نبؤات إنجيلية مكذوبة

تقليص

عن الكاتب

تقليص

أحمد عبد الرحمن بدوى مسلم اكتشف المزيد حول أحمد عبد الرحمن بدوى
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    رد: نبؤات إنجيلية مكذوبة

    ما زلنا نواصل ما قد اقتبسه العهد الجديد من نبؤات مكذوبة او غير موجوده فى الكتاب المقدس من العهد القديم ....... وهى التى سببت بلبلة لدى المفسرين النصارى الذين تصدوا لتفسير كتابهم ..فهالهم وصدمهم أن وجدوا فقرات من العهد الجديد بلا سند او دليل يبنوا عليه ايمانهم او يحاجوا به خصومهم

    وهذه المرة سنذهب الى كاتب الرسالة الى العبرانيين الذى أورد نصا على لسان موسي النبي من العهد القديم ........ ولكن حينما فتشنا عن هذا النص لم نجد كالعادة أى أثر ........ او ادليل .


    يقول كاتب الرسالة الى العبرانيين :

    وَكَانَ الْمَنْظَرُ هكَذَا مُخِيفًا حَتَّى قَالَ مُوسَى: «أَنَا مُرْتَعِبٌ وَمُرْتَعِدٌ». ....... عبرانيين 12 / 21



    وهذا النص يفسر حالة الرعب التى سيطرت على موسي عليه السلام وعلى من كان معه من بنى اسرائيل حينما شاهدوا التجلى الالهى للجبل ...... وهذه القصة موجوده بكاملها فى سفر الخروج 19 , 20

    ولكن حينما بحثنا عن قول موسي ( أنا مرتعب ومرتعد ) الذى جاء به كاتب رسالة العبرانيين ....فإننا لم نجد له اى وجود يذكر . ولم يثبت عن موسي اطلاقا انه قال هذا الكلام مطلقا ......

    حتى ان البابا شنوده نفسه وقع فى حيرة حينما تصدى لتفسير هذا النص فقال فى كتابه ( كتاب اللاهوت المقارن ) :
    وهذه العبارة المنسوبة إلي موسى النبي لم ترد في سفر الخروج ولا في سفر التثنية. ولعل بولس الرسول عرفها عن طريق التقليد.

    http://st-takla.org/Full-Free-Coptic...-Apostles.html

    وبالطبع فكلام البابا شنوده ليس له اى دليل ان هذا النص مأخوذ من ( التقليد ) او من غيره ..... حتى ان شنوده نفسه متشكك فى الامر فقال ( ولعل بولس الرسول عرفها عن طريق التقليد) .

    ومع ان الكتاب المقدس نفسه اقام الحجة على نفسه حين قال ( الايمان بالخبر والخبر بكلمة الله ) رومية 10 / 17 ..... فإننا لا نجد أى خبر من الكتاب المقدس كله يؤكد لنا اين نستطيع ان نجد ما قاله موسي ( أنا مرتعب ومرتعد )....

    ولكن ملخص القول هو ان كعادة ما وجدنا من النصارى .حينما يجدوا نصوصا لا وجود لها او سند او دليل من العهد القديم ...فإنهم يهرعون الى التحجج بالـ ( التقليلد ) كى يدفعوا عن انفسهم اى شكوك تساور ايمانهم او توجد لخصومهم منفذا للتسلط على عقائدهم وهدم أضاليلها .

    يتبع إن شاء الله

    تعليق


    • #17
      رد: نبؤات إنجيلية مكذوبة

      ]ورد فى سفر الرؤيا نصا عن ضلالة النبى بلعام ودعوته لبنى اسرائيل للاكل مما ذبح للاوثان و للزنا, وقد جاء النص كالتالى :[/COLOR]

      (أن عندك قومًا متمسكين بتعاليم بلعام الذي كان يعلم بالاق أن يلقى معثرة أمام بني إسرائيل أن يأكلوا ما ذبح للأوثان ويزنوا) (رؤ14:2).

      وقد ذكر قاموس الكتاب المقدس بأن بلعام هذا كان نبيًا مشهورًا في جيله. والظاهر أنه كان موحّدًا يعبد الله .........وقد ذاع صيت هذا النبي بين أهل ذلك الزمان فعلا شأنه وصارت تقصده الناس من جميع أنحاء البلاد ليتنبأ لهم عن أمور متعلقة بهم، أو ليباركهم ويبارك مقتنياتهم وما أشبه.


      http://st-takla.org/Full-Free-Coptic...2_B/B_207.html

      وقد اكد المفسر تادرس ملطى نفس الفكره حينما ذكر فى تفسيره قائلا : رأى البعض أن بلعام كان نبيًا حقيقيًا، دخل في معاملات مع الله، فكان غالبًا ما يستشيره قبل أي تصرف .

      http://st-takla.org/pub_Bible-Interp...pter-22.html#1

      اذن بلعام كان نبي وكان له تعاملات مع الرب واستشارات ......... ولكنه لامر ما سقط واتبع الضلال...... وليس هذا شاننا

      اذ النبوة فى العقيدة المسيحية يمكن لصاحبها ان يغويه الشيطان وان تسيطر عليه اعمال الضلال ......... وكان السبب فى

      ضلاله وغوايته كما يزعم انطونيوس فكرى هو : وكان حبه للمال هو الدافع القوى لأخطائه وتغلبت عليه شهوة حب المال، ومن

      هنا تغلب عليه الشيطان
      ..... انتهى


      http://st-takla.org/pub_Bible-Interp...pter-22.html#1

      اذن بلعام قد كان نبيا بالفعل ولكنه بسبب حبه للمال سقط وقصته موجوده بكاملها فى سفر العدد ......... ولكن هل سقوط

      بلعام وضلاله دفعاه لان يدعو بنى اسرائيل لان يأكلوا ما ذبح للاوثان وأن يزنوا كما زعم بذلك كاتب سفر الرؤيا حين قال


      ((أن عندك قومًا متمسكين بتعاليم بلعام الذي كان يعلم بالاق أن يلقى معثرة أمام بني إسرائيل أن يأكلوا ما ذبح للأوثان

      ويزنوا)) (رؤ14:2).؟.......
      ام ان هذا شيء ( فاقد للسند والدليل ) من العهد القديم ولا يوجد اى ذكر له فى سفر العدد

      الذى تناول قصة وحياة بلعام من اولها وحتى نهايتها ؟


      سندع اجابة هذا السؤال للبابا شنوده فى كتابه ( كتاب اللاهوت المقارن ) حيث يقول : ولكن ورد في سفر الرؤيا (أن عندك قومًا متمسكين بتعاليم بلعام الذي كان يعلم بالاق أن يلقى معثرة أمام بني إسرائيل أن يأكلوا ما ذبح للأوثان ويزنوا) (رؤ14:2). وقد ذكر سفر العدد أنهم فعلوا ذلك (عد25). لكن لم يذكر أن ذلك كان من تعليم بلعام. ولعل القديس يوحنا الرائي عرف هذا عن طريق التقليد........ انتهى.

      http://st-takla.org/Full-Free-Coptic...-Apostles.html

      اذن فهذا نصا جديدا يضاف لقائمة النصوص الانجيلية ( مجهولة المصدر والسند) التى الفها عليها كتبة العهد الجديد دون التثبت من وجودها بشكل قاطع فى العهد القديم وأكد هذا اعتراف صريح من البابا شنوده ان أكل بنى اسرائيل مما ذبح للاوثان او دعوتهم للزنا لم تكن من تعاليم ( بلعام ) .......وان ما ورد فى هذا الشان فى سفر الرؤيا ......ليس موجود فى سفر العدد الذى تكلم عن قصة حياة بلعام ........ وان المسالة برمتها من التقليد .


      ومرة اخرى حينما يجد النصارى الحيرة والارتباك فى نصوص العهد الجديد من الكتاب المقدس التى تخلو من سند او دليل او

      حتى مجرد ذكر فى العهد القديم فإنهم يحيلونها ( للتقليد ) فكم مرة ستعجزون يا نصارى عن اثبات صحة نصوصكم والى متى

      ستهربون الى التقليد كى ينافع عن اضاليلكم وأباطيلكم...... وما ذنب ( بلعام ) الذى حتى وإن تعتقدوا انه ضل وغوى ان

      تنسبوا اليه اتهامات زور وادعاءات كاذبة تجعلونها نصوصا مقدسة من وحى تقليدكم المزعوم ؟


      فما الذي يؤكد لنا صحة هذا التقليد وصدق من توارثوه جيلا من بعد جيل ؟....بل مالذى يؤكد ان أن ما اورده كاتب سفر الرؤيا ليس من تاليفه المحض او من بنات افكاره ؟.....

      هذه الاسئلة سنتركها للنصارى لعلهم اجدر منا بالاجابة عليها ......


      يتبع إن شاء الله .
      التعديل الأخير تم بواسطة أحمد عبد الرحمن بدوى; 1 ديس, 2014, 11:18 ص. سبب آخر: تعديل حجم خط الكتابة

      تعليق


      • #18
        رد: نبؤات إنجيلية مكذوبة

        جاء في الكتاب المقدس في رسالة يوحنا الأولى :

        ( أَيُّهَا الأَوْلاَدُ هِيَ السَّاعَةُ الأَخِيرَةُ. وَكَمَا سَمِعْتُمْ أَنَّ ضِدَّ الْمَسِيحِ يَأْتِي، قَدْ صَارَ الآنَ أَضْدَادٌ لِلْمَسِيحِ كَثِيرُونَ. مِنْ هُنَا نَعْلَمُ أَنَّهَا السَّاعَةُ الأَخِيرَةُ ) 18-2

        وسنركز ها هنا على لفظة ( الساعة الأخيرة ) ..... وكيف كان يفهمها يوحنا تلميذ يسوع المحبوب

        جاء في تفسير هذه الفقرة : فواضح أن يوحنا الرسول كان ينتظر ظهور شخص هو بالتحديد "ضد المسيح" أي مقاوم عنيد للرب يسوع المسيح. كما يقول إن كثيرين من الأنبياء الكذبة هم "أضداد المسيح". ويقول إن هذا دليل على اقتراب الساعة الأخيرة.

        http://st-takla.org/Full-Free-Coptic-Books/FreeCopticBooks-002-Holy-Arabic-Bible-Dictionary/24_M/M_140.html

        اذن وبحسب ما جاء في موقع الكنيسة المصرية ان يوحنا في تفسير النص : ان يوحنا كان ينتظر ظهور شخص هو بالتحديد ضد المسيح ..... انتهى

        والسؤال الذى يفرض نفسه الان ؟ هل ظهر هذا ال ( ضد المسيح ) الذى كان ينتظره يوحنا ؟ ..... والاجابة بالطبع لا , لم يظهر هذا الشخص حتى الان بل ان يوحنا نفسه مات وتعاقب على الكنيسة اكثر من 20 قرنا .... ومع هذا لم يظهر ضد المسيح هذا الذى كان ينتظره يوحنا

        وقد اكد المفسر انطونيوس فكرى ان يوحنا كان ربما ينتظر ظهور ضد المسيح فعلا فقال في تفسيره :

        ( إذ شعر يوحنا بزيادة الهرطقات أيامه شعر أنها الساعة الأخيرة ) .... انتهى

        http://st-takla.org/pub_Bible-Interp...ter-02.html#18


        فهل اساء يوحنا فهم كلام المسيح وهو الذى كان التلميذ الأقرب ليسوع عندما تحدث يسوع في كلامه عن ضد المسيح .... فكان يعتقد انها الساعة الأخير للمجيء الثانى للمسيح عقب ظهور ( ضد المسيح ) ... وكان يوحنا ينتظر ظهوره قبل مماته ........

        ولكن للأسف مات يوحنا ولم يظهر ضد المسيح وأصبحت النبوءة مجرد عبث لم يتحقق منه شيئا , وما اكثر هذه النبؤات في الكتاب المقدس


        ولا ينبغي لاحد منا ان يندهش من سوء فهم التلميذ يوحنا لكلام يسوع , فما اكثر الاقوال التي تحدث بها يسوع لتلامذته ومع ذلك لم يفهموها على حقيقتها او اساؤوا فهمها لاحقا .... وقد برهن الكتاب المقدس على هذه ( التناحة ) من قبل تلامذة يسوع تجاه اقوال معلمهم في مواضع كثيرة ... نذكر منها على سبيل المثال :

        إنجيل مرقس 6: 52

        لأَنَّهُمْ لَمْ يَفْهَمُوا بِالأَرْغِفَةِ إِذْ كَانَتْ قُلُوبُهُمْ غَلِيظَةً.



        إنجيل مرقس 9: 32

        وَأَمَّا هُمْ فَلَمْ يَفْهَمُوا الْقَوْلَ، وَخَافُوا أَنْ يَسْأَلُوهُ.



        إنجيل لوقا 9: 45

        وَأَمَّا هُمْ فَلَمْ يَفْهَمُوا هذَا الْقَوْلَ، وَكَانَ مُخْفىً عَنْهُمْ لِكَيْ لاَ يَفْهَمُوهُ، وَخَافُوا أَنْ يَسْأَلُوهُ عَنْ هذَا الْقَوْلِ.



        إنجيل لوقا 18: 34

        وَأَمَّا هُمْ فَلَمْ يَفْهَمُوا مِنْ ذلِكَ شَيْئًا، وَكَانَ هذَا الأَمْرُ مُخْفىً عَنْهُمْ، وَلَمْ يَعْلَمُوا مَا قِيلَ.



        إنجيل يوحنا 8: 27

        وَلَمْ يَفْهَمُوا أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ لَهُمْ عَنِ الآبِ.



        إنجيل يوحنا 10: 6

        هذَا الْمَثَلُ قَالَهُ لَهُمْ يَسُوعُ، وَأَمَّا هُمْ فَلَمْ يَفْهَمُوا مَا هُوَ الَّذِي كَانَ يُكَلِّمُهُمْ بِهِ.



        سفر أعمال الرسل 7: 25

        فَظَنَّ أَنَّ إِخْوَتَهُ يَفْهَمُونَ أَنَّ اللهَ عَلَى يَدِهِ يُعْطِيهِمْ نَجَاةً، وَأَمَّا هُمْ فَلَمْ يَفْهَمُوا.


        يتبع ان شاء الله
        التعديل الأخير تم بواسطة أحمد عبد الرحمن بدوى; 31 ينا, 2017, 12:23 ص.

        تعليق


        • #19
          رد: نبؤات إنجيلية مكذوبة

          رسالة بطرس الرسول الثانية 2: 22

          قَدْ أَصَابَهُمْ مَا فِي الْمَثَلِ الصَّادِقِ: «كَلْبٌ قَدْ عَادَ إِلَى قَيْئِهِ وَ خِنْزِيرَةٌ مُغْتَسِلَةٌ إِلَى مَرَاغَةِ الْحَمْأَةِ».

          أورد بطرس الرسول هذا المثل في رسالته ينما تحدث عن المرتدين فوصفهم بأنهم مثل الكلب تارة ، ومثل الخنزيرة تارة أخرى ........ فقال :

          لأَنَّهُ كَانَ خَيْرًا لَهُمْ لَوْ لَمْ يَعْرِفُوا طَرِيقَ الْبِرِّ، مِنْ أَنَّهُمْ بَعْدَمَا عَرَفُوا، يَرْتَدُّونَ عَنِ الْوَصِيَّةِ الْمُقَدَّسَةِ الْمُسَلَّمَةِ لَهُمْ.

          قَدْ أَصَابَهُمْ مَا فِي الْمَثَلِ الصَّادِقِ: «كَلْبٌ قَدْ عَادَ إِلَى قَيْئِهِ وَ خِنْزِيرَةٌ مُغْتَسِلَةٌ إِلَى مَرَاغَةِ الْحَمْأَةِ».


          وكما نرى ان بطرس اقتبس هنا مثلين :

          1- كلب قد عاد الى قيئه

          2- خِنْزِيرَةٌ مُغْتَسِلَةٌ إِلَى مَرَاغَةِ الْحَمْأَةِ


          وبالرجوع الى هذا ( المثل ) نجد أن المفسر تادرس ملطى قد ذكر أنه مأخوذ عن العهد القديم من سفر ( الأمثال ) ... حيث قال نصا :

          وقد اقتبس الرسول هذا المثل عن سفر الأمثال "كما يعود الكلب إلى قيئه هكذا يعيد حماقته" (أم 26: 11). والمراغة هو مكان التمرغ، والحمأة هي الطين الأسود النتن الذي فيه تتمرغ الخنازير.

          http://st-takla.org/pub_Bible-Interp...pter-02.html#1

          وبالرجوع لهذا النص كما ورد في الامثال الذى اقتبس عنه بطرس هذا المثل نجد أن الجزء الأول من المثل فقط هو الذى ورد في سفر الامثال :

          سفر الأمثال 26: 11

          كَمَا يَعُودُ الْكَلْبُ إِلَى قَيْئِهِ، هكَذَا الْجَاهِلُ يُعِيدُ حَمَاقَتَهُ.


          وإكتفى المفسر بالمثل الأول وأحالنا الى مصدره من سفر الامثال لكنه لم يورد اى ذكر عن المثل الثانى ( خِنْزِيرَةٌ مُغْتَسِلَةٌ إِلَى مَرَاغَةِ الْحَمْأَةِ ) ....

          أما المفسر انطونيوس فكرى ، فقد كان أكثر جرأة وشجاعة حينما تناول تفسير هذا المثل ... فقال نصا :

          الْمَثَلِ الصَّادِقِ = إقتبس القديس بطرس هذا المثل كَلْبٌ قَدْ عَادَ إِلَى قَيْئِهِ من (أم11:26). أما المثل الآخر وَخِنْزِيرَةٌ مُغْتَسِلَةٌ إِلَى مَرَاغَةِ الْحَمْأَةِ = ربما كان هذا مثلا منتشرا أيام الرسول، أو هو إضافة من عنده. والمراغة هي مكان التمرغ. والحمأة هي الطين الأسود الذي تتمرغ فيه الخنازير، فتفسد نظافتها بعد ما اغتسلت.

          http://st-takla.org/pub_Bible-Interp...pter-02.html#1

          ولكن يبدو أن انطونيوس فكرى لم يكن بهذا المقدار من الشجاعة المطلوبة ... فبالرغم من أنه ذكر ( ربما كان هذا مثلا منتشرا أيام الرسول، أو هو إضافة من عنده ).... إلا انه افتقد للشجاعة الأدبية التي

          تجعله يقول ان هذا المثل ربما كان موجودا في العهد القديم من سفر الامثال مثله مثل الجزء الأول ... وإلا فما الذى يجعل بطرس الرسول يستشهد بنص كتابى موجود

          بالفعل فيورد جزء وجزء اخر يأتى به من بنات أفكاره او بحسب اقوالا شائعة كانت في زمنه مثلما زعم انطونيوس فكرى .... بل ويعطيهم بطرس الرسول صفة المثل

          الواحد فيقول ان هذا المثل ربما كان موجودا في العهد القديم من سفر الامثال مثله مثل الجزء الأول ... وإلا فما الذى يجعل بطرس الرسول يستشهد بنص كتابى موجود

          بالفعل وكأنهما مقولة واحدة ... لذلك نجده يقول : قَدْ أَصَابَهُمْ مَا فِي الْمَثَلِ لصَّادِقِ: «كَلْبٌ قَدْ عَادَ إِلَى قَيْئِهِ

          وَخِنْزِيرَةٌ مُغْتَسِلَةٌ إِلَى مَرَاغَةِ الْحَمْأَةِ»..... ولم يقل : قد اصابهم الامثال الصادقة .... وكأن هذين المثلين موجودين

          كوحدة واحدة وليس كمثلين منفردين ؟


          نترك الحكم لكل ذي ضمير صادق

          يتبع إن شاء الله
          التعديل الأخير تم بواسطة أحمد عبد الرحمن بدوى; 2 ماي, 2017, 10:15 م.

          تعليق


          • #20
            رد: نبؤات إنجيلية مكذوبة

            موضوع دسم وقيم ..
            تباركت أخي الكريم.

            sigpic


            يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "وعلم الإسناد والرواية مما خص الله به أمة محمد صلى الله عليه وسلم، وجعله سلمًا إلى الدراية، فأهل الكتاب لا إسناد لهم يأثرون به المنقولات، وهكذا المبتدعون من هذه الأمة"...

            تعليق

            مواضيع ذات صلة

            تقليص

            المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
            ابتدأ بواسطة زين الراكعين, منذ 2 أسابيع
            ردود 0
            44 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة زين الراكعين  
            ابتدأ بواسطة زين الراكعين, منذ 3 أسابيع
            ردود 2
            26 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة *اسلامي عزي*
            بواسطة *اسلامي عزي*
             
            ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 23 ينا, 2024, 11:53 م
            ردود 0
            9 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة *اسلامي عزي*
            بواسطة *اسلامي عزي*
             
            ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 4 ينا, 2024, 02:43 ص
            ردود 0
            23 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة *اسلامي عزي*
            بواسطة *اسلامي عزي*
             
            ابتدأ بواسطة mohamedfaid, 10 ديس, 2023, 02:10 م
            ردود 0
            19 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة mohamedfaid
            بواسطة mohamedfaid
             
            يعمل...
            X