعاقل قدير حكيم حقا ً: لكان هذا ذاته ينقص تلك الكائنات الفضائية الأخرى ! - أي بفرض أن الخلق والتطوير من قدرات المخلوقين - وعليه : فكان الواجب الوصول بهذه السلسلة للخالق الأول عز وجل ! ولكن لا حياة لمَن تنادي للأسف !! - فالكفر : جحود) ..

                    وهذا رابط ترايلير إعلاني للفيلم :


                    ولنبدأ على بركة الله ...
                    وأعتذر مقدما ًعن أي تجاوز شرعي فيه ..

                    ------------


                    (المقدمة)

                    أظنني أول مَن يقدم ترجمة عربية لهذا الفيلم الوثائقي المثير (أي الأخ محمد حمدي) ، الذي يلتقي فيه المذيع الأمريكي اليهودي بين ستاين مع أنصار نظرية التصميم الذكي وأعدائها أيضا، ليكشف لنا كم الاضطهاد والقمع والتعتيم التي تمارس ضد هذه النظرية من قبل أنصار نظرية التطور الداروينية، والمفروضة جبرا على كل الأوساط العلمية في العالم أجمع ـ بما في ذلك بلادنا العربية والإسلامية ـ رغم أنها لا تستند إلي أي دليل علمي ثابت، بل على العكس، تنفيها كل الاكتشافات العلمية التي توصل إليها العلماء منذ مطلع القرن الماضي وحتى اليوم، بما في ذلك سجل الحفريات، وعلم الوراثة، والبيولوجيا الجزيئية وDNA وخريطة الجينوم، بل وحتى قوانين الديناميكا الحرارية!

                    وإذا كانت خرافة داروين، هي الكتاب المقدس للملحدين في العالم، وانبثقت منها كل الأيدلوجيات المنحرفة كالماركسية والنازية والعنصرية، فإن نظرية التصميم الذكي تنفي تماما فكرة الصدفة والعشوائية في خلق الكون والحياة، وتستند إلى الرياضايات والإحصاء والاكتشافات الحديثة في تركيب الخلية والحمض النووي الوراثي، لإثبات أن كل هذا التعقيد غير القابل للاختزال، لا يمكن أن ينشأ نتيجة الصدفة أو الطفرات أو التحورات البطيئة طويلة المدى، بل يجب أن يكون وراءه خطة ومصمم مبدع يتقن عمله.. ورغم أن هذه النظرية لا تتطرق إلى كنه هذا المصمم، لأن هذه هي وظيفة الأديان، إلا أنها تثير جنون الداروينيين والملحدين، لأنها تسحب منهم الكهنوت العلمي الزائف الذي كانوا يدعونه، باعتبار أن العلم ضد الدين في نظرهم المحدود، لهذا قرروا أن يحاربوا هذه النظرية بكل وحشية، باستخدام التعتيم والتكميم والقمع والمنع من النشر والحرمان من نيل الدرجات العلمية والمنح البحثية، وهو ضد كل ما يدّعونه من حرية الرأي، ويجعلهم أعضاء في محاكم تفتيش عصرية ضد العلم والدين معا هذه المرة!

                    الفيلم مدته ساعة ونصف وهو رائع ومثير ويعرض الكثير من الحقائق المفزعة، ويطلق صرخة مدوية للشعب الأمريكي بأنهم إن لم يقفوا ضد هذا القمع المنتشر في الأوساط العلمية، فستفقد أمريكا أهم سمة ميزتها في القرنين الماضيين، وهي حرية الرأي والتعبير وحرية البحث العلمي.

                    ونظرا لبطء عملية الترجمة وصعوبة رفع الفيلم مرة واحدة كي لا يكون حجمه كبيرا، قمت بتجزئته إلى 10 أجزاء مدة كل منها حوالي 10 دقائق..
                    ----


                    (المقطع الأول)

                    في هذا المقطع يلتقي بين ستاين مع عالم الأحياء التطوري ريتشارد سترنبرج، والذي طُرد من وظيفته كمحرر في مجلة تابعة لمتحف التاريخ الطبيعي، لمجرد سماحه بنشر مقال للدكتور ستيفن ماير، وهو واحد من قادة حركة التصميم الذكي.. في هذا المقال المنشور اقترح د. ستيفن ماير أن التصميم الذكي قد يكون أحد التفسيرات لكيفية ظهور الحياة (هل لاحظتم : لم يؤكد الرجل بل فقط قال : قد يكون) .. وكان هذا كافيا لطرد ريتشارد ستنبرج من عمله!.. تماما كأننا في عصور محاكم التفتيش، حيث يعاقب الإنسان على أفكاره الحق، بل إنه هنا يُعاقب لمجرد سماحه بنشر أفكار غيره عن ذلك الحق، والتي قد تكون لا يؤمن بها هو نفسه، لكنه ينشرها من باب حرية التعبير، أو عرض وجهات النظر المختلفة!

                    هذا هو رابط تحميل هذا المقطع:
                    http://www.mediafire.com/?bndik3qdpjaidtg

                    أو يمكنكم مشاهدته مباشرة على يوتيوب:

                    ----


                    (المقطع الثاني)

                    في هذا الجزء، نلتقي بالدكتورة كارولين كروكر أستاذة علم الخلية الحيوي في جامعة جورج ميسون، والتي تمت معاقبتها وفصلها من عملها، لمجرد أنها أشارت بطريقة عابرة إلى نظرية التصميم الذكي في صفها الدراسي!

                    ونلتقي كذلك بجراح الأعصاب مايكل إجنور، الذي أغلقت جامعة بايلور موقع البحث الخاص به على الشبكة المعلوماتية، وأجبرته أن يعيد مال المنحة البحثية، بمجرد أن اكتشفوا رابطا بين أبحاثه ونظرية التصميم الذكي !!

                    ونلتقي أيضا بالفلكي جيليرمو جونزاليس، الذي تعرض لحرب ضروس في جامعة أيوا الرسمية، بعد أن نشر كتابه الذي يناقش فيه فكرة أن الكون مصمّم بشكل ذكي.. وعلى الرغم من سجل بحثه الممتاز الذي قاد إلى اكتشاف عدّة كواكب، تم رفض طلبه حين تقدم لتثبيت منصبه، مما هدد مهنته بالخطر.

                    هذا هو رابط تحميل هذا المقطع:
                    http://www.mediafire.com/?xo8hpkfx7dohbwp

                    أو يمكنكم مشاهدته مباشرة على يوتيوب:

                    ----


                    (المقطع الثالث)

                    في هذا المقطع، نقابل المزيد من العلماء المؤيدين لنظرية التصميم الذكي، لنتعرف على وجهات نظرهم، وردودهم على اتهام الداروينيين لهم بأنهم من أنصار نظرية الخلق Creationism Theory.. لاحظوا أن نظرية الخلق هي نظرية يؤمن بها النصارى تبعا لما ورد في كتبهم المقدسة، لهذا فهي تؤمن بأن الإنسان خـُلق منذ عشرة آلاف سنة فقط، وأنه لم يتطور من أي مخلوق سابق، وأن الله خلق كل نوع من المخلوقات على حدة.. وهذا يعني أن نظرية الخلق لا تؤمن بنظرية داروين، وهذه هي نقطة اتفاقها مع نظرية التصميم الذكي.. لكن رغم هذا، يظل هناك فارق جوهري بين النظريتين، فنظرية التصميم الذكي لا تهتم بالبحث في كنه المصمم الذكي الذي خلق الحياة ولا متى خلقها، وتركز بدلا من هذا على دراسة الأنماط المعقدة في الطبيعية، والتي لا يمكن تفسيرها بدون وجود مصمم ذكي قام بتخطيطها ودراستها أولا، وهو ما ينطبق على المخلوقات الحية بل وحتى الخلية المنفردة.

                    وممن نتقابل معهم في هذا المقطع:
                    1- بروس شابمان مدير معهد ديسكفري الذي يتبنى نظرية التصميم الذكي.
                    2- الدكتور بول نيلسن أستاذ الفلسفة في جامعة بيولا.
                    3- الدكتور وليام ألبرت ديمسكي، أستاذ الرياضيات والفلسفة بجامعة فورت وورث بتكساس.
                    4- الدكتور ستيفن ماير، أستاذ تاريخ وفلسفة العلم.
                    5- الدكتور جوناثان ويلز، أستاذ الأحياء الجزيئية والخلوية.
                    6- الدكتور ديفيد برلنسكي، أستاذ الفلسفة والرياضايات والأحياء الجزيئية.

                    هذا هو رابط تحميل هذا المقطع:
                    http://www.mediafire.com/?u77io283o7uoxkg

                    أو يمكنكم مشاهدته مباشرة على يوتيوب:

                    ----


                    (المقطع الرابع)

                    في هذا المقطع سنستمع إلى آراء المعسكر الآخر، حيث يقطن الداروينيون البارزون مثل ريتشارد داوكينز، الذي قاده إيمانه الأعمى بنظرية التطور إلى الإلحاد والدعوة إليه، واتهام من لا يتبعه في داروينيته وإلحاده بالجهل والغباء!

                    وهذا سيقودنا إلى سؤال هؤلاء الملحدين عن كيفية ظهور أول خلية حية إلى الوجود، حيث سنسمع نظريات مضحكة عن أشعة برق تضرب خليطا من المواد فتصنع منها الخلية الحية، وهي النظرية التي يزدريها العلم اليوم بعد 50 عاما من ظهورها، ليتبنى نظريات أخرى بديلة لا تقل عنها إضحاكا، مثل نظرية العالم الدارويني البارز مايكل روز، التي يتخيل فيها أن المواد الأولية تجمعت على أسطح البلورات، مما حوّلها تدريجيا من تراكيب بسيطة إلى تراكيب معقدة!!

                    هنا سنشاهد مقطعا كارتونيا ساخرا طريفا، يرينا استحالة حدوث ما يتوهمه هؤلاء الناس، حيث يتم تمثيل الطبيعة بصالة قمار، والصدفة بمقامر عليه أن يحصل على التوافق الصحيح في 250 لعبة قمار متتالية!

                    ملحوظة:
                    حسب العلماء احتمال ظهور بروتين واحد بالصدفة على أنه 1 من كل (10 أس 950) محاولة.. أما احتمال ظهور خلية حية واحدة بالصدفة، فهو 1 من كل (10 أس 40 ألف) محاولة!.. وهذا مستحيل طبعا، وفرصة حدوثه هي صفر!

                    < ومن أبي حب الله : سوف نرى تفاصيل ذلك في مشاركة قادمة إن شاء الله >
                    وهذا يحيلنا إلى نظرية فرانسيز كريك الفائز بجائزة نوبل، الذي اقترح بأن الحياة "بذرت" على الأرض بواسطة مخلوقات فضائية!

                    هنا يتساءل المذيع في سخرية:
                    "ظننت بأنّنا كنّا نتكلّم عن العلم، وليس الخيال العلمي".

                    من ثَمّ نصل إلى نقطة الضعف القاتلة في نظرية داروين، وهي أن داروين نفسه لم يكن يعرف شيئا أصلا عن تركيب الخلية!

                    - فلم يكن المجهر الالكتروني قد اخترع بعد، وبالتالي لم يكن داروين يعرف شيئا عن العمليات المعقدة التي تحدث في الخلية، ولا أننا لو كبرناها لبدت لنا كمدينة عملاقة حافلة بتقنيات تفوق كل ما توصلت إليه علومنا حتى اليوم!

                    - ولم يكن مندل قد اكتشف قوانين الوراثة التي تنص على ثبوت الأنواع لا تطورها أو تغيرها!

                    - ولم يكن داروين يعرف شيئا عن تركيب نواة الخلية وآليات التكاثر التي تحدث فيها.

                    - ولم يكن واطسن وكريك قد اكتشفا الحمض النووي الوراثي DNA والمعلومات الهائلة المكتوبة عليه.. فهل كان داروين يتخيل أن الخلية التي قطرها أصغر من نصف مم، تحتوي على نواة، بها صبغيات (كروموزومات)، مكتوب عليها أكثر من 3 مليار شفرة وراثية، ملفوفة في أزواج من أشرطة DNA، يصل طول الواحد منها إلى 2 متر، وأننا لو فردنا أشرطة DNA الموجودة في جسم إنسان واحد وأوصلناها معا، لكانت كافية للتوصيل بين الأرض والشمس أكثر من ألف مرة، ولو كتبنا المعلومات الموجودة عليها على شريط من الورق، لكان كافيا للتوصيل بين القطب الشمالي وخط الاستواء؟

                    - ولم نكن قد رسمنا خريطة الجينوم، وأدركنا كم الإبداع الهائل في تصميم الشفرة الوراثية، التي تحتوي على مكتبة كاملة فيها عشرة آلاف مجلد، تبني جسد المخلوق الحي ومخه، وتتحكم في كل صغيرة وكبيرة من العمليات الحيوية المعقدة التي تحدث في كل أجهزته، وتحرك غرائزه وتحدد علاقته بالبيئة والمخلوقات الأخرى، مما يجعل هذه الشفرة الوراثية أبدع وأعقد نظام تشغيل Operating System مكتوب على ظهر الأرض، يتفوق على كل أنظمة التشغيل والبرمجيات التي كتبها المبرمجون حتى اليوم، وهو ما يؤكد أنه من المستحيل أن تكون الصدفة أو التغييرات العشوائية التدريجية قد كتبت كل هذه المجلدات والبرمجيات بأي شكل من الأشكال، ولو في تريليون عام!

                    كل هذه أمور لو علمها داروين في عصره لما جرؤ على التفوه بحرف واحد عن نظرية التطور أصلا!

                    ويلخص لنا الفيلم كل هذا بأن الخلية إذا كانت في نظر داروين مجرد سيارة بويك من الخمسينيات، فإن الخلية اليوم في نظرنا أشبه بمجرة كاملة.. وإذا كانت في نظره مجرد بيت من الطين، فالخلية بالنسبة لنا اليوم هي كوكب زحل!

                    باختصار: الخلية هي عالم كامل لم يكن يدري عنه داروين شيئا.. أو على حد وصف عالم الأحياء الجزيئية دوج آكس: الخلية هي مصنع كامل دقيق الحجم يستخدم الأوامر الرقمية لبناء مكوناته!

                    هذا هو رابط تحميل هذا المقطع:
                    http://www.mediafire.com/?zr5tz19e4gw5m2z

                    أو يمكنكم مشاهدته مباشرة على يوتيوب:

                    ----


                    (المقطع الخامس)

                    في هذا المقطع، سنعبر إلى داخل الخلية في رحلة رائعة، لنرى كم الإبهار والإعجاز في تركيبها، والعمليات المعقدة التي تقوم بها.. وسنتعرض لسؤال في غاية الأهمية: إذا كانت الخلية مُبرمجة من خلال المعلومات الوراثية، فما هو مصدر هذه المعلومات؟.. نحن هنا لا نتكلم عن مجرد مواد كيميائية تتحد وتنحل لتكون بنية مادية، بل نتكلم بالأساس عن معلومات تكون شفرة وراثية مكتوبة على شريط في صورة تتابع أحادي البعد، يتم ترجمتها لاستخدام الأحماض الأمينية في بناء البروتينات، التي تبني مجسمات حية ثلاثية الأبعاد!.. فهل يمكن أن تكتب الصدفة كل هذه المعلومات؟.. وإذا افترضنا فرضا جدلا فقط أن الصدفة كتبت هذه المعلومات بالترتيب الصحيح (وهو مستحيل بحسابات الاحتمالات التي بيناها سابقا) فكيف أنشأت الصدفة في الخلية الآليات التي تترجم هذه المعلومات لتستخدمها في رص الأحماض الأمينية معا بالترتيب الصحيح، ومن ثم تبني البروتينات وتستخدمها؟.. حقا: يا محاسن الصدف!!

                    إذن فنحن هنا نتكلم عن استحالات بعضها فوق بعض:
                    استحالة كتابة المعلومات الصحيحة بالصدفة، واستحالة وجود آلية لفك شفرة هذه المعلومات بالصدفة، واستحالة وجود خط إنتاج لتحويل هذه المعلومات المترجمة إلى بروتينات بالصدفة!

                    في الحقيقة، كل ما نعرفه عن الخلية يؤكد الغائية وليس الصدفة.. وهذا يتكرر مع كل ما نعرفه في علم الأحياء.. فنحن دائما نتعامل مع علاقات متبادلة ومتراكبة، وليست أمورا بسيطة فردية يمكن تأويلها بالصدفة.. على سبيل المثال لا الحصر:

                    - توجد الأسنان بالفم لطحن الطعام، واللعاب لتذويبه، قبل بلعه إلى المعدة لتقوم عصاراتها المختلفة بهضمه.. هذا تصميم وُضِع بناء على معرفة مسبقة بأنواع الطعام التي يتعامل معها المخلوق، ومن ثم تم تخطيط مراحل متتابعة لهضمه والاستفادة منه..

                    والسؤال هو: أين هي الحفرية التي وجدنا فيها الأسنان في الركبة بدلا من تجويف الفم؟.. المفروض تبعا للصدف العشوائية المدعاة أن يكون هذا احتمالا واردا، ولا بد أن يكون قد حدث ضمن تريليونات تريليونات .... تريليونات المحاولات الخاطئة والعبثية في مسيرة التطور المزعوم، ونظرا لعدم ملاءمة هذا التطور العشوائي لحياة الكائن، فقد عجز عن الحياة بأسنان على ركبته (لأنه لا يستطيع طحن الطعام بها)، وبالتالي مات جوعا..

                    فأين هي إذن الحفرية التي تؤكد هذا الافتراض؟.. أين حفرية الكائن الفاشل الذي ظهرت أسنانه في كفه؟.. وأين حفرية الكائن الفاشل الذي ظهرت أسنانه في صدره؟.. وأين حفرية الكائن الفاشل الذي ظهرت أسنانه في عموده الفقري؟... إلخ.

                    - توجد العيون في الرءوس.. هذا يجعلها أعلى نقطة في الكائن لتمنحه مدى إبصار أوسع، وتتسق مع اتجاه سيره (تخيل مخلوقا عيناه في مؤخرته!)، كما يجعلها في حماية الجمجمة من أخطار الاصطدام، مع وجود الجفون والرموش لمزيد من الحماية.. واضح أن هناك من صمم العين لوظيفة معينة، ووضع آليات لحمايتها.. هذا المصمم كان يعرف مسبقا أنها ستستغل خاصية فيزيائية اسمها الضوء، لهذا صمم لها عدسة وشبكية حساسة تحوّل الضوء إلى إشارات كهربية، وعصبا بصريا لنقل هذه الكهرباء إلى المخ، ومركز إبصار في المخ لترجمة هذه الكهرباء إلى صور، ووعيا لفهم وتحليل هذه الصور والتفاعل مع ما تحمله من معلومات.. هذا تصميم هندسي واضح يستخدم أدق مبادئ علم النظم Systems والتحكم Control، ولا علاقة له بأي صدفة أو عشوائية.

                    - وجود ذكر وأنثى في الكائنات ثنائية الجنس، ينفي نفيا قاطعا أي احتمال للصدفة، فهناك فروق كبيرة بين الجنسين، تجعل كل جنس متوافقا مع وظيفته، مع وجود أعضاء تناسلية وآلية لتقسيم DNA في الخلايا الجنسية إلى نصفين، ليكتمل المحتوى الوراثي باتحاد نصف مورثات الذكر مع نصف مورثات الأنثى في عملية التزاوج، وهي عملية مبهرة، تحتوي على آلية لتنويع خصائص الأبناء عبر التناسل..

                    ومن أجل ضمان حدوث هذه العملية وعدم فناء النوع، تم تسخير كل أنظمة الجسم من أجلها، فهناك فرمونات مهيجة تستقبلها الأنف، وهناك غناء غزلي تستقبله الأذن، وهناك جمال مبهر تراه العين، وهناك رقصات تزاوج يؤديها الجسد، وكل هذا يثير مراكز العاطفة والشهوة في المخ، ويؤثر في ضربات القلب وإفراز الهرمونات وعمل الأعضاء التناسلية.. وبعد كل هذا، نجد الأنثى مهيأة بوجود الرحم بكل تقنياته لحمل الرضيع وولادته، وبالغدد اللبنية لإرضاعه، وبغريزة الأمومة لحمايته!

                    كل هذا يجعلنا نقف أمام سؤال بديهي للغاية: هل يمكن أن ينشأ القفل والمفتاح المناسب له بالصدفة؟.. كيف علمت الصدفة ما يناسب الذكر في الأنثى، وما يناسب الأنثى في الذكر، وما يناسب الأبناء في كليهما؟..

                    ومن الذي سطر في المحتوى الوراثي الوسائل التي تجذب كل جنس إلى الآخر، والآليات التي يستخدمها كل جنس لإغراء الجنس الآخر؟.. هل يبدو كل هذا لعاقل وليد الصدفة؟.. ما هو احتمال نشوء ذكر بالصدفة؟.. وما هو احتمال نشوء أنثى بالصدفة؟.. وما هو احتمال أن ينشآ معا في نفس المكان والزمان بالصدفة؟.. وما هو احتمال أن يكون أحدهما عقيما؟.. وما هو احتمال ألا ينجذب أحدهما للآخر فلا يتزاوجا؟.. وما هو احتمال ألا يعرفا كيف يرعيان المولود؟..

                    من علم العصفور نسج العش وتبطينه بريشه لحماية صغاره؟.. وكيف بالله عليكم ظهر الذكر والأنثى في الأسماك والحشرات والزواحف والطيور والثدييات؟.. وإذا كانت الأنواع تتطور إلى أنواع أخرى كما يدعي الداروينيون، فكيف تطور ذكر وأنثى من كل نوع في نفس الوقت معا؟.. كلها أسئلة تكشف زيف هذه الادعاءات، واستحالة حدوثها على أرض الواقع، وتجعلنا نقف في خشوع أمام القـَسَم الإلهي في سورة الليل:

                    (وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى {1} وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى {2} وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى {3} إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى {4})

                    الخلاصة: نظرية داروين تتكلم عن تريليونات الصدف المتراكبة التي لا يمكن بأي عقل وعلم ومنطق قبولها، لأننا ببساطة ووضوح نتكلم عن نظم مصممة بعناية، كل جزء فيها يستغل الظواهر المحيطة والقوانين الفيزيائية لأداء وظائف محددة سلفا، مبرمجة على الشفرة الوراثية، التي تعتبر أبدع نظام تشغيل على ظهر الأرض بكل المقاييس!

                    ثم: أليست مفارقة مثيرة للسخرية، أن يتم تسميته علم الأحياء، وهو كله يتكلم عن سلاسل لا تنتهي من المصادفات؟.. إن العلم يبنى على القوانين، والقوانين عكس المصادفات.. فكيف تحولت الصدفة إلى قانون فقط في علم الأحياء الدارويني على عكس كل العلوم الأخرى المعروفة، لتظل الصدفة كما يدعون تعمل بكفاءة وبلا كلل ولا ملل عبر ملايين السنين لخلق وإبداع حوالي 9 مليون نوع من المخلوقات؟..

                    وإذا كانت الصدفة هي التفسير العلمي، فما جدوى العلم أصلا؟.. أليست النتيجة الحتمية التي يقودنا إليها هذا الافتراض، هي أن نريح أنفسنا ونترك للصدفة أن تفعل كل شيء بدلا منا، مطمئنين أن الحياة تسير بالصدفة نحو الأعقد والأفضل والأكمل؟.. فلماذا نرهق أنفسنا إذن؟
                    ***
                    وسنعرف في هذا المقطع أيضا، كيف أن عضو الكونجرس مارك سودر كشف حملة موجهة قادها أفراد من هيئة المتاحف العلمية والمركز الوطني للتعليم العلمي لتحطيم مصداقية دكتور سترنبيرج (الذي عرفنا من قبل أنه طُرد من وظيفته كمحرر في مجلة تابعة لمتحف التاريخ الطبيعي، لمجرد سماحه بنشر مقال للدكتور ستيفن ماير عن التصميم الذكي)

                    وسنستمع لرأى الصحفي لاري ويثام عن تصرفات مماثلة رآها أثناء 25 سنة من متابعته لجدل التطور.

                    وعلى الجانب الآخر، سنقابل يوجيني سكوت من المركز الوطني لتعليم العلوم، التي تناضل لتظل نظرية داروين تدرس منفردة في المدارس دون السماح بأي رأي معارض (تبدو هذه أحادية رأي وقهرا علميا متعصبا.. أليس كذلك؟)، وهو ما يؤكد أن هناك لوبي ضخما في الأوساط العلمية، يعمل على حماية هذه النظرية المتهالكة، وهم في الغالب ملحدون، كما يؤكد ريتشارد داوكينز، الذي يعترف أن إيمانه بنظرية داروين هو الذي قاده مباشرة إلى الإلحاد، وأنه ـ على عكس الكثيرين من أقرانه ـ أكثر صراحة ووضوحا في الاعتراف بهذا، وهو ما يؤكد أن نظرية التطور هي الكتاب المقدس للإلحاد، ويبرر التعصب الوثني الأعمى من هؤلاء القوم لها، فالإلحاد صناعة مربحة تدر المليارات، من الحروب والسرقة والنهب والمخدرات والخمور والمتاجرة بالنساء في الدعاية والدعارة، إلى آخر ما يستغله الأبالسة البشر الخارجين عن كل القيم الأخلاقية والروحية التي تحض عليها الأديان.

                    هذا هو رابط تحميل هذا المقطع:
                    http://www.mediafire.com/?hm56lsj95ujh9ja

                    أو يمكنكم مشاهدته مباشرة على يوتيوب:

                    ----
                    يُـتبع إن شاء الله بالنصف الثاني من تفريغ الفيلم ..

                    التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; منذ يوم مضى.

                    تعليق


                    • #25

                      نتابع على بركة الله ...

                      (المقطع السادس)


                      هذا الجزء يركز على دور الإعلام في التعتيم على نظرية التصميم الذكي، فالمراسلون الصحفيون يرفضون حتى أن يذكروا التعريف الصحيح للتصميم الذكي، وبدلا من هذا يقدمون صيغا نمطية عنه، دون ذكر أي تفاصيل، وإذا قرر مراسل أن يقدم نظرة أكثر توازنا إلى التصميم الذكي، تتم ممارسة ضغوط هائلة عليه لكي لا يقف ضدّ التطوريين.. ومن أمثلة هذا المؤلفة والصحفية باميلا وينيك، التي رفضت التحيّز إلى أي جانب في مقالة كتبتها عن التصميم الذكي، فصارت فريسة للدارونيين، وأخذت رسائل الكراهية تصل إلى الصحيفة التي تعمل فيها.

                      ولكن :
                      ماذا إذا فشلت المؤسسات التعليمية والإعلامية في حصار نظرية التصميم الذكي بما يكفي؟


                      في هذه الحالة لا بد من اللجوء إلى محاكم التفتيش الأمريكية، لإثبات أن التصميم الذكي هو مجرد معتقد ديني خاص، وليس نظرية علمية.

                      < وأقول أنا أبو حب الله : انظر مَن يتحدث عن انتفاء العلم عن نظريته ؟!
                      هل تتذكرون الكاريكاتير الذي سقته لكم سابقا ً:

                      ونواصل
                      > ..

                      ويوضح لنا الدّكتور مرسيج جرتيك، عالم الوراثة السكانية الذي يمثّل بولندا في البرلمان الأوربي، أن مثل هذه المحاكمات لا توجد في بولندا، مما يجعل بولندا أكثر حرية أكاديميا من الولايات المتّحدة.

                      ويؤكد لنا إدوارد مورو أن الصراع الدائر حول مبادئ التطور صار حربا دينية، ولم يعد حقا متعلقا بالبحث العلمي، حيث انتقل كبار المؤيدين للتطور من الدفاع عن الداروينية إلى مهاجمة الأديان.

                      لكن هل العلم والدين حقا في حالة حرب كما يصور لنا داوكينز وأتباعه؟

                      هذا هو ما يحاول الفيلم الإجابة عنه في باقي هذا المقطع، حيث يوضح لنا المحاورون أن الصراع بين الداروينية والتصميم الذكي في جوهره، يميل إلى الفلسفة أكثر من العلم، لأن كلتا النظريتين تفسر نفس الأدلة المادية بتفسيرين متضادين، يؤدي كل منهما إلى استنتاجات دينية وفلسفية وأيدلوجية أكبر.. لهذا لا يمكن وصف الداروينية بأنها تفسير علمي بينما يوصف التصميم الذكي بأنه تفسير غير علمي..! فكلتاهما في النهاية مجرد استنتاجات نابعة من فهم أصحابهما للحياة والهدف الذي يريدون الوصول إليه من وراء هذه الاستنتاجات والتفسيرات.

                      هذا رأي المتكلمين في هذا المقطع من الفيلم .. وإن كنت أرد على هذا بأن نظرية التصميم الذكي أكثر اتساقا مع قوانين العلم خاصة الرياضيات والفيزياء والبرمجة، وهذا هو السبب في أن كثيرا من مؤيديها هم من علماء الرياضيات.. فالمشكلة أن علماء الأحياء الملاحدة أعطوا لأنفسهم الحق في تجاوز صلاحياتهم، وإطلاق استنتاجات خارج نطاق تخصصهم.. فتفسير نشوء النظم المعقدة بالصدفة أو بوجود مصمم هو أمر يدخل في صميم عمل علماء الرياضيات والإحصاء ومحللي النظم والأنماط، والحكم على مصدر المحتوى المعلوماتي الموجود على شريط DNA هو أمر يخص المبرمجين.. وبالمناسبة:

                      أنا لا أستبعد أن يتضمن هذا المحتوى الوراثي خوارزميات ضغط وتشفير كأي كود برمجي نعرفه لأني أرى أن ثلاثة مليارات شفرة هو عدد صغير جدا مقارنة بكل الوظائف المعقدة التي تتحكم فيها في الجسد البشري، لهذا أتوقع أن هذه الشفرات ليست خطية، بل بينها علاقات أعقد، وقد تكون مضغوطة بخوارزميات نجهلها، وربما يفسر هذا سبب وجود بعض المناطق على الشريط الوراثي التي لا يعرف العلماء لها وظيفة بعد.. على كل حال هذا أمر يبت فيه محللو الشفرات وخوارزميات الضغط، لو توفرت لهم الفرصة لتحليل الشريط الوراثي وخريطة الجينوم.

                      باختصار: المسألة لم تعد تتعلق بدراسة تركيب الخلية فحسب(وحتى هذا اقتلع التطور من جذوره) ، ولكن إطلاق الاستنتاجات عن أكثر النظم إبداعا وتعقيدا على ظهر الأرض، هو أمر لا يتعلق بعلماء الأحياء والجيولوجيا وحدهم، بل يتضمن أيضا علماء الكيمياء والفيزياء والرياضيات والبرمجيات ومحللي النظم.

                      وأرجو ألا يقول قائل منهم: "ليس من حق كل هؤلاء التدخل في عملنا، فلقد طورنا علم الأحياء بأنفسنا دون مساعدة من أحد، ولا نريد الآن تطفلا من أحد".

                      فهذا الكلام ينكر أن كل المكتشفات الحديثة في علم الأحياء تدين بالفضل للتطور التقني الذي أنتجه علماء الفيزياء والكيمياء والمهندسون، كالمجهر الالكتروني وأجهزة التحليل الحديثة، بل والأشعة السينية التي استخدمها واطسون وكريك لاكتشاف الحمض النووي الوراثي، وأجهزة الحاسب الحديثة التي تستخدم في دراسة خريطة الجينوم... إلخ.

                      باختصار: علماء الأحياء غير مهيئين علميا وفلسفيا لإطلاق استنتاجات ضخمة من قبيل: كل هذا حدث بالصدفة ولا يوجد إله..! ونحن نقول لهم: لم يطلب أحد منكم أي رأي !.. ركزوا رجاءً في دراسة الخلايا الحية وأعطونا علما بدلا من آرائكم الخاصة، ولا تتبرعوا باستنتاجات مضحكة لا نريدها منكم!

                      هذا هو رابط تحميل هذا المقطع:
                      http://www.mediafire.com/?k0jv8hsmaa6sx6b

                      أو يمكنكم مشاهدته مباشرة على يوتيوب:

                      ----


                      (المقطع السابع)

                      في هذا المقطع نلتقي بالدكتور ويل بروفاين أستاذ تاريخ علم الأحياء في جامعة كورنيل، وهو أحد أنصار نظرية داروين، حيث يعترف لنا بأن هذه النظرية هي ما دفعه إلى الإلحاد، فصارت الحياة بالنسبة له بلا معنى، ولم تعد هناك أي قيمة أخلاقية، ولم يعد يشعر بأنه إنسان حر لديه إرادة مستقلة، فهو مجرد كائن أنتجته سلسلة من الصدف العبثية، وهكذا يخبرنا ببساطة مخيفة، أن سرطان المخ لو عاد للظهور لديه، فسيطلق النار على رأسه بلا تردد ليتخلص من معاناته التي لا معنى لها!!

                      وبالمثل، يقول عالم الأحياء ب. ز. مايرز، إن نظرية التطور جعلت إيمانه يتآكل، حتى صار ملحدا، وهو يرى أن العلم في النهاية سيزيح الدين إلى ركن هامشي قصىّ، لنعيش في عالم يحكمه العلم لا الدين، وهذا في نظره هو العالم المثالي..! لكن التاريخ يخبرنا بنتائج مناقضة لهذا تماما، فالبلاد التي تراجع فيها الدين وساد الإلحاد الدارويني، شهدت أشنع الجرائم والمجازر الوحشية إضافة إلى الانتحار (كما أوضح لنا د. برفاين!).

                      هنا يأخذنا بين ستاين إلى ألمانيا، ليرينا كيف قادت الداروينية الفكر النازي إلى قتل المعاقين والمرضى للتخلص من عبئهم ولتحسين نسل الجنس البشري!

                      وهنا يجب أن نتوقف لحظة، ونتساءل: لماذا لم يتطرق الفيلم من أي وجه إلى الشيوعية، رغم أن جرائمها في حق البشرية أكثر جسامة، وعلاقتها بالداروينية أكثر وضوحا وثبوتا؟
                      أظن الإجابة واضحة، فنحن نعرف أن كارل ماركس مؤسس الشيوعية كان يهوديا، وأن لليهود دورا بارزا في تحريك الأحداث في روسيا لإشعال الثورة الشيوعية فيها، وكيف كانوا مقربين من رءوس الحكم، وأن الاتحاد السوفيتي (روسيا حاليا) كان من أوائل من اعترف بإسرائيل بعد قيامها بدقائق، ناهيكم عن مئات الآلاف من المهاجرين اليهود الذين تدفقوا من روسيا على إسرائيل.. كل هذا جعل اليهودي بين ستاين يحجم عن ذكر جرائم الشيوعية، إن لم يكن لمحاباته لماركس، فعلى الأقل خوفا من رد فعل اللوبي اليهودي الأمريكي ضده!

                      على كل حال، لن نفوت هنا هذه البقعة السوداء في تاريخ الداروينية، والجرائم الوحشية التي ارتكبتها باسمها الشيوعية، والتي بجوارها تبدو الضواري والحيوانات المفترسة مجرد فراشات رقيقة!.. لدينا هنا فيلم وثائقي رائع يوثق كل هذا، وهو بعنوان: التاريخ الدموي للشيوعية.. يمكنكم مشاهدته أو تحميله من موقع هارون يحيى هنا:

                      الجزء الأول:
                      http://us2.harunyahya.com/Detail/T/E...roductId/1240/

                      الجزء الثاني:
                      http://us2.harunyahya.com/Detail/T/E...productId/1241

                      الجزء الثالث:
                      http://us2.harunyahya.com/Detail/T/E...productId/1243

                      ملاحظة:

                      كل رابط يقود إلى صفحة خاصة بأحد الأجزاء، حيث يمكنكم اختيار الكفاءة والصيغة التي تريدون تحميل الفيلم بها، مع ملاحظة وجود نسخة عربية وأخرى أجنبية.. لهذا يرجى اختيار رابط واحد فقط من كل صفحة.. وأرشح لكم نسخة wmv ورابطها موجود في آخر الجدول، لأنها أقل حجما وكفاءتها جيدة.. كما يمكن مشاهدة الفيلم مباشرة بضغط الأيقونة المجاورة لرابط التحميل.

                      لكن النازية والشيوعية ليستا كل تجليات هذه النظرية المريضة.. فالعنصرية الأوروبية والحملات الاستعمارية كانت تتخذ من الداروينية مبررا أخلاقيا لاستعباد باقي الشعوب، فباقي الأجناس في نظرهم التطوري : هي أقل رقيا على سلم التطور من الجنس الأبيض، خاصة الزنوج الذين كانوا اعتبروهم أقرب ما يكون إلى القرود والأدنى في سلم التطور.. وهذا يوضح كيف كانوا يرتكبون مجازرهم في أفريقيا وآسيا بدم بارد، وكيف شحنوا الزنوج كالبهائم في السفن وباعوهم في الأمريكتين، واستعبدوهم وأذاقوهم من كل صنوف الذل والقهر!

                      ولمزيد من التفاصيل عن سيطرة هذه النظرة العنصرية على علم الأحياء الدارويني، يمكنكم مشاهدة الفيلم الوثائق "العرق السبّاق" وهو من أفلام الجزيرة الوثائقية المدبلجة بالعربية، وصدر في ثلاثة أجزاء. هذا رابط المقطع الأول على يوتيوب،

                      ويمكنكم تتبع باقي المقاطع:


                      وأخيرا: هذا هو رابط تحميل المقطع السابع من فيلم Expelled:
                      http://www.mediafire.com/?b8cbvyb0ggabhhr

                      أو يمكنكم مشاهدته مباشرة على يوتيوب:

                      ----


                      (المقطع الثامن)

                      في هذا المقطع، نقابل الدّكتور ريتشارد ويكارت مؤلف كتاب "من داروين إلى هتلر"، الذي يؤكد لنا أن هتلر والكثير من الأطباء الذين نفّذوا برنامج إبادة المرضى والمعاقين، كانوا من الدارونيين شديدي التعصب، وهم نتاج الفكر العنصري الذي ساد أوروبا وأمريكا في عشريات وعشرينات القرن العشرين، والذي كان من طرحوه يعدون من العلماء البارزين، لاستنادهم على أفكار داروين والصراع من أجل البقاء وسباق الأجناس إلى آخر هذه الخزعبلات التي نفاها العلم الحديث، فتحليل DNA يثبت أن الفروق بين أي فردين في الشفرة الوراثية لا تتجاوز 15%، سواء كانوا من نفس العرق أو اللون أو البلد أو لم تكن تربط بينهم أي صلة نسب أو مواطنة جغرافية!

                      ورغم أن الإعلام اليوم يركز هجومه على العنصرية النازية، إلا أن الولايات المتحدة نفسها شهدت في القرنين الماضيين أسوأ مظاهر العنصرية والتمييز ضد الزنوج والآسيويين وبقايا الهنود الحمر، بل وصل الأمر إلى أبعد من هذا، فقد تورط الطب الأمريكي في النصف الأول من القرن العشرين في أسوأ وصمة في تاريخه، تحت ذريعة ما أسموه باليوجينيا، أو علم تحسين النسل، فتم تعقيم أكثر من 50 ألف إنسان في أمريكا إجباريا لمنعهم من التناسل، بحجة أنهم مرضى أو ضعفاء أو من أجناس منحطة.

                      ويدق الفيلم ناقوس الخطر، ليحذرنا من أن منبع هذه الأفكار القاتلة والمريضة ما زال موجودا إلى اليوم (وهو الداروينية)، وأن مثل هذه الممارسات غير الآدمية ما زالت تحدث إلى اليوم، وأكبر دليل على هذا، الجدل الدائر في الولايات الأمريكية حول إباحة الإجهاض والقتل الرحيم (أي قتل المريض الميئوس من شفائه بحجة إراحته من عنائه، وفي الحقيقة أصل الفكرة هي لتوفير تكاليف العلاج!!)، وكلاهما في النهاية أمران نابعان من النظرة الداروينية الدونية للإنسان، التي تعتبره مجرد نتاج صدفة ولا تختلف حياته عن موته في شيء، وأنه إذا صار عبئا اقتصاديا فيجب التخلص منه فورا!

                      ولعل هذا يستدعي إلى أذهاننا كيف يشيطن الأمريكان أعداءهم، ويجعلونهم أدنى من البشر وأقرب إلى الوحوش، ويصورونهم كأعداء للبشرية والإنسانية، حتى يسهل عليهم إبادتهم بضمير مستريح!!.. لقد فعلوا هذا عندما أبادوا الهنود الحمر الذين ينعتوهم إلى اليوم في كتبهم التاريخية بالهمج المتوحشين الوثنيين، وفعلوه عندما استعبدوا الزنوج الذين اعتبروهم أدنى في سلم التطور وأقرب إلى القرود، ويفعلونه الآن مع المسلمين الذين يصورونهم كإرهابيين مجرمين بلا رحمة ولا إنسانية!.. إنه فكر استئصالي عنصري مريض، جذوره قديمة، وقد أذكته نظرية داروين، وما زال حيا ومضطرما وفعالا إلى اليوم!

                      ثم يأخذنا بين ستاين إلى نصب تذكاري ليذكرنا بمجازر هتلر ضد اليهود.. وبالطبع لا يستطيع بين ستاين أن يكون يهوديا دون ذكر الهولوكوست!

                      على كل حال، شكرا له، فقد لفت انتباهنا إلى ثلاث مفارقات في غاية السخرية:

                      الأولى: أن اليهود لا يقلون عنصرية عن النازيين، فهم ينظرون إلى أنفسهم باعتبارهم شعب الله المختار، وباقي الأجناس أدنى منهم ويحق لهم استعبادهم وصرقتهم وقتلهم.. هذا رغم أنهم جماعة دينية مختلطة الأجناس وليسوا جنسا صافيا!.. فلم يلوم بين ستاين النازيين والداروينيين؟

                      الثانية: أن مجازر اليهود ضد الفلسطينيين وتهجيرهم من بلادهم وسجنهم وتعذيبهم وهدم منازلهم طوال العقود الستة الماضية، يفوق بمراحل ما زعموا أن هتلر فعله بهم!

                      الثالثة: أن هناك قوانين في كل دولة أوروبية وفي أمريكا تجرم من يشككك في حقيقة الأرقام التي ادعاها اليهود عمن أبيدوا منهم في الهولوكوست، والتي كان هدفها الأساسي إرعاب يهود أوروبا وحثهم على الهجرة إلى فلسطين، فالحقيقة أن اليهود كانوا مجرد جزء ممن عذبهم هتلر في معتقلاته العنصرية من مختلف الأجناس، ورغم أن هذا لا يقلل من بشاعة ما حدث، إلا أنه لا يبرر التهويل اليهودي في الأمر، واستمرارهم في ابتزاز ألمانيا بالتعويضات المالية والعسكرية إلى اليوم، دونا عن باقي الشعوب والأجناس التي أجرم في حقها النازيون.!

                      وما يعنينا هنا هو التركيز على وجه الشبه بين قمع أنصار نظرية التصميم الذكي في الأوساط العلمية والإعلامية، وقمع كل من يجرؤ على التشكيك في الهولوكوست، مما يعطينا فكرة واضحة للغاية عن مدى حرية الرأي التي يتمتع بها الغرب فعلا!!!
                      وعلى سبيل المثال لا الحصر:

                      - في عام 1979م اتهمت الجمعيات اليهودية في فرنسا الفرنسي (روبير فوريسون) بتهمة تزوير التاريخ وإثارة الحقد العنصري من خلال كتابه "الأكذوبة التاريخية" وقد صدر حكم عليه بالسجن لمدة ثلاثة أشهر والغرامة بمبلغ 5000 فرنك ودفع تعويضات قدرها 10 ألاف فرنك مع إجباره على نشر الحكم على نفقته في الصحف الفرنسية.!

                      - وفي عام 1986 تحرك اللوبي الصهيوني في فرنسا لإلغاء رسالة الدكتوراه التي حصل عليها الفرنسي (هنري روك) من جامعة "نانت" الفرنسية، والتي انتقد فيها مصادر الهولوكوست ، وأكد أن غرف الغاز والمحارق النازية لاوجود لها؛ لذلك ألغيت الرسالة وطرد من الجامعة ، وتم إيقاف الأستاذ المشرف على الرسالة عن عمله.!

                      - وفي عام 1988 في كندا حوكم الناشر الكندي (ارنست زندول) بتهمة نشر مواد غير حقيقية في كتيّب فند فيه مزاعم اليهود في قضية الهولوكوست، وأكد أنها " وسيلة لابتزاز الشعب الألماني ". وقد تمت تبرئته من هذه التهمة دعماً لحرية الرأي في كندا.

                      - وفي عام 1990 نجح اليهود في فرنسا باستصدار قانون "غايسو" الذي يعاقب كل من ينكر تعرض اليهود للمحارق النازية . وبموجب هذا القانون حوكم المفكر الفرنسي (روجيه جارودي) بسبب كتابه "الأساطير المؤسسة للسياسة الإسرائيلية " والذي فضح فيه أكاذيب اليهود الدينية والتاريخية والسياسية ، ووضح العلاقة بين أكذوبة الهولوكوست وقيام دولة إسرائيل ، وقد حُكم على جارودي بالسجن لمدة سنة مع وقف التنفيذ نظراً لكبر سنه.

                      ولمزيد من التفاصيل، أرجو قراءة هذه المقالات:

                      هولوكوست رغما عن أنف الحقيقة !
                      http://refaq.maktoobblog.com/1572206

                      الهولوكوست: دجاجة إعلامية تبيض ذهبا.. ووطنا!
                      http://refaq.maktoobblog.com/1572203

                      مسلمو بريطانيا يطالبون بإلغاء يوم الهولوكوست !
                      http://refaq.maktoobblog.com/1572208

                      وأخيرا: هذا هو رابط تحميل المقطع الثامن من فيلم Expelled:
                      http://www.mediafire.com/?442mp45vqb51a17

                      أو يمكنكم مشاهدته مباشرة على يوتيوب:

                      ----

                      (المقطع التاسع)

                      في هذا المقطع، سنسمع وجهة نظر من قاموا بطرد مؤيدي التصميم الذكي من وظائفهم.. حيث أنكر بعضهم أي علاقة للتصميم الذكي بما حدث، وبعضهم اعترف بذلك صراحة.

                      ما يهمني أن أعلق عليه في هذا المقطع، هو سخرية د. جون هوبتمان من فكرة وضع كل الحيوانات على سفينة نوح لحمايتها من الطوفان.. فمن وجهة نظره، أن من الغباء أن نصدق أن كل الحيوانات الموجودة على الأرض اليوم، جاءت من الأسلاف التي كانت على تلك السفينة، وبالتالي فنظرية داروين أكثر عقلانية من مثل هذا الكلام الخرافي!.. وعلى حد قوله:

                      - يجب ألا تهين حتى الأطفال بمثل هذا النوع من الأفكار.

                      وقد رأيت في أعمال درامية أمريكية أخرى نفس تلك السخرية من قصة سفينة نوح عليه السلام، فهم مثلا يقولون: لكي تضع زوجا من كل حيوانات العالم على سفينة، فلا بد أن يكون حجمها هائلا للغاية، أضعاف أضعاف حجم حاملات الطائرات الحديثة التي نمتلكها اليوم!

                      حسنا.. من وجهة نظري أن هذا الكلام لا يقوله إلا شخص يتعمد التضليل والتشويه، أو شخص ضحل المعرفة محدود الخيال ضعيف الذكاء بشكل مضحك!

                      فهذا الكلام مبني على تصور خاطئ بأن طوفان نوح عليه السلام قد غمر الكرة الأرضية، مما يعني أنه أفنى كل أشكال الحياة على الأرض، ما عدا تلك التي حملها سيدنا نوح معه في السفينة.. طبعا هذا تصور فنتازي للغاية، لأن إهلاك بضع مئات أو آلاف من الكفار حيث عاش سيدنا نوح، لا يحتاج إلى إغراق الكرة الأرضية كلها.. لهذا لا يجب أن تذهب خيالاتنا أبعد من اللازم.. فأي فيضان ضخم أو تسونامي بحري مصحوب بأمطار غزيرة كفيل بتحقيق هذا الغرض.. ولعلنا رأينا مؤخرا كيف شرد طوفان باكستان ملايين البشر بمنتهى البساطة، دون إغراق العالم كله!

                      إذا اتفقنا على هذه الحقيقة، فسيكون من المنطقي أن نفهم أن سيدنا نوح أخذ معه على السفينة أزواجا من الحيوانات الأليفة التي يحتاجها البشر في تلك المنطقة، كالحمير والخيول والجمال والأبقار والخراف والقطط والكلاب والطيور الداجنة وما إلى ذلك.. ولا حاجة لسيدنا نوح أن يشحن على سفينته الأفيال وحيوانات الكانجارو والتماسيح والنمور والأسود.... إلخ.. لسببين رئيسيين:

                      1- أن هذه الحيوانات كانت محمية في غاباتها في أعالي أفريقيا ووسط آسيا والقارات الأخرى.. تذكروا أن أفريقيا تنحدر من وسطها بصورة منتظمة باتجاه البحر المتوسط، وأن منطقة الشام تنحدر غربا باتجاه البحر المتوسط، وهذا ما يجعل أي سيل أو فيضان في شمال أفريقيا أو غرب آسيا يتجه عموما إلى البحر المتوسط.. هل تعلمون مثلا أن بحيرة السد العالي في جنوب مصر تقع على ارتفاع 200 متر فوق سطح البحر.. إذن فطوفان هائل ارتفاعه 200 متر يكفي لإغراق مصر كلها، دون أن يؤثر في أي شيء على السودان وما فوقها!

                      2- أن جمع زوج من كل حيوانات العالم هو أمر مستحيل على سيدنا نوح والنفر القليل الذي آمن معه.. هل كانوا سيخرجون في رحلات سافاري تستغرق عدة قرون في غابات أفريقيا وآسيا لجمع الحيوانات البرية والمتوحشة بما في ذلك من أخطار، ويتركون دعوة قومهم إلى عبادة الله؟.. بالطبع هذا أمر لا يتصوره عقل، لهذا من المنطقي جدا أن نفهم أن سيدنا نوح حمل على سفينته فقط، أزواجا من حيوانات المنطقة التي عاش فيها، ليستطيع هو ومن معه تربيتها وإكثارها بعد استقرارهم، ليتمكنوا من مواصلة الحياة الطبيعية هم ونسلهم.

                      طبعا نحن لا نعرف يقينا متى كان طوفان نوح بالضبط .. لكن البعض يرجح أن هناك طوفانا ضخما حدث منذ 10 آلاف سنة.. ومع عدم تأكيدي على أنه طوفان نوح عليه السلام، إلا أنه كاف ليجعلنا نتخيل الصورة بشكل أفضل.

                      في تلك الحقبة كان السودان بحيرة ضخمة تتجمع فيها مياه هضبة الحبشة، ويحجزها عن مصر حائط من الصخور البازلتية.. ويرجح العلماء أن البحر المتوسط كان جافا في تلك الحقبة بسبب انغلاق مضيق جبل طارق وتبخر كل مياه البحر المتوسط.. ثم حدث زلزال عظيم، حرك الطبقات الأرضية فانفتح مضيق جبل طارق لتغمر مياه المحيط منخفض البحر الأبيض المتوسط، وفي نفس الوقت أدى الزلزال إلى تشقق الحائط البازلتي فانهمرت مياه بحيرة السودان على مصر لتحفر وادي النيل وتشكل مجراه، وتصب في النهاية في البحر المتوسط مشكلة دلتا مصر.. هذا تصور مثالي لكيفية حدوث طوفان عظيم يهلك كل من كانوا حول حوض البحر المتوسط الجاف في تلك الحقبة، وربما كان بعضهم يعيش فعليا في ذلك الحوض الجاف دون أن يعلم أنه بحر يمكن امتلاؤه بالمياه في أي لحظة!

                      ذلك الطوفان المهول كما ترون لم يؤثر في شيء على وسط أفريقا وغاباتها ولا على وسط آسيا وغاباتها بأي شكل من الأشكال.. ولا على باقي قارات العالم بالطبع.

                      والآن: هل الغبي والجاهل فعلا هو مَن يصدق قصة سفينة نوح، أم من يسخر منها؟

                      < وأقول أنا أبو حب الله : القوم معذورون لأن ظاهر العهد القديم سفر التكوين لدى اليهود والنصارى يُفهم منه هذا التعميم في الطوفان !.. وذلك بعكس القرآن الذي كان واضحا ًفي خصوصية رسالة نوح عليه السلام لأمته .. ولم يتعرض لعمومية الطوفان بشيء !.. وهذه إحدى النقطتين اللتين أبرزهما الدكتور موريس بوكاي في كتابه " التوراة والإنجيل والقرآن والعلم الحديث " ويمكن مطالعة أهم الشبهات عن طوفان نوح والرد عليها إسلاميا ًوعلميا ًعلى الرابط التالي - أرجو قراءته لآخره :
                      http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=33552 >

                      وفي نهاية هذا المقطع، يلتقي بين ستاين بأكبر دعاة التطور والإلحاد في هذا العصر: ريتشارد دوكينز، الذي يقول في كتابه "وهم الإله":

                      "إن الإله في العهد القديم هو الشخص الأكثر بشاعة.. إله غيور وفخور بذلك، ظالم تافه، ينزو للسيطرة، عديم الرحمة، متعطش للدماء حقود، مطهّر عرقي، كاره للنساء، عنصري، إبادي، مؤذي، مصاب بجنون العظمة والسادية، شرس، حقود."

                      والحقيقة المدهشة، أننا لا نختلف مع داوكينز في شيء من هذا كله!!.. بل ونضيف إليه: إن صورة الإله في التوراة المحرفة هي صورة إله وثني من آلهة الحرب، يتعب ويحتاج إلى الراحة، بخيل ويده مغلولة، محابي ومجامل، ويتحداه عباده ويتحايلون عليه فيغلبونه، ولا يجيد اختيار أنبياء صالحين لحمل رسالته إلى البشرية، فهم ـ وكما يصورهم العهد القديم لدى اليهود والنصارى ـ سكارى زناة يل ويزنون بمحارمهم!!

                      لقد حرف اليهود التوراة، وزجوا فيها خرافات كثيرة من أساطير الشعوب التي عاشوا بينها كالفراعنة والفينيقيين والأشوريين والبابليين، لهذا لا عجب أن يدعي بعض الحمقي كـ سيد القمني وزاهي حواس أن اليهودية هي مجرد تطور للديانات الوثنية القديمة، بينما في الحقيقة أنها رسالة سماوية سامية، لكن أتباعها حرفوها ليملأوها بخرافات الوثنيين من حولهم!

                      فمن المؤسف فعلا، أن تكون التوراة والإنجيل المحرفين حائلا أمام علماء الغرب، يصدهم عن الإيمان بالله تعالى، فلا يمكن بحال أن يقبل تناقضاتهما عالِم!.. لعل هذا يجعلنا نفهم رعب الوسط العلمي الغربي من عودة سيطرة الكنيسة على الحياة السياسية والعلمية، فلم ينسَ أحد كيف حاكمت الكنيسة الغربية جاليلو وكوبرنيكس وكل عالم أتى باكتشاف أو نظرية تخالف معتقدات الكنيسة، مما كان السبب في اشتعال الثورات العلمانية في الغرب.. لكن يظل كل هذا غير كاف لتبرير التعصب المضاد من الوسط العلمي ضد كل نظرية جديدة ترفض نظرية التطور، ولا يبرر تقديم أنصار التصميم الذكي إلى محاكم التفتيش الدستورية في القرن الحادي والعشرين!!.. نحن نفهم سبب استماتة العلماء والساسة في الدفاع عن نظرية داروين من منظور رعبهم من عودة السلطة الكنسية وسيادة المعتقدات الباطلة وغير المنطقية على الوسط العلمي والحياة العامة.. لكن هذا لا يمنحهم الحق في قمع النظريات العلمية الجادة.

                      تريدون رأيي: هؤلاء الناس يحتاجون إلى أن يتعرفوا على الإسلام بشكل أفضل، لكي يعلموا علم اليقين أنه لا يوجد أي تعارض بين العلم والعقل والمنطق والدين.

                      هذا هو رابط تحميل هذا المقطع:
                      http://www.mediafire.com/?el2n3hhi0063638

                      أو يمكنكم مشاهدته مباشرة على يوتيوب:

                      ----


                      (المقطع العاشر والأخير)

                      هذا هو المقطع الأخير من هذا الفيلم الشيق.. في هذا المقطع يتجلى الدهاء اليهودي في أوضح صوره، حيث ينجح بين ستاين في دفع ريتشارد داوكينز كبير مؤيدي الإلحاد والداروينية، إلى الإدلاء باعتراف يُعد قنبلة بكل المقاييس، حيث يقر داوكينز باحتمال حدوث التصميم الذكي، وأن من الممكن أن يكتشف علم الكيمياء الحيوية والأحياء الجزيئية توقيع ذلك المصمم الذكي في الخلايا الحية!.. لكن هذا المصمم من وجهة نظره لن يخرج عن كونه كائنات فضائية تطورت داروينيا هي الأخرى بدورها في كوكب بعيد، إلى أن وصلت إلى درجة من العلم مكنتها من تصميم الخلية الحية، وبذرها في أرضنا!!

                      وهنا يجب أن نطرح سؤالا هاما: إذا كان داوكينز يقر بمنطقية نظرية التصميم الذكي.. فلماذا يحاربها إذن، ويتهمها بأنها مبنية على خرافات وأكاذيب؟.. ولماذا يتم طرد كل من يبحث في فرضيات هذه النظرية من الأوساط العلمية والصحفية، ما دامت احتمالا قائما؟

                      ألا يؤكد هذا مدى إصرارهم على الكفر والإلحاد؟

                      فلا غضاضة لدى داوكينز في أن تخلقه كائنات فضائية ليحل مشكلة أصل الحياة الذي يعترف بأنه لا يعرفه حتى الآن، هو وكل العلماء الآخرين، لكنه في نفس الوقت يُصر إصرارا غليظا على إنكار وجود أي إله مهما كان!

                      ولاحظوا أن العلم يبحث في تفسير الظواهر المعروفة، لكنه لا يستطيع نفي ما خفي عنا من الظواهر.. علم القرون السابقة مثلا لم يكن كافيا لاكتشاف البكتريا والفيروسات، لكن هذا ليس معناه أنها لم تكن موجودة، ونحن نعرف اليوم على وجه اليقين أنها موجودة، ونراها تحت المجهر، وتقوم عليها صناعات دوائية وحيوية كثيرة!

                      إذن، فليس من صلاحية أي عالم أن ينفي مستقبلا وجود ما لم يكتشفه العلم اليوم.. العلم يقول إننا لم نتعامل مع الجن والملائكة في المختبر بعد، لكن العلم يعجز تماما عن الجزم بأن الجن والملائكة غير موجودة!

                      وبالتالي: فإن إصرار داوكينز ومن هم على شاكلته على عدم وجود إله، هو أمر عاطفي ونفسي بحت، نتيجة عدم اقتناعهم بالكتب اليهودية والمسيحية المحرفة، أو بسبب كراهيتهم لبعض ممارسات المتدينين في مجتمعهم، أو بسبب كراهيتهم للقيود التي يفرضها عليهم الدين (وهي في صالحهم حتما).. ولا علاقة لأي من هذه الأسباب بالعلم أو أنبوبة الاختبار أو المعادلات الرياضية!

                      من المدهش فعلا أن يتكلم هؤلاء الناس بكل هذا الصلف في غيبيات لا يعلمون عنها شيئا، وكأنهم وصلوا إلى إدراك كل كبيرة وصغيرة في هذا الكون الشاسع، أو كأنهم نجحوا حتى في سبر أغوار المحيطات التي تغطي كوكبنا نفسه!

                      إن كم المجاهيل التي ما زالت تقف في وجه علومنا الناقصة، أكثر بكثير من الإجابات التي توصلنا إليها.. وعلى داوكينز ومن شاكله أن يكونوا أكثر تواضعا ليستحقوا فعلا أن يلقبوا بالعلماء!

                      هذا هو رابط تحميل هذا المقطع:
                      http://www.mediafire.com/?sjdmg93lxi1rh2m

                      أو يمكنكم مشاهدته مباشرة على يوتيوب:


                      وهذه مواد ذات صلة أرجوا منكم الاطلاع عليها، لتكتمل رؤيتكم لكل جوانب هذه القضية:

                      1- أبدع حاسب وأبدع نظام تشغيل: نظرة برمجية إلى الحمض النووي الوراثي، بقلم محمد حمدي.
                      http://mhmdhmdy.blogspot.com/search/label/%D9%86%D8%B8%D8%B1%D8%A9%20%D8%A8%D8%B1%D9%85%D8%A C%D9%8A%D8%A9%20%D9%84%D9%84%D8%AD%D9%85%D8%B6%20% D8%A7%D9%84%D9%86%D9%88%D9%88%D9%8A%20DNA

                      2- الفيلم الوثائقي المدبلج: انهيار نظرية التطور:
                      http://us2.harunyahya.com/Detail/T/EDCRFV/productId/1246/%D8%A7%D9%86%D9%87%D9%8A%D8%A7%D8%B1_%D9%86%D8%B8% D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B7%D9%88%D 8%B1_%D9%88%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9_%D8%A7%D 9%84%D8%AE%D9%84%D9%82
                      وهو من مجموعة الأفلام التي أنتجها هارون يحيى.. وكلها أفلام تتأمل في معجزات الله في مخلوقاته.. تجدونها جميعا على هذا الرابط:
                      http://pclifegroup.blogspot.com/2010...g-post_11.html

                      3- كتاب التصميم في الطبيعة:
                      http://us3.harunyahya.com/Detail/T/G...productId/1032
                      وهو من مجموعة كتب هارون يحيى أيضا ً، ويمكنكم الحصول على أكثر من 60 كتابا آخر من كتبه من هذا الرابط:
                      http://harunyahya.com/arabic/sa.m_book_index.php

                      وفي الختام (والمتحدث هو الأخ محمد حمدي) :
                      أسأل الله أن يهديني وإياكم إلى سواء السبيل.. وأرجو ألا تنسوني من صالح دعائكم.

                      وأقول أنا أبو حب الله : آميـــن ..
                      لك ولكل مَن يُزيح الغشاوة عن البشر أمام هذه الأكاذيب الإلحادية ..
                      ويُـتبع بتساؤلات جديدة والرد عليها إن شاء الله ..
                      التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; منذ يوم مضى.

                      تعليق


                      • #26
                        6)) تعليقات جاءتني من لادينيين : وردي عليها ..
                        * * * السؤال التاسع * * *


                        هل تذكرون ذلك الزميل اللاديني الذي له فضل بداية ردودي في هذا الموضوع عليه ؟!!..

                        نعم ... ذلك الذي أتانا لـ ( يُعلمنا ) ما لا نعلمه عن نظرية التطور ؟!!..


                        فرغم أني إلى الآن قد نسفت بفضل الله تعالى كل نقطة قالها في مشاركته الأولى وبينت كذبها ومغالطاتها العلمية - ولا زلت أزيد عليها بتتبع أشهر شبهاتهم لسحقها هي الأخرى كاستشهادهم بالريتروفيروس وغيره - ..

                        إلا أني (وللأمانة) :
                        تبقى لي مقطع واحد فقط في مشاركته الأولى : لم أتعرض له تفصيليا ًحتى الآن : وقد حان وقت نسفه هو الآخر !!.. وأما هذا المقطع له : فهو الذي كتبه في آخر مشاركته محاولا ًفيه ترميم وجه السوء الذي ألبسته نظرية التطور الدارويني بالانتخاب الطبيعي : لكل مَن اقتنع وعمل بها من البشر !!!..

                        حيث قال لتجميل ذلك :
                        فكان السؤال : وهل الأمور فعلا ًكذلك ؟!!..
                        ------

                        أولا ًأقول ...
                        استخفاف الزميل اللاديني بهذه النظرية عند التطبيق الإنساني لها والاجتماعي :
                        هو استخفاف بعقل كل مَن يُصدقه من أتباع كل ناعق !!!..
                        حيث أن ادعائه عدم تطبيق النظرية على البشر : يتناقض مع النظرية نفسها !!..
                        وما جاءت به من التقعيد للبقاء للأقوى .. وقتل الأبناء للأباء .. واصطفاء الأجناس إلخ !
                        وذلك لأنه كبشر : ما هو إلا حيوان ناطق في منظومة التطور !!!..
                        والتطور هو التطور !!!..
                        حيث قرر داروين نفسه في كتابه أن (الصراع من أجل البقاء) : ينطبق على البشر أنفسهم !
                        وتحدث في ذلك بزعمه عن انتصار (الأجناس الموهوبة) من البشر على غيرهم !!..
                        وبالطبع كانت الأجناس الموهوبة عنده هم (الأوروبيين البيض) !!!.. والذين خلفوا وراءهم الأجناس الإفريقية والأسيوية في صراع من أجل البقاء !!!..
                        بل : وتعدى داروين الحديث عن الماضي إلى الحديث عن المستقبل بقوله :
                        " في فترة ما من المستقبل ليست ببعيدة بمقياس القرون : يكاد يكون مؤكدا ًأن الاجناس المتحضرة من البشر : ستتمكن من استئصال الأجناس الهمجية والحلول محلها في كل أنحاء العالم !!.. وفي نفس الوقت : ستكون القردة الشبيهة بالإنسان : قد استؤصلت بلا شك !!.. وستكون الهوة الفاصلة بين الإنسان وأقرب الكائنات إليه : أكثر اتساعا ً!!.. والنتيجة : لن يبقى هناك إلا الأعراق الأكثر تمدنا ًحتىمن بين الأعراق الأوروبية !!.. ثم قردة من أنواع البابون التي هي أوطأ من الزنوج ومن سكان استراليا الأصليين " !!!..
                        وهذا ما سنراه بتوسع في هذه المشاركة بإذن الله تعالى :
                        الشيوعية والماركسية والنازية الفاشية والفرويدية ... إلخ !!.. حيث سنرى :
                        كيف اعتمدت جميعها على فكر التطور بالانتخاب الطبيعي الذي جاء به زميلنا مفتخرا ً:
                        ويريدنا أن نؤمن به : ولكن : نستثني منه جانبه الاجتماعي !!..
                        فكان بذلك الطلب الغريب كمَن :
                        يضع المسدس المحشو في يد طفل صغير ويقول لك : لا تخف : لن يُفكر في استخدامه !!..
                        أو كمَن يقول لك :
                        اقفز من فوق الجبل : ولا تخف : فلن تقع !!.. ولن تموت !!!..
                        تقول عالمة الأنثروبولوجيا الهندية لاليتا فيديارثي Lalita Viddyarthi عن كيف فرضت نظرية التطور التفكير العنصري على العلوم الاجتماعية :
                        " لقد لاقت نظريته (تعني نظرية داروين) الخاصة بالبقاء للأصلح : ترحيبا ًحارا ًمن جهة علماء العلوم الاجتماعية في ذلك العصر !!.. والذين اعتقدوا أن البشر قد حققوا مستويات متنوعة من التطور وصلت إلى قمتها في حضارة الرجل الأبيض !!.. وبحلول النصف الثاني من القرن التاسع عشر : أصبحت العنصرية حقيقة مقبولة لدى الغالبية العظمى من علماء الغرب" !!!..
                        أقول :
                        هذا في مرحلة التقعيد والتنظير ..
                        وأما في القرن العشرين : فقد سالت ملايين من دماء البشر نتيجة كل ذلك والله المستعان !
                        فهنيئا ًلكل مؤمن بالتطور جرائم أسلافه المغفلين ..!
                        وتعالوا لنرى معا ً: ماذا قمت بتجميعه لكم اليوم ...
                        --------
                        1...
                        بدأت الداروينية منذ نشر تشارلز داروين لكتابه أصل الأنواع عام 1859م ..
                        أي لها الآن أكثر من قرن ونصف من الزمان ...

                        2...
                        جاءت نظرية دارون لنشأة الحياة عن طريق خلية حية وُجدت في ماء آسن : ثم تطورها مرورا ًبجميع الكائنات الحية انتهاء ًبسلف ٍمشترك للقرد والإنسان : جاء كل ذلك بنسف ٍلعقائد الأديان الإبراهيمية - اليهودية والنصرانية والإسلام - وما شابهها أو تحرف عنها : والقائلة بأن أول البشر : آدم وحواء عليهما السلام وخلقهما الخاص من إله هذا الكون وبارئه !!!..
                        وبذلك كانت أولى الطعنات في الدين - ولا سيما الدين النصراني في ذلك الوقت - ..

                        3...
                        ساعد على انتشار هذه النظرية بسرعة رهيبة : أن وافق ميلادها زوال سلطان الكنيسة والدين من أوروبا بعد الثورة الفرنسية والثورة الصناعية !!!.. حيث كانت النفوس مهيأة لتفسير الحياة تفسيراً ماديًّا بحتاً !!.. ومستعدة لتقبل أي طرح فكري يقودها إلى مزيد من الإلحاد والبعد عن التفسيرات الدينية واللاهوتية !!!..

                        4...
                        فكان من أشهر المقولات التطورية الإلحادية المؤثرة الفاضحة لذلك :
                        قول تشارلز داروين :
                        "الطبيعة تخلق كل شيء : ولا حد لقدرتها على الخلق" !!!؟؟..
                        وبالطبع (وككل نظريته كما رأيتم معي قبل) :
                        فلم يُكلف نفسه لتوضيح الفرق بين الاعتقاد بوجود الله الخالق ووجود الطبيعة؟!!..
                        وقال أيضا ً:
                        "إن تفسير النشوء والارتقاء بتدخل الله : هو بمثابة إدخال عنصر خارق للطبيعة : في وضع ميكانيكي بحت" !!!..
                        ولذلك : فهو يرفض أن يُفسر أي شيء في الخلق بالله تعالى وحكمته وقدرته !!!..
                        وقد رأيتم معي ذلك جليا ًفي تعليقه بعد حديثه عن العين لو تذكرون !!..

                        5...
                        ويقول أحد أشهر الداروينيين المتعصبين وهو آرثر كيت:
                        "إن نظرية النشوء والارتقاء : لا زالت بدون براهين !!.. وستظل كذلك !!.. والسبب الوحيد في أننا نؤمن بها هو : أن البديل الوحيد الممكن لها هو الإيمان بالخلق المباشر !!!.. وهذا غير وارد على الإطلاق" !!!..

                        6...
                        ومن القرن العشرين يقول الدارويني الملحد جليان هكسلي عن النظرية:
                        "من المسلَّم به أن الإنسان في الوقت الحاضر : هو سيد المخلوقات .. ولكن : قد تحل محله القطة أو الفأر" !!..
                        كما يزعم جليان هكسلي أن الإنسان :
                        "قد اختلق فكرة الله إبان عصر عجزه وجهله !!.. أما الآن : فقد تعلم وسيطر على الطبيعة بنفسه : ولم يعد بحاجة إليه !!.. فهو العابد والمعبود في آنٍ واحد" !!..
                        ويقول أيضا ً:
                        "بعد نظرية داروين : لم يعد الإنسان يستطيع تجنب اعتبار نفسه حيواناً" !!..

                        7...
                        ويقول د.هـ. سكوت: وهو دارويني آخر شديد التعصب :
                        "إن نظرية النشوء جاءت لتبقى !!.. ولا يمكن أن نتخلى عنها حتى لو أصبحت عملاً من أعمال الاعتقاد" !!..

                        8...
                        ويقول أحد فلاسفة الإلحاد برتراند راسل:
                        "إن الذي فعله جاليليو ونيوتن من أجل الفلك : فعله داروين من أجل علم الحياة" !!..

                        9...
                        وعلى هذا كان من أهم الآثار السريعة التي ظهرت في الغرب ساعتها تبعا ًلهذه النظرية هي :
                        >>
                        سيطرة الأفكار والفلسفات المادية على عقول الطبقة المثقفة !!.. وأوحت كذلك بمادية الإنسان وخضوعه لقوانين المادة فقط بعيدا ًعن الروح والضمير !!..
                        >>
                        تخلت جموع غفيرة من الناس عن إيمانها بالله : تخليًّا تامًّا أو شبه تام !!..
                        >>
                        ولم يعد هناك جدوى من البحث في (الغاية) و(الهدف) من وجود الإنسان !!.. لأن داروين قد جعل بين الإنسان والقرد نسباً !!..
                        >>
                        أهملت العلوم الغربية بجملتها فكرة (الغائية) بحجة أنها : لا تهم الباحث العلمي ولا تقع في دائرة علمه !!..
                        >>
                        استبد بالذين اعتنقوها أو تأثروا بأفكارها : مشاعر اليأس والقنوط والضياع !!.. وظهرت أجيال حائرة مضطربة ذات خواء روحي !!.. حتى صار القرد جدهم المزعوم : أسعد حالاً من كثير منهم !!..
                        >>
                        طغت على الحياة فوضى عقائدية !!.. وضاع العديد من الشباب في غياهب الإلحاد والشهوات والجرائم الأخلاقية !!..
                        >>
                        كما نتج عن نظرية التطور البيولوجية تلقائيا ًوتلازميا ًفكرة فلسفية داعية إلى : التطور المطلق في كل شيء !!.. تطور : لا غاية له ولا حدود !!.. وانعكس ذلك على الدين والقيم والتقاليد !!.. وساد الاعتقاد بأن كل عقيدة أو نظام أو خـُلق : هو أفضل وأكمل من غيره : طالما تلاه في الوجود الزمني !!..
                        10...
                        وهكذا نرى أن (فكرة التطور) : أوحت لمعتنقيها بحيوانية الإنسان !!..
                        وأما (تفسير عملية التطور وآلياته) : أوحت بماديته البحتة !!..
                        وعليه : كانت نظرية داروين إيذاناً لميلاد :
                        >>
                        نظرية فرويد الشهوانية البهيمية في التحليل النفسي !!..
                        >>
                        ونظرية برجسون في الروحية الحديثة !!..
                        >>
                        ونظرية سارتر في الوجودية !!..
                        >>
                        ونظرية ماركس في المادية !!..
                        وغيرها الكثير (وإلى اليوم ما زالت آثارها) :
                        حيث اعتمدت كل هذه الأفكار والمذاهب والفلسفات على آليات وأُسس التطور المزعوم منزوع الأخلاق والرحمة !!..

                        11...
                        اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	image.png  مشاهدات:	2  الحجم:	60.2 كيلوبايت  الهوية:	837659
                        صورة كارل ماركس ..
                        فقد استمد كارل ماركس من نظرية داروين : مادية الإنسان !!.. وجعل مطلبه في الحياة ينحصر في الحصول على : (الغذاء - والسكن - والجنس) : مُهملاً بذلك جميع العوامل الروحية لديه !!..
                        وقد أشاد ماركس بأثر الداروينية على النظرة المادية : وبالتالي على الأيدلوجية الشيوعية واعترف لها بالفضل عليها !!!..
                        اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	image.png  مشاهدات:	2  الحجم:	133.7 كيلوبايت  الهوية:	837662

                        نرى في الصورة بالأعلى : النسخة الخطية باللغة الألمانية من كتاب كارل ماركس (رأس المال) وقد صدرها ماركس بكتابة إهداء إلى داروين قائلا ًفيه :
                        " إلى شارلز داروين من أشد المعجبين بك كارل ماركس " !!..
                        وأما عن آثار الشيوعية وحروبها ومجازرها : فقد وصلت لقتل 120 مليون إنسان !!..
                        اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	image.png  مشاهدات:	2  الحجم:	65.8 كيلوبايت  الهوية:	837663

                        12...
                        فقد قرأ كلٌ من ماركس Marx وإنجلز Engels مؤسِّسا الشيوعية كتاب أصل الأنواع لداروين بمجرد صدوره : وانبهرا بالأسلوب (المادي الجدلي) الذي اتبعه داروين فيه !!.. وقد أوضحت المراسلات التي جرت بين ماركس وإنجلز : اتفاقهما في الرأي على أن نظرية داروين :
                        "تحتوي على أساپ للشيوعية في التاريخ الطبيعي" !!..
                        13...
                        وفي كتاب إنجلز : المنطق الجدلي للطبيعة The Dialectics of Nature الذي كتبه تحت تأثير داروين : أغدق فيه المدح على داروين : وحاول أن يقدم إسهامه في النظرية في الفصل الذي يحمل عنوان:
                        "الدور الذي لعبه العمال في التحول من القرد إلى الإنسان" !!!!..
                        The Part Played by Labour in the Transition from Ape to Man’ !!..
                        14...
                        وقد اتفق الشيوعيون الروس الذي ساروا على خطى ماركس وإنجلز من أمثال بليخانوف Plekhanov ولينين Lenin وتروتسكي Tretsky وستالين Stalin في الرأي مع نظرية التطور لداروين !!.. وكان بليخانوف مؤسس الشيوعية الروسية يعتبر الماركسية :
                        " تطبيقا للداروينية في العلوم الاجتماعية" !!!..
                        اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	image.png  مشاهدات:	2  الحجم:	104.2 كيلوبايت  الهوية:	837660

                        15...
                        وقال تروتسكي:
                        "يجسد اكتشاف داروين : أعلى نصر للمنطق الجدلي في مجال المادة العضوية بأكمله" !!..
                        وقد لعب (التعليم الدارويني) دورا ًرئيسا ًفي تشكيل الكوادر الشيوعية !!..
                        فعلى سبيل المثال : لاحظ المؤرخون حقيقة أن ستالين : كان متدينا ًفي شبابه !!..
                        ولكنه أصبح ملحدا ًبسبب كتب داروين !!..
                        (أقول : وما أشبه اليوم بالأمس من المخدوعين من أبناء المسلمين) !!..

                        16...
                        أما بالنسبة لماو Mao : والذي أقام أسس الحكم الشيوعي في الصين : وقتل ملايين الأشخاص :
                        فقد أعلن صراحة أن :
                        " الاشتراكية الصينية : تقوم على فكر داروين ونظرية التطور" !!..
                        وقد خاض مؤرخ في جامعة هارفارد يدعى جيمس ريف باسي James Reeve Pusey في تفاصيل أكثر حول تأثير الداروينية على ماو والشيوعية الصينية، وذلك في كتابه الأكاديمي الذي يحمل عنوان :
                        الصين وتشارلز داروين China and Charles Darwin ..!
                        اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	image.png  مشاهدات:	2  الحجم:	186.9 كيلوبايت  الهوية:	837661

                        وبهذا كان نتاج الشيوعية (الجناح الأيسر للداروينية) في القرن العشرين :
                        مقتل نحو 120 مليون شخص كما قلنا !!!!!..
                        ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم !!..

                        17...
                        وأما (الجناح الأيمن للداروينية) في القرن العشرين : فهي النازية الفاشية التي أغرقت العالم بدورها في بحر من الدماء هى الأخرى !!!..
                        ويمكن بأقل مجهود ملاحظة الارتباط الوثيق بين أ ُسس النازية ومبادئها وأفكارها التي قامت عليها : وبين التطور الدارويني بالانتخاب الطبيعي !!!..
                        حيث بأقل قراءة في كلام أدولف هتلر Adolf Hitler وألفريد روزنبرج Alfred Rosenberg : سنجد عناوين الأفكار مثل :
                        الانتقاء الطبيعي !!!..
                        والتزاوج المُختار !!!..
                        والصراع من أجل البقاء بين الأجناس !!!..
                        وهي نفس الافكار التي أعلنها داروين وكررها في كتابه أصل الأنواع عشرات المرات !!..
                        اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	image.png  مشاهدات:	2  الحجم:	132.3 كيلوبايت  الهوية:	837664
                        وحتى عندما أطلق هتلر على كتابه اسم (كفاحي) Mein Kampf :
                        فقد استوحى أفكاره من فكرة الصراع الدارويني التطوري من أجل البقاء ومن مبدأ النصر للأصلح !!.. فقال (وانظروا لتشابه كلماته مع ما سقته لكم منذ قليل من كلام داروين) :
                        "سوف يصل التاريخ إلى قمته في إمبراطورية ألفية جديدة تتسم بعظمة : لا مثيل لها !!.. وتستند إلى تسلسل جديد : تقرره الطبيعة ذاتها" !!!..

                        18...
                        وفي الاجتماع الحاشد لحزب نيومبيرج Nuremberg عام 1933م : أعلن هتلر أن:
                        " الجنس الأعلى : يُخضع لنفسه الجنس الأدنى !!.. إلى أن قال : وهو حق نراه في الطبيعة !!.. ويمكن اعتباره الحق الأوحد القابل للإدراك" !!!..
                        اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	image.png  مشاهدات:	2  الحجم:	185.9 كيلوبايت  الهوية:	837665
                        اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	image.png  مشاهدات:	2  الحجم:	190.7 كيلوبايت  الهوية:	837666
                        19...
                        ويصف المؤرخ هيكمان Hikman تأثير الداروينية على هتلر على النحو التالي :
                        "لقد كان هتلر مؤمنا ًراسخا ًبالتطور ومُبشرا ًبه !!.. وأيا ًكانت عُقده النفسية الأعمق والأعوص : فإنه من المؤكد أن فكرة (الصراع) كانت مهمة له لأن كتابه كفاحي Mein Kampf يُبين بوضوح عددا ًمن الأفكار التطورية .. وخاصةًتلك التي تؤكد على الصراع والبقاء للأصلح وإبادة الضعفاء : لإنتاج مجتمع أفضل" !!!..
                        والنتيجة : بحور من الدماء والقسوة التي ما كانت تـُبرر ولا تـُستساغ من قبل الداروينية والتطور !!.. وذلك لمحو وإبادة الكثير من الجماعات العرقية والسياسية (ومنهم اليهود حيث رأى فيهم هتلر شر من الشرور البشرية المفسد للمجتمعات) !!.. وحتى المرضى والمعاقين والضعفاء وحتى الرُضع منهم : لم يسلموا من وحشية النازية في قتلهم لتخليص المجتمع من عناصر الضعف !!!!..
                        وهو ما سُموه زورا ًبمشروع القتل الرحيم بزعمهم !!.
                        اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	image.png  مشاهدات:	2  الحجم:	307.5 كيلوبايت  الهوية:	837667
                        ناهيكم عن 55 مليون شخص كانوا ضحايا الحرب العالمية الثانية التي بدأت بالغزو النازي !!!..

                        20...
                        وأما سيجمند فرويد .. فقد استمد من نظرية داروين : حيوانية الإنسان !!.. فالإنسان عنده : حيوان جنسي !!.. لا يملك إلا الانصياع لأوامر الغريزة وإلا : وقع فريسة الكبت المدمر للأعصاب !!.. وبذلك نجد تأصيلا ً(علميا ً) مزعوما ًوتبريرا ً(أيدلوجيا ً) لأول مرة في تاريخ الإنسان : للولوغ في مستنقع الشهوات والزنا والشذوذ الجنسي بكل صوره وزنا المحارم : بما يترفع عنه الحيوان نفسه الذي من المفترض أن الإنسان يفوقه رقيا ًوحضارة وتفكير !!!..
                        وعن عدد نتاج جرائم كل ذلك إلى اليوم : فحدث ولا حرج !!..
                        ومن هنا أيضا ًنلحظ تأثير آليات التطور الداروينية بالانتخاب الطبيعي (مثل قتل الأبناء للآباء) : في تفسير فرويد المزعوم لنشأة الدين تفسيراً جنسيا ًعندما قال:
                        "الدين : هو الشعور بالندم من قتل الأولاد لأبيهم !!.. والذي حرمهم من الاستمتاع بأمهم !!.. ثم صار عبادة للأب !!.. ثم عبادة الطوطم !!.. ثم عبادة القوى الخفية في صورة الدين السماوي !!.. وكل الأدوار : تنبع وترتكز على عقدة أوديب" !!!!..
                        وما أعقله من تفسير الصراحة < عند زملائنا اللادينيين طبعا ً ): >

                        21...
                        وأما دور كايم .. فقد أخذ أيضا ًمن نظرية داروين حيوانية الإنسان وماديته : فجمع بينهما بنظرية العقل الجمعي !!..
                        22...
                        وأما برتراند راسل : فقد خرج من الداروينية بتفسيره لتطور الأخلاق !!!!..
                        حيث تتطور الأخلاق عنده من المُحرم (التابو) : إلى أخلاق الطاعة الإلهية : ومن ثم إلى أخلاق المجتمع العلمي !!!..
                        --------
                        وخاتمة هذه النقطة :
                        جاء في بروتوكولات حكماء صهيون:
                        "لا تتصوروا أن تصريحاتنا كلمات جوفاء !!.. ولاحظوا هنا أن نجاح داروين وماركس ونيتشه : قد رتبناه من قبل (أي خططوا لاستغلاله ونشره إعلاميا ًوفرضه أكاديميا ًبقدر الإمكان) .. والأثر غير الأخلاقي لاتجاهات هذه العلوم في الفكر الأممي : سيكون واضحاً لنا على التأكيد" !!!..
                        وأقول أنا أبو حب الله : فهنيئا ًلكل مسلم سائر في درب حكماء صهيون :
                        هذا إن كان باقيا ًعلى إسلامه لم يزل : ولم ينتقل للادينية والإلحاد التطوري بعد !
                        وحقا ً:
                        لم يوجد في التاريخ البشري نظرية باطلة صبغت مناحي الفكر الغربي ومن ورائه العالمي : كما فعلت نظرية النشوء والارتقاء الداروينية !!!!...
                        يُـتبع إن شاء الله ...
                        التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; منذ يوم مضى.

                        تعليق


                        • #27

                          6)) تعليقات جاءتني من لادينيين : وردي عليها ..
                          * * * السؤال العاشر * * *


                          هل كان داروين مؤمنا ً؟!!!..
                          والسؤال بصيغة أخرى :
                          هل تتعارض نظرية التطور المزعومة مع الإيمان ؟!!!..

                          ----

                          أقول ...
                          بالطبع تتعارض نظرية التطور المزعومة مع الإيمان بالله عز وجل وصفاته ..
                          وهذا سوف أُفرد له رداً ربما القادم أو الذي يليه بإذن الله تعالى ..
                          وأما بعض مَن ظنوا في نظرية التطور الصحة - نتيجة أكاذيبها العلمية والإعلامية -
                          فقد حاولوا التوفيق بينها وبين الدين !!.. أو الإسلام خصوصا ًللأسف ..!
                          وسوف أتناول أفكارهم بالتفنيد كما قلت في المشاركة القادمة أو التي تليها ..
                          ولكن يكفيني الآن أن أبدأ بهذه النقطة الهامة : والتي جاءت على شكل سؤال عن داروين :
                          هل كان مؤمنا ًنصرانيا ًحقا ً؟!!!!..
                          سواء قبل كتابه أصل الأنواع :
                          أو بعد كتابته له وما تلاه مثل كتاب أصل الإنسان ؟!!!..
                          هل بقي إيمانه بعد نظريته التطورية كما هو ؟!!.. أم زاد ؟!!.. أم نقص ؟!!!..
                          وهل مثل تلك الأفكار الإلحادية التي جاء بها في نظريته :
                          هي شيء فعلا ًيُقوي الإيمان : ولا يتعارض مع وجود الله تعالى وخلقه لمخلوقاته ؟!!..
                          أقول مبدئيا ً...
                          يُخطيء مَن يُحاول استنباط ذلك من بعض عباراته في كتبه أو في بعض رسائله الرسمية !
                          حيث كانت أسرته متدينة (سواء والده أو زوجته فيما بعد) !!!!..
                          وللتعرف على ذلك (وقد نقلته من أحد كتب هارون يحيى أيضا ً) ...
                          فتعالوا نأخذ نظرات ٍمن قريب : كما جاءت في كتاب (داروين والثورة الداروينيية) :
                          للمؤرخة الداروينية جيرتريود هيميل فارب Gertrude Himmelfarb
                          اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	image.png  مشاهدات:	0  الحجم:	1.60 ميجابايت  الهوية:	837656
                          Darwin and the Darwinian Revolution, by the Darwinist historian Gertrude Himmelfarb
                          ------

                          1...
                          لقد كان داروين بالفعل مؤمنا ًبالله في فترة شبابِه .. إلا أن إيمانه هذا قد بَهتَ وضعف بشكل تدريجي إلى أن حل محله الإلحادِ أثناء فترة أوسطِ العُمرِ !!..
                          وفي خلال ذلك التدرج الأخير : فقد كشف داروين عن وجهاتَ نظره السلبية تجاه الله وتجاه الدين.

                          2...
                          تقول المؤرخة الداروينية في كتابها (داروين والثورة الداروينية) :
                          "إن المدى الكامل لعدم إيمان داروين، من ثم ، لا يُمكِن رؤيته من خلال أعماله المَنْشُورِة !!.. ولا من خلال سيرته الذاتيةِ المَنْشُورةِ !!.. ولكن فقط : من خلال النسخةِ الأصليةِ لتلك السيرة الذاتيةِ " !!..
                          Gertrude Hommerfarb, Darwin and the Darwinian Revolution, Elephant Paperbacks, Chicago, 1962, p. 384 Emphasis added

                          3...
                          والسبب كما أشرت لكم من قليل : هو أن داروين - وكما نرى الملحدين واللادينيين المتخفين بين المسلمين - كان يخشى أن تصدم تلك الحقائق عائلته المعروفة بالتدين : ولا سيما زوجته إيما Emma
                          وتعطينا المؤرخة الداروينية مثالا ًعلى ذلك في كتابها : بأنه عندما كان ابن داروين - فرانسيز Francis Darwin- عَلى وشك أَن يَنشرَ كتابه (حياة ورسائل تشارلز داروين) The Life and Letters of Charles Darwin: عارضت أمه - إيما - زوجة داروين المشروع بعنف : ورفضت التصديق أو الموافقة عليه : خوفا ًمن أن هذه الرسائلَ قد تسبب فضيحة له بعد موتِه !!!..
                          حيث حذرَت إيما ابنها : مطالبة ًإياه بأن يتخلص من تلك الجزئيات التي تحتوي على : إشاراتَ صريحة عن الإلحادِ كما سنرى بعد قليل !!!..
                          والحقيقة : العائلة بأكملها كانت تخشى أن تؤدي إشاعة مثل هذه المعلومات إلى : تلف سمعة داروين !
                          Gertrude Himmerfarb, Darwin and the Darwinian Revolution, Elephant Paperbacks, Chicago, 1962, p. 383

                          4...
                          وطبقاً لعالم الأحياء إرنيست ماير Ernst Mayr أحد مؤسسي الدارونية الحديثة يقول:
                          "من الواضح أن داروين قد فقد إيمانه في الفترة ما بين عامي 1836-1839 قبل قراءته لمالثوس.
                          وحتى لا يؤذي مشاعرَ أصدقائِه وزوجتِه، استعملَ داروين أسلوبا لغويا ربانيا ً- دون الانتماء لدين معين - في أغلب الأحيان في منشوراتِه، إلا أنه يوجد الكثيرَ في دفاترِ ملاحظاته ما يُشيرُ بأنه كَانَ قَدْ أَصبَحَ 'مادّيا' في ذاك الوقت
                          " !!..
                          Mayr, Ernst, "Darwin and Natural Selection", American Scientist, vol.65 (May/June, 1977) p. 323 (Emphasis added
                          اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	image.png  مشاهدات:	0  الحجم:	108.7 كيلوبايت  الهوية:	837657
                          صورة الدارويني إرنيست ماير Ernst Mayr

                          5...
                          وقبل أن أواصل معكم .. أ ُحب أن أ ُعرفكم أولا ًعلى هذا المالثوس الذي تأثر به داروين ..
                          لقد تمثل مصدر إلهام داروين فيما بعد في كتاب الاقتصادي البريطاني توماس مالثوس Thomas Malthus والذي يحمل عنوان: مقال حول مبدأ السكان An Essay on the Principle of Population.
                          حيث قدّر مالثوس أن سكان العالم لما تركوا وشأنهم : فقد زادوا زيادة سريعة!!.. وقد رأى أن المؤثرات الأساسية التي سيطرت على عدد السكان هي الكوارث مثل الحروب، والمجاعات، والأمراض !!.. وباختصار، ووفقا لهذا الزعم الوحشي من مالثوس:
                          فكان لا بد أن يموت بعض الناس كي يعيش البعض الآخر !!!..
                          وأصبح البقاء عنده يعنى : الحرب الدائمة !!!..
                          وفي القرن التاسع عشر : لاقت آراء مالثوس قبولا ًواسعا ً!!.. وأيد مثقفو الطبقة العليا من الأوروبيين على وجه الخصوص هذه الأفكار القاسية !!.. وفي مقالة (الأجندة العلمية السرية للنازيين) : ورد الوصف التالي للأهمية التي أعطتها أوروبا في القرن التاسع عشر لآراء مالثوس حول السكان:
                          "في النصف الأول من القرن التاسع عشر: اجتمع أعضاء الطبقات الحاكمة من جميع أنحاء أوروبا، لمناقشة (المشكلة السكانية) المكتشفة حديثا، ولإيجاد سبل لتنفيذ أفكار مالثوس !!.. وذلك بزيادة معدل الوفيات بين الفقراء !!.. حيث بدلا ًمن توصية الفقراء بالنظافة، يجب أن نشجعهم على العادات المناقضة. لذا، يجب علينا أن نضيق الشوارع في بلداننا !!.. ونحشر مزيدا من الناس في المنازل !!.. ونشجع على عودة الطاعون !!.. وفي الريف : يجب أن نبني قرانا قرب البرك الراكدة، ونشجع على وجه الخصوص استيطان المستنقعات غير الصحية" !!!..
                          Michael J. Behe, Darwin's Black Box, New York
                          Free Press, 1996, pp. 232-233.
                          ونتيجة لهذه السياسة القاسية : سوف يتم التخلص من الضعفاء !!.. ومن أولئك الذين يخسرون الصراع من أجل البقاء !!!.. وفي المحصلة : سوف تتوازن الزيادة السريعة في عدد السكان !!..
                          وقد تم تنفيذ سياسة (اضطهاد الفقراء) تلك فعليا ًفي بريطانيا خلال القرن التاسع عشر !!.. وذلك بعد وضع نظام صناعي تم بموجبه : إجبار الأطفال في سن الثامنة والتاسعة على العمل ست ساعات في اليوم بمناجم الفحم !!.. مما أدى إلى موت الآلاف منهم نتيجة لظروف العمل الرهيبة !!.. لقد فرض نظام (الصراع من أجل البقاء) الذي طالب به مالثوس في نظريته على ملايين البريطانيين :
                          أن يعيشوا حياة مليئة بالمعاناة !!!..
                          وعلى مثل هذه الأفكار المشرقة اليانعة : نهل داروين معارفه وتفكيره الفذ !!!..
                          ونواصل ....

                          6...
                          لقد كان داروين دائماً آخذا في الاعتبار ردود أفعال عائلته .. وعلى مدى حياته : كان يُخفي وبكل حرص وعناية : أفكارَه عن الدينِ !!!..
                          ونقلا ًعن داروين نفسه أن سبب هذا هو أنه :
                          "منذ سَنَوات عديدة مضت كان قد نصِحني بقوة أحد الأصدقاء بعدم تقديم أيّ شئَ خاص بالدينِ في أعمالِي !!.. وذلك إذا ما رغبت في تَقَدم العِلْمِ في إنجلترا !!.. ولقد أدى هذا إلى أنني قد أغفلت الصلاتَ المتبادلةَ بين الموضوعين !!..
                          ولربما تَصرفت بشكل مختلف : إذا ماكانت لدي القدرة على الرؤية المستقبلية لما كان سيؤول له العالم من تحرر
                          " !!..
                          Gertrude Himmerfarb, Darwin and the Darwinian Revolution, Elephant Paperbacks, Chicago, 1962, p. 383

                          7...
                          وكما يُمكِن أَن نَرى مِن الجملةِ الأخيرة : فلو كان داروين واثقا ًمن أنه لَن يَجذبَ أي رد فعل : لَربمَا كان أقل حذرا ً!!!..
                          " فعندما اقترح كارل ماركس (1818-1883) أن يهدي كتابه Das Kapital (رأس المال) إلى داروين : رَفضَ داروين هذا الشرف بكل حزم : على أساس أن هذا سيَؤذي بَعض أفرادِ عائلتِه إذا ما ارتبطَ إسم داروين بمثل هذا الكتابِ الإلحاديِ" !!..
                          Gertrude Himmerfarb, Darwin and the Darwinian Revolution, Elephant Paperbacks, Chicago, 1962, p. 383

                          8...
                          على أية حال، فإنه ما زال من الممكن أن نفهم موقفَ داروين من المفاهيمِ والاعتقاداتِ الروحانيةِ من خلال كلماتِه هذه إلى ابنِ عمه:
                          "بالنسبة إليّ ، فإن المشاعر الإنسانية : هي في نفس ضآلة بعض الجراثيم الموجودة في أجساد الحيوانات" !!!..
                          Gertrude Himmerfarb, Darwin and the Darwinian Revolution, Elephant Paperbacks, Chicago, 1962, p. 384

                          9...
                          كما عارضَ داروين أيضاً التوجيه الديني للأطفالِ منذ الصغر : من منطلق ضرورة تحريرهم من الإيمان النابع من الدين !!!..
                          Gertrude Himmerfarb, Darwin and the Darwinian Revolution, Elephant Paperbacks, Chicago, 1962, p. 385

                          10...
                          وعليه : فيعتبر التطوريون المعاصرون ِوجهاتِ النظر المعادية للدين هذه هي تراث أبيهم داروين !
                          حيث يعارض التطوريون الجدد بكل عنف : تدريس المفاهيم الخلقية creationism في المَدارِسِ ، تماما كما كان داروين يرغب في عدم تعرف الأطفال على الله - الإله - أثناء فترة التعليم !!..
                          فهم يحاولون بكل نشاط كسب التأييد العالمي لهم : حتى يمكن إزالة فكرة الخلق من المناهج التعليمية !!..

                          11...
                          وعلى هذا نرى أن بعض كلمات داروين كانت أكثر وضوحا ًفي رسائله ..
                          حيث يقول مثلاً عن نفسه في إشارة منه إلى ما يعانيه من نقص إيماني:
                          "بدأ الكفر بالله في الزَحف عليّ بمعدل جد بطىء : إلا أنه اكتمل أخيراً " !!!..
                          Gertrude Himmerfarb, Darwin and the Darwinian Revolution, Elephant Paperbacks, Chicago, 1962, p. 381 Emphasis added
                          اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	image.png  مشاهدات:	0  الحجم:	58.6 كيلوبايت  الهوية:	837658

                          12...
                          كما تصف المؤرخة الداروينية نفسها : كَيف أن والد تشارلز داروين قد خلا به قبيل زواج داروين من إيما المتدينة : ليوصيه بإخفاء شَكه الدينيَ عن زوجتِه !!!..
                          على أية حال .. فإن إيما كَانت مُدركة لحقيقة إيمانِه المستمر التناقصِ منذ البداية !!!..
                          فعندما طرح داروين كتابه الثاني : " انحدار الإنسان " :
                          اعترفت إيما إلى إبنتِها بخصوص مشاعرِها تجاه الكتاب لمعاداته للدين قائلة :
                          "سأكره هذا الكتاب كثيرا ً: حيث أنه ثانيةً يُنحي الله بعيدا أكثر" !!..
                          Gertrude Himmerfarb, Darwin and the Darwinian Revolution, Elephant Paperbacks, Chicago, 1962, p. 382

                          13...
                          وينقل لنا ولده : وفي رسالة كَتبَها داروين سنة 1876م : ذكر فيها كيف أن إيمانه قد صار أضعفَ قائلاً:
                          "... هذا الاستنتاج (أي الإيمان بالله) كَان قويا ًلدي بقدر ما أَتذكّرَ : عندما كنت أكتب
                          (أصل الأنواعِ) !!.. وإنه ومنذ ذلك الحين : قد بدأت هذه الفكرة في الاضمحلال التدريجي جداً : والمصحوب بالعديد من التقلّباتِ
                          " !!!..
                          Francis Darwin, The Life and Letters of Charles Darwin, D. Appleton and Co., 1896, Chapter 1.VIII., Religion

                          14...
                          وفي الوقت نفسه ، وَجدَ أن ضرورة امتلاك أي شخص آخر معتقدات ذات طابع ديني يعتبر أمر شاذ !!.. وقال أن هؤلاء الناسِ : والذين يعتقد أنهم قد تطوروا مِنْ حيواناتِ بدائيةِ : لا يَستطيعونَ أَنْ يثقوا بتلك الإعتقاداتِ !!.. ينقل لنا ابنه قوله:
                          "هل يمكن لعقل بهذا الانحطاط كالذي يمتلكه الإنسان والذي - كما أعتقد تماما ً- قد انحدر من ذلك العقل الذي تمتلكه أكثر الحيوانات انحطاطا : أن يوثق به عندما يتعلق الأمر بالتوصل لمثل هذه الإستنتاجاتِ الكبيرةِ " ؟!!!..
                          Francis Darwin, The Life and Letters of Charles Darwin, D. Appleton and Co., 1896, Chapter 1.VIII., Religion

                          15...
                          وبغرور الكفر والإلحاد الذي يُخبرنا الله به في قرآنه بقوله :
                          " وجحدوا بها : واستيقنتها أنفسهم : ظلماً وعلوا ً" !!.. النمل 14 ..
                          نجد بنفس ذلك الغرور يقول داروين فيما ينقله عنه ولده أيضا ً:
                          "من منطلق وجود إله واحد عالم لكل شىء : وقادر على كل شىء : وهو الذي يأمر وينهى : فإنه أمر مُسلم به .. إلا أنني - وبكل صدق - : أجد صعوبة في التسليم بمثل هذا الأمر" !!!..
                          Francis Darwin, The Life and Letters of Charles Darwin, Charles Darwin to C. Lyell, D. Appleton and Co., 1896, Down, April [1860

                          16...
                          كماينقل لنا ولده في مخطوط يدوي قصير ملحق بقصةِ حياة داروين كَتبَ فيه:
                          "لا أشعرَ بأي ندمِ : لارتكابي أي ذنب عظيم" !!!..
                          Francis Darwin, The Life and Letters of Charles Darwin, D. Appleton and Co., 1896, CHAPTER 2.XVI

                          17...
                          وعلى هذا نرى تلخيصا ًلما سبق أن :
                          بدايات إلحاد داروين قبل نظريته : أثرت على نظريته وكتابه أصل الأنواع : ثم بدأ يزيد الشعور والكلمات الإلحادية لديه : نتيجة تبنيه لهذا التطور المزعوم : والذي يطعن في حكمة الله وقدرته عز وجل !!!..
                          بل وهو في سبيل هذا الإلحاد الذي ساقه في كتبه :
                          نستطيع الآن فهم سبب تزويره للحقائق العلمية في تلك الكتب والملاحظات والبراهين : حتى يبقي على ادعائه بأن الحياةِ لَم تخلَق من الله !!!..
                          حيث عندما نقرأ كتابه (أصلَ الأنواعِ) كما رأينا من قبل : نجد وبشكل واضح : كَم أن داروين قد استعصى عليه إنكار كُل دليل على الخَلقِ : ومع ذلك لم يتوقف !!!..
                          فهو عكس كل عالم باحث محترم :
                          فهو قد وضع الغاية أولا ً(إنكار الله) : ثم سلك في إثباتها كل مسلك متهاوي !!..
                          فقد استعصى عليه مثلا ً: التراكيب المعقدة في الكائنات الحية !!.. وكَيف أن السجلات الحفرية تشير إلى الظهورِ المفاجئِ للحياة !!.. والحقائق التي تُشيرُ إلى حدود التباين الكبير الذي يمكن أن يكون في الكائنات الحية في الطبيعة !!!..
                          فقام بتأجيل تفسير كل تلك الأشياءِ قائلاً :
                          "ربما ستفسر هذه المسألةِ يوما ًما في المستقبلِ" !!!!...

                          18...
                          وأخيرا ً... وعلى مستوى الُحكم العملي على حقيقة إلحادية أفكار دارون :
                          فعلى مدى الـ 150 سنة الماضية : لم يُؤيد داروين ونظريته المتهافتة إلا الملحدون واللادينيون وأذنابهم من مدعي الثقافة الجوفاء !!!..

                          19...
                          وأختم معكم : بأحد ذنوب الدماء المعلقة في رقبة داروين ...
                          لن أقول ملايين البشر شرقا ً(الشيوعية) وغربا ً(النازية) !!!..
                          ولا ما حدث في استراليا ولا في أمريكا حتى وقت ٍقريب ولكن :
                          سنأخذ مثالا ًواحدا ًفقط :
                          يضعه كل مؤمن بالتطور المزعوم أمام عينيه : يتذكره كلما فكر في داروين !
                          إنها مأساة الشاب الأفريقي الشهير : أوتا بينجا Ota Benga
                          اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	image.png  مشاهدات:	0  الحجم:	145.7 كيلوبايت  الهوية:	837655
                          المسكين أوتا بينجا وسط أفراد عائلته ..
                          حيث بعد أن قدم داروين في كتابه أصل الإنسان The Descent of Man مزاعم حول تطور الإنسان من كائنات شبيهة بالقرود :
                          بدأ التطوريون : يبحثون عن متحجرات تدعم هذا الجدل !!..
                          ثم بلغ بهم السفه (ورغم أنهم لم يجدوا متحجرات بينية أصلا ً) : إلى أنه بإمكانهم أيضا ًأن يجدوا مثل هذه الكائنات البينية (أي بين القرد والإنسان) : حية ًإلى اليوم !!!..
                          فقد قال داروين وكما نقلت لكم في المشاركة السابقة :
                          "في فترةِ مستقبليةِ ما ، لَيسَت ببعيدَة إذا ما قيست بالقرون ، سنجد أن الأجناس المُتَحضّرة للإنسان - وبشكل شبه مؤكد - سَتُبيدُ وتَستبدلُ الأجناسَ الوحشيةَ في كافة أنحاء العالم.
                          في الوقت نفسه ، ستباد بلا شَكَّ الكائنات الأشباه آدمية.
                          ومن ثم ستزداد الفجوة ما بين الإنسانِ وما بين أقربِ حلفائه اتساعا ، حيث سَيَنتقلُ إلى حالةٍ أكثر تَحَضّراً ، كما نَتمنّى، بل وستكون اكثر اتساعا إذا ما حتى قورنت - أي هذه الفجوة - بالتي بين القوقازيينِ وبين قرد منحط كالبابون ، بدلاً مِنْ تلك الموجودة الآن بين الزنجي أَو الإسترالي وما بين الغوريللا
                          " !!!..
                          Charles Darwin, The Descent of Man, 2nd ed., New York: A.L. Burt Co., 1874, p. 178
                          فكان من تلك الكائنات البينية (أو مآسي إيجاد الكائنات البينية) : مأساة الأفريقي أوتا بينجا الذي تم (((اصطياده))) من الكونغو 1904م !!!..
                          ورغم أن معنى اسمه هو (الصديق) : إلا أنه لم يُقابل من (الرجل الأبيض) إلا بكل وحشية وغباء !!..
                          فقد قتلوا زوجته وطفليه !!!..
                          ثم أخذوه بعد تدمير قريته مُقيدا ًبالسلاسل !!.. ثم تم وضعه في قفص كالحيوان !!.. حيث تم نقله إلى الولايات المتحدة الأمركية !!!..
                          حيث قام علماء التطور المزعوم بعرضه على الجمهور في معرض سينت لويس العالمي :
                          إلى جانب أنواع أخرى من القردة !!!.. وقدموه بوصفه : أقرب حلقة انتقالية للإنسان !!..
                          ثم بعد عامين كاملين : تم نقله إلى حديقة حيوان برونكس في نيويورك !!!..
                          اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	image.png  مشاهدات:	1  الحجم:	278.4 كيلوبايت  الهوية:	837668
                          أوتا بينجا ينظر بأسى لحاله وما أوقعه فيه علماء التطور الفطاحل !!..
                          وتم عرضه هناك تحت مسمى : (( السلف القديم للإنسان )) : مع بضع أفراد من قردة الشمبانزي وبعض الغوريلات !!!..
                          حيث قام الدكتور التطوري ويليام هورناداي مدير الحديقة : بإلقاء خطب طويلة عن مدى فخره بوجود هذا الشكل الانتقالي الفريد في حديقته !!!..
                          وتمت معاملة أوتا بينجا المحبوپ في القفص : وكأنه حيوان عادي !!!..
                          ثم انتهت المأساة بقتل أوتا بينجا نفسه منتحرا ً!!!!...
                          بينمـا حصل مكتشفه على الميدالية الذهبية نظرا ًلجهوده التطورية !!!!!..
                          http://en.wikipedia.org/wiki/Ota_Benga
                          وهنيئا ًلداروين هذا الدم من ضمن الملايين في رقبته ..
                          وهنيئا ًللسائرين على دربه حذو القذة بالقذة :
                          يظنون أنه لا تعارض بين التطور والإيمان بالله !!!.. وأنه ليس هناك (مضاعفات جانبية) :
                          يخشى منها المؤمن على إيمانه !!!..
                          وإنا لله وإنا إليه راجعون !
                          يُـتبع إن شاء الله ..
                          التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; منذ يوم مضى.

                          تعليق


                          • #28

                            6)) تعليقات جاءتني من لا دينيين وردي عليها ..
                            *** السؤال الحادي عشر ***

                            هل تطورت الطيور من الديناصورات ؟!!..
                            -----

                            قبل البدء في عرض أكاذيب التطوريين لإثبات تطورهم المزعوم المنافي للخلق الخاص من الله تعالى :
                            فأود وضع بعض النقاط على الحروف أولا ً...
                            1...
                            المأزق الذي لا مخرج منه للتطوريين هو كالآتي :
                            >>
                            عملية التطور الصدفي بأي صورها : تتطلب وجود حفريات لكائنات بينية ..
                            >>
                            الانتخاب الطبيعي لا يفسر التمايز الرهيب والتنوع بين الكائنات الحية المختلفة :
                            إلا إذا وُجد سبب مساعد لهذه التغيرات ..
                            >>
                            التغيرات المكتسبة في حياة أي كائن حي : لا يتم توريثها لأبنائه ..
                            وهذه الحقيقة سدت الطريق على القول بتوريث أي تحوير أو تكيف من الكائن لأبنائه :
                            هذا إن صح أصلا ًوجود هذا التحوير نتيجة للبيئة ..
                            >>
                            عندما انسد طريق توريث التغيرات المكتسبة : زعم التطوريون أن الطفرات العشوائية هي التي قدمت لنا كل ما نراه من كائنات حية تامة الإبداع والتنوع !!..
                            >>
                            مع تكذيب علم الجينات لكون الطفرات بمقدورها زيادة عضو مُبتدع للكائن الحي :
                            لم يعد أمام التطوريين غير العودة مخذولين لقصص أساطير الأطفال وخرافات الحمقى حول تطور الديناصور الطائر !!.. وتحول السمك لزاحف !!.. وتحول الثديي البري لمائي !!..
                            فعاد من جديد تلفيق عظام الكائنات البينية المتخيلة لسد ثغرات النظرية الساقطة !!..
                            >>
                            وسواء هذا أو ذاك : فظهور كل نوع وشعبة من الكائنات الحية في زمن واحد في السجل الحفري : ومعه ما قبله وما بعده من كائنات شجرة التطور المزعوم :
                            كل ذلك ينسف النظرية من قواعدها !!.. وقد أدرك داروين نفسه هذا ووضعه شرطا ًصريحا ًفي كتابه لصحة نظريته ولكن :
                            الكفر هو العمى ...


                            2...
                            إن أكثر ما أكرهه في تعاملنا مع كل ما هو غربي : الثقة المفرطة تجاه كل مَن تسمى منهم عالما ً!!!..
                            فبنفس الغش والخداع الذي طعن فيه المستشرقون في الإسلام - والمفترض أنهم يكونوا محايدين - :
                            بنفس الغش والخداع الذي نجده في علماء التطور للطعن في الأديان عموما ًاليوم !!!..
                            وإليكم بعض المعلومات الهامة عن الحفريات والمتحجرات : والتي نعرف بها مدى اتساع مساحة الكذب التي يلعب بها هؤلاء بعقول ملايين البشر بمجلاتهم الموبوءة مثل ناشيونال جيوغرافيك ومجلة العلوم الأمريكية وغيرها :
                            >>
                            فعظام الهياكل العظمية : قلما توجد لكائن واحد مجتمعة معا ً..
                            بل إما أنها ناقصة (كأن يجدوا فكا ًفقط مثلا ًأو مجموعة أصابع أو عظمة حوض أو قدم) :
                            وإما يجدون معظمها متفرقة .. وإما يجدون مجموعة من عظام كائنات حية مختلفة الأنواع معا ًكما في وادي الحيتان في مصر :
                            وسيأتي الحديث عنه في تعرضنا لأكذوبة تطور الحيتان والدلافين من كائنات برية ثديية ..
                            يقول فيدوتشيا:
                            "إذا فحص المرء هيكلا عظميا لدجاجة وآخر لديناصور من خلال منظار ثنائي العينيّتين سيبدو الهيكلان متشابهين، ولكن بفحصهما فحصا دقيقا عن كثب ستتكشف فروق كثيرة". "فقد كانت أسنان الديناصورات ذوات الأقدام، مثلا، منحنية ومشرشرة، في حين كانت أسنان أقدم الطيور مستقيمة وغير مشرشرة وشبيهة بالوتد. كما كان لكليهما أساليب مختلفة في زرع الأسنان واستبدالها" !!!..
                            Scientist say ostrich study confirms bird 'hands' unlike these of dinosaurs," http://www.eurekalert.org/pub_releas...-sso081402.php
                            >>
                            وإليكم صورة لهيكل عظمي لديناصور :
                            والعظام الملونة بالأسود : هي التي تم العثور عليها فعلا ًفقط !!!.. وأما العظام الباقية كلها :
                            فمن خيال علماء التطور الأشاوس !!!..
                            فهل يصعُب عليهم بعد ذلك التلاعب بعشرات الأساطير المنسوجة حول التطور من وإلى الديناصورات ؟!!!..

                            اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	image.png  مشاهدات:	0  الحجم:	128.2 كيلوبايت  الهوية:	837642
                            >>
                            وأما هذا :
                            اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	image.png  مشاهدات:	5  الحجم:	122.8 كيلوبايت  الهوية:	837631
                            فهو إنسان بلتادون : تم تخيل جسده بالكامل عن طريق جمجمة رأس لإنسان معاصر !!.. مع فك قرد أوانجتاون !!..
                            وهذا الزيف الذي استمر 40 عاما ًيُسكت فيها صوت علماء الحق : كان فقط لإثبات الحلقة المفقودة بين الإنسان وسلفه الشبيه بالقرد !
                            اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	image.png  مشاهدات:	0  الحجم:	593.6 كيلوبايت  الهوية:	837644
                            وإنسان جاوا : تم تخيله بالكامل من جمجمة قرد وعظمة فخذ إنسان بعيدة عنها 40 متر !!!..

                            وكانت الصدمة بعد 30 عاما ًحينما اعترف ديبوا بأنه كانت هناك جمجمتين لبشرين اكتشفهما في نفس منطقة عظمة الفخذ وتم إخفاؤهما عمدا ً!..

                            اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	image.png  مشاهدات:	0  الحجم:	20.0 كيلوبايت  الهوية:	837645
                            وإنسان نبراسكا : تم تخيل جسده بأكمله على ضرس واحد فقط !!!!!!!!!!!!.. وفي النهاية ظهر أنه ضرس خنزير أصلا ً!!..

                            اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	image.png  مشاهدات:	0  الحجم:	380.4 كيلوبايت  الهوية:	837637
                            وهذه عظام أوردي .. وقد أعادوا تنسيقها لتلائم رؤيتهم كالتالي :
                            اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	image.png  مشاهدات:	0  الحجم:	53.0 كيلوبايت  الهوية:	837643
                            >>
                            وأما لتخيل حجم التلاعب الذي يمكن لعلماء التطور التجول فيه بخيالهم السقيم بكل حرية :
                            فهل ترون هذا الكانغرو أو الكنغر ذو الكيس الشهير :
                            اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	image.png  مشاهدات:	0  الحجم:	349.1 كيلوبايت  الهوية:	837646

                            فهل تتوقعون أنه إذا تم إيجاد هيكله العظمي : فهل سيكون هناك ما يُشير إلى هذا الكيس في جسده ؟!!..
                            اللهم إلا ما يعرفه العلماء اليوم من بعض الصفات التشريحية له .. أما غير ذلك :
                            فهو مادة خصبة جدا ً- وكغيره من حفريات الكائنات الحية - لتلاعب التطوريين بخيالهم في جسدها :
                            أو حتى بادعاء فروها أو شعرها أو جلدها : بما يوافق هواهم !!!..
                            كمثل هذه الجماجم مثلا ًوتلاعب التطوريين بخيالهم فيها :
                            اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	image.png  مشاهدات:	0  الحجم:	119.1 كيلوبايت  الهوية:	837638
                            اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	image.png  مشاهدات:	0  الحجم:	203.9 كيلوبايت  الهوية:	837647
                            ولمزيد التفاصيل عن كذبات القوم :
                            http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=33160&page=3
                            -----
                            3...
                            والآن مع خدعة تحول الطيور من الديناصورات !!!..
                            والنقل من كتب هارون يحيى أيضا ً : ومن الرابط التالي مع التصرف للاختصار والتركيز :
                            http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=17141
                            -----
                            اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	image.png  مشاهدات:	0  الحجم:	74.9 كيلوبايت  الهوية:	837648
                            يظل تفسير ظهور الأجنحة للطيور وطيرانها : عقبة كئود أمام التطوريين بالتصميم المبدع لأجنحة الطيور !!.. بل :
                            ولريشها ونظام تنفسها وثقل عظامها .... إلخ
                            وكمحاولة من إحدى المحاولات الفاشلة التي لولا مؤازرة المجلات المفترض أنها علمية لها : لوصفها الناس من أول وهلة بالجنون والعته :
                            هذه المحاولة هي القول بأن الطيور نشأت عن تحول الديناصورات الصغيرة الحجم لها في الماضي !!!..
                            حيث وصل أنصار التطور المزعوم بعد مناقشات طويلة إلى نظريتين ..
                            >> الأولى هي نظرية "العدو السريع" “cursorial” theory !!..
                            وتؤكد هذه النظرية أن الديناصورات تحولت إلى طيور من خلال العدو السريع للطيران من الأرض إلى الجو. ويعترض مؤيدو النظرية الثانية على نظرية العدو السريع، ويقولون إن من غير الممكن أن تكون الديناصورات قد تحولت إلى طيور بهذه الطريقة.
                            >> الثانية هي النظرية "الشجرية" “arboreal” theory !!..
                            إذ يدعون أن الديناصورات التي عاشت على أغصان الشجر : تحولت إلى طيور لأنها : كانت تحاول القفز من غصن إلى آخر !!!.. وصاروا يُجيبون على سؤالهم عن كيفية طيران الديناصورات في الجو بقولهم بكل بجاحة واستخفاف بعقول الناس - وهم المفترض علماء ! - :
                            " ظهرت الأجنحة أثناء محاولة الديناصورات لاصطياد الذباب " !!!..
                            اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	image.png  مشاهدات:	2  الحجم:	417.6 كيلوبايت  الهوية:	837652

                            فسألهم الناس : وكيف ظهرت أجنحة الذباب المعجزة هي الأخرى : فبُهت الذي كفر !!!..
                            ------
                            والمهم :
                            كان التطوريون - كالعادة - بحاجة إلى حفرية كائن وسطي بين الديناصورات والطيور ...
                            فماذا وجدوا أولئك الشرفاء الأتقياء الأمناء الأطهار الصادقين ؟!!..
                            إنها حفرية طائر الأركيوبتركس ..
                            اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	image.png  مشاهدات:	0  الحجم:	120.6 كيلوبايت  الهوية:	837649


                            ولا تخدعكم الأسماء العلمية التي لا يمل التطوريون من إعطائها لكائناتهم البينية المزعومة أو لمليء الفراغات والثغرات في شجرتهم المزعومة للتطور !!..
                            وأما هذا الأركيوبتركس فهو الكائن الذي :
                            >> يتخيل التطوريون أنه الذي تطور إلى الطيور : أو بمعنى آخر : هو أصل الطيور !..
                            >> وأنه قد عاش قبل 150 مليون سنة !!..
                            >> وقالوا إن له صفات تنتمي للزواحف !!..
                            >> وقالوا أنه تم العثور على حفرية لهذا (الكائن الانتقالي) بالفعل : وهذا هو الذي انتشر من ساعتها في كل الكتب الدراسية والمراجع !!!..
                            ثم السكوت التام بعد ذلك .............
                            ولذلك .. دعونا نتابع خبرا ًحديثا نسبيا ًبشأن هذا المخلوق الذي نسجوا حوله الفرضيات المتهافتة !!!..
                            ففي 23 يونيو عام 2000 م :
                            نشرت صحيفة (النيويورك تايمز) خبرا ًعلميا ًبعنوان :
                            اكتشاف حفرية تهدد نظرية تطور الطيور "Fossil Discovery Threatens Theory of Birds' Evolution" !
                            وتم نشر الخبر أيضا ًفي مجلات علمية شهيرة مثل مجلة (Science) ومجلة (Nature) وفي قناة BBC الإخبارية !!.. وكان الخبر العلمي كالتالي :
                            " لقد اكتشف العلماء أن الحفرية الجديدة التي تم استخراجها من الشرق الأوسط والتي :
                            >> ترجع إلى 220 مليون سنة !!..
                            >> هي لكائن مغطى بالريش !!..
                            >> ولديه عظمة ترقوة : تماما ًمثل الأركيوتيركس : والطيور التي نعرفها اليوم !!..
                            >> ولديه عِراق ريشة مجوف Hollow shafts in its feathers !!..
                            >> وهذا يدحض الادعاء بأن الأركيوتيركس : هو الكائن الانتقالي الذي انحدرت منه الطيور !!.. لأن هذه الحفرية التي فيها كل صفات الطيور هذه : قد تم اكتشافها 75 مليون سنة قبل ما يقول التطوريون هو وقت ظهور الأركيوتيركس !!!..
                            >> وهذا يعني أن هناك طيرا ًحقيقيا ًبكل صفات الطيور التي نعرفها الآن : قد سبق بـ 75 مليون سنة وجود الأركيوتيركس الذي يزعم الدارونيون أنه هو أصل الطيور
                            !!..
                            وهذا هو نص الخبر بالإنجليزية :
                            It has been discovered that the fossil, which is unearthed in the Middle East and estimated to have lived 220 million years ago, is covered with feathers, has a wishbone just like Archaeopteryx and modern birds do, and there are hollow shafts in its feathers. THIS INVALIDATES THE CLAIMS THAT ARCHAEOPTERYX IS THE ANCESTOR OF BIRDS, because the fossil discovered is 75 million years older than Archaeopteryx. This means that A REAL BIRD WITH ALL ITS CHARACTERISTIC FEATURES ALREADY EXISTED 75 MILLION YEARS BEFORE THE CREATURE WHICH WAS ALLEGED TO BE THE ANCESTOR OF BIRDS.
                            أي بما أن التطوريون يقولون بأن الكائن الانتقالي الذي سبق الطيور : قد عاش قبل 150 مليون سنة : وأنهم قد عثروا على حفرية له :
                            فإن العلماء قد اكتشفوا في عام 2000م حفرية لطائر بالفعل : لديه كل خصائص الطيور التي تعيش اليوم : و هذا الطائر : عاش قبل زمن معيشة الكائن الانتقالي بـ 75 مليون سنة !!..
                            فنستنتج من هذا أن الأركيوتيركس : لم يكن إلا طائر مكتمل الصفات : ولديه نفس صفات الطيور الموجودة حاليا ..!

                            اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	image.png  مشاهدات:	0  الحجم:	86.0 كيلوبايت  الهوية:	837640
                            وعلاوة على ذلك، أصبح تكوين ريش هذا الطير أحد أهم الأدلة التي تؤكد أن الأركيوبتركس كان طيرا قادرا تماما على الطيران. ذلك أن التكوين غير المتماثل لريش الأركيوبتركس لا يمكن تمييزه عن نظيره في الطيور الحديثة، وهو يشير إلى أن ذلك الطير كان بمقدوره الطيران على أكمل وجه. وكما قال عالم الحفريات البارز كارل أو. دانبر Carl O. Dunbar :
                            "لا ريب في أن يصنف (الأركيوبتركس) تحت فئة الطيور بسبب ريشه " وله كلام مطول في ذلك يُرجى النظر للتفاصيل :
                            Carl O. Dunbar, Historical Geology, John Wiley and Sons, New York, 1961, p. 310
                            والخلاصة لمَن لم يفهم :
                            سوء تأوييل الدارونيين والتطوريين دوما ً(بقصد أو بعمى) للحفرية التي وجدوها وظنوها كائنا ًانتقاليا ً(كما يتمنون) : في حين أنها حفرية لطائر ببساطة !!..
                            وهذا مثال من أمثلة (آلاف الأدلة الدامغة) التي يخبرنا الزميل عصام أنها تدعم نظرية التطور البيولوجي !!!..
                            في حين أن الحقيقة التي تظهر جلية مع الوقت في كل مرة هي أن :
                            أصل الطيور هو الطيور !!.. وأصل الأسماك هو الأسماك !!.. وأصل الإنسان هو إنسان !!..
                            يعني كل المخلوقات التي نعرفها : هي على حالها منذ خلقها الله سبحانه وتعالى في أكمل وأحسن صورة إلى اليوم ....!
                            فهل كانت محاولتهم مقصورة فقط على الأركيوبتركس وهم يعرفون مسبقا ًكذبه ؟!!..
                            أم أن خطتهم لخداع الناس كانت تسير قبل ذلك في أكثر من اتجاه بمساعدة المجلات العلمية من المفترض ؟!!..
                            -----
                            اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	image.png  مشاهدات:	0  الحجم:	47.5 كيلوبايت  الهوية:	837650

                            ففي التسعينيات، تلقى الجمهور عدة مرات إرهاصات "بالعثور على حفرية نصفها ديناصور ونصفها طير". ونشرت وسائل الإعلام الداعمة لأنصار التطور صورا لتلك الكائنات التي أطلق عليها "الطيور-الديناصورات" وبدأ العمل بالتالي في حملة دولية. ومع ذلك، سرعان ما بدأ يظهر أن الحملة استندت إلى التناقض والتزييف.
                            وكان أول بطل للحملة ديناصورا يدعى سيناصوروبتركس Sinosauropteryx تم اكتشافه في الصين في سنة 1996. وقُدمت الحفرية للعالم بأسره بوصفها "ديناصورا ذا ريش"، وتصدرت أخبارها عددا من عناوين الصحف. ومع ذلك، كشفت التحاليل المفصلة في الشهور التالية أن التراكيب التي صورها أنصار التطور بإثارة على أنها "ريش طير" لا تمت في الواقع للريش بصلة.
                            اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	image.png  مشاهدات:	2  الحجم:	217.2 كيلوبايت  الهوية:	837653
                            وهكذا قُدمت المسألة في مقالة بعنوان "نتف الريش من الديناصور ذي الريش" “Plucking the Feathered Dinosaur” في مجلة ساينس Science :
                            فكانت من أقبح خدع التطوريين في وسائل الإعلام آنذاك !... فهل من معتبر !!..
                            اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	image.png  مشاهدات:	2  الحجم:	624.2 كيلوبايت  الهوية:	837654
                            صورة من مجلة ناشونال جيوجرافيك، عدد تشرين الثاني/ نوفمبر 1999

                            وفي سنة 1999، هبت مرة أخرى عاصفة "الطير-الديناصور". إذ قُدمت للعالم حفرية أخرى اكتشفت في الصين بوصفها "دليلا مهما على التطور". وقامت مجلة ناشونال جيوجرافيك National Geographic ، أصل الحملة، برسم ونشر صور خيالية "لديناصور ذي ريش" مستوحاة من الحفرية، وتصدرت هذه الصور عناوين الأخبار في عدد من البلدان. وأطلق في الحال الاسم العلمي أركيورابتور لياونِنجنسز Archaeoraptor liaoningensis على هذا النوع، الذي قيل إنه عاش قبل 125 مليون سنة مضت ..
                            اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	image.png  مشاهدات:	0  الحجم:	140.1 كيلوبايت  الهوية:	837651

                            ومع ذلك، كانت الحفرية مزيفة لأنها ركِّبت بمهارة من خمس عينات منفصلة. وبعد عام واحد، أثبتت مجموعة من الباحثين، كان من بينهم أيضا ثلاثة علماء حفريات، زيف هذه الحفرية بمساعدة التصوير المقطعي بالأشعة السينية عن طريق الكمبيوتر. وفي الواقع كان الطير-الديناصور من تدبير أحد أنصار التطور الصينيين. إذ شكل الهواة الصينيون الطير-الديناصور من 88 عظمة وحجر بعد لصقها بالغراء والإسمنت. وتشير البحوث إلى أن الأركيورابتور قد بُني من الجزء الأمامي لهيكل عظمي خاص بطير قديم، وأن جسمه وذيله تضمنا عظاما من أربع عينات مختلفة. ونشرت المجلة العلمية ناتشر Nature مقالة وصفت فيها التزييف على هذا النحو:
                            "تم الإعلان عن حفرية الأركيورابتور بوصفها "الحلقة المفقودة" وزُعم أنها ربما كانت أفضل دليل منذ الأركيوبتركس على أن الطيور تطورت، في الواقع، من أنواع معينة من الديناصورات آكلة اللحوم. ولكن، تبين أن الأركيورابتور تزييف تم فيه تجميع عظام طير بدائي وديناصور دروماصوري غير قادر على الطيران... وقد تم تهريب عينة الأركيورابتور، التي قيل إنها جُمعت من تكوين جيوفوتانج الذي ينتمي إلى العصر الطباشيري المبكر في لياونِنج، خارج الصين ثم بيعت فيما بعد في السوق التجارية بالولايات المتحدة.... ونستخلص من ذلك أن الأركيورابتور يمثل نوعين أو أكثر من الأحياء وأنه جُمِّع من عينتين مختلفتين على الأقل، بل ربما من خمس عينات مختلفة..."
                            Forensic Palaeontology: The Archaeoraptor Forgery," Nature, March29, 2001
                            ولكن كيف استطاعت الناشونال جيوجرافيك أن تقدم إلى العالم بأسره مثل هذا التزييف العلمي الهائل بوصفه "دليلا مهما على التطور؟" تكمن الإجابة على هذا السؤال في أوهام المجلة التطورية. فبما أن الناشونال جيوجرافيك كانت تؤيد الداروينية تأييدا أعمى ولم تتردد في استخدام أي أداة دعائية ترى أنها في صالح النظرية، فقد انتهى بها الأمر إلى خلق فضيحة جديدة تشبه "فضيحة إنسان بِلْتداون" Piltdown man scandal” ".
                            وكدليل فاضح أيضا ًعلى تواطؤ الناشونال جيوجرافيك. فقد أعلن دكتور ستورس إل. أولسون Storrs L. Olson ، رئيس قسم علم الطيور بالمعهد السِّمِثسوني الأمريكي الشهير، أنه حذر في السابق من أن الحفرية زائفة، ولكن إدارة المجلة تجاهلت تحذيراته. وفي رسالة إلى بيتر رافين Peter Raven من مجلة الناشونال جيوجرافيك، كتب أولسون:
                            "قبل نشر المقالة المعنونة "الديناصورات تتخذ أجنحة" في عدد تموز/ يوليو 1998 من مجلة ناشونال جيوجرافيك، دعاني لو مازاتِنتا، مصور مقالة سلوآن، إلى الجمعية الوطنية الجغرافية National Geographic Society لمشاهدة الصور التي التقطها للحفريات الصينية وللتعليق على التحيز الموجود في القصة. في ذلك الحين، حاولت أن أنقل للقائمين على المجلة حقيقة أن هناك وجهات نظر بديلة تلقى تأييدا قويا تخالف ما تنوي الناشونال جيوجرافيك تقديمه، ولكن اتضح لي في النهاية أن الناشونال جيوجرافيك لم تكن مهتمة بأي شيء عدا المبدأ الدوغماتي الغالب بشأن تطور الطيور عن الديناصورات"
                            Storrs L. Olson "OPEN LETTER TO: Dr. Peter Raven, Secretary, Committee for Research and Exploration, National Geographic Society Washington, DC 20036," Smithsonian Institution, November 1, 1999
                            وفي تصريح لصحيفة يو. إس. إيه توداي USA Today ، قال أولسون:
                            "تكمن المشكلة في أن الناشونال جيوجرافيك عرفت في وقت من الأوقات أن الحفرية مزيفة، لكن هذه المعلومات ظلت في طي الكتمان".
                            Tim Friend, "Dinosaur-bird link smashed in fossil flap," USA Today, 25 January 2000, (emphasis added
                            وبعبارة أخرى، قال إن الناشونال جيوجرافيك تمسكت بالخدعة، على الرغم من معرفتها بزيف الحفرية التي كانت تصورها على أنها دليل على التطور.
                            وهذا مثال للذين يلعبون بعقول أبناء المسلمين وعقيدتهم ويُرسخ الإلحاد لديهم !!..
                            يُـتبع إن شاء الله ...
                            التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; منذ يوم مضى.

                            تعليق


                            • #29

                              6)) تعليقات جاءتني من لا دينيين وردي عليها ..
                              *** السؤال الثاني عشر ***


                              وعلى غرار السؤال السابق عن تطور الطيور من الديناصورات :
                              هل تطورت الحيتان من كائنات ثديية تعيش في البر أو اليابسة حقا ً؟!..
                              وهل لدى الحيتان بالفعل بقايا أقدام غير مستعملة أو مضمحلة ؟!!..

                              -------

                              إن القول بتطور الحيتانيات (عائلات الحيتان والدلافين) أكذوبة كبرى : افتضاحها حديث ٌنسبيا ً..!
                              ولكن قبل البدء ..
                              لنقم ببعض التسخين معا ًكما اعتدنا ببعض النقاط السريعة ..
                              1...
                              عندما دخل علينا الزميل العلماني أو اللاديني صاحب فضل بداية هذا الموضوع يريد أن يُعرفنا على التطور :
                              ويتهمنا بأننا كمحاورين هنا في المنتدى وكمسلمين عموما ً: نفهمه خطأ :
                              وعندما ذكرت له تأثر داروين بنظرية لامارك الفرنسي عن توريث الصفات المكتسبة :
                              نفى ذلك مترفعا ًبداروين وعلماء التطور عن هذا الخطأ العلمي !!!..
                              ويمكنكم مطالعة كلامه ذلك في المشاركة 11 من الرابط التالي :
                              http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=33160
                              أقول :
                              فتعالو معي نرى ما قاله داروين والتطوريون عن الثدييات البحرية بل : الثدييات عموما ً!
                              حيث جاء في الويكيبديا عن الحيتان :
                              http://ar.wikipedia.org/wiki/الحوت
                              وفي أكبر قسم في الصفحة والذي خصصوه لعرض أكذوبة تطور الحيتان : الكلام التالي :
                              " في سنة 1859 كان لداروين توضيحات (بشكل نظري) كيف قد نشأت الحيتان (Cetacea) الحالية. حسب داروين فانّ الحيتان والدلافين اصلهم يرجع إلى ثديات اليابسة, تلك الثديات التي كانت تحصل على معظم غذائها في الوسط المائي لذلك تكيّفت تلك الثديات مع الوسط الجديد, وكان العالم لامارك Lamarck يعتقد عكس ذلك, إذ انه كان يعتقد بان ثدييات اليابسة أن اصلها يرجع إلى ثديات الماء.
                              وضرب داروين مثالا على ذلك وهو الدبّ الاسود, كان زميل له رآه في قارة أمريكا الشمالية, ذلك الشخص رأى الدب الاسود يسبح في بركة ماء بشكل متواصل لساعات عديدة دون توقف من اجل اصطياد الحشرات. إذا استمر هذا الدبّ (أو اي من حيوان ثدي آخر) ولاجيال عديدة جدا يبحث معظم وقته عن الغذاء في الماء فانه سيتكيف ويتصرف مثل الحيوانات المائية وبشكل تدريجي. وتبدأ أجسامهم بالتكيّف (التغيّر) من اجل سباحة وغطس أفضل, وبعد مدة طويلة (ملايين السنين) وبشكل تدريجي ينشأ حيوان على شاكلة الحيتان أو كلاب البحر
                              " !!..

                              يعني بكل بساطة : لا مشكلة أمام داروين أن يتحول حيوان بحجم الدب : إلى حوت ضخم بطول 33 متر ووزن 150 طن !!!!!!!..
                              ولا أجد تعليقا ًعلى ذلك أفضل مما جاء في كتب هارون يحيى بقوله :
                              " إن نظرية التطور -كما وصفها أحد العلماء البارزين- هي قصة خيالية للبالغين !!.. فهي سيناريو غير علمي وغير منطقي أبداً، يفترض أن المادة التي تفتقر إلى الحياة : تملك قوة سحرية وذكاء يمكنها من خلق كائنات حية معقدة التركيب !!.. وهذه القصة الطويلة فيها بعض جوانب التلفيق والهراء المثيرة حول بعض الأمور. من هذه الأكاذيب المثيرة للفضول التي ساقتها النظرية : تلك المتعلقة بـ«تطور الحوت» !!.. والتي نُشرت في مجلة ناشيونال جيوغرافيك (وهي واحدة من أكثر المطبوعات العلمية شهرة وجدية في العالم) بقولهم :
                              «بدأ تطور الحوت إلى حجمه الحالي قبل ستين مليون سنة عندما غامرت الحيوانات الثديية البرية ذات القوائم الأربع والشعر : بالتحول إلى الماء بحثاً عن الغذاء !!.. وعلى مر العصور : طرأت التغيرات تدريجياً !!.. فاختفت القوائم الخلفية : وتحولت القوائم الأمامية إلى زعانف !!.. كما اختفى الشعر ليتحول إلى جلد سميك لين الملمس !!.. وتحولت فتحات الأنف نحو أعلى الرأس !!.. وتغير شكل الذيل ليصبح أكثر تفلطحاً !!.. ثم بدأ جسمه يكبر جداً داخل الماء» !!..
                              Victor B. Scheffer, “Exploring the Lives of Whales”
                              وبغض النظر عن عدم وجود أي سند علمي يعضد أياً مما ذ ُكر، فإن مثل هذا التحول مخالفٌ لأبسط قواعد الطبيعة !!.. إن هذا الهراء الذي نشرته مجلة ناشيونال جيوغرافيك : إنما يدل على مدى مستوى الكذب والتلفيق الذي وصلت إليه المطبوعات الجادة ظاهرياً : والتي تساند نظرية التطور !!.. وإحدى الأكاذيب الأخرى هي أصل الحيوانات الثديية؛ فأنصار التطور يقولون إن أصل الحيوانات الثديية هو أحد الزواحف التي عاشت قديماً !!.. ولكن بمجرد شرح تفاصيل هذا التحول المزعوم تظهر لنا قصص مثيرة !!.. إليكم أحدها عن الإرضاع باللبن :
                              «شرعت بعض الزواحف التي عاشت في المناطق الباردة : في تطوير أسلوب للحفاظ على حرارة جسمها !!.. وكانت حرارتها ترتفع في الجو البارد !!.. وانخفض مستوى الفقد الحراري عندما أصبحت القشور التي تغطي جسمها أقل !!.. ثم تحولت إلى فرو !!.. وكان إفراز العرق وسيلة أخرى لتنظيم درجة حرارة الجسم !!.. وهي وسيلة لتبريد الجسم عند الضرورة عن طريق تبخر المياه !!.. وحدث بالصدفة (!) : أن صغار هذه الزواحف بدأت تلعق عرق الأم لترطيب نفسها !!.. وبدأت بعض الغدد في إفراز عرق أكثر كثافة (!) تحول في النهاية إلى لبن (!!!!!) ولذلك حظي هؤلاء الصغار ببداية أفضل لحياتهم» !!!!!!...
                              National Geographic, vol. 50, December 1976, p. 752. George Gamow, Martynas Ycas, Mr Tompkins Inside Himself, London: Allen & Unwin, 1968, p. 149
                              إن فكرة أن اللبن (وهو غذاء معقد مخلوق بإتقان) قد تولد من الغدد التي تفرز العرق : وجميع التفاصيل الأخرى التي ذكرت : هي نتائج غريبة لخيال أصحاب نظرية التطور : يخلو من أي رائحة للعلم " !!!..
                              2...
                              فلا يزال إبداع الخالق عز وجل يُصيب الكفار الملاحدة بالذهول !!..
                              وذلك لأنهم لا يتخيلون أبدا ً أن الله عز وجل قد خلق كل كائن ملائم لوظيفة ونمط معين في الحياة : وهيأ له من الأعضاء والتراكيب ما يكسبه كمالا ًمع وظيفته ونمط حياته الذي اختاره له الله تعالى " الذي أعطى كل شيء خلقه : ثم هدى " : ويكسبه تفردا ًدالا ًعلى طلاقة إبداع الخالق سبحانه : تنزوي أمامه تخاريف الملحدين وتحتار أمامه تفسيرات التطوريين البلهاء !!!..

                              سمكة السيف Sowrd Fish !!..
                              اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	image.png  مشاهدات:	0  الحجم:	237.0 كيلوبايت  الهوية:	837609
                              اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	image.png  مشاهدات:	0  الحجم:	345.0 كيلوبايت  الهوية:	837610
                              سمكة قرش المطرقة بعينيه المميزتين على جانبي رأسه Sphymadiplana mokarra
                              فتارة ينصدموا بالخفاش !!.. وتارة أخرى بخلد الماء البلاتيبوس !!..
                              وتارة ثالثة بسمكة الراي ذات العباءة (اللخمة) :

                              اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	image.png  مشاهدات:	0  الحجم:	197.1 كيلوبايت  الهوية:	837618
                              اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	image.png  مشاهدات:	0  الحجم:	45.1 كيلوبايت  الهوية:	837611
                              وتارة بالحيتان والدلافين والتي فتحات أنفها بقدرة قادر لأعلى الرأس للتنفس :
                              لانها من الثدييات ذوات الرئة !!!..
                              اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	image.png  مشاهدات:	0  الحجم:	123.5 كيلوبايت  الهوية:	837612
                              وفي الوقت الذي ما نجحوا فيه بإثبات انتقال الأسماك إلى البر بعد :
                              يجدون أنفسهم مُطالبين بتفسير حياة الثدييات المائية كالحيتان والدلافين !!..
                              فلا يملكون إلا - وبكل بساطة - أن يُديروا حلقة التطور 180 درجة :
                              للنزول ببعض الحيوانات الثديية البرية من اليابسة إلى الماء من جديد :
                              وكأننا في نزهة ترفيهية من وإلى الماء !!..
                              وكأننا لسنا بصدد عشرات العوائق (العلمية) و(المنطقية) أمام هذه التحولات الخيالية !
                              فضلا ًعن اعتمادها جميعا ًعلى نظرية توريث الصفات المكتسبة التي تحورت في حياة الكائن :
                              وهو ما ترفع عنه زملاؤنا الملاحدة واللادينيين وكأنه وصمة عار !!..
                              وهو بالفعل وصمة عار وسقوط عقل لدى كل مَن يسير في ركب القوم حتى ولو لم يُعلن ذلك !

                              3...
                              إن رسمة الهيكل العظمي للحوت التي يحتفظ بها كل ملحد أو لاديني كالضربة القاضية التي سيُبرزها إذا ما حوصر أمام كل منكر للتطور :

                              اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	image.png  مشاهدات:	0  الحجم:	349.7 كيلوبايت  الهوية:	837620
                              ثم تراه يُشير بكل فخر إلى نقطة صغيرة قرب نهاية الحوت الضخم قائلا ً:
                              " انظر : بقايا أقدام " !!.. أو " أقدام مطمورة " !!!.. فهو لا يفهم شيئا ً!!.. ولم يبحث عن شيء في المسألة أصلا ً!!!..
                              فأقدم أرجل ينسبونها لسلف الحيتان (وليست الحيتان الحالية) :
                              هي تلفيقة للباسيلوسورس Basilosaurus : ولكم أن تقارنوا طوله 15 متر :
                              بأقدام 30 سنتيمتر !!!..
                              في حين أن الموجود حاليا ًفي الحيتان والدلافين هو العظم الحرقفي فقط Pelvis:

                              اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	image.png  مشاهدات:	0  الحجم:	65.3 كيلوبايت  الهوية:	837621
                              وهو الذي ذهب أغلب علماء الأحياء أن فائدته هو كدليل أثناء الجماع :
                              Most scientists admit that they were likely used copulation guides
                              وسوف نتعرف بعد قليل على مسلسل لصق العظام لأسلاف الحيتان المزعومة !
                              3...
                              وأما الآن :
                              فإليكم أهم العوائق التي تقف في طريق التحول الخيالي من كائن بري إلى حوت !!!..
                              >>
                              زيادة حجم الرئة بصورة ضخمة (وزن رئة الحوت الأزرق طن !) : ومع زيادة الحجم : مُطالبين بزيادة الكفائة في التنفس بصورة معينة تضمن للحوت البقاء مدد طويلة تحت الماء !!..
                              >>
                              ظهور ذيل قوي جدا ًوضخم - تناسبا ًمع حجم الحوت - بزعنفتين أفقيتين قادرتان على التجديف الهائل لدفع وزن الحوت أثناء حركته في الماء (تصل سرعته لـ 50 كم في الساعة) !!!..
                              >>
                              وفي حين تمثل العين - وخصوصا ًأعين الثدييات - : كابوسا ًللتطوريين وعلى رأسهم داروين كما صرح بذلك في فصل صعوبات النظرية من كتابه : نجد أننا مطالبين في الحوت بتحور العين للرؤية تحت الماء !!.. وبوضوح !!.. وبقوة جسم العين وطبقاتها لتحمل الضغط الشديد في الأعماق التي تصل إليها الحيتان تحت سطح الماء !!..
                              >>
                              الأذن تتحور بشكل دراماتيكي لتنتهي على الأقل بأذن تتحمل الضغط العالي تحت الماء !!..
                              >>
                              الاستغناء عن الشعر والفرو بجلد ناعم مطاطي إلى حد كبير مناسب للغوص والحركة في الماء !!..
                              مع وجود الطبقة الدهنية السميكة التحت جلدية المميزة للحيتان !!!..
                              >>
                              وجوب إيجاد طريقة لمنع الفقدان الحراري للسان الحوت والزعانف !!..
                              >>
                              تحور الأنف للفتحة المميزة المعروفة أعلى رأس الحوت : والتي يبخ منها الهواء الناتج عن التنفس : والذي يخرج عادة ًفي صورة رذاذ بخار ماء قوي (قد يصل ارتفاعه إلى 7 إلى 9 أمتار) !!..
                              >>
                              وجود عضلات قوية للتحكم في فتحة الأنف وغلقها تحت الماء في وجود الضغط العالي !
                              >>
                              وجوب تحور حلمات ثدي الإناث وفم الحوت استعدادا ًلعملية الإرضاع التي تتم تحت الماء !! (يستهلك رضيع الحوت الأزرق حوالي 500 لتر من لبن أمه يوميا ً) !!..
                              >>
                              وجود شرائح تنقية العوالق المائية أعلى فم الحوت الضخم البليني الذي لا يملك أسنان !!!..
                              (تنقسم الحيتان إلى ذات أسنان Odontoceti والبلّينية Mysticeti) ..
                              >>
                              نظام إصدار أصوات السونار الفائق الدقة لدى الحيتان والدلافين (أو الحيتانيات عامةً) : والذي لديه القدرة على تمييز مكان وحجم سمكة صغيرة بحجم كرة الجولف على بعد 70م !!!..
                              ويوجد في الدلافين مثلا ًفي مقدمة الرأس في جزء بطيخي الشكل متكامل الخلقة !!..
                              والسؤال الآن :
                              هل كل هذه (( المطالب )) و (( التغيرات )) تبدو سهلة ؟!!!..
                              هل كلها يمكن أن توفرها الصدف والعشوائية أو حتى الطفرات هكذا بجرة قلم ؟!!..
                              اللهم إلا عند من سفه نفسه ورضيَ بانمحاء عقله !!!..
                              ونتابع ...
                              4...
                              قلنا من قبل أن أهم دليل يبحث عنه التطوريون دوما ًبالكذب والتلفيق هو :
                              نعم ....
                              الكائنات الانتقالية ...
                              والطريقة المعتمدة كما رأينا في المشاركة السابقة هي :
                              نعم ....
                              توليف العظام بالغش والخداع !!!.. وأهي كلها عظام وما حدش واخد باله !!!..
                              5...
                              فنجد في نفس رابط الويكيبديا الذي ذكرته لكم منذ قليل عن الحيتان اعترافهم :
                              " المشكلة الوحيدة آنذاك التي جلبت الكثير من الضجة من حولها كانت هي عدم وجود احافير Fossils كأدلة على حدوث ذلك. وفي ذلك الزمن كان هناك احفور واحد مكتشف للحيتان ولكنه كان لحيتان مائية بالكامل وتسمى بالباسيلوسورس Basilosaurus. وهذا الاحفور لحوت قديم جدا طوله كان 15 مترا وجسم شبيه بالثعابين.
                              < وهو الذي حدثتكم عن أقدامه البالغة 30 سنتيمتر > !!!..

                              اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	image.png  مشاهدات:	0  الحجم:	1.18 ميجابايت  الهوية:	837622
                              ونواصل النقل :
                              وهذا الأحفور كان ضحية لعملية احتيال إذ استعمل البرت كوخ Albert Koch عظام خمس حيتان مختلفة لتركيب الهيكل العظمي الكامل والطويل والذي قدّمه للعالَم تحت اسم الاحفور هايدرارخس Hydrarchus (ثعبان البحري الأسطوري). عالم الاحافير ريجارد هالان Richard Halan اكتشف أيضا احافير ترجع إلى الباسيلوسورس Basilosaurus، وهذا العالم كان أكثر علمية ومسؤلية من السابق, ولكنه أيضا استنتج بعض التفسيرات الخاطئة. هارلان اعتقد أن الحيوان كان لزواحف بحرية ضخمة منقرضة كانت منتشرة في المحيطات لفترة طويلة من الزمن في الماضي السحيق. نظرا لهذه الخلفية الخاطئة قدم هارلان احفوره كملك للزواحف باسيلوسورس Basilosaurus. ثم قام أشهر عالم احافير في انكلترا السير ريجارد اوين Sir Richard Owen بألقاء نظرة إلى ذلك الاحفور فظهر بعض الحقائق عن اصل ذلك الاحفور. مجموعة اسنان denture ذلك الحيوان كانت مركبة من اسنان صغيرة في الجهة الامامية للوجه, وفي الجهة الخلفية مركبة من اسنان عريضة بحجم البطاطس, وهذه تنافي مجموعة اسنان denture للزواحف التي لها اسنان موحدّة الشكل. مجموعة الاسنان denture مركّبة من اسنان قاطعة واضراس molar teeth كاذبة وحقيقية يمكن ايجاده فقط في عدد قليل جدا من الثديات. وكذلك العمود الفقري لذلك الحيوان Basilosaurus كان أيضا للثديات والذي كان يطابق العمود الفقري للحيتان بشكل جيد. وعندما تمّ فحص العظم تحت المجهر تبينت الحقيقة، بدلا من نمط انابيب صغيرة كما في الزواحف وُجد تحت عظمة السنّ Cement نمط قنوات متموّجة صغيرة تماما كما هو موجود لدى الثديات. لكن على الرغم من ذلك احتفظ الباسيلوسورس Basilosaurus باسمه بسبب قوانين التصنيفيات Taxonomy" !!..
                              ونلاحظ معا ًمن بين كلام التطوريين : إشارات واضحة كما أخبرتكم من قبل عن مساحة الخطأ في تقدير الكائن الحي من وسط العظام المتفرقة !!.. سواءكان ذلك الخطأ عن عمد : أو بغير قصد !!..
                              وانظروا معي للاقتباس التالي حيث نلاحظ :
                              >>
                              أكثر من 60 عام حتى اكتشفوا أرجلا ًخلفية مزعومة للباسيلوسورس Basilosaurus !
                              >>
                              التضارب في طوله من 45 وصولا ًإلى 15 و 16 متر !!!..
                              واقرأوا معي الاقتباس التالي :
                              " الجسم الطويل الشبيه بالثعابين للباسيلوسورس Basilosaurus جعل من علماء الاحافير وهاوٍ للبحث والحفر عن العظام القديمة حوالي 1830 يعتقدون أن الجسم ربما كان لثعابين البحر. على الرغم من أن هناك الكثير من الاحافير المكتشفة للباسيلوسورس Basilosaurus الاّ ان عظام ارجله القصيرة الخلفية تم اكتشافه في 1989. كان العلماء يعتقدون أن طول هذا الحيوان يقدّر بخمسة واربعين مترا لكن الطول الحقيقي لهذه الحيوانات كان يتراوح ما بين 15 إلى 18 مترا. كان باسيلوسورس Basilosaurus كأقدم احفور للحيتان Cetacea لم يقدّم فكرة قوية عن تطور الحيتان " !!!..
                              وهكذا انهدم أول حائط كانوا يُعولون عليه !!!..
                              6...
                              ولنرى الآن بداية القصص العجيبة المعتادة للتطوريين :
                              " كان يجب على العلماء ان ينتظروا طويلا حتى يكتشفوا احافير جديدة التي تعطي صورة اوضح من سابقاتها. عالم البحار ويليام فلاور William Flower اعادة تركيب هيكل الجدّ الأول للحيتان الحالية (حيوان بدائي يعيش في المستنقعات بدون شعر يغطيه مثل فرس البحر hippopotamus لكن بأرجل قصيرة وذنب عريض, هذا الحيوان تكيّف تدريجيا مع الوسط الجديد وتطوّر بمرور الزمن إلى الحيتان والدلافين الحالية. وبعد حوالي قرن تم اكتشاف جدّ اولي للحيتان الحالية, ويمكننا القول ان تصورات ويليام فلاور كان في محلها " !!!..
                              اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	image.png  مشاهدات:	0  الحجم:	147.6 كيلوبايت  الهوية:	837613
                              ولنرى الآن : كيف كانت تصوراته في محلها ؟!!..
                              وكيف انطلقت فرق التطوريين تبحث عن (أي) دليل (ملفق) لإثبات الفرضية الجديدة !..
                              عفوا ً: إنهم يقولون أنهم لم يكونوا يبحثوا عن حفريات للحيتان !..
                              وإنما وجدوها صدفة !!.. يا ما أنت كريم يا رب !!!..
                              واقرأوا معي الكلام التالي بتمعن :
                              وكيف يمارس التطوريون هوايتهم المفضلة من تخيل جسم كائن حي كامل بدلالة عظام الجمجمة فقط أو الفك !!!!..
                              وراقبوا معي العالم فيليب جنكريخ Gingerich لأنه له دور محوري في مزاعم تطور الحيتان سنفضحه بعد قليل :
                              " عن طريق الصدفة اكتشف عالم الاحافير فيليب خينكريخ Phillip Gingerich في باكستان سنة 1975 احفورا فريدا عندما كان يبعث عن احافير للثديات القديمة وهو لم يكن يبحث عن احافير الحيتان, وتم اكتشاف هذا الحفور عندما كانوا يحفرون في طبقات صخرية ترجع إلى 50 مليون سنة تقريبا قبل الآن, وكان الاحفور هذا عبارة عن اجزاء غريبة وصغيرة من الجمجمة, الانطباع الأولي كان ان ذلك الاجزاء ترجع إلى حيوان منخفض الذكاء جداً, لان فوق الجمجمة كان يمر رابط جسري ترتبط بواسطته عضلات الفكّ وهذه التركيبة لم تعطي مجالا لزيادة حجم الجمجمة.
                              في المختبر تم اجراء فحوصات دقيقة على الاجزاء المكتشفة. من الجمجمة الاصلية تم فقط العثور على اجزاء قليلة منها, الجزء الخلفي من الجمجمة وجزء للفك السفلي مع عدة اسنان
                              .
                              اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	image.png  مشاهدات:	0  الحجم:	38.6 كيلوبايت  الهوية:	837614
                              إذا فيمت الحيوان من خلال شكل قمة اسنانه تقول ربما هو حيوان من عائلة ميزونايخيا Mesonychia وهذه عبارة عن صنف من الحيوانات ذات الحوافر الآكلة للحوم. لكن العالم Gingerich اكتشف على جهة من رأسه عظمة شبيه بحبة عنب وعظمة أخرى على شكل حرف S وهذا ينهي الجدل حول اصل الحيوان لانّ الحيوان الوحيد الذي له هاتين العظمتين هو الحيتان الحالية والحيتان الاحفورية إذا فقد ثبت وبشكل قاطع ان هذا الحيوان هو الجدّ الأكبر للحيتان الحالية. وقد سمّى الاحفور بباكيسيتس Pakicetus (اي الحوت الباكستاني).
                              اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	image.png  مشاهدات:	0  الحجم:	11.2 كيلوبايت  الهوية:	837615
                              آذانه يشبه آذان الحيتان لكنها لها مميزات أخرى غريبة، إذ ان الحيتان تحت سطح الماء يمكنهم معرفة اتجاه الاصوات القادمة لان آذانهم تقع في تركيبة عظمية مغلقة موجودة بشكل عائم في نسيج من الرغوة Foam والاُطيْرات ومنفصل عن عظام الجمجمة لذلك كانوا يستقبلون الاصوات فقط من الخلال الفكّ. لكن العظمة الثلاثة لباكيسيتس Pakicetus الشبيهة بحبة العنب ترتبط بالجمجمة ارتباطا وثيقا. كان Pakicetus بإمكانه ربما السماع تحت سطح الماء بشكل لا بأس به لكن كانت هناك تسرّبات لترددات الاجزاء العظمية الرابطة (ذكرناها اعلاه) لذلك كانت تلك الترددات تعيق Pakicetus من معرفة اتجاه الصوت القادم. الحيتان الحالية عندما يغطسوا إلى الاعماق يقومون بملأ الفجوات حول آذانهم بكمية من الدماء لحماية آذانهم من ضغط الماء العالي في الاعماق. جمجمة Pakicetus كان لا تحتوي على تلك الفجوات والآلية لفعل ذلك لذلك نستنتج بان Pakicetus لم يكن قادرا على الغطس العميق. ان Pakicetus كان حوتا يسبح بصعوبة في الأنهار غير العميقة وليس في البحار لانه لم يكن يجيد الغطس بطريقة جيدة بالإضافة إلى مشكلة السمع تحت الماء. إذا هذا الحيوان باختصار له صفات واجزاء فقط موجودة في الحيتان لذلك هي جدّ الحيتان الحالية قبل ملايين السنين من الآن " !!!..

                              7...
                              والآن : مع رحلة العالم التطوري الأمين Gingerich للبحث عن الفجوات في تطور الحيتان !
                              وأين ؟!!..
                              في وادي يجمع عظام عشرات الحيوانات البرمائية والمائية والثديية !!!..
                              نعم .. إنه وادي الحيتان في مصر !!!..
                              ونقرأ من نفس صقحة الويكيبديا :
                              < ملحوظة : الصور أنا أضعها من أكثر من موقع تطوري وناقد للتطور غير الويكيبديا >
                              " قام العالم Gingerich مع مجموعته في سنة 1983 و 1985 في مصر بالحفر والتنقيب في ما يسمى بوادي الحيتان وهذا الوادي هو بصراحة منطقة صحراوية جرداء مليئة ببقايا الحيتان القديمة جدا.

                              فيديو مترجم عن وادي الحيتان في مصر ...
                              وتمكنوا تقريبا من اكتشاف جمجمة حوت كل يوم لكثرتها وتمكنوا من العثور على 349 بقايا احافير الحيتان. بعض الجماجم كان للباسيلوسورس Basilosaurus ولكن أغلبها كانت لنماذج من الحيتان الصغيرة دورودون ئاتروكس Dorudon atrox, وادي الحيتان مليئة ببقايا الحيتان لان في زمن العصر الفجري Eocene كان يمثل قاع محيط يسميها العلماء الاحافير ببحر تيثاي Tethyssea هذا البحر كان يفصل أفريقيا عن آسيا وكان يربط المحيط الهندي بالمحيط الاطلسي، البحر الأبيض المتوسط هو من بقايا ذلك البحر, ووادي الحيتان كان حينها هور أو بحيرة كمحمية بيئية كانت تعيش فيها سمك القرش, السلحفاة, بقر البحر وحيوانات أخرى بحرية.

                              اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	image.png  مشاهدات:	0  الحجم:	395.5 كيلوبايت  الهوية:	837619
                              صورة فيليب جنكريخ في وادي الحيتان بمصر ...
                              تلك البحيرة (هور) كانت مليئة بالحيتان الصغيرة مثل دوريودون Dorudon الذين اتوا إلى هناك لكي يلدوا ويتكاثروا وهذا واضح من خلال الكم الهائل من الاسنان المكتشفة لدوردونات Dorudons يافعة أو شابة. وعلى العكس من ذلك فان جميع احافير باسيلوسورس Basilosaurus كان لحيتان بالغة. وهذه الحيوانات الضخمة اتوا إلى الهور لكي يصطادوا الدوردونات Dorudons اليافعة طعاما لهم.

                              اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	image.png  مشاهدات:	0  الحجم:	309.2 كيلوبايت  الهوية:	837623
                              في سنة 1989 بدأ العالم Gingerich برحلة بحثه الثالثة أيضا في مصر. هذه المرة اراد ان يسلّط الزعانف والوَرِك haunch للحيتان المنقرظة تحت البحث والفحص. البداية كانت غير مشجعة. فحص بعض الورك للباسيلوسورس Basilosaurus المكتشفة لكن أغلبها كانت مكسّرة وغير كاملة وغير واضحة لدرجة ان بعض الاجزاء لم يكن باستطاعتهم التعرّف عليها. وعندما كانوا يعملون على دورودون Dorudon شاب وجدوا بعض العظام غير المعروفة واعتقد ان واحد منها عظمة الركبة kneeplate ولكن هذا شيء صعب الفهم لانه إذا كان الحيوان له عظمة الركبة فانّ ذلك يعني انه كان يمتلك الارجل الخلفية أيضا, وهذا شيء يصعب فهمه واستيعابه لحيوان مائي بحت. في الاسبوع الأخير من تواجدهم في مصر وجدوا هيكلا عظميا جديدا للباسيلوسورس Basilosaurus، وفي الجهة الخلفية (12 متر بعيدا عن الرأس) كان له عظم الفخذ thighbone. في نهاية عظم الفخذ كان له ركبة ثم عظمي الظنبوب shinbone والشظيّة splintbone وكذلك عظم الكاحل anklebone، وفي اليوم الأخير تم ايجاد ثلاث اصابع لقدمه.

                              وأقول أنا أبو حب الله : ما شاء الله على الدنيا لما بتفتح مرة واحدة يا ولاد !!..
                              ونتابع < واعذروني على الإطالة ولكن لننظر معا ًعلى مدى مجهودات علماء التطور >
                              انه اذاً كان حيوانا برجلين خلفيتين، هذا الاكتشاف المتميز يظهر انه حتى هذا الحيوان المائي البحت كان ما زال لديه بقايا من ارجل اجداده الحيوانات البرية. على الرغم من أن الارجل البدائية rudimentary للباسيلوسورس طوله كان تقريبا 30 سنتيمتر مربوطا بجسم طوله 15 مترا والارجل كانت مربوطة بعظم الحوض الذي بدوره لا يرتبط بالعمود الفقري اي كان قابل للانتقال لانها ليست لها اسناد من العمود الفقري الاّ ان الارجل الخلفية كانت ماتزال لها وظيفة لان العالم Gingerich وجد آثار معينة على العظمة توضح انها كانت مربوطة بعضلات قوية. عندما حاول Gingerich معرفة كيفية حركة الرجلين الخلفيتين حدث شيء غريب, الارجل كانت صلدة جدا وغير قابل للحركة تقريبا, لانه لم يكن لديها ثلم gutter في اسفل القدم الذي تتدحرج عليه عظمة الركبة عادة في الحيوانات البرية. كانت هناك حالتان (وضعيتان) فقط تناسب الارجل الخلفية وهما امّا بشكل ممدّد أو ملتصقا بالجسم على طول الساق. وحسب رأي Gingerich فانهما كانا من الصعب على الحيوان تحريكهما بحرية وهذا يثير التساؤل حول فائدة الرجلين مادام كانتا شبه جامدتين. يعتقد Gingerich بان الرجلين كانتا تستعملان للمساعدة على الالتصاق خلال عملية الجماع، حيث كان الذكر يلتصق بالانثى وتتشابك ارجلهما الخلفيتان لكي يحافظا على التصاقهما خلال الجماع. وكذلك الحيتان الصغيرة Dorudon كانت لها ارجل خلفية, على الرغم من أن Dorudon ليست لها جسم طويل ثعباني كما في حالة الباسيلوسورس إلا أن شكل جسمها لم يكن الدافع وراء تواجد الرجلين الخلفيتين. والرجلان كانتا فقط من بقايا التطور التي لم تزولا بعدُ. ولكن التطور ازالهما بشكل نهائي وبمرور الزمن. كان العالم Gingerich كان يدرك بانه كان هناك الكثيرمن العمل يجب أنجازه لتكتمل صورة تطور الحيتان وان هناك فجوة تقدر بعشر ملايين من السنين ما بين Pakicetus و Basilosaurus والتي يجب البحث عنها. وملأ تلك الفجوة كان مهمة صعبة لعلماء الاحافير,
                              وأقول أنا أبو حب الله : المعنى : أن الرجل تعب من كثرة التلفيق :
                              ويريد تسليم الرابة لغيره : وسوف نفضحه بعد قليل ونبين غشه وخداعه للناس ..
                              ونواصل كيف أكملوا الفجوة كما كان يتمنى ...
                              8...
                              " إذ قام زميل للعالم Gingerich اسمه Hans Thewissen مع مجموعة من زملائه في 1991 و 1992 بالبحث عن الاحافير في باكستان املا في الحثور على احافير جديدة ليست للنوع السابق Pakicetus. في سنة 1991 وجدوا فكّ جديد للباكيسيتس Pakicetus لكن كان بشكل اكمل من المرة السابقة للعالم Gingerich. وفي بحثه الثاني في 1992 اكتشفوا احفورا يرجع إلى حيوان ذو حوافر أو بقر البحر, لكن كان له جسم غريب إذا قارنته مع الثديات, السيقان الامامية كانت قصيرة لكن مع ايدي كبيرة وعريضة, والارجل الخلفية كانت ذو اقدام طويلة شبيه بمهرجي السيرك في ايامنا الحالية.
                              اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	image.png  مشاهدات:	0  الحجم:	147.6 كيلوبايت  الهوية:	837616
                              ووجدوا كذلك اسنان (اضراس) مثلثة الشكل مطابقة للتي تم ايجادها لدى الاحفور ميزونايخيا Mesonychia. وقد تم التعرّف على هوية الحيوان من خلال الاذن تماما كما في حالة Pakicetus إذ وجدوا في جمجمة هذا الاحفور أيضا عظمة الاذن شبيه بحبة العنب والعظمة على شكل حرف S لذلك استنتجوا مباشرة بانهم وجدوا احفورا يرجع إلى الحيتان. وهذه المرة كانت لحوت كان قابل للمشي على اقدامه، انه نموذج جيد جدا لحالة الحوت الانتقالية. فكّ الباكيسيتوس الجديد Pakicetus له فتحة صغيرة كرأس الدبّوس في الجهة الداخلية الجانبية من الفكّ. تمر الاوعية الدموية والاعصاب من خلال تلك الفتحة إلى منطقة الذقن من الرأس وكل ثديّات اليابسة لهم ذلك النوع من الثقب أو الفجوة. وتحولت تلك الفتحة في الحيتان الحالية إلى شقّ طويل يمر على طول معظم اجزاء الفكّ. العالم Thewissen وجد بان تلك الفتحة للاحفور الجديد كانت استطالت قليلا واخذت شكلا بيضويا.
                              للاسف لم يستطيعوا ان ينقلوا هذا الاحفور معهم لنقص في مكان وسائط النقل, لذلك ترك العالم Thewissen اجزاء من الاحفور في مكانها الذي اكتشف فيه. لكن رجع Thewissen مع Gingerich بفترة قليلة إلى المكان السابق لنقل الاجزاء المتبقية والبحث عن احافير جديدة. وأثناء الحفر اكتشف العالم Gingerich هيكلا عظميا جديدا لكنه ليس بقدم الاحفور السابق لثيوسن Thewissen والحيون كان مائيا بصورة احسن وكان سباحا احسن من سابقتها والاحفور وجد في متحجرات التي كانت في زمنها تقع خارج منطقة ساحل البحر.

                              طبعا ًلا يهم عدد الحيوانات التي سيولفون منها كائناتهم الانتقالية كعادتهم :
                              المهم هي الشهرة والمال والعرض في القنوات المتخصصة مثل NAS وغيرها !!!..
                              ونتابع :
                              اكتمل الحفر في عدة ايام والحيوان كان حجمه بقدر اسد البحر برأس شبيه بالحيتان ما قبل التأريخ واسنان مطابقة للميزونايخيا Mesonychia. والهيكل كان كاملا تقريبا ماعدا الارجل والذنب، ولكن عظمة ساقه المكتشفة كانت قصيرة لكي نقول عنه انه كان بريّا ولكنه كان أكبر من مثيلتها عند الباسيلوسورس Basilosaurus مثلا. جلب Thewissen مع Gingerich المكتشفات الجديدة إلى المختبر ودرسوها لمدة عامين وقاما بنشر استنتاجاتهم ودراساتهم بشكل منفصل في سنة 1994. ثيوسنhewissen سمّى احفوره بأمبولوسيتس ناتانس Ambulocetus natans والعالم Gingerich سمّى احفوره برودوسيتس كسراني Rhodocetus kasranii.
                              واكتفي بالعبارة التالية منعا ًللتطويل أكثر من اللازم لأترك مساحة للفيديو والروابط والتوثيقات : حيث جاء قولهم في نفس رابط الويكيبديا : وختاما ًلمجهوداتهم الجبارة (جنكريخ وشلته) :
                              " وكذلك تم العثور على هياكل كاملة Ambulocetus و Rhodocetus (مع ارجلها أيضا) و Pakicetus. بواسطة كل هذه الاكتشافات الاحفورية تم القضاء على الفراغ الاحفوري للحيتان الذي كان سائداً في 1859 وقبلها. واستطاع الإنسان ان يحدّد الأنواع التي تمثل اجداد الحيتان من خلال الاحافير" !!!..
                              والآن :
                              إلى الصدمات ...
                              9...
                              إليكم أولا ًتلخيصا ًلأحد سيناريوهات مراحل التطور المزعوم للحيتان بالصور :
                              اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	image.png  مشاهدات:	0  الحجم:	210.7 كيلوبايت  الهوية:	837617
                              وأريدكم أن تركزوا على الكائن روديسيتوس Rhodocetus الكنز المخفي الذي اكتشفه جينكريخ Gingerich وقال أنه الذي سد فراغ التطور للحيتان ...
                              وإليكم عظمة القدم الشهيرة التي ألصقها به :
                              اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	image.png  مشاهدات:	3  الحجم:	54.8 كيلوبايت  الهوية:	837629
                              وإليكم مكانه كأهم حلقة تطور قبيل الحوت الحالي مباشرة :
                              وقد حددته لكم في الصورة باللون الأحمر : وأشرت إلى قدمه المزعومة :

                              اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	image.png  مشاهدات:	0  الحجم:	268.5 كيلوبايت  الهوية:	837626اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	image.png  مشاهدات:	3  الحجم:	133.7 كيلوبايت  الهوية:	837630
                              كما ترون في الصورة أيضا ًذيله الخلفي الضخم ذو الزعنفتين ..
                              والآن : مع المفاجأة !!!..

                              10...
                              يُعتبر فيليب (أو فيل) جنكريخ : مدير متحف للحفريات ، جامعة ميتشيغان ..
                              وفي مقابلة الدكتور كارل فيرنر معه بصفته مكتشف Rodhocetus الحلقة المفقودة للحيتان ذات الأرجل والزعانف : وأشهر مَن عرضها للناس والجمهور في متحف جامعة ميتشيغان :
                              وجد دكتور كارل فيرنر أن هيكل Rodhocetus الموجود بالمتحف :
                              ليس فيه الزعانف الخلفية الضخمة المميزة للحيتان ولا الأقدام التي نشرها جنكريخ في الصور والأخبار !!!!!..

                              اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	image.png  مشاهدات:	0  الحجم:	360.9 كيلوبايت  الهوية:	837627​​
                              اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	image.png  مشاهدات:	0  الحجم:	137.1 كيلوبايت  الهوية:	837628
                              وبسؤال دكتور كارل فيرنر له عن السبب قال :
                              we have found the forelimbs, the hands, and the front arms of Rodhocetus, and we understand that it doesn’t have the kind of arms that can be spread out like flippers are on a whale.”
                              والمعنى :
                              " لقد وجدنا أطرافه الأمامية : واليدين والذراعين الأماميين لـ Rodhocetus ، ونحن نتفهم أنه لا يملك هذا النوع من الأذرع التي يمكن أن تنتشر مثل الزعانف التي للحيتان " !!!...

                              اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	image.png  مشاهدات:	0  الحجم:	123.2 كيلوبايت  الهوية:	837625
                              ويمكن مطالعة تفاصيل هذا اللقاء في الكتاب الرائع : التطور التجربة الكبرى - المجلد 1 ص 143 لمؤلفه الدكتور كارل فيرنر ..
                              Evolution: The Grand Experiment- Volume 1 by Dr Carl​ Werner, pg 143
                              والكتاب صدرت منه أجزاء تالية أيضا ً: ويمتاز بكثرة الصور الفاضحة لأكاذيب التطور في الكائنات الحية : وهو تقليد متقن لفكرة كتاب أطلس الخلق لهارون يحيى ..
                              ويُعلق الكاتب الدكتور كارل فيرنر على هذه الفضيحة قائلا ً:
                              in the name of Darwin “scientists have added a whale’s tail to an animal when none has been found, and they have added flippers to this same land animal when none have been found.”
                              والمعنى :
                              " باسم داروين (تهكم على قرآن التطوريين داروين) : لقد أضاف العلماء ذيل الحوت الى حيوان عندما لم يتم العثور على ذيل له !!.. وقد أضافوا أيضا ًالزعانف لنفس هذا الحيوان الأرضي : عندما لم يكن له " !!!.. (نفس الكتاب السابق ص 219) !!!..
                              وإليكم هذا الفيديو الرائع الهدية :
                              وفيه اللقاء الفضيحة لجنكريخ الغشاش :

                              ولمَن أراد فيديوهات أكثر عن دحض تطور الحيتان والدلافين :
                              وكانت لغته الإنجليزية جيدة : فإليه هذه الصفحة :
                              http://wn.com/Rodhocetus
                              حيث سيرى أيضا ًتفنيد تطور الحيتان الآكلة للحوم من كائنات آكلة للنباتات كفرس النهر وغيره !!.. رغم اكتشاف حفريات للحيتان من نفس وقت حفريات تلك الحيوانات السلف المزعوم لها !!!..
                              < لا أعرف ما هي عقلية هؤلاء القوم التطوريين بالضبط ؟!! >
                              ولمَن لا يتحسس من كون ناقدي التطور هم من المتدينيين (سواء مسلمين أو نصارى) :
                              ويتبع الدليل العلمي حيثما كان مصدره ولا يتحجج بحجج البليد في مسح السبورة :
                              فإليه هذا الموقع الرائع لنقض أكاذيب التطور أيضا ً!!!..
                              http://siriusknotts.wordpress.com/20...on-hold-water/
                              وقد استعنت به في هذه المشاركة ومقابلة أكثر من معلومة بعضها ببعض ..
                              وإليكم أخيرا ًهذا الفيديو من مجلة فوكاس Focus أو البؤرة العلمية الشهيرة :

                              يُـتبع إن شاء الله ..
                              التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; منذ يوم مضى.

                              تعليق


                              • #30

                                هذا هو الفيديو عن وادي الحيتان في مصر :


                                وهذا هو الفيديو أكثر من رائع عن دحض خرافة تطور الحيتان :
                                وتجدون فيه أيضا ًاعتراف جينكريخ بغشه في أحفورة الحوت ذي الأقادم !



                                وهذا فيديو آخر من مجلة فوكس لدحض خرافة القدمين في الحوت :


                                وأعتذر لعدم تذكري لاختلاف نظام إرفاق اليوتيوب هنا عن منتدى التوحيد ..
                                والله الموفق ..
                                التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; منذ يوم مضى.

                                تعليق

                                مواضيع ذات صلة

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                ابتدأ بواسطة إبراهيم صالح, 25 أكت, 2020, 07:21 م
                                ردود 0
                                83 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة إبراهيم صالح  
                                ابتدأ بواسطة إبراهيم صالح, 25 أكت, 2020, 06:58 م
                                رد 1
                                281 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة فؤاد النمر
                                بواسطة فؤاد النمر
                                 
                                ابتدأ بواسطة إبراهيم صالح, 25 أكت, 2020, 06:50 م
                                رد 1
                                64 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة إبراهيم صالح  
                                ابتدأ بواسطة إبراهيم صالح, 25 أكت, 2020, 06:47 م
                                ردود 0
                                122 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة إبراهيم صالح  
                                ابتدأ بواسطة إبراهيم صالح, 25 أكت, 2020, 05:59 م
                                ردود 0
                                379 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة إبراهيم صالح  
                                يعمل...
                                X