هل أمر القرآن بالقتل أيضا كما فهمت من هذه الأدلة ؟؟

تقليص

عن الكاتب

تقليص

مؤمن جدا بمسيحيته اكتشف المزيد حول مؤمن جدا بمسيحيته
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل أمر القرآن بالقتل أيضا كما فهمت من هذه الأدلة ؟؟

    الم يامركم القران بالقتل ؟!!
    {وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلاَ تُقَاتِلُوهُمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِن قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ }البقرة191
    {فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ لاَ تُكَلَّفُ إِلاَّ نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللّهُ أَن يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَاللّهُ أَشَدُّ بَأْساً وَأَشَدُّ تَنكِيلاً }النساء84
    {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ يَغْلِبُواْ أَلْفاً مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَفْقَهُونَ }الأنفال65
    {فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }التوبة5
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 5 نوف, 2020, 09:01 م.

  • #2
    لماذا تم فصل ردي عن موضوع
    https://www.hurras.org/vb/showthread...4655#post74655
    لقد كتبت هذا الرد دفاعاً وليس هجوماً
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 5 نوف, 2020, 09:01 م.

    تعليق


    • #3
      الدفاع يكون بالدليل من كتابك أو بتبيان الخطأ الذي أخذ في حقك بالباطل أو في حق كتابك ان كان هناك افتراء من جانبنا وليس بالهجوم على الاسلام في المقابل

      وقد بينت لك هذا في موقعه ، ولو كان هناك ظلم فتأكد بأني لن أظلمك وسأسعي جاهدا لرفع أي ظلم عنك وكذلك أى فرد من الادارة

      أما ما ادعيته فهذا له شأن آخر نقلته الى هنا لأبين لك حجم الخطأ الذي وقعت فيه باندفاعك هذا في حقنا وحق الله سبحانه وتعالى منزل القرآن قبل ذلك
      التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 5 نوف, 2020, 09:01 م.
      شموس في العالم تتجلى = وأنهار التأمور تتمارى , فقلوب أصلد من حجر = وأنفاس تخنق بالمجرى , مجرى زمان يقبر في مهل = أرواح وحناجر ظمئى , وأفئدة تسامت فتجلت = كشموس تفانت وجلى

      سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك ،،، ولا اله الا انت سبحانك إنا جميعا كنا من الظالمين نستغفرك ونتوب إليك
      حَسْبُنا اللهُ وَنِعْمَ الوَكيلُ
      ،،،
      يكشف عنا الكروب ،، يزيل عنا الخطوب ،، يغفر لنا الذنوب ،، يصلح لنا القلوب ،، يذهب عنا العيوب
      وصل اللهم على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد
      وبارك اللهم على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد
      عدد ما خلق الله - وملئ ما خلق - وعدد ما في السماوات وما في الأرض وعدد ما احصى كتابه وملئ ما احصى كتابه - وعدد كل شيء وملئ كل شيء
      وعدد ما كان وعدد ما يكون - وعدد الحركات و السكون - وعدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته




      أحمد .. مسلم

      تعليق


      • #4
        نأتي الآن للأدلة :

        {وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلاَ تُقَاتِلُوهُمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِن قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ }البقرة191
        الآيات في سياقها كاملة :

        قال تعالى :
        [وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (190) وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ (191) فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (192) وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ (193) ]
        سورة البقرة

        اذن فبضعة آيات قبل الآية التى أتيتنا بها و أخر بعدها قد بينت وبوضوح "متى" و "لماذا" و "كيف" و "من" الذي أمر القرآن بقتالهم ، الآن فقط يمكنني وبمنتهى الجرأة أعلنك أن نعم قد أمر القرآن بالقتال في هذه الآية :

        فأما متى :
        = في أي وقت قاتلونا فيه
        ولماذا :
        = كي لا تكون فتنه ويطمع أعداؤنا فينا
        وكيف :
        = في أي مكان يقاتلوننا فيه ، على أن لا نكون البادئين في قتالهم في المسجد الحرام

        ولكن قتال من :
        = المقاتلين لأمة الاسلام الذين تناصروا على اخراج المسلمين من ديارهم

        وهل هذا القتال الى الأبد مثلا ؟؟؟
        = جاء النص مبينا أن لا بالطبع ولكن حتى ينتهوا (عن قتالنا) فلا عدوان أو أعتداء منا الا على المعتدين الظالمين

        وها هو تفسير الطبري للاستزادة :
        http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...ARY&tashkeel=1
        ------------------------
        هذه واحدة ..
        التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 5 نوف, 2020, 09:01 م.
        شموس في العالم تتجلى = وأنهار التأمور تتمارى , فقلوب أصلد من حجر = وأنفاس تخنق بالمجرى , مجرى زمان يقبر في مهل = أرواح وحناجر ظمئى , وأفئدة تسامت فتجلت = كشموس تفانت وجلى

        سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك ،،، ولا اله الا انت سبحانك إنا جميعا كنا من الظالمين نستغفرك ونتوب إليك
        حَسْبُنا اللهُ وَنِعْمَ الوَكيلُ
        ،،،
        يكشف عنا الكروب ،، يزيل عنا الخطوب ،، يغفر لنا الذنوب ،، يصلح لنا القلوب ،، يذهب عنا العيوب
        وصل اللهم على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد
        وبارك اللهم على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد
        عدد ما خلق الله - وملئ ما خلق - وعدد ما في السماوات وما في الأرض وعدد ما احصى كتابه وملئ ما احصى كتابه - وعدد كل شيء وملئ كل شيء
        وعدد ما كان وعدد ما يكون - وعدد الحركات و السكون - وعدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته




        أحمد .. مسلم

        تعليق


        • #5
          الاقتباس الثاني :
          {فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ لاَ تُكَلَّفُ إِلاَّ نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللّهُ أَن يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَاللّهُ أَشَدُّ بَأْساً وَأَشَدُّ تَنكِيلاً }النساء84
          قال تعالى :
          [ فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنْكِيلًا (84) ]
          سورة النساء

          لن أعترض هذه المرة عن السياق ولكن سأعترض عن السبب أيضا للقتال والجهاد

          وهو نفسه المبين والمذكور بوضوح في الآية أعلاه

          وهو :
          عَسَى اللّهُ أَن يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ

          أي لعل الله يرفع عنا البأس والنكاية والشدة من الذين كفروا علي المسلمين
          وهذا لا يكون الا ان كانوا يحاربوننا فعلا

          فلا نحاربهم الا فيما حاربونا فيه

          ان كان بالسلاح فبالسلاح ونتوكل على الله
          وان كان بالقلم فبالقلم ونتوكل على الله
          وهكذا ...

          والله نصيرنا ان توكلنا عليه حق التوكل لا الاتكال وبئس مصير الكافرين حينها ...

          وللاستزادة من تفسير الطبري أيضا :
          http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...ARY&tashkeel=1

          -------------------
          وهذه الثانية
          التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 5 نوف, 2020, 09:01 م.
          شموس في العالم تتجلى = وأنهار التأمور تتمارى , فقلوب أصلد من حجر = وأنفاس تخنق بالمجرى , مجرى زمان يقبر في مهل = أرواح وحناجر ظمئى , وأفئدة تسامت فتجلت = كشموس تفانت وجلى

          سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك ،،، ولا اله الا انت سبحانك إنا جميعا كنا من الظالمين نستغفرك ونتوب إليك
          حَسْبُنا اللهُ وَنِعْمَ الوَكيلُ
          ،،،
          يكشف عنا الكروب ،، يزيل عنا الخطوب ،، يغفر لنا الذنوب ،، يصلح لنا القلوب ،، يذهب عنا العيوب
          وصل اللهم على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد
          وبارك اللهم على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد
          عدد ما خلق الله - وملئ ما خلق - وعدد ما في السماوات وما في الأرض وعدد ما احصى كتابه وملئ ما احصى كتابه - وعدد كل شيء وملئ كل شيء
          وعدد ما كان وعدد ما يكون - وعدد الحركات و السكون - وعدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته




          أحمد .. مسلم

          تعليق


          • #6
            السلام عليكم
            و مرحبا بك يا سيد مؤمن جدا بمسيحيته
            اولا: لنعرج على التفسير الميسر لما اتيت به من ايات الذكر الحكيم
            -قو له تعالى
            {وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلاَ تُقَاتِلُوهُمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِن قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ}
            واقتلوا الذين يقاتلونكم من المشركين حيث وجدتموهم, وأخرجوهم من المكان الذي أخرجوكم منه وهو "مكة". والفتنة -وهي الكفر والشرك والصد عن الإسلام- أشد من قتلكم إياهم. ولا تبدؤوهم بالقتال عند المسجد الحرام تعظيمًا لحرماته حتى يبدؤوكم بالقتال فيه, فإن قاتلوكم في المسجد الحرام فاقتلوهم فيه. مثل ذلك الجزاء الرادع يكون جزاء الكافرين

            -قوله تقدست اسماؤه
            {فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ لاَ تُكَلَّفُ إِلاَّ نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللّهُ أَن يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَاللّهُ أَشَدُّ بَأْساً وَأَشَدُّ تَنكِيلاً}
            فجاهد -أيها النبي- في سبيل الله لإعلاء كلمته, لا تلزم فعل غيرك ولا تؤاخذ به, وحُضَّ المؤمنين على القتال والجهاد, ورغِّبهم فيه, لعل الله يمنع بك وبهم بأس الكافرين وشدتهم. والله تعالى أشد قوة وأعظم عقوبة للكافرين

            -قول العزيز جل فى علاه
            {فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}
            فإذا انقضت الأشهر الأربعة التي أمَّنتم فيها المشركين, فأعلنوا الحرب على أعداء الله حيث كانوا, واقصدوهم بالحصار في معاقلهم, وترصدوا لهم في طرقهم, فإن رجعوا عن كفرهم ودخلوا الإسلام والتزموا شرائعه من إقام الصلاة وإخراج الزكاة, فاتركوهم, فقد أصبحوا إخوانكم في الإسلام, إن الله غفور لمن تاب وأناب, رحيم بهم.

            و قبل ان تعترض على هذه الاية للنظر ما قيل من ايات قبلها
            الايه 4من سورة التوبة
            {إِلاَّ الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنقُصُوكُمْ شَيْئاً وَلَمْ يُظَاهِرُواْ عَلَيْكُمْ أَحَداً فَأَتِمُّواْ إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ}
            ويُستثنى من الحكم السابق المشركون الذين دخلوا معكم في عهد محدد بمدة, ولم يخونوا العهد, ولم يعاونوا عليكم أحدا من الأعداء, فأكملوا لهم عهدهم إلى نهايته المحدودة. إن الله يحب المتقين الذين أدَّوا ما أمروا به, واتقوا الشرك والخيانة, وغير ذلك من المعاصي

            اى يا فاضل لا اعتداء على اصحاب المعاهدات الملتزمين بها و لكن السبيل على ناقضى العهد و المعتدين

            ثانيا ينبغى عليك ان تعرف ان المصادر للشريعة الاسلامية اربعة هى على الترتيب التالى
            القران الكريم
            السنة النبوية الشريفة
            القياس
            الاجماع
            و نحن هنا بصدد المصدر الثانى و هو السنة النبوية الشريفة و هى انواع كثيرة منها السنة الموضحة او المفسرة للقران اى التى توضح احكام ما جاء فى القران فى بعض الشئؤن مثل الصلاة فلم يحدد القران الكريم الركعات و السجدات فى كل صلاة و كان التعويل فى ذلك على السنة النبوية الشريفة فقد قال رسول الله صلى الله علية وسلم"صلوا كما رائيتمونى اصلى" و كذا الزكاة و نصابها و الحول فيها و ما الى ذلك من امور و حتى فى بعض امور الحج .....
            ومن ذلك ايضا القتال فقد جاء على اطلاقه فى القران و تحدد طرق القتال فيه و كان ايضا الاعتماد فى تحديد القتال على السنة النبوية الشريفة
            لنقرا سويا ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم فى اداب القتال:
            -قوله صلى الله عليه وسلم " استوصوا بالأسرى خيرا ".
            -قوله صلى الله عليه وسلم " لا تقطعوا شجرة لا تقتلوا بهيمة لا تقتلوا شيخا ولا امرأة ولا طفلا ".
            -ويقول حبيبنا صلى الله عليه وسلم أيضا " لا تقتلوا ذرية ولا عسيفا ..".
            -قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "..ولا تقتلوا أصحاب الصوامع ".
            -وفى وصية جامعة لأبى بكر الصديق لأسامة بن زيد وهو خارج لقتال العدو...
            " لا تخونوا ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا(أى بالجثث) ولا تقتلوا طفلاً صغيرًا ولا شيخًا كبيرًا ولا امرأة ولا تقطعوا نخلاً ولا تحرقوه ولا تقطعوا شجرة مثمرة ولا تذبحوا شاة ولا بقرة ولا بعيرًا إلا لمأكلة وسوف تمرون على قوم فرَّغوا أنفسهم في الصوامع(أى أماكن العبادة) فدعوهم وما فرَّغوا أنفسهم له ".
            وزاد فى وصية أخرى " ولا تقاتل مجروحا .."
            هذه يا فاضل هى وصايا رسول الله صلى الله عليه وسلم
            و لن اتطرق الى اوامر الكتاب المقدس التى اقل ما يقال فيها انها دموية و تامر بالقتل للهلاك فقط و حرق المدن بما فيها و البهائم و الزرع و الضرع و لا تقول لى ان هذا كان قديما فاوامر مثل تلك لا يقولها رب العزة حتى لانسان الكهف الاول
            التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 5 نوف, 2020, 09:01 م.
            مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ. كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ

            تعليق


            • #7
              الاقتباس الثالث :
              {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ يَغْلِبُواْ أَلْفاً مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَفْقَهُونَ }الأنفال65
              قال تعالى :
              [ وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآَخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ (60) وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (61) وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ (62) وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (63) يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (64) يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِئَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ (65) الْآَنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِئَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ (66) ]
              سورة الأنفال

              ها قد عدت من جديد لتسقط السياق


              فالسياق امتداد لتوجيهات قد سبقت وهي :
              1- الاعداد للقوة لمجابهة القوة .
              2- الاشتراط بأنه لابد لنا للجوء للسلم ان لجؤوا هم له ابتداء .
              3- ان خادعونا ثم حاربونا فالعمل هو :

              أ- حسبنا الله ونعم الوكيل .
              ب- قتالهم مستعينون بالله وتحريض المسلمين على قتال هؤلاء الغدارين المخادعين ، ونحن لهم بإذن الله .
              وقد بين سبحانه وتعالى أنهم لا يفقهون لأنهم لا يعقلون أو يدركون عاقبة ما هم مقبلون عليه بمحاربة المسلمين وبئس المصير .
              ولا يعقلون أسباب قوة المسلمين من توكلهم على الله ورغبتهم في الجنة ..
              ج- والله سبحانه وتعالى بإذن الله مع الصابرين .

              وللاستزادة من تفسير الطبري :
              http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...ARY&tashkeel=1

              ------------------------
              هذه الثالثة ..
              التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 5 نوف, 2020, 09:00 م.
              شموس في العالم تتجلى = وأنهار التأمور تتمارى , فقلوب أصلد من حجر = وأنفاس تخنق بالمجرى , مجرى زمان يقبر في مهل = أرواح وحناجر ظمئى , وأفئدة تسامت فتجلت = كشموس تفانت وجلى

              سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك ،،، ولا اله الا انت سبحانك إنا جميعا كنا من الظالمين نستغفرك ونتوب إليك
              حَسْبُنا اللهُ وَنِعْمَ الوَكيلُ
              ،،،
              يكشف عنا الكروب ،، يزيل عنا الخطوب ،، يغفر لنا الذنوب ،، يصلح لنا القلوب ،، يذهب عنا العيوب
              وصل اللهم على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد
              وبارك اللهم على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد
              عدد ما خلق الله - وملئ ما خلق - وعدد ما في السماوات وما في الأرض وعدد ما احصى كتابه وملئ ما احصى كتابه - وعدد كل شيء وملئ كل شيء
              وعدد ما كان وعدد ما يكون - وعدد الحركات و السكون - وعدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته




              أحمد .. مسلم

              تعليق


              • #8
                الاقتباس الرابع :
                {فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }التوبة5
                قال تعالى :
                [ بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (1) فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَأَنَّ اللَّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ (2) وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ فَإِنْ تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (3) إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ (4) فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (5) وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْلَمُونَ (6) كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ رَسُولِهِ إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فَمَا اسْتَقَامُوا لَكُمْ فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ (7) كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً يُرْضُونَكُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ (8)


                اشْتَرَوْا بِآَيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (9) لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ (10) فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَنُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (11) وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ (12) أَلَا تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّوا بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُمْ بَدَءُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (13) قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ (14) وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (15) أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تُتْرَكُوا وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَا رَسُولِهِ وَلَا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (16) ]

                بداية سورة التوبة

                هذه المرة لابد لي من الاهتمام بالسياق وليس هذا فحسب وانما بالاهتمام في سبب نزول السورة ككل

                فالسورة نزلت غضبا لله سبحانه وتعالى على المشركين والكافرين الذين يقاتلون الله ورسوله والذين آمنوا
                ولم تبتدء بالبسملة لما فيها من رحمة الله للمسلمين والناس جميعا على حد سواء وفي هذا ما فيه من تبيان لغضب الله عز وجل على هؤلاء المحاربين فهي السورة الوحيدة التى لم تبدأ بالبسملة لهذا السبب

                ورغم كل هذا ابتدأ الله سبحانه وتعالى وبرأ المعاهدين للمسلمين الملتزمين بعهدهم من كل ما ذكر في بداية السورة بوضوح فمن بيننا وبينه عهد فلا خوف عليه ولا نقاتله وهو مستثنى من الخطاب الموجه لنا في حق هؤلاء المحاربين هذا ابتداء

                { فَسِيحُواْ } سيروا آمنين أيها المشركون { فِى الأرض أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ } أوّلها شوّال ، بدليل ما سيأتي ، ولا أمان لكم بعدها { واعلموا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي الله } أي فائتي عذابه { وَأَنَّ الله مُخْزِى الكافرين } مذلُّهم في الدنيا بالقتل وفي الآخرة بالنار .

                { وَأَذَانٌ } إعلام { مّنَ الله وَرَسُولِهِ إِلَى الناس يَوْمَ الحج الأكبر } يوم النحر { أن } أي بأن { الله بَرِىءٌ مِّنَ المشركين } وعهودهم { وَرَسُولُهُ } بريء أيضاً ، وقد بعث النبي صلى الله عليه وسلم عَلِيّاً من السنة وهي سنة تسع فأذَّنَ يوم النحر بمنى بهذه الآيات ، وأن لا يحج بعد العام مشرك ولا يطوف بالبيت عريان . رواه البخاري { فَإِن تُبْتُمْ } من الكفر { فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَإِن تَوَلَّيْتُمْ } عن الإِيمان { فاعلموا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِى الله وَبَشِّرِ } أخبر { الذين كَفَرُواْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ } مؤلم وهو القتل والأسر في الدنيا ، والنار في الآخرة .

                { إِلاَّ الذين عاهدتم مِّنَ المشركين ثُمَّ لَمْ يَنقُصُوكُمْ شَيْئاً } من شروط العهد { وَلَمْ يظاهروا } : يعاونوا { عَلَيْكُمْ أَحَداً } من الكفار { فَأَتِمُّواْ إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إلى } انقضاء { مُدَّتِهِمْ } التي عاهدتم عليها { إِنَّ الله يُحِبُّ المتقين } بإِتمام العهود .

                ثم بين الله سبحانه وتعالى أنه لن يعجزه أحد أبدا ، ثم تبرأ الله سبحانه وتعالى من هؤلاء المشركين أيا كانوا ، مع التوضيح بأنهم ان تابوا فهو خير لهم ولن لم يتوبوا فلن يعجزوه وأمرنا بتبشير هؤلاء المشركين حينئذ بعذاب أليم ، وأيضا استثنى من هؤلاء الذي عاهدوا المسلمين قولا وعملا بالحقيقة لأن الله يحب من يتقوه حق تقاته ولو كانت تقوى الله في حق هذا المشرك المعاهد فلا نظلمه .

                { فَإِذَا انسلخ } خرج { الأشهر الحرم } وهي آخر مدة التأجيل { فاقتلوا المشركين حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ } في حِلٍّ أو حرم { وَخُذُوهُمْ } بالأسر { واحصروهم } في القلاع والحصون حتى يضطروا إلى القتل أو الإِسلام { واقعدوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ } طريق يسلكونه ، ونصب «كلَّ على نزع الخافض

                ثم بين سبحانه وتعالى أنه من بعد انقضاء وانسلاخ الأشهر الحرم ، فقد وجب علينا قتال المشركين قبل ان يجيشوا لنا الجيوش ويأتوا الى بلاد المسلمين فنقضي على خطرهم في أوله ورغم هذا فإن القيود على القتال صارمة

                = بأنهم ان آمنوا وتابوا فيجب أن يخلى سبيلهم :
                { فَإِن تَابُواْ } من الكفر { وَأَقَامُواْ الصلاة وَآتَوُاْ الزكواة فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ } ولا تتعرضوا لهم { إِنَّ الله غَفُورٌ رَّحِيمٌ } لمن تاب .
                = وإن استجاروا بنا فيجب أن يجاروا فيأمنوا :
                { وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ المشركين } مرفوع بفعل يفسره { استجارك } استأمنك من القتل { فَأَجِرْهُ } أمِّنه { حتى يَسْمَعَ كَلاَمَ الله } القرآن { ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ } أي موضع أمنه : وهو دار قومه إن لم يؤمن ، لينظر في أمره { ذلك } المذكور { بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْلَمُونَ } دينَ الله فلا بدَّ لهم من سماع القرآن ليعلموا .
                = وإن استقاموا لنا استقمنا لهم :
                واستنكر الله سبحانه وتعالى معاهدتنا للمشركين الغدارين الذي لا يتقون الله فينا لا الإل "القرابة" و لا الذمة "العهد" وبين أن هؤلاء هم المعتدون :
                { كَيْفَ } أي لا { يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ } الناقضين للعهد { عَهْدٌ عِندَ الله وَعِندَ رَسُولِهِ } وهم الكافرون بهما غادرون { إِلاَّ الذين عاهدتم عِندَ المسجد الحرام } يوم الحديبية وهم قريش المستثنون من قبل { فَمَا استقاموا لَكُمْ } أقاموا على العهد ولم ينقضوه { فاستقيموا لَهُمْ } على الوفاء به و «ما شرطية { إِنَّ الله يُحِبُّ المتقين } وقد استقام صلى الله عليه وسلم على عهدهم حتى نقضوا بإِعانة ( بني بكر ) على ( خزاعة ) .

                { كَيْفَ } يكون لهم عهد { وَإِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ } يظفروا بكم { لاَ يَرْقُبُواْ } يراعوا { فِيكُمْ إِلاًّ } قرابة { وَلاَ ذِمَّةً } عهداً بل يؤذوكم ما استطاعوا ، وجملة الشرط حال { يُرْضُونَكُم بأفواههم } بكلامهم الحسن { وتأبى قُلُوبُهُمْ } الوفاء به { وَأَكْثَرُهُمْ فاسقون } ناقضون للعهد .

                ----
                { اشتروا بئايات الله } القرآن { ثَمَناً قَلِيلاً } من الدنيا أي تركوا اتباعها للشهوات والهوى { فَصَدُّواْ عَن سَبِيلِهِ } دينه { إِنَّهُمْ سَآءَ } بئس { مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ } ه عملهم هذا .
                ----
                { لاَ يَرْقُبُونَ فِى مُؤْمِنٍ إِلاًّ } قرابة { وَلاَ ذِمَّةً } عهداً { وأولئك هُمُ المعتدون } .
                ----
                { فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصلاة وَءَاتَوُاْ الزكواة فإخوانكم } أي فهم إخوانكم { فِي الدين وَنُفَصِّلُ } نبيِّن { الايات لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ } يتدبَّرون .
                ----
                { وَإِن نَّكَثُواْ } نقضوا { أيمانهم } مواثيقهم { مِّن بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُواْ فِى دِينِكُمْ } عابوه { فقاتلوا أَئِمَّةَ الكفر } رؤساءه ، فيه وضع الظاهر موضع المضمر { إِنَّهُمْ لا أيمان } عهود { لَهُمْ } وفي قراءة بالكسر { لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ } عن الكفر .
                ----
                { إِلا } للتحضيض { تقاتلون قَوْماً نَّكَثُواْ } نقضوا { أيمانهم } عهودهم { وَهَمُّواْ بِإِخْرَاجِ الرسول } من مكة لما تشاوروا فيه بدار الندوة { وَهُمْ بَدَءُوكُمْ } بالقتال { أَوَّلَ مَرَّةٍ } حيث قاتلوا ( خزاعة ) حلفاءكم مع ( بني بكر ) فما يمنعكم أن تقاتلوهم؟ { أَتَخْشَوْنَهُمْ } أتخافونهم؟ { فالله أَحَقُّ أَن تَخْشَوْهُ } في ترك قتالهم { إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ } .
                ----
                { قاتلوهم يُعَذِّبْهُمُ الله } يقتلهم { بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ } ويذلّهم بالأسر والقهر { وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ } بما فُعل بهم : هم ( بنو خزاعة ) .
                ----
                { وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ } كربَها { وَيَتُوبُ الله على مَن يَشَآءُ } بالرجوع إلى الإِسلام كأبي سفيان { والله عَلِيمٌ حَكِيمٌ } .
                ----
                { أَمْ } بمعنى همزة الإِنكار { حَسِبْتُمْ أَن تُتْرَكُواْ وَلَمَّا } لم { يَعْلَمِ الله } علم ظهورٍ { الذين جاهدوا مِنكُمْ } بإِخلاص { وَلَمْ يَتَّخِذُواْ مِن دُونِ الله وَلاَ رَسُولِهِ وَلاَ المؤمنين وَلِيجَةً } بطانة وأولياء ، المعنى : ولم يظهر المخلصون- وهم الموصوفون بما ذكر- من غيرهم { والله خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } .

                _____________________________
                تنويه : الأزرق اقتباس من التفسير الملحق ببرنامج المصطفى لحوار النصارى ..
                ولمزيد من الشرح ومعرفة وجه تفسير أخرى يرجى التوجه الى تفسير الطبري من هنا أو الى غيره :
                http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...ARY&tashkeel=1



                اذن مما سبق نجد أن الآيات قد تحدثت عن حادثة مخصوصة و لكن لها أحكاما عامة ، ولكن قبل أن نسكت يجب أن نوضح أن الأحكام العامة للقتال من الآيات لا تؤخذ من نص واحد و إنما من مجموع النصوص التى عندنا سواء القرآن أو السنة كل على مرتبته و على أن لا يكون بغير اذن أو تفويض من الامام أو ولي الأمر :



                آداب القتال في الإسلام :

                يقول أ.د.محمد عمارة المفكر الإسلامي المصري :

                فى جميع الآيات القرآنية التى تحدثت عن القتال – سواء عن
                الإذن به، أو الوجوب له، أو التحريض عليه كان التشريع والشرعية للقتال خاصاً بمن يفتن المسلمين فى دينهم- والفتنة أكبر من القتل- وبمن يخرج المسلمين من ديارهم [أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله]- الحج: 39،40-.. [كُتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهو شيئاً وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون. يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير وصد عن سبيل الله وكفر به والمسجد الحرام وإخراج أهله منه أكبر عند الله والفتنة أكبر من القتل] – البقرة: 216 – 217.

                لقد وضع الإسلام للحرب آدابًا ومعايير، منها أن يكون رد العدوان بمثل ما حدث به العدوان، وذلك حتى لا يستبيح الناس فى الحرب غير المباح، ولأن الحرب – فى الرؤية الإسلامية – هى جراحات استثنائية، يجب الوقوف فى آلياتها ومقاصدها ونطاقها عند المداواة للداء الذى فرضها، دون الآليات والمقاصد التى توسع أبوابها فتحول الداء إلى أدواء.. ولذلك، جاء فى القرآن الكريم عن هذه الضوابط [الشهر الحرام بالشهر الحرام والحرمات قصاص فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم واتقوا الله واعلموا أن الله مع المتقين] البقرة: 194.

                والأصل فى القتال هو مقاتلة المقاتلين من الأعداء المعتدين، وليس قتال ولا قتل النساء والأطفال وعموم غير المقاتلين.
                وعن هذه الشمائل للفروسية الإسلامية تحدثت وصايا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ووصايا الخلفاء الراشدين للجيوش والسرايا والبعوث القتالية: "لاتقتلوا شيخًا، ولا امرأة، ولا صبيًا ولا عابدًا أو راهبًا فى صومعته". بل وتحدثت هذه الشمائل وآداب الفروسية الإسلامية عن الاحترام والرفق والحفاظ على الحيوانات والنباتات، فدعت إلى عدم قطع الأشجار أو ذبح الحيوانات إلا لضرورة الطعام.
                وفى هذه الشمائل سبق الإسلام المعاهدات الدولية – مثل معاهدة "جنيف" لسنة 949م- التى تحرم قتل المدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال، أثناء الحروب.

                وحتى فى الأسرى، يميز الإسلام بين المقاتلين وغير المقاتلين. فيجعل الأسرى فقط للمقاتلين للمسلمين إذا ظفر بهم المسلمون أحياء، بينما يعد النساء والأطفال "سبايا" – بلغة وقواعد التاريخ القديم- .. وهذا التمييز تظهر آثاره فى أن المقاتلين يجب أسرهم، بينما غير المقاتلين – وخاصة النساء والأطفال – لا يجوز أسرهم – فى بعض المذاهب الإسلامية – طالما لا يخشى المسلمون ضررًا من تركهم أحرارًا…
                وإذا كان أسرى الحروب – المقاتلون – تتم تصفية أوضاعهم عند انتهاء الحروب، وفق المعاملة بالمثل بين الفرقاء المتحاربين، فلقد وضع القرآن لذلك قاعدة ؛ قال تعالى :ـ[فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق فإما منًا بعد وإما فداءً حتى تضع الحرب أوزارها] – محمد: 4 - ..

                فإن من باب أولى تصفية أوضاع من يقعون فى أيدى المسلمين من النساء والأطفال وفق المعاملة بالمثل … مع تحريم قتلهم فى كل الحالات لأن الإسلام يحرم قتل غير المقاتلين، ولا يجيز قتل المقاتلين إلا لضرورة القتال، وفى أثناء هذا القتال، وفى القتال المشروع، وليس فى أى قتال .

                وإذا كانت الحروب الحديثة، بأسلحتها التى تعمم القتل والدمار، لم تعد تميز- فى الكثير من الأحيان – بين المقاتلين وغير المقاتلين، ولا بين الكبار والصغار، ولا بين الرجال والنساء، بل ولا بين الأهداف العسكرية والمدنية بما فيها المستشفيات ودور العبادة – فإن المعاهدات الدولية، التى تحرم وتجرم قتل المدنيين، واستهداف الأهداف المدنية، متمشية تمامًا مع مقاصد الإسلام فى هذا الموضوع.

                والله أعلم .
                _________________
                لمزيد من الاطلاع يرجي الرجوع لهذه المصادر :
                آداب القتال أثناء المعركة
                من آداب القتال في الإسلام
                آداب القتال بقلم سيد قطب
                مشروعيَّة القتال دفاعاً عن النفس وفي سبيل الله
                كتب مساعدة
                التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 5 نوف, 2020, 09:00 م.
                شموس في العالم تتجلى = وأنهار التأمور تتمارى , فقلوب أصلد من حجر = وأنفاس تخنق بالمجرى , مجرى زمان يقبر في مهل = أرواح وحناجر ظمئى , وأفئدة تسامت فتجلت = كشموس تفانت وجلى

                سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك ،،، ولا اله الا انت سبحانك إنا جميعا كنا من الظالمين نستغفرك ونتوب إليك
                حَسْبُنا اللهُ وَنِعْمَ الوَكيلُ
                ،،،
                يكشف عنا الكروب ،، يزيل عنا الخطوب ،، يغفر لنا الذنوب ،، يصلح لنا القلوب ،، يذهب عنا العيوب
                وصل اللهم على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد
                وبارك اللهم على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد
                عدد ما خلق الله - وملئ ما خلق - وعدد ما في السماوات وما في الأرض وعدد ما احصى كتابه وملئ ما احصى كتابه - وعدد كل شيء وملئ كل شيء
                وعدد ما كان وعدد ما يكون - وعدد الحركات و السكون - وعدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته




                أحمد .. مسلم

                تعليق


                • #9
                  هذا المقال الذى تفضلت بنشره ياأخى الحبيب " محب المصطفى " يكفى وزيادة وأضع هنا الرابط الخاص لعل أخينا "مؤمن " يملك جرأة الرد على المقال أو على الأقل قراءته :

                  https://www.hurras.org/vb/showthread...4730#post74730
                  التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 5 نوف, 2020, 09:00 م.



                  تعليق


                  • #10
                    بواسطة مؤمن جدا بمسيحيته
                    الم يامركم القران بالقتل ؟!!
                    شكرا جزيلا للصديق مؤمن بمسيحيته لهذه الاسئلة التى تعطى الفرصة للمؤمنين أيا كانوا لزيادة ايمانهم و توضح لغير المسلمين الهجوم الغير أمين على الاسلام و لكى يؤمن من كان فى قلبه حب و خشية لله فعلا .

                    فالواضح من ردود الاخوة الرائع أن المسلمين لا يبدأون بالعدوان أبدا و الايات واضحة للنهو عن ذلك و حتى الذين كانوا يقاتلون المسلمين و جنحوا للسلم فعلينا ان نجنح للسلم أيضا.

                    أما الايات التى تحض على القتال - و التى أخذت من سياقها - كما يفعل كل المتهجمين بالباطل على الاسلام لبيان معنى غير حقيقى لهذه الايات و هو تناول غير أمين للموضوع ،هى بالقطع آيات دفاعية و لحث المسلمين على عدم التراخى و الاستسلام للعدو الذى يهاجمهم .

                    و ألا يذكر لى السيد مؤمن أنه فى حالة ان تهجم شخص ما عليه هو شخصيا أو على اولاده و منزله بغية قتله و تشريد أسرته ، فهل سيدافع عن نفسه لحماية أسرته و منزله أم سيهرب سريعا و يدعو للجانى بالبركة والحياة الابدية و يذهب الى دير بعيد لكى ينال مجد الرب ؟؟

                    فاذا كان السيد مؤمن عادلا مع نفسه فهو يعلم فى قرارة نفسه تماما ما هو الكتاب الذى ينطق بالحق و ما هو الكتاب المؤلف و المبنى على تلفيقات وهمية .

                    و ليعلم من يتابع هذا الحوار ان القاعدة الرئيسية فى القتال قد أرساها الله سبحانه و تعالى فى الاية الكريمة الاتية و التى ساقها الاخ محب المصطفى ضمن ردوده و أعيد القاء الضوء عليها:

                    وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ

                    أى أن القتال يكون هو لمن يقاتل المسلمين أولا
                    التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 5 نوف, 2020, 08:59 م.
                    وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاء وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ{69} وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة HATEM MOHAMED TAHSSIN مشاهدة المشاركة
                      هذا المقال الذى تفضلت بنشره ياأخى الحبيب " محب المصطفى " يكفى وزيادة وأضع هنا الرابط الخاص لعل أخينا "مؤمن " يملك جرأة الرد على المقال أو على الأقل قراءته :

                      https://www.hurras.org/vb/showthread...4730#post74730
                      حقيقة لم أكن أحب وضعه هنا لكي لا يكون العين بالعين من ناحية ومن ناحية أخرى

                      لكونه كتاب بأكمله ، وبالطبع لن يسع مؤمن جدا مسيحيته الرد عليه وحده ولم أرد أن أعجز أحدا بذلك أبدا ولكن وضعته وحده لسبب واحد أن لا ينسى أحد أو يتناسى الجرائم التى شيبت التاريخ على أيدي اليهود والنصارى ودائما بذرائع التطور والحداثة في العادة ، وما نحن فيه اليوم ما هو الا بسبب ذلك بشكل أو بآخر ولكننا لها بإذن الله وسنصمد حتى يرفع الله عنا هذا الابتلاء ..

                      كما وأذكر أن الاستاذ ياسر جبر كان له هذا الموضوع أيضا :
                      كم قتلت المحبة ؟؟!
                      من قبل ولكن أردت فقط التغيير والتذكير ، لكي لا يظن أحد أننا نعجز عن الرد أو عدمنا الدليل أو حتى التاريخ للتدليل على أقوالنا وفعالنا .

                      ومع الأسف صفحات التاريخ كثيرة بهذا الشأن وطويلة بالحقيقة فلا أريد الاستطراد فيها هنا تحديدا ليظل هذا الموضوع فقط للرد على كل ماذكر وأفتري على الاسلام والقرآن تحديدا دون غيره ..

                      فجيد أن صديقنا مؤمن جدا بمسيحيته يغار على دينه وله الحق في ذلك ، (على أن لا ينكر علينا غيرتنا أيضا) ،
                      ولهذا فصلنا قدر جهدنا في هذه المواضيع بين ما يخص النصرانيات بعيدا عن ما يخص الاسلاميات ليتوفر لكلانا الرد بأدلته لينفي عن نفسه ودينه ما نسب إليه نفيا قاطعا ..
                      بواسطة مؤمن جدا بمسيحيته
                      الم يامركم القران بالقتل ؟!!
                      الآن نستطيع القول بمنتهى الوضوح :
                      = أنا لم نؤمر بالقتل على اطلاقه ، و إنما أمرنا بذلك لأسباب وظروف و لكن أيضا تحت شروط صارمة حفاظا على منع الظلم عن الناس وحرصا عليهم ..
                      التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 5 نوف, 2020, 08:59 م.
                      شموس في العالم تتجلى = وأنهار التأمور تتمارى , فقلوب أصلد من حجر = وأنفاس تخنق بالمجرى , مجرى زمان يقبر في مهل = أرواح وحناجر ظمئى , وأفئدة تسامت فتجلت = كشموس تفانت وجلى

                      سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك ،،، ولا اله الا انت سبحانك إنا جميعا كنا من الظالمين نستغفرك ونتوب إليك
                      حَسْبُنا اللهُ وَنِعْمَ الوَكيلُ
                      ،،،
                      يكشف عنا الكروب ،، يزيل عنا الخطوب ،، يغفر لنا الذنوب ،، يصلح لنا القلوب ،، يذهب عنا العيوب
                      وصل اللهم على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد
                      وبارك اللهم على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد
                      عدد ما خلق الله - وملئ ما خلق - وعدد ما في السماوات وما في الأرض وعدد ما احصى كتابه وملئ ما احصى كتابه - وعدد كل شيء وملئ كل شيء
                      وعدد ما كان وعدد ما يكون - وعدد الحركات و السكون - وعدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته




                      أحمد .. مسلم

                      تعليق


                      • #12
                        وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا الاسراء آية 16
                        ما هو تفسيركم لهذا النص
                        ما هو ذنب هذه القرية ؟
                        وهل من العدل ان يحرض الله بعض الناس ليفسدوا فيها ليببر تدميره لها ؟
                        التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 5 نوف, 2020, 08:59 م.

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة مؤمن جدا بمسيحيته مشاهدة المشاركة
                          وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا الاسراء آية 16
                          ما هو تفسيركم لهذا النص
                          ما هو ذنب هذه القرية ؟
                          وهل من العدل ان يحرض الله بعض الناس ليفسدوا فيها ليببر تدميره لها ؟
                          تحياتي لك ياصديقي الفاضل ... مؤمن جدا بمسيحيته

                          هل كلفت نفسك بالنظر في قسم الشبهات قبل أن تطرح أسئلتك ياصديقي الفاضل ؟؟

                          عموما أنقل لك الرد وافيا حول هذه النقطة


                          المشاركة الأصلية بواسطة asd_el_islam_1 مشاهدة المشاركة
                          وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها)) والرد عليها(شبهة ورد)

                          --------------------------------------------------------------------------------

                          بماذا يأمر الله.؟؟

                          ((ان الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون)) سورة النحل آية رقم 90

                          ان الله لآ يامر بالفسق ولا بالفجور كما بينت الاية التالية وان كلمة الامر جمعه امور الامر هو الشأن في الشيئ وجمعه الامور

                          ومصدره امرته اذا كلفته بشئ اي التكليف الله عز وجل يصف الامر انه امرهم بالصلاح وكلمة امرنا مترفيها اي امرناهم بالطاعة

                          فماذا بدر منهم ؟

                          غير الامر الذي كلفهم به ماذا قال؟ قال ففسقوا فيها
                          .
                          ومعني الفسق..الفسوق هو خروج عن طور تكليف الي طور الهوي هنا نجد الله سبحانه وتعالي قوله عن كلمة الفاسق

                          ((أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا )) السجدة, 18 هي اعم من الكافر لأنه أخل بحكم ما ألزمه العقل واقتضته الفطرة

                          كذلك عن قوله في سورة الكهف (( ففسق عن أمر ربه )) سورة الكهف الاية 50

                          وهذا يدل علي ان الفسوق هو خروج عن طور تكليف واخلال بأمر الزمه اياه المكلف ما باخلال بجميع احكامه او ببعضها وكذلك حقت كلمة ربك على الذين فسقوا وخلاصة القول

                          انه بقوله ((وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها)) بمعني رؤسائها اي بالطاعة علي لسان رسلنا ((ففسقو فيها)) اي خرجو عن امرنا فحق عليها القول عليها القول) بالعذاب (فدمرناها تدميرا) اهلكناها بإهلاك أهلها وتخريبها

                          الدلالة علي ان الله سبحانه وتعالي قد ارسل الرسل ولا يعذب الا بعد الانذار والوعيد

                          ((من اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها ولا تزر وازرة وزر أخرى وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا)) سورة الإسراء آية رقم 15

                          اذا تبين لنا ان العذاب لا يكون الا بعد التبيان وبعد ان نبين لهم ما يجب عليهم

                          ودلالة قوله تعالي وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا " إخبار عن عدله تعالى وأنه لا يعذب أحدا إلا بعد قيام الحجة عليه بإرسال الرسول إليه كقوله تعالى " كلما ألقي فيها فوج سألهم خزنتها ألم يأتكم نذير قالوا بلى قد جاءنا نذير فكذبنا وقلنا ما نزل الله من شيء إن أنتم إلا في ضلال كبير " وكذا قوله " وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمرا حتى إذا جاءوها فتحت أبوابها وقال لهم خزنتها ألم يأتكم رسل منكم يتلون عليكم آيات ربكم وينذرونكم لقاء يومكم هذا قالوا بلى ولكن حقت كلمة العذاب على الكافرين " وقال تعالى " وهم يصطرخون فيها ربنا أخرجنا نعمل صالحا غير الذي كنا نعمل أولم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر وجاءكم النذير فذوقوا فما للظالمين من نصير " إلى غير ذلك من الآيات الدالة على أن الله تعالى لا يدخل أحدا النار إلا بعد إرسال الرسول إليه وان يكون الحجة قائمة عليهم فى حجة لهم بعدم ابلاغهم


                          والحمد لله علي نعمة الاسلام وكفي بها نعمة
                          وبالله التوفيق .
                          التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 5 نوف, 2020, 08:59 م.
                          اعرف دينك
                          {"data-align":"center","data-size":"custom","data-tempid":"temp_8603_1597326224273_205","height":"64","width":"308"}
                          دينك دين عظيم جدا تجاوزت عظمته حدود الإدراك والتخيل ويكفيك شرفا أنك مسلم فقل الحمد لله الذي جعلني من المسلمين


                          يا ربُّ ، ألق على العيونِ السَّاهرةِ نُعاساً أمنةً منك ، وعلى النفوسِ المضْطربةِ سكينة ، وأثبْها فتحاً قريباً. يا ربُّ اهدِ حيارى البصائرْ إلى نورِكْ ، وضُلاَّل المناهجِ إلى صراطكْ ، والزائغين عن السبيل إلى هداك

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة محب المصطفى مشاهدة المشاركة
                            حقيقة لم أكن أحب وضعه هنا لكي لا يكون العين بالعين من ناحية

                            والله يا أخى الحبيب " محب المصطفى " هو كتاب من أروع وأدق ما قرأت حول جرائمهم ...
                            وهو كافى - بدون الحاجة لنقد كتابهم - لجعل أى إنسان مسيحى عاقل يهجر دينه الذى صرح بكل هذه المذابح والجرائم بإسم المسيح عليه السلام البرئ منهم ومما يعبدون وما يصنعون....

                            فهذه المقالة كافية تماما لجعل أى مسيحى -يتحدث عن إنتشار الإسلام بالسيف ويتشدق بالمسيحية والسلام والمحبة المزعومة- يضع (........) فى فمه ويسكت ....
                            ولكن ماذا أقول إلا ما ذكرته للأخ " مؤمن " من قبل :

                            أصحاب العقول فى راحة ...

                            التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 5 نوف, 2020, 08:59 م.



                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة مؤمن جدا بمسيحيته مشاهدة المشاركة
                              وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا الاسراء آية 16
                              ما هو تفسيركم لهذا النص
                              ما هو ذنب هذه القرية ؟
                              وهل من العدل ان يحرض الله بعض الناس ليفسدوا فيها ليببر تدميره لها ؟
                              سأجيبك من خلال الآية نفسها و أرجو منك التركيز :

                              وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا

                              فَفَسَقُواْ فِيهَا

                              فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا


                              مما يعني بشكل واضح :

                              الله تبارك وتعالى أمر أصحاب القرية
                              ففسقوا عن أمره الذي أمرهم به
                              فحق عليهم العذاب

                              ان شاء الله تكون وضحت
                              التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 5 نوف, 2020, 08:59 م.

                              تعليق

                              مواضيع ذات صلة

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              ابتدأ بواسطة محمد خالد, منذ 4 يوم
                              رد 1
                              21 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                              بواسطة *اسلامي عزي*
                               
                              ابتدأ بواسطة خادم للجناب النبوى الشريف, 22 أكت, 2023, 06:48 ص
                              ردود 0
                              29 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة خادم للجناب النبوى الشريف  
                              ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 28 أغس, 2023, 07:58 ص
                              ردود 0
                              16 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
                              ابتدأ بواسطة mohamed faid, 18 ماي, 2023, 07:38 م
                              ردود 0
                              31 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة mohamed faid
                              بواسطة mohamed faid
                               
                              ابتدأ بواسطة Aiman93, 24 يون, 2022, 11:04 ص
                              رد 1
                              25 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة عاشق طيبة
                              بواسطة عاشق طيبة
                               
                              يعمل...
                              X