معجزة إنشقاق القمر

تقليص

عن الكاتب

تقليص

عبد الله الهداف اكتشف المزيد حول عبد الله الهداف
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • معجزة إنشقاق القمر

    وانشق القمر
    الكاتب: د. جمال الحسيني أبو فرحة


    يقول تعالى: "اقتربت الساعة وانشق القمر. وإن يروا آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر" القمر: 2:1. وكثيرًا ما كانت هذه الآية محلا للطعن من غير المسلمين، والتأويل من بعض المسلمين؛ بحجة أن هذه المعجزة لو وقعت لسجلها تاريخ الأمم الأخرى.
    وجواب ذلك: أن هذا هو ما حدث بالفعل؛ فقد سجلتها كتب بعض مؤرخي الهند، وأرخت بها لبناء بعض الأبنية؛ ففي المقالة الحادية عشرة من تاريخ فرشته أن أهل مليبار من إقليم الهند رأوه أيضًا.
    وقد نقل ابن تيمية عن بعض المسافرين أنه ذكر أنه وجد في بلاد الهند بناءً قديمًا مكتوبًا عليه: ( بني ليلة انشق القمر ).
    ثم إن انشقاق القمر لم يكن أحد من أمم أهل الأرض يترصده وينتظره، وكان في ليل، وفي زمان البرد، ولفترة وجيزة؛ فقلما يراه أحد.
    ثم إنه قد يحول بين الرائي والقمر في بعض الأماكن سحاب كثيف؛ فلا يرى هذه المعجزة، هذا بالإضافة إلى اختلاف مطالع القمر؛ فهو لا يرى لكل أهل الدنيا مرة واحدة.
    ومن ثمة فإنه من المتوقع ألا يكون رآه إلا عدد محدود من أهل الأرض متفرقين في بلدان شتى، ربما حمل معظم المؤرخين روايتهم على تخطئة الأبصار، أو على نوع من الخسوف.
    أضف إلى ذلك أن وصفه تعالى لانشقاق القمر بأنه (آية) : "وإن يروا آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر "؛ يمنع أي محاولة لتأويل هذه المعجزة.
    ثم إن نزول القرآن على العرب وتحديه لهم وفيه هذه القصة مع عدم اعتراض أحد منهم عليه ليؤكد حدوثها كما ذكرت الآية الكريمة.
    أما في عصرنا الراهن فنجد في موقع وكالة ناسا الفضائية الأمريكية على شبكة (الإنترنت) http://antwrp.gsfc.nasa.gov/apod/ap021029.html
    صورة لصدع طولي رهيب على سطح القمر يظهر بوضوح من الصورة في أعلى المقال يمتد لمئات الكيلومترات، عبارة عن حزام من الصخور المتحولة، وكاتب المقال يتساءل:
    What could cause a long indentation on the Moon?


    أي ما الذي يمكن أن يحدث شقًا بهذا الطول في القمر؟
    والكيفية التي طرح بها السؤال تبين بجلاء حيرة العلماء في تفسير تكون هذا الشقٍ، وهو ما ينم عن حدث عظيم تعرض له القمر ترك هذا الأثر المحيّر، ولو كان سببه زلزالا عاديًا أو بركانًا لما استغلق على العلماء فهمه كل هذه المدة إذ أنه اكتشف منذ أكثر من 200 عام كما يذكر موقع وكالة ناسا.
    والطريف في الأمر أن هؤلاء العلماء ليسوا مسلمين ولا علم لهم بنسبة هذه المعجزة لنبينا – صلى الله عليه وسلم - ؛ فصدق الله العظيم القائل في كتابه الكريم: "ويرى الذين أوتوا العلم الذي أنزل إليك من ربك هو الحق ويهدي إلى صراط العزيز الحميد " سبأ :6 .

    https://www.hurras.org/vb/newreply.p...uote=1&p=25237
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 27 أكت, 2020, 07:38 ص.
    تبسم...
    فإن هناك من يحبك...
    يعتني بك...
    يحميك...ينصرك...
    يسمعك...يراك...
    هو ...((الله))...
    ما أشقاك إلا ليسعدك...
    وما أخذ منك الا ليعطيك...
    وما ابكاك الا ليضحكك...
    وما حرمك الا ليتفضل عليك...
    وما ابتلاك الا لأنه "أحبك"...

  • #2
    معجزة إنشقاق القمر

    والحقيقه لقد تغيبت عن المنتدي لفترة ولذلك أسمحوا لي أن أقدم موضوع أخر وهو موضوع عن الإعجاز العلمي في القرأن ألا وهو إنشقاق القمر شق القمر علي عهد رسول الله صلي الله عليه وسلم ولقد ورد الحادثة في القرأن الكريم في قوله تعالي في سورة القمر " إقتربت الساعة وأنشق القمر "
    ووردت في السنة ففي الحديث : ( أن أهل مكة سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يريهم آية ، فأراهم القمر شقين حتى رأوا حراء بينهما ) متفق عليه،
    وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: ( انشق القمر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فرقتين، فرقة فوق الجبل وفرقة دونه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اشهدوا ) متفق عليه.
    وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: لقد رأيت جبل حراء من بين فلقتي القمر.

    إذن فالمعجزة حدثت والدليل القرأن والسنة ولكن بالنسبة للذي لا يؤمن بهما فهو له في هذا رأي فهو يقول وحادثة عظيمة مثل هذه كيف لا يراها إلا من هم في مكه وقريش فقط لابد أن أحد غير مكة قد رأها والحقيقة أن هذا حدث بالفعل لكن لكل مقام مقال فنقول

    أولا : القمر لا يري من كل نواحي الأرض في وقت واحد وبالتالي هناك عدد كبير من البلدان علي النصف الأخر من الكرة الأأرضية لم يروا إنشقاق القمر
    ثانيا : هذه الحادثة حدثت في الليل ولم يكن من المنتظر أن تحدث أي لم يكن ينتظر حدوثها أحد من المقيمين خارج مكة
    ثالثا : قد يحدث أن يخسف القمر وقل من يشاهده من الناس فمن هذا الذي يجلس ليراقب السماء طوال الليل
    رابعا : لو كانت المعجزة لم تحدث والقرأن يقول " إنشق القمر " لكان مشركي قريش إتخذوها حجه علي المسلمين وقالوا لم نشاهد إنشقاق القمر ولم يحدث هذا ورسول الله يألف حاشاه عليه أفضل الصلاة والتسليم

    ومؤخرا ظهرت صورة لإنشقاق القمر وقال البعض أن هذه الصورة إنما هي صورة الشق الذي حدث في القمر ودار بين المسلمين وغيرهم من أصحاب المذاهب الأخري حوار ومناقشات حول هذه الصورة وقال البعض بنظريه تؤكد إستحاله- بناءا علي العلم الحديث طبعا - أن ينشق القمر وهي نظريه لها علاقه بالغلاف الجوي
    ولكن ما الجديد في هذا فكل المعجزات التي أجراها الله علي يد أنبيائه هي معجزات خارقه للعادة ولقوانين الطبيعة المألوفه والمعروفه لدينا فإنشقاق البحر علي يد سيدنا موسي وإحياء الموتي علي يد سيدنا عيسي عليه السلام وغيرها من معجزات الأنبياء وإن كنت أري أنا إن هذه المعجزات لا تعد خرقا لقوانين الطبيعة وإنما الله يرينا قوانين أعلي وقدرة أكبر من قدرتنا فهي تفاضل قوانين فكما يصعد الماء في النخلة ضد قانون الجاذبية وكما تنطلق الصواريخ مخالفه لنفس القانون حيث أعتقد أن معجزات الأنبياء إنما كانت تفاضل مع القوانين التي نعرفها نحن و لكن بقوانين أخري لا يعلمها إلا الله ليرينا قدرته سبحانه وتعالي وبناءا علي ذلك أعتقد أن محاوله إثبات معجزة إنشاق القمر بطريقه علميه لا جدوي منها فهي كمحاوله إثبات كيف كان عيسي عليه السلام يحي الموتي ويبرأ الأكمه والأبرص

    ولكن ما هو الدليل الذي يمكن أن يدمر مزاعم القائلين بعدم إنشقاق القمر هو دليل تاريخي من مصدر محايد وهو مصدر هندي
    وهناك رواياتان للإنشقاق القمر الأولي أن هناك ملك يدعي جاكرواني فرماس والرواية كما جاءت في أحد المخطوطات الهندية القديمة" شاهد ملك ما جبار "مالابار" بالهند (جاكرواني فرماس) انشقاق القمر ؛ الذي وقع لمحمد، وعلم عند استفساره عن انشقاق القمر بان هناك نبوة عن مجيء رسول من جزيرة العرب، وحينها عين ابنه خليفة له ، وانطلق لملاقاته. وقد أعتنق الإسلام على يد النبي ، وعندما عاد إلى وطنه – بناءً على توجيهات النبي – وتوفي في ميناء ظفار"
    المخطوطة الهندية موجودة في مكتبة مكتب دائرة الهند بلندن التي تحمل رقم المرجع : عربي 2807 ، 152 إلى 173 وقد اقتبسها حميد الله في كتابه محمد رسول الله .
    وقد ورد في السنة أن هناك ملك هندي جاء وأشهر إسلامه عند النبي ثم عاد لموطنه

    فِفي مستدرك الحاكم : "عن أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه – قال: ثم أهدى ملك الهند إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم – جرة فيها زنجبيل، فأطعم أصحابه قطعة قطعة، وأطعمني منها قطعة. قال الحاكم ولم أحفظ في أكل رسول الله صلى الله عليه وسلم - الزنجبيل سواه.
    مستدرك الحاكم ك/ الأطعمة ج4 ص150


    وقد حفظت المراجع الإسلامية قصة هذا الصحابي الذي قدم من الهند. فذكره الإمام ابن حجر العسقلاني في الإصابة ، وفي لسان الميزان(5) وقال إن أسمه (سَرْبَانَك) وهذا هو الإسم الذي عرف به عند العرب
    هذه رواية وهي تبدو محكمه إلي حد بعيد وهذا رابط يوثق الموضوع إيضا

    http://en.wikipedia.org/wiki/Splitti...e_moon#_note-0

    أما الرواية الأخري فهي لملك هندي يسمي شيرومال بيرومال شاهد إنشقاق القمر ثم ألتقي بأحد التجار العرب وهناك روايات تؤكد أنه مالك بن دينار الذي أخذ يحدثه عن الإسلام وعندما سأله الملك عن معجزات النبي أخبره بحادثة إنشقاق القمر وسأل الملك المنجمين من حاشيته فأخبروه أنهم رأوا القمر ينشق بالفعل وقد وردت هذه القصة في كتاب
    Keralolpathi
    وهذا رابط محايد يوثق رحلة الملك للجزيرة العربية وزواجه من أميرة عربية

    http://www.kerala.cc/keralahistory/index20.htm

    وهذا رابط أخر محايد يصف كيف شاهد الملك إنشقاق القمر حيث أن الرابط الاول لم يذكر ذلك إنما تحدث عن إسلامه بإقتضاب شديد
    http://en.wikipedia.org/wiki/Cheraman_Perumal

    كما أخبرتنا المصادر الإسلامية
    عن ابن تيمية أن بعض المسافرين ذكر أنه وجد في بلاد الهند بناءً قديمًا مكتوبًا عليه: "بني ليلة انشق القمر
    وهذا رابط يقدم معلومات أفضل لمن أراد الإستزاده
    http://www.jaihoon.com/watan/cheramanperumal.htm
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 27 أكت, 2020, 07:38 ص.

    تعليق


    • #3
      تحياتي إليك أيها الباحث الهمام....

      في الحقيقة كانت ولا تزال هذه القضية محط اهتمامي.....وذلك لأنها قضية لها حجمها التاريخي ولم تنل من الاهتمام والتوثيق بالدرجة الكافية.....

      في السابق....كنت أبحث طيلة سنتين كاملتين حول مصدر علمي موثق يتكلم عن وجود الداء والدواء في جناحي الذباب...

      والحمد الله الذي أقر عيني بالدراسة التي قام بها البروفيسور المصري في علم الحشرات ليوثق هذا الحديث ويثبت دقته المذهلة....

      وبخصوص حادثة انشقاق القمر أحب أن أقول :

      * حادثة انشقاق القمر هي حقيقة قرآنية راسخة رسوخ الجبال....أيماننا بها كإيماننا بوجود الشمس والقمر....والليل والنهار....إمامنا في ذلك الصديق أبو بكر رضي الله عنه القائل : (( إن كان قال فقد صدق)).

      وإن إيماننا بهذه القضية الخبرية ما جاء من فراغ....بل من عشرات ومئات الأدلة التي تضافرت لتؤكد تأكيدا بينا بصدق سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم...على نحو لم يجتمع لنبي أو رسول قط لا كما ولا كيفا.

      * إن الحديث عن محاولات بعض العلماء المعاصرين لتفسير انشقاقات القمر لا تعدو نظريات تم محاولة الربط بينها وبين هذه الحقيقة القرآنية....وما دام الأمر كذلك فالنظريات العلمية لا نثبت بها الحقائق القرآنية...وهذا من أهم شروط الإعجاز كما تعلم.

      * هناك حقيقتان لا ينبغي أن تغيبا عن الأذهان...الأولى : ليس انشقاق القمر بأعظم المعجزات حتى نستغرب منه...فخلق السماوات والأرض وما فيهما من أسرار الفلك أعظم بمراحل من هكذا حدث...الثانية : إن القادر سبحانه وتعالى على إمساك السماوات والأرض أن تزولا....لقادر على شق القمر نصفين ثم إرجاعهما دون وجود أي دلائل على حدوث الشق...أوليس هذا الاحتمال وارداً؟؟


      * في الحادثة كما ترى مؤشرات تاريخية على توثيق القضيّة....كالنقولات التي قمت بنقلها.....لكنها تحتاج إلى تتبع وتمحيص....أنا لا أعرف اللغة الإنجليزية....لكن أظن أن ما نقلته من روابط أجنبية ليست محايدة (ليست جهات تاريخية علمية مثلا)....وأتمنى صادقا أن يوفقك الله إلى تتبع المخطوطة الموجودة في لندن...ولعل تتعرف على بعض المسلمين هناك وتطلب منهم مصورة بهذه الوثيقة

      * مشاركة قيمة للأخت مسلمة :

      يقول كتاب إظهار الحق "وفي المقالة الحادية عشر من تاريخ "فرشته" أن أهل مليبار من إقليم الهند رأوه أيضاً، وأسلم والي تلك الديار التي كانت من مجوس الهند بعد ما تحقق له هذا الأمر. وقد نقل الحافظ عن ابن تيمية 6 أن بعض المسافرين ذكر أنه وجد في بلاد الهند بناءً قديماً مكتوباً عليه "بني ليلة انشق القمر"."

      -:كما وحصلتُ على هذه الفقرة من إحدى المنتديات الإنجليزية:
      there Is An Historical Indian Manu****** In The India Office Library, London (ref: #2807/152-173), Which Says That This Incident Was Observed By An Indian King Of Malibar, Chakrawati Farmas


      على كل حال وحتى لو لم يوجد ذكر للحادثة فهناك عدة نقاط توضح السبب أود أن أذكرها هنا وهي من كتاب إظهار الحق:-

      1- انشقاق القمر كان في الليل وهو وقت الغفلة والنوم والانقطاع عن المشي في الطرق سيما في موسم البرد، فلا يكاد يعرف من أمور السماء شيئاً إلا من انتظره واهتم به،تماماً كما يحدث في أيامنا هذه فإذا علمنا أن هناك خسوفاً فإننا ننتظره لنراه. أما إن لم نعلم فإننا لا نعرف عنه إلا ممن رأه وذلك بعد انتهائه. فهل عدم رؤيتنا له دليل على عدم حدوثه ؟ وقد حدث مثل هذه قبل أيام.

      2- أن هذه الحادثة لم تستغرق وقتاً طويلاً لذا لم يكن ممكناً للناظر أن يذهب إلى الغير الذي هو بعيد عنه وينبهه، أو يوقظ النائم ويريه.

      3- أنها لم تكن متوقعة الحصول لأهل العلم لينظروها في وقتها ويروها كما أنهم يرون هلال رمضان والعيدين والكسوف والخسوف في أوقاتها غالباً لأجل كونها متوقعة الحصول، ولا يكون نظر كل واحد إلى السماء في كل جزء من أجزاء النهار أيضاً فضلاً عن الليل. فلذلك رأى الذين كانوا طالبين لهذه المعجزة وكذلك من وقع نظره في هذا الوقت إلى السماء كما جاء في الأحاديث الصحيحة أن الكفار لما رأوها قالوا سحركم ابن أبي كبشة فقال أبو جهل: هذا سحر فابعثوا إلى أهل الآفاق حتى تنظروا رأوا ذلك أم لا؟ فاخبر أهل آفاق مكة أنهم رأوه منشقاً، وذلك لأن العرب يسافرون في الليل غالباً ويقيمون بالنهار فقالوا: هذا سحر مستمر.

      4- قد يحول في بعض الأمكنة وفي بعض الأوقات بين الرائي والقمر، سحاب غليظ أو جبل، ويوجد التفاوت الفاحش في بعض الأوقات في الديار التي ينزل فيها المطر كثيراً، بأنه يكون في بعض الأمكنة سحاب غليظ ونزول المطر بحيث لا يرى الناظر في النهار الشمس ولا هذا اللون الأزرق إلى ساعات متعددة، وكذا لا يرى في الليل القمر والكواكب ولا اللون المذكور. وفي بعض أمكنة أخرى لا أثر للسحاب ولا للمطر وتكون المسافة بين تلك الأمكنة والأمكنة الأولى قليلة، وأهل البلاد الشمالية كالروم و الفرنج في موسم نزول الثلج والمطر لا يرون الشمس إلى أيام، فضلاً عن القمر.

      5- أن القمر لاختلاف مطالعه ليس في حد واحد لجميع أهل الأرض، فقد يطلع على قوم قبل أن يطلع على آخرين، فيظهر في بعض الآفاق وبعض المنازل على أهل بعض البلاد دون بعض، ولذلك نجد الخسوف في بعض البلاد دون بعض، ونجده في بعض البلاد باعتبار بعض أجزاء القمر، وفي بعضها مستوفياً أطرافه كلها، وفي بعضها لا يعرفها إلا الحادقون في علم النجوم، وكثيراً ما يحدث الثقات من العلماء بالهيئة الفلكية بعجائب يشاهدونها من أنوار ظاهرة ونجوم طالعة عظام تظهر في بعض الأوقات أو الساعات من الليل، ولا علم لأحد بها من غيرهم.

      6- أنه قلما يقع أن يبلغ عدد ناظري أمثال هذه الحوادث النادرة الوقوع إلى حد يفيد اليقين، وأخبار بعض العوام لا يكون معتبراً عند المؤرخين في الوقائع العظيمة، نعم يعتبر أخبارهم أيضاً في الحوادث التي يبقى أثرها بعد وقوعها، كالريح الشديد، ونزول الثلج الكثير، والبرد. فيجوز أن مؤرخي بعض الديار لم يعتبروا أخبار بعض العوام في هذه الحادثة، وحملوه على تخطئة أبصار المخبرين العوام، وظنوا أنها تكون نحواً من الخسوف.

      7- أن المؤرخين القدماء كانوا كثيراً ما يكتبون الحوادث الأرضية ولا يعترضون للحوادث السماوية إلا قليلاً ، وكان الجهل يسود أوروربا في زمان النبي صلى الله عليه وسلم

      8- أن المنكر إذا علم أن الأمر الفلاني معجزة أو كرامة للشخص الذي ينكره تصدى لإخفائها، ولا يرضى بذكرها وكتابتها غالباً.
      * وأخيرا : إن انعدام الدليل التاريخي أو العلمي على انشقاق القمر ليس دليلا على انعدام حصول ذلك....عدم الدليل ليس دليلا على العدم كما يقول أهل المنطق.


      ودمت في رعاية الله
      التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 27 أكت, 2020, 07:38 ص.

      تعليق


      • #4
        في الحقيقة لقد وجدت العديد من المصادر المحايدة مثل ويكيبديا وهناك موقع هندي وذكرت أسم الكتاب الذي ذكرت فيه الاقصه ولا يبقي إلا الحصول علي نسخه من الكتب حتي يكون هناك توثيق تام والكتاب أسمه
        Keralolpathi

        والحقيقة أتفق معك في كل ما قلته
        التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 27 أكت, 2020, 07:38 ص.

        تعليق


        • #5
          أشكرك أخى شباب على هذا المجهود
          حاول الوصول للكتاب على محرك جوجل ربما تصل إليه
          أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
          والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
          وينصر الله من ينصره

          تعليق


          • #6
            جزاك الله خيرا على مجهودك المشكور.
            التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 27 أكت, 2020, 07:37 ص.
            الكنيسة المصرية تصرخ من ظاهرة اسلام الأقباط...اعترافات قساوسة


            الإسلام دين المحبة والرحمة الحقيقيين.....وسائل نشر المحبة فى دين الاسلام العظيم
            http://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=6948

            تعليق


            • #7
              اسمحولي بمداخلة سريعة ...

              لا بد أن نفرق بين أمرين:
              الأول .. هو إيماننا بحدوث معجزة انشقاق القمر، حيث أخبر القرآن والسنة الصحيحة عن حدوثها.
              والثاني .. حجية هذه المعجزة.....
              فهذه المعجزة حجة على من رآها، وليست حجة على من لم يرها .. فنحن لا نتوقع من احد الملحدين مثلاً ان يؤمن بالله عندما نحكي له عن معجزة انشقاق القمر طالما لم يشاهدها بعينه.
              هذا من حيث كونها معجزة حسية.

              أما من حيث كونها إعجازاً قرآنيا فهي إما تدخل في باب الإخبار عن الغيب (بمعنى أن القرآن يخبرنا عن حدث لم نره بأعيننا، فهو غيب بالنسبة لنا) أو تدخل في باب الإعجاز العلمي (من منطلق أن العلم البشري يقول باستحالة وقوع هذا الحدث، ثم تتوافر أدلة على وقوعه)
              جانب الإعجاز العلمي لم يتحقق بعد (على حسب معلوماتي) فلم يصل العلم البشري إلى ما يكفي من المعلومات والحقائق التي تثبت حدوث هذه المعجزة. وبالتالي يجب عدم الخوض فيه حتى توافر تلك الحقائق.
              أما جانب الإخبار عن الغيب فهو ما يحاول إخواننا هنا إثباته بالاعتماد على شهادات للهنود المعاصرين للحدث، حيث تم إثبات هذه الشهادات في المخطوطات المشار إليها عاليه ..
              وهنا نجد أنفسنا أمام بعض التساؤلات ..
              - أيهما أكثر توثيقا وتواتراً .. القرآن الكريم أم المخطوطة الهندية التي أشار الزملاء إليها؟
              - هل يجوز (إذن) أن نستشهد بتلك المخطوطة على صحة بعض ما ورد في القرآن الكريم؟ وهل يضيف ذلك للقرآن الكريم أم ينتقص من قدره؟
              - في حالة الوصول للمخطوطة وإثبات صحتها، ونسبتها لنفس الزمن الذي وقع فيه انشقاق القمر، هل سيكفي ذلك لإقناع المنكرين؟ أم أن أبسط ما سيردون به علينا هو "وماذا يضمن لنا أن يكون كاتب هذه المخطوطة صادقاً وليس كاذباً، أو أنه لم يكن مسلماً يكتب ما يؤمن به وليس محايداً يسجل الحقائق كما هي؟"

              أرى أن نضع خطاً فاصلاً بين المعجزات الحسية وبين المعجزات القرآنية (المستمرة) وألا نحاول الخلط بينهما، لأن كل منهما موجه لنوعية من الناس تختلف عن الأخرى.
              والله أعلم.
              التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 27 أكت, 2020, 07:37 ص.

              تعليق


              • #8
                هل يجوز (إذن) أن نستشهد بتلك المخطوطة على صحة بعض ما ورد في القرآن الكريم؟
                قال الله تعالى : { وشهد شاهد من بني إسرائيل على مثله فآمن واستكبرتم }

                وقال عزوجل : { قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب}

                أظن أن مقصودي من الاستشهاد بالآيتين واضح لا يحتاج إلى تفسير....أليس كذلك
                التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 27 أكت, 2020, 07:37 ص.

                تعليق


                • #9
                  مقصودك واضح أخي الحبيب ... وهو في محله ولا خلاف عليه.

                  وأنا لا أرفض (من حيث المبدأ) الاستشهاد بغير القرآن على صحة ما أخبرنا به الله تعالى في القرآن، طالما أن الغرض من ذلك هو إقناع غير المؤمنين (أما المؤمنون فلا حاجة بهم لذلك)،
                  وطالما أن ما نستشهد به يتوافر فيه شرطين على الأقل ..
                  الثقة ..
                  بمعنى أن يكون موثوقاً في صحته وأمانة ناقله.
                  والقبول ..
                  بمعنى أن يكون هذا المصدر مقبولاً لدينا كمسلمين، ومقبولاً في نفس الوقت لدى من نقيم عليهم الحجة.

                  وإن كنت أرى (في نفس الوقت) أن نستغني بما هو قطعي (وهو كثير ولله الحمد) عما هو ظني، وألا نتعجل الأمور ... وأرى من مداخلتك قبل الأخيرة أنك توافقني على هذا الرأي.
                  التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 27 أكت, 2020, 07:37 ص.

                  تعليق


                  • #10
                    لايوجد خلاف أن انشقاق القمر معجزة قرآنية ومعجزة نبوية لتفصيلها بالسنة
                    هذا أمر مفروغ منه
                    القضية هى هل نعتبر انشقاق القمر إعجاز علمى أو إعجاز تاريخى أو إعجاز علمى تاريخى
                    هناك شواهد ولكنها تحتاج مزيد من التوثيق
                    علميا لا يكفى القول بوجود شقوق على القمر تحيط به والصور تبين أن اتجاه الشقوق أغلبها اتجاه واحد وأطولها شق طوله300 كيلو متر وهناك شقوق أخرة 250 كيلو متر فأقل بأن القمر انشق فلم تتم دراسة مدى اتصال الشقوق تحت التربة التى تغطى أجزاء من القمر ولم تتم دراسة عمق الإنشقاق جيولوجيا وقد يستكمل ذلك فى مرحلة لاحقة وحين نتكلم عن الإعجاز العلمى علينا ألا نسمح بأقل قدر من العاطفة فهو علم ومطابقة هذا العلم للقرآن
                    الجانب العلمى لم يكتمل فالقصور من العلم
                    ولكننا لا نستطيع اعتبارها قضية إعجاز علمى ما لم تكتمل المعارف العلمية بالقدر الكافى

                    الرواية التاريخية نحتاج لتوثيقها بكتاب أو مخطوط من مصدر هندى لتحقيق التطابق مع الأخبار الواردة بالأحاديث

                    ولكن يظل أن هذه الأخبار التاريخية والعلمية قرائن تشير إلى حدث انشقاق القمر وإن لم تكن كافية لحسم صحة الخبر مع المكذبين المتعنتين

                    هو حدث عظيم ومعجزة عظيمة لمحمد صلى الله عليه وسلم أكبر من كل معجزات المسيح بما فيها إحياء الموتى
                    ومعجزات المسيح ليس هناك مؤشرات علمية ولا تاريخية تعضدها كما فى قضية انشقاق القمر
                    ولكن أكثر الناس لا يعلمون
                    التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 27 أكت, 2020, 07:36 ص.
                    أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
                    والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
                    وينصر الله من ينصره

                    تعليق


                    • #11
                      هو حدث عظيم ومعجزة عظيمة لمحمد صلى الله عليه وسلم أكبر من كل معجزات المسيح بما فيها إحياء الموتى
                      ومعجزات المسيح ليس هناك مؤشرات علمية ولا تاريخية تعضدها كما فى قضية انشقاق القمر
                      ولكن أكثر الناس لا يعلمون
                      ولكن معجزات السيد المسيح شهد القرآن بحدوثها .. وهذا كاف تماماً لنا كمؤمنين للتصديق بها.
                      أما الملحدون .. فلن يصدقوا بوقوع تلك المعجزات اعتماداً على الدليل القرآني، وإنما سيطالبون بالدليل المادي
                      التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 27 أكت, 2020, 07:36 ص.

                      تعليق


                      • #12
                        نعم فالدليل من القرآن والسنة للمؤمنين بالقرآن والسنة
                        ونفرق بينه وبين الدليل العلمى الذى يحتاج الماديون إليه وقد يكون مدخلا لبعضهم لمعرفة الحق
                        فالقرآن والثابت من العلم لا يتعارضان
                        ولا نقول بالمعجزة العلمية إلا بثبوت الحقيقة العلمية
                        وهذا لكون الحقيقة القرآنية ثابته أصلا بكونها كلمات الله
                        وما يرتقى من المعارف العلمية لمستوى القانون العلمى فقط هو ما نقابله بالحقيقة القرآنية فنجد عدم وجود التعارض
                        التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 27 أكت, 2020, 07:36 ص.
                        أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
                        والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
                        وينصر الله من ينصره

                        تعليق


                        • #13
                          أحببت ان أضيف تعليق بخصوص هذه القضيه
                          1- الملحد لا يؤمن بالقرأن ولا بالمصارد الإسلاميه كدليل يعتد به لإثبات حدوث حادثه إنشقاق القمر وهو بالتالي يعتبرها لا وجود لها وأنها لم تحدث مطلقا
                          2- وعدم ذكرها في مصادر غير إسلاميه تاريخيه يوصل لإستنتاج أنها لم تحدث أساسا وهذا هو الذي يتوصل له الملحد
                          أما وجود مصدر تاريخي للقصه يترتب عليه
                          1- إثبات حدوث القصه من مصارد تاريخيه أخري غير إسلاميه وهذا يثبت القصه بالنسبه للغير مسلم الذي لا يؤمن بالقرأن ولا بالمصارد الإسلاميه ولا يمكنه الرد مثلما حدث مع قضيه طوفان نوح والمذكوره هنا في المنتدي فهي أصبح لها إثبات تاريخي قاطع لا يقبل الشك
                          2- وبالنسبه للمخطوطات الهنديه التي تؤرخ لإنشقاق القمر لو كانت مخطوطات هنديه يعود تاريخها للزمن الذي حدثت فيه الحادثه هنا لن يستطيع الملحد ان يطعن فيها فهي كتبها مصدر محايد وفي زمنها والمسلمين ليس لهم يد في الأمر فهنا أعتقد أن الأمر يتضح تماما

                          والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
                          التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 27 أكت, 2020, 07:36 ص.

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة شباب روش طحن مشاهدة المشاركة
                            أحببت ان أضيف تعليق بخصوص هذه القضيه
                            1- الملحد لا يؤمن بالقرأن ولا بالمصارد الإسلاميه كدليل يعتد به لإثبات حدوث حادثه إنشقاق القمر وهو بالتالي يعتبرها لا وجود لها وأنها لم تحدث مطلقا
                            2- وعدم ذكرها في مصادر غير إسلاميه تاريخيه يوصل لإستنتاج أنها لم تحدث أساسا وهذا هو الذي يتوصل له الملحد
                            أما وجود مصدر تاريخي للقصه يترتب عليه
                            1- إثبات حدوث القصه من مصارد تاريخيه أخري غير إسلاميه وهذا يثبت القصه بالنسبه للغير مسلم الذي لا يؤمن بالقرأن ولا بالمصارد الإسلاميه ولا يمكنه الرد مثلما حدث مع قضيه طوفان نوح والمذكوره هنا في المنتدي فهي أصبح لها إثبات تاريخي قاطع لا يقبل الشك
                            2- وبالنسبه للمخطوطات الهنديه التي تؤرخ لإنشقاق القمر لو كانت مخطوطات هنديه يعود تاريخها للزمن الذي حدثت فيه الحادثه هنا لن يستطيع الملحد ان يطعن فيها فهي كتبها مصدر محايد وفي زمنها والمسلمين ليس لهم يد في الأمر فهنا أعتقد أن الأمر يتضح تماما

                            والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
                            أتفق معك من حيث المبدأ وأوافق على كل ما قلته.
                            خاصة إذا كنا نتكلم عن:
                            1- مخطوطة من نفس زمن الحدث
                            2- موثقة وتم التأكد من صحتها
                            3- تتعرض للحدث على سبيل التسجيل التاريخي لحدث عجيب.

                            وليس كتاب أدبي أو قصصي من زمن لاحق (بعد دخول الإسلام الهند مثلاً) يحكي عن قصة قديمة حصلت منذ فترة غير محددة على وجه اليقين، ومنقوله شفاهة بدون توثيق كافي.
                            التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 27 أكت, 2020, 07:35 ص.

                            تعليق


                            • #15
                              موضوع رااااائع

                              أنا والله كنت أبحث عن الشاهد التاريخي لهذه الواقعه ولم أجد إلا إقتباسات من كتب السيرة حول المعبد الهندي !

                              جزاك الله كل خير


                              أستأذنك في نقله للفرقان بإسمك
                              التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 27 أكت, 2020, 07:35 ص.

                              تعليق

                              مواضيع ذات صلة

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              ابتدأ بواسطة Islam soldier, 12 أكت, 2023, 07:10 م
                              ردود 3
                              64 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة Islam soldier
                              بواسطة Islam soldier
                               
                              ابتدأ بواسطة Islam soldier, 10 أغس, 2023, 04:28 ص
                              رد 1
                              81 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة Islam soldier
                              بواسطة Islam soldier
                               
                              ابتدأ بواسطة لخديم, 4 مار, 2023, 05:02 م
                              ردود 0
                              32 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة لخديم
                              بواسطة لخديم
                               
                              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 3 أكت, 2022, 01:26 ص
                              ردود 0
                              84 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                              بواسطة *اسلامي عزي*
                               
                              ابتدأ بواسطة د. أحمد نصر الدين, 23 مار, 2022, 12:53 م
                              ردود 0
                              1,565 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة د. أحمد نصر الدين  
                              يعمل...
                              X