أسماء الله الحسنى عند اليهود وآية التحدي الكبرى في القرءان الكريم

تقليص

عن الكاتب

تقليص

المهندس زهدي جمال الدين مسلم اكتشف المزيد حول المهندس زهدي جمال الدين
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    رد: أسماء الله الحسنى عند اليهود وآية التحدي الكبرى في القرءان الكريم

    وثمة ملاحظات أخرى تستحق منا كل اعتبار جدي :
    الملاحظة الأولى:
    من الواضح جداً أن الصولجان والمشرع سيظلان في سبط يهوذا طالما أن شيلوه لم يظهر على المسرح ، وبموجب الادعاء اليهودي فإن (שִׁילֹה شيلوه)
    لم يأت حتى الآن ، لذلك ينتج عن هذا أن كلا من الصولجان الملكي والخلافة النبوية كانتا لا تزالان موجودتين وتخصان تلك القبيلة أو ذلك السبط ،
    ولكن هاتين
    المؤسستين انقرضتا كلتاهما منذ أكثر من ثلاثة عشر قرنا .
    فماذا ينتظرون؟ مجرد سؤال.
    الملاحظة الثانية:
    يجدر بنا أن نلاحظ أن سبط يهوذا اختفى أيضا مع سلطته الملكية.
    ومن الشروط الأساسية (لمجيء شيلوه) بقاء وجود السبط وبقاء هويته من اجل إظهار أن السبط ككل يعيش إما في أرض أبائه أو في مكان آخر بصورة جماعية ،
    ويتحدث بلغته الخاصة .

    ولكن الوضع بالنسبة لليهود معكوس بالضبط ، فلكي يبرهن احدهم على انه إسرائيلي لا حاجة لـه لإزعاج نفسه في ذلك ،
    لان أي إنسان سوف يعرفه ، ولكن لن يستطيع أبدا أن تثبت انه ينتمي إلى
    واحد من الأسباط ألاثني عشر .
    وعليه فاليهود اليوم مضطرون أن يقبلوا واحداً من الخيارين :
    إما التسليم بأن (شيلوه) قد جاء من قبل،وان أجدادهم لم يتعرفوا عليه.
    أو أن يتقبلوا أن سبط يهوذا لم يعد موجوداوهو السبط الذي ينحدر منه "شيلوه" بزعمهم.
    الملاحظة الثالثة:
    أن النص يتضمن أمرًا يخالف بصورة واضحة جداً الاعتقاد المسيحي اليهودي وهو:
    أن شيلوه غريب تماماً على سبط يهوذا بل وعلى بقية جميع الأسباط. وهذا الأمر على درجة من الوضوح بحيث أن لحظات قليلة منالتأمل والتفكير كافية لإقناع المرء .
    وتدل النبوءة بوضوح أنه عندما يجيء (شيلوه שִׁילֹה)فإن الصولجان والمشرع سوف يختفيان من سبط يهوذا .
    وهذا لا يتحقق إلا إذا كان شيلوه غريبا عن يهوذا..فإن كان شيلوه منحدراً من يهوذا فكيف يمكن أن ينقطع هذان العنصران من تلك القبيلة أو السبط؟ . .
    ولا يمكن أن يكون شيلوه منحدراً من أي سبط آخر، لان الصولجان والمشرع كانا لمصلحة إسرائيل كلـها وليس لمصلحة سبط واحد.
    محاولة تفسير النص السابق :
    هذه المحاولة قام بهاالعلامة عبد الأحد داود، كان اسمه قبل أن يسلم : بنيامين كلداني ولد سنة 1867م في أورميا من بلاد إيران
    درس في روما منذ سنة 1892 ثم تم ترسيمه كاهنا سنة 1892 أسلم سنة 1904 للميلاد وذلك من خلال
    لقاءاته مع شيخ الإسلام جمال الدين أفندي وآخرين في استانبول .

    وكانت ترجمته للنص هي كالآتي:
    10لاَ يَزُولُ قَضِيبٌ مِنْ يَهُوذَا وَمُشْتَرِعٌ مِنْ بَيْنِ رِجْلَيْهِ حَتَّى يَأْتِيَ شِيلُوه ـ שִׁילֹה ـ وَلَهُ يَكُونُ خُضُوعُ شُعُوبٍ.].
    وقامت محاولته على دراسة لفظة (شيلوهשִׁילֹה) الواردة في الأصل العبري والاستدلال بها على انطباقه على نبينا محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
    وذكر أن هذه الكلمة שִׁילֹה كانت في النسخة السامرية مكونة من ثلاثة أحرف:
    ( شالوحשלח) أي (الرسول)وقد قام احد الناسخين عن طريق السهو أو الخطأ بانزلاق القلم قد فصل الجانب الأيسر من الحرف الأخير) حاء ח )
    فتحول إلى الحرف(
    ה هاء) لان الحرفين متشابهان جداً معفرق ضعيف في الجانب الأيسر.
    أقول هذا التحليل يصدق مرة أخرى مع الكلمة في النسخة السامرية حيث هي هناك من ثلاثة أحرف:
    (ش.ل. ه‍ . שלה( وهذه لكي تصبح ( شالوحשלח ) أي (الرسول)لاتحتاج إلا إلى تبديل حرف الـهاءה بحرف الحاءח.
    إذ أنه لا يوجد حرف الواو ويستعاض عنه بالضمة
    ..وفي الكتابة الحديثة وضعوا حرف الواو هكذا ו.
    أما النص الموجود في النسخة العبرية فهو من أربعة أحرف (שילה شيلوه) مع إثبات حرف الضمة.
    وتحتاج لكي تصبح (شالوح) إلى حذف حرف الـهاءה وحرف الياءי .
    وإذا ما نقل خطأ كهذا إلى المخطوط العبري ، سواء عمداً أو سهواً -
    فالكلمة عندئذ تكون مشتقة من(شلح
    שלח) بمعنى (أرسل) ويكون اسم المفعول שלוח (شَلوحَ) وتعني المرسل أو الرسول
    حيث أن كلمة (رسول) أو (مرسل) بالعبرية لـها ثلاث صيغ.

    الأولى: (شلوح שלח) ) وتكتب أيضا بدون حرف الواو שלח).
    الثانية:(שליח شليح).
    الثالثة:(משלח مشلح).
    وبعد ذلك واصل بيانه ليتحدث عن المصداق الواقعي للنص قال:
    (وبالطبع لا جدال في أن كلا من اليهود والنصارى يؤمنون بأن هذه البركة إحدى أبرز التنبوءات المسيحانية).
    ملحوظة:
    التنبؤات المسيحانية : مصطلح يراد به عند المسيحيين ،أي النصوص التي تتحدث عن شخص الـهي يبعثه اللـه في آخر الزمان
    قال علماء التلمود هو المسيح ولا يريدون به عيسى بن مريم عليه السلام ، وقالوا انه لم يبعث فعلا ، وقال العلماء المسيحيون
    هو عيسى بن مريم وقال علماء المسلمين أن هذه النصوص تتحدث عن النبي محمد
    صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
    فمن يكون هذا الأمير القوي والمشرع العظيم ؟
    بالتأكيد ليس موسى عليه السلام ، لأنه كان أول منظِّم لأسباط إسرائيل ألاثني عشر ، ولم يظهر قبلـه أي نبي أو ملك في سبط يهوذا...وحتماً ،
    ليس داود عليه السلام لأنه
    كان أول ملك نبي ينحدر من نسل يهوذا .
    ومن الواضح انه ليس عيسى المسيح عليه السلام ، لأنه هونفسه رفض الفكرة القائلة بأن المسيح الذي كانت تنتظره إسرائيل
    كان احد أبناء داود(إنجيل متى إصحاح 22 : 44 ، 45 ، وإنجيل مرقس إصحاح 12 : 35 ، 37 ، وإنجيل لوقا إصحاح 20 : 41-44 ).

    ومما تقدم نستطيع أن نجزم بأن:
    الكلمة الموجودة في النسخة العبرية والمكونة من أربعة أحرف(שִׁילֹה شيلوه)، هي مشتقة من كلمة(شلح שלח) بمعنى (أرسل)
    ويكون اسما لمفعول
    שלוח (شَلوحَ) وتعني المرسل أو الرسول حيث أن كلمة (رسول) أو (مرسل) بالعبرية لـها ثلاث صيغ كما تقدم،
    وفي هذه الحالة فإنه يتطابق حتماً مع اللقب العربي للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ والذي يتكرر كثيراً في القرآن الكريم وهو (الرسول).

    و(شلوح إلوهيم) بالعبرية هي بالضبط (رسول اللـه) وهذه العبارة ترتل خمس مرات كل يوم عندما يؤذن المؤذنون للصلاة فوق جميع المآذن في العالم .
    والآن فمهما كانت وجهة النظر التي نحاول أن ندرس ونمحص فيها نبوءة يعقوب هذه ، فإننا مضطرون بحكم تحققها
    في محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن نسلم بأن اليهود ينتظرون عبثاً مجيء (شيلوه
    שִׁילֹה) آخر ، وان النصارى مصرون على خطئهم في الاعتقاد
    بأن عيسى عليه السلام كان هو المقصود (بشيلوه
    שִׁילֹה).
    وإلا فلماذا تم تحريف النص من:
    [ 8يَهُوذَا، إِيَّاكَ يَحْمَدُ إِخْوَتُكَ، يَدُكَ عَلَى قَفَا أَعْدَائِكَ، يَسْجُدُ لَكَ بَنُو أَبِيكَ. 9يَهُوذَا جَرْوُ أَسَدٍ، مِنْ فَرِيسَةٍ صَعِدْتَ يَا ابْنِي، جَثَا وَرَبَضَ كَأَسَدٍ وَكَلَبْوَةٍ.
    مَنْ يُنْهِضُهُ؟
    10لاَ يَزُولُ قَضِيبٌ مِنْ يَهُوذَا وَمُشْتَرِعٌ مِنْ بَيْنِ رِجْلَيْهِ حَتَّى يَأْتِيَ شِيلُونُ وَلَهُ يَكُونُ خُضُوعُ شُعُوبٍ.].
    إلى:
    [8يَهوذا يَحمَدُك إخوَتُكَ، يَدُكَ على رِقابِ أعدائِكَ. يسجدُ لكَ بَنو أبيكَ. 9يَهوذا شِبْلُ أسَدٍ. مِنَ الأطرافِ صَعِدْتَ يا اَبني،
    كأسدٍ يَركعُ ويَربِضُ وكَلَبوةٍ، فمَنْ يُقيمُه؟ 10لا يزولُ الصَّولجانُ مِنْ يَهوذا ولا عصا السُّلطانِ مِنْ صُلْبِهِ، إلى
    أنْ يتَبوَّأَ في شيلُوه(שִׁילֹה) مَنْ لَه طاعةُ الشُّعوبِ. ].
    حيث أننا قد أثبتنا أن كلمة شيلُوه שִׁילֹהوالواردة في النص المصحح تتكون من خمسة أحرف عبرية هي: "شين"، "يود"، "لاميد"، "وهي"، وتوجد بلدة اسمها شيلوه ولكن لا يوجد فيها حرف "يود"، ولذلك لا يمكن أن يكون الاسم مطابقا أو مشيراً للبلدة، إذاً فالكلمة حيثما وجدت تشير إلى شخص وليس إلى مكان.
    ولا ينطبق هذا الاسم بأي حال من الأحوال إلا على النبي المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم.
    عودة للنص مرة أخرى:
    [ 8يَهُوذَا، إِيَّاكَ يَحْمَدُ إِخْوَتُكَ، يَدُكَ عَلَى قَفَا أَعْدَائِكَ، يَسْجُدُ لَكَ بَنُو أَبِيكَ. 9يَهُوذَا جَرْوُ أَسَدٍ، مِنْ فَرِيسَةٍ صَعِدْتَ يَا ابْنِي، جَثَا وَرَبَضَ كَأَسَدٍ وَكَلَبْوَةٍ.
    مَنْ يُنْهِضُهُ؟
    10لاَ يَزُولُ قَضِيبٌ مِنْ يَهُوذَا وَمُشْتَرِعٌ مِنْ بَيْنِ رِجْلَيْهِ حَتَّى يَأْتِيَ شِيلُونُ وَلَهُ يَكُونُ خُضُوعُ الْأُمِّمِ.].
    إن لفظة (الأمم) مصطلح يراد به عند اليهود والنصارى: الشعوب غير الكتابية أي غير الموحدة أي الشعوب المشركة
    ومن الواضح أن مصطلح (الأمم) بالمفهوم اليهودي والمسيحي يقابلـه مصطلح (الأميون) في القرآن الكريم
    قال تعالى:
    [ فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوْا
    وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ
    ] آل عمران: ٢٠
    وهناك معنى آخر للاميين استعمل القرآن اللفظة فيه وهو معنى (الذي لا يقرأ ولا يكتب ) كما في قولـه تعالى:
    [
    وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لَا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلَّا أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ] البقرة: ٧٨
    جاء في معجم اللاهوت الكتابي تحت لفظة (أمم) (Nations) واللفظة الانجليزية المستعملة للتعبير عن المفهوم اليهودي والمسيحي للأمم هي (Gentiles).
    وفي النسخة المطبوعة سنة 1957 استخدم المترجم لفظة (gentiles) في الفقرة موضع البحث:
    to whom the gentile shall look forward.
    وترجمته الحرفية : وإياه ينتظر غير اليهود[وَلَهُ يَكُونُ خُضُوعُ شُعُوبٍ.].
    الترجمة العربيةللأصل اللاتيني
    هناك ترجمة عربية للعهد القديم طبعت سنة 1753 م فيمطبعة (ملاك روتيلي) ، وقد جاء فيها النص متطابقا مع الاحتمال الثالث الذي
    احتملـه
    العلامة عبد الأحد في لفظة (شيلوه) أي كونها محرفة عن لفظة (الرسول) وايضا متطابقامع القراءة الثانية المحتملة
    للفظة أي (يقوه) التي تعني (الانتظار) والتي اغفلها في
    دراسته .
    ففي الصفحة 66-67 نجد النص كما يلي :
    (لا يزول القضيب من يهوذا ولاالقائد من فخذه ،حتى يأتي الْمُزمَع ان يرسل ، وهو يكون انتظار الامم).

    ومراده بـ(المزمع ان يرسل) : الرسول الذي يراد ارسالـه ، او الرسول الموعود.
    قال في لسان العرب:

    الزمع والزماع:المضاء في الأمر والعزم عليه.وأزمع الأمر وبه وعليه:مضى فيه فهو مزمع وثبت عليه عزمه..
    والزميع:الشجاع المقدام الذي يزمع الأمر ثم لا ينثنيه عنه وهو أيضا الذي إذا هم بأمر مضى فيه.
    وهذه الترجمة العربية المهملة والمنسية هي ترجمة حرفية للترجمة اللاتينية المنتشرة الى اليوم عند اتباع الكنيسة الكاثوليكية
    وهي الترجمة المعروفة بـ(الفولكات The Latin Vulgate).

    وقد قام بها (اوسيبيوس ايرونيموس) (Eusebis Hieronymus) الذي عرف باسم (جيروم) 340-420
    وكان البابا (دماسيوس) (Damasus) قد كلفّه بتنقيح الكتاب المقدس .

    وكان(جيروم) اعظم علماء المسيحيين في عصره ، اتم مراجعته للترجمة اللاتينية للإنجيلِحوالي 383 ، وبعدها قدَّم ترجمات
    لاتينية جديدة من (المزامير) وكتاب (ايوبِ)،وبعض الكتبِ الأخرىِ معتمدا على الترجمة الاغريقية المعروفة بـالـ(سبتوجنتا)
    ثم
    لاحظ ان الترجمة الاغريقية غير مقنع لأنها كانت ترجمة بالمعنى في كثير من الموارد.
    لذلك اتجه الى الاصل العبري لتكون الترجمة منه مباشرة واستعان ببعض الاساتذةاليهود في تلك المهمة، وكان قد بدأ عملـه في فلسطين سنة 390 م
    وانتهى منه سنة 405م، اي قبل بعثة النبي محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بقرنين من الزمن تقريبا وبعد اربعة قرون من بعثة عيسى عليه السلام تقريبا.

    والنص اللاتيني في الفولجاتا هو:
    Non auferturn sceptrum de Judaet dux de femore ejus donec veniat qui
    mittendus est ,erit expectatio gentium, et ipce.
    ومن الغريب ان لا يلتفت العلامة عبد الاحد الىذلك وبخاصة وهو مطلع على نسخة (الفولجاتا) وقد ذكرها في كتابه في اكثر من مورد .
    وعلى كل حال تسهيلا للبحث في النص نقسمه الى فقرتين

    الفقرة(أ):
    لا يزول ا
    لقضيب من يهوذا ولا مشترع من فخذه .
    Non auferturn sceptrum de Juda .dux de femore ejus ,
    حتى يأتي الْمُزمَع ان يرسل .
    donec veniat qui mittendus est.
    وهو يكون انتظار الامم .
    et ipce erit expectatio gentium.

    والكلمات التي هي موضع الشاهد هي كلمة (شلوح) (שלח) التي حُرِّفت الى كلمة(شلوه) (שלח) في التوراة السامريةو(شيلوهשִׁילֹה)
    في التوراة العبرانية وكلمة (يقوه
    יקוה) التي حرفت الى كلمة (يقهتיקהת)
    ويتضح من ذلك أن ( شيلوه שִׁילֹה) كما في العبرية المحرفة أو (شلهשלח) كما في السامرية المحرفة أيضا أو (شلوح) (شلوح) أي (الرسول)
    كما في نسخة الفولجات اللاتينية ينتظره غير اليهود من الأمم كما ينتظره اليهود أنفسهم .

    أما انتظار اليهود لـه فواضح من النص الذي جعل بعثة هذا الرسول علامة لزوال سيادة الشريعة الإسرائيلية بكل أشكالها.
    وهنا سؤالان أمام الباحث :
    السؤال الأول : هل يوجد في الترجمات الأخرى ما يؤيد (الفولجات) ؟
    السؤال الثاني : ما هو الحادث الجديد الذي دفع باليهود ككل إلى تبني عملية التحريف ونشر النسخة المحرفة وإخفاء أو إتلاف النسخ الصحيحة نسبيا ؟.
    الإجابة عن السؤال الأول :
    أما بالنسبة للسؤال الأول فجوابه بالإيجاب...إذ أن كلا من (السبتوجنتا) و(البشيطتا) تتطابقان تماما مع ترجمة جيروم في النصف الثاني من الفقرة موضع البحث .
    الترجمة اليونانية (السبتوجنتا) THE SEPTUAGINT



    وترجمته بالانجليزية :
    Until there come the things stored up for him,and he is the expectation of the nations .
    وترجمته بالعربية :
    [ حتى يأتي الذيحُفِظَت الأشياء لـه، وهو يكون انتظار الأمم غير اليهود. ]. وهذا معناه أن التوراة العبرية التي كانت منتشرة في القرن الثالث قبل الميلاد
    التي ترجمت عنها (السبتوجنتا) في ذلك الوقت كانت فيها كلمة (يقوه) التي تعني (ينتظر) وليس كلمة (يقهت) التي تعني (يجتمع) .

    أما نص (البشيطتا ) فحرفه السرياني كما يلي :




    وترجمته بالانجليزية:
    Until the coming of the one to whom the sceptre belong, the Gentiles shall look forword.
    [The Holy Bible from Ancient Eastern Manuscripts containing
    the old and New
    Testament translated from the peshetta , the authorized bible of the church ofthe east , ]
    وترجمته بالعربية: [ حتى مجيء الشخص الذي يعود لـه القضيب، والذي ينتظره الأمم غير اليهود].
    ومما لا خلاف فيه أن (البشيطتا) أقدم من (الفولجات) فهي إذن لم تترجم عنها، وقد ذكروا أن (البشيطتا) مترجمة عن أصل عبري
    حيث جاء في الـ (The Interpreters Dictionary Of The Bible) تحت لفظة (The peschetta)..

    أن العهد القديم من البشيطتا وبخاصة الأسفار الخمسة الأولى ربما ترجم من قبل يهود أو يهود متنصرين، وهذا الرأي أقيم على أساس قرب نص البشيطتا
    من النص العبري وترجوم اونقيلوس، أو عن أصل يوناني. والنتيجة لكلا الاحتمالين واحدة وهي أن التوراة العبرية التي ترجمت عنها (البشيطتا)
    كانت تحتوي علي كلمة (يقوه
    יקוה) التي تعني (ينتظر) وليس كلمة( يقهتיקהת) التي تعني (يجتمع)، وبالتالي
    فان تحريفها في النسخة العبرية إلى ( يقهت
    יקהת ) قد حصل بعد عهد (جيروم) أيضا .

    تعليق


    • #17
      رد: أسماء الله الحسنى عند اليهود وآية التحدي الكبرى في القرءان الكريم

      خلاصة البحث في الفقرة (ب) :

      إن احتمال العلامة عبد الأحد في تحريف كلمة (شلوح) (شلوح) (الرسول ) في الفقرة 10 من الإصحاح 49 من سفر التكوين
      الى كلمة (شيلوه) (شيله) (الذي يخصه) قد حصل اشتباها وسهوا من قبل احد الناسخين ليس صحيحا ، بل القرائن تؤكد عمدية التحريف
      من قبل علماء اليهود المعاصرين لبعثة النبي محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بغيا وحسدا.

      ونص الفولجات اللاتينية المترجمة عن العبرية قبل البعثة من أهم هذه القرائن ، ومن هذه القرائن أيضا تحريف كلمة (يقوا)
      في النص نفسه( التي تعني ينتظر) الى كلمة يقهت (التي تعني يجتمع) كما في الفولجات والسبتوجنت اليونانية والبشيطتا السريانية.

      إن الذي أوقع العلامة عبد الأحد في هذا الخطأ هو عدم اطلاعه على النص في الفولجات وعدم التفاته الى تلك القرائن ،
      كما أن الذي دعا النصارى الى عدم متابعة اليهود في تحريف النص اعتقادهم أن النص يتحدث عن رسالة المسيح عليه السلام.

      وفيما يلي جدولاً توضيحياً بذلك :


      قال بعض مفسري اليهود : إن قولـه (ولا مشترع من بين رجليه) : لا يريد به: مشرع من صلب يهوذا وإنما يريد المشرع المطيع ليهوذا .
      ومن هنا جاء في ترجمة أخرى : لا يزول الصولجان من يهوذا ولا عصاالقيادة من بين رجليه .
      والخلاف حول كلمة ( مْحُقَّقْ)ומִחקקالواردة في الأصل العبري .
      فقد ترجمتها (البشيطتا) الى مشرع ومشترع (lawgiver)
      وترجمها علماء اليهود الى عالم (scholar) .
      وترجمها جيروم الى (dux) أي (ruler) (قائد ، موجه) .
      وترجمتها السبتوجنتا إلى (leader) .
      واصل الكلمة من חאקק ( حاقَق ) أي: سنَّ قانوناחקיקא
      وحُقّا חקأي دستور أو قانون و حقيقاחקיקא أي(سن القوانين ، تشريع) .
      وفي ضوء ذلك فان الحق مع من ترجمها الى (مشرع ).
      الإجابة عن السؤال الثاني :
      إن أهم حادثة تعرض لـها المجتمع اليهودي وكذلك المجتمع المسيحي بعد عهد (جيروم) هي بعثة النبي محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ،
      وقد ثبت تاريخيا أن يهود المدينة كانوا في أوائل البعثة وقبل تغيير القبلة مؤيدين للنبي وكانوا يذكرون ما لديهم من البشارات
      في حقه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقد احتج القرآن بموقفهم هذا على قريش تأييدا لنبيه المرسل محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال سبحانه وتعالى:
      [أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آَيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ] الشعراء: ١٩٧
      ثم انقلب موقف اليهود بعد الـهجرة وتغيير القبلة وصاروا يؤيدون قريشا في حربهم مع النبي، وتصدى لهم القرآن وعرض لكثير
      من فضائحهم التاريخية وكشف عن أهم صفاتهم مع التوراة وهي تحريفهم لها في العهود التاريخية السابقة وفي عهد النبي
      الموعود الذين كانوا ينتظرونه ويبشرون به يقول سبحانه وتعالى: [الَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ]البقرة: ١٤٦
      ويقول سبحانه وتعالى:
      [فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ وَلَا تَزَالُ تَطَّلِعُ
      عَلَى خَائِنَةٍ مِنْهُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ] المائدة: ١٣
      ثم حاربهم النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لما عاونوا قريشا المشركة المحاربة لـه وخانوا عهودهم معه وبفعل ذلك هرب بعضهم
      واجلي البعض الآخر عن المدينة (وساروا باتجاه الشام)، وفي ظل هذا الظرف الفكري والسياسي فان من الطبيعي جدا
      هو أن تتجه ظنون الباحث المحايد فضلا عن الباحث المسلم إلى هؤلاء اليهود النازحين إلى طبرية الذين يحملون تجربة حية ف
      ي تأييد نبوة محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثم محاربتها بالسيف والقلم .
      ملخص الدراسة السابقة مع إضافات أخرى لها في منتهى الأهمية:
      1ـ أن كلمة "شيلوه" كلمة فريدة في العهد القديم، ولا تكرر في أي مكان آخر في العهد القديم.
      2ـ أن كلمة شيلوه تتكون من أربعة أحرف عبرية هي: "شين"، "يود"، "لاميد"، "وهي"، وتوجد بلدة اسمها شيلوه ولكن لا يوجد فيها حرف "يود"، و
      لذلك لا يمكن أن يكون الاسم مطابقا أو مشيراً للبلدة، إذاً فالكلمة حيثما وجدت تشير إلى شخص وليس إلى مكان.
      3ـ أن هذه العبارة اشتملت على ضمير لغير العاقل، وقد يشير إلى القضيب أو الصولجان، أو المشرع بصورة منفصلة أو مجتمعة، و
      ربما يشير للطاعة، وعليه فإن معنى العبارة: (إن الطابع الملكي المتنبي لن ينقطع من يهوذا إلى أن يجئ الشخص الذي يخصه هذا الطابع، ويكون له خضوع الشعوب).
      4ـ بعد أن أورد بعض تحولات الترجمة لهذه الكلمة بين العبرية والسريانية قال: يمكن أن تقرأ هذه العبارة بالصورة التالية: (حتى يأتي الشخص الذي تخصه..).
      5ـ أن الكلمة "شيلوه" مشتقة من الفعل العبري "شله" وهي تعني المسالم والهادي والوديع والموثوق.
      6. من المحتمل أنه تم على هذه العبارة تحريف متعمد فتكون "شالوه" فحينئذ يكون معناها "شيلوح" وهذه العبارة مرادفة لكلمة "رسول ياه" و
      هو نفس اللقب الموصوف به محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "وشيلواح إلوهيم" تعني: رسول الله.
      7ـ لا يمكن أن تنطبق هذه البشارة على المسيح حتى لو آمن اليهود بنبوته، لأنه لا توجد أي من العلامات أو الخصائص التي توقعها اليهود
      في هذا النبي المنتظر في المسيح عليه السلام، فاليهود كانوا ينتظرون مسيحاً له سيف وسلطة، كما أن المسيح رفض هذه الفكرة القائلة
      بأنه هو المسيح المنتظر الذي تنتظره اليهود.
      8ـ أن هذه النبوة قد تحققت حرفيا وعملياً في محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فالتعابير المجازية "الصولجان" و "المشرع" قد أجمع الشراح
      المعلقون على أن معناها السلطة الملكية والنبوة. وهذا يعني علمياً أنه صاحب الصولجان والشريعة، أو الذي يملك حق التشريع وتخضع له الشعوب.
      9 ـ لا يمكن أن تنطبق هذه البشارة في حق موسى، لأنه أول منظم لأسباط بني إسرائيل، ولا في حق داود، لأنه أول ملك فيهم.
      10ـ لو تم تفسير "شيلوه" بـ "شالا" الآرامية فهي تعني: هادي ومسالم وأمين، وهذا يتفق مع تفسير "شله" العبرية. وقد كان محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
      قبل الرسالة هو الأمين، وهو محل الثقة، وهو المسالم الهادي الصادق.
      وبعد هذه المحاولات التفسيرية والترجمة ينتقل المهتدي عبد الأحد إلى إلزام الخصم بهذه النبوة ومدلولاتها وهي ما يلي:
      1ـ أن الصولجان والمشرع سيظلان في سبط يهوذا طالما أن شيلوه لم يظهر.
      2ـ بموجب ادعاء اليهود في هذا "الشيلوه" فإن شيلوه لم يظهر، وأن الصولجان الملكي والخلافة تخصان ذلك السبط، وقد انقرضنا منذ أكثر من ثلاثة عشر قرناً.
      3ـ أن سبط يهوذا اختفى مع سلطته الملكية وشقيقتها الخلافة النبوية، ومن الشروط الأساسية لظهور "الشيلوه" إبقاء السبط على و
      جه الأرض يعيض في أرض آبائه، أو في مكان آخر بصورة جماعية.
      4ـ اليهود مضطرون أن يقبلوا واحداً من الخيارين: إما التسليم بأن "شيلوه" قد جاء من قبل، وأن أجدادهم لم يتعرفوا عليه.
      أو أن يتقبلوا أن سبط يهوذا لم يعد موجوداً، وهو السبط الذي ينحدر منه "شيلوه".
      أن النص يتضمن بصورة واضحة ومعاكسة جداً للاعتقاد اليهودي والنصراني – أن "شيلوه" غريب تماماً على سبط يهوذا وبقية الأسباط،
      لأن النبوة تدل على أنه عندما يجيء "شيلوه" فإن الصولجان والمشرع سوف يختفيان من سبط يهوذا، وهذا لا يتحقق إلا إذا كان "شيلوه" غريباً عن يهوذا،
      فإن كان "شيلوه" منحدراً من يهوذا فكيف ينقطع هذان العنصران من ذلك السبط، ولا يمكن أن يكون "شيلوه" منحدراً من أي سبط آخر،
      لأن الصولجان والمشرع كانا لمصلحة إسرائيل كلها، وليس لمصلحة سبط واحد.

      تعليق


      • #18
        رد: أسماء الله الحسنى عند اليهود وآية التحدي الكبرى في القرءان الكريم

        الفقرة 10 من الإصحاح 49

        بعد التحقيق
        وفي ضوء نتائج التحقيق الآنفة الذكر تصبح الفقرة 10 من الإصحاح 49 كما يلي :
        لا يزول القضيب منيعقوب ومبيِّن للشريعة من ذريته،حتى يأتي الْمُزمَع أن يرسل الذي ينتظره الأممغير اليهود وبالتعبير القرآني الذي ينتظرهالأميون.
        دلالة النص :
        لا يوجد فرق جوهري بين النصين الأصلي والمحرف من ناحية الدلالة على : أن السيادة الدينية والشريعة الواجبة الإتباع في بني إسرائيل
        سوف تبقى حتى يأتي الشخص الإلهي الموعود الذي سيبعثه اللـه تعالى من غير بني إسرائيل فإذا جاء هذا الشخص زالتا من بيت يعقوب وصارتا الى هذا الشخص .

        نعم هناك فرق بينهما من ناحيتين :
        الأولى: النص المحرف يذكر يهوذا والنص الأصلي المفترض حسب دراستنا يذكر يعقوب.
        الثانية : النص الأصلي يفيد أن هذا الشخص الإلهي الذي سيأتي في المستقبل هو رسول من اللـه موعود به ، وعدم دلالة النص المحرف على ذلك صراحة .







        تعليق


        • #19
          رد: أسماء الله الحسنى عند اليهود وآية التحدي الكبرى في القرءان الكريم

          محمد מַחֲמַדִּ

          صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

          تمهيد
          علم حساب الجمل
          هذا العلم هو علم اليهود وليس علم العرب كما يدعي بعض جهلاء الكنيسة، ويطلق عليه القبالة ويستخدمه اليهود في حياتهم ،
          ولما كان هذا العلم باعتبار أنه أدوات الكنيسة وسلاحهم الذي يشهرونه ضد الإسلام ورسوله الكريم
          صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
          ولما كانت هذه الدراسة موجهة في الأصل إلى أصحاب الملة الأخرى وخصوصاً عبدة الصليب ومن أسلحتهم ومن بضاعتهم نرد بها عليهم.

          فماذا يقولون عند تفسيرهم لرُؤْيَا يُوحَنَّا اللاَّهُوتِيِّ الإصحَاحُ الثَّالِثُ عَشَرَ الأعداد 17و18 والتي تنص على الأتي:( 17وَأَنْ لاَ يَقْدِرَ أَحَدٌ أَنْ يَشْتَرِيَ أَوْ يَبِيعَ، إِّلاَّ مَنْ لَهُ السِّمَةُ أَوِ اسْمُ الْوَحْشِأَوْ عَدَدُ اسْمِهِ. 18هُنَا الْحِكْمَةُ! مَنْ لَهُ فَهْمٌ فَلْيَحْسُبْ عَدَدَ الْوَحْشِ، فَإِنَّهُ عَدَدُ إِنْسَانٍ، وَعَدَدُهُ: سِتُّمِئَةٍ وَسِتَّةٌ وَسِتُّونَ.) رؤ13 : 17ـ 18.
          ولقد تناولنا تفسير هذا المقطع من سفر الرؤيا عند الحديث عن عبدة الشيطان في كتابنا ( صيحة الحق) وذلك بشيئ من التفصيل فليرجع إليه هناك...
          ولسوف نتحدث هنا بما يتوائم مع الدراسة موضوع البحث وذلك إنطلاقا من هذه النبوءة المزعومة..حيث انه تم تداول هذه النبوءة
          على صفحات المنتديات والتواصل الاجتماعي لتحدث إسقاطاً على رسول الله
          صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ..وذلك منذ عشرين عاما..
          وكنت قد تناولتالرد عليها آنذاك.. ولكن العجيب أن هذا الموضوع تم نشره حديثاً وكأنه اكتشاف جاء في حينه خصوصاً بعد الهجمة الشرسة على
          الإسلام وتعديل الدستور المصري بما يتواءم مع علمانية الدولة وسيطرة الكنيسة على مقادير الحكم وتقلص الريادة الإسلامية..
          وإعلان جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية..وغلق الجمعيات الإسلامية الخيرية ليرتمي المسلمون قصراً في أحضان الجمعيات
          الخيرية التبشيرية المسيحية بعد أن فتحت الكنيسة ذراعها الرحيمة لهؤلاء المسلمين المساكين..

          وبدأة يجب معرفة ما المقصود في قول يوحنا: (وَعَدَدُهُ: سِتُّمِئَةٍ وَسِتَّةٌ وَسِتُّونَ)..ماذا يعني قوله هذا؟..

          عادة قديمة:
          في بداية الدراسة تحدثنا عن الكابلاه واستخدامهم للرموز التوراتيةفلقد اعتاد يهود في القدم على إتباع طريقة تشفيريه لأمورهم الهامة التي لا يودون
          إفشاءها فيبدلون حروف الكلمات بأرقام بطريقة معينه موضحة في السطور القادمة وظلت هذه الطريقة مألوفة لأمد طويل فمثلا تسأل احدهم
          عن رقم الهاتف فيجيبك بأنه "شاليط" فيتم ترجمة هذه الأحرف إلى أرقام فيعطى رقما, ومنذ القدم كان يستغل اليهود هذه الطريقة
          إما لإخفاء شيء لا يودون إفشاءه أو لتداول شيء سرى بينهم بطريقة سريه.

          كما أنهم قد استخدموها لأغراض التأريخ ، فجعلوا لكل حرف قيمة عددية وفق الترتيب الأبجدي عندهم وهو : أبجد هوز حطي كلمن سعفص قرشت ثخذ ضظغ .
          وأنت تلاحظ أن ترتيب هذه الحروف يختلف عن ترتيبها في اللغة العربية ، وقد وضعوا الصورة الرياضية على النحو التالي :

          واليك مثالاً على استخدام هذا الحساب في التاريخ ، فلقد قال أحد الشعراء في رثاء


          فالشاعر له صديق اسمه الدلنجاوي كتب يرثيه فقال :
          سألت الشعر هل لك من صديـق / وقـد سكـن الدلنجـاوي لحـده
          فصاح وخـر مغشـيا علــيه / وأصبح راقـداً في القـبر عنده
          فقلت لمن يقول الشعـر أقـصـر/ لقـد أرخت : مـات الشعر بعده
          وجملة ( مات الشعر بعده ) والتي وردت بعد ( أرخت ) تشير إلى تاريخ وفاة الشاعر الدلنجاوي :
          م 1 ت 1 ل ش ع ر ب ع د ه‍
          40 +1 +400 + 1 +30 +300 70 + 200 +2 +70 + 4 +5= 1123
          وعليه تكون وفاة الشاعر الدلنجاوي عام 1123 هجرية .
          وعليه سوف نتبع نصيحة يُوحَنَّا اللاَّهُوتِيِّ في رُؤْيَاه الواردة في الإصحَاحُ الثَّالِثُ عَشَرَ الأعداد 17و18 والتي تنص على الأتي:
          (17وَأَنْ لاَ يَقْدِرَ أَحَدٌ أَنْ يَشْتَرِيَ أَوْ يَبِيعَ، إِّلاَّ مَنْ لَهُ السِّمَةُ أَوِ اسْمُ الْوَحْشِأَوْ عَدَدُ اسْمِهِ. 18هُنَا الْحِكْمَةُ! مَنْ لَهُ فَهْمٌ فَلْيَحْسُبْ عَدَدَ الْوَحْشِ، فَإِنَّهُ عَدَدُ إِنْسَانٍ،
          وَعَدَدُهُ: سِتُّمِئَةٍ وَسِتَّةٌ وَسِتُّونَ.)رؤ13 : 17ـ 18.
          اصحاب الكنيسة قالوا عن المقصود بـ (وَعَدَدُهُ: سِتُّمِئَةٍ وَسِتَّةٌ وَسِتُّونَ) كلاماً كثيراً أساءوا فيه لرسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ..

          تعليق


          • #20
            رد: أسماء الله الحسنى عند اليهود وآية التحدي الكبرى في القرءان الكريم

            وَعَدَدُهُ: سِتُّمِئَةٍ وَسِتَّةٌ وَسِتُّونَ


            هذا الموضوع متداول في أكثر من منتدى مسيحي تحت عنوان:واحدة من أقوى نبوءات الإنجيل المقدّس عن محمد!..
            انقله بتمامة دون التعديل في النص ولن اذكر المرجع هنا حتى لا أروج للتعليقات البذيئة المصاحبة للموضوع والتي تنال من عصمة النبي محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ..
            بعد أن عرّف كاتب الموضوع نفسه بأنه من كبار رجال العلم بالكنيسة راح يوجه هذه الدعوة لكل مسلم قائلا:
            هذه دعوة مني لكل مسلم باحث عن الحق ذو عقل راجح وتفكير سليم لقراءة بضعة آيات من الكتاب المقدس وتحديداً
            من سفر الرؤيا المبارك الأصحاح 13، الآيات من 16 إلى 18 نقرأ:

            (16وَيَجْعَلَ الْجَمِيعَ: الصِّغَارَ وَالْكِبَارَ، وَالأَغْنِيَاءَ وَالْفُقَرَاءَ، وَالأَحْرَارَ وَالْعَبِيدَ، تُصْنَعُ لَهُمْ سِمَةٌ عَلَى يَدِهِمِ الْيُمْنَى أَوْ عَلَى جَبْهَتِهِمْ،
            17وَأَنْ لاَ يَقْدِرَ أَحَدٌ أَنْ يَشْتَرِيَ أَوْ يَبِيعَ، إِّلاَّ مَنْ لَهُ السِّمَةُ أَوِ اسْمُ الْوَحْشِ أَوْ عَدَدُ اسْمِهِ.18هُنَا الْحِكْمَةُ! مَنْ لَهُ فَهْمٌ فَلْيَحْسُبْ عَدَدَ الْوَحْشِ،
            فَإِنَّهُ عَدَدُ إِنْسَانٍ، وَعَدَدُهُ: سِتُّمِئَةٍ وَسِتَّةٌ وَسِتُّونَ.)

            ربما تتساءل صديقي المسلم من هو هذا الوحش…؟ ومتى ظهر؟ لن أدعك تفكر كثيراً في ماهية الوحش…إذا تابعت معنا القراءة
            في تلك الآيات المباركة ستجد نقطتين هامتين:

            1 ـ سمة على جبهتهم.
            2 ـ فليحسب عدد الوحش فإنه عدد إنسان.
            أولا:سمة على جبهتهم:
            ترى…ما هي هذه السمة؟! هل يضع أحدٌ فى العالم كله أي سمة على لجبهة إلا الشيوخ أصحاب اللحية الطويلة والجلباب الأبيض
            أي المسلمين المتدينين الذين يعرفون أحيانا باسم السلفيين…وتظهر هذه السمة السوداء اللون نتيجة احتكتك رأس المسلم في الأرض
            نتيجة سجوده والتي تعرف في مصر باسم “الزبيبة”. وبالتالي فإن ذلك يدل على أول علامة من علامات اتباع الوحش وهي السمة في جبهتهم.

            أما السمة في يدهم اليمنى…ترى ما هي؟ أليس هو ما ينادي به المسلمين جميعاً وهو السيف! فماذا يحمل هؤلاء المسلمين سوى القنابل
            والسيوف ونحوه ويحملون القرآن في يديهم والسبحة أيضاً!..

            ثانياً:فليحسب عدد الوحش فإنه عدد إنسان:
            ماذا تعني هذه؟ تعني ان الوحش هذا عدده عدد انسان…وما هو هذا العدد؟ إنه العدد 666، وذكر الوحي أن هذا العدد يُحسب…إذن هلمّ نَحسب هذا العدد.
            مفتاح طريقة حساب ذلك الرقم 666:
            استخدم العرب قديماً نظاماً عددياً مرتبطاً بالحروف الأبجدية العربية ويسمى:
            “نظام الترقيم على الأبجدي حساب الجمل”وقد كان يوضع لكل حرف أبجديعدديدل عليه، فكانتالحروف الأبجدية تمثل أرقاماً.
            وبالعكس يستخدمون الأرقام للوصول إلى النصوص. والحروف الرقمية تمثل كل الحروف الأبجدية
            (28 حرفاً)
            ولكل حرف له مدلوله الرقمي التي تبدأ برقم 1 وتنتهي عند الرقم
            1000
            وهي كالآتي:




            لاحظ معي صديقي المسلم أنه لفك شفرة العدد 666 فإننا سوف نفككه إلى عدة أرقام مكوّنة له شرط أن تكون متواجدة في الجدول المذكور،
            فتصبح لدينا مجموعة الأرقام التالية
            :
            (200+60+6+30+1+30+70+200+2+2+40+20+5 = 666)


            لاحظ أيضاً أن أي ترتيب آخر لأي مجموعة أخرى (وإن كان مجموعها = 666) لن تعطي أي جملة مفيدة ذات معنى!.
            بتطبيق جدول الشفرات السابق على مجموعة الأرقام السابقة وترتيب الحروف نجد مفاجأة مذهلة، إذ تُعطي تلك الأرقام المكوّنة للعدد 666 الجملة التالية:



            هل فهمت معنى الجملة؟ إنها تقول(رسول العرب بمكه)!.
            أي إن المقصود بكلمة “الوحش” هو محمد - صُلَّ اللهَ عَلَيه وَسُلَّمَ - وتعاليمه الذي جاء بها منذ بداية ظهور دعوته وهو القتل والنهب
            وسبي النساء وفرض الجزية مما أدى لوقوع كثير من المسيحيين فى الإضطهاد الشديد والحرق واغتصاب النساء بحجة انهن غنيمة حرب.
            رحمنا الله جميعا من هذا الوحش المهلك الذي ما زالت تعاليمه المنحطة تؤذي البشرية من خلال أتباعه الإرهابيين الذين يقتلون ويفجرون
            .

            (18أَيُّهَا الأَوْلاَدُ هِيَ السَّاعَةُ الأَخِيرَةُ. وَكَمَا سَمِعْتُمْ أَنَّ ضِدَّ الْمَسِيحِ يَأْتِي، قَدْ صَارَ الآنَ أَضْدَادٌ لِلْمَسِيحِ كَثِيرُونَ.
            مِنْ هُنَا نَعْلَمُ أَنَّهَا السَّاعَةُ الأَخِيرَةُ
            . 19مِنَّا خَرَجُوا، لكِنَّهُمْ لَمْ يَكُونُوا مِنَّا، لأَنَّهُمْ لَوْ كَانُوا مِنَّا لَبَقُوا مَعَنَا. لكِنْ لِيُظْهَرُوا أَنَّهُمْ لَيْسُوا جَمِيعُهُمْ مِنَّا. 22مَنْ هُوَ الْكَذَّابُ،
            إِلاَّ الَّذِي يُنْكِرُ أَنَّ يَسُوعَ هُوَ الْمَسِيحُ؟ هذَا هُوَ ضِدُّ الْمَسِيحِ، الَّذِي يُنْكِرُ الآبَ وَالابْنَ
            .)رسالة يوحنا الأولى، الأصحاح 2.

            ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
            انتهى الكلام بنصه..
            ولقد سبق وأن رددت على هذا الكلام المخبول في أكثر من مناسبة..إلا أنني سوف استعيد هنا بعض مما سبق القول وذلك بما يتناسب مع موضوع الدراسة..
            ومن بضاعتهم نرد بها عليهم..فأدوات الخصم اقوى دليل للرد بها عليه..
            يقول الدكتور القس فهيم عزيز في كتابه "المدخل إلى العهد الجديد" ص 677:
            "ويضع القديس يوحنا لغزاً لعله كان معروفاً في عهده هو عدد اسم الوحش (666) (رؤ 13/18) ولقد استخدم كل الدارسين كل ما لديهم من مواهب
            لمعرفة هذا الاسم، وعلى من يدل هذا الرقم، وهل العدد يسير بحسب الحروف العبرية أم اليونانية …".

            ويقول في ص 658: (وقد بذلت محاولات كثيرة لفك هذا الرمز ……)..
            لقد دخل حساب الجمّل التاريخ المسيحي على أوسع نطاق، بشهادة يوحنا الإنجيلي، وبناءً على ما كان يتبعه أسلافهم بنو إسرائيل في كتاباتهم.
            وليس لنا تعليق علي حجية هذا الحساب ، وعلي ذيوع استعماله ، قديما وحديثا ، بعد إقرار الدكتور القس بأنه" استخدم كل الدارسين
            كل ما لديهم من مواهب لمعرفة هذا الاسم".

            يقول القس الإنجيلى F . Vallowe فى كتابه عن رياضيات الكتاب المقدس وحساب الجمل ما يعنى :
            " من السهل جدا اكتشاف التعاليم المزيفة والخطأ عن طريق الأرقام . فإذا كانت القيمة العددية لكلمة أو عبارة غير مطابقة لأمر ما ، فإنه يكون قطعا غير صحيح .
            وأكتفي هنا بما هو مذكور في صفحة الموسوعة الحرة:http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AD%D8%B4# cite_note-12
            يذكر رقم الوحش في رؤيا يوحنا 13: 18. النص اليوناني الأصلي:
            ωδέ η σοφία εστίν; ο έχων νουν ψηφισάτω τον αριθμόν του θηρίου; αριθμός γαρανθρώπου
            εστί; και ο αριθμός αυτού χξϛ΄.
            الترجمة: (18هُنَا الْحِكْمَةُ! مَنْ لَهُ فَهْمٌ فَلْيَحْسُبْ عَدَدَ الْوَحْشِ، فَإِنَّهُ عَدَدُ إِنْسَانٍ، وَعَدَدُهُ: سِتُّمِئَةٍ وَسِتَّةٌ وَسِتُّونَ.) رؤ13 : 18
            .كتب الرقم في المخطوطات اليونانية بالأحرف اليونانية χξϛ (خي إكس سيجما)
            ـــ Revelation 13:18".Stephanus New Testament. Bible Gateway. اطلع عليه بتاريخ 2006-06-22. ـــ
            وأحيانا بالكلمات (εξακοσιοι εξηκοντα εξ ستمائة وست وستون).



            تعليق


            • #21
              رد: أسماء الله الحسنى عند اليهود وآية التحدي الكبرى في القرءان الكريم



              خي إكس سيجما

              قال علماء مثل الدكتور ألن إتكن عميد كلية الدراسات الدينية في جامعة ماكجيل إن ذلك المقطع طريقة سرية للكلام عن شخصيات
              من ذلك العصر بسبب خطر الانتقاد السياسي علنا.

              ذكرت الأخبار في مايو 2005 أن علماء في جامعة أكسفورد وباستخدام تقنيات تصوير
              متطورة(
              Papyrus Reveals New Clues to Ancient World)استطاعوا قراءة أقسام من أقدم مخطوطة لكتاب
              رؤيا يوحنا وهي البردية 115
              (P115) التي اكتشفت في أوكسيرينخوس(البهنسا).
              تعود القطعة لمنتصف القرن الثالث وفيها رقم الوحش 616 χ ι ϲ باستعمال ι بدل ξ كما في معظم المخطوطات.
              وفي اليونانية الشرقية يكتب رقم 616 بالأحرف XIC حيث تستعمل السيجما النهائية بشكل c بدل ς كما يشاهد في عدة آثار مسيحية قديمة.
              ومن الشواهد المبكرة على هذه القراءة مخطوطة أفرامي رسكريبتوس (C) حيث كتب الرقم بالكلمات (ستمائة وستة عشر).



              يشير السهم الأحمر إلى XIC أي 616 عدد الوحش في البردية 115 التي استطاع العلماء قراءتها في 2005.
              وتتفق البردية 115 مع مخطوطة الإسكندرية (A) ومخطوطة أفرامي رسكريبتوس (C) والتي تعتبر عامة أفضل شاهد لنص رؤيا يوحنا.
              لذلك هذه القراءة لها شواهد أفضل من قراءة البردية 47
              (P47) والتي تتفق مع المخطوطة السيناتية وتشكلان معا ثاني أفضل شاهد للنص.
              وهذا ما دفع بعض العلماء لاستنتاج أن الرقم 616 كان القراءة الأصلية.
              (Philip W Comfort and David P Barrett,The Text of the Earliest New Testament
              Greek Manuscripts
              ,(Wheaton, Illinois:Tyndale House Publishers Incorporated, 2001))..
              و
              (CJO - Abstract - A new Oxyrhynchus Papyrus of Revelation: P115(P. Oxy. 4499)).
              يعتقد كذلك ديفيد باركر أستاذ النقد النصيللعهد الجديد الباليوجرافيافي جامعة بيرمنجهام أن الرقم 616 هو الرقم الأصلي رغم أن الرقم 666 أسهل للتذكر.
              وقال إن العلماء تناقشوا كثيرا حول الموضوع لكن يبدو الآن أن 616 هو الرقم الأصلي للوحش. فهو على الأرجح يسبق
              بمائة سنة تقريبا النسخ الأخرى
              (Beast's real mark devalued to '616).
              عرف أيضا إيرينايوسعن عدة حالات للرقم 616 أو غيره لكنه اعتبرها أخطاء من النساخ وأكد أن الرقم 666 موجود في أفضل وأقدم النسخ
              ومؤكد من أشخاص رؤوا يوحنا وجها لوجه(
              Irenaeus."Book V, Chapter XXX.".Adversus Haereses.
              اطلع عليه بتاريخ 2007-01-06.)أﻫ.
              يقول القس رياض عطا الله في كتابه "المباحث العليا في تفسير سفر الرؤيا" ص 112:
              "استعمل يوحنا هذا العدد على نظام الرموز اليهودية، بحساب الحروف بالأرقام، كما كان متبعاً في الكتابات اليهودية عندئذٍ، لتضليل الغرباء عن المعاني المقصودة،
              وكانت هذه الطريقة تسمى طريقة الكتابة بحساب الجمّل، لأن كل كلمة كان يُعطى بدلاً منها مجموع أرقام الحروف فيها، ليتعذر على الغريب
              أن يحدد ما هي الكلمة المقصودة، ولكن قارئ الرسالة اليهودي كان يستطيع أن يفهم المقصود من فكر الكاتب،
              وكانت هذه الطريقة تستعمل على الخصوص في كتابة الأسماء".

              يقرر لنا القس أن اليهود استعملوا هذا الحساب بصفة خاصة في كتابة أسماء الأشخاص، لكي لا يفطن إليها غيرهم، ولتضليل الغرباء
              عن حقيقة الاسم أو المعنى المقصود، بحيث تظل من الأسرار التي لا يعلمها إلا بنو إسرائيل، وأن هذا الأسلوب كان سائداً متبعاً في الكتابات اليهودية.

              ولكن لشراح الكتاب المقدس رأي أخر..فهم يقولون أن نهاية العالم سوف تتوقف على ظهور المايتريا Maitreya أو المخلص والمرتبط ظهورة بالعدد666.

              فمن هو هذا المايتريا Maitreya.

              معظم المذاهب العالمية تبشِّر بظهور معلم عظيم في العالم (مايتريا Maitreya)، فالمذهب الشيعي في الإسلام يترقب
              ظهور الإمام المهدي وعودة المسيح ، والدين المسيحي ينتظر المجيء الثاني للمسيح، والدين اليهودي يتوقع الماشيح المنتظر،
              كذلك الهندوس ينتظرون "كريشنا" (أو "كالكي")، والبوذيون يستعدون لمجيءالبوذا الخامس (البوذا "مايتريا"
              Maitreya Buddha).

              http://web.singnet.com.sg/~alankhoo/Maitreya.htm
              وفي الحقيقة، تعود هذه الأسماء، بحسب فلسفة الإيزوتريك، إلى شخصٍ واحدٍ يشغل منصب "المعلم العالمي" وهو يترأس كذلك هرمية المعلمين الحكماء،
              ويعرف تحت اسم " مايتريا
              Maitreya ".
              وفي مفهوم أتباع بوذا أنه لم يأتِ "مايتريا Maitreya " كزعيم ديني أو لتأسيس ديانة جديدة، بل أتى كمعلمٍ ومرشدٍ لجميع ديانات
              الأرض وحتى لمن ليس له دين. وهذا بخلاف ما يعتقده كل من المسلم واليهودي والمسيحي.


              يوم الإعلان
              في هذا اليوم، وتلبيةً لدعوة وسائل الإعلام، سيتوجه "مايتريا"، للبشرية جمعاء بواسطة التخاطر الفكري، ويعلن مرتبته الروحية الحقيقية
              وذلك عبر شبكات التلفزيون والراديو المتصلة بعضها ببعض لهذه المناسبة؛ وسنشاهد وجهه على التلفزيون وسيسمعه كل إنسان بداخله وبلغته؛ إنه باختصار المسيح الدجال.


              شعار مايتريا
              مهمة "مايتريا"
              يترقّب العديد من الناس عودة السيد المسيح بخوفٍ وهلع، ويشعرون بأن ظهوره سيُحدث تغييرات عظيمة في كل مجالات الحياة..
              وهذا الاعتقاد يتوافق بالتبعية مع كثير من النبوءات المسيحية التي اعتمدت على ما جاء في التوراة أو العهد القديم ..

              فمعظم المسيحيين مثلا يؤمنون مثلنا بظهور «المهدي» في آخر الزمان.. ويرى كثير منهم أن ظهوره سيكون عام 2012 اعتمادا على تحديد دانيال في الإنجيل ..
              وهناك قس مشهور يدعى إدجار كايسي (سبق وأن تنبأ بانهيار البورصة الأمريكية عام 1929 ) ادعى أن نزول المسيح سيكون بعد 58 عاما من وفاته
              وأن العالم سينتهي حينها بزلازل وحرائق تشتعل في نفس الوقت (عام 2012) !! ونحن في بداية العام 2017 ولم يحدث شيئاً..

              فأنا أدون ما أدونه الآن يوم الاثنين الموافق 5 مارس 2017 للميلاد..والدراسة مستمرة..
              أما اليهود فلهم رؤيا أخرى بهذا الخصوص..
              يراجع موقع المسيح الدجال :http://www.satansrapture.com/7772.htm
              حيث يذكر الموقع علامات قيام الساعة وارتباطها بنزول الماسيح أو الماشيا MESSIAH
              وهو المعروف بالـ (مايتريا Maitreya)..
              ومن الرابط التالي http://www.satansrapture.com/clock666.htm


              أنقل لكم التالي:



              Sometime between JUNE 2009 into JUNE 2010 (with 2011 as the extreme latest)
              ISRAEL WILL ATTACK IRAN TO STOP THEIR NUCLEAR PROGRAM.
              When this happens, ALL HELL WILL BREAK LOOSE ON PLANET EARTH

              يقول الموقع بالنسبة لحرب إسرائيل على إيران بأنه مابين 2009 الى يونيو /حزيران 2010 وكحد أقصى إلى 2011
              للقضاء على برنامج إيران
              النووي وسيبدأ الجحيم على الأرض.

              BIBLE CODE: EARTHQUAKE IRAN 5770 (2010) The Bible Code shows
              a major earthquake could hit Iran in 2010 AD and destroy their major nuclear facility.
              This would DELAY Israel's attack on Iran. Then in 2010- 2011, Israeli hits Iran as their
              INTEL shows Iran purchased nuclear warheads from North Korea or Iran restarts their
              nuclear reactor. Remember, the Bible Code is encoded in Hebrew
              and the Hebrew year of 2010 = 5770 and starts SEPT 19, 2009.

              ويقول الموقع بأنه عن طريق فك شيفرة الإنجيل سوف يكون هناك زلزال قوي على إيران يقوم بتدميرمنشأتها النووية مما قد يؤخر
              ضربها وشيفرة التوراة باللغة العبرية وسنة 2010 = 5770 وبدأت منذ سبتمبر 2009 وكتفسير لنبؤة دانيال فالكلام نفسه بأن سنة 2018 هي نهاية إسرائيل..

              ورسم الموقع سيناريو الحرب وكيف سيقوم الجهاد بعد أن تدعو حماس إليه وكيف ستضرب سوريا إسرائيل وتقوم روسيا بضرب قواعد أمريكا في السعودية.

              ويقولون بان شجرة التين ISRAEL = FIG TREE تعني إسرائيل والإشارة إلى قيامها كأمة عام 1948

              Jesus Gave Us The Parable Of The Fig Tree. This Parable holds The Key as to
              when The Great Tribulation will begin, triggering The Battle of Armageddon and His Second

              ومن النص السابق تتم الإشارة إلى هرمجدون وعودة المسيح الثانية عندما ترمى إسرائيل في الصيف.والإشارة هنا إلى أن دمارها سيكون في فصل الصيف..

              And in his personal name, herein rests The Wisdom and Understanding that The Bible speaks of.
              Here is wisdom, Let he who understanding calcuate the number of The Beast,
              for his number is that of a Man and his number is six hundred and
              sixty six (666).(Rev16-18).

              وبالنسبة لما ورد في يوحنا 13 :17، 18(17وَأَنْ لاَ يَقْدِرَ أَحَدٌ أَنْ يَشْتَرِيَ أَوْ يَبِيعَ، إِّلاَّ مَنْ لَهُ السِّمَةُ أَوِ اسْمُ الْوَحْشِأَوْ عَدَدُ اسْمِهِ. 18هُنَا الْحِكْمَةُ!
              مَنْ لَهُ فَهْمٌ فَلْيَحْسُبْ عَدَدَ الْوَحْشِ، فَإِنَّهُ عَدَدُ إِنْسَانٍ،
              وَعَدَدُهُ: سِتُّمِئَةٍ وَسِتَّةٌ وَسِتُّونَ.) فإن الموقع يقول:

              THIS REVELATION WILL SERVE AS A WARNING TO HEBREW SCHOLARS
              AND LAY PERSONS IN ISRAEL, AS THEY WILL SEE THAT * MAITREYA *
              CALCUATES TO 666, IN THEIR OWN LANGUAGE AND ALPHABET!!!

              هل هذا الوحي بمثابة تحذير إلى العلماء والأشخاص العاديين في إسرائيل ، وأنهم سيرون أن حساب مايتريا إلى 666 ، في لغتهم الخاصة والحروف الأبجدية!..
              والآن مع مفهوم العدد 666 كما هو في أدبيات اليهود:
              هناك سبعة احتمالات تطرأ على التدقيق الإملائي العبري لاسم الماتيريا وكلها تساوي 666.
              ومن المدهش أن السبع احتمالات في النطق الهجائي العبري للماتيريا كما هو وارد في قانون الكتاب المقدس.

              SO ANY WAY YOU SPELL MAITREYA IN HEBREW, IT IS ENCODED IN THE BIBLE
              CODE AS A FUTURE WARNING TO HEBREW SCHOLARS AND TO THE WORLD.


              1 ـ MAITREYA

              מMUM=40ميم = 40
              אALEPH=1ألف= 1
              ט TET=9طيت = 9
              תTAV=400 تاو= 400
              רRUSH=200ريش= 200
              יYOD=10يود= 10
              ה HEI=5هيه= 5
              אALEPH=1ألف= 1
              المجموع : 666 666 = six hundred and sixty six (666).

              2 ـ MAITREYA



              מMUM=40ميم= 40
              אALEPH=1ألف= 1
              טTET=9طيت = 9
              תTAV=400تاو= 400
              רRUSH=200ريش= 200
              יYOD=10يود= 10
              אALEPH=1ألف= 1
              הHEI=5هيه= 5
              MESSIAH
              المجموع : 666 666 = six hundred and sixty six (666).


              3 ـ MAITREYA


              מMUM=40ميم= 40
              אALEPH=1ألف= 1
              תTAV=400تاو= 400
              רRUSH=200ريش= 200
              יYOD=10يود= 10
              יYOD=10يود= 10
              הHEI=5هيه= 5
              MESSIAH
              المجموع : 666 666 = six hundred and sixty six (666).

              تعليق


              • #22
                رد: أسماء الله الحسنى عند اليهود وآية التحدي الكبرى في القرءان الكريم



                MAITREYA _4


                מMUM=40 ميم= 40
                א ALEPH=1 ألف= 1
                י YOD=10 يود= 10
                ת TAV=400 تاو= 400
                ר RUSH=200 ريش= 200
                י YOD=10 يود= 10
                א ALEPH=1 ألف= 1
                ה HEI=5 هيه= 5
                MESSIAH

                المجموع : 666 666 = six hundred and sixty six (666).

                5 ـ MAITREYA


                BIBLE CODE:MESSIAH, GOD KING, SAVIOR, FALSE, EVIL, WICKED.

                מ MUM=40 ميم= 40
                י YOD=10 يود= 10
                ת TAV=400 تاو= 400
                ר RUSH=200 ريش= 200
                א , ALEPH=1 ألف= 1
                י YOD=10 يود= 10
                ה HEI=5 هيه= 5
                MESSIAH
                المجموع : 666 666 = six hundred and sixty six (666).

                6 ـ MAITREYA


                מ MUM=40 ميم= 40
                י YOD=10 يود= 10
                ת TAV=400 تاو= 400
                ר RUSH=200 ريش= 200
                י YOD=10 يود= 10
                א ALEPH=1 ألف= 1
                ה HEI=5 هيه= 5
                MESSIAH

                المجموع : 666 666 = six hundred and sixty six (666).

                7 ـ MAITREYA

                מ MUM=40 ميم= 40
                י YOD=10 يود= 10
                ת TAV=400 تاو= 400
                ר RUSH=200 ريش= 200
                י YOD=10 يود= 10
                ה HEI=5 هيه= 5
                א ALEPH=1 ألف= 1
                MESSIAH

                المجموع : 666 666 = six hundred and sixty six (666).
                MAITREYA = 666: The Number of the Beast Revealed

                إذن فهذه سبعة احتمالات بحساب اليهود وكلها تشير إلى ظهور الماشيح عند اليهود..

                ولسوف نستخدم نصيحة يوحنا في حجية حساب الجمّل (Gem atria) لنرى..
                1 ـ يقول العلامة المهتدي شموئيل بن يهوذا بن أيوب، الذي سمى نفسه بعد إسلامه[ السموءل بن يحيي ] في كتابه ( بذل المجهود في إفحام اليهود )
                تحت عنوان الإشارةإلى اسمه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
                حول تشفير اليهود لـ( بماد ماد ).ما نصه :
                قال الله تعالى في سفر التكوين 17: 20 مخاطبا إبراهيم صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

                والنص العبراني :
                GEN-17-20: וּֽלְיִשְׁמָעֵאל֮3שְׁמַעְתִּיךָ֒ הִנֵּ֣ה׀ בֵּרַ֣כְתִּי אֹתֹ֗ווְהִפְרֵיתִ֥י אֹתֹ֛ו וְהִרְבֵּיתִ֥י אֹתֹ֖ו בִּמְאֹ֣ד מְאֹ֑ד
                שְׁנֵים־עָשָׂ֤רנְשִׂיאִם֙ יֹולִ֔יד וּנְתַתִּ֖יו לְגֹ֥וי גָּדֹֽול׃

                الترجمة:
                ּֽלְיִשְׁמָעֵאל (ول يشمعل) שְׁמַעְתִּיךָ֒(شمع تيخا)הִנֵּ֣ה׀ אֹתֹ֗ו (هبنني إث) בֵּרַ֣כְתִּי אֹתֹ֛ו (وبتراحتي إث)וְהִפְרֵיתִ֥י אֹתֹ֛ו
                (وهفريتي إث) וְהִרְבֵּיתִ֥י אֹתֹ֖ו(وهرباتي إث)בִּמְאֹ֣ד מְאֹ֑ד(بماد ماد)שְׁנֵים־עָשָׂ֤ר(شنيم عسر)נְשִׂיאִם֙ (نسييم)
                יֹולִ֔יד וּנְתַתִּ֖יו (ونستيو) לְגֹ֥וי (لجوي)גָּדֹֽול(جدول) .
                [ 20وَأَمَّا إِسْمَاعِيلُ فَقَدْ سَمِعْتُ لَكَ فِيهِ. هَا أَنَا أُبَارِكُهُ وَأُثْمِرُهُ وَأُكَثِّرُهُ كَثِيراً جِدّاً. اِثْنَيْ عَشَرَ رَئِيساً يَلِدُ وَأَجْعَلُهُ أُمَّةً كَبِيرَةً.].
                وإنما جعل ذلك في هذا الموضوع ملغزا،لأنه لو صرح به لبدلته اليهود وأسقطته من التوراة كما عملوا في غير ذلك،
                وهذا ينطبق على (
                أُمَّةً كَبِيرَةً) والتي تعني في اللغة العبرانية ( لجوى جدول לְגֹ֥וי גָּדֹֽול) فهذه الكلمة [ بماد ماد בִּמְאֹ֣ד מְאֹ֑ד ] إذا عددنا حساب
                حروفها بالجمل فإننا وجدناها اثنين وتسعين وكذلك كلمة[
                لجوي جدول לְגֹ֥וי גָּדֹֽול].
                وهي هي عدد حساب حروف [محمد] صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهذا يعني أن الله سبحانه وتعالى وعد إبراهيم بنينا محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . فما رأي النصارى الآن ؟.
                ولكنهم عدلوا النص في نسخة الإنترنت الموجودة في موقع الكلمة




                هكذا:
                [ 20وأمَّا إسماعيلُ فسَمِعْتُ لكَ، وها أنا أبارِكُه وأُنمِّيه وأكثِّرُهُ جدُا، ويَلِدُ اَثني عشَرَ رئيسًا وأجعَلُ نَسلَه أُمَّةً عظيمةً. ] وبناء على هذا التعديل
                فإن النص لا ينصرف إلى محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ........ فتأمل.
                عودة إلى النص الأصلي وهو النص العبري حيث جاء فيه:
                ּֽלְיִשְׁמָעֵאל (ول يشمعل) שְׁמַעְתִּיךָ֒(شمع تيخا)הִנֵּ֣ה׀ אֹתֹ֗ו (هبنني إث) בֵּרַ֣כְתִּי אֹתֹ֛ו (وبتراحتي إث)וְהִפְרֵיתִ֥י אֹתֹ֛ו (وهفريتي إث)
                וְהִרְבֵּיתִ֥י אֹתֹ֖ו(وهرباتي إث)בִּמְאֹ֣ד מְאֹ֑ד(بماد ماد)שְׁנֵים־עָשָׂ֤ר(شنيم عسر)נְשִׂיאִם֙ (نسييم) יֹולִ֔יד וּנְתַתִּ֖יו (ونستيو) לְגֹ֥וי (لجوي)גָּדֹֽול(جدول) .
                فهذه الكلمة [ بماد ماد בִּמְאֹ֣ד מְאֹ֑ד ] إذا عددنا حساب حروفها بالجمل فإننا وجدناها اثنين وتسعين وكذلك كلمة[ لجوي جدول לְגֹ֥וי גָּדֹֽול].
                وكذلك عدد حساب حروف [محمد] صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فانه أيضا اثنان وتسعون..فلنحسبها:



                بماد ماد בִּמְאֹ֣ד מְאֹ֑ד=
                בִּ ( 2 ) + מְ (40 ) + אֹ( 1 ) +֣ד( 4 ) + מְ (40 ) + אֹ( 1 ) + ֣ד( 4 )= 92
                وهذا ينطبق على (أُمَّةً كَبِيرَةً) والتي تعني في اللغة العبرانية (لجوى جدول) والتي حروفها بالجمل اثنين وتسعين:
                لجوي جدول לְגֹ֥וי גָּדֹֽול=
                לְ(30)+ גֹ(3)+֥ו(6 9 )+ י(10) + גָּ ( 3 )+דֹ(4)+ו(6)+ל (30) = 92
                وعند حساب عدد حروف اسم محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سنجده:92
                محمدמַחֲמַדִּ = م מְ (40) + حחֲ (8 ) + م מְ (40) + د ד(4) = 92
                وإنما جعل ذلك في هذا الموضوع ملغزا،لأنه لو صرح به لبهدلته اليهود وأسقطته من التوراة كما عملوا في غير ذلك،وهذا يعني
                أن الله سبحانه وتعالى وعد إبراهيم بنينا محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . فما رأي
                النصارى الآن ؟.
                ولكنهم عدلوا النص في نسخة الإنترنت موقع الكلمة هكذا:
                [20وأمَّا إسماعيلُ فسَمِعْتُ لكَ، وها أنا أبارِكُه وأُنمِّيه وأكثِّرُهُ جدُا، ويَلِدُ اَثني عشَرَ رئيسًا وأجعَلُ نَسلَه أُمَّةً عظيمةً. ] وبناء على هذا التعديل
                فإن النص لا ينصرف إلى محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ..والنص الأصلي هو: :[20وَأَمَّا إِسْمَاعِيلُ فَقَدْ سَمِعْتُ لَكَ فِيهِ.
                هَا أَنَا أُبَارِكُهُ وَأُثْمِرُهُ وَأُكَثِّرُهُ كَثِيراً جِدّاً. اِثْنَيْ عَشَرَ رَئِيساً يَلِدُ وَأَجْعَلُهُ أُمَّةً كَبِيرَةً. ]..
                فغيرا من كلمة (وَأُكَثِّرُهُ) لتصبح (وأُنمِّيه)..ومن كلمة (كَثِيراً) لتصبح (وأكثِّرُهُ)......والعجيب أنهم بتحريفهم هذا شهدوا لهذه الأمة بالعظمة
                وذلك بقولهم:[ وأجعَلُ نَسلَه أُمَّةً عظيمةً. ]..
                ويبقى النص العبري حجة عليهم: ּֽלְיִשְׁמָעֵאל (ول يشمعل) שְׁמַעְתִּיךָ֒(شمع تيخا)הִנֵּ֣ה׀ אֹתֹ֗ו (هبنني إث)
                בֵּרַ֣כְתִּי אֹתֹ֛ו (وبتراحتي إث)וְהִפְרֵיתִ֥י אֹתֹ֛ו (وهفريتي إث) וְהִרְבֵּיתִ֥י אֹתֹ֖ו(وهرباتي إث)בִּמְאֹ֣ד מְאֹ֑ד(بماد ماد)
                שְׁנֵים־עָשָׂ֤ר(شنيم عسر)נְשִׂיאִם֙ (نسييم) יֹולִ֔יד וּנְתַתִּ֖יו (ونستيو) לְגֹ֥וי (لجوي)גָּדֹֽול(جدول) .

                فتأمل.
                2 ـ أما اسم النبي محمد صَلَّى اللَّهُعَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ بالعبرية فهوמַחֲמַדִּيمكن البحث عنه ضمن النص الموجود في السفر التوراتي Song of Songs
                Chapter 5
                שִׁירהַשִּׁירִים
                SOL-5-16:

                חִכֹּו֙ מַֽמְתַקִּ֔ים וְכֻלֹּ֖ו מַחֲמַדִּ֑ים זֶ֤ה דֹודִי֙ וְזֶ֣ה רֵעִ֔י בְּנֹ֖ותיְרוּשָׁלִָֽם

                سوف أعيد كتابة النص بدون تشكيل وذلك للتسهيل مع النطق هكذا:(חכוهكّو ממתקים ممتكّيم וכלו وُ خلّو מחמדים
                مَحَمَدّيم זה زِهْ דודי دودي וזה وُ زِهْ רעי رُعي בנות بنوث ירושלם.” يوروشلايم)...
                “Hikko mamtaqqim we-khullo Mahamaddim zeh dodi we-zeh re’I benoth-yerushalayi”
                لو استعملنا بعض مواقع الترجمة العالمية والاحترافية والمشهود لهابالمصداقية مثل هذا الموقع العالمي، والذي يعتبر من أقدم مواقع الترجمة وأفضلها علىشبكة الإنترنت.http://www.freetranslation.com/
                وطلبنا الترجمة من العبرية أي Hebrew إلىالانجليزية تظهر لنا هذه النتيجة..



                موقع ترجمة عالمي آخر وهو : http://mymemory.translated.net
                ولما نضع هذه الكلمة العبريةמַחֲמַדִּونترجمها إلى العربية انظروا النتيجة :



                http://mymemory.translated.net/t/Hebrew/Arabic/%D7%9E%D6%B7%D7%97%D6%B2%D7%9E%D6%B7%D7%93%D6%B4%D 6%BC

                والترجمةالحرفية هكذا:
                [ 16فَمُهُ عَذْبٌ،نعم إِنَّهُ مَحَمَد. هَذَا هُوَ حَبِيبِي وَهَذَا هُوَ صَدِيْقٍي يَابَنَاتِ أُورُشَلِيمَ].
                لا شك بأنها تفتقر للحقيقة إذ أن المعنى اللغوي للترجمة هي:" كلامه أحسن الكلام, إنّه محمّد العظيم. هذا هو حبيبي, وهذا هو صديقي (أو خليلي), يا بنات أورشليم."
                لاحظ"هكّوممتكيم חכוממתקים “.. فكلمة " هكّو חכו " هي من الجذر " هَكه " أو " هَنَكه " . ...أو كلام..ومعنى هذين الجذرين هو:
                (داخل الفم أوحنك أوسقف الحلق أوحاسة التذوق أولسان أولغة).
                هذا من الناحية اللغوية, أمّا من الناحية الاصطلاحية في الكتاب المقدس فإنّ الفم والحنك واللغة كلّها تعني الكلام المنطوق.إ
                ن الياءوالميم في "ممتكيم ממתקים"هماللتفخيم والتعظيم، وهو ما يظهر من التراجم الانجليزية نفسها..
                وعليه فمعنى المقطع الأول إذن ليس : " فَمُهُ عَذْبٌ " ..بل "كلامه أحسن الكلام".

                كما أن الترجمة العربية للنص العبري التالي:

                " חכוממתקים וכלומחמדיםזה דודי וזה רעי בנות ירושלם. "
                هي:" فَمُهُ عَذْبٌ، نعم: إِنَّهُ مَحَمَد. هَذَا هُوَحَبِيبِي وَهَذَا هُوَ صَدِيْقٍي يَا بَنَاتِ أُورُشَلِيمَ. ".
                ( فكلو محمديمוכלומחמדים)الواردة في النص تعني" محمد العظيم".
                لا حظ أن الكلمة الواردة هيמחמד - مَحمَد (بتسكين الميم )، وتلفظ بهذا النحو - مَحمَاد ـ مع زيادة יםـ يم للجمع ـ
                فلماذا وجد حرف الميم في بداية الكلمة ؟. لا شيء إلا أن المقصود هو نبينا محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
                "חכו מתוק ונעים כממתקים, וכולו נחמדכתמרים. כך הוא דוגמאות רעי בנות ירושלים, ועל כן אני חולת אהבה.
                והן משיבות
                לה אחרי אשר שמעו את שמע שבחו " .
                وهذا نص الجملة بالعبرية :-
                "Hikow mamtaqiym wkulowmahamademzeh dowdiy wzeh ree`iy bnowt yruushaalaaim."
                لاحظوا " mahamademמחמדיםمحمديم " ؟؟؟.
                راجع: See Kohelenberger Interlinear Hebrew-English Old Testament.
                إن المقطع رقم 16 يحتوي على الكلمة العبرية مَحَمَد " מחמד فهل هي مصادفة أن يكون اسم الشخص الذي تنبأ عنه النص كاسم النبي العربي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟.
                إن الكلمة العبرية ( مَحْمَد )מחמד تتألّف من الحروف العبرية الأربعة:
                ( ميمמ – حيتח – ميم מ– دالت ד).
                وهي نفس الأحرف العربية ( ميم – حاء – ميم – دال ).
                إن الفرق بين كلمة " مَحَمَد " [ mahmadמחמד ].
                وكلمة " مُحّمَّد " [ Muhammadמחמד ] لم يكن موجودًا في العبرية القديمة، وإضافة التشكيل للغة العبرية وبالتالي للإسرائيليات
                إنما تم في القرن الثامن الميلادي، فمن المحتمل أن يكون الحاخام الذي قام بتشكيل نشيد الأناشيد قد أخطأ في هذه الكلمة.
                وكلمة مُحّمَّد في العربية والعبرية لها معني واحد هو صيغة التفضيل من الرجل المحمود.
                أمّا كلمة مَحَمَد فإنَّ لها حسب قاموس " بن يهوذا " أربعة معاني هي:
                ( المحبوب – المُشتهي – النفيس - المُحّمَّد )، وبالطبع فإنَّ المترجمين للكتاب المقدّس يميلون لاختيار أوّل ثلاث كلمات
                لإبعاد القارئ المسيحي عن الكلمة الحقيقية.
                وإذا أردنا أن نكون واقعيين أكثر فإن هذا اليهودي قد غير التشكيل من مُحُمَّد إلى مَحَمَد ليمعن في إبعاد النصارى عن الإسلام الذي
                كان قد انتشر قبل قرن من إضافة التشكيل للإسرائيليات.
                إن أي رجل يؤمن بأن العهد القديم هو وحي من عند الله فعليه أن يؤمن بأن الجزء الخامس من نشيد الأناشيد كان يتحدث عن ر
                سول الله محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأن اليهود يعرفون ذلك حتى اليوم لكنهم يخفونه عن الناس.

                يقول الله القدوس عن هؤلاء في سورة البقرة:
                (الَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ * الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ)البقرة: ١٤٦ - ١٤٧
                لقد نال اليهود والنصارى منه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهم المأمورون بالإيمان به قبلنا..فهو مبشر به عندهم في كتبهم..





                تعليق


                • #23
                  رد: أسماء الله الحسنى عند اليهود وآية التحدي الكبرى في القرءان الكريم

                  3 ـ نبوءة النبي يعقوب عليه السلام بالنبي محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
                  جاء في سفر التكوين 49/10.
                  [10لاَ يَزُولُ قَضِيبٌ مِنْ يَهُوذَا وَمُشْتَرِعٌ مِنْ بَيْنِ رِجْلَيْهِ حَتَّى يَأْتِيَ شِيلُونُ وَلَهُ يَكُونُ خُضُوعُ شُعُوبٍ. ].
                  وفى الترجمات الإنجليزية وردت الكلمة ( شيلوه שילדהShiloh أو شيله שׁילה )

                  10 ] The scepter shall not depart from Judah
                  , nor a lawgiver from between his feet
                  , until
                  Shiloh come; and unto him shall the gathering of the people be[.

                  وفى ترجمة الآباء اليسوعيين [ 10لا يزولُ الصَّولجانُ مِنْ يَهوذا وَمُشْتَرِعٌ من صلبه حتى يأتي شيلُو وتطيعه الشعوب .].
                  ولأن هذه النصوص أحرجت الكنيسة رأيناها وقد عدلت النص في نسخة الإنترنت كالتالي: [10لا يزولُ الصَّولجانُ مِنْ يَهوذا ولا عصا السُّلطانِ مِنْ صُلْبِهِ،
                  إلى أنْ
                  يتَبوَّأَ في شيلُوه مَنْ لَه طاعةُ الشُّعوبِ.].
                  و لك أن تتأمل الفارق بين [ أنْيتَبوَّأَ في ] وبين [ يَأْتِيَ شِيلُونُ ]حتى يفهم من كلمة شيلُوه أو شِيلُونُ أنها تعود على مكان وليس إنسان.

                  4 ـ محمد( شِيلُونُ)
                  ومازلنا مع نبوءة يعقوب عليه السلام السابقة كما ترويها التوراة.

                  GEN-49-10: לֹֽא־יָס֥וּר שֵׁ֙בֶט֙ מִֽיהוּדָ֔הוּמְחֹקֵ֖ק מִבֵּ֣ין רַגְלָ֑יו עַ֚ד כִּֽי־יָבֹ֣אשִׁילֹהשִׁילֹ֔ווְלֹ֖ו יִקְּהַ֥ת עַמִּֽים׃
                  [10لاَ يَزُولُ قَضِيبٌ مِنْ يَهُوذَا وَمُشْتَرِعٌ مِنْ بَيْنِ رِجْلَيْهِ حَتَّى يَأْتِيَ شِيلُونُ وَلَهُ يَكُونُ خُضُوعُ شُعُوبٍ. ] تك 49/10 ,
                  لقد فسر علماؤهم كلمة
                  شِيلُونُ الغامضة ، تفسيرا آخر ، بكلمة غيرها ولكنها مشابهة لها ، قالوا : " شِيلُونُ أي أمان " :
                  * يقول مرشد الطالبين إلى الكتاب المقدس الثمين صـ 448 :شِيلُونُ ( أمان ).
                  * ويقول في صفحة 557 : شِيلُونُ : أمان ، أو الذي له .
                  * وفى الكتاب المقدس طبعة بيروت سنة 1976 تعليق على كلمة شِيلُونُ هكذا : أي أمان.
                  وإذا حسبنا كلمة ( أمان ) وهو ما يشير إلى اسم النبي الموعود ( المسيا المنتظر ) :

                  وهكذا يتطابق هذا الاسم المشار إليه بكلمة ( أمان ) مع اسم النبي محمدصَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شأن الكلمتين المشار إليهما
                  في التمهيد " بماد ماد " و " لجوى جدول " حيث أن مجموع كل منهما ( 92 ) لم نتقول عليهم شيئا من جانبنا، هو اعترافهم.

                  5 ـ محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم

                  يقول سفر التثنية 18/15-19 :
                  [15: נָבִ֨יא מִקִּרְבְּךָ֤ מֵאַחֶ֙יךָ֙כָּמֹ֔נִי יָקִ֥ים לְךָ֖ יְהוָ֣ה אֱלֹהֶ֑יךָ אֵלָ֖יו תִּשְׁמָעֽוּן16׃כְּכֹ֨ל אֲשֶׁר־שָׁאַ֜לְתָּ מֵעִ֨ם
                  יְהוָ֤האֱלֹהֶ֙יךָ֙ בְּחֹרֵ֔ב בְּיֹ֥ום הַקָּהָ֖ל לֵאמֹ֑ר לֹ֣א אֹסֵ֗ף לִשְׁמֹ֙עַ֙אֶת־קֹול֙ יְהוָ֣ה אֱלֹהָ֔י וְאֶת־הָאֵ֨שׁ הַגְּדֹלָ֥ה הַזֹּ֛את
                  לֹֽא־אֶרְאֶ֥העֹ֖וד וְלֹ֥א אָמֽוּת׃
                  17: וַיֹּ֥אמֶריְהוָ֖ה אֵלָ֑י הֵיטִ֖יבוּ אֲשֶׁ֥ר
                  דִּבֵּֽרוּ
                  18: נָבִ֨יא אָקִ֥ים לָהֶ֛ם מִקֶּ֥רֶב אֲחֵיהֶ֖םכָּמֹ֑וךָ וְנָתַתִּ֤י דְבָרַי֙ בְּפִ֔יו וְדִבֶּ֣ר אֲלֵיהֶ֔ם אֵ֖ת כָּל־אֲשֶׁ֥ראֲצַוֶּֽנּוּ19: וְהָיָ֗ה הָאִישׁ֙אֲשֶׁ֤ר
                  לֹֽא־יִשְׁמַע֙ אֶל־דְּבָרַ֔י אֲשֶׁ֥ר יְדַבֵּ֖ר בִּשְׁמִ֑י אָנֹכִ֖יאֶדְרֹ֥שׁ מֵעִמֹּֽו].
                  DEU-18-15: 19
                  [15«يُقِيمُ لكَ الرَّبُّ إِلهُكَ نَبِيّاً مِنْ وَسَطِكَ مِنْ إِخْوَتِكَ مِثْلِي. لهُ تَسْمَعُونَ. 16حَسَبَ كُلِّ مَا طَلبْتَ مِنَ الرَّبِّ إِلهِكَ فِي حُورِيبَ يَوْمَ الاِجْتِمَاعِ قَائِلاً:
                  لا أَعُودُ أَسْمَعُ صَوْتَ الرَّبِّ إِلهِي وَلا أَرَى هَذِهِ النَّارَ العَظِيمَةَ أَيْضاً لِئَلا أَمُوتَ 17قَال لِيَ الرَّبُّ: قَدْ أَحْسَنُوا فِي مَا تَكَلمُوا.
                  18أُقِيمُ لهُمْ نَبِيّاً مِنْ وَسَطِ إِخْوَتِهِمْ مِثْلكَ وَأَجْعَلُ كَلامِي فِي فَمِهِ فَيُكَلِّمُهُمْ بِكُلِّ مَا أُوصِيهِ بِهِ. 19وَيَكُونُ أَنَّ الإِنْسَانَ الذِي
                  لا يَسْمَعُ لِكَلامِي الذِي يَتَكَلمُ بِهِ بِاسْمِي أَنَا أُطَالِبُهُ. 20وَأَمَّا النَّبِيُّ الذِي يُطْغِي فَيَتَكَلمُ بِاسْمِي كَلاماً لمْ أُوصِهِ أَنْ يَتَكَلمَ بِهِ
                  أَوِ الذِي يَتَكَلمُ بِاسْمِ آلِهَةٍ أُخْرَى فَيَمُوتُ ذَلِكَ النَّبِيُّ. 21وَإِنْ قُلتَ فِي قَلبِكَ: كَيْفَ نَعْرِفُ الكَلامَ الذِي لمْ يَتَكَلمْ بِهِ الرَّبُّ؟ 22فَمَا تَكَلمَ
                  بِهِ النَّبِيُّ بِاسْمِ الرَّبِّ وَلمْ يَحْدُثْ وَلمْ يَصِرْ فَهُوَ الكَلامُ الذِي لمْ يَتَكَلمْ بِهِ الرَّبُّ بَل بِطُغْيَانٍ تَكَلمَ بِهِ النَّبِيُّ فَلا تَخَفْ مِنْهُ». ].

                  وفي نسخة الإنترنت:[ 15يُقيمُ لكُم الرّبُّ إلهُكُم نبيُا مِنْ بَينِكُم، مِنْ إخوَتِكُم بَني قومِكُم مِثلي، فاَسمَعوا لهُ.] .
                  إنها النبوءة الأولى لموسى فلا بأس إذا أطلنا النظر فيها قبل أن نبدأ حساباتنا، محور هذا الكتاب، حيث تنبأ موسى لبنى إسرائيل
                  عن النبي الموعود وبشرهم به ، وأخذ عليهم العهد أن يطيعوه ويسمعوا له ، كما بشرت به الأنبياء . لقد كان اليهود إذن في انتظار نبي بعينه،
                  لا يتبع شريعة موسى ، يأتي بناموس جديد ، توراة (أي شريعة ) مقدسة بديلة للتوراة التي بأيديهم ، غير أن المسيح عيسى ألزم حوارييه بعدم مخالفة توراة موسى.

                  هيا بنا لنأتي إلى الجانب الحسابي في النبوءة، لنأت إلى الفقرة الأولى ، عبارة :
                  [15«يُقِيمُ لكَ الرَّبُّ إِلهُكَ نَبِيّاً مِنْ وَسَطِكَ مِنْ إِخْوَتِكَ مِثْلِي. لهُ تَسْمَعُونَ.].تث 18/15

                  والنص العبري هكذا: [ يَقِيم لك يهوه إلُهيك نَبِىء مِ قّــرِبكَ مِ أَحيك كَمُنِى ] .
                  إن هذه الفقرة لكي تكون نبوءة أو جزءا من نبوءة، ينبغي أن تقودنا إلى اسم ذلك النبي، وأن تحدد شخصيته ونسبه، تعرف به، بما ينفى الجهالة عنه.

                  فهيا بنا نحسبها حتى نتعرف عليه :



                  هذا هو مجموع الفقرة عاليه926 ولسوف تلاحظ أنه مجموع اسم النبي محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
                  حسب تسميته العربية: محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم.




                  لقد راعينا كتابة الاسم ( هاشم ) كما يكتب في العربية ( هشم ) بحذف ألف الوسط كإسحق وإسمعيل.
                  فهذه شهـادة موسى والتوراة كتبتها أيديهم و خطتها أقلامهم، لم يكن المسلمون شهودا عليها، شهادة نبي إسرائيلي، للنبي العربي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
                  أما أوجه الشبه بين محمد و موسى، فمنها:
                  1ـ كلاهما عبد الله ورسوله، أما عيسى فهو إله متجسد، إله من إله من جوهر أبيه على قول النصارى.
                  2ـ كلاهما من أب وأم، أما عيسى فمن أم بلا أب.
                  3ـ كلاهما عاشا حياة طبيعية فتزوج وأنجب، أما عيسى فلم يعرف الزواج ولا الأبوة
                  4ـ كلاهما مات ميتة طبيعية، أما عيسى فقد مات أشر ميتة مقتولا على الصليب
                  5ـ كلاهما دفن في الأرض أما عيسى فقد رفع إلى السماء ( جالسا عن يمين قوة الله )
                  6ـ كلاهما صاحب شريعة وأنزل عليه كتاب، أما عيسى فكان على سريعة موسى، ولم ينزل عليه كتاب على قول النصارى.
                  7ـ كلاهما رسول حاكم محارب مطاع فى قومه ، طبق الحدود والأحكام ، أما عيسى فلم يكن حاكما ولا محاربا ولا مطاعا فى قومه ولم يطبق حدا من حدود الشريعة
                  8ـ ذهب يسوع إلى الهاوية وبقى في الجحيم ثلاثة أيام، بينما لم يذهب إلى الجحيم موسى ولا محمد ولن يذهبا.
                  6 ـ محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي

                  ولسوف يدهش علماء النصارى حينما يعلمون ما هو مكتوب في التوراة من سيرة النبي محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وسلم وكأننا نقرأ في سيرة ابن هشام.
                  يقول سفر التثنية 18/15-19 :[15«يُقِيمُ لَكَ الرَّبُّ إِلهُكَ نَبِيًّا مِنْ وَسَطِكَ مِنْ إِخْوَتِكَ مِثْلِي. لَهُ تَسْمَعُونَ. 16حَسَبَ كُلِّ مَا طَلَبْتَ
                  مِنَ الرَّبِّ إِلهِكَ فِي حُورِيبَ يَوْمَ الاجْتِمَاعِ قَائِلاً: لاَ أَعُودُ أَسْمَعُ صَوْتَ الرَّبِّ إِلهِي وَلاَ أَرَى هذِهِ النَّارَ الْعَظِيمَةَ أَيْضًا لِئَلاَّ أَمُوتَ.
                  17قَالَ لِيَ الرَّبُّ:
                  قَدْ أَحْسَنُوا فِي مَا تَكَلَّمُوا.
                  18أُقِيمُ لَهُمْ نَبِيًّا مِنْ وَسَطِ إِخْوَتِهِمْ مِثْلَكَ، وَأَجْعَلُ كَلاَمِي فِي فَمِهِ، فَيُكَلِّمُهُمْ بِكُلِّ مَا أُوصِيهِ بِهِ.19وَيَكُونُ أَنَّ الإِنْسَانَ
                  الَّذِي لاَ يَسْمَعُ لِكَلاَمِي الَّذِي يَتَكَلَّمُ بِهِ بِاسْمِي أَنَا أُطَالِبُهُ.].


                  إنها النبوءة الأولى لموسى فلا بأس إذا أطلنا النظر فيها قبل أن نبدأ حساباتنا، محور هذا الكتاب.
                  تنبأ موسى لبنى إسرائيل عن النبي الموعود وبشرهم به ، وأخذ عليهم العهد أن يطيعوه ويسمعوا له ، كما بشرت به الأنبياء .
                  لقد كان اليهود إذن في انتظار نبي بعينه ، لا يتبع شريعة موسى ، يأتي بناموس جديد ، توراة (أي شريعة ) مقدسة بديلة للتوراة التي بأيديهم ،
                  غير أن المسيح عيسى ألزم حوارييه بعدم مخالفة توراة موسى " على كرسي موسى جلس الكتبة والفريسيون فما قالوا لكم أن تحفظوه
                  فاحفظوه وافعلوه ، ولكن مثل أعمالهم لا تعملوا لأنهم يقولون ولا يفعلون " .

                  هيا بنا لنأتي إلى الجانب الحسابي في النبوءة ، لنأت إلى الفقرة الأولى..والآن مع النص :[ وَأَجْعَلُ كَلامِي فِي فَمِهِ فَيَتكَلّمْ إِلَِيُهْم ].
                  DEU-18-18:thee, and will put my words ונתן דברייin his mouth
                  ; and he shall speak
                  והוא ידברunto them אלהם all that I shall commandפקודה him.
                  DEU-18-18: נָבִ֨יא אָקִ֥יםלָהֶ֛ם מִקֶּ֥רֶב אֲחֵיהֶ֖ם כָּמֹ֑וךָ וְנָתַתִּ֤ידְבָרַי֙בְּפִ֔יווְדִבֶּ֣ר אֲלֵיהֶ֔םאֵ֖ת כָּל־אֲשֶׁ֥ראֲצַוֶּֽנּוּ׃
                  وَأَجْعَلُ كَلاَمِي فِي فَمِهِ، فَيُكَلِّمُهُمْ بِكُلِّ مَا أُوصِيهِ بِهِ.

                  وَأَجْعَلُ וְנָתַתִּ֤י(ونَتَـتَّي)

                  كَلامِي(דְבָרַי֙دِبـَرىَ)

                  فِيבְּ فَمِهِפִ֔יו (بفيو)

                  (فَيُكَلِّمُهُمْ והוא ידבראֵ֖תو دِبَر ألَهيـم )

                  بِكُلِّל־مَا ـ (أشرِ אֲשֶׁ֥ר)

                  أُوصِيهِ بِهِ (أصوِאֲצַוֶּ نَوّנּוּ)..
                  ونَتَتّىוְנָתַתִּ֤י دبَرَىוְנָתַתִּ֤י بفِيو בְּפִ֔יוودبر וְדִבֶּ֣ר إليهم אֲלֵיהֶ֔ם
                  نحسب هذه العبارة، فإنها لا يمكن أن تخلو من اسم النبي المقصود:
                  ونتتىוְנָתַתִּ֤י (ו =6+ נ =50 + ת =400 + ת =400 + י =10 المجموع866).
                  دبرىדְבָרַי֙ (ד = 4 + ב = 2 + ר = 200 + י = 10 المجموع 216 ).
                  بفيوבְּפִ֔יו (ב = 2 + פ = 80 + י =10 + ו = 6 المجموع98 ).
                  ودبر וְדִבֶּ֣ר (ו = 6 + دד = 4 + ب ב = 2 + رר = 200 المجموع 212).
                  إليهمאֲלֵיהֶ֔ם (אֲ = 1 + ל =30 + י =10 + ‍ ה = 5 + ם =40 المجموع86).
                  المجموع الكلى866+216+98+212+86 =1478
                  فمن هو هذا الذي سوف يجعل الله سبحانه وتعالى كلامه [ فِي فَمِهِ فَيَتكَلّمْ إِلَيُهْم] ويكون مجموع حروف اسمه طبقاً لتعاليم القديس يوحنا هي1478..
                  لا شك أن هذا العدد يحمل اسم النبي المبشر به.. أن اسمه محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.





                  ولكنهم قالوا أن هذه النبوءة تنطبق على موسى عليه السلام..
                  حسنا فلنحسبها بحساب الجمل:
                  موسى بن عمران بن قاهث بن لاوى بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم = 2095
                  موسى = م מ 40 + و 6 + س 60 + ى 10= 116
                  بن = ب 2 + ن 50 = 52
                  عمران = ع ע 70 + م מ 40 + ر 200 + ا 1 + ن50 =361
                  عمرام = ع ע 70 + م מ 40 + ر 200 + ا 1 + م 40 = 351
                  بن = ب 2 + ن 50 =52
                  قاهث = ق 100 + ا 1 + ﻫ 5 + ث 500 = 606
                  بن = ب 2 + ن 50 =52
                  لاوى = ل 30+ ا1+ و6+ ى10+ =47
                  بن = ب 2 + ن 50 =52
                  يعقوب= ي 10+ ع ע 70+ ق 100+ و 6+ ب2+=188
                  بن = ب 2 + ن 50 =52
                  إسحاق= إ1+ س 60+ ح 8+ ا 1+ ق100 =170
                  بن = ب 2 + ن 50 =52
                  إبراهيم= إ 1+ ب 2+ ر 200+ ا 1 + ﻫ 5+ ي 10+ م מ 40 = 259
                  المجموع يساوي 2095وليس1478..فتأمل..
                  يقول الله على لسان موسى :[ وَأَجْعَلُ كَلامِي فِي فَمِهِ فَيَتكَلّمْ إِلَِيُهْم ]
                  وَأَجْعَلُ كَلامِي فِي فَمِهِ فَيَتكَلّمْ إِلَيُهْم
                  وبالعبرية : ونَتَتّى دبَرَى بفِيو ودِبر أَليهم
                  أي : " وأجعل كلامي بفمه فيتكلم ... "


                  و لنحسب العبارة " دبرى بفيو ودبر " أي ( كلامي بفمه فيتكلم ) ، لنتعرف على شخصية هذا النبي ، الذي يجعل الله كلامه في فمه ،
                  ليس في صحف أو لوحي حجارة :


                  وهو نفس مجموع اسم النبي محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وقد سبق لنا حسابه:
                  محمد بن عبد الله بن عبد المطلب
                  92 + 52 + 76 + 66 + 52 + 76 + 112 = 526









                  تعليق


                  • #24
                    رد: أسماء الله الحسنى عند اليهود وآية التحدي الكبرى في القرءان الكريم

                    7ـ والآن مع نفس ذات النص مرة أخرى وذلك لنفاسته [ وَأَجْعَلُ كَلامِي فِي فَمِهِ فَيَتكَلّمْ إِلَيُهْم ]..حيث
                    نحسب هذه العبارة، فإنها لا يمكن أن تخلو من اسم النبي المقصود، موضع العهد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:



                    فمن هو هذا الذي سوف يجعل الله سبحانه وتعالى كلامه [ فِي فَمِهِ فَيَتكَلّمْ إِلَيُهْم]لا شك أن هذه الكلمات تحمل اسم النبي المبشر به أنه اسمه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
                    محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي .




                    هل تركت النبوءة لبساً في شخصية هذا النبي ؟.هل يكفى هذا النسب الطويل عن الآباء والأجداد لينفى أي شك ؟..هل اتضحت هويته من نص التوراة ؟.
                    هاتوا نبوءة تتحدث على هذا النحو عن أحد الأنبياء من أولهم إلى آخرهم على مدى عشرة آباء متعاقبة بالتمام والكمال غير محمد
                    صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . اللهم فاشهد .

                    8 ـ والآن بماذا تكلم صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟.
                    إننا مع بداية جواب الله علي موسي ، إن كلمات التوراة تقودنا إلي مغزاها علي الفور : كلام الله الذي جعله في فم النبي فيتكلم به إلي قومه، نحن إذن مع أوائل سورة العلق .

                    ولنبدأ بحساب عبارات التوراة العبرية وفقا لإحدى القراءات :

                    هِيطِيبو أَشِر دِبِرو نبي أَقِيم لاهِم مِ قِرِب
                    أي: أحسنوا فيما تكلموا نبيا أقيم لهم من بين
                    أحِيهِمه كموكه ونَتَتّي دِبَرَى بفيو ودِبِر ألِيهِم
                    إخوتهم مثلك وأجعل كلامي في فمه فيتكلم إليهم
                    أِت كُل أَشِر أَصًوِنّو
                    -- بكل ما أوصيه به


                    فلنحسبها حسب القراءة عاليه :






                    ترى ، بما أوصي الله نبيه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ليبلغه إلى قومه ؟..
                    نقول إن الجواب في قوله تعالى :بـ [ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ] العلق: ١ - 3




                    حسابات التوراة تشهد للقرآن الكريم...تنبأت حساباتها بالآيات القرآنية الكريمة.
                    هل قرأ محمد، النبي الأمي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، التوراة العبرية ؟ وهل حسب كلماتها ثم أتي بآيات قرآنية تتساوى مع مجموعها ؟.
                    هل يمكنكم فعل ذلك مع الاستعانة بالحاسبات الآلية ؟.


                    9 ـ من بني قيدار
                    تقول التوراة عن إسماعيل عليه السلام : [ 13وَهَذِهِ أَسْمَاءُ بَنِي إِسْمَاعِيلَ بِأَسْمَائِهِمْ حَسَبَ مَوَالِيدِهِمْ: نَبَايُوتُ بِكْرُ إِسْمَاعِيلَ وَقِيدَارُ وَأَدَبْئِيلُ وَمِبْسَامُ
                    14وَمِشْمَاعُ وَدُومَةُ وَمَسَّا 15وَحَدَارُ وَتَيْمَا وَيَطُورُ وَنَافِيشُ وَقِدْمَةُ. 16هَؤُلاَءِ هُمْ بَنُو إِسْمَاعِيلَ وَهَذِهِ أَسْمَاؤُهُمْ بِدِيَارِهِمْ وَحُصُونِهِمْ.
                    اثْنَا عَشَرَ رَئِيساً حَسَبَ قَبَائِلِهِمْ. 17وَهَذِهِ سِنُو حَيَاةِ إِسْمَاعِيلَ: مِئَةٌ وَسَبْعٌ وَثَلاَثُونَ سَنَةً. وَأَسْلَمَ رُوحَهُ وَمَاتَ وَانْضَمَّ إِلَى قَوْمِهِ.
                    18(
                    وَسَكَنُوا مِنْ حَوِيلَةَ إِلَى شُورَ الَّتِي أَمَامَ مِصْرَ حِينَمَا تَجِيءُ نَحْوَ أَشُّورَ). أَمَامَ جَمِيعِ إِخْوَتِهِ نَزَلَ. ] تك 25/13 – 18 .

                    لقد كان سكنهم أمام إخوتهم بني إسرائيل وفى مقابلهم ، من حَوِيلَةَ (شمالي اليمن ) إلى أَشُّورَ وهي ( موضع في البرية جنوب فلسطين وشرق مصر )
                    حسب قاموس الكتاب المقدس . هذا هو إسماعيل وبنوه إخوة بني إسرائيل، كما يقول النص، لا نستبعدهم من تطبيق النبوءة. و
                    َقِيدَارُ هو الابن
                    الثاني لإسماعيل ، وجد محمد
                    صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الذي طالما تغنت التوراة باسمه وأمجاده دون سائر .

                    إننا مع كلمتين اثنتين من النص السابق:
                    [ 18أُقِيمُ لهُمْ نَبِيّاً مِنْ وَسَطِ ( أو من بين ) إِخْوَتِهِمْ ].
                    وبالعبرية : مِ قِرِب أَحِيهِم
                    342 + 64 = 406
                    إن كلمات النبوءة عاليه هي : [ 18أُقِيمُ لهُمْ نَبِيّاً مِنْ وَسَطِ ( أو من بين ) إِخْوَتِهِمْ ].
                    إذن علينا أن نحسب " من بني قيدار " وبالعبرية : " م بني قدر " :




                    لقد تطابق مجموع [ مِ قِرِب أَحِيهِم ] مع مجموع [ م بني قدر ].
                    على القوم أن يجتمعوا ويستخرجوا من النص تفسيرا ينطبق عل أنبيائهم كما يحلو لهم، المهم أن يعلنوا أساس ما توصلوا إليه على الناس.
                    ونتركهم في محاولاتهم اليائسة وننتظر ، على أمل ألا يطول بنا الانتظار .

                    تعليق


                    • #25
                      رد: أسماء الله الحسنى عند اليهود وآية التحدي الكبرى في القرءان الكريم


                      الفصل الثالث

                      الحروف المقطعة في القرءان

                      آيات تحدي القرءان العظيم..
                      لقد نزل القرءان الكريم بلسان عربي مبين كي يتحدى أساطين اللغة وذلك على النحو المعروف لكل الدارسين..
                      ويبقى السؤال..ماذا عن غير الناطقين بالضاد.
                      عليهم التأمل في كتابهم الذي بين أيديهم..إنه الكتاب المقدس..
                      والكتاب المقدس هو الكتاب الذي حظي بأكبر عدد من الترجمات في العالم. فقد تُرجم بأكمله إلى أكثر من مائتي لغة، في حين تُرجمت أسفار معينة منه
                      إلى حوالي ألف لغة لتقرأها شعوب مختلفة. وكانت أول ترجمة للكتاب المقدس "الترجمة السبعينية" في بداية القرن الثالث ق.م.،
                      وهي ترجمة إلى اليونانية قام بها 72 عالماً يهودياً في 72 يوماً، ليستخدمها اليهود في مصر القديمة...
                      ومع أن أحداً لا يُدخل أي تعديل أو تغيير على نصوص الكتاب المقدس لكونها نصوصاً دينية، فقد نشأ في القرن التاسع عشر فرع أكاديمي جديد
                      يدعى الدراسة النقدية للكتاب المقدس، ينتهج نهجاً تاريخياً نقدياً. وأنتج الدارسون في هذا المجال كمية هائلة من الدراسات والتحليلات

                      نعم فغير الناطقين بالضاد عندهم الكتاب القديم والجديد (الكتاب المقدس)..
                      ورأينا مما سبق كيف أن علماء بني إسرائيل هم وحدهم الذين يعلمون بصدق الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فلقد قال عز وجل:
                      (عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاء وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النبي الأُمِّيَّ
                      الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ
                      وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) الأعراف: 156-157.

                      ومن المناسب أن نتناول تحد أخر وآية لهم أخرى وذلك من خلال قوله تعالى:
                      (أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ)الشعراء : 197
                      ومما سبق عرفنا كيف أن النُّوطَرِيقُون נוטריקון والذيوهو علم اختصار الكلمات وجمعها في كلمة مختصرة واحدة وقد ينظر إليها
                      من خلال الراشي تافوت
                      רָאשֵׁי תֵּבוֹת، أي رؤوس الكلمات.أو من خلال السوفي تافوت(סופי תבות)أي أواخر الكلمات..
                      وهي أسس علم (الزايرجة) وهو فن استخراج المجهول من المعلوم.

                      وبالتالي رأينا بعض السور يتم افتتاحها بأحرف معينة..
                      ومما سبق يمكننا أن نقول أن تلك الأحرف المقطعة في أوائل السورهي رسالة موجهة لعلماء بني إسرائيل..فهم وحدهم من خلال علومهم القديمة
                      يستطيعون الوصول إلى المجهول من خلال أحرف فواتح السور والمعروفة لديهم..

                      فالأحرف المقطعة الخاصة بأسماء الله الحسنى والتي وضعها أحبار يهود مشفرة وملغزة استطعنا فك ألغازها وحل شفرتها وما ذلك إلا لأنها موضوعة بمعرفة البشر..
                      فهل يستطيع علماء بني إسرائيل فك ألغاز الأحرف الموضوعة في أوائل السور والموضوعة بمعرفة الله تعالى رب البشر؟..
                      هذا هو التحدي..ومكمن الإعجاز..
                      ولما كان اهتمام علماء الشريعة الإسلامية في مجالات علوم القرآن الكريم في إظهار أوجه الإعجاز في آياته مثل وجود فواتح سور قرءانية
                      على شكل حروف هجائية مفردة أو شبه مجتمعة .

                      وحيث أن القرءان الكريم قد جاء في افتتاح بعض السور القرءانية بأشكال متعددة وبأساليب مختلفة ، واضحة الدلالة على معاني دقيقة،
                      بعضها واضح جلي، وبعضها الأخر لا سبيل لمعرفته، وحرص علماء القرءان على بيان رأيهم واجتهادهم فيه، ملتمسين أوجه الحكمة في ذلك،
                      باحثين عن أدلة على هذه الظاهرة التي تدخل في مظاهر الإعجاز في القرءان الكريم .

                      فإذا كانت هذه الحروف لا يعلمها إلا الله (كما يقول البعض) فماهي فائدتها ؟؟،ونحن نجد أن هذا السؤال مشروع لأن كلام الله عز وجل
                      بلاغ وبيان وهدى للناس وليس طلاسم غير مفهومة.

                      وقد اختلف المفسرون فى الحروف المقطعة التى فى أوائل السور ., فمنهم من قال هى مما استأثر الله بعلمه فردّوا علمها إلى الله ولم يفسرها ..
                      فلقد جاءت الحروف المقطعة في فاتحة تسع وعشرين سورة في القرآن وهي:
                      الم، المص، المر، كهيعص، طه، طس، طسم، حم، حم عسق، ق، ن ، وإن عدد الحروف الهجائية في اللغة العربية (29) حرفاً - أيضاً- بأن الهمزة حرفاً مستقلاً،
                      وهذه الأحرف هي سر القرآن الكريم ، ولا يعلم هذا السر إلا الراسخون في العلم.، لأمة أُنزل عليها القرآن بلغتها ، وما تزال الدراسات القرءانية تضيف جديداً إليها .
                      ويكون عدد الآيات موضوع الدراسة هي ثماني وعشرين آية في القرآن كله ، وعدد
                      آيات القرآن الكريم 6236 آية.

                      كيف ينطبق وصف ثمانٍ وعشرين آية على 6208 آية؟.
                      أقوال عن أسباب وجودها
                      قال الإمام الزمخشري في كتابه (الكشاف ):
                      ( إذا تأملت الحروف التي افتتح الله بها السور وجدتها نصف أسامي حروف المعجم، ثم تجدها مشتملة على أصناف أجناس الحروف،
                      المهموسة والمجهورة والشديدة والمستعلية والمطبقة والمنخفضة وحروف القلقلة) ، وحاول علماء القرآن إيجاد رابط بين أحرف الافتتاح
                      وموضوع السورة، فسورة (ق) مناسبة ما في حرف القاف من شدة وجهر وقلقلة وانفتاح، وسورة (ص) اشتملت على خصومات متعددة
                      وسورة (ن والقلم) جاءت فواصلها على الوزن من الألفاظ النونية.

                      نختار المعان التي فُهمتْ من وجود هذه " الحروف " في فواتح السور ما يأتي :
                      الرأي الأول:
                      ذكر بعض علماء الإسلام القدامى أن هذه الفواتح ، مثل: الم ، و الر ، والمص ". تدل على إعجاز القرءان ،وهو مؤلف من الحروف
                      التي عرفها العرب في لغتهم ، وصاغوا منها مفرداتهم وتراكيبهم.
                      و القرءان لم يغير من أصول اللغة العربية ومادتها شيئاً ، وكان القرآن معجزاً ؛
                      وأن اللغة واحدة ، وكان القرآن معجزاً لأمر واحد هو أنه كلام الله ، نزل وفق علم الله وصنعه، الذي لا يرقى إليه مخلوق.

                      الرأي الثاني:
                      إن الحروف " المُقطعة " التي بدأ بها بعض سور القرءان الكريم إنما هي أدوات صوتية مثيرة لانتباه السامعين ، يقصد بها تفريغ القلوب من الشواغل
                      الصارفة لها عن السماع من أول وهلة. فمثلاً " ألم " في مطلع سورة البقرة ، وتنطق هكذا." ألف لام ميم " تستغرق مسافة من الزمن بقدر
                      ما يتسع تسعة أصوات ، يتخللها مد الصوت عندما تقرع السمع تهيؤه ، وتجذبه لعقبى الكلام قبل أن يسمع السامع قوله تعالى بعد
                      هذه الأصوات التسعة:(ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين ) البقرة: 2.

                      ويكون إثارة الانتباه بمثل هذه المداخل سمة من سمات البيان العالي ، لذا يطلق بعض الدارسين على هذه" الحروف "
                      في فواتح السور القرآنية عبارة " قرع عصى " (يعنى الضرب بالعصى على الأرض لتنبيه المراد تنبيهه.) وهي وسيلة استعملت في إيقاظ النائم، وتنبيه الغافل.

                      وهى كناية لطيفة ، وتطبيقها على هذه " الحروف " غير مستنكر لأن الله عز وجل دعا الناس لسماع كلامه ، وتدبر معانيه ،
                      ويقول فى ذلك الله تعالى: (وإذا قُرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون) الأعراف: 204.

                      الرأي الثالث:
                      يرى الإمام الزمخشري في هذه " الحروف " سرًّا دقيقاً من أسرار الإعجاز القرآني المفحم ، وخلاصة رأيه نعرضها هو الآتي:
                      " واعلم أنك إذا تأملت ما أورده الله عز سلطانه في الفواتح من هذه الأسماء يقصد الحروف وجدتها نصف حروف المعجم ،
                      أربعة عشر سواء ، وهى: الألف واللام والميم والصاد ، والراء والكاف والهاء، والياء والعين والطاء والسين والحاء ، والقاف والنون ،
                      في تسع وعشرين سورة ، على حذو حروف المعجم ".

                      الرأي الرابع :
                      للدلالة على أن القرآن الكريم مؤلف من حروف، وأن هذا الأسلوب يدفع العرب للبحث عن أوجه الحكمة من هذا الافتتاح،
                      وتلمس جوانب الإعجاز فيه .

                      هذه هي الأقوال التي قيلت في فواتح السور..
                      وعند التأمل في عدد الحروف المقطعة بعد حذف المكرر منها نحصل على (14) حرفاً، وهي تمثل نصف عدد الحروف الهجائية العربية
                      وتكون الهمزة والألف حرفاً واحداً مستقلاً، وإنما أطلق النصف للدلالة على الكل من باب الإعجاز البلاغي. كما يُلاحظ بالتأمل -أيضاً-
                      إن تعداد مجاميع الحروف المقطعة التي ذكرناها (الم، المص، الر، ...الخ) تمثل هي الأخرى (14) مجموعة حرفية.

                      سيما أن هذه الأحرف بعد حذف المكررات نحصل على حروف عددها بعد حذف المكرر منها ( أربعة عشر حرفاً فقط )
                      وهى نصف عدد الحروف الأبجدية وهى: ( ا ل م ص ر ك هـ ي ع ط س ح ق ن .. وذلك على حسب ترتيب المصحف..

                      وبتعبير أخر(ن ص ح ك ي م ل هـ س ر ق ا ط ع)فتكون جملة صريحة هي(نص حكيم له سر قاطع)..
                      تقسيم المجموعات الحرفية:
                      وللتبسيط لكي يكون كشفها سهل وميسور سنوضح مقدماً قواعد الكشف وهى قواعد موضوعة على حسب الرموز وتكرارها والمجموعة التابعة لها
                      وهى مكونة من 10 مجموعات وهى:

                      المجموعة الأولـى : ذات التكرار من ثلاثة حروف وهى مكررة 6 مرات وهى مجموعة ( الم ).
                      المجموعة الثانيـة : ذات التكرار من ثلاثة حروف وهى مكررة 5 مرات وهى مجموعة ( الر ).
                      المجموعة الثالثـة : ذات التكرار من ثلاث حروف وهى مكررة 2 مرة وهى مجموعة ( طسم ).
                      المجموعة الرابعـة: ذات التكرار من حرفين فقط وهى مكررة 7 مرات وهى مجموعة ( حم ).
                      المجموعة الخامسة: ذات الحروف الغير مكررة الرباعية وهى ( المر – المص ).
                      المجموعة السادسة: ذات الحروف الغير مكررة الثنائية وهى ( يس – طس – طه ).
                      المجموعة السابعة : مجموعة الحروف الخمس والتى لم تتكرر وهى ( كهيعص – حمعسق ).
                      المجموعة الثامنة : وهى مجموعة الحروف ذات الحرف الواحد وهى ( ق – ن – ص ).
                      المجموعة التاسعة : وهى تشمل أنواع الحروف الغير مكررة ( مفرد – مثنى ) وفى جمعهما يكون الجمع.
                      المجموعة العاشرة : وهى المجموعة التى تشمل كل الحروف السابقة وهى 14 حرف : أى ( ا ل م ر ص ك هـ ي ع ح ط س ن ق ).
                      ويمكن إعادة ترتيب الحروف بهذه الطريقة:
                      ( ن ص - ح ك ي م - ل هـ – س ر - ق ا ط ع )
                      والمجموعة في تلك الجملة: ( نص حكيم له سر قاطع )
                      وهذا الأمر يجعلنا نلجأ لتلك التساؤلات المشروعة حول الحروف المقطعة في القرءان الكريم وهي:
                      1. ما هي الحكمة في تواجد تلك الحروف فى أوائل بعض السور؟.
                      2. لابد وان تكون لتلك الحروف معان وإلا فما المبرر لوجودها ؟.
                      3. لماذا تكررت بعض الحروف بعينها فى أكثر من سورة أليس فى تكرارها حكمة ومعنى . وإذا كانت ليس لها معنى فلماذا تتكرر ؟.
                      4. وجود تلك الحروف فى أوائل السور وتأخذ رقم آية، ودائماً آية رقم واحد ، وهذا دليل أن لها معنى خفى هام ، وكونها تحمل آية رقم (1) فمعنى ذلك
                      أنها أهم الآيات فى تلك السورة . فما معنى ذلك ؟.

                      5. و ما هي الحكمة في أن تلك الحروف الـ 14 تشمل نصف عدد الحروف الأبجدية .؟
                      6. إن تلك الحروف المكونة من حرف واحد والآخر من حرفين ثم ثلاثة أحرف ثم أربعة أحرف ثم خمسة " فهي حروف مبعثرة غير مفهومة "
                      ولا تعطى معنى مباشر وكأنها سر أو طلسم .. لماذا؟.

                      7. لماذا لم يستطع أحد من العلماء أو المفسرين العظام منذ بداية الدعوة أى منذ أربعة عشر قرناً من الزمان وحتى الآن تفسير تلك الحروف،
                      بالرغم من أنه تم تفسير القرآن كله بجميع حروفه وكلماته وآياته فى مجلدات ضخمة لكثير من المفسرين فى جميع العصور،
                      هل عدم تفسيره عن عمد أو عن عدم معرفة؟.

                      ولما كان اليهود يضعون لكل حرف أبجدى عدد يدل عليه، فكانت الحروف الأبجدية تمثل أرقاماً . وطبقا لعلم الصود فكانوا يستخدمون
                      الأرقام للوصول الى النصوص.

                      والحروف الرقمية تمثل كل الحروف الأبجدية ( 28 حرفاً ) ولكل حرف له مدلوله الرقمي
                      التي تبدأ برقم1 وتنتهي عند الرقم 1000 وهى كالآتي:



                      والأن فلنتصفح القرءان الكريم للبحث عن تلك الحروف وعددها لفك طلاسمها المكنونة :






                      وهذه الحروف بعد حذف المكرر منها وعددها 14 حرفاً فقط ، اختيرت بعناية فائقة، وترك النصف الآخر من الحروف الأبجدية تماماً،
                      وهى تعبر عن نصوص لها سر وطلسم لا يعلمها إلا من عرف مفتاحه وفك طلاسمه

                      1- نلاحظ الـ 14 حرفاً أبجدياً فقط لتكوين جملة معينة لتكون مفتاح النصوص التى سيستخدمها ، فى كشف الحقائق المطموسة.
                      2- فهذه الحروف الـ 14 عبارة عن جملة نصية تحمل معنى واحد لا تقبل التأويل ولا يحتمل التغيير وهذه الجملة هى:( نص حكيم له سر قاطع )
                      لكي يلفت نظر علماء اليهود ليبحثوا عن تلك النصوص من تلك الحروف.

                      3- هذه الجملة بعد تفكيكـها إلي حروفها تصبـح : ( ن ص ح ك ي م ل هـ س ر ق ا ط ع ) 14 حرفاً.
                      4- هذه الحروف قبل تغيير مواقعها، هي: ( ا ل م ر ص ك هـ ي ع ح ط س ن ق ) 14 حرفاً.
                      5- تم تقسيم تلك الحروف الى مجموعات يتكون بعضها من حرف واحد، والبعض الآخر من حرفين، والآخر من ثلاثة أحرف، والآخر أربعة ثم خمسة أحرف.
                      وهذه الحروف جعلها تدل على رقم معين له دلالة.

                      6- بعض من هذه المجموعات جعلها " بتكرار مقصود " بعدد معين فى بعض السور ، مثل ( الم ) مكررة 6 مرات فى 6 سور ، ( الر ) مكررة 5 مرات فى 5 سور ،
                      ( حم ) مكررة 7 مرات فى 7 سور ، (طسم) مكررة مرتان فى سورتين . والبعض الأخر من تلك الحروف جعلها غير متكررة .

                      ويستحيل أن تكون (الم) والمكررة 6 مرات في 6 سور أن تكون واحدة في كل السور..بالعكس فكل (الم) هي نص حكيم ساطع يكمل الأية رقم (2)..
                      7- استخدم طريقة ( نظام الترقيم على حساب الجمل ) وهى طريقة معروفة كانت سائدة فى الجزيرة العربية ، وهى طريقة حساب الحروف
                      وما يقابلها من الرقم ، وعن طريق الرقم العددي يتكّون النص الحكيم الذي وضعه والمتوافقة مع الرقم العددي للنصوص .

                      8- وضع تلك الحروف المبعثرة فى مجموعاتها وجعلها فى أول السورة وتحمل آية رقم (1) للدلالة على أهميتها.
                      واختار تلك الحروف ليصل لرقم الجملة العددى، ولذلك كان تكرار لبعض الحروف دون الآخر.
                      9- وعليه فلو أخذنا الجمل التي تم الكشف عنها بمعرفة يهود والتي هي منصناعتهم ووضعناها بجوار بعضها البعض وذلك بترتيب الآيات لوجدنا سر الأسرار.
                      نعم لحصلنا بذلك على نص حكيم قاطع له سر.. وهذا من "إعجاز القرآن " الذي تحدى به الله غير الناطقين من الضاد.ولسوف يأتي يوماً ما ليكشف الله عنها.
                      ولذلك ظلت تلك الحروف محفوظة ولم تحذف لعدم معرفة المسلمين القصد منها في ذلك الوقت ، لأن ذلك مما يتحدى به علماء بني إسرائيل.
                      ومازالت جملة (نص حكيم ساطع له سر) هي أية التحدي الكبرى لعلماء بني إسرائيل..

                      هذا ما وفقني الله سبحانه وتعالى إليه والله ولي التوفيق.

                      و...





                      زهدي جمال الدين محمد.
                      الأول من يناير 2017 م

                      تعليق


                      • #26
                        رد: أسماء الله الحسنى عند اليهود وآية التحدي الكبرى في القرءان الكريم

                        تعليق


                        • #27
                          رد: أسماء الله الحسنى عند اليهود وآية التحدي الكبرى في القرءان الكريم

                          (..عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ....لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ...)
                          حينما انتهيت من هذه الدراسة أدركت مغزى الإشارة الموجودة في سورة المدثر: 27 _ 31. بخصوص العدد 19 والذي تناوله العلماء كل حسب اجتهاده وعلمه..
                          يقول سبحانه وتعالى :
                          بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
                          (وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ * لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ * لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ * عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ* وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ
                          إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ
                          مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ*)المدثر: 27 ـ 31.
                          وأول ما يجب التنبه إليه والتنبيه عليه ، أن القرآن كان واضحا وصريحا ومباشراً في تقرير أن هذا العدد " تسعة عشر " إنما هو عدد زبانية سقر الموكلين بها ،
                          حتى أنه قد صاغ هذا التقرير بأسلوب القصر ( ما ... إلا .. ) لكيلا يدع أي مجال للظن والالتباس، فقال: (وَ مَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً( .
                          وبهذا الاعتبار وحده تسقط كل الآراء الأخرى التي صرفت دلالة هذا العدد إلى غير الملائكة ، وبخاصة تأويلات بعض المتكلفين من باحثي الإعجاز العددي ،
                          الذين شطحوا بعيدا ، وغالوا كثيرا في دلالات هذا العدد. وهذا هو رأي فضيلة الشيخ الشعراوي...راجع تفسيره عند هذه الآية تحديدا.ملحق رقم (2).
                          أما ثاني ما يجب التنبه إليه ، فهو أن المفسرين كافة منذ نشأة علم التفسير وحتى عصرنا هذا قد أجمعوا على
                          أن أهل الكتاب المشار إليهم في الآية هممَن عاصروا النبي صلى الله عليه وسلم، وأن استيقانهم كان سببه أنهم وجدوا أن هذا العدد يوافق ما هو مذكور في كتبهم.
                          أما الأمر الثالث الذي ننبه إليه فهو أن كثيراً من المفسرين قد عللوا ازدياد المؤمنين إيمانا بأنه يرجع إلى ما رأوه من تسليم أهل الكتاب وتصديقهم
                          لما جاء في القرآن ، وهو ما نرجح أنه التعليل الصحيح والأقرب إلى الصواب من أي تعليل سواه .
                          ويُعد إجماع المفسرين على موافقة هذا العدد لما هو مذكور في التوراة أمراً في غاية الأهمية لمعرفة حقيقة المسألة والوقوف على سر هذا العدد ،
                          ولهذا كان لا بد من استعراض أقوال المفسرين بشيء من الإسهاب ، حتى نتيقن تماماً من صحة إجماعهم على هذا الأمر .
                          وفيما يلي عرض تاريخي لأقوال المفسرين التي تخص هذا الإجماع:
                          1 ـ تفسير الطبري:
                          (وقوله : ( لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الكِتابَ ) يقول تعالى ذكره: ليستيقن أهل التوراة والإنجيل حقيقة ما في كتبهم من الخبر عن عدّة خزَنة جهنم ،
                          إذ وافق ذلك ما أنزل الله في كتابه على محمد صلى الله عليه وسلم.
                          ذكر من قال ذلك : حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: (لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الكِتابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إيمَاناً )
                          قال: وإنها في التوراة والإنجيل تسعة عشرة ، فأراد الله أن يستيقن أهل الكتاب، ويزداد الذين آمنوا إيماناً. (
                          ثم روى الطبري مثله عن مجاهد، وعن قتادة ، وعن الضحاك ، وعن ابن زيد.

                          2 ـ الزمخشرى :
                          )كأنه قيل ولقد جعلنا عدتهم عدة من شأنها أن يُفتتن بها ، لأجل استيقان المؤمنين وحيرة الكافرين واستيقان أهل الكتاب ، لأن عدتهم تسعة عشر في الكتابين، فإذا سمعوا بمثلها في القرآن أيقنوا أنه منزل من الله ، وازدياد المؤمنين إيماناً لتصديقهم بذلك كما صدقوا سائر ما أنزل، ولما رأوا من تسليم أهل الكتاب وتصديقهم أنه كذلك.
                          وما يعلم جنود ربك لفرط كثرتها إلا هو، فلا يعز عليه تتميم الخزنة عشرين، ولكن له في هذا العدد الخاص حكمة لا تعلمونها وهو يعلمها(.

                          3 ـ ابن عطية :
                          (ليستيقن أهل الكتاب) أن هذا القرآن من عند الله، إذ هم يجدوا هذه العدة في كتبهم المنزلة التي لم يقرأها محمد صلى الله عليه وسلمولا هو من أهلها،
                          ولكن كتابه يصدق ما بين يديه من كتب الأنبياء إذ جميع ذلك حق يتعاضد مُنزّل من عند الله ، قال هذا المعنى ابن عباس ومجاهد وغيرهم.

                          4 ـ ابن الجوزى :
                          (ليستيقن الذين أوتوا الكتاب ) أن ما جاء به محمد حق، لأن عِدَّتهم في التوراة تسعة عشر (ويزدادَ الذين آمنوا ) من أهل الكتاب (إِيماناً)
                          أي: تصديقاً بمحمد صلى الله عليه وسلم إذ وجدوا ما يخبرهم موافقاً لما في كتابهم.

                          5 ـ الفخر الرازي :
                          (السؤال الثاني: ما وجه تأثير إنزال هذا المتشابه في استيقان أهل الكتاب؟
                          الجواب: من وجوه أحدها: أن هذا العدد لما كان موجوداً في كتابهم ، ثم إنه صلى الله عليه وسلم أخبر على وفق ذلك من غير سابقة دراسة
                          وتعلم، فظهر أن ذلك إنما حصل بسبب الوحي من السماء .
                          السؤال الخامس: لما أثبت الاستيقان لأهل الكتاب وزيادة الإيمان فما فائدة قوله بعد ذلك: (وَلاَ يَرْتَابَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْكِتَـٰبَ وَٱلْمُؤْمِنُونَ )؟..
                          تعليق: هذا سؤال وجيه وفى محله ، وقد حاول الرازي أن يجيب عنه ولكنه لم يفطن إلى السر الدقيق الذي هدانا الله إليه والذي سنعرض له لاحقاً إن شاء الله .
                          فقد قال الرازي رحمه الله تعالى:
                          (الجواب: أن المطلوب إذا كان غامضاً دقيق الحجة كثير الشبهة، فإذا اجتهد الإنسان فيه وحصل له اليقين فربما غفل عن مقدمة من مقدمات ذلك الدليل الدقيق،
                          فيعود الشك والشبهة، فإثبات اليقين في بعض الأحوال لا ينافي طريان الارتياب بعد ذلك، فالمقصود من إعادة هذا الكلام هو أنه حصل لهم يقين جازم،
                          بحيث لا يحصل عقيبه البتة شك ولا ريب .).
                          كان هذا جواب الرازي ، وهو كما ترى لا يبدو مقنعا بدرجة كافية ، وسنتعرف لاحقا إن شاء الله على السبب الحقيقي وراء ذلك .
                          ثم يقول الرازي : (قوله تعالى: (وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبّكَ إِلاَّ هُوَ): وما يعلم جنود ربك لفرط كثرتها إلا هو، فلا يعز عليه تتميم الخزنة عشرين
                          ولكن له في هذا العدد حكمة لا يعلمها الخلق وهو جلّ جلاله يعلمها ).

                          6 ـ القرطبي :
                          (وقوله تعالى: (لِيَسْتَيْقِنَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْكِتَابَ ) أي ليوقن الذين أُعطوا التوراة والإنجيل أن عِدة خَزَنة جهنم موافقة لما عندهم ؛
                          قاله ٱبن عباس وقتادة والضحاك ومجاهد وغيرهم. ).

                          7 ـ البيضاوي :
                          (لِيَسْتَيْقِنَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْكِتَـٰبَ ) أي ليكتسبوا اليقين بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم وصدق القرآن لما رأوا ذلك موافقاً لما في كتابهم.(وَيَزْدَادَ ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ إِيمَـٰناً )
                          بالإِيمان به وبتصديق أهل الكتاب به.
                          8 ـ ابن كثير :
                          (لِيَسْتَيْقِنَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْكِتَـٰبَ ) أي: يعلمون أن هذا الرسول حق؛ فإنه نطق بمطابقة ما بأيديهم من الكتب السماوية.

                          9 ـ الشوكانى :
                          المراد بأهل الكتاب: اليهود والنصارى لموافقة القرآن بأن عدّة خزنة جهنم تسعة عشر لما عندهم. قاله قتادة، والضحاك، ومجاهد، وغيرهم،
                          والمعنى: أن الله جعل عدّة الخزنة هذه العدّة؛ ليحصل اليقين لليهود والنصارى بنبوّة محمد صلى الله عليه وسلم لموافقة ما في القرآن لما في كتبهم.
                          (وَيَزْدَادَ ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ إِيمَـٰناً ) ليزدادوا يقيناً لما رأوا من موافقة أهل الكتاب لهم.
                          10 ـ حاشية الصاوي على الجلالين :
                          قوله: (عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ) ملكاً أي مالك ومعه ثمانية عشر، وقيل تسعة عشر نقيباً ، والقول الثاني موافق لقوله تعالى: (وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلاَّ هُوَ) وفي القرطبي :
                          والصحيح إن شاء الله، أن هؤلاء التسعة عشر هم الرؤساء والنقباء ، وأما جملتهم فالعبارة تعجز عنها كما قال تعالى: (وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلاَّ هُوَ)
                          وقد ثبت في الصحيح عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يؤتى بجهنم يومئذ لها سبعون ألف زمام، مع كل زمام سعبون ألف ملك يجرونها ".
                          قوله: (لِيَسْتَيْقِنَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْكِتَٰبَ) متعلق بجعلنا الثاني، والمعنى: ليكتسبوا اليقين بنبوة محمد وصدق القرآن، لما رأوا ذلك موافقاً لما في كتابهم.

                          11 ـ ابن عاشور:
                          والمعنى : ليستيقنوا صدق القرآن حيث يجدون هذا العدد في كتبهم.
                          والمراد بـ (الذين أُوتوا الكتاب) اليهود ، وكان اليهود يترددون على مكة في التجارة ويتردد عليهم أهل مكة للميرة في خيبر وقريظة ويثرب
                          فيسأل بعضهم بعضاً عما يقوله محمد صلى الله عليه وسلم ويودّ المشركون لو يجدون عند اليهود ما يكذبون به أخبار القرآن
                          ولكن ذلك لم يجدوه ولو وجدوه لكان أيسر ما يطعنون به في القرآن.
                          روى الترمذي بسنده إلى جابر بن عبد الله قال: قال ناس من اليهود لأناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم هل يعلم نبيئكم عدد خزنة النار؟،
                          قالوا : لا ندري حتى نسأل نبيئنا. فجاء رجل إلى النبي فقال: يا محمد غُلب أصحابكم اليوم، إلى أن قال جابر: فلما جاءوا قالوا : يا أبا القاسم كم عدد خزنة جهنم؟
                          قال. هكذا وهكذا في مرة عشرة وفي مرة تسع (بإشارة الأصابع) قالوا : نعم ...الخ.

                          12 ـ سيد قطب :
                          تبدأ الآية بتقرير حقيقة أولئك التسعة عشر الذين تمارى فيهم المشركون ، فقرر أنهم ملائكة
                          (ليستيقن الذين أوتوا الكتاب، ويزداد الذين آمنوا إيماناً .. ) فهؤلاء وهؤلاء سيجدون في عدد حراس سقر ما يدعو بعضهم إلى اليقين ويدعو البعض إلى ازدياد الإيمان.
                          فأما الذين أوتوا الكتاب فلا بد أن لديهم شيئاً عن هذه الحقيقة ، فإذا سمعوها من القرآن استيقنوا أنه مصدق لما بين يديهم عنها.وأما الذين آمنوا فكل قول من ربهم يزيدهم إيماناً.

                          14 ـ الشنقيطى :
                          قوله تعالى: (لِيَسْتَيْقِنَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْكِتَابَ ) أن هذا مطابق لما عندهم في التوراة، وهذا مما يشهد لقومهم على صدق ما يأتي به النَّبي صلى الله عليه وسلم ،
                          وما ادعاه لإيمانهم وتصديقهم.

                          14 ـ سيد طنطاوي :
                          وقوله سبحانه :(لِيَسْتَيْقِنَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْكِتَابَ وَيَزْدَادَ ٱلَّذِينَ آمَنُوۤاْ إِيمَاناً... ) علة أخرى لذكر هذا العدد. أي: وما جعلنا عدتهم كذلك - أيضا -
                          إلا ليستيقن الذين أوتوا الكتاب من اليهود والنصارى، بأن الرسول صلى الله عليه وسلمصادق فيما يبلغه عن ربه،
                          إذ أن الكتب السماوية التى بين أيديهم قد ذكرت هذا العدد، كما ذكره القرآن الكريم، وإلا ليزداد المؤمنون إيمانا على إيمانهم،
                          إذ أن الإِخبار عن المغيبات من شأنها أن تجعل الإِيمان يزداد رسوخا وثباتا.

                          15 ـ القطان :
                          )لِيَسْتَيْقِنَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْكِتَاب) ليحصل اليقينُ لليهود والنصارى بنبوة محمدٍ لموافقةِ ما جاءَ في القرآن لكتُبهم،
                          فقد شهِدَ عددٌ من علماءِ اليهود والنصارى آنذاك ان عدَّةَ الخزنة تسعةَ عشر.
                          16 ـ تفسير المنتخب :
                          وما جعلنا عدتهم تسعة عشر إلا اختباراً للذين كفروا، ليحصل اليقين للذين أوتوا الكتاب بأن ما يقوله القرآن عن خزنة جهنم
                          إنما هو حق من الله تعالى حيث وافق ذلك كتبهم.

                          17 ـ أيسر التفاسير لأبى بكر الجزائري :
                          ليستيقن الذين أوتوا الكتاب: أي ليحصل اليقين لأهل التوراة والإِنجيل بموافقة القرآن لكتابيهما .

                          18 ـ أيسر التفاسير للدكتور أسعد حومد :
                          قَدْ بَيَّنَ اللهُ تَعَالَى العَدَدَ لِرَسُولِهِ لِيَحْصُلَ اليَقِينُ لِلْيَهُودِ وَالنَّصَارَى بِأَنَّ مُحَمَّداً صَادِقٌ فِي نُبُوَّتِهِ، وَأَنَّ القُرْآنَ الذِي أَنْزَلَهُ اللهُ عَلَيْهِ مُوَافِقٌ لِمَا جَاءَ فِي كُتُبِهِمْ،
                          وَلِيَزْدَادَ المُؤْمِنُونَ إِيْمَاناً، حِينَمَا يَرَوْنَ تَسْلِيمَ أَهْلِ الكِتَابِ، وَتَصْدِيقَهُمْ لِمَا جَاءَ فِي القُرْآنِ، فَلاَ يَبْقَى فِي أَنْفُسِهِمْ شَكًّ مِنْ أَنَّ القُرْآنَ مُنَزَّلٌ مِنْ عِنْدِ اللهِ .

                          19 ـ صفوة التفاسير للصابوني :
                          (لِيَسْتَيْقِنَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْكِتَابَ ) أي ليتيقن أهل الكتاب من صدق محمد، وأن هذا القرآن من عند الله، إِذ يجدون هذا العدد في كتبهم المنزَّلة .
                          )وَيَزْدَادَ ٱلَّذِينَ آمَنُوۤاْ إِيمَاناً ) بما يشهدون من صدق أخبار نبيهم صلى الله عليه وسلم وتسليم أهل الكتاب لما جاء في القرآن موافقاً للتوراة والإِنجيل
                          (وَلاَ يَرْتَابَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْكِتَابَ وَٱلْمُؤْمِنُونَ) أي ولا يشك أهل الكتاب والمؤمنون في عددهم، وهذا تأكيدٌ لما قبله لأنه لما ذكر اليقين نفى عنهم الشك،
                          فكان قوله (وَلاَ يَرْتَابَ) مبالغة وتأكيداً، وهو ما يسميه علماء البلاغة الإِطناب.

                          20 ـ تفسير السعدي :
                          قوله: (لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا) فإن أهل الكتاب، إذا وافق ما عندهم وطابقه، ازداد يقينهم بالحق.
                          21 ـ التفسير الميسر :
                          ما جعلنا خزنة النار إلا من الملائكة الغلاظ , وما جعلنا ذلك العدد إلا اختبارًا للذين كفروا بالله؛ وليحصل اليقين للذين أُعطوا الكتاب من اليهود والنصارى
                          بأنَّ ما جاء في القرآن عن خزنة جهنم إنما هو حق من الله تعالى, حيث وافق ذلك كتبهم
                          والآن وبعد استعراض كافة التفاسير نجد أنه من المناسب عرض ما جاء في الكتاب المعنون بـ (The sixteen Ancestors of Mankind)
                          والذي ترجمته " ستة عشر سلفا صالحا للبشرية "http://primitivebaptist.net/Articles/Bible%20Genealogy/sixteenancestors.htm
                          نص الدراسة في أخر البحث.ملحق رقم (1).
                          حيث يقول:

                          (إن نوحاً وأولاده الثلاثة ، وأحفاده الستة عشر كانوا أشخاصا فعليين في التاريخ ، وتُعد حقيقة أن أحفاد نوح ستة عشر من أهم الحقائق في تاريخ البشرية ،
                          وفي هذا الكتيب سوف نرى أن الله قد قدم للبشرية ذكرى أولئك الرجال بطريقة حفظت الأدلة على وجودهم الفعلي حتى بعد كل هذه القرون العديدة.
                          وما هو مهم جدا أن نعرفه حول أحفاد نوح الستة عشر هو أن هؤلاء الرجال هم أسلاف للبشرية جمعاء. بمعنى إن كل شخص يعيش اليوم هو سليل لواحد منهم.
                          وتخبرنا التوراة أن الله قضى بهلاك كل الأحياء باستثناء نوح وأولاده الثلاثة وزوجاتهم، والمخلوقات التي أخذها نوح إلى الفُلك بينما هلك بقية الجنس البشري فى الطوفان
                          لقد عهد الله إلى سام وحام ويافث ، أبناء نوح الثلاثة ، وأبنائهم الستة عشر إعادة تعمير الأرض، وهذا ما فعلوه ،
                          فمنهم خرجت سائر الدول في العالم القديم ، فهؤلاء الرجال الـ 16 هم أسلاف الجنس البشري بأسره.
                          ومن حسن الحظ أن الله قد ترك لنا كل الأدلة التي تُثبت أن هؤلاء الأشخاص قد عاشوا حقا ، والتوراة تُقدم أسماءهم بالضبط وكما تتفق مع الواقع التاريخي ).
                          ثم في فقرة مهمة جدا يقول هارولد :
                          (خلال عصور التاريخ كان المؤرخون يتعرفون دائما على ثلاثة أقسام رئيسية للبشرية ، هي السامية ، والحامية ، واليافثية ، والمقابلة تماما لأبناء نوح الثلاثة.
                          وقد حاول بعض علماء الأنثربولوجى التنكر لهذا التصنيف الثلاثي ، ولكنني لست قلقا للغاية بخصوص نوح وأبنائه الثلاثة ،
                          فأنا مع أحفاده الستة عشر.ففيهم يمكن لمختلف الأمم أن تجد أصولها القديمة ، ومنهم أعيد تعمير الأرض قاطبةً) .

                          ونتوقف هنا قليلاً لنُسجل ملحوظة مهمة :
                          فهنا نجد هارولد هانت يقبل بالتصنيف الثلاثي للأجناس البشرية والذي يرجع إلى أبناء نوح الثلاثة ، فهو لا يرفض هذا التصنيف
                          ولكنه يريد فحسب أن يسلط الضوء على أحفاد نوح الستة عشر ليبين دورهم القوى والمباشر في نشأة مختلف الأمم ،
                          وبالتالي يمكن الأخذ بالتصنيفين معا ( الثلاثي والستة عشري ) فيكون لدينا تسعة عشر سلفاً للبشرية وليس ستة عشر فقط.
                          ثم نترك هارولد يواصل كلامه :
                          (استقر فلك نوح على جبل آراراتArarat ومن هناك انتشر أبناء وأحفاد نوح إلى أماكن خالية وشاسعة من الأرض ، لقد تركوا هم وأولادهم سجلا واضحاً جداً
                          عن الأماكن التى جاءوا إليها للعيش والاستقرار ، والأمم التي نتجت عن تلك العوائل ، لقد تشكلت من تلك الأسر مختلف الدول الكبرى ،
                          وأسماء أحفاد نوح الستة عشر وقفت على رأس قوائم السكان فى مناطقها.وأطلق كل شعب على نفسه اسم حفيد نوح الذي كان سلفهم المشترك.
                          كما دعوا أيضا أراضيهم باسمه . عادة كانوا يسمون مدينتهم الرئيسية أو أحد الأنهار الرئيسية في تلك المنطقة باسم سلفهم المشترك.
                          لقد تم إطلاق أسماء أحفاد نوح الستة عشر على مختلف الأراضي ، والأمم ، والمدن ، والأنهار ، حدث هذا منذ آلاف السنين ،
                          ولا زال الكثير من تلك الأسماء باقياً حتى يومنا هذا ، حيث نجد بعض أسمائهم بالضبط كما هي دون تغيير بأي شكل من الأشكال ،
                          لقد سجلتها صفحات التاريخ التي لا يمكن أبداً أن تُمحَى.
                          لقد وهبنا الله دليلاً واضحاً ولا جدال فيه على أن ما سجلته التوراة عن الأيام الأولى للبشرية كان دقيقاً للغاية).
                          ثم يقدم هارولد هانت المزيد من الأدلة والبراهين فيقول :
                          (في بعض الأحيان وقعت بعض الأمم القديمة في عبادة السلف ، وكانت البداية في ذلك هي الدعاء لله من خلال اسم سلفهم المشترك.
                          كما كانت الأعمار الطويلة جدا لأسلافهم والتي تقدر بمئات السنين جعلت من يأتي بعدهم أثناء حياتهم يتصور أن أسلافهم خالدة لا تموت وكأنهم آلهة لا بشر.
                          والدليل واضح ، فالعديد من أسماء الآلهة الوثنية في التاريخ القديم يمكن إرجاعها إلى أسماء أحفاد نوحأكثر من ذلك، لأكثر من أربعة آلاف سنة ،
                          تمت المحافظة علي أسماء الدول القديمة المختلفة في اللغة العبرية.الأسماء العبرية لتلك الدول القديمة يتوافق تماماً مع أسماء أحفاد نوح الستة عشر.
                          لا يمكننا أن نتصور طريقة أكثر قوة، وأكثر يقينا من تلك الطريقة التي حفظت لنا أسماء هؤلاء الرجال الستة عشر ، حيث انتقلت أسماؤهم إلى ذرياتهم
                          في اسم الأرض التي كانوا يعيشون فيها، إلى أسماء المدن الكبرى والأنهار من أوطانهم المختلفة، وأحيانا أسماء الآلهة الوثنية
                          التي أخذ ذراريهم يعبدونها في وقت لاحق ، سنرى أن تلك الأسماء استمرت لآلاف السنين، مع تغيير طفيف جدا في بعض الأحيان ،
                          ثم أن اللغة العبرية العريقة كانت بمثابة المسامير التي ثبتت هوية هؤلاء الأحفاد الستة عشر وحفظتها على مر العصور.
                          ثم أخذ هارولد هانت في بقية كتابه يتتبع أصول أسماء البلاد والأمم بدقة شديدة فأرجع كل بلد كبير إلى سلالة من سلالات أحفاد نوح الستة عشر.
                          ويمكن أن نضيف إلى كلام هارولد ما يلي :
                          إذا كان أحفاد نوح الستة عشر يمثلون البلاد الكبرى في العصور القديمة ، فإن آباء هؤلاء الأحفاد ( أي أبناء نوح الثلاثة ) يمثلون القارات الثلاث
                          التي ضمت تلك البلاد جميعاً ، وهى قارات :آسيا وأوروبا وأفريقيا ، فلم تكن القارات الأخرى مأهولة بعد ولا معروفة لأحد
                          وهكذا تتضافر الأدلة والبراهين التي تقدمها لنا علوم التاريخ والجغرافيا والأنثربولوجى ( علم الإنسان ) والأثنولوجى ( علم السلالات ) على أن ذرية نوح ،
                          سواء أولاده الثلاثة أو أحفاده الستة عشر( ومجموعهم تسعة عشر) إنما يمثلون الأسلاف الأوائل لكل الأمم البشرية من بعد الطوفان ،
                          وهى الأمم التي سيتعامل معها خزنة سقر التسعة عشر..
                          إذن فالعدد 19 هو العدد الذي تنقسم إليه كل أعراق وأجناس البشر كافة ، أو تندرجتحته كل أمم الناس جميعا ، وأنّ خزنة سقر
                          لما كانوا يتعاملون مع الكافرين من كافة الأمم والأجناس والأعراق فإن من الطبيعى أن يأتى عددهم على نفس عدد تلك الأمم ،بحيث يختص
                          كل واحد منهم بأمة واحدة ، وفقاً لقاعدة التخصص التى تحكم أعمال الملائكة الكرام .
                          ولم يتبق أمامنا غير سؤالواحد حتى نحسم الأمر :
                          هل ورد فى التوراة نص يحصى عدد الأمم أو الأعراق والأجناس البشرية ويحصرها فى تسعة عشر تحديداً ، لا أكثر ولاأقل ؟.
                          والجواب: أجل ،لقد ورد في التوراة نص بهذا المعنى المصدق لما ذكره القرآن الكريم ، ولقد ورد هذاالنص في الموضع الطبيعي الوحيد
                          الذي كان متوقعاً أن يأتي فيه ، في أول أسفار التوراة المسمى ( سفر التكوين ) ، فهو السفر الذي فصّل قصة الخليقة منذ آدم عليه السلام
                          وحتى نوح وذريته عليهم السلام، كما أورد نبأ الطوفان الذي عمّ الأرض جميعاً وهلك فيه كل البشر، عدا نوح وذريته فقط بنص القرآن الكريم كذلك ،
                          حيث قال تعالى عن نوح فى سورة الصافات : (وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ( ، لتبدأ قصة الخليقة من جديد مع نوح عليه السلام والمُسَمَى عند أهل الكتاب بـ ( آدم الثاني).
                          ففي سفرالتكوين من أوله إلى الفصل التاسع منه ( أو الإصحاح التاسع كمايسميه أهل الكتاب ) ، فاستوقفتنى فيه عبارة ملفتة للنظر تقول :
                          (وَكَانَ بَنُو نُوحٍ الَّذِينَ خَرَجُوا مِنَ الْفُلْكِ سَاما وَحَاما وَيَافَثَ. وَحَامٌ هُوَ ابُو كَنْعَانَ . هَؤُلاءِ الثَّلاثَةُ هُمْ بَنُو نُوحٍ. وَمِنْ هَؤُلاءِ تَشَعَّبَتْ كُلُّ الارْضِ) - تكوين 9: 19
                          ثم نجد في الإصحاح العاشر والذي يحوى ما أطلق عليه شراح التوراة ومفسروها اسم) جدول الأمم( أو) قائمة الأمم
                          ( ، والذي يستعرض بالتفصيل ذرية نوح قبل وبعد الطوفان مباشرة ، ثم ينتهي بعبارة ملفتة للنظر كذلك وتقول :
                          (هَؤُلاءِقَبَائِلُ بَنِي نُوحٍ حَسَبَ مَوَالِيدِهِمْ بِامَمِهِمْ.وَمِنْ هَؤُلاءِ تَفَرَّقَتِ الامَمُ فِي الارْضِ بَعْدَالطُّوفَانِ) - تكوين 10 : 32
                          والمدقق في عدد أبناء وحفدة نوح الأوائل المذكورين فى هذا الإصحاح ،والذين تشعبت منهم كل أمم الأرض بنص التوراة ذاتها) وبنص القرآن كذلك
                          ( يبلغ تحديداً وحصراً تسعة عشر شخصاً فقط لا غير!!!! .
                          هذا هو سر التسعة عشر منصوص عليه فى التوراة ذاتها ، بل فى أول أسفارها على الإطلاق !!.
                          حيث تجد أن أبناء نوح عليه السلام الذين نجوا معه من الطوفان كانوا ثلاثة ، هم : سام و حام و يافث ، وقد ورد ذكرهم في حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه :
                          (سام أبو العرب ، وحام أبو الحبش ، ويافث أبو الروم(.رواه أحمد ، وقد رُوِي عن عمران بن حصين عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثاً مثله.
                          أما عن أبناء هؤلاء الثلاثة ،أى حفدة نوح عليه السلام فبلغت جملتهم ستة عشر حفيداًمباشراً ، فيكون مجموع الأبناء والحفدة معاً تسعة عشر تماماً،
                          وها هى أسماءهم بحسب ترتيب ذكرهم فى التوراة :
                          أولاً : (بَنُو يَافَثَ : جُومَرُ وَمَاجُوجُ وَمَادَايوَيَاوَانُ وَتُوبَالُ وَمَاشِكُ وَتِيرَاسُ ) – تكوين 10 :2
                          ثانياً : (وَبَنُو حَامٍ : كُوشُ وَمِصْرَايِمُ وَفُوطُوَكَنْعَانُ ) – تكوين 10 : 6
                          ثالثاً : (بَنُو سَامَ : عِيلامُ وَاشُّورُ وَارْفَكْشَادُوَلُودُ وَارَامُ ) – تكوين 10 : 22
                          إذا أنت عددت كل الأسماءالواردة فى الفقرات التوراتية السابق ذكرها فسوف تجدها تسعة عشر اسماً بالتمام والكمال ، لا تزيد ولا تنقص ، وسبحان الله العظيم !!!.
                          ثم تأتى خاتمة الإصحاح العاشرلتقول : (هَؤُلاءِقَبَائِلُ بَنِي نُوحٍ حَسَبَ مَوَالِيدِهِمْ بِامَمِهِمْ.وَمِنْ هَؤُلاءِ تَفَرَّقَتِ الامَمُ فِي الارْضِ بَعْدَ الطُّوفَانِ) - تكوين 10 : 32
                          ونتساءل : أليس هذا بالأمرالعجيب ؟!!.
                          بل ثمة أمر عجيب آخر : فإنك إذا تأملت في أرقام الآيات التوراتية الثلاث التي تضمنت الأسماء التسعة عشر وهى : 2، 6 ، 22 لوجدت أن مجموعها
                          يساوى 30 ، وهو نفس رقم آية سورة المدثر القائلة : (عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ).
                          وكأن هذه علامة لنا على تصديق إقامة الحجة على يهود والذين يعلمون تماماً سر الرقم 19الذي ذكره القرآن ومنصوص عليه في التوراة !!.
                          من كل ما سبق ذكره نعلم أن هذا العدد لم يأت في القرآن عبثاً – حاشا لله – وأن ذكره فيه كان له حكمة بالغة ،وأن القرآن كان حكيماً للغاية
                          حين أشار مرتين في آية المدثر 31 إلى علم الذين أوتوا الكتاب بهذا العدد ، وكأنه كان يؤكد مرة بعد أخرى أن لهذا العدد عندهم دلالة خاصة وأكيدة.
                          هذا والله ولي التوفيق.

                          تعليق


                          • #28
                            رد: أسماء الله الحسنى عند اليهود وآية التحدي الكبرى في القرءان الكريم

                            الملاحق
                            ملحق رقم (1)

                            Sixteen Ancestors of Mankind
                            Elder Harold Hunt
                            The Bible is God's ultimate revelation to his children. It tells us everything we need to know and do religiously. It is the final revelation in every controversy with regard to the true religion.

                            But the Bible is all of that and more. Among many other things the Bible is the ultimate history of the human race. It lays down firm and clear and unmistakable landmarks against which all other history must be tested. It has been said that history is a system of agreed upon myths, and there is some truth in that, at least, as regards any history written by men. Human history is not the ultimate judge. Historians deal with the information that is available to them, and if that information is faulty, their conclusions are going to be faulty.

                            But while history may be a system of agreed upon myths, even the myths themselves fail us if we follow history back far enough. In the fifth century B.C. a Greek historian by the name of Herodotus took on the task of writing the history of the world up to his time. He wrote a huge nine volume history which has been recognized as an authority since that day. He earned himself the name of "the Father of History." Since the time of Herodotus we have had a reasonably accurate history, but prior to his day, the history of the world is a vast wasteland of fabulous myths and legends. There is not much real agreement among historians about specific details and events which took place very much before his day. Generation after generation handed down a system of legends, which were always slanted in favor of whichever nation was preserving the story. For that matter, not even Herodotus believed everything he wrote. He acknowledged that he included quite a few accounts simply because they made a more lively story.

                            For the last two hundred years or so, archaeologists have provided us with glimpses into the far distant past. Some of their findings can be very enlightening, and we would not deny the great benefit of their work. Especially, they have produced a wealth of information about the great empires of the Middle East. They have learned to decipher long forgotten languages. They have, very painstakingly, deciphered the inscriptions on old monuments to piece together information about old kingdoms, and old wars. But for all the benefits they provide, they are still only glimpses. What one archaeologist affirms another denies.

                            All of that stands in stark contrast to the record God has left us in the Bible. The Bible stands out as unique in all of
                            history. The archaeologist looks at his little collection of artifacts, and guesses. The student of ancient history reads his prehistoric myth, and wonders which part of it is true, or if indeed, any part of it can be believed.

                            The Bible is different. The Bible goes back, not to the dawn of history, but to the very morning of time itself. It gives the exact names of particular individuals and specific details of their lives. It traces family trees. It traces connections and relationships that are still profoundly affecting world events to this very day. Much of the conflict that is going on in world affairs at this very time is traceable to remote ages which are entirely unreachable by uninspired historians. The one and only source for some of that information is the historical evidence found in the Bible. It provides the only dependable record of ancient nations which have long since been absorbed by other people. Just to give one example, alongside of Egypt and Mesopotamia the ancient Hittite Empire was one of the most powerful forces in the early ancient world. But as important and as mighty as that great empire was, until the early 1800's the Hittite Empire was virtually lost to history. Encyclopedia Britannica acknowledges that "the total knowledge of 'the Hittites...... was derived from the Old Testament." That is quite an admission: that historians could not even verify the existence of such a powerful empire without the help of the Bible.


                            Then beginning about 1810 archaeologists began to discover the remains of the Hittite Empire. Since then they have pieced together much of their story. The Bible had much to say about the Hittites, but historians could not even find them.


                            The characters written about in the Bible were real; they really lived, and they did do the things they are recorded to have done. Abraham, Isaac, and Jacob were real. David was a real person. Noah was real. His sons Shem, Ham and Japheth, and his sixteen grandsons were actual people.

                            In tills little booklet I intend to very briefly examine the history of those sixteen grandsons of Noah. One of the greatest deficiencies of secular history, with regard to the early ancient world is the failure of historians to recognize the identity and the enormous importance of those sixteen men.

                            The grandsons of Noah literally provide the key to the history of the earliest ages of the world. In this little booklet I want to look at those sixteen men, and examine the evidence that they did live, and that the names recorded in the Bible were their names, and we will identify the various modern nations which sprang from each of those men.

                            Now bear in mind that those men lived over four thousand years ago. Uninspired historians cannot reach back that far.
                            Reliable human history cannot reach much farther than the tune of Herodotus in the fifth century B.C. When you go back that far, human history loses entire empires. What are the chances, then, that we can find sixteen individuals? What are the chances that we can show that those sixteen men were who the Bible says they were? Not only can we find all sixteen of those men, we can show where they lived and raised their families. God has provided us with absolutely mind-boggling evidence as to the existence and identity of those sixteen grandsons of Noah, and he has preserved that evidence in such form that it can never be lost or erased.

                            The identity of those sixteen grandsons of Noah is one of the most important facts in human history, and it is no credit to historians that they have not incorporated that fact into their histories.

                            There are some facts so important to be known that God has imprinted those facts on the memory of mankind in a way that all the ingenuity of men cannot erase them. The identity of those sixteen men is one of those facts. In this booklet we expect to demonstrate that God has provided mankind with a memory of those men in such a manner that the evidence has not been lost even after all these many centuries.

                            Just what is so important about those sixteen grandsons of Noah? Just this: those men are the ancestors of all mankind. Every person living today is descended from one of the other of those men.

                            Except for eight people the entire human race perished in the Genesis Flood. After sixteen hundred years of human history mankind had become so corrupt that God determined to destroy all of the human race except for Noah and Ws family. Gen. 6:5-8, "And God saw that the wickedness of man was great in the earth, and that every imagination of the thoughts of his heart was only evil continually- And it repented the Lord that he had made man on the earth, and it grieved him at Ws heart. And the Lord said, I will destroy man whom I have created from the face of the earth; both man, and beast, and the creeping thing, and the fowls of the air; for it repenteth me that I have made them. But Noah found grace in the eyes of the Lord."

                            God sent a flood that covered the tallest hills, changed the entire geography of the earth, and destroyed every air breathing creature on earth, ("all in whose nostrils was the breath of life" Gen. 7:22). Only Noah, and his wife, and his three sons and their wives, and the creatures Noah took into the ark, escaped. The rest of the human race perished in the flood.


                            When Noah and his family stepped out of the ark one year later, they stepped out into a vast empty earth. Those eight people were the only people on earth. God told them to "be fruitful, and multiply, and replenish the earth" (Gen. 9:2). It fell to Shem, Ham and Japheth, the three sons of Noah, and their sixteen sons to repopulate the earth, and that is what they did. Those three sons of Noah and their wives came out of the ark after the flood and made homes for themselves. Then their sons, these sixteen grandsons of Noah, fanned out over the earth and established the various nations of the ancient world.

                            Those sixteen men were the ancestors of the entire human race, and it is simply mind-boggling to examine the amount of evidence God has left us as to their individual existence and identity. Again bear in mind that we are talking about sixteen individuals who lived over four thousand years ago. That is a time so remote that historians lose entire empires. Historians finally rediscovered the Hittite Empire only during the last century, and archaeologists are still discovering the shattered remains of civilizations they are completely unable to identify. Perhaps God left us such a legacy of proof with regard to those men for the purpose of stopping the mouths of skeptics, who are so fond of ridiculing the Bible. Skeptics in every age have insisted that the Bible is a book of myths and legends, but God has left us all the evidence we need to prove that those characters really lived, that they were who the Bible says they were, and that the names the Bible provides were their exact names. We will only have time and space to take a brief look at each of these men, and the evidence regarding them, but we believe that it will be sufficient to demonstrate that further inquiry win bear out the conclusions reached.

                            One important fact which secular historians rarely mention is that when the European explorers of the fifteenth and sixteenth centuries began to travel to the remote corners of the earth, wherever they went, they found primitive cultures who were still talking about the Genesis Flood. For the most part, those people had no written language. They did not have books, magazines, nor newspapers. There was no written record of the flood, but they were still talking about it. How could it have happened that they still knew about the flood literally thousands of years after the fact? For one thing, they did not have the distractions of books, and newspapers, and radio, and television; so they had an abundance of time to talk to each other. Before all of our modern advancements people communicated with each other on an individual basis more than we ever have since. For four thousand years those primitive, unlettered people sat around in the evening and told each other tales of long ago, and the most often repeated story was about a world destroying flood, and the one man and Ws family who survived to repopulate the new world. That was the most momentous event in the history of the world up until their time, and cultures all over the world were fascinated by the story. For four thousand years they could not stop telling it.


                            The explorers traveled to the remotest corners of the globe, and wherever they went, they found the natives repeating that story. And wherever the story was told, the basic facts were always very similar. Whether it was the Gilgamesh Epic of the Babylonians or another version told by American Indians, or stiff another version told by the Polynesians of the South Pacific, the main story line was always the same. Mankind had violated the law of his God; his disobedience brought a world destroying flood, and only one man and his family escaped. One story had the ark shaped like a cigar; one had it shaped like a cube; another story allowed that the ark had nine stories. The details varied, but the basic facts were always the same: a violated law, a world destroying flood, an huge boat, and one man and his family who survived to populate the new world. Skeptics can ridicule the Bible, but they have no explanation of why (if the Genesis Flood did not happen) did primitive cultures all over the world --- cultures which had no contact with each other --- pass that legend down for four thousand years. What was the source of the legend if it never happened?

                            Pagan religions worshipped Noah under a variety of names. The ancient Romans worshipped him under the name of Janus. You may remember from your ancient history classes that Janus was the god with two faces, one facing in each direction. That was the Roman version of Noah, the man who lived in two worlds, the world before the flood, and the world after the flood. In other words, he could look in two directions, toward two different worlds. The human race is divided into three distinct groups. Down through the ages historians have always recognized three major divisions of the races, the Hamitic, the Japhetic, and the Semitic, exactly corresponding to the three sons of Noah. The Hamitic races lived primarily in Africa and parts of Southwest Asia. The Japhetic lived in Europe and Northern Asia, And the Semitic lived primarily in the Middle East and Eastward from there. Modern anthropologists with their evolutionary turn of mind do their best to ignore the fact that their predecessors have always recognized those three major groups. For instance, under the heading of Race Encyclopedia Britannica says, "Tradition favored an oversimplified phylogeny, a three-race theory," but their evolutionary prejudice will not allow them to even list those names, much less to point out that the traditional names of the races (the Hamitic, the Japhetic, and the Semitic) exactly correspond to the names of the three sons of Noah.

                            But I am not so concerned with Noah and his three sons as I am with his sixteen grandsons. It is in those sixteen grandsons that the various nations find their origins, and it was by those famines that the earth was repopulated.

                            After the flood the ark came to rest "upon the mountains of Ararat" (Gen. 8:4). Mount Ararat is located at the very Eastern limit of Turkey, where Turkey and Soviet Armenian and Iran meet. According to Encyclopedia Britannica, the Persian (Iranian) name for Ararat is Koh-i-Nuh, meaning Noah's Mountain. Modern skeptics deny the very existence of Noah; it is embarrassing to them that for thousands of years the Armenians have called Mount Ararat by Noah's name. Mount Ararat is still sacred to the Armenians; they call it The Mother of the World. They still tell the story of Noah and the Genesis Flood, and insist that they were the first race of people to appear after the flood. Local legend maintains that the remains of the ark were for many years visible on the mountain.

                            At any rate, the ark came to rest on the mountains of Ararat, and from there the sons and grandsons of Noah fanned out into the vast empty places of the earth. In the providence of God they and their descendants left a very clear record of where those families came to live, and the nations that were produced by them. But before we examine each of those names, we need to notice one important aspect of that age of the world. That age had one very important characteristic which does not apply to any other age, either before or since.

                            Before the flood men lived to be very old. If you will look at Genesis chapter five, you will discover that it was not at all uncommon for somebody to live to be almost a thousand years old. Adam lived to be nine hundred and thirty years old (vs. 5).


                            تعليق


                            • #29
                              رد: أسماء الله الحسنى عند اليهود وآية التحدي الكبرى في القرءان الكريم


                              Methuselah lived to be nine hundred and sixty nine (vs. 27), and Noah lived to be rune hundred and fifty (ch. 9:29). But all of that changed after the flood. For the next several generations they still lived to be very old by our standards, but the life expectancy of each generation dropped rapidly. Genesis chapter eleven gives the ages of the first several generations after the flood. If those life spans which are listed are typical of those which are not listed, and we have no reason to believe they were any different, then, one strange fact becomes evident: for the next eight generations after the flood, the life expectancy of each generation was falling so rapidly, that it was the rule, rather than the exception, for the parents to outlive their children. And not only that, it was the rule for the grandparents to outlive their grandchildren, and for the great-grandparents to outlive their great-grandchildren, and so on. That went on for eight generations or more.


                              Let us take just a moment to see how that worked out. Genesis chapter eleven records that "Shem was an hundred years old, and begat Arphaxad two years after the flood" (vs- 10). He lived "after he begat Arphaxad five hundred years" (vs 11). So Arphaxad died 502 years (2 years plus 500 years) after the flood. "Arphaxad lived five and thirty years, and begat Salah" (vs. 12) 37 years (2 years plus 35 years) after the flood. Salah lived another 403 years (vs. 15). He died 440 years after the flood (2 years plus 35 years plus 403 years). So he died 62 years before Ws father. The eleventh chapter of Genesis has all the numbers. You can work out the arithmetic for yourselves, but here is a listing of the date of the death of each of the patriarchs up until the tune of Abraham.

                              Shem died 502 years after the flood. Arphaxad died 440 years after the flood. Salah died 470 years after the flood. Eber died 531 years after the flood. Peleg died 340 years after the flood. Reu died 370 years after the flood. Serug died 393 years after the flood. Nahor died 241 years after the flood. Terah died 426 years after the flood. Abraham died 527 years after the flood. Except for Eber, Shem outlived all Ws descendants for the next eight generations. Abraham was the first to outlive Shem, and he only outlived him by 25 years.

                              The point is this: those first several generations after the flood lived to be very old, and it was not uncommon for a man to outlive his children, his grandchildren, and his great-grandchildren. They outlived the next several generations, and the enormous difference in age between themselves and their surviving descendants set them apart. They were unique in all of history. They stood all alone at the heads of their respective family clans.

                              In the years after the flood, they fanned out, and establishedhomes in the vast empty places of the earth, and they repopulated the earth with their offspring. Those various families became great nations, and each of those sixteen grandsons of Noah stood at the head of the vast populations of their respective areas. Several things happened. The people in the various areas called themselves by the name of the one man who was their common ancestor. Since he was the patriarch of the entire population of that region, it was only natural that they should carry his name. They also called their land by his name. They usually named their major city and the major river in that region after him.

                              The names of the sixteen grandsons of Noah were fixed on the various lands, and nations, and cities, and rivers, and for thousands of years those names have stood. Many of them stand until this present day. Their exact names, often unchanged in any way, have been so firmly fixed on the pages of history that they can never be erased.

                              God has given us clear and indisputable proof that the Bible record of the earliest days of mankind is accurate. He has left us all the evidence we need to rout those who have imagined that the Bible is a collection of myths and legends. It is impossible to imagine any way those names could have been any more firmly preserved than they have been.
                              Sometimes the various nations fell off into ancestor worship, and if they did, it was very natural for them to name their god after the man who was the ancestor of all of them. After all, if they were involved in ancestor worship, what could be more natural than for them to call their god by the name of their common ancestor. Human nature being what it is, it is not difficult to imagine how ancestor worship gained a hold over them. As we have seen, those first generations after the flood lived to be very old. If a man outlived all his children, his grandchildren, his great- grandchildren, and so on, for several generations, it is easy to see that Ws descendants might get the idea that he was never going to die. And if they ever got that idea, it is also easy to see how they might imagine that he was really a god. Actually, they did not name their god after him, they simply claimed him for their god. The evidence is clear that many of the pagan gods were actually men whom their worshippers imagined to be gods. We shall see that the names of many of the pagan gods are traceable to the grandsons of Noah.

                              More than that, for over four thousand years the names of those various ancient nations have been preserved in the Hebrew language. The Hebrew names for those ancient nations corresponds exactly with the names of those sixteen grandsons of Noah. We cannot fail to see divine providence in the preservation of the Hebrew language. After all, what other language ever gained such prominence as a spoken language, then virtually died, and was centuries later revived as a spoken language.

                              We cannot imagine any more forceful, and any more conclusive, way in which the existence and identity of those men could have been established. Their names were attached to theirdescendants, to the land in which they lived, to the major cities and rivers of their various homelands, and sometimes even to the false gods which their descendants later came to worship. We shall see that those names continued for thousands of years, usually with very little change. And by divine providence, the identity of those men and their descendants was nailed down in the Hebrew language, and preserved for all ages.

                              In Genesis chapter ten, God gives us the names of those men, and he gives us clues as to where they lived and raised their families, and what became of their descendants. God has provided that chapter as a kind of index chapter for the very purpose of nailing down the identity of those men and the nations which sprang from them. He systematically and laboriously cataloged every one of them. In the next few pages we hope to examine those names one by one and discover some of the information that is available. We will only take time for the briefest glance at each one, but we believe the information provided will be sufficient.

                              Gen. 10:1,2, "Now these are the generations of the sons of Noah, Ham, Ham, and Japheth: and unto them were sons born after the flood. The sons of Japheth; Gomer, and Magog, and Madai, and ****n, and Tubal, and Meshesh, and Tiras."

                              Noah had three sons, Ham, Ham and Japheth. This chapter deals with them in reverse order. It saves Ham till last; so we will do the same. We hope to show, both from the Bible record, and from history, that after the flood the family of Noah came down off Mount Ararat and Japheth and his descendants spread out to the North and West. They occupied the continent of Europe and the Northwestern part of Asia.

                              The first name mentioned is Gomer. He was Noah's grandson by Japheth. It is a fairly easy matter to trace the travels of Gomer and his descendants, both from the Bible and from secular history. Ezekiel locates the early descendants of Gomer.


                              He tells us that, along with Togarmah, Gomer lived in the northquarters (Ezek. 38:6). If you will plot a line almost due North from Israel, you will find yourself in an area which in New Testament times was called Galatia. Paul wrote one of Ms epistles to the churches of Galatia. Flavius Josephus, a Jewish historian who live dduring the time of the destruction of Jerusalem, records that those people who were called Galatians, or Galls, in his day were previously called Gomerites (Josephus 11). The area is now in central Turkey. History records that the Galatians, or Galls, migrated westward to what is now called France. For many centuries France was called Gaul, after the Galls, the descendants of Gomer. Many of the Gomerites migrated farther to what is now called Wales. The Welsh historian Davis records that the Welsh people believe that the descendants of Gomer "landed on the Isle of Britain from France, about three hundred years after the flood" (pg 5). He also records that the Welsh language is called Gomeraeg (after their ancestor Gomer). The Welsh people still sometimes refer to themselves as the sons of Gomer. John Gill records that the Welsh people in his day were called Cumero (Gomerites). So for four thousand years the name of Gomer has been firmly fixed in the traditional name of the Welsh people and in the traditional name of their language.

                              It is an interesting study to trace the migration of the descendants of Gomer by their language. The traditional name of the ancient Welsh language is Gomeraeg (from Gomer). It is a branch of the Indo-European languages known as Celtic or Keltic. Encyclopedia Britannica says that the Celtic group of languages reached from Galatia on the East to Gaul and Iberia (Spain) and Wales on the West. Classical Gomeraeg was a highly developed, fully inflected language. By inflected we mean that their word endings and their pronunciation changed according to the way theywere used. It was very much like classical Greek, which you may recall, had ten different ways to spell every noun, and thirty ways to spell every adjective, depending on how they were used. Modern Welsh has lost all the inflected endings. The point we are getting to is that the ancient Welsh were a highly intelligent people. They had a language which rivaled the language of the Greek philosophers. They were not a bunch of savages running around m the forest, hiding behind trees. They were an intelligent people who knew where they came from. In the same way that, for thousands of years, the Jewish people have properly claimed to be the offspring of Abraham, the Welsh people have claimed to be the offspring of Gomer. The evidence is too plain to be ignored.

                              The Welsh are not the only descendants of Gomer. The text goes on to tell us that the sons of Gomer were "Ashkenaz, and Riphath, and Togarmah" (vs. 3). Not all of the family of Gomer reached Wales. There were members of their clan scattered all along the way. Some of the descendants of Togarmah and Ashkenaz settled fairly close to the foot of Mount Ararat.


                              Encyclopedia Britannica says that the Armenians claim to be descended from Togarmah and Ashkenaz. They are careful not to mention who Togarmah and Ashkenaz were. That would be too much for them to admit; but the evidence is too clear for them to deny, so they do provide the information without comment.- Armenia is the large area spreading out to the South and West of Mount Ararat. So to this very day the Armenians claim these two grandsons of Noah as their ancestors. Ancient Armenia reached into Turkey. The name Turkey probably comes from Togarmah- Again not all of the descendants of Ashkenaz settled in Armenia, Some of them migrated to Germany. Ashkenaz is the Hebrew word for Germany.

                              The next name mentioned is Magog. Magog is the Hebrew name for Russia (not Russia as we have come to know it, that is, the Union of Soviet Socialist Republics, but the older, smaller, country of Russia). According to Ezekiel, Magog lived in the North parts (Ezek. 38:15, 39:2). If you travel due North from Israel, past Turkey, and across the Black Sea, you will arrive in the Russian Ukraine. According to Encyclopedia Britanica, the ancient name for the Ukraine is Scythia. Josephus records that those whom he called Magogites the Greeks called Scythians (11). Scythe is another name for a sickle. If anyone were required to associate some modern nation with the sign of the scythe, or sickle, the association would not be hard to make. We are all very well acquainted with the sign of the hammer and sickle. That modern Russian logo clearly identifies modern Russia with ancient Scythia, the ancient Magogites.

                              The next son of Japheth is Madai. Along with Shem's son Elam, Madai is the ancestor of our modern day Iranians. Josephus goes on to explain that the descendants of Madai were caged Medes by the Greeks. Every time the Medes are mentioned in the Bible the word is translated from the Hebrew word Madai. The Iranians are largely a combined race of people. They are a combination of the descendants of Madai and the descendants of Elam. After the time of Cyrus, who is supposed to have combined the Medes and the Persians (Elamites) into one kingdom, the Medes are always (except for one instance) mentioned along with the Persians. They became one kingdom and were thus governed by one law ("the law of the Medes and the Persians" Dan. 6:8,12,15). In later History they were simply called Persians. Since 1935 they have insisted on being called Iran.

                              The name of Japheth's next son ****n is the Hebrew word for Greece. Greece, Grecia, or Grecians appears five times in the Old Testament and it is always translated from the Hebrew word ****n. Daniel refers to Alexander the Great and calls him "the king of Grecia" (Dan. 8:21), literally "the king of ****n." Verse four goes on to name the sons of ****n, "Elishah, and Tarshish, Kittim, and Dodanim," all of which have connections with the Greek people. The Elysians, an ancient Greek people, obviously received their name from Elishah. Hellas, an ancient name for Greece, probably comes from the name Elishah. Eleusis, the ancient city where the Eleusinian Mysteries were celebrated, also is traceable to Elishah.


                              Tarshish, or Tarsus, was located in the region of Cilicia. The entire region of Cilicia was originally called Tarsus. You may recall that Tarsus was the hometown of Paid ("Saul of Tarsus"). Encyclopedia Britannica says that Kittim is the Biblical name for Cyprus. The last son of ****n mentioned was Dodanim. The Greeks worshipped Jupiter under the name of Jupiter Dodanaeus, obviously a reference to tills son of ****n. His oracle was at Dodena.

                              Next is Tubal. Tubal is the hardest of all Noah's grandsons to identify. Ezekiel mentions him along with Gog and Meshech (Ezek. 39:1). Since they lived to the North of Israel, it is probable that Tubal did too. The Spanish people claim to be descended from Tubal, and their ancient name Iberia is claimed to be derived from Tubal. Several other ancient people are claimed as the descendants of Tubal, but none of the arguments is convincing, and since we cannot come up with any convincing evidence, it is probably best to leave it at that.

                              Meshech, the name of Japheth's fifth son is the ancient name for Moscow. Moscow is both the name of the capital of Russia, and the name of the region that surrounds the city. Until this very day, one section, the Meschera Lowland, still carries the name of Meshech, unchanged by the ages.

                              According to Josephus, the descendants of Tiras were called Thirasians. The Greeks changed their name to Thracians. The Greeks had a habit of changing the names of other people. You may remember that it was the Greeks who changed the name of Canaan to Palestine. Thrace reached from Macedonia on the South to the Danube River on the North to the Black Sea on the East.


                              It took in much of what is now Yugoslavia. World Book Encyclopedia says that the people of Thrace were a savage Indo- European people, who loved warfare and looting. Mars the god of war, who was worshipped by the Romans, was earlier called Theresa or Tiras. This grandson of Noah was obviously the original for that pagan deity. So from their earliest history the Thracians worshipped their ancestor Tiras as Mars, the god of war. It is a fact of nature that there are ethnic differences that attach to different races of people. For instance, by and large, the Jewish people have always been more successful business men than their Gentile counterparts. Germans are generally better mathematicians. America would have had a much harder time putting a man on the moon had it not been for a German scientist by the name of Werner von Braun. Negroes have a natural sense of rhythm that others do not have. For better or worse, those characteristics belong to those people. All of this brings us back to the descendants of Tiras. The descendants of those savage Indo- European people, who were long ago caged Thracians, go to make up much of what is now modern day Yugoslavia. That explains a lot about what is going in that land today. Serbs and Croats and Bosnians seem to be killing each other for the fun of it, and the outside world does not seem to be able to do anything about it. From time immemorial their ancestors worshipped Tiras, or Mars the god of war. Encyclopedia says that they were "a savage Indo- European people who loved warfare and looting." That is a characteristic which attaches to the descendants of Tiras, and you can be sure that it is going to take more than a few United Nations advisors to get them to change their ways.

                              Next we come to the sons of Ham. Verse 6, "And the sons of Ham: Cush, and Mizraim, and Phut, and Canaan." The descendants of Ham live primarily in Southwest Asia and Africa. The Bible often refers to Africa as the land of Ham (Psa. 105:23,27; 106:22).

                              The first mentioned is Cush. Cush is the Hebrew word for Ethiopia. Without exception the word Ethiopia in the Bible is always translated from the word Cush. The Ethiopians are descended from this grandson of Noah. Josephus says that the Ethiopians "are even at this day, both by themselves and by all men in Asia, called Chusites" (12).

                              Ham's next son was Mizraim. Mizraim is the Hebrew word for Egypt. The name Egypt appears hundreds of times in the Old Testament, and with only one exception it is always translated from the word Mizraim. You do not even need a lexicon to discover that fact. In Genesis chapter fifty, when the Egyptians accompanied the body of Jacob back to Canaan, the Cananites observed the mourning of the Egyptians, and called the place Abel Mizraim. Gen. 50:11, "And when the inhabitants of the land, the Canaanites, saw the mourning in the floor of Atad, they said, This is a grievous mourning to the Egyptians: wherefore the name of it was called Abel Mizraim, which is beyond Jordan."

                              Phut, The name of Ham's next son is the Hebrew name for Libya. It is translated that way three times in the Old Testament. The ancient river Phut was in Libya. By Daniel's day the name had been changed to Libya (Dan. 11:43). Josephus says, "Phut also was the founder of Libyia, and called the inhabitants Phutites, from himself' (12)
                              Canaan, the name of Ham's last son is the Hebrew name for Palestine. The Greeks changed the name to Palestine, during the time of Alexander the Great.

                              It is our purpose only to trace the sixteen grandsons of Noah, and not to spend time looking at their respective sons, but since we have spent some time with the sons of Gomer and ****n, perhaps, we should look very briefly at a few of the grandsons of Ham. We do not wish to labor the question. The descendants of several of the grandsons of Ham are very easy for even the most casual Bible to identify, and for that reason, we will only notice the connections in passing. There is Philistim, obviously the ancestor of the Philistines, and Sidon, the founder of the ancient city that bears his name, Heth, the patriarch of the ancient Hittite empire, the Jebusite (Jebus was the ancient name of the city of Jerusalem), and the Amorite, the Girgasite, the Hivite, the Arkite, and the Sinite, ancient people who lived in the land of Canaan. The most prominent grandson of Ham was Nimrod, the founder of Babel (Babylon), Erech, and Accad and Calneh. Nimrod figured very prominently in the early days of paganism, and there is no other name that is so clearly traceable in the history of the various forms of the pagan religion. His city, Babylon, is synonymous with idolatry. But there is too much to be said about Nimrod to get started in this little book. Hopefully we shall take some time on
                              that subject later.

                              Last we come to the sons of Shem. Verse 22, "The children of Shem; Elam, and Asshur, and Arphaxad, and Lud, and Aram."

                              تعليق


                              • #30
                                رد: أسماء الله الحسنى عند اليهود وآية التحدي الكبرى في القرءان الكريم



                                Elam is the ancient name for Persia, which is itself the ancient name for Iran. Until the tune of Cyrus they were called Elamites, and they were still often called that even in New Testament times. The Jews from Persia, who were present at Pentecost were called Elamites (Acts 2:9). Cyrus seems to have been the first to be called "the king of Persia" (Ezra 1:1). Since the 1930's they have insisted on being called Iran. It might be interesting to note that the word Aryan, which so fascinated Adolph Hitler, is a form of the word Iran. Adolph Hitler was this century's most bitterly anti-Semitic leader. He hated the Jews with a passion; he wanted to wipe them off the face of the earth, and he wanted to produce a pure Aryan race of super men. But the very term Aryan signifies a mixed race of Semites and Japhethites. The Iranians are descended from Madai, the son of Japheth, and Elam, the son of Shem. It is not easy to think of anything funny with regard to Adolph Hitler, but the joke is on him. He chose a mixed race of Semites and Japhethites as the model for his pure race of supermen.

                                Asshur is the Hebrew word for Assyria. Assyria was one of the great empires of the distant past. It ranked along side of Babylon, and Egypt. Without exception, every time the words Assyria or Assyrian appear in the Old Testament, it is translated from the word Asshur. Asshur was also the name of the major god of the Assyrians. We mentioned before that the various nations tended to deify their very long-lived ancestors.

                                There is no race of people who bear the name of Arphaxad, the next mentioned son of Shem. Josephus says that the Chaldeans are the descendants of Arphaxad, and he is probably right, but it does seem possible that the reason there is no race of Arphaxadites is that his name was eclipsed by the name of his grandson Eber, from which we get the word Hebrew. Until the time of Abraham Eber was the only descendant of Shem who outlived him. Eber outlived his great-grandfather Shem by some twenty nine years, and he probably became the patriarch of the clan rather than Ms grandfather Arphaxad. At any rate the name of Arphaxad is largely forgotten in the historical record, while the name Eber (Hebrew) is firmly fixed on the pages of history.

                                Lud was the ancestor of the Lydians. Lydia was in what is now Western Turkey. Their capital was Sardis. You may remember that one of the seven churches of Asia was at Sardis (Rev. 3: 1).

                                Aram, the name of Shem's remaining son is the Hebrew word for Syria. Again, without exception, any tune the word Syria appears in the Old Testament it is translated from the word Aram- The Syrians call themselves Aramaens, and their language is called Aramaic. Aramaic, or Syriac, was one of the most prominent languages in the ancient world. Prior to the time of Alexander the Great and the spread of the Greek Empire, Aramaic was the international language. With the conquests of Alexander, Aramaic was replaced by the Greek language, but Aramaic was still the common language in Israel in the time of the apostles. On the cross, when the Lord cried out, "Eloi, Eloi, lama sabachthani," he was speaking Aramaic, the language of the common people. There are several other Aramaic expressions in the New Testament.
                                We have only taken the briefest glance at these sixteen men, who are the ancestors of all mankind, but we believe that enough has been said to show that they really did live, that they are who the Bible says they were, and that their descendants are identifiable on the pages of history. We hope that we have shown in some small way that, not only is the Bible not a collection of myths and legends, but that it stands alone as the key to the history of the earliest ages of the world.

                                http://primitivebaptist.net/Articles/Bible%20Genealogy/sixteenancestors.htm
                                الترجمة من هنا
                                https://translate.google.com.eg/translate?hl=ar&sl=en&u=http://primitivebaptist.net/Articles/Bible%2520Genealogy/sixteenancestors.htm&prev=search

                                https://vb.tafsir.net/tafsir35785/#.WM9bKmslHIU
                                احمد ديدات يشرح عليها تسعة عشر
                                https://www.youtube.com/watch?v=rl1CA6KCEnI

                                تعليق

                                مواضيع ذات صلة

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 9 فبر, 2024, 12:51 ص
                                ردود 0
                                17 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                 
                                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 6 فبر, 2024, 01:30 ص
                                ردود 0
                                10 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                 
                                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 2 فبر, 2024, 12:56 ص
                                ردود 0
                                3 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                 
                                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 22 ينا, 2024, 01:47 ص
                                ردود 2
                                16 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                 
                                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 22 ينا, 2024, 01:28 ص
                                ردود 0
                                6 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                 
                                يعمل...
                                X