أسئلة عن الإسلام

تقليص

عن الكاتب

تقليص

انعتاق لا أدري اكتشف المزيد حول انعتاق
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    رد: أسئلة عن الإسلام

    المشاركة الأصلية بواسطة انعتاق مشاهدة المشاركة
    لا أعلم ما إذا كنت أتخيل الأمر أم أنكم تحاولون إظهاري بمظهر التهرّب؟
    أعزائي، لا يحق لكم الإنتقائية بأن تفسروا "سيئة" بـ (مشيئة الله) وتارة بـ (عقوبة) فهذا يسمى بالعامية (ترقيع معاني)
    ما معنى سيئة حسب القرآن، هل هي ما يأتي من الله ما يأتي من البشر؟ اختاروا إجابة من فضلكم

    العزيزة إنعتاق

    أولًا : لم يقل أحد أن السيئة تعني "مشيئة الله" وإنما قلنا أنها لا تكون إلا بمشيئة الله

    ثانيًا : كون الكلمة العربية لها أكثر من معنى في اللغة الفصحى فليس يعني ذلك "ترقيع المعاني" - بل يتحدد المعنى المقصود من خلال السياق وتفسير الآية - وإنما يعني أنك لا تعلمين أن للكلمة أكثر من معنى ، وكثير من ألفاظ القرآن الكريم على هذه الشاكلة ، فلفظة "الصلاة" قد تعني الصلاة المفروضة بهيئتها المعلومة ، وقد تعني الدعاء >>> هذا على سبيل المثال لا الحصر

    ثالثًا : الذي يظهر لي أن الإشكال عندك ليس في معنى "السيئة" وإنما في الجمع بين كون السيئة من عند الله ومن عند العبد في الوقت ذاته ، وقلنا لك أنه لا تعارض بين الأمرين ، فكل شيء في هذه الدنيا قد قدَّره الله تعالى وشاءه ، ولا يمكن أن يحدث أي شيء في الدنيا من أي مخلوق من مخلوقات الله إلا بإرادة الله ومشيئته ، فعندما تصيب السيئة أو الحسنة العبد ، فإن السيئة والحسنة كليهما من تقديره سبحانه وبمشيئته ، وهذا معنى "قل كل من عند الله" >>> يعني الحسنة والسيئة كلها بتقديره ومشيئته وإرادته ..

    ثم يأتي قوله تعالى : "قل هو من عند أنفسكم" يعني ما أصابكم من المصائب أو السيئات - والتي هي من عند الله وبإرادته - سببها معاصيكم وذنوبكم التي فعلتموها من عند أنفسكم وبإرادتكم ، فلا أدري وجه الإشكال عندك

    فالسيئة من عند الله باعتبار مشيئته وتقديره لها ، وهي من عند العبد أيضًا باعتبار معاصيه التي فعلها فتسببت له في السيئات والمصائب
    ولا تعارض بين الأمرين ، فالسيئة لا تكون إلا بتقدير الله ومشيئته ، وهي نفسها تصيب العبد بسبب معاصيه وذنوبه .
    هل وصلك المعنى المقصود ؟

    {وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ إِلا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ}
    ـــــــــــــــــــــــــــ

    تعليق


    • #32
      رد: أسئلة عن الإسلام

      المشاركة الأصلية بواسطة انعتاق مشاهدة المشاركة
      لا أعلم ما إذا كنت أتخيل الأمر أم أنكم تحاولون إظهاري بمظهر التهرّب؟
      أعزائي، لا يحق لكم الإنتقائية بأن تفسروا "سيئة" بـ (مشيئة الله) وتارة بـ (عقوبة) فهذا يسمى بالعامية (ترقيع معاني)
      ما معنى سيئة حسب القرآن، هل هي ما يأتي من الله ما يأتي من البشر؟ اختاروا إجابة من فضلكم
      مرحباً زميلتنا الكريمة انعتاق

      لا أحد يتهمك بالتهرب قطعاً لكن فقط نريد أن نستحثك على مواصلة الحوار وإخراج ما لديك من تساؤلات واعتراضات حتى يكون الحوار متبادلاً بينك وبين الإخوة فتتحقق الفائدة لكِ وللمتابعين .
      أنظري أنت تبحثين عن الحق ، ووصولك له يعني نجاتك في الدنيا والآخرة بإذن الله وفضله ، وهذا الأمر يستحق منك الصبر والإصرار وطول البال ، وأنا أؤكد لكِ أن كل الإخوة يرجون لك الخير والهداية من جميع قلوبهم ، ولذا يعملون جاهدين على إيصال كل ما يفيدك بمختلف الشروحات عسى الله أن يرشدك للصواب ، فكوني حريصة على تلقي الكلام من هذا المنطلق الطيب .

      يعني طولي بالك معانا شوية وهتوصلي للحق بإذن الله .

      وأما بالنسبة لسؤالك : ((
      هل هي ما يأتي من الله ما يأتي من البشر؟ اختاروا إجابة من فضلكم ))
      فالإجابة : هي من عند الله ومن عند البشر في الوقت ذاته
      مثال : رجل أصابه مرض (سيئة)
      فالمرض من عند الله أي أنه سبحانه شاء وقدَّر إصابة الرجل بهذا المرض فكان ما شاء الله
      والمرض من عند العبد أي أن العبد أصيبَ به بسبب ذنوبه ومعاصيه وتقصيره ، فيكون المرض تكفيراً لذنوبه إن هو صبر واحتسب
      والمعنيان لا يتعارضان ولا يتناقضان .

      مثال آخر : رجل تم فصله من عمله (سيئة) بعد اختلاسه من مال الشركة
      فصله من العمل من عند الله أي أن الله شاء وقدَّر له أن يُفصَل من عمله وأن يفقد مورد رزقه فكان ما شاء الله وقدَّر .
      وفصله من العمل من عند نفسه أي أن العبد عُوقِب بتلك السيئة أو المصيبة بسبب ذنوبه ومعاصيه سواء بالاختلاس أو غير ذلك من المعاصي .
      والمعنيان لا يتعارضان ولا يتناقضان .


      والتفصيل في مشاركات الإخوة التي ننتظر ردك عليها .
      ولا تتحرجي من وضع كل تساؤلاتك وما يستشكل عليكِ ، فنحن هنا لمساعدتك قدر وسعنا فساعدينا على ذلك .
      فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِيۤ أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً
      شرح السيرة النبوية للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيــــــــل.. أدلة وجود الله عز وجل ..هام لكل مسلم مُوَحِّد : 200 سؤال وجواب في العقيدة
      مـــاذا فعلتَ قبل تسجيلك الدخـول للمنتدى ؟؟.. ضيْفتنــــــــــــــــــــــــــا المسيحية ، الحجاب والنقـاب ، حكـم إلـهي أخفاه عنكم القساوسة .. هـل نحتـاج الديـن لنكـون صالحيـن ؟؟
      لمــاذا محمد هو آخر الرسل للإنس والجــن ؟؟ .. حوار شامل حول أسماء الله الحسنى هل هي صحيحة أم خطـأ أم غير مفهـومـــة؟!.. بمنـاسبة شهر رمضان ..للنساء فقط فقط فقط
      إلى كـل مسيحـي : مـواقف ومشـاكل وحلـول .. الثـــــــــــــــــــــــــالوث وإلغــاء العقـــــــــــــــــــل .. عِلْـم الرّجــال عِند أمــة محمــد تحَـدٍّ مفتوح للمسيحيـــــة!.. الصلـوات التـي يجب على المرأة قضاؤهــا
      أختي الحبيبة التي تريد خلع نقابها لأجل الامتحانات إسمعـي((هنا)) ... مشيئـــــــــــــــــــــة الله ومشيئـــــــــــــــــــــة العبد ... كتاب هام للأستاذ ياسر جبر : الرد المخرِس على زكريا بطرس
      خدعوك فقالوا : حد الرجم وحشية وهمجية !...إنتبـه / خطـأ شائع يقع فيه المسلمون عند صلاة التراويـح...أفيقـوا / حقيقـة المؤامـرة هنـا أيها المُغَيَّبون الواهمون...هل يحق لكل مسلم "الاجتهاد" في النصوص؟
      الغــــــزو التنصيـــــــــري على قناة فتافيت (Fatafeat) ... أشهر الفنانين يعترفون بأن الفن حرام و"فلوسه حرام" ... المنتقبة يتم التحرش بها! الغربيون لا يتحرشون ! زعموا .

      أيهــا المتشكـــــــــــــــــــــــــــك أتحــــــــــــــــــــــــداك أن تقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرأ هذا الموضــــــــــوع ثم تشك بعدها في نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
      <<<مؤامرة في المزرعة السعيدة>>>.||..<<< تأمــــــــــــــــــــلات في آيـــــــــــــــــــــــــــــات >>>
      ((( حازم أبو إسماعيل و"إخراج الناس من الظلمات إلى النور" )))

      تعليق


      • #33
        رد: أسئلة عن الإسلام

        إذاً أنتم ترون أن كلمة "سيئة" لا يهم معناها بقدر ما يهم سياقها، فإن ارتبطت بالله قلتم أنها "مشيئة" وإذا ارتبطت بالإنسان قلتم أنها "خطيئة"
        فهمت وجهة نظركم، وانتهى ما لدي بخصوص هذا السؤال، يرجى الانتقال للسؤال التالي

        تعليق


        • #34
          رد: أسئلة عن الإسلام

          المشاركة الأصلية بواسطة انعتاق مشاهدة المشاركة
          إذاً أنتم ترون أن كلمة "سيئة" لا يهم معناها بقدر ما يهم سياقها، فإن ارتبطت بالله قلتم أنها "مشيئة" وإذا ارتبطت بالإنسان قلتم أنها "خطيئة"

          فهمت وجهة نظركم، وانتهى ما لدي بخصوص هذا السؤال، يرجى الانتقال للسؤال التالي

          السياق هو الذي يحدد المعنى يا زميلة انعتاق
          عندما يُقال "قل كل من عند الله" أي كل من السيئة والحسنة تكونان بمشيئة الله وتقديره ، وليس أن السيئة = المشيئة
          ولو كنتِ ذات خلفية إسلامية فالمفترض أنك تعلمين أن كل شيء بمشيئة الله ، وهذا هو معنى الآية .

          على أية حال يبدو أنك لم تدركي المعنى المقصود على وجهه الصحيح لكن الإشكال هو أن شرح الإخوة كان أكثر من واضح بحيث لا أجد تفصيلًا بعد ما قالوه أو شرحاً لشروحاتهم
          عموماً سننتقل بإذن الله إلى السؤال التالي ولو رأي أحد الإخوة المتابعين أن لديه إضافة - بخصوص السؤال الأول - تساهم في مزيد من التوضيح لك فليتفضل بها

          ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

          السؤال الثاني



          المشاركة الأصلية بواسطة انعتاق مشاهدة المشاركة

          س2/ قصة تحطيم إبراهيم للأصنام

          نفترض أن أحدهم وقف أمام الكعبة قائلاً "مالكِ لا تنطقين؟" مثلما وقف إبراهيم أمام أصنام قومه قائلاً (مالكم لا تنطقون)
          ثم هدم الكعبة مثلما حطّم إبراهيم أصنام قومه (فراغ عليهم ضربا باليمين)
          رآه شاهد عيان وأبلغ عنه، عندما قبضت عليه السلطات وسألته عن كونه من هدم الكعبة أجاب بـ "أسألوا رب هذه الكعبة إن كان ينطق لعله يجيبكم" مثلما فعل إبراهيم مع قومه وطلب منهم سؤال كبير الأصنام عن الفاعل (بل فعله كبيرهم هذا فاسألوهم إن كانوا ينطقون)
          فبرأيكم هل هادم الكعبة يعتبر دليلاً على أن عبادة الله الذي لم يخاطبنا مجرد عبادة وهم، مثلما كان إبراهيم دليلاً على أن عبدة الأصنام التي لم تخاطبنا أيضاً مجرد عبادة وهم؟

          لنفترض أن ابنك خرج وقال لك "لما تعبد إلهاً لا نسمعه ولا نبصره ولم يستجب أياً من أدعيتك مثلما قال إبراهيم لأبيه (إذ قال لأبيه يا أبت لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئا) فهل سوف تستمع له وتتوقف عن الإيمان بالله أم ستكون ردة فعلك مثل ردة فعل إبراهيم التي صورها القرآن على أنها عناد وعمى بصيرة؟

          تعليق


          • #35
            رد: أسئلة عن الإسلام

            أرسل أصلا بواسطة انعتاق

            س2/ قصة تحطيم إبراهيم للأصنام

            نفترض أن أحدهم وقف أمام الكعبة قائلاً "مالكِ لا تنطقين؟" مثلما وقف إبراهيم أمام أصنام قومه قائلاً (مالكم لا تنطقون)
            ثم هدم الكعبة مثلما حطّم إبراهيم أصنام قومه (فراغ عليهم ضربا باليمين)
            رآه شاهد عيان وأبلغ عنه، عندما قبضت عليه السلطات وسألته عن كونه من هدم الكعبة أجاب بـ "أسألوا رب هذه الكعبة إن كان ينطق لعله يجيبكم" مثلما فعل إبراهيم مع قومه وطلب منهم سؤال كبير الأصنام عن الفاعل (بل فعله كبيرهم هذا فاسألوهم إن كانوا ينطقون)
            فبرأيكم هل هادم الكعبة يعتبر دليلاً على أن عبادة الله الذي لم يخاطبنا مجرد عبادة وهم، مثلما كان إبراهيم دليلاً على أن عبدة الأصنام التي لم تخاطبنا أيضاً مجرد عبادة وهم؟

            لنفترض أن ابنك خرج وقال لك "لما تعبد إلهاً لا نسمعه ولا نبصره ولم يستجب أياً من أدعيتك مثلما قال إبراهيم لأبيه (إذ قال لأبيه يا أبت لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئا) فهل سوف تستمع له وتتوقف عن الإيمان بالله أم ستكون ردة فعلك مثل ردة فعل إبراهيم التي صورها القرآن على أنها عناد وعمى بصيرة؟





            بدايةً يا انعتاق مقارنتك في غير محلها لأسباب :

            1- سيدنا إبراهيم قد حطم الأصنام التي يزعم الكافرون أنها آلهتهم ، وأما الكعبة - بحسب المذكور في المثال - لا يعبدها المسلمون ولا يتخذونها إلهاً .

            2- تقولين أن الإله لم يستجب أدعيتنا ! فمن أين أتيتِ بهذا الزعم ؟ أي مسلم - بل وكافر - يشهد استجابة الله تعالى له في أمور كثيرة بل ومستعصية على الأسباب البشرية والقدرات الإنسانية . بل دعك من المسلمين وانظري لهذا الطبيب الملحد "سابقاً" يتحدث عن معجزة شفاء ابنته - بالدعاء فقط ودون تدخل طبي - التي أجمع الأطباء أنها على وشك الموت لا محالة وكان ذلك سبب إسلامه :

            https://www.youtube.com/watch?v=oJN1PtTOrQI



            3- الأصنام لم تخاطب أحداً ولم تزعم أنها آلهة ولم تأمر أحداً بعبادتها - ومحال أن يختلف اثنان عاقلان على تلك الحقيقة - على خلاف الله تعالى الذي أعلن عن ألوهيته وأمرنا بعبادته ، ولدينا الأدلة الدامغة على ذلك ، وهنا يأتي دور الحوار عن تلك الأدلة فنثبت صدق دعوانا أو تثبتين أنتِ كذبها - ولن يحدث -
            المهم أن مجرد وجود حوار بيننا عن الوحي الإلهي واستحالة وجود نظيره عن الأصنام يخبرك بوضوح أن مقارنتك ليست في محلها على الإطلاق ، لكن على الرغم من ذلك فسأجيبكِ تنزلاً مع افتراضك حيث سأل أحد الإخوة هذا السؤال قبلك ، وقد أجبته مع بعض الإخوة بتلك الإجابات التي أرجو أن تفيدكِ إن شاء الله .


            المشاركة الأصلية بواسطة نصرة الإسلام مشاهدة المشاركة
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            مرحباً بالأخ الكريم
            تقول :


            أرسل أصلا بواسطة hisham soke

            فعند قصة سيدنا ابراهيم فى القرأن كانت حجته على عباد الاصنام
            انهم لا ينطقون فأصابنى سؤال ملح غريب فأنهم اذا تحدثوا الى الله
            ايضا فلن يجيبهم فالنتيجه بالنسه لهم واحده على اعتبار انهم يعبدون اصنام
            وماديون اقصد انهم يريدون ان يشعروا بالاختلاف حتى تستقيم معهم الحجه
            فهم لا يعرفون الله وهذا الكلام غريب بالنسبه لهم حسب مرجعيتهم اقصد ان
            كان هذا لا ينطق فربك ايضا لا ينطق استغر الله العظيم اكرر هذا الرد اتوقعه منهم حسب مرجعيتهم بل ممكن ان يزيدوا انهم لا يروه
            هذا الكلام اصبح ملازم لى بطريقه تزعجنى جدا جدا لا استطيع التخلص



            دعنا نتنزل مع المنطق الذي تتصور أن المشركين يستطيعون الرد به على حجة سيدنا إبراهيم ونقول :

            كان سيدنا إبراهيم يقيم الحجة على المشركين بعدم معقولية عبادة ما ثبتت في حقه صفة نقص ، فكيف إن اجتمعت فيه النقائص والمعائب ؟! فالبداهة تقر أن تكون العبادة من الأدنى للأعلى ، ومن الناقص للكامل لا العكس ، فالإله الحق لا تلحق به صفة نقص أو عيب ، ولذا فصفة الكلام صفة كمال ثابتة لله عز وجل ، أما "عدم النطق" أو الخرس أو البكم فصفة نقص وعجز ولابد ..
            فأقام سيدنا إبراهيم الحجة على المشركين من وجهين :
            1- إثبات صفة النقص – أي العجز عن النطق - في حق آلهتهم المزعومة
            2- بيان وجه النقص من خلال المقارنة باكتمال ذات الصفة فيهم كبشر ، فكيف يعبد البشر المتكلم آلهة خرساء عاجزة عن النطق ؟! فقال عز وجل عن ذلك :
            [قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِنْ كَانُوا يَنْطِقُونَ]


            وقد أفلجتهم حجة سيدنا إبراهيم عليه السلام أيما إفلاج فعجزوا عن ردها وأقروا بعجزهم فقالوا :
            [فَرَجَعُوا إِلَى أَنْفُسِهِمْ فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنْتُمُ الظَّالِمُونَ] ، فأقروا بعجزهم إذًاً ، ولم يخطر ببالهم أن يردوا على سيدنا إبراهيم بما خطر ببالك من اعتراضات ، أتعلم لماذا ؟
            لأنه عقلاً ومنطقاً
            عدم الإجابة عن سؤال ما لا يعني - في أصله - عجز المسئول عن النطق وفقط ، بل قد يحتمل احتمالات أخرى
            فربما المسئول قادر على النطق والإجابة وأجاب بالفعل ، لكن العيب في سمع السائل مثلاً ،
            وربما المسئول قادر على النطق ، لكنه لا يريد الإجابة ..
            وربما ... وربما

            المهم أن عدم الإجابة عن سؤال ما لا يعني عجز المسئول عن النطق وفقط [هذا بوجه عام]
            لكن في حالة الأصنام [بوجه خاص] فإنه لا يوجد أي احتمال لعدم الإجابة سوى عجزها عن النطق - هذا هو الاحتمال الوحيد - أما في حالة الإله الحق – وبالرجوع إلى الاعتراض المفترَض من المشركين – فإن عدم الإجابة إن كان يحتمل العجز عن النطق لكنه يظل يحتمل احتمالات أخرى ، ووجود الاحتمالات الأخرى في ذاته يُعجِز المشركين عن إقامة الحجة ذاتها بنفس المنطق على سيدنا إبراهيم عليه السلام ، فلن يستطيعوا أن يقولوا لسيدنا إبراهيم :
            ((نحن بدورنا سنسأل إلهك سؤالاً وإن لم يجبنا فهو لا ينطق)) ، فليس العجز عن النطق هو الاحتمال الأوحد لعدم الإجابة .. بخلاف الحال مع سيدنا إبراهيم لما أفلجهم بما لا يعني إلا احتمال وحيد ألا وهو العجز عن النطق وفقط ..


            والاحتمالات الأخرى بالنسبة لنا كمسلمين مؤمنين ليست احتمالات – ولكني أقولها تنزلاً مع هذا الافتراض فقط – بل لدينا حقائق نؤمن بها إيماناً جازماً راسخاً ، منها :
            1- أن الإله الحق متصف بكل كمال منزه عن كل نقص – ومنه العجز عن النطق والكلام -
            2- أنه سبحانه لا يكلم البشر إلا وحياً أو من وراء حجاب أو يرسل رسولاً فيوحي بإذنه ما يشاء
            [وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْياً أَوْ مِن وَرَاء حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ] ..

            فالكلام صفة ثابتة لله عز وجل ، وكَوْنُ المشركين أنفسهم ليسوا من الفئة المُهيَّأة لِتـَلـَقـِّي الكلام من الله عز وجل بإحدى كيفياته الثلاثة المذكورة في الآية الكريمة فلا يعني ذلك أنه سبحانه لا ينطق ، وإنما يعني وجود احتمالات أخرى – وإن لم يعلموها – ووجود الاحتمالات الأخرى في ذاته يُعجِز المشركين عن إقامة الحجة ذاتها بنفس المنطق على سيدنا إبراهيم عليه السلام كما أسلفنا .. لكن الكِبر منعهم من الإذعان ودفعهم للجدال بالباطل وانتكسوا بعد أن أفحمتهم حجة الحق وقالوا :
            [لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَؤُلَاءِ يَنْطِقُون] أي كيف تطلب منا سؤالهم وأنت تعلم أنهم لا ينطقون ولن يجيبونا ؟!
            أنظر إلى تهربهم من حجة سيدنا إبراهيم ومحاولتهم البائسة لرد الحجة عليه !!



            وكذا الأمر بالنسبة للرؤية ، فالبشر عاجزون عن رؤية الله عز وجل لأن أبصارهم غير مُهيأة لذلك فقد قال سبحانه :
            [وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا] ، بل ولن يراه سبحانه بالآخرة إلا المؤمنون فقط ، والنظر إلى وجهه الكريم من أعلى نعيم أهل الجنة ، أما الكافرون فقد عوقبوا بالحجب عن الله سبحانه [كَلاَّ إِنَّهُمْ عَن رَّبّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ]


            فإن قال قائل أن حجة سيدنا إبراهيم في نفي ألوهية الكواكب كانت أفولها وغيابها فلا نراها ، وكذلك نحن لا نرى الله تعالى ، فيُقال له أن الحجة في التغير بين الظهور والأفول ، وليس مجرد الغياب عن الأنظار ، والله عز وجل يُغيِّر ولا يتغير . كما أن الله تعالى لا يظهر قليلاً ثم يكون غيباً بالنسبة لنا ، بل هو سبحانه غيب إلى أن نتمتع بلذة النظر إلى وجهه الكريم في جنة الخلد .. فالبون شاسع بين الأمرين بل لا وجه للمقارنة أصلاً ..


            المشاركة الأصلية بواسطة في حب الله مشاهدة المشاركة
            وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

            أرسل أصلا بواسطة hisham soke

            فعند قصة سيدنا ابراهيم فى القرأن كانت حجته على عباد الاصنام
            انهم لا ينطقون فأصابنى سؤال ملح غريب فأنهم اذا تحدثوا الى الله
            ايضا فلن يجيبهم فالنتيجه بالنسه لهم واحده على اعتبار انهم يعبدون اصنام
            وماديون اقصد انهم يريدون ان يشعروا بالاختلاف حتى تستقيم معهم الحجه
            فهم لا يعرفون الله وهذا الكلام غريب بالنسبه لهم حسب مرجعيتهم اقصد ان
            كان هذا لا ينطق فربك ايضا لا ينطق استغر الله العظيم اكرر هذا الرد اتوقعه منهم حسب مرجعيتهم بل ممكن ان يزيدوا انهم لا يروه
            هذا الكلام اصبح ملازم لى بطريقه تزعجنى جدا جدا لا استطيع التخلص

            أهلاً بِكَ أخي الكريم في منتداك بين إخوانك وأخواتك
            هون على نفسك أخي ابتداءً ولا تشق على نفسك فالأمر أبسط من ذلك بكثير بفضل الله سبحانه وتعالى وهذه وساوس شيطان تنتهي سريعاً بإذن الله تعالى وفضله

            أولاً: يجب أن تعلم أن هناك فارقاً في المحاججة ما بين ملحد وكافر وكتابي وهندوسي وهكذا
            ولأن هؤلاء القوم كانوا يعبدون بالفعل أصناماً من دون الله عز وجل أي أنهم يعترفون بوجود إله خالق لهم فإنك لا يجب أن تفكر في رد الملاحدة على هذه الحُجة لأنهم بالأساس يُنكرون وجود خالق ويجب محاورتهم مبدأياً على وجوب خالق لهم وأنهم لم يأتوا بالصدفة
            ثم بعد أن تثبت لهم ذلك وتحاججهم به .. يأتي بعدها صفات الخالق سبحانه وتعالى الذي يجب أن يكون منزهاً عن كل نقص
            ولهذا
            فإن خطأ المعطيات التي أعطيتها لعقلك نتج عنه خطأ في النتائج أرقتك وأهمتك

            ثانياً: سيدنا إبراهيم عليه السلام عندما حاجج قومه حاججهم من منطلق أن هذه الآلهة عاجزة، ولهذا ترك كبيرهم حتى يعلموا مدى عجزهم في كل شيء
            فلا هذه الآلهة دافعت عن نفسها .. ولا صرخت ليُنقِذها مَنْ صنعها .. ولا حتى قادرة على إخبارهم بمن فعل ذلك فيهم .. ولا حتى كبيرهم الذي بقيّ سليماً
            فهى أصناماً أقل منهم قدرة خلقوها بأيايدهم لس لها القدرة على نفعهم أو حتى نفع نفسها
            وقد ذكر الله عز وجل هذا في أكثر من موضع فاقرأ الآيات جميعها:

            وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا بِهِ عَالِمِينَ * إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنْتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ * قَالُوا وَجَدْنَا آبَاءنَا لَهَا عَابِدِينَ * قَالَ لَقَدْ كُنْتُمْ أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ * قَالُوا أَجِئْتَنَا بِالْحَقِّ أَمْ أَنْتَ مِنَ اللَّاعِبِينَ * قَالَ بَل رَبُّكُمْ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ الَّذِي فَطَرَهُنَّ وَأَنَا عَلَى ذَلِكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ * وَتَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُمْ بَعْدَ أَنْ تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ * فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا إِلَّا كَبِيرًا لَهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ * قَالُوا مَنْ فَعَلَ هَذَا بِآلِهَتِنَا إِنَّهُ لَمِنَ الظَّالِمِينَ * قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ * قَالُوا فَأْتُوا بِهِ عَلَى أَعْيُنِ النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَشْهَدُونَ * قَالُوا أأنْتَ فَعَلْتَ هَذَا بِآلِهَتِنَا يَاإِبْرَاهِيمُ * قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِنْ كَانُوا يَنْطِقُونَ * فَرَجَعُوا إِلَى أَنْفُسِهِمْ فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنْتُمُ الظَّالِمُونَ * ثُمَّ نُكِسُوا عَلَى رُؤوسِهِمْ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَؤُلَاءِ يَنْطِقُونَ * قَالَ أَفَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكُمْ شَيْئًا وَلَا يَضُرُّكُمْ * أُفٍّ لَكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ * قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانْصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ * قُلْنَا يَانَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ * وَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ

            " وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْرَاهِيمَ * إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا تَعْبُدُونَ * قَالُوا نَعْبُدُ أَصْنَامًا فَنَظَلُّ لَهَا عَاكِفِينَ * قَالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ * أَوْ يَنْفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ * قَالُوا بَلْ وَجَدْنَا آبَاءنَا كَذَلِكَ يَفْعَلُونَ * قَالَ أَفَرَأَيْتُمْ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ * أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمُ الْأَقْدَمُونَ * فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ * الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ * وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ * وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ * وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ * وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ * رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ* وَاجْعَل لّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الاَخِرِينَ * وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنّةِ النّعِيمِ * وَاغْفِرْ لأبِيَ إِنّهُ كَانَ مِنَ الضّآلّينَ * وَلاَ تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ * يَوْمَ لاَ يَنفَعُ مَالٌ وَلاَ بَنُونَ * إِلاّ مَنْ أَتَى اللّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ"

            " وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ * إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ * إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَاذَا تَعْبُدُونَ * أَئِفْكًا آلِهَةً دُونَ اللَّهِ تُرِيدُونَ * فَمَا ظَنُّكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ * فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ * فَقَالَ إِنِّي سَقِيمٌ * فَتَوَلَّوْا عَنْهُ مُدْبِرِينَ * فَرَاغَ إِلَى آلِهَتِهِمْ فَقَالَ أَلَا تَأْكُلُونَ * مَا لَكُمْ لَا تَنْطِقُونَ * فَرَاغَ عَلَيْهِمْ ضَرْبًا بِالْيَمِينِ * فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ يَزِفُّونَ * قَالَ أَتَعْبُدُونَ مَا تَنْحِتُونَ * وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ * قَالُوا ابْنُوا لَهُ بُنْيَانًا فَأَلْقُوهُ فِي الْجَحِيمِ * فَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَسْفَلِينَ "

            وستجد هنا أن سيدنا إبراهيم صلوات ربي وتسليماته عليه قد حاججهم مرة بالعقل ثم حاججهم بالفعل ثم أراهم الله عز وجل إعجازاً في كون النار برداً وسلاماً على نبيه
            وقد حاججهم بكل شيء عن عجز من يدّعون أنهم آلهة

            الأمر الثالث: أن الله عز وجل سبحانه وتعالى أرسل للإنسان رسلاً وأنبياءً ليُحاجج كلٌ منهم قومه بما هم عليه، ولم يتركهم هكذا دون أن يُقيم عليهم الحجة بهؤلاء الأنبياء صلوات ربي وتسليماته عليه وبكتبه التي أرسلها بهدف واحد وإن اختلفت الحُجة فيقول سبحانه وتعالى:
            وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ
            وهنا قد خاطب الله عز وجل بني آدم بكتبه ورسله وبيّن لهم أموراً غيبية وآيات و وكلم نبيه موسى صلى الله عليه وسلم فكان كليم الله ولا ينال شرفها إلا من اصطفى

            رابعاً: في الآيات الأخرى تتحدث عن الآفلين وهذا الأمر حدث عند بحث سيدنا إبراهيم صلى الله عليه وسلم نفسه عن الإله الحق
            فرأى القمر فاعتقد ذلك كما غيره ممن اعتقد ثم رآه يغيب في أوقات محددة بوجود الشمس ففكر أنه لا يُمكن أن يكون إله وهو متغير تسيطر عليه الشمس الأكبر حجماً والتي فكر أنها قد تكون الإله ثم وجدها هى الأخرى تغيب وتغلب الظلمة عليها فترك هذا كله وعاد لرب العالمين

            وأخيراً أنصحك أخي الكريم بأن:
            1. تقرأ من عدة تفاسير وليس واحداً وأن تسمع دروساً عبر القنوات الدينية والنت وليتك تتخذ لنفسك شيخاً تتلمذ على يديه وتبدأ في حفظ القرآن ودراسته حتى تكون مُعلِّماً له بإذن الله تعالى وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خيركم من تعلم القرآن وعلمه
            2. وما أن تراودك شبهة أو تسيطر عليك فلا تتردد في عرضها على مَنْ تثق فيهم وعلى أهل العلم وعلى شيخك لعلك تجد مبتغاك بإذن الله تعالى
            3. ألا ترتاد مواقع الملاحدة والنصارى
            4. ألا تُعرِّض قلبك للشبهات وحاول الإبتعاد عنها قدر الإمكان حتى تتسلح بسلاح العلم
            5. تقرّب من الله عز وجل واستعن بالصحبة الصالحة

            وفقكم الله تعالى وهدانا وإيّاكم لِما يُحِب ويرضى


            المشاركة الأصلية بواسطة باحث سلفى مشاهدة المشاركة
            أما عن الشبهة الأولى فملخص الرد عليها :
            أن إبراهيم عليه السلام لم يكن يقصد إثبات ألوهية الإله الحق عزوجل ، بنطق الإله من عدمه ، أو بمعنى أدق بسماعنا لكلام الإله مباشرةً ، فأدلة ربوبية الله وألوهيته خارجة عن هذا الدليل وهي كثيرة ، لكن مقصده أنه يحتج على قومه بعدم ألوهية هذه الأصنام بعجزها عن الرد على هؤلاء المشركين رغم ظهورها أمامهم .

            ــــــــــــــــــــ
            أما عن الشبهة الثانية : فقد لخص الطبري القول فيها نقلا عن بعض المفسرين: وزعموا أن خبرَ الله عن قيل إبراهيم عند رؤيته الكوكب أو القمر أو الشمس:"هذا ربي"، لم يكن لجهله بأن ذلك غير جائز أن يكون ربّه، وإنما قال ذلك على وجه الإنكار منه أن يكون ذلك ربه، وعلى العيب لقومه في عبادتهم الأصنام، إذْ كان الكوكبُ والقمرُ والشمسُ أضوأ وأحسنَ وأبهجَ من الأصنام، ولم تكن مع ذلك معبودة، وكانت آفلةً زائلة غير دائمة، والأصنام التي [هي] دونها في الحسن وأصغرَ منها في الجسم، أحقُّ أن لا تكون معبودة .

            قلت : من نقل الطبري عن بعض المفسرين : أنهم يرون أن إبراهيم لا يقصد الاستدلال على أفول الكواكب ( أي غيابها ) على ألوهية الرب تبارك وتعالى إنما هو استخدام المحاججة للخصم بغير ما يعتقد المحاور ، بمعنى أنه لا يستدل عليهم بألوهية الله عزوجل بأن الله عزوجل يغيب أو لا يغيب أي الغياب الظاهر أمام الأعين ، فلم يستخدم إبراهيم عليه السلام هذا المنطق عندما حاور ملك قومه قال تعالى { أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (258)} البقرة ، بل كل ما هناك أنه يفاضل بين الأصنام والأجرام السماوية وهي أكبر من الأصنام ، والكواكب والنجوم والشمس أنفع للإنسان من هذه الأصنام رغم ذلك لا يصح عبادتها بدليل [غيابها رغم عظمة حجمها وانها لا تستطيع أن تمنع نفسها عن ذلك وهذا عجز والعجز منفي عن الإله ] .
            فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِيۤ أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً
            شرح السيرة النبوية للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيــــــــل.. أدلة وجود الله عز وجل ..هام لكل مسلم مُوَحِّد : 200 سؤال وجواب في العقيدة
            مـــاذا فعلتَ قبل تسجيلك الدخـول للمنتدى ؟؟.. ضيْفتنــــــــــــــــــــــــــا المسيحية ، الحجاب والنقـاب ، حكـم إلـهي أخفاه عنكم القساوسة .. هـل نحتـاج الديـن لنكـون صالحيـن ؟؟
            لمــاذا محمد هو آخر الرسل للإنس والجــن ؟؟ .. حوار شامل حول أسماء الله الحسنى هل هي صحيحة أم خطـأ أم غير مفهـومـــة؟!.. بمنـاسبة شهر رمضان ..للنساء فقط فقط فقط
            إلى كـل مسيحـي : مـواقف ومشـاكل وحلـول .. الثـــــــــــــــــــــــــالوث وإلغــاء العقـــــــــــــــــــل .. عِلْـم الرّجــال عِند أمــة محمــد تحَـدٍّ مفتوح للمسيحيـــــة!.. الصلـوات التـي يجب على المرأة قضاؤهــا
            أختي الحبيبة التي تريد خلع نقابها لأجل الامتحانات إسمعـي((هنا)) ... مشيئـــــــــــــــــــــة الله ومشيئـــــــــــــــــــــة العبد ... كتاب هام للأستاذ ياسر جبر : الرد المخرِس على زكريا بطرس
            خدعوك فقالوا : حد الرجم وحشية وهمجية !...إنتبـه / خطـأ شائع يقع فيه المسلمون عند صلاة التراويـح...أفيقـوا / حقيقـة المؤامـرة هنـا أيها المُغَيَّبون الواهمون...هل يحق لكل مسلم "الاجتهاد" في النصوص؟
            الغــــــزو التنصيـــــــــري على قناة فتافيت (Fatafeat) ... أشهر الفنانين يعترفون بأن الفن حرام و"فلوسه حرام" ... المنتقبة يتم التحرش بها! الغربيون لا يتحرشون ! زعموا .

            أيهــا المتشكـــــــــــــــــــــــــــك أتحــــــــــــــــــــــــداك أن تقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرأ هذا الموضــــــــــوع ثم تشك بعدها في نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
            <<<مؤامرة في المزرعة السعيدة>>>.||..<<< تأمــــــــــــــــــــلات في آيـــــــــــــــــــــــــــــات >>>
            ((( حازم أبو إسماعيل و"إخراج الناس من الظلمات إلى النور" )))

            تعليق


            • #36
              رد: أسئلة عن الإسلام

              بالنسبة للكلام عن الحسنة والسيئة :

              هناك نقطة في غاية الأهمية : أن الآيتين اللتين يدور حولهما النقاش ، وتوهمت منها ضيفتنا الكريمة انهما متعارضتان .. هاتان الآيتان في سورة واحدة ... بل ان إحداهما جاءت بعد الأخرى !!

              بدي أقول أنه لو كانت كل واحدة في موضع مختلف وسورة مختلفة لكان من المحتمل أن يكون بينهما تعارض ( في تصور وفي ذهن غير المسلم )

              أما ان تكون الآيتان في نفس السورة ... وورا بعض كمان !
              فهذا يؤكد أنه فيه معنى مقصود ... وهو ما ذكره الاخوة والأخوات من كتب التفسير .


              وفيه رد تاني كمان:
              قوله تعالى : " الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا ..." الآية من سورة الاحزاب
              كلمة الناس وردت مرتين ورا بعض ، فهل كلمة " الناس " في كل مرة تدل على شي واحد ؟ أو ان الناس في المرة الاولى غير الناس المذكورين في المرة التانية ؟
              ... مضبوط ؟؟؟

              تعليق


              • #37
                رد: أسئلة عن الإسلام


                :: مجرد اقتراح ::


                هل الضيفة العزيزة (انعتاق) مؤمنة بوجود الله تعالى وكماله أصلًا ؟
                إن لم تكن الضيفة انعتاق تؤمن بعد بوجود إله خالق كامل فإن الخوض في كل تلك التساؤلات سيكون تضييعًا لوقتها . ولذا أقترح أن يتم فتح موضوع موازٍ للحوار معها حول إثبات وجود الله ، وبالتوازي معه تتم إجابة تساؤلاتها هنا في هذا الحوار . فلا أقصد إذًا ألا تتم الإجابة عن تساؤلات الضيفة ، وإنما تتم الإجابة عن التساؤلات مع وَضْع الأساس الذي هو إثبات وجود الله ، إذ لا يتسق الحديث حول مشئية الله وحكمته مثلًا ، بينما الضيفة لم تؤمن بعد بوجوده ! فذلك سيجعل الحوار ضربًا من الجدل بلا فائدة ، لأن الحوار حول حكمة الإله يتطلب أساسًا أوليًا من الإيمان بوجوب وجوده وكماله .

                على أية حال ، هذا اقتراحي وأترك للضيفة (انعتاق) والمشرفين الكرام اتخاذ القرار المناسب .

                {وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ إِلا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ}
                ـــــــــــــــــــــــــــ

                تعليق


                • #38
                  رد: أسئلة عن الإسلام

                  {أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ وَإِنْ تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِكَ قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ فَمَالِ هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا (78) مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولًا وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا (79)} النساء.

                  من الملاحظ الفارق الشديد بين قوله: "
                  مِنْ عند فلان" وبين "مِنْ فلان"
                  فـ "مِن" حرف جر، يحتمل عدة معاني منها ابتداء الغاية (ابتداء الفعل أو ابتداء المورد)، وهو معنى شائع، ومنها التعليل (السبب) مثل: قوله {يجعلون أصابعهم في آذانهم، من الصواعق} البقرة. أي بسبب الصواعق وليس من جهة الصواعق.

                  نرجع للأيات فنقول: أنها نزلت ردًا على معتقد اعتقده بعض المخطئين [المنافقين أو من في قلوبهم مرض] أن النصر يكون من عند الله وأن الهزيمة أو الابتلاءات تكون من عند النبي صلى الله عليه وسلم، ويدل على هذا أن الأية التي سبقت هذه الأيات هي {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللَّهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً وَقَالُوا رَبَّنَا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتَالَ لَوْلَا أَخَّرْتَنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ لِمَنِ اتَّقَى وَلَا تُظْلَمُونَ فَتِيلًا (77)}

                  فجاءت الأيات تبين لهم معتقدهم الخاطيء:

                  قال تعالى {وَإِنْ تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِكَ} "من" هنا لابتداء الغاية أي هذه الحسنة [أي النعم والانتصارات] مصدرها من الله وهذه النقم والابتلاءات مصدرها النبي صلى الله عليه وسلم يتشائمون منه أو ينسبون الهزيمة لسوء تقديره وتخطيطه.

                  {قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ }
                  يصحح لهم الرب معتقدهم بقوله: قل يا محمد لهم: كل هذه مصدرها من عند الله بتقديره ومشيئته بإنزال النعم والنصر أو إنزال النقم والعقوبات والهزائم.
                  ثم عقب على ذلك بقوله: { مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ} من هنا للسبب أي ما أصابك من حسنة فبفضل الله وما أصابك من سيئة فبسبب معصيتكم.
                  لاحظ الفارق بين قوله {من عند الله} وبين قوله {من الله}، و{من نفسك}!

                  قال الطبري في تفسيره:
                  يعني بقوله جل ثناؤه:"وإن تصبهم حسنة يقولوا هذه من عند الله"، وإن ينلهم رخاء وظفر وفتح ويصيبوا غنيمة ="يقولوا هذه من عند الله"، يعني: من قبل الله ومن تقديره ="وإن تصبهم سيئة"، يقول: وإن تنلهم شدة من عيش وهزيمة من عدو وجراح وألم، = يقولوا لك يا محمد: ="هذه من عندك"، بخطئك التدبير.
                  وإنما هذا خبر من الله تعالى ذكره عن الذين قال فيهم لنبيه:(أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ) .
                  يعني جل ثناؤه بقوله:"قل كل من عند الله"، قل، يا محمد، لهؤلاء القائلين إذا أصابتهم حسنة:"هذه من عند الله"، وإذا أصابتهم سيئة:"هذه من عندك": = كل ذلك من عند الله، دوني ودون غيري، من عنده الرخاء والشدة، ومنه النصر والظفر، ومن عنده الفَلُّ والهزيمة،
                  يعني جل ثناؤه بقوله:"فمال هؤلاء القوم"، فما شأن هؤلاء القوم الذين إن تصبهم حسنة يقولوا:"هذه من عند الله"، وإن تصبهم سيئة يقولوا:"هذه من عندك" ="لا يكادون يفقهون حديثًا"، يقول: لا يكادون يعلمون حقيقة ما تخبرهم به، من أن كل ما أصابهم من خير أو شر، أو ضرّ وشدة ورخاء، فمن عند الله، لا يقدر على ذلك غيره، ولا يصيب أحدًا سيئة إلا بتقديره، ولا ينال رخاءً ونعمة إلا بمشيئته.
                  وهذا إعلام من الله عبادَه أن مفاتح الأشياء كلها بيده، لا يملك شيئًا منها أحد غيره.
                  يعني جل ثناؤه بقوله:"ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك"، ما يصيبك، يا محمد، من رخاء ونعمة وعافية وسلامة، فمن فضل الله عليك، يتفضل به عليك إحسانًا منه إليك = وأما قوله:"وما أصابك من سيئة فمن نفسك"، يعني: وما أصابك من شدة ومشقة وأذى ومكروه ="فمن نفسك"، يعني: بذنب استوجبتها به، اكتسبته نفسك.
                  أدوات للباحثين على الشبكة: البحث في القرآن الكريم هنا تفاسيره هنا القرآن بعدة لغات هنا سماع القرآن هنا القراءات القرآنية هنا
                  الإعجاز العلمي هنا بحث في حديث بإسناده هنا و هنا معاجم عربية هنا معاجم اللغات هنا
                  كتب وورد
                  هنا المكتبة الشاملة هنا كتب مصورة هنا و هنا وهنا وهنا وهنا وهنا و هنا وهنا وهناوهنا وهنا وهنا وهنا وهنا كتب مخطوطة هنا
                  للتأكد من الأخبار العصرية موقع فتبينوا

                  تعليق


                  • #39
                    رد: أسئلة عن الإسلام

                    فائدة

                    يقول الله تعالى فى كتابه العزيز: [وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُواْ حَكَمًا مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِّنْ أَهْلِهَا إِن يُرِيدَا إِصْلاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا] .. [النساء: 35] ..

                    قلتُ: أمر الله تعالى إذا وقع خلاف بين الزوجين أن يتم الإحتكام لحكمين من أهله وأهلها ..

                    أما علاج نشوز الزوجة
                    (أى إساءة الأدب مع الزوج) فهو الوعظ أولاً ثم هجر الفراش ثانياً ثم الضرب غير المبرح ثالثاً ..

                    وفى الحديث:
                    [لا تضربوا إماء الله .. فجاء عمر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله .. ذئرن النساء على أزواجهن .. فرخص فى ضربهن .. فأطاف بآل رسول الله صلى الله عليه وسلم نساء كثير يشتكين أزواجهن .. فقال النبى صلى الله عليه وسلم: لقد طاف بآل محمد صلى الله عليه وسلم نساء كثير يشتكين أزواجهن .. ليس أولائك بخياركم] .. [رواه الحاكم فى مستدركه] ..

                    والأصل هو النهى عن ضرب النساء إلا إذا أتت المرأة بما يستوجب ذلك ..

                    وقد ذكر النبى صلى الله عليه وسلم السبب الذى لأجله يضرب الرجل زوجته ..

                    فعن عمرو إبن الأحوص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
                    [إستوصوا بالنساء خيراً .. فإنهن عندكم عوان .. ليس تملكون منهن شيئاً غير ذلك .. إلا أن يأتين بفاحشة مبينة .. فإن فعلن فأهجروهن فى المضاجع .. وأضربوهن ضرباً غير مبرح .. فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلاً .. إن لكم من نسائكم حقاً .. ولنسائكم عليكم حقاً .. فأما حقكم على نسائكم .. فلا يوطئن فرشكم من تكرهون ولا يأذن فى بيوتكم لمن تكرهون .. ألا وحقهن عليكم أن تحسنوا إليهن فى كسوتهن وطعامهن] .. [رواه إبن ماجه] ..

                    والفاحشة المبينة هى
                    (النشوز وإساءة الأدب مع الزوج) كما تقدم ..

                    سيظل منتدى حراس العقيدة بعون الله وفضله نبراساً للعلم والإيمان والصحبة الصالحة ..
                    بارك الله فيكم وأحسن إليكم جميعاً ..

                    تعليق


                    • #40
                      رد: أسئلة عن الإسلام

                      اعتذر عن التأخير في المشاركة، لي عودة بعد إنقضاء فترة الإختبارات

                      تعليق


                      • #41
                        رد: أسئلة عن الإسلام

                        المشاركة الأصلية بواسطة انعتاق مشاهدة المشاركة
                        اعتذر عن التأخير في المشاركة، لي عودة بعد إنقضاء فترة الإختبارات

                        بالتوفيق .



                        {وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ إِلا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ}
                        ـــــــــــــــــــــــــــ

                        تعليق


                        • #42
                          رد: أسئلة عن الإسلام

                          المشاركة الأصلية بواسطة انعتاق مشاهدة المشاركة
                          اعتذر عن التأخير في المشاركة، لي عودة بعد إنقضاء فترة الإختبارات

                          نحن بانتظارك يا "انعتاق" وقتما تنتهين من امتحاناتك بإذن الله .

                          أبذلي وسعك في المذاكرة ، ونرجو لكِ النجـــــــــــــاح الباهر بأعلى الدرجات وأرقى التقديرات
                          فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِيۤ أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً
                          شرح السيرة النبوية للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيــــــــل.. أدلة وجود الله عز وجل ..هام لكل مسلم مُوَحِّد : 200 سؤال وجواب في العقيدة
                          مـــاذا فعلتَ قبل تسجيلك الدخـول للمنتدى ؟؟.. ضيْفتنــــــــــــــــــــــــــا المسيحية ، الحجاب والنقـاب ، حكـم إلـهي أخفاه عنكم القساوسة .. هـل نحتـاج الديـن لنكـون صالحيـن ؟؟
                          لمــاذا محمد هو آخر الرسل للإنس والجــن ؟؟ .. حوار شامل حول أسماء الله الحسنى هل هي صحيحة أم خطـأ أم غير مفهـومـــة؟!.. بمنـاسبة شهر رمضان ..للنساء فقط فقط فقط
                          إلى كـل مسيحـي : مـواقف ومشـاكل وحلـول .. الثـــــــــــــــــــــــــالوث وإلغــاء العقـــــــــــــــــــل .. عِلْـم الرّجــال عِند أمــة محمــد تحَـدٍّ مفتوح للمسيحيـــــة!.. الصلـوات التـي يجب على المرأة قضاؤهــا
                          أختي الحبيبة التي تريد خلع نقابها لأجل الامتحانات إسمعـي((هنا)) ... مشيئـــــــــــــــــــــة الله ومشيئـــــــــــــــــــــة العبد ... كتاب هام للأستاذ ياسر جبر : الرد المخرِس على زكريا بطرس
                          خدعوك فقالوا : حد الرجم وحشية وهمجية !...إنتبـه / خطـأ شائع يقع فيه المسلمون عند صلاة التراويـح...أفيقـوا / حقيقـة المؤامـرة هنـا أيها المُغَيَّبون الواهمون...هل يحق لكل مسلم "الاجتهاد" في النصوص؟
                          الغــــــزو التنصيـــــــــري على قناة فتافيت (Fatafeat) ... أشهر الفنانين يعترفون بأن الفن حرام و"فلوسه حرام" ... المنتقبة يتم التحرش بها! الغربيون لا يتحرشون ! زعموا .

                          أيهــا المتشكـــــــــــــــــــــــــــك أتحــــــــــــــــــــــــداك أن تقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرأ هذا الموضــــــــــوع ثم تشك بعدها في نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
                          <<<مؤامرة في المزرعة السعيدة>>>.||..<<< تأمــــــــــــــــــــلات في آيـــــــــــــــــــــــــــــات >>>
                          ((( حازم أبو إسماعيل و"إخراج الناس من الظلمات إلى النور" )))

                          تعليق


                          • #43
                            رد: أسئلة عن الإسلام

                            وعليكم السلام

                            س1/ هل الشر يأتي من الإنسان أم من الله؟
                            (وإن تصبهم حسنة يقولوا هذه من عند الله وإن تصبهم سيئة يقولوا هذه من عندك قل كل من عند الله)
                            (ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك)
                            (أولما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم)



                            الذي يقرر ويرصد الحسنة وكذلك السيئة على الانسان هو الله سبحانه وتعالى و تقوم على تلك المهمة الملائكة
                            ولكنها تكتب الحسنات والسيئات على الانسان وفقا وتبعا لأعماله من خير وشر وخلافه
                            (مثال ولله المثل الأعلى : الاستاذ يعطي الدرجات للجميع ناجحين وراسبين ولكن وفقا لأعمالهم وانجازاتهم الدراسية بالطبع)
                            أرجو ان تكون الصورة قد اتضحت الآن .


                            تعليق


                            • #44
                              رد: أسئلة عن الإسلام

                              وعليكم السلام

                              المشاركة الأصلية بواسطة انعتاق مشاهدة المشاركة
                              أعزائي الكرام، ما قصدته أن الآيتان تستخدم نفس اللفظ وتناقض الأخرى، حيث تفيد الآية الأولى بأن "السيئة من الله" (وإن تصبهم حسنة يقولوا هذه من عند الله وإن تصبهم سيئة يقولوا هذه من عندك قل كل من عند الله) وتفيد الأخرى أن "السيئة من النفس" (ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك) وأعلم أنكم حاولتوا الفصل بالموضوع بينهما بالشروح الفلسفية، عموماً لا يبدو لي أننا سوف نتفق في هذه النقطة، أرشّح الانتقال للنقطة التالية والقرار عائد لكم
                              يبدو ان هناك نقطة جمالية في حسن الادب مع الله عز وجل قد فاتتك ،، فهنا في القرآن الكريم تظهر تلك النقطة بوضوح :

                              فبرغم ان الله سبحانه وتعالى يرصد الحسنات والسيئات للمحسنين والمسيئين الا ان القرآن التزم بتلك اللطيفة القرآنية الكريمة والتى لا تنسب السيئة الى الله عز وجل سبحانه وتعالى من باب الادب مع الله سبحانه وتعالى وذلك ان السيئة انما هي ناتجة عمليا وفعليا عن خطأ المخطئ او المسيء ابتداء ولهذا رصدت له .

                              لكن يظل هناك فارقا بين الآيتين وهو السياق فالسياق عندما يتكلم عن المسؤول عن رصد تلك الحسنات والسئات ويمنحها للانسان لتقييم اعماله بها فهو الله سبحانه وتعالى دون شك ، لكن عندما يكون السياق يتحدث عن المسبب الرئيسي للحصول على السيئات (وخصت بالذكر لفداحة اثرها) فهو الانسان نفسه واختياراته في الدنيا (اما نسبة الحسنات لله فهو من الأدب ايضا للاعتراف بفضل الله ومنته وتوفيقه ان وفق المحسن لاحسانه فتكتب له حسنة)

                              لذا فلا شروح فلسفية كما تصورتي ابدا وانما هو التزام ادبي واخلاقي اضافي لنا كمسلمين لنلتزم به ،،

                              شكرا على حسن ملاحظتك لها على كل حال .

                              تعليق


                              • #45
                                رد: أسئلة عن الإسلام

                                وعليكم السلام

                                المشاركة الأصلية بواسطة انعتاق مشاهدة المشاركة
                                لا أعلم ما إذا كنت أتخيل الأمر أم أنكم تحاولون إظهاري بمظهر التهرّب؟
                                أعزائي، لا يحق لكم الإنتقائية بأن تفسروا "سيئة" بـ (مشيئة الله) وتارة بـ (عقوبة) فهذا يسمى بالعامية (ترقيع معاني)
                                ما معنى سيئة حسب القرآن، هل هي ما يأتي من الله ما يأتي من البشر؟ اختاروا إجابة من فضلكم

                                السيئة وفقا للاسلام هي ما يجنيه الانسان المخطئ على نفسه من الله يوم القيامة في صحيفة أعماله من وراء خطئه في حق نفسه ومن عداه .
                                التعديل الأخير تم بواسطة أحد الأنام; 10 ماي, 2016, 03:56 م.

                                تعليق

                                مواضيع ذات صلة

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                ابتدأ بواسطة محمد خالد, منذ 3 أسابيع
                                رد 1
                                31 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                 
                                ابتدأ بواسطة خادم للجناب النبوى الشريف, 22 أكت, 2023, 06:48 ص
                                ردود 0
                                33 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة خادم للجناب النبوى الشريف  
                                ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 28 أغس, 2023, 07:58 ص
                                ردود 0
                                18 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
                                ابتدأ بواسطة mohamed faid, 18 ماي, 2023, 07:38 م
                                ردود 0
                                35 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة mohamed faid
                                بواسطة mohamed faid
                                 
                                ابتدأ بواسطة Aiman93, 24 يون, 2022, 11:04 ص
                                رد 1
                                27 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة عاشق طيبة
                                بواسطة عاشق طيبة
                                 
                                يعمل...
                                X