بارك الله فيكم و جزاكم خيرا ....متابعين
الاجابة على أكثر الاسئلة شيوعا لدى غير المسلمين حول الاسلام
تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
-
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
اخى بوعبيد بارك الله فيك وفى ردك المنظم الحاسم الهادئ جعلك الله سببا فى نصرة دينه الحنيف
اقترح اضافة ان التعدد قد يسر للبشر اشياء عظيمة فمثلا بحث الرجل عن الذرية اذا كان هناك مانع لدى الزوجة ايضا يسر الله التعدد لحماية الانسان من الفتنة بدلا من الوفوع فى المعصية كل ذلك فى اطار العدل الذى وضحته باستفاضة فالاسلام بذلك يحفظ حقوق الرجل والمراة معا لا احد على حساب الاخر ولو جار الرجل فى استخدام حقه اباح الاسلام طلب المراة للطلاق وتلك رحمة اخرى من المراة للاسلام حرموا منها
تعليق
-
رد: الاجابة على أكثر الاسئلة شيوعا لدى غير المسلمين حول الاسلام
القولُ بأن {الله تعالى} أزليٌ أو سرمديٌ هو قولٌ لا يليقُ ب{الله سبحانهُ وتعالى}، ولك الحقُ كله في عدم تقبُّل هذه الفكرة الخاطئة، وذلك لأن "الأزلية" أو "السرمدية" هي مفاهيم يكتنفها الزمنُ، فالأزلي معناه: "الشيء الذي يرجعُ إلى ما لا نهاية من [الزمن]" والسرمدي معناه: "الشيء الذي يمتد إلى ما لا نهاية من [الزمن]". ولا يوجدُ شيءٌ أزلي أو سرمدي في هذا الكون وهذا الوجود مادام كُل شيءٍ فيه هو مخلوقٌ أو موجودٌ في وقتٍ ما، ومادام كُل شيءٍ فيه لابد أنهُ صائرٌ إلى نهاية، إلاّ أن يشاء {الله رب العالمين}.
والحقيقةُ أن الإنسان وبحُكم وجوده في هذا الكون ووقوعه تحت تأثير الزمان والمكان ومعرفتهُ الإكتسابية بأنهُ لا يمكن أن يكون هنالك شيءٌ ليست لهُ بداية أو أنهُ يمتدُ في وجوده في الماضي إلى ما لا نهاية، فالشمسُ والقمرُ والأرضُ والمجراتُ والإنسانُ والمكانُ والزمانُ كُلها كانت لها بداية، وأنها لم تكن موجودة في يومٍ من الأيام. وبنفس الطريقة هذه فإن الإنسان يُلقي بهذا الفهم وهذا التساؤل على {الله سبحانهُ وتعالى}، وفي هذه الحال فإن السائل قد وقع في مغالطة فكرية وعلمية وموضوعية بحتة، إذ أن {الله تعالى} ليس من ضمن الأشياء الموجودة في هذا الكون حتى يُسأل عنه "من أين جاء؟"، إنهُ {سبحانهُ} كما قال عن {ذاته العليّة}: {ليس كمثله شيءٌ}، سواء كان هذا الشيء مادة أو طاقة أو حتى كونه فكرة، فحتى الفكرة بحد ذاتها مهما أمعنت في الغوص والبحث والتحرّي وسبر أغوار العقل ومجاهل الأذهان فإنها لن تصل بصاحبها حتى لأدنى فكرة عن كُنه {الله تعالى}.
وما دام {الله تعالى} ليس من ضمن موجودات هذا الكون فإنهُ يجب علينا أن نُسلّم بأن السؤال عن "بداية" أو "نهاية" لهُ {سبحانهُ} هو سؤالٌ عبثي ومتناقضٌ ولا يصح علمياً أو منطقياً، وأما الذين يقولون بعد هذا وخاصة "الملاحدة": "ولكن من أين جاء؟"، فالردُ على سؤالهم هو: أنهُ {تعالى} لم يأتِ حتى يُسأل عنهُ متى أتى أو من أين جاء، وعلى السائل أن يُصحّح فهمهُ حول من يسأل عنهُ.
إذن فالسؤال العلمي والعقلي والمنطقي الذي يجبُ أن يُطرح في هذا المجالُ هو: هل {الله} موجود أم غير موجود. فإذا توصلنا إلى أنهُ موجودٌ فيجبُ عقلاً وعلماً ومنطقاً التسليمُ لهُ وعدم إعادة طرح السؤال العقيم والجاهل والمتناقضُ وهو: "من أين جاء".
إن الحقيقة لا تقبل غير شيئين إثنين لا ثالث لهما، وهما: إمّا أن يكون هنالك إلهٌ وهذا الإله يجب أن يكون {الله تعالى} وليس أحداً غيره، وعندها لا يصح أن يُسأل عنه من أين جاء، إذا أن الإله له صفاتٌ ومن صفاته أنهُ لم يأت من شيءٍ، أو: لا يوجد إلهٌ، وهذا ما لا يقولهُ عاقلٌ.
ومن أبسط الأدلة على أن الحقيقة لا تقبل غير هذين الأمرين هو أن الملاحدة وجميع الكافرين ب{الله سبحانه وتعالى} فإنهم لا يجادلون في وجود "بوذا" أو "إله المسيح" أو "إله الهندوس" أو غير ذلك من الإعتقادات الباطلة والفاسدة، وإنما جدلهم فقط هو في: هل {الله} موجود أم لا، فالحقيقةُ لا تقبلُ إلاّ {الله سبحانهُ وتعالى}. وهذه الحقيقة فإنهُ حتى في إنكارها يكون إثباتها، وذلك لأن مُنكروها لا يستطيعون لإنكارها سبيلاً، فتراهُم يُنكرون أفكاراً ومفاهيم جاهلةً وخاطئةً لا توجد إلاّ في رؤوسهم فقط.
إن أبسط مثالٍ على طريقة تفكير الملاحدة الساذج إلى أبعد حدود الجهل والسذاجة في قولهم بعدم وجود {الله تعالى} هو المثال التالي:
لنفرض أننا وجدنا كتلةً من الحديد الصلب، صلدة، قطرها بضعة أمتار، لا يوجد أي دليلٌ على وجود ثقبٍ أو مدخل إلى لبّها أو مركزها، ولكن عند الفحص بالأشعة فقد تبيّن أن في مركز هذه الكتلة الحديدية توجدُ قطعة من الحلية الذهبية المرصعة بالجواهر واللآليء فائقة الإتقان. وهنا يقولُ العقلُ والمنطقُ أنه لابد من أن أحداً قد صاغ هذه الحلية ووضعها في مركز هذه الكتلة الحديدية، حتى لو لم نعلم من هو هذا الشخص أو الكيفية التي وضعها بها في داخلها، بينما يقولُ الملحدون "وهذه هي طريقتهم في نكران {الله تعالى}": "ما دام لا يوجد أي دليل على أن هذه الكتلة الحديدية قد كان فيها مدخلاً إلى مركزها، وما دمنا لم نرى ولم نعرف الشخص أو الأشخاص الذين وضعوا هذه الحلية في داخل كتلة الحديد هذه فإنهُ من المؤكد أنها قد وُجدت لوحدها في هذا المكان!.
وأما عن متى خلق {الله} الملائكة؟ فالحقيقة أنهُ {تعالى} لا يكتنفه الزمان أو المكان، فسواءٌ خلقهم قبل مليار أو ترليون سنة أو خلقهم قبل ذلك أو بعدهُ فالأمر سواءٌ وذلك لعدم وجود شيء إسمهُ "الزمن" عند {الله سبحانهُ وتعالى}.
و{الله} أعلمُ.
تعليق
مواضيع ذات صلة
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
ابتدأ بواسطة محمد خالد, منذ 3 يوم
|
رد 1
21 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة *اسلامي عزي*
منذ 3 يوم
|
||
ابتدأ بواسطة خادم للجناب النبوى الشريف, 22 أكت, 2023, 06:48 ص
|
ردود 0
29 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة خادم للجناب النبوى الشريف
22 أكت, 2023, 06:48 ص
|
||
ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 28 أغس, 2023, 07:58 ص
|
ردود 0
16 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة د.أمير عبدالله
28 أغس, 2023, 07:58 ص
|
||
ابتدأ بواسطة mohamed faid, 18 ماي, 2023, 07:38 م
|
ردود 0
31 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة mohamed faid
18 ماي, 2023, 07:38 م
|
||
اسئله بالقسم الخاص
بواسطة Aiman93
ابتدأ بواسطة Aiman93, 24 يون, 2022, 11:04 ص
|
رد 1
25 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة عاشق طيبة
25 يون, 2022, 11:49 ص
|
تعليق