القديس بابياس : هل كان يؤمن بانجيل اخر ؟

تقليص

عن الكاتب

تقليص

أحمد عبد الرحمن بدوى مسلم اكتشف المزيد حول أحمد عبد الرحمن بدوى
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • القديس بابياس : هل كان يؤمن بانجيل اخر ؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    يعتبر القديس بابياس اسقف هيرابوليس في الكنيسة الارثوذكسية المصرية واحدا من اهم اباء الجيل الأول من الأباء الرسوليين ... والاباء الرسوليين هم المرتبة الثانية التي تلقت الانجيل وتتلمذت على يد أصحاب المرتبة الأولى ( رسل المسيح وتلامذته )

    وباباياس الاسقف هو واحد من هؤلاء ( الأباء الرسوليين) الذين تتلمذوا على يد ( تلامذة المسيح ) ... فهو لم يعاين المسيح ولم يره ولكنه ولد في زمن قريب جدا لحياة المسيح ... لذلك يعتبر بابياس حديث عهد بزمن المسيح وقريب جدا منه ... وما زالت صدى رسالة المسيح في الزمن الذى ولد فيه ببياس قوى جدا بل أقوى من أي زمان اخر .

    فالمسيح هو ( الرأس ) في المسيحية ... ثم يأتي بعده في المرتبة الأولى ( تلامذته ) الذين تتلمذوا على يديه ( كالتلاميذ الاثنى عشر او الخمسين رسول ).... ثم يأتي في المرتبة الثانية ( الإباء الرسوليين ) وهم الإباء الذين لم يعاينوا المسيح ولم يروه ولكنهم تتلمذوا على يد (رسل المسيح وتلامذته ) من أصحاب ( المرتبة الأولى )

    يقول موقع الكنيسة المصرىة الرسمي أن هذا الرجل ولد عام ( 60 ) ميلادية اى بعد رفع المسيح ب 27 عاما فقط ومات عام 130 ميلادية ... ولنا أن نتخيل كم كان هذا الزمان قريب جدا من عصر المسيح ... وما زالت رسالته وتعاليمه ومجهودات الرسل من بعده في أشدها وذروتها .

    أما لماذا يعتبر الرجل من أصحاب المرتبة الثانية ( الأباء الرسوليين ) .... فذلك لأنه تتلمذ على واحدا من أهم ( رسل ) المسيح وتلامذته ... وهو ( يوحنا الرسول ) صاحب انجيل يوحنا ....

    يقول موقع الكنيسة المصرية الرسمي : هذا الرجل يقول عنه إيريناؤس , وجيروم , أنه كان تلميذًا للقديس يوحنا ورفيقًا لبوليكاربوس .

    http://st-takla.org/Full-Free-Coptic...Hirapolis.html

    لماذا بابياس ؟

    ولعل قيمة هذا الرجل واثره تظهر بما أن هذا الرجل تتلمذ مباشرة على يد يوحنا كاتب الانجيل وأخذ منه لم يأخذه عنه غيره ... وانه سمع من يوحنا عن ( المسيح ) ما لم يسع غيره ان يسمعه... وبذلك فهو مصدر شديد الثقة وشديد الاعتبار فيما نقله له يوحنا عن المسيح عليه السلام ... بما انه كان تلميذا ليوحنا

    بل ان الكنيسة المصرية تذكر عنه( ويرجع فضل بابياس في أنه كان أول مفسرًا أرثوذكسي لأقوال الرب وأول من يذكر لنا احتياج الكنيسة لمثل هذا التفسير، وأول من يذكر لنا أسماء مدوني الإنجيل بالاسم ) ... راجع المصدر السابق


    بل وقالت الكنيسة المصرية عنه انه :( كان رجلًا ذا ثقافة عالية، له معرفة بالكتاب المقدس، أعطى اهتمامًا خاصًا بجمع التقليد الشفوي الخاص بحياة السيد المسيح وأقواله. فقد وضع عمله المشهور: "تفسير أقوال الرب" في خمسة كتب، للأسف لم يصلنا منه إلا مقتطفات في كتابات إيرينيؤس ويوسابيوس. )...

    قدم في هذا العمل ملاحظاته على الإنجيلين بحسب مرقس ولوقا، كما أبرز الاهتمام بالتقليد الشفوي خلال شهود العيان للسيد المسيح.


    http://st-takla.org/Saints/Coptic-Or...Story_435.html

    وبالرغم من هذه المكانة الكبيرة التي كانت لبابياس ولم تتوافر لغيره من الإباء الاولين ... إلا أنه صدم الكنيسة المصرية بالكثير من الحقائق والزلزلات التي ما زال صداها يتردد حتى يومنا هذا مما يجعلنا نثير عدة أسئلة حول صحة الاناجيل الحالية ومدى العبث الذى تم بها .... بعد رفع المسيح عليه السلام .

    أولا :

    الصدمة الأولى : بابياس والتقليد الشفوى وموت يهوذا الاسخريوطى

    يذكر موقع الكنيسة المصرية الرسمي ان باباياس :( وقد جمع التقاليد الشفوية من أفواه الرسل، مع أنه يعترف أيضًا، كما يقول يوسابيوس القيصرى "أنه تقبل كلمات الرسل ممن تبعوهم ولكنه يقول إنه هو نفسه كان أحد المستمعين إلى أريستون والقس يوحنا )..

    اذا هو رائد علم ( التقليد الشفهى ) وهو العلم الذى يعنى بأخذ الاقوال التي سمعها من يوحنا عن المسيح ونقلها ( شفاهة ) من جيل لاخر .... وهذا التقليد مهم جدا بالنسبة للنصارى في ايمانهم ... فجل الممارسات الكنسية والطقوس التي يمارسها النصارى اليوم غير موجودة في لكتاب المقدس ... ولكنها كما يزعمون منقولة ( بالتقليد الشفهى ) عن طريق ( التسليم الرسولى ) الذى سلمه المسيح لتلامذته .. وتلامذته للاباء الرسوليين .. والاباء الرسوليين للاباء الاولين ... وهلم جرا ... جيلا بعد جيل الى ان وصلت الينا اليوم على نفس حالها مثلما كانت في أيام العصور الأولى للمسيحية.

    يقول البابا شنوده عن اهمية التقليد الشفاهى ومدى اعتباريته في الكنيسة المصرية في كتابه اللاهوت المقارن ( أن الآباء الرسل كانوا في بعض الأحيان يفضلون الكلام عن الكتابة حيثما توفر لهم ذلك. وتعليمهم الشفاهي، كان يسلمه جيل إلي جيل، حتى وصل إلي أيامنا.

    أو أنهم ركزوا في رسائلهم بقدر الإمكان علي الأمور العامة الخاصة بالقواعد الأساسية للإيمان. أما عن تفاصيل النظم الكنسية والطقوس، فتركوها للترتيب عمليًا في الكنائس. وكان الناس يتعلموها ليس عن طريق الكتابة، إنما عن طريق الحياة والممارسة. ) ... انتهى


    http://st-takla.org/Full-Free-Coptic...-Apostles.html


    وقد تحدث بابياس بنفسه عن أهمية هذا التقليد الشفهى في كتاباته قائلا (لا أتردد في أن أضيف ما تعلمته وما أتذكره جيدًا من تفاسير تسلمتها من الشيوخ، لأني واثق من صحته تمامًا. أنا لم أفرح، كمعظم الناس، بالذين قالوا أشياء كثيرة بل بمن يعلمون الحق، ولا أفرح بمن يرددون وصايا الآخرين، بل بأولئك الذين أعادوا ما أعطاه الرب للإيمان واستقوا من الحق نفسه. وإذا جاءني أحد ممن تبع القسوس نظرت في كلام الشيوخ مما قاله أندراوس أو بطرس أو فيلبس أو توما أو يعقوب أو يوحنا أو متى أو أحد تلاميذ الرب، أو أرستون أو يوحنا الشيخ. فإنني ما ظننت أن ما يُستقى من الكتب يفيدني بقدر ما ينقله الصوت الحي الباقي )... هكذا يهتم بابياس بصوت التقليد الشفوي الحي الذي سُلم خلال تلاميذ الرب بكونه صوتًا إنجيليًا يعلن عن الحق.

    http://st-takla.org/books/fr-athnasi...gy/bapias.html


    ولكن هذا المنهج الشفوى في النقل الذى كان بابياس احد اهم مؤسسيه ورواده كان مصدر وبالا على الكنيسة بكاملها ... ولم يكن فاتحة خير ابدا ... لان بابياس ذكر فيه قصة موت يهوذا الاسخريوطى بشكل مغاير تماما ومناقض تماما لما جاءت به الاناجيل نفسها.

    والحقيقة ان موت يهوذا كان دائما محط تناقض رهيب حتى بين الاناجيل التي تناولت قصة موته ... ولعلنا نضيف لهذا التناقض .. ما ذكره بابياس


    موت يهوذا

    1-القصة الأولى : رواها كاتب إنجيل متى 27: 5

    فَطَرَحَ الْفِضَّةَ فِي الْهَيْكَلِ وَانْصَرَفَ، ثُمَّ مَضَى وَخَنَقَ نَفْسَهُ.
    [/COLOR]

    2-القصة الثانية :رواها لوقا في سفر أعمال الرسل 1: 18

    فَإِنَّ هذَا اقْتَنَى حَقْلاً مِنْ أُجْرَةِ الظُّلْمِ، وَإِذْ سَقَطَ عَلَى وَجْهِهِ انْشَقَّ مِنَ الْوَسْطِ، فَانْسَكَبَتْ أَحْشَاؤُهُ كُلُّهَا.


    3- القصة الثالثة : رواها كاتب انجيل متى 27 : 6- 8
    فَأَخَذَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ الْفِضَّةَ وَقَالُوا: «لاَ يَحِلُّ أَنْ نُلْقِيَهَا فِي الْخِزَانَةِ لأَنَّهَا ثَمَنُ دَمٍ».
    فَتَشَاوَرُوا وَاشْتَرَوْا بِهَا حَقْلَ الْفَخَّارِيِّ مَقْبَرَةً لِلْغُرَبَاءِ.
    لِهذَا سُمِّيَ ذلِكَ الْحَقْلُ «حَقْلَ الدَّمِ» إِلَى هذَا الْيَوْمِ.


    4- القصة الرابعة : رواها بابياس نفسه وردت في كتاب FRAGEMENTS OF PAPIAS
    ( ولقد أصبح يهوذا مثالًا سيئًا على عدم التقوى في هذا العالم , فلقد تضخّم جسده حتى أنّه لم يكن بمقدوره المرور حيث يمكن أن تمرّ عربة حنطور بسهولة , ولقد دُهس بعربة حنطور وخرجت أحشاؤه )


    اذا نحن هنا امام تناقض رباعى المصدر فيما ذكرته الاناجيل عن موت يهوذا ... هل يهوذا طرح الفضة وخنق نفسه , ام هل الكهنة اخذوا الفضة واشتروا بها حقل دم , ام هل يهوذا هو الذى اشترى الحقل ثم سقط فيه وانسكبت احشاؤه , ام هل يهوذا تضخم جسده وصدمته عربة حنطور فخرجت احشاؤه ؟

    بما ان بابياس كان تلميذا بيوحنا ورائدا في النقل الشفهى لنا ان نسأل :
    1- هل بابياس نقل هذه القصة مشافهة عن يوحنا ؟
    2- واذا لم ينقلها عن يوحنا لماذا لم يسجل يوحنا اعتراضه على بابياس حينما روى هذه القصة
    3- هل بابياس روى القصة من مصدر اخر غير يوحنا
    4- هل كانت هذه القصة ذائعة الصيت عن موت يهوذا في زمن بابياس ؟
    5- من اى تقليد شفهى نقل بابياس هذه القصة واستقاها ؟
    6- من نصدق في الروايات الأربعة عن موت يهوذا ؟
    7- هل لدينا ثمة شك الان في تناقض وتحريف الكتاب المقدس ؟


    ثانيا : بابياس وانجيل مرقص

    لم تتوقف صدمات بابياس عند هذا الحد بل انه انتقل منها الى انجيل مرقص وجاء بشكل مختلف تماما عما يتناقله التقليد الكنسي اليوم ... حيث أكد بابياس أن مرقص لم يكن يوما أحد تلامذة المسيح الخمسين , وبالتالي ليس هو صاحب الانجيل المنسوب لمرقص أساسا ... وهذا الكلام الذى قاله بابياس في زمانه لم يكن صادما او مؤثرا في زمانه ... ولابد انه كان لديه من الأدلة والتقليد او النقل عن يوحنا كانب الانجيل او صديقه بوليكاربوس اسقف انطاكية وتلميذ يوحنا أيضا ما جعله يأتي بهذا التأكيد ... وإلا كان يوحنا الانجيلى انكر عليه هذا او على الأقل بوليكاربوس .

    يقول بابياس : ( إن أهل رومة طلبوا من مرقس أن يترك لهم أثرًا مكتوبًا عن التعاليم التي سبقت أن وصلتهم شفاها (من بطرس)!!، [فكتب بدون ترتيب كل ما تذكره عما قاله المسيح أو فعله. لأنه لا سمع الرب ولا تبعه. ولكنه فيما بعد تبع بطرس كما قلت].... راجع كتاب ناظر الاله الانجيلى مرقص الرسول للبابا شنودة

    http://st-takla.org/Full-Free-Coptic...el-Papias.html

    والان نسأل : من اين جاء بابياس بهذا التأكيد ان مرقص لا عاين الرب ولا سمعه ولا تبعه ... وان انجيله ( اى مرقص ) كان بطلب من اهل رومة ان يسجل لهم ما كرز به بطرس لهم من قبل شفاهة ؟....

    الاعجب من ذلك ان القديس ايريناؤوس تلميذ بوليكاربوس تلميذ يوحنا الانجيلى , واكليمندس السكندرى اكدا كلاهما ما جاء به بابياس من انجيل مرقص بمثابة كتابة لمذكرات بطرس ..

    وايريناوؤس ذكره القمص تادرس يعقوب ملطى بأنه ( إذ يُحسب أحد رجال الكنيسة العظماء في القرن الثاني، وضع أساس علم اللاهوت المسيحي qeologia، وتفسير الكتاب المقدس، كما أبرز بوضوح ودقة مفهوم الكنيسة اللاهوتي، لذا دُعي "أب اللاهوت المسيحي"، "أب التقليد الكنسي).

    http://st-takla.org/Full-Free-Coptic...radiction.html

    اما اكلميندس السكندرى فقد قال عنه تادرس يعقوب ملطى :(أب الفلسفة المسيحية الإسكندرانية، وصفه المؤرخ يوسابيوس أنه "كان متمرنًا في الكتب المقدسة" ودعاه القديس كيرلس أنه "كان شغوفًا في التعلم"، "خبيرًا في التاريخ اليوناني". قال عنه القديس جيروم: "مجلداته المعروفة مملوءة علمًا وفصاحة، يستخدم الكتب المقدسة والأدب الدنيوي، في رأيي أنه أكثر الجميع علمًا". )

    http://st-takla.org/Saints/Coptic-Or...Story_175.html

    اذا لدينا ثلاث روايات من اباء الجيل الأول المعتبرين ذوى الثقة ( بابياس , اريناؤس , اكلمندس السكندرى ) تؤكد ان مرقص لم ير يسوع ولم يعاينه وان خلاصة انجيله المنسوب اليه هو مجرد نقل كتابى لمذكرات بطرس الشفاهية ....

    والاعجب من ذلك ان أحدا من اباء القرن الأول او الثانى خرج علينا لينكر على ( بابياس , اريناؤس , اكلمندس السكندرى ) هذا القول ... فهؤلاء الثلاثة هم اقدم واكثر ثقة خصوصا وانهم تتلمذا إما على يد ( يوحنا الانجيلى مباشرة ) مثل ( بابياس ) او على يد ( تلامذة يوحنا الانجيلى ) مثل (ايريناؤس ) ... وكأن هذا الايمان هو الذى كان سائدا بينهم في زمانهم هذا ...؟

    فهلا تفضل احد من اباء الكنيسة وشرح لنا من اين اتى بابياس بهذا التقليد في زمانه اللهم ان كان هذا التقليد هو حقا الذى كان سائدا في الكنيسة بين الإباء الثقاة المعتبرين في ذلك الوقت ؟


    ثالثا : بابياس واعتقاده في الملك الالفى للمسيح

    امن بابياس بما يسمى بالملك الالفى للمسيح و تحدث به من قيام مُلك ألفى زمني بعد القيامة من الأموات، بصورة خيالية متوهمًا أن السيد المسيح يعود إلى الأرض وفي مملكته توجد 10,000 كرمة كل كرمة بها 10,000 غصن، وكل غصن به 10,000 عنقود وكل عنقود يحوى 10,000 حبة من العنب، وكل حبة عصيرها يملأ 25 مكيالًا من الخمر! صورة خيالية سقط فيها خلال دفاعه عن المسيحية ضد اليهود، متخيلًا أن ما ورد في العصر المسياني من سلام وبركات إنما هي أمور حرفية زمنية تتحقق في مجيئه الثاني ..... راجع كتاب كتاب مدخل في علم الآبائيات: الباترولوجي - القمص أثناسيوس فهمي جورج

    http://st-takla.org/books/fr-athnasi...gy/bapias.html

    ولم يكن بابياس هو الوحيد الذى اعتنق هذا الفكر عن المجيء الالفى الثانى للمسيح بل تبعه في ذلك اباء وقديسون اخرون مثل يوستينوس الشهيد [ 100- 165 ] و إيرينيئوس [ 130- 200] و كوموديانوس" فى منتصف القرن الثالث الميلادى , وتبعه " فيكتورينوس" فى أواخر القرن الثالث الذى كتب أقدم تفسير لسفر الرؤيا, ومعاصره " لاكتنانيوس" وهؤلاء جميعاً كانوا يقولون بأن الملك الألفى يبدأ بعد مجئ السيد المسيح, أى أنهم كانوا جميعاً من" سابقى الألف السنة".... وشاركهم هذا الايمان من الآباء المعروفين أيضاً الذين قبلوا التفسير الحرفى للملك الألفى ميلتو أسقف ساردس[ تنيح نحو 190م], وهيبوليتس الرمانى [ أبوليدوس 170- 236م]...... راجع الملك الألفى في تعاليم الكنيسة الارثوذكسية للاب متى المسكين

    http://www.answersaboutfaith.com/ara...olk_alalfi.htm


    وتعتبر الكنيسة الارثوذكسية مثل هذا الايمان بالملك الالفى كت ذكر الاب متى المسكين ( بدعة يهودية ) بالرغم من القديس اغسطونيس قبل هذا الاعتقاد بالرغم من ما ذكره القمص تادرس يعقوب ملطى انه كان يحارب البدع :(أقيم أسقفًا مساعدًا لفاليروس عام 395 م. الأمر الذي أفرح قلوب المؤمنين، وإن كان الهراطقة قد حزنوا وأثاروا شغبًا ضد الشعب وحاولوا قتله.

    امتاز هذا الأسقف القديس بحبه الشديد للفقراء حتى كان يبيع أحيانًا ما للكنيسة ويوزعه على الفقراء ويحرر به المسجونين. واهتم بدحض أصحاب البدع. وحضر مجمعًا بأمر الملك أونريوس عام 421 م. ضم 275 أسقفًا مؤمنًا و279 من الدوناتيين... فقام يجادلهم ويردهم إلى الإيمان المستقيم.


    http://st-takla.org/Saints/Coptic-Or...Story_246.html

    ولنا ان نتخيل ان ايمان بابياس بما يسمى بالملك الالفى دفع يوسابيوس القيصرى أبو التاريخ الكنسي ( صاحب العقيدة الاريوسية المناهضة للايمان الارثوذكسي ) فى الكتاب الثالث [ فصل 39], بقوله:{ ويبدو أنه كان محدود الإدراك جداً كما يتبين من أبحاثه, ومن ضمن أقواله أنه ستكون فترة ألف سنة بعد قيامة الأموات, وأن ملكوت المسيح سوف يؤسس على نفس هذه الأرض بكيفية مادية. وأظن أن بابياس وصل إلى هذه الآراء بسبب قصور فهمه للكتابات الرسولية, غير مدرك أن أقوالهم كانت مجازية روحية. وإليه يرجع السبب فى أن كثيرين من آباء الكنيسة من بعده إعتنقوا نفس الآراء مستندين فى ذلك على أقدمية الزمن الذى عاش فيه, مثل " إيرينئوس" وغيره ممن نادوا بمثل آرائه التى هى محض إفتراء }.... راجع الملك الألفى في تعاليم الكنيسة الارثوذكسية للاب متى المسكين

    http://www.answersaboutfaith.com/ara...olk_alalfi.htm

    فهل يعقل يا سادة ان تتبنى الكنيسة موقف يوسابيوس القيصرى ذي العقيدة الاريوسية المخالفة للتعليم الأرثوذكسي , وترفض التعليم الذى جاء به بابياس الذى قالت عنه الكنيسه انه
    (ويرجع فضل بابياس في أنه كان أول مفسرًا أرثوذكسي لأقوال الرب وأول من يذكر لنا احتياج الكنيسة لمثل هذا التفسير، وأول من يذكر لنا أسماء مدوني الإنجيل بالاسم )


    http://st-takla.org/Full-Free-Coptic...Hirapolis.html

    تم بحمد الله
    التعديل الأخير تم بواسطة أحمد عبد الرحمن بدوى; 1 أبر, 2017, 12:08 ص.

  • #2
    رد: القديس بابياس : هل كان يؤمن بانجيل اخر ؟

    موضوع شيق،، ومعلومات هامة... أعجبتني طلقاتك السبع
    بما ان بابياس كان تلميذا بيوحنا ورائدا في النقل الشفهى لنا ان نسأل :
    1- هل بابياس نقل هذه القصة مشافهة عن يوحنا ؟
    2- واذا لم ينقلها عن يوحنا لماذا لم يسجل يوحنا اعتراضه على بابياس حينما روى هذه القصة
    3- هل بابياس روى القصة من مصدر اخر غير يوحنا
    4- هل كانت هذه القصة ذائعة الصيت عن موت يهوذا في زمن بابياس ؟
    5- من اى تقليد شفهى نقل بابياس هذه القصة واستقاها ؟
    6- من نصدق في الروايات الأربعة عن موت يهوذا ؟
    7- هل لدينا ثمة شك الان في تناقض وتحريف الكتاب المقدس ؟
    ـ وأتعجب فعلاً... كيف يسبون الأريوسيين ليل نهار،،، واذا غرقوا في ظلام عقائدهم لا يجدوا منقذاً إلاهم؟
    جزاكم الله خيراً أخي الحبيب،، ونفع بكم وبعلمكم...
    [frame="10 98"]
    ـ لقد كنا العلمـاء والمعلِّمين .. يوم كانوا يعيشون في ظلام العصور الوسطى ويدفعون ثمن إلغاء (الكنيسة) لدور العقل .. بينما كنا على الضدّ .. فقد كان (المسجد) في حضارتنا .. جامعاً وجامعةً معاً ..

    ـ وما زال الطريق مفتوحاً أمامنا للعودة إلى قيادة الحضـارة .. وما زلنا نملك المؤهلات ..

    وإننـا بإذن الله ـ لعـــائدون ...
    [/frame]

    تعليق


    • #3
      رد: القديس بابياس : هل كان يؤمن بانجيل اخر ؟

      اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتبانه

      تعليق

      مواضيع ذات صلة

      تقليص

      المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
      ابتدأ بواسطة زين الراكعين, منذ أسبوع واحد
      ردود 0
      17 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة زين الراكعين  
      ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ أسبوع واحد
      ردود 0
      1 مشاهدة
      0 معجبون
      آخر مشاركة *اسلامي عزي*
      بواسطة *اسلامي عزي*
       
      ابتدأ بواسطة زين الراكعين, منذ أسبوع واحد
      ردود 0
      23 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة زين الراكعين  
      ابتدأ بواسطة زين الراكعين, منذ أسبوع واحد
      ردود 0
      6 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة زين الراكعين  
      ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 3 أسابيع
      ردود 0
      11 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة *اسلامي عزي*
      بواسطة *اسلامي عزي*
       
      يعمل...
      X