أسئلة عن الإسلام

تقليص

عن الكاتب

تقليص

انعتاق لا أدري اكتشف المزيد حول انعتاق
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    رد: أسئلة عن الإسلام

    يا "إنعتاق" أنتى "متمردة" غير طالبة للحق ..
    سيظل منتدى حراس العقيدة بعون الله وفضله نبراساً للعلم والإيمان والصحبة الصالحة ..
    بارك الله فيكم وأحسن إليكم جميعاً ..

    تعليق


    • #17
      رد: أسئلة عن الإسلام


      ج1/ وهل كان قوم قريش يعبدون الأصنام أم يتقربون لها لله؟ لا، أنتم لا تعبدون الكعبة بل تتقربون لله بتقبيل الحجر الأسود والدوران حولها
      ج2/ لا يوجد دليل يؤكد كون العالم مخلوق ولا دليل ينفي كونه مخلوق، فلا أعلم
      ج3/ مثلما أتى إبراهيم بحكم أن الأصنام التي يعبدها قومه لا تستجيب الدعاء، وإلا فلمَ هناك أعذار لعدم استجابة الدعاء؟

      أما بالنسبة لرؤية الخالق، فأنا لم أطلب رؤيته بل دليلاً على وجوده

      التقرب إلى الله بتقبيل الحجر الأسود هو إقتداءاً برسول الله صلى الله عليه وسلم ..

      بل هناك دليل واضح وصريح: وهو أنه لا يوجد شىء يستطيع أن يخلق نفسه ..

      بسيطة جداً لمن لديهم عقول ..

      حتى الزنادقة أنفسهم يقرون بتلك الحقيقة ويجحدونها ..



      أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بمآل الدعاء: وهو إما أن يعجل له فى الدنيا وإما أن يؤجل له فى الآخرة وإما يكفر به عن سيئاته ..

      إذاً كانت خطة ماكرة من اليهود كالعادة، ماذا عن القارئ لهذه الآية بعد 1400 سنة، ماذا يستفيد من هذه الآية غير أن المتحدث لا يعرف شيئاً عن الروح؟
      ولا دخل بي بمن تستشهد، لا شأن لي بما آمن واسبابه أو بمن لم يؤمن وأسبابه

      كلامك غريب جداً الصراحة ..

      الحديث عن الروح لم يمنعه القرآن بل أشار إلى أصل الروح الإنسانى ..

      أين الحجة الدامغة؟ بانتظارها
      وأين الفطرة بالاستنقاص من نصف البشرية؟ ومن السماح بالعبودية؟
      لو أتيت طفلاً على الفطرة وأحضرت له شخصاً وقلت اضربه او اقتله هو ملكك، فهل ستقبل فطرته بهذا؟
      لو أتيت طفلة وأعطيتها نصف ماتعطي أخيها وإذا بكت أخبرتها بأن هذه الفطرة، فهل ستقبل هذا منك؟

      كلامك لا معنى له وساقط الإعتبار ..

      الإسلام لا يقول أقتلوا الناس ..

      والمال مال الله يتصرف فيه كيف يشاء ..

      والإسلام أجاز الرق حال الحرب فقط ..
      أنا أعرفها جميعاً، ولا شيء جديد فيها
      ولم تجب على سؤالي: لو أتاك من يدعوك لدين معجزته لغوية بلغة لا تتحدثها، فما موقفك؟ هل ستؤمن؟
      ولو أتاك من يسخر من آلهتك مثلما سخر إبراهيم من آلهة قومه، فهل ستتقبل موقفه وتؤمن بما أتى أم ستزجره بل وتتمنى أن تطبق عليه حد الاعتداء على الله؟
      أريد معجزة تقنعني، ليس كتاب أشعار مليء بالأوامر والنواهي والتهديد والترغيب!

      نعم سأؤمن ولكن أين هى .. ؟!

      من لم يقنعه القرآن لن يقتنع أبداً صدقينى ..

      عفواً قرأت الآية ولم أؤمن، مجرد تشبيه لغوي
      وما دخل الطغيان بالتقدم التقني؟ الآية اختنقت من شدة لوي عنقها

      مجرد تشبيه لغوى .. !

      طيب يا فيلسوفة عصرك وأوانك فسرى لى (وظن أهلها أنهم قادرون عليها) ..

      التقدم التقنى أتخذه الإنسان ذريعة ليتمرد على فطرته وليناقض مبادىء العقل والمنطق ..
      عفواً لكن حتى إنسان العصر حجري يعرف أن الشمس لا تدرك القمر وأنه عندما تغرب الشمس يأتي القمر بعدها، ولا أعلم ما دخل الدراسة العلمية بهذه الآية التي لا تمسها بصلة

      بل إنسان العصر الحجرى يعرف أن الشمس والقمر قد يجتمعان وفقاً للهيئة القديمة ..

      وفى كتاب فى الفقه الحنبلى فى وصف كسوف الشمس (إذا اجتمع النيران) أى الشمس والقمر ..

      فما وجه تأويل الآية .. ؟!

      مع تجاهلك لسائرها أصلاً ..

      لماذا لم يحرم الله فعلاً شنيعاً مثل استعباد البشر وشراء حياتهم وحريتهم وإرادتهم بأكملها؟
      وأين الفطرة بعدم تحريم العبودية؟! بل العكس، العبودية تخالف الفطرة ومن لا يشمئز منها فهو سادي همجي!
      هل البشر أفضل من الله حينما سنوا قوانين منع العبودية؟

      لا ليسوا أفضل ولم يأمر الله تعالى الناس بالإستعباد ..

      أما إجازتها فهى فى الحرب فقط كرد فعل وهذا هو العدل بعينه ..

      والرجل قد ينسى أيضاً، أين المشكلة؟

      الله تبارك وتعالى يعلم أيهما قد يخطأ أكثر من الثانى ..

      يقول عبدالدائم الكحيل: (فمثلاً المواد المخدرة الطبيعية التي يفرزها الدماغ ليعالج بها الآلام تؤثر على الذاكرة الطويلة لدى النساء بنسبة أكبر من الرجال) إهـ ..

      موقع عبدالدائم الكحيل ..

      هذا من جهة ..

      من جهة أخرى فإن هذه الآية خاصة بالدين والمرأة غير مختصة غالباً بالمعاملات المالية ..

      ولذلك يقول الشيخ محمد رشيد رضا: [المرأة ليس من شأنها الاشتغال بالمعاملات المالية ونحوها من المعاوضات فلذلك تكون ذاكرتها فيها ضعيفة ولا تكون كذلك فى الأمور المنزلية التى هى شغلها فإنها فيها أقوى ذاكرة من الرجل] .. [تفسير المنار] ..

      حاول أن تركز معي قليلاً، النقطة هنا هي: لم العصمة بيده أصلاً؟

      لأن الرجل قوام على المرأة ..

      ولم لا يكون الأمر نفسه لزوجها؟

      بل الأمر نفسه لزوجها إذ يجب إعلان الطلاق فى جميع الأحوال ..

      غير أنه عادة ما يطلق الرجل زوجته ..

      إذاً أنت ترى أن الإسلام لا يختلف عن العالم الغربي بشيء في تصوير المرأة كسلعة جنسية.. جيد فيه تطورات

      المرأة ليست سلعة جنسية بل الطبيعى أن يسعى الرجل وراء المرأة ..

      أنتى بتفهمى أزاى .. ؟!

      طبيعي بالنسبة لك الذي تؤمن بأنها خلقت منه
      ولكن اشرح لي السبب كانسان يراها كائن عاقل مكتمل ولا يؤمن بقصة الخلق الواردة في دينك

      مصادرتك هذه ألقى بها فى سلة المهملات لا تلزمنى ..

      العصر الحالي لا يحتاج فيه الفرد القوة الجسدية لأجل العمل، أعطني تفسيراً آخر غير طبيعة جسم الرجل

      العمل نفسه فيه إجهاد يناسب الرجل حتى ولو كان مكتبياً ..

      وهو من يتحمل مسئولية البيت أولاً وأخيراً وليس المرأة ..

      وهو أشد وأقوى حسماً من المرأة ..

      بالنسبة لك لا مشكلة بأن تجامع غير زوجتك ثلاث أخريات، لكن اشرح لي كشخص يرى الزواج ألفة وثقة ومحبة بين شخصين وأن اشتهاء غير الزوجة أمر مشين

      لا .. ليس أمراً مشيناً خصوصاً إذا علمتى أنه نشأت جمعية نسائية بالفعل تشجع الزواج الثانى لأن بعض الرجال لديهم فحولة لا تتحملها إمرأة واحدة ..

      أي أن المرأة لا يهم سوى مظهرها وثروتها، قمة المادية حتى في الزواج

      أنتى بتفهمى أزاى .. ؟!

      ماذا عن العصر الحالي الذي يتواجد فيه تحليل الحمض النووي DNA ، هل يحل لها أم لا؟

      لا .. لا يحل لها ..

      لأن هذا هو أمر الله تعالى أولاً وأخيراً ..

      ولو لم يكن سوى ذلك فهو كافى وكافى جداً (أرجو أن تتذكرى كلامى هذا جيداً) ..

      ولأن الذكور سيتصارعون عليها مثل كلاب الشارع .. ها وصلت ..

      إذاً يحق للرجل ضرب زوجته إن قامت بخيانته، ولكن إن قام هو بخيانتها فتقوم بمصالحته.. ياللعدل!

      أنتى بتفهمى أزاى .. ؟!

      صيغة الآية تقول غير ذلك

      أنتى بتفهمى أزاى .. ؟!

      وأعود لأكرر، لم تعرض المشكلة وكأن الابن للوالد وهو يستعين بجهة خارجية (مثل المرضعة أو أم الابن) لحل تلك المشكلة؟
      لم لا تخاطب الآية الأبوين وتقول ابحثا عن مرضعة، أو تصالحا بينكما!

      لا يوجد إشكال أصلاً فى مخاطبة الرجل بمثل ذلك دون المرأة ..

      التبرير لاضطهاد المرأة بالكلمات المعسولة مثل المرأة رقيقة أو الادعاءات الفارغة مثل المرأة تنسى لا ينفع، أجبني بالحجة من فضلك
      لم امتناع الزوج عن زوجته يعتبر جائزاً، بينما امتناع الزوجة عن زوجها يعتبر أمراً فظيعاً ويسقط عليها عقوبات؟

      إمتناع الرجل يحدث حال نشوز زوجته (أى تعديها عليه) ..

      والخلاف بين الزوجين قد يقع وتقع معه توابعه ..

      قوانين الغرب لم تجبر المرأة على شيء مثلكم، بل سمحت لها أن تفعل ذلك إن أرادت، بينما الإسلام أمر بجعل أمر المرأة بيد قريبها شاءت أم أبت، فلا مجال للمقارنة
      أما من ناحية الأحاديث، فلا داعي لذكر أكوام الأحاديث الجنسية والدموية، الوقت الذي أملكه ليس أبدياً

      كلامك ساقط الإعتبار ولا دليل عليه ..

      ولابد للمرأة من ولى يقوم على رعايتها بخلاف نساء الغرب الساقطات ..
      التعديل الأخير تم بواسطة فارس الميـدان; 30 أبر, 2016, 04:01 ص. سبب آخر: تصحيح ..

      تعليق


      • #18
        رد: أسئلة عن الإسلام

        تهربك من الردود بإنتي تفهمي إزّاي وجماعتها يوضّح لي خط سير النقاش معك

        عموماً بانتظار غيرك، وبما إن النقاش سيكون نقطة نقطة سنستطيع ترتيب أفكارنا بشكل أفضل

        تعليق


        • #19
          رد: أسئلة عن الإسلام


          الأخ هشام

          تم حجب سائر مشاركتك والاقتصار على ما يخص السؤال الأول للزميلة الكريمة لحين الانتهاء منه

          تعليق


          • #20
            رد: أسئلة عن الإسلام

            المشاركة الأصلية بواسطة انعتاق مشاهدة المشاركة
            تهربك من الردود بإنتي تفهمي إزّاي وجماعتها يوضّح لي خط سير النقاش معك

            عموماً بانتظار غيرك، وبما إن النقاش سيكون نقطة نقطة سنستطيع ترتيب أفكارنا بشكل أفضل

            لم يتهرب أحد يا زميلة انعتاق
            وقد أجابك الأخ هشام عن سؤالك الأول :


            المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام

            السيئة تأتى فى القرآن بمعنى ما يسوء ..

            والآيات الكريمة تتحدث عن سبب السيئة الأصلى والقدرى ..

            فالأصلى هو المخالفات والمعاصى فهى التى تسوء ..

            والمصائب التى تنزل على الناس من جراء معاصيهم ومخالفتهم فهى من الله تعالى كعقوبة أو إبتلاء ..

            وأما الشر بمعنى محض الضرر فلا وجود له فى الحقيقة ..

            لأنه إما أن يكون فى الدنيا مؤقت كإبتلاء أو عقوبة ..

            وإما أن يكون فى الآخرة كجزاء على المخالفات والمعاصى ..

            والشر وفقاً لما سبق من قضاء الله تعالى وقدره ..


            فأين تفنيدك لإجابته ؟
            بانتظارك

            تعليق


            • #21
              رد: أسئلة عن الإسلام


              الزميلة العزيزة إنعتاق

              كلام المشرف هشام صحيح وواضح
              فقول الله تعالى : (قل كل من عند الله) أي أن كل شيء في الدنيا لا يحدث إلا بقضاء الله وتقديره ، ولا يتسنى لأحد كائنًا من كان أن يفعل شيئًا خارج مشيئة الله أو بعيدًا عن سلطانه وإرادته ، فما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن .
              وأما قوله تعالى : (وما أصابك من سيئة فمن نفسك) و(قل هو من عند أنفسكم) ، فالمعنى المقصود هو الأسباب التي يتخذها الإنسان وتكون منه فتؤدي به إلى الوقوع في الابتلاءات - أو الشرور - ومن أقوى هذه الأسباب المذكور في الآيتين هو الذنوب والمعاصي ، فالشر الواقع بالإنسان هنا بسبب معصيته وذنبه فكان جزاؤه أن أصابه الله ببعض ما اكتسب من السيئات تارة بالهزيمة وتارة بالابتلاءات وما إلى ذلك ، وكانت تلك الشرور بسبب معاصيه أو من عند نفسه .

              ولذا لا تعارض بين الآيات ولله الحمد


              أما إن كان مقصدك من سؤالك عن مصدر الشر هو أنه طالما كان الشر - أو المعصية - بتقدير الله تعالى ، والإنسان لا يسعه الخروج من مشيئة الله ، فإن الشر يُنسب إلى الله ولا ينبغي أن يُحاسَب الإنسان عليه وإلا فهو ظلم أن نحاسبه على مشيئة الله التي لم يستطع الخروج عنها ..
              لو كان هذا هو المقصد من سؤالك فأقول لك أن الإنسان حينما يُقدم على المعصية فهو مخير تمامًا يفعلها أو لا يفعلها ثم هو يختار ما أراد ، لكن المهم هنا أن الإنسان وإن كان لا يخرج عن مشيئة الله إلا أنه عند اختياره المعصية أو تركها لا يختار وفقًا لعلمه بمشيئة الله لأنها غيب بالنسبة له ..

              يعني مثلًا : أذن أذان المغرب فكان مفروضًا على فلان أن يصلي المغرب ،
              ولأن له حرية الاختيار فقد اختار لنفسه أن يعصي الله ولا يصلي الفريضة ،
              فهل كان الله قد شاء له الوقوع في هذه المعصية ؟ نعم بالطبع
              لكن هل ظلمه الله إن حاسبه على تلك المعصية ؟ لا طبعًا لأن العبد عندما اختارها لم يكن يعرف أن الله شاء له المعصية لأن مشيئة الله غيب بالنسبة له ، وعلى اختيار الإنسان يكون الحساب لا على مشيئة الله له .

              أرجو أن يكون الكلام أوضح الآن وإلا فكلام المشرف هشام كان واضحًا .

              {وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ إِلا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ}
              ـــــــــــــــــــــــــــ

              تعليق


              • #22
                رد: أسئلة عن الإسلام

                أعزائي الكرام، ما قصدته أن الآيتان تستخدم نفس اللفظ وتناقض الأخرى، حيث تفيد الآية الأولى بأن "السيئة من الله" (وإن تصبهم حسنة يقولوا هذه من عند الله وإن تصبهم سيئة يقولوا هذه من عندك قل كل من عند الله) وتفيد الأخرى أن "السيئة من النفس" (ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك) وأعلم أنكم حاولتوا الفصل بالموضوع بينهما بالشروح الفلسفية، عموماً لا يبدو لي أننا سوف نتفق في هذه النقطة، أرشّح الانتقال للنقطة التالية والقرار عائد لكم

                تعليق


                • #23
                  رد: أسئلة عن الإسلام

                  المشاركة الأصلية بواسطة انعتاق مشاهدة المشاركة
                  أعزائي الكرام، ما قصدته أن الآيتان تستخدم نفس اللفظ وتناقض الأخرى، حيث تفيد الآية الأولى بأن "السيئة من الله" (وإن تصبهم حسنة يقولوا هذه من عند الله وإن تصبهم سيئة يقولوا هذه من عندك قل كل من عند الله) وتفيد الأخرى أن "السيئة من النفس" (ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك) وأعلم أنكم حاولتوا الفصل بالموضوع بينهما بالشروح الفلسفية، عموماً لا يبدو لي أننا سوف نتفق في هذه النقطة، أرشّح الانتقال للنقطة التالية والقرار عائد لكم
                  هناك تعريفين للحسنة والسيئة ..

                  قبل الإسلام أى عند العرب ..

                  الحسنة: ما يلائم (كالثروة وما شابه) ..

                  السيئة: ما ينافر (الخوف والجوع وما شابه) ..

                  أما فى الإصطلاح الشرعى فهما: الحسنة ما يُثاب عليه والسيئة ما يُعاقب عليه ..

                  ولذلك يقول إبن عاشور: [والمراد بالحسنة والسيئة هنا ما تعارفه العرب من قبل اصطلاح الشريعة .. أعنى الكائنة الملائمة والكائنة المنافرة .. كقوله (فإذا جاءتهم الحسنة قالوا لنا هذه وإن تصبهم سيئة يطيروا بموسى ومن معه)] .. [التحرير والتنوير] ..

                  والآيات التى أوردتيها تتناول المعنى الإصطلاحى وليس الشرعى ..

                  والسيئة من النفس (أى حلول المصائب بسبب المخالفات) ..

                  سيظل منتدى حراس العقيدة بعون الله وفضله نبراساً للعلم والإيمان والصحبة الصالحة ..
                  بارك الله فيكم وأحسن إليكم جميعاً ..

                  تعليق


                  • #24
                    رد: أسئلة عن الإسلام

                    المشاركة الأصلية بواسطة انعتاق مشاهدة المشاركة
                    أعزائي الكرام، ما قصدته أن الآيتان تستخدم نفس اللفظ وتناقض الأخرى، حيث تفيد الآية الأولى بأن "السيئة من الله" (وإن تصبهم حسنة يقولوا هذه من عند الله وإن تصبهم سيئة يقولوا هذه من عندك قل كل من عند الله) وتفيد الأخرى أن "السيئة من النفس" (ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك) وأعلم أنكم حاولتوا الفصل بالموضوع بينهما بالشروح الفلسفية، عموماً لا يبدو لي أننا سوف نتفق في هذه النقطة، أرشّح الانتقال للنقطة التالية والقرار عائد لكم
                    معذرة أين الشروحات الفلسفية ؟!
                    قد بينا لك وجه الجمع بين الآيات بلا تناقض ولم نجد منك ردًا مقنعًا ! فإن كان الرد منك : "لن نتفق في هذه النقطة" وانتهى الأمر على ذلك .. فأين الحوار وأين النقاش ؟!
                    الحوار أن تسألي فنرد بأدلة عقلية ومنطقية وشرعية ، فإما أن توافقينا ، وإما أن تعترضي بكلام موضوعي يفند ما أتيناك به ، وإلا فما أسهل الرد عليكِ بـ "لا تناقض كما تتصورين" وينتهي الأمر على ذلك كما تفعلين أنت بالضبط .. فهل هذا هو النقاش ؟! ما أسهل الحوار إذًا إن كان طرف سيقول : "لا تناقض" ، فيرد الآخر : "لا أتفق" !!

                    حتى الآن بينا لك أنه لا تعارض ولا تناقض بين الآيات
                    فالسيئة والحسنة كلها من الله أي بقدر الله ومشيئته وإرادته
                    والسيئة التي من عند الإنسان أي التي الابتلاءات والعقوبات التي تصيبه بسبب معاصيه وذنوبه التي من عند نفسه واقترفها بيديه وبكامل إرادته الحرة ، والتي هي في أساسها من تقدير الله تبارك وتعالى ولا تخرج عن مشيئته في الوقت ذاته .

                    فنحن قد أجبنا إجابة وافية أما أنت فلم تجيبي بشيء غير أنك لا تتفقين وفقط !!!
                    ونترك الحكم للقراء المتابعين
                    وأما الانتقال لسؤال آخر فالأمر متروك للمشرفين

                    {وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ إِلا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ}
                    ـــــــــــــــــــــــــــ

                    تعليق


                    • #25
                      رد: أسئلة عن الإسلام

                      المشاركة الأصلية بواسطة هشام مشاهدة المشاركة
                      هناك تعريفين للحسنة والسيئة ..

                      قبل الإسلام أى عند العرب ..

                      الحسنة: ما يلائم (كالثروة وما شابه) ..

                      السيئة: ما ينافر (الخوف والجوع وما شابه) ..

                      أما فى الإصطلاح الشرعى فهما: الحسنة ما يُثاب عليه والسيئة ما يُعاقب عليه ..

                      ولذلك يقول إبن عاشور: [والمراد بالحسنة والسيئة هنا ما تعارفه العرب من قبل اصطلاح الشريعة .. أعنى الكائنة الملائمة والكائنة المنافرة .. كقوله (فإذا جاءتهم الحسنة قالوا لنا هذه وإن تصبهم سيئة يطيروا بموسى ومن معه)] .. [التحرير والتنوير] ..

                      والآيات التى أوردتيها تتناول المعنى الإصطلاحى وليس الشرعى ..

                      والسيئة من النفس (أى حلول المصائب بسبب المخالفات) ..


                      نعم هذا صحيح
                      فالسيئة - في الآية الكريمة - بمعنى العقوبة أو الابتلاء ، والأمر واضح

                      فمثلًا : فلان أفلس وفقد أمواله
                      مصيبة الإفلاس أو العقوبة بالإفلاس أو سيئة الإفلاس من عند الله أي وقعت بتقديره ووفق مشيئته
                      ما أسباب معاقبة فلان بسيئة الإفلاس التي وقعت بتقدير الله ووفق مشيئته ؟
                      سببها الذنوب والمعاصي التي اقترفها بنفسه ومن عند نفسه

                      فعقوبته بالإفلاس من تقدير الله (أي من عند الله) ، وبسبب معاصي العبد (أي من عند نفسه)
                      فظاهر جدًا عدم التناقض أو التعارض بين الآيات والحمد لله

                      {وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ إِلا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ}
                      ـــــــــــــــــــــــــــ

                      تعليق


                      • #26
                        رد: أسئلة عن الإسلام

                        المشاركة الأصلية بواسطة انعتاق مشاهدة المشاركة
                        أعزائي الكرام، ما قصدته أن الآيتان تستخدم نفس اللفظ وتناقض الأخرى، حيث تفيد الآية الأولى بأن "السيئة من الله" (وإن تصبهم حسنة يقولوا هذه من عند الله وإن تصبهم سيئة يقولوا هذه من عندك قل كل من عند الله) وتفيد الأخرى أن "السيئة من النفس" (ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك) وأعلم أنكم حاولتوا الفصل بالموضوع بينهما بالشروح الفلسفية، عموماً لا يبدو لي أننا سوف نتفق في هذه النقطة، أرشّح الانتقال للنقطة التالية والقرار عائد لكم

                        "شروح فلسفية" !! .. "لا يبدو لي أننا سنتفق" !
                        هل هذا هو كل ما لديكِ كإجابة على مشاركات زملائك يا زميلة انعتاق ؟
                        إن لم يكن لديكِ ما تضيفينه فلننتقل إلى السؤال الآخر بإذن الله لكن أنتظر تأكيدك على أن الجملتين السابقتين هما ردك على ما جاءكِ به الإخوة كي يكون الأمر واضحًا للجميع .

                        بانتظارك



                        تعليق


                        • #27
                          رد: أسئلة عن الإسلام

                          فائدة

                          يقول الله تعالى فى كتابه العزيز: [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا تَدَايَنتُم بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُب بَّيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ وَلاَ يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلاَ يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئًا فَإِن كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهًا أَوْ ضَعِيفًا أَوْ لاَ يَسْتَطِيعُ أَن يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ وَاسْتَشْهِدُواْ شَهِيدَيْنِ مِن رِّجَالِكُمْ فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاء أَن تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى وَلاَ يَأْبَ الشُّهَدَاء إِذَا مَا دُعُواْ وَلاَ تَسْأَمُوْا أَن تَكْتُبُوهُ صَغِيرًا أَو كَبِيرًا إِلَى أَجَلِهِ ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ وَأَقْوَمُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَى أَلاَّ تَرْتَابُواْ إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلاَّ تَكْتُبُوهَا وَأَشْهِدُواْ إِذَا تَبَايَعْتُمْ وَلاَ يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلاَ شَهِيدٌ وَإِن تَفْعَلُواْ فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ وَاتَّقُواْ اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ] .. [البقرة: 282] ..

                          قلتُ: هذه الآية الكريمة فى حكم كتابة الدين ..

                          وقد أمر الله تعالى بإستشهاد شهيدين من الرجال أو رجل وامرأتان ..

                          وذلك لأن إهتمام النساء غالباً يكون منصباً على تربية الأولاد وشئون البيت مما يجعلها عرضة للنسيان ..

                          خاصة فى هذه المسائل المالية ..

                          فأمر الله تعالى بإستشهاد امرأتين أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى ..

                          ولذلك يقول الشيخ محمد رشيد رضا:
                          [المرأة ليس من شأنها الاشتغال بالمعاملات المالية ونحوها من المعاوضات فلذلك تكون ذاكرتها فيها ضعيفة .. ولا تكون كذلك فى الأمور المنزلية التى هى شغلها .. فإنها فيها أقوى ذاكرة من الرجل] .. [تفسير المنار] ..

                          سيظل منتدى حراس العقيدة بعون الله وفضله نبراساً للعلم والإيمان والصحبة الصالحة ..
                          بارك الله فيكم وأحسن إليكم جميعاً ..

                          تعليق


                          • #28
                            رد: أسئلة عن الإسلام

                            المشاركة الأصلية بواسطة ( رحمة ) مشاهدة المشاركة
                            معذرة أين الشروحات الفلسفية ؟!
                            قد بينا لك وجه الجمع بين الآيات بلا تناقض ولم نجد منك ردًا مقنعًا ! فإن كان الرد منك : "لن نتفق في هذه النقطة" وانتهى الأمر على ذلك .. فأين الحوار وأين النقاش ؟!
                            الحوار أن تسألي فنرد بأدلة عقلية ومنطقية وشرعية ، فإما أن توافقينا ، وإما أن تعترضي بكلام موضوعي يفند ما أتيناك به ، وإلا فما أسهل الرد عليكِ بـ "لا تناقض كما تتصورين" وينتهي الأمر على ذلك كما تفعلين أنت بالضبط .. فهل هذا هو النقاش ؟! ما أسهل الحوار إذًا إن كان طرف سيقول : "لا تناقض" ، فيرد الآخر : "لا أتفق" !!

                            حتى الآن بينا لك أنه لا تعارض ولا تناقض بين الآيات
                            فالسيئة والحسنة كلها من الله أي بقدر الله ومشيئته وإرادته
                            والسيئة التي من عند الإنسان أي التي الابتلاءات والعقوبات التي تصيبه بسبب معاصيه وذنوبه التي من عند نفسه واقترفها بيديه وبكامل إرادته الحرة ، والتي هي في أساسها من تقدير الله تبارك وتعالى ولا تخرج عن مشيئته في الوقت ذاته .

                            فنحن قد أجبنا إجابة وافية أما أنت فلم تجيبي بشيء غير أنك لا تتفقين وفقط !!!
                            ونترك الحكم للقراء المتابعين
                            وأما الانتقال لسؤال آخر فالأمر متروك للمشرفين

                            المشاركة الأصلية بواسطة ( رحمة ) مشاهدة المشاركة

                            نعم هذا صحيح
                            فالسيئة - في الآية الكريمة - بمعنى العقوبة أو الابتلاء ، والأمر واضح

                            فمثلًا : فلان أفلس وفقد أمواله
                            مصيبة الإفلاس أو العقوبة بالإفلاس أو سيئة الإفلاس من عند الله أي وقعت بتقديره ووفق مشيئته
                            ما أسباب معاقبة فلان بسيئة الإفلاس التي وقعت بتقدير الله ووفق مشيئته ؟
                            سببها الذنوب والمعاصي التي اقترفها بنفسه ومن عند نفسه

                            فعقوبته بالإفلاس من تقدير الله (أي من عند الله) ، وبسبب معاصي العبد (أي من عند نفسه)
                            فظاهر جدًا عدم التناقض أو التعارض بين الآيات والحمد لله
                            المشاركة الأصلية بواسطة مشرف 1 مشاهدة المشاركة

                            "شروح فلسفية" !! .. "لا يبدو لي أننا سنتفق" !
                            هل هذا هو كل ما لديكِ كإجابة على مشاركات زملائك يا زميلة انعتاق ؟
                            إن لم يكن لديكِ ما تضيفينه فلننتقل إلى السؤال الآخر بإذن الله لكن أنتظر تأكيدك على أن الجملتين السابقتين هما ردك على ما جاءكِ به الإخوة كي يكون الأمر واضحًا للجميع .

                            بانتظارك




                            لا أعلم ما إذا كنت أتخيل الأمر أم أنكم تحاولون إظهاري بمظهر التهرّب؟
                            أعزائي، لا يحق لكم الإنتقائية بأن تفسروا "سيئة" بـ (مشيئة الله) وتارة بـ (عقوبة) فهذا يسمى بالعامية (ترقيع معاني)
                            ما معنى سيئة حسب القرآن، هل هي ما يأتي من الله ما يأتي من البشر؟ اختاروا إجابة من فضلكم

                            تعليق


                            • #29
                              رد: أسئلة عن الإسلام

                              المشاركة الأصلية بواسطة انعتاق مشاهدة المشاركة
                              لا أعلم ما إذا كنت أتخيل الأمر أم أنكم تحاولون إظهاري بمظهر التهرّب؟
                              أعزائي، لا يحق لكم الإنتقائية بأن تفسروا "سيئة" بـ (مشيئة الله) وتارة بـ (عقوبة) فهذا يسمى بالعامية (ترقيع معاني)
                              ما معنى سيئة حسب القرآن، هل هي ما يأتي من الله ما يأتي من البشر؟ اختاروا إجابة من فضلكم
                              كلامك ساقط الإعتبار ..

                              قل كل من عند الله = الإبتلاء والمصائب ..

                              فمن نفسك = الإبتلاء والمصائب والعقوبات بسبب المخالفات والمعاصى ..

                              أى كلام آخر لن يُلتفت إليه ..
                              سيظل منتدى حراس العقيدة بعون الله وفضله نبراساً للعلم والإيمان والصحبة الصالحة ..
                              بارك الله فيكم وأحسن إليكم جميعاً ..

                              تعليق


                              • #30
                                رد: أسئلة عن الإسلام

                                يقول الله تعالى فى كتابه العزيز: [أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ] .. [آل عمران: 165] ..

                                فبُهت الذى كفر ..



                                سيظل منتدى حراس العقيدة بعون الله وفضله نبراساً للعلم والإيمان والصحبة الصالحة ..
                                بارك الله فيكم وأحسن إليكم جميعاً ..

                                تعليق

                                مواضيع ذات صلة

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                ابتدأ بواسطة محمد خالد, منذ 3 يوم
                                رد 1
                                21 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                 
                                ابتدأ بواسطة خادم للجناب النبوى الشريف, 22 أكت, 2023, 06:48 ص
                                ردود 0
                                29 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة خادم للجناب النبوى الشريف  
                                ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 28 أغس, 2023, 07:58 ص
                                ردود 0
                                16 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
                                ابتدأ بواسطة mohamed faid, 18 ماي, 2023, 07:38 م
                                ردود 0
                                31 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة mohamed faid
                                بواسطة mohamed faid
                                 
                                ابتدأ بواسطة Aiman93, 24 يون, 2022, 11:04 ص
                                رد 1
                                25 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة عاشق طيبة
                                بواسطة عاشق طيبة
                                 
                                يعمل...
                                X