ايها الملحد انتبه !! الصدفة لا تنتج سوى صدفة ..

[ابن النعمان]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه وسلم
اللهم اغفر لى ولوالى وللمؤمنين والمؤمنات يوم يقوم الحساب
الصدفة لا تنتج سوى صدفة ..
"إن الاعتقاد بظهور طفرات في الوقت المناسب لتوفير ما يحتاج إليه الحيوان والنبات، هو من الصعوبة بمكان.. غير أن الدار ونية تذهب إلى أبعد من ذلك: لا بد أن يتعرض نبات أو حيوان ما إلى آلاف وآلاف من الطفرات المفيدة حتى يكتمل.. أي لا بد أن تصير المعجزات أحداثاً عادية جدا، وأن تقع أحداث هي أبعد ما تكون عن الحدوث، فلا قانون يمنع التخيل، ولكن يجب ألاّ يتورط العلم في هذا" .
Pierre-P Grassé, Evolution of Living Organisms, New York: Academic Press, 1977, p. 103.
هذا ما يقوله العلم والعلماء لكن لو التفت الدار ونيون للسبب الرئيسي الذي افترضوه للنشوء والارتقاء (المصادفات والاتفاقات ) لظهر لهم خطأ الاعتقاد السابق ومدى الاستحالة بنظرة موضوعية تماما .
فمثلا لو تم وضع نبات في تربة لا توفر له احتياجاته النتروجينية ..
فحدثت له في إطار المصادفات والاتفاقات تغيرات تدريجية على مدى عدة ملايين من السنين ..
أدت به إلى تحورات خاصة مكنته من اقتناص الحشرات والتهامها لتعويض النقص ..
فبكل تأكيد لا يمكن أن يحدث ذلك لكل نبات يعانى النقص ذاته ..
والسبب مأخوذ من كلام التطورين أنفسهم : المصادفات والاتفاقات .. فالمصادفات والاتفاقات إذا اتصلت حسب ما يقولون بالتغيرات التدريجية يجب أن تتصل أيضا بالإشكال النهائية ..
مما يحتم ان تكون التلبية الناتجة عن التغيرات العفوية غير مقصودة ..
والتلبية غير المقصودة تكون احتمالات حدوثها لنبات نشأ في تربة فقيرة هي نفس احتمالات حدوثها لنبات نشأ في تربة غنية ..
المهم ان يتعرض النبات للظروف المؤدية لحدوث الطفرات وتلك الظروف لا دخل للنبات بها أو التربة , فلسنا في حاجة إلى أن نذكر بان الكائنات لا تملك التحكم في العوامل التي تؤدى بها إلى تغير تتابعات القواعد النتروجينية (الإشعاع والعناصر الضارة) .
وبإيجاز شديد :
إذا حدث الأمر كله في إطار المصادفات , فلن يملك الكائن سوى استغلال التغيرات التي طرأت عليه دون قصد ..
وهذه التغيرات بما أنها تمت في إطار عشوائي ..
فإنها يمكن أن تتوافق في أحيان ويمكن أن تتناقض في أحيان أخرى ..
ولكن ما نراه بالفعل ان التغيرات دائمة التوافق مع الاحتياجات ..
ذلك ليس له سوى تفسير واحد ..
الكائنات قد وجدت بقصد وترتيب بصورها الحالية من بداية الخلق بفعل إرادة حرة وعاقلة ..
وهذا الاستقلال نراه واضحا في النباتات اللحمية والعديد من الكائنات الأخرى , وانظر معى الى الصور التالية :





لو دققنا في الصور السابقة ..
سوف نلاحظ عدم وجود مجال لانحدار أيا من هذه النباتات عن الآخر ..
فلكل نوع شكل وأسلوب مختلف في الاقتناص يميزه عن النوعين الآخرين يدعمه شكل مناسب ..
وبالتالي إذا تداخلت مجموعة من المصادفات لتؤدى بنبات معين إلى التحول إلى نبات آكل للحشرات ..
فمن المستحيل أن تتكرر مع نبات آخر لتعطيه نفس الطابع ..
سواء مع نفس الشكل أو مع شكل مختلف ..
وخصوصا إذا كان الإطار العشوائي مقترن بعوامل خارجة عن الإرادة مما يجعل الكائن كالريشة في مهب الريح تتحكم فيه العوامل الخارجية دون ادني تدخل ذاتي .
يتبع بعون الله تعالى

[محبة الاسلام]

سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم

[ابن النعمان]

كرنفال التنكر
غريزة البقاء هى اقوى غريزة فى المخلوقات ، واذا تخيلنا حشرة صغيرة ضعيفة فى هذا الكون الواسع يجب ان يحباها الله بميزة او نعمه معينة لتستطيع ان تبقى وتدافع عن وجودها .
وكما هو جلى للعيون فان الصور خير دليل على قدرة الله و عظمته و حسن رعايته لتلك المخلوقات الضعيفة ليعطيها السلاح التى تستطيع ان تدافع بها عن وجودها.

هل هذه ورقة ام حشرة ؟ لا نها حشرة تختفى فى ورقة شجر من هجوم محنمل للعدو صورة فى الحديقة الوطنية فى مدغشقر .

اكثر ما يميز الحشرات البريه هى قدرتها الشديدة على التنكر و التخفى.

سمكة تختفى داخل مجموعة من الصخور .




ورقة نبات ناضرة .

ورقة نبات مريضة .





هل يمكن ان يصل التماثل فى الالوان وتدرجها الى هذا الحد .

عندما تعتقد أنك رأيت ورقة نبات يابسة على فروع الأشجار ..
انظر عن كثب مرة أخرى .. فربما تكون مجرد فراشة مثل الفراشة الهندية ذات الأجنحة
الورقية Indian leafwing التى تماثل الطبيعة المحيطة بها ..
عندما تطوى هذه الفراشة جناحيها عند الراحة .. يصنع ذلك تمويها رائعاً لهذه الحشرة
يخبئها من أعدائها .. وعندما تفرد جناحيها لتطير تظهر الألوان الحقيقة عليها ..



تخيف فراشات البومة owl butterflies الحيوانات المفترسة بوجود عيون ضخمة على
جناحيها .. حيث تعمل العيون الزائفة لهذه الفراشات على تحويل انتباه المهاجم عنها
لوقت كاف يسمح لها بالفرار ..

http://www.t22b.com/vb/showthread.php?t=28425
http://rewayat2.com/vb/showthread.php?t=54862
http://www.hayaaa.com/vb/t2399


طبيعيا التغيرات العشوائية لا يمكن أن تقود أيا من هذه الكائنات إلى محاكاة الطبيعة ..
ولو حدث ذلك مرة وسوف نكون متفائلين لو قلنا مرة واحدة فى عمر الكون فسوف يكون مجرد مصادفة ..
لكن لو تكرر لعشرات بل مئات من مختلف الأنواع والأجناس ..
التي تعيش في بيئات وأوساط مختلفة ..
مما يتطلب تنكر خاص بكل نوع حسب البيئة..
فلا يمكن أن يكون الأمر مصادفة يجب أن نحتكم ولو مرة إلى العقل فارتباط البقاء والتحرز من الأعداء بالتنكر والمحاكاة وحتمية أن يكون التنكر بصورة كاملة ..
وحده كافي لضحد فكرة أن تكون هذه الكائنات قد تطورت عن عناصر انتقالية أو يكون هناك وسائط بينية بينها وبين سلف مفترض فعلى سبيل المثال الحشرات التى تحاكى اوراق الاشجار لا يمكن بأى حال من الاحوال ان تحصل على هذا الشكل من خلال التطور المزعوم فى وجود فرضية كفرضية الانتقاء الطبيعى , واخيرا اذا كانت الصور لا تكفى فقليلا من التفكير يكفى .

[أحمد عبدالله.]

لا حرمنا الله من مواضيعك! أحسنت جزاك الله خيرا!

[ظل ظليل]

بارك الله فيك علي هذا الموضوع الرائع .

[ابن النعمان]

بين البوينج والشبح ..













على نفس الضرب الطيور والخفافيش لم ينحدر ايا منهم عن الاخر , ولكن كلا منهما يتسم بالمقدرة على الطيران , فهل يمكن ان تكون المصادفات العشوائية غير المحكومة هى التى منت عليهم بهذه المقدرة (القدرة على الطيران) صممت اسلوب وتركيب متقن لطيران الطيور , ثم صممت اسلوب وتركيب مختلف لطيران الخفافيش .



فلو زعمت لانسان بان هناك طائرة بوينج 747 ظهرت عن طريق الصدفة، نتيجة هبوب عاصفة على محلات لبيع ادوات الخردة فاتهامى بالجنون لن يكفى , فمدى الاستحالة لا يدع مجال للمناقشة او المراجعة ,فما البال لو زعمت بظهور طائرة من نوع اخر بنفس الطريقة .





وبصرف النظر عن ذلك الخفاش من الثدييات التى تتمتع بصفة شديدة التفرد فيما يخص الاجنحة , فاجنحة الخفاش تختلف شكلا وتفصيلا عن اجنحة الطيور فى المادة والتركيب ونظرا لهذا التفرد للخفاش الذى يحتم ان يكون له مسار مستقل وخط منفصل عن الطيور والثدييات الاخرى لابد من وجود كائنات وسيطة سابقة ومعاصرة له تظهر بوضوح تام نظرا لهذا التفرد الصارخ الذى يمنع التداخل بين المسارات المختلفة والخلط فيما بينهم لعدم وجود ثدييات ذات اجنحة غيره او وجود هذا الشكل من الاجنحة فى غيره

[ابن النعمان]

للرفع ..