الرجال من المريخ والنساء من الزهرة

تقليص

عن الكاتب

تقليص

الشرقاوى مسلم اكتشف المزيد حول الشرقاوى
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الرجال من المريخ والنساء من الزهرة

    الرجال من المريخ والنساء من الزهرة

    السلام عليكم

    نستعرض الليله ملخص لهذا الكتاب الجميل

    تشهد علاقات الرجال والنساء كثيرًا من التوترات والإحباطات، وقد زادت هذه الإحباطات بعد التطور الهائل في تكنولوجيا الاتصال الذي جعل انتقال العادات والتقاليد من مجتمع إلى آخر أمرًا سهلاً ميسرًا.

    والكتاب الذي نناقشه اليوم يحاول أن يقدم رؤية للآلية، التي ينبغي أن تحكم العلاقة بين الرجال والنساء، وهو خلاصة خبرات علاجية ودراسات ميدانية طبقت على عينات متعددة.
    -------------------------

    تخيَّل أنَّ الرجال من المريخ والنساء من الزهرة، وفي أحد الأيام منذ زمن بعيدٍ بينما كان أهل المريخ ينظرون من خلال مناظيرهم المقربة اكتشفوا أهل الزهرة، وبلمحةٍ خاطفةٍ أيقظ أهل الزهرة مشاعر لم يكن لأهل المريخ عهد بها، لقد وقعوا في الحبِّ، واخترعوا بسرعةٍ سفنًا فضائية، طاروا بها إلى الزهرة.

    لقد كان الحبُّ بين أهل المريخ وأهل الزهرة سحريًّا، وبالرغم من أنهم من عوالم مختلفة فقد وجدوا متعةً بالغةً في اختلافاتهم. ثُمَّ قرَّروا بعد ذلك أن يسافروا إلى الأرضِ، كان كلُّ شيء مدهشًا وجميلاً.

    ولكن ذات صباحٍ استيقظوا وكُلٌّ منهم يعاني من نوعٍ معيَّنٍ من فقدان الذَّاكرةِ، وتغيَّر الوعي بأنه من المفترض أن يكونوا مختلفين، توقَّع كُلٌّ منهم أن يكون الجنس الآخر شبهه تقريبًا، ورغب كُلٌّ منهم أن "يريدوا ما نريد" وأن "يشعروا كما نشعر". وتوقع الرجال ـ خطأ ـ أن تفكر النساء وتتواصل وتستجيب بالأسلوب الَّذي يتبعه الرجال، وتوقعت النساء أن يشعر الرجال ويتواصلون ويستجيبون بالأسلوب الَّذي تتبعه النساء.

    لقد نسوا أنه يفترض أن يكون الرجال والنساء مختلفين، ونتيجة لذلك صارت العلاقات بينهم مليئة باحتكاكات وصراعات غير ضرورية.

    ومن الواضح أنَّ إدراك واحترام هذه الاختلافات يؤدِّي إلى تناقص الارتباك حين يتعامل كلُّ جنس مع الآخر بدرجةٍ مذهلةٍ، وحينما تتذكر أن الرِّجال من المريخ والنساء من الزهرة فكل شيء يمكن فهمه.
    ملايين الأزواج يرتبطون كُلَّ عامٍ بالحبِّ، ولكن كثيرون منهم ينفصلون بعد ذلك بشكلٍ مؤلمٍ، لأنهم فقدوا ذلك الشعور الجذاب الَّذي دفع كلا منهم إلى الارتباط بشريكه.

    عن طريق فهم الاختلافات الخفية للجنس الآخر نكون قادرين على بذل وقبول الحبِّ. فالحبُّ يمكن أن يدوم إذا تذكرنا الفروق بيننا.
    الـ SHARKـاوي
    إستراتيجيتي في تجاهل السفهاء:
    ذبحهم بالتهميش، وإلغاء وجودهم المزعج على هذا الكوكب، بعدوى الأفكار،
    فالأفكار قبل الأشخاص، لأن الأفكار لها أجنحة، فأصيبهم بعدواها الجميلة. وهذا الواقع المظلم الذي نعيش سيتغير بالأفكار،
    فنحن في عصر التنوير والإعصار المعرفي، ولا بد للمريض أن يصح، ولا بد للجاهل أن يتعلم، ولا بد لمن لا يتغير، أن يجبره الواقع على التغير،
    ولا بد لمن تحكمه الأموات، الغائب عن الوعي، أن يستيقظ من نومة أهل الكهف أو يبقى نائما دون أثر، لا يحكم الأحياء!

  • #2
    السيد الخبير ولجنة تحسين البيت


    _ السيد الخبير ولجنة تحسين البيت:

    أكثر شكوى تعبر عنها النساء من الرجال مفادها أنَّ الرجل لا يستمع إليها؛ فهو إمَّا أن يتجاهلها كليًّا عندما تتكلم، أو ينصت إليها لثوانٍ معدودة، ثُمَّ يقدِّمُ لها بفخرٍ حلاً لما يزعجها، ليجعلها تشعر بتحسن.

    وأكثر شكوى الرجال من النساء هي أنَّ النساء يحاولن دائمًا أن يُغَيِّرْنَهُمْ، فالمرأة تشعر أنها مسئولة عن الرجل، وتحاول مساعدته لتحسين طريقة عمله للأشياء، فهي تقوم بتشكيل "لجنة تحسين البيت"، ويصبح شغلها الشاغل مساعدته مهما قاوم مساعدتها. إنَّها تعتقد أنها تنميه، بينما يشعر هو أنَّها تتحكم فيه، ويريد منها بدلاً من ذلك أن تتقبله كما هو.

    إنَّ تفهُّمَ الطبيعة المختلفة لكُلٍّ منهما قد يؤدِّى إلى إزالة هذا الخلاف بينهما، فالرجل ـ باعتباره من أهل المريخ ـ يمجد القوة والكفاءة والفاعلية والإنجاز.

    أهل المريخ يفتخرون بعمل الأشياء بأنفسهم؛ فالاستقلال رمز الفاعلية والقوة والمقدرة، وفهم هذه الصفة المريخية يمكن أن يساعد النساء على إدراك لماذا يقاوم الرجال بشدة محاولة التصحيح، إنهم حسَّاسون جدًّا لهذا الأمر، لأن المقدرة مهمة جدًّا بالنسبة لهم.

    وللزهريات قيم مختلفة، إنهن يُقَدِّرْنَ الحبَّ والاتصال والجمال والعلاقات، إنهن يقضين وقتًا طويلاً في مساندة ومساعدة ورعاية بعضهن بعضًا، إنَّ فكرتهن عن أنفسهن تُحَدَّدُ عن طريق مشاعرهن، فالعلاقات أكثر أهمية عندهن من العمل والتكنولوجيا، لذلك كان الاتصال ذو أهمية بالغة، والبوح بمشاعرهن أهمُّ من تحقيق الأهداف والنجاح، والحديث والتواصل مع بعضهن يُعتبر مصدرًا هائلاً للإشباع، وهذا الأمر يستعصي على الرجل فهمه.

    وينهي المؤلف هذا الفصل بالنصيحتين الآتيتين:
    إذا كنت امرأة فلا تقدمي للرجل أي نصيحة ما لم يطلبها منك.

    وإذا كنت رجلاً فأحسن الإنصات للمرأة دون أن تقوم بدور الخبير الذي يمكن أن يفهمها دون أن تتكلم ويقدم لها الحلول قبل أن يعرف مشكلتها.
    التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 8 أكت, 2020, 10:58 ص.
    الـ SHARKـاوي
    إستراتيجيتي في تجاهل السفهاء:
    ذبحهم بالتهميش، وإلغاء وجودهم المزعج على هذا الكوكب، بعدوى الأفكار،
    فالأفكار قبل الأشخاص، لأن الأفكار لها أجنحة، فأصيبهم بعدواها الجميلة. وهذا الواقع المظلم الذي نعيش سيتغير بالأفكار،
    فنحن في عصر التنوير والإعصار المعرفي، ولا بد للمريض أن يصح، ولا بد للجاهل أن يتعلم، ولا بد لمن لا يتغير، أن يجبره الواقع على التغير،
    ولا بد لمن تحكمه الأموات، الغائب عن الوعي، أن يستيقظ من نومة أهل الكهف أو يبقى نائما دون أثر، لا يحكم الأحياء!

    تعليق


    • #3

      _ عندما تقاوم المرأة:

      عندما تقاوم المرأة الرجل يشعر أنَّ مقدرته تتعرض للشك، ونتيجة لهذا يشعر أنه ليس محلاً للثقة، ولا يُقَدَّرُ حقَّ قدره، ويتوقف عن الاهتمام وتصبح رغبته في الإنصات بتدبر أقل.

      حينما يتذكر الرجال أنَّ النساء من الزهرة يستطيع في هذه الأوقات أن يفهم لماذا تقاومه؟ يمكنه أن يتفكر ويكتشف: من المحتمل أنَّه كان يقدِّم حلولاً في الوقت الَّذي كانت بحاجة إلى التعاطف والرعاية.


      _ عندما يقاوم الرجل:

      عندما يقاوم الرجل مقترحات المرأة تشعر كما لو أنه غير مكترث بها، فهي تشعر بأنَّ حاجاتها غير مُقدَّرةٍ، ونتيجة لذلك يمكن فهم شعورها بفقد المساندة، وتتوقف عن الثقة به.

      وحينما تتذكر أنَّ الرَّجلَ من المريخ تستطيع المرأة بدلاً من ذلك أن تفهم بدقةٍ لماذا يقاومها؟ وتستطيع التفكر واكتشاف كيف أنه من المحتمل أنها كانت تقدِّم له نصحًا أو نقدًا دون طلبٍ بدلاً من البوح بحاجاتها.

      وبالفهم الواضح أنَّهُ لا يرفض حاجاتها، ولكنه يرفض الطريقة التي تتقدم بها، تستطيع أن تقبل رفضه بحساسية شخصية أقل، وأن تستكشف طرقًا أكثر تدعيمًا للتعبير عن حاجاتها، ستدرك تدريجيًّا أنَّ الرَّجلَ يرغب في أن يُنْظَرَ إليه على أنَّهُ الحلُّ لمشكلةٍ لا على أنَّهُ المشكلة ذاتها.


      _ يذهب الرجال إلى كهوفهم وتتحدث النساء:

      إنَّ أعظم الفروق بين الرجال والنساء هي طريقة تعايشهم مع الضغوط، يصبح الرجال أكثر تركيزًا وانسحابًا، بينما تصبح النساء مثقلات مشوشات عاطفيًّا.

      وفي هذه الأوقات تكون حاجات الرجال للشعور بتحسن مختلفة عن حاجات النساء؛ فهو يشعر بتحسن عن طريق حلِّ المشكلات، بينما تشعر هي بتحسن عن طريق التحدث عن المشكلات.
      وعدم الفهم وقبول الاختلافات يخلق احتكاكات غير ضرورية في علاقاتنا.

      عندما يتضايق الفرد من أهل المريخ لا يتكلم أبدًا عمَّا يضايقه، فهو لن يثقل كاهل فردٍ آخر من أهل المريخ بمشكلته إلاَّ إذا كانت مساعدة صديقه ضرورية لحلِّ المشكلة، وبدلاً من ذلك يصبح هادئًا جدًّا، ويدخل كهفه الخاص ليفكر في مشكلته، يقلِّبهَا ليجدَ حلاً وعندما يجد حلاً يشعر بتحسن ويخرج من كهفه.

      عندما يكون الرجل تحت ضغط نفسي سينسحب إلى كهف عقله، ويركز على حلِّ المشكلة ويختار في الغالب أكثر المشكلات إلحاحًا أو أكثرها صعوبة، ويصبح شديد التركيز على حلِّ هذه المشكلة الوحيدة إلى درجة أنه يفقد الوعي بكُلِّ شيء آخر بصورة مؤقتة، أمَّا المشكلات الأخرى والمسئوليات فتتلاشى إلى الخلف.

      أمَّا الزهرية فعندما تصبح منزعجة أو تحت ضغط من أحداث يومها لتبحث عن شخصٍ ما تثق به وتتحدث إليه بتفصيلٍ دقيقٍ عن مشكلات يومها؛ لكي تشعر بتحسن، وعندما تشارك الزهريات شعورهن بالانسحاق يشعرن فجأة بتحسن.
      وعندما تتعرض المرأة للضغط فإنها تشعر غريزيًّا برغبة في الحديث عن مشاعرها، وكل المشكلات الَّتي يحتمل أن تكون مرتبطة بمشاعرها.

      وعندما تبدأ في الحديث فإنها لا تراعي أولوية أي مشكلة حسب أهميتها، فعندما تكون متضايقة فإنها تكون متضايقة من كلِّ شيءٍ كبيرًا أو صغيرًٍا. إنَّها غير مهتمة مباشرة بالعثور على حلولٍ لمشكلاتها، بل تبحث عن الرَّاحة بالتعبير عن نفسها.
      التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 8 أكت, 2020, 10:58 ص.
      الـ SHARKـاوي
      إستراتيجيتي في تجاهل السفهاء:
      ذبحهم بالتهميش، وإلغاء وجودهم المزعج على هذا الكوكب، بعدوى الأفكار،
      فالأفكار قبل الأشخاص، لأن الأفكار لها أجنحة، فأصيبهم بعدواها الجميلة. وهذا الواقع المظلم الذي نعيش سيتغير بالأفكار،
      فنحن في عصر التنوير والإعصار المعرفي، ولا بد للمريض أن يصح، ولا بد للجاهل أن يتعلم، ولا بد لمن لا يتغير، أن يجبره الواقع على التغير،
      ولا بد لمن تحكمه الأموات، الغائب عن الوعي، أن يستيقظ من نومة أهل الكهف أو يبقى نائما دون أثر، لا يحكم الأحياء!

      تعليق


      • #4

        _ كيف تحفز الجنس الآخر؟

        إنَّ أسرار التحفيز ما تزال قابلة للتطبيق فالرجال يحفزون ويتمكنون عندما يشعرون بأنَّ هناكَ من يحتاج إليهم، وعندما يشعر الرجل بأنه غير محتاجٍ إليه في إطار علاقة يصبح بالتدريج سلبيًّا، وأقل نشاطًا، ومع مرور الأيام يكون لديه القليل ليقدمه لشريكته.

        أمَّا النساء فإنهنَّ يحفزن ويتمكن عندما يشعرن بأنهن معززات، فعندما تشعر امرأة بأنها تلقى الرعاية والاحترام فإنَّها تكون مشبعة ولديها المزيد من العطاء، أمَّا عندما لا تشعر بأنها معززة في إطار علاقة فإنَّها تصبح تدريجيًّا سلبية وغير قادرة على العطاء.


        _ التَّحَدُّثُ بلغاتٍ مختلفة:

        لغات أهل المريخ وأهل الزهرة تشتمل على نفس الكلمات، ولكن الطريقة التي تُسْتَعْمَلُ بها تعطي معاني مختلفةً، وتعبيراتهم متشابهة، ولكن لها دلالات أو تأكيدات عاطفية مختلفة،
        ومن ثَمَّ فقد كان سوء فهم بعضهم بعضًا سهلاً، لهذا حين كانت تبرز مشكلات اتصالٍ يفترضون أنها فقط سوء تفاهمٍ مُتَوَقَّع، وأنه بقليل من المساعدة سيفهم بعضهم بعضًا بكُلِّ تأكيدٍ.
        فمن النادر أن يعني الرجال والنساء نفس الشيء حين يستعملون نفس الكلمات.

        ولأنَّ الكثير من الرجال لا يفهمون أنَّ النساء يُعَبِّرْنَ عن مشاعرهن بطريقةٍ مختلفةٍ، فإنهم ـ بطريقةٍ غير ملائمةٍ ـ يتهكمون على مشاعر شريكاتهم.

        إنَّ أحد التحديات الكبيرة للرجال هو التأويل الصحيح والإنصات للمرأة عندما تتحدث عن مشاعرها، وأكبر تحدٍّ للمرأة هو التأويل الصحيح وتفهم الرَّجل عندما يمسك عن الحديث، فالنساء يُسِئنَ تفسير الصمت بسهولةٍ.
        التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 8 أكت, 2020, 10:57 ص.
        الـ SHARKـاوي
        إستراتيجيتي في تجاهل السفهاء:
        ذبحهم بالتهميش، وإلغاء وجودهم المزعج على هذا الكوكب، بعدوى الأفكار،
        فالأفكار قبل الأشخاص، لأن الأفكار لها أجنحة، فأصيبهم بعدواها الجميلة. وهذا الواقع المظلم الذي نعيش سيتغير بالأفكار،
        فنحن في عصر التنوير والإعصار المعرفي، ولا بد للمريض أن يصح، ولا بد للجاهل أن يتعلم، ولا بد لمن لا يتغير، أن يجبره الواقع على التغير،
        ولا بد لمن تحكمه الأموات، الغائب عن الوعي، أن يستيقظ من نومة أهل الكهف أو يبقى نائما دون أثر، لا يحكم الأحياء!

        تعليق


        • #5
          _ كيف تتقدمين إلى رجلٍ بانتقادٍ أو نصيحةٍ؟

          يجب ألاَّ تُقَدِّمي نقدًا أو نصحًا إلاَّ إذا طلب ذلك، وبدلاً من هذا يجب أن تحاولي منحه تقبُّلاً وديًّا، هذا ما يحتاج إليه وليس إلى محاضرات، وبمجرَّدِ أن يشعر بتقبُّلُكِ سيبدأ في طلب مشورتكِ.

          النساء يحتجن أن يفهمن أنَّ من رعاية الرجل أن يحجمن عن تقديم النصح دون طلبٍ مسبقٍ لحلِّ مشكلاته، إنه يحتاج فقط إلى مساندتها الوديِّةِ ولكن بطريقةٍ مختلفةٍ عمَّا تظنُّ.

          ربما يشعر الرجل بالاختناق عندما تحاول المرأة أن تواسيه أو تقدِّمَ النصح له، أو تساعده على حلِّ مشكلاته، إنه يشعر كما لو أنها لا تثق في قدرته على معالجة مشكلاته، أو أنها تعامله كطفلٍ، أو ربما يشعر أنها تريد أن تُغَيِّرَهُ.


          _ الرِّجال مثل الأحزمة المطاطيَّة:

          الرجال مثل الأحزمة المطاطيَّةِ عندما ينسحبون، فهم يستطيعون الانسحاب بمقدارٍ معين ثُمَّ الاقتراب مرَّةً أخرى، إنَّ الحزام المطاطي هو المجاز المثالي لفهم دورة المحبة الذكرية، هذه الدورة التي تقتضي الاقتراب ثُمَّ الانسحاب مرَّةً أخرى.

          تُسِيءُ النساء تفسير انسحاب الرجل، لأنَّ المرأة تنسحب عادةً لأسبابٍ مختلفةٍ، إنَّها تنسحب عندما لا تثق في فهمِ مشاعرها، وعندما تكون مجروحةً وتخشى أن تُجْرَحَ مرَّةً أخرى، وعندما يَرتَكِبُ الرَّجلُ خطأ ما، ويُخَيِّبُ ظنَّهَا. لكنَّ الرَّجُلَ ينسحب أيضًا حتَّى ولو لم ترتكب هي أيَّ خطأ، فهو يحبُّها ويثق بها، ثُمَّ يبدأ فجأةً في الانسحاب، إنه يشبه الحزام المطَّاطِيَّ المشدودَ، حيث ينأى بنفسه ثُمَّ يَعودُ بنفسهِ.

          والرجل ينسحبُ لإشباع حاجته إلى الحريَّةِ أو الاستقلال، وعندما يشعر بذلك يرتدُّ فورًا إلى الوراء، حيث يشعر بحاجته إلى الحُبِّ والموَدَّةٍِ مرَّةً أخرى.
          التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 8 أكت, 2020, 10:57 ص.
          الـ SHARKـاوي
          إستراتيجيتي في تجاهل السفهاء:
          ذبحهم بالتهميش، وإلغاء وجودهم المزعج على هذا الكوكب، بعدوى الأفكار،
          فالأفكار قبل الأشخاص، لأن الأفكار لها أجنحة، فأصيبهم بعدواها الجميلة. وهذا الواقع المظلم الذي نعيش سيتغير بالأفكار،
          فنحن في عصر التنوير والإعصار المعرفي، ولا بد للمريض أن يصح، ولا بد للجاهل أن يتعلم، ولا بد لمن لا يتغير، أن يجبره الواقع على التغير،
          ولا بد لمن تحكمه الأموات، الغائب عن الوعي، أن يستيقظ من نومة أهل الكهف أو يبقى نائما دون أثر، لا يحكم الأحياء!

          تعليق


          • #6

            _ متى تتحدثين إلى الرَّجلِ؟

            عندما ينسحب الرَّجلُ لا يكون الوقت مناسبًا لأن تتحدثي أو تحاولي التقرُّبَ منه. دعيه ينسحب، وبعد وقتٍ قليلٍ سيعود، وسيبدو مُحِبًّا ومشجِّعًا، وسيتصرف كما لو أنَّ شيئًا لم يكن. هذا هو الوقت المناسب للتحدُّثِ.

            _ النساء مثل الأمواج:

            المرأة مثل الموجة .. حين تشعر بأنَّها محبوبةٌ يصعدُ تقديرها لذاتها ويهبط في حركةٍ تموجيةٍ، فعندما تشعر بالرضا حقًّا ستصل إلى الذروة، ولكن بعد ذلك يمكن أن يتبدَّلَ مزاجها، وتتكسَّرُ موجتها. هذا التَّكَسُّرُ مؤقَّتٌ، فبعد أن تصل إلى القاعِ سيتبدَّل مِزاجها، وستشعر مرَّةً أخرى أنَّها راضيةٌ عن نفسها، وتبدأ موجتها آليًّا بالتحرُّكِ نحو الأعلى مرَّةً أخرى.
            وعندما ترتفع موجة المرأة تشعر بأنَّ لديها كمية وافرة من الحبِّ لتبذلها، ولكن عندما تنخفض تشعر بفراغها الدَّاخلي، وتحتاج إلى أن تُغْمَرَ بالحُبِّ، وقت القاعِ هذا يكون وقت تطهُّرٍ عاطفي.

            فإذا كانت قد قمعت أيَّة مشاعرٍ سلبية، أو أنكرت ذاتها من أجل أن تكونَ أكثر لطفًاعند صعود موجتها تبدأ بالشعور بتلك المشاعر السلبية أو الحاجات الَّتي لم تُشْبَعْ عند نزولها، خلال هذا الوقت تحتاج بصفةٍ خاصَّةٍ إلى أن تتحدث عن مشكلاتها، وأن تجد من يصغي إليها ويتفهمها.


            _ استكشاف حاجاتنا العاطفية المختلفة:

            الرجال والنساء عادة غير واعين بأنَّ لديهم حاجات عاطفية مختلفة، ونتيجة لذلك فإنهم لا يعرفون فطريًّا كيف يدعم بعضهم بعضًا.

            فالرجال عادة يعطون في علاقاتهم ما يريد الرجال، بينما النساء يعطين ما تريد النساء، فكلٌّ منهما يفترض خطأ أنَّ لدى الآخر نفس الحاجات والرغبات، ونتيجة لذلك ينتهي كلاهما إلى عدم الرضا والاستياء.

            الرجل والمرأة كلاهما يشعر بأنَّه يعطي ويعطي، ولكن لا يحصل على المقابل، إنهما يشعران بأنَّ حبَّهما غير معترفٍ به، وغير مُقَدَّرٍ حقَّ قدره، والحقيقة أنَّ كلاهما يعطي الحبَّ، ولكن ليس بالأسلوب المرغوب.


            _ أصناف الحبِّ الاثنا عشر:

            معظم حاجاتنا العاطفية يمكن تلخيصها في حاجاتنا إلى الحبِّ، إنَّ لدى كلٍّ من الرِّجالِ والنساء ست حاجات حُبٍّ فريدةٍ، كلُّها مهمةٌ بقدرٍ متساوٍ.
            يحتاج الرِّجالُ في المقام الأوَّل إلى: الثِّقَة، والتَّقَبُّل، والتَّقدير، والإعجاب، والاستحسان، والتشجيع.
            وتحتاج النِّساء في المقام الأوَّلِ إلى: الرِّعاية، والتَّفَهُّم، والاحترام، والإخلاص، والتَّصديق، والتَّطمِين.

            والمهمة الضخمة لمعرفة ماذا يحتاج شريكنا تُبَسَّطُ بصورةٍ كبيرة عن طريق تَفَهُّمِ تلك الأصناف المختلفة للحبِّ.
            التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 8 أكت, 2020, 10:57 ص.
            الـ SHARKـاوي
            إستراتيجيتي في تجاهل السفهاء:
            ذبحهم بالتهميش، وإلغاء وجودهم المزعج على هذا الكوكب، بعدوى الأفكار،
            فالأفكار قبل الأشخاص، لأن الأفكار لها أجنحة، فأصيبهم بعدواها الجميلة. وهذا الواقع المظلم الذي نعيش سيتغير بالأفكار،
            فنحن في عصر التنوير والإعصار المعرفي، ولا بد للمريض أن يصح، ولا بد للجاهل أن يتعلم، ولا بد لمن لا يتغير، أن يجبره الواقع على التغير،
            ولا بد لمن تحكمه الأموات، الغائب عن الوعي، أن يستيقظ من نومة أهل الكهف أو يبقى نائما دون أثر، لا يحكم الأحياء!

            تعليق


            • #7

              _ كيف تتفادى المجادلات؟

              إنَّ أحد أكثر التحديات صعوبةً في علاقات الحُبِّ لدينا هو التَّعامل مع الاختلافات والخلافات، وفي الغالب حين يختلف الأزواج يمكن أن تتحوَّلَ مناقشاتهم إلى مجادلات، ثُمَّ ـ من دون سابق إنذارٍ ـ إلى معارك، وفجأة يتوقفون عن الحديث بشكلٍ ودِّيٍّ، ويبدأ بعضهم يُجَرِّحُ بعضًا بشكلٍ آليٍّ: يلومون، ويتَّهمون، وتكثر مطالبهم، ويستاءون، ويتشككون.
              الرِّجال والنساء الَّذين يتجادلون بهذا الأسلوب يجرحون ليس فقط مشاعرهم، ولكن علاقاتهم أيضًا، وكما أنَّ الاتصال هو العنصر الأكثر أهميةً في العلاقة؛ فإنَّ المجادلات يمكن أن تكون العنصر الأكثر تدميرًا.

              وكقاعدةٍ أساسيةٍ: "لا تُجادلْ أبدًا. بدلاً من ذلك ناقش الحجج المؤيدة والحجج المناقضة لأمرٍ ما، تفاوَضْ حول ما تريد، ولكن لا تُجَادلْ. بالإمكان أن تكونَ أمينًا ومنفتحًا، ويمكن حتَّى أن تُعَبِّرَ عن مشاعرٍ سلبيةٍ دون مجادلات أو مخاصماتٍ".


              _ إحراز النقاط مع الجنس الآخر:

              يظنُّ الرجل أنَّه يحرز نقاطًا كبيرة مع المرأة عندما يقدم لها شيئًا عظيمًا مثل سيَّارة، أو اصطحابها في رحلة جميلة، ويفترض أنَّهُ يحرز نقاطًا أقلَّ عندما يقوم بفعل شيءٍ قليلٍ، مثل: فتح باب السيارة لها، أو شراء وردة، أو ضمها إلى صدره، وبناء على هذا النوع من تدوين النتائج يعتقد هو أنه سيرضيها بشكلٍ أفضل بتركيز وقته وطاقته على تقديم شيءٍ ضخمٍ لها.

              ولكن هذه المعادلة لا تنفع لأنَّ النساء يقمن بتدوين النتائج بطريقةٍ مختلفةٍ، فعندما تدوِّنُ المرأة النتيجة مهما يكون كِبر أو صِغر حجم الهدية فهي تساوي نقطةً واحدةً، كلُّ هدية لها نفس القيمة، حجمها لا يهم، فهي تحصل على نقطةٍ. لكن الرَّجل لا يدرك أنَّ الشيء القليل بالنسبة إلى المرأة مهمٌّ تمامًا مثل الشيء الكبير.


              _ كيف تنقل المشاعر الصعبة؟

              من الصعب أن نتواصل بحبٍّ عندما نكون متضايقين أو غاضبين، أو حينما ينتابنا الشعور بالإحباط وخيبة الأمل. فعندما تنمو المشاعر السلبية نميل مؤقتًا إلى فقدان مشاعرنا الوديَّةِ من الثِّقَةِ والرِّعاية والتَّفَهُّم والتَّقَبُّلِ والتَّقدير والاحترام.
              في كُلِّ هذه الأوقات ـ حتَّى مع أطيب النوايا ـ يتحوَّلُ الحديث إلى مشاجرةٍ، وتحت ضغط تلك اللحظة لا نتذكر كيف نتواصل بأسلوبٍ مفيدٍ، ف
              ي مثل تلك اللحظات تميل النساء ـ دون قصد ـ إلى لوم الرِّجال، وجعلهم يشعرون بالذنب لتصرفاتهم، وبدلاً من أن تذكر أنَّ شريكها يبذل قُصارى جهده، فإنَّها يمكن أن تفترض الأسوأ، وتبدو انتقاديةً بشكلٍ لاذعٍ.

              وعندما يصبح الرِّجال متوترين فإنَّهم يميلون إلى إصدار أحكامٍ سلبيةٍ على المرأة ومشاعرها، متناسيًا أنَّها حساسة سريعة التأثُّرِ.
              التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 8 أكت, 2020, 10:57 ص.
              الـ SHARKـاوي
              إستراتيجيتي في تجاهل السفهاء:
              ذبحهم بالتهميش، وإلغاء وجودهم المزعج على هذا الكوكب، بعدوى الأفكار،
              فالأفكار قبل الأشخاص، لأن الأفكار لها أجنحة، فأصيبهم بعدواها الجميلة. وهذا الواقع المظلم الذي نعيش سيتغير بالأفكار،
              فنحن في عصر التنوير والإعصار المعرفي، ولا بد للمريض أن يصح، ولا بد للجاهل أن يتعلم، ولا بد لمن لا يتغير، أن يجبره الواقع على التغير،
              ولا بد لمن تحكمه الأموات، الغائب عن الوعي، أن يستيقظ من نومة أهل الكهف أو يبقى نائما دون أثر، لا يحكم الأحياء!

              تعليق


              • #8


                _ كيف تطلب الدعم وتحصل عليه؟

                إذا كنت لا تحصل على الدعم الذي تريده من علاقاتك فلعل أحد الأسباب الهامة هو أنك قد لا تسأل بشكلٍ كافٍ، أو أنَّك قد تسأل بطريقةٍ غير مجديةٍ، فطلب الحبِّ والدَّعمِ ضروري لنجاح أي علاقةٍ، وإذا أردت أن تأخذ يجب أن تطلب.

                وتخطئ النساء حين تعتقدن أنَّهُ لا يلزمهن أن يطلبن الدَّعمَ، ولأنَّهنَّ يشعرن تلقائيًّا بحاجات الآخرين، ويمنحن الحبَّ للآخرين، فالمرأة تتوقع خطأ أن يفعل الرِّجال ذلك، لأنها تفترض أنَّه إذا كان شريكها يحبها فسوف يقوم بتقديم دعمه، ولن يكون عليها أن تطلب، وهي لا تطلب ذلك عن قصدٍ لترى ما إذا كان شريكها يحبها حقًّا.

                والأمر ليس كذلك بالنسبة إلى الرَّجلِ، فهو لا يُقَدِّم العون والدَّعم إلاَّ إذا طُلِبَ ذلك منه.


                _ الإبقاء على سحر الحبِّ:

                أحد الأشياء المحيرة في علاقات الحبِّ هو أنَّهُ عندما تجري الأمور على نحوٍ حسنٍ، ونشعر أنَّنا محبوبون، رُبَّما نجد أنفسنا فجأةً نبتعد عاطفيًّا عمَّن نحبُّ، أو نستجيب لهم ببرودٍ، وقد يحدث ذلك بطريقةٍ غير قابلةٍ للتفسير في الأوقات الَّتي نشعر فيها حقيقةً بالرِّضا أو السَّعادةِ.

                فإذا كنت في خصامٍ مع شريكك قُمْ بتدوينِ مشاعرك على الورقِ أوَّلاً قبل أن تواجهه، فمن خلال عملية الكتابة ستتحرر سلبيتك آليًّا، وستكتشف حجم الخلاف الحقيقي، فتستطيع الاستجابة لشريكك بطريقةٍ أكثر ثقةً وتقبُّلاً وفهمًا وتسامًحا.


                البروفيسور "جون جراي"
                مفكر بريطاني معاصر له إسهامات متميزة في مجالات متعددة، منها: السياسة البريطانية والشؤون الأوروبية والتاريخ الفكري والفلسفة السياسية والفكر السياسي، وله عدد من التجارب الإعلامية في الإذاعة والتلفزيون، في عام 1976 أصبح "جون جراي" أستاذًا مساعدًا في جامعة "أكسفورد" العريقة، ثم لم يلبث أن أصبح أستاذًا في العلوم السياسية في الجامعة نفسها. ومنذ عام 1989، هو يدرّس في "لندن سكول أوف إيكونوميك".

                تم
                التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 8 أكت, 2020, 10:57 ص.
                الـ SHARKـاوي
                إستراتيجيتي في تجاهل السفهاء:
                ذبحهم بالتهميش، وإلغاء وجودهم المزعج على هذا الكوكب، بعدوى الأفكار،
                فالأفكار قبل الأشخاص، لأن الأفكار لها أجنحة، فأصيبهم بعدواها الجميلة. وهذا الواقع المظلم الذي نعيش سيتغير بالأفكار،
                فنحن في عصر التنوير والإعصار المعرفي، ولا بد للمريض أن يصح، ولا بد للجاهل أن يتعلم، ولا بد لمن لا يتغير، أن يجبره الواقع على التغير،
                ولا بد لمن تحكمه الأموات، الغائب عن الوعي، أن يستيقظ من نومة أهل الكهف أو يبقى نائما دون أثر، لا يحكم الأحياء!

                تعليق


                • #9
                  كان نفسي اتابع :( , بس تابع و كمل انت يا حاج شرقاوي علي بركة الله
                  التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 8 أكت, 2020, 10:57 ص.
                  أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة amr_naguib مشاهدة المشاركة
                    كان نفسي اتابع :( , بس تابع و كمل انت يا حاج شرقاوي علي بركة الله
                    يبدو أنك كنت المتابع الوحيد يا عمرو

                    ربنا يرد لنا غيبتك
                    التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 8 أكت, 2020, 10:57 ص.
                    الـ SHARKـاوي
                    إستراتيجيتي في تجاهل السفهاء:
                    ذبحهم بالتهميش، وإلغاء وجودهم المزعج على هذا الكوكب، بعدوى الأفكار،
                    فالأفكار قبل الأشخاص، لأن الأفكار لها أجنحة، فأصيبهم بعدواها الجميلة. وهذا الواقع المظلم الذي نعيش سيتغير بالأفكار،
                    فنحن في عصر التنوير والإعصار المعرفي، ولا بد للمريض أن يصح، ولا بد للجاهل أن يتعلم، ولا بد لمن لا يتغير، أن يجبره الواقع على التغير،
                    ولا بد لمن تحكمه الأموات، الغائب عن الوعي، أن يستيقظ من نومة أهل الكهف أو يبقى نائما دون أثر، لا يحكم الأحياء!

                    تعليق


                    • #11
                      بالعكس

                      الموضوع يبدو جميل - رغم انى لم أقرأه كله-
                      تحليل جيد لكلا الطرفين
                      هعمله save as
                      واقرأه أوف لاين
                      بوركت أخى الشرقاوى
                      التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 8 أكت, 2020, 10:57 ص.
                      فإما سطور تضيء الطريق ... وإما رحيل يريح القلــــم

                      تعليق


                      • #12
                        هو إيه حكاية النكد معاك يا دكتور شرقاوي ؟!
                        إنت بتنشر ثقافة النكد صدقني !
                        التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 8 أكت, 2020, 10:57 ص.

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة مجاهد في الله مشاهدة المشاركة
                          إنت بتنشر ثقافة النكد صدقني !
                          خطأ

                          للأسف الشديد النكد ليس حاله أو ثقافه ... بل موروث نفسى وإجتماعي .... ونحن نحاول حله المشكله إن الناس أخذت الفرع وتركت الأصل هو حل المشكله في إطار دينى واقعي
                          التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 8 أكت, 2020, 10:57 ص.
                          الـ SHARKـاوي
                          إستراتيجيتي في تجاهل السفهاء:
                          ذبحهم بالتهميش، وإلغاء وجودهم المزعج على هذا الكوكب، بعدوى الأفكار،
                          فالأفكار قبل الأشخاص، لأن الأفكار لها أجنحة، فأصيبهم بعدواها الجميلة. وهذا الواقع المظلم الذي نعيش سيتغير بالأفكار،
                          فنحن في عصر التنوير والإعصار المعرفي، ولا بد للمريض أن يصح، ولا بد للجاهل أن يتعلم، ولا بد لمن لا يتغير، أن يجبره الواقع على التغير،
                          ولا بد لمن تحكمه الأموات، الغائب عن الوعي، أن يستيقظ من نومة أهل الكهف أو يبقى نائما دون أثر، لا يحكم الأحياء!

                          تعليق


                          • #14
                            أنا بقالي شهر لما بدخل المنتدى ألاقي مواضيع النكد على طول

                            مفيش سعادة زوجية .. مفيش شوية حب في وسط النكد ده .. مفيش كده ولا إيه ؟

                            يعني من الاخر بتعقدونا من الجواز !!
                            وأصلا الواحد لسه قدامه جيش و لسه لما يكون نفسه .. على مرحلة الشيخوخة بإذن الله نشوف هندخل مرحلة النكد ولا كده أحسن !
                            طيب وأنا هنكد على نفسي ليه ؟

                            والله إنتوا هتعقدونا !
                            بلاش سيرة النكد ...إنشروا فكرة إن الجواز حلو ...!

                            ياريت يعني تتبنوا الفكرة دي
                            التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 8 أكت, 2020, 10:57 ص.

                            تعليق


                            • #15

                              السلام عليكم

                              المشاركة الأصلية بواسطة مجاهد في الله مشاهدة المشاركة
                              مفيش سعادة زوجية .. مفيش شوية حب في وسط النكد ده .. مفيش كده ولا إيه ؟
                              طبعا في ...... قال المثل: "ضرب الحبيب زي أكل الزبيب"

                              المشاركة الأصلية بواسطة مجاهد في الله مشاهدة المشاركة
                              يعني من الاخر بتعقدونا من الجواز !!
                              لا يارجل ماتحطش الكلام ده في دماغك ..... إدعي ربنا يبعدك عن النكديات

                              المشاركة الأصلية بواسطة مجاهد في الله مشاهدة المشاركة
                              على مرحلة الشيخوخة بإذن الله نشوف هندخل مرحلة النكد ولا كده أحسن !
                              إنت فين والشيخوخه فين يا حاج .......... كده أحسن طبعا

                              المشاركة الأصلية بواسطة مجاهد في الله مشاهدة المشاركة
                              طيب وأنا هنكد على نفسي ليه ؟
                              عشان كده لازم تتجوز .... عشان تلاقي اللى تنكد عليك

                              المشاركة الأصلية بواسطة مجاهد في الله مشاهدة المشاركة
                              بلاش سيرة النكد ...إنشروا فكرة إن الجواز حلو ...!
                              أنا شخصيا موافق ........... تفتكر في حد هيصدق؟


                              المشاركة الأصلية بواسطة مجاهد في الله مشاهدة المشاركة
                              ياريت يعني تتبنوا الفكرة دي
                              ماشي إفتح موضوع جديد ولندعوه لماذا أريد أن أتزوج سعيدا أو الزواج السعيد مثلا ....... تبناه إنت وتحت رعايتي ..... إفتح الموضوع وانا معاك.
                              التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 8 أكت, 2020, 10:57 ص.
                              الـ SHARKـاوي
                              إستراتيجيتي في تجاهل السفهاء:
                              ذبحهم بالتهميش، وإلغاء وجودهم المزعج على هذا الكوكب، بعدوى الأفكار،
                              فالأفكار قبل الأشخاص، لأن الأفكار لها أجنحة، فأصيبهم بعدواها الجميلة. وهذا الواقع المظلم الذي نعيش سيتغير بالأفكار،
                              فنحن في عصر التنوير والإعصار المعرفي، ولا بد للمريض أن يصح، ولا بد للجاهل أن يتعلم، ولا بد لمن لا يتغير، أن يجبره الواقع على التغير،
                              ولا بد لمن تحكمه الأموات، الغائب عن الوعي، أن يستيقظ من نومة أهل الكهف أو يبقى نائما دون أثر، لا يحكم الأحياء!

                              تعليق

                              مواضيع ذات صلة

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              ابتدأ بواسطة د تيماء, 16 مار, 2024, 02:41 ص
                              ردود 0
                              16 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة د تيماء
                              بواسطة د تيماء
                               
                              ابتدأ بواسطة د تيماء, 12 فبر, 2024, 07:30 م
                              ردود 0
                              19 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة د تيماء
                              بواسطة د تيماء
                               
                              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 24 ينا, 2024, 12:01 ص
                              ردود 0
                              9 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                              بواسطة *اسلامي عزي*
                               
                              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 24 ينا, 2024, 12:00 ص
                              ردود 0
                              6 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                              بواسطة *اسلامي عزي*
                               
                              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 12 سبت, 2023, 02:05 ص
                              ردود 0
                              11 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                              بواسطة *اسلامي عزي*
                               
                              يعمل...
                              X