استفسار: قوله .وجدها تغرب في عين حمئة ـ وبيان ضعف: أنها تغرب في عين حامية

[اليرموك]

هذا الإستفسار واجهته كثيرا , خاصة من الملحدين كلما تجادلت معهم ووصلت معهم الى نقطة الإعجاز العلمى للقرآن , وعندما يصبح الملحد " مزنوقا " ولا مجال أمامه " للفلفصة " , دائما تكون النهاية هى الحديث عن الآية 86 من سورة الكهف التى تقول :

" حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِنْدَهَا قَوْمًا قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَنْ تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَنْ تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا (86) "...

ويكون السؤال هو أين الإعجاز العلمى و قرآنكم يقول أن الشمس تغرب فى عين حمئة ؟؟؟؟

والحق أننى وجدت الرد على هذه الشبهة فى نفس سورة الكهف , وأردت أن أعلم من أساتذتنا المشرفين على الموقع رأيهم فى صحة هذا الرد .
ففى نفس السورة فى الآية 77 والتى يقول الله عز و جل فيها :

" فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا فَأَبَوْا أَنْ يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ فَأَقَامَهُ قَالَ لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا (77) "...
فالمقصود من الآية : فوجدا فيها جداراكأنه يريد أن ينقض ...فحذفت " كأنه " لسبب بلاغى .
ونفس الشئ بالنسبة للآية الأولى
فالمقصود هو : وجدها كأنها تغرب فى عين حمئة ...فحذفت " كأنها " لنفس السبب ...والله عزوجل أعلم ..............
فهل أنا على الطريق الصحيح ؟
أرجو التكرم بالإجابة والإفادة

وشكرا.......................................

[دكتور أزهري]

حياك الله أخي الفاضل

في هذا الرابط تجد الرد بالتفصيل

غروب الشمس في عين حمئة

[محب المصطفى]

وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ

أي في "شكل أو هيئة" عين حمئة

والصورة بليغة في الرابط الذي طرحه أخينا الدكتور الأزهري وتغني عن أى تفسير

حتى أنني أرفقتها في المشاركة الأصلية للرد على الشبهة مضغوطة

[سيف الكلمة]

نقول غربت الشمس وراء الأفق
ونقول غربت الشمس فى المحيط
أو غربت الشمس فى البحر
أو غربت الشمس خلف الجبل
ونعلم جميعا أن الشمس لا تغطس فى البحر أو المحيط ولا خلف الجبل ولا تنزل على الأرض وراء الأفق

مالقوش فى الورد عيب قالوا يا أحمر الخدين

فالشمس حين تغيب تختفى عند خط الأفق
وخط الأفق هذا يمر بعين حمئة
فهذا تحديد لمكان المشاهد وهو ذو القرنين ومن معه بأن مكانهما شرق عين حمئة بمقدار مسافة الأفق ولو تحرك ذى القرنين جنوبا بمقدار 10 كيلومتر مثلا لغربت الشمس جنوب هذه العين الحمئة فيما يرى الناظر من هذا المكان بمقدار هذه الكيلومترات العشرة ولو تحرك شمالا بنفس المسافة سيكون العكس فيرى أن الشمس غربت شمال العين الحمئة
فهذا تحديد لمكان ذى القرنين بالنسبة للعين الحمئة شرقها بمقدار الأفق وعلى نفس خط عرض العين الحمئة
فلو علمنا مكان العين الحمئة لعلمنا المكان الذى كان يقف به ذو القرنين
والتعبير وجدها تغرب فى عين حمئة علامة على معرفته للمكان الذى غربت فى اتجاهه الشمس أى معرفته للعين الحمئة وقد يكون مؤشرا على مروره بها من قبل فيكون اتجاه مسيره من الغرب إلى الشرق لكون العين إلى الغرب منه وهذا يبين اتجاهه إلى الشرق فى مسيره حتى يصل إلى المكان الذى بنى به سد يأجوج ومأجوج وذلك فى الآيات التالية لهذه الآية
حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِندَهَا قَوْمًا قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَن تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا {86}الكهف

ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا {89} حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَّمْ نَجْعَل لَّهُم مِّن دُونِهَا سِتْرًا {90}الكهف

ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا {92} الكهف

فقد سار مسيرة ليلة حتى بلغ وقت مطلع الشمس ثم سار بعد ذلك حتى بلغ شدة الشمس من حيث الوقت ثم أتبع سببا إلى أن وصل بين السدين فى مكان كان وصفه أنه ليس به ستر من الشمس أى ليس به شجر ولا غير ذلك مما يستر من الشمس وقد يكون فى هذا إشارة إلى عدم انقضاء اليوم وربما كان ذلك وقت اشتداد الشمس فى منتصف النهار فيكون سار من مكان العين الحمئة فى اتجاه من الشرق إلى الغرب بمسيرة مسافة الأفق + مسرة ليلة + مسيرة نصف نهار أو جزء يقترب من النصف + أتبع سببا الأخيرة بالآية 92 أى أكثر من منتصف النهار بما لم يتم تحديده
وتشير الكلمات الكريمة إلى أن المكان قليل الأمطار لعدم وجود ما يستر من الشمس من شجر أو غيره ولكون عين الماء علامة إشارية مميزة ولا تكون كذلك إلا فى المناطق الصحراوية وطبيعى أن تلفت نظره وأن يكون جيشه مر بها للتزود بالمياه أثناء ترحال الجيش
هذا بافتراض صحة تدبرى لهذه الآيات والله أعلم
أما عن كونه وجد الشمس تغرب فى عين حمئة
فهذا من المجاز المرسل بالعلاقة المسببية وهو أحد أنواع المجاز المرسل وهو من الصور البيانية فى لغة العرب
حيث قصد تحديد المكان بالنسبة للعين الحمئة لوجودها عند خط الأفق ولم يقصد أن الشمس تنزل فى عين الماء
فهذا من جهل واضعى الشبهة أو من مكرهم ليلبسوا على قليلى العلم دينهم
وسبق مناقشة هذه القضية فى المشاركات التالية من موضوع التحدى الأكبر :

https://www.hurras.org/vb/showpost.php?p=25474&postcount=48

https://www.hurras.org/vb/showpost.php?p=25670&postcount=51

https://www.hurras.org/vb/showpost.php?p=25923&postcount=52

وهذا رد وافى وضعه الأخ الجندى بمنتدى التوحيد عن ابراهيم عوض وأضاف إليه حول هذه الشبهة

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=2848

هذا بالإضافة للرابط الذى أتى به الأخ دكتور أزهرى بالمشاركة السابقة أنقله هنا بغرض تجميع روابط الموضوع

غروب الشمس في عين حمئة

https://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=6981

[سيف الكلمة]

فالمقصود من الآية : فوجدا فيها جداراكأنه يريد أن ينقض ...فحذفت " كأنه " لسبب بلاغى .
ونفس الشئ بالنسبة للآية الأولى
فالمقصود هو : وجدها كأنها تغرب فى عين حمئة ...فحذفت " كأنها " لنفس السبب ...والله عزوجل أعلم ..............
فهل أنا على الطريق الصحيح

نعم هى كذلك بارك الله فيك

ولكن ليس فيها إعجاز علمى قبل أن نعلم مكان العين الحمئة ومكان السد بالنسبة لها ومطابقة ذلك على ما جاء بالنص الكريم ونحن لم نعلم ذلك بعد
ولكن بها من الإعجاز البيانى ما يمكن أن نحدد به مسافة السد شرق العين الحمئة بأقل الكلمات وأبلغها
مسافة الأفق + مسيرة ليلة + مسيرة نصف يوم تقريبا + ثم أتبع سببا بما يزيد عن ذلك

[مهاد على]

اعتقد والله اعلم انه من مواقف التصوير فكما يخيل للرائى ان تخيل شيئا فيفصح عنه بالمثل فاورد النص القرأنى
ما تراه عين الرائى فمثلا البحر الاحمر هل هو احمر لكن انعكاس الجبال الحمراء المحيطة به على صفحته خيلت
للرائى ان لونه احمر فاطلق عليه البحر الاحمر والله اكبر واعلم

[Alaa El-Din]

الشمس تغرب في البحر :



م ن ق و ل

[سيف الكلمة]

نقول بلاد الشرق
أى بلاد فى جهة الشرق مثل الصين والهند
ويقولون الشرق الأوسط
فهل بلاد الشرق أو الشرق الأوسط لا تغرب بها الشمس
ونقول الغرب
ونقول الغرب الأمريكى
فهل لا تشرق الشمس فى هذه المواضع

تغرب فى عين حمئة أى تكون العين الحمئة على خط الأفق وقت الغروب فى جهة الغرب فى اتجاه الشمس

هذه الشبهة قتلت ردا من كثرة الردود ولا يمل المتخلفون عن ترديدها
فهى من المنهج المقرر على النصارى فى الشبهات والذى أخذه منهم الملحدون
هم يحفظون الشبهة هكذا كما حفظوها فى الكنائس
والكنائس تعلمهم الشبهات ولا تعلمهم الردود عليها
والحصيلة مسلمون جدد فى كل مكان بعد أن يجدوا ردود المسلمين حاسمة
هو دفع الله الناس بعضهم ببعض لكى يعلم الناس الحق
فيؤمن من علم الله أن بقلبه خيرا
ويصر المعاندون

[سامي بدر]

الرد على شبهة ( عين حمئة )

الرد على شبهة ( عين حمئة )
قال تعالى : ( حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ )
أولا :-
الشمس تدخل في الأرض , ؟!
كيف هذا والرسول بمعنى الحديث أنه يوجد سبع أراضين تحت الأرض
وأنه تحت النار بحرا وتحت البحر نارا
وأنه يوجد جهنم تحت الأرض ( ربما تكون نواة الأرض كما اكتشف ذلك العلماء سبحان الله ! )
وأن القمر يذهب للشمس والشمس تذهب للنار ( قانون الجاذبية ) وعرفنا ماذا يقصد بالنار وهي مركز المجرة والله أعلم
في هذا الحديث الرسول صلى الله عليه وسلم أنها تذهب في وسط السماء كما نراها في وسط السماء !
عَبْد اللَّه بْن أَبِي أَوْفَى قَالَ اِبْن مَرْدُوَيْهِ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن دُحَيْم حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن حَازِم حَدَّثَنَا ضِرَار بْن صُرَد حَدَّثَنَا اِبْن فُضَيْل عَنْ سُلَيْمَان بْن زَيْد عَنْ عَبْد اللَّه بْن أَبِي أَوْفَى قَالَ : سَمِعْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول لَيَأْتِيَن عَلَى النَّاس لَيْلَة تَعْدِل ثَلَاث لَيَالٍ مِنْ لَيَالِيكُمْ هَذِهِ فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ يَعْرِفهَا الْمُتَنَفِّلُونَ يَقُوم أَحَدهمْ فَيَقْرَأ حِزْبه ثُمَّ يَنَام ثُمَّ يَقُوم فَيَقْرَأ حِزْبه ثُمَّ يَنَام فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ صَاحَ النَّاس بَعْضهمْ مِنْ بَعْض فَقَالُوا مَا هَذَا فَيَفْزَعُونَ إِلَى الْمَسَاجِد فَإِذَا هُمْ بِالشَّمْسِ قَدْ طَلَعَتْ حَتَّى إِذَا صَارَتْ فِي وَسَط السَّمَاء رَجَعَتْ وَطَلَعَتْ مِنْ مَطْلَعهَا قَالَ حِينَئِذٍ لَا يَنْفَع نَفْسًا إِيمَانهَا
تفسير ابن كثير
وأيضا , الرسول صلى الله عليه وسلم أخبر بطلوع الشمس من مغربها ( والآن ناسا تقول بأن كوكب المريخ اتجه بدوران عكسي وربما يحدث هذا للأرض )

الله سبحانه وتعالى يروي قصة ذي القرنين للذين طلبوا منه
يقول تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم" وَيَسْأَلُونَك " يا محمد " عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ " أي عن خبره . ذهب كفار مكة إلى أهل الكتاب يسألون به صلى الله عليه وسلم فقالوا سلوه عن رجل طواف في الأرض ... نزول هذه القصة على محمد صلى الله عليه وسلم يعتبر معجزة وتحدي لليهود في وقت النبي صلى الله عليه وسلم , لأنه في وقتها كان مراقب ويعلمون أنه لا يستطيع الإتيان بها من نفسه
فالله تعالى ( يرويها ) كما أراد اليهود وهو تحدي لهم , والله أعلم
يرويها كما طلبوا منه !!
( يرويها )

ثانيا : المعجزات كثيرة والشبهات قليلة ( اذكر منها )

قال تعالى : ( هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا )
وصف الله الشمس بالضياء والقمر بالنور
وذكر سبحانه كلمة النور بعد الضياء ويؤيد ذلك قوله تعالى : ( والشمس وضحاها والقمر إذا تلاها ) أي تلاها بالنور
مهم جدا :
تفسير القرطبي :
" تَلَاهَا " : أَخَذَ مِنْهَا , يَذْهَب إِلَى أَنَّ الْقَمَر يَأْخُذ مِنْ ضَوْء الشَّمْس
أي أن الشمس يخرج منها الضياء والقمر يعكس نور الشمس فهم يعلمون ذلك
كيف تكون الشمس تحت الأرض , وتمشي على الصخور !!!
لا يوجد عاقل في العصر الحجري يصدق هذا الكلام !!!
قال تعالى : ( لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ )
وعندما قال تعالى : ( وجدها تطلع على قوم لم نجعل لهم من دونها سترا )
كيف تطلع على الناس بدون ستر بينها وبينهم وهي سراج وهاج
قال تعالى : ( وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا )
قال تعالى : ( إذا الشمس كورت ) ومن يعلم أنها كروية , في السابق يعتقدون أنها كروية
التكوير نراه الآن في النجوم ! عن طريق التلسكوب وهو نهاية النجم وموته
وقال تعالى : ( فَلَا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ )
وقال تعالى : ( رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ )
وعندما جاء الناس إلى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وقالوا لقد انكسفت الشمس بسبب لموت إبراهيم، ماذا قال لهم؟ هل أقرهم على أخطائهم أم أنه صحَّح لهم المعتقدات؟ قال صلى الله عليه وسلم: (إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله تبارك وتعالى لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته) حديث صحيح رواه البخاري ومسلم

قال تعالى : { فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا }

ثالثا / أسلوب سورة الكهف فريد من نوعه , أسلوبها فريد ليس بشعر ولا بنثر ( أسلوب هذه السورة بالذات عجيب وجميل ) وهذه معجزة

رابعا / ذو القرنين ذهب لمغرب الشمس وبعد أن أكمل المسير بلغ مشرق الشمس
بعد المغرب أكمل رحلته باتجاه المشرق والله أعلم
والدليل : ( ف ) ( ثم ) ( فأتبع سببا ) ( ثم أتبع سببا )
بعد المغرب أكمل المسير ثم وجد المشرق !؟!؟
وهذا يثبت دورانه حول الأرض وأن الأرض كروية ؟!؟!؟!
معجزة جديدة !
والله أعلم

خامسا / لا حظ الفرق :
حتى إذا ( وصل ) مغرب الشمس وجدها ( تدخل ) في عين حمئة !
حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها ( تغرب ) وليس تدخل في عين حمئة
وجدها بعينه بحاسة النظر وليس بحاسة الشم أو السمع ( ليس شرطا أن يراها قريبة أم بعيدة !) المهم أنه رآها تغرب ودخل وقت الغروب
استعمال القرآن للفظة (وَجَدَهَا) دون لفظة (كانت) يدل على أنه كان وصفًا للرؤية لا للحقيقة ، ونقل القاسمي عن الراغب أن فعل (وجد) يكون بمعنى رأى.
بلغ مغرب الشمس ( أي وقت غروب الشمس ) والله أعلم

ملاحظة جديدة : لماذا وجدها أثناء الغروب !!!
توضيح : لماذا صادف وقت الغروب !!!
أي عندما وصل إليها وجدها تغرب ( هل هي صدفة )
أم أنه وقت الغروب ؟!
الله أعلم

سؤال / كيف تغرب الشمس على القوم ؟ سوف تحرقهم عن بكرة أبيهم ( الإنسان في جزيرة العرب لا يتحمل حرارة شمس الظهر في الصيف !!
معروف في الإسلام أن الشمس يوم القيامة سوف تقترب والناس سوف يمتلؤون حرا وعرقا ... ألخ
سادسا / يقول أهل اللغة معاني ( العين ) زادت عن المائة
سابعا / ربما كانت القارات السبع عبارة عن قارة واحدة والله أعلم
عين حمئة موجودة في أمريكا , بل وإسمها باللغة الإنجليزية كما جاء في القرآن , يسمونها عين حمئة , بل يعيش عندها الهنود الحمر
( والله أعلم إن كانت هي أم لا )
ثامنا / إذا كانت الشمس تغرب هناك فما مصير القمر إذا أين يذهب , هل يدخل في الأرض ؟ , معروف لديهم أنه يدور في فلكه( لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون )
بل إنه إذا كان لمس الشمس فلن ير القمر بتاتا لأنه بعيد عنها !! وهذا ليس منطقي بالنسبة لهم
ملاحظة جديدة : - كيف تطلع على قوم لا يكون بينهم وبينهم ستر .. فالشمس حارة جدا ومن باب أولى أن يكون بينهم وبينها سترا يحميهم من حرارتها !
هل هم في القطب الشمالي ! الله أعلم
لكن الحقيقة أنها تطلع عليهم من بعيد ( ربما يكون المحيط المتجمد والله أعلم حيث الشمس هناك ستة شهور ) والله أعلم
تاسعا / قال تعالى على لسان إبراهيم : ( فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرُ ) أي الشمس أكبر من القمر
إذا كانت الشمس كبيرة لدى العرب , فكيف لها أن تغيب في البئر الصغير !!!
ومن قال أنه بئر !!!

الرد على النصارى بما جاء في سورة الكهف ( حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ ) :
هذه القصة مذكورة في التوراة التي أنزلت على موسى , وبعض التفاسير مأخوذة من التوراة كما ذكر ابن كثير

لنرى معجزات الإنجيل والعلم :
7: 2 و رايت ملاكا اخر طالعا من ( مشرق الشمس ) معه ختم الله الحي فنادى بصوت عظيم الى الملائكة الاربعة الذين اعطوا ان يضروا الارض و البحر
و بعد هذا رايت اربعة ملائكة واقفين على اربع زوايا الارض ممسكين اربع رياح الارض لكي لا تهب ريح على الارض و لا على البحر و لا على شجرة ما

القرآن يصحح الإنجيل :
وفي الإنجيل النصارى يقولون أن الأرض لها أربع زوايا مثل الطاولة ؟
أما القرآن قال تعالى : ( يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل )
في الإنجيل عمر الأرض 4000 سنة قبل الميلاد , والرسول محمد صلى الله عليه وسلم يقول أن الله أرسل 124000 نبي

"وظهرت آية عظيمة في السماء امرأة متسربلة بالشمس والقمر تحت رجليها وعلى رأسها إكليل من اثني عشر كوكبًا وهي حبلى تصرخ متمخضة ومتوجعة لتلد، وظهرت آية أخرى في السماء هو ذا تنين عظيم أحمر له سبعة رؤوس وعشرة قرون وعلى رؤوسه سبعة تيجان وذنبه يجر ثلث نجوم السماء فطرحها إلى الأرض، والتنين وقف أمام المرأة العتيدة أن تلد حتى يبتلع ولدها إلى الله وإلى العرش، والمرأة هربت إلى البرية حيث لها موضع معد من الله لكي يعولوها هناك ألفًا ومائتين وستين يوماً".


ـــــــــــــــــــ
تفسير القرطبي :
وَقَالَ الْقَفَّال قَالَ بَعْض الْعُلَمَاء : لَيْسَ الْمُرَاد أَنَّهُ اِنْتَهَى إِلَى الشَّمْس مَغْرِبًا وَمَشْرِقًا وَصَلَ إِلَى جُرْمهَا وَمَسّهَا ; لِأَنَّهَا تَدُور مَعَ السَّمَاء حَوْل الْأَرْض مِنْ غَيْر أَنْ تَلْتَصِق بِالْأَرْضِ , وَهِيَ أَعْظَم مِنْ أَنْ تَدْخُل فِي عَيْن مِنْ عُيُون الْأَرْض , بَلْ هِيَ أَكْبَر مِنْ الْأَرْض أَضْعَافًا مُضَاعَفَة , بَلْ الْمُرَاد أَنَّهُ اِنْتَهَى إِلَى آخِر الْعِمَارَة مِنْ جِهَة الْمَغْرِب وَمِنْ جِهَة الْمَشْرِق , فَوَجَدَهَا فِي رَأْي الْعَيْن تَغْرُب فِي عَيْن حَمِئَة , كَمَا أَنَّا نُشَاهِدهَا فِي الْأَرْض الْمَلْسَاء كَأَنَّهَا تَدْخُل فِي الْأَرْض ; وَلِهَذَا قَالَ : " وَجَدَهَا تَطْلُع عَلَى قَوْم لَمْ نَجْعَل لَهُمْ مِنْ دُونهَا سِتْرًا " وَلَمْ يُرِدْ أَنَّهَا تَطْلُع عَلَيْهِمْ بِأَنْ تُمَاسّهُمْ وَتُلَاصِقهُمْ , بَلْ أَرَادَ أَنَّهُمْ أَوَّل مَنْ تَطْلُع عَلَيْهِمْ . وَقَالَ الْقُتَبِيّ : وَيَجُوز أَنْ تَكُون هَذِهِ الْعَيْن مِنْ الْبَحْر , وَيَجُوز أَنْ تَكُون الشَّمْس تَغِيب وَرَاءَهَا أَوْ مَعَهَا أَوْ عِنْدهَا , فَيُقَام حَرْف الصِّفَة مَقَام صَاحِبه وَاَللَّه أَعْلَم .
تفسير ابن كثير :
وَقَوْله : " حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِب الشَّمْس " أَيْ فَسَلَكَ طَرِيقًا حَتَّى وَصَلَ إِلَى أَقْصَى مَا يُسْلَك فِيهِ مِنْ الْأَرْض مِنْ نَاحِيَة الْمَغْرِب وَهُوَ مَغْرِب الْأَرْض وَأَمَّا الْوُصُول إِلَى مَغْرِب الشَّمْس مِنْ السَّمَاء فَمُتَعَذِّر وَمَا يَذْكُرهُ أَصْحَاب الْقَصَص وَالْأَخْبَار مِنْ أَنَّهُ سَارَ فِي الْأَرْض مُدَّة وَالشَّمْس تَغْرُب مِنْ وَرَائِهِ فَشَيْء لَا حَقِيقَة لَهُ وَأَكْثَر ذَلِكَ مِنْ خُرَافَات أَهْل الْكِتَاب وَاخْتِلَاف زَنَادِقَتهمْ وَكَذِبهمْ وَقَوْله : " وَجَدَهَا تَغْرُب فِي عَيْن حَمِئَة " أَيْ رَأَى الشَّمْس فِي مَنْظَره تَغْرُب فِي الْبَحْر الْمُحِيط
ــــــــــــ
[(وقال البيضاوي: "بلغ ساحل المحيط فرآها كذلك إذ لم يكن.. (أمام) بصره غير الماء، ولذلك قال (وجدها تغرب)، ولم يقل (كانت تغرب)" [أنوار التنزيل وأسرار التأويل لأبي سعيد عبد اللّه بن عمر الشيرازي البيضاوي المتوفى (سنة 791 هـ), دار الفكر بيروت (1416), (3/520).
وقال الرازي: "الشمس أكبر من الأرض بمرات كثيرة، فكيف يعقل دخولها في عين من عيون الأرض.. (و) أول الليل عند أهل المغرب هو أول النهار الثاني عند أهل المشرق, بل ذلك الوقت الذي هو أول الليل عندنا فهو وقت العصر في بلد، ووقت الظهر في بلد آخر، ووقت الضحى في بلد ثالث، ووقت طلوع الشمس في بلد رابع، ونصف الليل في بلد خامس، وإذا كانت هذه الأحوال معلومة بعد الاستقراء والاعتبار، وعلمنا أن الشمس طالعة ظاهرة في كل هذه الأوقات كان الذي يقال أنها تغيب (حقيقة) في الطين والحمئة كلاما على خلاف اليقين, وكلام الله –تعالى- مبرأ عن هذه التهمة فلم يبق إلا أن يصار إلى التأويل"[التفسير الكبير أو مفاتيح الغيب لابن خطيب الري فخر الدين محمد بن عمر الرازي المتوفى (سنة 606 هـ), دار الكتب العلمية بيروت (1421), (ج21ص142).
وقال البغوي: "معنى قوله: (وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ).. في رأي العين".
معالم التنزيل للحسن بن سعيد الفراء البغوي المتوفى (سنة 516 هـ), دار المعرفة بيروت (1407 ط), (ج3ص179).
وقال أبو حيان: "أي فيما ترى العين" البحر المحيط لأبي حيان في تفسير الآية. وقال القرطبي: "ليس المراد أنه انتهى إلى الشمس مغربا ومشرقا حتى وصل إلى جرمها ومسها؛ لأنها مع السماء حول الأرض من غير أن تلتصق بالأرض وهي أعظم من أن تدخل في عين من عيون الأرض، بل هي أكبر من الأرض أضعافا مضاعفة، بل المراد أنه انتهى إلى آخر العمارة من جهة المغرب ومن جهة المشرق فوجدها في رأي العين تغرب في عين حمئة، كما أنا نشاهدها في الأرض الملساء كأنها تدخل في الأرض، ولهذا قال: "حَتّىَ إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَىَ قَوْمٍ لّمْ نَجْعَل لّهُمْ مّن دُونِهَا سِتْراً" [الكهف:90]، ولم يُرد أنها تطلع عليهم بأن تماسهم وتلاصقهم، بل أراد أنهم أول من تطلع عليهم" [الجامع لأحكام القرآن لأبي عبد الله محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى (سنة 671 هـ), دار الشعب القاهرة (1372ط2), (ج11ص49).
وقال السعدي: "أعطاه الله ما بلغ به مغرب الشمس، حتى رأى الشمس في مرأى العين كأنها تغرب في عين حمئة أي سوداء، وهذا هو المعتاد لمن كان بينه وبين أفق الشمس الغربي ماء رآها تغرب في نفس الماء وإن كانت في غاية الارتفاع" [تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان لعبد الرحمن بن ناصر السعدي المتوفى (سنة 1376 هـ), مؤسسة الرسالة (بيروت1421), (ص:485).
وقال الألوسي: (حَتّىَ إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشّمْسِ) أي منتهى الأرض من جهة المغرب، بحيث لا يتمكن أحد من مجاوزته، ووقف كما هو الظاهر على حافة البحر المحيط الغربي الذي يقال له أوقيانوس.. (و) جرم الشمس أكبر من جسم الأرض بأضعاف مضاعفة، فكيف يمكن دخولها في عين ماء في الأرض؟ وهو مدفوع بأن المراد: وجدها في نظر العين كذلك إذ لم ير هناك إلا الماء، لا أنها كذلك حقيقة، وهذا كما أن راكب البحر يراها إذا لم ير الشط كأنها تطلع من البحر وتغيب فيه إذالم ير هناك إلا الماء لا أنها كذلك حقيقة، والذي في أرض ملساء واسعة يراها أيضا كأنها تطلع من الأرض وتغيب فيها.. فالشمس على ما هو الحق لم تزل سائرة طالعة على قوم غاربة على آخرين بحسب آفاقهم.
ويدل على ما ذكر ما أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره وأبو الشيخ في العظمة عن ابن عباس –رضي الله عنهما- قال: الشمس بمنزلة الساقية تجري بالنهار في السماء في فلكها، فإذا غربت جرت بالليل في فلكها تحت الأرض حتى تطلع من شرقها وكذلك القمر". روح المعاني لشهاب الدين الألوسي المتوفى (سنة 1270 هـ), دار إحياء التراث العربي بيروت (16/31) وأوجز سيد قطب فهم المفسرين -رحمهم الله تعالى أجمعين- بقوله: "ومغرب الشمس هو المكان الذي يرى الرائي أن الشمس تغرب عنده وراء الأفق، وهو يختلف بالنسبة للمواضع، فبعض المواضع يرى الرائي فيها أن الشمس تغرب خلف جبل، وفي بعض المواضع يرى أنها تغرب في الماء كما في المحيطات الواسعة والبحار، وفي بعض المواضع يرى أنها تغرب في الرمال إذا كان في صحراء مكشوفة على مد البصر, والظاهر من النص أن ذا القرنين غَرَّبَ حتى وصل إلى نقطة على شاطئ المحيط الأطلسي، وكان يسمى بحر الظلمات، ويظن أن اليابسة تنتهي عنده، فرأى الشمس تغرب فيه" [في ظلال القرآن لسيد قطب المتوفى (سنة 1386 هـ), طبعة دار الشروق].
قال الألوسي: "وجدها أي الشمس (تغرب في عين حمئة) أي ذات حمأة وهي الطين الأسود.. وقرأ عبد الله وطلحة بن عبيد الله وعمرو بن العاص وابنه عبد الله وابن عمر ومعاوية والحسن وزيد بن علي وابن عامر وحمزة والكسائي (حامية).. أي حارة" روح المعاني للألوسي (16/31).
وقال الصنعاني: "عن الحسن في قوله تعالى (حمئة) قال حارة" [تفسير عبد الرزاق بن همام الصنعاني المتوفى (سنة 211 هـ), مكتبة الرشد الرياض (1410), (2/410).
وقال ابن عاشور: "(حامية).. أي حارة، من الحمو وهو الحرارة" التحرير والتنوير لمحمد الطاهر بن عاشور المتوفى (سنة 1393) هـ الدار التونسية (1984م), صفحة: (2573).
وقال الطبري: "والصواب من القول في ذلك عندي أن يقال: إنهما قراءتان.. ولكل واحدة منهما وجه صحيح". تفسير محمد بن جرير الطبري المتوفى (سنة 310 هـ), دار الفكر بيروت (1405), (16/11).
وقال الرازي: "فجائز أن تكون العين جامعة للوصفين جميعا" التفسير الكبير أو مفاتيح الغيب للرازي (21/142). وبمثلهما قال النحاس. (معاني القرآن لأبي جعفر أحمد بن إسماعيل النحاس المتوفى (سنة 338 هـ), جامعة أم القرى مكة المكرمة (1409), (ج4ص288).
4- الشقوق الملتهبة في قيعان المحيطات هي أبرز معالمها:
قال الشنقيطي: "قال ( ابن كثير ) -رحمه الله- في تفسيره: أي رأى الشمس تغرب في البحر المحيط.. ومقتضى كلامه أن المراد بالعين في الآية البحر المحيط.. والعين تطلق في اللغة على ينبوع الماء.. فاسم العين يصدق على البحر لغة.. وكون من على شاطئ المحيط الغربي يرى الشمس في نظر عينه تسقط في البحر أمر معروف، وعلى هذا التفسير فلا إشكال في الآية، والعلم عند الله تعالى" [أضواء البيان لمحمد الأمين بن محمد بن المختار الجكني الشنقيطي المتوفى (سنة 1393), دار الفكر بيروت (1415 هـ)، (3/341).
وقال القرطبي: "قال القتبي: ويجوز أن تكون هذه العين من البحر". الجامع لأحكام القرآن للقرطبي (ج11ص49) وبمثله قال أبو حيان والنحاس, ومقتضى كلامهم أن تلك العيون من لوازم المحيطات وأنها متصلة، وفي كل محيط عين حامية حمئة مما يتفق مع وجود فوهات تدفع بحمم الصخور النارية الداكنة خاصة في المحيط الغربي أو الأطلسي, وعلى هذا الوجه يكون في التعبير إيجاز حذف اكتفاء بشهرة معلوم، وهو مشهد غروب الشمس بالمحيط، وعبر عن المحيط بلازمه الذي لم تشاهده عين وهو شقوق قاعه, ولا يأبى السياق التقدير (وجدها تغرب في مرأى العين في محيط ذي عين حمئة)؛ أي يطفح قاعه بمواد صخرية نارية سوداء من عيون متصلة بطول المحيط.
واحتمل الألوسي كلا الوجهين بقوله: "المراد بالعين الحمئة إما عين في البحر أو البحر نفسه، وتسميته عينا مما لا بأس به" روح المعاني للألوسي (ج16ص32).
والمعنى أن البحر المحيط نفسه أو شق في قاعه يدفع على الدوام بمواد ملتهبة قاتمة وهو ما يتفق مع الواقع بالفعل, وخص القرآن للمحيط الغربي أو الأطلسي بالبيان يتفق مع كونه المحيط المتميز بالصدع الأصلي والأعظم عندما كانت القارات كلها متصلة في قارة واحدة, وعلى هذا الوجه يتضمن النص الكريم إخباراً بغيب لا يعلمه بشر زمن الوحي يصف خفايا أعمق مما شاهده ذا القرنين، وما يشاهده جميع الناس على سواحل المحيطات عند الغروب, والله تعالى أعلم
ــــــــــــــــــــ
قال الأمام الحافظ المحدث الفقيه أبو الفضل أحمد على بن حجر العسقلاني الشافعي رحمه الله في شرحه على البخاري
قوله في الرواية الثانية ( سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن قوله تعالى ( والشمس تجري لمستقر لها ) قال : مستقرها تحت العرش ) كذا رواه وكيع عن الأعمش مختصرا , وهو بالمعنى , فإن في الرواية الأولى أن النبي صلى الله عليه وسلم هو الذي استفهمه " أتدري أين تغرب الشمس ؟ فقال : الله ورسوله أعلم " . قوله : ( فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش ) في رواية أبي معاوية عن الأعمش كما سيأتي في التوحيد فإنها تذهب فتستأذن في السجود فيؤذن لها , وكأنها قد قيل لها اطلعي من حيث جئت فتطلع من مغربها . ثم قرأ " وذلك مستقر لها " . قال : وهي قراءة عبد الله . وروى عبد الرزاق من طريق وهب عن جابر عن عبد الله بن عمرو في هذه الآية قال : مستقرها أن تطلع فيردها ذنوب بني آدم , فإذا غربت سلمت وسجدت واستأذنت فلا يؤذن لها , فتقول : إن السير بعد , وإنى إن لا يؤذن لي لا أبلغ , فتحبس ما شاء الله . ثم يقال : اطلعي من حيث غربت , قال فمن يومئذ إلى يوم القيامة لا ينفع نفسا إيمانها . وأما قوله " تحت العرش " فقيل هو حين محاذاتها . ولا يخالف هذا قوله : ( وجدها تغرب في عين حمئة ) فإن المراد بها نهاية مدرك البصر إليها حال الغروب , وسجودها تحت العرش إنما هو بعد الغروب . وفي الحديث رد على من زعم أن المراد بمستقرها غاية ما تنتهي إليه في الارتفاع , وذلك أطول يوم في السنة , وقيل إلى منتهى أمرها عند انتهاء الدنيا . وقال الخطابي : يحتمل أن يكون المراد باستقرارها تحت العرش أنها تستقر تحته استقرارا لا نحيط به نحن , ويحتمل أن يكون المعنى أو علم ما سألت عنه من مستقرها تحت العرش في كتاب كتب فيه ابتداء أمور العالم ونهايتها فيقطع دوران الشمس وتستقر عند ذلك ويبطل فعلها , وليس في سجودها كل ليلة تحت العرش ما يعيق عن دورانها في سيرها . قل ت : وظاهر الحديث أن المراد بالاستقرار وقوعه في كل يوم وليلة عند سجودها ومقابل الاستقرار المسير الدائم المعبر عنه بالجري . والله أعلم .

حتى الشجر الذي نراه يسجد لله , قال تعالى : ( والنجم والشجر يسجدان )
طواف الشمس حول المجرة كأنه نوع من التسبيح أو السجود والله أعلم
كل شيء يطوف في السماء كأنه سجود وتسبيح

[سامي بدر]

وذكر سبحانه كلمة النور بعد الضياء ويؤيد ذلك قوله تعالى : ( والشمس وضحاها والقمر إذا تلاها ) أي تلاها بالنور
مهم جدا :
تفسير القرطبي :
" تَلَاهَا " : أَخَذَ مِنْهَا , يَذْهَب إِلَى أَنَّ الْقَمَر يَأْخُذ مِنْ ضَوْء الشَّمْس
أي أن الشمس يخرج منها الضياء والقمر يعكس نور الشمس

القرآن يصحح الإنجيل :
7: 2 و رايت ملاكا اخر طالعا من ( مشرق الشمس ) معه ختم الله الحي فنادى بصوت عظيم الى الملائكة الاربعة الذين اعطوا ان يضروا الارض و البحر
و بعد هذا رايت اربعة ملائكة واقفين على اربع زوايا الارض ممسكين اربع رياح الارض لكي لا تهب ريح على الارض و لا على البحر و لا على شجرة ما

وفي الإنجيل النصارى يقولون أن الأرض لها أربع زوايا مثل الطاولة ؟
أما القرآن قال تعالى : ( يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل )
في الإنجيل عمر الأرض 4000 سنة قبل الميلاد , والرسول محمد صلى الله عليه وسلم يقول أن الله أرسل 124000 نبي

[سامي بدر]

الرد على شبهة ( عين حمئة )
قال تعالى : ( حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ )
أولا :-
الشمس تدخل في الأرض , ؟!
كيف هذا والرسول بمعنى الحديث أنه يوجد سبع أراضين تحت الأرض
وأنه تحت النار بحرا وتحت البحر نارا
وأنه يوجد جهنم تحت الأرض ( ربما تكون نواة الأرض كما اكتشف ذلك العلماء سبحان الله ! )
وأن القمر يذهب للشمس والشمس تذهب للنار ( قانون الجاذبية ) وعرفنا ماذا يقصد بالنار وهي مركز المجرة والله أعلم
في هذا الحديث الرسول صلى الله عليه وسلم أنها تذهب في وسط السماء كما نراها في وسط السماء !
عَبْد اللَّه بْن أَبِي أَوْفَى قَالَ اِبْن مَرْدُوَيْهِ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن دُحَيْم حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن حَازِم حَدَّثَنَا ضِرَار بْن صُرَد حَدَّثَنَا اِبْن فُضَيْل عَنْ سُلَيْمَان بْن زَيْد عَنْ عَبْد اللَّه بْن أَبِي أَوْفَى قَالَ : سَمِعْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول لَيَأْتِيَن عَلَى النَّاس لَيْلَة تَعْدِل ثَلَاث لَيَالٍ مِنْ لَيَالِيكُمْ هَذِهِ فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ يَعْرِفهَا الْمُتَنَفِّلُونَ يَقُوم أَحَدهمْ فَيَقْرَأ حِزْبه ثُمَّ يَنَام ثُمَّ يَقُوم فَيَقْرَأ حِزْبه ثُمَّ يَنَام فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ صَاحَ النَّاس بَعْضهمْ مِنْ بَعْض فَقَالُوا مَا هَذَا فَيَفْزَعُونَ إِلَى الْمَسَاجِد فَإِذَا هُمْ بِالشَّمْسِ قَدْ طَلَعَتْ حَتَّى إِذَا صَارَتْ فِي وَسَط السَّمَاء رَجَعَتْ وَطَلَعَتْ مِنْ مَطْلَعهَا قَالَ حِينَئِذٍ لَا يَنْفَع نَفْسًا إِيمَانهَا
تفسير ابن كثير
وأيضا , الرسول صلى الله عليه وسلم أخبر بطلوع الشمس من مغربها ( والآن ناسا تقول بأن كوكب المريخ اتجه بدوران عكسي وربما يحدث هذا للأرض )

الله سبحانه وتعالى يروي قصة ذي القرنين للذين طلبوا منه
يقول تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم" وَيَسْأَلُونَك " يا محمد " عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ " أي عن خبره . ذهب كفار مكة إلى أهل الكتاب يسألون به صلى الله عليه وسلم فقالوا سلوه عن رجل طواف في الأرض ... نزول هذه القصة على محمد صلى الله عليه وسلم يعتبر معجزة وتحدي لليهود في وقت النبي صلى الله عليه وسلم , لأنه في وقتها كان مراقب ويعلمون أنه لا يستطيع الإتيان بها من نفسه
فالله تعالى ( يرويها ) كما أراد اليهود وهو تحدي لهم , والله أعلم
يرويها كما طلبوا منه !!
( يرويها )

ثانيا : المعجزات كثيرة والشبهات قليلة ( اذكر منها )

قال تعالى : ( هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا )
وصف الله الشمس بالضياء والقمر بالنور
وذكر سبحانه كلمة النور بعد الضياء ويؤيد ذلك قوله تعالى : ( والشمس وضحاها والقمر إذا تلاها ) أي تلاها بالنور
مهم جدا :
تفسير القرطبي :
" تَلَاهَا " : أَخَذَ مِنْهَا , يَذْهَب إِلَى أَنَّ الْقَمَر يَأْخُذ مِنْ ضَوْء الشَّمْس
أي أن الشمس يخرج منها الضياء والقمر يعكس نور الشمس فهم يعلمون ذلك
كيف تكون الشمس تحت الأرض , وتمشي على الصخور !!!
لا يوجد عاقل في العصر الحجري يصدق هذا الكلام !!!
قال تعالى : ( لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ )
وعندما قال تعالى : ( وجدها تطلع على قوم لم نجعل لهم من دونها سترا )
كيف تطلع على الناس بدون ستر بينها وبينهم وهي سراج وهاج
قال تعالى : ( وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا )
قال تعالى : ( إذا الشمس كورت ) ومن يعلم أنها كروية , في السابق يعتقدون أنها كروية
التكوير نراه الآن في النجوم ! عن طريق التلسكوب وهو نهاية النجم وموته
وقال تعالى : ( فَلَا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ )
وقال تعالى : ( رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ )
وعندما جاء الناس إلى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وقالوا لقد انكسفت الشمس بسبب لموت إبراهيم، ماذا قال لهم؟ هل أقرهم على أخطائهم أم أنه صحَّح لهم المعتقدات؟ قال صلى الله عليه وسلم: (إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله تبارك وتعالى لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته) حديث صحيح رواه البخاري ومسلم

قال تعالى : { فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا }

ثالثا / أسلوب سورة الكهف فريد من نوعه , أسلوبها فريد ليس بشعر ولا بنثر ( أسلوب هذه السورة بالذات عجيب وجميل ) وهذه معجزة

رابعا / ذو القرنين ذهب لمغرب الشمس وبعد أن أكمل المسير بلغ مشرق الشمس
بعد المغرب أكمل رحلته باتجاه المشرق والله أعلم
والدليل : ( ف ) ( ثم ) ( فأتبع سببا ) ( ثم أتبع سببا )
بعد المغرب أكمل المسير ثم وجد المشرق !؟!؟
وهذا يثبت دورانه حول الأرض وأن الأرض كروية ؟!؟!؟!
معجزة جديدة !
والله أعلم

خامسا / لا حظ الفرق :
حتى إذا ( وصل ) مغرب الشمس وجدها ( تدخل ) في عين حمئة !
حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها ( تغرب ) وليس تدخل في عين حمئة
وجدها بعينه بحاسة النظر وليس بحاسة الشم أو السمع ( ليس شرطا أن يراها قريبة أم بعيدة !) المهم أنه رآها تغرب ودخل وقت الغروب
استعمال القرآن للفظة (وَجَدَهَا) دون لفظة (كانت) يدل على أنه كان وصفًا للرؤية لا للحقيقة ، ونقل القاسمي عن الراغب أن فعل (وجد) يكون بمعنى رأى.
بلغ مغرب الشمس ( أي وقت غروب الشمس ) والله أعلم

ملاحظة جديدة : لماذا وجدها أثناء الغروب !!!
توضيح : لماذا صادف وقت الغروب !!!
أي عندما وصل إليها وجدها تغرب ( هل هي صدفة )
أم أنه وقت الغروب ؟!
الله أعلم

سؤال / كيف تغرب الشمس على القوم ؟ سوف تحرقهم عن بكرة أبيهم ( الإنسان في جزيرة العرب لا يتحمل حرارة شمس الظهر في الصيف !!
معروف في الإسلام أن الشمس يوم القيامة سوف تقترب والناس سوف يمتلؤون حرا وعرقا ... ألخ
سادسا / يقول أهل اللغة معاني ( العين ) زادت عن المائة
سابعا / ربما كانت القارات السبع عبارة عن قارة واحدة والله أعلم
عين حمئة موجودة في أمريكا , بل وإسمها باللغة الإنجليزية كما جاء في القرآن , يسمونها عين حمئة , بل يعيش عندها الهنود الحمر
( والله أعلم إن كانت هي أم لا )
ثامنا / إذا كانت الشمس تغرب هناك فما مصير القمر إذا أين يذهب , هل يدخل في الأرض ؟ , معروف لديهم أنه يدور في فلكه( لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون )
بل إنه إذا كان لمس الشمس فلن ير القمر بتاتا لأنه بعيد عنها !! وهذا ليس منطقي بالنسبة لهم
ملاحظة جديدة : - كيف تطلع على قوم لا يكون بينهم وبينهم ستر .. فالشمس حارة جدا ومن باب أولى أن يكون بينهم وبينها سترا يحميهم من حرارتها !
هل هم في القطب الشمالي ! الله أعلم
لكن الحقيقة أنها تطلع عليهم من بعيد ( ربما يكون المحيط المتجمد والله أعلم حيث الشمس هناك ستة شهور ) والله أعلم
تاسعا / قال تعالى على لسان إبراهيم : ( فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرُ ) أي الشمس أكبر من القمر
إذا كانت الشمس كبيرة لدى العرب , فكيف لها أن تغيب في البئر الصغير !!!
ومن قال أنه بئر !!!

الرد على النصارى بما جاء في سورة الكهف ( حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ ) :
هذه القصة مذكورة في التوراة التي أنزلت على موسى , وبعض التفاسير مأخوذة من التوراة كما ذكر ابن كثير

لنرى معجزات الإنجيل والعلم :
7: 2 و رايت ملاكا اخر طالعا من ( مشرق الشمس ) معه ختم الله الحي فنادى بصوت عظيم الى الملائكة الاربعة الذين اعطوا ان يضروا الارض و البحر
و بعد هذا رايت اربعة ملائكة واقفين على اربع زوايا الارض ممسكين اربع رياح الارض لكي لا تهب ريح على الارض و لا على البحر و لا على شجرة ما

القرآن يصحح الإنجيل :
وفي الإنجيل النصارى يقولون أن الأرض لها أربع زوايا مثل الطاولة ؟
أما القرآن قال تعالى : ( يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل )
في الإنجيل عمر الأرض 4000 سنة قبل الميلاد , والرسول محمد صلى الله عليه وسلم يقول أن الله أرسل 124000 نبي

"وظهرت آية عظيمة في السماء امرأة متسربلة بالشمس والقمر تحت رجليها وعلى رأسها إكليل من اثني عشر كوكبًا وهي حبلى تصرخ متمخضة ومتوجعة لتلد، وظهرت آية أخرى في السماء هو ذا تنين عظيم أحمر له سبعة رؤوس وعشرة قرون وعلى رؤوسه سبعة تيجان وذنبه يجر ثلث نجوم السماء فطرحها إلى الأرض، والتنين وقف أمام المرأة العتيدة أن تلد حتى يبتلع ولدها إلى الله وإلى العرش، والمرأة هربت إلى البرية حيث لها موضع معد من الله لكي يعولوها هناك ألفًا ومائتين وستين يوماً".


ـــــــــــــــــــ
تفسير القرطبي :
وَقَالَ الْقَفَّال قَالَ بَعْض الْعُلَمَاء : لَيْسَ الْمُرَاد أَنَّهُ اِنْتَهَى إِلَى الشَّمْس مَغْرِبًا وَمَشْرِقًا وَصَلَ إِلَى جُرْمهَا وَمَسّهَا ; لِأَنَّهَا تَدُور مَعَ السَّمَاء حَوْل الْأَرْض مِنْ غَيْر أَنْ تَلْتَصِق بِالْأَرْضِ , وَهِيَ أَعْظَم مِنْ أَنْ تَدْخُل فِي عَيْن مِنْ عُيُون الْأَرْض , بَلْ هِيَ أَكْبَر مِنْ الْأَرْض أَضْعَافًا مُضَاعَفَة , بَلْ الْمُرَاد أَنَّهُ اِنْتَهَى إِلَى آخِر الْعِمَارَة مِنْ جِهَة الْمَغْرِب وَمِنْ جِهَة الْمَشْرِق , فَوَجَدَهَا فِي رَأْي الْعَيْن تَغْرُب فِي عَيْن حَمِئَة , كَمَا أَنَّا نُشَاهِدهَا فِي الْأَرْض الْمَلْسَاء كَأَنَّهَا تَدْخُل فِي الْأَرْض ; وَلِهَذَا قَالَ : " وَجَدَهَا تَطْلُع عَلَى قَوْم لَمْ نَجْعَل لَهُمْ مِنْ دُونهَا سِتْرًا " وَلَمْ يُرِدْ أَنَّهَا تَطْلُع عَلَيْهِمْ بِأَنْ تُمَاسّهُمْ وَتُلَاصِقهُمْ , بَلْ أَرَادَ أَنَّهُمْ أَوَّل مَنْ تَطْلُع عَلَيْهِمْ . وَقَالَ الْقُتَبِيّ : وَيَجُوز أَنْ تَكُون هَذِهِ الْعَيْن مِنْ الْبَحْر , وَيَجُوز أَنْ تَكُون الشَّمْس تَغِيب وَرَاءَهَا أَوْ مَعَهَا أَوْ عِنْدهَا , فَيُقَام حَرْف الصِّفَة مَقَام صَاحِبه وَاَللَّه أَعْلَم .
تفسير ابن كثير :
وَقَوْله : " حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِب الشَّمْس " أَيْ فَسَلَكَ طَرِيقًا حَتَّى وَصَلَ إِلَى أَقْصَى مَا يُسْلَك فِيهِ مِنْ الْأَرْض مِنْ نَاحِيَة الْمَغْرِب وَهُوَ مَغْرِب الْأَرْض وَأَمَّا الْوُصُول إِلَى مَغْرِب الشَّمْس مِنْ السَّمَاء فَمُتَعَذِّر وَمَا يَذْكُرهُ أَصْحَاب الْقَصَص وَالْأَخْبَار مِنْ أَنَّهُ سَارَ فِي الْأَرْض مُدَّة وَالشَّمْس تَغْرُب مِنْ وَرَائِهِ فَشَيْء لَا حَقِيقَة لَهُ وَأَكْثَر ذَلِكَ مِنْ خُرَافَات أَهْل الْكِتَاب وَاخْتِلَاف زَنَادِقَتهمْ وَكَذِبهمْ وَقَوْله : " وَجَدَهَا تَغْرُب فِي عَيْن حَمِئَة " أَيْ رَأَى الشَّمْس فِي مَنْظَره تَغْرُب فِي الْبَحْر الْمُحِيط
ــــــــــــ
[(وقال البيضاوي: "بلغ ساحل المحيط فرآها كذلك إذ لم يكن.. (أمام) بصره غير الماء، ولذلك قال (وجدها تغرب)، ولم يقل (كانت تغرب)" [أنوار التنزيل وأسرار التأويل لأبي سعيد عبد اللّه بن عمر الشيرازي البيضاوي المتوفى (سنة 791 هـ), دار الفكر بيروت (1416), (3/520).
وقال الرازي: "الشمس أكبر من الأرض بمرات كثيرة، فكيف يعقل دخولها في عين من عيون الأرض.. (و) أول الليل عند أهل المغرب هو أول النهار الثاني عند أهل المشرق, بل ذلك الوقت الذي هو أول الليل عندنا فهو وقت العصر في بلد، ووقت الظهر في بلد آخر، ووقت الضحى في بلد ثالث، ووقت طلوع الشمس في بلد رابع، ونصف الليل في بلد خامس، وإذا كانت هذه الأحوال معلومة بعد الاستقراء والاعتبار، وعلمنا أن الشمس طالعة ظاهرة في كل هذه الأوقات كان الذي يقال أنها تغيب (حقيقة) في الطين والحمئة كلاما على خلاف اليقين, وكلام الله –تعالى- مبرأ عن هذه التهمة فلم يبق إلا أن يصار إلى التأويل"[التفسير الكبير أو مفاتيح الغيب لابن خطيب الري فخر الدين محمد بن عمر الرازي المتوفى (سنة 606 هـ), دار الكتب العلمية بيروت (1421), (ج21ص142).
وقال البغوي: "معنى قوله: (وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ).. في رأي العين".
معالم التنزيل للحسن بن سعيد الفراء البغوي المتوفى (سنة 516 هـ), دار المعرفة بيروت (1407 ط), (ج3ص179).
وقال أبو حيان: "أي فيما ترى العين" البحر المحيط لأبي حيان في تفسير الآية. وقال القرطبي: "ليس المراد أنه انتهى إلى الشمس مغربا ومشرقا حتى وصل إلى جرمها ومسها؛ لأنها مع السماء حول الأرض من غير أن تلتصق بالأرض وهي أعظم من أن تدخل في عين من عيون الأرض، بل هي أكبر من الأرض أضعافا مضاعفة، بل المراد أنه انتهى إلى آخر العمارة من جهة المغرب ومن جهة المشرق فوجدها في رأي العين تغرب في عين حمئة، كما أنا نشاهدها في الأرض الملساء كأنها تدخل في الأرض، ولهذا قال: "حَتّىَ إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَىَ قَوْمٍ لّمْ نَجْعَل لّهُمْ مّن دُونِهَا سِتْراً" [الكهف:90]، ولم يُرد أنها تطلع عليهم بأن تماسهم وتلاصقهم، بل أراد أنهم أول من تطلع عليهم" [الجامع لأحكام القرآن لأبي عبد الله محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى (سنة 671 هـ), دار الشعب القاهرة (1372ط2), (ج11ص49).
وقال السعدي: "أعطاه الله ما بلغ به مغرب الشمس، حتى رأى الشمس في مرأى العين كأنها تغرب في عين حمئة أي سوداء، وهذا هو المعتاد لمن كان بينه وبين أفق الشمس الغربي ماء رآها تغرب في نفس الماء وإن كانت في غاية الارتفاع" [تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان لعبد الرحمن بن ناصر السعدي المتوفى (سنة 1376 هـ), مؤسسة الرسالة (بيروت1421), (ص:485).
وقال الألوسي: (حَتّىَ إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشّمْسِ) أي منتهى الأرض من جهة المغرب، بحيث لا يتمكن أحد من مجاوزته، ووقف كما هو الظاهر على حافة البحر المحيط الغربي الذي يقال له أوقيانوس.. (و) جرم الشمس أكبر من جسم الأرض بأضعاف مضاعفة، فكيف يمكن دخولها في عين ماء في الأرض؟ وهو مدفوع بأن المراد: وجدها في نظر العين كذلك إذ لم ير هناك إلا الماء، لا أنها كذلك حقيقة، وهذا كما أن راكب البحر يراها إذا لم ير الشط كأنها تطلع من البحر وتغيب فيه إذالم ير هناك إلا الماء لا أنها كذلك حقيقة، والذي في أرض ملساء واسعة يراها أيضا كأنها تطلع من الأرض وتغيب فيها.. فالشمس على ما هو الحق لم تزل سائرة طالعة على قوم غاربة على آخرين بحسب آفاقهم.
ويدل على ما ذكر ما أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره وأبو الشيخ في العظمة عن ابن عباس –رضي الله عنهما- قال: الشمس بمنزلة الساقية تجري بالنهار في السماء في فلكها، فإذا غربت جرت بالليل في فلكها تحت الأرض حتى تطلع من شرقها وكذلك القمر". روح المعاني لشهاب الدين الألوسي المتوفى (سنة 1270 هـ), دار إحياء التراث العربي بيروت (16/31) وأوجز سيد قطب فهم المفسرين -رحمهم الله تعالى أجمعين- بقوله: "ومغرب الشمس هو المكان الذي يرى الرائي أن الشمس تغرب عنده وراء الأفق، وهو يختلف بالنسبة للمواضع، فبعض المواضع يرى الرائي فيها أن الشمس تغرب خلف جبل، وفي بعض المواضع يرى أنها تغرب في الماء كما في المحيطات الواسعة والبحار، وفي بعض المواضع يرى أنها تغرب في الرمال إذا كان في صحراء مكشوفة على مد البصر, والظاهر من النص أن ذا القرنين غَرَّبَ حتى وصل إلى نقطة على شاطئ المحيط الأطلسي، وكان يسمى بحر الظلمات، ويظن أن اليابسة تنتهي عنده، فرأى الشمس تغرب فيه" [في ظلال القرآن لسيد قطب المتوفى (سنة 1386 هـ), طبعة دار الشروق].
قال الألوسي: "وجدها أي الشمس (تغرب في عين حمئة) أي ذات حمأة وهي الطين الأسود.. وقرأ عبد الله وطلحة بن عبيد الله وعمرو بن العاص وابنه عبد الله وابن عمر ومعاوية والحسن وزيد بن علي وابن عامر وحمزة والكسائي (حامية).. أي حارة" روح المعاني للألوسي (16/31).
وقال الصنعاني: "عن الحسن في قوله تعالى (حمئة) قال حارة" [تفسير عبد الرزاق بن همام الصنعاني المتوفى (سنة 211 هـ), مكتبة الرشد الرياض (1410), (2/410).
وقال ابن عاشور: "(حامية).. أي حارة، من الحمو وهو الحرارة" التحرير والتنوير لمحمد الطاهر بن عاشور المتوفى (سنة 1393) هـ الدار التونسية (1984م), صفحة: (2573).
وقال الطبري: "والصواب من القول في ذلك عندي أن يقال: إنهما قراءتان.. ولكل واحدة منهما وجه صحيح". تفسير محمد بن جرير الطبري المتوفى (سنة 310 هـ), دار الفكر بيروت (1405), (16/11).
وقال الرازي: "فجائز أن تكون العين جامعة للوصفين جميعا" التفسير الكبير أو مفاتيح الغيب للرازي (21/142). وبمثلهما قال النحاس. (معاني القرآن لأبي جعفر أحمد بن إسماعيل النحاس المتوفى (سنة 338 هـ), جامعة أم القرى مكة المكرمة (1409), (ج4ص288).
4- الشقوق الملتهبة في قيعان المحيطات هي أبرز معالمها:
قال الشنقيطي: "قال ( ابن كثير ) -رحمه الله- في تفسيره: أي رأى الشمس تغرب في البحر المحيط.. ومقتضى كلامه أن المراد بالعين في الآية البحر المحيط.. والعين تطلق في اللغة على ينبوع الماء.. فاسم العين يصدق على البحر لغة.. وكون من على شاطئ المحيط الغربي يرى الشمس في نظر عينه تسقط في البحر أمر معروف، وعلى هذا التفسير فلا إشكال في الآية، والعلم عند الله تعالى" [أضواء البيان لمحمد الأمين بن محمد بن المختار الجكني الشنقيطي المتوفى (سنة 1393), دار الفكر بيروت (1415 هـ)، (3/341).
وقال القرطبي: "قال القتبي: ويجوز أن تكون هذه العين من البحر". الجامع لأحكام القرآن للقرطبي (ج11ص49) وبمثله قال أبو حيان والنحاس, ومقتضى كلامهم أن تلك العيون من لوازم المحيطات وأنها متصلة، وفي كل محيط عين حامية حمئة مما يتفق مع وجود فوهات تدفع بحمم الصخور النارية الداكنة خاصة في المحيط الغربي أو الأطلسي, وعلى هذا الوجه يكون في التعبير إيجاز حذف اكتفاء بشهرة معلوم، وهو مشهد غروب الشمس بالمحيط، وعبر عن المحيط بلازمه الذي لم تشاهده عين وهو شقوق قاعه, ولا يأبى السياق التقدير (وجدها تغرب في مرأى العين في محيط ذي عين حمئة)؛ أي يطفح قاعه بمواد صخرية نارية سوداء من عيون متصلة بطول المحيط.
واحتمل الألوسي كلا الوجهين بقوله: "المراد بالعين الحمئة إما عين في البحر أو البحر نفسه، وتسميته عينا مما لا بأس به" روح المعاني للألوسي (ج16ص32).
والمعنى أن البحر المحيط نفسه أو شق في قاعه يدفع على الدوام بمواد ملتهبة قاتمة وهو ما يتفق مع الواقع بالفعل, وخص القرآن للمحيط الغربي أو الأطلسي بالبيان يتفق مع كونه المحيط المتميز بالصدع الأصلي والأعظم عندما كانت القارات كلها متصلة في قارة واحدة, وعلى هذا الوجه يتضمن النص الكريم إخباراً بغيب لا يعلمه بشر زمن الوحي يصف خفايا أعمق مما شاهده ذا القرنين، وما يشاهده جميع الناس على سواحل المحيطات عند الغروب, والله تعالى أعلم
ــــــــــــــــــــ
قال الأمام الحافظ المحدث الفقيه أبو الفضل أحمد على بن حجر العسقلاني الشافعي رحمه الله في شرحه على البخاري
قوله في الرواية الثانية ( سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن قوله تعالى ( والشمس تجري لمستقر لها ) قال : مستقرها تحت العرش ) كذا رواه وكيع عن الأعمش مختصرا , وهو بالمعنى , فإن في الرواية الأولى أن النبي صلى الله عليه وسلم هو الذي استفهمه " أتدري أين تغرب الشمس ؟ فقال : الله ورسوله أعلم " . قوله : ( فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش ) في رواية أبي معاوية عن الأعمش كما سيأتي في التوحيد فإنها تذهب فتستأذن في السجود فيؤذن لها , وكأنها قد قيل لها اطلعي من حيث جئت فتطلع من مغربها . ثم قرأ " وذلك مستقر لها " . قال : وهي قراءة عبد الله . وروى عبد الرزاق من طريق وهب عن جابر عن عبد الله بن عمرو في هذه الآية قال : مستقرها أن تطلع فيردها ذنوب بني آدم , فإذا غربت سلمت وسجدت واستأذنت فلا يؤذن لها , فتقول : إن السير بعد , وإنى إن لا يؤذن لي لا أبلغ , فتحبس ما شاء الله . ثم يقال : اطلعي من حيث غربت , قال فمن يومئذ إلى يوم القيامة لا ينفع نفسا إيمانها . وأما قوله " تحت العرش " فقيل هو حين محاذاتها . ولا يخالف هذا قوله : ( وجدها تغرب في عين حمئة ) فإن المراد بها نهاية مدرك البصر إليها حال الغروب , وسجودها تحت العرش إنما هو بعد الغروب . وفي الحديث رد على من زعم أن المراد بمستقرها غاية ما تنتهي إليه في الارتفاع , وذلك أطول يوم في السنة , وقيل إلى منتهى أمرها عند انتهاء الدنيا . وقال الخطابي : يحتمل أن يكون المراد باستقرارها تحت العرش أنها تستقر تحته استقرارا لا نحيط به نحن , ويحتمل أن يكون المعنى أو علم ما سألت عنه من مستقرها تحت العرش في كتاب كتب فيه ابتداء أمور العالم ونهايتها فيقطع دوران الشمس وتستقر عند ذلك ويبطل فعلها , وليس في سجودها كل ليلة تحت العرش ما يعيق عن دورانها في سيرها . قل ت : وظاهر الحديث أن المراد بالاستقرار وقوعه في كل يوم وليلة عند سجودها ومقابل الاستقرار المسير الدائم المعبر عنه بالجري . والله أعلم .

حتى الشجر الذي نراه يسجد لله , قال تعالى : ( والنجم والشجر يسجدان )
طواف الشمس حول المجرة كأنه نوع من التسبيح أو السجود والله أعلم
كل شيء يطوف في السماء كأنه سجود وتسبيح

الله سبحانه وتعالى يروي قصة ذي القرنين للذين طلبوا منه
يقول تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم" وَيَسْأَلُونَك " يا محمد " عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ " أي عن خبره . ذهب كفار مكة إلى أهل الكتاب يسألون به صلى الله عليه وسلم فقالوا سلوه عن رجل طواف في الأرض ... نزول هذه القصة على محمد صلى الله عليه وسلم يعتبر معجزة وتحدي لليهود في وقت النبي صلى الله عليه وسلم , لأنه في وقتها كان مراقب ويعلمون أنه لا يستطيع الإتيان بها من نفسه
فالله تعالى ( يرويها ) كما أراد اليهود وهو تحدي لهم , والله أعلم
يرويها كما طلبوا منه !!
( يرويها )

ثانيا : المعجزات كثيرة والشبهات قليلة ( اذكر منها )

ذكر سبحانه كلمة النور بعد الضياء ويؤيد ذلك قوله تعالى : ( والشمس وضحاها والقمر إذا تلاها ) أي تلاها بالنور
مهم جدا :
تفسير القرطبي :
" تَلَاهَا " : أَخَذَ مِنْهَا , يَذْهَب إِلَى أَنَّ الْقَمَر يَأْخُذ مِنْ ضَوْء الشَّمْس
أي أن الشمس يخرج منه الضياء والقمر يعكس نوره

رابعا / ذو القرنين ذهب لمغرب الشمس وبعد أن أكمل المسير بلغ مشرق الشمس
بعد المغرب أكمل رحلته باتجاه المشرق والله أعلم
والدليل : ( ف ) ( ثم ) ( فأتبع سببا ) ( ثم أتبع سببا )
بعد المغرب أكمل المسير ثم وجد المشرق !؟!؟
وهذا يثبت دورانه حول الأرض وأن الأرض كروية ؟!؟!؟!
معجزة جديدة !
والله أعلم


ملاحظة جديدة : لماذا وجدها أثناء الغروب !!!
توضيح : لماذا صادف وقت الغروب !!!
أي عندما وصل إليها وجدها تغرب ( هل هي صدفة )
أم أنه ( وقت ) الغروب ؟!
الله أعلم

قال تعالى : ( وكل في فلك يسبحون )

شكرا

أما في الإنجيل :

7: 2 و رايت ملاكا اخر طالعا من ( مشرق الشمس ) معه ختم الله الحي فنادى بصوت عظيم الى الملائكة الاربعة الذين اعطوا ان يضروا الارض و البحر
و بعد هذا رايت اربعة ملائكة واقفين على اربع زوايا الارض ممسكين اربع رياح الارض لكي لا تهب ريح على الارض و لا على البحر و لا على شجرة ما

القرآن يصحح الإنجيل :
وفي الإنجيل النصارى يقولون أن الأرض لها أربع زوايا مثل الطاولة ؟
أما القرآن قال تعالى : ( يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل )
في الإنجيل عمر الأرض 4000 سنة قبل الميلاد , والرسول محمد صلى الله عليه وسلم يقول أن الله أرسل 124000 نبي

[سامي بدر]

الإنجيل :
و بعد هذا رايت اربعة ملائكة واقفين على اربع زوايا الارض ممسكين اربع رياح الارض لكي لا تهب ريح على الارض و لا على البحر و لا على شجرة ما
و بعد هذا رايت اربعة ملائكة واقفين على اربعزوايا الارض ممسكين اربع رياح الارض لكي لا تهب ريح على الارض و لا على البحر و لا على شجرة ما

القرآن يصحح الإنجيل :
وفي الإنجيل النصارى يقولون أن الأرض لها أربع زوايا مثل الطاولة ؟
أما القرآن قال تعالى : ( يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل )
في الإنجيل عمر الأرض 4000 سنة قبل الميلاد , والرسول محمد صلى الله عليه وسلم يقول أن الله أرسل 124000 نبي

[شهاب ثاقب]

يوجد ملاحظة اخرى لا اعلم رايى صائب فيها ام لا وهى

حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِنْدَهَا قَوْمًا قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَنْ تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَنْ تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا (86) "...
اى ان ذىالقرنين هو من وجدها كذلك تغرب فى عين حمئه وليس الله
اى ان الله تبارك وتعالى يصف حالة ذى القرنين وكيف رأها هو

[Yuko.Uno]

الله أعلم

ولكن ألا يمكن أن يكون ذى القرنين قد بلغ مغرب الشمس الحقيقى

أى النقطة تلك فى المجرة التى سوف تتوقف عندها الشمس وهى نقطة محددة مسبقا حددها العلماء فى مجرتنا " درب اللبانة " ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لماذا نحصر الأمر بالكرة الأرضية

فمن الآيات التى تلفت نظرى بشدة فى كتاب الله

فى سورة الإنشقاق وهى السورة التى تتحدث عن إنشقاق القمر أى الفضاء و السماء فتفاجئنا فيها آية

أجدها آية مذهلة

الآية 19 :

" لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ" !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

[فارس الميـدان]

يقول الإمام البيهقى فى تعقيبه على الآية: [فأما قول الله عز وجل: {حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة} .. لأن المذكور في الآية إنما هو نهاية مدرك البصر إياها حال الغروب .. وليس معنى قوله تغرب في عين حمئة أنها تسقط في تلك العين فتغمرها .. وإنما هو خبر عن الغاية التي بلغها ذو القرنين في مسيره حتى لم يجد وراءها مسلكا فوجد الشمس تتدلى عند غروبها فوق هذه العين .. أو على سمت هذه العين .. وكذلك يتراءى غروب الشمس لمن كان في البحر وهو لا يرى الساحل .. يرى الشمس كأنها تغيب في البحر .. وإن كانت في الحقيقة تغيب وراء البحر .. وفي ههنا بمعنى فوق .. أو بمعنى على .. وحروف الصفات تبدل بعضها مكان بعض] .. [سنن البيهقى] ..