موضوع للحوار : ما الفرق بين العمل للاستحباب والعمل للاخلاص ؟؟

[محب المصطفى]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


موضوع للحوار :
ما الفرق بين العمل للاستحباب (تريده وتحبه) والعمل للاخلاص (تقوم به باخلاص) ؟؟

انا اعتقد انها نقطة جوهرية جدا لتعميق الفهم في كيفية العمل المطلوب من الانسان وكيف يحرص عليه وينميه

بالطبع قد يعرف بعض المشرفين الفرق ،،
ولكن مرحبا بالاضافات الممتعة والايضاحات العميقة ايضا منهم ان شاء الله
لا سيما ان كانت مرفقة ببعض الأمثلة للتدليل والايضاح ..

[فارس الميـدان]

رد: موضوع للحوار : ما الفرق بين العمل للاستحباب والعمل للاخلاص ؟؟

الفرق هو النية الخالصة لله تعالى

[سدرة]

رد: موضوع للحوار : ما الفرق بين العمل للاستحباب والعمل للاخلاص ؟؟

سوف انظر للموضوع بنظرة عميقه جداََ


عمل تحبه وتريده .... سوف ينتهي بالاخلاص
عمل تقوم به باخلاص ... سوف تحبه وتريده


لا ارى الفرق الكثير

[محب المصطفى]

رد: موضوع للحوار : ما الفرق بين العمل للاستحباب والعمل للاخلاص ؟؟

الفرق هو النية الخالصة لله تعالى

بالطبع ولكن السؤال عن العمل يا مولانا فالنية تكاد تكون واحده ايضا

سوف انظر للموضوع بنظرة عميقه جداََ


عمل تحبه وتريده .... سوف ينتهي بالاخلاص
عمل تقوم به باخلاص ... سوف تحبه وتريده


لا ارى الفرق الكثير

هذا صحيح وكلاهما طيب ولم اتهم احد بشيء بالتأكيد

ولكن هذا الفارق الذي يبدو صغيرا مهم جدا في قضايا الالتزام وبالأخص للملتزمين الجدد

لأنه سيوفر عليهم الكثير من الوقت والجهد ويقصر عليهم المسافات في سبيل تحقيق التزام ناجح ان شاء الله ..

[محب المصطفى]

رد: موضوع للحوار : ما الفرق بين العمل للاستحباب والعمل للاخلاص ؟؟

لتوضيح الموضوع أكثر :

ستجدون ان النية عند استحضارها وحدها : فربما اقوم بالعمل بعدها او لا اقوم وهذا وارد .
وعند استحضار الحب للشيء وعمله : ايضا على مقدار درجة الحب فقد نقوله قولا لا حقيقة فأيضا وارد ان تعمل او لا تعمل وان كنت سأعمل ان شاء الله .
وعند استحضار العزم الاكيد : أيضا ستعمل ولكن بدون الحب ربما لن تقوم به كما يجب .
وعند استحضار العقوبه او العواقب : أيضا ستعمل وكما يجب ولكن ربما يكون بدون حب للشيء .
وهكذا انا اعلم ان للموضوع اتساعه اجمالا ..

ولكن القضية هو كيفية التوسط في ذلك كله ،، بحيث يكون عملي محقق أغلب الأمر وعلى أصوب ما يكون ..

[ديدات]

رد: موضوع للحوار : ما الفرق بين العمل للاستحباب والعمل للاخلاص ؟؟

ما الفرق بين العمل للاستحباب (تريده وتحبه) والعمل للاخلاص (تقوم به باخلاص) ؟؟

حياك الله يا محب المصطفى
كلامك في ظاهره بعض فلسفة ، ولكن حسب فهمي أقول:
الفرق بين أداء العمل المحبوب إلى النفس بإخلاص ، والعمل بإخلاص مع المجاهدة هو: درجة طعم الإيمان
الإيمان كلما يقوى ، كلما يكون العمل محبوبا إلى النفس ، وكلما ضعف الإيمان ، يكون العمل فيه مشقة يُؤدى بمجاهدة ، ألا ترون أن هناك من يقوم الليل في رمضان يصلي أكثر من 6 ساعات وهو يؤدي صلاته بحب ورغبة وسنه في الستينات ، وهناك من يصلي العشاء فيتمنى لو قرأ الإمام بقصار السور وسنه في العشرينات..
وهنا:
يجب البحث عن مسببات تقوية الإيمان ، والمسببات كثيرة ، ومنها مصاحبة الصالحين والبعد عن مصاحبة الطالحين ، يقول الشيخ النابلسي:

العنصر الخامس في تقوية الإيمان: أن تكون مع المؤمنين.
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ﴾ [سورة التوبة: 119] لا أن تكون مع المنافقين، لا أن تكون مع الفسقة والمنحرفين، لا أن تكون مع الكفار والمشركين، أن تكون معهم، لك أن تقيم علاقة عمل بينك وبين أي إنسان، أما العلاقات الحميمة فينبغي أن تكون مع المؤمنين.
﴿لَا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آَبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ﴾
[سورة المجادلة: 22]
من تشبه بقوم فهو منهم، من أقام مع المشركين برئت منه ذمة الله.
(عَنْ سَهْلِ بْنِ مُعَاذِ بْنِ أَنَسٍ الْجُهَنِيِّ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ أَعْطَى لِلَّهِ وَمَنَعَ لِلَّهِ وَأَحَبَّ لِلَّهِ وَأَبْغَضَ لِلَّهِ وَأَنْكَحَ لِلَّهِ فَقَدِ اسْتَكْمَلَ إِيمَانَهُ ) [ الترمذي عَنْ سَهْلِ بْنِ مُعَاذِ بْنِ أَنَسٍ الْجُهَنِيِّ عَنْ أَبِيهِ]
وهذا هو الولاء والبراء ينبغي أن تكون مع المؤمنين، وتحمل همّ المسلمين، وأن يقلقك ما يقلقهم، ويسعدك ما يسعدهم، ويؤلمك ما يؤلمهم، وتحزن لحزنهم، وتفرح لفرحهم، وتتحرك من أجلهم، وتقدم لهم شيئاً، وتؤدي الذي عليك، وتسأل الله الذي لك.


المسببات لتقوية الإيمان متعددة ، راجع:
عوامل تقوية الإيمان:
http://audio.islamweb.net/audio/inde...&audioid=13858

وسائل تقوية الإيمان:
http://nabulsi.com/blue/ar/art.php?a...id=48&sssid=49

بارك الله فيك

[محب المصطفى]

رد: موضوع للحوار : ما الفرق بين العمل للاستحباب والعمل للاخلاص ؟؟

وحياك المولى عز وجل يا مولانا ،،

الموضوع يا مولانا انا مكنتش اقصد بيه الفلسفه أكيد

بقدر ما كنت اقصد بيه التأكيد على موضوع ماذا نقول لأنفسنا (كملتزمين جدد) عند محاولة الالتزام :

فلا تقل لنفسك ساحاول ان التزم بفعل كذا وكذا !! (صيغة احتمال)
لا وانما قل لنفسك :
علي ان أفعل كذا وكذا لا محالة دون اى فرصة للتفريط او حتى السهو .. (صيغة امر لابد من تنفيذه مهما حدث)

فهذا هو الفرق الحقيقي بين حب الالتزام وبين الالتزام الحقيقي
بين حب الصحيان من النوم في الوقت المحدد مثلا وبين ضرورة الصحيان من النوم للعمل في الموعد المحدد والا كانت هناك عواقب ما

هذا الفارق في الهمة والعزم الذي يبدو للناظر ضئيلا جدا ،
ولكن له عظيم الأثر على النتائج التى ستجنيها كملتزم او عازم على الالتزام لاحقا بكل تأكيد ..

هذا من تجربتي عموما وليس للتقليل من اهميه ايا من هذه الامور بالطبع..

فالعمل نفسه شيء ،
والحرص على اتمامه على اكمل وجه شيء ،
وحبه أصلا والمداومة عليه شيء ،
والتدرج في العمل نفسه والتصعيد في الالتزام به تدريجيا شيء ،
ووجود الخوف والردع او التقوى عند الانسان ايضا شيء مهم جدا .

[فارس الميـدان]

رد: موضوع للحوار : ما الفرق بين العمل للاستحباب والعمل للاخلاص ؟؟

هذا الفارق في الهمة والعزم الذي يبدو للناظر ضئيلا جدا ،
ولكن له عظيم الأثر على النتائج التى ستجنيها كملتزم او عازم على الالتزام لاحقا بكل تأكيد ..

صحيح تماماً

[prayer_06]

رد: موضوع للحوار : ما الفرق بين العمل للاستحباب والعمل للاخلاص ؟؟

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

الاخلاص لغه هو معناه صفى وزالت عنه الشوائب كقولنا لقد أخلصت الماء اي صفيته وأزلت عنه شوائبه

وعلى هذا فمعناه في الدين تصفيه الأعمال من الشوائب (كالرياء والشرك ونحوه ...........الخ)

فنخلص النيه اني نجعلها لله وحده ونحلص العمل فلا نخلطه بما يقلل منه كتأخيره او الاستعجال في ادائه ونحو هذا

قال تعالى { قل إني أمرت أن أعبد الله مخلصا له الدين} [الزمر : 11]

أما الحب فهو درجات "حب عشق هيام هوى .......الخ

ولا تستطيع ان تقف له على معنا محدد فقد احتلف الاولين في تأويله

فمنهم من قال انه الميل والهوي
ومنهم من قال بالاراده والبعض عرفه بالايثار واخرون قالوا لا توصف المحبة بوصف ولا تحد بحد أوضح ولا أقرب إلى الفهم من المحبة، والاستقصاء في المقال عند حصول الأشكال فإذا زاد الاستعجام والاستبهام سقطت الحاجة إلى الاستغراق في شرح الكلام.

والسؤال هو "هل كل من يحب يخلص؟"

ان كان لا -وهذا هو الواقع- فان الاولى تقديم الاخلاص في العمل والذي سيؤدي ان عاجلا او اجلا الى حب -بدرجه عاليه- لاداء العمل

[نصرة الإسلام]

رد: موضوع للحوار : ما الفرق بين العمل للاستحباب والعمل للاخلاص ؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حب العمل الصالح من عظيم منن الله تعالى على العبد ، فهو مكافأة له على جهاده نفسه وشيطانه لتحصيل هذا العمل والاستزادة منه ، فكأنما اهتدى العبد فزاده الله هدى إلى هداه فحبب إليه العمل الصالح ، فيكون هذا الحب عاملاً مساعداً للعبد لثباته على العمل الصالح على الدوام ، لكن يُخشى أن يؤدي حب العمل إلى أن يكون للنفس منه نصيبٌ ، بمعنى أن العبد قد يأتي عليه الوقت الذي يؤدي فيه العمل الصالح إشباعاً لرغبة نفسه وحبه العمل الصالح ، وذلك ينقص من قدر إخلاص العمل لله وحده وخلوصه من شوائب حظوظ النفس والرياء والعجب ... إلخ .

ولعل بعض المواقف توضح الحقيقة جلية أمام العبد كأن يحضره مثلاً عملان صالحان أحدهما مفضول يحبه وتميل إليه نفسه ، والآخر فاضل تستثقله نفسه ، فإلى أيهما يذهب ؟ إن كان إلى الأول فقد زاد حب العمل في نفسه على الإخلاص لله ، وإن كان إلى الثاني فالعبد على خير ما شاء الله حيث يجعل مراد الله بوصلة له ، فأينما كان مراده سبحانه كان العبد ، فها هنا يكون الإخلاص حقاً .

[فارس الميـدان]

رد: موضوع للحوار : ما الفرق بين العمل للاستحباب والعمل للاخلاص ؟؟

ولعل بعض المواقف توضح الحقيقة جلية أمام العبد كأن يحضره مثلاً عملان صالحان أحدهما مفضول يحبه وتميل إليه نفسه ، والآخر فاضل تستثقله نفسه ، فإلى أيهما يذهب ؟ إن كان إلى الأول فقد زاد حب العمل في نفسه على الإخلاص لله ، وإن كان إلى الثاني فالعبد على خير ما شاء الله حيث يجعل مراد الله بوصلة له ، فأينما كان مراده سبحانه كان العبد ، فها هنا يكون الإخلاص حقاً

صحيح فعلاً

بارك الله فيكم وأحسن إليكم ..

[فارس الميـدان]

رد: موضوع للحوار : ما الفرق بين العمل للاستحباب والعمل للاخلاص ؟؟

ولعل بعض المواقف توضح الحقيقة جلية أمام العبد كأن يحضره مثلاً عملان صالحان أحدهما مفضول يحبه وتميل إليه نفسه ، والآخر فاضل تستثقله نفسه ، فإلى أيهما يذهب ؟ إن كان إلى الأول فقد زاد حب العمل في نفسه على الإخلاص لله ، وإن كان إلى الثاني فالعبد على خير ما شاء الله حيث يجعل مراد الله بوصلة له ، فأينما كان مراده سبحانه كان العبد ، فها هنا يكون الإخلاص حقاً

فعلاً

بارك الله فيكم وأحسن إليكم ..