هل تغني قراءة سورة الإخلاص ثلاثًا عن قراءة القرآن كله ؟

تقليص

عن الكاتب

تقليص

( رحمة ) مسلمة اكتشف المزيد حول ( رحمة )
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل تغني قراءة سورة الإخلاص ثلاثًا عن قراءة القرآن كله ؟



    إن كانت سورة الإخلاص تعدل ثلث القرآن الكريم فلن يكون هناك حاجة لتعلم القرآن بكامله , أو حتى لقراءته في شهر رمضان .. إلخ ، كل ما تحتاج إليه هو أن تقرأ سورة الإخلاص . فسورة الإخلاص تعادل ثلث القرآن. إنه من المدهش أن نعتقد أن قراءة سورة الإخلاص 3 مرات تمنحك بركة قراءة القرآن "بأكمله"، وإذن فلن تكون هناك فائدة من قراءة القرآن كاملا .

    بمعنى آخر : هل يغني ثواب قراءة سورة الإخلاص - التي تعدل ثلث القرآن الكريم - ثلاث مرات عن قراءة القرآن كله ؟


    الإجابة

    الحمد لله


    أولاً : هذه بعض الأحاديث الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، والتي فيها أن سورة ( قل هو الله أحد ) تعدل ثلث القرآن .


    روى البخاري (6643) عَنْ أَبِي سَعِيدٍ أَنَّ رَجُلًا سَمِعَ رَجُلًا يَقْرَأُ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ يُرَدِّدُهَا فَلَمَّا أَصْبَحَ جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ ، وَكَأَنَّ الرَّجُلَ يَتَقَالُّهَا [أي يراها قليلة] فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّهَا لَتَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ) .

    وروى مسلم (811) عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَقْرَأَ فِي لَيْلَةٍ ثُلُثَ الْقُرْآنِ ؟ قَالُوا : وَكَيْفَ يَقْرَأْ ثُلُثَ الْقُرْآنِ . قَالَ : قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ تَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ .


    وروى مسلم (812) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : احْشُدُوا فَإِنِّي سَأَقْرَأُ عَلَيْكُمْ ثُلُثَ الْقُرْآنِ فَحَشَدَ مَنْ حَشَدَ ، ثُمَّ خَرَجَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ثُمَّ دَخَلَ ، فَقَالَ بَعْضُنَا لِبَعْضٍ : إِنِّي أُرَى هَذَا خَبَرٌ جَاءَهُ مِنْ السَّمَاءِ ، فَذَاكَ الَّذِي أَدْخَلَهُ ، ثُمَّ خَرَجَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : إِنِّي قُلْتُ لَكُمْ سَأَقْرَأُ عَلَيْكُمْ ثُلُثَ الْقُرْآنِ ، أَلَا إِنَّهَا تَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ .




    ثانياً :
    فضل الله واسع ، فقد تفضَّل الله على الأمة ، وعوَّض قِصَر عمرها بمزيد من الأجر على أعمال يسيرة . والعجيب أن بعض الناس بدلاً من أن يكون ذلك دافعاً له على الازدياد من الخير والحرص عليه تحوَّل هذا عنده إلى فتور وكسل عن أداء الطاعات ، أو تَعَجُّبٍ واستبعادٍ لهذا الفضل والثواب .




    وأما معنى الحديث :


    فهناك فرق بين الجزاء والإجزاء . والذي أوقع الأخ السائل في الإشكال هو عدم التفريق بينهما .


    فالجزاء : هو الثواب الذي يعطيه الله تعالى على الطاعة .

    والإجزاء : هو أن يسدَّ الشيء عن غيره ويجزئ عنه .
    فقراءة { قل هو الله أحد } لها جزاء قراءة ثلث القرآن ، لا أنها تجزئ عن قراءة ثلث القرآن .


    فمن نذر – مثلاً – أن يقرأ ثلث القرآن ، فلا يجزئه قراءة { قل هو الله أحد } لأنها تعدل ثلث القرآن في الجزاء والثواب لا في الإجزاء والإغناء عن قراءة ثلث القرآن . ومثل هذا يقال في قراءتها ثلاث مرات ، فمن قرأها في صلاته ثلاث مرات لا تجزئه عن قراءة الفاتحة ، مع أنه يُعطى جزاء وأجر قراءة القرآن كاملاً ، لكن لا يعني هذا أنها أجزأته عن الفاتحة .

    ومثل هذا في الشرع : ما أعطاه الشارع لمن صلَّى صلاة واحدة في الحرم المكي ، وأنه له أجر مائة ألف صلاة ، فهل يفهم أحد من هذا الفضل الرباني أنه لا داعي للصلاة عشرات السنين لأنه صلَّى صلاة واحدة في الحرم تعدل مائة ألف صلاة ؟ .
    بل هذا في الجزاء والثواب ، أما الإجزاء فشيء آخر .


    ثم إنه لم يقل أحد من أهل العلم إنه ليس بنا حاجة لقراءة القرآن ، وأن { قل هو الله أحد} كافية عنه ؛ ذلك أن القول الصحيح من أقوال أهل العلم أن هذه السورة كان لها هذا الفضل لأن القرآن أُنزل على ثلاثة أقسام : ثلث منها للأحكام ، وثلث منها للوعد والوعيد ، وثلث منها للأسماء والصفات .
    وهذه السورة جمعت الأسماء والصفات .
    هذا قول أبي العباس بن سريج واستحسنه شيخ الإسلام ابن تيمية في " مجموع الفتاوى " ( 17 / 103 ) .
    والمسلم لا غنى له عن الأمرين الآخرين وهما الأحكام والوعد والوعيد ، ولا يتم له معرفتهما إلا بالنظر في كتاب الله كاملاً ، ولا يمكن لمن يقف عند سورة " الصمد " أن يعرف هذين الأمرين .



    قال شيخ الإسلام رحمه الله :


    والثواب أجناس مختلفة كما أن الأموال أجناس مختلفة من مطعوم ومشروب وملبوس ومسكون ونقد وغير ذلك ، وإذا ملك الرجل من أحد أجناس المال ما يعدل ألف دينار مثلا لم يلزم من ذلك أن يستغنيَ عن سائر أجناس المال ، بل إذا كان عنده مال وهو طعام فهو محتاج إلى لباس ومسكن وغير ذلك ، وكذلك إن كان من جنس غير النقد فهو محتاج إلى غيره ، وإن لم يكن معه إلا النقد فهو محتاج إلى جميع الأنواع التي يحتاج إلى أنواعها ومنافعها ، والفاتحة فيها من المنافع : ثناء ودعاء مما يحتاج الناس إليه ما لا تقوم { قل هو الله أحد } مقامه في ذلك ، وإن كان أجرها عظيماً فذلك الأجر العظيم إنما ينتفع به صاحبه مع أجر فاتحة الكتاب ولهذا لو صلى بها وحدها بدون الفاتحة : لم تصح صلاته ، ولو قدِّر أنه قرأ القرآن كله إلا الفاتحة : لم تصح صلاته لأن معاني الفاتحة فيها الحوائج الأصلية التي لابد للعباد منها . " مجموع الفتاوى " ( 17 / 131 ) .



    وقال رحمه الله :


    فالقرآن يحتاج الناس إلى ما فيه من الأمر والنهي والقصص ، وإن كان التوحيد أعظم من ذلك، وإذا احتاج الإنسان إلى معرفة ما أُمر به وما نهي عنه من الأفعال أو احتاج إلى ما يؤمر به ويعتبر به من القصص والوعد والوعيد : لم يسدَّ غيرُه مسدَّه ، فلا يسدُّ التوحيدُ مسدَّ هذا ، ولا تسدُّ القصص مسدَّ الأمر والنهي ولا الأمر والنهي مسدَّ القصص ، بل كل ما أنزل الله ينتفع به الناس ويحتاجون إليه .


    فإذا قرأ الإنسان { قل هو الله أحد } : حصل له ثوابٌ بقدر ثواب ثلث القرآن لكن لا يجب أن يكون الثواب من جنس الثواب الحاصل ببقية القرآن ، بل قد يحتاج إلى جنس الثواب الحاصل بالأمر والنهي والقصص ، فلا تسد { قل هو الله أحد } مسد ذلك ولا تقوم مقامه .


    ثم قال رحمه الله :


    فالمعارف التي تحصل بقراءة سائر القرآن لا تحصل بمجرد قراءة هذه السورة فيكون من قرأ القرآن كله أفضل ممن قرأها ثلاث مرات من هذه الجهة لتنوع الثواب ، وإن كان قارئ { قل هو الله أحد } ثلاثاً يحصل له ثواب بقدر ذلك الثواب لكنه جنس واحد ليس فيه الأنواع التي يحتاج إليها العبد كمن معه ثلاثة آلاف دينار وآخر معه طعام ولباس ومساكن ونقد يعدل ثلاثة آلاف دينار فإن هذا معه ما ينتفع به في جميع أموره وذاك محتاج إلى ما مع هذا ، وإن كان ما معه يعدل ما مع هذا ، وكذلك لو كان معه طعام من أشرف الطعام يساوي ثلاثة آلاف دينار فإنه محتاج إلى لباس ومساكن وما يدفع به الضرر من السلاح والأدوية وغير ذلك مما لا يحصل بمجرد الطعام .
    " مجموع الفتاوى " ( 17 / 137 – 139 ) .

    والله أعلم .


    ــــــــــــــــــــــــــــــ


    تعليق :
    أرجو أن ننتبه جميعًا إلى حال الرجل الذي جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم
    : عَنْ أَبِي سَعِيدٍ أَنَّ رَجُلًا سَمِعَ رَجُلًا يَقْرَأُ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ يُرَدِّدُهَا فَلَمَّا أَصْبَحَ جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ ، وَكَأَنَّ الرَّجُلَ يَتَقَالُّهَا [أي يراها قليلة] فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّهَا لَتَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ) .

    وكأن الرجل يتقالها أي يراها قليلة ! وهذا هو حال الكثير والكثير من المسلمين الذين تقالوا هذا الثواب العظيم على هذا العمل القليل وبدلًا من الاستكثار منه تولوا عنه وزهدوا فيه ، وما أبرئ نفسي . فلنلتفت إلى هذا الأجر العظيم ولنستكثر من هذا العمل البسيط اليسير .




    {وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ إِلا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ}
    ـــــــــــــــــــــــــــ

  • #2
    رد: هل تغني قراءة سورة الإخلاص ثلاثًا عن قراءة القرآن كله ؟


    للرفع والتذكرة

    أكثروا من قراءة سورة الإخلاص ثلاث مرات لتُحسب لكم ختمة كاملة بفضل الله
    فإن كان عدد حروف القرآن 321000 حرفًا تقريبًا ، فإن المسلم يجمع 3,210,000 حسنة في أقل من دقيقة !
    هل تتخيلون فضل الله الواسع ؟
    ما يفوق الملايين الثلاثة من الحسنات . فمن يضيع هذا الأجر الكبير ؟

    نحن في حاجة لحسنات محايات للسيئات
    ونحن بحاجة لحسنات نؤدي بها حقوق العباد على قنطرة المظالم
    ونحن بحاجة لحسنات لتعويض نقص ثواب الأعمال الصالحة المخلوطة بآفات النفس والقلب
    ونحن بحاجة لحسنات للترقي في درجات الجنات
    نحن بحاجة لقدر هائل وعظيم من الحسنات تدرء عنا الندم يوم لا ينفع الندم حين نرى أجورًا عظيمة لأعمال قليلة الجهد والوقت ضيعناها زهدًا فيها نظرًا لبساطتها .
    نحن بحاجة لحسنات كثيرة فنحن لا نعلم أيقبلها الله تعالى كلها أم تُرَد علينا لآفة اعترت أعمالنا فلا يتبقى لنا من الحسنات الكثيرة سوى حسنة واحدة تُرجح كفة الحسنات فنتزحزح عن النار وندخل الجنات بفضل رب البريات .

    الفرصة أمامكم فاغتنموها .

    {وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ إِلا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ}
    ـــــــــــــــــــــــــــ

    تعليق


    • #3
      رد: هل تغني قراءة سورة الإخلاص ثلاثًا عن قراءة القرآن كله ؟

      للرفع والتذكرة


      المشاركة الأصلية بواسطة ( رحمة ) مشاهدة المشاركة

      للرفع والتذكرة

      أكثروا من قراءة سورة الإخلاص ثلاث مرات لتُحسب لكم ختمة كاملة بفضل الله
      فإن كان عدد حروف القرآن 321000 حرفًا تقريبًا ، فإن المسلم يجمع 3,210,000 حسنة في أقل من دقيقة !
      هل تتخيلون فضل الله الواسع ؟
      ما يفوق الملايين الثلاثة من الحسنات . فمن يضيع هذا الأجر الكبير ؟

      نحن في حاجة لحسنات محايات للسيئات

      ونحن بحاجة لحسنات نؤدي بها حقوق العباد على قنطرة المظالم

      ونحن بحاجة لحسنات لتعويض نقص ثواب الأعمال الصالحة المخلوطة بآفات النفس والقلب
      ونحن بحاجة لحسنات للترقي في درجات الجنات
      نحن بحاجة لقدر هائل وعظيم من الحسنات تدرء عنا الندم يوم لا ينفع الندم حين نرى أجورًا عظيمة لأعمال قليلة الجهد والوقت ضيعناها زهدًا فيها نظرًا لبساطتها .
      نحن بحاجة لحسنات كثيرة فنحن لا نعلم أيقبلها الله تعالى كلها أم تُرَد علينا لآفة اعترت أعمالنا فلا يتبقى لنا من الحسنات الكثيرة سوى حسنة واحدة تُرجح كفة الحسنات فنتزحزح عن النار وندخل الجنات بفضل رب البريات .

      الفرصة أمامكم فاغتنموها .

      {وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ إِلا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ}
      ـــــــــــــــــــــــــــ

      تعليق


      • #4
        رد: هل تغني قراءة سورة الإخلاص ثلاثًا عن قراءة القرآن كله ؟

        ..............



        المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ( رحمة )


        للرفع والتذكرة

        أكثروا من قراءة سورة الإخلاص ثلاث مرات لتُحسب لكم ختمة كاملة بفضل الله
        فإن كان عدد حروف القرآن 321000 حرفًا تقريبًا ، فإن المسلم يجمع 3,210,000 حسنة في أقل من دقيقة !
        هل تتخيلون فضل الله الواسع ؟
        ما يفوق الملايين الثلاثة من الحسنات . فمن يضيع هذا الأجر الكبير ؟

        نحن في حاجة لحسنات محايات للسيئات

        ونحن بحاجة لحسنات نؤدي بها حقوق العباد على قنطرة المظالم

        ونحن بحاجة لحسنات لتعويض نقص ثواب الأعمال الصالحة المخلوطة بآفات النفس والقلب
        ونحن بحاجة لحسنات للترقي في درجات الجنات
        نحن بحاجة لقدر هائل وعظيم من الحسنات تدرء عنا الندم يوم لا ينفع الندم حين نرى أجورًا عظيمة لأعمال قليلة الجهد والوقت ضيعناها زهدًا فيها نظرًا لبساطتها .
        نحن بحاجة لحسنات كثيرة فنحن لا نعلم أيقبلها الله تعالى كلها أم تُرَد علينا لآفة اعترت أعمالنا فلا يتبقى لنا من الحسنات الكثيرة سوى حسنة واحدة تُرجح كفة الحسنات فنتزحزح عن النار وندخل الجنات بفضل رب البريات .

        الفرصة أمامكم فاغتنموها .



        {وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ إِلا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ}
        ـــــــــــــــــــــــــــ

        تعليق

        مواضيع ذات صلة

        تقليص

        المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
        ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 9 أغس, 2023, 11:28 م
        ردود 0
        24 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
        ابتدأ بواسطة عادل خراط, 17 أكت, 2022, 01:16 م
        ردود 112
        158 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة عادل خراط
        بواسطة عادل خراط
         
        ابتدأ بواسطة اسلام الكبابى, 30 يون, 2022, 04:29 م
        ردود 3
        32 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة عاشق طيبة
        بواسطة عاشق طيبة
         
        ابتدأ بواسطة عادل خراط, 28 أكت, 2021, 02:21 م
        ردود 0
        114 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة عادل خراط
        بواسطة عادل خراط
         
        ابتدأ بواسطة عادل خراط, 6 أكت, 2021, 01:31 م
        ردود 3
        58 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة عادل خراط
        بواسطة عادل خراط
         
        يعمل...
        X