إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ

تقليص

عن الكاتب

تقليص

(((ساره))) مسلمة ولله الحمد والمنة اكتشف المزيد حول (((ساره)))
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ




    كل عام أنتم إلى الله أقرب أخوتي الكرام ..

    أيام الفرص هي الآن ... وخاب وخسر من لم يغتنمها ويدركها ففي الأيام العشر الأولى رحمة ..

    والعشر الثانية مغفرة ، والثلث الأخير عتق من النيران ... فبا باغي الخير أقبل واسأل الله مقعدًا في صفوف المقبولين وعباد الله الصالحين ..

    لعل أول ما يقع في نفس المؤمن عند الحديث عن شهر رمضان هو القرآن الكريم ..

    ليس لأننا اعتدنا على نهم القراءة للقرآن خلال الشهر ، إنما لأنه الشهر الذي نزل فيه القرآن لأول مرة على العالمين ليغمر سكان الأرض نور بعد طول ظلام وضلال ...

    لتعم البركات والرحمة على سكان الأرض لنزول الرسالة الخاتمة المتممة المكملة التي تنذر باقتراب جني الحصاد لابتلاءات الإنسان في الدنيا على مدار ملايين السنين ..

    واقتراب الفوز بالنهاية الحتمية المقدورة لكل إنسان بعد طول عناء ومكابدة وصراع مع الدنيا فإما نهاية سيئة مأساوية نتيجة اختيار طريق الباطل ( أعزنا وأعزكم الله ) وهي الخسارة الخالدة والعياذ بالله ..

    وإما الفلاح والنجاة والفوز بالآخرة نتيجة اتباع الحق الذي أنزل على نبي الله محمد - صلى الله عليه وسلم - خاتم الأنبياء والمرسلين ..

    ولعلنا عندما نتأمل سلسلة الأحداث فترة هبوط الوحي على نبي الله محمد صلوات الله وسلامه عليه ، والظروف والملابسات التي نزل فيها الوحي ( في أيام مثل أيامنا هذه ) ..

    نجد أن الشخصية التي هبط عليها الوحي المتمثله في شخصه صلى الله عليه وسلم لم تكن بالشخصية العابثة المحبة للدنيا ..

    ولم يكن مثل بقية قومه والمحيطين به محبًا للصخب وشهوات الدنيا الهالكة ومتاعها الزائل ، بل كان مفكرًا كثير التأمل والتعبد في الخلاء والطبيعة ...!

    ( يتبع بإذن الله ) ..

    اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

  • #2


    حدثني عروة بن الزبير ؛ أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته ؛ أنها قالت : كان أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصادقة في النوم . فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح . ثم حبب إليه الخلاء . فكان يخلو بغار حراء يتحنث فيه . ( وهو التعبد ) الليالي أولات العدد . قبل أن يرجع إلى أهله . ويتزود لذلك . ثم يرجع إلى خديجة فيتزود لمثلها . حتى فجئه الحق وهو في غار حراء . فجاءه الملك فقال : اقرأ . قال قلت : " ما أنا بقارئ " قال ، فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد . ثم أرسلني فقال : اقرأ . قال قلت : ما أنا بقارئ . قال فأخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني الجهد . ثم أرسلني فقال : اقرأ . فقلت : ما أنا بقارئ فأخذني فغطني الثالثة حتى بلغ مني الجهد . ثم أرسلني فقال : { اقرأ باسم ربك الذي خلق . خلق الإنسان من علق اقرأ وربك الأكرم . الذي علم بالقلم . علم الإنسان ما لم يعلم } [ 96 / العلق / الآية - 1 - 5 ] فرجع بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ترجف بوادره حتى دخل على خديجة فقال " زملوني زملوني " فزملوه حتى ذهب عنه الروع . ثم قال لخديجة " أي خديجة ! ما لي " وأخبرها الخبر . قال " لقد خشيت على نفسي " قالت له خديجة : كلا . أبشر . فوالله ! لا يخزيك الله أبدا . والله ! إنك لتصل الرحم وتصدق الحديث ، وتحمل الكل ، وتكسب المعدوم ، وتقري الضيف ، وتعين على نوائب الحق . فانطلقت به خديجة حتى أتت به ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى . وهو ابن عم خديجة ، أخي أبيها . وكان امرأ تنصر في الجاهلية . وكان يكتب الكتاب العربي ويكتب من الإنجيل بالعربية ما شاء الله أن يكتب . وكان شيخا كبيرا قد عمي . فقالت له خديجة : أي عم ! اسمع من ابن أخيك . قال ورقة بن نوفل : يا ابن أخي ! ماذا ترى ؟ فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم خبر ما رآه . فقال له ورقة : هذا الناموس الذي أنزل على موسى صلى الله عليه وسلم . يا ليتني فيها جذعا . يا ليتني أكون حيا حين يخرجك قومك . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أومخرجي هم ؟ " قال ورقة : نعم . لم يأت رجل قط بما جئت به إلا عودي . وإن يدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا " . وفي رواية : وأخبرني عروة عن عائشة ؛ أنها قالت : أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي . وساق الحديث بمثل حديث يونس . غير أنه قال : فوالله لا يحزنك الله أبدا . وقال : قالت خديجة : أي ابن عم ! اسمع من ابن أخيك .
    الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 160
    خلاصة حكم المحدث:
    صحيح

    كان صلى الله عليه وسلم يدين بالحنيفية ملة إبراهيم عليه السلام ، وكما رأينا من الحديث السابق أن الدنيا لم تكن مهمة عنده ...

    فقد كان كثير الاختلاء بنفسه في غار حراء حيث السكون وطبيعة الصحراء ... فيناجي الله عز وجل ويتعبد ...

    فكانت مؤشرات الوحي وبداياته أنه كان يرى الرؤى واضحة صادقة وتتحقق فيما بعد ، وهذا مؤشرًا كبيرًا على أن تلك الرؤى كانت من عالم الغيب والشهادة وإن دلت فإنما تدل على شدة تعلقه بالله كذلك حب الله عز وجل له ..

    كان صلى الله عليه وسلم هادئ الطباع كثير الصمت والتأمل ، مشهور بين قومه بالأمانة الصدق وحسن الخلق والإستقامة وطيب السيرة ومحبوب من الجميع ...

    أثناء تعبده صلى الله عليه وسلم في ليلة من ليالي شهر رمضان والثلث الأخير منه ، جائه الروح الأمين جبريل عليه السلام مباغتة قائلًا له : اقرأ فرد صلى الله عليه وسلم ما أنا بقارئ لأنه كان أميًا صلى الله عليه وسلم آنذاك ..

    وكررها جبريل عليه السلام ثلاثًا وفي كل مرة كان يغطه صلى الله عليه وسلم حتى يبلغ منه الجهد ، ثم قرأ عليه الآيات الخمس لسورة العلق حتى حفظها وعاد بها للسيدة خديجة - رضي الله عنها - مرتجفًا ..

    فهدأت من روعه أمنا خديجة رضي الله عنها وصدقته لما تعلمه عنه من صدق ومكارم الأخلاق وعرضت الأمر على ابن عمها وكان نصرانيًا يعرف الإنجيل والتوراة فعرف الرسول صلى الله عليه وسلم من صفته المذكورة فيهما ..

    وتمنى حينها أن يعيش ورقة ابن نوفل ليؤزر وينصر رسول الله صلى الله عليه وسلم ويصبره على أذى قومه لأنه يعلم حق العلم لما لديه من أخبار الأنبياء أنه لم يبعث نبي بكتاب إلا عودي وأوذي وأخرج هو ومن آمنوا معه من ديارهم ..

    ولكن الله عز وجل قد قضى أمرًا ومات ورقة بن نوفل بعد فترة قصيرة جدا بعدها فتر الوحي ، فحزن رسول الله صلى الله عليه وسلم حزنًا شديدًا حتى جائه جبريل عليه السلام مرة أخرى ...

    ومن حكمته عز وجل أن يموت ورقة بن نوفل بعد نزول الوحي بفترة قصيرة حتى يتيقن الجميع أن كل مزاعم من زعموا أنه نقل عنه أخبار أهل الكتاب وقلدها بالقرآن خاطئة كاذبة ...

    وتقضي حكمة الله عز وجل أن يتعرف عليه ورقة بصفاته المذكورة عندهم بل ويتنبأ بإخراج قومه له قبل وفاته ويحدث فعلا ، وهذا إنما يدل على أن خبر رسول الله صلى الله عليه وسلم في التوراة والإنجيل حق وصدق ..

    وإن ما هو موجود الآن بين يدي اليهود النصارى مبدل فعلا ومحرف إما بالزيادة أو الاقتطاع مع اعادة الكتابة بالمعنى ثم الادعاء أنه من عند الله ..

    ومن حكمته عز وجل أن مات ورقة قبل أن ينصر رسول الله صلى الله عليه وسلم على أعدائه حتى لا يقال حينها أنه كان يحتمي بنصراني ولتظهر قدرة الله عز وجل في حمايته صلى الله عليه وسلم من الموت رغم محاولات عديدة لقتله إلى أن أدى أمانته وأكمل لنا الدين خاتمًا متممًا ليبقى لآخر الزمان شاهدًا على الحق وحجة على غير المسلمين لما فيه من الإعجاز والحق ..

    ومات شهيدًا صلى الله عليه وسلم بعد أن أدى رسالته وعندما أذن الله عز وجل بالموعد المقدور ، صلوات الله وسلامه عليه ...

    وترك لنا ما إن تمسكنا به لن ضل بعده أبدًا ... كتاب الله وسنته ...

    وفي وقت مثل وقتنا هذا منذ أكثر من أربعة عشر قرنًا كانت أخبارنا هذه ... !

    منذ ذلك الحين فالنور يغمر الخلق على هذا الكوكب .. ينعمون به ويهتدون بهداه ..

    وسبحان من له الحكمة البالغة .. فهذا النور لا يراه إلا من أراد هو عز وجل ... فمن شاء جعل له نور يمشي به وإن شاء أخرج من شاء من الظلمات إلى النور ..

    ذلك ذكرى للذاكرين ..!






    اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

    تعليق


    • #3


      جبل النور حيث غار حراء مهبط الروح الأمين جبريل عليه السلام بالقرآن الكريم لنبي الله محمد صلوات ربي وسلامه عليه :




      جبل النور ليلا














      غار حراء وهو المكان الذي كان يذهب إليه نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم ليتعبد خاليًا حيث السكون وطبيعة الصحراء تاركًا صخب وزحام الدنيا وذلك قبل أن يوحى إليه ..


      وهو أيضًا نفس المكان الذي نزل عليه جبريل عليه السلام بالوحي لأول مرة بالآيات الخمس الأولى من سورة العلق أول سور القرآن الكريم في ليلة وتر من ليالي الثلث الأخير لشهر مضان وهي ليلة القدر ..

      { إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3)} سورة الدخان .

      ‎{ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3) تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ (4) سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ (5) }
      سورة القدر .

      ويقع غار حراء شرق مكة المكرمة أعلى جبل النور على ارتفاع حوالي 634 م ( تأملوا الارتفاع ومشقة الصعود والهبوط وكيف كانت حياته صلى الله عليه وسلم وكيف كان نقاء سريرته ليترك متاع الدنيا ليذهب في هذه العزلة والسكون من أجل أن يعبد الله خاليًا ) ..


      اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

      تعليق


      • #4

        {قُلْ لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَلَا أَدْرَاكُمْ بِهِ فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُرًا مِنْ قَبْلِهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (16) } سورة يونس .

        أول ما أتى الوحي لرسول الله صلى الله عليه كان عمره 40 عامًا ، وعندما تزوج من السيدة خديجة كان عمره 25 عامًا ..

        فلو كان يريد أن يؤلف قرآنًا وينقله من قريبها ورقة بن نوفل لنقله منذ 15 عامًا أي منذ أن تزوجها ..

        مشكلتكم زملائنا أنكم تنحون العقل جانبًا عند التفكير فقط في أمور العقيدة ، ولكن ما شاء الله عليكم أذكياء جدًا في العلوم التطبيقية ..

        ربنا يهديكم فكروا قليلا ...
        اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

        تعليق


        • #5



          { إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) أَمْرًا مِنْ عِنْدِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ (5) رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (6) رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ (7) لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ (8) }
          سورة الدخان



          { إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3) تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ (4) سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ (5) } سورة القدر .




          إني كنت أريت ليلة القدر ، ثم نسيتها وهي في العشر الأواخر من ليلتها ، وهي ليلة طلقة بلجة لا حارة ولا باردة .
          الراوي:جابر بن عبدالله المحدث:الألباني - المصدر:صحيح ابن خزيمة- الصفحة أو الرقم:2190
          خلاصة حكم المحدث:صحيح لغيره




          التمسوها في العشر الأواخر ( يعني ليلة القدر ) فإن ضعف أحدكم أو عجز ، فلا يغلبن على السبع البواقي
          الراوي:عبدالله بن عمرالمحدث:مسلم - المصدر:صحيح مسلم- الصفحة أو الرقم:1165
          خلاصة حكم المحدث:صحيح


          اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

          تعليق


          • #6
            اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

            تعليق

            مواضيع ذات صلة

            تقليص

            المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
            ابتدأ بواسطة صلاح عامر, 5 مار, 2023, 03:34 م
            ردود 0
            17 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة صلاح عامر
            بواسطة صلاح عامر
             
            ابتدأ بواسطة صلاح عامر, 4 مار, 2023, 10:00 ص
            ردود 2
            26 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة صلاح عامر
            بواسطة صلاح عامر
             
            ابتدأ بواسطة صلاح عامر, 4 مار, 2023, 08:33 ص
            ردود 0
            33 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة صلاح عامر
            بواسطة صلاح عامر
             
            ابتدأ بواسطة mohamed faid, 16 فبر, 2023, 08:41 ص
            ردود 0
            58 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة mohamed faid
            بواسطة mohamed faid
             
            ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 20 نوف, 2021, 03:50 ص
            ردود 0
            33 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة *اسلامي عزي*
            بواسطة *اسلامي عزي*
             
            يعمل...
            X