هل فعلا كرم الاسلام المرأة ؟!

تقليص

عن الكاتب

تقليص

mostaneeer مسيحي اكتشف المزيد حول mostaneeer
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    جزاكم الله خيرا
    بسم الله الرحمن الرحيم

    {قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَىَ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّي وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقاً حَسَناً وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ }هود88



    تعليق


    • #32
      امتدح العضو مستنير صفة الملح.....وقام يعدد فوائد الملح وأهميته

      ونحن نقول له :

      يا غثاء القوم يا ملح البلد......من يصلح الملح إذا الملح فسد


      ونحن قد تعوّدنا استئساد القطط حتى مللناه.....

      لم يصمد منهم أحد في النقاش الجاد حتى الآن....

      قل لم تصمد قساوستهم....فكيف بصغار القوم

      تعليق


      • #33
        تكملة الرد على حاطب الليل أخزاه الله :-

        يستطرد حاطب الليل فيقول :-
        وأخيراً أقرار الإسلام تفوق الرجل على المرأة صراحة في قوله: "الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض"(النساء 34)، فالنص الذي جعل من الرجل [بعل] أي إله للمرأة، وأنه لو كان هناك سجوداً لغير الله لكان سجود المرأة لزوجها، وبعد أن جعلها نصف رجل في الشهادة والإرث،
        يستنكر حاطب الليل حق القوامة للرجل على المرأة واستشهد بعدة أشياء منها :-

        1- قوله تعالى :- {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ }النساء34
        2-
        فالنص الذي جعل من الرجل [بعل] أي إله للمرأة، وأنه لو كان هناك سجوداً لغير الله لكان سجود المرأة لزوجها
        .... تم الرد على هذا الافتراء في المداخلة رقم 17 .
        3-
        وبعد أن جعلها نصف رجل في الشهادة والإرث
        .... تم الرد على هذا الافتراء في المداخلة رقم 7
        ______________________________




        مفهوم القوامة في الشريعة الإسلامية :-
        القوامة في الشريعة الإسلامية هي آلية تنظيمية تفرضها ضرورة السير الآمن للأسرة المسلمة القائمة بين الرجل ، و المرأة و ما ينتج عنهما من نسل طيب ، و ما تستتبعه من تبعات .
        و في شأن القوامة ما بين الرجل و المرأة هناك فروض ثلاثة :-
        الأول :- أن يكون الرجل هو القيم .
        الثاني :- أن تكون المرأة هي القيم .
        الثالث :- أن يكونا معا قيمين .




        بالنسبة للفرض الثالث فهو مرفوض :- اذ أن وجود رئيسين للعمل الواحد يؤدي إلى التنازع والإفساد , لذلك سنستبعد هذا الفرض منذ البدء .

        بالنسبة للفرض الثاني:- أن تعطى المرأة القوامة ، و رئاسة الأسرة :
        الأم –كقاعدة عامة- عاطفية انفعالية تتغلب عاطفتها على عقلها في أي أزمة تمر بها هي ، أو أحد أفراد أسرتها , و الذي يدبر أموره ، و أمور غيره بالانفعال كثيرا ما يحيد عن الطريق المستقيم ، و يعرض نفسه ، وغيره لأزمات كان بالإمكان تخطيها ، و عدم الوقوع بها .و العاقل الذي لا يحكمه هواه يستبعد هذا الفرض الذي لا يصلح لقوامة ، و رياسة الأسرة .

        قال الشيخ محمد قطب ، حفظه الله :
        ( أن المرأة ذاتها لا تحترم الرجل الذي تسيره فيخضع لرغبتها بل تحتقره لفطرتها ، و لا تقيم له أي اعتبار ، فهذه هي المرأة الأمريكية بعد أن ساوت الرجل مساواة كاملة ، و صار لها كيان ذاتي مستقل عادت فاستعبدت نفسها للرجل فأصبحت هي التي تغازله ، وتتلطف له ليرضى ! و تتحسس عضلاته المفتولة ، و صدره العريض ، ثم تلقي بنفسها بين أحضانه حيث تطمئن إلى قوته بالقياس إلى ضعفها. )

        و حيث إننا استبعدنا الفرض الأول والثاني لم يبق إلا الفرض الذي حكم به الإسلام لسببين :
        1- أن الرجل بناء على طبيعته التي خلقها الله تعالى عليها يتمتع بقدرات جسمية ، و عقلية أكبر بكثير على - وجه العموم - من المرأة التي تكون عادة أقل حجما وقوة ، و يتحكم بانفعالاتها و أفعالها ، العواطف الإيجابية و السلبية أكثر من حكمة العقل ورجحانه .

        2- الإسلام فرض على الزوج الإنفاق على أسرته بالمعروف , كما كلفه بدفع المهر ، و غيره من الالتزامات ، و الواجبات , و ليس من العدالة و الإنصاف في شيء أن يكلف الإنسان بالإنفاق على أسرته دون أن يكون له حق القوامة ، و الإشراف و التربية .

        فالإسلام إذا جعل القوامة للرجل على المرأة , لم يشرع استبداد الرجل بالمرأة , و لا بإرادة الأسرة , ولم يرد أن تكون تلك القوامة سيف مسلط على المرأة , و إنما شرع القوامة القائمة على الشورى ، و التعاون و التفاهم ، و التعاطف المستمر بين الزوج و زوجته .

        قال تعالى (( و عاشروهن بالمعروف )) سورة النساء من الآية 19.
        و لقوله صلى الله عليه وسلم (خيركم خير للنساء ولبناته))
        و لقوله صلى الله عليه و سلم (( أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا و ألطفه بأهله )).
        و لقوله صلى الله عليه وسلم ( الصلاة الصلاة , و ما ملكت إيمانكم لا تكلفوهم ما لا يطيقون الله الله في النساء , فإنهن عوان بين أيديكم أخذتموهن بأمانة الله , و استحللتم فروجهم بكلمة الله )
        و لا يمكننا أن ننسى قول رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه و سلم (رفقا بالقوارير )
        ______________________________




        إن هذه القوامة مبنية على كون الرجل " هو المكلف الإنفاق على الأسرة ، ولا يستقيم مع العدالة في شيء أن يكلَّف فرد الإنفاق على هيئة ما دون أن يكون له القيام عليها والإشراف على شئونها ، وعلى هذا المبدأ قامت الديمقراطيات الحديثة ، ويلخص علماء القانون الدستوري هذا المبدأ في العبارة التالية : " من ينفق يشرف " أو " من يدفع يراقب " .

        هذا هو الأصل ، الزوج ملزم بالعمل والمرأة ليست كذلك ، إذا أحبت عملت وإذا كرهت جلست ، وما أجمل ما قالته إحدى الكاتبات المشهورات " أجاتا كريستي " حيث قالت :
        " إن المرأة مغفلة : لأن مركزها في المجتمع يزداد سوءاً ، يوماً بعد يوم ، فنحن النساء نتصرف تصرفاً أحمق ، لأننا بذلنا الجهد الكبير خلال السنين الماضية للحصول على حق العمل … والمساواة في العمل مع الرجل، والرجال ليسوا أغبياء فقد شجعونا على ذلك معلنين أنه لا مانع مطلقاً من أن تعمل الزوجة وتضاعف دخل الزوج . ومن المحزن أننا أثبتنا ، نحن النساء، أننا الجنس اللطيف ، ثم نعود لنتساوى اليوم في الجَهْدِ والعرق اللذين كانا من نصيب الرجل وحده " .
        ______________________________




        ضوابط القوامة :
        إن القوامة في الشريعة الإسلامية لها مدى تقف عنده ، و تنتهي إليه ، فهي لا تمتد إلى حرية الدين ، و المعتقد ، فليس للزوج أن يكره زوجته على تغير دينها إذا كانت كتابية و لا أن يجبرها على اتباع مذهب معين ، أو اجتهاد محدد من الاجتهادات الفقهية إذا كانت من أهل القبلة مادام هذا الرأي لا يعتبر بدعة مضلة ، و لا يخالف الحق و أهله .
        كما لا تمتد القوامة إلى حرية المرأة في أموالها الخاصة ، و لا في المساواة بينها و الرجل في الحقوق التي أراد الله فيها المساواة ، و ليس لها طاعته إذا ارتكب معصية ، لقوله صلى الله عليه وسلم : لا طاعة لأحد في معصية الله تبارك و تعالى

        يتبع بـأذن الله تعالى .
        التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 27 أكت, 2020, 03:11 م.
        اعرف دينك
        {"data-align":"center","data-size":"custom","data-tempid":"temp_8603_1597326224273_205","height":"64","width":"308"}
        دينك دين عظيم جدا تجاوزت عظمته حدود الإدراك والتخيل ويكفيك شرفا أنك مسلم فقل الحمد لله الذي جعلني من المسلمين


        يا ربُّ ، ألق على العيونِ السَّاهرةِ نُعاساً أمنةً منك ، وعلى النفوسِ المضْطربةِ سكينة ، وأثبْها فتحاً قريباً. يا ربُّ اهدِ حيارى البصائرْ إلى نورِكْ ، وضُلاَّل المناهجِ إلى صراطكْ ، والزائغين عن السبيل إلى هداك

        تعليق


        • #34
          أرسل أصلا بواسطة mostaneeer
          هناك مقولة تقول , لكي تحكم علي حضارة شعب انظر الي وضع المراة فيه وكذلك وضع الاقليات
          مساء القرع مستنير

          بداية لن اجيبك من مرجعيتنا فانت هنا لست من اجل الوصول للحق ( أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ) .. رغم ردود كل الاخوة وما بذلوه من جهد لكنك استحبيت العمى عن الهدى والايمان .. هذا مبلغك من العلم ( وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ) .. سأجيبك بحجم مقولتك وما تحمله من شواهد وبصيرة خاوية من العقل والحكمة والتدبر

          مقولتك
          لكى تحكم على حضارة شعب انظر الى وضع المرأة فيه وكذلك وضع الاقليات
          .. وما وضع المرأة فى المجتمعات الغير اسلامية .. والتى تكفر هى ايضا بكنيستكم .. ما وضع المرأة فى المجتمع الغربى الذى تتباهى به انت ويتبرأ هو منك ومن كنيستك وكهنتك ويصفكم بالشعوذة .. ما مكانة المرأة الغربية فى اوروبا وامريكا التى تدعو انت واخوانك وكهنتك ومن على شاكلتكم لها .. هى مكانة غبرة ليس بها من الشرف والكرامة حتى توصف ولو بالنقصان .. مكانة مجردة من ابسط متطلبات العزة والاهتمام الذى تحظى به المرأة المسلمة ..

          وصفى لها ليس على طريقتك فى الجهالة والنقل والقص واللصق .. بل من خلال صداقات ومعاملات مع المرأة الغربية عرفتها وسمعتها منها عن قرب ببلادهم .. المرأة الغربية مهانة الى ابعد الحدود على الصعيد الشخصى .. تتسول الرجال من البارات والكنائس .. مهملة من الرجل والمجتمع .. سمعت منهن قصصهن وقصص امهاتهن واخواتهن .. صور مكررة بالكربون على اختلاف مستوياتهن العلمية والاجتماعية .. صور مقززة كئيبة وحالات تقشعر منها الابدان من فرط دناستها وانحطاطها واحوال امتلأت بها مصحات الكحولات والادمان والانهيارات النفسية ( ولولا انى اخاف ان اخدش الحياء العام لسردتها لك )

          المرأة فى المجتمع الغربى كانت تحسدنا على اهتمام رجالنا بنا وانفاقهم علينا .. وكانوا يصفوننا كشرقيات مسلمات بأننا مدللات نحظى برعاية وحب رجالنا .. بل وكانت منتهى امنيات الواحدة منهن الاقتران بمسلم كخطوة ايجابية لبناء اسرة مستقرة حرمت هى منها .. المرأة الغربية مهانة شخصيا مسكينة تفتقد للسكن والامان .. بدون وظيفتها ورعاية حكومتها لها اقتصاديا هى صفر فى اقصى الشمال محطمة لا قيمة ولا وزن لها ..

          وعن الجزء الثانى من مقولتك وهو وضع الاقليات للحكم على حضارة شعب .. ما الذى ينقصكم عن وضعكم فى الغرب .. احوالكم الاقتصادية هنا افضل من اخوانكم هناك ويشهد بذلك حجم معاملاتكم التجارية وشركاتكم داخل مصر وميزانية كنيستكم التى فاقت اضعاف ميزانية الدولة التى تأوييكم .. والاموال التى تمول بها كنيستكم فى مصر انشطتها فى الخارج من اموال تخرج من مصر .. والدخل المعيشى للاسرة القبطية الذى يعادل اضعاف ماعليه اقرانكم بدول المهجر بدون مساعدتكم والذى تشهد صحيفتهم الضريبية والاعانات الحكومية التى يتقاضونها من حكومات المهجر على وضعهم المالى المخجل المخزى ..و كذلك ضئالة عدد اصحاب الاعمال الاقباط وحجم معاملات التجارية ونوعيات انشطتهم المتواضعة بالخارج اذا ما قورنت باعداد رجال الاعمال الاقباط واصحاب الشركات والمصانع والمقاولات والتى تقدر بمليارات الدولارات فى مصر والعالم الاسلامى

          كم عدد كنائسكم واديرتكم على ارض مصر اذا ما قورنت باعدادها خارجها فى امريكا واوروبا .. كم عدد كنائسكم واديرتكم فى كل من الصعيد او الوجه البحرى وكم عددها فى بلاد المهجر وقد تجاوز اعدادكم فى امريكا الاعداد الماثلة لها .. ان حجم كنائسكم واديرتكم فى محافظة واحدة يضاعف اضعاف ما عليها دول المهجر مجتمعة .. اتقوا الله مستنير واعدلوا وان كرهتم وقولوا الحق ولو على انفسكم ولا تعثوا فى الارض مفسدين

          ( وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءهُمْ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ (183) وَاتَّقُوا الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالْجِبِلَّةَ الْأَوَّلِينَ (184) )

          تعليق


          • #35
            تكملة الرد على حاطب الليل :-

            يستطرد حاطب الليل فيقول :-
            لم يكتف بذلك بل أقر للزوج حق "القوامة" لتأديب زوجته، فجعل له الحق في ضربها وتأديبها، فمن حقه أن يؤنبها، فإن لم تنته، فليهجرها في المضجع[أي لا يمارس معها الجنس كعقاب] وإذا لم يتحقق له ما يريد، فله أن يضربها قال تعالي: "فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن" (النساء 34)، فوضع جميع الحلول في يد الرجل وحده، أما المرأة هذا "الشيء" فعليها السمع والطاعة وتقبل الإهانة والضرب.
            بين أيدينا شبهة سمجة , تدل على قصور في الفهم من ناحية, وعلى حقد دفين من ناحية أخرى سول لصاحبه أن يقتطع الكلام من سياق النصوص, بل من سياق الشريعة ككل, ثم يهرول به إلى أتباعه لينشر بينهم شبهة هم بها أولى, وهم بها أليق, ألا وهى كذبة أن الإسلام يأمر بضرب المرأة!!!ونحن نقول لهم كذبتم والله, بل أن الإسلام ينهى عن ضرب المرأة!!

            فالشرع الذي جعل ضرب العبد على وجهه من الذنوب التي كفارتها يكون بعتق هذا العبد, ماذا تنتظرون منه عندما يتكلم عمن سماها السكن للرجل, وسماها لباس تحتوى الزوج, وسماها الرسول صلى الله عليه وسلم بالشقائق, وقال صلى الله عليه وسلم أن الزوجة الصالحة خير متاع الدنيا, ومنها الأم والأخت والابنة, فكيف بعد كل هذا يا ضعاف العقول ويا سفهاء الأحلام تزعمون أن الإسلام يأمر بضرب المرأة؟؟

            إن القوم فعلوا كما يفعل الدجالون عبر كل العصور, وجاءوا بالإفك وتأولوا النص القرءاني وانتزعوه من وسط باقى النصوص بل من وسط الشرع كله كما قلنا , وهم يشيرون إلى هذه الآية الكريمة:

            "الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً " (النساء:34)

            أولا :-وقبل أن نشرح الآية الكريمة,إني سائل القارئ سؤالاً:-
            هل الآية هنا تأمر بضرب المرأة كما زعم هؤلاء الحاقدون؟؟
            عن أي حالة هنا الآية تتحدث؟؟



            النص يقول: وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ...فيا دجاجلة أولاً النص يتكلم عن المرأة الناشز, وليست أي امرأة
            من هي هذه المرأة الناشز وما صفاتها؟


            تجيب الدكتورة ليلى أحمد الأحدب الطبيبة النفسية فتقول :-
            إنها نوع نادر من النساء سليطة اللسان معاندة لزوجها غير مكرمة لنفسها لا تحفظ ما بينهما من أسرار وعشرة, وهي غالبا ما تكون امرأة مضطربة نفسيا لا تخضع لزوجها بالوعظ والنصح ولا حتى بالهجر والبعد, لأن المرأة السوية تكفيها الكلمة بل الإشارة, وإن اللبيب من الإشارة يفهم, بل إنها تفهم زوجها حتى بدون أن يتكلم لأنها منه كما قال الله تعالى:" خَلَقَكُمْ مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا "ويكفي أن نتأمل روعة هذه الكلمات القرآنية:"فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ "لنعلم أنها ليست بالمرأة الكريمة تلك التي تحيج زوجها إلى تأديبها أيا كان نوعه, كما أنه ليس بالرجل السوي ذلك الذي تمتد يده على زوجته لأدنى سبب, خاصة إذا ما علمنا أن رسول الله عليه الصلاة والسلام لم يضرب بيده شيئا قط إلا في سبيل الله.
            ______________________________



            ثانياً: لم يتم ذكر الضرب كبداية الحلول, بل نهايتها.
            يقول الدكتور البوطي في كتابه "المرأة بين طغيان النظام الغربي ولطائف التشريع الرباني" ردا على من ينتقد حق ضرب الرجل لزوجته الناشز, حتى لو جاء مرتّبا في الدرجة الثالثة أي بعد الوعظ ثم الهجر في المضجع :-
            (إن الذي يصرّ على أن يطيل لسانه بالنقد على هذه المراحل المتدرجة في معالجة النشوز أو الشذوذ الأخلاقي الذي قد تتورط فيه امرأة ما, كما يمكن أن يتورط فيه رجل ما, يجب عليه أن يتصور الوضعية التي يعالجها القرآن بأكملها, قبل أن يجعل منها هدفاً لنقده الكيفي الأهوج. والوضعية التي يرسم القرآن هذه المراحل لعلاجها: أولها: وضعية زوجة تمردت على منهج التعاون الإنساني الذي لا بد منه مع زوجها, وثانيها: وضعية زوجة أضافت إلى عسف تمردها أن ركلت منهج الحوار والتناصح, وثالثها: وضعية زوجة ظلت متشبثة بتمردها على مبدأ التعاون والتراضي, حتى بعد أن لجأ الزوج إلى الزخم العاطفي واستعان بالتيار الغريزي, فواصلها زوجا ودودا في النهار وانفصل عن مضجعها في الليل. )
            ______________________________



            ثالثاً: هذا الضرب الذي تدندنون حوله, ليس كما يفعل رجال النصارى بزوجاتهن , وليس كما يفعل رجال وأخلاء المرأة في الغرب حيث منه ما يفضى إلى الموت كما تذكر الإحصائيات ودوائر ونشرات الأخبار يومياً, ,ولا نقول كما يقول المثل الايطالي العصا للزوجة الصالحة والطالحة, بل المقصود منه في الإسلام العظيم فقط إظهار عدم الرضا, والإسلام الدين ليس مسؤلاً بعد ذلك على من يخالف التعاليم ويتحول إلى وحش كاسر يحطم زوجته على أي خطا أخطأته, هؤلاء سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين,فهم مخطئون ولا شك, ومن ظَلم, فلسوف يعاقبه الله أشد العقاب.
            ______________________________



            رابعاً: هيئة الضرب جاءت فى القران عامة وفصلتها السنة وأقوال الصحابة :-
            فكان بمجرد استعمال السواك المصنوع من الخشب الأراك وهذا كما قلنا تعبيراً عن عدم الرضا, فيالعظمة هذا الدين, الذي جعل هذا السلوك الراقي في التعامل بين الزوج وزوجته, بل هي والله في حد ذاتها وسيلة لتجديد المشاعر وإنعاش الحب الذي فتر ولكن هذا فقط لمن يطبقه كما قال الإسلام,فتكون هذه الوسيلة الشرعية كأنها لغة حوار يقول بها الزوج بعد استنفاد كل المحاولات السابقة: أنا غير راضى عنك , وبالرغم أننا بصدد تقويم حالة شاذة, ليست ككل النساء, بل هي كما يصفها علم النفس: الماسوشزم, حيث يتم العلاج عندما يتعرض المريض إلى نوع من العقوبة النفسية المعنوية, وقالوا أكثر من يعانى منه هن النساء, والرجال يصاب المريض منهم بمرض: السادزم, وهو التلذذ باستعمال العنف, إلا أن هيئة الضرب نفسها كما قلنا ليست بقسوة أو حتى بإهانة,
            يقول ابن عباس: الضرب غير المبرح بالسواك، ويتجنب الوجه
            ______________________________



            -خامساً: نلاحظ في الآية الكريمة التدرج في تقويم هذه الحالة المرضية وهذا السلوك المرفوض من الزوجة, حال نشوزها, فبدأ الشرع أول ما بدأ بالحوار العقلاني: فَعِظُوهُنَّ ثم بالهجر العاطفي: وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ, ثم المرأة التي لم تستجب لهذا بالتأكيد هي حالة مرضية وتعد ناشز في كل الأعراف, معنا امرأة تم مخاطبتها بكل رفق ولين كما تحب أغلب بنات حواء, ثم تم هجرها في الفراش تعبيراً عن عدم الرضا من معاملتها, وأثناء كل هذا لا هي ترتدع ولا هي تتفهم, فهل هذه امرأة عاقلة فضلاً عن كونها سليمة نفسياً!! أغلب النساء يرجعن إلى صوابهن بمجرد الكلام معهن بفرق, وهذا مجرب ومعروف ذلك عن طبيعة المرأة أنها تميل إلى اللين والرفق, والنبي صلى الله عليه وسلم قال رفقاً بالقوارير لهذا السبب, ولأن أقل شيء قد يؤثر فيهن ,فهل تقاس حالة شذت عن بنات جنسها فننظر إليها كقاعدة نقيس عليها في المعاملة, فيتم معاملة الناشز المريضة كالصالحة العاقلة المرهفة الحس؟؟ والله إن هذا ليس بعدل!! الفرق الآن بيننا وبين غيرنا, أن غيرنا يبدأ بالضرب ويكون بقسوة ومنه ما يفضى إلى الموت, ولكن الإسلام ينتهي بالحالة إلى الضرب الغير مبرح متجنباً الوجه, ومتجنباً الوجه هنا, دليلاً على أن الغرض ليس الإهانة, فلو كان الغرض الإهانة كما يهين اليهود والنصارى نسائهم, لما نهى الشرع عن ضرب الوجه, وهذا النهى إنما هو عام, فلا يكون الضرب لتأديب طفل مثلاً على الوجه, فمن باب أولى كانت الزوجة حتى لو كانت ناشز محل رعاية واهتمام الشرع, لأنها في النهاية بشر والإسلام دين العدل والمساواة ودين الكرامة والمحافظة عليها.

            تقول الدكتورة ليلى الأحدب (من خبرتي في الحياة – وهي بفضل الله ليست متواضعة– فإن هناك صنفا من النساء تأخذ الضرب أو التهديد على أنه من صفات الرجولة في زوجها, وقد يقترن إظهار غضبه منها بشيء من الرضا النفسي الخفي, وهي حالات نادرة لكنها موجودة, والضرب المباح في الشريعة إنما يباح لهذا النوع من النساء؛ بل إن من لديه بعض الاطلاع على علم النفس يعلم أن من النساء من هي مصابة بعقدة المازوشية - أو المازوخية - وهذه المرأة غالبا ما تكون قد تعرضت في طفولتها إلى خبرات خاطئة ترسبت في لاشعورها فاقترنت في عقلها الباطن صورة الرجل بشيء من السطوة والعنف, بحيث لا تمكِّن زوجها من نفسها إلا إذا ضربها أو أهانها, وقد يكون من المفيد مساعدتها بجلسات التحليل النفسي لإخراج هذه التجارب اللاشعورية ووضعها في مستوى الشعور سواء كان ذلك بالمعالجة السلوكية أو العلاج المعرفي, لذلك فمن المستحسن أن يقوم الزوج بعرض زوجته على طبيب نفسي إذا كان لا يعرف مبررا لنشوزها. )
            ______________________________



            سادساً: الإسلام ينهى عن ضرب المرأة على الحقيقة, وهذا كما نرى عكس ما يروج له هؤلاء المرتزقة الحاقدون, فمثلاً:
            ‏عَنْ ‏ ‏عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَمْعَةَ عَنْ النَّبِيِّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏لَا يَجْلِدُ أَحَدُكُمْ امْرَأَتَهُ جَلْدَ الْعَبْدِ ثُمَّ يُجَامِعُهَا فِي آخِرِ الْيَوْمِ
            ( رواه البخاري في صحيحه كتاب النكاح باب ما يكره من ضرب النساء)

            فهذا الحديث يتفق مع ما أكده علم النفس من أن الانفعال العاطفي لدى المرأة هو الجزء الأهم في تقبلها لزوجها ورغبتها به, لذلك فإن من لا ينطق عن الهوى يشير إلى أمر مهم هنا وهو أن الحوار الهادئ للعقول والتقارب المريح للنفوس بين الزوجين يجب أن يبدأ خارج غرفة النوم ليكون تمهيدا لفعالية سليمة داخلها

            وما رواه البيهقي في سننه الكبرى كتاب القسم والنشوز باب حق المرأة على الرجل ... (هن حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم ، وأطعموهن مما تأكلون واكسوهن مما تلبسون ، ولا تضربوهن ولا تقبحوهن )

            وما رواه أبو داود في سننه في كتاب كتاب النكاح باب في حق المرأة على زوجها ... (حدثنا موسى بن إسماعيل ثنا حماد أخبرنا أبو قزعة الباهلي عن حكيم بن معاوية القشيري عن أبيه قال قلت : (يا رسول الله ما حق زوجة أحدنا عليه قال أن تطعمها إذ طعمت وتكسوها إذا اكتسيت أو اكتسبت ولا تضرب الوجه ولا تقبح ولا تهجر إلا في البيت قال أبو داود ولا تقبح أن تقول قبحك الله).

            -وقد نصح النبى صلى الله عليه وسلم السيدة فاطمة بنت قيس بألا تتزوج رجلاً كان معروف عنه أنه يضرب النساء, تقول المرأة: أَنَّ ‏ ‏مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ ‏ ‏وَأَبَا جَهْمٍ ‏ ‏خَطَبَانِي فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ أَمَّا ‏ ‏أَبُو جَهْمٍ ‏ ‏فَلَا يَضَعُ عَصَاهُ عَنْ عَاتِقِهِ وَأَمَّا ‏ ‏مُعَاوِيَةُ ‏ ‏فَصُعْلُوكٌ ‏ ‏لَا مَالَ لَهُ انْكِحِي ‏أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ ‏ ‏فَكَرِهْتُهُ ثُمَّ قَالَ انْكِحِي ‏ ‏أُسَامَةَ ‏ ‏فَنَكَحْتُهُ فَجَعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا ‏وَاغْتَبَطْتُ ( رواه مسلم في صحيحه كتاب الطلاق),

            فالإسلام إذا ليس مسؤلا كما قلنا عن أخلاق بعض المسلمين ,الإسلام دين عظيم,يشرع الشرائع, ويضع الموازين القسط, فالإسلام أمر الرجل كما تقدم بالإحسان إلى الزوجة ومعاملتها بالمعروف,فإن خالف الرجل ذلك, فعليه الوزر يوم الحساب, وقد يعاقبه الله على ظلمه في الدنيا قبل الآخرة, ولهذا الرجل الغاشم نقول له : أتقى دعوة المظلوم , فمن ظلم زوجته مثقال ذرة, فإن الله عليه رقيب
            أين هذا الكمال في التشريع والسمو في المعاملة ,من بين من يقولون أن المرأة نجسة منجسة, حقيرة وهى سبب كل الشرور؟؟ لا مقارنة البتة, بل يجعل النبي صلى الله عليه وسلم من يسىء معاملة زوجته أو يضربها, أنه ليس من خيار الناس, كما جاء في الحديث الصحيح الذي رواه ابن ماجه وأبى داوود وغيرهم: ‏لَقَدْ طَافَ بِآلِ ‏ ‏مُحَمَّدٍ ‏ ‏نِسَاءٌ كَثِيرٌ يَشْكُونَ أَزْوَاجَهُنَّ لَيْسَ أُولَئِكَ بِخِيَارِكُمْ

            وفى رواية: وأيم الله لا تجدون أولئك خياركم

            بل نختم هذه النقطة التي ما أسهبنا فيها إلا بسبب فجر هؤلاء في دعوتهم الكاذبة, فنختم بهذا الحديث الصحيح الذى رواه الترمذي وابن ماجه وغيرهم من حديث عمرو ابن الأحوص: أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال في حجة الوداع:" ألا واستوصوا بالنساء خيرا ، فإنما هن عوان عندكم . ليس تملكون منهن شيئا غير ذلك ، إلا أن يأتين بفاحشة مبينة . فإن فعلن فاهجروهن في المضاجع واضربوهن ضربا غير مبرح . فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا . ألا إن لكم على نسائكم حقا . ولنسائكم عليكم حقا . فأما حقكم على نسائكم فلا يوطئن فرشكم من تكرهون ولا يأذن في بيوتكم لمن تكرهون . ألا وحقهن عليكم أن تحسنوا إليهن في كسوتهن وطعامهن"

            ألا واستوصوا بالنساء خيراً, ألا واستوصوا بالنساء خيراً, والله لم نجدها فى كتبهم

            والله لم نجد عندهم إلا كل الذل والاحتقار والمهانة للمرأة, وحسبنا الله ونعم والكيل, أيعقل بعد هذا أن يتم مقارنة الملكة المتوجة التي هي المرأة المسلمة زوجةً كانت أو أماً أو أختاً أو ابنة, بمن هي عندهم محتقرة, نجسة منجسة, وورثت الشر لبنى البشر؟؟ والله لا يوجد هناك وجه واحد للمقارنة.
            ______________________________



            سابعاً: بل يقرر القران حق المرأة أيضاً إذا نشز زوجها , أي تمرد عليها وضيق عليها في المعيشة, لم يفعل القران هذا, تأكيداً أن الأصل عندنا في الإسلام هو المساواة في الحقوق, فما هو حق المرأة على زوجها إذا نشز عليها؟؟

            يقول الحق تبارك وتعالى في سورة النساء , السورة التي لا يوجد لها مثيل عند اليهود والنصارى , والآية 128:
            "وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزاً أَوْ إِعْرَاضاً فَلا جُنَاحَ عَلَيهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحاً وَالصُّلْحُ خَيْرٌ وَأُحْضِرَتِ الْأَنْفُسُ الشُّحَّ وَإِنْ تُحْسِنُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً " (النساء:128)

            وقد يسأل الذي فى قلبه مرض, ولماذا لم يأمر القران الزوجة هنا أن تضرب زوجها بالتدريج كما حدث مع الزوجة الناشز؟؟
            فنرد عليه قائلين, أنت تسأل هذا السؤال, لأنك ما زلت تعتقد أن طبيعة المرأة كخلقة مثل طبيعة الرجل, وكررنا أن الإسلام ساوى بينهما في الحقوق, وفرق بينهما في الواجبات كل حسب طاقته وإمكانياته, والقران عندما أعرض عن ضرب الزوج, فإنما هو لمصلحة المرأة نفسها, فمهما حدث, بالتأكيد الرجل أقوى جسدياً من المرأة, فجعل المرأة تتعقل في أخذ حقها من زوجها الذي ظلمها, أنها إن ضربته مثلاً, فسوف يرد عليها بعنف بكل تأكيد, وستكون هي الخاسرة, بل ووقتها قد يضيع حقها, وتندم هي بعد ذلك على هذه الغلطة التي ذهبت بحقها , فيجعل الإسلام من الصلح أو تدخل العدول من الطرفين هو الحل والسلاح الذي ينبغي على المرأة استخدامه لمواجهة نشوز زوجها,بل ولها أن ترفع شكوتها إلى القاضي الذي قد يأمر هو بضرب الزوج إن رأى أنه يستحق ذلك.

            هذه هي مكانة المرأة المسلمة, ملكة متوجة بكل ما تحمله كلمة ملكة من معان, سيدة بيت بمعنى الكلمة, ولا ننسى أنها عند اليهود والنصارى مجرد جارية لا حقوق لها البتة,مسلوبة الإرادة, ولو ضرب مسيحى زوجته , بل لو علقها من قدميها في سقف الغرفة, لا يلومه الكتاب على ذلك, بل يمتدحه على تأديب المرأة الشريرة سبب كل الشرور!!! والله لا أدرى ماذا نقول لمن كان حالهم هكذا, يأتون إلى الإسلام , فيرمونه بالحجارة, كما يرمى الصبيان النخلة, فلا يضر الإسلام على أية حال رمى هؤلاء, فدائما لا يأتي الإسلام إلا بكل خير, ولا يهم السحاب نبح الكلاب, وليعترف كل رجل مسلم أساء إلى زوجته وعاملها بغير ما أمره الله, أنه هو السبب في تلك الشبهات,ولتعترف كل زوجة ناشز أنها هي التي شجعت زوجها الذي لا يعرف شرع الله غالباً على التمادي في ضربها والإساءة إليها, وأن كلامهما كانا ثغراً دلف منه خفافيش الظلام وفئران الجحور ليقوما بترويج الأكاذيب, وبعد أن كان الشرع كامل مكمل يحمى كلا الطرفين ويضمن الحياة الكريمة لهما, جعلتم هؤلاء يقولون العكس تماماً وبأن الإسلام كذا وكذا, باختصار الحاقدون الكذابون فعلوا تماماً مثلما فعل فرويد!! فماذا فعل فرويد ذلك الطبيب النفسي المشهور؟؟

            لقد صاغ الرجل كل نظرياته في فهم النفس البشرية بناء على أبحاث أجراها على مرضاه!! الرجل كان يجرى الأبحاث على المرضى النفسيين ويخرج بنتائج ليعممها بعد ذلك على باقي البشر!!

            هكذا فعل هؤلاء الحمقى الجهال, تصيدوا الأسر المفككة من بين المسلمين, واستغلوا ما يقدمه الإعلام ليل نهار من قصص وأفلام عن قسوة الرجل في مقابل ضعف المرأة, واعتمدوا هذا عندهم كأساس وقالوا بهذا يأمر الإسلام, منتهى الحقد والجهل والكذب, فالإسلام لا يؤخذ من التليفزيون والمسلسلات والأفلام, والإسلام ليس الأصل فيه المخالفة, بل الإسلام يؤخذ من القران والسنة وإجماع الأمة,والإسلام الأصل فيه الطاعة والإتباع,وللمخالفين بعد ذلك عليهم وزرهم, يقول الحق تبارك وتعالى:
            " فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ " (النور:63)

            والقران كشرع عام جاء بتحريم الظلم والتعدى فى القول والفعل:
            "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ" (المائدة:87)
            "إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ َسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْراً عَظِيماً " (النساء:40)

            يتبع بأذن الله تعالى
            التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 27 أكت, 2020, 03:04 م.
            اعرف دينك
            {"data-align":"center","data-size":"custom","data-tempid":"temp_8603_1597326224273_205","height":"64","width":"308"}
            دينك دين عظيم جدا تجاوزت عظمته حدود الإدراك والتخيل ويكفيك شرفا أنك مسلم فقل الحمد لله الذي جعلني من المسلمين


            يا ربُّ ، ألق على العيونِ السَّاهرةِ نُعاساً أمنةً منك ، وعلى النفوسِ المضْطربةِ سكينة ، وأثبْها فتحاً قريباً. يا ربُّ اهدِ حيارى البصائرْ إلى نورِكْ ، وضُلاَّل المناهجِ إلى صراطكْ ، والزائغين عن السبيل إلى هداك

            تعليق


            • #36
              تكملة الرد على حاطب الليل أخزاه الله :-
              يستطرد حاطب الليل ويقدم لنا الحلول لتحسين وضع المرأة وسنرى جميعا كيف كانت هذه الحلول التي قدمها الرجل وكم أنها على نفس الوتيرة والفكر العفن الملاحظ في جميع مشاركاته السابقة :-
              ما العمل أمام هذه النصوص والأحاديث؟!
              لا يوجد أمامنا سوى حل واحد وحيد، دلنا عليه رسولنا الكريم وصاحبته الميامين، هؤلاء الصاحبة الذين هم الرعيل الأول لمدرسة النبوة، وهم القائل فيهم أصدق القائلين:"أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم"، هو النسخ، فلقد نسخ صلي الله عليه وسلم في مدة رسالته كثير من الآيات لتغير الواقع والأحداث، فالنص كان متفاعلاً مع الواقع سلباً وإيجاباً، وذلك إعلاء لشأن العقل وقيمة الإنسان بما هو إنسان، محض إنسان، فكان صلي الله عليه وسلم وصاحبته يدورون من العلة، ونصب أعينهم مصلحة المسلمين، ولذلك قالوا" حيث مصلحة المسلمين، فثم شرع الله
              يكذب الرجل ويدعي بهتانا وزورا على رسول الله أن الرسول قد دلنا هو وأصحابه على النسخ وأنه يجوز لنا أن ننسخ حسب ما تقتضيه المصلحة وللرد نقول بأذن الله :-

              1-إن الحكم الشرعي هو خطاب الشارع. وخطاب الشارع هو الوحي المنزَّل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فالحكم يستفاد من نصوص الشريعة، وهذه قد نزلت واكتملت قال تعالى (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً ) فالشريعة قد اكتملت قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بنص الآية والنسخ بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم باطل بلا خلاف .

              2-لم يدري الجاهل أن الذي يشرع هو الذي يحق له أن ينسخ حسب ما تقتضيه المصلحة وأن النسخ لا يكون بآراء واجتهادات شخصية وإنما يكون عن طريق نصوص قطعية ثابتة .

              3-وعلى ذلك فإن القول بتغيير حكمِ أيِّ فعلٍ بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم أمر باطل قطعاً.
              وأما القول إن الظروف، أو الأحوال، أو ما شاكل ذلك، قد تتغيَّر. وبالتالي فإن الأحكام يصح أو يجب أن تتغير، فهذا إما جهل وإما تلبيس. فإن الحكم الشرعي هو خطاب الشارع المتعلقُ بالفعل، وهذه الأحوال أو الظروف إن كانت مؤثرةً في الفعل، أو لها علاقة به، أو مما دل الشرع على أنها مناط للحكم، أو مما يتغير بها مناط الحكم، فإن الحكم الذي يتعلق بها هو حكم آخر، أي أن حكمها أصلاً هو حكم آخر، وهذا ليس تغيراً، فإن هذا الحكم الآخر حكم ثابت لا يتغير بزمان أو مكان. فعلى سبيل المثال: الميتة، والدم، ولحم الخنزير، حرام، في كل زمان ومكان، بلا خلاف. فإذا صار في الواقع حالة اضطرار يباح معها تناول شيء من هذه المحرمات، فهذا عارِضٌ يصبح معه تناول هذا المحرَّم في الأصل مباحاً في هذه الحالة بدليل شرعي. وهذا ليس تغيراً. بل الحكمان ثابتان، مستمران، إلى أن يَرِثَ الله الأرض ومن عليها. فحرمة الميتة، والدم، ولحم الخنزير، في الأحوال العادية حرمة ثابتة لا تتغيَّر ولا تتبدل. وإباحة هذه الأشياء، في حالة الاضطرار، إباحة ثابتة لا تتغيِّر ولا تتبدل، وهكذا سائر الأحكام.

              يستدل حاطب الليل بأمور تم اقتطاعها من مواضعها ليوضح أنه يجوز النسخ حسب ما تقضيه المصلحة فكان هذا أول استدلال له :-
              ،كما فعل أبو بكر رضي الله عنه بإلغاء سهم المؤلفة قلوبهم في الزكاة، مقدماً حجة عقلية رائعة "لقد قوى الإسلام ولا حاجة لنا فيهم"،فليس معنى وجود حكم في نص أن نقف أمام النص صماً وعمياناً، فهذا هو الجهل بعينه، وهذه هي الإساءة التي نشوه بها صورة إسلامنا الحنيف، وهذه هي أسوأ صورة نسّوق بها إسلامنا للغرب،
              والسؤال المطروح لهذا الجاهل هل ما فعله أبو بكر رضي الله عنه حين أخذ بمشورة عمر في الغاء سهم المؤلفة قلوبهم يعتبر نسخا ؟

              نقول له إن إنفاق الزكاة محصور في الأصناف الثمانية، وأن للخليفة قرار إعطاء الأصناف الثمانية جميعاً، أو إعطاء بعضهم دون بعض، على ذلك دلت السنة، فليس للمستدلين بفعل أبو بكر وعمر رضي الله عنهما أي شبهة من دليل على تغيير الأحكام بتغيُّر الزمان.

              قال الشيخ عبد القديم زلُّوم، رحمه الله:
              والخليفة له صلاحية النظر في إعطائها لهذه الأصناف، حسبما يراه محققاً لمصلحة هذه الأصناف، كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم والخلفاء من بعده يقومون بذلك، ويجوز للخليفة أن يوزعها على الأصناف الثمانية، كما يجوز له أن يقتصر في إعطائها على بعض هذه الأصناف، حسب ما يرى فيه مصلحة لهذه الأصناف.

              عن ابن عباس قال عن الصدقة: «إذا وَضَعتهَا في صنف واحد من الأصناف الثمانية أجزأك».

              عن مالك قال: (الأمر عندنا في قسم الصدقات أن ذلك لا يكون إلا على وجه الاجتهاد من الوالي، فأي الأصناف كانت فيه الحاجة والعدد، أوثِرَ ذلك الصنف، بقدر ما يرى الوالي )

              يقول الأمام القرطبي رحمه الله في الجامع لأحكام القرءان كلاما نفيسا حول هذه المسألة :-
              والمشركون ثلاثة أصناف‏:‏ صنف يرجع بإقامة البرهان‏.‏ وصنف بالقهر‏.‏ وصنف بالإحسان‏.‏ والإمام الناظر للمسلمين يستعمل مع كل صنف ما يراه سببا لنجاته وتخليصه من الكفر‏... قال القرطبي رحمه الله

              قال بعض علماء الحنفية‏:‏ لما أعز الله الإسلام وأهله وقطع دابر الكافرين - لعنهم الله - اجتمعت الصحابة رضوان الله عنهم أجمعين في خلافة أبي بكر رضي الله عنه على سقوط سهمهم

              وقال جماعة من العلماء‏:‏ هم باقون لأن الإمام ربما أحتاج أن يستألف على الإسلام‏.‏ وإنما قطعهم عمر لما رأى من إعزاز الدين‏.‏

              قال يونس‏:‏ سألت الزهري عنهم فقال‏:‏ لا أعلم نسخا في ذلك‏.‏

              قال أبو جعفر النحاس‏:‏ فعلى هذا الحكم فيهم ثابت، فإن كان أحد يحتاج إلى تألفه ويخاف أن تلحق المسلمين منه آفة أو يرجى أن يحسن إسلامه بعد دفع إليه‏.‏

              قال القاضي عبدالوهاب‏:‏ إن احتيج إليهم في بعض الأوقات أعطوا من الصدقة‏.‏

              وقال القاضي ابن العربي‏:‏ الذي عندي أنه إن قوي الإسلام زالوا، وإن احتيج إليهم أعطوا سهمهم كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطيهم، فإن في الصحيح‏:‏ ‏(‏بدأ الإسلام غريبا وسيعود كما بدأ‏)‏‏.‏
              انتهى كلامه رحمه الله.
              فهل في هذا أي تغيير للأحكام أو أنها هي هي، منذ زمن النبي صلى الله عليه وسلم وهل يظهر في هذا كله أي أثر لزمان أو مكان في الأحكام؟!



              ثم يستدل باستدلال أخر فيقول :-
              ولنا المثل في عمر بن الخطاب، وعلي بن أبي طالب ومعاذ بن جبل المثل في هذا النسخ، على الرغم من أنه لم تفصل بينهم وبين عصر النبوة إلا فترة قصيرة جداً، فنجد أن عمر نسخ حق المقاتلين في الفيء والذي به نص صريح في الآية( 41 من سورة الأنفال) ليعود الفيء كله إلى بيت مال المسلمين، وقدم الخليفة عمر،كسلفه أبو بكر، حجة عقلية رائعة، وهي حق الأجيال القادمة في الأرض المفتوحة قائلاً في رسالة لقائد جيوشه في العراق متوجهاً للمقاتلين:"إذا أخذتم هذه الأرض ماذا سيبقي للذين يأتون من بعدكم؟" ( "الخراج"، لأبي يوسف صاحب أبي حنيفة،ص 18) والأمثلة على النسخ كثيرة لا يتسع المقال له
              يفتري الرجل على الخليفة عمر رضي الله عنه ويسمي ما فعله نسخا وللرد على هذا الجاهل نقول :-
              إن الشريعة قد دلت على أن توزيع الغنائم والفيء، والخراج قد جعله الله تعالى للخليفة، يتصرف فيه بما يحقق الأصلح للمسلمين، بحسب ما اقتضاه الشرع. وهذا حكم دائمي لا يتغير بزمان ولا بمكان. فجعل له الشرع أن يوزعها على المقاتلين، أو عليهم وعلى غيرهم، كلَّها أو بعضَها، جعل له أن يحبسها لغايةٍ من الغايات الشرعية، وجعل الشرع القرارَ في هذا لرأي الخليفة واجتهاده فيما يراه أصلح للمسلمين .

              يقول الشيخ عبد القادر زلوم في كتابه النفيس (الأموال في دولة الخلافة) بعد تعريفه للأنفال والغنائم:
              «هذا هو واقع الأنفال والغنائم، وقد أناط الله سبحانه بولي أمر المسلمين صلاحية توزيعها، والتصرف بها. وقد جاء ذلك صريحاً في قوله تعالى: ﴿ يسئلونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول ﴾ وقوله تعالى: ﴿ وما أفاء الله على رسوله ﴾ ، كما جاء واضحاً من فعل الرسول صلى الله عليه وسلم في توزيع الغنائم، ومن فعل الخلفاء من بعده. فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم هو الذي يتولى توزيع الغنائم والتصرف بها، وكذلك كان الخلفاء، إما بأنفسهم أو بمن يوكلونهم عنهم في التوزيع وبذلك فإن خليفة المسلمين يكون هو صاحب الصلاحية، في توزيع الغنائم، والتصرف بها»

              وفعل النبي صلى الله عليه وسلم هنا كان بوصفه حاكماً .

              وقال: «وتصرفات الرسول صلى الله عليه وسلم في الغنائم تبين أن أمرها موكول إلى أمر الإمام، يتصرف فيها بما يراه محققاً لمصلحة الإسلام والمسلمين» .

              وقال: «فكل هذه الآيات والتصرفات من الرسول صلى الله عليه وسلم والخلفاء من بعده، تبيِّن أن أمر الغنائم موكول إلى الإمام، يتصرف فيها بالذي يرى أنه خير للإسلام والمسلمين، فإن رأى أن يوزعها، أو يوزع شيئاً منها على المحاربين الذين اشتركوا في المعركة فعل، وإن رأى أن يضعها في بيت المال، لتضم إلى بقية الأموال، من الفيء، والجزية، والخراج، لينفق على مصالح المسلمين فعل.. .» .

              وحكم الفيء كحكم الغنائم، موكول إلى الخليفة، وهذه أحكام ثابتة لا تتغير، وما فعله عمر رضي الله عنه من عدم تقسيم أرض الفيء هو تطبيق لهذا الحكم الثابت. بل إن عمر رضي الله عنه عندما حاوره المقاتلون من الصحابة، طالبين توزيع الأرض عليهم، استدلَّ بنص من القرآن الكريم، مبيِّناً أن عدم توزيع هذه الأرض هو الأصلح للمسلمين. فعندما حاور الصحابةُ: بلالٌ، وعبدُ الرحمن، والزبيرُ عمرَ رضي الله عنهم في شأن هذه الأرض حيث إن عمر قد قال: «وقد رأيت أن أحبس الأَرَضين بعلوجها، وأضع عليهم فيها الخراج، وفي رقابهم الجزية، يؤدونها فتكون فيئاً للمسلمين، المقاتِلة، والذرية، ولمن يأتي بعدهم» قالوا له: «أَتَقِفُ ما أفاء الله علينا بأسيافنا على قوم لم يحضروا ولم يشهدوا، ولأبناء القوم، ولأبناء أبنائهم ولم يحضروا» فاحتج عليهم بالآيات من سورة الحشر: ﴿ مَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاء مِنكُمْ ﴾ الآيات إلى قوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ ﴾ الآية. وقال: «فإن هذه قد استوعبت جميع الناس إلى يوم القيامة، وإن ما من أحد من المسلمين إلا وله في هذا الفيء حق ونصيب»، فوافقوه على رأيه وقالوا جميعاً: الرأيُ رأيُك فنعمَ ما قلتَ وما رأيت... »
              وهكذا ففعل عمر رضي الله عنه هو عين التطبيق للنصوص، ولم يخالف أي نص، ولا شأن في ذلك لزمان أو مكان.

              ثم يقول الحاطب :-
              فهل نملك الشجاعة الأدبية والأمانة العلمية لنسخ كل هذه الآيات والأحاديث التي تقف حائلاً أمام نيل المرأة في أرض الإسلام حقوقها كاملة غير منقوصة، لأن المتأسلمين يستندون إلى هذه النصوص كمرجع لإزلال المرأة وهضم حقوقها، ولما لا والنص معهم يؤيدهم في ذلك. فهل نحن فاعلون؟!، نعم، بإذن الله فاعلون، لأنه كما قال رسولنا الكريم: "الخير فيّ وفي أمتي إلي يوم الدين،
              بعد بيان جهلك أيها الحاطب وتوضيح أن الصحابة لم ينسخوا شيئا وأن مقرر الشريعة هو الذي ينسخ فقط .
              وبعد بيان جهلك في النصوص التي أوردتها في مقالك والتي ادعيت فيها أن المرأة تم هضم حقها بسبب هذه النصوص نقول لك لا حاجة لنا في النسخ لأن كل ما أوردته في صالح المرأة المسلمة وعكس ما ادعيت وقد تم بيان ذلك بالتفصيل .

              ويقول الحاطب بعد ذلك :-
              فها هو الدكتور حسن الترابي، الأمين العام للمؤتمر الشعبي، والذي يعتبر أهم المرجعيات الإسلامية المعاصرة، تبنى منهج النسخ الذي أسسه الصحابة، فنسخ آية "للذكر مثل حظ الإنثيين"(11 النساء) وساوي بين الرجل والمرأة في الميراث،فنسخ أيضاً الآية: "واستشهدوا شاهدين من رجالكم، فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان"(282 البقرة)وساوي بين شهادة الرجل والمرأة، ونسخ أيضاً الآية"ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا" (221 البقرة) التي تحرم على المسلمة الزواج بغير المسلم،وكذلك نفي الترابي أن يكون الحجاب فرضاً على المرأة ،لقد أضحي الترابي الآن خير من يصلح لحكم السودان، بل ومصر أيضاً،لأن فكرة غير فكر هتلر مصر مهدي عاكف، ولا المتأسلم التونسي راشد الغنوشي اللذين لا يريان في المرأة إلا جسداً لدناً يصلح للفراش، للإستمتاع البهيمي، ولا يصلح للنقاش!.
              نقول لك من حسن الترابي هذا أيها الجاهل ومن الذي اعتبره من أهم المرجعيات الإسلامية المعاصرة ؟!
              نقول لك أن هذا الرأي الفردي لا يجوز إلا أن نضرب به عرض الحائط لأنه مخالف للكتاب والسنة فلا يحق لا لحسن ولا لغيره النسخ حسب أهواءه ونزعاته الشخصية .
              مرجعيتنا أيها الحاطب هي القرءان والسنة وليس عندنا في الإسلام كهنوت أو أقوال مقدسة فكل يؤخذ منه ويرد إلا الله ورسوله .
              فالحق لا يعرف بالرجال.... بل عرفوا بالحق في الأقوال



              قال الأمام علي رضي الله عنه :- إن الحق لا يعرف بالرجال اعرف الحق تعرف أهله.

              فمنهجنا هو إتباع الحق ونحن ندور مع الدليل حيث دار فإذا خالفه أحد الأشخاص فلا حاجة لنا برأيه .

              يتبع بأذن الله .
              التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 27 أكت, 2020, 03:03 م.
              اعرف دينك
              {"data-align":"center","data-size":"custom","data-tempid":"temp_8603_1597326224273_205","height":"64","width":"308"}
              دينك دين عظيم جدا تجاوزت عظمته حدود الإدراك والتخيل ويكفيك شرفا أنك مسلم فقل الحمد لله الذي جعلني من المسلمين


              يا ربُّ ، ألق على العيونِ السَّاهرةِ نُعاساً أمنةً منك ، وعلى النفوسِ المضْطربةِ سكينة ، وأثبْها فتحاً قريباً. يا ربُّ اهدِ حيارى البصائرْ إلى نورِكْ ، وضُلاَّل المناهجِ إلى صراطكْ ، والزائغين عن السبيل إلى هداك

              تعليق


              • #37
                وأخيرا اخواني في الله



                في المشاركات السابقة تم الرد على كل ما أورده حاطب الليل أشرف عبد القادر في مقاله هل حقا كرم الإسلام المرأة ؟ وقد بينا فساد فكره وأنه ليس سوى حاطب ليل يلوي النصوص ويضعها في غير موضعها والحقيقة أننا نفهم أن هذا الرجل ما فعل ذلك إلا من أجل تغيير كثير من أفكار الإسلام، وتخطط لتحريف القرآن الكريم ومعانيه، ولإلغاء الثقافة الإسلامية، لتستبدل بها ثقافة الغرب، وأفكاره ومفاهيمه .

                نقول لأشرف عبد القادر وأمثاله من عملاء الفكر الغربي يصعب عليكم تسريب مفاهيم الكفر وإحلالها محل مفاهيم الإسلام .

                إخواني وأخواتي في الله إن منهج هؤلاء الأشخاص في التفكير إلباس مفاهيمهم السقيمة ثوبا إسلاميا وينشرون أفكارهم من خلال عناوين الحرص على الأمة، ودينها، ومصالحها ثم يقومون بفتح ملفات ويركزون على عناوين ، تمهد لهذا الغرض، مثل تجديد الدين وتجديد أصول الفقه والفقه أو الإسلام، وتطوير الخطاب الديني، وتطوير الأحكام، ليصبح الإسلام صالحاً لهذا الزمان.

                يمرُّون سريعاً، وبطريقة تخلو من العلم، ومن الأمانة، عبر نصوص فقهية، يقتطعونها من مواضعها، ويضعونها في غير سياقها، ويعممونها في غير موضعها ليقولوا: هذه أمثلة يظهر فيها كيف تغيَّرت الأحكام، وكيف أن من الأئمة من عطَّل النصوص الشرعية في حالات معينة! ويحاولون النفاذ، من خلال جزئيات يعرضونها بشكل مُشوَّه، إلى إعلان قواعد أو أصول، لعلَّها تهيِّئ لهم عملية القفز فوق النصوص وتعطيلها، وليرتضي المسلمون بعد ذلك، ويَقِرَّ في نفوسهم أن النص ليس هو الفيصل؛ لأنه قابل للاجتهاد والتأويل، وأن الصواب هو أن نفقه مصالحنا، في كل ظرف على حدة، وبعد ذلك نَحمِلُ النص على رؤيتنا، وإذا تعارضت المصالح المزعومة مع النصوص، فإن تعليل النصوص أو الشريعة بالمصالح كفيل بتعطيل النصوص .

                إلا أن مخططهم بات مكشوفا ومفضوحا وذلك لجهلهم الفاضل وعدم درايتهم بأحكام الإسلام وشرائعه .

                وفي النهاية لا يسعنا إلا أن نقوم بفعل ما هو واجب تجاه أفكار حاطب الليل أشرف عبد القادر بعد أن رددنا عليها بالتفصيل إلا أن نطرحها ونقذف بكل هذه الأفكار الخبيثة التي جعل منها قضايا فاسدة في مزبلة التاريخ لتبقى لنا شريعتنا السمحة منهاجا ودليلا لكل فرد ولكل امرأة مسلمة .



                أختم بهذه الأبيات التي أهديها لكاتب المقال أشرف عبد القادر وكل من سعا سعيه وحذا حذوه:
                وغِــر يستحي منه الغباء **** وضــيع مــاله أبـــداً دواء ُ
                يثرثر دائما في كل وقت **** ويفتي في العلوم كما يشاء
                جهول حاقد وخبيث نفس *** وذا مــــكر وليس له انتماء
                فلا صدق ولا ودُّ وتقوى *** ولا دين يحكّمُ أو وفــــــــاء
                ويحسب أنه رجل ذكي ّ **** وأن به من المولى اصطفاء
                كذا من كان للدنيا مطيعا *** وعبدا فهو للدنيا حــــــــذاء
                وَآخِرُ دَعْوَانا أَنِ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ



                نسألكم الدعاء .
                التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 27 أكت, 2020, 03:03 م.
                اعرف دينك
                {"data-align":"center","data-size":"custom","data-tempid":"temp_8603_1597326224273_205","height":"64","width":"308"}
                دينك دين عظيم جدا تجاوزت عظمته حدود الإدراك والتخيل ويكفيك شرفا أنك مسلم فقل الحمد لله الذي جعلني من المسلمين


                يا ربُّ ، ألق على العيونِ السَّاهرةِ نُعاساً أمنةً منك ، وعلى النفوسِ المضْطربةِ سكينة ، وأثبْها فتحاً قريباً. يا ربُّ اهدِ حيارى البصائرْ إلى نورِكْ ، وضُلاَّل المناهجِ إلى صراطكْ ، والزائغين عن السبيل إلى هداك

                تعليق


                • #38
                  بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين
                  وبعــــــــــــــــــــــــد

                  بارك الله في دكتورنا الأزهري الحبيب
                  أخرست ألسنه الجهلاء مدعي الإستنارة وهم أجهل من دواب الارض .

                  بدأ العضو بهذه الكلمات :
                  فحذرته من انه قد دخل بقدمه حقل اشواك , لان الكلام عن المراة نصف المجتمع لا ينتهي , وان وضع المراة في الاسلام بالذات لايسر عدو و لا حبيب , وكتبت له هذه المداخلة التي اتناولها الان في موضوعه هناك .
                  موهما نفسه ومن هم علي شاكلته بأنه أحضر ما لم يحضره يسوعه ليهاجم الإسلام والمسلمين .
                  خيبك الله وخيب كل جاهل مدعي الإستنارة .
                  والعجيب إنه كان يمارس هذا الغباء البولسي فقال :

                  فهذا المقال هو مجرد الصلطة التي تسبق الطعام لفتح الشهية , ولكن نحن مازلنا لم نأكل بعد ولم نتذوق شيئا حتي الان .


                  للأسف الذي أكل هذا الطعام الفاسد هو من تعود علي أن يعيش علي الطعام الفاسد .
                  أما نحن يا مستنير فقد لفظناه من أول سطر فيه .
                  فنحن لدينا عقل يفكر ويبحث ولا نجادل بالباطل وبدون علم .
                  وإعلم يا ضيفنا أنه غير مسموح لك بالإتيان بمزيد من هذا الطعام الفاسد في منتدانا ما دمت عاجز عن الحوار فيما اتيت .
                  فنحن في منتدي للحوار.

                  مستنير واقف تمام التمام ومعه المقلاع الذي لايهدأ عن العمل , ولكنه منتظر ان يكمل العزيز الدكتور الازهري كلامه , ثم نبداالحوار علي اساس هذا كلامه الذي كتبه لنبين ما فيه من اخطاء ومغالطات.


                  نريد أن نرى مقلاعك يا مدعي الإستنارة .

                  التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 27 أكت, 2020, 03:03 م.
                  بين الشك واليقين مسافات , وبين الشر والخير خطوات فهيا بنا نقطع المسافات بالخطوات لنصل الي اليقين والثبات .

                  (( أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ))

                  تعليق


                  • #39
                    بارك الله في أخي دكتور أزهري

                    إن شاء الله تعالى , سأستكمل الموضوع الذي بدأته ( وضع المراة في النصرانية - وضع المرأة في الغرب ) ., الذي بدأ معه نقد وضع المرأة في الإسلام من بعض الجهلاء.

                    تقريبا" خلال ثلاثة أشهر

                    سيتم إكمال هذه المواضيع في كتاب :

                    المرأة . بالفصول التالية:

                    المراة في التاريخ
                    المرأة في النصراينة
                    المرأة في الغرب
                    العلمانية ( المفهوم - الأسلوب ).
                    المراة في الإسلام.
                    معنى العبودية .
                    مقارنة بين وضع المرأة من ناحية ( الزواج - الطلاق - الميراث - تعدد الزوجات - العنف المنزلي- الزي - القضاء والقوامة والإمامة.......)
                    هل أختار الأفضل كما أظنه أم الصحيح بالدليل ؟؟

                    -------------------
                    لا أتذكر , ربما هناك باب أو فصل أخر ونسيته .
                    قمت بتجميع ما لا يقل عن 200 كتاب ومقال وبحث موثق من منظمات المم المتحدة والمؤتمرات العالمية و........................... انتظرونا .

                    بارك الله فيكم وجزاكم الله كل خير.
                    كتاب : البيان الصحيح لدين المسيح نسخة Pdf من المطبوع.
                    الكتاب الجامع لكل نقاط الخلاف بين الإسلام والنصرانية .
                    كتاب : هل ظهرت العذراء ؟ . للرد على كتاب ظهورات العذراء للقس عبد المسيح بسيط.
                    مجموعتي الجديدة 2010 : الحوارات البسيطة القاتلة : (7 كتيبات تحتوي حوارات مبسطة).
                    يمكنكم تحميل الكتب من : موقع ابن مريم

                    تعليق


                    • #40
                      بارك الله في ردودكم وبخاصة الاخ الازهري ....فند كلام مستنير . ومن نقل عنه مستنير ..

                      ولكن لي سؤال .... احيانا ...في بلاد خليجية اسلامية ...يرفضون اعطاء المرأة حقوق عادية ..كقيادة


                      المرأة للسيارة ....متذرعين بتوجهات دينية ....في حين المرأة المسلمة في الاردن ومصر والشام وغيرها

                      هذا امر عادي ...تفرضه الحاجة للذهاب للعمل والتسوق وقضاء باقي الحاجيات ....


                      فكيف نرد ...على هذه النقطة اذا ما اثيرت ...؟؟!!
                      التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 27 أكت, 2020, 03:02 م.

                      تعليق


                      • #41
                        ولكن لي سؤال .... احيانا ...في بلاد خليجية اسلامية
                        تصحيح !! البلد الوحيد الذي تتكلم عنه هو السعودية فقط

                        يرفضون اعطاء المرأة حقوق عادية
                        من هو الذي يرفض؟ الأعراف و التقاليد؟ ليست حجة على الإسلام و لو كانت في السعودية .. فهي من آثار البداوة و القبلية، و نزعات الجاهلية .. و هي في اندثار و الحمد لله..

                        كقيادة المرأة للسيارة ....متذرعين بتوجهات دينية ....في حين المرأة المسلمة في الاردن ومصر والشام وغيرها هذا امر عادي ...تفرضه الحاجة للذهاب للعمل والتسوق وقضاء باقي الحاجيات ....
                        أخي الكريم ، لو كنت ممكن يسكن في السعودية لعرفت السبب.. الموضوع ليس ديني بصفة مباشرة.. إنما الأمر يتعلق بالأعراف و التقاليد..
                        سأضرب لك مثالاً لذلك.. إذا ذهبت لسوريا، أو الأردن فإن ستجد النساء كباراً أو مراهقات يشربن الشيشة (المعسل) - بغض النظر عن حكم الإسلام في ذلك - وهو أمر عادي لا يرفضه العرف الاجتماعي.. أما في مصر - كما عرفت من أصحابي - فإنه أمر مشين اجتماعياً.. فهكذا يختلف الوضع من بلد إلى آخر و من مجتمع إلى آخر و من عرف إلى آخر.. كذلك الأمر بالنسبة للتدخين .. ففي سوريا الأمر نسبياً مقبول.. أما في مصر فهي مشين كذلك.
                        في الأردن ، للأسف، هنالك نسبة لا بأس بها من معاقري الخمور من الرجال.. أما النساء فهو أمر مرفوض اجتماعياً أن تجد النساء يعاقرن الخمور.. و هكذا ..

                        في السعودية ، هنالك من الأعراف و التقاليد الاجتماعية التي تمنع المرأة من القيادة مباشرة.. و لو أنك تجد في بعض الأحيان بعض الرجال في أطراف المدن يدربن نسائهن على القيادة بعيداً عن عيون الناس ، و أنا منهم ..

                        صدقني أخي الحبيب، على الرغم من كل ما يقال عن المجتمع السعودي و محاولات أمركة و نصرنة الفكر و العرف و المجتمع، و ما يقال عنه أنه مجتمع متخلف و أنه يحرم المرأة و ما إلى ذلك من الاتهامات ، فعندما سألت زوجتي عن خيارها فيما لو خيرت أن تعيش في قلب المجتمع السعودي المكبوت كما يتهمونه ظلماً و بين أن تعيش بين ناسها و أهلها في سوريا أو الأردن ، اختارت العيش في السعودية لما تلاقيه من رفعة لشأن المراة فيه .. المرأة في السعودية جوهرة يبذل لها كل نفيس لصيانتها.. فعندما تقف النسوة لقطع الشوارع فإن السيارات تقف فوراً لإعطائهن المجال للمرور.. أما في بلادنا سوريا و الأدرن و مصر، فحدث و لا حرج ..

                        بارك الله لنا في الهيئة السعودية للأمر بالمعروف و النهي عن المنكر..
                        دائماً أنت بقلبي دائماً موردي العذب إذا اشـــــتد الظما
                        دائماً أنت ضيائي في الدجى كيف لا تكشف عني الظلما
                        أنت يا من ذكره ملء فمي فاستحالت كل أعضـــائي فما
                        يا رســـول الله يا من حبه دائمــــاً في القلب يبقى دائماً
                        أرشيفي

                        تعليق


                        • #42
                          لى اضافة بالنسبة لقيادة النساء للسيارات .. بعيدا عن العادات والتقاليد او القوانين التى تمنع ذلك بالسعودية .. وتلك الاضافة تعرفها جيدا النساء والفتيات وتتيقن جدا من صحة تلك المعلومة ..
                          وذلك ان معرفة المرأة للقيادة تقلل من فرص تواجدها بالمنزل وتشجعها على مداومة الخروج .. فى البداية تكون الضرورة هى المحرك الاول لحاجة المرأة لتعلم القيادة لتساعدها على قضاء الضروريات .. ويكون دائما السبب الذى من خلاله تقتنص الزوجة الموافقة من زوجها او الفتاه من والدها لتعلم القيادة هو تخفيف العبأ عنه ومشاركته المسئولية وخاصة فى حال وجود اطفال او انشغاله باعماله او ذهابها الى كليتها .. لكن الامر يختلف بعد ذلك عن البدايات ..

                          تعلم المرأة للقيادة لا بأس به فى الضروريات والاسعافات .. اما ان الامر تطور الى ماهو ابعد من ذلك فاصبح استقلالها بسيارتها يسر عليها كثرة الخروج واصطناع الاسباب وايجاد ضروريات لمشاوير لم تكن ابدا فى برنامجها بالاحوال العادية .. ككثرة التردد على الصديقات ومشاركتهن فى الذهاب الى اماكن للتسوق وغيرها من الاسباب التى بالاحوال العادية وقبل قيادتها للسيارة لم تكن على الخريطة الحياتية لها ..
                          بل الامر تعدى فى بعض الاحيان اطار ومجال المكان الذى تعيش فيه لتتوسع الدائرة فتصبح المشاوير سفريات خارج مدينتها لزيارة الاهل والاقارب او الترفيه .. الامر الذى يجعلها فى غنى عن انتظار الزوج لمرافقتها كما كان يحدث من قبل .. كذلك قلل من فرص تواجدها ببيتها ويسر عليها اسباب الخروج بل والتفنن فى ايجادها رغم عدم وجود اى ضروريات أواسباب ملحة حقيقية لذلك .. واستنفاذ اوقات كثيرة فى خروجات وزيارات لا تغنى ولا تثمن من جوع .. بل وتؤثر على مسئولياتها واحيانا كثيرة على ميزانية اسرتها وعن الاولويات والضروريات التى تستدعى منها تواجدها ببيتها ورعايتها له ولاولادها .. فتصبح ضروريات تعلمها وقيادتها للسيارة باب لمجلبة المفاسد التى تؤثر تأثيرا مباشرا على ضروريات بيتها وحقوق اسرتها وواجباتها .. وفى كثير من الاحيان الاستغناء كلية عن الحاجة الى مرافقة الزوج او حتى انتظاره لمساعدتها وهذا يؤثر تأثيرا مباشرا عن مساحة المودة والصحبة بينهما لتحتل الصديقة والقريبة جزء من تلك المساحة .. وتشغل التفاهات والرفاهيات الاوقات التى كانت حكرا على زوجها واسرتها ..

                          تعليق


                          • #43
                            الأساتذة الكرام ..
                            الإخوان الأعزاء ..
                            الضيوف المكرمون ..

                            شاب هذا الموضوع بعض الحدة في الكلمات .. والانفلات في بعض الألفاظ والعبارات ..

                            وقد سمحت لنفسي (بناءاً على طلب من أخي الحبيب دكستر) أن أمر على المشاركات كلها .. فأحذف ما فيها من ألفاظ تتميز بالانفعال .. وتضر بالحوار ولا تفيده ولا تضيف إليه ..

                            وقد حرصت أن يكون ذلك دون إضرار بالسياق، أو بالأفكار التي يطرحها أي من المشاركين.

                            أتمنى على جميع المشاركين ضبط النفس، وعدم الاستسلام للانفعال، وعدم الانسياق مع الاستفزاز .. حرصاً على تحقيق أكبر قدر ممكن من المنفعة من الحوار.

                            ملاحظة هامة:
                            لم يكن فيما حذفته ما يستحق المؤاخذة بشكل رسمي .. أو اتخاذ إجراء محدد من قبل إدارة المنتدى، وإنما كان مما يمكن التسامح فيه في إطار انفلات الأعصاب .. ومع ذلك .. نرجوا أن يكون جميع المتحاورين أكثر هدوءاً .. وأقل قابلية للاستفذاذ ..
                            وعلى الله توكلنا وإليه ننيب
                            التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 27 أكت, 2020, 03:02 م.

                            تعليق


                            • #44
                              لأ بأه المرأه في الإسلام مكرمة أكثر من أي مرأه أخرى ....لما تبقى معاك جوهرة غالية بتحفظها في البنك وتخبيها عن العيون وللاترميها في الأرض علشان الناس تسرقها والا تدوس عليها ..... وخد بالك ما حدش يخبي حاجة عن العيون إلا إذا كان عارف قيمتها داغير إن الأعباء كلها على الرجل زي ما النساء ناقصات عقل ودين
                              عارف يعني إيه ناقصات عقل يعني إذا قورن عقلها بعاطفتها فإن العقل أنقص .....
                              وناقصات دين لأنها توجد أيام لا تصلي فيها ولا تصوم بذلك تكون ناقصة دين وإن كان لا ينقص من أجرها لأن الله أمرها بذلك .... فهل قال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم إلا الحق .........
                              وأنا كفتاة مسلمة أشعر أني ملكة مخدومة ومصانة من الجميع غير متاحة دائما فإني إذا أردت عمل شئ يفعله عني أبي أو إخوتي الرجال فهم يعرفون تماما معنى أن يكون الرجال قوامون علي النساء وكذلك يغدق علي أبي بالأموال حتي أتزوج وعند زواجي يتولى المهمة زوجي فأنا أظل طوال حياتى مخدومة ولست خادمة وذلك بأمر من الله
                              لذلك أفخر بأني مسلمة
                              آه بمناسبة الفاكهة يامستنير أيهما أثمن الفاكهة الموجودة في الحقل على الأشجار أم المغلفة الموجودة بالأسواق الكبرى ؟
                              اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

                              تعليق


                              • #45
                                و لا تمسكوهن ضررا لتعتدوا

                                بواسطة ساره
                                لأ بأه المرأه في الإسلام مكرمة أكثر من أي مرأه أخرى
                                و الله هذه هى الحقيقة التى يتبجح االغربيون و من يسايرهم فى انكارها زورا و يقومون بالكذب و الادعاء ان المرأة فى الاسلام مهانة ، ان الاية الكريمة الاتية بها جملة هى من أقوى ما يمكن ان تكون كقانون لحقوق المراة و انصافها :


                                وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النَّسَاء فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَلاَ تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَاراً لَّتَعْتَدُواْ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ وَلاَ تَتَّخِذُوَاْ آيَاتِ اللّهِ هُزُواً وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنزَلَ عَلَيْكُمْ مِّنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُم بِهِ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }


                                " وَلاَ تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَاراً لَّتَعْتَدُواْ " أهناك حقوق للانسان و المرأة تعادل قوة هذه الاية ، ان مقارنة ذلك بالكنيسة التى تمنع الطلاق بحجة ان الكتاب المقدس قال هذا و تجبر ملايين النساء على القضاء طول عمرهم محبوسين مع رجال لا يطيقونهم و بجبرون على معاشرتهم رغما عنهم هو مجرد مثال بسيط على الفرق و على العزة التى اعطاها القرآن للدفاع عن المراة و حقها فى الطلاق اذا استحالت العشرة ..أليس اجبار امرأة على معاشرة رجل لا تطيقه هو فى حد ذاته اغتصاب بدنى و روحى لها و بعد ذلك يتبجحون و يشككون فى وضع المرأة المسلمة .
                                وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاء وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ{69} وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ

                                تعليق

                                مواضيع ذات صلة

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                ابتدأ بواسطة محمد خالد, منذ 4 يوم
                                رد 1
                                21 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                 
                                ابتدأ بواسطة خادم للجناب النبوى الشريف, 22 أكت, 2023, 06:48 ص
                                ردود 0
                                29 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة خادم للجناب النبوى الشريف  
                                ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 28 أغس, 2023, 07:58 ص
                                ردود 0
                                16 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
                                ابتدأ بواسطة mohamed faid, 18 ماي, 2023, 07:38 م
                                ردود 0
                                31 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة mohamed faid
                                بواسطة mohamed faid
                                 
                                ابتدأ بواسطة Aiman93, 24 يون, 2022, 11:04 ص
                                رد 1
                                25 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة عاشق طيبة
                                بواسطة عاشق طيبة
                                 
                                يعمل...
                                X