الاحتفال بالكريسماس لا أصل له لا في الإسلام ولا في دين المسيح عيسى عليه السلام

تقليص

عن الكاتب

تقليص

لؤلؤة باسلامي مسلم اكتشف المزيد حول لؤلؤة باسلامي
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الاحتفال بالكريسماس لا أصل له لا في الإسلام ولا في دين المسيح عيسى عليه السلام



    الاحتفال بالكريسماس لا أصل له لا في الإسلام ولا في دين المسيح عيسى عليه السلام وإنما أدخلته الوثنية الرومانية في النصرانية.
    ومن الشعوب التي احتفلت بالخامس والعشرين من ديسمبر قبل المسيحية: في الشرق الأقصى احتفل الصينيون بـ25 ديسمبر كعيد ميلاد ربهم جانغ تي.
    ابتهج قدماء الفرس في نفس اليوم ولكن احتفالاً بميلاد الإله البشري ميثرا، ولادة الإله الهندوسي كريشنا هي الولادة الأبرز من بين آلهة الهند فقد كانت في منتصف ليلة الخامس والعشرين من شهر سرافانا الموافق 25 ديسيمبر، جلب البوذيون هذا اليوم من الهندوس تقديساً لبوذا، في آسيا الصغرى بفريجيا (تركيا حالياً) عاش المخلص "ابن الله" أتيس الذي ولدته نانا في يوم 25 ديسيمبر، الأنجلوساكسون وهم جدود الشعب الإنجليزي كانوا يحتفلون قبل مجيء المسيحية بـ25 ديسيمبر على أنه ميلاد إلههم جاو وابول، بسوريا والقدس وبيت لحم (قبل ولادة المسيح) كان هناك عيد ميلاد المخلص أتيس في 25 ديسيمبر، في يوم 25 ديسيمبر كانت النساء باليونان القديم تغمرهم الفرحة وهم يغنون بصوت عال: "يولد لنا ابن هذا اليوم!" وكان ذلك يقصد به ديونيسس الإبن المولود للإله الأكبر، جُلب هذا اليوم كعيد للإله باخوس وذلك من بعض عُبّاده الروم ومنه إلى إله الشمس سول إنفيكتوس، بل ويعلم المؤرخون اليوم بأن يسوع لم يولد في السنة الأولى من القرن الأول الميلادي بل أربع سنين قبلها (أي 4 ق.م).






    قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: "وكذلك يحرم على المسلمين التشبه بالكفار بإقامة الحفلات بهذه المناسبة، أو تبادل الهدايا أو توزيع الحلوى، أو أطباق الطعام، أو تعطيل الأعمال ونحو ذلك، لقول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (من تشبه بقوم فهو منهم). قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه: (اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم): "مشابهتهم في بعض أعيادهم توجب سرور قلوبهم بما هم عليه من الباطل، وربما أطمعهم ذلك في انتهاز الفرص واستذلال الضعفاء" انتهى كلامه رحمه الله.
    ومن فعل شيئا من ذلك فهو آثم سواء فعله مجاملة، أو توددا، أو حياء، أو لغير ذلك من الأسباب؛ لأنه من المداهنة في دين الله، ومن أسباب تقوية نفوس الكفار وفخرهم بدينهم". انتهى من فتاوى ابن عثيمين.





    معلوم أن المسلمين ليس لهم عيد سوى الفطر والأضحى، وعيد الأسبوع الذي هو يوم الجمعة، وأي احتفال بعيد آخر فهو ممنوع، ولا يخرج عن أحد أمرين: البدعة، إن كان الاحتفال به على وجه التقرب إلى الله، كالاحتفال بالمولد النبوي، والتشبه بالكفار: إن كان الاحتفال على وجه العادة لا القربة؛ لأن إحداث الأعياد المبتدعة هو من فعل أهل الكتاب الذين أمرنا بمخالفتهم، فكيف إذا كان هذا الاحتفال بعينه عيدا من أعيادهم!

    وتزيين المنازل بالبالونات في هذا الوقت مشاركة ظاهرة للكفار في الاحتفال بعيدهم، كما أنه لا يجوز وضع شجرة الكريسماس في بيت المسلم ولو لم يحتفل بالكريسماس؛ لأنها أحد الرموز المقترنة بعيد النصارى واحتفالهم، ويعتبر اتخاذها واقتنائها من التشبه المحرم، أو التعظيم والإكرام لرمز ديني للكفار.

    والواجب على المسلم ألا يخص هذه الأيام بشيء من الاحتفال أو الزينة أو الطعام، وإلا كان مشاركا للكفار في أعيادهم، وهو أمر محرم لا شك في تحريمه.

    ليس في الإسلام إلا عيد الفطر وعيد الأضحى، وما أحدث من الأعياد غيرهما فليس بشيء، وخاصة إذا كانت أعياداً دينية لأديان أخرى، أو طوائف خارجة عن الإسلام. ولا يجوز للمسلم أن يشارك في أعياد الكفار كالكريسماس والفصح ، ولا أن يبيع ما يستعان به على ذلك ويكون عونا على إقامتها والاحتفال بها، لقول الله تعالى: (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان).




  • #2

    SHeikh (Ibn ‘Uthaymîn) dit encore que s’ils nous félicitent à l’occasion de leurs fêtes, nous ne leur répondons pas, car leurs fêtes ne nous concernent pas et ne sont pas agrées par Allâh – Ta’âla. Elles constituent des innovations dans leur religion. A supposer qu’elles renferment un fondement légal, elles ont été abrogées par l’Islâm apporté par Muhammad à toutes les créatures et à propos duquel Allâh – Ta’âla - dit :
    « Et quiconque désire une religion autre que l’Islâm, ne sera point agréé, et il sera, dans l’au-delà parmi les perdants. » Coran, 3/85







    Quiconque se comporte de la sorte commet un pêché ; qu’il le fasse par politesse ou par amitié ou pour d’autres raisons, car dans tous les cas, il s’agit de concession en matière de religion qui constitue un appui moral aux infidèles susceptibles de les rendre fiers de leur religion.
    SHeikh al-Islâm Ibn Taymiyyah (rahimahullâh) dit: «Les imiter dans certaines de leurs fêtes les rend contents de leurs pratiques vaines. Cette imitation peut même leur donner l’idée d’essayer d’attirer les faibles, quand une occasion propice se présente à eux .».







    Il est interdit au musulman de répondre à leur invitation à cette occasion, cela impliquant une participation plus grave que la simple présentation de félicitations. De plus, il est également interdit aux musulmans d’imiter les infidèles en célébrant leurs fêtes, en échangeant des cadeaux, en distribuant des bonbons ou des repas ou en abandonnant le travail et d’autres actes semblables. Cela sur la base des propos du Prophète (sallallahu ‘alayhi wa sallam ) qui dit : « Quiconque cherche à ressembler à des gens leur est comparable ».





    تعليق


    • #3


      In Islam we have only Eid al-Fitr and Eid al-Adhaa. Any other festivals that have been innovated besides these two amount to nothing, especially if they are the religious festivals of other religions or groups that are beyond the pale of Islam.

      It is Forbidden for a Muslim to accept invitations on such occasions, because this is worse than congratulating them as it implies taking part in their celebrations.




      Muslims are forbidden to imitate the kuffaar by having parties on such occasions, or exchanging gifts, or giving out sweets or food, or taking time off work, etc., because the Prophet (peace and blessings of Allaah be upon him) said: "Whoever imitates a people is one of them." Shaykh al-Islaam Ibn Taymiyah said in his book Iqtidaa’ al-Siraat al-Mustaqeem Mukhaalifat Ashaab al-Jaheem: "Imitating them in some of their festivals implies that one is pleased with their false beliefs and practices, and gives them the hope that they may have the opportunity to humiliate and mislead the weak.



      It is not permissible to greet or congratulate the kuffaar on the occasion of Christmas, New Year or any of their other holidays, and it is not permissible to respond to them when they greet us on those occasions, because they are not festivals that are prescribed in our religion, and returning their greeting is an affirmation and approval of them. The Muslim should be proud of his religion and its rulings, and he should be keen to call others and convey to them the religion of Allaah, may He be glorified and exalted.



      تعليق


      • #4
        بارك الله فيكِ يا أختى ، موضوع مهم وتكثر حوله الأقوال ولكن رأى أهل العلم الثقات واضح جداً ومَن يتحدث دونهم لا يتبع إلا هواه !!

        رأى الشيخ مصطفى العدوى فى تهنئة النصارى بأعيادهم


        وَريحُ يوسفَ لا تَأتي نَسائمُها
        إِلا لِقلبٍ كانَ هواهُ يَعقوبا



        تعليق

        مواضيع ذات صلة

        تقليص

        المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
        ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 9 أغس, 2023, 11:28 م
        ردود 0
        25 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
        ابتدأ بواسطة عادل خراط, 17 أكت, 2022, 01:16 م
        ردود 112
        163 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة عادل خراط
        بواسطة عادل خراط
         
        ابتدأ بواسطة اسلام الكبابى, 30 يون, 2022, 04:29 م
        ردود 3
        35 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة عاشق طيبة
        بواسطة عاشق طيبة
         
        ابتدأ بواسطة عادل خراط, 28 أكت, 2021, 02:21 م
        ردود 0
        119 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة عادل خراط
        بواسطة عادل خراط
         
        ابتدأ بواسطة عادل خراط, 6 أكت, 2021, 01:31 م
        ردود 3
        62 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة عادل خراط
        بواسطة عادل خراط
         
        يعمل...
        X