المعنى الشرعي للحديث (الزواج نصف الدين)

[Alaa El-Din]

السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إني مقبل على الزواج، وبودي معرفة المعنى الشرعي للحديث (الزواج نصف الدين)، الزواج على سنة رسول الله – صلى الله عليه وسلم- وشكرا مسبقاً.


الجواب


أجاب عن السؤال لجنة البحث العلمي بإشراف الدكتور عبد الوهاب الطريري (عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام سابقاً).
الجـواب:
هذا الحديث رواه الطبراني في معجمه الأوسط (7647) والبيهقي في الجامع لشعب الإيمان (5100)، وغيرهما عن أنس بن مالك – رضي الله عنه- قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم-: "إذا تزوج العبد فقد كمل نصف الدين، فليتق الله في النصف الباقي". ورواه أيضاً الطبراني في معجمه الأوسط (972)، والبيهقي في الجامع لشعب الإيمان (5101)، والحاكم في المستدرك (2728)، وغيرهم عن أنس بن مالك – رضي الله عنه- أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم- قال: "من رزقه الله امرأة صالحة، فقد أعانه على شطر دينه، فليتق الله في الشطر الثاني، وكلا الحديثين ذكره الألباني في السلسلة الصحيحة (625) وقال عن الحديث الأول: وقد جاء من طريق أخرى عن أنس – رضي الله عنه- هي خير من هذه، فمجموعهما يقوي الحديث ويرتقي به إلى درجة الحسن، ثم ذكر لفظ الحديث الثاني، قال في فيض القدير (6/103) :"من تزوج فقد استكمل نصف الإيمان وفي رواية:نصف دينه فليتق الله في النصف الباقي" (سبق تخريجه) جعل التقوى نصفين: نصفاً تزوجاً، ونصفاً غيره، قال أبو حاتم: المقيِّم لدين المرء في الأغلب فرجه وبطنه، وقد كُفي بالتزوج أحدهما، فليتق الله في الثاني" ا.هـ. وقال في موضع آخر (6/137)، وذلك لأن أعظم البلاء القادح في الدين شهوة البطن وشهوة الفرج، وبالمرأة الصالحة تحصل العفة عن الزنا وهو الشطر الأول، فيبقى الشطر الثاني وهو شهوة البطن فأوصاه بالتقوى فيه لتكمل ديانته، وتحصل استقامته، وقيد المرأة بالصالحة، لأن غيرها وإن كانت تعفه عن الزنا لكن ربما تحمله على التورط في المهالك وكسب الحطام من الحرام، وجعل المرأة رزقاً، لأنا إن قلنا: إن الرزق ما ينتفع به كما أطلقه البعض فظاهر، وإن قلنا: إنه ما ينتفع به للتغذي كما عبر البعض فكذلك، لأنه كما أن ما يتغذى به يدفع الجوع، كذلك النكاح يدفع التوقان إلى الباءة ا.هـ. فأوصيك بالمبادرة إلى الزواج وبارك الله لك، وبارك عليك، وجمع بينكما على خير. مسبقاً والله أعلم.


المصدر :

http://www.islamtoday.net/questions/...t.cfm?id=20584

[(((ساره)))]

جزاك الله خيراً ..

[محب الحبيب]

جزاك اللـــــــــــــــــــه خير وجعل ما قدمت في ميزان حسناتك امين

[وداليوسف]

جزاك اللـــــــــــــــــــه خير وجعل ما قدمت في ميزان حسناتك امين
__________________

[ظل ظليل]

@@ للرفع @@

[harsekooz]

بسم الله الرحمن الرحيم

وبعد....اخواني ...واخواتي...

هل الزواج وحده هو الذي يثبت الدين

الدين ثابت في كل نفس منذ خلقت.
وهذا الثبات في فطرة البشر هو من فضل الله وحبه لعباده حتى لا يضلوا ويشقوا في الأرض؛ بل ليعرفوه ويلجئوا إليه، ويعملوا بنظامه فيحيوا سعداء.. يقول تعالى مؤكدا هذا: {وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ} (الأنفال: 24).. قال الإمام السيوطي في تفسيره “الدر المنثور”: “.. وأخرج ابن أبي شيبة، والحاكم وصححه عن ابن عباس قال: يحول بين المؤمن وبين الكفر ومعاصي الله، ويحول بين الكافر وبين الإيمان وطاعة الله..”. ولا يحيد عن الدين إلا من شاء وأراد، كما يؤكد ذلك الله تعالى في قوله: {وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ} (الكهف: 29).
فحينئذ لا يساعده ربه؛ لأنه ماذا سيفعل له سبحانه وهو المُصِرُّ بعقله على الكفر ومصادمة الفطرة!.
كما يقول تعالى: {فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللهُ قُلُوبَهُمْ} (الصف: 5).. قال الإمام ابن تيمية: “.. من أعرض عن اتباع الحق الذي يعلمه، تبعا لهواه، فإنّ ذلك يورثه الجهل والضلال حتى يعمي قلبه عن الحق الواضح.. ”
.. لكنّ الدين يزداد ثباتا بالدعاء.. كما يقول تعالى على لسان المؤمنين: {رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا} (البقرة: 250).
ويزداد ثباتا بالاستفادة من خبرات الآخرين، كما يقول تعالى: {وَكُلاًّ نَّقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ} (هود: 120).
ويزداد ثباتا بالاستجابة لحث الملائكة لكل مؤمن على كل خير، كما يقول تعالى: {إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا} (الأنفال: 12).
ويزداد ثباتا بالإنفاق من كل الممتلكات في كل وجوه الخير، كما يقول تعالى: { وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللهِ وَتَثْبِيتًا مِّنْ أَنْفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ} (البقرة: 265)؛ فهم ينفقون ثقة في خير الله الذي سيأتيهم نتيجة إنفاقهم في الدنيا والآخرة؛ فيعوضهم في المقابل مزيدا من الثقة فيه وفي دينهم كما يقول: {وَمَا أَنْفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ} (سبأ: 39).


كانت هذه الكلمات من مقال للداعيه محمد محمود منصور بارك الله فيه

وستجدون باقي المقال علي هذا الرابط ...المصدر

http://islam2us.com/2009/10/28/%D9%8...F%D9%8A%D9%86/

ولاتنسو الدعاء
والله ولي التوفيق

[عاشق طيبة]

تم النقل للقسم المناسب

[سدرة]

رد: المعنى الشرعي للحديث (الزواج نصف الدين)

جزاكم الله خيرا