خطوات عملية على طريق التوبة

تقليص

عن الكاتب

تقليص

محب المصطفى مسلم اكتشف المزيد حول محب المصطفى
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • خطوات عملية على طريق التوبة

    خطوات عملية على طريق التوبة

    إن الحمد لله تعالى نحمده ونستعينه ونستغفره , ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا
    وأصلى وأسلم على الحبيب المصطفى النبي الاكرم والرسول الاعظم

    أما بعد ,,,,
    فمرحبا بكم أيه الاخوة الكرام والاخوات الكريمات

    والله إن أحبكم فى الله وأسأل الله الكريم تبارك اسمه وتعالى جده أن يجمعنا بهذا الحب مع النبي المصطفى فى جنته ودار مقامته إنه ولي ذلك والقادر عليه

    ثم أما بعد ,,,

    خطوات عمليه على طريق التوبة



    صدق الاستعانة والتوكل على الله

    وهي أول خطوة على طريق التوبة ألا وهي التجرد من الاغترار بالقوة والمال والجاه والطول وأن تنسب كل شئ لله فنحن لا نملك شئ والله لا نملك شئ , لا نملك أن نتكلم كلمة أو أن نفعل فعلا يرضي الله عز وجل إلا بفضله علينا وتوفيقه لنا
    وأعلم أن أقصر الطرق إلى الله هو الذل والانكسار والخضوع لله تبارك وتعالى
    لا بد أن نتخلص من الانا فإنها نفخة كذابه رئحتها منتنة فنحن لا شئ ولا نملك شئ ما ننطق إلا بإذن الله ولا نمشي إلا بإذنه وكل حركاتنا وسكناتنا بإذنه سبحانه وتعالى
    وهذه هى عبادة الذل لله التي هى من أسمى العبادات
    فأشرف ما يتسمي به الشخص هو العبد
    العبد لله
    فقم وادعوا ربك أن يتوب عليك توبه نصوحا ترضي الله عنك
    وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم " إني لأستغفر الله في اليوم مائة مرة وقد روي من غير وجه عن النبي صلى الله عليه وسلم إني لأستغفر الله في اليوم مائة مرة ورواه محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة .
    " صححه الالباني
    الذل لله عز والانقياد لله فوز وطاعة الله تجلب محبته


    المحافظة على الفرائض

    المحافظة على الفرائض من أهم الاسباب التي تعين على الطاعة وهى من أعظم ما يتقرب به العبد إلى ربه وسيده ومولاه كما جاء فى الحديث القدسي " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله قال: من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه.... الحديث" رواه البخاري
    وهذه الخطوة تتلخص في :-
    - شهادة أن لا إله إلا الله بصدق
    - المحافظة على الصلاوات في جماعة
    - المحافظة على صيام رمضان وأن نصومه ونقومه إيماناً وإحتساباً
    - المحافظة على أداء حق الله تبارك وتعالى في الزكاة
    - الحج عند الاستطاعة إن من الله عليك بالقدرة والمال والتعجل به كما قال النبي تعجلوا بالحج


    الإكثار من النوافل

    فالإكثار من النوافل يسد نقص وخلل الفرائض
    والإكثار من النوافل سبب لجلب محبة الله عز وجل
    كما جاء فى الحديث القدسي " وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته: كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينَّه، ولئن استعاذني لأعيذنَّه."


    الذكــــــــــر

    قال تعالى " {الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ }الرعد28"
    وقال تعالى " {اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ }الزمر23"

    والذكر أحبتي فى الله ليس فقط أذكار الصباح والمساء كما يتخيل بعض الناس
    لا فإن بحر الذكر واسع وفياض وهو بستان ياتع ماتع كله كنوز وكله فوز وكله نجاة
    فهناك الذكر المطلق كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم , كان إذا دخل البيت بذكر , لدخول الخلاء ذكر , للبس الثياب ذكر , وللأكل ذكر , ولركوب الدابة – السيارة – ذكر إالى غير ذلك من الافعال والاقوال والاحوال
    وما عليك إلا أن تبحث عن كتاب للأذكار وتكون صحيحة لتتعلم كيف كان النبي فى ذكر مطلق لله


    الصحبة الصالحة

    الصحبة فارقة فى الطريق إلى الله فانظر فى صحبتك فإن وجدت خيرا فاحمد الله تعالى أن من عليك بمن يعينك على طاعة الله واداء الفرائض وإجتناب النواهي
    وإن وجدت غير ذلك فابتعد عنهم واختر لك صحبة صالحة تكون لك عوناً وسنداً وأنت تسير في الطريق إلى الله ,
    وكما قال النبي " لا تصاحب إلا مؤمنا ولا يأكل طعامك إلا تقي" حسنه الالباني

    وقال أيضا " مثل الجليس الصالح والجليس السوء، كمثل صاحب المسك وكير الحداد، لا يعدمك من صاحب المسك: إما تشتريه أو تجد ريحه، وكير الحداد: يحرق بدنك أو ثوبك، أو تجد منه ريحا خبيثة" رواه البخاري


    الصدقـــــــــة

    الصدقة برهان ونور وضياء وزيادة في الإيمان , والصدقة ليس لها حدود فإنها لاتقتصر على المال فحسب
    " فعن أبي ذر أن ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم أيذهب أهل الدثور بالأجر يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم ويتصدقون بفضول أموالهم قال أوليس قد جعل الله لكم ما تصدقون إن كل تسبيحة صدقة وكل تكبيرة صدقة وكل تهليلة صدقة وكل تحميدة صدقة وأمر بالمعروف صدقة ونهي عن المنكر صدقة وفي بضع أحدكم صدقة قالوا يا رسول الله أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر قال أرأيتم لو وضعها في الحرام أكان عليه فيها وزر قالوا بلى قال كذلك إذا هو وضعها في الحلال كان له أجر رواه مسلم في الصحيح عن عبد الله بن محمد بن أسماء
    " رواه البيهقي فى سننه
    والاحسان إلى الناس صدقة
    وقال النبي " تبسمك في وجه أخيك لك صدقة وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة وإرشادك الرجل في أرض الضلال لك صدقة وبصرك للرجل الرديء البصر لك صدقة وإماطتك الحجر والشوكة والعظم عن الطريق لك صدقة وإفراغك من دلوك في دلو أخيك لك صدقة " صححه الالباني
    وقال النبي " لا تحقرن من المعروف شيئا، ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق" رواه مسلم


    الأمر بالمعرف والنهي عن المنكر

    الأمر بالمعروف بمعروف والنهي عن المنكر بغير منكر
    وقد صح عن النبي أحاديث كثيرة تحث على نصح المسلم لأخيه المسلم ,
    " فعن جرير بن عبد الله قال بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على أقام الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم "
    وقد حث النبي المسلمين على كف الاذى عن الناس وذلك فى قوله " المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده والمؤمن من أمنه الناس على دمائهم وأموالهم"

    وقال تعالى " {يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ }لقمان17"
    وقال تعالى " {ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125"
    وقال تعالى " {قُلْ هَـذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللّهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ }يوسف108"

    إلى غير ذلك من الآيات والأحاديث التي تحثنا على ذلك الفضل العظيم


    قيام اللـــيل

    فقيام الليل كما جاء عن أبي أمامة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال " عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم وهو قربة إلى ربكم ومكفرة للسيئات ومنهاة للإثم " حسنه الالباني

    هذا والله قليل من كثير

    ولكنها ذكرى " {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ } "الذاريات55

    هذا وما كان من توفيق فمن الله وحده
    وما كان من خطاء أو سهو أو نسيان فمني ومن الشيطان

    والله تعالى أسأل أن يغفر لنا ذنوبنا وأن يصلح لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا
    وأن يشفي مرضانا ومرضى المسلمين

    ____________
    المصدر :
    http://forums.way2allah.com/showthread.php?t=30431

    شموس في العالم تتجلى = وأنهار التأمور تتمارى , فقلوب أصلد من حجر = وأنفاس تخنق بالمجرى , مجرى زمان يقبر في مهل = أرواح وحناجر ظمئى , وأفئدة تسامت فتجلت = كشموس تفانت وجلى

    سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك ،،، ولا اله الا انت سبحانك إنا جميعا كنا من الظالمين نستغفرك ونتوب إليك
    حَسْبُنا اللهُ وَنِعْمَ الوَكيلُ
    ،،،
    يكشف عنا الكروب ،، يزيل عنا الخطوب ،، يغفر لنا الذنوب ،، يصلح لنا القلوب ،، يذهب عنا العيوب
    وصل اللهم على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد
    وبارك اللهم على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد
    عدد ما خلق الله - وملئ ما خلق - وعدد ما في السماوات وما في الأرض وعدد ما احصى كتابه وملئ ما احصى كتابه - وعدد كل شيء وملئ كل شيء
    وعدد ما كان وعدد ما يكون - وعدد الحركات و السكون - وعدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته




    أحمد .. مسلم

  • #2
    رد: خطوات عملية على طريق التوبة

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    بصراحة احب ان انصح نفسي والجميع ايضا باعادة وتجديد التوبة على الدوام فطريقها طويل ولا ينتهي الا بانتهاء الأجل
    ونرجو لنا ولكم العفو والعافية في الدين والدنيا والآخرة ،،

    ايضا من اهم الامور في التوبة الآتي :

    = تجديد التوبة باستمرار :
    فمجرد التوبة اول مرة بركعتين مثلا وحدها لا تكفي فالايمان تتكالب عليه السيئات مع الوقت كما تتكالب الادران على البدن
    لذا فلابد من التطهر والاغتسال باستمرار للحفاظ على دوام النظافة والطهارة ولا اجد للمسلم بأفضل من التوبة الصادقة
    النصوح التى تجب كل ما قبلها من سيئات وتقلب السيئات الى حسنات فوق ذلك

    = الحفاظ على الطهارة :
    فيجب على المسلم ان يحافظ على طهارته وينتبه لكل ما يوبقها فهناك الكثير من الموبقات الخفية التى ربما تدمر الكثير من
    ايمانه دون ان يشعر او ينتبه مثل :
    - عدم التطهر من رذاذ البول
    - عدم الاستحداد -حلق شعر العانة ونحوه- لأكثر من 40 يوم
    - عدم الانتباه الى اكتمال عناصر وضوئه كما امر الشرع
    ..... الخ فكل هذا ليس فقط يضيع جهده وكثير من ايمانه بل هو مجلبة وملازمة للشياطين ايضا والعياذ بالله

    = عدم اليأس :
    فالمحاولة باستمرار للوقوف والاعادة و العود للتوبة من جديد باستمرار مهما وقع الانسان المسلم وتعثر فهو
    علامة من علامات يقينه بايمانه وصدقه ان شاء الله

    = الحرص على النصيحة اخذا و ردا :
    فكلما نصحك ناصح فخذ منه وراجع دينك من مصادره في تلك المسألة أو عد لمن تثق في علمه فيها لتتيقن
    من صواب موقفك منها ،، وكذلك ابذل النصيحة ايضا لمن تراه قد اخطأ بالتى هي أحسن فهذا انفع للمجتمع
    المسلم دوما لأنه من الامر بالمعروف والنهي عن المنكر فضلا عن تذكير الناسي و ثوابك عمن اخذ بنصيحتك

    = راجع نفسك :
    مراجعة النفس مهمة جدا في طريق التوبة فكل انسان يجب ان يتوقف كل مدة ويراجع نفسه لينظر هل يستمر
    على ما هو عليه ام ان هنالك ما هو افضل فيطور من نفسه وادائه وقدراته في طريق التوبة الطويل هذا ، و
    كذلك لينظر هل يتحمل المزيد من اطاعات ام انه يحتاج للتخفيف والراحة ليستجمع بعض انفاسه للمسيرة الكبرى
    من حياته فليس كل الناس يتساوون في القدرات والمقدرات المادية والمعنوية وكل يجتهد بقدر حاله ، لذا فلا
    داعي للقسوة على النفس في الطاعات ولا إراحة اللجام عنها في الراحات والا أهلك الانسان نفسه ، ولكن
    دين الاسلام دين وسط تماما كشعرة معاوية كما يقال عندما سألوه كيف تسيس الناس ، فقال ما معناه "ان
    بيني وبينهم شعرة فإن ارخوها قبضتها وشددتها وان شدوها ارخيتها فلا تنقطع" فكذلك يجب ان يفعل الانسان
    المسلم بينه وبين نفسه فالاسلام وصراط الله مستقيم يجب ان يقوم نفسه عليه بوسطية الاسلام المعهودة فلا
    يقسو على نفسه ان تعبت ولا يماطل في راحتها ان ارتاحت بل يجعل شعرة معاوية بينه وبين نفسه دوما مستقيمة
    بحيث تكون دون افراط -قسوة وشدة في الدين- ولا تفريط -تهاون في الدين- حتى لا تنقطع شعرة معاوية
    شموس في العالم تتجلى = وأنهار التأمور تتمارى , فقلوب أصلد من حجر = وأنفاس تخنق بالمجرى , مجرى زمان يقبر في مهل = أرواح وحناجر ظمئى , وأفئدة تسامت فتجلت = كشموس تفانت وجلى

    سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك ،،، ولا اله الا انت سبحانك إنا جميعا كنا من الظالمين نستغفرك ونتوب إليك
    حَسْبُنا اللهُ وَنِعْمَ الوَكيلُ
    ،،،
    يكشف عنا الكروب ،، يزيل عنا الخطوب ،، يغفر لنا الذنوب ،، يصلح لنا القلوب ،، يذهب عنا العيوب
    وصل اللهم على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد
    وبارك اللهم على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد
    عدد ما خلق الله - وملئ ما خلق - وعدد ما في السماوات وما في الأرض وعدد ما احصى كتابه وملئ ما احصى كتابه - وعدد كل شيء وملئ كل شيء
    وعدد ما كان وعدد ما يكون - وعدد الحركات و السكون - وعدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته




    أحمد .. مسلم

    تعليق


    • #3
      رد: خطوات عملية على طريق التوبة

      وَريحُ يوسفَ لا تَأتي نَسائمُها
      إِلا لِقلبٍ كانَ هواهُ يَعقوبا



      تعليق


      • #4
        رد: خطوات عملية على طريق التوبة

        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

        تكملة لما سبق أيضا اجد ان المسلم يحتاج الى :

        = تعدد النوايا :
        يعني لو فيه عبادة كصلاة ركعيتن مثلا يمكن ان تكون بأكثر من نيه كنيه توبه مع نية سنة راتبه مثلا فافعل
        وكذلك حتى في الصدقات وقراءة القرآن وغيره ان تكون بنيه الصدقه عن الوالدين وعن نفسه وعمن تحب
        فتلك النيه تعدد لك ايضا في الثواب ان شاء الله وتقلل لك في الجهد فتشجعك على المزيد بإذن الله وهذا
        يسري ايضا في الدعاء ،، فلعل هناك من يدعو فيقول "استغفر الله واتوب اليه" 33 مرة او حتى 100 مرة في اليوم
        وآخر يقوم ذات الدعاء "استغفر الله واتوب اليه عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته" مرة واحدة
        فما رأيكم وتصوركم بحجم الفرق بينهما ؟!! بالطبع لكل ثوابه على مجهوده وعبادته ولكن المؤمن كيس فطن
        يتبع اقصر الطرق التى توصله الى هدفه بأكبر المكاسب الممكنة له ولنفسه ولدينه ويقينه في طريق التوبة الى الله
        فالدين يسر وليس عسر وكذلك الدين واليقين في القلب وليس لتضييع اوقات الناس بل الاسلام يحرص على
        حسن تطويع الاوقات وحسن استثمارها فيما ينفع الناس جميعا بالخير واليمن والبركات في الدين والدنيا والآخرة

        = الصدق في الطلب :
        المسلم دوما يبحث عن الحق ويجد ضالته فيه اينما وجده و"الحق" هو الله عز وجل سبحانه وتعالى وهذا
        يعني ان التبصر في الادلة والمواقف من حولنا وترجيح الصواب والصحيح دوما سيجعلنا ان شاء الله على
        الصراط المستقيم ،، لذا فمن صدق الطلب لله سبحانه وتعالى هو محاولة الوصول له بحق وصدق من
        خلال ما امرنا الله سبحانه وتعالى به من طاعة لله -في كتابه العزيز- وطاعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم
        -في سنته الشريفة المطهرة- وفي التحقق دوما من حسن الاتباع وتحقيق الراجح لا المرجوح والعمل على
        المشي في طريق جماعة المسلمين الصالحين سلفا وخلفا دون شذوذ او انحراف او اتباع للسقط واللقط
        او حتى عصبيه حمقاء ظالمة من عصبيات الجاهلية وما الى ذلك من مشتتات عن المنهج القويم

        = المسارعة الى تعويض النقص والخلل واصلاح النفس والعمل على الدوام :
        دوما يجب على المسلم عدم الاكتفاء بالفرائض فمن طبيعة الانسان السهو والخطأ ، لذا يجب ان يجعل
        المسلم من طبيعته ايضا الاستزادة لتعويض ها النقص الدائم والخلل وكل انسان بما يطيق فواحد يعوض ذلك
        بكثرة الذكر لقدرته عليه وآخر يعوضه بكثرة الصدقة لقدرته عليها وثالث يعوضه بكثر السنن لقدرته عليها
        ورابع يعوضه بالجمع بين ذلك جميعه بحسب وقته وقدرته عليها وخامس يحاف على السنن الرواتب لقدرته
        عليها وسادس يحافظ على قيام الليل لقدرته عليها وهكذا ....


        = العشر الأوائل من سورة الكهف ، آية الكرسي ، آخر آيتين من سورة البقرة:
        فكما نعلم جميعا اننا في عصر الدجل والدجاجلة كبيرهم وصغيرهم ومما لا شك فيه ان المداومة على
        قراءة وحفظ وترديد العشر الاوائل من سورة الكهف تقي من الدجال ذاته لذا فمن باب اولى من هو اقل منه
        ان شاء الله ،، وهي لا شك مفيدة وممتعة ويسيرة الحفظ والعمل بها ، بل وترديدها وقرائتها في الصلوات
        واوقات الفراغ والجمعات المتتابعة والمناسبات جميعا دون تعب او ملل او حتى مجهود يذكر فلم نتخلى
        عن مثل هذا الكنز العظيم ؟!! وبالطبع مثلها في ذلك مثل آية الكرسي وآخر آيتين من سورة البقرة ايضا ...
        شموس في العالم تتجلى = وأنهار التأمور تتمارى , فقلوب أصلد من حجر = وأنفاس تخنق بالمجرى , مجرى زمان يقبر في مهل = أرواح وحناجر ظمئى , وأفئدة تسامت فتجلت = كشموس تفانت وجلى

        سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك ،،، ولا اله الا انت سبحانك إنا جميعا كنا من الظالمين نستغفرك ونتوب إليك
        حَسْبُنا اللهُ وَنِعْمَ الوَكيلُ
        ،،،
        يكشف عنا الكروب ،، يزيل عنا الخطوب ،، يغفر لنا الذنوب ،، يصلح لنا القلوب ،، يذهب عنا العيوب
        وصل اللهم على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد
        وبارك اللهم على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد
        عدد ما خلق الله - وملئ ما خلق - وعدد ما في السماوات وما في الأرض وعدد ما احصى كتابه وملئ ما احصى كتابه - وعدد كل شيء وملئ كل شيء
        وعدد ما كان وعدد ما يكون - وعدد الحركات و السكون - وعدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته




        أحمد .. مسلم

        تعليق

        مواضيع ذات صلة

        تقليص

        المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
        ابتدأ بواسطة عاشق طيبة, 26 ينا, 2023, 02:58 م
        ردود 0
        34 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة عاشق طيبة
        بواسطة عاشق طيبة
         
        ابتدأ بواسطة عطيه الدماطى, 23 ينا, 2023, 12:27 ص
        ردود 0
        49 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة عطيه الدماطى  
        ابتدأ بواسطة د. نيو, 24 أبر, 2022, 07:35 ص
        رد 1
        62 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة د. نيو
        بواسطة د. نيو
         
        ابتدأ بواسطة محمد بن يوسف, 1 نوف, 2021, 04:00 م
        ردود 0
        21 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة محمد بن يوسف
        بواسطة محمد بن يوسف
         
        ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 18 يون, 2021, 02:47 ص
        ردود 0
        67 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة *اسلامي عزي*
        بواسطة *اسلامي عزي*
         
        يعمل...
        X