ألم تسأل نفسك..؟!

[قلب ينبض بحب الله]

كل منا تجول بخاطره تساؤلات مختلفة

وقد يطرأ هذا التساؤل جراء مشهد معين أو موقف معين يمر بنا أوحتى حين نتأمل أحوال مَن حولنا

وربما نصل إلى إجابة لهذا التساؤل أو نبقى حائرين دون الوصول إلى إجابة..!!



بهذا الموضوع إن شاء الله سنطرح كافة التساؤلات التى تجول بخاطرنا فى كافة المجالات ونحاول سويا الوصول إلى إجابة لها

وإن كان التساؤل مرتبط بموقفٍ ما تقصوه علينا وتُشركونا فى تأملاتكم وتصوراتكم عنه

[مسلم للأبد]

رد: ألم تسأل نفسك..؟!


لماذا نفكر بعقلانية عندما نصبح فى مكان المشاهد أقصد عندما نكون شاهدين على مشكلة ما ونتصرف برعونة عندما نكون طرفا فى المشكلة ( أكيد مش كل المشاكل ) .... ؟

كثيرا ما أفكر فى هذه النقطة وأخاف أن ينطبق علينا قول الله عز وجل
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (2) كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ (3) ).
( سورة الصف ).

[قلب ينبض بحب الله]

رد: ألم تسأل نفسك..؟!

أتوقف دائماً عند عطايا الخالق سبحانه وتعالى لخلقه واسباغه عليهم نعمه ظاهرة وباطنة ..!!

أوبالأحرى نقول أن مسألة الرزق تستوقفنى بشكل عام حتى مع غير المسلمين..!!

فهذا رزقه الله تعالى الزوجة الصالحة ولكنه حُرم الذرية، وآخر رُزق الذرية ولكن زوجته غير صالحة

وثالث رزقه الله الزوجة الصالحة والذرية الصالحة ولكنه حُرم الصحة

ورابع رُزق الزوجة الصالحة والذرية الصالحة والصحة فى البدن ولكنه حُرم المال أو الكسب بشكل عام

وقد يكون أعطاه الله كل هذا ولكنه مُستدرج بالنعم فحُرم شكرها وتأدية حقها ..!!

حينما تأملت هذا قنعت بما قسمه الله لى ورضخت نفسى واستكانت واطمأنت لحُكم ربى

قال تعالى : أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ ۚ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۚ وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا ۗ وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ

وقال أيضاً : كُلاًّ نُّمِدُّ هَـؤُلاء وَهَـؤُلاء مِنْ عَطَاء رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاء رَبِّكَ مَحْظُوراً انظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَلَلآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلاً

[قلب ينبض بحب الله]

رد: ألم تسأل نفسك..؟!

لماذا نفكر بعقلانية عندما نصبح فى مكان المشاهد أقصد عندما نكون شاهدين على مشكلة ما ونتصرف برعونة عندما نكون طرفا فى المشكلة ( أكيد مش كل المشاكل ) .... ؟

مَثَل قديم : اللى ايده فى المية مش زى اللى ايده فى النار

[النيسابوري]

رد: ألم تسأل نفسك..؟!

أتوقف دائماً عند عطايا الخالق سبحانه وتعالى لخلقه واسباغه عليهم نعمه ظاهرة وباطنة ..!!

أوبالأحرى نقول أن مسألة الرزق تستوقفنى بشكل عام حتى مع غير المسلمين..!!

فهذا رزقه الله تعالى الزوجة الصالحة ولكنه حُرم الذرية، وآخر رُزق الذرية ولكن زوجته غير صالحة

وثالث رزقه الله الزوجة الصالحة والذرية الصالحة ولكنه حُرم الصحة

ورابع رُزق الزوجة الصالحة والذرية الصالحة والصحة فى البدن ولكنه حُرم المال أو الكسب بشكل عام

وقد يكون أعطاه الله كل هذا ولكنه مُستدرج بالنعم فحُرم شكرها وتأدية حقها ..!!

حينما تأملت هذا قنعت بما قسمه الله لى ورضخت نفسى واستكانت واطمأنت لحُكم ربى

قال تعالى : أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ ۚ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۚ وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا ۗ وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ

وقال أيضاً : كُلاًّ نُّمِدُّ هَـؤُلاء وَهَـؤُلاء مِنْ عَطَاء رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاء رَبِّكَ مَحْظُوراً انظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَلَلآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلاً

السلام عليكم ..
جزاكم الله خيراً على الموضوع الهام فهو فرصة يجب إغتنامها للتدبر والتفكر في كل ما يحيط بنا من مشاكل ثم الإستفاده من خبرات الآخرين فيما يتعلق بها ..

بالنسبة للمسألة التي تفضلتم بطرحها فهي مما تاهت فيه الأفهام فكان ذلك مما أثر في النفوس وسبب لها الخزن بل وقد حسب البعض أنه محروم من عطايا ربنا تبارك وتعالى والعياذ بالله ..
والحقيقة أنه لو تأملنا في القرآن الكريم فقد ننظر للمسأله ببعد آخر ..
يقول الله تعالى: الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا ﴿الكهف: ٤٦﴾
وقال تعالى: إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّـهُ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ ﴿التغابن: ١٥﴾
وقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَّكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِن تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّـهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿التغابن: ١٤﴾

والذي أتصوره هنا أن مسألة العطاء بالمال والبنون هو مما يُستأمن العبد عليه أو يُكلّف به فيُنظر كيف سيفعل وسيقوم على هذا الأمر ، بل وهو مما يُبتلى العبد به
قال تعالى :فَأَمَّا الْإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ ﴿الفجر: ١٥﴾
وقال بعدها: وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ ﴿الفجر: ١٦﴾
فجعل قدر الرزق والتوسعه الإثنين إبتلاءً للعبد ، ويعجبني عند العلّامة إبن كثير تفسيره القرآن بالقرآن فيأتي في هذا المقام بقوله تعالى:
أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُم بِهِ مِن مَّالٍ وَبَنِينَ ﴿٥٥﴾ نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ ۚ بَل لَّا يَشْعُرُونَ ﴿٥٦﴾ (سورة المؤمنون)

وحتى لا أطيل أذكر قول الله تعالى من سورة طه الذي يبين لنا أين تكون سعادة المرء وشقاؤه:
فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَىٰ ﴿١٢٣﴾ وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ ﴿١٢٤﴾
فيدخل في أصحاب المعيشة الضنك كل مُعرض عن ذكر الله سواءً كان من أصحاب المال والبنون أو من لم يكن ..

والله أعلم ..

[مسلم للأبد]

رد: ألم تسأل نفسك..؟!

ما شاء الله موضوع رائع وإضافات رائعة ...

[قلب ينبض بحب الله]

رد: ألم تسأل نفسك..؟!

ما شاء الله موضوع رائع وإضافات رائعة ...

جزاك الله خيراً يا أخى .. بل إن إضافتك وإضافة الأخ النيسابورى هى التى أكسبته روعته

وربما جعله الله تعالى سبباً لكى أتعلم منكم

السلام عليكم ..
جزاكم الله خيراً على الموضوع الهام فهو فرصة يجب إغتنامها للتدبر والتفكر في كل ما يحيط بنا من مشاكل ثم الإستفاده من خبرات الآخرين فيما يتعلق بها ..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. جزانا وإياكم خير الجزاء

غلبت هذه الفكرة على عقول معظمنا : المال نعمة - الصحة نعمة - الولد نعمة

وغاب عن معظمنا قول الله تعالى { وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْر فِتْنَة }

جعلنى الله وإياكم ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه، وأعاذنا وإياكم من الاستدارج بالنَّعم

[قلب ينبض بحب الله]

رد: ألم تسأل نفسك..؟!

الكثير منا ينفق عمره فى البحث عن السعادة ولكن قل مَن يجدها ويغتنمها

حتى من يعلم أن سعادته الحقيقية فى القرب من الله تبارك وتعالى لا تخلو حياته من لحظات ( كدر - يأس - تعب - إحباط ) ..!!

مهما حاول تفاديها تُلاحقه، ومهما حاول مقاومتها تهاجمه..!!

أين السعادة وأين الراحة فى هذه الدنيا وفرحتها مؤقتة، ونعيما زائل..؟!

[نفس مطمئنة]

رد: ألم تسأل نفسك..؟!

أين السعادة وأين الراحة فى هذه الدنيا وفرحتها مؤقتة، ونعيما زائل..؟!

السعادة فى الدنيا بتعلق القلب بالله وحده لا شريك له .

سمعت احدى المسلمات ( من الارحام) تهدئ من روعها حين ماتت امها (( الله يرحمها ؛ اّمين )) وتقول لنفسها ردا على من تعزيها مايعنى انها تفتقدها و ان فراقنا لرسول الله اشد .

احد الشيوخ الافاضل اغلب ظنى انه الشيخ محمد حسين يعقوب قال : تريد ان لا يضايقك احد وكل شئ يصبح كما تريد لا مشاكل ولا مشاحنات ولا ...الخ ! انت اذا تريد الجنة ؛ والدنيا ليست الجنة .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((من اراد الدنيا فعليه بالقراّن ومن اراد الاّخرة فعليه بالقراّن ومن ارادهما معا فعليه بالقراّن )) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم .

رب اشرح صدورنا الى ما يرضيك عنا ؛ اّمين

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" من كانت الآخرة همه جعل الله غناه في قلبه و جمع له شمله و أتته الدنيا و هي
راغمة ، و من كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه و فرق عليه شمله و لم
يأته من الدنيا إلا ما قدر له " .

من اسباب انشراح الصدر وتيسير الامر (( الدعاء - الصدقة - الاستغفار ))

http://www.nabulsi.com/blue/ar/print.php?art=3250

http://www.nabulsi.com/blue/ar/print.php?art=10328

[قلب ينبض بحب الله]

رد: ألم تسأل نفسك..؟!

أحسنتِ قولاً وموعظة أختى الحبيبة نفس مطمئنة

كتب الله لكِ سعادة الدارين

[قلب ينبض بحب الله]

رد: ألم تسأل نفسك..؟!

أتيتُ النَّبيَّ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ - وهو يُصلِّي، ولِجَوفِه أزيزٌ كأزيزِ المِرجَلِ من البُكاءِ

الراوي : عبدالله بن الشخير | المحدث : الألباني | المصدر : تخريج مشكاة المصابيح
الصفحة أو الرقم: 959 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح

إذا كان هذا هو حال رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر فكيف بحالنا نحن ..؟!

هل بكائنا فى صلاتنا على ذنوبنا أم على ما فاتنا من أمور دنيانا..؟!

[مسلم للأبد]

رد: ألم تسأل نفسك..؟!

ألم تسأل نفسك يوما
كيف تربى فى أبنائك أمانة الحفاظ على أسرار الناس وأنت أول من يفشى سره حتى ولو كان شىء بسيط وحتى ولو كان من باب المزاح معه .

إلتزامك مع أبنائك حتى ولو فى أشياء صغيرة هو تأسيس لكل شىء كبير فى حياته .

[قلب ينبض بحب الله]

رد: ألم تسأل نفسك..؟!

لو حسبنا عدد ساعات قعدتنا قدام الفيس يومياً هنلاقيها على أقل تقدير خالص للناس اللى مش متعلقة بالفيس 3 ساعات يومياً متقسمة ما بين متابعة للأصدقاء ومتابعة لبعض الصفحات والجروبات والرد على الرسائل..!!


3 ساعات فى اليوم يعنى 21 ساعة فى الأسبوع ، يعنى 84 ساعة فى الشهر والـ 84 ساعة دول يعادلوا 3 أيام ونصف بالتقريب كده


تخيلوا لو الـ 3 ساعات دول كل يوم استغليناهم فى قراءة جزء من كتاب..!!


يعنى لو كتاب صغير مثلاً 180 صفحة وأنت بطىء فى القراءة والاستيعاب ممكن تقرأه فى 3 أيام ..!!


وقت بسيط جداً لكنه يفرق كتير فى وعى أمة بأكملها، بس مشكلتنا إن أنفسنا دائما مائلة إلى اللهو


خليكم عارفين إن معركتكم الحقيقة مش مع أعداء الإسلام ولكن مع أنفسكم لو انتصرتم على النفس هتتوالى الإنتصارات بإذن الله

[قلب ينبض بحب الله]

رد: ألم تسأل نفسك..؟!

مفارقة عجيبة...!!


كلما زاد المال لدي ابن آدم زاد حرصه عليه..!!


وكلما قل، قل معه حرصه عليه..!!


لو سألت فقير ماذا تفعل لو امتلكت الآن مليون جنية ستكون إجابته سأشتري كذا، وآكل كذا، وأفعل كذا..!!


ولو سألت غني ماذا تفعل لو امتلكت الآن مليون جنية سيقول أحفظها في بنك كذا كي يزداد رصيدي..!!


سبحان الله