فيلم هندي... بالكتاب المقدس

[ابو تسنيم]

فيلم هندي بالكتاب المقدس

نعم يوجد فيلم هندي بالكتاب المقدس ان لم يكن أكثر من فيلم
أصدقانا المسيحيين نحن لا نستهزئ بكتابكم وإنما نريد ان نزيل عنكم الغشاوة التي علي عقولكم وقلوبكم لتعلموا ان هذا الكتاب افتراء علي الله وانه ليس لا بتوراة موسي عليه السلام ولا بأنجيل عيسي عليه السلام
لقد عودتنا الأفلام الهندية علي موت البطل إثناء الفيلم وفي أخر الفيلم نجد البطل علي قيد الحياة هذا هو وجه الشبه بين الأفلام الهندية وأحدث هذه الحقبة من الزمن التي يرويها لنا انجيل متي
اسم الفيلم: هيرودس و يُوحَنَّا ويسوع
المؤلــــــــــــــف: متى
حيث ان انجيل متي هو الإنجيل الوحيد الذي ذكر قصة هيرودس ورغبته في قتل المسيح فجميع الإنجيل الباقية لم تذكر هذه القصة
إبطال الفيلم : هيرودس الملك ( أو رئيس الربع ) و يُوحَنَّا المعمدان ويسوع
تنبيه : نظراً لعدم وجود ممثلين ذات كفاءة فان الممثل يسوع سوف يقوم بدور الرب الأب وبدور الرب الابن ويقوم بدور الرب الروح القدس وبدور الرسول ولولا المشقة لقام بدور هيرودس و يُوحَنَّا لكن الحمد لله انه اكتفي بذلك
نوع الفيلم : من الأفلام الخيالية
المخرج : إبليس اللعين

احدث الفيلم

أيام هيردوس الملك ولد يسوع الرب وقد وصل الي علم هذا الملك من بعض المجوس انه ولد في ذاك الوقت طفل سوف يكون ملك اليهود وتأكد من هذا الخبر من الكهنة الذين أكدوا له مولد المسيح في بيت لحم فعزم علي قتل الصبي فظهر ملاك الرب في حلم ليوسف زوج مريم ليخبره بان يهرب بالصبي الي مصر لان هيردوس الملك يريد قتل الصبي وعندما مات هيردوس الملك ظهر ملاك الرب في حلم ليوسف ليأمره بالعودة بالصبي الي ارض إسرائيل لزوال الخطر بموت الذي كان يطلب موته
ويعود يوسف بالصبي وأمه
وتمر الأيام ويكبر يسوع ويذهب الي يوحنا المعمدان ليتعمد علي يده
وفي أواخر الفلم نلاحظ ان هيردوس رئيس الربع يأمر بسجن يوحنا المعمدان ثم يرسل يوحنا الي يسوع بعدما سمع بمعجزاته ليسأله ان كان هو المنتظر أم لا ثم يروي لنا الفلم ان هيردوس أمر بقطع رقبة يوحنا المعمدان ويصل خبر ذلك الي يسوع بواسطة تلاميذه الذي حزن حزناً شديد لذلك
النهاية

مشاهد الفيلم كما كتبها المؤلف وهي مجموعة مشاهد

مجموعة ( هيرودس ويسوع )

الإصحاح الثاني :فيه
وُلِدَ يَسُوعُ فِي بَيْتِ لَحْمٍ الْوَاقِعَةِ فِي مِنْطَقَةِ الْيَهُودِيَّةِ عَلَى عَهْدِ الْمَلِكِ هِيرُودُسَ
مَلاَكٌ مِنَ الرَّبِّ قَدْ ظَهَرَ لِيُوسُفَ فِي حُلْمٍ، وَقَالَ لَهُ: «قُمْ وَاهْرُبْ بِالصَّبِيِّ وَأُمِّهِ إِلَى مِصْرَ، وَابْقَ فِيهَا إِلَى أَنْ آمُرَكَ بِالرُّجُوعِ، فَإِنَّ هِيرُودُسَ سَيَبْحَثُ عَنِ الصَّبِيِّ لِيَقْتُلَهُ
َلمَّا مَاتَ هِيرُودُسُ، إِذَا مَلاَكٌ مِنَ الرَّبِّ قَدْ ظَهَرَ فِي حُلْمٍ لِيُوسُفَ فِي مِصْرَ، 20وَقَالَ لَهُ: «قُمِ ارْجِعْ بِالصَّبِيِّ وَأُمِّهِ إِلَى أَرْضِ إِسْرَ ائِيلَ، فَقَدْ مَاتَ الَّذِينَ كَانُوا يَسْعَوْنَ إِلَى قَتْلِهِ!»

مجموعة (يوحنا ويسوع )

الإصحاح الثالث :فيه
ثُمَّ جَاءَ يَسُوعُ مِنْ مِنْطَقَةِ الْجَلِيلِ إِلَى نَهْرِ الأُرْدُنِّ، وَقَصَدَ إِلَى يُوحَنَّا لِيَتَعَمَّدَ عَلَى يَدِهِ. لكِنَّ يُوحَنَّا أَخَذَ يُمَانِعُهُ قَائِلاً: «أَنَا الْمُحْتَاجُ أَنْ أَتَعَمَّدَ عَلَى يَدِكَ، وَأَنْتَ تَأْتِي إِلَيَّ!» 15وَلكِنَّ يَسُوعَ أَجَابَهُ: «اسْمَحِ الآنَ بِذلِكَ! فَهَكَذَا يَلِيقُ بِنَا أَنْ نُتِمَّ كُلَّ بِرٍّ»
الإصحاح الحادي عشر : فيه
2وَلَمَّا سَمِعَ يُوحَنَّا، وَهُوَ فِي السِّجْنِ، بِأَعْمَالِ الْمَسِيحِ، أَرْسَلَ إِلَيْهِ بَعْضَ تَلاَمِيذِهِ، 3يَسْأَلُهُ: «أَأَنْتَ هُوَ الآتِي، أَمْ نَنْتَظِرُ غَيْرَكَ؟»

مجموعة ( هيرودس ويوحنا )

الإصحاح الحادي عشر : فيه
فَإِنَّ هِيرُودُسَ كَانَ قَدْ أَلْقَى الْقَبْضَ عَلَى يُوحَنَّا وَكَبَّلَهُ بِالْقُيُودِ، وَأَوْدَعَهُ السِّجْنَ مِنْ أَجْلِ هِيرُودِيَّا زَوْجَةِ فِيلِبُّسَ أَخِيهِ
هِيرُودُسُ يُرِيدُ أَنْ يَقْتُلَ يُوحَنَّا، ................وَأَرْسَلَ إِلَى السِّجْنِ فَقَطَعَ رَأْسَ يُوحَنَّا. وَجِيءَ بِالرَّأْسِ عَلَى طَبَقٍ ..............وَجَاءَ تَلاَمِيذُ يُوحَنَّا، فَرَفَعُوا جُثْمَانَهُ، وَدَفَنُوهُ. ثُمَّ ذَهَبُوا وَأَخْبَرُوا يَسُوعَ.

ملحوظة هامة جداًً

يقول قاموس الكتاب المقدس الألماني (صفحة 592): إن هيروس أنتيباس الذي كان يحكم عقب وفاة أبيه (من 4 قبل الميلاد إلى 39 بعد الميلاد) هو الذي كان يسمى “هيرودس الملك” أو “رئيس الربع”. وهو الذي أمر بقطع رقبة يوحنا المعمدان.

مرخص الفيلم

(1) هيرودس مات ويسوع طفل هارب في مصر مع أمه ويوسف
(2) يسوع يذهب إلي يوحنا ليتعمد
(3) هيرودس يأمر بسجن يوحنا
(4) يوحنا يسمع بمعجزات يسوع وهو بداخل السجن
(5) هيرودس يأمر بقطع راس يوحنا فتقطع ويصل الخبر إلي يسوع

التعليق علي الفيلم

رغم ان الموضوع لا يحتاج إلي تعليق ويكفي ما قولناه سابقاً لكن نوضح أكثر لنساعد أصدقانا من النصارى الذين يبحثون عن الحقيقة

كيف يموت هيرودس ويسوع صبي هارب في مصر ثم يرجع يسوع الناصرية وهو صبي كذلك ويكبر ويذهب ليتعمد علي يدي يوحنا ويرفض يوحنا تعميده بحجة أفضلية يسوع وانه هو الذي يحتاج إلي تعميده من المسيح ثم يأمر هيرودس ــ نعم هيرودس ــ بسجن يوحنا ومن داخل السجن يسمع يوحنا بمعجزات المسيح فيرسل له ليتأكد ان كان هو المسيح المنتظر أم لا ــ رغم انه قبل ذلك رفض تعميد المسيح علي أساس معرفته انه هو والمسيح (عدي هذه ) ــ المهم يأمر هيرودس بقطع راس يوحنا وتقطع ويسمع يسوع بذلك

ونسأل أصدقانا

*هل ملاك الرب كذب علي يوسف وقال له ان هيرودس مات وهو لم يمت؟

*أم هيرودس مات وقام من القبر مثل يسوع ، يسوع قام بعض ثلاث أيام وهو قام بعد ثلاثين سنة؟

*أم ان الرب أخطاء عندما أوحي لكاتب هذا الإنجيل بهذه القصة

*أم هو فيلم هندي كما نقول يموت الشخص أول الفيلم ثم نكتشف اخر الفيلم انه موجود لم يمت ؟

[منى محمد]

فيلم أكشن فعلا
انا حاسة بلخبطة مين مات قبل مين؟

[د.أمير عبدالله]

هههههههههه

جميلة يا أبوتسنيم ....نقطة قوية

الأخت الفاضلة :

يسوع وهو طفل دون البلوغ هرب من بطش هيرودس إلى مصر ......

وعاد بعد موت هيرودس

َلمَّا مَاتَ هِيرُودُسُ، إِذَا مَلاَكٌ مِنَ الرَّبِّ قَدْ ظَهَرَ فِي حُلْمٍ لِيُوسُفَ فِي مِصْرَ، 20وَقَالَ لَهُ: «قُمِ ارْجِعْ بِالصَّبِيِّ وَأُمِّهِ إِلَى أَرْضِ إِسْرَ ائِيلَ، فَقَدْ مَاتَ الَّذِينَ كَانُوا يَسْعَوْنَ إِلَى قَتْلِهِ!

وكانت الخطوة التالية إن يسوع ذهب إلى يوحنا ليتعمد على يديه في نهر الأردن

ثُمَّ جَاءَ يَسُوعُ مِنْ مِنْطَقَةِ الْجَلِيلِ إِلَى نَهْرِ الأُرْدُنِّ، وَقَصَدَ إِلَى يُوحَنَّا لِيَتَعَمَّدَ عَلَى يَدِهِ

بعدين تمر أيام كتيرة , ويكبر يسوع ...ويوحنا يخش السجن

2وَلَمَّا سَمِعَ يُوحَنَّا، وَهُوَ فِي السِّجْنِ، بِأَعْمَالِ الْمَسِيحِ، أَرْسَلَ إِلَيْهِ بَعْضَ تَلاَمِيذِهِ، 3يَسْأَلُهُ: «أَأَنْتَ هُوَ الآتِي، أَمْ نَنْتَظِرُ غَيْرَكَ؟

السؤال المفاجئة يا سيدتي :

مين اللي دخل يوحنا السجن؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

هيرودوس اللي مات من زمان وشبع موت من أيام ما كان لسة يسوع طفل

فَإِنَّ هِيرُودُسَ كَانَ قَدْ أَلْقَى الْقَبْضَ عَلَى يُوحَنَّا وَكَبَّلَهُ بِالْقُيُودِ، وَأَوْدَعَهُ السِّجْنَ مِنْ أَجْلِ هِيرُودِيَّا زَوْجَةِ فِيلِبُّسَ أَخِيهِ
هِيرُودُسُ يُرِيدُ أَنْ يَقْتُلَ يُوحَنَّا،

بس .....دي كل القصة...... أنا لن أقول فيلم هندي ولا صيني

أنا سأسأل ...هل وحي الله فيه جهالة؟!!!!....وسذاجة؟!!!!

لو كان هذا الكتاب بقايا من وحي من الله ..... فلن تكون هذه القصة على الأقل من عند الله..... أليس كذلك؟!!!

لو كانت قصة مُحرفة ومخرفة ...فهذا يعني وقوع التحريف في كتاب يُفترض أنه لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ..... بالطبع إن كان من عند الله كما هو ....وهذا لم يحدث.....

فيكون صدق محمد بن عبدالله

ويلزم النصارى أن يتدارسوا القرآن ...فإن وجدوا فيه مثل هذا فلهم الحق.....

ولن يُسعفهم الحق للتفكير إلا بشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله

[منى محمد]

لا اله الا الله
والله كلام لا يعقل ربنا يهدى.

[الفيتوري]

ويلزم النصارى أن يتدارسوا القرآن ...فإن وجدوا فيه مثل هذا فلهم الحق.....

ولن يُسعفهم الحق للتفكير إلا بشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله

جزاك الله خيرا اخي ابة تسنيم واخي امير .
نسأل الله لهم الهدايه .

[jesus]

لو رجعت إلى لوقا 3: 1 لاسترحت من الاعتراض! فإن هيرودس الذي مات أثناء طفولة المسيح هو هيرودس الكبير، الذي حكم فلسطين بتفويض من الرومان, ولما مات انقسمت مملكته إلى أربعة أقسام، فحكم ابنه هيرودس أنتيباس على الجليل (لوقا 3: 1) وهو المعروف برئيس الربع (متى 14: 1), وهذا هو هيرودس الذي حاكم المسيح (لوقا 23: 6 و7 قارن لوقا 3: 1), وهو نفسه هيرودس الذي يتحدث عنه سفر الأعمال 4: 27,

وهناك هيرودس آخر، هو هيرودس أغريباس المذكور في أعمال 12: 1 و23, وقد ذكر هذا المؤرخ اليهودي يوسيفوس، والمؤرخ الروماني تاسيتوس,

ولا يصعب على المعترض أن يدرك أن عدة أشخاص يمكن أن يحملوا نفس الأسم، خصوصاً وأن الحفيد يحمل اسم جده,

[منى محمد]

لو رجعت إلى لوقا 3: 1 لاسترحت من الاعتراض! فإن هيرودس الذي مات أثناء طفولة المسيح هو هيرودس الكبير، الذي حكم فلسطين بتفويض من الرومان, ولما مات انقسمت مملكته إلى أربعة أقسام، فحكم ابنه هيرودس أنتيباس على الجليل (لوقا 3: 1) وهو المعروف برئيس الربع (متى 14: 1), وهذا هو هيرودس الذي حاكم المسيح (لوقا 23: 6 و7 قارن لوقا 3: 1), وهو نفسه هيرودس الذي يتحدث عنه سفر الأعمال 4: 27,

وهناك هيرودس آخر، هو هيرودس أغريباس المذكور في أعمال 12: 1 و23, وقد ذكر هذا المؤرخ اليهودي يوسيفوس، والمؤرخ الروماني تاسيتوس,

ولا يصعب على المعترض أن يدرك أن عدة أشخاص يمكن أن يحملوا نفس الأسم، خصوصاً وأن الحفيد يحمل اسم جده,

دعنا نتكلم عن هيرودس نفس الشخص
كيف يموت اثناء طفولة المسيح ثم يحكم فلسطين و يحاكم المسيح بعد ذلك؟ هل هو اله؟

[الفيتوري]

دليلك على هذا الكلام
ام انه من عندك ؟

[ابو تسنيم]

الزميل العزيز /jesus

ملحوظة هامة جداًً
يقول قاموس الكتاب المقدس الألماني (صفحة 592): إن هيروس أنتيباس الذي كان يحكم عقب وفاة أبيه (من 4 قبل الميلاد إلى 39 بعد الميلاد) هو الذي كان يسمى “هيرودس الملك” أو “رئيس الربع”. وهو الذي أمر بقطع رقبة يوحنا المعمدان.

هيرودوس الملك ....ورئيس الربع ....................سخص واحد .....حكم من فترة 4 قبل الميلاد ...الي 39 بعد الميلاد
ولما ولد يسوع في بيت لحم اليهودية في ايام هيرودس الملك اذا مجوس من المشرق قد جاءوا الى اورشليم من إنجيل متى 2:1
في ذلك الوقت سمع هيرودس رئيس الربع خبر يسوع من إنجيل متى 14:1
وكما قال اخي الحبيب الفيتوري

دليلك على هذا الكلام

اي ما هو دليلك علي خلاف ما نفهمه من كتابك المقدس
هناك نقطة
كيف ياتي يوحنا المعمدان يمهد الطريق الي الرب
ويقوم بتعميده
ثم يرسل اليه يوحنا .....من داخل السجن ليسائل.....الرب ..............ان كان هو ام لا ....فينتظر غير ؟!
فان هذا هو الذي قيل عنه باشعياء النبي القائل صوت صارخ في البرية اعدوا طريق الرب.اصنعوا سبله مستقيمة متي 3/3
فجاءوا الى يوحنا وقالوا له يا معلّم هوذا الذي كان معك في عبر الاردن الذي انت قد شهدت له هو يعمد والجميع يأتون اليه يوحنا 3/26
لانه لم يكن يوحنا قد ألقي بعد في السجن يوحنا 3/24
حينئذ جاء يسوع من الجليل الى الاردن الى يوحنا ليعتمد منه. ولكن يوحنا منعه قائلا انا محتاج ان اعتمد منك وانت تأتي اليّ. فاجاب يسوع وقال له اسمح الآن.لانه هكذا يليق بنا ان نكمل كل بر.حينئذ سمح له. فلما اعتمد يسوع صعد للوقت من الماء.واذا السموات قد انفتحت له فرأى روح الله نازلا مثل حمامة وآتيا عليه. وصوت من السموات قائلا هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت .. متى 3 / 13 إلي 17
فلما جاء اليه الرجلان قالا يوحنا المعمدان قد ارسلنا اليك قائلا انت هو الآتي ام ننتظر آخر من إنجيل لوقا 7:20

[ميروميرو]

يعنى يا جماعة الاخ jesus بيقولكم ان دة واحد و دة و احد تانى يقوم يرد عليه احد الاعضاء و يقولة

دعنا نتكلم عن هيرودس نفس الشخص
كيف يموت اثناء طفولة المسيح ثم يحكم فلسطين و يحاكم المسيح بعد ذلك؟ هل هو اله؟

هو انتم بالعافية عايزينة يبقى نفس الشخص علشان الفيلم الهندى يكمل ؟؟؟؟؟؟

و بعدين يقول

لو رجعت إلى لوقا 3: 1 لاسترحت من الاعتراض! فإن هيرودس الذي مات أثناء طفولة المسيح هو هيرودس الكبير، الذي حكم فلسطين بتفويض من الرومان, ولما مات انقسمت مملكته إلى أربعة أقسام، فحكم ابنه هيرودس أنتيباس على الجليل (لوقا 3: 1) وهو المعروف برئيس الربع (متى 14: 1), وهذا هو هيرودس الذي حاكم المسيح (لوقا 23: 6 و7 قارن لوقا 3: 1), وهو نفسه هيرودس الذي يتحدث عنه سفر الأعمال 4: 27,

يقوم يرد علية واحد تانى و يقولة

دليلك على هذا الكلام
ام انه من عندك ؟

الرابطة دى لمركز المعلومات الوطنى الفلسطينى و الموضوع هو "العصور الفارسية والهيلينستية، والرومانية والبيزنطية: 538ق.م636م "

http://www.pnic.gov.ps/arabic/tourism/fares1.html

احتل القائد الروماني بومباي فلسطين سنة 63 ق.م واستمر حكم الرومان لها حتى الفتح الإسلامي. في البداية حكم الرومان فلسطين حكماً مباشراً، ولكن حين ظهر قائد محلي قوي هو هيرودوس الأدومي 37ق.م، منحه الرومان حكماً ذاتياً وأضافوا مناطق جديدة إلى مملكته. كان عصر هيرودوس واحداً من أزهى العصور في تاريخ فلسطين. فقد قام هذا الملك العظيم بتنظيم البلاد وتشييد العديد من المدن والقلاع والمعابد في كل مكان، و لو أنه أرهق رعاياه بالضرائب الباهظة. افتقر أبناء هيرودوس لخصائص والدهم، لذلك قام الرومان مرة ثانية بمباشرة حكم فلسطين بأنفسهم في العام السادس بعد الميلاد، وحولوا السلطة السياسية إلى الحكام الرومان الذين اتخذوا قيسارية عاصمة لهم.

اما بالنسبة لموضوع يوحنا المعمدان باحب اقولكم لية هو معرفش و ليه بعت يسأل :

في القرن الأوّل ق.م، وتحت الإمبراطورية الرومانية، توصّل اليهود إلى إقامة مملكة بمساعدة الرومان. كان أوّل ملك هيرودوس الكبير، الذي لم ينَلْ رضى الشعب لأنّه لم يكن من سلالة داوود بل من سلالة المكابييّن (من سبط اللاوييّن). وكان عميلاً للرومان، وضعته روما على العرش لتهدئة اليهود المتعطّشين لمملكة.

إلاّ أنّ اليهود كانوا يطمحون إلى مملكة يهودية مستقلة من سلالة داوود. فَسَعُوا للإنتفاضة ضدّ هيرودوس والرومان معاً لإقامة تلك المملكة. وكانوا يعتقدون أنّ المسيح المنتظر سيظهر ليجمع شملهم للقتال ضدّ الرومان. شوق اليهود المتفاقم لمملكة يهودية حجب عنهم كليّا المفهوم الروحي. لم ينتظر اليهود المسيح إلاّ ليخلّص إسرائيل عسكريّاً وسياسيّاً، بغية إقامة إمبراطوريّة يهوديّة واسعة، "إسرائيل الكبرى"، مثل إمبراطورية سليمان، التي ما زال يطمح إليها الصهاينة اليوم.

عندما رأى الوطنيّون يوحنّا المعمدان يهاجم هيرودوس بكلام نبوئي، ظنّوا أنّه المسيح المنتظر وتبعته جموع غفيرة رأت فيه ذاك المحرّر الوطني، والبطل الذي يبتغونه. غير أنّ يوحنّا كان يبشّر بمخلّص آخر أقوى وأهمّ منه يظهر بعده (متّى 3، 11 / يوحنّا 1، 26-37)، كان يقصد يسوع. كان يوحنّا نفسه يتصوّر أنّ المسيح الآتي بعده سيحارب بالسيف لإعادة عرش داوود. لذلك لم يفهم تصرّفات يسوع السلميّة، فعندما سمع بأعماله وهو في السجن، أرسل تلاميذه يسألونه: "أأنت الآتي أم ننتظر آخر؟" (متّى 11، 2-3). كان يوحنّا يتوقّع أن يجمع يسوع شمل الشعب للقتال، غير أنّ "أعمال" المسيح التي سمع بها يوحنّا كانت أعمال رحمة وغفران خطايا وشفاء، ولم تكن أعمال مجاهد يهودي. هذه الأعمال الروحيّة لم تكن لترضي القومييّن الذين كان يوحنّا ينتمي إليهم.

لذلك، ومن دون أن يشكّ بأنّ يسوع مُرسَل إلهي، بعث يوحنّا تلاميذه ليسألوا يسوع إن كان هو المسيح المُنْتَظَر أو أنّ "عليهم أن ينتظروا (مسيحاً) آخر" لقيادة الثورة؟ لم يفهم يوحنّا البعد الروحي للتحرير. لذلك قال يسوع عن يوحنّا المعمدان إنّ الأصغر في ملكوت السماوات أكبر من يوحنّا بعظمته، لأنّ هذا "الأصغر" قد فهم ما لم يفهمه المعمدان، أي أنّ ملكوت الله روحي وداخلي (متّى 11، 2-11). كلّ الذين لا يستوعبون هذا البعد الروحي لا يزالون ينتظرون حتّى اليوم هذا "المسيح الآخر" لتجديد المملكة السياسيّة في إسرائيل.

[ياسر جبر]

نشكر لك ردك وستتم مراجعته استاذ ميرو

ولكن السؤال كيف يكون حسب
يوحنا 1: 21 (إيلياء ليس هو يوحنا المعمدان)
متى 11: 13-14، 17: 13 (إيلياء هو يوحنا المعمدان)

----------
كما احب اخبارك أنه تم الرد عليك في موضوع رحلة شنودة إلى السماء في نفس القسم ,

نشكرك .

[ميروميرو]

دة نص الاية الاولى: "لأن جميع الأنبياء والناموس إلى يوحنا تنبّأوا. وإن أردتم أن تقبلوا، فهذا هو إيليّا المزمع أن يأتي. من له أذنان للسمع فليسمع" [13-15].).
و دى الاية الثانية : "فأسالوه: إذًا ماذا؟ , إيليا أنت؟، فقال: لست أنا. ألنبي أنت؟ فأجاب: لا" (21).

و باختصار كدة للى ميعرفش مين يوحنا المعمدان و مين ايليا :

يوحنا : نبى قوى جاء قبل يسوع مباشرة فكما ان اعتادت الشعوب قديمًا أن يرسل الملك أو الإمبراطور من يهيئ له الطريق، و قد سبق و أعلن انبياء العهد القديم عن السابق للمسية المنتظر "يوحنا المعمدان" بكونه ملاك الرب والصوت الصارخ في البرية. يقول الإنجيلي: كما هو مكتوب في الأنبياء: "ها أنا أرسل أمام وجهك ملاكي، الذي يهيئ طريقك قدامك. صوت صارخ في البرية، أعدوا طريق الرب، اصنعوا سبله مستقيمة" [2-3].
و يقصد هنا نبوتين عن "السابق للسيد" إحداهما من ملاخي النبي (3: 1)، والأخرى من إشعياء (40: 3). والنبوتان تكشفان عن شخص "السابق للمسية" الذي يهيئ له الطريق:
أولاً: دعاه ملاخي "ملاك الرب". وقد اعتادت الكنيسة أن تصور القديس يوحنا المعمدان بجناحين كملاك الرب. فإن كلمة "ملاك" في اليونانية كما في اللاتينية معناها "رسول"، أوفد مرسلاً قدام الرب لتهيئة الطريق له بالتوبة.
ثانيًا: دعاه إشعياء النبي "الصوت الصارخ في البرية"، فان كان قد جاء كملاك رحمة يكشف لنا عن المخلص وينير أذهاننا لمعرفة حمل الله، فهو أيضًا الأسد الذي يزأر بصوته المرعب في برية قلوبنا القاحلة حتى لا نعتذر بعدم سماعنا كرازته. كملاك يهيئ قلوبنا لحلول حمل الله المصلوب فينا، وكصوت صارخ يهز أعماقنا القاحلة لتترقب باشتياق عمل الله الخلاصي.
و يقول يوحنا عن شخص السيد المسيح : "يأتي بعدي من هو أقوى مني، الذي لست أهلاً أن أنحني وأحل سيور حذائه". فيعلن القديس يوحنا أنه غير مستحق أن يمد يده ليحل سيور حذائه.

اما إيليّا ، فهو احد الانبياء العظام، و قد عاش منذ حوالى 800 سنة قبل يسوع، فى ملاخى ( 4 : 5 ، 6 ) وعد الرب أن يرسل إيليا النبى قبل يوم الرب العظيم سيأتى ايليا النبى مع أخنوخ فى أيام ضد المسيح ويسندا الكنيسة ويستشهدا .

اما بخصوص السؤال فاحب اعرفكم حاجة مهما ان الى كان بيتكلم فى الاية الاولى هو السيد المسيح و كان بيتكلم عن يوحنا و فى الاية التانية كان الى بيتكلم هو يوحنا بيرد على اسألة بتتوجهلوا من الناس و خلونى اصيغ السؤال بطريقة اوضح ... ازاى في الوقت الذي فيه يُعلن السيّد المسيح عن يوحنا الذى سبقة لمهيّئً له الطريق بانة هو إيليّا المزمع أن يأتي ، و فى نفس الوقت نلاقى يوحنا نفسه يجيب: "لست أنا"؛ عندما سُئل إن كان هو إيليّا......... فكيف هذا؟

منذ القديم معروف لدى اليهود و من النبوات زى مقولنا قبل كدة ان هناك ما يسمى المسية المنتظر و هناك من سيأتى ليمهد لة و معروف ايضا لدى الجميع ان هناك يوم الدينونة و هو يوم نهاية العالم الذى نؤمن نحن ان المسيح سيأتى ثانيا و يسبقة ظهور ايليا النبى الذى اختطف الى السماء و سياتى ثانيا على الارض قبل مجئ المسيح الثانى

فلو أن يوحنا قال: "أنا إيليا" يكون ذلك بمعنى أن المسيح قادم فعلاً في مجيئه الثاني للدينونة، وليس في مجيئه الأول للخلاص...

لقد جاء كرمزٍ (لو 1: 17) بمعنى ان يوحنا بروح إيليّا، لا بمعنى أنه تقمَّص روحه، وإنما يحمل فكره الناري وغيرته الملتهبة على مجد الله، وحياته النُسكيّة في البرّيّة، ليمهّد الطريق بالتوبة من أجل المسيّا المخلّص

فلقد اجمع كثير من آباء الكنيسة الاولين مثل القدّيس يوحنا الذهبي الفم والقدّيس أغسطينوس و العلاّمة أوريجينوس وغيرهما بان يوحنا المعمدان ليس بايليا و لهذا أعلن أنه ليس بإيليا النبي، وإن كان قد حمل روحه الناري الذي يهيئ الطريق للمسيا (لو ١: ١٧). حيث يأتي فيما بعد إيليا بشخصه اللائق به، أما الآن ففي شبهه جاء يوحنا.

فعندما بشر الملاك ركريا (والد يوحنا ) بميلاد يوحنا المعمدان قال لة الملاك بخصوص يوحنا: "ويتقدّم أمامه بروح إيليّا وقوّته" (لو 1: 17). كما أن إيليّا يسبق المجيء الثاني، فإن يوحنا يسبق المجيء الأول. وكما أن إيليّا هو السابق للديّان القادم، هكذا يوحنا هو السابق للمخلّص الآن. إذن فيوحنا هو إيليّا في الروح، وليس في شخصه

فيقول العلامة اوريجينوس "إنه يوحنا وليس هو إيليّا ، ليس شخصه، إذ لا يعرف عن نفسه أنه مارس حياة شخصيّة سابقة. بهذا يؤكّد القدّيس يوحنا المعمدان رفضه لفكره تناسخ الأرواح، بمعنى إعادة تجسّدها، لكنّه جاء يحمل ذات الفكر والاتّجاه لإيليّا النبي"

كان المسيح فخوراً بيوحنا وأعماله، وقال عنه إنه أعظم من نبي (رغم ان ايليا كان بنى) ، وقال عنه أيضاً: "الحق أقول لكم لم يَقُمْ بين المولودين من النساء أعظم من يوحنا المعمدان" (متى 11:11). و كان يتحدّث عن شخص القدّيس يوحنا المعمدان ويشهد له بكونه السابق الذي أعدّ له الطريق يعنى بيتكلم علية دايما انة شخص مختلف

يعنى الموضوع يتفهم ككل باختصار ان ايليا كشخص مختلف عن يوحنا لكن كاسلوب حياة او كخدمة و بالاكثر كمقدمة لمجئ المسيح فهما متماثلان و زى كل حاجة الواحد عايز يفهما لازم يفهما ككل و ليس كجزء زى ما احنا فى حياتنا عامتا بنسترشد بالايه القراءنية الى بتقول لا تقربوا الصلاة ........ و نقف و منكملش الباقى (و سمحونى لو قلت نص الاية غلط ) و متهيألى القران الكريم مليان بالايات الى بتحث على البحث و التدقيق.

و علشان كدة ختم السيد المسيح الموضوع بالاية الى بقولة : "من له أذنان للسمع فليسمع" و يمكن حد يسأل يعنى ايه اذنان للسمع هو فى اذن للسمع و اذن بتعمل حاجة تانية ؟؟؟؟؟ ايوة طبعا فى فى اذان بتسمع و تفهم و اذن تانية بتسمع و بس أي من كانت له الأذنان الداخليّتان القادرتان على سماع الأمور الروحيّة وإدراكها، فهاتان الأذنان هما عطيّة إلهيّة، وكما يقول القدّيس جيروم: [يقول إشعياء: "أعطاني الرب أذنًا" (راجع إش 50: 5)، فإذ لم يكن لي أذن للقلب وهبَني أذنًا اسمع بها رسالة الله.]

[أبو حمزة]

لو رجعت إلى لوقا 3: 1 لاسترحت من الاعتراض! فإن هيرودس الذي مات أثناء طفولة المسيح هو هيرودس الكبير، الذي حكم فلسطين بتفويض من الرومان, ولما مات انقسمت مملكته إلى أربعة أقسام، فحكم ابنه هيرودس أنتيباس على الجليل (لوقا 3: 1) وهو المعروف برئيس الربع (متى 14: 1), وهذا هو هيرودس الذي حاكم المسيح (لوقا 23: 6 و7 قارن لوقا 3: 1), وهو نفسه هيرودس الذي يتحدث عنه سفر الأعمال 4: 27,

سأفترض أن كلامك سليم 100 % وبناء عليه سأبنى تخيلى للموضوع
.....................
هناك فرق كبير بين الوالى والحاكم والملك
ولذلك لو قرأت لوقا الإصحاح 3- كما تقول- تجد
1وَفِي السَّنَةِ الْخَامِسَةِ عَشْرَةَ مِنْ سَلْطَنَةِ طِيبَارِيُوسَ قَيْصَرَ، إِذْ كَانَ بِيلاَطُسُ الْبُنْطِيُّ وَالِيًا عَلَى الْيَهُودِيَّةِ، وَهِيرُودُسُ رَئِيسَ رُبْعٍ عَلَى الْجَلِيلِ، وَفِيلُبُّسُ أَخُوهُ رَئِيسَ رُبْعٍ عَلَى إِيطُورِيَّةَ وَكُورَةِ تَرَاخُونِيتِسَ، وَلِيسَانِيُوسُ رَئِيسَ رُبْعٍ عَلَى الأَبِلِيَّةِ لوقا 3
ولو لاحظت الترجمة الإنجليزية تجد المعنى أقرب توضيحاً
Now in the fifteenth year of the reign of Tiberius Caesar, Pontius Pilate being governor of Judaea, and Herod being tetrarch of Galilee, and his brother Philip tetrarch of Ituraea and of the region of Trachonitis, and Lysanias the tetrarch of Abilene,
Tetrarch = ruler
وبهذا نصل إلى أن هيرودوس كان حاكماً على الجليل فى هذا الوقت
وهذه نتيجة لا مجال للشك فيها إن كان النص غير محرف
أى أن
هيرودوس الملك لا يساوى هيرودوس رئيس الربع
______________________
وهل يجوز للحاكم أن يهب نصف مملكته لشخص آخر
الجواب
طبعاً لا
ولكن تصيح الجملة يصبح كما يلى
يجوز للحاكم أن يعطى نصف مُلكه لشخص آخر
لأن هناك فرق كبير بين مُلك ومملكة
فالمملكة تتطلب ملكاً وهيرودوس كان حاكماً
وهناك مشكلة أخرى
فالحاكم صلاحياته محدودة
فكيف يعطى نصف ملكه لشخص آخر بدون إذن الوالى أو حتى الملك
والآن بعد كل هذه المقدمة الطويلة التى لن يشكك فيها العضو النصرانى المحترم فهو أصلاً صاحب هذا الرأى
أرجوا منه أن يفسر لى هذا النص
دَخَلَتِ ابْنَةُ هِيرُودِيَّا وَرَقَصَتْ، فَسَرَّتْ هِيرُودُسَ وَالْمُتَّكِئِينَ مَعَهُ. فَقَالَ الْمَلِكُ لِلصَّبِيَّةِ: «مَهْمَا أَرَدْتِ اطْلُبِي مِنِّي فَأُعْطِيَكِ». 23وَأَقْسَمَ لَهَا أَنْ «مَهْمَا طَلَبْتِ مِنِّي لأُعْطِيَنَّكِ حَتَّى نِصْفَ مَمْلَكَتِي». مرقس6
أو أن يقول لمن هذه المملكة؟

ثم بعد ذلك
أرجوا منه أن يوضح لماذا هذا التناقض بين متى ومرقس
يقول مرقس
14فَسَمِعَ هِيرُودُسُ الْمَلِكُ، لأَنَّ اسْمَهُ صَارَ مَشْهُورًا. وَقَالَ:«إِنَّ يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانَ قَامَ مِنَ الأَمْوَاتِ وَلِذلِكَ تُعْمَلُ بِهِ الْقُوَّاتُ» مرقس 6
ويقول متى
1فِي ذلِكَ الْوَقْتِ سَمِعَ هِيرُودُسُ رَئِيسُ الرُّبْعِ خَبَرَ يَسُوعَ، 2فَقَالَ لِغِلْمَانِهِ:«هذَا هُوَ يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانُ قَدْ قَامَ مِنَ الأَمْوَاتِ! وَلِذلِكَ تُعْمَلُ بِهِ الْقُوَّاتُ». متى 14

[أبو حمزة]

كان يوحنّا نفسه يتصوّر أنّ المسيح الآتي بعده سيحارب بالسيف لإعادة عرش داوود. لذلك لم يفهم تصرّفات يسوع السلميّة، فعندما سمع بأعماله وهو في السجن، أرسل تلاميذه يسألونه: "أأنت الآتي أم ننتظر آخر؟" (متّى 11، 2-3). كان يوحنّا يتوقّع أن يجمع يسوع شمل الشعب للقتال،.

تفنيد رائع ينقصه الدليل فأنت تقول

أن يوحنا المعمدان

كان يتصور أن الذى يأتى من بعده سيحارب بالسيف

ولذلك لم يفهم تصرفات يسوع السلمية

غريب جداً

نبى يأتيه الخبر من السماء حتى أنه عرف المسيح عندما رآه

كان يعتقد ويتصور ويظن و لا يفهم مثل باقى شعب اليهود

عموماً منتظر الدليل

ولن تأتوا به

لأن يوحنا المعمدان كان يعلم جيداً مهمة المسيح على الأرض حيث قال

29وَفِي الْغَدِ نَظَرَ يُوحَنَّا يَسُوعَ مُقْبِلاً إِلَيْهِ، فَقَالَ:«هُوَذَا حَمَلُ اللهِ الَّذِي يَرْفَعُ خَطِيَّةَ الْعَالَمِ! يوحنا 1

يتبع.......

[أبو حمزة]

يقول الإنجيلي: كما هو مكتوب في الأنبياء: "ها أنا أرسل أمام وجهك ملاكي، الذي يهيئ طريقك قدامك.

أما بالنسبة لهذه النبوءة
فهى تحريف
وذلك كما يلى
يقول متى
10فَإِنَّ هذَا هُوَ الَّذِي كُتِبَ عَنْهُ: هَا أَنَا أُرْسِلُ أَمَامَ وَجْهِكَ مَلاَكِي الَّذِي يُهَيِّئُ طَرِيقَكَ قُدَّامَكَ متى11
ويقول لوقا
27هذَا هُوَ الَّذِي كُتِبَ عَنْهُ: هَا أَنَا أُرْسِلُ أَمَامَ وَجْهِكَ مَلاَكِي الَّذِي يُهَيِّئُ طَرِيقَكَ قُدَّامَكَ! لوقا 7
ويقول مرقس فى أول كلماته
2كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي الأَنْبِيَاءِ:«هَا أَنَا أُرْسِلُ أَمَامَ وَجْهِكَ مَلاَكِي، الَّذِي يُهَيِّئُ طَرِيقَكَ قُدَّامَكَ مرقس1

يتحدث مرقس ولوقا ومتى عن يوحنا المعمدان ويلقبونه هنا بكلمة " مَلاَكِي " وأن الله عز وجل قد أرسله أمام وجه المسيح أى فى زمانه
وكما هو واضح لا يوجد أى تناقض أو اختلاف بين هذه الجمل الثلاث

فأين العلة؟
العلة أن يوحنا لم يذكر هذه الجملة وهذا أولاً
أما ثانياً فنجدها كما قال الكُتاب الثلاثة فى الأنبياء
حيث جاء فى ملاخى
1«هأَنَذَا أُرْسِلُ مَلاَكِي فَيُهَيِّئُ الطَّرِيقَ أَمَامِي ملاخى 3
وهذا تحريف واضح وصريح
· فمنذ متى يتم وصف الأنبياء بأنهم ملائكة فى الكتاب المقدس كله
· كما أن الجملة "أَمَامَ وَجْهِكَ" ليست موجودة فى ملاخى وبالتالى المسيح غير مقصود بهذا القول بتاتاً
· والنص فى ملاخى بضمير المتكلم العائد على الله عز وجل وهذا واضح من كلمة " أَمَامِي " أما فى الأناجيل الثلاثة فهى مكتوبة بضمير المخاطب العائد على المسيح زوراً وعدواناً كما هو واضح من هذه الكلمات" وَجْهِكَ" " قُدَّامَكَ"