تتبع شجرة حياة البشر يقر بأننا كلنا لآدم - حواء الميتوكوندريا

تقليص

عن الكاتب

تقليص

mohamadamin مسلم اكتشف المزيد حول mohamadamin
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تتبع شجرة حياة البشر يقر بأننا كلنا لآدم - حواء الميتوكوندريا

    والرد على جُرأة داروين

    أوضح داروين في كتابه نشأة الإنسان أن الأعراق البشرية مجرد أنواع مختلفة من الكائنات الحية لا يربط بينهم رابط وبالعودة إلى الوراء فإنه يبدو من المستحيل الإشارة إلى أية نقطة محددة يتحتم عندها استخدام مصطلح الانسان ولكنه أمر ذو أهمية قليلة جدا ..
    المصدر : نشأة الإنسان The descent of man .. تشارلس داروين .. ترجمة مجدي محمود المليجي .. المجلس الأعلى للثقافة 2005 .. ص 52

    فالظهور البشري كان لأوادم كثيرة في آن واحد – أي أكثر من آدم ظهروا سويا في بقاع متباينة من الأرض وتطوروا سويا وظهرت من أحفادهم أعراق متباينة - ولذا نجد التباين الشديد في الأعراق البشرية وهذا من مقتضيات نظرية التطور لدراوين .. وقد أقام داروين التدليل على ذلك باستخدام حجة القمل فاختلاف نوع القمل في السكان الأصليين لبعض القارات عن القمل الذي يوجد في أوربا يؤكد اختلاف النوع بين البشر الحاملين لذلك القمل فالأمر ليس مجرد اختلاف أعراق وإنما اختلاف أنواع
    يقول داروين : "بالفحص الدقيق للقمل الذي تم جمعه من أقطار مختلفة من الأعراق المختلفة للإنسان وُجد أنهم لا يختلفون في اللون فحسب ولكن في التركيب الخاص بالمخالب والأطراف وفي كل مرة يتم فيها الحصول على العينات فإن الاختلافات تكون ثابتة .. وعندما شرد القمل الذي كان يعيش على سكان إحدى الجزر البدائيين وانتقل إلى أجساد البحارة الإنجليز فقد مات في خلال ثلاثة أو أربعة أيام وكان هذا القمل داكنا وأكبر في الحجم وأكثر ليونة من القمل الأوربي .. وهذه الحقيقة الخاصة بأن الأعراق الإنسانية يتم ابتلاؤها بالطفيليات التي يبدو أنها متباينة بشكل خاص من الممكن تقديمها كبرهان على أن الأعراق البشرية في حد ذاتها من الواجب تصنيفها على أساس أنها أنواع مختلفة ومتباينة من الكائنات الحية ."
    المصدر : نشأة الإنسان The descent of man الجزء الأول .. تشارلس داروين .. ترجمة مجدي محمود المليجي .. المجلس الأعلى للثقافة 2005 .. ص402

    بل وذهب داروين أكثر من ذلك حين طلب إثبات أن التهجين بين عرقين مختلفين من البشر – أبيض وأسود مثلا – يؤدي إلى العقم كالتهجين الذي يحدث بين الفرس والحمار
    ويؤكد داروين أنه ثبت بالتجربة أن النساء الأصليات التابعات لأستراليا وتسمانيا من النادر أن ينجحن في إنتاج أطفال للرجال الأوربيين .
    المصدر السابق ص402

    ويرى داروين أن كل هذه الأمور تثبت التباين النوعي للأعراق الأبوية – أكثر من آدم وأكثر من حواء – ويؤكد داروين أن :- "الأنغال الحيوانية والنباتية عندما يتم انتاجها من أنواع متناهية في التباين عن بعضها تكون معرضة للموت قبل الأوان وقد ثبت هذا الأمر في نسل الأخلاس – تزاوج البيض من السود في البشر وتزواج الأعراق البشرية المتباينة - ."
    المصدر : نشأة الإنسان The descent of man الجزء الأول .. تشارلس داروين .. ترجمة مجدي محمود المليجي .. المجلس الأعلى للثقافة 2005 .. ص403

    ولكي يقطع داروين الطريق على العلم يقول :- "وإذا ثبت مع الوقت أنه توجد خصوبة كاملة بعد التهجين بين الأعراق الإنسانية المختلفة فإن هذا الأمر ليس من شأنه أن يعوقنا عن تصنيف الأعراق البشرية على أنها أنواع متباينة لكائنات حية مختلفة ."
    المصدر السابق ص404

    يقول داروين :- "لقد رأينا الآن أن العالِم في التاريخ الطبيعي من الممكن أن يشعر في قرارته بأنه على حق كامل في تصنيف الأعراق الإنسانية على أنها أنواع متباينة لأنه قد وُجد أنها متميزة عن بعضها بالعديد من الاختلافات في التركيب والتكوين .. "
    المصدر السابق ص405

    ويقول داروين أيضا :- "وإذا كانت الأعراق الإنسانية قد انحدرت عن اثنين أو أكثر من الأنواع المختلفة بعضها عن بعض بنفس القدر الذي يختلف به الأورانج أوتان عن الغوريلا فإنه يصبح من الصعب الشك في اختلافات ملحوظة في التركيب الخاص بكل عرق مستقل عن الآخر ."
    المصدر السابق ص413


    وختاما فقد أكَّد داروين على أن :- "المؤمنين بالأصول المتعددة للجنس البشري والمؤمنين باختلاف الأعراق أنه اختلاف نوعي وليس مجرد اختلاف عرقي هؤلاء أكثر دقة وأصح بكثير من المؤمنين بوحدة الجنس البشري وأن الإختلاف بين البشر اختلاف عرقي فحسب ."
    المصدر : نشأة الإنسان The descent of man الجزء الأول .. تشارلس داروين .. ترجمة مجدي محمود المليجي .. المجلس الأعلى للثقافة 2005 .. ص417

    ناهيك عن استخدام
    حجج داروين الحقيرة هذه في إبادة أعراق بشرية بأكملها وتفريغ قارات كاملة من سكانها الأصليين واستغلال هذه العبارات العلمية القبيحة في تشريد أمم بأكلمها من البشر وسرقة أطفالها في تجارب معملية كما حدث مع stolen generation والتي كتبت عنها موضوعا مستقلا من قبل .. ناهيك عن هذا كله فإن النظر للأعراق البشرية على أنهم أدنى أو أعلى فإن هذه النظرة تمثل أروع ما يتمناه الحُكام المجرمين من حجج للتطهير العرقي والإبادة الجماعية والتفريغ الكامل للبلدان من البشر باعتبار أن الذين تم تطهيرهم ليسوا بشرا وإنما كائنات حيوانية تطورت مُستقلة في أماكن مختلفة من العالم .
    إن نظرة كهذه للعالم وللبشر من حولنا لا يمكن إلا توصيفها بأن أبوهـا الكُفر وأُمهـا القذارة كما يقول سه غور .
    إن هذه النظرة الداروينية للبشر لابد أنها قد حرَّرت أبشع المجرمين والحاقدين على البشرية من أية أعباء أخلاقية .

    صدر كتاب نشأة الإنسان The descent of man عام 1874 بعد أن أمضى داروين في كتابته ثلاثة عشر عاما وبعد قرابة 120 عام على صدور هذا الكتاب يقوم مجموعة من الباحثين بجامعة بركلي بإثبات أن جميع البشر جاءوا من أصل واحد من أب واحد وأُم واحدة وأطلقوا على هذه الأُم اصطلاحا اسم حواء الميتوكوندريا في حين أطلقوا على الأب اصطلاحا اسم آدم Y كروموسوم .


    حواء الميتوكوندريا
    حواء الميتوكوندريا هو الإسم الذي أُطلق على السلف المشترك بين البشرية وتأكد وجودها من خلال إثبات أن هناك خط ميتوكوندريا وحيدا في خلايا جميع البشر.
    فقد أثبت علم جزيئات الحياة Molecular Biology عن طريق دراسة الحمض النووي في الميتوكوندريا في بُويضة المرأة أن جميع البشر الحاليين جاءوا إلى العالم من أُم واحدة وأن حواء أم البشر الحاليين (Eve the common Ancestor of all humans) كانت منذ 150 ألف سنة تقريبا تقطن في شرق افريقيا .
    والسلف المشترك بين البشرية لا يمنع من وجود أكثر من حواء في نفس الوقت لكن نسلهم انقطع - وهذه الجملة الخبيثة من وضع التطوريين لتمثل لهم خط رجعة في محاوراتهم مع المتدينين - .

    أما عن الميتوكوندريا فالميتوكوندريا هي عضيات خلوية توجد داخل الخلية البشرية ولا تنتقل إلا بواسطة بويضة الأم ولقد تمت البرهنة على أن جميع الأحماض النووية للميتوكوندريا البشرية لها أصل واحد مشترك .
    وتبين أيضا وجود آدم Yكروموسوم السلف المشترك في السلالة الأبوية وهو أيضا سلف واحد مشترك لجميع الذكور على وجه الأرض .

    وقد أُجريت أبحاث بحساب الساعة الجزيئية وافترضت هذه الأبحاث في هذا الحمض النووي الميتوكوندري أن حواء الأم عاشت تقريبا منذ 150 ألف سنة تقريبا بينما آدم الأب عاش منذ قرابة 60 ألف سنة تقريبا .
    ولا ندري كيف التقيا سويا في فارق زمني يُقدر ب 90 ألف سنة لكن هذه مسألة لا تعني العلم كثيرا .- وهُناك بحث نُشر في مارس 2013 منذ أيام قليلة يُفيد بأن آدم كروموسوم Y كان موجودا منذ قرابة 250 ألف سنة وليس 60 ألف سنة وهذا التفاوت المدهش في الأرقام سنتعرض له في آخر المقال – .

    لكن لماذا الميتوكوندريا بالذات ؟
    الميتوكوندريا تأتي من الأُم مُباشرة بينما الأب لا يورث أولاده الميتوكوندريا الخاصة به لأن الميتوكوندريا التي في الحيوان المنوي للرجل يفقدها الحيوان المنوي لحظة دخوله جدار البويضة .. وقد تم اختيار جزيء البروتين غير المكود لدي ان ايه الميتوكوندريا (mtDNA) علي أساس أن له خواص مثالية في البحث وتتبع الأجداد (noncoding DNA).

    وبفضل هذا الدنا الميتوكوندري أعاد علماء الوراثة إنشاء سلالة النسب الأمومية .. وتوصلت الدراسة إلى أن الناس جميعا يشتركون في دي إن إيه ميتوكوندري جاء في الأصل من امرأة واحدة .
    All humans alive today share mitochondria DNA derived from a single female ancestor

    ويُمكن لأي شخص أن يُحدد درجة قرابته بأي شخص آخر في هذا العالم عبر دي إن إيه الميتوكوندريا ويُحدد عند أي جد انفصلا عن بعضهم البعض .

    https://genographic.nationalgeographic.com/

    ويساعد الجينوم البشري في تتبع شجرة حياة البشر إلى أن يقر بأننا كلنا لآدم. وكان هذا ثمرة جهود قام بها الباحثان "كان وولسون" من جامعة بركلي على الدي إن إيه الموجود في الميتوكوندريا .
    فكل النساء على وجه الأرض الآن انحدرن من امرأة واحدة كانت موجودة قبل قرابة 150 ألف سنة تقريبا وكل الرجال على وجه الأرض الآن انحدوا من آدم واحد كان موجودا قبل 60 ألف سنة تقريبا .
    يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ [الحجرات : 13]


    الأُم الأُولى عربية
    وفي سياق متصل وفي دراسة مستقلة نقلت المواقع الإخبارية في بلادنا العربية خبرا يفيد أن الأم الأولى عربية وهذا عبر دراسة توصل خلالها علماء بريطانيون وبرتغاليون في علوم الوراثة بجامعة "ليدز" البريطانية إلى اكتشاف مدوٍّ يفيد بأن جميع أجناس العالم سواء كانوا أوروبيين أو أمريكيين أو صينيين أو هنوداً وحتى الإسكيمو ينحدرون من أصول عربية.
    واستند العلماء لتأكيد اكتشافهم إلى أن خلايا أجسام كل أجناس العالم لديهم نفس "الميتوكوندريا" الموجودة في خلايا جسم العربي .

    وحسب ما نشرته وكالة أنباء الشرق الأوسط فقد أشارت مجلة "لوبوان" الفرنسية إلى أن هذا الاكتشاف أوضح تطابق مادة الميتوكوندريا الموجودة في خلايا أجسام كل أجناس العالم مع الميتوكوندريا الموجودة في جسم العربي، يعني أن كل هذه الأجناس أمضت مئات الآلاف من السنين في بلاد العرب، قبل أن يهاجروا إلى أوروبا وآسيا والمناطق الثلجية والأمريكيتين في العصر الحديث.

    وخلصت الدراسة إلى أنه مع الاعتراف الكامل بأن الإنسان الأول ظهر في إفريقيا إلا أنه هاجر بعد ذلك إلى قارات العالم المختلفة عبر بلاد العرب، بعد أن قدم إليها من شمال إفريقيا عابراً البحر الأحمر، حيث كانت بلاد العرب تتمتع منذ 200 ألف سنة بمناخ رطب مطير تكسو أراضيها الخضرة، قبل أن يتحول هذا المناخ إلى المناخ الصحراوي، كما هو الوضع عليه الآن في الجزيرة العربية.
    المصدر :- http://www.alarabiya.net/articles/20...07/193083.html
    وعن صحة هذا الخبر من عدمه لا أُعطي جزما لكني أنقله على عُهدة المواقع الإخبارية العربية الموثوقة .


    النقد لحواء الميتوكوندريا :-
    يرى الكثيرون أن حواء الميتوكوندريا تُمثل إرباكا شديدا خاصة في جانب حساب عمر الجنس البشري باستخدام الساعة الجزيئية
    فمثلا هنري جي المحرر بجريدة nature وهو عالم بيولوجي تطوري يرى أن أبحاث حواء الميتوكوندريا بخصوص عمر الجنس البشري لا مكان لها إلا في سلة المهملات

    http://en.wikipedia.org/wiki/Henry_Gee
    في حين يرى آلان تملبتون Alan Templeton عالم الأحياء بجامعة واشنطون أنه اعتمادا على أبحاث الدي إن ايه DNA يستحيل اعتماد تاريخ للجنس البشري وأن أرقام مثل 150 ألف سنة أو 60 ألف سنة كلها محض خرافات
    http://en.wikipedia.org/wiki/Alan_Templeton

    الرد على النقد :-
    يتفق الفريقان الداعمون لحواء الميتوكوندريا والناقدون لها أن جميع البشر الآن على وجه الأرض لهم أُم واحدة أطلقوا عليها إصطلاحا حواء الميتوكوندريا وأب واحد أطلقوا عليه اصطلاحا آدم كروموسوم Y هذه مسألة يتفق عليها الفريقان وهي حتمية رياضية .. لكن النزاع الحقيقي هو في استخدام الساعة الجزيئية وحساب العمر خاصة في مسألة لم تُحسم بعد وهي DNA mutation sequences
    لكن بعيدا عن هذه المشكلة تصبح مسألة حواء الميتوكوندريا ضربة أُخرى توجه لداروين ولأصول نظريته ورؤيته للعالم وكتاباته التي تُمثل قمة في العنصرية العلمية واحتقار البشر وتصنيف الأعراق البشرية على أنهم أنواع متباينة من الحيوانات البشرية واستخدام حُجج بلهاء في تصنيف البشر مثل شكل القمل الذي يسكن شعر الأعراق البشرية واختلاف ليونة هذا القمل .

    والحمد لله ملك الناس إله الناس .. الحمد لله رب العالمين ..


    السلام عليكم ...

    نتائج البحث تقول ان ادم الكروموسوم y لم يلتقي بحواء الميتوكندريا اصلا​
    مِن أين لك بذلك ؟
    إذا كان عمر حواء الميتوكوندريا وعمر آدم كروموسوم y لم يتحدد أصلا والتخمينات يصل الفارق بينها إلى 150 ألف سنة وعمر حواء الميتوكوندريا طبقا ل henry gee يستحيل تحديده فمن أين لك بأنهما لم يلتقيا
    يبدو فعليا أن فكرة حواء الميتوكوندريا وآدم كروموسوم y تثبت قضية طالما دافعت عنها الكتب الدينية وهذا ما يضع الملحدين مجددا في حرج شديد





    ​بالنسبة لخبر ان الام الاولى عربية على موقع قناة العربية .. اعلم انك لم تجزم في صحة الخبر
    لكني لم اجد اي موقع علمي يقول بذلك ..
    وايضا​
    صدقني يا محمد فلسطيني صدقني أنا كنت أعلم أن هذه الفقرة هي أكثر الفقرات التي ستجذب الملحدين للنقد لأني من خلال ممارستي للحوار مع الملحد العربي أعلم مدى الحقد الذي يُكنه الملحد العربي لكل ما هو عربي ولو استطاع الملحد العربي أن يُلصق كل مشينة في العرب لفعل
    صدقني أنتم تتكلمون بألسنتنا ومن بني جلدتنا بيد أنكم عبء علينا وعلى ثقافتنا وهذا ما لم أجده في أية حضارة أُخرى فالمثقفين من أبناء الحضارات الأخرى لهم غيرة شديدة على أمتهم وعلى ثقافتهم لكن أنتم تفرحون لأخبار نكستنا وتطيرون ابتهاجا بكل ما يسيئنا
    لم تُخيب ظني فيك يا محمد​


    عندما قرر داروين في كتابه نشأة الإنسان The Descent of Man أن البشر أنواع مختلفة وليس من أعراق مختلفة كانت أسرع نتائج بحثه هي خطف قبائل بأكملها من أفريقيا واعتبارها حيوانات بشرية جاءت في مرحلة أدنى من الإنسان وتمت دراستها معمليا وبمنتهى الحيادية والإنصاف ..
    وأشهر مثال على ذلك كان أوتا بينجا الذي قرر الإنتحار بعد أن اُنتزع من أهله وأبنائه وقبيلته ووُضع داخل حديقة حيوان برونْكس في نيويورك وعرضوه مُغلغلا بالسلاسل تحت مسمى السلف القديم للإنسان وقام الدكتور التطوري ويليام هورناداي، مدير الحديقة ، بإلقاء خطب طويلة عن مدى فخره بوجود هذا الشكل الانتقالي الفريد في حديقته وكان هذا الأمر في عام 1904
    http://en.wikipedia.org/wiki/Ota_Benga
    والآن لي أن أسأل كل ملحد كيف تُؤيدون نظرية ترى أنه ربما يكون أحدكم بيولوجيا أدنى من الآخر وأحقر وأخس وعليه أن يتنازل عن جسده ليقوم الآخر الأعلى بدراسته وقولبته داخل شجرة السلف الأقرب للإنسان ؟؟
    صدقوني لولا أن التطور هي النظرية الوحيدة البديلة للخلق المباشر لما آمن بها أحد ولصارت أُضحوكة يلوكها الآباء للأطفال الصغار قبل النوم ..

    صدقوني يا ملاحدة لقد ضحيتم بأشياء كثيرة في مقابل إلحادكم واضطررتم لاعتناق أحقر السخافات من أجل التبرير لمنظومة الإلحاد داخل عقولكم الباطنة .!​
    لكن ليس هذا هو المهم .. اتعلم يا زميل ان المقالة التي تتحدث عنها والتي نشرت في مجلة nature بعنوان Statistical Cloud over African Eden ... قد نشرت في العدد 355 سنة


    1992
    .. يعني قبل اكثر من 20 سنة



    .. اعتقد وصلتك الفكرة

    المقال الذي أنا نقلت منه عُمر حواء الميتوكوندريا وآدم كروموسوم Y نُشر في المجلات العلمية منذ أُسبوع واحد -
    مارس 2013
    - وهذا ما أنا ذكرته في المقال .



    http://haplogroup-a.com/Ancient-Root-AJHG2013.pdf
    لكن يبدو أنك لم تقرأ المقال جيدا
    أعتقد وصلتك الفكرة ..






    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد فلسطيني مشاهدة المشاركة
    التطور علم .. بمعنى ان نظرياته في تجدد .. والنظرية الحالية تقول بان جميع الكائنات الحية على وجه الكوكب اليوم هي في نفس المستوى من حيث التطور البيولوجي .. يعني لا فرق من حيث التطور البيولوجي بين كائن حي وكائن حي اخر .. فما بالك بين انسان وانسان اخر
    كما ان النظريات الجديدة تدعم القول بان البشر جميعا من ادم واحد وحواء واحدة ...​[/QUOTE]
    هنا المصيبة
    هنا الفرق الجوهري بيننا وبينكم
    هنا تتمايز الصفوف
    أنت تقول أن النظريات الجديدة تدعم القول بان البشر جميعا من ادم واحد وحواء واحدة
    طيب ماذا لو ظهرت نظرية جديدة بأدلة أقوى في الغد تُناقض هذه النظرية وتقول أن عِرقا ما أرقى من عرق آخر ؟ وأن هذا العِرق الأدنى سليل آدم آخر وحواء أُخرى كانوا أقل رقيا من حواء الميتوكوندريا بكثير ... وأن هذا العِرق الأدنى أقل في سعة الجمجمة وأضعف استيعابا
    هل ستقومون بمعاندة العلم والبيولوجيا ومعاندة الإنتخاب الطبيعي وإقرار المساواة بين هذا العٍِرق والعِرق الآخر ؟ وساعتها ستكون أكبر خيانة للتطور ؟ وستكونون ملحدين بالأديان وملحدين بالإلحاد
    هل ستقولون بالمساواة .؟ أم ستقولون بالتفوق العرقي والتمييز بين الحيوانات البشرية ؟
    كيف تتصرف في هذا الموقف يا محمد فلسطيني
    أنتظر جوابك




    طرحت سؤالا على محمد فلسطيني يقول
    أنت تقول أن النظريات الجديدة تدعم القول بان البشر جميعا من ادم واحد وحواء واحدة
    طيب ماذا لو ظهرت نظرية جديدة بأدلة أقوى في الغد تُناقض هذه النظرية وتقول أن عِرقا ما أرقى من عرق آخر ؟ وأن هذا العِرق الأدنى سليل آدم آخر وحواء أُخرى كانوا أقل رقيا من حواء الميتوكوندريا بكثير ... وأن هذا العِرق الأدنى أقل في سعة الجمجمة وأضعف استيعابا
    هل ستقومون بمعاندة العلم والبيولوجيا ومعاندة الإنتخاب الطبيعي وإقرار المساواة بين هذا العٍِرق والعِرق الآخر ؟ وساعتها ستكون أكبر خيانة للتطور ؟ وستكونون ملحدين بالأديان وملحدين بالإلحاد
    هل ستقولون بالمساواة .؟ أم ستقولون بالتفوق العرقي والتمييز بين الحيوانات البشرية ؟
    كيف تتصرف في هذا الموقف يا محمد فلسطيني

    أجاب محمد فلسطيني وقال




    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد فلسطيني مشاهدة المشاركة
    اولا لن ارفض نظرية علمية اكيدة لاسباب ايديولوجية ابدا مهما كانت

    أولا أنت بذلك تؤسس لأحقر العنصريات على الأرض
    ثانيا أنت بذلك لا تستطيع أن تدين هتلر أو موسوليني أو بول بوت فهؤلاء لهم نفس الحجج والمنطق
    ثالثا ما الفرق بينك وبين الشيطان أو بينك وبين أخبث وأحقر البشر فأنت بذلك تؤسس لإبادة جماعية إذا نادى العلم بذلك ؟
    رابعا صدقني يا زميل محمد أنا كإنسان أُفضل أن تقتلني كإنسان مثلك على أن تعاملني بلطف على اعتبار أنني حيوان أقل منك في الرتبة
    خامسا هل أدركت الآن أن الإلحاد هو أعظم ذنب عُصى الله به في الأرض ؟
    سادسا هل يحق لي إذا ثبت أنني أعلى منك في الرتبة أن أضعك داخل أحد الأقفاص وأتعامل معك بمنتهى الحيادية والأدب لأدرس سلوكياتك ؟
    إذا رفضت ذلك فأنت تتمرد على الطبيعة التي نشأت منها ولا يوجد مبرر مادي لهذا الرفض ولا تلد الطبيعة رفضا من خارجها





    كما قلت سابقا .. اذا كانت المقارنة بين نوعين في نفس الزمن .. فهما في نفس الرتبة من التطور .. لان التطور يحدث بشكل مستمر ..
    فاذا ثبت ان التطور لا يحدث بشكل مستمر . هذا يعني ان التطور لم يحدث وان الكائنات لم تتطور عن كائنات سابقة وعندها لا يوجد كائن افضل من اخر
    واما اذا ظهرت نظرية علمة تؤكد ما افترضته انت بان البشر من اكثر من ادم وحواء .. وكل عرق له ادم مختلف وحواء مختلفة وكل ادم وحواء في ازمان مختلفة اي في مراتب تطورية مختلفة .. فهذا لن يؤثر على المرتبة التطورية للكائنات الحية اليوم .. لانه بما اننا نعيش في نفس الزمن .. فهذا يعني اننا اخذنا نفس الزمن الذي اخذه كل كائن حي اخر على وجه الارض .. وبالتالي جميع الكائنات والبشر هم في نفس مرتبة التطور .. اضف الى ذلك ان كل ادم وحواء من الذين افترضناهم .. جميعهم سيكون لهم سلف مشترك
    وهنا لا يوجد كائن افضل من اخر
    الله أكبر
    هذه مصيبة أكبر من سابقتها
    صدقني أنتم تقولون درر يا ملحدين
    هل يعني كلامك أنني لا يجوز أن أغسل يدي لأني بذلك أقتل آلاف البكتريا التي توجد على يدي وهذه البكتريا وكما أنت تقول في ردك على ابو حب الله لها نفس درجة التطور التي للإنسان وأنهما من حيث التطور البيولوجي (evolution) في نفس المستوى .. إذن لا يجوز أن أغسل يدي ولا يجوز لك أن تتبرز لأنك بمجرد التبرز تقوم بعملية إبادة شاملة للطفيليات التي في أمعائك وهذه الطفيليات على نفس درجة التطور البيولوجي
    صدقني الإلحاد هو الجنون
    صدقني الإلحاد هو انتحار متواصل للعقل البشري
    والآن أنت بين أحد أمرين إما أن تقول بعدم التمييز بين الكائنات الحية وتلتزم بهذا الأمر ويتساوى عندك الإنسان والبكتريا على حد تعبيرك وساعتها أخرج للشارع وصدقني ستجد الأطفال يجرون خلفك ويضربونك بالطوب ..
    الأمر الثاني أن تعترف بالتمييز بين الكائنات الحية وبالتالي سيكون من بينها الإنسان وإذا ثبت يوما ما أن هناك عرق أدنى بيولوجيا من عرق فلا مانع عندك من دراسة سلوكياته ككائن أدنى وأن تقوم بقولبته وتدجينه والسماح له بالتزاوج لدراسة خصائصة وساعتها صدقني ستكون ملحدا متسقا مع إلحادك
    والآن أنا اُلزمك بأحد الأمرين وأتحداك أنت تجد مخرجا من هذا الفخ الذي أوقعك فيه إلحادك



    الآن محمد فلسطيني أوقعه إلحاده في فخ كبير
    وبإذن الله لن يجد مخرجا
    لأن هذه هي طبيعة المذهب الباطل الذي يشعر معه صاحبه بالحرج والخزي
    والآن المفاجأة
    كلام محمد فلسطيني هو نفس الكلام الذي اعترف به فرانسيس فوكوياما منذ قرابة عقدين من الزمان



    المفاجأة
    يقول فرانسيس فوكوياما في كتابه الأشهر نهـاية التاريخ وخاتم البشر ص 259 يقول : حقوق الانسان لها مشكلة فلسفية عميقة إذ لابد أولا أن نفهم الإنسان قبل أن نبحث في حقوقه نفهم طبيعة الإنسان فالعلوم الطبيعية الحديثة تشير إلى أنه ليس ثمة فارق بين الانسان والطبيعة وعندما نوسع في المساواة التي تنكر وجود أي اختلافات بين البشر فيمكن أن يشمل ذلك إنكار وجود اختلافات هامة بين الانسان والقردة العليا وتنشأ عن ذلك أسئلة لا حصر إذ كيف يكون قتل البشر غير مشروع في حين قتل هذه الحيوانات ليس كذلك وسنصل حتما في مرحلة ما إلى السؤال التالي
    ولماذا لا تتمتع الطفيليات المعوية والفيروسات بحقوق مساوية لحقوق الإنسان ؟
    إننا لو كنا نؤمن حقا أن الانسان مجرد كائن في سلسلة حيوانية يخضع لقوانين الطبيعة ليست له قيم متجاوزة وهنا لابد أن تتساوى الكائنات جميعا في الحقوق وسيتعرض ساعتها المفهوم المساواتي للبشر للهجوم من أعلى ومن أسفل ولا يسمح لنا هذا المأزق الفكري الذي أوقعتنا فيه النسبية الحديثة بأن نرد على هذا الهجوم أو ذاك وبالتالي لا يسمح لنا بالدفاع عن الحقوق المساواتية
    المصدر : فرانسيس فوكوياما .. نهـاية التاريخ وخاتم البشر ..ترجمة : حسين أحمد أمين .. الطبعة الأولى 1993 مركز الأهرام للترجمة والنشرص 259
    الإلحاد فعلا فخ كبير وصاحبه مضطر كل يوم للتنازل عن عقله وعن ضميره وعن روحه وان يبيع كل يوم شيئا من مبادئه حتى يستقيم له إلحاده ومع الوقت يتحول الملحد إلى كلب ذليل مريض كما يقول فوكوياما بالحرف أنه : داخل المجتمع المادي سيصبح الناس حيوانات من جديد كما كانوا قبل المعركة الدامية التي بدأ بها التاريخ إن الكلب يقنع بالنوم في ضوء الشمس طوال اليوم شرط أن يطعموه وذلك لانه راض بما هو عليه ولن يقلقه أن غيره من الكلاب حالها أفضل من حاله أو أن مستقبله ككلب قد جُمد أو أن كلابا في بقعة نائية من العالم تصادف المذلة والهوان .
    المصدر : فرانسيس فوكوياما .. نهـاية التاريخ وخاتم البشر ..ترجمة : حسين أحمد أمين .. الطبعة الأولى 1993 مركز الأهرام للترجمة والنشرص 271


    الزميل محمد فلسطيني هل أدركت الآن عمق الفخ الذي أوقعك فيه إلحادك ؟
    هل تجرؤ أن تبتلع ريقك وبالتالي تقتل عشرات الآلاف من المستعمرات التي تسكن بين أسنانك وبالتالي تكفر بنظرتك للوجود وللكائنات من حولك
    إن إبادة ملايين البكتريا بغسلك لوجهك لا يقل ضراوة أو خطورة عن إبادة ملايين البشر فالبكتريا والبشر على نفس المستوى من التطور .. وطبقا لكلامك لا يجوز التمييز العنصري لأننا جميعا تطورنا بنفس الدرجة .. إذن إما أن تعيش في البرية وتترك هذا العالم ولا تغسل وجهك أو تبلع ريقك أو تأكل شيئا حيا له نفس درجة التطور معك - وهذا ما أكد عليه فرانسيس فوكوياما بأن الإلحاد حتما يؤدي إلى هذه النظرة المتخلفة والمجنونة للعالم - وإما أن تعتذر عن هذه النظرة المجنونة وتنادي بالتمييز العنصري بين الكائنات الحية طبقا لدرجتها في سلم التطور وسيكون حتما من بينها الأعراق الإنسانية وساعتها ستكون ملحدا مخلصا لإلحادك ويستقيم له إلحادك
    فأنت إما أن تعيش في البرية مع المخابيل أو تقرر أن تكون سفاحا لمن هم دونك أدنى درجة كالبكتريا والحشرات والحيوانات وحتما سيكون من بينهم الأعراق الإنسانية الأدنى منك ...

    أتحداك أنت تخرج من هذا الفخ
    صدقني الإلحاد انتحار متواصل للعقل البشري​

    مقال وحوار: د. هيثم طلعت
    التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; منذ 2 يوم.

مواضيع ذات صلة

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
ابتدأ بواسطة إبراهيم صالح, 25 أكت, 2020, 07:21 م
ردود 0
85 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة إبراهيم صالح  
ابتدأ بواسطة إبراهيم صالح, 25 أكت, 2020, 06:58 م
رد 1
281 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة فؤاد النمر
بواسطة فؤاد النمر
 
ابتدأ بواسطة إبراهيم صالح, 25 أكت, 2020, 06:50 م
رد 1
68 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة إبراهيم صالح  
ابتدأ بواسطة إبراهيم صالح, 25 أكت, 2020, 06:47 م
ردود 0
129 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة إبراهيم صالح  
ابتدأ بواسطة إبراهيم صالح, 25 أكت, 2020, 05:59 م
ردود 0
383 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة إبراهيم صالح  
يعمل...
X