هل أمر القرآن بالقتل أيضا كما فهمت من هذه الأدلة ؟؟

تقليص

عن الكاتب

تقليص

مؤمن جدا بمسيحيته اكتشف المزيد حول مؤمن جدا بمسيحيته
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    مما يعني بشكل واضح :

    الله تبارك وتعالى أمر أصحاب القرية
    ففسقوا عن أمره الذي أمرهم به
    فحق عليهم العذاب
    صحيح جزاك الله عنا كل الخير :

    { وَإِذآ أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَآ مُتْرَفِيهَا } مُنَعمِّيها بمعنى رؤسائها بالطاعة على لسان رسلنا { فَفَسَقُواْ فِيهَا } فخرجوا عن أمرنا { فَحَقَّ عَلَيْهَا القول } بالعذاب { فدمرناها تَدْمِيرًا } أهلكناها بإهلاك أهلها وتخريبها .

    فهنا الأمر كان بالطاعة ، فتلاه فسق من قبل هؤلاء المترفين تجاه الحق الذي دعوا إليه
    فلم يأتِ النص بمعنى أمرنا مترفيها بأن افسقوا فيها
    وانما قال :
    ففسقوا (هم بأنفسهم ومن عند أنفسهم)

    وهذا ما كنا سببا لأن يحق عليها القول ، واتنزيل عذاب الله العاجل وهو أهون بالتأكيد من العذاب الآجل يوم القيامة
    فهذا في حد ذاته ما هو الى رحمة لهم بشكل آخر لتخفيف العذاب عنهم في الآخرة ، هذا ان كان فيهم صلاح ..
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 5 نوف, 2020, 08:58 م.
    شموس في العالم تتجلى = وأنهار التأمور تتمارى , فقلوب أصلد من حجر = وأنفاس تخنق بالمجرى , مجرى زمان يقبر في مهل = أرواح وحناجر ظمئى , وأفئدة تسامت فتجلت = كشموس تفانت وجلى

    سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك ،،، ولا اله الا انت سبحانك إنا جميعا كنا من الظالمين نستغفرك ونتوب إليك
    حَسْبُنا اللهُ وَنِعْمَ الوَكيلُ
    ،،،
    يكشف عنا الكروب ،، يزيل عنا الخطوب ،، يغفر لنا الذنوب ،، يصلح لنا القلوب ،، يذهب عنا العيوب
    وصل اللهم على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد
    وبارك اللهم على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد
    عدد ما خلق الله - وملئ ما خلق - وعدد ما في السماوات وما في الأرض وعدد ما احصى كتابه وملئ ما احصى كتابه - وعدد كل شيء وملئ كل شيء
    وعدد ما كان وعدد ما يكون - وعدد الحركات و السكون - وعدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته




    أحمد .. مسلم

    تعليق


    • #17
      المشاركة الأصلية بواسطة مؤمن جدا بمسيحيته مشاهدة المشاركة
      وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا الاسراء آية 16
      ما هو تفسيركم لهذا النص
      ما هو ذنب هذه القرية ؟
      وهل من العدل ان يحرض الله بعض الناس ليفسدوا فيها ليببر تدميره لها ؟
      ضيفنا العزيز
      ردك هذا دليل على أنك متعصب جدا على الأقل الآن
      فبعد رد الإخوة عليك وتفنيد دعاواك وتوضيح النصوص التى نقلتها مبتورة (وأنا لا أتهمك بالتعمد فى ذلك) كان المنتظر منك أن تعترف بأنك فهمت المسألة خطأ
      لكن الغريب أنك تحولت من إدعاء أمر القرءان بالقتل إلى آية تتحدث عن فعل الله لقرية ما
      فما الرابط وما هو هدف الزج بهذا الموضوع فى مسألة أمر المؤمنين بالقتل
      أرجو أن تتخلى عن العصبية وتتحلى بالحياد حتى تصل للحق
      أسأل الله لنا ولك الهداية
      التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 5 نوف, 2020, 08:58 م.

      تعليق


      • #18
        اخي انت لم تذكر الاية السابقة وهي

        ((وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ))

        لاحظ اخي انك تدافع لا تهاجم
        التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 5 نوف, 2020, 08:58 م.

        تعليق


        • #19
          لاأعتقد أن الإسلام أمرنا بأن ننام عندما يكسر اللص باب خزينتنا
          أو أن نغني عندما يشق العربيد حجاب نسائنا !!
          التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 5 نوف, 2020, 08:58 م.
          [glow1=FF0099]
          يقول الله تبارك وتعالى:

          [ يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم ]

          اللهم اهدنا فيمن هديت وإخواني وأخواتي في هذا المنتدى المبارك
          اللهم آمين ....

          ربنا يديم عليكو النعمة قميعا يارب .
          [/glow1]

          تعليق


          • #20
            نعم الاسلام أمر بالقتال. هل هناك خطأ ؟
            الإرهاب بين المسيحية والإسلام؟

            بقلم : رشيد المليكي
            القتال في اللغة :

            } (قاتله) مقاتلة وقتلا: حاربه.ودافعة. وفي حديث المار بين المصلي "قاتله فانه شيطان".و (قاتل الله فلانا) لعنه.وفي التنزيل العزيز( هُمُ الْعَدُوّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللّهُ أَنّى يُؤْفَكُونَ) ويقال: قاتله الله ما أفصحه:إعجاب ومدح.**** {المعجم الوسيط _مادة "قتل".

            إذا فالقتال في اللغة هو خوض معركة دفاعية لسبب يدفع إليها, إما القتل فهو: الفعل ذاته مجردا ( إزهاق روح ). فالقتال: يعني خوض المعركة وقتل (الأعداء) ولكن بسبب يدعوا إليه, فهو يحتوي على ( الفعل"القتل" في معركة + السبب). أما لفظ " القتل" فهو يدل على الفعل فقط, وإهمال السبب.

            ونجد نفس المعنى في اللغة الانجليزية فالفرق بين ( قتال) و ( قتل) هو نفس الفارق تقريبا بين كلمتي (fight) و (kill) . ونقول في العربية عن القتال:

            (قاتل يقاتل قتالا فهو مقاتل وهي مقاتلة) . ونقول عن القتل ( قتل يقتل قتلا فهو قاتل وهي قاتله).

            فالقتال له أسبابه السياسية والاقتصادية والدينية وغيرها, وان كان السلام أفضل من الحرب. ولذلك يقال مثلا عن من يقاتل لأسباب معروفة ومطالب سياسية ( من أجل قضية) : المقاتلون الشيشان أو المقاتلون الأكراد وهكذا. بل ويفتخر الشخص بأنه (مقاتل) من أجل قضية.

            أما القتل فهو لمصلحة غير شرعية, أو شخصية. ولذلك فهو منهي عنه في كل الأديان والمعاهدات الدولية.

            إذا وبوضوح شديد فالتنصير من أجل تشويه الإسلام يعتمد بشكل أساسي على الخلط بين لفظي ( القتال ) و ( القتل), وطبعا لا ننسى العلمانيين والمغفلين من أبناء المسلمين الذين تربوا على (المقالات الصحفية) وليس على (العلم والثقافة) من مصادرها الأساسية .

            وأتذكر هنا صحفيا سعوديا شارك في برنامج الحدث على قناة ال L B C اللبنانية , وقال بان القرآن الكريم مليء بألفاظ تشجع على القتل وغيرها.

            وصدقوني لو قلت لكم أنني لم أشعر بالغضب بقدر ما شعرت بالأسى والخزن عليه , وعلى القائمين على برامج الحوارات الثقافية في قنواتنا الفضائية.

            أمثلة لاستخدام لفظ "القتال" في القران الكريم وبيان ظهور سبب القتال:


            1- قال تعالى: (يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدّ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ اللّهِ
            وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتّىَ يَرُدّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِن اسْتَطَاعُواْ وَمَن يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَـَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدّنْيَا وَالاَخِرَةِ وَأُوْلَـَئِكَ أَصْحَابُ النّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) [سورة: البقرة - الآية: 217]

            2- قال تعالى: (وَرَدّ اللّهُ الّذِينَ كَفَرُواْ بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُواْ خَيْراً وَكَفَى اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللّهُ قَوِيّاً عَزِيزاً) [سورة: الأحزاب - الآية: 25]

            3- قال تعالى: (وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ قَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَوِ ادْفَعُواْ قَالُواْ لَوْ نَعْلَمُ قِتَالاً لاّتّبَعْنَاكُمْ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلإِيمَانِ يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِم مّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ) [سورة: آل عمران - الآية: 167]

            ففي الآية الأولى, والمسلمون في حالة حرب الوثنين من كفار قريش, بعد طردوهم وأخرجوهم من مكة والمسجد الحرام, وقتلوا الضعفاء منهم, واعتدواعلى كل ما يستطيعون عليه من دماء وممتلكات المسلمين, اضطر المسلمون إلى الهجرة إلى المدينة كما هو معروف, فمرت قافلة للوثنيين, فاشتبك المسلمون مع حراسها وقاتلوهم وأخذوها, والسبب واضح جدا, أن الجميع في حالة حرب. فاعترض المشركون قائلين أن الرسول قاتل في الشهر الحرام الذي لا يجوز فيه القتال. والمهزلة تكمن أن المشركين كانوا متلاعبين بالأشهر الحرم, إن كانوا هم المنتصرين في حرب, قاموا بتأخير الشهر الحرام إلى شهر آخر حتى يكتمل القتال لأنهم منتصرون, أما إذا كانوا مهزومين فإنهم يطالبون بشدة بحرمة الشهر الحرام.


            قال تعالى: (إِنّمَا النّسِيَءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلّ بِهِ الّذِينَ كَفَرُواْ يُحِلّونَهُ عَاماً وَيُحَرّمُونَهُ عَاماً لّيُوَاطِئُواْ عِدّةَ مَا حَرّمَ اللّهُ فَيُحِلّواْ مَا حَرّمَ اللّهُ زُيّنَ لَهُمْ سُوَءُ أَعْمَالِهِمْ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ) [سورة: التوبة - الآية: 37]


            فرد عليهم الله_عز و جل_ انه إذا كانت حقوق الإنسان تنتهك, ويهتك عرضه وممتلكاته, والصد بالقوة على ترك الإسلام, ومحاولة كل الجهد للإضرار بالضعفاء, كل ذلك لا يساوي إطلاقا حرمة وهمية لشهر معين , وبمجرد أن ينتهي الشهر(والذي تتلاعبون به أصلا) تعودون للفساد, وعليه فالله_سبحانه يقرر أن حرمة دم الإنسان أهم عند الله_سبحانه_ من حرمة شهر معين, فالمسلمون لن يقفوا مكتوفي الأيدي حيال ذلك الظلم, فالله_تعالى_ يسخر منهم لأنهم حرموا على أنفسهم مجموعة أيام , وأحلوا لأنفسهم القتل والظلم بكل أنواعه. لذلك كله ولجميع الأسباب المنطقية السابقة أمر بالقتال في الشهر الحرام.


            وفي الآية الثانية : حديث عن عودة الوثنيين من غزوة الأحزاب بدون فائدة. وكيف أن الله_سبحانه_ كفى المؤمنين القتال, فالحديث هنا عن معركة لها أسبابها المعروفة.


            آما الآية الثالثة: فتتحدث بوضوح عن أن القتال إنما يكون (في سبيل الله) إشارة إلى المعارك الحاسمة مع المشركون, ولم تقم معركة في الدنيا بدون سبب.


            أمثله لاستخدام لفظ "القتل" في القران الكريم وبيان رفض الإسلام لذلك:

            1- قال تعالى: (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِناً إِلاّ خَطَئاً وَمَن قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَئاً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مّسَلّمَةٌ إِلَىَ أَهْلِهِ إِلاّ أَن يَصّدّقُواْ)_ النساء - 92

            2- قال تعالى: (فَطَوّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ) [سورة: المائدة - الآية: 30]

            3- قال تعالى: (مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَىَ بَنِيَ إِسْرَائِيلَ أَنّهُ مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأرْضِ فَكَأَنّمَا قَتَلَ النّاسَ جَمِيعاً) [سورة: المائدة - الآية: 32]


            4- قال تعالى: (وَكَذَلِكَ زَيّنَ لِكَثِيرٍ مّنَ الْمُشْرِكِينَ قَتْلَ أَوْلاَدِهِمْ شُرَكَآؤُهُمْ) [سورة: الأنعام - الآية: 137]


            5- قال تعالى: (قُتِلَ أَصْحَابُ الأخدود) [سورة: البروج - الآية: 4]


            6- قال تعالى: (وَقَوْلِهِمْ إِنّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـَكِن شُبّهَ لَهُمْ) [سورة: النساء - الآية: 157]


            7- قال تعالى: (وَلاَ تَقْتُلُواْ النّفْسَ الّتِي حَرّمَ اللّهُ إِلاّ بِالحَقّ)_] سورة الإسراء: الآية 33[


            إذا من الواضح الفارق الشاسع بين لفظ ( القتال) والذي يعني خوض الحرب الدفاعية من اجل هدف معين, و بين لفظ ( القتل) الذي يعني مجرد إزهاق النفس. والآية الأخيرة بالذات تحرم قتل النفس (بدون تحيد لدين أو عرق أو جنس معين) فالتحريم جاء على الإطلاق.

            و عليه فيمكن الآن فهم المعنى الصحيح لقول الله _سبحانه : (يَأَيّهَا النّبِيّ حَرّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِن يَكُن مّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُنْ مّنكُمْ مّئَةٌ يَغْلِبُوَاْ أَلْفاً مّنَ الّذِينَ كَفَرُواْ بِأَنّهُمْ قَوْمٌ لاّ يَفْقَهُونَ) [سورة: الأنفال - الآية: 65]

            فالله_تعالى_ يدعوا نبيه الكريم أن يشجع المؤمنين على خوض المعارك للدفاع عن دينهم الذي يلاقي كل الصد و القتال من أعدائه الوثنيين , برغم أن سياق النص يدل بشكل واضح على التحريض للقتال ضمن ( معركة) فيها العديد من الأشخاص (مائتين مقابل ألف), وليس القتل أو الاغتيالات .

            التحريض على"القتال" يهدف إلى رفع الروح المعنوية للجنود. وذلك من أساسيات القتال الناجح . ورغم ذلك يعترض الذين في " قلوبهم مرض" على ذلك ويقولون كيف يتم التحريض على القتال؟ وصدق سيدنا عيسى_عليه السلام_ حين قال: "3وَلِمَاذَا تَنْظُرُ الْقَذَى الَّذِي فِي عَيْنِ أَخِيكَ وَأَمَّا الْخَشَبَةُ الَّتِي فِي عَيْنِكَ فَلاَ تَفْطَنُ لَهَا؟"_متى 3:7

            فإذا نظرنا إلى البيبل وجدنا ذلك من أساليب القتال المعروفة أن يقف الكاهن أو النبي "ليحرض" ويشجع المقاتلين على "القتل" :

            (2وَعِنْدَمَا تَقْرُبُونَ مِنَ الحَرْبِ يَتَقَدَّمُ الكَاهِنُ وَيَقُولُ لِلشَّعْبِ: 3اسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ: أَنْتُمْ قَرُبْتُمُ اليَوْمَ مِنَ الحَرْبِ عَلى أَعْدَائِكُمْ. لا تَضْعُفْ قُلُوبُكُمْ. لا تَخَافُوا وَلا تَرْتَعِدُوا وَلا تَرْهَبُوا وُجُوهَهُمْ 4لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَكُمْ سَائِرٌ مَعَكُمْ لِيُحَارِبَ عَنْكُمْ أَعْدَاءَكُمْ لِيُخَلِّصَكُمْ)_التثنية2:20_4


            أما الذين يتعايشون بسلام ودون رغبة في إيذاء المؤمنين , أو إقامة الحروب , فقد قال الله_سبحانه_عنهم : (لاّ يَنْهَاكُمُ اللّهُ عَنِ الّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرّوهُمْ وَتُقْسِطُوَاْ إِلَيْهِمْ إِنّ اللّهَ يُحِبّ الْمُقْسِطِينَ) [سورة: الممتحنة - الآية: 8] واستخدام كلمة ( تبروهم ) دليل على عمق المعنى, فقد وردت هذه اللفظة في طاعة الوالدين. قال تعالى: (وَبَرّاً بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُن جَبّاراً عَصِيّاً) [سورة: مريم - الآية: 14], بل هو اسم من أسماء الله_سبحانه_ قال تعالى: (إِنّا كُنّا مِن قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنّهُ هُوَ الْبَرّ الرّحِيمُ) [سورة: الطور - الآية: 28], فأي عظمة هذه في هذا الدين, لو كان لهم قليل من الفهم و الإنصاف.


            بل ويفهم من إحدى آيات القران الكريم جواز حب الصديق الكافر , قال تعالى: (إِنّكَ لاَ تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَـَكِنّ اللّهَ يَهْدِي مَن يشاء وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ) [سورة: القصص - الآية: 56] , فبرغم حبنا له , وبرغم رغبتنا في الخير له , إلا أن القلوب وهدايتها تظل بيده سبحانه .

            أما الموالاة ( وهي الحب + النصرة) فقد جاء النهي عنها, لان الأمر لو اقتصر على المودة و المحبة فهو جائز, لكن إذا تطور لنصرة آراء الكافر و الدفاع عنها أيا كانت بدافع من الحب, فمنهي عنه. لان حب الله _سبحانه_ فوق كل حب, أما الموالاة للمؤمن فواجبة في إطار ( لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق).

            هذا هو هدي الإسلام, وهذه هي رسالته, بآيات ونصوص لا تقبل الشك أو التأويل. أو كما قيل بنص " قطعي الدلالة , قطعي الثبوت" .

            فإذا عرفت الآن أوامر الإسلام بشكل قاطع, ومتواتر في هذا المجال. يتبين لنا وبشكل جلي ضعف حجة من استشهد بروايات تاريخية عن قيام النبي عليه الصلاة والسلام_ بالقتل للمعارضين أو للنساء أو لأحد من الناس.


            فالحاقدون تركوا أوامر قاطعة, ونصوص متواترة بين جميع المسلمين. وذهبوا نحو روايات لا أساس لها من الصحة أو حتى من السند العلمي.

            ولو كان محمد بن عبد الله_ عليه الصلاة والسلام_ محبا للقتل, لما تردد لفعل ذلك في مئات المواقف, ولتبعة المسلمون باعتباره قدوة لهم.

            و في العديد من المرات يغضب الصحابة من شخص ما يقوم بانتقاد النبي علنا أمام الناس, ويريدون ضرب عنقه, وينهاهم النبي عن فعل ذلك.

            بل كيف ينسجم هذا الاتهام مع شخص خلع رداءه أمام الناس وقال: "من ضربته ظلما فليقتص مني الآن, قبل أن يقتص له يوم القيامة"

            وكيف ينسجم مع القائل: " اذهبوا فانتم الطلقاء". و القائل : "من آذى ذميا فقد آذاني": وعشرات المواقف الدالة على رحمته وتسامحه .

            ولعلنا لا نذهب بعيدا إذا تحدثنا عن كبير المنافقين (عبد الله بن أبي بن سلول) , وكيف كان موقفه منه عليه الصلاة والسلام حين خاض مع بعض الناس في حديث آلافك ضد أم المؤمنين (عائشة) رضي الله_تعالى_عنها, وآذى النبي في عرضه, وكيف عفى عنه عليه الصلاة والسلام , بل واعترض على ذلك ابن عبد الله بن سلول طالبا من النبي الكريم ضرب عنق أبيه المنافق , فعفى عنه عليه الصلاة و السلام و سمح له بدخول المدينة , وعند مرضه زاره النبي , فطلب منه ابنه أن يستغفر له , وان يصلي عليه إذا مات , وان يعطيه رداءه كي يدفن فيه , وعندما مات صلى عليه النبي(ص), ليعلمنا أن الإسلام يتعامل بظواهر الأمور, أما بواطن النفس فعلمها عند رب العالمين , وكفنه في قميصه الذي طلبه , واستغفر له .


            فنزل قوله تعالى: (وَلاَ تُصَلّ عَلَىَ أَحَدٍ مّنْهُم مّاتَ أَبَداً وَلاَ تَقُمْ عَلَىَ قَبْرِهِ إِنّهُمْ كَفَرُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُواْ وَهُمْ فَاسِقُونَ) [سورة: التوبة - الآية: 84], وقوله تعالى : (اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لاَ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرّةً فَلَن يَغْفِرَ اللّهُ لَهُمْ ذَلِكَ بِأَنّهُمْ كَفَرُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ) [سورة: التوبة - الآية: 80], فكان من صاحب القلب الكبير أن قال : لقد خيرني ربي , لاستغفرن له , وأزيد على السبعين .

            إنهم إذ يستهدفون الإسلام بروايات تاريخية غير دقيقة, ويتركون المنهج العلمي . فإنهم يتشبهون بالمتطرفين الذين يقتلون الناس بناء على رواية تاريخية أو حديث آحاد وغريب, و يتركون مئات النصوص القطعية الرافضة لذلك.


            وقد يقول قائل: أليس كل هذا من موروث الإسلام؟ نقول لهم أن الذنب لا يقع على الإسلام الذي الورد المئات من النصوص القطعية في التسامح و تحريم القتل, بل يقع على المؤرخون الذين لم يتحروا الصدق و الدقة في أعمالهم وكتاباتهم_رغم اعترافهم بأنهم جمعوا فقط ما وصل إليهم دون تمحيص_, وأيضا على من ترك الوضوح والعلم القطعي, وذهب يبحث في أساطير الأقوال والكتب المليئة بالتناقضات , وضعف المنهج.

            وعليه نعرف بشكل كبير الآن حجم الظلم الواقع في اتهام الإسلام بالأمر بالقتل, وسفك الدماء. و الإرهاب, و........إلى آخر قائمة الاتهامات.
            ودعنا نأخذ بعض الأمثلة الحية و الحديثة لبعض الافترات على الإسلام والنبي الكريم :
            المثال الأول:


            يقول القمص /زكريا بطرس تعليقا على حديث "من آذى ذميا فقد آذاني":

            } إن كان حقا من يؤذي ذميا أي مسيحيا فقد أذى محمد، فلماذا أمر محمد بقتل أهل الكتاب في (سورة التوبة 29) "قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ"{_
            أسئلة عن الإيمان/ الحلقة السادسة (د. زغلول النجار والقذف العلني).


            ويقول أيضا في موضع آخر عن نفس الموضوع :

            } المذيع: إذن، وبصرف النظر عن كل هذا، فإنك تقر أنه كانت هناك حروب في العهد القديم. فلماذا تعترض على الحروب التي في الإسلام؟

            فأجاب القمص / زكريا بطرس :

            1ـ لقد ذكرتُ في حلقات سابقة عدد الآيات القرآنية الأحاديث النبوية التي تحض على القتل وسفك الدماء. 35213 كلمة عن القتل والجهاد والاغتيال والحرب

            3ـ مثال: (التوبة 29) "قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله واليوم الآخر ... ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يوفوا الجزية عن يد وهم صاغرون"

            4ـ (الأنفال 12) "سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ"

            5ـ صحيح البخاري ( باب الإيمان حديث رقم 25) عن ابن عمر عن رسول الله قال: "أُمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وإن محمداً
            رسول الله" (الإتقان ص 511)


            6ـ والتاريخ الإسلامي [الردة في الإسلام: حسن غريب ص145] أنه نهر من الدماء !! ومثال ذلك تصور حرب حدثت بين على بن أبى طالب وعائشة " واقعـة الجمل قُتِل 15 ألف شخص من الطرفين.{_ أسئلة عن الإيمان/ الحلقة السادسة (هل المسيحية دين الأشلاء والدماء).
            نستطيع أن نلاحظ بوضوح أن القمص المحترم, استخدم كلمة (القتال) بمعنى (القتل), وعليه بنى حكمه أن الإسلام دين (القتل) ووو..... الخ.

            أما أن عدد الكلمات "35,213" فغريب ذكرها بدون مرجع معتمد. و هل عدد الكلمات في كتب هو دليل ضد دين معين؟ ماذا لو أحصينا عدد كلمات مثل (الحرب, القتل, الدم , السيف) في الكتاب المقدس؟ سيكون بالآلف طبعا, ولكن هل هو دليل ضد المسيحية؟ أم أن كل نص له سياق خاص به.

            القمص المحترم مثلا أخذ حديث (لا يزال المرء في فسحة من دينه ما لم يهرق دما حراما), و الآيات القرآنية السابقة التي تنهى عن (القتل) واعتبرها بين 35.213 كلمة الإرهابية.

            ألم يعلم القمص أن معركة واحدة ليشوع قتل فيها(12000) نفسا من طرف واحد, وإذا كان القتلى في المعركة الإسلامية من المحاربين فقط , فان القتلى في معركة يشو ع من الأبرياء و العزل من أهل قرية عاي ( يشوع 25:8).

            المضحك جدا في كلام القمص انه وكلما أعطيت له آيات وأحاديث قاطعة في التسامح والعدل وحسن المعاملة, فان له جواب واحد يكرره دائما وأبدا و بكلمة واحدة يرد على مئات النصوص الداعية للسلام, وجوابه هو "كل تلك النصوص نسخت بآية السيف (سورة التوبة 5)"!!!!


            وآية التوبة هي : قال تعالى: (فَإِذَا انسَلَخَ الأشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصّلاَةَ وَآتَوُاْ الزّكَاةَ فَخَلّواْ سَبِيلَهُمْ إِنّ اللّهَ غَفُورٌ رّحِيمٌ) [سورة: التوبة - الآية: 5]

            ولكن القمص المحترم لا يذكر الآية التي قبلها, حتى لا يتضح السياق للناس ويظهر كذبه, وهذه هي الآية السابقة:

            قال تعالى: (إِلاّ الّذِينَ عَاهَدتّم مّنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمّ لَمْ يَنقُصُوكُمْ شَيْئاً وَلَمْ يُظَاهِرُواْ عَلَيْكُمْ أَحَداً فَأَتِمّوَاْ إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَىَ مُدّتِهِمْ إِنّ اللّهَ يُحِبّ الْمُتّقِينَ) [التوبة - 4]

            وهذه الآية تتحدث عن المعاهدة التي تمت مع الوثنيون من "بني ضمرة" التي كانت في حرب مع المسلمين , وأنه بعد انتهاء الهدنة إذا لم يقوموا بتجديدها تعود حالة الحرب إلى سابقتها . فهل يعني ذلك "قتل الناس اجمعين"؟. انه فهم غريب وعجيب يشبه فهم المتطرفين الذين يبحثون عن غرائب الأمور لتبرير إرهابهم للأبرياء.

            أما عن النسخ, فانظر ما قاله المفسرون:(قال الحسين بن الفضل : "هذه الآية نسخت كل آية في القرآن فيها ذكر الإعراض و الصبر على أذى الأعداء" , وقال الضحاك والسدي وعطاء:" هي منسوخة بقوله" فَإِمّا مَنّا بَعْدُ وَإِمّا فِدَآءً " وانه لا يقتل أسير صبرا, إما أن يمن عليه و إما أن يفادي " وقال مجاهد وقتادة "بل هي ناسخة") تفسير القرطبي. _


            فالخلاف كان اجتهادا فقط منهم ويدور حول " هل الجهاد للدفاع أم للهجوم؟", ومع ذلك فأن النص يتحدث بوضوح عن نفسه. ولم يقل احد من المسلمين أن هذه الآية تفيد "قتل الناس الأبرياء" أو " الاغتيالات للمعارضين" أو " التدمير" أو " العنف"....

            ثم هناك فرق بين التعامل في "المعركة الحربية", وبين التعامل "الشخصي والمدني" بين الناس والمجتمعات المدنية, فالتعامل في المعركة له أحكامه الخاصة, أما التعامل الشخصي والمدني بين الناس, فذلك من الأمور التي لا تنسخ. فحسن التعامل مطلوب بين كل الناس.

            ثم لماذا التركيز على الإسلام وأهله وتجاهل الحقائق التاريخية الأخرى . والآن لنشاهد بعض الحقائق التاريخية التي يتم تجاهلها عمدا:

            1- أطول حرب في التاريخ ( حرب المئة عام ) كانت بيت دولتين مسيحيتين أوربيتين .

            2- أشعلت الحرب الصليبية لقرون تحت راية "الصليب المقدس " راح ضحيتها مئات الآلاف من الأبرياء.

            3-قامت أبشع محاكم التفتيش في التاريخ في دول مسيحية (اسبانيا) وتمت تصفية الوجود الإسلامي في الأندلس بالكامل .

            4- جميع الدول الاستعمارية التي قامت باحتلال الدول الإسلامية الضعيفة ونهب ثرواتها وذبح سكانها كانت دول مسيحية (الاستعمار الايطالي مثلا).

            5- قامت الحرب الكونية الأولى بسبب دول مسيحية وبين دول مسيحية .

            6- قامت الحرب الكونية الثاني بسبب دول مسيحية وفي قارة مسيحية وتورطت البشرية في آثار تلك الحرب التي ذهب ضحيتها ملايين البشر.

            7- أول من اكتشف البارود واخترع أول آلة قتل حديثة (البندقية الآلية ) كان مسيحيا.

            8- أول من اخترع وصنع أبشع سلاح في تاريخ البشرية ( القنبلة النووية) كانت دول مسيحية.

            9- أول من ألقى قنبلة نووية على تجمعات بشرية بريئة راح ضحيتها الآلاف الأبرياء , كانت الدولة المسيحية الأولى (أمريكا).

            10- الدول المسيحية تمتلك إلى الآن أضخم ترسانة حربية ونووية قاتلة في العالم أجمع .

            11- آخر مجزرة بشرية وعرقية تمت ضد المسلمين الألبان في البوسنة والهرسك وكوسوفو قام بها مسيحيون صرب تحت نظر الدول المسيحية الأوربية التي لم تتحرك إلا بسبب دخول مجموعات عربية للجهاد , فخافت من تأثيرهم على أوروبا .


            حسبنا الله_تعالى_ ونعم الوكيل على كلام القمص.

            المثال الثاني:


            جاء في موقع (Jesus for Yemen_):

            }لم يأت في الإسلام تعليم بأن "الله محبة" ولا أنه "الله الآب" ، بل على النقيض جاء الله بأنه "المنتقم" وبأنه "الضار" وبأنه "المميت" وبأنه "المذل" وبأنه "المقيت" وبأنه "المهيمن" وبأنه "المتكبر" وبأنه "القهار" ......(اقرأ أسماء الله في القرآن" وكلها تشير إلى العنف والأذى والموت و الإهانة و البغضة والسيطرة والاحتقار والاستبداد لإله لا يرحم ولا يمنح للإنسان فرصة التوبة عن الخطية بل ينقض عليه بأحكام الكراهية ليبتر أعضاءه ويرجمه حتى الموت ويجلده حتى يدمى جسده ويتمزق جلده.

            هذا الإله الذي يدعو للكراهية في تعاليم الإسلام غير "إله المحبة" في تعاليم المسيحية الذي يجول يشفى المرضى ؤيبرىء الجسد ويهب البصر للعميان لكي يروا النور ويقيم الموتى من الموت الجسدي ومن موت الخطية ، ويعطى الإنسان فرصة التوبة ويغفر له الخطايا.
            كما أن إله الإسلام أيضا يحرض المسلمين على قتال "غير المسلمين" ويأمر بقتل الرجال من اليهود والنصارى واغتصاب زوجاتهم و أولادهم وممتلكاتهم وأموالهم. {_ موقع (Jesus for Yemen_)_ "لماذا لا تؤمن المسيحية بالإسلام؟".



            واترك الحكم لك عزيزي القارئ؟


            ولكن هل صحيح أن جميع أسماء الله _تعالى (كلها تشير إلى العنف والأذى والموت و الإهانة و البغضة والسيطرة والاحتقار والاستبداد لإله لا يرحم ولا يمنح للإنسان فرصة التوبة عن الخطية بل ينقض عليه بأحكام الكراهية ليبتر أعضاءه ويرجمه حتى الموت ويجلده حتى يدمى جسده ويتمزق جلده.)؟؟

            أظن أن الجميع يعرف الإجابة , ولا داعي أن نورد مئات الآيات التي تصف الله_سبحانه_ بـ " الودود , الحليم , الرحيم , التواب , العفو, الكريم, الرحيم".

            ولكن ماذا عن صفات الله_تعالى_ التي تظهر قوته و عظمته, وسلطته. هل هي في القران الكريم فقط؟, إن كانت في القران الكريم فقط, فهو شرف خاص للإسلام, ولكن دعنا نتأكد من ذلك , للنظر في كتاب البيبل(BILBE) لبعض الأمثلة فقط :

            1- الله المهيمن: " والله يستجيب استغاثة المسكين.فان هيمن بسكينته فمن يدينه؟"_ أيوب 29:34

            2- الله المرهب المتكبر: "لذلك يرهبه الجميع, لأنه يحتقر أدعياء الحكمة"_ أيوب 24:37 وأيضا : "أنت مرهب يالله من مقادسك"_مزمور35:68

            3- الله الجبار العظيم: "لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَكُمْ هُوَ إِلهُ الآلِهَةِ وَرَبُّ الأَرْبَابِ الإِلهُ العَظِيمُ الجَبَّارُ المَهِيبُ الذِي لا يَأْخُذُ بِالوُجُوهِ وَلا يَقْبَلُ رَشْوَةً"_التثنية17:10

            4- الله المنتقم:

            1- " لي النقمة وأنا أجازي...فاني انتقم من أعدائي... "_ التثنية: 32_,41,35

            2- " الإله المنتقم لي , يخضع الشعوب لسلطاني " _ مزامير 47:18

            5- الله يخدع "يمكر" الأشرار:

            ا- "احكم عليهم, يا الله, ولتكن مؤامرتهم فخا لهم يسقطون فيه"_مزمور10:5
            ب- "ومع الطاهر تكون طاهرا و مع المعوج تكون معوجا (ماكرا)"_مزمور26:18
            جـ_ يقول ارميا: " آه أيها السيد الرب, حقا انك خدعت هذا الشعب, و أوهمت أهل أورشليم قائلا: سيكون لكم سلام, إرمياء 10:4
            د- يقول النبي أيوب : " فاعلموا إذا أن الله قد عوّجني ولف عليّ أحبولته " أيوب 6:19


            أما أن من أسماء الله "الضار" فليس بصحيح على الإطلاق, ولم يرد في القران الكريم أن من أسمائه "الضار", صحيح انه الله_تعالى_ هو الذي ينفع و يضر, ولكن كإسم من أسماء الله_تعالى_ لم يرد في القران الكريم أو صحيح السنة.


            أما "العنف" و " القتل" و " الإبادة" في الكتاب المقدس فحدث و لا حرج , والأمثلة كثيرة جدا بحيث يحتار المرء من أي منها يأخذ. وكمثال بسيط:

            1-قتل الأبرياء: (اعبروا في المدينة خلفه و اقتلوا. لا تترأف عيونكم و لا تعفوا . اهلكوا الشيخ والشاب والعذراء والطفل والنساء)_حزقيال 5:9_6

            2- قتل الحيوان:(ودمروا المدينة, واقضوا بحد السيف على كل من فيها من رجال ونساء وأطفال وشيوخ حتى البقر و الغنم والحمير)_ يشوع21:6

            3- القتل الجماعي وتصفية المدن:
            (10. حين تقرب من مدينة لكي تحاربها استدعها إلى الصلح. 11 فان أجابتك إلى الصلح وفتحت لك فكل الشعب الموجود فيها يكون لك للتسخير ويستعبد لك. 12 وان لم تسالمك بل عملت معك حربا فحاصرها. 13 وإذا دفعها الرب إلهك إلى يدك فاضرب جميع ذكورها بحد السيف. 14 وأما النساء والأطفال والبهائم وكل ما في المدينة كل غنيمتها فتغتنمها لنفسك وتأكل غنيمة أعدائك التي أعطاك الرب إلهك. 15 هكذا تفعل بجميع المدن البعيدة منك جدا التي ليست من مدن هؤلاء الأمم هنا. 16 وأما مدن هؤلاء الشعوب التي يعطيك الرب إلهك نصيبا فلا تستبق منها نسمة ما 17 بل تحرّمها تحريما الحيثيين والاموريين والكنعانيين والفرزّيين والحوّيين واليبوسيين كما أمرك الرب إلهك 18 لكي لا يعلّموكم أن تعملوا حسب جميع أرجاسهم التي عملوا لآلهتهم فتخطئوا إلى الرب إلهكم)_ التثنية 10:20_18


            ولاحظ أننا لم نورد تلك الصفات الغير لائقة لوصف "الله"_تعالى_ الواردة في "الكتاب المقدس", أو شريعة رجم الزاني , لندع الحديث عنها لاحقا.


            وبعد هذه النصوص الواضحة نجد التبرير المضحك للبعض :

            1-} هناك نوع آخر من العنف في العهد القديم وكان بمثابة عقاب من الله ضد الأمم الشريرة. هذه الشعوب قررت عصيان الله، وغواية شعب الله لارتكاب الإثم ليفسدوا الأرض و ينجسونها.والسبب في أن الله أراد أن يتخلص منهم هو لأجل احتواء الشر حتى لا يتلوث المجتمع وإيقاف الشر من الانتشار في نسلهم... ومن ناحية أخرى، يأتي العهد الجديد بمفهوم جديد يبني على النعمة.{_موقع الرد على الإسلام


            2- يقول القمص / زكريا بطرس:

            } وردا على اتهام العهد القديم يجب أن نفهم أن العهد القديم هو عهد الناموس لا عهد النعمة:
            1ـ ومعنى عهد الناموس أي عهد القانون، قانون العقوبات.
            2ـ فالبشرية كانت في طفولة روحية، لا تفهم أبعاد النعمة.
            3ـ تماما كالطفل الذي يُنهى عن اللعب بالنار، يكفي أن نحذره بأن ذلك يؤدي إلى الحريق، ونُعاقبه إذا عاد، ولا نستطيع أن نشرح له تفاصيل أكثر
            من ذلك، لأنه لا يفهم، ولكن عندما ينضج يستطيع أن يفهم السبب، ويكون أقدر على تفادي الخطر من نفسه.
            4ـ كان العهد القديم عهد العقوبات على الخطايا، ولكن جاء العهد الجديد عهد النعمة لعلاج كل الخطايا.
            5ـ لهذا قال السيد المسيح جئت لأكمل الناموس.
            وإلا إذا كان العهد القديم كاملا، فما الداعي لمجيء المسيح.
            7ـ إعطاء المسيح للإنجيل ليس معناه أن العهد القديم خطأ بل أن المسيح أكمله فقد كان ينقصه النعمة.{_أسئلة عن الإيمان_ الجزء الثالث

            و لا املك إلا أن أقول"لا حول و لا قوة إلا بالله" , هولاء الناس على من يضحكون؟ وهل من المعقول أن يجدون من يصدقهم؟ حقا انه "الإيمان الأعمى".


            فالتبرير الأول هو أن ذلك عقاب من الله_تعالى_ضد الأمم الشريرة. طيب , كلام جيد. ولكن أن يقال "أن الله أراد احتواء الشر حتى لا يتلوث المجتمع وإيقاف الشر من نسلهم" فهذا الغريب المضحك, فإذا الأطفال الأبرياء, والنساء و الشيوخ, والعزل من السلاح الذين لا دخل لهم في المعركة من المفترض أنهم أشرارا وان نسلهم سيكونون أشرارا. إذا فهناك تبريرا لقتل الأطفال, وهناك تبرير للتصفية والإبادة الشاملة, ورغم أن هذا الادعاء غير صحيح , وغير موجود في( النص المقدس) وخارج السياق تماما, إلا أننا نسأل: ما دخل البهائم والحمير والبقر؟؟ هل هي الأخرى سيكون نسلها أشرارا؟؟؟


            التبرير الثاني يفترض أن هناك فرق بين"العهد القديم" و"العهد الجديد" وبأن البشرية كانت في "طفولة روحية" وان العهد القديم "غير كامل".

            وهذا الكلام "أسلوب فلسفي " و " تهرب لغوي" ليس أكثر, فهو كلام غير مفهوم ولا معنى منطقي له. فما معنى آن البشرية كانت في "طفولة روحية"؟

            و مثال "الطفل الذي يلعب بالنار" فهل تركنا الله نحترق بالنار في "العهد القديم" بحجة أننا في مرحلة " الطفولة الروحية"؟ ما هذا الهراء؟؟

            فالله سبحانه لم تتغير صفاته المثلى إطلاقا في أي وقت, فلا يمكن أن يكون ظالما في وقت "العهد القديم" ثم يعود فيكون "صاحب نعمة" في "العهد الجديد" فلا يمكن أن يؤمر الله بسوء أو فاحشة في أي وقت من الأوقات. فهو هو القدوس الذي لا يتغير.

            الله لا يظلم أحدا في أي وقت: ]4هُوَ الصَّخْرُ الكَامِلُ صَنِيعُهُ. إِنَّ جَمِيعَ سُبُلِهِ عَدْلٌ. إِلهُ أَمَانَةٍ لا جَوْرَ فِيهِ. صِدِّيقٌ وَعَادِلٌ هُوَ[ _تثنية 4:32

            هل نصدق كلام القمص بأن الناموس كان ناقصا, وغير كامل؟. أم نصدق الكتاب المقدس الذي يقول :

            7]نَامُوسُ الرَّبِّ كَامِلٌ يَرُدُّ النَّفْسَ. شَهَادَاتُ الرَّبِّ صَادِقَةٌ تُصَيِّرُ الْجَاهِلَ حَكِيماً. 8وَصَايَا الرَّبِّ مُسْتَقِيمَةٌ تُفَرِّحُ الْقَلْبَ. أَمْرُ الرَّبِّ طَاهِرٌ يُنِيرُ الْعَيْنَيْنِ. 9خَوْفُ الرَّبِّ نَقِيٌّ ثَابِتٌ إِلَى الأَبَدِ. أَحْكَامُ الرَّبِّ حَقٌّ عَادِلَةٌ كُلُّهَا[. مزامير 7:19

            و ما معنى أننا كنا "في طفولة روحية", فهل كانت البشرية في هذا المستوى من التفكير ؟ ألا تعرف البشرية أن "قتل النفس" البريئة عمل محرم؟

            فمنذ القدم , ومنذ خلق ادم اعتبر الله_سبحانه_ قتل النفس البريئة ظلما , ولم يقل (قابيل) "عفوا يارب , أنا في طفولة روحية ". فقتل (قابيل) أخاه (هابيل) كان ظلما يستحق العقاب, فهذه كانت نفسا واحدة, فما بالك لمئات القتلى الأبرياء من الشيوخ والنساء والأطفال, بل وحتى البهائم التي تنفع الناس؟؟؟


            أما مفهوم أن المسيح أكمل الناموس, فالإكمال هو "التثبيت والإتمام" وليس "الإلغاء", والمسيح نفسه يقول: "ما جئت لأبطل", فكون أن الله _تعالى_أمر بالقتل و التدمير و العنف في وقت ما ثم نهى عنه واتى بشريعة " من يأخذ بالسيف يهلك", فذلك معنى "النسخ" و "الأبطال" بعينة. وحتى في النسخ و الإبطال لا تتغير صفات الله_سبحانه_ إطلاقا . فالله _سبحانه_ لم يأمر بقتل الأبرياء في أي وقت من الأوقات, سوء في وقت العهد القديم أو في وقت العهد الجديد , أو في وقت العهد الأخير "القران الكريم" ..] 6لأَنِّي أَنَا الرَّبُّ لاَ أَتَغَيَّرُ [_ملاخي 6:3


            المثال ثالث


            لقد ورد هذا الاعتراض في كثير من الكتب ضد الإسلام, (انظر القمص/ زكريا بطرس "أسئلة عن الإيمان _الحلقة65) وملخصه أن النبي صلى الله عليه وسلم عندماكان في مكة ضعيفا لا عدة عنده ولا عتاد, لذلك كان يأمر بالعفو والصفح, ولكن عندخروجه منها وقيامه بدولته انقلب وأصبح دمويا ,وقد انطبقت عليه النبؤة التي ذكرها يسوعفي إنجيل متى الإصحاح 7 عدد 15". احترزوا من الأنبياء الكذبة الذينيأتونكم بثياب الحملان ولكنهم من داخل ذئاب خاطفة".

            التوضيح:

            أولا: لا يجوز استقطاع النصوص الدينية خارج سياقها وبيئتها, فيمكن لأي معترض أن يوجه نفس السؤال إليك قائلا:

            إن يسوع نفسه الذي قال في بداية دعوته " وأما أنا فأقول لكم أحبوا أعداءكم.باركوالاعنيكم.أحسنوا معاملة الذين يبغضونكم. وصلّوا لأجل الذين يسيئون
            إليكم ويطردونكم_."متىالإصحاح الخامس العدد 44_لكنعندما وجد نفسه قد قرب هلاكه قال لأتباعه "فقال لهم :" لكن الآن من له كيس فليأخذه ومزود كذلك. ومن ليس له فليبع ثوبهويشتر سيفا " _لوقا الإصحاح 22 العدد 36_فانقلب حاله من لطمك على خدك فأدر له الأخر,إلى حمل السيفوقتال العدو.

            ثانيا " هناك فرق بين التعامل في "المعركة الحربية", وبين التعامل "المدني", فأما التعامل في المعركة فالنبي_عليه الصلاة والسلام_ كان في أول أمره
            لم يؤمر بقتال , قال البغوي فيتفسيره :-
            (كان مشركوا مكة يؤذون أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فلايزالون محزونين من بين مضروب ومشجوج، ويشكون ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم،فيقول لهم: اصبروا فإني لم أومر بالقتال ، حتى هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم،فأنزل الله عز وجل هذه الآية، وهي أول آية أذن الله فيها بالقتال، فنزلت هذه الآيةبالمدينة.) ثم لما نزل الأمر بالقتال "للدفاع عن العقيدة و النفس" قام به.

            أما التعامل الشخصي بين الناس والمجتمع المدني, فذلك من الأمور التي لا تنسخ. فحسن التعامل مطلوب في كل وقت وقد دعت إليه جميع الأديان .

            إلا أن هناك ثلاث مستويات من التعامل في حال الاعتداء, فالمظلوم له الحق في ثلاثة خيارات:-


            1- القصاص: وهو الحق الطبيعي الذي كفلته كل قوانين الدنيا. وهو مهم جدا لردع المجرمين.

            2- العفو والصفح: ومنه الدعاء لهم بالهداية, ومحبة الخير لهم, وحسن المعاملة, وهو مستوى مرتفع, لا يقدر عليه إلا الأكثر خلقا, وقد حض
            عليه الإسلام كثيرا.

            3- الإحسان: وهو أن لا يكتفي فقط بالصفح والدعاء وحسن المعاملة, بل يتبع ذلك بالإحسان إلى المسيء, فبينما هو ينتظر منك ردة الفعل, أو على الأقل السكوت والمسامحة والدعاء بالهداية , فانك تفاجئه بالمبادرة لعمل شيء يخدمه كانسان , مما يجبر العدو أن يتحول أمام هذا التصرف النبيل إلى"صديق حميم " وذلك هو قمة التعامل البشري.


            قال تعالى: (وَلاَ تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلاَ السّيّئَةُ ادْفَعْ بِالّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنّهُ وَلِيّ حَمِيمٌ) [سورة: فصلت - الآية: 34]


            ولذلك جمع الإسلام بين: شريعة اليهودية "القصاص", وبين شريعة النصرانية "الصفح وحسن التعامل", وأضاف أليها "الدفع بالإحسان".


            والحمد لله على نعمة الإسلام.

            (وَافْعَلُواْ الْخَيْرَ لَعَلّكُمْ تُفْلِحُونَ)
            [الحج - الآية: 77]




            ================================================== =============================


            *ملاحظة ختامية:

            إن ما يقال عن شريعة " وأما أنا فأقول لكم لا تقاوموا الشر.بل من لطمك على خدك الأيمن فحوّل له الآخر أيضا." (متى 39:5)_فهي على الأرجح شريعة مثالية مبالغ فيها, وكان هدف من وضعها على فم المسيح, أن يزيد من تلك الهالة المرسومة لمثالية المسيح, وكيف انه تم اقتياده إلى الصليب وهو كـ "الحمل الوديع", وهي شريعة تعلم الناس الضعف والمهانة إذا لم تطبق في حدود ضيقة وحالات خاصة جدا, حتى أن المسيح _عليه السلام_ رفضها أيضا, فهو لم يذهب للصليب كالحمل الوديع كما ادّعوا , بل قال للجندي الذي لطمه على خده : ( ولما قال هذا لطم يسوع واحد من الخدام كان واقفا قائلا أهكذا تجاوب رئيس الكهنة؟. أجابه يسوع إن كنت قد تكلمت رديّا فاشهد على الردى وان حسنا فلماذا تضربني؟.)_يوحنا 22:18_23

            فالمسيح _عليه السلام_ لم يدر له خده الآخر كما يقولون, بل دافع عن نفسه بقوة وقال للجندي: " لماذا تضربني؟".
            التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 5 نوف, 2020, 08:58 م.

            تعليق


            • #21
              رد: هل أمر القرآن بالقتل أيضا كما فهمت من هذه الأدلة ؟؟

              المشاركة الأصلية بواسطة محب المصطفى مشاهدة المشاركة
              نأتي الآن للأدلة :

              الآيات في سياقها كاملة :

              قال تعالى :
              [وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (190) وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ (191) فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (192) وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ (193) ]
              سورة البقرة

              اذن فبضعة آيات قبل الآية التى أتيتنا بها و أخر بعدها قد بينت وبوضوح "متى" و "لماذا" و "كيف" و "من" الذي أمر القرآن بقتالهم ، الآن فقط يمكنني وبمنتهى الجرأة أعلنك أن نعم قد أمر القرآن بالقتال في هذه الآية :

              فأما متى :
              = في أي وقت قاتلونا فيه
              ولماذا :
              = كي لا تكون فتنه ويطمع أعداؤنا فينا
              وكيف :
              = في أي مكان يقاتلوننا فيه ، على أن لا نكون البادئين في قتالهم في المسجد الحرام

              ولكن قتال من :
              = المقاتلين لأمة الاسلام الذين تناصروا على اخراج المسلمين من ديارهم

              وهل هذا القتال الى الأبد مثلا ؟؟؟

              = جاء النص مبينا أن لا بالطبع ولكن حتى ينتهوا (عن قتالنا) فلا عدوان أو أعتداء منا الا على المعتدين الظالمين

              وها هو تفسير الطبري للاستزادة :
              http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...ARY&tashkeel=1
              ------------------------
              هذه واحدة ..
              اجابة جميلة، بارك الله فيك

              تعليق

              مواضيع ذات صلة

              تقليص

              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
              ابتدأ بواسطة محمد خالد, منذ 4 يوم
              رد 1
              21 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
              بواسطة *اسلامي عزي*
               
              ابتدأ بواسطة خادم للجناب النبوى الشريف, 22 أكت, 2023, 06:48 ص
              ردود 0
              29 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة خادم للجناب النبوى الشريف  
              ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 28 أغس, 2023, 07:58 ص
              ردود 0
              16 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
              ابتدأ بواسطة mohamed faid, 18 ماي, 2023, 07:38 م
              ردود 0
              31 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة mohamed faid
              بواسطة mohamed faid
               
              ابتدأ بواسطة Aiman93, 24 يون, 2022, 11:04 ص
              رد 1
              25 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة عاشق طيبة
              بواسطة عاشق طيبة
               
              يعمل...
              X