ما الفرق بين تعاليم محمد عليه السلام و المسيح المزعوم انه اله المسيحيين

[فيديل]

ما الفرق بين تعاليم محمد عليه السلام و المسيح المزعوم انه اله المسيحيين

[محب المصطفى]

من حيث ماذا بالتحديد ؟؟

[فيديل]

من حيث كل شي

[محب المصطفى]

والله و معذرة في هذا يا اخي الكريم فذاك اكثير من ان يحاط به ولكن لك ان تسأل في جزئيات ويجيبك الاخوة الكرام وانا معهم ما استطعنا الى ذلك سبيلا ..

[فيديل]

مثلا القتل بالنسبه ليسوع الانجيل
المراه (باختصار)
اخلاقهم بحسب كتبهم
المختصر من كل شيء يكفيني رؤوس اقلام

[محب المصطفى]

مسألة قتل المسيح :

عند المسلمين انه رفع ولم يمكنوا منه ولله الحمد وسينزل مجددا حيا يرزق آخر الزمان وسيؤمن به بعض النصارى ان شاء الله

اما عندهم فكتبهم متضاربة ولا تستطيع اثبات قتله بشكل جازم الا انها ذكرت صلب من هو على هيئته حتى ظنوه انه هو ولكن كلامه عند الصلب لا يوحي بالايمان الحقيق المفترض فيه

----------------

المرأة موضوع اكبر من ان يحصى تفصيلاته برجاء التحديد اكثر ،، فالاسلام اعلى مكان المرأة وعزز مكانتها واعطاها الهيبة والوقار بالحجاب والسمو الاخلاقي والامتيازات التشريعية المختلفة والتفصيلية مقابل امتهان غير طبيعي في كتب النصارى اليوم برغم كل زعومهم المختلفة مما نفرهم من دينهم في البلاد التى يزعمون فيها تحضرهم

----------------

الاخلاق :

في الاسلام فهو اتى لاتمام مكارم الاخلاق وحث دين المسيح على الاخلاق ايضا واعلى مكانتها وان لم يكن بذات القدر الا ان من جائوا بعده وحرفوا وصاياه ووصايا موسى عليه السلام تسببوا في اهمال كل ذلك عمليا عندهم وليس ادل على ذلك من الواقع المعاصر في كل مكان اليوم من استغلال البشر اسوأ استغلال وسرقتهم والحرص على اخراجهم من دينهم ومعتقداتهم فحسب بكل الطرق حتى الملتوية منها وعدم الاهتمام بغيرهم ولا بانسانيتهم ولا حتى متطلباتهم وهذا واقع اى مكان يقع تحت وطئة وسطوة نصارى العالم اليوم او حتى حلفاؤهم فقط ولا حول ولا قوة الا بالله ..


----------------

[فيديل]

حلو اخي
لكنني اقصد القتل و ليس مقتل المسيح
الحث على القتل

[محب المصطفى]

من حيث الحث على القتل :

فقد كانت شريعة موسى عليه السلام والتوراة مثل شرعة الاسلام بالقصاصا والحدود والعين بالعين والسن بالسن ونحو ذلك

ولكن المسيح عليه السلام اتى لاضفاء وضبط جميع معاني التسامح الروحي ايضا بالعفو عند المقدرة والترفق بالناس وعدم منع كل ذي حق حقه

ولكنهم فهموا انها تلغى او تمسح ما سبق فبالغوا وغالوا في ادعاء التسامح المزعوم بتحريفاتهم التفسيرية للنصوص بل وادعوا ضرورة ذلك

ولكن الاغرب انهم والى اليوم لا ينفذون من ذلك حرفا ابدا !! بل دوما يكيلون الكيل اضعافا مضاعفة ما استطاعوا الى ذلك سبيلا

فلا هم اقتصوا لأنفسهم فقط بقدر الحاجة او الظلم الواقع عليهم لا بل وتمادوا في الامعان في ظلمه جزاء ابتدائه

مع ان المسيح في كتابهم قد بين لهم ان ما لقيصر لقيصر (احترام القانون) وبين في قضية لأحد الزناة (ان من كان بلا خطيئة فليرجمه) حثا لهم على العفو والتجاوز

وكثير من نصوصهم تحمل مثل هذه المعاني للفعو التجاوز وعدم تنصيب النفس حكاما على البشر ولا آخذي حقوق بغير جريرة او بظلم !!


ولكن هل رأيتهم عقلوا كتابهم ؟!!! الله المستعان ..