......الرضا بالقدر......

تقليص

عن الكاتب

تقليص

ئافيستا اكتشف المزيد حول ئافيستا
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ......الرضا بالقدر......




    [align=right]
    الرضا بالقدر





    الحمد لله الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و اصحابه و من اهتدى بهداه
    اما بعد
    احبتي في الله سلام الله عليكم و رحمته و بركاته نسأل الله تعالى ان يرزقنا و اياكم العلم النافع و العمل الصالح و يجعلنا و اياكم من الصالحين المصلحين المخلصين
    شكر الله لاخواننا في هذا الجامع المبارك مثل هذه المناشط و مثل هذه المجالس
    نسأل الله ان لا يحرمهم و يحرمنا اجرها..
    اعمال القلوب سلسلة مباركة بدأها اخوانكم في هذا الجامع و لا شك اننا في زمن انفتاح التقني و الاعلامي و الانفجار المعرفي و زمن المتغيرات و الشهوات و الشبهات و كثرة الفضائيات في امس الحاجة الى الحفاظ على قلوبنا و اعمالها..
    صحابة رسول الله (رضوان الله تعالى عليهم و صلى الله و سلم على رسولنا الحبيب) قالوا : تعلمنا القرآن او تعلمنا الايمان قبل القرآن و لاشك ان المخرج للناس اليوم من هذه الفتن و الشهوات و الشبهات هو الايمان و حلاوة الايمان و لذة القرب من الرحمن هكذا تتحدث آيات القرآن و هكذا من اراد ان يعيش جنة الدنيا بالايمان و حلاوة الايمان ربما غفلنا عن القلوب و اعمال القلوب و ربما اشتغلنا كثيرا باعمال الجوارح حتى و ان كانت من الطاعات و الخيرات.. لكن اعمال القلوب اكاد و و اعظم و ارجح و من اعمال الجوارح كما يقول العلماء فان اعمال القلوب هي مفاتيح القلوب و هي مفاتيح القرب من الله عز وجل و الرضا به سبحانه و تعالى حقا ما احوجنا الى اعمال لاقلوب في زمن غفلنا فيه كثيرا عن القلوب
    الاخلاص
    الصدق
    اليقين
    الخشوع
    حلاوة الايمان
    الخوف من الله و غيرها كثير هي حياة الانسان و سعادة الانسان و سر راحة و مفتاح السكينة و هي مفتاح البعد عن الآلام و والقلق و الهموم و الحسرات التي يتقلب و للاسف فيها كثير من الناس اليوم
    الدنيا ايها الاخوة و الاخواة خداعة غدارة فتانة غرارة تضحك و تبكي و تجمع و تفتت
    شدة و رخاء
    و سراء و ضراء

    يا ربما ابتسمت يوم لذي شرهٍ
    و ربما خضعت يوم لمحتال
    تطيب حينا و تغرينا لذائذها لكنها لوعينا دار اهوال
    تاملوا الناس من حولكم التفقتوا يمنة ويسرى
    قلبوا في اهلكم و جيرانكم و زملائكم
    هل يخلو احد من مصيبة ازعجت ؟
    أ و
    من مشكلة اقلقت؟
    او من هم احرقه ؟
    او من مرض اقعده؟
    او من ولد ازعجه او اشغله ؟
    او من دين ايقضه ؟
    تلفتوا و تاملوا
    كم من عبد مظلوم
    كم من فقير و معدوم ؟
    كم من مغموم و مهموم ؟
    قلوب تشتعل و نفوس تحترق
    هكذا هي الدنيا مصائب و زرايا
    و محن و بلايا
    صرخات و زفرات
    و انات و آهات
    طبعت على كدر و انت تريدها صفوا من الاقذاء و الاكدار
    فاذا كان الامر كذلك فان البعض يزيد الآلام الما بتسخطه و جزعه و حزنه و نكده و ربما خسر دينه و دنياه
    اصاب احدهم شلل رباعي (عافانا الله و اياكم اجمعين ) فجزع و غضب ثم ارتد عن دينه و تنصر فلما نصح و عتب قال ماذا نفعني ربي ! اين هو عني !
    اعوذ بالله من الضلال بعد هدى ذلك هو خسران المبين
    عائلة ماتت الام فلا تسمع سوى الصراخ و العويل و الصبء و النحيب بل لا تكاد تهدأ النفوس إلا بالابر و المهدئات الطبية
    عفوك اللهم عنا
    فتاة ابلتيت بالسحر فلم تزل تعلن الجزع و السخط و تردد : لماذا يفعل الله بي هذا ؟ ماذا فعلت ؟ اين رحمة الله التي نسمع ؟
    اللهم انا نسألك الرضا بعد القضاء
    اللهم انا نسألك الرضا بعد القضاء
    الرضا الذي هو جنة الدنيا
    الرضا الذي هو من اعظم اعمال القلوب
    التسليم و الاذعان و القبول نوع من انواع الرضا فيما يؤمر به العبد
    لكن الرضا بما قسمه الله و قدره على العبد و بقلب مطمئن و نفس راضية هو مدار الحديث لهذه الللحظات
    يا عبدالله
    يا امة الله
    يا من ابتليت
    اياً كانت بليتك
    اياً كانت مصيبتك
    انما الصبر عند الصدمة الاولى
    (( وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ * أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ )) البقرة ( 155-157 )

    انه القضاء و القدر
    جف القلم و رفعت الصحف و قضي الامر
    ((مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا )) الحديد 22
    انه الايمان
    انها العقيدة و اليقين ((قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللّهُ لَنَا )) التوبة 51
    انه الرضا بالقضاء اعظم عبادات القلب اثراً في النفس
    فالرضا يوجب طمأنينة القلب
    فالرضا يوجب سكونه و وثياته خاصة عند الازمات و عند الشدائد و الفتن و المصائب التي تحل إما بالمجتمعات او بالافراد
    الراضون المسلمون كلما اشتدت عليهم الازمات لسان حالهم يقول
    ((هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا )) الاحزاب 22
    انهم المؤمنون ...
    الرجال تصنعهم المحن
    و عند الشدائد يتبين الذهب من الابريز
    كتب عمر بن الخطاب رضي الله عنه الى ابي موسى الاشعري و قد كان قاضياً فقال :
    (( اما بعد ....
    فأن الخير كله في الرضا فان استطعت ان ترضى و إلا فاصبر ))
    فان استتعطت ان ترضى و إلا فاصبر
    يعنى الصبر منزلة دون منزلة الرضا
    و كما قال عليه الصلاة و السلام و تأملوا هذا الحديث العجيب
    ((عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ،إن أصابته سرّاء شكر فكان خيراً له ، وإن أصابته ضرّاء صبر فكان خيراً له .))
    ثم قال ((وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ))
    نعم المؤمن الصادق بأيمانه
    المؤمن الذي امتلء قلبه يقينا بربه جل و علا و علم ان ما اصابه لم يكن ليخطئه و ان ما اخطأه لم يكن ليصيبه
    اما الفاقدون للرضا و ما اكثرهم للأسف مع كثرة المصائب و الازمات خسائر مالية، انحطاط في سوق الاسهم، فكانت النتيجة امراض ومصائب و صدمات نفسية ربما وصلت حتى الموت عند بعض الناس
    و الله المستعان
    و هي خسران مادة فكيف من ابتلي بخسران ايمانه او خسران نفسه
    الفاقدون للرضا تعال و انظر للجزع و السخط و الفزع و الصراخ و التسخط بل ربما الهروب للمخدرات و المسكرات ربما وصلت الامر للأزمات نفسية او حتى الجنون او الانتحار
    انهم الساخطون الغاضبون
    ((فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ )) الحج 11
    لسان حالهم يقول
    ((مَّا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا )) الاحزاب 12
    انه السخط الجزع
    يوجب الشك بالله جل جلاله
    يوجب الشك في قضائه و قدره و ان الله تعالى بخسه و حرمه و ابتلاه و منعه ذلك بأنهم اتبعوا ما اسخط الله و كرهوا رضوانه فأحبط اعمالهم.
    من تأمل في الناس من حوله ؟؟
    وجد اشكالاً و صوراً للسخط و الجزع
    وجد اشكالاً لعدم الصبر فكيف بالرضا
    وجد صوراً مفزعة من عدم الصبر و الايمان و الرضا بالقضاء


    [/CENTER]
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 8 نوف, 2020, 04:36 ص.



    أأُخَيَّ صَبْرًا إنَّ سُنَّةَ أحْمَدٍ مِثْلُ الْجِبالِ فَحَمْلُهُنَّ ثَقِيلُ
    لا تَرْكَنَنَّ إلى الْخَذُولِ وقَوْلِهِ فَلَرُبَّما نَشَرَ السِّقامَ عَلِيلُ
    ما قامَ بالشرعِ الحنيفِ مُخَذِّلٌ أوْ أبْصَرَ النورَ العَظيمَ كَلِيلُ
    لا تَحْزَنَنَّ إنِ ابْتُلِيتَ بِعاذِلٍ إنْ راحَ بالتُّهَمِ الْجزافِ يَكِيلُ
    تَمْضِي بِنا الأيامُ دونَ تَوقُّفٍ وقَضاءُ ربِّ العالَمِينَ جَميلُ

  • #2
    [align=right]

    كم من شاب رغب من الزواج من فلانة ففعل الافاعيل فلم يتمكن منها فعاش حياة النكد و الشقاء

    كم من انسان شفع الشفاعات و ذهب و جاء من اجل تلك الوظيفة فلم يحصل عليها فماذا حصل له

    كم من زوج ربما لم يرزق بالولد و رزق بالبنيات متتاليات قليل او كثير فتبرم و ضاق ربما هدد و توعد

    كم من امرأة و رجل عقيم تحسر و تأثر

    كم من فتاة تأخرت بالزواج فأصابها الخوف و القلق و ربما الحسد و الحقد

    كم من طالب جزع و غضب لأنه لم يكمل دراسته او لأنه لم يقبل في التخصص الفلاني او في الكلية التي يرغب

    كم من شاب او فتاة اصابه الاحباط و الضيق و ربما فكر بالهم و الانتحار

    لماذا اصبحنا نسمع ربما في اليوم واحد كثيراً من الاصوات ربما حتى الرسائل عبر الجوال ( افكر بالانتحار )

    او ( انني سأنتحر ) او غيرها من الالفاظ

    سبحان الله .. يا الله .... يا الله

    اذا فقد الايمان

    يا الله

    اذا اصبح الانسان لوحده امام ربما سيل من الازمات و الفتن و المصائب و الآلام و الكربات

    كم من ساهم تسخط و تبرم و ربما انهار بسبب خسارته لبعض الاموال او حتى الدريهمات

    سبحان الله و لا اله الا الله

    كيف يعلم المخلوق بضعفه

    كيف يعلم الانسان بعجزه

    كيف يعلم العبد بقلة حيلته و فقره

    ثم في الجهة الاخرى

    كيف يعلم بسعة رحمة الله عز وجل و عدله و شفقته عليه و بره به بل و ربما توفيقه له و حفظه

    ثم لا يسلم الامر اليه و لا ينطرح بين يديه و يرضى به و عنه

    كم من مصيبة في طياتها منح و عطايا

    لكنها النفس البشرية

    انها نفس مطرودة بعيدة عن الله

    انها نفس ممتحنة مبتلاه

    نعوذ بالله من التبرم و التسخط و من التذمر و كثرة التشكي فهو سوء الظن بالله

    و الله تعالى يقول ((انا عند حسن ظن عبدي بي فليظن بي ماشاء ))

    انا عند حسن ظن عبدي بي فليظن بي ماشاء

    فما هو ظنك بالله ؟

    ما هو ظنك بالله يا عبدالله ؟

    احسن الظن بالله ، اعلن الرضا بما قسم لك الله

    الله تعالى اعلم

    الله تعالى احكم

    الله تعالى اجل و اعلى

    لأنه عالم الغيب المطلع على السرائر العالم بعواقب الامور . فتكل على حسن اختيار الله لك

    ((وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ )) الاحزاب 36

    قال الثوري: ( كنا نعود زبيد اليامي فنقول له استشفي الله ، ادعوا الله ان يشفيك )

    فكان يقول لنا : ( اللهم خر لي )

    يعني اختر الخير الذي ترضاه خير لي.

    توكل و ثقة بالله و اطمئنان و ثقة بما يختاره الله



    ( قال انس : لأحدثنكم بحديث لا يحدثكم به احد بعدي ، كنا عند رسول الله ( صلى الله عليه و سلم ) جلوساً فضحك قال :اتدرون مما ضحكت ؟

    قالوا : الله و رسوله اعلم.

    قال : عجبت للمؤمن ان الله تبارك و تعالى لا يقضي له قضاءاً إلا كان خيراً له)

    إلا كان خيراً له

    يا الله كم نتحسر

    كم نتحسر على شيء وقع

    كم نلوم انفسنا و ربما اولادنا على خطء مضى و انتهى.

    اسمعوا لمنهج الحبيب ( صلى الله عليه و سلم ) عن انس قال : خدمت رسول الله ( صلى الله عليه و سلم ) عشرة سنين و انا ابن ثماني سنين فما لامني لام من اهله إلا قال :

    ( دعوه ، دعوه فأنه لو قضي شيء كان )

    الله اكبر دعوه دعوه فأنه لو قضي شيء كان

    تأملوا تدبروا هذه الكلمة انها اخلاق النبوة

    انه التسليم و الاذعان و الرضا لأمر الله بما كتب و قضى

    دعوه دعوه فأنه لو قضي شيء كان

    ليس من شرط الرضا ان لا يحس العبد بالآلام و المكاره ، لا بل ان من شرط الرضا ان لا يعترض الحكم و لايتسخطه


    عن عطاء قال : قال لي ابن عباس ( رضي الله عنهما ) ألا أريك امرأة من اهل الجنة ؟ قلت بلى. قال : هذه المرأة السوداء أتت الى رسول الله (صلى الله عليه و سلم ) فقالت يا رسول الله اني اصرع فادعوا الله لي. فقال : ان شئتي صبرتي و لكي الجنة و ان شئتي دعوت الله ان يعافيك. فقالت : بل اصبر يا رسول الله . ثم استدركت فقالت : اني اتكشف فادعوا الله لي ان لا اتكشف (يعني اثناء صرعها). فادعوا الله لي ان لا اتكشف. فدعا لها (صلى الله عليه و سلم ). رضي الله عنها و ارضاهاصبرت رضيت بالصرع و نالت الجنة ما اعقلها و ما اصبرها.
    ثم تأملن يا نساء المؤمنين كيف ان هذه المرأة تحمل هم تكشفها و هي صريعة و هي لا تشعر فكيف بالمرأة المسلمة التي تتعمد التكشف و هي صحيحة طيبة
    فما اعقلها و ما اصبرها
    هكذا المؤمن مع الله رضا و طمأنينة و يقين بالله جل جلاله
    قال مغيرة ذهبت عين احنف بن قيس فقال ذهبت من اربعين سنة ما شكوتها الى احد. ما شكوتها الى احد. رحمه الله لسان حاله يقول :
    و اذا شكوت الى ابن آدم انما
    تشكو الرحيم الى الذي لا يرحم


    كان امام احمد يأن في مرضه فلما اخبروه ان طاوس يقول ( ان انين المريض شكوى ) قالوا فما ان حتى مات رحمه الله.
    لو مات عدد لك من بهيمة الانعام بأي جائحة من الجوائح ماذا عساك ان تقول ؟
    لو خسرت الكثير من المال بأي مصيبة من المصائب كيف ستتقبل هذا الامر ؟
    اسمع لبشير الطبري
    اغارت الروم على اربع مئة جاموس له و هي ما يملك، قال ابو عمر الكندي الراوي ( فاستركبني انا و ابن له فلقينا عبيده الذي كانوا مع الجواميس
    فقالوا: يا مولانا ذهبت الجواميس
    فقال لهم : و انتم ايضا فاذهبوا معها فانتم احرار لوجه الله .
    فصرخ ابنه معترضاً : افقرتنا يا ابتاه ، افقرتنا يا ابتاه.
    فقال : اسكت يا بني ان الله عز وجل اختبرني فأحببت ان ازيده.


    انه الايمان بالقضاء

    انه الرضا بالقضاء

    انه اليقين بالله جل و علا.
    كان بالبصرة رجل يقال له ( شداد ) اصابه الجذام فتقطع فدخل عليه عواده فقالوا له : كيف تجدك
    قال : بخير اما انه ما فاتني جزئي من الليل منذ سقطت و ما بي ( يعني شيء الذي اتألم له و اتحسر)
    و ما بي إلا اني لا اقدر ان احضر صلاة الجماعة.
    لا اقدر على ان احضر صلاة الجماعة . رجل اصابه شلل قطعه يتحسر و يتألم ان تفوته صلاة الجماعة
    فأين ذلك الصحيح المعافاة اين من يسمع النداء
    اين من هو جار للمسجد و هو يتقبل بنعم الله صحة و عافية و مال و عطاء و راحة و طمأنينة ثم يناديه المنادي لله الذي اعطاه ( حي على الصلاة حي على الفلاح )
    لو لم يكن فلاحا فماذا سيكون ؟
    ينادي للفلاح فيأبى. فلا يستجيب و ما كأنه سمع.
    همم تحيي الامم

    و عزائم تعلو القمم

    و ربما اليوم ظهرت صور من الرضا على فئة مؤمنة صابرة لها في هؤلاء قدوة و أسوة.
    شاب مؤمن يصيبه شلل كامل إلا في رأسه ندخل عليه نعزيه و نواسيه . فنعجب من حسن كلماته و من توكله على الله و رضاه حتى لا يفطر لسانه من كثرة ذكر الله و من الثناء على الله و ان الله تعالى اعطاه و اعطاه حتى احتقرنا انفسنا فقلنا له : يا عبدالله سبحان الله كيف تقول ذلك و انت على هذه الحال لا يكاد يتحرك فيك شيء إلا رأسك.
    فاذابه يفاجئنا بأجابته و يقول : الحمد لله الذي ابقى لي لسانا ذاكرا و عقلا فاكرا.
    الحمد لله الذي ابقى لي لسانا ذاكرا و عقلا فاكرا
    آخر يحترق كثيراٌ من ماله و ربما ذهب نصفه او اكثر فيخبر
    فيقول : الحمد لله ذهب القليل و بقي الكثير.
    الحمد لله ذهب القليل و بقي الكثير

    هذا هو الرضا
    هذه العقيدة متى استقرت حقا في قلبك صارت البلية عطية

    [/CENTER]
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 8 نوف, 2020, 04:36 ص.



    أأُخَيَّ صَبْرًا إنَّ سُنَّةَ أحْمَدٍ مِثْلُ الْجِبالِ فَحَمْلُهُنَّ ثَقِيلُ
    لا تَرْكَنَنَّ إلى الْخَذُولِ وقَوْلِهِ فَلَرُبَّما نَشَرَ السِّقامَ عَلِيلُ
    ما قامَ بالشرعِ الحنيفِ مُخَذِّلٌ أوْ أبْصَرَ النورَ العَظيمَ كَلِيلُ
    لا تَحْزَنَنَّ إنِ ابْتُلِيتَ بِعاذِلٍ إنْ راحَ بالتُّهَمِ الْجزافِ يَكِيلُ
    تَمْضِي بِنا الأيامُ دونَ تَوقُّفٍ وقَضاءُ ربِّ العالَمِينَ جَميلُ

    تعليق


    • #3
      [align=right]

      اصبحت المحنة منحة
      فمهما اصابك فتول : قدر الله .
      أو
      قدرُ الله ماشاء فعل.
      هنيئاً لهؤلاء صبرهم و رضاهم رضي الله عنهم ورضوا عنه
      فيا عبدالله
      أياك ان تشكو الخالق للمخلوق.
      أياك تشكو الخالق للمخلوق
      اعلن الرضا و الصبر
      احل محلة السخط الرضا
      كن باسما اياك و التشكي و كثرة التبرم
      اننا نقابل اناسا فربما سبحان الله لايكادون يعرفون الرضا او الابتسامة تسخط و تذمر و تشكي يجري عل السنتهم في كل حال
      كن راضيا مؤمناً و ستجد اثر ذلك على نفسك
      أحل أخي أحل البسمة محل الحزن
      النفس الباسمة هي النفس الراضية
      ثم ماذا هب انك حزنت
      هب انك جزعت
      هب انك تسخطت و تبرمت و اكثرت التشكي
      ثم ماذا ؟
      لكن جرب اعلن الرضا
      احل محل التسخط الرضا
      احل محل الحزن البسمة

      قال:

      الليالي جرّعتني علقماً
      قلت ابتسم ولئن جرعت العلقما
      فلعل غيرك إن رآك مرنماً
      طرح الكآبة جانباً وترنما
      أتُراك تغنم بالتبرم درهماً
      أم أنت تخسر بالبشاشة مغنما
      يا صاح لا خطرٌ على شفتيك أن
      تتثلما والوجه أن يتحطما
      فاضحك فإن الشهب تضحك والدجى
      متلاطمٌ ولذا نحب الأنجما

      ابتسم فان ابتسامتك صدقة لك
      راحة لك
      انفراج لنفسك و أساريرك
      راحة لفكرك و عقلك و جسدك
      احذروا اخوة الايمان السخط و الجزع فهو مسيرة الشيطان
      هو باب الشك
      بل هو طريق الكفر بالله تعالى
      من عدم الرضا فليس له الا الهم
      ليس له الا الغم و الضيق و الحزن
      ليس له و الله الا شكاة القلب و مرض القلب و عدم استقراره
      تجده يعيش قلقا ناقما ساخطا
      و كما قال ( عليه الصلاة و السلام ) : و من سخط فله السخط
      و من سخط فله السخط
      لماذا ؟ لأنه خاصم الله تعالى في قضائه.
      الله تعالى ماضي في حكمه غدل في قضائه
      يصيب العبد بالمصيبة لأسرار
      لخفايا
      لتكفير الذنوب
      لتمحيص العبد في الدنيا
      ربما لدفع بلاء اشد و اشنع منه
      و قد يكون فيها من المصالح العظيمة ما لا يعلمها ذلك العبد المسكين
      ثم تجده يتسخط حرم نفسه اجر المصيبة و اجر الصبر عليها
      نظر علي بن ابي طالب الى عدي ابن حكم كئيباً حزيناً
      فقال : يا عدي مالي اراك كئيبا حزينا ؟
      فقال عدي : و ما يمنعني و قد قتل ابنائي و فتقت عيني .
      ما يمنعني من الحزن مصيبة
      فقال علي : يا عدي اسمع
      يا عبدالله اسمعي ايها المرأة المؤمنة
      اسمع يا من اصيبت بمصيبة
      قال علي : يا عدي انه من رضي بقضاء الله جرى عليه و كان له اجر و من لم يرضى بقضاء الله جرى عليه و حبط عمله.
      فالقضاء جاري ماضي
      لم يرده تسخطك او جزعك
      فحذر اخي ان يحبط عملك
      فالنبي ( صلى الله عليه و سلم ) يقول : ليودن اهل العافية يوم القيامة ان جلودهم قرضت بالمقاريض مما يرون من ثواب اهل البلاء يوم القيامة.
      أليس في الحديث الصحيح
      ( من يرد الله فيه خيرا يصيب منه )
      اليس في الحديث الصحيح ان النبي ( صلى الله عليه و سلم ) يقول : يا ملك الموت قبضت ولد عبدي قبضت قرة عينه ثمرة فؤاده ؟ قال نعم . قال : فما قال ؟ . قال : حمدك ربي و استرجع. فقال الله : ابنوا له بيتا في الجنة و سموه بيت الحمد.
      بيتاً في الجنة . بيتاً في الجنة و سموه بيت الحمد
      انها ثمرة الرضا
      ثمرة الايمان بالله عز وجل
      انها ثمرة عقيدة الايمان بالقضاء ة القدر
      بيت لك في الجنة لك ايها الصابر على المصيبة
      المسترجع الحامد لربك
      اذا اردنا ان نعيش حقا في جنة الدنيا فلنعلن الرضا بالقضاء فأن للرضا بالقضاء ثمرات كثيرة
      يرتفع بها الراضي الى اعلى المنازل في النيا و الآخرة
      يصبح راسخا في يقينه
      ثابتاً في عقيدته
      صادقا في اقواله و اعماله و احواله
      مطمئنا مرتاحا سعيدا
      مهما كانت المصيبة حتى و ان كان يعيش في هم و ضيق
      فهو يعلم ان الله تعالى سيكتب له اجره على ذلك الهم و الضيق
      ما من هم و لا غم و لا صب و لا نصب حتى شوكة يشاكها المسلم إلا كفر له الله بها من خطاياه
      نسأل الله الكريم من فضله
      من رضي بقضاء الله رضي الله عنه
      من رضي بالقيلي رضي الله عنه بالقليل من العمل
      من رزق راحة و الحياة الطيبة عرف كيف يعيش
      يتقلب في عقيدة الرضا بالقضاء
      اليس طعم الايمان يوجد بالرضا
      اليس النبي ( صلى الله عليه و سلم ) يربي فينا يربي في المؤمن ان يعلن كل يوم خمس مرات بعد ان يسمع النداء الآذان
      فيقول : رضيت بالله ربا و بالاسلام دينا و بمحمد ( صلى الله عليه و سلم ) رسولا
      لماذا يعلنها العبد خمس مرات في اليوم و الليلة
      لما تلك الجائزة العظيمة التي وضعها لمثل من قال هذا غفرت له ذنوبه
      لماذا ؟
      لمجرد ترديد مثل هذه الكلمات ؟ لاء
      لان حضور القلب و اللسان يردد و يعيد مثل هذه الكلمات في اليوم خمس مرات لها اثر كبير في فعل الانسان و عقيدته
      و في تصرفاته و سلوكه
      تصور
      تأمل
      تدبر
      تخيل
      و انت تردد كل يوم خمس مرات
      رضيت بالله ربا
      رضيت بالله ربا و بالاسلام دينا و بمحمد ( صلى الله عليه و سلم ) رسولا
      كيف سيكون حالك
      كيف سيكون قلبك
      و طمأنينتك و سعادتك و سكينتك
      انها تربية الايمان
      انها تربية محمدية
      من امتثل فعلا توجيهات الحبيب ( صلى الله عليه و سلم )
      انه الرضا بربوبيته جل و علا
      الرضا بألوهيته الانقياد له
      الرضا بدينه
      التسليم له
      من اجمعت فيه هذه الصفات فهو صديق حقا
      لكنها سهلة بالدعوة و اللسان
      صعبة عند الحقيقة و الامتحان
      و لا سيما اذا جاء مايخالف الهوى
      و ما يخالف النفس و مرادها
      الرضا طريق السعادة
      الرضا طريق راحة البال
      الرضا من اعظم اسباب تحصيل حلاوة الايمان

      و لو سألتني اخي عن الطرق موصلة لتحقيق الرضا بالقضاء
      لقلت لك ان من اهمها
      اولاً
      وضوح الهدف و الغاية التي من اجلها خلق الانسان
      هل سألت نفسك لماذا انت تعيش؟
      و لماذا خلقك الله ؟
      لماذا انت في هذا الوجود؟
      لماذا انت تكدح و تذهب و تجي ؟
      خلق الانسان في كبد
      ان لم يكن الهدف واضحا بالنسبة لك
      ان لم يكن الهدف واضحا المعالم بينا
      فلا شك انك ستعيش ازمات نفسية
      ازمات حياتية كثيرة
      فهدف المسلم الصادق بايمانه واضح له بين
      بل انه يعيش و يصبح و يمسي عليه
      ماضي وأعرف ما دربي وما هدفي
      والموت يرقص لي في كل منعطف
      وما أبالي به حتى أحاذره
      فخشية الموت عندي ابرد الطرف
      ايا كانت حالة هذا الموت في حادث في مصيبة بل و لو كنت على الفراش فأهلا و سهلا بالموت متى جاء مادام العبد يدرك انه يعيش لهدف سام و عظيم هو رضا الله
      فهو يعلم ان الله تعالى كتب متى و اين و كيف سيموت
      رفعت الاقلام و جفت الصحف
      لكنه يخشى كل الخشية ان يموت على غير رضا الله
      ان يموت على سوء الخاتمة
      و هذا الذي اقلق العلماء
      و ازعج الشعراء و العقلاء
      الخوف من سوء الخاتمة
      نسأل الله لنا و لكم و لكل مسلم و مسلمة حسن الختامة
      وضوح الهدف في حياة المسلم سبب من اعظم اسباب راحته و سعادته
      سبب من اعظم اسباب تحقيق الرضا
      فما دمت اعيش لرضا الله
      هدفي في الحياة رضا الله تعالى اولاً
      اكتب هذا الهدف
      سجله اخي
      علقوا في كل مكان
      لنرفع هذا الشعار في حياتنا
      لنجتمع كمسلمين على شعار واضح بين لا يمكن ان يختلف عليه الانسان بل لا يختلف عليه المسلمون اجمع
      هدفنا في الحياة رضا الله اولاً
      رضا الله اولاًو من كان هدفه في الحياة رضا الله فهو يسير دائما لتحقيق هذا الهدف في كل صغيرة و كبيرة
      في كل حركة و سكون
      (( قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لاَ شَرِيكَ لَهُ ))
      الانعام ( 162-163)
      فمهما كانت المصائب
      مهما كانت الاحوال فهو راضٍ بالله تعالى لانه يعرف انه مرض لله جل و علا

      ثانياً
      من السبل الموصلة للرضا بالقضاء العلم النافع و الخالص
      الخالص لله العلم الذي يثمر قوة العقيدة
      الذي يثمر قوة اليقين برب العالمين
      تعلم يا اخي حقيقة الرضا
      مالمقصود بالرضا ؟
      تعلم ما هي ثمرات الرضا
      تعلم آثار الجزع و السخط
      اقرأ عن صفات الراضين و الساخطين
      حتى تستطيع ان تميز ثمرات الرضا و آثار السخط و الجزع
      كل ذلك في القرآن
      تأمل آيات القرآن
      تدبر آيات القرآن و انت تتلو القرآن و الامام يقرأ القرآن
      لنعيش حقا مع القرآن كما اراده الله تعالى لنا

      ثالثاً
      اعرف الله حق المعرفة
      من كان بالله اعرف كان لله اخوف
      من كان بالله اعرف عرف انه يأوي الى ركن شديد
      من كان الله تعالى صاحبه فمما يخاف و مما يخشى
      من كان الله تعالى معه يحطه و يرعاه فيا ترى مما يخاف ؟
      فتعرف على الله حق المعرفة
      من هو الله ؟
      من هو ربك ؟
      ما هي قدرته ؟
      ما هي صفاته ؟
      ما هي اسمائه ؟
      ما هي عظمته ؟
      و تأمل في ملكوته
      و لطريق معرفة الله ان شئت بابان عظيمان واسعان

      الباب الاول :
      التدبر في آيات الله القرآنية

      و الباب الثاني :
      التدبر و التفكر في في آيات الله الكونية

      بابان عظيمان لمعرفة الله حق المعرفة
      تدبر في آيات القرآن كلها تنطق بالتعريف بالرحمن جل و علا
      باسمائه بصفاته بعظمته بقدرته بملكوته جل جلاله
      اليس هو كلام الله
      (( وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء ))
      البقرة 255
      فهو يعرف العباد به جل جلاله
      هو الذي يعرف العباد بنفسه
      سبحانه و تعالى
      فتعرف على الله حق المعرفة و انت تتلو القرآن
      ثم تأمل اخي في الكون من حولك
      تأمل في الناس من حولك
      تأمل في هذا الكون
      في السماء
      في الارض
      في الجبال
      في الوديان
      في الانهار
      في المحيطات
      فيك ايها الانسان
      في الاحداث
      تأمل املء قلبك ايماناً
      كان منهج العلماء كان منهج السلف ( رضوان الله تعالى عليهم ) اذا اراد احدهم ان يملء قلبه ايمانا او ان يزيد من ايمانه خرج الى الجبانة خرج الى الصحراء فاخذ ينظر الى السماء سماء دون ابراج و ارض ذات فجاج
      اخذ يتأمل في الوديان في الجبال و في السهول ثم ربما مرغ جبينه في التراب مرغ انفه و جبينه في التراب يعلن ضعفه و فقره و حاجته لربه جل جلاله
      يعلن عظمة الله و جبروته
      هكذا هو المؤمن
      هكذا هو الايمان الذي ينجي الانسان في مثل هذا الزمان
      ان اردنا حفا ان نعيش في سعادة
      اياً كان هذا العيش في رخاء و انس او حتى في مصيبة و بلاء فكلاهما خير للمؤمن متى ادرك فعلا مثل هذه المعاني
      فتعرف على الله حق المعرفة
      املء قلبك بخوغ الله بخشية الله
      فهي حياة المؤمنين
      هو زاد المتقين
      (( وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى ))
      البقرة 197
      التقوى التي تعين العبد على مضيه في زمن الشهوات و الشبهات
      ما هو طريق النجاة ؟
      من يعصم هذا الانسان الضعيف من كثرة المغريات مثل هذا الزمان
      انه الله جل جلاله
      متى التجأ العبد الى الله
      و اعتصم بالله
      وقد اخبر الله تعالى فقال :
      (( وَمَن يَعْتَصِم بِاللّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيم))
      آل عمران 101
      الصراط المستقيم الذي نحن نسأل الله تعالى في يوم و الليلة سبعة عشرة مرة فقط في الصلوات المفروضة
      (( اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ ))
      الفاتحة 6
      و هذا سر من اسرار الفاتحة غفل عنه الكثير الكثير من المسلمين و هم يقرأون الفاتحة في يوم و ليلة سبعة عشر مرة
      يا الله
      يقف المسلم بين يدي الله و هو يردد
      (( اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ ))
      الفاتحة (6-7)

      ثم يؤمن على دعائه لكنه و للاسف غالبا ما يكون من قلب لاه غافل لايعلم ماذا يردد و لا لماذا يردد
      هذا السر العظيم في الفاتحة نسأل انفسنا نقول لماذا الله تعالى فرض علينا كمسلمين ان نقرأ الفاتحة فعلا هذا العدد الكبير كل يوم
      لماذا ؟
      كأن الله تعالى يقول اعتصموا بالصراط المستقيم
      اسألوني الصراط المستقيم كل لحظة في يومكم و ليلتكم لأن المغريات كثيرة و الشبهات كثيرة و من لم يسألني الصراط المستقيم ببصدق و بقلب حاضر فانه على خطر بكل لحظة
      و ها نحن و الله ها نحن و الله نخاف من الزيخ و الانحراف كل لحظة
      فطريق النجاة طريق النجاة يرسمه القرآن لنا في سورة كلنا يحفظها و يرددها في يوم و ليلة فقط في المفروضا سبعة عشرة مرة
      فهل نعيها و نتبه لها ؟
      وتكون قلوبنا حاضرة فعلاً عندما نقرأ مثل ههذ السورة
      هذا سر من اسرار الفاتحة و اسرارها كثيرة وضحتها و بينتها في درس مسجل بعنوان ( قلائد الحمد )
      لأننا فعلا بامس الحاجة لتلك القلائد التي نعيش و نتعلق فيها بمثل هذا الزمن
      و مع سورة واحدة في القرآن تعرفنا حقا بالرحمن جل و علا
      فكيف من تأمل و تدبر القرآن و هو يقرأ و يتأمل و يتعرف على الله عز وجل في كل آية تعرف بالله تعالى سبحانه عز وجل



      رابعاً

      من الطرق الموصلة للرضا ان تحرص على رضا الله بكل ما امر و نهى

      فاذا اراد الله تعالى بعبد خيرا عجل له العقوبة في الدنيا

      اذا اراد الله تعالى بعبد خيرا عجل له العقوبة في الدنياحتى لا يقدم على الله الا و هو صحفة بيضاء

      تحاطت ذنوبه ليس عليه شيء

      نسأل الله الكريم من فضله

      ان عظم الجزاء مع عظم البلاء و ان الله تعالى اذا احب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضا و من سخط فله السخط

      و الله تعالى يقول

      بسم الله الرحمن الرحيم

      (( تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ ))

      لماذا

      (( لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا))

      الملك ( 1 – 2 )

      ابتلاء و امتحان

      من هو الاحسن عملا

      من هو الاصدق
      [/CENTER]
      التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 8 نوف, 2020, 04:36 ص.



      أأُخَيَّ صَبْرًا إنَّ سُنَّةَ أحْمَدٍ مِثْلُ الْجِبالِ فَحَمْلُهُنَّ ثَقِيلُ
      لا تَرْكَنَنَّ إلى الْخَذُولِ وقَوْلِهِ فَلَرُبَّما نَشَرَ السِّقامَ عَلِيلُ
      ما قامَ بالشرعِ الحنيفِ مُخَذِّلٌ أوْ أبْصَرَ النورَ العَظيمَ كَلِيلُ
      لا تَحْزَنَنَّ إنِ ابْتُلِيتَ بِعاذِلٍ إنْ راحَ بالتُّهَمِ الْجزافِ يَكِيلُ
      تَمْضِي بِنا الأيامُ دونَ تَوقُّفٍ وقَضاءُ ربِّ العالَمِينَ جَميلُ

      تعليق


      • #4
        من هو الاخلص
        من هو الذي عمله صوابا خالصا لله عز وجل
        هذه هي مادة الامتحان و الابتلاء من الله عز وجل



        خامساً
        من اركان الايمان الايمان باقضاء و القدر
        و الله ثم و الله لن تسكن بلابل نفسك و و لن تذهب وساوس صدرك حتى تؤمن بالقضاء و القدر خيره و شره و حلوه و مره و تعلم ان ما اصابك لم يكن ليخطئك و ان ما اخطأك لم يكن ليصيبك و ما عليك الا فعل الاسباب و بعدها يقع المقدور و ينفذ القضاء
        لا تذهب نفسك حسرات
        اياك ان تقول لو اني فعلت كذا و كذا
        اياك اياك ان تعتمد على المشعوذين و الكذابين البطالين الذين يسرقون اموال الناس
        اياك اياك ان تتعلق عينيك او قلبك بالفضائيات
        فضائيات السحر و الشعوذة
        اياك اياك ان تذهب للسحرة و المشعوذين و الله لا يزيدونك الا وهناً و خسراناً في الدنيا و الآخرة و كم قلنا و قلنا مثل هذا الكلام لم يصدقه البعض من الناس فساروا في طريقهم فرجعوا لكن متى ؟
        بعد ان خسروا الكثير الكثير من المال
        و خسروا الكثير الكثير من الايمان
        و خسروا الكثير الكثير من الجهد و اوقات
        قلنا لهم علاجكم بالايمان بالله
        بالصدق مع الله
        باللجاءة و الانطراح بين يدي الله
        علاجكم بالقرآن
        علاجكم بالاذكار
        علاجكم بالصلاة
        علاجكم بالدعاء
        لكنهم و للأسف لم يعلموا حقيقة هذا لأنهم لم يذوقوه بقلوبهم و لو ذاقوه بقلوبهم لعرفوا طعم هذا
        ان للايمان طعم
        ذاق طعم الايمان من رضي بالله ربا
        ذاق طعم الايمان من رضي بالله ربا و بالاسلام دينا و بمحمد (صلى الله عليه و سلم ) رسولا
        اياك ان تقول لو اني فعلت كذا و كذا لكان كذا و كذا
        و لكن قل ( قدر الله ) و ( قدر الله و ماشاء فعل )
        اسمع لوليد بن عبادةبن صامت يقول :
        ( دخلت على ابي عبادة و هو مريض اتخايل فيه الموت
        فقلت : يا ابتاه اوصيني و اجتهد لي
        فقال : اجلسوني
        ثم قال : يا بني انك لن تطعم طعم الايمان . انك لن تطعم طعم الايمان و لن تبلغ حق حقيقة العلم بالله تبارك و تعالى حتى تؤمن بالقدر خيره و شره .
        قال : قلت يا ابتاه فكيف لي ان اعلم ما خير القدر و شره
        قال : تعلم ما اخطأك لم يكن ليصيبك و ما اصابك لم يكن ليخطئك . يا بني اني سمعت رسول الله ( صلى الله عليه و سلم ) يقول ان اول ما خلق الله تبارك و تعالىالقلم ثم قال اكتبفجرى في تلك الساعة بما هو كائن الى يوم القيامة. يا بني يا بني ان مت و لست على ذلك دخلت النار.
        اخرجه امام احمد من مسنده
        نعوذ بالله من النار.

        سادساً
        من الطرق الموصلة لحقيقة الرضا او للرضا
        توكل على الله حق توكله
        نعم توكل على الله حق توكله
        فقد قيل ان الرضا نهاية التوكل
        الرضا نهاية التوكل
        فاذا اردت الرضا فتوكل على الله حتى تصل للرضا حقيقة
        و من تمام التوكل الاستخارة و الاستشارة
        استشارة ذوي الرأي و العقل و الصلاح
        و الاستخارة استخارة الله تعالى
        و من تأمل في كلمات حديث الاستخارة و جدها قوية مليئة متينة مليئة بالعبارات العجيبة
        مليئة بالثقة و الطمأنينة و لذلك لا غريب و لا عجب ان يعلمها النبي ( صلى الله عليه و سلم ) الصحابة و يعلمها الناس .
        كان رسول الله ( صلى الله عليه و سلم ) يعلمنا الاستخارة في امورنا كلها
        في امورنا كلها
        تأمل اخي كلمات حديث الاستخارة حتى تعلم جمال و روعة الاستخارة و اثرها على المؤمن
        اللهم اني استخيرك بعلمك و استقدرك بقدرتك و اسألك من فضلك العظيم فانك تعلم و لااعلم و تقدر و لا اقدرو انت علام الغيوب اللهم ان كان هذا الامر ( ثم يسمي حاجته ) خير لي في ديني و معشي و عاجل امري و آجله فقدره لي و يسره لي ثم بارك لي فيه
        و ان كنت تعلم ان كان هذا الامر ( ثم تسمي حاجتك ) شر لي في ديني و معشي و عاجل امري و آجله فصرفه عني و اصرفني عنه و اقدر لي الخير حيث كان ثم رضيني به
        سبحان الله
        ما اجمل تلك الكلمات
        ما اروعها
        ما اعظمها
        متى قالها العبد بصدق من قلب و يقين ثم بعد ذلك اوكل امرك الى الله و انطرح بين يدي الله و سلم الامر لله
        افعل ما استطعت من الاسباب الشرعية و المادية ثم ارضى بما قسم الله حتى لو كان خلاف ما تحب
        حتى و لو كان خلاف ما تهوى
        لا تقول لو لو لو فانها قاتلة قاصمة و لكن قل ( الحمد لله فقد استخرت الله و رضيت بما قسم الله تعالى و قدر لي )
        و ستجد اثر ذلك و لوبعد حين
        و كم من الناس جزعواو تبرموا في امرٍ استخاروا الله تعالى فيه فلما مضت السنون تبين لهم ان الافضل و الخير لهم فعلاً فيما قدره الله

        سابعا:
        عليك بالدعاء و ردد كما كان الحبيب ( صلى الله عليه و سلم ) يردد : اللهم اني اسألك الرضا بعد القضاء اللهم قيني برحمتك و اصرف عني شر ما قضيت اللهم اني اسألك من اليقين ماتهون به علي مصائب الدنيا و غيرها من الادعية فقد كان ( صلى الله عليه و سلم ) يحرص عليها و هو الحبيب ( صلوات الله و سلامه عليه ) في قوة ايمانه و مع ذلك كان لا يفترق لسانه من مثل هذه الادعية فكيف بنا نحن الضعفاء

        ثامنا:
        تذكر ثمرات الرضا
        تذكر اجر الصابرين
        تذكر جزائهم عند رب العالمين
        تذكر ايضا آثار الجزع و السخط و الخسارة في الدنيا و الآخرة
        ما فائدة الجزع؟
        ما فائدة السخط؟
        ما فائدة التذمر و التأفف؟
        هل سيعيد لك ذلك شيئا؟
        لا و الله بل لن يزيدك الا حزنا و قلقا
        بل ربما مرضا نفسيا تحرم بسببه خيرات كثيرة

        اذن هذه ثمانية طرق توصل للرضا
        نسأل الله تعالى ان يرزقنا و اياكم الرضا بالقضاء
        كونوا مؤمنين حقا
        الايمان الصادق له اثر عجيب خاصة عند الصدمات
        سبحان الله
        عجبا لامر المؤمن فهو السراء شاكر و في الضراء صابر كما قال ( عليه الصلاة و السلام )
        لو اجتمعت عليهمصائب الدنيا تحرك كنز الايمان ليجري في دمه و عروقه فيبري جبهة التصدي للازمات فيعلن الصبر و الرضا و يتمتم بالاسترجاع و الحوقلة و ربما سالت دمعات على الخدين لتعلن رقة قلب المؤمن فأن القلب ليحزن و ان العين لتدمع
        الله اكبر انها جنة الرضا
        حلاوة الايمان
        تلك الحلاوة التي تمتص مرارة القلب
        من قلب مفئود محزون
        كم سمعنا من الناس من يقول : و الله ما كنت اتصور اتحمل هذه المصيبة
        ما كنت اتصور ان اصبر عند تلك الصدمة نزل علي شكيرة من الله بحفظ الله
        وفقني الله
        و هكذا
        هكذا الايمان
        هكذا هو الله مع العبد
        احفظ الله يحفظك
        احفظ الله تجده تجاهك
        اذا سألت فسأل الله
        و اذا استعنت فاستعن بالله
        و اعلم ان الامة لو اجتمعوا على ان يضروك بشيء لن يضروك بشيء الا قد كتبه الله عليك
        فلماذا اذا السخط و الجزع و الذهاب و السفر لفلان و علان و المشعوذين و السحرة
        و الباب لك مفتوح لكن اين من يلج
        الخير لك مفسوح لكن اين من يدخل
        الامر بين يديك فلماذا تذهب و تجي لقريب و بعيد
        تعجب الكثير من غير المسلمين من صبر المسلمين للأزمات و من تحملهم
        من هؤلاء الكاتب المشهور بودلي مؤلف كتاب ( الصحراء او رياح على الصحراء ) و كتاب ( الرسول صلى الله عليه و سلم ) و اربعة عشرة كتابا اخرى اورد رأيه هذا في قضية صبر المسلمين عند المصائب اورده ديل كارنجي في كتابه ( دع القلق و ابدأ الحياة ) في مقالة بعنوان ( عشت في جنة الله ) يقول بودلي :
        في عام 1918 و ليت ظهري العالم الذي عرفته طيلة حياتي يممت شطر افريقيا الشمالية الغربية حيث عشت بين عرب الصحراء و قضيت هناك سبعة اعوام اتقنت خلالها لغة البدو و كنت ارتدي زيهم و اكل من طعامهم و اتخذ مظاهرهم في الحياة و غدوت مثلهم امتلك اغناما و انام كما ينامون في الخيام و تعمقت في دراسة الاسلام حتى انني الفت كتابا اسمه ( محمد صلى الله عليه و سلم ) و كانت تلك الاعوام السبعة التي قضيتها مع هؤلاء البدو اروع و امتع السنين و احفلها بالسلام و الاطمئنان و الرضا بالحياة
        و قد تعلمت من عرب الصحراء كيف اتغلب على القلق
        القلق طاعون العصر
        المرض الذي اصاب الملايين من الناس
        تعلمت كيف اتغلب على القلق فهم بوصفهم مسلمين يؤمنون بالقضاء و القدر و قد ساعدهم هذا الايمان على العيش في أمان و اخذ الحياة مأخدا سهلا هينا فهم لا يتعجلون امرا و لا يلقون بأنفسهم بين براثن هم قلقا على امر
        انهم يؤمنون بأن ما قدر يكون و ان الفرد منهم لن يصيب الا ما كتب الله له
        ليس معنى هذا انهم يتواكلون او يقفون في وجه الكارثة مكتوف الايدي
        كلا
        ثم اردف قائلا :
        و دعني اضرب لك مثلا لما اعنيه
        هب ذات يوم عاصفة عاتية حملت رمال الصحراء و عبرت بها البحر الابيض المتوسط و رمت بها وادي الرون في فرنسا و كانت العاصفة حارة شديدة الحر حتى احسست كأن رأسي يتزعزع من منابته لفرط وطأة الحر يقول احسست من فرط القيظ كأني مدفوع الى الجنون لكن العرب لم يشكوا اطلاقا فقط هزوا اكتافهم قالوا كلمتهم المأثورة : قضاء مكتوب
        لكنهم ما ان مرت العاصفة حتى اندفعوا الى العمل بنشاط كبير فذبحوا صغار الخراف قبل ان يؤدي القيظ بحياتها ثم ساقوا الماشية الى الجنوب نحو الماء فعلوا هذا كله في صمت و هدوء دون ان تبدو من احدهم شكوى
        قال رئيس القبيلة :
        لم نفقد الشيء الكثير فقد كنا قلقين ان نفقد كل شيء لكن الحمد لله و شكرا فأن لدينا نحو اربعين في المائة من ماشيتنا و في استطاعتنا ان نبدأ بها عملنا من جديد
        بعد ان استعرض بود لتجربته مع عرب الصحراء علق بقوله :
        قد اقنعتني الاعوام السبعة التي قضيتها في الصحراء بين عرب الرحل ان الملتاهفين و مرضى النفوس و السكيرين الذين تحفل بهم بهم امريكا و اوروبا ما هم الا ضحايا المدينة التي تتخذ السرعة اساس لها
        انني لم اعاني شيئا من القلق قط و انا اعيش في الصحراء بل هنالك في جنة الله وجدت السكينة و القناعة و الرضا
        ثم ختم كلامه بقوله :
        خلاصة القول انني بعد امتضاء سبعة عشرة عاما على مغادرة الصحراء مازلت أتخذ موقف العرب حيال قضاء الله فأقابل الحوادث التي لاحيلة لي فيها بالهدوء و الامتدال و السكينة و لقد افلحت هذه الطباع اكتسبتها من العرب في تهدئة اعصابي اكثر مما تفلح آلاف المسكنات و العقاقير الى آخر كلامه
        اذن هذا مثال الرجل غير مسلم جرب حقيقة الايمان بالقضاء و القدر مع عرب ربما لايعلم من العلم شيئا إلا انهم مؤمنون بقضاء الله و قدره
        و اذا اردنا خلاصة هذا الموضوع فتأمل في آيتين في القرآن و بهما اختم
        فعامر ابن قيس يقول :
        ما ابالي ما فاتني من الدنيا بعد آيات في كتاب الله
        ما ابالي ما فاتني من الدنيا بعد آيات في كتاب الله
        الآية الاولى :

        (( وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ ))

        سورة هود 6

        و الآية الثانية :

        ((وَإِن يَمْسَسْكَ اللّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِن يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدُيرٌ ))

        سورة الانعام 17

        ارجو ان يتأمل هاتين الآيتين كل مسلم و خاصة الذين يبحثون عن النجاة عند المخلوقين

        اللهم رضينا بقضائك
        اللهم رضينا بقضائك
        اللهم رضينا بقضائك
        و بارك لنا في قدرك حتى لا نحب تعجيل شيء اخرته و لا تأخير شيء عجلته
        اللهم اجعلنا ممن يؤمن بالقضاء و القدر
        اللهم رضينا بالقضاء و القدر
        اللهم ادرء عنا الكوارث و ارحمنا من الحوادث
        اللهم وفقنا لما تحبه و ترضاه
        اللهم ارفع البلاء عن المسلمين اجمعين
        اللهم اشفي مرضى المسلمين اجمعين
        اللهم اشفي مرضى المسلمين اجمعين
        اللهم انا ضعفاء و مساكين فارحمنا و خذ بايدينا انك على كل شيء قدير
        ربنا لا تكلنا الى انفسنا طرف عين
        ربنا لا تكلنا الى انفسنا طرف عين
        اللهم اغفر للحاضرين
        اللهم اغفر للحاضرين اجمعين و اغفر للسامعين انك على كل شيء قدير و تب على التائبين يا ارحم الراحمين
        اللهم تب على التائبين
        اللهم تب على التائبين
        اللهم تب على التائبين
        اللهم انا نسألك فضلك و احسانك انك انت العزيز الرحيم و تب علينا انك انت التواب الرحيم و اغفر لنا انك انت الغفور الرحيم
        سبحانك اللهم و بحمدك نشهد ان لا اله إلا انت نستغفرك و نتوب اليك
        و صلى الله و سلم و بارك على سيدنا محمد و على آله و صحبه اجمعين




        التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 8 نوف, 2020, 04:36 ص.



        أأُخَيَّ صَبْرًا إنَّ سُنَّةَ أحْمَدٍ مِثْلُ الْجِبالِ فَحَمْلُهُنَّ ثَقِيلُ
        لا تَرْكَنَنَّ إلى الْخَذُولِ وقَوْلِهِ فَلَرُبَّما نَشَرَ السِّقامَ عَلِيلُ
        ما قامَ بالشرعِ الحنيفِ مُخَذِّلٌ أوْ أبْصَرَ النورَ العَظيمَ كَلِيلُ
        لا تَحْزَنَنَّ إنِ ابْتُلِيتَ بِعاذِلٍ إنْ راحَ بالتُّهَمِ الْجزافِ يَكِيلُ
        تَمْضِي بِنا الأيامُ دونَ تَوقُّفٍ وقَضاءُ ربِّ العالَمِينَ جَميلُ

        تعليق

        مواضيع ذات صلة

        تقليص

        المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
        ابتدأ بواسطة عاشق طيبة, 26 ينا, 2023, 02:58 م
        ردود 0
        34 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة عاشق طيبة
        بواسطة عاشق طيبة
         
        ابتدأ بواسطة عطيه الدماطى, 23 ينا, 2023, 12:27 ص
        ردود 0
        51 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة عطيه الدماطى  
        ابتدأ بواسطة د. نيو, 24 أبر, 2022, 07:35 ص
        رد 1
        62 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة د. نيو
        بواسطة د. نيو
         
        ابتدأ بواسطة محمد بن يوسف, 1 نوف, 2021, 04:00 م
        ردود 0
        21 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة محمد بن يوسف
        بواسطة محمد بن يوسف
         
        ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 18 يون, 2021, 02:47 ص
        ردود 0
        67 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة *اسلامي عزي*
        بواسطة *اسلامي عزي*
         
        يعمل...
        X