تحرير العبيد .. ولماذا لم يُعلِن الإسْلام صراحةً إلغاء الرق من حيث المبدأ ؟

[محب المصطفى]

رد: تحرير العبيد .. ولماذا لم يُعلِن الإسْلام صراحةً إلغاء الرق من حيث المبدأ ؟

من افضل الكتب التي قرائتها في هذا الموضوع هو كتاب السيد قطب رحمه الله ففيه الرد الشافي على الموضوع

وانا عندي تعليق بسيط هو انظر الى امريكا الان فرغم ان العبيد حررو الا ان مظاهر العبودية لم تنتهي
والتفريق العنصري فللآن ترى افلام كلها من السمر وكلها من البيض وترى ألفاظ عنصرية في الافلام وحتى في الواقع
فللآن العديد من السمر يعيشون في فقر وعنصرية واكبر دليل الشاب الذي قتل قبل كم يوم في امريكا

مطلع ما شاء الله ربنا يزيد ويبارك يا رب ..

أنوِّه أن هذا الموضوع عُمْدتي فيه :

1- كتاب الأستاذ محمد قطب - شبهات حول الإسلام.. واعتمدتُ ما كتب مع تعديلٍ وتبديلٍ واضافةٍ واعادة تنسيق.
2- كتاب مبدأ المساواةِ في الإسْلام مقارنة بالديمقراطيالت الحديثة للمستشار الدكتور فؤاد عبدالمنعم.
3- كتاب الرق ماضيهِ وحاضره لعبدالسلام الترمانيني.

[( رحمة )]

رد: تحرير العبيد .. ولماذا لم يُعلِن الإسْلام صراحةً إلغاء الرق من حيث المبدأ ؟


لماذا شرع الإسلام السبي؟ هل يرضى المسلمون أن تُسبى نساؤهم من باب المعاملة بالمثل؟

يجيب الأخ مصطفى المصري :
هذا الميزان للحكم من أسوأ الموازين التي أدخلها المابعد-الحداثيون في عقول المسلمين، ألا وهو ميزان المساواة المتفرع عن مبدأ النسبية في كل شيء

الجواب: لا، لا يرضى ولا يسمح المسلمون بالمعاملة بالمثل، وليس معنى عدم ارتضائه لأنفسنا عدم ارتضائه لهم، لأننا لسنا مثلهم، ولسنا نحن من نقرر، نحن نوحد الله ونطيعه، وهم يكفرون به ويعصونه، فلسنا سواءً لا في عين الله ولا في عين أنفسنا

والله تعالى قال: ﴿أَفَنَجعَلُ المُسلِمينَ كَالمُجرِمينَ؟؟ ما لَكُم!! كَيفَ تَحكُمونَ!!﴾، وقال: ﴿أَم نَجعَلُ الَّذينَ آمَنوا وَعَمِلُوا الصّالِحاتِ كَالمُفسِدينَ فِي الأَرضِ أَم نَجعَلُ المُتَّقينَ كَالفُجّارِ﴾، وقال: ﴿وَما يَستَوِي الأَعمى وَالبَصيرُ وَلَا الظُّلُماتُ وَلَا النّورُ وَلَا الظِّلُّ وَلَا الحَرورُ وَما يَستَوِي الأَحياءُ وَلَا الأَمواتُ﴾، وقال: ﴿فَأَيُّ الفَريقَينِ أَحَقُّ بِالأَمنِ إِن كُنتُم تَعلَمونَ، الَّذينَ آمَنوا وَلَم يَلبِسوا إيمانَهُم بِظُلمٍ أُولئِكَ لَهُمُ الأَمنُ وَهُم مُهتَدونَ﴾


فنعم نرضى لأنفسنا سبي نسائهم ولا نرضى ولا نسمح لهم بالاقتراب من نسائنا
ونرضى لأنفسنا نكاح نسائهم ولا نرضى ولا نسمح لهم بالاقتراب من نسائنا
ونرضى لأنفسنا بالدعوة إلى ديننا ولا نرضى ولا نسمح لهم بالدعوة إلى دينهم
ونرضى لأنفسنا ببناء مساجد في أرض الله ولا نرضى ولا نسمح لهم ببناء كنائس ومعابد في ما تحت سلطاننا من أرض الله
ونرضى كل ما ارتضاه الله وأمر به على العين والرأس عبوديةً لله وانقياداً لحكم ملك الملوك، ومن لم يرض ما ارتضاه الله فالله تعالى نسأل أن يجعل ذله وخزيه بأيدينا!

وقد ان يسعني أن أعدد من مصالح السبي وحكمه العظيمة ما شاء الله مما أحفظ ما لا تكفي مساحة الجواب له، وقد كتبت فيه قديماً عدة مقالات طويلة، إلا أني آثرت الاكتفاء بنقض أصل الاعتراض ومادته

والله المستعان

ـــــــــــــــ

إنتهى النقل