سؤال عن القراءات القرأنية

تقليص

عن الكاتب

تقليص

مسلم ولى الفخر والشرف مسلم اكتشف المزيد حول مسلم ولى الفخر والشرف
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    رد: سؤال عن القراءات القرأنية

    المشاركة الأصلية بواسطة محب المصطفى مشاهدة المشاركة

    2- ثاني طبقة طبقة الصحابة :
    وهم كتبه الوحي وحفظة القرآن الكريم
    العدد زهاء 100 الف صحابي وصحابية
    ولكن ليسوا جميعهم عاملين على نقل الوحي والقرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة
    بل تخصص لنا منهم علماء هذا الجيل كل في نطاق اختصاصه ومدى حفظه ومعلوماته وعمله
    وكان منهم من كان قائما على جمع القرآن الكريم من علماء مذكورين اعلاه رضي الله عنهم اجمعين

    وانقسموا الى اقسام:
    حفظه وعددهم بالآلاف تواترا
    وكتبه وعدده بالمئات
    وعلماء وعددهم بالعشرات (والطبيعي اننا ناخد من العلماء مش مجرد اى حد حافظ وخلاص)
    <<طبقة من طبقات شيوخ القراءات العشر الابتدائية>>

    درجة الثقة في حدها الاقصى للناقلين :
    ذلك انهم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم اختارهم ورباهم على الاسلام بنفسه صلى الله عليه وسلم

    3- ثالث طبقة طبقة التابعين :
    وهم اصحاب وتلاميذ الصحابة رضوان الله عليهم اجمعين

    وعددهم :
    اضخم واكبر بطبيعة الحال من الطبقة السابقة
    عدد العلماء فيهم يقدر بالمئات
    <<طبقة من طبقات شيوخ القراءات العشر الابتدائية>>

    ودرجة الثقة فيهم :

    اقل من الصحابة لا محالة بطبيعة الحال واكبر من غيرهم ممن يلونهم من تابعي التابعين ايضا بطبيعة الحال وهكذا


    4- رابع طبقة طبقة تابعي التابعين :
    وهو اصحاب وتلاميذ التابعين رضوان الله عليهم اجمعين يا رب العالمين

    وعددهم:
    اضخم واكبر بطبيعة الحال من الطبقة السابقة
    عدد العلماء فيهم يقدر أكبر من المئات بقليل
    <<وهنا تم نقل القراءات كما هي قراءة وحفظا مكتوبة في المخطوطات ومحفوظة في الصدور ومسموعة بالشفاه بمنتهى التطابق>>

    ودرجة الثقة فيهم :

    اقل من التابعين طبعا واعلى ممن يلونهم من الطبقة التالية من تلاميذهم

    ...... وهكذا في بقية الطبقات الى عصرنا الحالي
    خير الناس: القرن الأول، ثم القرن الثاني، ثم القرن الثالث
    وهنا نقطة مهمة، وهي أن الخيرية تُطلق على الطبقة العامة، وليس على الأفراد بذاتهم، فطبقة الصحابة بمجموعهم هم أفضل الأمة، وطبقة التابعين أفضل من طبقة تابعي التابعين، وطبقة تابعي التابعين أفضل من الطبقة التي بعدهم، ولكن:
    هناك أفراد في التابعين من هو خير وأكثر إيماناً ممن له مجرد صحبة، وفي طبقة تابعي التابعين من هو أفضل من كثير من التابعين، وهكذا.... وهنا كلام للشيخ سفر الحوالي:


    السؤال: ما الجمع بين قوله: صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {خير القرون قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم}، وبين قوله: {أمتي كالغيث لا يدرى أوله خير أم آخره
    الجواب: { خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم } هذا من حيث الطبقة العامة لا من حيث كل فرد بذاته، ولا شك أن أفراد الصحابة جيل متميز لن يبلغ مثله أحد، أي: الطبقة العامة من الصحابة رضوان الله تعالى عليهم فهم أفضل الأمة جميعها، والطبقة التي تليهم وهم التابعون هم أفضل وخير من الطبقة التي بعدهم من هذه الأمة، ولكنك تجد أن في التابعين من هو خير وأكثر إيماناً ممن له مجرد صحبة، لأن الصحابة رضوان الله تعالى عليهم كما دل عليه حديث: {لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهباً ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه} يدل على أن الصحابة كانوا طبقتين أيضاً، لأن المخاطب كان من الصحابة، وممن لهم صحبة، فالصحابة بمعنى أخص وهم السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار هؤلاء درجة، ومن أسلم وجاهد من بعد الفتح أيضاً درجة.
    فنقول: إن بعض أفراد التابعين، أي: كبار التابعين المجاهدين هم خير من آخر الطبقة الثانية، وهذا لا شك فيه، كما أن أفراداً من جيل تابعي التابعين من هو خير من أفراد التابعين... وهكذا، فهذا كطبقات.
    أما الأمة في مجموعها فإن الخير فيها إلى قيام الساعة، وإذا كانت الطائفة المنصورة كما أخبر النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا تزال ظاهرة على الحق إلى قيام الساعة، فإنها قد تأتي مرحلة من المراحل فيها من الاستضعاف ومن الشر والظلم والكفر وما يكون عمل الواحد كخمسين، كما أخبر بذلك النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الحديث الآخر، فيكون حالها أعظم ممن كان في الأجيال أو القرون الثلاثة؛ بسبب ما حف به من المحن والبلاء وقلة المعين والنصير، لا أن هؤلاء في ذواتهم أو كأفراد فيهم من هو أفضل، لكن أيضاً بحسب الأحوال، فالخير في هذه الأمة باقٍ إلى قيام الساعة، والطائفة المنصورة لا تزال قائمة، وإن ضعفت في بلد فهي قوية في بلد آخر، فمن هنا ينبغي أن نعتقد أمرين:
    أولاً: أن نعتقد أفضلية الثلاثة القرون الأولى على غيرها.
    ثانياً: أن نعتقد أن هذه الأمة أمة مباركة خيرة، وأن الخير لا ينقطع فيها، وأن علينا أن نجاهد لكي نكون إن شاء الله ممن ينال شرف صحبة هؤلاء الكرام في الجنة، فيلحق بهم وإن لم يكن منهم، وإن لم يدركهم.
    .
    .
    النصرانية المحرفة لها مصدر، ومصدرها يجهله الكثير، ولو عرف المسيحيون مصدر التحريف لدينهم لتركوه حالا.
    مايقوله النصارى عن المسيح قال به الهنود (البرهمية) عن إلههم كرشنة، وكذلك قال به البوذيون عن بوذا.

    يقول الإمام محمد أبو زهرة:
    "....والقول الجملي أن الهنود يعتقدون في كرشنة ما يعتقده المسيحيون في المسيح،... فتقارَب الإعتقادان حتى أوشكا أن يتطابقا، وإذا كانت البرهمية أسبق من النصرانية المحرفة، فقد عُـلم إذن المشتق والمشتق منه، والأصل وما تفرع عنه، وعلى المسيحيين أن يبحثوا عن أصل دينهم".

    تعليق

    مواضيع ذات صلة

    تقليص

    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
    ابتدأ بواسطة دكتور أشرف, 14 ينا, 2024, 03:18 م
    ردود 0
    17 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة دكتور أشرف
    بواسطة دكتور أشرف
     
    ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 20 فبر, 2023, 03:45 ص
    ردود 0
    207 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
    ابتدأ بواسطة دكتور أشرف, 9 فبر, 2023, 12:19 ص
    ردود 0
    40 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة دكتور أشرف
    بواسطة دكتور أشرف
     
    ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 9 ديس, 2021, 09:29 ص
    ردود 0
    302 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
    ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 25 نوف, 2021, 06:30 ص
    رد 1
    510 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة مصري مسلم
    بواسطة مصري مسلم
     
    يعمل...
    X