مقارنة بين القرآن الكريم والكتاب المقدس .. من وجهة النظر النصرانية

تقليص

عن الكاتب

تقليص

ابو تسنيم مسلم اكتشف المزيد حول ابو تسنيم
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مقارنة بين القرآن الكريم والكتاب المقدس .. من وجهة النظر النصرانية


    مقارنة بين القران الكريم والكتاب المقدس.. من وجهة النظر النصرانية




    (١) كيف ينظر الله إليَ؟
    (٢) ما هي نهايتي؟
    (٣) كيف أنال الحياة الأبدية؟
    (٤) كيف أتأكد إنني أسير في الطريق الصحيح؟
    للتأكد انك تسير في الطريق الصحيح ..... تأمل بعض التعاليم من القران عن هذه الأمور و بعد ذلك انظر ما يقوله الكـتاب المقدس.


    القران:
    {1} الله يحب الذين يطعونه
    (٢) الله صنعك لكي تطيعه.
    (٣) بإطاعة الإسلام و إتباع تعاليمه بالكامل يمكنك ان تنال الحياة الأبدية.
    (٤) حتى إذا حاولت في إطاعة الإسلام لا يوجد أي ضمان انك سوف تنال الحياة الأبدية. لابد ان الانسان يجاهد دائما للدخول.
    الكتاب المقدس:
    (١) الله يحـب كـل الناس و يبارك الذيـن يطيعونه.
    (٢) الله خلقـك لكي تعرفه و لكي يحـبك
    (٣) بالأيمان بالمسيح(عيسى) يمكنك ان تعرف الله بطريقة شخصية و يكون لك الحياة الأبدية.
    (٤) الله وعد وعداً أمينا بدون رجوع انه سيكون لك حياة أبدية إذا آمنت بالمسيح - حتى إذا أخطئت
    هذه هي المقارنة من وجهة النظر النصرانية ...
    فما مدي موافقة هذه المقارنة مع الواقع والعقل ؟

    1..من حيث محبة الله {عامة أم مقيدة }
    نطرح هذا السؤال ....هل الله يحب الأشرار ..هل الله يحب الزناه..هل الله يحب المغتصب الظالم هل الله يحب الخائن ؟
    أي إنسان مهما كانت ديانته ....سوف يجيب بالنفي؟
    فإذا كان الانسان ...لا يحب الأشرار والمجرمين ...فما بالك بالله ...فالشرير هو من يحب الأشرار ...فمن الطبيعي ان الله لا يحب المفسدين ولا المعتدين ولا الكافرين ولا الظالمين ولا الخائنين
    {وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ} (190) سورة البقرة
    {وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيِهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الفَسَادَ} (205) سورة البقرة
    {يَمْحَقُ اللّهُ الْرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ} (276) سورة البقرة
    {وَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ} (57) سورة آل عمران
    والإنسان الخير ...يحب الخيرين المحسنين ويحب الذين يحبونه ويطيعونه ...فما بالك بالله ..فالطبيعي ان الله يحب من يحبه ويطيعه ويؤمن به ويتقيه ويعمل بأوامره وينتهي بنواهيه ...وهذا ما أكده القران الكريم في محكم آياته
    {وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوَاْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} (195) سورة البقرة{وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ} (222) سورة البقرة
    {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } (31) سورة آل عمران

    وهذا ما يؤكده الكتاب المقدس ...الذي يناقض مقولة { الله يحـب كـل الناس }

    اللهُ قَاضٍ عَادِلٌ، وَهُوَ إِلَهٌ يَسْخَطُ عَلَى الأَشْرَارِ فِي كُلِّ يَوْمٍ...المزامير .7/11
    4فَإِنَّكَ إِلَهٌ لاَ يُسَرُّ بِالشَّرِّ. وَلَيْسَ لِلشِّرِّيرِ أَنْ يُقِيمَ فِي حَضْرَتِك. 5لاَ يَمْثُلُ الْمُتَغَطْرِسُونَ أَمَامَكَ، فَإِنَّكَ تُبْغِضُ جَمِيعَ فَاعِلِي الإِثْمِ، 6وَتُهْلِكُ النَّاطِقِينَ بِالْكَذِبِ، لأَنَّكَ تَمْقُتُ سَافِكَ الدِّمَاءِ وَالْمَاكِرَ 7أَمَّا أَنَا فَبِفَضْلِ رَحْمَتِكَ الْعَظِيمَةِ أَدْخُلُ بَيْتَكَ. أَسْجُدُ فِي خُشُوعٍ وَرِعْدَةٍ فِي هَيْكَلِكَ الْمُقَدَّسِ ....المزامير 5/4: 7
    أين هذه المحبة عندما اغرق الله الأرض بالطوفان بمن فيها من كل الكائنات الحية ولم يبقي الا نوح ومن امن به؟
    5وَرَأَى الرَّبُّ أَنَّ شَرَّ الإِنْسَانِ قَدْ كَثُرَ فِي الأَرْضِ، وَأَنَّ كُلَّ تَصَوُّرِ فِكْرِ قَلْبِهِ يَتَّسِمُ دَائِماً بِالإِثْمِ، 6فَمَلأَ قَلبَهُ الأَسَفُ وَالْحُزْنُ لأَنَّهُ خَلَقَ الإِنْسَانَ. 7وَقَالَ الرَّبُّ: «أَمْحُو الإِنْسَانَ الَّذِي خَلَقْتُهُ عَنْ وَجْهِ الأَرْضِ مَعَ سَائِرِ النَّاسِ وَالْحَيَوَانَاتِ وَالزَّوَاحِفِ وَطُيُورِ السَّمَاءِ، لأَنِّي حَزِنْتُ أَنِّي خَلَقْتُهُ. سفر التكوين 6/ 5 : 7
    2.. من حيث ان الله خلق الانسان ليطيعه أو خلقـه لكي يعرفه و لكي يحـبه
    نعم الله خلق الانسان ليعبده ويطيعه هو ليس في حاجة لذلك ... {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} (56) سورة الذاريات....وماذا يمس الانسان في ذلك فالله ليس في حاجة الي الانسان {مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ} (57) سورة الذاريات فالله غني عن العالمين {.. فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ } (97) سورة آل عمران....وطاعة المخلوق للخالق.. لصلاحه وصلاح المجتمع
    {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا خَيْرًا لِّأَنفُسِكُمْ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} (16) سورة التغابن
    فعندما عصى ادم ربه غوى {فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى} (121) سورة طـه
    وهذا ما كده الكتاب المقدس كذلك بل ان عقيدة النصارى مبنية على عدم طاعة ادم لربه {الخطيئة }
    فأساس العلاقة بين العبد وربه الطاعة ....ومن طاعة الله تأتي محبته ...كما بينا في العنصر السابق
    فإبراهيم عليه السلام أطاع الله ....فباركه الله وبارك نسله
    4وَأُكَثِّرُ ذُرِّيَّتَكَ كَنُجُومِ السَّمَاءِ وَأَهِبُهَا جَمِيعَ هَذِهِ الْبِلاَدِ.وَتَتَبَارَكُ فِي نَسْلِكَ جَمِيعُ أُمَمِ الأَرْضِ. 5لأَنَّ إِبْرَاهِيمَ أَطَاعَ قَوْلِي، وَحَفِظَ أَوَامِرِي وَوَصَايَايَ وَفَرَائِضِي وَشَرَائِعِي. 6فَأَقَامَ إِسْحقُ فِي مَدِينَةِ جَرَارَ ..سفر التكوين 26/4: 6
    (٣) من حيث ثواب الآخرة{الجنة / الحياة الأبدية } ...هل بالعمل وطاعة الله أم بمحبته والأيمان بالمسيح ؟
    نحن لا نشكك في محبة الله للبشر ........لكن لا بد من الحساب .....فكيف يستوي الذين يعملون والذين لا يعملون كيف يستوي من يعمل خيرا مع من يعمل شرا ....أين عدل الله ؟....فلابد ان يأخذ كل مخلوق حقه.... المنطق والعقل والفطرة تقول ذلك
    فمحبة الله للبشر لا تتعارض مع فكرة الحساب والعقاب ....فقد خلق لنا عقول نميز بها الخير من الشر وأعطي لنا الحرية الكاملة في إتيان هذا او ذاك وشرع لنا التشريعات وأرسل لنا الأنبياء والرسل وأمهلنا الوقت .....فلابد ان يكون هناك حساب وفق كل هذه المعطيات والا كان خلق الكون بما فيه عبث {وحشي لله ان يخلقنا عبثاً .... {أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ} (115) سورة المؤمنون بالله عليك كيف أنال ما استحق من مكافأة او من عقاب الا بحصر أعمالي . .......احكم انت يا صاحب العقل السليم
    ......زيد من الناس كان يعامل الناس بالحسنة وينفق أمواله علي الفقراء والمحتاجين ...كان يكد ويتعب من اجل أبنائه ....كان دائماً الصلاة والصوم الي الله والذهاب الي دار العبادة .............الخ
    .....وأخر......كان يعامل الناس بالشر... وكان يكنز ماله ولا ينفقه علي المحتاجين ... أهمل في راعية أبنائه... لم يصلي الي الله مطلقا ولم يصم يوم واحد في حياته ولم يذهب الي دار العبادة مطلقا ..زاني ...سارق ......الخ
    ......وثالث وسط بين هذا وذاك ..............فهل تسوي بين الثلاثة ..مع الأخذ في الاعتبار إيمانهم بالله
    ......وان قلت لي محبة الله للثلاثة تجعله تسوي بين الجميع فأنت تتهم الله بالظلم وعدم العدل
    لكن لا ن الله عادل {إِنَّ اللّهَ لاَ يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِن تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِن لَّدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا} (40) سورة النساء.... فلابد ان يحصل كل منا علي ما يستحقه حسب أعماله {فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ *وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ} (7 . 8 ) سورة الزلزلة
    فلابد من العمل .......فالمسيح حث تلاميذه علي الصلاة لله .....فلو كانت تكفي محبة الله ما حثهم علي العمل من اجل إرضاء الله
    إسهَروا وصلَّوا لِـئلاَّ تَقَعُوا في التَّجرِبَةِ. الرُّوحُ راغِبةٌ، ولكنَّ الجسَدَ ضَعيفٌ)). ...متى 26/41
    وما كان هناك دعي ومبرر لان ينهي عن السرقة ، والزنا ...............الخ ...فإذا لم يكن هناك من يحاسبهم علي ارتكاب هذه الإعمال فما فائدة النهي عنها وما الفرق بين من يقترف هذه الأفعال ومن لم يقترفها
    ......ولكن هل يكفي الأيمان بالمسيح حتى .....ولو أخطا الشخص كما يقول المذكور ؟
    وللرد على هذا ....يكفي ذكر قصة يهوذا
    يهوذا أمان بيسوع .....وبشره يسوع بالحياة الأبدية ... ثم توعده بالويل لأنه أخطا ودل اليهود على مكانه
    27عِنْدَئِذٍ قَالَ بُطْرُسُ: «هَا نَحْنُ قَدْ تَرَكْنَا كُلَّ شَيْءٍ وَتَبِعْنَاكَ، فَمَاذَا يَكُونُ نَصِيبُنَا؟ 28فَأَجَابَهُمْ يَسُوعُ: «الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ عِنْدَمَا يَجْلِسُ ابْنُ الإِنْسَانِ عَلَى عَرْشِ مَجْدِهِ فِي زَمَنِ التَّجْدِيدِ، تَجْلِسُونَ أَنْتُمُ الَّذِينَ تَبِعْتُمُونِي عَلَى اثْنَيْ عَشَرَ عَرْشاً لِتَدِينُوا أَسْبَاطَ إِسْرَائِيلَ الاثْنَيْ عَشَرَ. 29فَأَيُّ مَنْ تَرَكَ بُيُوتاً أَوْ إِخْوَةً أَوْ أَخَوَاتٍ أَوْ أَباً أَوْ أُمّاً أَوْ أَوْلاَداً أَوْ أَرَاضِيَ مِنْ أَجْلِ اسْمِي، يَنَالُ مِئَةَ ضِعْفٍ وَيَرِثُ الْحَيَاةَ الأَبَدِيَّةَ. 30وَلكِنْ أَوَّلُونَ كَثِيرُونَ يَصِيرُونَ آخِرِينَ، وَآخِرُونَ كَثِيرُونَ يَصِيرُونَ أَوَّلِينَ..{ انجيل متي 19/27: 30 }
    14عِنْدَئِذٍ ذَهَبَ وَاحِدٌ مِنَ الاِثْنَيْ عَشَرَ، وَهُوَ الْمَدْعُوُّ يَهُوذَا الإِسْخَرْيُوطِيَّ، إِلَى رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ، 15وَقَالَ: «كَمْ تُعْطُونَنِي لأُسَلِّمَهُ إِلَيْكُمْ؟ فَوَزَنُوا لَهُ ثَلاَثِينَ قِطْعَةً مِنَ الْفِضَّةِ. 16وَمِنْ ذَلِكَ الْوَقْتِ، أَخَذَ يَهُوذَا يَتَحَيَّنُ الْفُرْصَةَ لِتَسْلِيمِهِ.{انجيل متي26 /14 : 16 }
    20وَعِنْدَ الْمَسَاءِ اتَّكَأَ مَعَ الاِثْنَيْ عَشَرَ. 21وَبَيْنَمَا كَانُوا يَأْكُلُونَ، قَالَ: «الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ وَاحِداً مِنْكُمْ سَيُسَلِّمُنِي. 22فَاسْتَوْلَى عَلَيْهِمِ الْحُزْنُ الشَّدِيدُ، وَأَخَذَ كُلٌّ مِنْهُمْ يَسْأَلُهُ: «هَلْ أَنَا يَارَبُّ؟ 23فَأَجَابَ: «الَّذِي يَغْمِسُ يَدَهُ مَعِي فِي الصَّحْفَةِ هُوَ الَّذِي يُسَلِّمُنِي. 24إِنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ لاَبُدَّ أَنْ يَمْضِيَ كَمَا قَدْ كُتِبَ عَنْهُ، وَلَكِنِ الْوَيْلُ لِذَلِكَ الرَّجُلِ الَّذِي عَلَى يَدِهِ يُسَلَّمُ ابْنُ الإِنْسَانِ. كَانَ خَيْراً لِذَلِكَ الرَّجُلِ لَوْ لَمْ يُوْلَدْ! 25فَسَأَلَهُ يَهُوذَا مُسَلِّمُهُ: «هَلْ أَنَا هُوَ يا معلم؟ أَجَابَهُ: «أَنْتَ قُلْتَ! { انجيل متي 26 /20: 25 }
    4..ضمان ....الجنة أو الحياة الأبدية
    يدعي المذكور ....
    حتى إذا حاولت في إطاعة الإسلام لا يوجد أي ضمان انك سوف تنال الحياة الأبدية. لابد ان الانسان يجاهد دائما للدخول
    .

    من قال ذلك .....الإسلام لا يضيع اجر أي إنسان ...وهذا ما يؤكده القران الكريم {يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ} (171) سورة آل عمران
    {وَالَّذِينَ يُمَسَّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ إِنَّا لاَ نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ} (170) سورة الأعراف
    {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا} (30) سورة الكهف
    {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ} (8) سورة فصلت
    وان الله يغفر الذنوب جميعا .........الا الشرك به
    {إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيدًا } (116) سورة النساء
    {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ } (53) سورة الزمر
    وعبادة الله وطاعته واجبة على كل مؤمن وفي كل وقت .......الي ان تفارقه الحياة .....لينال رضي الله

  • #2
    جزاكم الله خيرا على الموضوع الرائع
    أين هذه المحبة عندما اغرق الله الأرض بالطوفان بمن فيها من كل الكائنات الحية ولم يبقي الا نوح ومن امن به؟
    5وَرَأَى الرَّبُّ أَنَّ شَرَّ الإِنْسَانِ قَدْ كَثُرَ فِي الأَرْضِ، وَأَنَّ كُلَّ تَصَوُّرِ فِكْرِ قَلْبِهِ يَتَّسِمُ دَائِماً بِالإِثْمِ، 6فَمَلأَ قَلبَهُ الأَسَفُ وَالْحُزْنُ لأَنَّهُ خَلَقَ الإِنْسَانَ. 7وَقَالَ الرَّبُّ: «أَمْحُو الإِنْسَانَ الَّذِي خَلَقْتُهُ عَنْ وَجْهِ الأَرْضِ مَعَ سَائِرِ النَّاسِ وَالْحَيَوَانَاتِ وَالزَّوَاحِفِ وَطُيُورِ السَّمَاءِ، لأَنِّي حَزِنْتُ أَنِّي خَلَقْتُهُ». سفر التكوين 6/ 5 : 7
    سؤال في محله . أين المحبة في طوفان نوح ؟
    أيهما نصدق المسيح أم بولس و الكهنة ؟
    أشفق على النصارى الحيارى !
    كفاية نفاق يا مسيحيين !!
    الطرق البوليسية لتثبيت الرعية !
    تعصب و عنصرية الأقباط الأورثوذوكس
    موقع أليتيا الكاثوليكي يبرر فضيحة زواج "المنذورين للرب " !
    فضيحة "نشتاء السبوبة "الأقباط
    أورثوذوكسي يعترف !
    د.وسيم السيسى :لا توجد لغة تسمى بالقبطية
    كل يوم اية و تفسيرها
    حقيقة المنتديات المسيحية !
    بولس الدجال
    لماذا يرفض النصارى الحجاب ؟!
    التاتو لا يجوز و الكنائس تضللكم يا نصارى
    فضيحة زرائبية حول عمر مريم حين تزوجت يوسف النجار (حسب المصادر النصرانية )
    حول عمر مريم حين تزوجت يوسف النجار (بحث من مصادر نصرانية -يهودية )
    سؤال للطلبة النصارى
    كشف عوار شبهات الكفار
    محنة الثالوث مع مزمور 2
    النصارى في لحظة صدق نادرة !



    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم يا نصارى امنوا خيرا لكم ما هذا الكتاب الذى تقدسونه والله يستحق الحرق انظر كيف يخطا فى حق الله يقول ان الله ندم لانه خلق الانسان هل يليق هذا بالله والله من اعتقد هذا استحق النار والخلود فيها فى الاخرة والجزية فى الدنيا ادركوا انفسكم كيف تؤمنون بهذا الكلام كنت اظنكم اعقل من هذا

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        اخى الكريم شكرا على هذا الموضوع
        ولكنى اعتقد ان فى الاسلام الله يبين محبته للبشر اكثر منها فى النصرانيه لان الله فى الاسلام اعطاك الخيارات كامله والانسان وحده وبكامل ارادته يستطيع ان يختار فهو من يختار ان يفعل خيرا وهو من يختار ان يفعل شرا وحتى اذا اختار ان يفعل شرا فان الله اعطاه ايضا اختيار التوبه و زى مانت بتختار كمان هيكون حسابك على اختياراتك
        لكن فى النصرانيه انت ليس عندك اى خيارات فانت وحتى لو لم تخطئ فانك تحملت خطيئه آدم التى لا ذنب لك بها وعندها ادرك الله ( حاشا لله عما يقولون ) انه لابد ان يرسل ابنه لكى يمحو خطيئه آدم ويسمونها محبه كيف وانا لاذنب لى فيها
        ثانيا كيف يحب الله الانسان ويجبره على انه لو لم يقبل ابنه كذبيحه لن ينال الخلاص والحياه الابديه اذا فاين الاختيار
        ثالثا لو قبل الذبيحه التى قدمها له ربه فمن حقه ان يخطئ كما يشاء ولن يحاسب لان له الحياه الابديه فاذا كانت هكذا فماذا عن مصير من يخطئ فى حقهم ايكون ذنبهم انهم لم يقبلو الخروف مخلص لهم حتى وان كانوا يعملون خيرا
        اين العدل اعتقد ان الحب اساسه العدل

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          إخواني بعيدا عن المحبه والكراهيه
          يكفي بالإستدلال بطوفان نبي الله نوح ببطلان عقيده الفداء والصلب علي حد علمي فإنه كان من باب أولي بدل من أن يغرق كل أهل الأرض أنه كان يرسل إبنه ليصلب في زمنهم لا أن ينتظر بعدهم آلاف السنين وبعد أن دمر كل هذه الأرض من حيوانات ونباتات ووووو

          تعليق


          • #6
            بسم الله الرحمن الرحيم
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            جزاكم الله خيرا
            حبيبنا الغالي ابو تسنيم

            في الاسلام يبين الله محبته للبشر حيث لا يولد الانسان محملا بخطا لم يرتكبه .بل ولا يحاسبه على اخطاءه الا بعد البلوغ ..
            اما في المسيحية فالكل يولد محملا بخطية جدية لا يعرف عنها شيئا ..

            اي انه في الاسلام يولد الطفل نقيا طاهرا من الذوب
            اما في المسيحية لايولد نقيا بل محملا بالذنوب

            {وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ}
            (14) سورة البروج


            تعليق

            مواضيع ذات صلة

            تقليص

            المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
            ابتدأ بواسطة ابن الوليد, منذ أسبوع واحد
            ردود 3
            82 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة ابن الوليد
            بواسطة ابن الوليد
             
            ابتدأ بواسطة زين الراكعين, منذ 4 أسابيع
            ردود 0
            36 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة زين الراكعين  
            ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 4 أسابيع
            ردود 0
            7 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة *اسلامي عزي*
            بواسطة *اسلامي عزي*
             
            ابتدأ بواسطة زين الراكعين, منذ 4 أسابيع
            رد 1
            43 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة زين الراكعين  
            ابتدأ بواسطة زين الراكعين, منذ 4 أسابيع
            ردود 0
            17 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة زين الراكعين  
            يعمل...
            X