ما الفرق بين ابن الإنسان والروح القدس ؟

[ابو تسنيم]

ما الفرق بين ابن الإنسان والروح القدس؟

فيما نسب إلي المسيح بإنجيل متى
بان الكذب والافتراء على {الروح القدس} ......لن يغفر
إما الكذب والافتراء على {ابن الإنسان} ..........يغفر له

31لِذَلِكَ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ خَطِيئَةٍ وَتَجْدِيفٍ يُغْفَرُ لِلنَّاسِ. 32وَأَمَّا التَّجْدِيفُ عَلَى الرُّوحِ (الْقُدُسِ)، فَلَنْ يُغْفَرَ. وَمَنْ قَالَ كَلِمَةً ضِدَّ ابْنِ الإِنْسَانِ، يُغْفَرُ لَهُ. وَأَمَّا مَنْ قَالَ كَلِمَةً ضِدَّ الرُّوحِ الْقُدُسِ، فَلَنْ يُغْفَرَ لَهُ، لاَ فِي هَذَا الزَّمَانِ، وَلاَ فِي الزَّمَانِ الآتِي.....متى 12/31: 32

اذا كان {ابن الانسان} هو {يسوع}هو {الابن}هو {الاقنوم الثاني من اقانيم الثالوث المقدس }هو {الله} كما يزعمون
و{الروح القدس}هو {الاقنوم الثالث من اقانيم الثالوث المقدس } هو {الله} كما يزعمون

فهل النص يستقيم في ضوء ذلك
ولبيان التناقض نعيد كتابة النص بعد استبدال كل من {ابن الانسان } و{الروح القدس } بلفظ الجلالة

31لِذَلِكَ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ خَطِيئَةٍ وَتَجْدِيفٍ يُغْفَرُ لِلنَّاسِ. 32وَأَمَّا التَّجْدِيفُ عَلَى{الله }، فَلَنْ يُغْفَرَ. وَمَنْ قَالَ كَلِمَةً ضِدَّ {الله}، يُغْفَرُ لَهُ. وَأَمَّا مَنْ قَالَ كَلِمَةً ضِدَّ {الله}، فَلَنْ يُغْفَرَ لَهُ، لاَ فِي هَذَا الزَّمَانِ، وَلاَ فِي الزَّمَانِ الآتِي.....متى 12/31: 32
ام هناك فرق بين الاقانيم من حيث كذب وافتراء البشر عليهم ؟

[الشرقاوى]

كلام جميل لمن يعقلون فقط

[م. عمـرو المصري]

ربنا يديم كهنوتك يا قدس ابونا

[م /الدخاخني]

بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين
وبعــــــــــــــــــد

شوف يا أبو تسنيم
أنا جلست أفكر لحل لهذه المشكلة في عقيدة النصاري ووجدت أنه يمكن أن يطلع علينا عضو يدعي أنه مستنير فيقول :


(( الآب أرسل الإبن مخصوص من أجل هذا بل وأكثر ألا تعلم أنه أرسله من أجل أن يهان علي الصليب !!! وهل بعد الإهانه شيئ يقال ))

لكن للأسف أيضا هذا الكلام يديدن عباد الصليب لأنهم جعلوا لكل إقنوم وظيفة خاصة به .
ولولا وجود أحد الأقانيم لأصبح هذا الإله عاجز عن تأدية أحد الوظائف .......
والله منزه عن العجز ...........إذا تسقط عنه الألوهية .


من ناحية أخري الإله لا يمكن تجزئته إلي أجزاء لذلك لا يقول النصاري أن الإقنوم جزء من الإله الواحد الذي يعبدوه .

بل يخبرونا بكل إستنارة أنهم لا يفترقان ولا يمتزجان .
وبذلك ندخل في حيص بيص .


الذي تمت إهانته علي الصليب وقبل الصلب هل أحد الأقانيم ؟؟؟؟
وهل يمكن أن نجدف علي إقنوم دون إقنوم ؟؟؟؟

بالطبع لا ( ما يحدث يحدث لكل الأقانيم ) فهم لا يفترقان .
ولو كان أحدهم فأين كان الإتحاد المزعوم ؟؟؟؟
ويبقي سؤال أخي الحبيب أبو تسنيم :

هل هناك فرق بين الاقانيم من حيث كذب وافتراء البشر عليهم ؟

نتمني من أحد الأعضاء النصاري أن يسأل عن هذا السؤال الهام ويخبرنا بالجواب .

وذلك إمتثالا لتعاليم بطرس في رسالته الأولي :

3: 15 بل قدسوا الرب الاله في قلوبكم مستعدين دائما لمجاوبة كل من يسالكم عن سبب الرجاء الذي فيكم بوداعة و خوف

[م. عمـرو المصري]

هل تريدون تفسيرًا نصرانيًا قحًا؟!

عندي برضه

الهروب الوحيد من الإشكال هو التفرقة بين نوعية التجديف على الروح القدس ونوعية التجديف على ابن الإنسان ..

بأن يكون التجديف على الروح القدس هو الكفر به ورفض الروح الذي يعمل في المؤمنين

أما على ابن الإنسان فيكون مجرد الكلمات, ولتكن مثلاً مثل الشتائم التي كان يسب بها بولس يسوع حين كان يضطهد كنيسة الله!!

وهذا مخرج لا يسلم من لوي أعناق النصوص .. فكاتب الإنجيل قارن بين التجديف على الروح القدس والكلام على ابن الإنسان مما يعني أن التجديف هو الكلام .. ولكنه عاقبته تختلف باختلاف متلقي هذا الكلام أكان الروح القدس أم ابن الإنسان .. وههنا الكارثة!

[دكتور أزهري]

بارك الله فيك أخي الفاضل أبو تسنيم على هذا الطرح الرائع الذي وضحت من خلاله بطلان فكرة المساوة والوحدة بين الأقانيم .
واسمح لي أخي الفاضل أن أضيف عدة أشياء للأفادة .

هل اقنوم الروح القدس مساوي أو معادل لأقنوم الأب ؟

بالطبع لا ويوجد على ذلك شواهد عديدة من الأناجيل توضح ذلك الأمر :-

الشاهد الأول :-ذكر بطرس في رسالته الثانية 1 : 21 .... (الروح القدس دفع بعض الناس أن يتكلموا بكلام من عند الله )
هذا النص يدل دلالة واضحة على انفصال الروح القدس عن الأب وأن الروح القدس شيء والآب شيء آخر لأنه لو كان الروح القدس إله أزلي مساوي للآب في كل شيء لدفع الناس أن يتكلموا بكلام من عنده هو لا كما يقول بطرس من انه الروح القدس دفع الناس ان يتكلموا بكلام من عند اللـــه .

الشاهد الثاني :- يقول كاتب انجيل لوقا على لسان المسيح في الأصحاح 11 عدد 13 ما يلي ... ( فإن كنتم وأنتم أشرار تعرفون أن تعطوا أولادكم عطايا جيدة ، فكم بالحري الآب الذي من السماء ، يعطي الروح القدس للذين يسألونه ؟ )
* أي فضل للأب على الروح القدس حتى يهبه ويعطيه للذي يسألونه ؟
* لماذا لا يكون الروح القدس هو المعطي فيكون الأب مرسل من الروح القدس بدلاً من أن يكون الروح القدس مرسل من الأب ؟!
* أليسوا هم شيىء واحد وجوهر واحد وقدرة واحدة ؟

الشاهد الثالث :-يقول المسيح عن الروح القدس في يوحنا 16 : 13 ... ( وأما متى جاء ذاك، روح الحق، فهو يرشدكم إلى جميع الحق، لأنه لا يتكلم من نفسه، بل كل ما يسمع يتكلم به، ويخبركم بأمور آتية. 13 )
يعتقد النصارى أن هذا النص يتحدث عن الروح القدس ونحن بدورنا نوجه لهم أسئلة :-
* كيف يمكن ان يكون الروح القدس إله أزلي مساوي للآب في كل شيء وهو لا يتكلم بشيء من عنده بل يتكلم بما يسمع كما صرح المسيح ؟
* هل الإله الأزلي لا يتكلم بشيء من عنده ؟
* يقول النص بعد ذلك ..... ذاك يمجدني، لأنه يأخذ مما لي ويخبركم..... فكيف يمجد الروح القدس الأبن ؟ ولا شك أن الممجد غير الممجد له.

وبالله التوفيق .

[الشرقاوى]

جزاك الله خيرا أخي الحبيب

ذاك يمجدني، لأنه يأخذ مما لي ويخبركم..... فكيف يمجد الروح القدس الأبن ؟ ولا شك أن الممجد غير الممجد له.

وكيف يسجد الإله لنفسه ؟

كثير وكثير من التناقضات
-----------------

أما عن الموضوع نقول بحول الله

ترتليان و هو ابو الفكر اللاهوتى اللاتينى و هو الذى صاغ المصطلحات و التعبيرات التى سادت فى الكنيسة مثل مصطلح " الثالوث" و " الجوهر" و " سر"
و طبعا كما تعرفوا ان ترتليان كان فى القرن الثانى الميلادى (160م – 240م)

يقول ترتليان ان الأقنوم الثانى و الثالث فى الثالوث المقدس خاضعان للآب، (يعنى مافيش تساوى كده من الآخر)

لأنه ترفع عن ان يصف الله الآب بأنه نزل الى بطن مريم العذراء و لا ان يقف ليحاكم و لا ان يهان و يذل و يبصق عليه و لا ان يموت و يدفن.
******************
اوريجانوس و هو من اعظم اللاهوتيين فى عصره و كان ايضا فى القرن الثانى الميلادى (185م – 254م) فكان
يقول ان الإبن خاضع للآب و الروح خاضع للإبن و كان يتكلم عن الروح كذبيحة فقط و قال ان الروح القدس هو اول مخلوق لله
و من تعاليمه" ان المسيح دفع الثمن للشيطان حتى يحرر الجنس البشرى" و يقول ايضا " ان الله اعطى نفس المسيح للشيطان فى مقابل نفوس البشر و قبل الشيطان المقايضة غير عالم انه عاجز عن ان يمسك المسيح بعد ان اصبح فى قبضته.
و كان له الفضل الأول فى ادماج الأفلاطونية و الرواقية ( و هى مدارس فلسفية) فى الفكر المسيحى ممهدا الطريق للتوافق النهائى بين الكنيسة و الإمبراطورية"
******************

دنيسيوس الكبير أسقف الإسكندرية (توفى 264م)
فقد كان يؤمن بخضوع الإبن للأب خضوعا تاما
******************
هيببوليتس:
كان يقول ان الإبن مثل الآب و لكنه مختلف عنه
و بهذا فقد جعل الإبن فى درجة اقل من الآب
*****************

يوسابيوس القيصرى:
و طبعا هو غنى عن التعريف فهو مؤرخ مسيحى و شارك فى كتابة قانون الإيمان فى مجمع نيقيه
كانت عقيدته فى المسيح انه انسان تأله و ليس هو الله نفسه فمرتبته اعلى من البشر و لكنه ليس الله.
*******************

كل هذه الإختلافات فى اساس العقيده و كلهم من القديسين و الآباء الأوائل الذين تعترف بيهم الكنيسه


و الكنيسة الأن تقول أخر تماماااااااااااااااااااااااااااااااااا

تقول ان الآب و الإبن و الروح القدس متساوين

لله في خلقه شئون

[حسام الدين]

نجد قمه التناقض أيضا فى هذين القولين من قانون الإيمان لدى النصارى :

أن الأقانيم الثلاثه واحد فى الجوهر لكنهم متمايزون إقنوميا !!!

وأن كل إقنوم من هذه الأقانيم يتصف بجميع صفات الكمال .




لأن التمايز هنا له أحد إحتمالان لا ثالث لهما :

( 1 ) الإمتياز صفه من صفات الكمال :


وهذا يعنى :

أن إقنوم الأب قد إمتاز بصفات كمال ليست فى إقنوم الإبن أو إقنوم الروح .
وإقنوم الإبن قد إمتاز بصفات كمال ليست فى إقنوم الأب أو إقنوم الروح .
وإقنوم الروح قد إمتاز بصفات كمال ليست فى إقنوم الأب أو إقنوم الإبن .


وبالتالى فإن جميع صفات الكمال غير موجوده فى جميع الأقانيم لأن هناك تمايز فيما بينهم , وهذا التمايز يحول دون إشتراكهم فى جميع صفات الكمال .

وهذه مخالفه واضحه وصريحه لإيمان النصارى الذى يقضى بأن كل أقنوم من هذه الأقانيم متصف بجميع صفات الكمال.

( 2 ) الإمتياز ليس صفه من صفات الكمال :

وبالتالى يكون كل إقنوم موصوفا بصفة ليست من صفات الكمال ، وهذا نقصان يجب تنزيه الله عنه .



وبالتالى كلا الأمرين يناقض قانون الإيمان الذى يعتقده النصارى

[الفضة]

موضوع ذو صلة :

المسيح ليس ابن الإنسان .. التاريخ يُثبِت: تدليس كتبة الأناجيل ..!!